صلاح دياب

صلاح دياب رجل أعمال مصري ورئيس مجلس إدارة مجموعة بيكو. أسس صحيفة المصري اليوم. تبرع بستة ملايين ونصف المليون دولار لصندوق تحيا مصر هو صلاح الدين...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning صلاح دياب over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning صلاح دياب. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with صلاح دياب
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with صلاح دياب
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with صلاح دياب
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with صلاح دياب
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-05-26

قام رجل الأعمال صلاح دياب بمناقشة وتوقيع كتابه "مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا"، مساء الأحد ٢٥ مايو، داخل فندق ماريوت بالزمالك، حيث شارك في مناقشة الكتاب الدكتور محمد أبوالغار، والكاتب الصحفي محمد سلماوي، ومحمد رشاد رئيس الدار المصرية اللبنانية للنشر، وأدار الجلسة الإعلامي محمود سعد. جاء ذلك بحضور نخبة من الكُتاب والسياسيين والإعلاميين والمشاهير، منهم الأستاذ عماد حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وخالد البلشي نقيب الصحفيين، وإبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، وأبو بكر الجندي الرئيس الأسبق لجهاز التعبئة والإحصاء، والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والفنان التشكيلي والكاتب وجيه وهبة، والكاتب الصحفي حمدي رزق، والفنانة التشكيلية نازلي مدكور، والكاتب الصحفي علاء الغطريفي رئيس تحرير المصري اليوم، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير مؤسسة أونا للإعلام، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي. كما شارك في الحفل المفكر السياسي عمرو الشوبكي خبير بمركز الأهرام للدراسات، والدكتورة منال رضوان عضو لجنة الإعلام باتحاد كُتاب مصر، ووزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم، والفنان حسين فهمي، والشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور عبد السلام نور الدين أستاذ الدراسات الإسلامية، وطارق الملا وزير البترول السابق، وطارق نور رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. بدأ الندوة الإعلامي محمود سعد موجّهًا سؤالًا للأستاذ محمد رشاد رئيس الدار المصرية اللبنانية حول كيف تم الاتفاق والترتيب لنشر مذكرات رجل الأعمال صلاح دياب "هذا أنا". في البداية، أعرب الناشر محمد رشاد رئيس الدار المصرية اللبنانية ورئيس اتحاد الناشرين العرب، عن سعادته بإصدار كتاب "مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا" للمهندس صلاح دياب. وقال خلال حفل التوقيع: "لم أرَ في حياتي حفلًا ضم هذا الجمع الغزير، وهذا إن دل على شيء فهو دلالة على محبة صلاح دياب بين الناس، وهذا ما جعلني أختار هذه الصورة على الغلاف، وهي التي يظهر فيها صلاح دياب وسط الناس وأحبائه بعيدًا عن الصور الرسمية". وتابع رشاد: "بدأت فكرة الكتاب في حفل توقيع مذكرات الدكتور مصطفى الفقي، وحضرها المهندس صلاح دياب، وطلبت من الفقي نشر مذكرات صلاح دياب، وبالفعل تواصل معه وقام بجمعنا وطلب منه كتابة مذكراته". وأضاف رشاد: "عندما عرض رجل الأعمال صلاح دياب مذكراته عليّ وقرأتها، بالفعل رأيت أنها لا تتضمن هجومًا على أي شخص مهما كان، حتى لو كان شخصًا أساء إليه، وبها قدر كبير من العرفان والتقدير لعدد كبير من الكُتاب، منهم مجدي مهنا، وقد قرأت هذه المذكرات أربع مرات، لأن المذكرات تضمنت جزءًا سياسيًّا، ولم يمر في حياتي أن قرأت كتابًا أربع مرات حتى أوافق على نشره". وأضاف رشاد: "بدأنا التحضير للكتاب منذ شهر أغسطس الماضي، وقد عرضت عليه بعض الملاحظات، ووصلنا إلى الصيغة النهائية التي نُشر بها الكتاب، وتقبّل هذه الملاحظات بصدر رحب، وتتضمن هذه السيرة الذاتية نوعًا من التوجيه والاستفادة، وكيف بدأ من الصفر". من جانبه، وجّه الإعلامي محمود سعد سؤالًا لرجل الأعمال صلاح دياب جاء كالتالي: "مع نهاية كتابتك للسيرة الذاتية، هل علمت من أنت؟" ليرد دياب قائلًا: "أنا ممتن لكل من هاجمني، لأن كل شخص هاجمني تعلّمت واكتشفت في نفسي شيئًا، وأنظر إلى الجانب المضيء في كل شخص، فعلى سبيل المثال، عندما هاجمني الكاتب عبد الله كمال، هذا الهجوم هو الذي ساعدني على الكتابة وكتابة مذكراتي، وكل عام أكتشف نفسي، فالمراهقة ليست فقط في سن السابعة عشرة، فأنا أراهق كل عام بأفكار غريبة، وأتميز عن ناس كثيرة بأنني لست فنيًّا في عمل أو وظيفة، فأجد راحتي في الانطلاق في الأفكار، بالإضافة إلى استعانتي بالخبرات من عمق التخصص الخاص بهم". من جانبه، أشاد الدكتور محمد أبو الغار بمذكرات صلاح دياب، قائلًا: "المذكرات مسلية وممتعة، تتضمن معلومات جديدة ومهمة، ووثائق ستبقى في التاريخ المصري، وفي الجزء الأول، دياب يجعلنا نُلقي الضوء على العائلة المصرية البرجوازية في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، ودور الأب والأم والجد". وتابع أبو الغار: "ثم حكى دياب عن عدد كبير من القصص في طفولته، تكشف أن البيزنس في دمه منذ الطفولة، وكيف استطاع أن يحصل على الأموال من صغره، سواء من المدرسة أو من إعادة بيع العسل الخاص بمنحل جده". وتابع أبو الغار: "كان صلاح دياب طفلًا شقيًّا فوضويًّا يريد أن يعيش على مزاجه، وكان أيضًا يتمتع بالذكاء، لذلك تم رفده من الكلية الفنية العسكرية، ونجح في كلية الهندسة جامعة عين شمس". وتطرّق أبو الغار إلى الجزء الذي يتحدث فيه صلاح دياب عن فترات القبض عليه ودخوله السجن، قائلًا: "إن هذه الأحداث توثيق لجزء من تاريخ مصر، وتضمن أيضًا الاتهامات التي وُجهت إلى صلاح دياب دون أسباب منطقية، وإضافته لصورته وهو مقيّد بـ"الكلابشات" لم تكن إهانة له، بل إهانة لمن فعلوا فيه هذا". وتابع أبو الغار: "تجربة المصري اليوم ليبرالية لها تاريخ طويل، صدرت في مرحلة مفصلية من تاريخ مصر". وأكمل أبو الغار: "هناك فصل يتحدث فيه دياب بشكل تفصيلي عن رؤساء مصر السابقين، سواء عبد الناصر أو السادات أو مبارك، ثم يأتي الفصل العاشر الذي يتضمن العائلة، وكيف تعرف على زوجته وقصة حبه، كما يتحدث عن أحفاده، وهذه السيرة الذاتية ممتازة، تتضمن معلومات فيها جزء من تاريخ مصر". وبدأ الكاتب الصحفي محمد سلماوي حديثه موجّهًا تحية لمحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، أحد أهم الكُتاب المصريين، على نشاطه وشجاعته الأدبية في عالم النشر. ووجّه سلماوي تحية للدكتور محمد أبو الغار، والذي اعتبره نموذجًا جيدًا للإنسان المثقف، سواء كان طبيبًا أو مهندسًا أو غير ذلك، فالثقافة والانفتاح شيء مهم أصبح هو يرمز له، وأصبح اسمه في الحياة العامة يُضاهي أهميته كطبيب له أبحاثه وإسهاماته، موجّهًا دعوة له أن يقتفي أثر صلاح دياب ويكتب الجزء الثاني من مذكراته. وتحدث الكاتب الصحفي محمد سلماوي عن المهندس صلاح دياب، قائلًا: "صلاح دياب ظاهرة غريبة الشكل في الحياة المصرية، ملء السمع والبصر، صاحب نجاحات كبيرة في مختلف المجالات، مثل الصحافة والبترول والحلويات وغيرها، ومع ذلك يؤكد عدم تخصصه في أي شيء، وأنه يجلب المتخصصين للعمل في تلك المجالات، وهذا غير صحيح، لكنه يمتلك تخصصًا دقيقًا جدًّا، وهذا التخصص هو حس رجل الأعمال الذي يقتنص الفرصة ويرى أنه سيستفيد منها، فهذه الحاسة هي المسؤولة عن نجاحه، وهي جزء أساسي في شخصيته". وأضاف سلماوي: "صلاح دياب رجل هاوٍ دخل كل هذه المجالات لأنه غير متخصص فيها، ولكنه دخلها دخول الغازي الذي يتعلم منها يوميًّا، وهذا ظهر في تعامله مع المصري اليوم، وأن كثيرًا من النماذج الناجحة في المصري اليوم كانت مقترحات من المهندس صلاح دياب، هو هاوٍ، والهاوي شغفه يكون أكثر حماسًا من أصحاب الروتين في العمل". وتابع سلماوي: "هو مدرك أنه ليس متخصصًا، فمهما كان لديه من اقتراحات جيدة، دائمًا يستمع للرأي الآخر، ويتراجع أحيانًا عن رأيه، من منطلق أن هناك خبراء يفهمون في هذا الأمر أكثر منه، فهو شخصية هاوية، وبالتالي انفعالية، لديه صدق كبير". وأشار سلماوي: "صلاح دياب لديه شجاعة أدبية، فلا يقول إلا ما يعتقد، وبرغم ما واجه من صعوبات، لم يغيّر رأيه، والدليل نشره هذه المذكرات، فالتاريخ لا يكتبه فقط الكُتاب المحترفون، فكل من لديه جزء من التاريخ لا بد أن يكتب، تلك التجارب هي تاريخ مصر، فتاريخ مصر ساهم فيه قوتها الناعمة: كُتابها، وفنانوها، ومؤرخوها، وكل من كتب تجربته الشخصية". وقال صلاح دياب: "إن صورة غلاف كتابه (هذا أنا) كانت من احتفاله بعيد ميلاده الـ80، وأن العفوية التي يتمتع بها كانت نصيحة من جده بأن يقرّب شخصياته الداخلية ليصبح عفويًّا وتلقائيًّا". وقال الدكتور فاروق شاهين، زوج شقيقة رجل الأعمال صلاح دياب، معلقًا على الكتاب: "قام صلاح بإعطاء كل ذي حقٍّ حقه، سواء جده أو عائلته وزوجته والأحفاد، فهو شخصية غريبة تتوقع منه كل الأشياء". وقال اللواء أبو بكر الجندي: "صلاح دياب عاشق لتراب هذا البلد، ويهتم بالقضايا الكبرى ويتعلق بها ويقدّم بها الحلول، فعلى سبيل المثال، أتاح لي عمودًا خاصًّا في المصري اليوم للحديث عن أزمة السكان". قال الكاتب الصحفي والإعلامي حمدي رزق: "إن هذه المذكرات إسهام في تصحيح الصورة النمطية عن رجل الأعمال والمال، التي أساءت لهم الدراما، مشيرًا إلى أنه لم ينظر أحد إلى سيرة ذاتية واحدة لرجل أعمال، كسيرة نادر رياض، باعتبارها آخر ما كُتب من سير رجال الأعمال". وأضاف رزق: "أن السير الذاتية لرجال الأعمال مهمة في تصحيح الصورة النمطية والإنصاف، يجب أن تأتي السير كشهادة، مثل مذكرات صلاح دياب.. فمذكرات صلاح دياب شهادة حقيقية لسيرة مهمة لرجل أعمال، والسيرة تعتبر أطول من العمر". وقال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد: "قرأت مذكرات المهندس صلاح دياب مرتين، لأصل إلى فلسفة شخصية صلاح دياب، وما عرفته فيه خلال تواجدي في المصري اليوم على مدار ثماني سنوات، وهذه سيرة فريدة جدًّا لشخصية فريدة، وكنت أستمد تمردي في الصحافة منه، في تمرده ودعمه لتأسيس الجريدة". وتابع مجدي الجلاد: "أنا عندما أردت أن أكتب عن هذه المذكرات أطلقت عليها (مذكرات صقر)، لأن صلاح دياب يبدو دائمًا أنه لا يعيش معنا على الأرض، ولا يحلّق في السماء، لديه نظرة علوية كنظرة صقر للفرص والأشخاص من حوله، يستطيع دائمًا أن يُقيّمك ويكتشفك في خمس دقائق، لذلك، خلال تواجدي معه على مدار ثماني سنوات، كانت مفيدة لي على كافة المستويات الشخصية والمهنية، فكنت الابن العاق والمتمرد لصلاح دياب". وأضاف الجلاد: "صلاح دياب لديه أربعة جوانب، فهو ليس فقط ذكيًّا، لكنه مفكر وفيلسوف، ولا يدعي لنفسه ذلك، كما أن الأفكار تتداعى إليه كالأكسجين، فأنا عانيت خلال تواجدي في رئاسة تحرير المصري اليوم من كثرة وغزارة أفكار صلاح دياب التي كان يطرحها علينا، بالإضافة إلى التنوع الليبرالي الذي كان مفاجئًا للعاملين في المصري اليوم، وهي أن نرى كل التوجهات الفكرية المختلفة تكتب بجانب بعضها: اليساري، واليميني، والإسلام السياسي وقتها، والحزب الوطني وقتها". وأكد مجدي الجلاد: "هذا الرجل لا يمثل تجربة حياة، إنما تجربة فريدة في الحياة، وهذا ربما جاء الوقت لأكتب ما لم يُذكره". وواصل الجلاد كاشفًا: "على يدي هذا الرجل تم تأميمه سرًا بسبب المصري اليوم، وأعتقد أنه كتب سيرته الذاتية باستحياء، رغم أن تجربة حياته فريدة جدًّا، وأهم ما يميّزه هو الجنون؛ فلم يقل يومًا فكرة اعتيادية، دائمًا يفاجئك". وختم بسؤال: "إنني أسأل صلاح دياب سؤالًا واحدًا: لماذا قلت ذات يوم في جلسة خاصة كانت بحضور أخي توفيق دياب: (أنا مش هابيع سهم واحد في المصري اليوم، ولو عايزين تبيعوها، بيعوها بعد ما تدفنوني)؟.. أريد أن أعرف فلسفتك في هذا الأمر". ومن جانبه، رد المهندس صلاح دياب قائلًا: "هذه ليست فلسفة ولا شيء، وإنما هي تعبير عن التمرد، فأنا متمرد على فكرة التخلص من (المصري اليوم)". وأخيرًا، تحدث الكاتب عبد اللطيف المناوي، قائلًا: "أعتقد أن أهم تعريف لي في هذه اللحظات هو أنني أسعد وأتشرف بأن أكون صديقًا لصلاح دياب، وأحد أفراد عائلته، وشهادتي له شهادة مجروحة عن قصد، فصلاح دياب هو قيمة لا يعلمها إلا من يقترب منه، فهو مصنع من الأفكار المستمرة التي لا تتوقف، وحالة إنسانية مستمرة، وما زال لديه الكثير ليقدمه، وسعدت بأنني كنت قريبًا على المستوى الشخصي والعملي من صلاح دياب". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-25

كتب- محمد شاكر:تصوير- هاني رجب:أقيم مساء اليوم الإثنين، حفل توقيع كتاب المهندس صلاح دياب الذي يحمل عنوان: "مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا" بأحد فنادق القاهرة الكبرى. وفي مداخلة حماسية لافتة لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، قال الكاتب مجدي الجلاد رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام": "أحب أن أعرّف نفسي في علاقتي مع المهندس صلاح دياب أنني الابن العاقّ أو المتمرد له، وقد قرأت المذكرات مرتين لأصل إلى جوهر وفلسفة صلاح دياب، خاصة أنني كنتُ محررًا بمنصب رئيس تحرير في جريدة "المصري اليوم" لمدة 8 سنوات، شهدت فيها مخاطر الميلاد وبداية الصعود، وكانت هذه الفترة بقيمة ٨٠ سنة". وأضاف الجلاد: "أعتقد أن هذه السيرة سيرة فريدة لشخصية فريدة، وأنا لا أُجامله، وكان تمردي في الصحافة ينبع من تمرده هو شخصيًا، باعتباره مؤسسًا لصحيفة كبيرة". وتابع: "لقد عنون المهندس صلاح دياب مذكراته بعنوان "هذا أنا"، وهذا العنوان يتناسب مع شخصيته تمامًا، وكأنه يقول لنا في كل تجاربه الشخصية: "أنا كدة صلاح دياب مش هاتغيّر لو هتقبلني كدة أوك مش عايزني زي مانا خلاص أنا كدة ومش هاتغيّر". وواصل: عندما أردت أن أكتب عن هذه المذكرات، وجدت العنوان المناسب لمقالي هو "مذكرات صقر"، فصلاح دياب يبدو وكأنه لا يعيش معنا على الأرض بل يحلق في السماء، لأن لديه نظرة صقر للفرص والشخصيات حوله، ويستطيع أن يُقيّمك ويكتشفك في خمس دقائق، ولذا كانت تجربتي معه في "المصري اليوم"، طوال مدار 8 سنوات و24 ساعة يوميًا، مفيدة لي على المستوى المهني والفكري والإنساني. وأكمل: "هناك جوانب لصلاح دياب تجعله مختلفًا دائمًا عن الجميع؛ الأول أنه ليس عبقريًا في البيزنس فقط، بل لديه جانب المفكر والفيلسوف، ولا يدعي ذلك، فالأفكار تتداعى لديه كما يتداعى الأكسجين؛ وهو لا يهدأ. وتابع: "عندما كنتُ رئيس تحرير "المصري اليوم"، لم أكن أنام بسبب صلاح دياب؛ لأنه لا يتعامل معي باعتباره المالك أو المؤسس، بل يمنحني أفكارًا خلاقة ويقول لي، "اعملها زي ما تشوف"، وكثير من أبواب الجريدة كانت من أفكاره: مثل باب "قالوا" في الصفحة الأخيرة، أو باب "تصويب الأخطاء" في الصفحة الثانية، أو "زي النهاردة" الذي كان يقدمه الزميل ماهر حسن، فضلا عن هذا التنوع الليبرالي الفريد في صفحتي الرأي يوميًا بالجريدة؛ خاصة أنه لا يمانع في وجود اليساري بجوار اليميني بجوار كتّاب من الحزب الوطني الحاكم السابق. وأضاف: هذا الرجل لا يمثل تجربة حياة فريدة، بل هو أصلا تجربة فريدة في الحياة، وقد يأتي وقتٌ أكتب فيه ما لم يكتبه هو في مذكراته، فحصول صحفي شاب مثلي على فرصة بهذا الشكل يحتاج إلى ظهر قوي ليفعل ما فعله في "المصري اليوم". وواصل: "على يدي هذا الرجل تم تأميمه سرًا، بسبب المصري اليوم، وكان يأخذ الطعنة ولا يقول "آه"، وأعتقد أنه كتب سيرته الذاتية باستحياء، رغم أن تجربة حياته فريدة جدًا، وأهم ما يميزه هو الجنون؛ فلم يقل يومًا فكرة اعتيادية، دائمًا يفاجئك". وختم بسؤال: "إنني أسأل صلاح دياب سؤالًا واحدًا: لماذا قلت ذات يوم في جلسة خاصة كانت بحضور أخي توفيق دياب: "أنا مش هابيع سهم واحد في المصري اليوم، ولو عايزين تبيعوها، بيعوها بعد ما تدفنوني"؟.. أريد أن أعرف فلسفتك في هذا الأمر". ومن جانبه، رد المهندس صلاح دياب قائلًا: هذه ليست فلسفة ولا شيء، وإنما هي تعبير عن التمرد، فأنا متمرد على فكرة التخلص من "المصري اليوم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-25

كتب- محمد شاكر: تصوير- هاني رجب: علق المهندس صلاح دياب، على ملاحظة الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، بأنه متسامح مع كل من هاجمه، قائلًا: "أما أنا لم أتسامح مع من هاجمني وإنما ممتن لهم جدًا فعبدالله كمال مثلًا عندما هاجمني أطلق يدي في الكتابة. وأضاف: عن المراهقة، أنه دائمًا يراهق كل فترة يمكن أكون براهق كل 5 سنوات، بأفكار غريبة جدًا وبالتالي أتميز عن غيري، وليست في مجال معين، مشيرًا إلى أنه يجد راحته في أي فكرة و "يا تصيب يا تخيب". وقال: "أنا أعمل في مجال الحلويات وماعرفش أعمل أومليت"، وهكذا في البترول وكل المجالات التي عملت بها، ولأنني لا أفهم في هذه المجالات استقطب من يفهم فيها. وانطلق منذ قليل حفل توقيع كتاب المهندس صلاح دياب الذي يحمل عنوان: "مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا"، بأحد فنادق القاهرة الكبرى. ونظمت ندوة نقاشية حول الكتاب بحضور الكاتب الكبير محمد سلماوي والدكتور محمد أبو الغار، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري، ويدير الندوة الإعلامي محمود سعد. يأتي ذلك بحضور نخبة من كبار الكتاب والمثقفين والإعلاميين والشخصيات العامة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-25

كتب- محمد شاكر: تصوير- هاني رجب: أشاد الدكتور محمد أبو الغار، بالجزء الأول من كتاب "مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا"، للمهندس صلاح دياب. وقال أبو الغار: "حكى دياب في الجزء الأول من الكتاب، عن عدد كبير من القصص في طفولته تكشف أن "البيزنس في دمه" من الطفولة، وكان طفلًا شقيًا فوضوي يريد أن يعيش على مزاجه، ولذا تم رفده من الكلية الفنية العسكرية. وتابع أبو الغار: "تجربة المصري اليوم، ليبرالية لها تاريخ طويل صدرت في مرحلة مفصلية من تاريخ مصر. وأكمل: "كان مهم أن يتحدث بشكل تفصيلي عن رؤساء مصر السابقين سواء عبدالناصر أو السادات أو مبارك". وواصل: "الفصل العاشر تحفة، وفيه كيف تعرف على زوجته وقصة حبه، وهو فصل لذيذ هز مشاعري كما يتحدث عن أحفاده". وانطلق منذ قليل حفل توقيع كتاب المهندس صلاح دياب الذي يحمل عنوان: «مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا»، بأحد فنادق القاهرة الكبرى. وتقام ندوة نقاشية حول الكتاب بحضور الكاتب الكبير محمد سلماوي والدكتور محمد أبو الغار، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري، ويدير الندوة الإعلامي محمود سعد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-25

كتب- محمد شاكر:تصوير- هاني رجب:تقدم الكاتب الكبير محمد سلماوي، بالتحية للناشر محمد رشاد رئيس الدار المصرية اللبنانية ورئيس اتحاد الناشرين العرب، على شجاعته الأدبية لنشر كتاب "مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا"، للمهندس صلاح دياب. وقال سلماوي إن صلاح دياب ظاهرة غريبة الشكل في الحياة المصرية، فهو رجل أعمال متنوع الإنتاج في البترول والإلكترونيات والصحافة والحلويات وعندما يقول أنه غير متخصص، فهو كلام غير حقيقي لأن لديه حاسة وتخصص مسئول عن نجاحه، لأنه قام بأعمال لم ينتبه لها غيره. وأضاف أن دياب دخل هذه المجالات دخول الهاوي ولو رأيتم تعامله وشغفه كل يوم وتليفوناته التي لا تنتهي للعاملين في الجريدة بشأن نقاش كل كبيرة وصغيرة في الجريدة ستتعجبون، وكثير من الأبواب التي في الصحيفة من أفكاره، لأن الهاوي يعمل بجد وشغف كبير ولذا ينجح. وتابع: "يستعد دياب أن يتراجع عن رأيه إذا وجد عدم جدوى أفكاره من قبل أصحاب الخبرة، لأنه يدرك جيدًا أنهم أصحاب التخصص، وهذا سر آخر من أسرار نجاحه". وواصل: "من جمال شخصية دياب، تجد أنه تلقائي واندفاعي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-25

كتب- محمد شاكر:تصوير- هاني رجب:أعرب الناشر محمد رشاد رئيس الدار المصرية اللبنانية ورئيس اتحاد الناشرين العرب، عن سعادته بإصدار كتاب "مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا"، للمهندس صلاح دياب. وقال "رشاد"، خلال حفل التوقيع: لم أر في حياتي حفل توقيع كتاب بهذا الزخم، وهو أمر يدل على علاقة صلاح دياب بالكتاب والمثقفين. وأضاف: بدأت فكرة الكتاب في حفل توقيع مذكرات الدكتور مصطفى الفقي، وحضرها المهندس صلاح دياب، وطلبت من الفقي نشر مذكرات صلاح دياب وبالفعل طلب منه كتابة مذكراته. وتابع: قرأت المذكرات بالفعل ولم تتضمن أي هجوم على أي شخص، وبها قدر كبير من العرفان والتقدير لعدد كبير من الكتاب منهم مجدي مهنا، وقد قرأت هذه المذكرات ٤ مرات. وأضاف: "بدأنا التحضير للكتاب منذ شهر أغسطس الماضي، وقد عرضت عليه بعض الملاحظات ووصلنا إلى الصيغة النهائية التي نشر بها الكتاب، وأحييه لأنه كان صادقا وهو يكتب". وانطلق منذ قليل حفل توقيع كتاب المهندس صلاح دياب الذي يحمل عنوان: «مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا»، بأحد فنادق القاهرة الكبرى. وتقام الآن ندوة نقاشية حول الكتاب بحضور الكاتب الكبير محمد سلماوي والدكتور محمد أبو الغار، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري، ويدير الندوة الإعلامي محمود سعد. جاء ذلك بحضور نخبة من كبار الكتاب والمثقفين والإعلاميين والشخصيات العامة، على رأسهم الكاتب حمدي رزق عضو المجلس الأعلى للصحافة وعبدالمحسن سلامة وعلاء الغطريفي رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق. وكذلك الفنان التشكيلي وجيه وهبة والدكتور عمرو الشوبكي والمستشار حسام العادلي، وغيرهم. ويكشف صلاح دياب، فى فصول كتابه «هذا أنا» وبكل جرأة وشفافية، طبيعة التحديات والأزمات التى واجهها فى مشواره. ويكتب أيضًا عن تاريخه الشخصى والعائلى، بسردٍ شيقٍ يخلط التاريخ بالسياسة بوقائع الحياة الاجتماعية فى القاهرة والشرقية والبحيرة، وخارج البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-25

كتب- محمد شاكر:تصوير- هاني رجب:انطلق منذ قليل حفل توقيع كتاب المهندس صلاح دياب الذي يحمل عنوان: «مذكرات صلاح دياب.. هذا أنا»، بأحد فنادق القاهرة الكبرى. جاء ذلك بحضور نخبة من كبار الكتاب والمثقفين والإعلاميين والشخصيات العامة، على رأسهم الكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، والكاتب الكبير محمد سلماوي وحمدي رزق عضو المجلس الأعلى للصحافة وعبدالمحسن سلامة وعلاء الغطريفي رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والناشر محمد رشاد رئيس الدار المصرية اللبنانية. وكذلك الفنان التشكيلي وجيه وهبة والدكتور عمرو الشوبكي والمستشار حسام العادلي، وغيرهم. ومن المقرر أن يعقب حفل التوقيع ندوة نقاشية حول الكتاب بحضور عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والدكتور محمد أبو الغار، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري، ويدير الندوة الإعلامي محمود سعد. ويكشف صلاح دياب، فى فصول كتابه «هذا أنا» وبكل جرأة وشفافية، طبيعة التحديات والأزمات التى واجهها فى مشواره. ويكتب أيضًا عن تاريخه الشخصى والعائلى، بسردٍ شيقٍ يخلط التاريخ بالسياسة بوقائع الحياة الاجتماعية فى القاهرة والشرقية والبحيرة، وخارج البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-06

كتبت- أمنية عاصم: دعا رجل الأعمال المصري صلاح دياب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بيكو (PICO)، العاملة بقطاعات الزراعة والطاقة والأغذية والعقارات، المستثمرين في مصر للاستثمار في القطاع الزراعي، حيث يراه أفضل من الذهب والعقارات، بجانب كونه مصدراً هاماً للعملة الصعبة، حال التركيز على المحاصيل التصديرية."لا نزرع إلا ما يمكن تصديره.. هذا هو الفرق الذي يجعلنا أكبر مستثمر ومصدر زراعي في مصر" بحسب تصريحات دياب لـ"العربية". وأضاف دياب: "لم نحتكر الصادرات الزراعية المصرية بل أنشأنا مختبرات لزراعة الأنسجة توفر شتلات لمحاصيل قابلة للتصدير للعملاء، ونعتبر هذا مثل الصدقة الجارية". وتابع دياب: أن مجموعة بيكو تعتزم، التوسع بصادراتها الزراعية في عدد من الأسواق الجديدة بجانب تعزيز تواجدها في أوروبا والمنطقة العربية.وقال دياب، إن شركة "بيكو" للمنتجات الزراعية، تصدر أغلب محاصيلها كالعنب والأفوكادو والنكتارين والفراولة إلى أوروبا والمنطقة العربية. وقدّر دياب حجم صادرات بيكو الزراعية العام الماضي بنحو 5% من إجمالي صادرات مصر الزراعية في 2024، والتي بلغت نحو 4.7 مليار دولار.. ودعا دياب الحكومة المصرية إلى منح أولوية لمصدري الحاصلات الزراعية في تخصيص الأراضي الزراعية المستهدف طرحها خلال الفترة المقبلة للمصدرين الزراعيين، لأن هذا الأمر هو الذي سيصنع الفارق في توفير الدولار". وحول توقعاته لسعر الدولار في مصر خلال الفترة الحالية، يرى دياب أن سعر العملة الأميركية سيستقر دون 52 جنيهاً على الأرجح خلال الفترة الحالية.؛ وفق تصريحاته لـ "العربية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-06

كتبت- أمنية عاصم: دعا رجل الأعمال المصري صلاح دياب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بيكو (PICO)، العاملة بقطاعات الزراعة والطاقة والأغذية والعقارات، المستثمرين في مصر للاستثمار في القطاع الزراعي، حيث يراه أفضل من الذهب والعقارات، بجانب كونه مصدراً هاماً للعملة الصعبة، حال التركيز على المحاصيل التصديرية."لا نزرع إلا ما يمكن تصديره، ولا نصدّر مما نزرع .. هذا هو الفرق الذي يجعلنا أكبر مستثمر ومصدر زراعي في مصر" بحسب تصريحات دياب لـ"العربية". وأضاف دياب، "لم نحتكر الصادرات الزراعية المصرية بل أنشأنا مختبرات لزراعة الأنسجة توفر شتلات لمحاصيل قابلة للتصدير للعملاء، ونعتبر هذا مثل الصدقة الجارية". وتابع دياب، أن مجموعة بيكو تعتزم، التوسع بصادراتها الزراعية في عدد من الأسواق الجديدة بجانب تعزيز تواجدها في أوروبا والمنطقة العربية.وقال دياب، إن شركة "بيكو" للمنتجات الزراعية، تصدر أغلب محاصيلها كالعنب والأفوكادو والنكتارين والفراولة إلى أوروبا والمنطقة العربية. وقدّر دياب، حجم صادرات بيكو الزراعية العام الماضي بنحو 5% من إجمالي صادرات مصر الزراعية في 2024، والتي بلغت نحو 4.7 مليار دولار.. ودعا دياب، الحكومة المصرية إلى منح أولوية لمصدري الحاصلات الزراعية في تخصيص الأراضي الزراعية المستهدف طرحها خلال الفترة المقبلة للمصدرين الزراعيين، لأن هذا الأمر هو الذي سيصنع الفارق في توفير الدولار". وحول توقعاته لسعر الدولار في مصر خلال الفترة الحالية، يرى دياب أن سعر العملة الأميركية سيستقر دون 52 جنيهاً على الأرجح خلال الفترة الحالية.؛ وفق تصريحاته لـ "العربية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-18

‎•           من المعلوم من الحياة بالضرورة أن رجل الأعمال يخسر الكثير إذا دخل فى السياسة، ويخسر أكثر إذا أنشأ صحيفة، وخاصة فى بلاد الشرق الأوسط فكلما دخلت الصحيفة فى معركة صحفية أدخل فيها قسرا وأقحم فيها رغم أنفه، ولاقى من المتاعب الكثير وقد يتعرض للمحنة تلو الأخرى وخاصة إذا كانت الصحيفة رصينة لا تجامل ولا تداهن. ‎•           وقد عجبت أن رجل الأعمال أ/ صلاح دياب الذى خبر الحياة وعركها وعركته ويعلم كل هذه القواعد وغيرها يؤسس صحيفة «المصرى اليوم» حتى أدركت سر هذه المغامرة حينما قرأت مذكراته الرصينة وعرفت منها أنه يسير على خطوات جده الأديب والمفكر المرموق «توفيق بك دياب» الذى كان يصدع بما يراه من صواب دون أن يخشى بأس أحد وهو مؤسس «جريدة الجهاد» ووهبها عمره وخلاصة روحه وقد سماها باسم «الجهاد» الذى أطلقته ثورة ١٩١٩ وظل احتفال حزب الوفد بهذا العيد متألقا فترة من الزمان. ‎•           وقد أصدر صلاح دياب جريدة «المصرى اليوم» برعاية خاله «كامل دياب» ابن صاحب جريدة الجهاد. ‎•           يعد «توفيق دياب» الكاتب والصحفى والمفكر المرموق، عميد أسرة آل دياب والمثل الأعلى لهم، وقد حفظ القرآن فى كتاب القرية ثم التحق بالمدرسة الابتدائية ثم أكمل دراسته فى القاهرة ثم الإسكندرية ثم سافر للندن لدراسة الأدب والخطابة على نفقته الخاصة وحصل على شهادة متخصصة من جامعة لندن فى الإلقاء والخطابة من أكاديمية هازلك، وكان يكتب فى صحيفة «الجريدة» التى أسسها أحمد لطفى السيد على مدار ٣ سنوات وهو طالب، وكانت توقع باسمه ثم عين مدرسا للخطابة فى الجامعة بعد أن اكتشف عبدالخالق ثروت نبوغه وتفرده. ‎•           وفى عام ١٩٢٢ اختارته جريدة «السياسة» ليكون المندوب البرلمانى لجريدة السياسة لسان حزب الأحرار الدستوريين، وفى أول تحليل له لأول جلسة للبرلمان مع زميله محمود عزمى لم يعجب التحليل أصحاب السلطة فأخرجوهما من شرفة الصحفيين فلما عاد إلى الجريدة كتب مقالا ناريا بعنوان «شخصى الضعيف وكحيل العين»، ويقصد بكحيل العين محمد محمود باشا، فحقق شهرة واسعة وفى مسيرة الجد توفيق دياب أصدر عدة صحف أهمها «الجهاد» التى صدرت عام ١٩٣١ وعبرت عن سياسة حزب الوفد، وهى أول جريدة مصرية استحدثت كتابة المانشيت بالألوان، بعدها انتخب عضوا بمجلس النواب عن منيا القمح وعرضت عليه الباشوية إذا قبل الانتقال إلى مجلس الشيوخ ولكنه رفض الباشوية والعرض كله. ‎•           بعدها انتقل لمعارضة مكرم عبيد والوفد عبر صحيفته فى مقال مشهور «آن للشرف الرفيع أن يصان» اعتراضا على قبول مصطفى النحاس نظارة وقف بمقابل مادى، مما دفع الوفد لإصدار تعليماته للجانه بالمحافظات بعدم شراء جريدة «الجهاد» فهبط توزيعها وتراكمت عليها الديون فأغلقها وهو فى غاية الألم قائلا «وأدت جريدتى بيدى» كمن يدفن ابنته الغالية بنفسه. ‎•           ومن المعروف أن توفيق دياب أول صحفى يبتكر «العمود الصحفى» فى الصحافة المصرية وكان يكتب عموده «لمحات» فى الأهرام وقد اختير عضوا بمجمع اللغة العربية، وكان معارضا شرسا وقد تعرض للسجن مرات من أجل معاركه الصحفية وكان من أبرز معارضى إسماعيل صدقى وقد كشف دياب فضيحة له حينما صور خطابات له يأمر مأمورى الأقسام بتزوير الانتخابات لصالح حزبه، وقد صدر حكم بحبس دياب تسعة أشهر. ‎•           وقد وقف إلى جواره فى محنته كل الكتاب الكبار وقال عنه العقاد وقتها «ذاق أكثر مما عانى أصحاب الرأى فى عالم السدود والقيود» وأنصفه مكرم عبيد بقوله «لا يكتب إلا ما يمليه عليه ضميره». ‎•           كان توفيق دياب جد صلاح دياب هو المدرسة الأولى التى تربى فيها وتعلم الكثير فى مدرسته منها أن عليه أن يحارب لاسترداد حقه، وكان يقابل مع جده كل أساطين الفكر فى مصر مثل العقاد، فريد أبو حديد، توفيق الحكيم، صادق جوهر.. وغيرهم. ‎•           تعود أصول آل دياب لعائلة قادمة من الحجاز استقرت فى محافظتى الشرقية والغربية، وكان جده لأبيه عميدا لعمد الشرفية وكان معروفا بالشهامة والنجدة، وجده الأكبر موسى دياب كان أميرالاى «عميد» بالجيش المصرى ورافق الخديو توفيق فى أسفاره لتركيا، وكان صوته جميلا وهو يصدح بالقرآن، فكان يقرأ فى المساجد التركية فأعجبت به أسرة تركية وزوجته ابنتهم. ‎•           وقد ساند عرابى فى ثورته، وحكم عليه بالإعدام باعتباره عسكريا متمردا ثم عفا عنهم الخديو بشرط أن يلزموا منازلهم حتى الموت. ‎•           وصدق صلاح الدين دياب حينما قال «ما يدخل فى تكوين الصلب يتشابه مع ما يدخل فى تكوين الإنسان»، ويقصد الجينات فهو نسخة مكررة من جده توفيق دياب من جهة وجده الضابط موسى دياب، وكلهم يحمل من صفات القوة فى الفكر والحياة، والمغامرة الفكرية والصحفية الكثير، مهما كانت الصعوبات والمشاق، وكما قال عن جده توفيق دياب: «تعلمت منك وعنك معنى أن يكون للإنسان رسالة على الأرض». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-24

يشهد معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الحالية التى تحمل رقم ٥٦ إقبالًا كبيرًا من القراء على كتب السيرة الذاتية والمذكرات الشخصية، لكبار المفكرين والكتاب والممثلين والموسيقيين ورجال الأعمال وغيرهم. وتتيح هذه الكتب للقراء فرصة للغوص فى عوالم تلك الشخصيات المؤثرة، والاطلاع على تفاصيل حياتهم وإنجازاتهم وتحدياتهم، فضلًا عن كون هذه الإصدارات نافذة على التاريخ والمجتمع، عبر توثيق أحداث مهمة. وتروى تلك الكتب، التى تستعرض «الدستور» ملامح بعضها خلال السطور التالية، قصص النجاح والتحديات، والإلهام والإخفاق، بصدق وشفافية، وتلهم القراء للسعى نحو تحقيق أهدافهم عبر الاستلهام من تجارب أصحابها. صلاح دياب.. من مدرجات جامعة عين شمس لعالم المال أصدرت الدار المصرية اللبنانية كتاب «هذا أنا»، الذى يتضمن المذكرات الشخصية لرجل الأعمال صلاح دياب، ويتحدث فيه عن حياته، منذ نشأته وحتى يومنا هذا. ويحكى صلاح دياب فى كتابه عن عائلته التى تعود جذورها إلى أرض الحجاز، كما يحكى عن جدّه الصحفى توفيق دياب الذى كان بمثابة الأب له وهو من ربَّاه. كما يحدثنا عن مرحلة طفولته، ثم مرحلة شبابه التى شهدت تجربته فى الكلية الفنية العسكرية، التى لم يستطع التأقلم معها بسبب طموحه، مرورًا بالتحاقه بكلية الهندسة بجامعة عين شمس. كاد «دياب» يتعثر فى «هندسة عين شمس» إلى أن تدخل خاله كامل دياب ليساعد فى انتقاله من التعثر الدراسى إلى قمة التفوق، حتى إنه تم تعيينه معيدًا بالكلية، قبل أن يترك تلك الوظيفة التى لم تكن بأى حالٍ مُرضية لطموحه الذى لم يفارقه، ليصطحبنا بعدها إلى رحلته فى المجال الذى لمع فيه وبزغ نجمه عاليًا، وهو التجارة.  حكاية الدبلوماسى جميل مطر مع الصحافة طرحت الدار المصرية اللبنانية كتاب «جميل مطر.. حكايتى مع الصحافة»، للكاتب والدبلوماسى جميل مطر، الذى يروى فى الكتاب ذكرياته مع العمل الدبلوماسى، وولعه بالصحافة منذ سن مبكرة، ويقدم شهادة صادقة عمّا رآه فى سنوات عمله الطويلة، خاصة فى عالم «صاحبة الجلالة» المقدس المثير. الفن والمرأة فى حياة «العاشق المتفرد» أحمد زكى  يقدم الكاتب أشرف بيدس سيرة فنية عن العبقرى أحمد زكى، فى كتابه الجديد «أحمد زكى: الغائب موتًا.. الحاضر فنًا»، الصادر عن دار «سما» للنشر والتوزيع. يقع الكتاب فى ٢٠٨ صفحات، ويتعرض لمسيرة أحمد زكى الفنية، بدءًا من قدومه للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية وحتى رحيله. كما يتناول مشوار النجومية من أول عمل تصدى له وهو مسرحية «القاهرة فى ألف عام» ١٩٦٩، مرورًا بـ«هالو شلبى» و«مدرسة المشاغبين» و«العيال كبرت»، فضلًا عن أعماله فى الدراما التليفزيونية. كما يستعرض بداية خطواته فى السينما بفيلم «ولدى» عام ١٩٧٢، ثم «شلة المشاغبين» و«أبناء الصمت» و«صانع النجوم»، مرورًا بدوره أمام سعاد حسنى فى «شفيقة ومتولى»، ثم اتساع مساحة أدواره حتى بدأ مشوار البطولة فى ١٩٨١، مع أفلام مثل «طائر على الطريق»، و«عيون لا تنام»، و«موعد على العشاء»، وصولًا إلى فيلم «العوامة ٧٠» الذى دشن اسمه وسط الكبار، ثم أفلامه الأخيرة مثل «أيام السادات» و«معالى الوزير» و«حليم». كما يضم الكتاب جزءًا عن آراء النجوم والنقاد فى موهبة أحمد زكى، وكذلك حكايات عن كواليس أعماله، ودور المرأة فى حياته، وإطلالة على أدواره كعاشق متفرد. سميحة أيوب.. كيف أصبحت «سيدة المسرح العربى»؟ يرفع الكاتب أيمن الحكيم الستار ليقدم لنا السيرة الذاتية لإحدى أعظم ممثلات المسرح، لا فى العالم العربى وحسب بل فى العالم أيضًا، وهى الأسطورة سميحة أيوب، تحت عنوان «سميحة أيوب.. أسطورة المسرح العربى». وحسب دار «نهضة مصر»، فإنك ستقرأ عرضًا مسرحيًا شائقًا على صفحات الكتاب، نشاهد فيه رحلة فنية وإنسانية مدهشة، تفتح فيها سيدة المسرح العربى قلبها وخزائنها لتروى لنا قصة باهرة من طفولتها البسيطة فى أزقة شبرا، إلى استحقاقها عن جدارة لقب «سيدة المسرح العربى». ونقرأ فى الكتاب أسرارًا وحكايات مثيرة تخرجها سميحة أيوب من كواليس المسرح والسينما المصرية فى عصرهما الذهبى، وقصصها مع الأساتذة والزملاء من عمالقة الفن: زكى طليمات ويوسف وهبى وفاتن حمامة وغيرهم، إلى جانب شهادات سياسية على العصر مليئة بتفاصيل نادرة، ومواقف مع الرئيسين جمال عبدالناصر وأنور السادات، فضلًا عن الصراعات والانتصارات والانكسارات، وكيف تجاوزت سميحة أيوب التحديات الشخصية والمهنية لتصبح رمزًا للمرأة المبدعة.  مذكرات رجب البنا.. أيام حلوة وسنوات ضائعة طرح الكاتب الصحفى رجب البنا مذكراته تحت عنوان «ذكريات.. أيام حلوة وسنوات ضائعة»، عن دار «ريشة» للنشر والتوزيع. ومن أجواء المذكرات، نقرأ: «عندما وصل نجيب محفوظ إلى سن التسعين سأله محمد سلماوى: بماذا تشعر فى هذه السن؟ فكانت إجابته: أشعر بأننى فى محطة سيدى جابر، فحين كنت أسافر بالقطار إلى الإسكندرية كنت أنزل فى المحطة الأخيرة التى يطلقون عليها (محطة مصر)، وكان القطار يتوقف قبلها فى محطة سيدى جابر، وعندها كنت أدرك أنه لم يبق إلا محطة واحدة لأغادر القطار، ولم يعد لدىّ إلا وقت قصير لألم أشيائى وأستعد للنزول». وأكمل على لسان «محفوظ»: «هذا هو ما شعرت به بعد أن تجاوزت الثمانين، وجعلنى أدرك أنه لم يعد أمامى إلا أن أجمع ما فى أوراقى وما تبقى فى الذاكرة عن الأيام الجميلة والسنوات الضائعة التى عشتها ومرت دون أن أسجل أحداثها بالتفصيل، ولكن ما بقى منها يكفى ليحكى قصة حياة إنسان». سر تورط ميمى شكيب فى واقعة «الرقيق الأبيض» أصدرت دار «ديوان» للنشر والتوزيع كتابًا جديدًا بعنوان «ميمى شكيب.. سيرة أخرى» للكاتب محمد الشماع، الذى يُسلّط الضوء على جوانب غير معروفة فى حياة الفنانة ميمى شكيب، التى لم تكن مجرد نجمة سينمائية ومسرحية فى عصرى الثلاثينيات والأربعينيات، بل كانت شخصية مؤثرة نجحت فى الوصول إلى أعلى المستويات السياسية فى زمنها.  ويكشف الكتاب حقيقة الجدل الذى أُثير حول ميمى شكيب فى قضية «الرقيق الأبيض» التى هزّت المجتمع المصرى فى منتصف السبعينيات، بالإضافة إلى الروايات المتضاربة التى نُسجت حول ظروف وفاتها. رحلة «كاهن السينما» شادى عبدالسلام إلى القمة طرحت دار «ريشة» للنشر والتوزيع، كتاب «الكاهن.. شادى عبدالسلام» للكاتبة الشابة بسمة صبحى التى ترصد سيرة مبدع استثنائى فى تاريخ الفن المصرى هو شادى عبدالسلام، الذى تصفه فى تصديرها للكتاب بقولها: «الكاهن هو اللقب الذى أطلقته النجمة الراحلة الجميلة نادية لطفى على صديقها المُقرب شادى، الذى كان يُلقبها هو الآخر بلقب الملكة». وأضافت: «السبب الثانى لاختيار (الكاهن) ليكون اسمًا للكتاب، هو أن الكاهن فى مصر القديمة كان يتمتع بقيمة كبيرة ومكانة مرموقة فى المجتمع، لأنه ليس مجرد رجل دين فقط، بل هو رجل علم لا بد أن يكون مُلمًّا بالقراءة والكتابة وعدد من العلوم كالطب والهندسة والفلك وغيرها». مارى منيب.. قصة حياة ملاك السينما الضاحك والهندسة والفلك وغيرها». أصدرت دار «بيت الحكمة للثقافة» كتاب «الملاك الضاحك.. مارى منيب» للكاتب ماهر زهدى، الذى قال إن تجربة مارى منيب الثرية المملوءة بالصبر والإبداع والتحدى فرضت وجودها، ولفتت أنظار المسرحيين وصناع السينما، قبل أن تلفت أنظار الجمهور. وأضاف: «ذاع صيتها منذ عشرينيات القرن العشرين، لتلتقطها السينما من على خشبة المسرح، وتشهد تألقها وبداية شهرتها الحقيقية، وتنجح فى الأدوار الأولى والثانية، وتصنع ثنائيات مع العديد من نجوم الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات، لتترك بصمة مهمة فى تاريخ السينما المصرية». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-01-15

كتب- محمد أبو بكر: تصوير- هاني رجب: احتفل مساء أمس الثلاثاء، عالم الآثار، الدكتور زاهي حواس، بزفاف نجله كريم حواس، بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة. وحرص عدد كبير من الوزراء الحالين والسابقين، وأيضا مشاهير ونجوم الوسط الفني والإعلامي، وبعض أعضاء مجلس النواب، وشخصيات عامة، على حضور حفل الزفاف، لمشاركة الدكتور زاهي حواس زفاف نجله. وحرصت الإعلامية إيمان أبوطالب، على مشاركة العالم القدير، فرحته بزفاف نجله، متمنية للعروسين دوام التوفيق والسعادة. كما جاء بين أبرز الحضور: المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ورجل الأعمال صلاح دياب، النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وزير الخارجية بدر عبد العاطي، وزير الخارجية السابق سامح شكرى، وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، وزير السياحة والآثار شريف فتحى، وزير السياحة والآثار السابق خالد العنانى، ووزير السياحة الأسبق هشام زعزوع، وزير الإعلام السابق أسامة هيكل، وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم، السيد عمرو موسى، ووزير التنمية المحلية الأسبق أحمد ذكى بدر، الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، الدكتور أحمد غنيم رئيس المتحف المصري الكبير، الدكتور الطيب عباس رئيس متحف الحضارة، اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية الأسبق، واللواء عاطف مفتاح، ورجل الأعمال عمرو بدر، والمهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة نادي المقاولين العرب، الدكتور منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة الأسبق، والدكتور أسامة هيكل، السفيرة الأمريكية هيرو مصطفي غارغ والسفير القطري طارق الأنصاري وسفير سلطنة عمان عبد الله الرحبي، وسفير إيطاليا وهولندا وفرنسا وقبرص وتركيا والسويد وغيرهم من السفراء، والدكتور علي أبو دشيش المدير التنفيذي لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، والمخرجة إيناس الدغيدي. وحضر الحفل أيضا الفنان حسين فهمي، الفنانة يسرا، الفنانة ليلى علوي، الفنانة إلهام شاهين، الفنانة لبلبة، الإعلامية بوسي شلبي، الفنان خالد النبوي، الفنانة هالة صدقي. وحرص الوزراء ونجوم الفن على التقاط العديد من الصور التذكارية، وقدموا التهنئة للعروسين بمناسبة حفل الزفاف. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

محمد أبو بكرهاني رجبزاهي حواسكريم حواسإيمان أبوطالبإبراهيم محلبصلاح ديابمحمد أبو العينينبدر عبد العاطيسامح شكرىمحمد العرابيشريف فتحىخالد العنانىهشام زعزوعأسامة هيكلنبيلة مكرمعمرو موسىأحمد ذكى بدرمحمد إسماعيل خالدمصطفي وزيريأحمد غنيمالطيب عباسطارق المهديمفتاحعمرو بدرمحسن صلاحمنير فخري عبد النورهيرو مصطفي غارغطارق الأنصاريعبد الله الرحبيعلي أبو دشيشإيناس الدغيديحسين فهمييسراليلى علويإلهام شاهينلبلبةبوسي شلبيخالد النبويهالة صدقي

مصراوي

2025-01-15

كتب- محمد شاكر:تصوير- هاني رجب: احتفل مساء أمس الثلاثاء، عالم الآثار المصرية، الدكتور زاهي حواس، بزفاف نجله كريم حواس، وذلك بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة. وحرص عدد كبير من الوزراء الحالين والسابقين، وأيضا مشاهير ونجوم الوسط الفني والإعلامي، وبعض أعضاء مجلس النواب، وشخصيات عامة، على حضور حفل الزفاف، لمشاركة الدكتور زاهي حواس زفاف نجله. وجاء بين أبرز الحضور: المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ورجل الأعمال صلاح دياب، النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وزير الخارجية بدر عبد العاطي، وزير الخارجية السابق سامح شكرى، وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، وزير السياحة والآثار شريف فتحى، وزير السياحة والآثار السابق خالد العنانى، ووزير السياحة الأسبق هشام زعزوع، وزير الإعلام السابق أسامة هيكل، وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم، السيد عمرو موسى، ووزير التنمية المحلية الأسبق أحمد ذكى بدر، الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، الدكتور أحمد غنيم رئيس المتحف المصري الكبير، الدكتور الطيب عباس رئيس متحف الحضارة، اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية الأسبق، واللواء عاطف مفتاح، ورجل الأعمال عمرو بدر، والمهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة نادي المقاولين العرب، الدكتور منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة الأسبق، والدكتور أسامة هيكل، السفيرة الأمريكية هيرو مصطفي غارغ والسفير القطري طارق الأنصاري وسفير سلطنة عمان عبد الله الرحبي، وسفير إيطاليا وهولندا وفرنسا وقبرص وتركيا والسويد وغيرهم من السفراء، والدكتور علي أبو دشيش المدير التنفيذي لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، والمخرجة إيناس الدغيدي. كما حضر الحفل أيضا الفنان حسين فهمي، الفنانة يسرا، الفنانة ليلى علوي، الفنانة إلهام شاهين، الفنانة لبلبة، الإعلامية بوسي شلبي، الفنان خالد النبوي، الفنانة هالة صدقي. وحرص الوزراء ونجوم الفن على التقاط العديد من الصور التذكارية، وقدموا التهنئة للعروسين بمناسبة حفل الزفاف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-01-15

كتب- محمد شاكر: تصوير- هاني رجب: احتفل مساء أمس الثلاثاء، عالم الآثار المصرية، الدكتور زاهي حواس، بزفاف نجله كريم حواس، وذلك بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة. وحرص عدد كبير من الوزراء الحالين والسابقين، وأيضا مشاهير ونجوم الوسط الفني والإعلامي، وبعض أعضاء مجلس النواب، وشخصيات عامة، على حضور حفل الزفاف، لمشاركة الدكتور زاهي حواس زفاف نجله. وجاء بين أبرز الحضور: المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ورجل الأعمال صلاح دياب، النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وزير الخارجية بدر عبد العاطي، وزير الخارجية السابق سامح شكرى، وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، وزير السياحة والآثار شريف فتحى، وزير السياحة والآثار السابق خالد العنانى، ووزير السياحة الأسبق هشام زعزوع، وزير الإعلام السابق أسامة هيكل، وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم، السيد عمرو موسى، ووزير التنمية المحلية الأسبق أحمد ذكى بدر، الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، الدكتور أحمد غنيم رئيس المتحف المصري الكبير، الدكتور الطيب عباس رئيس متحف الحضارة، اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية الأسبق، واللواء عاطف مفتاح، ورجل الأعمال عمرو بدر، والمهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة نادي المقاولين العرب، الدكتور منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة الأسبق، والدكتور أسامة هيكل، السفيرة الأمريكية هيرو مصطفي غارغ والسفير القطري طارق الأنصاري وسفير سلطنة عمان عبد الله الرحبي، وسفير إيطاليا وهولندا وفرنسا وقبرص وتركيا والسويد وغيرهم من السفراء، والدكتور علي أبو دشيش المدير التنفيذي لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، والمخرجة إيناس الدغيدي. كما حضر الحفل أيضا الفنان حسين فهمي، الفنانة يسرا، الفنانة ليلى علوي، الفنانة إلهام شاهين، الفنانة لبلبة، الإعلامية بوسي شلبي، الفنان خالد النبوي، الفنانة هالة صدقي. وحرص الوزراء ونجوم الفن على التقاط العديد من الصور التذكارية، وقدموا التهنئة للعروسين بمناسبة حفل الزفاف. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-10

كتب- محمد شاكر: أوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اللواء جعفر عمران للتعزية في وفاة السيدة ليا نادلر، وإبلاغ أسرتها خالص عزاء ومواساته. ورحلت ليا نادلر أرملة الدكتور بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، عن عمر ناهز 100 عام، في منزلها بالجيزة. وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن نادلر بعد أن وافتها المنية.. - سيدة أعمال مصرية من عائلة سكندرية معروفة. - ولدت منتصف سنة 1924. - لم تدخل أي مدارس في طفولتها. - تعلمت في المنزل، حيث كان يحضر إلى البيت عدد من المدرسين، ولم تكمل تعليمىها الجامعي. - لها 3 أشقاء ذكور فقط، أحدهم توفى في مصر، وشقيقان هاجرا للخارج، أحدهما توفى، ولها شقيق يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية. - تحولت ليا نادلر من الديانة اليهودية إلى الديانة المسيحية على المذهب الكاثوليكي في شبابها. - شغلت منصب الرئيس الشرفي لمؤسسة كيمت التي أسسها بطرس غالي للسلام والمعرفة. - كانت رفيقة دربه وداعمة له في مسيرته السياسية والدبلوماسية. - لعبت دورًا هامًا في تكوين فريق عمل لمساعدته في الوصول إلى منصب الأمين العام للأمم المتحدة. - بعد وفاة زوجها، كرست جهودها للحفاظ على إرثه وساهمت في تسليط الضوء على إسهاماته في قضايا السلام والتنمية الدولية. - تلقى العزاء الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية الأسبق، وشقيقه الفنان «بطرس»، نجلا شقيق الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة. - حضر العزاء عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وسفراء الدول الأجنبية، من أبرزهم زكريا عزمي وفايزة أبوالنجا، ومحمد فائق، والدكتور على الدين هلال، ومنير فخرى عبدالنور، والمهندس صلاح دياب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-05-07

كتب- محمد شاكر: تصوير- هاني رجب: شارك عدد من الوزراء والمسؤولين والبرلمانيين، في عزاء النائب عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ، والذي وافته المنية الخميس الماضي. ومن أبرز الحضور: الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، ومحمد الإتربي رئيس بنك مصر، ووزير الشئون القانونية علاءالدين فؤاد، ورجل الأعمال صلاح دياب، والمهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، وداليا خورشيد وزيرة الاستثمار السابق. كما حرص المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، والمستشار بهاء أبو شقة وكيل المجلس، على تقديم واجب العزاء لأسرة النائب عبد الخالق عياد. وتلقت أسرة الراحل، واجب العزاء، مساء اليوم، بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-07

شارك عدد من الوزراء والشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، في عزاء النائب عبدالخالق عياد، رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوي العاملة بمجلس الشيوخ، والذي وافته المنية الخميس الماضي. وتلقت أسرة الراحل، واجب العزاء، مساء اليوم، بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس. وحرص على تقديم واجب العزاء، عدد من الوزراء بينهم، الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ، والمستشار علاء فؤاد وزير شؤون المجالس النيابية، وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام السابق، ومحافظ الغربية الدكتور طارق رحمي. كما شارك في تقديم العزاء، المهندس ابراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، والدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجموعة القلعة للاستشارات المالية، ، والمهندس شريف المعلم، الناشر والعضو المنتدب لـ"الشروق"، ومحمد الاتربي رئيس بنك مصر ، وطارق النبراوي نقيب المهندسين ، وسيد عبدالعال رئيس حزب التجمع ، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والمهندس صلاح دياب مؤسس جريدة المصري اليوم . كما حضر، الدكتور عبدالمنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ، طارق نصير وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، ومحمد شوقي العناني وكيل اللجنة التشريعية بالمجلس، والنائب عبدالهادي القصبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب. ومن الفنانين شارك في تقديم واجب العزاء، الفنان أحمد العوضي. وتوفى النائب عبد الخالق عياد، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ، بعد صراع مع المرض، وبذلك يكون عياد الحالة العاشرة من حالات الوفيات بمجلس الشيوخ خلال الفصل التشريعى الأول. وفي وقت سابق، نعى رئيس مجلس الشيوخ، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، ببالغ الحزن والأسى، الراحل عبد الخالق عياد، قائلا: كان رحمه الله مشهودًا له بالكفاءة، وكان وطنيًا مخلصًا ومتفانيًا في عمله طوال مراحل عمره سواء في الهيئة المصرية العامة للبترول التي كان رئيسًا لها، أو خلال عضويته بالمجلس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-28

كتب- محمد شاكر: رَوَى رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، واقعة طريفة حدثت في أواخر عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، عام 2009 وكان بطلها الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير "المصري اليوم" آنذاك. وقال "ساويرس" في لقاء خاص لجريدة "المصري اليوم" بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسها، كتب "الجلاد" مقالًا لاذعًا بشأن التوريث، نصح خلاله الرئيس مبارك بـ "كفاية كده"، مما دعا أنس الفقي وزير الإعلام وقتها إلى الاتصال بالمهندس صلاح دياب ودعوته للقائه، وطالب "دياب" بدوره من المهندس نجيب ساويرس الحضور معه، وكان رده ضاحكا : "إحنا ناخد معانا المتهم الرئيسي" في إشارة إلى مجدي الجلاد. المعروف أن صلاح دياب ونجيب ساويرس من كبار المؤسسين والمساهمين في صحيفة "المصري اليوم". وتابع ساويرس: "المهندس صلاح قالي كلم مجدي علشان مقدرش أقوله حاجة زي كدا"، يقول ساويرس: "قلت للجلاد المقالة هايلة ولكن حدثت تداعيات، والمهندس صلاح متوتر وهنروح نهدي الأجواء، وبالفعل وافق الجلاد وذهبنا إحنا الثلاثة". ويحكي ساويرس: "رغم أنني لست دبلوماسيًا إلا أنني بدأت حديثي بأننا نقدر مقام الرئيس وهو على رأسنا وقلنا لمجدي راعي هذه الأمور، ولكن مرة واحدة أنس الفقي غلط وقال كويس بقي إن انتوا فاهمين كده، أنتوا عارفين إحنا كان ممكن نعمل إيه". وواصل ساويرس: "انفعلت بشدة وقلت له أنت بتهددنا.. أحسن تكون فاكر إننا جينا هنا عشان خايفين، إحنا جينا هنا أدبيًا، لكن غير كده أوسع ما في خيلك أركبه، وقلت لمجدي الجلاد أكتب اللي أنت عايزه ولا تسأل". وأضاف: هذه من نوعية المشاكل التي كانت تحدث خلال هذه الفترة "المصري اليوم"، وتطورت إلى تضيق في البيزنس "شوف المآسي التي تعرض لها صلاح دياب". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-17

قد تكون فترة عشرين عاما قصيرة فى تاريخ بلادنا ذات التاريخ الممتد عبر العصور، لكنها ليست كذلك فى تاريخ الصحافة المصرية التى لم يبدأ تاريخها إلا عام ١٨٢٧ حين أصدر محمد على «جرنال الخديوى» الذى تحول فى العام التالى إلى «الوقائع المصرية»، ومن «الوقائع» انبعثت، على امتداد السنوات، كل الصحف السيّارة التى عرفناها منذ ذلك التاريخ، وإذا كانت بعض المؤسسات الصحفية الكبرى مثل «الأهرام» و«دار الهلال» قد تخطى عمرها القرن بزمان، فإن الساحة الصحفية فى مصر شهدت أعدادا كبيرة من الصحف الأخرى التى حاولت أن تجد لنفسها مكانا وسط الأشجار العملاقة التى حجبت ضوء الشمس عن العشب الوليد، فواجهت من الصعاب المالية والسياسية ما أدى إلى توقفها عن الصدور بعد فترة طالت أو قصرت. وفى مثل هذه الأيام منذ عشرين عاما ولدت «المصرى اليوم» وسط مناخ لم تكن حرية الصحافة من بين مفاخره، ولا كانت مشروعات رأس المال الخاص، سواء فى المجال الصحفى أو غيره، فى أزهى عصورها، لذا جاء إبحارها فى أجواء عاصفة، كثيرا ما هددت بتحطمها على صخور القيود السياسية والمحظورات الرقابية، وقد تميزت «المصرى اليوم» بأن كان وراءها حلم، والأحلام تأثيرها، لو تعلمون، عظيم، فهى التى تحرك الشعوب، وهى التى تصنع الإمبراطوريات، وهى التى تبنى الحضارات، وقد اتخذ حلم «المصرى اليوم» جذوره من تجربة رائدة فى تاريخ الصحافة المصرية، هى تجربة المناضل الوطنى توفيق دياب (١٨٨٦- ١٩٦٣)، مؤسس جريدة «الجهاد» (١٩٣١- ١٩٣٨)، التى كانت، رغم عمرها القصير، صوت النضال الشعبى ضد الاحتلال البريطانى، وقد امتد حلم «الجهاد» عبر السنين، وتجدد فى شخص حفيد توفيق دياب، المهندس صلاح دياب، الذى لم يثنه نجاحه كرجل أعمال عن الحلم الذى ورثه عن جده لتأسيس جريدة وطنية مستقلة تعبر عن الشعب وتتبنى قضاياه، رغم اختلاف المناخ السياسى السائد والظروف المواتية وغير المواتية، ما بين العقد الرابع من القرن العشرين الذى أنشأ فى بدايته توفيق دياب جريدته، والعقد الأول من القرن الواحد والعشرين الذى ولدت فى بداياته «المصرى اليوم» على يد أربعة من كبار رجال الأعمال المصريين، هم كامل دياب ونجيب ساويرس وأحمد بهجت وأكمل قرطام، الذين أدركوا قيمة الحلم وقوته فقبلوا خوض تلك المغامرة المحفوفة بالمخاطر مع صلاح دياب، وحين يقوم رؤساء التحرير الذين تعاقبوا على الجريدة منذ إنشائها عام ٢٠٠٤ بتسجيل تجربتهم ستنكشف جوانب كثيرة من خبايا الحياة السياسية التى عشناها فى مرحلة ما قبل ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١. وقد كان أهم ما ميز تجربة «المصرى اليوم» عن بعض التجارب الأخرى المماثلة والمعاصرة هو انحيازها منذ البداية إلى الجيل الجديد من الشباب الصاعد الذى ساهم انتشار وسائل الاتصال الحديثة فى انفتاحه على العالم، ولم تكن لترضيه حالة الركود والتكلس التى سادت طوال الثلاثين عاما التى سبقت الثورة، ففى الوقت الذى اعتمدت فيه بعض الصحف الوليدة آنذاك على «أسطوات» الصحافة الكبار، كما فعلت «الوفد» و«الأحرار»، أو على الجيل الوسيط، كما فعلت «صوت الأمة» و«الدستور»، قامت «المصرى اليوم» على الأكتاف الفتية لجيل جديد مختلف المشارب، متعدد الاتجاهات، لا يجمع بين أفراده إلا رفضهم للقديم وتطلعهم للجديد، وكان بعضهم يلتحقون بالعمل الصحفى لأول مرة، وهكذا ضخت تجربة «المصرى اليوم» بدماء جديدة وطازجة ومتنوعة إلى الحياة الصحفية فجعلت من الجريدة، منذ إنشائها، ساحة ليبرالية حرة لجميع الاتجاهات والآراء السائدة فى المجتمع تصبو جميعها نحو المجتمع الجديد الحر الذى ترفرف عليه رايات الديمقراطية. من هنا حين انطلقت ثورة ٢٥ يناير كانت «المصرى اليوم» هى لسان حالها، ومازالت تغطيتها الواسعة والمتفردة لتطورات الثورة، مثل ملف «الورد اللى فتح فى الجناين»، عالقة بالذهن حتى الآن، حيث كان المتظاهرون فى ميدان التحرير يرفعون صفحات «المصرى اليوم» جنبا إلى جنب مع لافتات الثورة. كذلك وقفت «المصرى اليوم» بعد ذلك بالمرصاد لمن اختطفوا الثورة وصادروها لحساب جماعتهم وأهدافها السلطوية، وأذكر أننى، طوال فترة حكم تلك الجماعة، كرست عمودى اليومى الذى كنت أكتبه فى «المصرى اليوم» للتصدى لسياساتها حتى صارت تلك المقالات، التى أصدرتها بعد ذلك فى كتاب، سجلا يوميا لتلك السنة البائسة من تاريخنا الحديث. ومثلما وقفت «المصرى اليوم» مع ثورة ٢٥ يناير فقد كانت كتيبتها فى مقدمة القوى الشعبية صانعة ثورة ٣٠ يونيو التى استعادت الثورة ممن اغتصبوها. كما خاضت الجريدة بعد ذلك معركة وضع دستور جديد للبلاد، ثم الانتخابات الرئاسية التى وضعت البلاد أخيرا على أعتاب مرحلة الاستقرار بعد الفوضى التى تلت الثورة. وها هى الآن «المصرى اليوم» تكمل عقدين من الزمان، تتابع مرحلة الانطلاق إلى آفاق المستقبل، مؤكدة النجاحات التى تحققت، وغير غافلة عن المعاناة والتضحيات التى يتكبدها شعبنا العظيم وهو يخوض واحدة من أقوى المعارك التى تحيطها الأخطار من كل جانب، مستعينا فى ذلك بالحلم الوطنى الأكبر الذى قيدته لنا الأقدار، بأن تصل مصر إلى المكانة التى يحتمها تاريخها المجيد وتمليها حضارتها العريقة.. لتصبح أم الدنيا بالفعل أد الدنيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-09

اكتملت الاستحقاقات الدستورية الواجبة لبدء فترة رئاسية جديدة مع قسم الرئيس السيسى أمام مجلس النواب، ومع افتتاح «العاصمة الإدارية الجديدة»، ورفع علم مصر إيذانا باستكمال مرحلة مجيدة من تاريخنا الوطنى، وبدء مرحلة أخرى تكتمل فيها «رؤية مصر ٢٠٣٠» خلال السنوات الست المقبلة، وتؤذن بعهد يوفر الاستمرارية والاستدامة، ويحقق الاستقرار اللازم للانتقال السلمى للسلطة. ومن الطبيعى فى هذه المرحلة أن يكون واضحا بجلاء حصاد المرحلة السابقة، بحلوها ومرها، وأن يكون لدينا الشجاعة للنظر فى المستقبل. لقد كانت الفترة الماضية التى تماثل عقدا كاملا من العمل حقق إنجازات كثيرة غيرت من العلاقة بين الجغرافيا المصرية وديموغرافيا الشعب المصرى غير مسبوقة فى التاريخ المصرى. هذا الإنجاز يحتاج الكثير من الشرح لأنه من ناحية أشرت إليه فى هذا المقام ومقامات أخرى، ومن ناحية ثانية يبدو أنه كان عصيا على الفهم للجمهور العام، ومن ثم تقديره التقدير الذى يستحقه. وأذكر أنه فى ١٣ يونيو الماضى أرسل لى صديقى المهندس صلاح دياب حزمة من «الفيسبوكيات» التى تعلق على مقالاتى التى لفت نظرى فيها، بعيدا عن التجاوزات اللفظية، أن الوعى بهذه القضية فضلا عن فهمها ضعيف. والعجيب أن أول مشروعات مصر الناصرية التى ذاع صيتها وقبل مشروع سد أسوان العالى كان إنشاء مديرية التحرير فى الصحراء الغربية، وبعد فشل هذه وذهابها إلى دائرة النسيان تردد مشروع «الوادى الجديد» الذى ظل مشروعا لفترة طويلة حتى أتى ذكره مرة أخرى فى عصر آخر للرئيس مبارك وهو مشروع «توشكى». فيما بين هذه المشروعات كان هناك مشروع «الصالحية» الزراعى فى عهد الرئيس السادات، ومعه جرت بداية إنشاء مدن كبرى فى الصحراء مثل ٦ أكتوبر والعاشر من رمضان و١٥ مايو. وراء كل ذلك كانت محاولات لعبور العلاقة ما بين الجغرافيا - الصحراء المصرية الواسعة فى شرق البلاد وغربها - والديموغرافيا السكان الذين يتزاحمون فى نسبة صغيرة حول نهر النيل فى الوادى والدلتا لم تتعد ٣٪ عام ١٩٥٢، ولم تتجاوز ٧٪ عام ٢٠١٠. الفكر المصرى فى العموم كان مدركا للخلل الجارى فى التوزيع السكانى على الجغرافيا المصرية، وسواء كان التفكير قادما من د. جمال حمدان أو من د. فاروق الباز، فإن حل مشكلة التوازن المختل تركز حول مشروعات ظلت أولا محدودة فى طموحاتها، وثانيا أنها رغم الطموح المحدود فقد بقى ما تحقق بلا رابط من بنية أساسية. كان الفكر الذائع يرى أن المصنع - أو المدينة - هو الذى يخلق الطريق. والحقيقة التى ثبتت هى أنه لا يمكن الاستغناء عن كليهما، ولعله من الجائز أن تقوم بتنمية «العوينات» فى أقصى الجنوب الغربى لمصر، لكن نتاج التنمية سوف يظل بعيدا عن مناطق الاستهلاك، وموانئ التصدير المحدودة. المدن الصناعية ظلت بعيدة عن مواصلات عامة كافية لانتقال العمال والسلع والمواد الخام. ما حدث خلال السنوات العشر الماضية هو عبور هذه الفجوة بحيث اتسعت مساحة المعمور المأهول المصرى إلى ١٥٪، واقتربت المسافة والسرعة بين الإنتاج والسوق، وباختصار حل الأزمة بين الديموغرافيا والجغرافيا وهى أزمة كان حلها جزءا مهما من التجارب التنموية، سواء تلك التى جرت فى آسيا أو أوروبا أو حتى الولايات المتحدة التى استفاد منها الرئيس أيزنهاور خلال فترة الحرب العالمية الثانية. كان طبيعيا أن يكون لكل أمر بهذا الطموح ثمن. وبقدر ما كان هناك من بناء كانت هناك تحديات أولها الإرهاب الذى كلف مصر أعمارا وإعمارا، وثانيها جائحة الكورونا التى اختبرت قدراتنا الاقتصادية والصحية، وثالثها الظروف الدولية والإقليمية غير المواتية التى تمثلت فى الحرب الأوكرانية وحرب غزة الخامسة. المجمع الشامل لهذه التحديات شكل ضغطا كبيرا على القدرات المصرية وأدخلت الدولة المصرية فى أزمة التضخم وارتفاع الأسعار هددت الثقة فى القدرة المصرية على الاستمرار فى تحقيق معدلات النمو التى بلغت ٦.٦٪ عام ٢٠١٩، وكان مقدرا لها أن ترتفع إلى الآفاق العليا للنمو المتسارع خلال الفترة التالية. نقطة البداية فى التعامل مع الأزمة هى «تشغيل التغيير» الذى حدث خلال العقد الماضى فى البنية الأساسية وما تحقق فى البنية الإنتاجية وما أنجز فى القدرات التعليمية والتكنولوجية المصرية من خلال انفتاح اقتصادى يحرر السوق المصرية من القيود البيروقراطية ويدفعها إلى درجة أعلى من التنافسية الاقتصادية التى يشغلها قطاع خاص مصرى وأجنبى. إن جزءا مهما من «تشغيل التغيير» يقوم على تحفيز الانتقال السكانى من وادى النيل الضيق إلى حيث توجد المدن الجديدة، والتعمير للمدن الحديثة على البحرين الأبيض والأحمر وسيناء. هذا الانتقال السكانى سوف يحقق حلما مصريا فى الانتشار السكانى من النهر إلى البحر يعطى الإقليم المصرى الكثير من الفاعلية الناجمة عن عمل الشباب المصرى الذى يمثل ٦٠٪ من السكان، ويواكبه رفع معدلات تشغيل النساء. فرغم ما جرى من رفع شأن النساء بتولى القيادة فى المناصب العامة والمهمة، فإن نسبة النساء من قوة العمل متدنية بحيث لا تتجاوز حاليا ١٧٪ من هذه القوة، وهو ما يضر بدخل الأسرة وقدرتها على المساهمة فى الناتج القومى الإجمالى. يضاف إلى ذلك أن جزءا مهما من تعبئة الموارد العامة، وزيادة الاستثمار فى مناطق مصر المختلفة يتطلب اهتماما خاصا خلال المرحلة المقبلة بالمحليات، وتحويلها من «الإدارة المحلية» التى تكتفى بمتابعة تنفيذ الخطة العامة للدولة، إلى - كما نص الدستور- «الحكم المحلى» الذى يعبئ الموارد المحلية ويعيد استثمارها فى محافظات مصر المختلفة. إن هذا التطور سوف يساعد فى تحقيق الانتشار السكانى عندما ينتقل المصريون من المحافظات المزدحمة إلى محافظات الخفة السكانية فى مرسى مطروح والوادى الجديد وجنوب سيناء وشمالها، والبحر الأحمر من السويس إلى حلايب وشلاتين. رغم كل ما تحقق فإن الطريق إلى التقدم المصرى لايزال طويلا، لكنه ليس غامضا ولا مظلما فهو استكمال ما تحقق وإدراك لأهمية استنفار المبادرات الفردية، وقدرات القطاع الخاص من خلال سوق حرة قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية. ما حدث خلال السنوات العشر الماضية أفصح عن حجم الثروات التى تحتويها التربة والشواطئ المصرية، بقدر ما أبرز لنا عوار الاعتماد المبالغ فيه على قدرات الدولة التى كانت سريعة الإنجاز من ناحية، لكنها كانت خافتة فى توليد مصادر الدخل الأجنبى الكافية لاستمرار دوران عجلة التنمية بالسرعة والمعدلات المطلوبة. التجربة التركية قريبة وموحية، فرغم أن ديونها وصلت فى بعض الأوقات إلى ما يزيد على ٥٠٠ مليار دولار (والآن ٤١٢ مليارا) مقابل ١٦٧ مليارا فى مصر، فإن قدراتها التصديرية، ومصادرها السياحية، وعلاقتها الأوروبية والأطلنطية كانت كافية لكى تستعيد الليرة التركية التى انهار، فى بعض الأوقات، الكثير من قوتها. السنوات الست المقبلة فى التاريخ المصرى سوف تكون حاسمة فى قيام مصر كدولة قوية وعفية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: