جون أفريك

جون أفريك (بالفرنسية: Jeune Afrique)‏ هي مجلة تصدر بالعاصمة الفرنسية باريس. وقد بعثها التونسي البشير بن يحمد بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول 1960. وكانت في البداية تحمل...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning جون أفريك over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning جون أفريك. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with جون أفريك
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with جون أفريك
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with جون أفريك
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with جون أفريك
Related Articles

الوطن

2025-01-29

التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وفد مجموعة جون آفريك الإعلامية، لاستعراض ترتيبات إقامة المنتدى الأفريقي للاستثمار والتمويل، وذلك بحضور السيد فلوريان سيرفاتي نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة. وقال إن المنتدى يمثل فرصة متميزة لتعزيز التعاون بين مصر ودول القارة الإفريقية، كما يمثل فرصة كبيرة للترويج للاستثمار ومشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر الاقتصادية. وأضاف «الخطيب» أن المنتدى سيشهد مشاركة ممثلين عن الحكومة المصرية والقطاع الخاص، مما يعكس التزام مصر بدعم التعاون الإقليمي وتعزيز مكانتها كوجهة استثمارية رئيسية في إفريقيا. أوضح الوزير أن تعزيز الترويج الثقافي والإعلامي يمثل محورًا رئيسيًا في هذه المرحلة، حيث تسعى مصر لتوسيع نطاق وصولها الدولي من خلال المنصات الإعلامية، لافتا إلى أهمية التعاون مع المنصات الإعلامية الدولية مثل مجموعة «جون أفريك»، في تعزيز الحضور المصري على الساحة الدولية من خلال تسليط الضوء على النجاحات والمشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة. وقال «الخطيب» إن تنظيم جلسات متخصصة ضمن فعاليات المنتدى سيكون له دور كبير في إبراز الفرص الاستثمارية التي توفرها مصر وتشجيع المزيد من التعاون مع الدول الإفريقية. من جانبه أكد السيد فلوريان سيرفاتي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «جون أفريك» الإعلامية أهمية الدور الذي تلعبه مصر في تعزيز التعاون الإقليمي في إفريقيا، مشيرًا إلى أن مشاركتها في المنتدى الأفريقي للاستثمار والتمويل ستسهم في وتحقيق التنمية الشاملة في القارة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-17

يفتتح مؤتمر رؤساء دول الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، في أديس أبابا، في وقت تشهد فيه القارة الأفريقية العديد من التوترات.. فمن هم القادة الحاضرون لفاعليات القمة في العاصمة الإثيوبية، وما هو جدول أعمالها؟ في هذا السياق، سلطت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، الضوء على أجواء القمة في العاصمة الإثيوبية، موضحة:" سيخبرك سكان أديس أبابا أن حركة المرور في العاصمة الإثيوبية كثيفة دائمًا لكن، مساء الجمعة، أصبح الوضع خانقاً". وقالت المجلة الفرنسية:" عندما لم يتم إغلاق الممرات، تم وضع طوق أمني لإفساح المجال أمام قوافل سيارات الدفع الرباعي التي تحمل علامة "VIP" مع إطلاق صفارات الإنذار". وتابعت:" كما هو الحال في كل عام بالنسبة لقمة الاتحاد الأفريقي، قام عدد لا يحصى من الزعماء الأفارقة برحلة لحضور مؤتمر رؤساء الدول، الذي يعقد يومي 17 و18 فبراير في مقر المنظمة الأفريقية، ومن بينهم رئيس جزر القمر غزالي عثماني الذي سيسلم شعلة رئاسة الاتحاد الأفريقي إلى نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وفقاً للمجلة الفرنسية". • عدد قليل من رؤساء غرب أفريقيا ومن بين القضايا الساخنة التي تنتظر الرئيس الموريتاني على رأس الاتحاد الأفريقي، الضعف الشديد الذي تعانيه المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، مع إعلان رحيل دول تحالف دول الساحل (مالي، بوركينا فاسو، والنيجر)، والمرحلة الانتقالية في غينيا، والأزمة السياسية التي تهز السنغال حالياً. كما وصل أديس أبابا، العديد من رؤساء المنطقة، بما في ذلك رئيس غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو، والغاني نانا أكوفو أدو، والنيجيري بولا تينوبو، الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. ومن بين جدول أعمال المناقشات التي بدأها بالفعل اجتماع وزراء الخارجية بمناسبة افتتاح المجلس التنفيذي في 14 فبراير الجاري: المستقبل السياسي لمجتمع غرب إفريقيا والمفاوضات مع دول المنطقة. وقالت "جون أفريك" :"إذا لم تتم دعوة زعماء منطقة الساحل وغينيا لحضور القمة - حيث تم تعليق عضويتهم في الاتحاد الأفريقي بعد انقلاباتهم - فمن الممكن أن يتم تمثيلهم من قبل شخصيات بارزة من بلادهم، الذين سيحاولون الدفاع عن قضية حكومتهم على هامش الأنشطة الرسمية". وفي قمم الاتحاد الأفريقي، على سبيل المثال، حاولت النيجر بقيادة عبد الرحمن تياني عدة مرات العثور على مكان لها في مؤتمرات القمة الدولية منذ الانقلاب في يوليو الماضي، كما حدث في الأمم المتحدة في سبتمبر. وبحسب المجلة الفرنسية، فإن العديد من رؤساء دول منطقة غرب أفريقيا لن يكونوا حاضرين هناك وقد قرروا أن يكونوا ممثلين، موضحة أن "هذا هي حال رئيس بنين، باتريس تالون والسنغالي ماكي سال، في خضم الأزمة الانتخابية في داكار، اللذين أرسلا رئيسيهما الدبلوماسيين شيغون باكاري وإسماعيل ماديور فال، ولكن أيضاً الإيفواري الحسن واتارا، الذي حل محله نائبه تيموكو ميليت كوني". • القضية الشائكة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وعلى النقيض من نظرائهم في غرب أفريقيا، فإن رؤساء دول وسط أفريقيا سوف يسافرون بأعداد كبيرة، وقد انضم الكيني ويليام روتو، والبوروندي إيفاريست ندايشيمي، والأنغولي جواو لورنسو إلى أديس أبابا. وبصرف النظر عن المواضيع العامة التي تمت مناقشتها خلال القمة، سيكون أمام الرئيس الأنجولي الكثير ليفعله. وتتولى لواندا مسئولية إعادة إطلاق الوساطة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، التي يشارك رئيساها فيليكس تشيسكيدي وبول كاغامي في الاجتماع الأفريقي. وسيكون الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية موضوعًا رئيسيًا، حيث اشتدت حدة القتال هناك واتهمت الأمم المتحدة كيجالي مرة أخرى قبل بضعة أيام بتقديم الدعم المادي لتمرد "إم23". وإذا لم يتم التخطيط لعقد اجتماع حاليًا بين الرئيسين، اللذين يشهدان مواجهة دبلوماسية، فقد خطط الرئيس الأنجولي، وفقًا لمصادر لمجلة "جون أفريك"، للقاء نظيريه. وليست جواو لورنسو محاولته الأولى للوساطة الإقليمية، إذ كان أيضًا على الخط الأمامي لملف أفريقيا الوسطى بعد الانتخابات الرئاسية 2020 في بانجي، بحسب المجلة الفرنسية. • السودان في قلب المناقشات وإذا كانت جمهورية أفريقيا الوسطى ممثلة أيضًا بالرئيس فوستين آركانج تواديرا، فإن رئيس الفترة الانتقالية التشادية محمد إدريس ديبي لن يحضر القمة. وبينما يتم تشكيل ائتلاف في نجامينا لدعم ترشيحه في المستقبل للانتخابات الرئاسية التشادية، فقد تم استبداله في الاتحاد الأفريقي برئيس وزرائه ومنافسه السابق سوكيس ماسرا، ووزير خارجيته محمد صالح النظيف. عند وصوله إلى أديس أبابا في بداية القمة، شارك وزير خارجية نجامينا - الذي يتمتع أيضًا بخبرة كبيرة في المسألة المالية بسبب وظائفه السابقة في الأمم المتحدة - في عدة اجتماعات متعددة الأطراف على هامش القمة، وركزت هذه اللقاءات بشكل خاص على الوضع في السودان المجاور. وقامت شخصيات أخرى من القارة بالرحلة لمناقشة المسألة السودانية، وهذا هو حال وزير الخارجية الجزائري الأسبق، رمضان لعمامرة، الذي عين مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى السودان في نوفمبر الماضي. وعلى هامش القمة، حضر أيضا رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك في العاصمة الإثيوبية. وإذا كانت عدة اجتماعات قد عقدت بالفعل منذ 14 فبراير حول القضية السودانية، فيجب تحديد موعد لاجتماعات أخرى، بعد المناقشات، بين رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه محمد، وكبار ممثلي الأمم المتحدة، للمشاركة في الأزمة في السودان. • ضيف غير أفريقي وسيكون أيضًا في دائرة الضوء ضيف غير أفريقي مميز، وهو الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يرغب في استعادة الأرض التي فقدها في أفريقيا على يد سلفه جايير بولسونارو، كذلك استعادة دبلوماسية، والتي يعرف رئيس البرازيل أنه يمكنه الاعتماد عليها في جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا والكونغولي دينيس ساسو نجيسو، بحسب المجلة الفرنسية. خلال يوم الجمعة، التقى لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، برفقة ستة من وزرائه (الشئون الخارجية، التنمية والمساعدة الاجتماعية، حقوق الإنسان، إلخ)، برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-14

في مطلع الشهر الجاري، تولت المغرب رئاسة مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، من هذا المنطلق، ألقت مجلة "جون أفريك"، نظرة على تاريخ العلاقات المضطربة بين المملكة ومنظمة الوحدة الأفريقية. ووفقاً للمجلة الفرنسية، فإنه في عام 1963، في أديس أبابا، عاصمة الإمبراطورية الإثيوبية تحت حكم الزنجي هيلا سيلاسي، ولدت منظمة الوحدة الأفريقية. وأشارت "جون أفريك" إلى أن القارة كانت تمر بمرحلة إنهاء الاستعمار، وفي هذا السياق، تعد إثيوبيا مرجعا للأفريقية، لأنه باستثناء فترة وجيزة من احتلال القوات الإيطالية لها بين عامي 1936 و1941، لم يتم استعمارها قط، وهي علامة رمزية. أما عن فكرة إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية، فيعود الفضل فيها إلى الجاني كوامي نكروما، وهو ناشط أفريقي، وبحسب "جون أفريك" فإن القارة مدينة له بتنظيم المؤتمر الأفريقي الخامس في عام 1945 في لندن. وتابعت: "بفضل تصميمه أيضًا، استعادت جولد كوست، وهي مستعمرة بريطانية وغانا، استقلالها في عام 1956، وبعد 4 سنوات، أصبح أول رئيس لها". أما بالنسبة لأهداف ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية، فهي لا يمكن أن تكون أكثر وضوحا وتتمثل في: "ضمان التضامن بين البلدان الأفريقية لدعم البلدان التي لا تزال مستعمرة نحو الاستقلال، ومكافحة الفصل العنصري الذي يقوض جنوب أفريقيا. وحصلت المغرب على استقلالها في عام 1956، وبعد 7 سنوات، كانت واحدة من 32 دولة وقعت على ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية. وترأس مملكة الشريف آنذاك الملك الحسن الثاني ابن محمد الخامس السلطان -الملك آنذاك- الذي قاد البلاد إلى الاستقلال. لكن النظام الملكي في المغرب ما زال يحاول الوقوف على قدميه، ووضع العروبة والهوية الإفريقية والإسلامية على رأس أولويتها، والعضوية في منظمة الوحدة الأفريقية التي تحتضن منطق الهوية الذي كان سائدا في ذلك الوقت. والدستور الأول للمغرب، لا يقول أي شيء آخر عن أفريقيا سوى كونها جزءا منها إذ جاء في مادته الأولى: "المملكة المغربية، دولة إسلامية ذات سيادة، لغتها الرسمية هي العربية، تشكل جزءا من المغرب الكبير، كما دولة أفريقية تضع لنفسها أيضا، أحد أهدافها، تحقيق الوحدة الأفريقية". وقالت المجلة الفرنسية، إن الحسن الثاني يعتبر أن كون المغرب دولة أفريقية أمرأ ذو دلالة كبيرة، مضيفة :"ألم يعلن في خطاب ألقاه عام 1976 أن المغرب يشبه شجرة تغوص جذورها المغذية في أعماق الأرض الإفريقية وتتنفس بحفيف أوراقها في رياح أوروبا". وأشارت "جون أفريك" إلى أن المملكة هي جسر بين أفريقيا وأوروبا، وهي ليست الدولة العربية الإسلامية الوحيدة التي انضمت إلى منظمة الوحدة الأفريقية منذ تأسيسها، إذ سبقها الجزائر، وأيضا مصر وتونس وموريتانيا تستجيب للدعوة الأفريقية. وتابعت: "مع ذلك، قررت المملكة المغربية، في عام 1984، أن تغلق باب منظمة الوحدة الأفريقية بقوة"، موضحة أنه على ما يبدو وكأنها حركة متهورة هي في الواقع ليس كذلك على الإطلاق". ووفقاً للمجلة الفرنسية؛ فإنه بين الرباط والمنظمة القارية، مناطق الاحتكاك موجودة منذ البداية، لاسيما مع موريتانيا، الذي كان وقتها يعتبرها جزءا من ترابه الوطني. ولذلك فإن انضمام البلاد إلى منظمة الوحدة الأفريقية كان سببا في غضب الكثيرين في الرباط. وأضافت المجلة، أنه كان هناك مصدرا آخر للتوتر: مجموعة الدار البيضاء، إذ شارك هذا الاتحاد الذي تم إنشاؤه في يناير 1961، في منافسة مع "مجموعة مونروفيا"، في التفكير الذي أدى إلى إنشاء منظمة عموم أفريقيا". ولكن على الرغم من أن المجموعتين تتقاسمان أهدافاً مشتركة ــ الاستقلال، والوحدة الأفريقية، وما إلى ذلك ــ إلا أنهما كانت لهما أيضاً وجهات نظر مختلفة حول موضوعات معينة، وقد تركت المناقشات بصماتها، وفقاً للمجلة الفرنسية. وتابعت المجلة: "في يوليو 1979، في قمة منظمة الوحدة الأفريقية التي عقدت في مونروفيا، ليبيريا، اعتلى الملك الحسن الثاني المنصة ليعلن خلافاته، وأعرب عن انزعاجه قائلاً: "ما يحدث في منظمة الوحدة الأفريقية منذ سنوات هو مؤتمرات رقص .. يجب أن أكون معزولاً عن هذه البالوعة لأعيد تشكيل أفريقيا". وتقول "جون أفريك"، إنه بعد 5 سنوات، تم الانتهاء من الخلاف، ولكن أعاد تلك الخلافات قبول الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كعضو في منظمة الوحدة الأفريقية هو القشة التي قصمت ظهر البعير، في حين اشتبك مقاتلو جبهة البوليساريو بشكل دوري مع القوات المغربية منذ عام 1975. الانفصال عن منظمة الوحدة الأفريقية خلال القمة العشرين للمنظمة، التي انعقدت في 12 نوفمبر 1984 بأديس أبابا، أعلن مستشار الملك رضا كديرة "الناطق الرسمي" باسم العاهل المغربي: "هذا هو الوقت المناسب لفصلنا [...] ] بينما ننتظر أيامًا أكثر حكمة، نترك المنظمة، لكن أفريقيا هي المغرب، وستبقى كذلك. ووفقاً للمجلة الفرنسية، فإنه منذ عدة سنوات، كانت الرباط تأخر إعادة الانضمام، وبعد فشلها في منع ذلك، بدا أن المملكة، لبعض الوقت، تقلب الصفحة وتتطلع نحو آفاق أخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-10

بعد انقلابات متعاقبة في دول الساحل الإفريقي، يسعى المجلس العسكري في تلك الدول التقارب على الأصعدة كافة، سياسياً واقتصادياً، وعسكرياَ، ومن بين أوجه التقارب، هي الدبلوماسية الجوية بتكثيف خطوط الطيران المباشرة بين دول الساحل الأفريقي. ففي عملية التقارب التي بدأتها بوركينا فاسو ومالي والنيجر، يعد تعزيز شركات الطيران جانبا أساسيا، وصلت أول رحلة جوية لشركة "كانجالا إير" إكسبريس البوركينية الخاصة، الخميس الماضي، إلى واجادوجو في بوبو ديولاسو، على بعد حوالي 330 كيلومترًا. ويجب أن تستمر الرحلات الجوية، التي يبلغ سعرها 49.500 فرنك أفريقي ذهابًا وإيابًا أي حوالي (81.39 دولار)، بشكل منتظم، بثلاث رحلات ذهابًا وإيابًا في الأسبوع، فيما لا تخطط الشركة للتوقف عند هذا الحد، بحسب مجلة "جون أفريك" الفرنسية. من جهته، أعرب المدير التنفيذي للشركة، سيرج فريديريك زومبر، عن نيته لإنشاء قسم للشحن، حسبما أعلن على راديو وتلفزيون بوركينا فاسو "آر.تي.بي"، عند الإعلان عن إطلاق الشركة في 30 يناير الماضي. بدوره، قال رئيس الاتحاد الوطني للطيران في بوركينا فاسو، ورئيس شركة الطيران (كانجالا )- وستكون الشركة قادرة على الاعتماد على دعم الحكومة، كما تجلى ذلك من خلال حضور وزير النقل والتنقل الحضري والسلامة على الطرق، أنوييرتولي رولاند سومدا، في الحفل الذي أقيم في 30 يناير. وعلى الرغم من وجود شركة عامة في بوركينا فاسو، وهي شركة (إير بوركينا)، التي تمر عبر بوبو ديولاسو، ولكن أيضًا إلى داكار عبر باماكو، ولاجوس عبر لومي، وأبيدجان، وحتى نيامي، تبذل شركة (إير بوركينا) قصارى جهدها، ولكن بأسطول صغير جدًا من الطائرات. ووفقاً للمجلة الفرنسية، فإنه من خلال التآزر الجيد في العمل بين دول الساحل الأفريقي، يمكن أن يكمل كل منهما الآخر من أجل توفير نقل مطمئن وآمن. وأشارت "جون أفريك" إلى أنه :"بتشجيع من الحكومة، بدأ التعاون بالفعل، حتى قبل بدء أنشطتها التجارية، إذ بدأت شركة "كانجالا إير اكسبريس" نشاطًا باستئجار طائرتين من طراز "إيه تي .آر 72-500"، والطائرة الخاصة التي تمتلكها وتعتبر شركة "إير بوركينا" من بين عملائها. لكن الشركة العامة البوركينية، من جانبها، استكشفت أيضًا سبلها الخاصة للاستجابة لطلب تحالف دول الساحل (إيه إي.إس)، والذي يتم من خلاله ذكر تحسين الخدمات الجوية بانتظام. وكما يعد موضوع إنشاء شركة طيران مشتركة أحد التوصيات الصادرة عن الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في التحالف الذي انعقد يومي 23 و24 نوفمبر 2023 في باماكو. وكما كشف موقع "أفريكا بيزنس +" في يناير، أن الشركة البوركينية، وقعت في 26 ديسمبر الماضي في نيامي، اتفاقية من حيث المبدأ مع مديري "نيجر إيرلاين" و"سكاي مالي"، وكلاهما شركتان خاصتان تعملان في أسواقهما المحلية من أجل التشغيل المشترك لخط باماكو، خط (واجادوجو – نيامي). • الاتفاقيات الثنائية وستكون شركة "سكاي.مالي"، التي تعد طائراتها الأكبر (طائرة بويينج 737-500 وطائرة بويينج 737-400)، هي المسئولة عن الخدمة، بمعدل رحلتين إلى ثلاث رحلات أسبوعية، ومشاركة التكاليف مع شركائها. ولا يزال الاتفاق في طور الإعداد، خاصة فيما يتعلق بالجوانب التقنية، كتوزيع التذاكر وطرق الحجز، بحسب عائشة دوكوري حيدرة، التي تولت منصب "سكاي مالي" في مطلع العام الجاري، وتأمل في إطلاق الخط، في أبريل أو مايو. وقبيل التقارب بين دول الساحل الإفريقي خلال الفترة الأخيرة، فإن عواصم الأعضاء الثلاثة في تحالف دول الساحل، حيث لا تزال الخطوط الجوية الفرنسية شخصًا غير مرغوب فيه، تخدمها مجموعة من المشغلين: الخطوط الجوية الجزائرية، وآسكي، والخطوط الجوية السنغالية، والخطوط الجوية التركية على وجه الخصوص. ولكن من خلال مغادرة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وبالتالي العودة إلى مبدأ حرية تنقل مواطنيها في الفضاء الإقليمي - تخاطر الدول برؤية انخفاض التحركات إلى حد تعريض الخدمات للخطر. وبحسب المجلة الفرنسية، فإنه على الرغم من الطبيعة الدولية للنقل الجوي، وتعدد جنسياته وعولمته، فإن قاعدته الأساسية تظل هي الجانب السيادي للاتفاقيات الثنائية بين الدول، والتي لم تتطور كثيرًا. وأشارت المجلة الفرنسية إلى أنه "لذلك دعونا نراهن أنه لفترة معينة قادمة، بين تحالف دول الساحل ودول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، سيعتمد كل شيء على الاتفاقيات الجوية، الموقعة بشكل فردي من قبل بعضها البعض، والتي تظل قوة القانون". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2016-02-21

المصريون لن يكونوا مؤهلين للديمقراطية قبل عام ٢٠٣٠!!. قال الرئيس فى حوار لمجلة «جون افريك» نشر الأسبوع الماضى «الديمقراطية ستتحقق خلال ٢٠ إلى ٢٥ عاما بشرط تحسين التعليم ومكافحة الفساد والفقر وتبنى معايير حقوق الإنسان فى إطار ظروف وطبيعة المجتمع». لم يشرح الرئيس كيف سيقوم بذلك وما هى خططه!!. مشكلة مصر لم تعد «نقص الديمقراطية»، المشكلة هى الفشل فى بناء «مؤسسات سياسية وقضائية وإدارية تؤدى عملها بكفاءة وتخضع للمسائلة»؛ اسمه الحكم الرشيد !!. على الرغم من مرور عامين على حكمه لم نسمع عن أى خطة لإصلاح مؤسسات الحكم المتداعية. مطالبة الرئيس بوضع تشريعات لمعاقبة أفراد الأمن المتجاوزين غير مفهومة. لدينا ترسانة من التشريعات التى يمكن استخدامها للجم المتجاوزين ولكنها لا تطبق بعدالة. فتاة العدالة العمياء أبصرت. تقوم بالإفراج عن أمناء الشرطة المتهمين بالتعذيب واغتصاب المحتجزات بالضمان المالى أو بضمان وظائفهم، ولكنها لا تجد غضاضة فى حبس طفل لعامين«احتياطيا» لارتدائه قميصا يحمل عبارة «وطن بدون تعذيب»!!. وثقت صحيفة التحرير وقائع إبصار فتاة العدالة فى تحقيق صحفى ممتاز نشر اليومين الماضيين بعنوان «خلال ١٤ شهرا.. أمناء الشرطة يقتلون ويغتصبون ويتحرشون ويرتشون والنتيجه إخلاء سبيل». الأول من فبراير نشرت المصرى اليوم تحقيقا بعنوان «مصر فى أرقام بين عامى ٢٠١١ و٢٠١٦». أثبت الصحفى هشام أبو العينين أن مصر تعود إلى الخلف ليس فى مجال ضمان الحقوق والحريات وحسب ولكن فى ميدان الاقتصاد أيضا. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أثبتت فى تقرير نشر منذ أسبوعين أن هناك ١٧٥٠ مدنى مثلوا أمام القضاء العسكرى و٤١٦ متهما حكم عليهم بالإعدام، وأن انتهاكات حرية التعبير وصلت إلى ٣٤٣ انتهاكا!!. فى ١٥ يناير الماضى أثبت مركز النديم لعلاج ضحايا التعذيب فى تقريره السنوى «حصاد القهر»، أن «أعداد الوفيات خلال العام وصل إلى 474 كان من بينهم 137 حالة وفاة داخل مناطق الاحتجاز، و328 خارجة نتيجة ممارسات الشرطة العنيفة»!!. تلاحق أجهزة الدولة المتهمة بانتهاك الدستور من يتكلم طلبا للإصلاح. صلاح دياب أصبح زبونا دائما فى المحاكم الجنائية يتكرر حبسه مرة بتهمة «حيازة سلاح» ومرة بتهمة «السب والقذف». جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تم منعه من السفر دون سبب ظاهر. مركز النديم يتعرض للإغلاق بقرار من إدارة العلاج الحر. الشىء الوحيد الذى يمكن أن يمنحه الرئيس مجانا للمصريين هو «الحرية». الشىء الوحيد الذى يمكن أن يبنيه دون أن يسحب العملة الصعبة من البنوك هو «دولة المؤسسات التى تحترم القانون». فى ٧ فبراير ٢٠١١ قال عمر سليمان لشبكه ABC الأمريكية «بالطبع كلنا نؤمن بالديمقراطية.. لكن متى نطبقها؟» قالها بإنجليزية مشوهة «بط هوين». بعد خمس سنوات أجاب الرئيس على سؤال عمر سليمان فى مجله فرنسية «بعد ٢٥ سنة»!!. نجاد البرعى [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-07

بعد الاعلان المفاجئ لدول غرب أفريقيا، مالي وبوركينا فاسو والنيجر، بالانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، فما الملامح الجديدة لذلك الكيان الاقتصادي؟وتساءلت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، ما هي عواقب الطلاق الذي أعلنته دول تحالف دول الساحل الثلاث من جانب واحد؟ وأيضاً ما العواقب بالنسبة لبوركينا فاسو والماليين والنيجيريين في الشتات؟".ففي خلال عام، اكتملت عملية الانسحاب بالفعل، بعدما لم يتم الاستماع إلى مقترحات الحوار المقدمة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) من قبل المجالس العسكرية الحاكمة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، الدول الثلاث الأعضاء في تحالف غرب أفريقيا.وقالت المجلة الفرنسية، بإنه بانسحاب دول الساحل الأفريقي، من المنظمة شبه الإقليمية، فإن تلك الخطوة بمثابة قفزة إلى المجهول"، مضيفة:" الأمر الذي يقلق الكثير من المراقبين، إذ ستكون العواقب الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية خطيرة".ولكن ما الذي ستحرمه دول الساحل الأفريقي، نفسها بمغادرة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا؟ وأيضأُ ماذا سيخسر الأخير في هذا الانفصال؟ فهل تنجح الطموحات العظيمة التي أظهرتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عند إنشائها في عام 1975 في تجاوز الأزمة؟.. كل هذه التساؤلات أجابت عليها مجلة "جون أفريك" الفرنسية.نتائج الانسحابووفقاً للمجلة الفرنسية، فإن النتيجة الأولى لهذا الانقسام المخطط له هي النتيجة الديموغرافية، موضحة أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، التي يبلغ عدد سكانها اليوم حوالي 200 مليون نسمة، ستجد نفسها محرومة من 70 مليون مواطن من بوركينا فاسو ومالي والنيجر.وتابعت:" مع بتر هذه الحصة الهائلة من سوقها الداخلية، ستشهد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أيضًا انخفاضًا حادًا في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي".وحللت المجلة الفرنسية، وضع الإيكواس قبل وبعد الانفصال، خاصة في عام 2019، أي قبل التبعات الاقتصادية لأزمة كوفيد-19 الصحية وقبل العملية العسكرية الروسية لأوكرانيا، حتى الانقلاب على إبراهيم بوبكر كيتا، والذي جعل مالي، في 18 أغسطس 2020، أول دولة من دول الساحل التي "تسقط" من قطع الدومينو في بحر الانقلابات.وفي عام 2019، كان من شأن غياب دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، الثلاث أن يتسبب في انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للمنظمة دون الإقليمية بنسبة 8.6%.وفي المواجهة المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات بين (الإيكواس) والمجالس العسكرية التي تولت السلطة في البلدان الثلاثة التي تشكل تحالف دول الساحل، فإن عواقب العقوبات الاقتصادية المفروضة على مالي والنيجر تجعل من الممكن قياسها بالفعل تأثير الانفصال "النهائي".وتحاول (الإيكواس)، منذ إنشائها، كسر الحواجز الجمركية، مع الإنشاء التدريجي لمنطقة التجارة الحرة (FTA)، أولاً، ومؤخراً، مع دخول التعريفة الخارجية المشتركة (CET) حيز التنفيذ في عام 2015، وأيضاً الكثير من المزايا التي سوف تختفي جزئيا، وفقاً للمجلة الفرنسية.هل يستطيع تحالف دول الساحل (حقًا) إنشاء عملته الخاصة؟وأشارت المجلة الفرنسية، إلى أن من بين تلك التبعات، اضطراب عميق آخر في الحياة اليومية لمواطني البلدان الثلاثة، منها النهاية المخططة لحرية حركة الأشخاص، إذ يتعين عليهم إثبات الجنسية لعبور الحدود.وكان الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا (UEMOA)، يضمن هذه الحرية أيضًا.وبالإضافة إلى التأثير الذي قد يخلفه هذا الحرمان من "جواز سفر الإيكواس" على النشاط الاقتصادي، فإنه سيؤثر بشدة على الجالية البوركينابية والمالية والنيجيرية القوية الموجودة في بلدان غرب إفريقيا الأخرى، من ساحل العاج إلى بنين، بواسطة نيجيريا.وفي عام 2020، غادر أكثر من مليون بوركينابي بلادهم للذهاب إلى كوت ديفوار، بينما ذهب أكثر من نصف مليون إيفواري في الاتجاه المعاكس. وفي العام نفسه، هاجر ما يقرب من 500 ألف مالي إلى ساحل العاج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-31

بين الرغبة في إيجاد مكان لها في القارة والطموح لإظهار لجيرانها الأوروبيين.. "كيف تنوي حكومة يمينية متطرفة في إيطاليا تولي مسؤولية قضايا الهجرة"؟ هذا السؤال طرحته مجلة "جون أفريك" الفرنسية، كما طرحت عدة تساؤلات حول التحديات التي اجهت القمة الإيطالية الإفريقية لتنفيذ خطة "ماتي". وقالت المجلة الفرنسية، إن "إيطاليا كانت تأمل في تنظيم القمة يومي 28 و29 يناير في روما، في إطار فعالية ضخمة، إلا أنها أجريت في نهاية المطاف في حديث متواضع". وبالنسبة لرئيسة الحكومة الإيطالية، جيورجيا ميلوني، فإن بسط نفوذها على الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط ​​ليس كافيا، وفقاً للمجلة الفرنسية. وأوضحت "جون أفريك" أن زعيم حركة فراتيلي ديتاليا اليمينية المتطرفة، الذي وصل إلى السلطة في نهاية عام 2022، يعتزم جعل إيطاليا شريكا أساسيا للقارة الأفريقية بأكملها. ووصفت المجلة الفرنسية ديتاليا، بأنه "طموح مفترس، يبدو غير متناسب مع موقف إيطاليا في مواجهة القارة وماضيها المشترك، والوسائل المتاحة لشبه الجزيرة"، موضحة: "لكن رئيس الحكومة يريد أن يضع روما في مركز أفريقيا، ويفشل في التأثير على أوروبا والعالم". ووفقاً للمجلة الفرنسية، فإنه "بعد قمم فرنسا-إفريقيا، والصين-إفريقيا، وروسيا-إفريقيا، نظمت جيورجيا ميلوني، يومي 28 و29 يناير، أول مؤتمر كبير يجمع بلدها وبلدان القارة، والذي كان موضوعه الرئيسي هو "خطة ماتي" الشهيرة. وتعد هذه الخطة، العمود الفقري لاستراتيجيتها التي تتمثل في اقتراح محاور تنموية للأقاليم الإفريقية بهدف معلن، على وجه الخصوص، وقف الهجرة غير الشرعية، بحسب المجلة الفرنسية. كما تعد الخطة النموذج الذي تقدمه جيورجيا ميلوني باعتباره "نموذجًا جديدًا للشراكة مع إفريقيا"، وهو في المقام الأول عملية تجارية واستثمار واسع النطاق، يرتدي بشكل أو بآخر المشاعر الطيبة. * هل كانت القمة ناجحة دبلوماسيا؟ وبدعوة من جيورجيا ميلوني، توجه إلى روما 15 رئيس دولة و8 رؤساء حكومات و33 وفداً أفريقياً و23 ممثلاً عن المنظمات الدولية والجهات المانحة، نجاح متوسط في أحسن الأحوال، ولا شك أن السبب يكمن جزئياً في الوزن المنخفض لإيطاليا في القارة. ويشير بعض المراقبين أيضًا إلى أن العديد من العواصم انشقت بعد ضغوط من دول أخرى. ودللت المجلة الفرنسية بمثال نيجيريا، الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أفريقيا والتي غابت إلى حد كبير عن القمة، والتي قررت على ما يبدو عدم إرسال ممثل بناء على "نصيحة" موسكو. ووفقاً للمجلة الفرنسية، فإن الحضور المخيب للآمال نسبيًا يمكن تفسيره أيضًا بالغموض الذي حافظت عليه جيورجيا ميلوني حول مشروعها، والذي لم يُعرف عنه سوى القليل، باستثناء الرغبة المعلنة الغامضة للغاية في إقامة علاقة "مساوية متساوية"، وهو في الواقع الحد الأدنى لمثل هذه الفعالية. وفي افتتاح القمة، أعلنت الزعيمة الإيطالية أن نيتها هي التحقق من أن مشروعها يمكن أن يكون "فكرة تتقاسمها" غالبية الدول الأفريقية، وهي رغبة تكررت في ختام الفعالية، حيث أكدت: "اليوم، كتبنا صفحة جديدة تقوم على التعاون بين الأقران". * ما هي خطة ماتي؟ تحمل هذه الخطة اسم "إنريكو ماتي"، مؤسس شركة الطاقة الوطنية القوية، وهي مجرد مشروع شراكة استراتيجية جديد بين إيطاليا والدول الإفريقية، وتهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال المساعدة في الحفاظ على السكان في بلادهم الأصلية من خلال زيادة المساعدات التنموية، وفقاً للمجلة الفرنسية. وقالت "جون أفريك" لم تتحول إيطاليا إلى دولة خيرية: بل إن هدفها الحقيقي يتلخص في أن تصبح مركزاً يستقبل الطاقة المنتجة في أفريقيا قبل توزيعها على بقية أوروبا. ورأت المجلة الفرنسية أنها عملية مفيدة لشبه الجزيرة، ولكنها أيضاً مفيدة للقارة القديمة، التي ترغب في تقليل اعتمادها على النفط والغاز الروسي، وهو الأمر الذي أصبح أكثر إشكالية منذ بداية الصراع الأوكراني. في المقابل، تعلن روما تقديم مساعدات لدول القارة في خمسة قطاعات ذات أولوية: الطاقة والتدريب والتعليم والصحة والمياه والزراعة. كما توفر الخطة حوافز واتفاقيات للدول لإعادة المهاجرين المرفوضين إلى أوروبا. * هل الخطة المقترحة جديدة فعلاً؟ ومن حيث الابتكار، فإنه يمكن لإيطاليا الاعتماد على شبكة وكالة التجارة الخارجية الإيطالية، العاملة بالفعل في داكار ونيروبي ولاجوس، وعلى شبكتي Sace وSimest، وشركات ائتمان التصدير والتأمين التي تدعم الشركات التي تستثمر في أفريقيا، دون أن ننسى بنك التنمية كاسا. * كيف وأين من المفترض أن يتم نشر مشروع التعاون؟ وتخطط إيطاليا لإطلاق "مشاريع تجريبية" في دول استراتيجية مثل المغرب وتونس والجزائر ومصر وساحل العاج وإثيوبيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق. وهناك حديث عن مشاريع تعليمية أو استخراج الهيدروجين الأخضر في جرجيس، جنوب تونس، والتي ستكون أول دولة اختبارية اعتبارًا من فبراير 2024. ولكن أيضًا عن المشاريع التي من شأنها أن تسمح بوصول أفضل إلى الرعاية على الساحل. وإنشاء مركز للتدريب المهني في مجال الطاقات المتجددة بالمغرب. وإذا تم التركيز بشكل خاص على تونس وساحل العاج، فذلك لأنهما الدولة الثانية والثالثة من حيث عدد المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إلى إيطاليا في عام 2023. ويجب ضمان نشر الخطة بميزانية قدرها 5.5 مليار يورو تشمل "القروض والإعانات والضمانات"، وفقاَ للمجلة الفرنسية. ومن هذا المبلغ، يأتي حوالي 3 مليارات يورو من صندوق المناخ الإيطالي و2.5 مليار من صندوق التعاون الإنمائي، وفقاً لجيورجيا ميلوني. ومن الصعب أن يخفي حقيقة أن الأمر بالنسبة لروما يتعلق أيضًا بالاستفادة من الصعوبات التي تواجهها فرنسا في إفريقيا والمغرب العربي لتعزيز وجودها في القارة. * كيف رحبت الدول الأفريقية بالعرض الإيطالي؟ وردا على خطاب تنصيب جورجيا ميلوني، تحدث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد قائلا: "فيما يتعلق بخطة ماتي التي تقترحونها، كنا نود أن تتم استشارتنا"، مضيفأً: "إن أفريقيا مستعدة لمناقشة معالم وطرق التنفيذ". كما انتقدت بعض الوفود الحاضرة في روما المشروع الإيطالي باعتباره ليس سوى "دبلوماسية اقتصادية". أما الوعد الذي قطعته جيورجيا ميلوني "بأخذ أفريقيا إلى مجموعة السبع"، التي تتولى رئاستها حاليا، فقد ترك العديد من المشاركين موضع شك. وتساءل القادة الأفريقيين: "ماذا يمكنها أن تفعل لأفريقيا خلال اثني عشر شهرًا في مجموعة السبع؟، مشددين أيضًا على أنه من بين مشاريع التعاون المطروحة على الطاولة، لا يوجد أي منها منظم حقًا. كما رفض العديد منهم فكرة الإبقاء على اسم "خطة ماتي"، معتقدين أن هذا الاسم له دلالة استعمارية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-27

بعد القرار التاريخي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، يوم الجمعة، في القضية بين جنوب أفريقيا وإسرائيل بشأن اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة، وصفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن جنوب أفريقيا دخلت "التاريخ من أوسع أبوابه" بعد مواجهتها إسرائيل بجرائمها.وتحت عنوان: "في مواجهة إسرائيل، جنوب أفريقيا دخلت التاريخ من أوسع أبوابه"، قالت المجلة الفرنسية إن: "المؤتمر الوطني الأفريقي احتفل بالحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية يوم الجمعة في القضية بين جنوب أفريقيا وإسرائيل بشأن اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.* جنوب أفريقيا مؤيد تاريخي للقضية الفلسطينية*ووصفت المجلة الفرنسية أجواء تلقي النطق بالحكم قائلة: "شاشتان عملاقتان متصلتان بالتلفزيون العام، تأسران انتباه الحكومة بأكملها، واجتمع أعضاء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في أحد فنادق جوهانسبرج لمناقشة الشؤون الداخلية".وأضافت: "أخذ أعضاء الحزب استراحة يوم الجمعة 26 يناير الساعة 2 بعد الظهر، لمشاهدة الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في هذه القضية، بين جنوب أفريقيا وإسرائيل"، مشيرة إلى أن: "بريتوريا تتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة".وقالت المجلة الفرنسية إن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يعتبر مؤيدا تاريخيا للقضية الفلسطينية، موضحة أن نشطاء الحزب يصفون إسرائيل بأنها نظام فصل عنصري ويقارنون بين كفاحهم ضد الحكومة العنصرية التي حكمت جنوب أفريقيا (من 1948 إلى 1994) ومصير الفلسطينيين.وتابعت: "من الواضح أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أيد مبادرة حكومته، التي كان كل أعضائه تقريباً مجتمعين عندما أُعلن الحكم".ووفقاً للمجلة الفرنسية فإنه عندما أدلى رئيس المحكمة، جوان دونوجو، بتصريحات أكدت صحة حجة الفريق القانوني لجنوب أفريقيا الذي سافر إلى لاهاي في 11 يناير، صفق المشاهدون، مما جعل قاعة المؤتمرات تبدو وكأنها منطقة للمشجعين".كما سلطت المجلة الفرنسية الضوء على وزيرة الثقافة والرياضة، زيزي كودوا، التي عادت بالكاد من كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج، مشيرة إلى أن "الوزيرة لا تزال ترتدي القميص الأصفر لمنتخب بافانا الوطني لكرة القدم".وتابعت: "بينما كان رئيس المحكمة يعرض الإجراءات المتخذة ضد إسرائيل، رفعت الويزة كودا ذراعيها إلى السماء كأنه هدف".وأشارت المجلة الفرنسية إلى أنه "عندما انتهت الجلسة، وقف جميع أعضاء المؤتمر الوطني الأفريقي، وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويبدأون في الغناء".* انتصار لحزب المؤتمر الوطني الأفريقيولفتت المجلة الفرنسية إلى تصريخات فيبي بوتجيتر، رئيس الحزب، قوله: "بصراحة إنه انتصار للنظام المتعدد الأطراف (النظام حيث يكون لكل شخص صوت في المؤسسات الدولية) وهو انتصار لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي".وانفجر أعضاء الحكومة بالفرح أمام الصحافة، بعد أن تمت دعوتهم في هذه المناسبة لتغطية بث الحكم، وفقاً للمجلة الفرنسية.وكان رونالد لامولا، وزير العدل الذي كان موجودا في لاهاي قبل أسبوعين لدعم محاميه، محاطا بالمسؤولين التنفيذيين في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذين يحتفلون به بصوت عال.ونقلت المجلة الفرنسية عن سانوشا نايدو، الخبير المتخصص في العلاقات الدولية في معهد الحوار العالمي، قوله وهو ضاحك: "ليس لديهم الكثير من الانتصارات التي يمكنهم المطالبة بها في الآونة الأخيرة"، موضحاً أن الحزب الحاكم يعاني من عجز شعبي قد يفقده الأغلبية في الانتخابات العامة المقبلة التي ستجرى هذا العام في موعد لا يزال مجهولا.وتابع: "البطالة والجريمة وأزمة الكهرباء وشبهات الفساد تلقي بظلالها على سجل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على المستوى الوطني، كما أدى دعمه لروسيا، على الرغم من العملية العسكرية التي شنها على أوكرانيا، إلى الإضرار بصورته كوسيط وصانع للسلام على المستوى الدولي".ووفقاً للمجلة الفرنسية، فإنه "مع هذا الحكم الذي سيكون له تداعيات عالمية، يجد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الفرصة لتلقين الدروس لمنتقديه".ولفتت المجلة الفرنسية إلى وزير الخارجية الجنوب أفريقي ألفين بوتس قوله: "يجب على جميع الدول المؤيدة للسلام أن تفرح ويجب أن يفرح الجميع مع جنوب أفريقيا بفضل حكم محكمة العدل الدولية، مضيفاً: "لا توجد محكمة أكثر أهمية في العالم".وتابع على منصة "إكس": "فخور بالانتماء إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي" الذي "يقف على الجانب الأيمن من التاريخ".وأشارت المجلة الفرنسية إلى أنه بينما "اتهمت المعارضة في جنوب أفريقيا الحكومة بعدم الكفاءة، إلا أن الأخيرة تمكنت من تشكيل فريق قانوني لا تشوبه شائبة، مما يعكس التنوع في البلاد (امرأة، وعميد أبيض، ومحامي أسود) الذي وصلت حججه إلى الهدف أمام المحكمة".وتابعت: "حتى التحالف الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيسي على الرغم من قربه من إسرائيل، لم يجد أي خطأ في ذلك، وهو يرحب بقرار المحكمة السريع بشأن تدابير الإغاثة المؤقتة".وقال أستاذ العلوم السياسية دانييل سيلك في منشور على "إكس": "في أحسن الأحوال، حصلت جنوب أفريقيا على انتصار صغير لصورتها بهذا الحكم في محكمة العدل الدولية، في حين سجلت نقاطا فيما يتعلق بالسياسة الداخلية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي".كما حذر المحلل السياسي من أنه يجب الحرص على عدم "التقليل من شأن" حكم محكمة العدل الدولية من خلال ربطه بحسابات سياسية داخلية، موضحاً أنه :" ولا يزال هذا "انتصارا أخلاقيا" تتجاوز مخاطره الطبقة السياسية في جنوب أفريقيا".اختبار للمؤسسات الدوليةورأت "جون أفريك" أنه :" من خلال تقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية، أرادت جنوب أفريقيا أيضاً اختبار المؤسسات الدولية، موضحة أن بريتوريا تدين بانتظام عجزهم عن حل النزاعات أو تحيزهم عندما يتعلق الأمر بالحكم على المسؤولين عنها".ولفتت المجلة الفرنسية إلى أن جنوب أفريقيا أصبحت أكثر أهمية عندما هددت هذه المؤسسات نفسها مصالحها، مثلما حدث عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق فلاديمير بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.وبحسب المجلة الفرنسية فإن "هذه الدعاوى القضائية قد منعت الحكومة من استقبال فلاديمير بوتين في قمة البريكس في جوهانسبرج في أغسطس الماضي".كما اعتبرت المجلة الفرنسية أنه :"من الأمور التي تصب في صالح جنوب أفريقيا أن قرار محكمة العدل الدولية من شأنه أن يعيد ثقتها في هذه المؤسسات".وتابعت: "إلا أن محكمة العدل الدولية لم تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، كما أرادت جنوب أفريقيا. ولكن دبلوماسية جنوب أفريقيا تعتقد أن التدابير التي فرضتها محكمة العدل الدولية، مثل الالتزام المفروض على إسرائيل بمنع المذبحة ضد المدنيين، ترقى في واقع الأمر إلى فرض وقف لإطلاق النار". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-25

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن مجموعة "فاجنر" الروسية تتسبب بارتفاع مستويات العنف والإرهاب في بوركينا فاسو ومالي. وتناول الوزير في مقابلة مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية، العلاقات الأمريكية مع ممثلي الانقلابات العسكرية الحاكمة في منطقة الساحل الأفريقي، ومجموعة "فاجنر"، إضافة إلى الشراكات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية. وقال الوزير: "نرى أن المشاكل أصبحت أكثر خطورة وأكثر صعوبة، ويزداد العنف والتطرف والإرهاب عندما يتم دعوة القوى الخارجية مثل (فاجنر)، من قبل مالي وبوركينا فاسو لمحاولة معالجة المخاوف الأمنية". وأشاد الوزير الأمريكي "بإيجابيات الشراكة بين واشنطن والقارة الأفريقية على المستوى الاقتصادي، ولا سيما من خلال نظام قانون النمو والفرص". وبحسب المجلة، حث بلينكن مالي وبوركينا فاسو والنيجر، على "الاستماع إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وتحقيق العودة إلى النظام الدستوري ضمن إطار زمني واضح للغاية ومحدود للغاية". ونقلت "جون أفريك" عن الوزير الأمريكي قوله إن "رئيس أنجولا جواو لورنسو، يرى جيدًا كيف يؤثر الفساد على التنمية، وهو يتخذ خطوات ملموسة للغاية لمكافحته". وشدد على "الحاجة إلى مساحة أكبر للمجتمع المدني ولوسائل الإعلام، التي لها دور حاسم تلعبه ضد الفساد، حتى تتمكن من تسليط الضوء عليه ومكافحته". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-24

في الوقت الذي تشهد فيه عدة دول أفريقية أزمة مياه؛ نتيجة للتغيرات المناخية، وما نجم عنها من جفاف، تتجه دول شمال أفريقيا لعدة مشروعات قومية لموجهة أزمة نقص المياه". وتحت عنوان: "المغرب والجزائر وتونس.. في مواجهة الجفاف، السباق مستمر لتحلية مياه البحر"، قالت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، إنه: "في مواجهة ضغوط الناجمة عن نقص المياة، تتنافس دول شمال أفريقيا (المغرب العربي) على مشاريع لمواصلة ضمان توفير الماء الصالح للشرب لسكانها". ورصدت المجلة الفرنسية، جهود دول المغرب العربي لمواجهة أزمة المياه والجفاف، مشيرة إلى أنه في مواجهة خطورة الوضع، لم يعد لدى المغرب المزيد من الوقت ليضيعه". وذكرت: "في 16 يناير، ترأس العاهل المغربي محمد السادس اجتماعا خصص لـ"قضية المياه" في سياق يتميز بنقص ملحوظ في التساقطات وضغط قوي للغاية على الموارد المائية عبر جهات المملكة". وأضافت: "كان العرض الذي قدمه وزير المياه، نزار بركة، أمام العاهل المغربي، أقل ما يمكن قوله: من سبتمبر 2023 إلى منتصف يناير 2024، يبلغ العجز في مياه الأمطار 70% مقارنة بالمعدل. ولفتت المجلة الفرنسية إلى: "مؤشر آخر مثير للقلق، هو أن نسبة ملء السدود في أدنى مستوياتها"، مشيرة إلى أنه "بحسب المديرية العامة للهيدروليكا، بلغت 23.3% في 23 يناير الجاري - مقارنة بـ31.5% في نفس الفترة من العام الماضي، أو 3.7 مليار متر مكعب (م3) مقارنة بما يزيد قليلاً عن 5 مليارات متر مكعب في العام السابق". ووفقاً للمجلة الفرنسية، فإنه: "قد وصل النقص إلى درجة أنه تم اتخاذ تدابير لتقييد مياه الري، وحتى مياه الشرب، في بعض البلديات في المغرب". وقالت "جون أفريك" إن جيران المغرب في شمال أفريقيا يتأثرون بنفس القدر من النقص المائي، موضحة أن تاريخ أحداث الجفاف في منطقة المغرب العربي يشير إلى أن الظاهرة أصبحت بنيوية". ويشير فيليب أنكرز، منسق منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لشمال أفريقيا، في تقرير نُشر عام 2023، إلى أن هذه الأزمات لم تعد استثنائية ولمرة واحدة (أي ستستمر لسنوات)، وفقاً للمجلة الفرنسية. كما حذر تقرير (الفاو) من أن تعزيز إدارة المخاطر والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف في بلدان المغرب العربي "أصبح أمرا حتميا"، موضحاً أن للجفاف تداعيات "تؤثر على كافة أبعاد الحياة الاجتماعية والاقتصادية". وأوضح تقرير الفاو أيضاً أن "الأمن الغذائي للسكان، يتأثر على وجه الخصوص، بشكل مباشر من نقص المياه، ويؤدي ذلك إلى مشاكل مرتبطة بتلبية الاحتياجات من مياه الشرب والطاقة الكهرومائية والسياحة أو اختلال توازن النظم البيئية". *خطة الطوارئ في المغرب ولمعالجة هذا الوضع، وضعت الحكومة المغربية خطة عمل طارئة لضمان "التزود بالمياه الصالحة للشرب، لا سيما في البلدات والمراكز والمحليات التي تعاني من نقص أو من المحتمل أن يكون كذلك"، بحسب المجلة الفرنسية. وأشارت "جون أفريك" إلى أنه "بالإضافة إلى تعبئة موارد السدود، تعتمد المملكة أكثر من أي وقت مضى على تحلية مياه البحر، وهي العملية التي تتيح للبلاد بالفعل إنتاج 192 مليون متر مكعب سنويًا من خلال 15 محطة بأحجام مختلفة". ومن بين جهود المغرب أيضاً، فإنه لدى شركة الفوسفات العملاقة أيضا ثلاث محطات لتحلية المياه لا توفر فقط جميع احتياجاتها من المياه، بل تسمح لها أيضا بتغطية احتياجات مدينتين (الجديدة وآسفي)، بحسب المجلة الفرنسية. وأضافت المجلة الفرنسية أنه: "للمضي قدماً، أطلق المغرب عدة مشاريع أخرى واسعة النطاق، مثل محطة الدار البيضاء بسعة 548 ألف متر مكعب في اليوم - قابلة للتوسيع إلى 822 ألف متر مكعب، أو 300 مليون متر مكعب في العام- ومحطة الناظور (250 مليون متر مكعب) سنويا) وهو ما تتطلع إليه مجموعة طاقة المغرب، من بين شركات أخرى". *19 محطة تحلية في الجزائر عام 2024 وسلطت المجلة الفرنسية الضوء على جهود دولة في شمال أفريقيا، وهي الجزائر، موضحة أنه :" في مواجهة الوضع نفسه، قامت الجزائر بتنظيم استخدام المياه وتعزيز سياسة تحلية مياه البحر". وبحسب المجلة الفرنسية، فإنه :" من المقرر أن يرتفع عدد المحطات إلى 19 بحلول نهاية عام 2024، بحسب تصريحات رسمية جزائرية. وتابعت: "قبل عام 2020، كانت تحلية مياه البحر تمثل 18% من إجمالي حجم المياه المستهلكة". *الجزائر.. جفاف مثير للقلق بشكل متزايد من جانبه، أوضح المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة محمد بوتابة، وهي شركة تابعة لشركة سوناطراك الوطنية:" أن البلاد تنتج 2.1 مليون م3 من مياه الشرب بتقنية التحلية". وأضاف في مقابلة مع القناة الثالثة لإذاعة الجزائر العاصمة:" ترغب الشركة أيضًا في إنشاء وحدات تحلية مياه متنقلة، موضحاً:" ستختار الشركة الجزائرية للطاقة شريكا لبناء محطات تحلية متنقلة في حاويات بقدرة تتراوح من 2500 إلى 2700 متر مكعب يوميا (م3/ي)، بحيث يمكنها مساعدة أي تجمع صغير، سواء لمياه الشرب أو المياه المخصصة للزراعة". وتابع: "تطمح البلاد إلى تغطية 60٪ من احتياجاتها من مياه الشرب عن طريق تحلية مياه البحر - مقارنة بـ 18٪ حاليا". *تونس.. المشروعات تتسارع ومثل جارتيها، تريد دولة الياسمين الآن إيجاد حلول لنقص المياه لديها - والذي أدى بالفعل إلى اتخاذ العديد من التدابير التي تقيد مياه الشرب والري، بحسب المجلة الفرنسية. ووفقاً للمجلة الفرنسية فإنه "في أبريل 2023، شهدت تونس بشكل استثنائي عجزًا مذهلاً منذ مخزون المياه الإجمالي في السدود لا يتجاوز 30% من القدرة ويقدر بـ 17% فقط من القدرة في السد الرئيسي في البلاد (سيدي سالم)"، ما دفع البلاد في المضي قدماً في تحلية مياه البحر لمعالجة هذا العجز الهيكلي. بدوره، أعلن رئيس معمل تحلية المياه، حمزة الفيل أن حصة تحلية المياه في إمدادات مياه الشرب سترتفع إلى 35% في عام 2030 – مقابل 8.5% حالياً. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-20

- جولة وزير الخارجية الأمريكي لـ4 دول إفريقية لمناقشة ملف الاقتصاد والأمن والرياضةبينما يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جولة إفريقية، اعتبرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، أن الجولة الرابعة لوزير الخارجية الأمريكي منذ توليه، وذلك لـ4 دول إفريقية لمواجهة النفوذ الصيني والروسي في إفريقيا، موضحة أن الزيارة جاءت لمناقشة عدة ملفات في توقيت متأجج، منها الاقتصاد والأمن، كذلك الرياضة. وتحت عنوان "أنتوني بلينكن في إفريقيا لمواجهة روسيا والصين"، قالت مجلة "جون أفريك"، إن بلينكن المحطم من الأحداث في المنطقة، يريد استعادة طرق إفريقيا في جنوب الصحراء الكبرى، موضحة أن هاجسه هو اعتراض توغل روسيا والصين في إفريقيا. ووفقاً للمجلة الفرنسية فإنه من المقرر أن يبدأ الاثنين المقبل، رحلته الرابعة إلى إفريقيا منذ توليه منصبه، موضحة أنها "رحلة ستأخذه من الرأس الأخضر إلى أنجولا مروراً بساحل العاج ونيجيريا". وقالت "جون أفريك"، إنه "بعد 4 أشهر من رحلته التاريخية إلى النيجر، في مارس الماضي، وهي رحلة كانت تهدف إلى الدفاع عن الديمقراطية المحاصرة من قبل الإرهابيين في المنطقة". - النفوذ الصيني الروسي وأضافت المجلة الفرنسية، أنه بعد الإطاحة بمحمد بازوم، الذي أصبح رمزا للمرونة الديمقراطية في منطقة الساحل الإفريقية، تقاربت نيامي مع موسكو والصين، ما دفع إلى رئيس الدبلوماسية الأمريكي للذهاب إليها. - آخر زيارة لرئيس أمريكي وتابعت: "في الأسابيع الأخيرة، بعد أحداث 7 أكتوبر، اضطر بلينكن إلى إهمال القارة الإفريقية للتركيز على الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أنه "كان عليه مواساة إفريقيا التي كادت أن تحظى بوعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالزيارة، في نهاية قمة الزعماء الأفارقة التي نظمت في واشنطن في ديسمبر 2022". وأشارت "جون أفريك"، إلى أن "الرئيس بايدن، لم يكن يترك انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة، ومغادرة ميدان الحملة التي يصفها دونالد ترامب بأنها انتقامية ليقوم بجولة إفريقية". ولفتت المجلة الفرنسية إلى أن "آخر رئيس دولة أمريكية تطأ قدماه الأراضي الإفريقية، الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الذ ينحدر من أصول إفريقية، وكان ذلك عام 2015، في كينيا وإثيوبيا، وكان بايدن نائبا له آنذاك. - ملفات على الطاولة أما على الصعيد الإفريقي، فقالت المجلة الفرنسية إنه على وزير الخارجية الأمريكي أن يركز خطاباته على الاقتصاد والأمن. ورأت "جون أفريك"، أنه فيما يتعلق بمسائل النمو، سوف يتتبع المراقبون التلميحات إلى الجولة الصينية، الذي غادر وزير خارجيته وانغ يي، ساحل العاج للتو، تتويجاً لجولة قادته أيضاً إلى مصر وتونس وتوجو. وأوضحت المجلة، أنه " من خلال المناقشات حول الأمن، سوف يراقب الجميع الانتقادات اللاذعة الموجهة إلى روسيا". وفي بيان له، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي، ماثيو ميللر، بالفعل إلى "أن الجولة ستشمل الحديث عن احترام حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية وتوسيع نطاق سيادة القانون" باعتبارها "قيمًا مشتركة" ستشكل أساس الشراكات الأمنية القائمة مع الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يحضر أنتوني بليكين مباراة لكرة القدم في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في ساحل العاج، ويتحدث عن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومشروع البنية التحتية "الممر" مع السلطات الأنجولية، بحسب المجلة الفرنسية. وتابعت: "في نيجيريا على وجه التحديد، مقر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، يتعين عليه أن يستفسر عن تطور الخلافات الأخيرة في غرب إفريقيا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-17

وينقل محلل سياسي من بوركينا فاسو الخشية في البلاد على حياة الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري، مع توالي محاولات الانقلاب، خاصة أن البعض يراه امتدادا للزعيم البوركيني، توماس سانكارا، الذي تعرّض للاغتيال في أثناء انقلاب عسكري في 1987. تأتي محاولة الانقلاب الجديدة بعد أقل من 4 أشهر على محاولة انقلاب في أواخر سبتمبر 2023، قال المجلس العسكري الحاكم حينها إن ضباطا وآخرين تورّطوا فيها بهدف "نشر الفوضى". وقبلها بسنة، نفّذ إبراهيم تراوري نفسه انقلابا على الكولونيل بول هنري داميبا، ووصل به إلى الحكم. المحاولة الجديدة وفق ما نشرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية، الإثنين، فقد تم القبض على 4 عسكريين يوم 13 يناير، بينهم رئيس الأركان السابق لقوات الدرك الوطنية، المقدّم إيفرار سومدا، ووُجهت تهم لهم بالتخطيط لاغتيال تراوري. وسومدا فُصل من منصبه بداية أكتوبر الماضي؛ بعد اتهامه بالتورط في قضية "زعزعة الاستقرار" الخاصة بمحاولة انقلاب سبتمبر. سياسات تحررية يُعلّق المحلل السياسي البوركيني، عثماني أويدروغو، على محاولة الانقلاب الجديدة، بقوله إن الكشف عن إفشال مخطط انقلاب أو محاولة لاغتيال الرئيس تراوري "أصبح خبرا شبه معتاد لدى الشعب، لأن الرئيس الشاب تعرّض في عام واحد لسبع محاولات اغتيال وانقلاب، أبرزها ما حدث في سبتمبر، وأعقبها تغيير في صفوف الجيش". ويخشى أويدروغو من أن يتعرض رئيس بلاده لمحاولات اغتيال أخرى، قائلا لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه "يحظى بشعبية كبيرة"؛ لأنه "يأخذ منحى معارضا للنفوذ الفرنسي في البلاد، وأخرج القوات الفرنسية منها، وألغى عقود شركات فرنسية، وأنشأ أول مصفاة للذهب للاستفادة من الثروات الوطنية، ويدعم الزراعة، خاصة القمح، لتوفير الغذاء محليا دون الاعتماد على الخارج". ولذلك، يتابع المحلل السياسي، فإن البعض في بوركينا فاسو باتوا يسمّونه "سانكارا الجديد"، في إشارة إلى توماس سانكارا الذي قاد مسيرة تحديث البلاد، ودعَّم حركات التحرر في بلاد أخرى، لكنه اغتيل عام 1987 بعد 4 سنوات من الحكم في انقلاب عسكري. 2023 عام الانقلابات عادت الانقلابات في 2023، لتضرب 4 من دول إفريقيا، حيث نجح منها انقلابان في النيجر والغابون، بينما فشل آخران في سيراليون وغينيا بيساو. ويشرح الأكاديمي والباحث في الشؤون الإفريقية الدكتور محمد تورشين، لـ"سكاي نيوز عربية"، الأسباب التي أعادت حمّى الانقلابات بقوة إلى القارة: وعن ثقل الدول التي شهدت الانقلابات في السياسة الدولية، يُشير تورشين إلى أن النيجر على سبيل المثال تلعب دورا كبيرا في استراتيجية فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، إضافة لدورها في الحد من الجريمة المنظّمة والاتجار بالبشر، وأدّى الانقلاب لتغيير خطط بعض هذه الدول؛ لأنه تسبّب في انسحاب فرنسا من النيجر، وتدرس ألمانيا جدوى وجودها. والغابون، التي أزاح الانقلاب فيها أسرة علي بونغو من الحكم بعد قرابة 5 عقود، من الدول المهمة بموقعها على المحيط الأطلسي وثروتها النفطية والمعدنية. وينقل محلل سياسي من بوركينا فاسو الخشية في البلاد على حياة الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري، مع توالي محاولات الانقلاب، خاصة أن البعض يراه امتدادا للزعيم البوركيني، توماس سانكارا، الذي تعرّض للاغتيال في أثناء انقلاب عسكري في 1987. تأتي محاولة الانقلاب الجديدة بعد أقل من 4 أشهر على محاولة انقلاب في أواخر سبتمبر 2023، قال المجلس العسكري الحاكم حينها إن ضباطا وآخرين تورّطوا فيها بهدف "نشر الفوضى". وقبلها بسنة، نفّذ إبراهيم تراوري نفسه انقلابا على الكولونيل بول هنري داميبا، ووصل به إلى الحكم. المحاولة الجديدة وفق ما نشرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية، الإثنين، فقد تم القبض على 4 عسكريين يوم 13 يناير، بينهم رئيس الأركان السابق لقوات الدرك الوطنية، المقدّم إيفرار سومدا، ووُجهت تهم لهم بالتخطيط لاغتيال تراوري. وسومدا فُصل من منصبه بداية أكتوبر الماضي؛ بعد اتهامه بالتورط في قضية "زعزعة الاستقرار" الخاصة بمحاولة انقلاب سبتمبر. سياسات تحررية يُعلّق المحلل السياسي البوركيني، عثماني أويدروغو، على محاولة الانقلاب الجديدة، بقوله إن الكشف عن إفشال مخطط انقلاب أو محاولة لاغتيال الرئيس تراوري "أصبح خبرا شبه معتاد لدى الشعب، لأن الرئيس الشاب تعرّض في عام واحد لسبع محاولات اغتيال وانقلاب، أبرزها ما حدث في سبتمبر، وأعقبها تغيير في صفوف الجيش". ويخشى أويدروغو من أن يتعرض رئيس بلاده لمحاولات اغتيال أخرى، قائلا لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه "يحظى بشعبية كبيرة"؛ لأنه "يأخذ منحى معارضا للنفوذ الفرنسي في البلاد، وأخرج القوات الفرنسية منها، وألغى عقود شركات فرنسية، وأنشأ أول مصفاة للذهب للاستفادة من الثروات الوطنية، ويدعم الزراعة، خاصة القمح، لتوفير الغذاء محليا دون الاعتماد على الخارج". ولذلك، يتابع المحلل السياسي، فإن البعض في بوركينا فاسو باتوا يسمّونه "سانكارا الجديد"، في إشارة إلى توماس سانكارا الذي قاد مسيرة تحديث البلاد، ودعَّم حركات التحرر في بلاد أخرى، لكنه اغتيل عام 1987 بعد 4 سنوات من الحكم في انقلاب عسكري. 2023 عام الانقلابات عادت الانقلابات في 2023، لتضرب 4 من دول إفريقيا، حيث نجح منها انقلابان في النيجر والغابون، بينما فشل آخران في سيراليون وغينيا بيساو. ويشرح الأكاديمي والباحث في الشؤون الإفريقية الدكتور محمد تورشين، لـ"سكاي نيوز عربية"، الأسباب التي أعادت حمّى الانقلابات بقوة إلى القارة: وعن ثقل الدول التي شهدت الانقلابات في السياسة الدولية، يُشير تورشين إلى أن النيجر على سبيل المثال تلعب دورا كبيرا في استراتيجية فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، إضافة لدورها في الحد من الجريمة المنظّمة والاتجار بالبشر، وأدّى الانقلاب لتغيير خطط بعض هذه الدول؛ لأنه تسبّب في انسحاب فرنسا من النيجر، وتدرس ألمانيا جدوى وجودها. والغابون، التي أزاح الانقلاب فيها أسرة علي بونغو من الحكم بعد قرابة 5 عقود، من الدول المهمة بموقعها على المحيط الأطلسي وثروتها النفطية والمعدنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-17

بينما تشهد كوت ديفوا "ساحل العاج" منافسات كأس الأمم الإفريقية لعام 2024، في ظل ما تشهده البلاد من توترات سياسية وأمنية، سلطت مجلة "جون أفريك" الفرنسية الضوء على كواليس عملية تأمين المباريات لحماية المشجعين من الهجمات الإرهابية. وتحت عنوان "كيف أمن الحسن واتارا كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار؟"، قالت المجلة الفرنسية، إن الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا أنشأ نظام مراقبة واسع النطاق لدرء أي هجوم إرهابي". - تأمين المباريات أوضحت المجلة الفرنسية، أنه فيما وراء الكواليس، فإن الرئيس الإيفواري لم يدخر أي جهد لتأمين بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تقام منذ 13 يناير في 5 مدن بجميع أنحاء البلاد، بتعزيز نظام المراقبة على أعلى مستوى بشكل سري. وأضافت، "خلال حفل الافتتاح في أبيدجان، بدا ملعب الحسن واتارا وكأنه حصن، مع تحليق طائرات الهليكوبتر والطائرات بدون طيار في السماء". وأشارت "جون أفريك"، إلى وجود الجهاز الأمني الأكثر سرية على الأرض، دون أسلحة ثقيلة، موضحة، "الشرطة المزودة بأجهزة تقنية، هي من كانت حاضرة بقوة عند مدخل المنصة الرئاسية، حيث فحص رجال يرتدون الزي العسكري الجماهير". - التعاون الدولي ووفقًا لمعلومات مجلة "جون أفريك"، دعمت فرنسا والولايات المتحدة والمغرب كوت ديفوار في تأمين الحدث، من خلال تزويد البلاد بالموارد البشرية والمادية، مضيفة أن "عناصر من القوات الخاصة للجيش والدرك، وكذلك وحدات النخبة كانت في حالة تأهب وبالتالي في إعادة تموضع دائم". وتابعت، "كما يضمن الوزيران تيني بيراهيما واتارا (الدفاع) وديوماندي فاجوندو (الداخلية والأمن) تعاون الفرق المنتشرة على الأرض أو في القواعد الخلفية. ووفقاً للمجلة الفرنسية، فإنه "في مواجهة التهديد الإرهابي، استثمر الحسن واتارا بشكل كبير في أحدث جيل من المعدات التكنولوجية، مما أتاح إجراء التحقيقات الرقمية، بالإضافة إلى تحديد الموقع الجغرافي للأهداف المحتملة من أجل تسهيل اعتقالهم". ولفتت المجلة الفرنسية، إلى أنه "طوال فترة كأس الأمم الإفريقية، تحلق طائرة مجهزة بتكنولوجيا التتبع وتحديد الهوية باستمرار فوق الملاعب الستة في البلاد التي تقام فيها المنافسة"، موضحة أن "النجاح في كأس الأمم الإفريقية، أحد أهم أولويات واتارا". - نظام تتبع وأردفت المجلة الفرنسية، أنه أقيمت عدة نقاط تفتيش، إذ تقوم أجهزة المخابرات ومكافحة الإرهاب بمراقبة الدخول إلى البلاد، حيث تمتلك نظاما يتيح تتبع أي دخول إلى الإقليم، طالما أن الزائر لديه هاتف ورقم جوال". وتابعت، "تمتلك كوت ديفوار الوسائل اللازمة لاعتراض جميع أنواع التفاعلات من الهواتف المحمولة المستهدفة"، مضيفة أنه "بفضل هذا النظام، تم إحباط العديد من الهجمات بشكل سري وتفكيك الخلايا الإرهابية النائمة قبل عدة أسابيع من بدء منافسات كأس الأمم الإفريقية 2024". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-02-25

شهدت القارة الإفريقية السنوات الماضية وخاصة عام 2015، الكثير من عمليات انتهاك حقوق الإنسان بسبب العمليات الإرهابية والعمليات العسكرية التى تتصدها لها، وذلك نتيجة انتشار التنظيمات الإرهابية فى مختلف الأنحاء، مما أدى بسكان المناطق الإفريقية خاصة فى الوسط والغرب لحياة بائسة.ومن ناحيتها نددت منظمة العفو الدولية "أمنستنى" فى تقريرها السنوى الذى صدر فى أمس الأربعاء، بهذه التجاوزات، وخاصة أن المنظمة فقدت فى بداية العام الجارى اثنين من العاملين لديها، أحدهما مصورة تدعى ليلى علاوى، والآخر سائق يدعى محمد، اللذان تم قتلهما على يد تنظيم القاعدة الشهر الماضى فى هجوم على فندق أوجادوجو فى مالى.امنستى تدين الانتهاكات فى إفريقياوبعد هذا التقرير المُدين للانتهاكات التى تجرى فى إفريقيا، فقد سلط ستيف كوكبورن المدير الإقليمى للمنظمة غير الحكومية فى غرب ووسط إفريقيا الضوء على المعاناة التى يعيش فيها سكان غرب ووسط إفريقيا، وقال لمجلة "جون افريك" الفرنسية، إن هناك الآلاف من الأشخاص بهاتين المنطقتين يتعرضون للموت بدون أى ذنب يذكر لهم على يد الجماعات المسلحة التى تغطى المنطقة الساحلية وحول حوض بحيرة تشاد وجمهورية وسط إفريقيا، وأكد أن المنطقة تشهد حالة من الظلم والطغيان من قبل هؤلاء الأشخاص، بل وأيضاً الحكومات التى تحاول السيطرة على الإرهاب.رصد الجرائم بالأقمار الصناعيةوقال المدير الإقليمى لـ"أمنستى"، إن كل الانتهاكات التى وقعت فى عام 2015 تم رصدها عن طريق الأقمار الصناعية، وأوضحت كم الدمار الهائل فى مدن "باجا" و"دورون باجا" فى شمال شرق نيجيريا، حيث تدمر نحو 3700 وتشرد الكثير من ساكنيها، ومقتل مئات الأشخاص، إضافة إلى الفظائع التى تقع أسبوعياً فى بلدان أخرى مثل مالى والكاميرون والنيجر وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى.الشعوب ضحية دفاع الدول عن نفسهاوأكمل حديثه قائلاً، ليس من المستغرب أن الحكومات فى المنطقة تحاول بكل ما لديها من قوة فى الدفاع عن أراضيها وحماية سكانها، وحقيقة الأمر فهم لديهم الحق والواجب فى اتخاذ كل الإجراءات القانونية واللازمة فى هذا الاتجاه.ولكن الضحية الحقيقية الواقعة فى المنتصف هم شعوبهم التى تدفع ثمن الصراعات، فمنهم من يُقتل بسبب الإرهاب الأعمى الذى يمارسه الجماعات المسلحة، ومن ناحية أخرى القمع الحكومى المتشدد، وفى الواقع إن هذه الاستراتيجيات التى تمارسها الحكومات لم تصب إيجابياً فى المجال الأمنى، وإنما هى تعمل على خلق مناخ من الخوف وعدم الثقة.اعتقال أطفال من 5 إلى 10 سنواتوقال ستيف، لقد شاهدت مثل هذه المواقف الشنيعة فى مايو 2015 حيث كنت مع مجموعة من زملائى فى أقصى شمال الكاميرون، من أجل بذل المزيد من الجهد فى حماية المدنيين، لنلتقى بـ84 طفلا لم تتعد أعمارهم العشر سنوات، وبعضهم لم يتعد الـ5 أعوام، مشردين وفى حالة من الذعر، أجمعوا أنهم كانوا محتجزين من قبل رجال الأمن، بعد أن قاموا بمداهمة مدرستهم القرآنية، وتحدثوا عن أحلامهم للمستقبل، والتى لم تتمثل فى حلمه ليصبح أحد أعضاء تنظيم بوكو حرام أو غيرها، ولكن أن يصبح لاعب كرة قدم لنادى "لريال مدريد" أو "مانشستر يونايتد"، أو أن يكسبوا المال ليتمكنوا من تقديم الرعايا المناسبة لذويهم الذين لم يروهم منذ فترة طويلة، وأكد ستيف أن هذا المشهد المأسوى من أبرز الدلائل على معاناة الشعوب فى غرب ووسط إفريقيا.الكاميرون نيجيريا أحد أمثلة القمع فى إفريقياوأضاف، فى شمال الكاميرون هناك العشرات من السيدات التى فقدت أبنائهن وأزواجهن، وأخواتهن، ولم يعثروا لهم على مكان بعد أن قامت الشرطة الوطنية بالقبض عليهم، هناك أكثر من 130 فى عداد المفقودين، وفى نيجيريا أصدرت المنظمة تقريرا فى يونيو الماضى يقول إن الأمن قتل أكثر من 7000 من الرجال والصبية فى الفترة ما بين 2011 و2015 فى إطار عمليات مكافحة الإرهاب، بينما تم اعتقال 1200 وقتلهم بصورة غير مشروعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-08

قرر القادة العسكريون في النيجر تعيين رجل الاقتصاد ووزير المالية الأسبق، علي الأمين زين، رئيسا للوزراء، وهو الرجل الذي خاض جولات مفاوضات طويلة في السابق، وله علاقات مع مؤسسات مالية دولية وإقليمية.   من هو الأمين زين؟ ولد علي الأمين زين في مدينة زيندر جنوبي النيجر عام 1965، ولديه خبرات وعلاقات واسعة مع المؤسسات الإقليمية، وبالتحديد في منطقة الساحل الإفريقي، حيث عمل مؤخرا ممثلا لمصرف التنمية الإفريقي في تشاد وساحل العاج والغابون. شغل زين منصب وزير المالية في إحدى أفقر الدول في العالم عام 2002، بعد وصول الرئيس الأسبق ممادو تانجا، وجاء اختياره للمنصب للتواصل مع المجتمع الدولي والعمل على تحسين وضع اقتصادي ومالي شديد السوء في البلاد، حينها خاض مفاوضات مع جهات دولية، من بينها صندوق النقد الدولي، من أجل دعم بلاده بمنطق أنها "عادت إلى المسار الديمقراطي". وقال في حوار مع مجلة "جون أفريك" عام 2004، إن "النيجر حصلت على دعم وتقدير المانحين، وتم تخفيف أعباء الديون عليها بموجب 1.25 مليار دولار". درس زين في المدرسة الوطنية للإدارة في نيامي قبل الالتحاق بوزارة الاقتصاد والمال عام 1991. وبحسب وكالة "فرانس برس" فإنه أيضا خرّيج مركز الدراسات الماليّة والاقتصاديّة والمصرفيّة في مرسيليا وجامعة باريس الأولى. وحول تعيين زين في المنصب، ذكر موقع "تشاد إنفو"، أن "له معرفة قوية بالإقليم والمنظمات الدولية"، وهو أمر ضروري في العملية الانتقالية في البلاد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-04-23

نشرت مجلة «جون أفريك» الفرنسية روايتها الخاصة عن مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي خلال مواجهة مع المتمردين شمال البلاد يوم الثلاثاء الماضي، ورصدت الساعات الأخيرة في حياة الرئيس الراحل.  تقول المجلة الفرنسية، إنَّ إدريس ديبي قرر ليل 17 - 18 إبريل التوجه إلى المعركة، على غرار ما قام به في 2020 حين أطلق ميدانيًا عملية ضد جماعة بوكوحرام، حيث كان المتمردون على بعد نحو 300 كلم من العاصمة نجامينا، بعدما حققوا اختراقا في منطقة «كانم» شمال مدينة «ماو»، وبعدما أرسل تعزيزات، وبدا أنَّ المتمردين مسلحون بشكل كبير. وقرر التوجه إلى ميدان المعركة في العاشرة مساءً حيث صعد على متن سيارة مصفحة من نوع «تويوتا»، حسب رواية جون أفريك. وكان رفقة ديبي في موكبه الرئاسي مساعده العسكري خضر محمد أصيل، أخو زوجته السيدة الأولى هندة ديبي، وفي انتظاره في موقع الاشتباكات نجله محمد إدريس ديبي، فيما سلك الجنرالان طاهر أردة ومحمد شرف الدين عبد الكريم، الطريق إلى جانب الرئيس.  وكانت الوجهة هي منطقة «ماو»، حيث يوجد معسكر للجيش على بعد 10 كلم عن المدينة، هناك أجرى ديبي توقفا استمع فيه من مسؤوليه العسكريين رفيعي المستوى لآخر المعلومات، وواصل طريقه، ليصل صباحا مسرح العمليات بضاحية «نوكو» على بعد 40 كلم شمال شرق «ماو». بدأ الجيش التشادي يتجه نحو كسب تدريجي للمعركة، بمساعدة المخابرات الفرنسية التي تراقب جوا استراتيجيات المتمردين، وبقيادة محمد إدريس نجل الرئيس، تمت هزيمة رتل من هؤلاء المتمردين، فيما كان رتل آخر عصيا على الهزيمة. تقول معلومات «جون أفريك» التي حصلت عليها من مصادر استخباراتية فرنسية وتشادية، إنَّ المتمردين قاوموا بشراسة، واشتد القتال، وباتت المخاوف من انقلاب ميزان القوى قائمة. في هذه الأثناء، قرر إدريس ديبي «محاولة قلب الموازين»، مما أثار استياء بعض جنرالاته. فقد صعد ديبي سيارته، وأمر سائقه بـ«المضي إلى الأمام»، لكن الرتل الذي يوجد به الرئيس اصطدم برتل متمردين آخر نجا من هجوم الجيش التشادي، فأصيب ديبي في القتال، وتم إجلاؤه إلى الخلف، فيما واصلت القوات التشادية بقيادة محمد إدريس ديبي الدفاع ومحاولة التقدم على المتمردين. لكن إصابة ديبي، كانت أكثر خطورة مما كان متوقعًا، فتمّ طلب العلاج الطبي فورًا من أنجمينا، لكن المروحية وصلت متأخرة إلى معسكر الجيش التشادي، على بعد 10 كلم من «ماو»، فلفظ أنفاسه متأثرا بجروحه. وعادت المروحية بالمساء إلى أنجمينا وعلى متنها جثمان الرئيس ديبي، فوضع في القصر الرئاسي، وكانت دائرة ضيقة من عائلته على إطلاع بمقتله، ولم يبدأ تداول وفاته إلا يوم 20 أبريل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-10

أكد الإعلامي السعودي سلمان الدوسرى، أن تركيا قررت استغلال المقاتلين ضد النظام في سوريا، وإرسالهم للقتال في ليبيا، حيث أرسلت بالفعل ثلاثة آلاف مقاتل سوري (حتى الآن) من كتائب الحمزة والمعتصم وصقور الشام وفيلق الشام وفرقة السلطان مراد وغيرها، غالبيتهم بلا أوراق ثبوتية، من غازي عنتاب جنوب تركيا إلى إسطنبول ثم مباشرة إلى ليبيا للقتال هناك مقابل رواتب شهرية، وبعد أن استخدمتهم تركيا في حربها ضد الأكراد شمال سوريا، جاء الدور هذه المرة لتوسيع نطاق استخدام هؤلاء المرتزقة ليتجهوا إلى القارة الأفريقية، تحت ضغط وتهديد تركي بإيقاف الدعم عنهم وعن قادتهم إن رفضوا الانصياع لها. وأضاف الدوسري، من خلال مقاله في جريدة "الشرق الأوسط اللندنية"، أن أحد القيادات في (إحدى الجماعات المتطرفة)، في طرابلس، كشف لمجلة «جون أفريك» الفرنسية، أن القوات التركية استدعت مجموعة من القادة الرئيسية للفصائل السورية لحضور اجتماع روتيني في غازي عنتاب، بيد أن المجلس العسكري لم يكن في هذه المرة مجلساً للحديث عن سوريا، ولكان كانوا يطالبوننا بالقتال في ليبيا!. وأشار الدوسري، أن هذا يحدث بالفعل، رغماً عن قرارات الأمم المتحدة ومقررات مؤتمر برلين، وما خرج به زعماء العالم من توصيات ملزمة بمنع التدخل العسكري المباشر في الأزمة الليبية، إلا أن الحكومة التركية واصلت إرسال آلاف المرتزقة وبعض الأسلحة في خرق فاضح للقانون الدولي. وأوضح الإعلامي السعودي، أن الرئيس التركي يعمل على استنساخ التجربة الإيرانية، بتأسيس ميليشيات ويقذف بها في أتون الحروب ومغامراته العسكرية المتعددة، وذلك لأنه لا يستطيع إرسال جيشه إلى ليبيا، فاستبداله إياهم من خلال المرتزقة لخشيته من الداخل التركي الذي يضغط باتجاه إدخال البلاد في مغامرات أضرارها أكثر من منافعها، لذلك هو يجد الحل في تأسيس تلك الميليشيات من أفراد اعتمد عليهم في الحرب الطويلة في سوريا، فينفذ مغامراته من جهة، ولا تسجل خسائرهم عليه إذا ما قتلوا في ساحة الحرب الليبية من جهة أخرى. وأشار إلى أن أردوغان يعتمد على سياسة الاستقواء وفرض الأمر الواقع على إرادات الدول والشعوب التي تعاني من الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، وهي نفس السياسة الإيرانية في إنشاء واستخدام ميليشياتها في الدول العربية، ثم يغطي أردوغان كل ذلك بشعارات جوفاء ودوافع إنسانية مكشوفة. وتابع: "العالم كان يعتمد على مؤتمر برلين ليشكل فرصة بالغة الأهمية للتوصل، على الأقل، إلى إيقاف مؤقت للحرب الليبية، إلا أن تركيا وعلى الرغم من حضورها ضربت عرض الحائط بمقررات المؤتمر، وواصلت إرسال الأسلحة والمرتزقة والميليشيات طمعاً في فرض سياسة الأمر الواقع". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-02-21

ذكرت صحيفة البيان الإماراتية، الجمعة، أن تقارير إعلامية ومصادر منشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، رجحت أن تقوم قطر قريبًا بإبعاد القيادى الإخوانى يوسف القرضاوى خارج أراضيها، على خلفية الأزمات التى أثارها مع دول الخليج العربى. ونقلت البيان، عن صحيفة «جون أفريك» الفرنسية، أن القرضاوى «لم يعد مرغوبًا به في الدوحة»، إذ رأت الصحيفة أن مواقف رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين أصبحت تثير حفيظة قطر خلال الفترة الأخيرة. وأشارت «جون أفريك» إلى أن القرضاوى أصبح يمثل «ثقلاً على السياسة القطرية بسياسته المعادية لحلفاء قطر داخل مجلس التعاون الخليجى، وما يؤكد ذلك هو التصريح الذى أدلى به وزير الخارجية القطرى خالد العطية، بأن وضع رجال الدين لا ينقل السياسة الخارجية لبلاده». كما نقلت الصحيفة عن الباحث فى مركز الأبحاث والدراسات "يافس جونزالس كويجانو" قوله عن القرضاوى: «الآن أضحت سلطته محل جدل، كما تراجع تأثيره في المنطقة، لقد أصبح واضحًا أنه يمثل الآن حملاً ثقيلاً على قطر»، لافتًا إلى أنه أصبح يمثل «نقطة سخط» لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: