الكردية
هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة النكرة «المستهدفة بالتحويلة».
مصراوي
2024-12-17
بيروت- (د ب أ) فشلت جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة من أجل تأمين وقف إطلاق النار في المناطق الكردية بشمال سوريا، وفقا لما ذكرته جماعة كردية مساء يوم الإثنين، مشيرة إلى رفض تركيا قبول النقاط الرئيسية في المفاوضات. وقالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، والمكونة من الأكراد، إن أنقرة هي التي تتحمل المسؤولية، وأضافت أن تركيا لم تأخذ المفاوضات على محمل الجد. وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان: "على الرغم من الجهود الأمريكية لوقف الحرب، استمرت تركيا في تصعيد حربها على المناطق الكردية في الفترة الأخيرة." وتعرض الأكراد لضغوط متزايدة منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر، حيث تقدمت قوات الجيش الوطني السوري ، المدعومة من تركيا، مؤخرا إلى الأراضي التي تسيطر عليها القوات الكردية، وسيطرت على مدينة منبج الاستراتيجية بعد معارك عنيفة. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة وتركيا هما عضوان في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فإن الطرفين يقفان على طرفي نقيض في هذا الصراع من خلال وكلائهما. وبحسب الخبراء، فإن تركيا تسعى لدفع الفصائل الكردية شرق نهر الفرات، وربما تمهيد الطريق لمزيد من التقدم من قبل الجماعات المؤيدة لتركيا نحو مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية السورية الكردية. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوثق العنف في سوريا: "الجانب التركي يستعد لشن هجوم على كوباني. وأخشى أن يكون ذلك قريبا." وفي حين أن قوات سوريا الديمقراطية هي شريك مهم للولايات المتحدة في مكافحة جماعة داعش المتطرفة في سوريا، فإن تركيا ترى أن "قسد" هي فرع من حزب العمال الكردستاني المحظور، وبالتالي تعتبرها منظمة إرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-17
بيروت- (د ب أ) فشلت جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة من أجل تأمين وقف إطلاق النار في المناطق الكردية بشمال سوريا، وفقا لما ذكرته جماعة كردية مساء يوم الإثنين، مشيرة إلى رفض تركيا قبول النقاط الرئيسية في المفاوضات. وقالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، والمكونة من الأكراد، إن أنقرة هي التي تتحمل المسؤولية، وأضافت أن تركيا لم تأخذ المفاوضات على محمل الجد. وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان: "على الرغم من الجهود الأمريكية لوقف الحرب، استمرت تركيا في تصعيد حربها على المناطق الكردية في الفترة الأخيرة." وتعرض الأكراد لضغوط متزايدة منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر، حيث تقدمت قوات الجيش الوطني السوري ، المدعومة من تركيا، مؤخرا إلى الأراضي التي تسيطر عليها القوات الكردية، وسيطرت على مدينة منبج الاستراتيجية بعد معارك عنيفة. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة وتركيا هما عضوان في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فإن الطرفين يقفان على طرفي نقيض في هذا الصراع من خلال وكلائهما. وبحسب الخبراء، فإن تركيا تسعى لدفع الفصائل الكردية شرق نهر الفرات، وربما تمهيد الطريق لمزيد من التقدم من قبل الجماعات المؤيدة لتركيا نحو مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية السورية الكردية. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوثق العنف في سوريا: "الجانب التركي يستعد لشن هجوم على كوباني. وأخشى أن يكون ذلك قريبا." وفي حين أن قوات سوريا الديمقراطية هي شريك مهم للولايات المتحدة في مكافحة جماعة داعش المتطرفة في سوريا، فإن تركيا ترى أن "قسد" هي فرع من حزب العمال الكردستاني المحظور، وبالتالي تعتبرها منظمة إرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-17
فشلت جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة من أجل تأمين وقف إطلاق النار في المناطق الكردية بشمال سوريا، وفقا لما ذكرته ميليشيا كردية مساء يوم الإثنين، مشيرة إلى رفض تركيا قبول النقاط الرئيسية في المفاوضات. وقالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، والمكونة من الأكراد، إن أنقرة هي التي تتحمل المسؤولية، وأضافت أن تركيا لم تأخذ المفاوضات على محمل الجد. وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان: "على الرغم من الجهود الأمريكية لوقف الحرب، استمرت تركيا وميليشياتها المرتزقة في تصعيد حربها على المناطق الكردية في الفترة الأخيرة." وتعرض الأكراد لضغوط متزايدة منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الاول، حيث تقدمت ميليشيا الجيش الوطني السوري ، المدعومة من تركيا، مؤخرا إلى الأراضي التي تسيطر عليها القوات الكردية، وسيطرت على مدينة منبج الاستراتيجية بعد معارك عنيفة. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة وتركيا هما عضوان في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلا أن الطرفين يقفان على طرفي نقيض في هذا الصراع من خلال وكلائهما. وبحسب الخبراء، فإن تركيا تسعى لدفع الميليشيات الكردية شرق نهر الفرات، وربما تمهيد الطريق لمزيد من التقدم من قبل الجماعات المؤيدة لتركيا نحو مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية السورية الكردية. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوثق العنف في سوريا: "الجانب التركي وميليشياته المدعومة يستعدون لشن هجوم على كوباني. وأخشى أن يكون ذلك قريبا." وفي حين أن قوات سوريا الديمقراطية هي شريك مهم للولايات المتحدة في مكافحة جماعة داعش المتطرفة في سوريا، فإن تركيا ترى أن الميليشيا هي فرع من حزب العمال الكردستاني المحظور، وبالتالي تعتبرها منظمة إرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-11
أعلنت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه أن زيادة الدعم الدولي لسوريا مرهون بتوقعات محددة مطلوبة من القيادة الجديدة للبلاد. وقالت شولتسه في برلين: "هناك نافذة زمنية يمكننا من خلالها التأثير بشكل إيجابي على التطورات"، مشيرة إلى أنه من بين ما تنتظره من القيادة الجديدة هو ضرورة أن يتمكن الأشخاص الذين يرغبون في العودة إلى سوريا، على سبيل المثال من ألمانيا، من الوثوق بأنهم سيعودون إلى منازلهم أو أراضيهم. كما شددت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي على ضرورة حماية حقوق الأقليات العرقية والدينية، وحقوق النساء والفتيات، وضرورة خلو نظام التعليم من الأيديولوجيات والتمييز والإقصاء. ولفتت إلى أن المنظمات الإنسانية، مثل الأمم المتحدة، تحتاج إلى الوصول دون عوائق إلى جميع المناطق وجميع الشرائح السكانية في سوريا، بما في ذلك المناطق الكردية في شمال شرق سوريا. وأضافت شولتسه: "سأقوم أيضًا بالتنسيق بشأن هذه التوقعات مع جهات مانحة أخرى تعمل في سوريا، وفي مقدمتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي". وتابعت أنه ليس من الواضح في الوقت الحالي كيف ستتطور الأوضاع في سوريا بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد والذي استمر على مدار فترة طويلة. وقالت شولتسه: "يبدو أن العديد من الاحتمالات واردة: من انهيار الدولة وتبني النهج الراديكالي على جانب، إلى التحول إلى دولة توفر الأمن والحرية والحقوق الأساسية لجميع مواطنيها، على جانب آخر". في الوقت نفسه، انتقدت الوزيرة النقاشات التي تدور في ألمانيا بشأن تنفيذ عمليات ترحيل للاجئين السوريين أو سحب وضع الحماية عنهم، وقالت: "النقاش الذي أُثير في الأيام الأخيرة من بعض الأوساط المحافظة حول هذه القضية المعقدة بشأن ضرورة عودة الناس الآن، أعتبره مثيرا للقلق". ورأت شولتسه أن الأمر الأولى هو تركيز الجهود على دعم سوريا لاتباع مسار سلمي، وقالت " لأن سوريا المستقرة التي تحترم حقوق الإنسان، هي وحدها التي يمكن أن تمنح الأمل في أن يعود الناس إليها ويعيدوا بناء وطنهم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-09
على مدار 13 عاماً من الصراع المحتدم فى سوريا، تحولت البلاد إلى ساحة للمعارك بين بشار الأسد، والفصائل المسلحة المدعومة من الخارج، حيث يحمل كل طرف أجندته الخاصة، وظهرت تلك الفصائل بعد الاحتجاجات والاضطرابات التى تحولت إلى حرب أهلية فى سوريا عام 2011، كامتداد لموجة أكبر شهدتها المنطقة العربية فى إطار ما عُرف بـ«الربيع العربى». وفى تطور مفاجئ خلال الأسابيع الأخيرة، نجح تحالف جماعات المعارضة فى قلب موازين الصراع، بعد فترة طويلة من الجمود، وتمكنت الفصائل من السيطرة على مدن استراتيجية، من بينها حلب وحماة وحمص، وصولاً إلى العاصمة دمشق، ومن ثم السيطرة على جميع مفاصل الدولة وإعلان سقوط نظام «الأسد»، فى واحدة من أسرع العمليات العسكرية منذ سنوات، بحسب ما جاء فى «القاهرة الإخبارية». وعوَّل النظام السورى، خلال العقد المنصرم، على دعم إيرانى وروسى قوى لاستعادة أجزاء كبيرة من البلاد، ومع ذلك، أظهرت التحولات الأخيرة ضعف قدرة هذه القوى على تقديم الدعم بالكفاءة السابقة. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن مسئولين سوريين وعرب ومصادر مطلعة، أن الحكومة العراقية رفضت طلب نظام «الأسد» حشد مزيد من القوات، وأن إيران أبلغت سراً دبلوماسيين عرباً بأنه من الصعب إرسال قوات لسوريا، و«الأسد» طلب المساعدة من عدة دول دون نتيجة. أما عن الفصائل المسلحة، فقد تم تصنيف بعضها كمنظمات إرهابية من قبَل الولايات المتحدة وحلفائها، والهدف الأساسى هو الإطاحة بالنظام السورى، وتحاول الفصائل كسب تأييد السكان المحليين عبر تقديم خدمات مدنية فى مناطق سيطرتها، ومن بين النظام السورى والفصائل المسلحة، برزت القوات الكردية، تحت لواء «قوات سوريا الديمقراطية»، كحليف رئيسى للولايات المتحدة فى الحرب ضد تنظيم «داعش»، فيما أطلقت تركيا سلسلة من العمليات العسكرية عبر الحدود السورية، مركزةً على المناطق الكردية، كما تدعم فصائل مسلحة مثل «الجيش الوطنى السورى». وفيما يتعلق بموقف كل من روسيا وإيران من الحرب السورية، فقد أرسلت روسيا قوات ومعدات لدعم النظام السورى، لكن الحرب فى أوكرانيا أثرت على قدراتها، أما إيران، فقد لعبت دوراً محورياً عبر مقاتلى «حزب الله»، لكنها بدأت تخفض وجودها العسكرى فى سوريا بسبب الضغوط الإقليمية والدولية، أما الدور الأمريكى فى سوريا فقد شهد تطورات عديدة، من دعم الفصائل السورية إلى التركيز على محاربة تنظيم «داعش»، فيما لا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بقوات فى شمال شرق البلاد لتأمين مناطق النفط ومنع عودة التنظيم الإرهابى. وقد أدت الحرب السورية إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين، حيث لجأ النظام إلى استخدام أساليب قمعية مثل الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة، تجاوزت الأزمة حدود سوريا لتخلق أزمة إنسانية عالمية، وسط نداءات مستمرة لإيجاد حل سياسى ينهى المعاناة، وتمثل الحرب الأهلية السورية مأساة إنسانية وسياسية معقدة، تعكس صراعات المصالح الإقليمية والدولية، وبينما تسود الفوضى، يبقى مستقبل البلاد غامضاً، وسط تساؤلات حول قدرة الأطراف المتصارعة على تحقيق سلام مستدام يعيد لسوريا استقرارها المنشود. وقدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا فى سوريا بين 580 ألفاً و618 ألفاً، منهم 306887 مدنياً، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، و6.7 مليون نازح بحلول مارس 2021، ما يجعلها إحدى أسوأ الحروب كارثية فى القرن الواحد والعشرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-20
احتفل ملايين الأشخاص حول العالم برأس السنة الفارسية الجديدة. ويصادف عيد النوروز سنويا يوم 20 أو 21 مارس، حيث يتساوى طول النهار والليل. وبحسب التقويم الإيراني والأفغاني، يبدأ الآن عام 1403. ويتم الاحتفال بعيد النوروز في وسط وغرب وجنوب آسيا، على سبيل المثال في إيران وأفغانستان والمناطق الكردية، وكذلك من جانب ملايين حول العالم. وفي إيران، ألقت أزمة اقتصادية حادة بظلالها على مهرجان هذا العام. ولم تشهد أفغانستان مهرجانات عامة منذ تولي حركة طالبان السلطة من جديد في أغسطس 2021. وعلى الرغم من أن الإسلاميين يتساهلون مع الاحتفالات الخاصة، إلا أنهم يكفرون الاحتفال بعيد النوروز. وتناول المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي المشاكل الاقتصادية التي تواجهها البلاد في خطابه بمناسبة العام الجديد. ويتعرض الاقتصاد الإيراني لضغوط بسبب العقوبات الدولية الصارمة التي تم فرضها في العقود الأخيرة، أساسا بسبب البرنامج النووي المثير للجدل وانتهاكات حقوق الإنسان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-07-27
تجمع عدد كبير من المواطنين السوريين حول موقع الإنفجار الذى هز مدينة القامشلى السورية والذي أسفر عن 50 قتيلا وأكثر من 140 مصابا. وأوضحت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية الأربعاء، أن شاحنة مفخخة انفجرت فى الحى الغربى بالقامشلى أمام مركز قوات الأمن الكردية فى شارع منير حبيب، مضيفة أنه بعد تجمع المواطنين أقدم انتحارى آخر على تفجير نفسه فى الشارع الواقع بين مركز الأسايش ومبنى هيئة الدفاع التابع للإدارة الكردية. يأتى هذا فى وقت تبنى فيه تنظيم داعش الهجوم. يشار إلى أن هذا التفجير هو الأعنف الذى شهدته القامشلى منذ سنتين، كما شهدت المدينة خلال الأشهر القليلة الماضية العديد من التفجيرات كان آخرها تفجير بحزام ناسف فى حى الوسطانى وتسبب فى مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين. اثار انفجار وقع بالقرب من مقر لقوات الأمن الكردية بمدينة القامشلى السورية جانب من الإنفجار أنفجار بالقرب من مقر القوات الكردية فى سوريا مواطنون سوريون يحملون أحد ضحيا الإنفجار طفلة تقف بجوار عربة لمشاهدة أثار الإنفجار مواطنون سوريون يحاولون مساعدة المصابين جانب من أثار الإنفجار محاولات رفع أثار الإنفجار مححاولات رفع أثار الإنفجار بكاء سيدة على ضحايا الإنفجار ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-06
تظاهر مئات الأشخاص الأحد قرب مدينة رأس العين في شمال سوريا على الحدود مع تركيا، والتي تقطنها غالبية كردية، تنديدا بتهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن هجوم وشيك في مناطق شرق الفرات. وهددت أنقرة مرارا في الأشهر الأخيرة بشن عملية في سوريا، معربة عن استيائها من جهود واشنطن لإنشاء "منطقة عازلة"، والتي يجب أن تفصل الحدود التركية عن الأراضي الكردية في شمال سوريا. وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا على الحدود قرب رأس العين "يسقط يسقط الاحتلال" و"يسقط أردوغان"، بحسب مراسل وكالة فرانس برس في المكان. ثم سار المتظاهرون عدة كيلومترات لبلوغ قاعدة بالقرب من قرية تل أرقم الواقعة تحت سيطرة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، حليفة القوات الكردية، وفقًا للمصدر نفسه. وقال أحد المتظاهرين أحمد محمد سالم، 52 عاما: "نحن لا نريد الحرب ونريد السلم ولكننا لن نتخلى عن أرضنا وسنبقى على أرضنا وسوف نصمد". وقال أردوغان في خطاب متلفز السبت: "قمنا باستعداداتنا وأكملنا خطط العملية وأعطينا التعليمات الضرورية"، مضيفا أن الهجوم قد يبدأ في أقرب وقت اليوم أو غدا، متابعا: "سنقوم بهذه العملية على الأرض ومن الجو"، مشيرا إلى أنها ستنفذ شرق الفرات. وبعد ساعات من هذا التهديد، طالبت الإدارة الذاتية الكردية في بيان المجتمع الدولي بكل مؤسساته بالضغط على تركيا لمنعها من القيام بأي عدوان ضد مناطق سيطرة الأكراد. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد أن القوات المحلية حفرت خنادق وأنفاقا على الحدود في مناطق رأس العين وتل أبيض وكوباني تحسبا لأي عملية تركية محتملة. وجاءت تهديدات أردوغان رغم توصل أنقرة وواشنطن في أغسطس إلى اتفاق على إنشاء منطقة آمنة تفصل بين مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد والحدود التركية. وبدأ تنفيذ الاتفاق، الذي أكد أكراد سوريا التزامهم بنجاحه لتجنيب مناطقهم هجوما تركيا، عبر تسيير دوريات تركية أميركية مشتركة إلا أن أردوغان قال في تصريحات سابقة إن صبر تركيا ينفد، وهدّد مراراً بشنّ هجوم ضد المقاتلين الأكراد الذين يصنفهم "إرهابيين"، معتبراً أنّه لم يحرز تقدماً مع الولايات المتحدة بخصوص المنطقة العازلة في الشكل الذي تريده بلاده. وترغب أنقرة بإقامة هذه المنطقة في شكل عاجل لإعادة ما يصل إلى مليوني لاجىء سوري وإبعاد المقاتلين الأكراد عن حدودها. وشنّ الجيش التركي هجومين في سوريا، الأول في العام 2016 ضد تنظيم الدولة الإسلامية والثاني في 2018 ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتمكن خلاله من السيطرة على منطقة عفرين في شمال سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-07-07
انتقدت الحكومة الألمانية الغزو التركي للمناطق الكردية في سوريا والعراق، ووصفت سياسة أنقرة بالأراضي السورية المحتلة بـ"غير الشرعية"، كما أعلنت تبرعها بمليون يورو لمكافحكة فيروس كورونا. وقالت وزيرة التنمية في الحكومة الألمانية، ماريا فلاتشبارث، في حوار لها مع صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، إنّ حكومتها تدعم العديد من المنظمات الإنسانية غير الحكومية في قطاع الصحة بإقليم روج آفا وستتبرع بمليون يورو لمكافحكة فيروس كورونا، وفقا لما نقله موقع "تركيا الآن". وأضافت الوزيرة الألمانية: "هاجم سلاح الجو التركي مؤخرًا المعسكرات الكردية في سوريا والعراق، وبحسب المصادر، مات نشطاء إيزيديون وممثلون عن مجلس سوريا الديمقراطي المعارض بالقرب من كوباني". ونقلت الصحيفة عن عضو كتلة اليسار في البرلمان الألماني النائبة، هيلن أفريم سومر، قولها إنّ الحكومة الألمانية أعلنت رسمياً وللمرة الأولى، أنّها لا تعترف بأي أسباب تضفي الشرعية على هجمات تركيا في شمال شرق سوريا بموجب القانون الدولي. وتأتي الإجراءات الألمانية الجديدة في أعقاب العمليات العدائية التي تشنها القوات التركية على المناطق ذات الأغلبية الكردية، خلال عمليتي مخلب-النسر، ومخلب-النسر. وأعلنت تركيا أنّها نشرت قوات خاصة في شمال العراق في إطار عملية عسكرية ضدّ من سمتهم متمرّدي حزب العمال الكردستاني بمؤازرة من سلاحي الجوّ والمدفعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-18
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تركيا وفصائل سورية موالية لها قصفت مواقع انتشار القوات الكردية في الشمال السوري، فيما يبدو تمهيدا "لأمر ما". وذكر المرصد السوري - وفقا لقناة سكاي نيوز الإخبارية اليوم الثلاثاء - أن القصف المدفعي تجدد على قرى تل مضيق وتل جيجان وحليصة وبينه شمالي محافظة حلب، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وأضاف المرصد "أن أنقرة والفصائل الموالية لها تريد استفزاز الأكراد على ما يبدو، لكن لم يتضح الهدف من وراء هذا الأمر"، موضحا أن "فصائل سورية حاولت قبل أيام التقدم إلى المناطق الكردية، لكن محاولتها باءت بالفشل". واعتبر أن القصف الذي تشنه القوات التركية والفصائل الموالية لها على المناطق الكردية عشوائي ويستهدف النازحين من عفرين، الذين هجرتهم عملية تركية سابقة قبل عامين. وكان الجيش التركي والفصائل الموالية لأنقرة قد قصفت، أمس الأول الأحد، قرى ناحية شرا ومناطق الشهباء وتل رفعت والشيخ هلال وشيخ عيسى ومرعناز ومنغ ومالكية وشوارغة وقلعة شوارغة وصوغانكة في ريف حلب الشمالي. وجاءت هذه التحركات العسكرية التركية على الرغم من الاتفاقات التي أبرمتها أنقرة مع واشنطن وموسكو، بخصوص شمالي سوريا قبل أشهر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: