الساحل الإفريقي
هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة النكرة «المستهدفة بالتحويلة».
الشروق
Very Positive2025-05-28
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة جلسة مباحثات يوم الأربعاء مع ناصر بوريطة، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية الشقيقة. وذلك في مستهل زيارته إلى الرباط. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي سلم رسالة خطية موجهة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس. وأكد الوزير عبد العاطي اهتمام مصر بتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، معربًا عن التطلع لدفع مسار العلاقات الثنائية من خلال عقد اللجنة العليا المشتركة بالقاهرة، واجتماع "آلية التنسيق والتشاور" على مستوى وزيري خارجية البلدين. وأبرز الاهتمام بالارتقاء بمسار التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وهو ما عكسته زيارة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى الرباط في فبراير ٢٠٢٥. وأشاد وزير الخارجية بنجاح عقد منتدى الأعمال المصري-المغربي في ٤ مايو بالقاهرة بمشاركة ١٤٨ شركة من الجانبين (٧٤ شركة مصرية، و٣١ شركة مغربية)، مبديًا حرص مصر على متابعة نتائجه في الفترة المقبلة، تمهيدًا لعقد اللجنة التجارية المشتركة بين البلدين في أكتوبر المقبل بالقاهرة. وقد تبادل الوزيران الرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستئناف اتفاق وقف إطلاق النار، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، متناولًا الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، والمؤتمر الذي تعتزم مصر استضافته لإعادة إعمار القطاع فور وقف إطلاق النار، مشيدًا في هذا الإطار برئاسة جلالة ملك المغرب للجنة القدس، وإسهامات اللجنة في دعم القضية الفلسطينية. كما تناول اللقاء بحث آخر المستجدات في السودان وليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Positive2025-05-21
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السنغالي باسيرو فايي. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال شهد تأكيد الرئيسين على حرصهما على تعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات بين الجانبين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يتفق مع العلاقات الوثيقة التي تربط الشعبين الشقيقين، ويعزز من جهود التكامل القاري. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية، حيث أكد الرئيسان حرصهما على التشاور وتنسيق المواقف في مختلف الملفات التي تخص السلم والأمن بالقارة الأفريقية، خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، إلى جانب تعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الأفريقي. وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك مستجدات الأوضاع في دول الساحل وفي السودان، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار الدول الأفريقية وأمن شعوبها، كما استمع السنغالي إلى رؤية الرئيس بشأن تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة وجهود مصر لإستعادة الإستقرار بالشرق الأوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Positive2025-05-21
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السنغالى "باسيرو فايي". وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال شهد تأكيد الرئيسين على حرصهما على تعزيز الزخم الذى تشهده العلاقات بين الجانبين، خاصةً فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يتفق مع العلاقات الوثيقة التى تربط الشعبين الشقيقين، ويعزز من جهود التكامل القاري. وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية، حيث أكد الرئيسان على حرصهما على التشاور وتنسيق المواقف فى مختلف الملفات التى تخص السلم والأمن بالقارة الأفريقية، خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، إلى جانب تعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الأفريقي. وذكر المتحدث الرسمى أن الاتصال تناول كذلك مستجدات الأوضاع فى دول الساحل وفى السودان، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار الدول الأفريقية وأمن شعوبها، كما استمع الرئيس السنغالى إلى رؤية الرئيس السيسى، بشأن تطورات الأوضاع فى الأرض الفلسطينية المحتلة وجهود مصر لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-22
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت عثمان صالح، وزير خارجية إريتريا، في إطار مواصلة التشاور لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإريتريا ومتابعة زيارة الوزير عبد العاطى الأخيرة إلى إريتريا يوم ٢٨ فبراير. وأكد وزير الخارجية، خلال اللقاء، عمق العلاقات التي تجمع مصر وإريتريا، والتطلع لمواصلة التشاور والتنسيق لتعزيز أطر التعاون الثنائي واستشراف فرص جديدة للتعاون في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يعكس عمق الروابط التاريخية التى تجمع مصر واريتريا. ولفت كذلك إلى التطلع لمواصلة اجتماعات آلية التنسيق الثلاثى بين مصر واريتريا والصومال التى عُقد أول اجتماع وزارى فى إطارها بالقاهرة فى شهر يناير الماضى. شهد اللقاء تبادل للرؤى بالنسبة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع فى القارة الأفريقية وسبل دعم السلم والأمن فى منطقة القرن الأفريقى، وتحديداً دعم الصومال فى مكافحة الارهاب وبسط سيادته على كامل أراضيه، كما تناول تطورات الأوضاع فى السودان وأهمية تقديم كافة أوجه الدعم للدولة السودانية ومؤسستها الوطنية والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه. وتناول اللقاء أيضاً الأوضاع فى ومنطقة الساحل الأفريقى، فضلاً عن التطورات فى البحر الأحمر ورفض مشاركة أى دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر فى أمن وحوكمة البحر الأحمر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-18
انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي الإقليمي الذي يعقده مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، تحت عنوان “بناء قدرات الكوادر الوطنية ومؤسسات الدولة ضمن جهود إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات بمنطقة الساحل الأفريقي”، والذي يُعقد خلال الفترة من ١٧ - ٢١ مارس في باماكو بمالي، ويستفيد منه ٣٢ مُشاركاً من كوادر العديد من مالي والنيجر وبوركينا فاسو. افتتح البرنامج كلٌّ من عبد الله ديوب، وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي، والسفير محمد الجمال، سفير جمهورية مصر العربية في مالي، والسيدة هاوا أو، السكرتير التنفيذي لسلطة ليبتاكو جورما. وأعرب وزير الخارجية المالي في كلمته عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تجمع مصر ومالي، منوهًا إلى النتائج المثمرة لزيارته الأخيرة إلى مصر في ديسمبر الماضي، والتي يُعد هذا البرنامج التدريبي أحد مخرجاتها، مثمناً دور مركز القاهرة الدولي في تنفيذ هذا البرنامج التدريبي الهام. من جانبه، ذكر السفير سيف قنديل مدير عام مركز القاهرة الدولي، في كلمة مسجلة، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز قدرات الكوادر المعنية بإعادة الإعمار في منطقة الساحل وصقل مهاراتهم، من خلال التركيز على المفاهيم والأدوات اللازمة لفهم الجوانب والأطر المختلفة لإعادة الإعمار وبناء السلام. كما يتناول سبل تطبيق المقاربات الشاملة التي تراعي حساسية النزاع، والعلاقة الوثيقة بين السلم والتنمية، إلى جانب التركيز على موضوعات تتماشى مع احتياجات منطقة الساحل، مثل التصدي للتطرف المؤدي إلى الإرهاب، وغيرها. وأشار السفير محمد الجمال إلى الأولوية التي توليها مصر لدعم الساحل الأفريقي، والتي تأتي في إطار الدور المصري الريادي في جهود إعادة الإعمار والتنمية بالقارة الأفريقية. كما أكد أهمية بناء القدرات على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى إطلاق مصر العديد من المبادرات الرئاسية خلال COP27 ومن بينها الاستجابات المناخية لاستدامة السلام CRSP. وشددت هاوا أو في كلمتها على أن منطقة الساحل تواجه تحديات متعددة، لا سيما تلك المرتبطة بتفاقم آثار التغيرات المناخية، والتي أدت إلى نزاعات حول الموارد الطبيعية، مما يهدد السلم المجتمعي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-01
كتبت- أسماء البتاكوشي: أجرى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة زيارة لأسمرة أمس الجمعة، التقى خلالها مع أسياس أفورقي رئيس إريتريا، حيث نقل خلالها رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه أسياس أفورقي بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات، فضلًا عن تناول عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين الشقيقين. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن زيارة وزير الخارجية إلى أسمرة جاءت في إطار متابعة الزيارة التاريخية التي أجراها فخامة رئيس الجمهورية للعاصمة الإريترية أسمرة فى أكتوبر 2024، ولتفعيل آلية التنسيق الثلاثى بين مصر وإريتريا والصومال التى عقد أول اجتماع وزاري في إطارها بالقاهرة في شهر يناير الماضي، والبدء في التحضير للاجتماع الثاني للآلية في المستقبل القريب. وأضاف المتحدث الرسمي أن لقاء وزير الخارجية مع الرئيس الإريترى شهد استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل الارتقاء بمستوى التعاون المشترك فى المجالات المختلفة بما يحقق مصالح البلدين، كما شهد اللقاء أيضًا تبادلًا للرؤى بالنسبة القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في القارة الأفريقية وسبل دعم السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي، وتحديدًا دعم الصومال في مكافحة الإرهاب وبسط سيادته على كامل أراضيه. كما تناول تطورات الأوضاع في السودان وأهمية تقديم كافة أوجه الدعم للدولة السودانية ومؤسستها الوطنية والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه. وقد تناول اللقاء أيضًا الأوضاع فى ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي، فضلاً عن التطورات في البحر الأحمر ورفض مشاركة أى دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر في أمن وحوكمة البحر الأحمر. من جانبه، نقل أسياس أفورقى رئيس إريتريا تحياته وتقديره إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، معربًا عن تطلعه لتطوير العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة بما يلبى تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس عمق الروابط التاريخية التي تجمع مصر وإريتريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-01
أجرى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، زيارة لأسمرة، أمس، التقى خلالها مع رئيس إريتريا أسياس أفورقي، حيث نقل خلالها رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى نظيره الإريتري بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها فى مختلف المجالات، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين الشقيقين. وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، بأن زيارة الوزير عبد العاطي إلى أسمرة جاءت فى إطار متابعة الزيارة التاريخية التى أجراها الرئيس السيسي للعاصمة الإريترية أسمرة فى أكتوبر ٢٠٢٤، ولتفعيل آلية التنسيق الثلاثى بين مصر واريتريا والصومال التى عقد أول اجتماع وزارى فى إطارها بالقاهرة فى شهر يناير الماضى، والبدء فى التحضير للاجتماع الثانى للآلية فى المستقبل القريب. وأضاف المتحدث الرسمى أن لقاء وزير الخارجية مع الرئيس الإريترى شهد استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل الارتقاء بمستوى التعاون المشترك فى المجالات المختلفة بما يحقق مصالح البلدين، كما شهد اللقاء أيضاً تبادل للرؤى بالنسبة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع فى القارة الأفريقية وسبل دعم السلم والأمن فى منطقة القرن الأفريقى، وتحديدا دعم الصومال فى مكافحة الارهاب وبسط سيادته على كامل أراضيه، كما تناول تطورات الأوضاع فى السودان وأهمية تقديم كل أوجه الدعم للدولة السودانية ومؤسستها الوطنية والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه. وقد تناول اللقاء أيضاً الأوضاع فى ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقى، فضلاً عن التطورات فى البحر الأحمر ورفض مشاركة أى دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر فى أمن وحوكمة البحر الأحمر. من جهته، نقل الرئيس أسياس أفورقى تحياته وتقديره إلى الرئيس السيسى، معرباً عن تطلعه لتطوير العلاقات الثنائية فى المجالات المختلفة بما يلبى تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس عمق الروابط التاريخية التى تجمع مصر وإريتريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-25
أعلن بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، أنه تم إحباط مخطط "تفجيرات إرهابية عن بعد". وقال سبيك في مؤتمر صحافي إن العبوات المتفجرة التي تم ضبطها خلال تفكيك خلية تابعة لتنظيم "داعش" تظهر أن الهواتف المحمولة كانت موصولة بأسلاك كهربائية لتنفيذ التفجير عن بعد، وهي نفس الطريقة التي استخدمت في الهجوم الإرهابي على مقهى أركانة بمراكش.وذكر أن الخلية كانت في مراحل متقدمة من التخطيط لعمليات تفجيرية، حيث قام أحد المشتبه بهم بحلق لحيته وحصل على جواز سفر وانتقل إلى منزل آمن في تامسنا استعدادا للفرار إلى معاقل "داعش" في الساحل الإفريقي. وأكد أن هذه الإجراءات تدل على أن التنفيذ كان وشيكا، وأن العمل على مراقبة الخلية استغرق أكثر من عام بتنسيق بين الأجهزة الأمنية، موضحا أن الخلية التي تم تفكيكها كانت جزءا من مخطط استراتيجي لـ"داعش" لتأسيس موطئ قدم في المنطقة، وقد تم تحييد هذا الخطر عبر العمليات الأمنية الأخيرة. وحول كيفية تعلم المشتبه بهم التعامل مع الأسلحة، أوضح سبيك أنهم اعتمدوا على مقاطع فيديو تعليمية منصات إرهابية مغلقة، مشيرا إلى أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات عن بعد، مع احتمال استخدام أحزمة ناسفة لعمليات انتحارية. وبخصوص الأهداف، ذكر سبيك أن الخلية كانت تستهدف مؤسسات أمنية واقتصادية حساسة، بالإضافة إلى موظفين مكلفين بإنفاذ القانون، مستخدمة أساليب مشابهة لقتل الشرطي هشام بوعزة. كما كانت هناك نوايا لإشعال حرائق وإلحاق أضرار بيئية. وأشار سبيك إلى أن قائد الخلية، عبد الرحمان الصحراوي، هو مواطن ليبي، وأن التحقيقات جارية لتحديد هويته الكاملة وموقع التنظيمات الإرهابية، مع تأكيده على أن الحديث عن تفاصيل إضافية الآن سيكون سابقا لأوانه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-23
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن نظيره السوداني الدكتور علي يوسف، قدم طرحًا شاملًا حول التطورات الميدانية على الأرض في السودان. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني، اليوم الأحد، أن المباحثات الثنائية تناولت مجموعة من القضايا الإقليمية، موضحًا أنهما تحدثا بشكل مسهب عن ملفات تتعلق بالاتحاد الإفريقي. ولفت إلى أنهما ناقشا الأوضاع في القرن الإفريقي، ومنطقة الساحل الإفريقي، والوضع في منطقة البحر الأحمر وأمن الملاحة فيها. وأكمل: «أكدنا أن البحر الأحمر وأمنه يقتصر فقط على الدول المشاطئة، ولا يجب ولا يتعين ولا يمكن السماح لدولة غير مشاطئة أن تشارك في حوكمة هذا البحر». وذكر أن المباحثات تطرقت كذلك إلى الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، والجهود المصرية الدؤوبة للحفاظ على وقف إطلاق النار، بالتعاون مع قطر وواشنطن. وواصل: «أحطت الوزير بالخطة المصرية لإعادة الإعمار، وما سيتم تناوله خلال قمة القاهرة الطارئة والمخرجات التي نتطلع إليها فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني وتثبيته على أرضه، والعمل والدفع باتجاه إعادة الإعمار بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه». وأعرب عن تطلعه لأن ترتقي مخرجات القمة لمستوى التحديات الوجودية التي تواجه القضية الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-20
قالت رئيسة إدارة الشراكة مع أفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، تاتيانا دوفغالينكو، اليوم الخميس، إن روسيا تدعم تحالف دول الساحل بإرسال خبراء ومعدات عسكرية إلى بلدانه. وقالت دوفغالينكو في تصريحات اليوم لوكالة سبوتنيك الروسية: "روسيا، بدورها، تساعد في تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب، وتحسين القدرة القتالية للقوات المسلحة الوطنية بإرسال خبراء ومعدات عسكرية، وتدريب العسكريين وأفراد السلطة التنفيذية، وكذلك في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان المنطقة". يذكر أن بوركينا فاسو ومالي والنيجر بدأت اجراءات انفصالية عن منظمة الإيكواس، ودشنت ما يسمى بـ"تجمع دول الساحل" المعادي للوجود الفرنسي وهو ما عزز التقارب مع روسيا باعتبارها الحليف الدولي الأقرب لضمان أمنها الوطني وأهدافها الاجتماعية والاقتصادية. ولا يزال هناك معوقات أمام استمرار المساعدات الروسية لأفريقا، حيث وضحت دوفغالينكو، أن "روسيا لم تتمكن بسبب العقوبات من إرسال أموال للمساعدات الغذائية إلى دول أفريقية مثل زامبيا وزيمبابوي وموزامبيق وناميبيا والنيجر والسودان في عام 2024". وقالت دوفغالينكو: "خصصت الحكومة الروسية التمويل اللازم لبرنامج توريد الغذاء المحلي إلى زامبيا وزيمبابوي وموزامبيق وناميبيا والنيجر والسودان، لكن بسبب العقوبات التي فرضتها واشنطن في نوفمبر 2024 على المؤسسات المالية الروسية، بما في ذلك تلك التي تخدم مشاريع المانحين لدينا في المنظمات الدولية، لم يكن من الممكن بعد تحويل الأموال". وتلعب روسيا دورا مؤثرا في السياسات الأمنية لدول الساحل الأفريقي بما شكل تحولًا إستراتيجيًّا فى خريطة النفوذ الدولى فى السنوات الأخيرة، بينما تعكس التحركات الروسية فى الساحل الإفريقى مصالح متعددة، تشمل الجوانب الاقتصادية، والعسكرية، والجيوسياسية؛ مما يجعلها محورًا حيويًّا لموسكو ضمن إستراتيجيتها العالمية فى مواجهة الغرب. ويتركز الدعم الروسي في منطقة الساحل على المجالات الأمنية حيث تعتمد موسكو على عدة أدوات لتعزيز نفوذها فى المنطقة، مثل التعاون العسكرى من خلال شركات الأمن الخاصة، كمجموعة فاغنر، التى تعمل فى مالى وجمهورية إفريقيا الوسطى، وتوفير الدعم اللوجستى والتدريب العسكرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-19
أعلنت السلطات المغربية، اليوم، عن إحباط "مخطط إرهابي بالغ الخطورة" كان يستهدف البلاد. وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن المخطط كان يستهدف المغرب، بتكليف وتحريض مباشر من قيادي بارز في تنظيم داعش بمنطقة الساحل الإفريقي. وأضاف البيان أن عملية أمنية موسعة في عدة مدن من بينها العيون والدار البيضاء وفاس وطنجة وضواحي العاصمة الرباط، أسفرت عن توقيف 12 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 سنة، بايعوا تنظيم داعش وانخرطوا في الإعداد والتنسيق لتنفيذ "مشاريع إرهابية خطيرة". وأشار البيان إلى أن عمليات التفتيش في منازل أعضاء هذه الخلية أسفرت عن ضبط أجسام ناسفة ومواد كيميائية وأسلاك وأجهزة هواتف محمولة تستخدم للتفجير عن بعد، فضلا عن عدد كبير من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، بالإضافة إلى مخطوطات ورقية تحتوي على رصد دقيق لبعض المواقع والمنشآت المستهدفة. وذكر البيان الأمني أن الخلية كانت تنوي استهداف عناصر الأمن ومنشآت اقتصادية وأمنية حساسة ومصالح أجنبية بالمغرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-19
تمكنت سلطات ، اليوم الأربعاء، من إحباط مخطط إرهابى بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب، بتكليف وتحريض مباشر من قيادى بارز فى تنظيم داعش بمنطقة الساحل الأفريقى. وذكر بيان للمديرية العامة للأمن الوطني المغربي أنه تم تنفيذ هذه العملية الأمنية، بشكل متزامن، في مدن العيون والدار البيضاء وفاس وتاونات وطنجة وأزمور وجرسيف وولاد تايمة وتامسنة ، وأسفرت عن القبض على 12 متطرفا، بايعوا تنظيم داعش الإرهابي وشاركوا في الإعداد والتنسيق لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة. وأوضح البيان أن تنفيذ عمليات التدخل والاقتحام أشرفت عليها عناصر القوة الخاصة ، التي قامت، بنشر فرق القناصة في مختلف أماكن التدخل لتجنب جميع المخاطر وأشكال المقاومة العنيفة المحتملة، كما استعانت بتقنيي الكشف عن المتفجرات وفرق الكلاب المدربة للشرطة المتخصصة في تمشيط مسارح الجريمة، التي يشتبه في احتوائها على مواد ناسفة وأجسام متفجرة. وأضاف البيان، بان قوات الشرطة قامت بإجلاء سكان الشقق القريبة من أماكن التدخل، ضمانا لسلامتهم وحفظا لأمنهم، وذلك كإجراء وقائي لتفادي كل المخاطر والتهديدات التي قد تحدق بهم . وأضاف البيان أنه في أعقاب عمليات التدخل التي مكنت من تحييد الخطر والقبض على المشتبه فيهم، جرت عمليات التفتيش في منازل أعضاء هذه الخلية الإرهابية، والتي أسفرت عن ضبط أجسام ناسفة في طور التركيب بمنزل المشتبه فيهما بمنطقة تامسنا. وتم العثور أيضا داخل منزل المشتبه فيهما على مسامير ومواد كميائية تدخل في صناعة المتفجرات، فضلا عن عدد كبير من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، ومبلغ مالي بالدولار الأمريكي، وأكياس عديدة تضم مواد كيميائية مشبوهة. كما اسفرت عمليات التفتيش، التي لازالت متواصلة، في باقي منازل أعضاء هذه الخلية عن ضبط منظار للرؤية عن بعد، ومجسمين لأسلحة نارية مقلدة، ودعامات رقمية وأجهزة إلكترونية، وقناع حاجب للمعطيات التشخيصية، ورسم حائطي يتضمن شعار تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى مخطوطات ورقية تحتوي على رصد دقيق لبعض المواقع والمنشآت المستهدفة. واوضح البيان أن المعلومات الاستخباراتية، المدعومة بالتحريات الميدانية التى تمت حتى الساعة، كشفت عن أن أعضاء هذه الخلية الإرهابية كانوا يرتبطون بقيادي بارز في تنظيم "داعش" في منطقة الساحل، مسؤول في ما يسمى بلجنة "العمليات الخارجية" المكلفة بتدويل المشاريع الإرهابية خارج منطقة الساحل جنوب الصحراء، وهو الذي أشرف على عمليات التمويل المالي وتوفير الدعم اللوجستيكي، فضلا عن تزويد أعضاء هذه الخلية بالمحتويات الرقمية التي توضح كيفيات التنفيذ المادي للعمليات الإرهابية. كما أظهرت التحريات أن هذه الخلية الإرهابية اعتمدت أسلوبا تنظيميا دقيقا، بإيعاز من نفس القيادي في تنظيم "داعش"، حيث كانت المخططات الإرهابية توجه حصريا لفريق "المنسقين" الذين يتكلفون بتبليغ هذه المخططات لباقي الأعضاء إما بشكل مباشر أو عن طريق قنوات غير مباشرة، ثم فريق "المشاركين" في تنفيذ العمليات الإرهابية، فضلا عن الفرع المكلف بالدعم والتمويل الذي توصل بشكل مباشر بدفعات مالية من تنظيم "داعش" دون المرور بالشبكة البنكية. واشار البيان الى ان المشاريع الإرهابية الوشيكة التي حددها فرع داعش بمنطقة الساحل لأعضاء هذه الخلية الإرهابية، فتتمثل في استهداف عناصر القوة العمومية عن طريق استدراجهم واختطافهم وتعريضهم للتصفية الجسدية والتمثيل بالجثث، وكذا استهداف منشآت اقتصادية وأمنية حساسة ومصالح أجنبية بالمغرب، فضلا عن ارتكاب أفعال إرهابية تمس بالمجال البيئي عن طريق إضرام الحرائق عمدا. وتشير التحريات الأمنية إلى أن أعضاء هذه الخلية الإرهابية قاموا مؤخرا بعمليات ميدانية لتحديد المواقع المستهدفة بعدة مدن مغربية، كما حصلوا على "مباركة" تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل لمشروعهم الإرهابي، حيث توصلوا بشريط يبارك ويحرض على تنفيذ هذه العملية، وذلك إيذانا بانتقالهم للتنفيذ المادي للعمليات التخريبية. وأفاد البيان بانه تم وضع المتطرفين تحت الحراسة لاجراء التحقيقات اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، للكشف عن جميع ارتباطاتهم بالفرع الإفريقي لتنظيم داعش بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، فضلا عن رصد كافة الامتدادات الوطنية والدولية لهذه الخلية الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-25
قال خلفان محمد العبري، مدير شئون معارض الكتاب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب له أهمية كبيرة ومن أهم معارض الكتاب في العالم، مؤكدًا أن مصر دولة عظيمة ونشارك بأكثر من 62 شخص داخل المعرض. وأضاف العبري، اليوم، خلال لقاء خاص ببرنامج ""، المذاع عبر قناة الحياة، أنه منذ الإعلان عن استضافة سلطنة عمان ضيفة شرف معرض الكتاب التظاهرة الثقافة عملنا بشكل كبير مع إدارة معرض الكتاب في مصر من أجل أخذ المساحة المناسبة لنقل مجموعة من مفردات الثقافة العمانية. وأكد، أن الجناح العماني هو الأكبر على الاطلاق من مشاركة عمان في كل المعارض الدولية، حيث أن المطبوعات العمانية كبيرة في مصر وفي علاقات وترابط وفي كتاب عمانيين كثيرين كانوا ينشرون كتبهم في الصحف المصرية، مشيرًا إلى أنه منذ وجود امتداد عماني في الساحل الأفريقي وهناك تعاون كبير مع مصر ومثقفين عمانيين تتلمذوا على يد كتاب وأدباء مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-11
غادرت بشكل نهائي أمس المقاتلات الفرنسية،القواعد العسكرية في تشاد، على إثر قرار السلطات في نجامينا قبل أسبوعين بوقف التعاون العسكري مع باريس، حيث أقلعت مقاتلتين من نوع ميراج 200 وطائرة نقل. وقال مصدر عسكري فرنسي لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم، إن "فرنسا أنهت وجود طائراتها المقاتلة في قاعدة كوسي الجوية بعد أن اتخذ الجيش الفرنسي قرارا بسحب طائراته". كانت تشاد أعلنت في 28 نوفمبر إنهاء اتفاق دفاعي مع باريس يعود لعام 1960، ويتعين على فرنسا بموجب هذا القرار إجلاء نحو ألف جندي كانوا يتمركزون في منطقة الساحل الأفريقي وهو ما يعد انتكاسة لمستقبل فرنسا في القارة الأفريقية بعد سحب قواتها من النيجر ومالي وبوركينا فاسو خلال العامين الماضيين في أعقاب وصول عسكريين للسلطة وتحالفهم مع روسيا خلال الأعوام الماضية، وتحالفهم وانسحابهم من منظمة الإيكواس. وفقاً لمراقبون لم يتبقى لفرنسا الآن في القارة الإفريقية سوى تواجد رمزي محدود للغاية، وهو ما يدل على خسارة نفوذها الاستعماري السابق في غرب أفريقيا ومناطق الساحل، في مواجهة النفوذ الروسي والصيني، حيث لم يتبقى لفرنسا سوى بضع مئات من القوات في الغابون وساحل العاج، وحتى في منطقة القرن الأفريقي التي تشترك فيها فرنسا مع وحدات عسكرية أميركية وصينية ويابانية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-09
- 1000 جندي فرنسي يغادون من آخر معاقل فرنسا في الساحل الأفريقي خلال ستة أشهر أصدر رئيس وزراء دولة تشاد، الامايو حالينا، مرسوما بإنشاء لجنة قانونية برئاسة وزير خارجية تشاد عبد الرحمن كلام الله، للإشراف على تفكيك الاتفاق العسكري بين باريس ونجامينا، لتتولي التعاون مع السلطات الفرنسية حول إجراءات رحيل القوات الفرنسية والمسارات القانونية لإلغاء كل بنود اتفاق التعاون العسكري والالتزامات القانونية الخاصة به- حسب وكالة أنباء تشاد ATPE. وتبقى تشاد الدولة الأخيرة المتبقية في منطقة الساحل التي تستضيف قوات فرنسية، حيث تستضيف حاليا حوالي 1000 جندي فرنسي في قواعد في نجامينا وأبيشي وفايا لارجو، لتنضم إلى قائمة دول الساحل التي أنهت التعاون العسكري مع فرنسا بعد الانسحاب القسري للقوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو والنيجر. ومن المنتظر حسب القرار أن تتولى الهيئة إعداد خطة لإنهاء الالتزامات بموجب الاتفاق؛ ومعالجة الجوانب القانونية والأمنية واللوجستية للإنهاء، والتنسيق مع فرنسا من أجل الانسحاب المنظم للقوات المتمركزة في ثلاث قواعد، مع معداتها، في خلال ستة أشهر من تاريخ الإخطار. وتضم اللجنة، التي يبلغ عدد أعضائها 21 عضوا، عددا من الوزراء، بما في ذلك المسئولون عن القوات المسلحة والإدارة الإقليمية، فضلا عن مسئولين رئيسيين آخرين من الرئاسة ومكتب رئيس الوزراء. كما تضم اللجنة رئيس أجهزة الاستخبارات التشادية. كانت وسائل إعلام فرنسية قد وصفت قرار تشاد بالغاء التعاون العسكري مع فرنسا في 28 نوفمبر الماضي بالقرار الصادم، خاصة مع صدوره بعد ساعات فقط من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو. كان الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي أكد أن القرار "لا يشكل بأي حال من الأحوال رفضاً للتعاون الدولي أو التشكيك في العلاقة الدبلوماسية لتشاد مع فرنسا. يأتي قرار تشاد بإنهاء تعاونها العسكري مع فرنسا في وقت تعيش فيه الدولة حالة من عدم الاستقرار السياسي، حيث لا يزال نظام الرئيس اديس ديبي الذي جاء السلطة بانقلاب عسكري في 2020، بمر بمرحلة انتقالية سياسية، دون حسم الموقف من انعقاد انتخابات رئاسية، بينما لا تزال الدولة تعاني من مشاكل أمنية في الشمال الغربي بسبب استمرار هجمات جماعة بوكو حرام، بينما تستقبل تدفقات من اللاجئين من السودان المجاور في وقت تعرض فيه أكثر من مليوني مواطن للنزوح بسبب موسم غير مسبوق للأمطار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-04
كشفت تقرير لموقع "أفريكا أنتليجنس"، أن إيران تعمل على عقد صفقة كبرى مع النيجر عبر شراء 300 طن من اليورانيوم، في وقت بدأ فيه التنافس الدولي على تعزيز النفوذ في المنطقة غداة انسحاب فرنسا، في مساعٍ للاستفادة من الوضع الجديد. هذا التطور كشف عنه تقرير لموقع "أفريكا أنتليجنس" الذي قال إن "إيران والنيجر في مفاوضات متقدمة من أجل حصول طهران على هذه الكمية من اليورانيوم الخام من البلد الواقع في الساحل الأفريقي". وجاء هذا التقرير الجديد بعد أيام من نفي الناطق باسم الحكومة في نيامي، عبد الرحمن أمادو، ما أوردته تقارير غربية عدة عن تعاقد بلاده مع إيران لتزويدها باليورانيوم الخام. ووصف أمادو، في بيان، الأنباء المتداولة في هذا الصدد بـ"الكاذبة"، متهمًا الولايات المتحدة الأمريكية بالعجرفة والتعالي في التعامل مع الآخرين، رغم أن واشنطن لم تتهم بشكل رسمي النيجر بالتعاقد مع إيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-15
نشر نظام الطقس الإفريقي فيديو يظهر وجود أجسام طائرة مجهولة وأمواج يبلغ ارتفاعها 80 قدما، ليتبين فيما بعد أن الأمر يتعلق بخلل حدث في البرنامج. وكتب تطبيق "فينتوسكي" الخاص بتتبع بيانات الطقس والأرصاد الجوية: "على الرغم من التقارير العديدة عن أو الأجسام الأطلنطية التي تنطلق من المحيط، فإن صورة الأمس للأمواج العملاقة بالقرب من إفريقيا كانت بسبب خطأ". وقد أظهر البرنامج بـ"الخطأ" جسما بحجم ولاية تكساس الأميركية (268 ألف ميل مربع) يتحرك على طول الساحل الإفريقي، بينما يولد أمواجا يزيد ارتفاعها عن 80 قدما. وكشف موقع "فوكس نيوز" أنه وفي الأسبوع الماضي، أظهر تطبيق "فينتوسكي" مجموعة من الأمواج يصل ارتفاعها إلى أكثر من 80 قدما، وتمتد لمسافة أوسع من ولاية تكساس، وتتحرك من باتجاه الساحل الأفريقي لمدة 24 ساعة تقريبا قبل أن تختفي. وقد أدى مقطع الفيديو إلى انتشار الشائعات، حيث راجت أخبار عن أن الأمر يتعلق بمخلوق بحري ضخم تحت الماء أو تحت البحر. وتوضيحا لما حدث كتبت شركة "فينتوسكي": "على الرغم من التقارير العديدة عن إطلاق أ أو أجسام أطلنطية من المحيط، فإن الصورة التي التقطت بالأمس لأمواج عملاقة بالقرب من إفريقيا كانت بسبب في النموذج". وأضاف أن النموذج يأخذ كميات هائلة من البيانات من السفن والعوامات في جميع أنحاء المحيط، ويمكن أن تحدث مشاكل مع قواعد البيانات الكبيرة. ومع ذلك، كتبت الشركة أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لمعرفة سبب الخطأ الضي حصل الأسبوع الماضي. وكتب تطبيق "فينتوسكي" الخاص بتتبع بيانات الطقس والأرصاد الجوية: "على الرغم من التقارير العديدة عن أو الأجسام الأطلنطية التي تنطلق من المحيط، فإن صورة الأمس للأمواج العملاقة بالقرب من إفريقيا كانت بسبب خطأ". وقد أظهر البرنامج بـ"الخطأ" جسما بحجم ولاية تكساس الأميركية (268 ألف ميل مربع) يتحرك على طول الساحل الإفريقي، بينما يولد أمواجا يزيد ارتفاعها عن 80 قدما. وكشف موقع "فوكس نيوز" أنه وفي الأسبوع الماضي، أظهر تطبيق "فينتوسكي" مجموعة من الأمواج يصل ارتفاعها إلى أكثر من 80 قدما، وتمتد لمسافة أوسع من ولاية تكساس، وتتحرك من باتجاه الساحل الأفريقي لمدة 24 ساعة تقريبا قبل أن تختفي. وقد أدى مقطع الفيديو إلى انتشار الشائعات، حيث راجت أخبار عن أن الأمر يتعلق بمخلوق بحري ضخم تحت الماء أو تحت البحر. وتوضيحا لما حدث كتبت شركة "فينتوسكي": "على الرغم من التقارير العديدة عن إطلاق أ أو أجسام أطلنطية من المحيط، فإن الصورة التي التقطت بالأمس لأمواج عملاقة بالقرب من إفريقيا كانت بسبب في النموذج". وأضاف أن النموذج يأخذ كميات هائلة من البيانات من السفن والعوامات في جميع أنحاء المحيط، ويمكن أن تحدث مشاكل مع قواعد البيانات الكبيرة. ومع ذلك، كتبت الشركة أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لمعرفة سبب الخطأ الضي حصل الأسبوع الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-18
بعد قرابة 13 سنة من الهدوء النسبي الذي ساد منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي بسبب غياب أعمال القرصنة، عادت هذه الأنشطة مرة جديد على خلفية التصعيد الذي يقوم به الحوثيون هناك، الأمر الذي يزيد الوضع صعوبة ويؤثر على حركة التجارة البحرية العابرة. وتراجعت أعمال قبالة سواحل في السنوات الأخيرة بعد أن بلغت ذروتها في عام 2011 عندما شنّ القراصنة الصوماليون 212 هجوما، وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 7 قرارات تستهدف القرصنة الصومالية بين ديسمبر 2010 ومارس 2022. وتشير تقديرات دراسة أجراها البنك الدولي عام 2013، إلى أن القرصنة تكلّف الاقتصاد العالمي حوالي 18 مليار دولار سنويا. أنشطة متزايدة • في 16 مارس، قال متحدث باسم البحرية الهندية، إن سفينة تابعة للبحرية اعترضت طريق سفينة الشحن المخطوفة "روين" وطالبت القراصنة الصوماليين على متنها بالاستسلام.• اختطف القراصنة سفينة البضائع السائبة التي ترفع علم في 14 ديسمبر، وفتحوا النار على سفينة البحرية في المياه الدولية.• أفاد مسؤولون هنود بأن البحرية الهندية سجلت ما لا يقل عن17 حادث اختطاف أو محاولة اختطاف أو اقتراب مشتبه به منذ ديسمبر.• في 12 مارس، أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري عن اعتلاء 20 مسلحا سفينة بضائع قبالة الصومال والسيطرة عليها، وكانت السفينة تحمل علم .• نشرت الهند ما لا يقل عن 12 سفينة حربية شرق البحر الأحمر في يناير لتوفير الأمن من هجمات القراصنة وأجرت عمليات تفتيش لأكثر من 250 سفينة.• في 22 فبراير الماضي، حذّر رئيس المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، أرسينيو دومينغيز، شركات الشحن من أن تكون في حالة "تأهب قصوى" تحسبا لحوادث قرصنة قبالة الساحل الإفريقي، الذي أصبح وجهة رئيسة لعدد من الناقلات، بعد تزايد في البحر الأحمر.• في ديسمبر الماضي، قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، إن القراصنة الصوماليين الذين استولوا على السفينة "روين"، ربما استخدموها في الاستيلاء على سفينة شحن ترفع علم بنغلادش قبالة سواحل الصومال.• في نوفمبر الماضي، تمت محاولة احتجاز الناقلة "سنترال بارك" المحمّلة بحمض الفوسفوريك في البحر الأحمر، ولكن تمت محاصرة المهاجمين من قبل البحرية الأميركية وتم إلقاء القبض عليهم.• حسب خبراء اقتصاديين صوماليين، يمثل القراصنة قوة اقتصادية نظرا لدخلهم السنوي الذي يقدّر بنحو 100 مليون دولار. أسباب متنوعة لتنامي القرصنة نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي، مايك ملروي، يرى أن عودة نشاط القراصنة في المنطقة سببه تدهور الأوضاع الاقتصادية في الصومال، وسبق مواجهة هذه الأعمال سابقا بعد تكوين تحالف دولي ضد القراصنة. وأضاف ملروي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن القرصنة بالإضافة إلى الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون لها تأثير سلبي كبير على الاقتصادات الإقليمية والوضع المالي العالمي في نهاية المطاف، مما قد يؤدي إلى تقليل حركة المرور وتعطل تسليم الشحنات وزيادة الأسعار في نهاية المطاف.ومن جانبه، قال الباحث في شؤون القرن الإفريقي، خالد محمد، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "هناك سيناريو يتحدث عن علاقات واتصالات بين القراصنة الصوماليين والحوثيين في اليمن، وذلك لخلق فوضى كبرى في منطقة المحيط الهندي وخليج عدن وامتدادات باب المندب والبحر الأحمر". وبدوره قال الخبير الاقتصادي، عامر الشوبكي، إن التوتر الجديد بسبب القراصنة يضيف مخاطر جديدة على التجارة في مضيق باب المندب. وأشار الشوبكي إلى أن "سبب عودة أعمال القرصنة هو اعتقادهم أن البيئة أصبحت مهيئة لممارسة أعمالهم من جديد، رغم اختلاف أهدافهم عن الحوثيين في تعطيل الملاحة البحرية". وشرح الشوبكي الآثار المترتبة على تنامي أعمال القرصنة قائلا: • القراصنة يسعون لتحقيق المزيد من المكاسب عن طريق الاستيلاء على السفن وبضائعها. • هجمات الحوثيين أجبرت معظم شركات الشحن العالمية على تجنب المرور من مضيق باب المندب، وهو ما ظهر جليا في انخفاض عدد السفن العابرة من هناك إلى حوالي 60 في المئة، وامتناع شركات الطاقة على المرور.• التعامل مع القراصنة الصوماليين سيكون أسهل من التعامل الحوثيين لضعف إمكانيات القراصنة وبدائيتها.• يمكن لقوات التحالف المشاركة في عملية "حارس الازدهار" التعامل مع هذا التهديد بشكل سريع وفعال كما تابعنا في الأيام الماضية.• هذا الممر يعبر منه 12 في المئة من حجم التجارة العالمية و30 في المئة من الحاويات المنقولة بحرا في العالم، وقرابة 10 في المئة من النفط و9 في المئة من شحنات الغاز. وتراجعت أعمال قبالة سواحل في السنوات الأخيرة بعد أن بلغت ذروتها في عام 2011 عندما شنّ القراصنة الصوماليون 212 هجوما، وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 7 قرارات تستهدف القرصنة الصومالية بين ديسمبر 2010 ومارس 2022. وتشير تقديرات دراسة أجراها البنك الدولي عام 2013، إلى أن القرصنة تكلّف الاقتصاد العالمي حوالي 18 مليار دولار سنويا. أنشطة متزايدة • في 16 مارس، قال متحدث باسم البحرية الهندية، إن سفينة تابعة للبحرية اعترضت طريق سفينة الشحن المخطوفة "روين" وطالبت القراصنة الصوماليين على متنها بالاستسلام.• اختطف القراصنة سفينة البضائع السائبة التي ترفع علم في 14 ديسمبر، وفتحوا النار على سفينة البحرية في المياه الدولية.• أفاد مسؤولون هنود بأن البحرية الهندية سجلت ما لا يقل عن17 حادث اختطاف أو محاولة اختطاف أو اقتراب مشتبه به منذ ديسمبر.• في 12 مارس، أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري عن اعتلاء 20 مسلحا سفينة بضائع قبالة الصومال والسيطرة عليها، وكانت السفينة تحمل علم .• نشرت الهند ما لا يقل عن 12 سفينة حربية شرق البحر الأحمر في يناير لتوفير الأمن من هجمات القراصنة وأجرت عمليات تفتيش لأكثر من 250 سفينة.• في 22 فبراير الماضي، حذّر رئيس المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، أرسينيو دومينغيز، شركات الشحن من أن تكون في حالة "تأهب قصوى" تحسبا لحوادث قرصنة قبالة الساحل الإفريقي، الذي أصبح وجهة رئيسة لعدد من الناقلات، بعد تزايد في البحر الأحمر.• في ديسمبر الماضي، قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، إن القراصنة الصوماليين الذين استولوا على السفينة "روين"، ربما استخدموها في الاستيلاء على سفينة شحن ترفع علم بنغلادش قبالة سواحل الصومال.• في نوفمبر الماضي، تمت محاولة احتجاز الناقلة "سنترال بارك" المحمّلة بحمض الفوسفوريك في البحر الأحمر، ولكن تمت محاصرة المهاجمين من قبل البحرية الأميركية وتم إلقاء القبض عليهم.• حسب خبراء اقتصاديين صوماليين، يمثل القراصنة قوة اقتصادية نظرا لدخلهم السنوي الذي يقدّر بنحو 100 مليون دولار. أسباب متنوعة لتنامي القرصنة نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي، مايك ملروي، يرى أن عودة نشاط القراصنة في المنطقة سببه تدهور الأوضاع الاقتصادية في الصومال، وسبق مواجهة هذه الأعمال سابقا بعد تكوين تحالف دولي ضد القراصنة. وأضاف ملروي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن القرصنة بالإضافة إلى الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون لها تأثير سلبي كبير على الاقتصادات الإقليمية والوضع المالي العالمي في نهاية المطاف، مما قد يؤدي إلى تقليل حركة المرور وتعطل تسليم الشحنات وزيادة الأسعار في نهاية المطاف.ومن جانبه، قال الباحث في شؤون القرن الإفريقي، خالد محمد، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "هناك سيناريو يتحدث عن علاقات واتصالات بين القراصنة الصوماليين والحوثيين في اليمن، وذلك لخلق فوضى كبرى في منطقة المحيط الهندي وخليج عدن وامتدادات باب المندب والبحر الأحمر". وبدوره قال الخبير الاقتصادي، عامر الشوبكي، إن التوتر الجديد بسبب القراصنة يضيف مخاطر جديدة على التجارة في مضيق باب المندب. وأشار الشوبكي إلى أن "سبب عودة أعمال القرصنة هو اعتقادهم أن البيئة أصبحت مهيئة لممارسة أعمالهم من جديد، رغم اختلاف أهدافهم عن الحوثيين في تعطيل الملاحة البحرية". وشرح الشوبكي الآثار المترتبة على تنامي أعمال القرصنة قائلا: • القراصنة يسعون لتحقيق المزيد من المكاسب عن طريق الاستيلاء على السفن وبضائعها. • هجمات الحوثيين أجبرت معظم شركات الشحن العالمية على تجنب المرور من مضيق باب المندب، وهو ما ظهر جليا في انخفاض عدد السفن العابرة من هناك إلى حوالي 60 في المئة، وامتناع شركات الطاقة على المرور.• التعامل مع القراصنة الصوماليين سيكون أسهل من التعامل الحوثيين لضعف إمكانيات القراصنة وبدائيتها.• يمكن لقوات التحالف المشاركة في عملية "حارس الازدهار" التعامل مع هذا التهديد بشكل سريع وفعال كما تابعنا في الأيام الماضية.• هذا الممر يعبر منه 12 في المئة من حجم التجارة العالمية و30 في المئة من الحاويات المنقولة بحرا في العالم، وقرابة 10 في المئة من النفط و9 في المئة من شحنات الغاز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-01
أسدل الستار في تشاد على حصاد يومين من التوتر الشديد، بالإعلان عن مقتل زعيم "الحزب الاشتراكي بلا حدود"، يحيي ديلو، والقبض على أحد قياداته، صالح ديبي، في أحد أكثر مشاهد الصراع العائلي داخل القبيلة الحاكمة دموية. وحذر نواب برلمان ومعارضون من أن هذه المواجهات، التي تسبق بشهرين، تفتح الباب أمام كافة الخيارات، بداية من إحكام الرئيس الانتقالي الحالي، ، سيطرته كاملة على البلاد بعد الانتخابات، أو الانزلاق نحو مواجهات عنيفة مع المعارضة والحركات المتمردة. ماذا حدث خلال 48 ساعة؟ ويرجع تاريخ الصراع بين ديلو وقيادات بالحزب الحاكم إلى عام 2021 عند حاول منافسة الرئيس الراحل ، في الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة قبل مقتل الرئيس أبريل 2021. ووفق ما نقلته مصادر تشادية، لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن صالح ديبي "يقود عصابات تقوم بالفوضى ضد أبناء أخيه لتصفية حسابات شخصية، وهو معروف بسوابق إجرامية في البلاد، آخرها عندما كان مديرا للجمارك واختلس مبلغا كبيرا". وعلى إثر ذلك، تم القبض عليه، لكنه فر إلى المغرب ليعيش لاجئا هناك عدة سنوات، وبعد مقتل أخيه الرئيس في أبريل 2021 عاد إلى تشاد، وتم تسريب تسجيلات صوتية له يريد الانتقام من أبناء أخيه لأسباب مختلفة، بحسب المصادر ذاتها. وتعد خطوة انضمامه لحزب معارض، تتابع المصادر، ضمن هذه الخصومات، إضافة إلى أنه يتزعم منظمة قبلية سياسية تسمى (M29) وهي منظمة "تتسم بالعنصرية وساهمت في تعميق الخلافات بين المجتمعات المحلية في تشاد". موقف رمزي المحلل السياسي التشادي، سعيد أبكر، يرى رمزية في أن تتم الدعوة لتجهيز جثمان يحيى ديلو في منزل تيمان أرديمي، أحد زعماء التمرد السابقين، معتبرا أن هذا يلقي بثقل على أرديمي، ويثير أسئلة بشأن ما إن كان سيعلن التمرد من جديد أم سيلتزم الصمت ويرضى بمساومة مع الحكومة. ووفق أبكر، فإن إذا مرت هذه الحادثة دون مساءلة حقيقية "فلن يكف محمد ديبي عن قتل جميع مناوئيه وخصومه، وهذا هو المؤسف في الأمر، فعليه يجب أن تكون هناك وقفة موحدة من جانب أطياف المعارضة". مشهد ضبابي يربط مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الإفريقي، محمد علي كيلاني، بين مقتل ديلو وبين منافسات ما قبل الانتخابات، خاصة وأنه كان يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية. ووفق كيلاني، فإن حزب حركة الإنقاذ الوطني الذي يحكم تشاد منذ عام 1990 كان "يخشى" منافسة ديلو لمرشح الحزب الحاكم، الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي، ويرى أنه "كان يجب الضغط عليه أو إسكاته"؛ ما يعبر عن "هشاشة" الأوضاع في البلاد والمنطقة بشكل عام. ويحذر المحلل السياسي من أن "الاعتداء" على مقر "الحزب الاشتراكي بلا حدود"، والإجراءات اللاحقة ضد أعضائه "تسلط الضوء على اتجاه مقلق لاستخدام سلطة الدولة ضد المعارضة"؛ ما يؤشر لاحتمال "تصعيد العنف السياسي والقمع، وهو ما سيؤثر على تماسك تشاد الداخلي وعلاقاتها الدولية". وعما يراه لتجنب الانزلاق لهذا العنف، يدعو كيلاني إلى "حماية الحريات المدنية، والتوافق الوطني". بدوره يصف عضو المجلس الانتقالي (البرلمان)، عمر المهدي، المشهد في البلاد حاليا بأنه "شديد الضبابية، وهناك حالة من الحذر الشديد بعد التطورات الأخيرة". ويتوقع المهدي أن هذه الأحداث ستلقي بظلالها السلبية على الانتخابات وما بعدها، غير مستبعد انزلاق البلاد نحو مواجهة مسلحة، قائلا لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن: "كل شيء وارد". تحذير "فاكت" من جانبها، أدانت جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد "فاكت"، مقتل ديلو، قائلة في بيان: "يأتي هذا الاغتيال الممنهج بعد 3 سنوات من اغتيال والدته في 28 فبراير 2021 في نفس الظروف من أجل منع ديلو من الترشح للانتخابات الرئاسية". وأضاف البيان: "هكذا دائما طريقهم لتضييق الخناق علي المنافسين الحقيقيين أو اغتيالهم حتى يختاروا منافسين غير مؤهلين أو رفاق دربهم للمنافسة في الانتخابات الرئاسية، سعياً إلى إضفاء الشرعية و الانتقال للسلطة الأسرية". وتوعدت بالقول "أن هذه الجريمة الشنيعة لن تمر دون عقاب. عاجلا أم آجلا سيقدموا هؤلاء الجناة أمام المحاكم على أفعالهم". و"فاكت" حركة تمرد تنشط في شمال البلاد منذ عدة سنوات، واغتالت الرئيس السابق إدريس ديبي، والد الحاكم الانتقالي الحالي، خلال مشاركته في معركة ضدها أبريل 2021. تجهيز الانتخابات أعلنت هيئة الانتخابات أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في 6 مايو المقبل، وذلك بعد أن تم الانتهاء من خطوة إعداد دستور جديد للبلاد، والاستفتاء عليه في ديسمبر الماضي. وكان محمد ديبي وعد بتسليم السلطة إلى المدنيين وتنظيم الانتخابات في غضون 18 شهرا، لكنه أضاف عامين آخرين على الفترة الانتقالية. وفي منتصف يناير، اختار الحزب الحاكم محمد ديبي مرشحا له للانتخابات، خاصة وأن الدستور الجديد خفَّض سن الترشح للرئاسة من 40 عاما إلى 35؛ وهو ما اعتبره معارضون تأسيسا لاستمرار حكم ديبي الابن؛ حيث يبلغ الآن 39 عاما. وحذر نواب برلمان ومعارضون من أن هذه المواجهات، التي تسبق بشهرين، تفتح الباب أمام كافة الخيارات، بداية من إحكام الرئيس الانتقالي الحالي، ، سيطرته كاملة على البلاد بعد الانتخابات، أو الانزلاق نحو مواجهات عنيفة مع المعارضة والحركات المتمردة. ماذا حدث خلال 48 ساعة؟ ويرجع تاريخ الصراع بين ديلو وقيادات بالحزب الحاكم إلى عام 2021 عند حاول منافسة الرئيس الراحل ، في الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة قبل مقتل الرئيس أبريل 2021. ووفق ما نقلته مصادر تشادية، لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن صالح ديبي "يقود عصابات تقوم بالفوضى ضد أبناء أخيه لتصفية حسابات شخصية، وهو معروف بسوابق إجرامية في البلاد، آخرها عندما كان مديرا للجمارك واختلس مبلغا كبيرا". وعلى إثر ذلك، تم القبض عليه، لكنه فر إلى المغرب ليعيش لاجئا هناك عدة سنوات، وبعد مقتل أخيه الرئيس في أبريل 2021 عاد إلى تشاد، وتم تسريب تسجيلات صوتية له يريد الانتقام من أبناء أخيه لأسباب مختلفة، بحسب المصادر ذاتها. وتعد خطوة انضمامه لحزب معارض، تتابع المصادر، ضمن هذه الخصومات، إضافة إلى أنه يتزعم منظمة قبلية سياسية تسمى (M29) وهي منظمة "تتسم بالعنصرية وساهمت في تعميق الخلافات بين المجتمعات المحلية في تشاد". موقف رمزي المحلل السياسي التشادي، سعيد أبكر، يرى رمزية في أن تتم الدعوة لتجهيز جثمان يحيى ديلو في منزل تيمان أرديمي، أحد زعماء التمرد السابقين، معتبرا أن هذا يلقي بثقل على أرديمي، ويثير أسئلة بشأن ما إن كان سيعلن التمرد من جديد أم سيلتزم الصمت ويرضى بمساومة مع الحكومة. ووفق أبكر، فإن إذا مرت هذه الحادثة دون مساءلة حقيقية "فلن يكف محمد ديبي عن قتل جميع مناوئيه وخصومه، وهذا هو المؤسف في الأمر، فعليه يجب أن تكون هناك وقفة موحدة من جانب أطياف المعارضة". مشهد ضبابي يربط مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الإفريقي، محمد علي كيلاني، بين مقتل ديلو وبين منافسات ما قبل الانتخابات، خاصة وأنه كان يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية. ووفق كيلاني، فإن حزب حركة الإنقاذ الوطني الذي يحكم تشاد منذ عام 1990 كان "يخشى" منافسة ديلو لمرشح الحزب الحاكم، الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي، ويرى أنه "كان يجب الضغط عليه أو إسكاته"؛ ما يعبر عن "هشاشة" الأوضاع في البلاد والمنطقة بشكل عام. ويحذر المحلل السياسي من أن "الاعتداء" على مقر "الحزب الاشتراكي بلا حدود"، والإجراءات اللاحقة ضد أعضائه "تسلط الضوء على اتجاه مقلق لاستخدام سلطة الدولة ضد المعارضة"؛ ما يؤشر لاحتمال "تصعيد العنف السياسي والقمع، وهو ما سيؤثر على تماسك تشاد الداخلي وعلاقاتها الدولية". وعما يراه لتجنب الانزلاق لهذا العنف، يدعو كيلاني إلى "حماية الحريات المدنية، والتوافق الوطني". بدوره يصف عضو المجلس الانتقالي (البرلمان)، عمر المهدي، المشهد في البلاد حاليا بأنه "شديد الضبابية، وهناك حالة من الحذر الشديد بعد التطورات الأخيرة". ويتوقع المهدي أن هذه الأحداث ستلقي بظلالها السلبية على الانتخابات وما بعدها، غير مستبعد انزلاق البلاد نحو مواجهة مسلحة، قائلا لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن: "كل شيء وارد". تحذير "فاكت" من جانبها، أدانت جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد "فاكت"، مقتل ديلو، قائلة في بيان: "يأتي هذا الاغتيال الممنهج بعد 3 سنوات من اغتيال والدته في 28 فبراير 2021 في نفس الظروف من أجل منع ديلو من الترشح للانتخابات الرئاسية". وأضاف البيان: "هكذا دائما طريقهم لتضييق الخناق علي المنافسين الحقيقيين أو اغتيالهم حتى يختاروا منافسين غير مؤهلين أو رفاق دربهم للمنافسة في الانتخابات الرئاسية، سعياً إلى إضفاء الشرعية و الانتقال للسلطة الأسرية". وتوعدت بالقول "أن هذه الجريمة الشنيعة لن تمر دون عقاب. عاجلا أم آجلا سيقدموا هؤلاء الجناة أمام المحاكم على أفعالهم". و"فاكت" حركة تمرد تنشط في شمال البلاد منذ عدة سنوات، واغتالت الرئيس السابق إدريس ديبي، والد الحاكم الانتقالي الحالي، خلال مشاركته في معركة ضدها أبريل 2021. تجهيز الانتخابات أعلنت هيئة الانتخابات أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في 6 مايو المقبل، وذلك بعد أن تم الانتهاء من خطوة إعداد دستور جديد للبلاد، والاستفتاء عليه في ديسمبر الماضي. وكان محمد ديبي وعد بتسليم السلطة إلى المدنيين وتنظيم الانتخابات في غضون 18 شهرا، لكنه أضاف عامين آخرين على الفترة الانتقالية. وفي منتصف يناير، اختار الحزب الحاكم محمد ديبي مرشحا له للانتخابات، خاصة وأن الدستور الجديد خفَّض سن الترشح للرئاسة من 40 عاما إلى 35؛ وهو ما اعتبره معارضون تأسيسا لاستمرار حكم ديبي الابن؛ حيث يبلغ الآن 39 عاما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-25
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن بمكتبه اليوم الأحد، وفد حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي برئاسة القائد صلاح الدين آدم تور رصاص رئيس الحركة. وأوضح رئيس الحركة صلاح رصاص في تصريح صحفي أن اللقاء تناول تطورات معركة الكرامة والانتصارات المتتالية التي ظلت تحققها القوات المسلحة السودانية على قوات الدعم السريع المتمردة. وأكد رصاص موقف الحركة الثابت والداعم والمساند للقوات المسلحة، مشيرًا إلى حرص قواته على المشاركة في الصفوف الأمامية لمعركة الكرامة حفاظا علي سيادة السودان ونصرة لشعبه الكريم. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الحرب في السودان باتت تعرف باسم "الحرب المنسية"، فقد تراجع السودان عن جدول الأعمال الدولي بشكل كامل، رغم استمرار الحرب الأهلية في هذا البلد منذ أبريل الماضي. وقالت "فاينانشيال تايمز" في افتتحايتها، اليوم، إن هذه الحرب التي تجري الآن بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع أطلقت العنان لعودة التطهير العرقي، الأمر الذي يخلف عواقب جيوسياسية وإنسانية، ومع هذا لم يستوعبها العالم بعد. وحذرت "فاينانشيال تايمز" من أن الصراع في السودان سيؤدي إلى جلب الفوضى في منطقة الساحل الإفريقي، وكذلك ساحل السودان على البحر الأحمر، الذي يبلغ طوله 650 كيلومترا، ما يهدد منطقة الشرق الأوسط وكذلك إفريقيا. وأكدت الصحيفة أن الصراع في السودان جذب إليه أطرافا خارجية دعم كل منها أطرافا مختلفة ما فاقم من الأزمة في هذا البلد، ورغم أن هذه التدخلات مجرد عرض جانبي لهذه الحرب، إلا أن التقارير التي تفيد بأن وحدة صغيرة من القوات الأوكرانية تقاتل مرتزقة روسيين داخل السودان تؤكد إلى أي مدى أصبح السودان نقطة جذب للفوضى العالمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: