الميليشيات العراقية
تعرضت العاصمة اليمنية صنعاء والحديدة وميناء رأس عيسى غرب البلاد لسلسلة غارات إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الغارات على صنعاء طالت محطتي كهرباء حزيز وذهبان جنوب وشمال العاصمة، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص.وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان نشره على منصة إكس، إنه "بعد المصادقة على خطط الهجوم من قبل وزير الدفاع شنّت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية سلسلة غاراتت طالت أهدافًا عسكرية لنظام الحوثي الإرهابي في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن".وتابع البيان أن نظام الحوثي شن "هجمات متكررة ضد دولة إسرائيل شملت إطلاق مسيرات وصواريخ أرض-أرض نحو الأراضي الاسرائيلية حيث تم اعتراض معظمها بنجاح... كما عمل نظام الحوثي على مدار السنة الماضية بتوجيه وتمويل إيران وبالتعاون مع الميليشيات العراقية بغية استهداف إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي وعرقلة حرية الملاحة البحرية الدولية". وختم البيان قائلا إن الجيش الإسرائيلي "مصمم على مواصلة العمل واستهداف كل من يشكل تهديدًا على مواطني دولة إسرائيل".وكان موقع «أكسيوس» نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير أن سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات جوية على اليمن، وأن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بشأن هذه الضربات، فيما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن سلسلة من الضربات الجوية المكثفة هزت صنعاء بعد وقت قصير من استهداف صاروخ حوثي وسط إسرائيل.
الشروق
2024-12-19
تعرضت العاصمة اليمنية صنعاء والحديدة وميناء رأس عيسى غرب البلاد لسلسلة غارات إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الغارات على صنعاء طالت محطتي كهرباء حزيز وذهبان جنوب وشمال العاصمة، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص.وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان نشره على منصة إكس، إنه "بعد المصادقة على خطط الهجوم من قبل وزير الدفاع شنّت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية سلسلة غاراتت طالت أهدافًا عسكرية لنظام الحوثي الإرهابي في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن".وتابع البيان أن نظام الحوثي شن "هجمات متكررة ضد دولة إسرائيل شملت إطلاق مسيرات وصواريخ أرض-أرض نحو الأراضي الاسرائيلية حيث تم اعتراض معظمها بنجاح... كما عمل نظام الحوثي على مدار السنة الماضية بتوجيه وتمويل إيران وبالتعاون مع الميليشيات العراقية بغية استهداف إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي وعرقلة حرية الملاحة البحرية الدولية". وختم البيان قائلا إن الجيش الإسرائيلي "مصمم على مواصلة العمل واستهداف كل من يشكل تهديدًا على مواطني دولة إسرائيل".وكان موقع «أكسيوس» نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير أن سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات جوية على اليمن، وأن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بشأن هذه الضربات، فيما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن سلسلة من الضربات الجوية المكثفة هزت صنعاء بعد وقت قصير من استهداف صاروخ حوثي وسط إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-14
وتبنى داعش الهجوم الذي قيل إنه وقع يوم الإثنين قرب بلدة السخنة، وقال إنه مقاتليه استولوا أيضا على الأسلحة التي تركها جنود فروا من الهجوم، وأضرموا النار في الثكنة. ونشر بيان إعلان المسؤولية عن الهجوم مساء الثلاثاء. الهجوم هو الأحدث في سلسلة اشتباكات متصاعدة في صحراء شرقي بين المسلحين و المدعوم من فصائل متحالفة مع إيران. وقال ، وهو جماعة تراقب الحرب مقرها في ، إن داعش شن 41 هجوما في تلك المنطقة حتى الآن هذا العام. وأضاف أن 3 جنود سوريين أصيبوا، بالإضافة إلى القتلى التسعة في السخنة. ولجأ إلى الصحراء في مناطق نائية بسوريا وعلى طول الحدود العراقية - السورية، حيث يواصلون شن هجمات بعد مرور ما يقرب من 5 سنوات على هزيمة التنظيم في سوريا عام 2019. وتنفذ القوات الأميركية في شمال شرق سوريا و (قسد) - التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة - العديد من العمليات ضد فلول مسلحي داعش. وللولايات المتحدة ما يقرب من 900 جندي في سوريا يركزون على مواجهة فلول التنظيم. منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس وتوغلها في جنوب إسرائيل، تعرضت القواعد الأميركية في شرق سوريا والعراق لهجوم منتظم من مجموعة تضم الميليشيات العراقية المتحالفة مع إيران وتسمى "المقاومة الإسلامية في العراق". وتزعم الميليشيات أن هجماتها تأتي ردا على دعم واشنطن لإسرائيل. وتبنى داعش الهجوم الذي قيل إنه وقع يوم الإثنين قرب بلدة السخنة، وقال إنه مقاتليه استولوا أيضا على الأسلحة التي تركها جنود فروا من الهجوم، وأضرموا النار في الثكنة. ونشر بيان إعلان المسؤولية عن الهجوم مساء الثلاثاء. الهجوم هو الأحدث في سلسلة اشتباكات متصاعدة في صحراء شرقي بين المسلحين و المدعوم من فصائل متحالفة مع إيران. وقال ، وهو جماعة تراقب الحرب مقرها في ، إن داعش شن 41 هجوما في تلك المنطقة حتى الآن هذا العام. وأضاف أن 3 جنود سوريين أصيبوا، بالإضافة إلى القتلى التسعة في السخنة. ولجأ إلى الصحراء في مناطق نائية بسوريا وعلى طول الحدود العراقية - السورية، حيث يواصلون شن هجمات بعد مرور ما يقرب من 5 سنوات على هزيمة التنظيم في سوريا عام 2019. وتنفذ القوات الأميركية في شمال شرق سوريا و (قسد) - التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة - العديد من العمليات ضد فلول مسلحي داعش. وللولايات المتحدة ما يقرب من 900 جندي في سوريا يركزون على مواجهة فلول التنظيم. منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس وتوغلها في جنوب إسرائيل، تعرضت القواعد الأميركية في شرق سوريا والعراق لهجوم منتظم من مجموعة تضم الميليشيات العراقية المتحالفة مع إيران وتسمى "المقاومة الإسلامية في العراق". وتزعم الميليشيات أن هجماتها تأتي ردا على دعم واشنطن لإسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-10
بعد قيام الميليشيات العراقية الموالية لإيران بقصف القوات الأمريكية قرب قاعدة التنف، عند مثلث الحدود السورية- الأردنية- العراقية، ونجاحها فى قتل ثلاثة جنود أمريكان وجرح العشرات، فإن واشنطن ردت بقصف مواقع داخل سوريا والعراق واليمن، لكنها لم تجرؤ على قصف الأراضى الإيرانية. السبب هو أن إيران قادرة على الرد المؤذى، وبصرف النظر عن القوة الهائلة للولايات المتحدة، فإنها لا تهاجم من يستطيع أن يؤذيها بصدق، والأمر نفسه ينطبق على إسرائيل. إسرائيل عبارة عن ترسانة أسلحة شديدة التطور والضخامة، ورغم ذلك فإن الإيرانيين استطاعوا أن يكبحوا عدوانيتها ويمنعوها من قصف أراضيهم، وهى التى لم توقر خصماً من قبل. لكن ولئن كانت طهران تتسم بالمنعة والقدرة على الرد العنيف، فإن الأذرع الإيرانية فى المنطقة، مثل حزب الله اللبنانى والحشد الشعبى العراقى وجماعة أنصار الله اليمنية، علاوة على الجيش النظامى السورى، ورغم أنها مدعومة من إيران، إلا أن الأسلحة الإيرانية الرادعة لم تصل إليهم بأنواع وكميات تجعلهم قادرين على منازلة إسرائيل. هذا ببساطة هو سبب الكر والفر وقصف إسرائيل المتوالى لمواقع تحاول إيران تثبيتها فى الأرض السورية وقصفها لقوافل السلاح قبل وصولها إلى حزب الله، إذ إن هذه الأذرع لو تملكت الصواريخ الدقيقة بقدر كاف فإن الوحش الصهيونى المسلح سيصيبه العجز، ولسوف تكون لأرض العرب حرمة مماثلة لحرمة إيران على الإسرائيليين والبريطانيين والأمريكان. لقد أخذ الصراع الإيرانى- الإسرائيلى شكل لعبة قط وفأر طوال السنوات الماضية.. إيران تسعى لإدخال صواريخ متطورة إلى الجنوب اللبنانى، وإسرائيل تقوم بقصف القوافل التى تحمل هذه الصواريخ، ولم يعد جديداً أن باطن الأرض اللبنانية مكدس بعشرات الآلاف من الصواريخ، ورغم خطورة هذا الأمر على الوضع الإسرائيلى الهش، إلا أن إسرائيل ظلت قادرة على التعايش مع مثل هذا الخطر. بعد أن نجحت فى تطوير قبة حديدية قادرة على إسقاط الطائرات ومعظم الصواريخ المعادية. الخطر الجديد الذى تتحسب له إسرائيل الآن هو أن المصانع الجديدة التى تبنيها إيران فى سوريا ولبنان لا تختص فقط بتصنيع صواريخ جديدة، وإنما وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت فإنها تعمل على تركيب مجنحات تحمل جى بى إس للصواريخ القائمة من أجل دقة الإصابة. لا تبالى إسرائيل كثيراً بالصواريخ الأخرى الموجودة بالفعل فى حوزة حزب الله- على كثرتها- بسبب انعدام دقتها، ما يجعلها تحيد فى الغالب عن أهدافها، وتسقط بعيداً فى البحر أو فى الصحراء. لكن أجهزة التوجيه التى توصل إليها الإيرانيون هى ما يخيف القادة فى إسرائيل، إذ إنه، ومع امتلاك إسرائيل لسلاح دفاع جوى قوى وفعال، إلا أن إفلات عشرات الصواريخ من القبة الحديدية كفيل بإحداث دمار عظيم فى أهداف حساسة، ولعل قصف حزب الله اليومى للمواقع الإسرائيلية، وإدراك تل أبيب لفعالية صواريخ بركان وأفق الجديدة، هو ما يحمى بيروت من مصير غزة وليس شىء آخر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-23
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 5 كيانات إيرانية، بعد اتهامها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية التي تجري في الثالث من نوفمبر المقبل. وقالت وزارة الخزانة، إن من بين هذه الكيانات الحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى أنها "عملت على زرع الفتنة بين الناخبين الأمريكيين من خلال نشر معلومات مضللة عبر الإنترنت، وتنفيذ عمليات تأثير خبيثة بهدف تضليلهم". كما فرضت الوزارة الأمريكية عقوبات على قياديين اثنين في ميليشيات "حزب الله"، هما عضوا المجلس المركزي للحزب نبيل قاووق وحسن البغدادي، اللذين وصفهما مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوازرة بأنهما من أبرز العاملين في إدارة عمليات حزب الله وأنشتطه العسكرية. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، إن كبار قادة الحزب "مسؤولون عن تنفيذ أجندة إرهابية مزعزعة للاستقرار، وتستهدف مصالح الولايات المتحدة وشركائها". كما فرضت واشنطن عقوبات على السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه "جنرال في الحرس الثوري ولعب دورا بارزا في تدريب وتسليح الميليشيات". وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان "بصفته الحالية، استغل مسجدي منصبه باعتباره سفير النظام الإيراني في العراق للتغطية على تحويلات مالية أجريت لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني". وتعليقاً على الموضوع، قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو إن معاقبة سفير إيران خطوة لحماية العراقيين من نفوذ الحرس الثوري الخبيث، مؤكداً أن سفير إيران يدعم أنشطة الحرس الثوري الخبيثة في العراق لسنوات عدة. وأضاف بومبيو: "سفير طهران قدم الدعم للميليشيات العراقية وسهل معاملاتها المالية.. واستغل موقعه الدبلوماسي لتسهيل تحويل أموال للميليشيات العراقية". كما أشرف السفير الإيراني، بحسب بومبيو على برنامج تدريب ودعم الميليشيات العراقية، ودعم الميليشيات العراقية المسؤولة عن هجمات ضد القوات الأمريكية. كما فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على قياديين اثنين في حزب الله اللبناني، هما نبيل قاووق وحسن البغدادي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-08-04
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل نحو 15 شخصا في مدينة البوكمال غرب سوريا، قرب الحدود مع العراق. وأشار المرصد إلى أن جميع العناصر هم من الميليشيات العراقية الموالية لإيران، قُتلوا خلال جولات من القصف بطائرات مجهولة، استهدفت عدةَ مواقع في ريف البوكمال، ضمن قاعدة الإمام على التي تشيدها إيران في تلك المنطقة، وفقا لما نشره موقع "العربية". وأضافت مصادر المرصد السوري، بأن آليات عسكرية تابعة لتلك القوات نقلت قتلى وجرحى إلى داخل الأراضي العراقية عقب الضربات، كما استنفرت القوات الإيرانية بكثافة داخل البوكمال. يأتي ذلك فيما أفاد بيان عسكري إسرائيلي بتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف عسكرية لمواقع تابعة للنظام في سوريا، وذلك ردا على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم إحباطها أمس جنوب هضبة الجولان. وبحسب مصادرِ "العربية"، فقد استهدفت الغارات مواقع للنظام السوري في مدينة البوكمال عند الحدود العراقية السورية، ومواقع بريف دمشق وأخرى في الجولان. وأضاف البيان الإسرائيلي أن من بين الأهداف التي شملتها الضربات مواقع مراقبة سورية، وأنظمة لجمع المعلومات المخابراتية، وبطاريات مضادة للطائرات وقواعد للقيادة. من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري إن الدفاعات الجوية السورية تصدت مساء الاثنين لـ"أهداف معادية" في سماء ريف دمشق الجنوبي الغربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-03
أعلن التلفزيون العراقي، فجر اليوم الجمعة، مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في قصف صاروخي استهدف المليشيا المدعومة من إيران بالقرب من مطار بغداد. وسقطت ثلاثة صواريخ "كاتيوشا" على مطار بغداد الدولي وأصابت عددا من المواطنين، حسبما قال قالت خلية الإعلام الأمني في العراق، نقلًا عن موقع "بي بي سي" العربي. أبو مهدي المهندس، هو الرجل الثاني بميليشيا الحشد الشعبي، واسمه الحقيقي جمال جعفر، ونقلا عن موقع العربية، هو عراقي حاصل على الجنسية الإيرانية ولقب بـ"المهندس" باعتباره كان مسؤولًا عن كافة العمليات. أبو مهدي من مواليد 1954 في البصرة، وهو مؤسس عدد من الميليشيات العراقية، بعد أن شارك في الحرب العراقية مع إيران 1980/1988. في عام 1985 أصبح "المهندس" عضوا في المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق ومارس عمله كسياسي في المجلس وعسكري في "فيلق بدر" ثم قائدا لـ"فيلق بدر" حتى أواخر التسعينيات، وهو أيضًا قائد فريق التوابين، الذين هم أسرى من الجيش العراقي. "المهندس" له تاريخ طويل من العمل مع الميليشيات الإيرانية المتطرفة وتأسيسها وتدريبها، ما جعله يعمل كمستشار سليماني الأول. متورط بعمليات اغتيال وتفجيرات عدة داخل وخارج العراق، من بينها تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981، و خطط الهجوم على السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، و تفجير القاعدة الأمريكية في الكويت عام 1983. كما تم اتهامه بمحاولة اغتيال أمير الكويت في 1985، ومسؤول عن استهداف طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي في زمن صدام حسين. كان أيضا، أحد المطلوبين للسلطات القضائية الكويتية والأمريكية والشرطة الدولية بعد اتهامه بتفجير السفارتين الأمريكية والفرنسية في ثمانينيات القرن الماضي. استهدفت سلسلة حوادث محيط مطار العاصمة العراقية بغداد، فجر اليوم، وجرى الاستهداف باستخدام صواريخ "كاتيوشا"، سقطت داخل محيط المطار، وتسببت في مقتل عددا من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من المطار من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقي،على رأسهم قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ومعه أبو مهدي المهندس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-08-19
وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مع الوفد المرافق إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة ستشهد سلسلة لقاءات ستركز على الجانب الاقتصادي. كما سيجتمع الكاظمي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس إضافة إلى لقاءات سيعقدها مع عدد كبير من كبريات الشركات والمؤسسات الاقتصادية حول إعمار العراق. ويقول مسؤولون في الوفد إنه سيتم توقيع عقود مع كبرى الشركات على مستوى الغاز والنفط والكهرباء، بحضور الوزراء المختصين وفقا لقناة "العربية". وفي سياق متصل، كشفت وكالة فرانس برس، عن تفاصيل لقاء قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مبينة أن الأخير أبلغ قاآني بعدم رضاه عن علاقات إيران مع الميليشيات العراقية. وقال الكاظمي لقاآني، إن علاقات العراق الخارجية شأن داخلي عراقي ولن يقبل لأي دولة بالتدخل بعلاقة العراق مع الولايات المتحدة. وتابع الكاظمي وفق المصدر، أن العلاقة بين بغداد وطهران يجب أن تكون دولة مقابل دولة وليس دولة مقابل ميليشيات. وتواصل الميليشيات الموالية لإيران استهداف معسكرات عراقية تضم جنودا أميركيين والمنطقة الخضراء في تحد مباشر للحكومة الجديدة التي يترأسها مصطفى الكاظمي ومحاولة للضغط باتجاه سحب القوات الأميركية من العراق . تلك الفصائل وفي مقدمتها كتائب حزب الله العراقي وعصائب أهل الحق أعلن قادتها استمرار مهاجمة أهداف أميركية ثأرا لمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي الذين قضوا في غارة أميركية. وكثفت الميليشيات الموالية لإيران من هجماتها الصاروخية على مواقع أميركية وعمليات الخطف والقتل ضد ناشطين بعد تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة الجديدة في محاولة لإفشال مهامه التي باتت تقوض سيطرة الميليشيات والأحزاب المتنفذة على مقدرات البلاد. في المقابل استنفر الكاظمي القوات الأمنية والعسكرية في ملاحقة ومراقبة مواقع للميليشيات تطلق من خلالها صواريخ ضد مؤسسات حكومية ومعسكرات عراقية، أسفرت عن إلقاء القبض على عناصر تابعة لميليشيا حزب الله العراقي أفرج عنهم القضاء مؤخرا بحجة عدم كفاية الأدلة. وفي محاولة للتهرب من اتهام قادة الميليشيات في استهداف مواقع أميركية شكلت الميليشيات أجنحة مسلحة تعمل لتنفيذ الهجمات والإعلان عن مسؤوليتها أبرزها "عصبة الثائرين" و"سرايا ثورة عشرين الثانية" لكن الأمر بات مكشوفا خاصة من قبل واشنطن. ومع تصاعد حدة الخلافات بين الميليشيات الموالية لإيران والكاظمي يواصل الأخير جهود استعادة هيبة الدولة وبسط نفوذها على مؤسساتها الحكومية للحد من هيمنة الميليشيات كما يسعى الرجل لتأسيس علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة من خلال حوار مشترك سيعززه لقاء الكاظمي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-11
كان قادة الميليشيات الموالية لطهران يتوقعون الحصول على الأموال من خليفة الجنرال الإيراني المقتول، قاسم سليماني، في وقت سابق هذا العام، لكنهم تعرضوا إلى مفاجئة كبيرة، إذ حصلوا على خواتم فضية فقط، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية. ويعكس هذا المشهد، الذي جاء في سياق تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية ونشرته اليوم، قدرات إيران المتضائلة بسبب العقوبات الأمريكية، وتداعيات جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، وهو ما وضعها أمام تحد جديد في التعامل مع الميليشيات المتنافسة في العراق والتي تعتمد على أموال طهران. وقالت الوكالة إن الميليشيات العراقية كانت تأمل الحصول على الأموال، كما هي العادة دائما، عند أول زيارة لقائد فيلق القدس الجديد في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، في وقت سابق هذا العام. لكن قادة هذه الميليشيات أصيبوا بخيبة أمل عندما اكتفى قاآني بتوزيع خواتم فضية عليهم، في أمر يظهر حجم الأضرار التي ألحقتها العقوبات الأمريكية بالنظام الإيراني وتفشي فيروس كورونا هناك. وخلال زيارته الثانية إلى بغداد، كان على قاآني التقدم بطلب للحصول على تأشيرة، وهو أمر لم يحدث مع سلفه سليماني، في خطوة تبدو جريئة من قبل حكومة بغداد الجديدة التي تسعى إلى تقييد حرية إيران في التنقل داخل العراق. تحدث مسؤولون عراقيون عن صراع تخوضه إيران للحفاظ على سيطرتها على الميليشيات العراقية بعد ستة أشهر من اغتيال سليماني ونائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في هجوم بطائرة أمريكية مطلع يناير 2020. وذكرت "أسوشيتد برس" أنه في ظل غياب شخصيات مؤثرة مثل سليماني والمهندس لتوحيد الفصائل المتباينة، ظهرت انقسامات في صفوف قوات الحشد الشعبي، المظلة الشاملة للقوات الشيعية. وتسبب مقتلهما في تعطيل مسار إضفاء الطابع المؤسسي على الميليشيات، التي كان المهندس يخطط لها بدقة بمباركة سليماني. وقال الباحث العراقي: "مع رحيل المهندس، لا يوجد ركيزة تدور حولها سياسات الحشد الشعبي". وتمتع سليماني، المهيمن على الميليشيات التابعة لإيران في جميع أنحاء المنطقة، بمكانة شبه أسطورية لدى الميليشيات في العراق. ويمكن أن يعزى ذلك إلى شخصيته الكاريزمية وإجادته اللغة العربية، مما جعل علاقته بالمسؤولين العراقيين أكثر من ممتازة. وكان سليماني يدخل ويخرج من العراق بانتظام للتخطيط والوساطة وتقديم المساعدات المالية، وقال مسؤولون إن إحدى زياراته المفاجئة كانت كافية للتوصل إلى اتفاق بين الميليشيات المتنافسة. وعقب مقتله، دبت الخلافات بين الميليشيات، حيث تنازعت حول شخصية رئيس الوزراء مرتين قبل أن تستقر على مصطفى الكاظمي. ويعد قاآني أقل دراية بقادة الميليشيات العراقية ويتحدث إليهم من خلال مترجم، ويدير السفير الإيراني إيرج مسجدي، وهو نفسه عضو سابق في فيلق القدس، الاجتماعات في العراق. وهدايا قاآني من الخواتم الفضية عوضا عن الأموال جاءت خلال اجتماع في أبريل مع قادة عدد من فصائل المليشيات، بحسب ثلاثة مسؤولين، اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى الصحفيين. وذكروا أن قاآني قال لهم إنهم سيضطرون في الوقت الحالي إلى الاعتماد على تمويل الدولة العراقية، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعصف بإيران. وتحصل ميليشيات الحشد الشعبي على رواتبها من الدولة العراقية، وقدرت بنحو ملياري دولار في ميزانية عام 2019، لكن تلك الأموال لا توزع بالتساوي. وقال مسؤولان عراقيان مقربان من الميليشيات إن الجماعات الأصغر حجما المدعومة من إيران تعتمد على وسائل أخرى غير رسمية للدخل وتتلقى دعما من إيران، يقدر بنحو 3-9 ملايين دولار. وشُكل الحشد الشعبي عام 2014 كإطار لتنظيم، وجذب الآلاف الذين تطوعوا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، بعد فتوى أصدرها المرجع الشيعي، آية الله علي السيستاني. واشتدت بعد ذلك، شوكتها السياسية والعسكرية، تحت حكم المهندس المؤيد لإيران بشدة، وأصبح الحشد قناة لتأثير طهران في العراق. وفتح مقتل المهندس الباب أمام فصائل معارضة لهذا النفوذ، خاصة تلك المرتبطة بالسيستاني، للانفصال عن قيادة الحشد الشعبي، في حين تشكو بعض الميليشيات من أن الجماعات الموالية لإيران تتلقى معاملة تفضيلية. كما واجه الرجل الذي يُنظر إليه على أنه خليفة المهندس المحتمل، عبدالعزيز المحمداوي، الملقب بـ "أبو فدك"، معارضة من الميليشيات التي اعتبرته الخيار المدعوم من إيران، وبحسب المسؤولين، لم يعترف رئيس الوزراء به رسمياً رغم توليه بعض المهام الإدارية. وأظهرت بعض أكثر الميليشيات الصديقة لإيران في ظل الحشد الشعبي علامات الانشقاق. وأعلنت جماعة جديدة، تعرف باسم عصبة الثائرين، مسؤوليتها عن هجمات ضد القوات الأمريكية في مارس الماضي، ويعتقد أنها نشأت من قبل ميليشيات كتائب حزب الله القوية، التي اتهمتها الولايات المتحدة بالوقوف وراء هجمات سابقة. وقالت أربع ميليشيات مرتبطة بالسيستاني مؤخرا إنها ستتلقى أوامر مباشرة من رئيس الوزراء العراقي، متجاوزة قيادة الحشد الشعبي. وذكر مسؤول بارز في كتائب حزب الله أن الخطوة أضعفت قوات الحشد الشعبي وشرعيتها بين الجمهور، خاصة أن مصداقية الحشد بالنسبة إلى كثير مستمدة من فتوى السيستاني. وكان الشقاق واضحا عندما زار رئيس الوزراء الكاظمي مقر قيادة الحشد، بعد أسابيع من توليه منصبه، وإلى يمينه، جلست شخصيات مقربة من طهران، وجلس إلى يساره المنتسبون للسيستاني. وقالت رندا سليم، مديرة برنامج حل النزاعات بمعهد الشرق الأوسط، إن هذا يمثل "ألما رئيسيًا" للمؤسسة الشيعية بقيادة السيستاني في الخطط الإيرانية الأوسع. وهناك سؤال أكبر يلوح في الأفق حول مستقبل الحشد الشعبي، فالمهندس كان يشرف على خطط لتحويل الميليشيات المستقلة إلى قوة أكثر احترافا، وقال ثلاثة من قادة الميليشيات، خلال زيارة قاموا بها مؤخراً إلى الموصل، إن هذه الخطط لم تكتمل بعد. وكان واضحا أن المهندس كان يملك تأثيرا واسعا على الميليشيات، إذ عندما هاجم متظاهرون السفارة الأمريكية في بغداد في 31 ديسمبر من العام الماضي ردا على ضربات واشنطن التي استهدفت الميليشيات، كان المهندس وليس قوات الأمن العراقية هو الذي تم استدعاؤه في نهاية المطاف لسحب المتظاهرين، وفقا لمسؤولين عراقيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: