الحسن واتارا

الحسن عبد الرحمن واتارا (بالفرنسية: Alassane Dramane Ouattara)‏ (مواليد 1 يناير 1942) هو سياسي إيفواري ورئيس ساحل العاج منذ 2011. كما شغل منصب رئيس...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الحسن واتارا over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الحسن واتارا. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الحسن واتارا
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الحسن واتارا
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الحسن واتارا
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الحسن واتارا
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-09

ندد الرئيس السابق لكوت ديفوار لوران جباجبو باستبعاده من اللائحة الانتخابية التي نشرتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، معتبرا ذلك إهانة له، وإقصاء غير عادل من السباق الرئاسي المقرر تنظيمه في أكتوبر القادم. وقال جباجبو، خلال تجمع شعبي في بلدية بورت بويه جنوبي أبيدجان، يوم السبت الماضي، إنه لا أحد في كوت ديفوار يجرؤ على وصفه باللص أو السارق، وإذا كان هنالك من يريد المواجهة معه فإنه مستعد وجاهز للتحدي. وشدد جباجبو، البالغ من العمر 80 عاما، على أنه مستعد للمواجهة حتى النهاية من أجل شرف كوت ديفوار وديمقراطيتها وسيادتها، مضيفا أنه دخل مرحلة النضال عندما كان عمره 18 سنة، ولا يزال قائما حتى الآن، مما يعني قدرته على النزال وعدم قبول الهزيمة. وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قد نشرت لائحة مؤقتة استبعدت فيها عددا من المترشحين، من ضمنهم الرئيس السابق غباغبو الذي أدين سنة 2018 بالسجن 20 عاما، مع الحرمان من الحقوق المدنية لمدة 10 سنوات، لمشاركته في عملية اختلاس من البنك المركزي لدول غرب أفريقيا سنة 2011.وبالإضافة للرئيس السابق استبعدت لجنة الانتخابات من قائمة المترشحين زعيم المعارضة تيجان تيام بسبب جنسيته الفرنسية، مما تسبب في زيادة الانتقادات للحكومة التي تتهمها بعض القوى السياسية بالوقوف وراء قرارات لجنة الانتخابات. ولم يعلن الرئيس الحالي الحسن واتارا موقفه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، رغم أن الدستور يحظر عليه الترشح لولاية جديدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-05

أعلنت المفوضية الانتخابية في كوت ديفوار، الأربعاء، استبعاد زعيم المعارضة الرئيسي تيجاني تيام، الرئيس التنفيذي السابق لبنك كريدي سويس، من القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، إلى جانب ثلاثة مرشحين بارزين آخرين من المعارضة. ومن المقرر أن تشهد كوت ديفوار انتخابات شديدة التنافس في أكتوبر المقبل. وكانت محكمة قد قضت في وقت سابق من هذا العام بعدم أهلية تيام للترشح بسبب جنسيته المزدوجة (الإيفوارية – الفرنسية)، وهو القرار الذي تعهد تيام بالطعن عليه. ولد تيام في كوت ديفوار، لكنه حصل على الجنسية الفرنسية عام 1987، وتخلى عنها في مارس الماضي. وقال كويبير كوليبالي إبراهيم، رئيس اللجنة الانتخابية، للصحفيين يوم الاثنين: "إذا أمرت المحاكم بالاستبعاد، فسوف نمتثل". وكان تيام، رئيس الحزب الديمقراطي في كوت ديفوار، فاز بترشيح الحزب للرئاسة في تصويت داخلي لم ينافسه فيه أحد. واعتُبر على نطاق واسع المنافس الأبرز للرئيس الحالي الحسن واتارا، الذي فاز في انتخابات عام 2020 المثيرة للجدل، والتي قُتل خلالها عشرات الأشخاص، وقاطعتها أحزاب المعارضة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-28

يترأس حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري ومحافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الإفريقي، الوفد الرسمي المشارك في الاجتماعات السنوية الستين لمجلس محافظي بنك التنمية الإفريقي والاجتماعات الحادية والخمسين لمجلس محافظي صندوق التنمية الإفريقي، الذي يضم في عضويته طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي. يأتي ذلك في ضوء حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في كافة المجالات، ودفع العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية الرئيسيين. وتُعقد اجتماعات هذا العام في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، تحت شعار “الاستفادة القصوى من رأسمال إفريقيا لتعزيز تنميتها”، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو الجاري. و شارك المحافظ، اليوم الثلاثاء، في الافتتاح الرسمي للاجتماعات بحضور رؤساء عدد من الدول الإفريقية، من بينهم الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، وغزالي عثماني، رئيس جمهورية جزر القمر، بالإضافة إلى جون دراماني ماهاما، رئيس جمهورية غانا، والدكتور فيليب مبانجو نائب رئيسة تنزانيا ، ممثلا عن سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ، وندابا نكوسيناثي غاولاتي، نائب رئيس جمهورية بوتسوانا ووزير المالية ، وعلي محمد الأمين رئيس الوزراء والاقتصاد والمالية بجمهورية النيجر، وجواكيم شيسانو، الرئيس السابق لجمهورية موزمبيق. وتعد مجموعة بنك التنمية الإفريقي إحدى أهم المؤسسات التنموية في القارة الافريقية، نظرًا لدورها المحوري في دعم جهود الحكومات لتعزيز أولويات العمل التنموي والارتقاء بمستوى معيشة مواطني القارة، وتعتبر الاجتماعات السنوية للمجموعة أهم حدث سنوي لها، حيث تُعقد بمشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار والخبراء الاقتصاديين، وممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص من مختلف أنحاء القارة الإفريقية والعالم، وتكتسب اجتماعات هذا العام أهمية خاصة حيث ستشهد إجراء انتخابات الرئيس الجديد لمجموعة بنك التنمية الإفريقي لفترة السنوات الخمس القادمة. وبهذه المناسبة، أشاد المحافظ بعنوان اجتماعات هذا العام والذي يعكس الرؤية الواقعية التي يجب تبنيها في ظل التحديات غير المسبوقة الناجمة عن التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية العالمية، وما ترتب عليها من زيادة في تكاليف الاقتراض، وتراجع الاستثمارات، وحدوث تقلبات في أسعار الصرف، معربًا عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها مجموعة بنك التنمية الإفريقي في دعم مسارات التنمية لدول القارة. الجدير بالذكر أن محفظة التعاون الإجمالية بين مصر والبنك تصل إلى نحو 8.2 مليار دولار أمريكي، منذ بدء التعاون بين الجانبين في عام 1974، وقد تم توظيف هذه المحفظة في تمويل مشروعات تنموية مهمة للقطاعين العام والخاص في مجالات متعددة مثل الطاقة، والنقل، والزراعة، والمياه والري، بالإضافة إلى القطاع المالي. تمثل اجتماعات هذا العام فرصة جيدة لتبادل الخبرات واقتراح سياسات تساعد على تعزيز دور الشباب في دفع عجلة التنمية الإفريقية، وذلك من خلال العديد من الجلسات أبرزها الجلسة الحوارية لمحافظي البنك التي عقدت تحت عنوان “وضع الشباب الإفريقي في موقع قيادة التنمية الشاملة والمرنة والمستدامة”، كما ستتطرق الاجتماعات إلى عدة قضايا استراتيجية ذات الأولوية للدول الأعضاء منها أهمية توظيف رأس المال البشري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-27

كتبت- منال المصري:يترأس حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري ومحافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الإفريقي، الوفد الرسمي المشارك في الاجتماعات السنوية الستين لمجلس محافظي بنك التنمية الإفريقي والاجتماعات الحادية والخمسين لمجلس محافظي صندوق التنمية الإفريقي، في ضوء حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في كافة المجالات، ودفع العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية الرئيسيين. وبحسب بيان المركزي اليوم، فإن الوفد يضم في عضويته طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي وتُعقد اجتماعات هذا العام في مدينة أبيدجان - كوت ديفوار، تحت شعار "الاستفادة القصوى من رأس مال إفريقيا لتعزيز تنميتها"، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو الجاري. هذا وقد شارك المحافظ، اليوم الثلاثاء، في الافتتاح الرسمي للاجتماعات بحضور رؤساء عدد من الدول الإفريقية، من بينهم الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، وغزالي عثماني، رئيس جمهورية جزر القمر، بالإضافة إلى جون دراماني ماهاما، رئيس جمهورية غانا، والدكتور فيليب مبانجونائب رئيسة تنزانيا ، ممثلا عن سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ، وندابا نكوسيناثي غاولاتي، نائب رئيس جمهورية بوتسوانا ووزير المالية ، وعلي محمد الأمين رئيس الوزراء والاقتصاد والمالية بجمهورية النيجر، و جواكيم شيسانو، الرئيس السابق لجمهورية موزمبيق. وتعد مجموعة بنك التنمية الإفريقي إحدى أهم المؤسسات التنموية في القارة الافريقية، نظرًا لدورها المحوري في دعم جهود الحكومات لتعزيز أولويات العمل التنموي والارتقاء بمستوى معيشة مواطني القارة، وتعتبر الاجتماعات السنوية للمجموعة أهم حدث سنوي لها، حيث تُعقد بمشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار والخبراء الاقتصاديين، وممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص من مختلف أنحاء القارة الإفريقية والعالم، وتكتسب اجتماعات هذا العام أهمية خاصة حيث ستشهد إجراء انتخابات الرئيس الجديد لمجموعة بنك التنمية الإفريقي لفترة السنوات الخمس القادمة. وبهذه المناسبة، أشاد المحافظ بعنوان اجتماعات هذا العام والذي يعكس الرؤية الواقعية التي يجب تبنيها في ظل التحديات غير المسبوقة الناجمة عن التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية العالمية، وما ترتب عليها من زيادة في تكاليف الاقتراض، وتراجع الاستثمارات، وحدوث تقلبات في أسعار الصرف، معربًا عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها مجموعة بنك التنمية الإفريقي في دعم مسارات التنمية لدول القارة.محفظة التعاون الإجمالية بين مصر والبنك تصل إلى نحو 8.2 مليار دولار منذ بدء التعاون بين الجانبين في 1974، وقد تم توظيف هذه المحفظة في تمويل مشروعات تنموية مهمة للقطاعين العام والخاص في مجالات متعددة مثل الطاقة، والنقل، والزراعة، والمياه والري، بالإضافة إلى القطاع المالي.تمثل اجتماعات هذا العام فرصة جيدة لتبادل الخبرات واقتراح سياسات تساعد على تعزيز دور الشباب في دفع عجلة التنمية الإفريقية، وذلك من خلال العديد من الجلسات أبرزها الجلسة الحوارية لمحافظي البنك التي عقدت تحت عنوان "وضع الشباب الإفريقي في موقع قيادة التنمية الشاملة والمرنة والمستدامة"، كما ستتطرق الاجتماعات إلى عدة قضايا استراتيجية ذات الأولوية للدول الأعضاء منها أهمية توظيف رأس المال البشري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-27

في ضوء حرص على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في كافة المجالات، ودفع العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية الرئيسيين، يترأس حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري ومحافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الإفريقي، الوفد الرسمي المشارك في الاجتماعات السنوية الستين لمجلس محافظي بنك التنمية الإفريقي والاجتماعات الحادية والخمسين لمجلس محافظي صندوق التنمية الإفريقي، الذي يضم في عضويته طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي. وتُعقد اجتماعات هذا العام في مدينة أبيدجان - كوت ديفوار، تحت شعار "الاستفادة القصوى من رأس مال إفريقيا لتعزيز تنميتها"، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو الجاري. هذا وقد شارك المحافظ، اليوم الثلاثاء، في الافتتاح الرسمي للاجتماعات بحضور، من بينهم الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، , غزالي عثماني، رئيس جمهورية جزر القمر، بالإضافة إلى جون دراماني ماهاما، رئيس جمهورية غانا، والدكتور فيليب مبانجو نائب رئيسة تنزانيا ، ممثلا عن سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ، ,ندابا نكوسيناثي غاولاتي، نائب رئيس جمهورية بوتسوانا ووزير المالية ، و علي محمد  الأمين  رئيس الوزراء والاقتصاد والمالية بجمهورية النيجر، واجواكيم شيسانو، الرئيس السابق لجمهورية موزمبيق. وتعد مجموعة بنك التنمية الإفريقي إحدى أهم المؤسسات التنموية في القارة الافريقية، نظرًا لدورها المحوري في دعم جهود الحكومات لتعزيز أولويات العمل التنموي والارتقاء بمستوى معيشة مواطني القارة، وتعتبر الاجتماعات السنوية للمجموعة أهم حدث سنوي لها، حيث تُعقد بمشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار والخبراء الاقتصاديين، وممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص من مختلف أنحاء القارة الإفريقية والعالم، وتكتسب اجتماعات هذا العام أهمية خاصة حيث ستشهد إجراء انتخابات الرئيس الجديد لمجموعة بنك التنمية الإفريقي لفترة السنوات الخمس القادمة.   وبهذه المناسبة، أشاد المحافظ بعنوان اجتماعات هذا العام والذي يعكس الرؤية الواقعية التي يجب تبنيها في ظل التحديات غير المسبوقة الناجمة عن التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية العالمية، وما ترتب عليها من زيادة في تكاليف الاقتراض، وتراجع الاستثمارات، وحدوث تقلبات في أسعار الصرف، معربًا عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها مجموعة بنك التنمية الإفريقي في دعم مسارات التنمية لدول القارة. ومن الجدير بالذكر أن محفظة التعاون الإجمالية بين مصر والبنك تصل إلى نحو 8.2 مليار دولار أمريكي، منذ بدء التعاون بين الجانبين في عام 1974، وقد تم توظيف هذه المحفظة في تمويل مشروعات تنموية مهمة للقطاعين العام والخاص في مجالات متعددة مثل الطاقة، والنقل، والزراعة، والمياه والري، بالإضافة إلى القطاع المالي. تمثل اجتماعات هذا العام فرصة جيدة لتبادل الخبرات واقتراح سياسات تساعد على، وذلك من خلال العديد من الجلسات أبرزها الجلسة الحوارية لمحافظي البنك التي عقدت تحت عنوان "وضع الشباب الإفريقي في موقع قيادة التنمية الشاملة والمرنة والمستدامة"، كما ستتطرق الاجتماعات إلى عدة قضايا استراتيجية ذات الأولوية للدول الأعضاء منها أهمية توظيف رأس المال البشري.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-06

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الثلاثاء، كانديا كامسيوكو كمارا، رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية كوت ديفوار، حيث تسلم رسالة موجهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الحسن واتارا، رئيس كوت ديفوار، وقد نقل وزير الخارجية تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإيفواري. أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية بين مصر وكوت ديفوار، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات في كافة المجالات، وعلى رأسها المجال البرلماني والتنموي والاقتصادي وتبادل الاستثمارات، وتطوير التعاون في المجالات الطبية والدوائية، والزراعة، فضلًا عن دفع التعاون في المجال السياحي. كما استعرض وزير الخارجية الإمكانيات التي تتمتع بها الشركات المصرية في مجالات التشييد والبناء والصناعات الدوائية والبنية التحتية، والتي يمكن للجانب الإيفواري الاستفادة منها، خاصة وأن لديها خبرات واسعة في العمل في إفريقيا. أشار وزير الخارجية إلى التطور الذي شهدته العلاقات البرلمانية بين البلدين، في ضوء الزيارة الناجحة التي أجراها أداما بيكتوجوا، رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية إلى القاهرة في فبراير 2024، منوهًا إلى الانتهاء من تشكيل الجانب المصري للجنة الصداقة المصرية–الإيفوارية بين كل من مجلسي النواب في البلدين. وأكد على الدور البنّاء الذي يمكن أن تلعبه مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية–الإيفوارية في تعزيز التعاون البرلماني. وقد ثمّن الجانبان مخرجات الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين التي عقدت بالقاهرة في أكتوبر 2024، وأكدا الحرص على تنفيذ التوصيات الصادرة عنها، والتطلع إلى عقد الجولة الثالثة من المشاورات على مستوى وزيري الخارجية في أبيدجان. وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر لانضمام كوت ديفوار للتوافق الإفريقي بشأن ترشيح الدكتور خالد العناني مرشحًا عن الاتحاد الإفريقي لمنصب مدير عام منظمة "اليونسكو"، في الانتخابات المقرر عقدها في باريس في أكتوبر 2025. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-23

قضت محكمة في كوت ديفوار يوم الثلاثاء بعدم أهلية تيجان تيام، الرئيس التنفيذي السابق لبنك كريدي سويس، للترشح للانتخابات الرئاسية بسبب الجنسية المزدوجة الإيفوارية والفرنسية التي يحملها، بحسب محاميه. وكان تيام فاز في الانتخابات التمهيدية لحزبه يوم الجمعة الماضي دون أي منافسة، واعتُبر على نطاق واسع المنافس الرئيسي للرئيس الحالي الحسن واتارا. وفي مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء، تعهّد تيام بمعارضة هذا القرار. وقال: "لن أقبل هذا الإقصاء لأنه ظالم، وغير مبرر، وغير مفهوم". وأضاف: "أنا مصمم تماما على النضال حتى يتمكن الإيفواريون من اختيار رئيسهم القادم بحرية". ويأتي هذا الحكم القضائي في أعقاب رفض اللجنة الانتخابية المستقلة، في 16 أبريل لعشرة طعون مماثلة. ورغم قبولها شكليا، اعتُبرت هذه القضايا "غير مستندة إلى أسس وجيهة" من قبل الهيئة الانتخابية. وفي تصريح لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) بعد صدور الحكم، قال المحامي أنج رودريج دادجي، أحد أعضاء فريق الدفاع عن تيام: "رئيسة المحكمة أصدرت حكمها"، مضيفا: "لقد اعتبرت أن تيجان تيام فقد جنسيته الإيفوارية عندما حصل على الجنسية الفرنسية عام 1987، ولذلك استجابت المحكمة لطلبات المدعين وأمرت بحذف اسمه من السجل الانتخابي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-20

 سلمت القوات الفرنسية قاعدتها العسكرية (بيما)  خلال حفل رمزى تم تنظيمه، اليوم الخميس قرب مطار أبيدجان، التى كانت تضم كتيبة المشاة 43 إلى جيش ، منهية بذلك وجودها الذى استمر منذ عام 1978. وتم تسليم القاعدة التى تقع في مدينة بورت بويه قرب مطار العاصمة في احتفال بسيط حضره وزير الدفاع تيني إبراهيما واتارا ونظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنوج. وخلال عملية التسليم تم إنزال العلم الفرنسي ورفع العلم الإفواري مكانه، وأعيد تسمية القاعدة باسم "توما داكين واتارا" أول رئيس لأركان الجيش في دولة ساحل الحاج. وأثنى وزير الدفاع والقوات المسلحة في ساحل العاج على عملية التبادل السلسة، وقال إنها تشكل مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المثمر بين البلدين اللذين تجمعهما علاقات إستراتيجية، حسب تعبيره. من جانبه، قال وزير القوات الفرنسي لوكورنو إن العالم يتغير والعلاقات الدفاعية الفرنسية يجب أن تتطور، وأضاف أن فرنسا تغير وجودها لكنها لا تختفي. وسيصل إلى أبيدجان 80 عنصرا من المدربين الفرنسيين للإشراف والتدريب على تكوين الضباط في الأكاديمية العسكرية لأنظمة المعلومات والاتصال التابعة لجيش ساحل العاج. وكان الرئيس الحسن واتارا قد أعلن في نهاية العام الماضي أن بلاده اتفقت مع فرنسا على إخلاء قواعدها العسكرية، ورحيل جنودها في نهاية ينايرالماضي. ومنذ نهاية 2022، بدأت علاقات باريس تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا وخاصة منطقة الساحل، الأمر الذي جعل الجيش الفرنسي يضطر للمغادرة بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-01

في خطوة جديدة قلصت النفوذ العسكري الفرنسي بعد أن أعلنت ساحل العاج عن انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها، جاء ذلك في خطاب نهاية العام ألقاه الرئيس الحسن واتارا، حيث أكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحديث القوات المسلحة لساحل العاج، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وأعلن واتارا أنه تم اتخاذ قرار مشترك بسحب القوات الفرنسية، مضيفًا أن الكتيبة العسكرية الفرنسية في "بورت بويت" ستسلم لإدارة القوات العاجية.  وأكدت الإذاعة البريطانية، أن ساحل العاج تعد موطنًا لأكبر وجود عسكري فرنسي متبقٍ في غرب إفريقيا، حيث يتمركز نحو 600 جندي فرنسي.  وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان السنغال الشهر الماضي عن إغلاق القواعد العسكرية الفرنسية على أراضيها بحلول نهاية عام 2025، حيث يوجد حوالي 350 جنديًا فرنسيًا.  في السنغال، أكد الرئيس باسيرو ديوميي فاي أنه أصدر تعليماته لوزير القوات المسلحة بإعداد سياسة جديدة للتعاون في الدفاع والأمن، تشمل إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد بدءًا من عام 2025. كما تعهد  فاي، الذي انتُخب في مارس الماضي، بتحقيق السيادة وإنهاء الاعتماد على الدول الأجنبية. وتأتي هذه التطورات في سياق انسحاب فرنسا من مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، بعد الانقلابات العسكرية في تلك الدول وتصاعد المشاعر المناهضة لفرنسا.  وفي نوفمبر الماضي، أنهت حكومة تشاد اتفاقها للتعاون الدفاعي مع فرنسا بشكل مفاجئ، وهو تطور يعكس تقلص العلاقات الدفاعية الفرنسية مع دول المنطقة.  واتجه القادة العسكريون في النيجر ومالي وبوركينا فاسو نحو تعزيز علاقاتهم مع روسيا، التي نشرت مرتزقة لدعم تلك الدول في مواجهة تمردات الجماعات الجهادية في منطقة الساحل.  وفي الوقت الحالي، تحتفظ فرنسا بوجود عسكري محدود في الجابون، إضافة إلى أقل من ألفين جندي في جيبوتي والغابون.  ويرى المراقبون أن فرنسا تسعى لإعادة إحياء نفوذها السياسي والعسكري المتراجع في إفريقيا، وتشير الدلائل إلى أن باريس تعمل على استراتيجية جديدة تشمل تقليص ارتباطها العسكري التقليدي بالدول الإفريقية، مع خفض دائم لوجود قواتها في القارة. وأضافت الإذاعة البريطانية، أنه لسنوات، كانت ساحل العاج - المعروفة أيضًا باسم "كوت ديفوار" - رمزًا للتناغم الديني والإثني، بفضل اقتصادها المتطور واستقرارها السياسي النسبي بعد استقلالها عن فرنسا في الستينيات، إلا أن تمردًا مسلحًا في عام 2002 أدى إلى انقسام البلاد إلى شمال وجنوب، وشهدت البلاد فترات من السلام والعنف المتقطع قبل التوصل إلى حلول سياسية للصراع.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-01

• رئيس ساحل العاج يعلن انسحاب القوات الفرنسية.. ورئيس السنغال يتعهد بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي خلال العام   مع استقبال العالم الجديد تستعد دول أفريقية لاتخاذ خطوات جديدة نحو انهاء الوجود العسكري الأجنبي على الاراضي الأـفريقية حيث كانت تشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو قد أنهوا الوجود العسكري الفرنسي خلال السنوات الثلاثة الأخيرة. وفي خطاب ألقاه بمناسبة العام الجديد، أمس الثلاثاء تعهد الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، بأن عام 2025 سيشهد نهاية الوجود العسكري الأجنبي في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. وقال فاي، الذي انتخب رئيسا في مارس الماضي: "لقد أصدرت تعليمات لوزير القوات المسلحة باقتراح مبدأ جديد للتعاون في مجال الدفاع والأمن، يتضمن، من بين عواقب أخرى، إنهاء جميع الوجود العسكري الأجنبي في السنغال اعتبارا من عام 2025". وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الرئيس السنغالي موعدا لإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية، مؤكداً أنه سيتم التعامل مع جميع أصدقاء السنغال كشركاء استراتيجيين، في إطار تعاون مفتوح ومتنوع وغير مقيد"، نقلا عن "فرانس برس". واعتبر فاي أنه لا يسعى إلى قطيعة مع فرنسا، مثلما حدث بأماكن أخرى في غرب إفريقيا خلال السنوات الأخيرة. وأضاف: "تظل فرنسا شريكا مهما للسنغال من حيث الاستثمار والشركات الفرنسية وحتى المواطنين الفرنسيين الموجودين في البلاد". وفي ساحل العاج، أعلن الرئيس الحسن واتارا، أن القوات الفرنسية ستنسحب من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا ليتواصل، ليكون استكمال للخروج العسكري للقوة الاستعمارية السابقة من المنطقة. وفي كلمة وجهها إلى الأمة بمناسبة نهاية العام، قال واتارا إن مواطني ساحل العاج عليهم أن يفتخروا بتحديث قدرات قواتهم المسلحة. وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط إفريقيا، بما في ذلك ساحل العاج، إلى 600 جندي من نحو 2200 حاليا، حيث انتهت فرنسا من سحب جنودها بالفعل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار الحملات المناهضة لفرنسا. وأنهت حكومة تشاد، الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد المتشددين في المنطقة، بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-01

أعلنت كوت ديفوار الثلاثاء أن القوات الفرنسية ستغادر البلاد بعد وجود عسكري استمر لعقود، لتصبح أحدث دولة أفريقية تقلّص علاقاتها العسكرية مع قوتها الاستعمارية السابقة. وصرح الرئيس الإيفواري الحسن واتارا بأن الانسحاب سيبدأ الشهر الجاري. وكانت فرنسا تحتفظ بقوة عسكرية قوامها حوالي 600 عسكري في كوت ديفوار. وقال واتارا: "لقد قررنا الانسحاب المتفق عليه والمنظم للقوات الفرنسية من كوت ديفوار"، مشيرا إلى أن كتيبة المشاة العسكرية في بورت بويه، التي تُدار من قبل الجيش الفرنسي، سيتم تسليمها إلى القوات الإيفوارية. يأتي إعلان واتارا بعد خطوات مماثلة من قادة آخرين في غرب إفريقيا، حيث طُلب من القوات الفرنسية مغادرة بلدانهم. ووصف المحللون هذه الطلبات بأنها جزء من تحول هيكلي أوسع نطاقا في طبيعة العلاقة بين المنطقة وباريس. وعانت فرنسا من انتكاسات مماثلة في عدة دول بغرب إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك تشاد والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تم طرد القوات الفرنسية التي كانت متمركزة هناك منذ سنوات طويلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-10

من الممكن أن يترشح رئيس ساحل العاج السابق، لوران جباجبو، مجددا في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، وذلك بعد مرور أكثر من 10 أعوام على رفضه الاعتراف بهزيمته في الانتخابات، ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 3000 شخص بين قتيل ومفقود. وأفادت وكالة "بلومبرج" للانباء، اليوم الاحد، بأن حزب "الشعب الأفريقي" الذي يتزعمه جباجبو، يريد أن يقوم الزعيم السابق بأداء اليمين الدستورية، رسميا، كمرشحه الرئاسي في الانتخابات المقررة عام 2025، بحسب ما ورد في بيان. وكان جباجبو (78 عاما) عاد إلى ساحل العاج قبل ثلاثة أعوام، بعد أن برأته المحكمة الجنائية الدولية من التورط في جرائم ضد الإنسانية، تم ارتكابها خلال الصراع الذي استمر خمسة أشهر وبدأ في عام 2010. وحصل جباجبو منذ ذلك الحين على عفو من رئيس البلاد الحسن واتارا، إلا أنه لم يستعد بعد حقوقه المدنية، وهي خطوة ضرورية لكي يتمتع بحقه في التصويت والترشح لمنصب الرئاسة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-20

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أداما بيكتوغوا، رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق، خلال زيارته الحالية للقاهرة، وذلك بحضور المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية.    ورحّب رئيس الوزراء بـ أداما بيكتوغوا، في مقر الحكومة المصرية، قائلًا:" أُرحب برئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له هنا بالمقر الجديد للحكومة في العاصمة الإدارية الذي انتقلنا إليه منذ نحو عام، ومن المُقرر انتقال البرلمان أيضًا في غضون أشهر قليلة".    وطلب الدكتور مصطفى مدبولي نقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأخيه الرئيس الإيفوارى، الحسن واتارا ، مُعربًا عن تقديره لعلاقات الأخوة والتعاون التي تربط مصر وكوت ديفوار.   وتقدّم بالتهنئة لفوز المنتخب الإيفواري ببطولة كأس الأمم الأفريقية في دورتها الأخيرة، مُشيدًا بالجهود التي بذلتها كوت ديفوار للارتقاء بالمنظومة الرياضية لديها وتشييدها العديد من مشروعات البنية التحتية، ما أثمر عن تنظيم ناجح  للبطولة.   وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى تطلع الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، والاستمرار في البناء على نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أبيدجان في أبريل 2019.   وتطرق إلى اتساع نطاق مجالات التعاون المشترك بين البلدين في إطار حرص مصر على تفعيل التعاون جنوب-جنوب ودعم الحكومة الإيفوارية باعتبار جمهورية كوت ديفوار دولة محورية في غرب أفريقيا والقارة الأفريقية بصفة عامة.    وأكد مدبولى حرص مصر على دعم وتنمية واستقرار كوت ديفوار، وكذا حرص الحكومة المصرية على المساهمة في الارتقاء بمستوى الكوادر الإيفوارية في شتى المجالات التي تدعم التنمية الشاملة  لاسيما في مجالات الأمن والزراعة والصحة والتعليم، وذلك عبر الدورات المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشيرًا إلى مشاركة كوت ديفوار في مختلف الدورات التدريبية التي تُقدمها الوكالة المصرية.   وأشاد بالخطة الوطنية الإيفوارية للتنمية 2021-2025، والتي تسعى إلى تعزيز دور القطاع الخاص، وتُمكن كوت ديفوار من أن تُصبح مركزاً للأنشطة التجارية والاقتصادية في منطقة غرب أفريقيا.   وأكد رئيس الوزراء أنه يدعم ويشجع القطاع الخاص المصري لإقامة شراكات في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفوار، مستعرضا في هذا الصدد الخبرات التي تتمتع بها الشركات المصرية.   كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على دعم استقرار كوت ديفوار عبر دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي وصحيح الإسلام ومكافحة الفكر المتطرف.    وخلال اللقاء، تقدّم أداما بيكتوغوا، بالشكر لرئيس الوزراء ولوزير شئون المجالس النيابية على ما لاقاه والوفد المرافق له من استقبال حار منذ قدومه إلى مصر.   وطلب "بيكتوغوا" نقل تحيات الرئيس الإيفواري الحسن واتارا ، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.    وقال إن زيارته إلى مصر تأتي ضمن جهود تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر وكوت ديفوار، مشيرًا إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أسهمت بشكل كبير في تعزيز روابط الأخوة بين البلدين.    وأضاف أنه بمجرد انتخابه رئيسًا للجمعية الوطنية الإيفوارية حرص على زيارة مصر ومقابلة رئيس مجلس النواب، سعيًا نحو تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، مؤكدًا أن "الدبلوماسية البرلمانية لها دور كبير في تقوية وتعزيز العلاقات المشتركة بين الدول".   وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار أداما بيكتوغوا إلى تطلعه لجذب المزيد من الشركات المصرية للاستثمار والعمل في السوق الإيفوارية، بما يعكس العلاقات القوية مع الدولة المصرية، وفي ظل تبني كوت ديفوار لسياسة التعاون الجنوب-جنوب.    وأضاف: "منذ وصولنا إلى مصر ورؤيتنا الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية، فإن لدينا قناعة بأنه يمكننا تعزيز التعاون وإقامة المزيد من الشراكات بين القطاع الخاص من البلدين، لاسيما أن الروابط بين الشعوب يمكن تعزيزها من خلال العلاقات الاقتصادية، وفي هذا الصدد، فإن هذه الزيارة ستكون بداية جديدة لتقوية ودعم العلاقات بين بلدينا".    وأعرب رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية عن امتنانه للموقف الإنساني للدولة المصرية تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا:"فخورون بالموقف المصري وتعامله الإنساني مع المتضررين من الحرب في القطاع".     وشدد في هذا الصدد على دعم بلاده لمبدأ إحلال السلام بين الشعوب، وإدانة كوت ديفوار لجميع صور العنف، داعيًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح ممرات إنسانية آمنة.    وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لموقف كوت ديفوار الداعم لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة بما يتماشى مع الموقف المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية مُستمرة في دورها المتمثل في تقديم جميع جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين ولعب دور الوساطة بين الطرفين لإيقاف هذه الحرب.    وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نشجع الشركات المصرية على التواجد بقوة في كوت ديفوار، خاصة مع قناعتي بأن أفريقيا لن يبنيها إلا أبناؤها، لذا نحن حريصون على تعزيز إقامة شراكات بين القطاع الخاص من البلدين.   رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (1) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (2) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (3) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (4) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (5) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (6) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (7) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (8) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (9) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (10) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (11) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-20

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أداما بيكتوغوا، رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق، خلال زيارته الحالية للقاهرة، بحضور المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شؤون المجالس النيابية. ورحّب رئيس الوزراء بأداما بيكتوغوا، في مقر الحكومة المصرية، قائلًا: «أُرحب برئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له هنا بالمقر الجديد للحكومة في العاصمة الإدارية الذي انتقلنا إليه منذ نحو عام، ومن المُقرر انتقال البرلمان أيضًا في غضون أشهر قليلة». وطلب الدكتور مصطفى مدبولي نقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأخيه الرئيس الإيفوارى، الحسن واتارا، مُعربًا عن تقديره لعلاقات الأخوة والتعاون التي تربط مصر وكوت ديفوار. وتقدّم بالتهنئة لفوز المنتخب الإيفواري ببطولة كأس الأمم الإفريقية في دورتها الأخيرة، مُشيدًا بالجهود التي بذلتها كوت ديفوار للارتقاء بالمنظومة الرياضية لديها وتشييدها العديد من مشروعات البنية التحتية، ما أثمر عن تنظيم ناجح للبطولة. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى تطلع الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، والاستمرار في البناء على نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أبيدجان في أبريل 2019. وتطرق إلى اتساع نطاق مجالات التعاون المشترك بين البلدين في إطار حرص مصر على تفعيل التعاون جنوب-جنوب ودعم الحكومة الإيفوارية باعتبار جمهورية كوت ديفوار دولة محورية في غرب أفريقيا والقارة الأفريقية بصفة عامة. وأكد مدبولي حرص مصر على دعم وتنمية واستقرار كوت ديفوار، وكذا حرص الحكومة المصرية على المساهمة في الارتقاء بمستوى الكوادر الإيفوارية في شتى المجالات التي تدعم التنمية الشاملة لاسيما في مجالات الأمن والزراعة والصحة والتعليم، وذلك عبر الدورات المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشيرًا إلى مشاركة كوت ديفوار في مختلف الدورات التدريبية التي تُقدمها الوكالة المصرية. وأشاد بالخطة الوطنية الإيفوارية للتنمية 2021-2025، والتي تسعى إلى تعزيز دور القطاع الخاص، وتُمكن كوت ديفوار من أن تُصبح مركزا للأنشطة التجارية والاقتصادية في منطقة غرب إفريقيا. وأكد رئيس الوزراء أنّه يدعم ويشجع القطاع الخاص المصري لإقامة شراكات في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفوار، مستعرضا في هذا الصدد الخبرات التي تتمتع بها الشركات المصرية. كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على دعم استقرار كوت ديفوار عبر دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي وصحيح الإسلام ومكافحة الفكر المتطرف. وخلال اللقاء، تقدّم أداما بيكتوغوا، بالشكر لرئيس الوزراء ولوزير شؤون المجالس النيابية على ما لاقاه والوفد المرافق له من استقبال حار منذ قدومه إلى مصر، وطلب نقل تحيات الرئيس الإيفواري/ الحسن واتارا إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي. وقال إنّ زيارته إلى مصر تأتي ضمن جهود تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر وكوت ديفوار، مشيرًا إلى أنّ الزيارة التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أسهمت بشكل كبير في تعزيز روابط الأخوة بين البلدين. وأضاف أنّه بمجرد انتخابه رئيسًا للجمعية الوطنية الإيفوارية حرص على زيارة مصر ومقابلة رئيس مجلس النواب، سعيًا نحو تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، مؤكدًا أنّ الدبلوماسية البرلمانية لها دور كبير في تقوية وتعزيز العلاقات المشتركة بين الدول. وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار أداما بيكتوغوا إلى تطلعه لجذب المزيد من الشركات المصرية للاستثمار والعمل في السوق الإيفوارية، بما يعكس العلاقات القوية مع الدولة المصرية، وفي ظل تبني كوت ديفوار لسياسة التعاون الجنوب-جنوب. وأضاف: «منذ وصولنا إلى مصر ورؤيتنا الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية، لدينا قناعة بأنّه يمكننا تعزيز التعاون وإقامة المزيد من الشراكات بين القطاع الخاص من البلدين، لاسيما أنّ الروابط بين الشعوب يمكن تعزيزها من خلال العلاقات الاقتصادية، وفي هذا الصدد، فإن هذه الزيارة ستكون بداية جديدة لتقوية ودعم العلاقات بين بلدينا». وأعرب رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية عن امتنانه للموقف الإنساني للدولة المصرية تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا: «فخورون بالموقف المصري وتعامله الإنساني مع المتضررين من الحرب في القطاع». وشدد في هذا الصدد على دعم بلاده لمبدأ إحلال السلام بين الشعوب، وإدانة كوت ديفوار لجميع صور العنف، داعيًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح ممرات إنسانية آمنة. وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لموقف كوت ديفوار الداعم لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة بما يتماشى مع الموقف المصري، مؤكدًا أنّ الدولة المصرية مُستمرة في دورها المتمثل في تقديم جميع جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين ولعب دور الوساطة بين الطرفين لإيقاف هذه الحرب. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: «نشجع الشركات المصرية على التواجد بقوة في كوت ديفوار، خاصة مع قناعتي بأنّ إفريقيا لن يبنيها إلا أبناؤها، لذا نحن حريصون على تعزيز إقامة شراكات بين القطاع الخاص من البلدين». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-20

كتب - محمد سامي: استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح الثلاثاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أداما بيكتوغوا، رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق، خلال زيارته الحالية للقاهرة، وذلك بحضور المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية. ورحّب رئيس الوزراء، برئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية، في مقر الحكومة المصرية، قائلًا:" أُرحب برئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له هنا بالمقر الجديد للحكومة في العاصمة الإدارية الذي انتقلنا إليه منذ نحو عام، ومن المُقرر انتقال البرلمان أيضًا في غضون أشهر قليلة". وطلب الدكتور مصطفى مدبولي نقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأخيه الرئيس الإيفوارى، الحسن واتارا ، مُعربًا عن تقديره لعلاقات الأخوة والتعاون التي تربط مصر وكوت ديفوار. وتقدّم بالتهنئة لفوز المنتخب الإيفواري ببطولة كأس الأمم الأفريقية في دورتها الأخيرة، مُشيدًا بالجهود التي بذلتها كوت ديفوار للارتقاء بالمنظومة الرياضية لديها وتشييدها العديد من مشروعات البنية التحتية، ما أثمر عن تنظيم ناجح للبطولة. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى تطلع الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، والاستمرار في البناء على نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أبيدجان في أبريل 2019. وتطرق إلى اتساع نطاق مجالات التعاون المشترك بين البلدين في إطار حرص مصر على تفعيل التعاون جنوب-جنوب ودعم الحكومة الإيفوارية باعتبار جمهورية كوت ديفوار دولة محورية في غرب أفريقيا والقارة الأفريقية بصفة عامة. وأكد مدبولى حرص مصر على دعم وتنمية واستقرار كوت ديفوار، وكذا حرص الحكومة المصرية على المساهمة في الارتقاء بمستوى الكوادر الإيفوارية في شتى المجالات التي تدعم التنمية الشاملة لاسيما في مجالات الأمن والزراعة والصحة والتعليم، وذلك عبر الدورات المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشيرًا إلى مشاركة كوت ديفوار في مختلف الدورات التدريبية التي تُقدمها الوكالة المصرية. وأشاد بالخطة الوطنية الإيفوارية للتنمية 2021-2025، والتي تسعى إلى تعزيز دور القطاع الخاص، وتُمكن كوت ديفوار من أن تُصبح مركزاً للأنشطة التجارية والاقتصادية في منطقة غرب أفريقيا. وأكد رئيس الوزراء أنه يدعم ويشجع القطاع الخاص المصري لإقامة شراكات في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفوار، مستعرضا في هذا الصدد الخبرات التي تتمتع بها الشركات المصرية. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على دعم استقرار كوت ديفوار عبر دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي وصحيح الإسلام ومكافحة الفكر المتطرف. وخلال اللقاء، تقدّم بيكتوغوا، بالشكر لرئيس الوزراء ولوزير شئون المجالس النيابية على ما لاقاه والوفد المرافق له من استقبال حار منذ قدومه إلى مصر. وطلب "بيكتوغوا" نقل تحيات الرئيس الإيفواري الحسن واتارا ، للرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال إن زيارته إلى مصر تأتي ضمن جهود تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر وكوت ديفوار، مشيرًا إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أسهمت بشكل كبير في تعزيز روابط الأخوة بين البلدين. وأضاف أنه بمجرد انتخابه رئيسًا للجمعية الوطنية الإيفوارية حرص على زيارة مصر ومقابلة رئيس مجلس النواب، سعيًا نحو تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، مؤكدًا أن "الدبلوماسية البرلمانية لها دور كبير في تقوية وتعزيز العلاقات المشتركة بين الدول". وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار أداما بيكتوغوا إلى تطلعه لجذب المزيد من الشركات المصرية للاستثمار والعمل في السوق الإيفوارية، بما يعكس العلاقات القوية مع الدولة المصرية، وفي ظل تبني كوت ديفوار لسياسة التعاون الجنوب-جنوب. وأضاف: "منذ وصولنا إلى مصر ورؤيتنا الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية، فإن لدينا قناعة بأنه يمكننا تعزيز التعاون وإقامة المزيد من الشراكات بين القطاع الخاص من البلدين، لاسيما أن الروابط بين الشعوب يمكن تعزيزها من خلال العلاقات الاقتصادية، وفي هذا الصدد، فإن هذه الزيارة ستكون بداية جديدة لتقوية ودعم العلاقات بين بلدينا". وأعرب رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية عن امتنانه للموقف الإنساني للدولة المصرية تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا:"فخورون بالموقف المصري وتعامله الإنساني مع المتضررين من الحرب في القطاع". وشدد في هذا الصدد على دعم بلاده لمبدأ إحلال السلام بين الشعوب، وإدانة كوت ديفوار لجميع صور العنف، داعيًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح ممرات إنسانية آمنة. وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لموقف كوت ديفوار الداعم لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة بما يتماشى مع الموقف المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية مُستمرة في دورها المتمثل في تقديم جميع جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين ولعب دور الوساطة بين الطرفين لإيقاف هذه الحرب. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نشجع الشركات المصرية على التواجد بقوة في كوت ديفوار، خاصة مع قناعتي بأن أفريقيا لن يبنيها إلا أبناؤها، لذا نحن حريصون على تعزيز إقامة شراكات بين القطاع الخاص من البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-20

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أداما بيكتوغوا، رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق، خلال زيارته الحالية للقاهرة، وذلك بحضور المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية.    ورحّب رئيس الوزراء بـ أداما بيكتوغوا، في مقر الحكومة المصرية، قائلًا:" أُرحب برئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له هنا بالمقر الجديد للحكومة في العاصمة الإدارية الذي انتقلنا إليه منذ نحو عام، ومن المُقرر انتقال البرلمان أيضًا في غضون أشهر قليلة".    وطلب الدكتور مصطفى مدبولي نقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأخيه الرئيس الإيفوارى، الحسن واتارا ، مُعربًا عن تقديره لعلاقات الأخوة والتعاون التي تربط مصر وكوت ديفوار.   وتقدّم بالتهنئة لفوز المنتخب الإيفواري ببطولة كأس الأمم الأفريقية في دورتها الأخيرة، مُشيدًا بالجهود التي بذلتها كوت ديفوار للارتقاء بالمنظومة الرياضية لديها وتشييدها العديد من مشروعات البنية التحتية، ما أثمر عن تنظيم ناجح  للبطولة.   وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى تطلع الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، والاستمرار في البناء على نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أبيدجان في أبريل 2019.   وتطرق إلى اتساع نطاق مجالات التعاون المشترك بين البلدين في إطار حرص مصر على تفعيل التعاون جنوب-جنوب ودعم الحكومة الإيفوارية باعتبار جمهورية كوت ديفوار دولة محورية في غرب أفريقيا والقارة الأفريقية بصفة عامة.    وأشاد بالخطة الوطنية الإيفوارية للتنمية 2021-2025، والتي تسعى إلى تعزيز دور القطاع الخاص، وتُمكن كوت ديفوار من أن تُصبح مركزاً للأنشطة التجارية والاقتصادية في منطقة غرب أفريقيا.   وأكد رئيس الوزراء أنه يدعم ويشجع القطاع الخاص المصري لإقامة شراكات في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفوار، مستعرضا في هذا الصدد الخبرات التي تتمتع بها الشركات المصرية.   كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على دعم استقرار كوت ديفوار عبر دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي وصحيح الإسلام ومكافحة الفكر المتطرف.    وخلال اللقاء، تقدّم السيد/أداما بيكتوغوا، بالشكر لرئيس الوزراء ولوزير شئون المجالس النيابية على ما لاقاه والوفد المرافق له من استقبال حار منذ قدومه إلى مصر.   وطلب "بيكتوغوا" نقل تحيات الرئيس الإيفواري/ الحسن واتارا ، لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.    وقال إن زيارته إلى مصر تأتي ضمن جهود تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر وكوت ديفوار، مشيرًا إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أسهمت بشكل كبير في تعزيز روابط الأخوة بين البلدين.    وأضاف أنه بمجرد انتخابه رئيسًا للجمعية الوطنية الإيفوارية حرص على زيارة مصر ومقابلة رئيس مجلس النواب، سعيًا نحو تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، مؤكدًا أن "الدبلوماسية البرلمانية لها دور كبير في تقوية وتعزيز العلاقات المشتركة بين الدول".   وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار السيد/ أداما بيكتوغوا إلى تطلعه لجذب المزيد من الشركات المصرية للاستثمار والعمل في السوق الإيفوارية، بما يعكس العلاقات القوية مع الدولة المصرية، وفي ظل تبني كوت ديفوار لسياسة التعاون الجنوب-جنوب.    وأضاف: "منذ وصولنا إلى مصر ورؤيتنا الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية، فإن لدينا قناعة بأنه يمكننا تعزيز التعاون وإقامة المزيد من الشراكات بين القطاع الخاص من البلدين، لاسيما أن الروابط بين الشعوب يمكن تعزيزها من خلال العلاقات الاقتصادية، وفي هذا الصدد، فإن هذه الزيارة ستكون بداية جديدة لتقوية ودعم العلاقات بين بلدينا".    وأعرب رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية عن امتنانه للموقف الإنساني للدولة المصرية تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا:"فخورون بالموقف المصري وتعامله الإنساني مع المتضررين من الحرب في القطاع".     وشدد في هذا الصدد على دعم بلاده لمبدأ إحلال السلام بين الشعوب، وإدانة كوت ديفوار لجميع صور العنف، داعيًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح ممرات إنسانية آمنة.    وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لموقف كوت ديفوار الداعم لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة بما يتماشى مع الموقف المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية مُستمرة في دورها المتمثل في تقديم جميع جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين ولعب دور الوساطة بين الطرفين لإيقاف هذه الحرب.    وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نشجع الشركات المصرية على التواجد بقوة في كوت ديفوار، خاصة مع قناعتي بأن أفريقيا لن يبنيها إلا أبناؤها، لذا نحن حريصون على تعزيز إقامة شراكات بين القطاع الخاص من البلدين.   رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (1) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (2) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (3) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (4) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (5) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (6) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (7) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (8) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (9) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (10) رئيس الوزراء يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له (11)   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-20

استقبل الدكتور رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أداما بيكتوغوا، رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق خلال زيارته الحالية للقاهرة، بحضور المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية. ورحّب رئيس الوزراء بـ أداما بيكتوغوا في مقر الحكومة المصرية، قائلًا: "أُرحب برئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له هنا بالمقر الجديد للحكومة في العاصمة الإدارية الذي انتقلنا إليه منذ نحو عام، ومن المُقرر انتقال البرلمان أيضًا في غضون أشهر قليلة". وطلب الدكتور مصطفى مدبولي نقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأخيه الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، مُعربًا عن تقديره لعلاقات الأخوة والتعاون التي تربط مصر وكوت ديفوار. وهنأ مدبولي “بيكتوغوا” بفوز منتخب كوت إيفوار ببطولة كأس الأمم الأفريقية في دورتها الأخيرة، مُشيدًا بالجهود التي بذلتها كوت ديفوار للارتقاء بالمنظومة الرياضية لديها وتشييدها العديد من مشروعات البنية التحتية، ما أثمر عن تنظيم ناجح للبطولة. وأشار إلى تطلع الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، والاستمرار في البناء على نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أبيدجان في أبريل 2019. وتطرق إلى اتساع نطاق مجالات التعاون المشترك بين البلدين في إطار حرص مصر على تفعيل التعاون جنوب-جنوب ودعم الحكومة الإيفوارية باعتبار جمهورية كوت ديفوار دولة محورية في غرب أفريقيا والقارة الأفريقية بصفة عامة. وأكد مدبولي حرص مصر على دعم وتنمية واستقرار كوت ديفوار، وكذا حرص الحكومة المصرية على المساهمة في الارتقاء بمستوى الكوادر الإيفوارية في شتى المجالات التي تدعم التنمية الشاملة، لاسيما في مجالات الأمن والزراعة والصحة والتعليم، وذلك عبر الدورات المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشيرًا إلى مشاركة كوت ديفوار في مختلف الدورات التدريبية التي تُقدمها الوكالة المصرية. وأشاد بالخطة الوطنية الإيفوارية للتنمية 2021-2025، وتسعى إلى تعزيز دور القطاع الخاص، وتُمكن كوت ديفوار من أن تُصبح مركزًا للأنشطة التجارية والاقتصادية في منطقة غرب أفريقيا. وأكد رئيس الوزراء أنه يدعم ويشجع القطاع الخاص المصري لإقامة شراكات في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفوار، مستعرضا في هذا الصدد الخبرات التي تتمتع بها الشركات المصرية. كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على دعم استقرار كوت ديفوار عبر دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي وصحيح الإسلام ومكافحة الفكر المتطرف. وخلال اللقاء، تقدّم أداما بيكتوغوا، بالشكر لرئيس الوزراء ولوزير شئون المجالس النيابية على ما لاقاه والوفد المرافق له من استقبال حار منذ قدومه إلى مصر. وطلب "بيكتوغوا" نقل تحيات الرئيس الإيفواري الحسن واتارا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال إن زيارته إلى مصر تأتي ضمن جهود تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر وكوت ديفوار، مشيرًا إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أسهمت بشكل كبير في تعزيز روابط الأخوة بين البلدين. وأضاف أنه بمجرد انتخابه رئيسًا للجمعية الوطنية الإيفوارية حرص على زيارة مصر ومقابلة رئيس مجلس النواب، سعيًا نحو تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، مؤكدًا أن "الدبلوماسية البرلمانية لها دور كبير في تقوية وتعزيز العلاقات المشتركة بين الدول". وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار أداما بيكتوغوا إلى تطلعه لجذب المزيد من الشركات المصرية للاستثمار والعمل في السوق الإيفوارية، بما يعكس العلاقات القوية مع الدولة المصرية، وفي ظل تبني كوت ديفوار لسياسة التعاون الجنوب-جنوب. وأضاف: "منذ وصولنا إلى مصر ورؤيتنا الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية، فإن لدينا قناعة بأنه يمكننا تعزيز التعاون وإقامة المزيد من الشراكات بين القطاع الخاص من البلدين، لاسيما أن الروابط بين الشعوب يمكن تعزيزها من خلال العلاقات الاقتصادية، وفي هذا الصدد، فإن هذه الزيارة ستكون بداية جديدة لتقوية ودعم العلاقات بين بلدينا". وأعرب رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية عن امتنانه للموقف الإنساني للدولة المصرية تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا: "فخورون بالموقف المصري وتعامله الإنساني مع المتضررين من الحرب في القطاع". وشدد في هذا الصدد على دعم بلاده لمبدأ إحلال السلام بين الشعوب، وإدانة كوت ديفوار لجميع صور العنف، داعيًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح ممرات إنسانية آمنة. وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لموقف كوت ديفوار الداعم لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة بما يتماشى مع الموقف المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية مُستمرة في دورها المتمثل في تقديم جميع جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين ولعب دور الوساطة بين الطرفين لإيقاف هذه الحرب. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: “نشجع الشركات المصرية على التواجد بقوة في كوت ديفوار، خاصة مع قناعتي بأن أفريقيا لن يبنيها إلا أبناؤها، لذا نحن حريصون على تعزيز إقامة شراكات بين القطاع الخاص من البلدين”. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-20

رئيس الوزراء: نُقدر موقف كوت ديفوار الداعم لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة بما يتماشى مع الموقف المصريوالدولة المصرية مُستمرة في تقديم جميع أشكال الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين ولعب دور الوساطة بين الطرفين لإيقاف هذه الحربوندعم ونشجع القطاع الخاص المصري لإقامة شراكات في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفواررئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية: الزيارة التي قام بها الرئيس السيسي في 2019 أسهمت بشكل كبير في تعزيز روابط الأخوة بين البلدينفخورون بالموقف المصري وتعامله الإنساني مع المتضررين من الحرب في قطاع غزةاستقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أداما بيكتوغوا، رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق، خلال زيارته الحالية للقاهرة، وذلك بحضور المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية. ورحّب مدبولي، بـ أداما بيكتوغوا، في مقر الحكومة المصرية، قائلًا:" أُرحب برئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له هنا بالمقر الجديد للحكومة في العاصمة الإدارية الذي انتقلنا إليه منذ نحو عام، ومن المُقرر انتقال البرلمان أيضًا في غضون أشهر قليلة". وطلب مدبولي نقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأخيه الرئيس الإيفوارى، الحسن واتارا، مُعربًا عن تقديره لعلاقات الأخوة والتعاون التي تربط مصر وكوت ديفوار. وتقدّم بالتهنئة لفوز المنتخب الإيفواري ببطولة كأس الأمم الأفريقية في دورتها الأخيرة، مُشيدًا بالجهود التي بذلتها كوت ديفوار للارتقاء بالمنظومة الرياضية لديها وتشييدها العديد من مشروعات البنية التحتية، ما أثمر عن تنظيم ناجح للبطولة. وأشار مدبولي إلى تطلع الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، والاستمرار في البناء على نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أبيدجان في أبريل 2019. وتطرق مدبولي، إلى اتساع نطاق مجالات التعاون المشترك بين البلدين في إطار حرص مصر على تفعيل التعاون جنوب-جنوب ودعم الحكومة الإيفوارية باعتبار جمهورية كوت ديفوار دولة محورية في غرب أفريقيا والقارة الأفريقية بصفة عامة. وأكد مدبولى حرص مصر على دعم وتنمية واستقرار كوت ديفوار، وكذا حرص الحكومة المصرية على المساهمة في الارتقاء بمستوى الكوادر الإيفوارية في شتى المجالات التي تدعم التنمية الشاملة لاسيما في مجالات الأمن والزراعة والصحة والتعليم، وذلك عبر الدورات المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشيرًا إلى مشاركة كوت ديفوار في مختلف الدورات التدريبية التي تُقدمها الوكالة المصرية. وأشاد بالخطة الوطنية الإيفوارية للتنمية 2021-2025، والتي تسعى إلى تعزيز دور القطاع الخاص، وتُمكن كوت ديفوار من أن تُصبح مركزاً للأنشطة التجارية والاقتصادية في منطقة غرب أفريقيا. وأكد رئيس الوزراء أنه يدعم ويشجع القطاع الخاص المصري لإقامة شراكات في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفوار، مستعرضا في هذا الصدد الخبرات التي تتمتع بها الشركات المصرية. كما أكد مدبولي حرص مصر على دعم استقرار كوت ديفوار عبر دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي وصحيح الإسلام ومكافحة الفكر المتطرف. وقال مدبولي: نشجع الشركات المصرية على التواجد بقوة في كوت ديفوار، خاصة مع قناعتي بأن أفريقيا لن يبنيها إلا أبناؤها، لذا نحن حريصون على تعزيز إقامة شراكات بين القطاع الخاص من البلدين. وخلال اللقاء، تقدّم أداما بيكتوغوا، بالشكر لرئيس الوزراء ولوزير شئون المجالس النيابية على ما لاقاه والوفد المرافق له من استقبال حار منذ قدومه إلى مصر. وطلب "بيكتوغوا" نقل تحيات الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا ، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وقال إن زيارته إلى مصر تأتي ضمن جهود تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر وكوت ديفوار، مشيرًا إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أسهمت بشكل كبير في تعزيز روابط الأخوة بين البلدين. وأضاف أنه بمجرد انتخابه رئيسًا للجمعية الوطنية الإيفوارية حرص على زيارة مصر ومقابلة رئيس مجلس النواب، سعيًا نحو تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، مؤكدًا أن "الدبلوماسية البرلمانية لها دور كبير في تقوية وتعزيز العلاقات المشتركة بين الدول". وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار بيكتوغوا إلى تطلعه لجذب المزيد من الشركات المصرية للاستثمار والعمل في السوق الإيفوارية، بما يعكس العلاقات القوية مع الدولة المصرية، وفي ظل تبني كوت ديفوار لسياسة التعاون الجنوب-جنوب. وأضاف: "منذ وصولنا إلى مصر ورؤيتنا الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية، فإن لدينا قناعة بأنه يمكننا تعزيز التعاون وإقامة المزيد من الشراكات بين القطاع الخاص من البلدين، لاسيما أن الروابط بين الشعوب يمكن تعزيزها من خلال العلاقات الاقتصادية، وفي هذا الصدد، فإن هذه الزيارة ستكون بداية جديدة لتقوية ودعم العلاقات بين بلدينا". وأعرب رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية عن امتنانه للموقف الإنساني للدولة المصرية تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا:"فخورون بالموقف المصري وتعامله الإنساني مع المتضررين من الحرب في القطاع". وشدد على دعم بلاده لمبدأ إحلال السلام بين الشعوب، وإدانة كوت ديفوار لجميع صور العنف، داعيًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح ممرات إنسانية آمنة. وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لموقف كوت ديفوار الداعم لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة بما يتماشى مع الموقف المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية مُستمرة في دورها المتمثل في تقديم جميع جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين ولعب دور الوساطة بين الطرفين لإيقاف هذه الحرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-20

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أداما بيكتوغوا، رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق، خلال زيارته الحالية للقاهرة، بحضور المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شؤون المجالس النيابية. ورحّب رئيس الوزراء بأداما بيكتوغوا، في مقر الحكومة المصرية، قائلًا:«أُرحب برئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له هنا بالمقر الجديد للحكومة في العاصمة الإدارية الذي انتقلنا إليه منذ نحو عام، ومن المُقرر انتقال البرلمان أيضًا في غضون أشهر قليلة». وطلب الدكتور مصطفى مدبولي نقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأخيه الرئيس الإيفوارى، الحسن واتارا، مُعربًا عن تقديره لعلاقات الأخوة والتعاون التي تربط مصر وكوت ديفوار. وتقدّم بالتهنئة لفوز المنتخب الإيفواري ببطولة كأس الأمم الأفريقية في دورتها الأخيرة، مُشيدًا بالجهود التي بذلتها كوت ديفوار للارتقاء بالمنظومة الرياضية لديها وتشييدها العديد من مشروعات البنية التحتية، ما أثمر عن تنظيم ناجح للبطولة. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى تطلع الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، والاستمرار في البناء على نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أبيدجان في أبريل 2019. وتطرق إلى اتساع نطاق مجالات التعاون المشترك بين البلدين في إطار حرص مصر على تفعيل التعاون جنوب-جنوب ودعم الحكومة الإيفوارية باعتبار جمهورية كوت ديفوار دولة محورية في غرب أفريقيا والقارة الأفريقية بصفة عامة. وأكد مدبولى حرص مصر على دعم وتنمية واستقرار كوت ديفوار، وكذا حرص الحكومة المصرية على المساهمة في الارتقاء بمستوى الكوادر الإيفوارية في شتى المجالات التي تدعم التنمية الشاملة لاسيما في مجالات الأمن والزراعة والصحة والتعليم، وذلك عبر الدورات المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشيرًا إلى مشاركة كوت ديفوار في مختلف الدورات التدريبية التي تُقدمها الوكالة المصرية. وأشاد بالخطة الوطنية الإيفوارية للتنمية 2021-2025، والتي تسعى إلى تعزيز دور القطاع الخاص، وتُمكن كوت ديفوار من أن تُصبح مركزًا للأنشطة التجارية والاقتصادية في منطقة غرب أفريقيا. وأكد رئيس الوزراء أنه يدعم ويشجع القطاع الخاص المصري لإقامة شراكات في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفوار، مستعرضا في هذا الصدد الخبرات التي تتمتع بها الشركات المصرية. كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على دعم استقرار كوت ديفوار عبر دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي وصحيح الإسلام ومكافحة الفكر المتطرف. وخلال اللقاء، تقدّم أداما بيكتوغوا، بالشكر لرئيس الوزراء ولوزير شؤون المجالس النيابية على ما لاقاه والوفد المرافق له من استقبال حار منذ قدومه إلى مصر. وطلب «بيكتوغوا» نقل تحيات الرئيس الإيفواري/ الحسن واتارا، للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وقال إن زيارته إلى مصر تأتي ضمن جهود تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر وكوت ديفوار، مشيرًا إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أسهمت بشكل كبير في تعزيز روابط الأخوة بين البلدين. وأضاف أنه بمجرد انتخابه رئيسًا للجمعية الوطنية الإيفوارية حرص على زيارة مصر ومقابلة رئيس مجلس النواب، سعيًا نحو تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، مؤكدًا أن «الدبلوماسية البرلمانية لها دور كبير في تقوية وتعزيز العلاقات المشتركة بين الدول». وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار أداما بيكتوغوا إلى تطلعه لجذب المزيد من الشركات المصرية للاستثمار والعمل في السوق الإيفوارية، بما يعكس العلاقات القوية مع الدولة المصرية، وفي ظل تبني كوت ديفوار لسياسة التعاون الجنوب-جنوب. وأضاف: «منذ وصولنا إلى مصر ورؤيتنا الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية، فإن لدينا قناعة بأنه يمكننا تعزيز التعاون وإقامة المزيد من الشراكات بين القطاع الخاص من البلدين، لاسيما أن الروابط بين الشعوب يمكن تعزيزها من خلال العلاقات الاقتصادية، وفي هذا الصدد، فإن هذه الزيارة ستكون بداية جديدة لتقوية ودعم العلاقات بين بلدينا». وأعرب رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية عن امتنانه للموقف الإنساني للدولة المصرية تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا:«فخورون بالموقف المصري وتعامله الإنساني مع المتضررين من الحرب في القطاع». وشدد في هذا الصدد على دعم بلاده لمبدأ إحلال السلام بين الشعوب، وإدانة كوت ديفوار لجميع صور العنف، داعيًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح ممرات إنسانية آمنة. وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لموقف كوت ديفوار الداعم لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة بما يتماشى مع الموقف المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية مُستمرة في دورها المتمثل في تقديم جميع جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين ولعب دور الوساطة بين الطرفين لإيقاف هذه الحرب. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نشجع الشركات المصرية على التواجد بقوة في كوت ديفوار، خاصة مع قناعتي بأن أفريقيا لن يبنيها إلا أبناؤها، لذا نحن حريصون على تعزيز إقامة شراكات بين القطاع الخاص من البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-20

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أداما بيكتوغوا، رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق، خلال زيارته الحالية للقاهرة، وذلك بحضور المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية.    ورحّب رئيس الوزراء بـ أداما بيكتوغوا، في مقر الحكومة المصرية، قائلًا:" أُرحب برئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية والوفد المرافق له هنا بالمقر الجديد للحكومة في العاصمة الإدارية الذي انتقلنا إليه منذ نحو عام، ومن المُقرر انتقال البرلمان أيضًا في غضون أشهر قليلة".    وطلب الدكتور مصطفى مدبولي نقل تحيات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأخيه الرئيس الإيفوارى، الحسن واتارا ، مُعربًا عن تقديره لعلاقات الأخوة والتعاون التي تربط مصر وكوت ديفوار.   وتقدّم بالتهنئة لفوز المنتخب الإيفواري ببطولة كأس الأمم الأفريقية في دورتها الأخيرة، مُشيدًا بالجهود التي بذلتها كوت ديفوار للارتقاء بالمنظومة الرياضية لديها وتشييدها العديد من مشروعات البنية التحتية، ما أثمر عن تنظيم ناجح  للبطولة.   وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى تطلع الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، والاستمرار في البناء على نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أبيدجان في أبريل 2019.   وتطرق إلى اتساع نطاق مجالات التعاون المشترك بين البلدين في إطار حرص مصر على تفعيل التعاون جنوب-جنوب ودعم الحكومة الإيفوارية باعتبار جمهورية كوت ديفوار دولة محورية في غرب أفريقيا والقارة الأفريقية بصفة عامة.    وأكد مدبولى حرص مصر على دعم وتنمية واستقرار كوت ديفوار، وكذا حرص الحكومة المصرية على المساهمة في الارتقاء بمستوى الكوادر الإيفوارية في شتى المجالات التي تدعم التنمية الشاملة  لاسيما في مجالات الأمن والزراعة والصحة والتعليم، وذلك عبر الدورات المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشيرًا إلى مشاركة كوت ديفوار في مختلف الدورات التدريبية التي تُقدمها الوكالة المصرية.   وأشاد بالخطة الوطنية الإيفوارية للتنمية 2021-2025، والتي تسعى إلى تعزيز دور القطاع الخاص، وتُمكن كوت ديفوار من أن تُصبح مركزاً للأنشطة التجارية والاقتصادية في منطقة غرب أفريقيا.   وأكد رئيس الوزراء أنه يدعم ويشجع القطاع الخاص المصري لإقامة شراكات في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفوار، مستعرضا في هذا الصدد الخبرات التي تتمتع بها الشركات المصرية.   كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على دعم استقرار كوت ديفوار عبر دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي وصحيح الإسلام ومكافحة الفكر المتطرف.    وخلال اللقاء، تقدّم السيد/أداما بيكتوغوا، بالشكر لرئيس الوزراء ولوزير شئون المجالس النيابية على ما لاقاه والوفد المرافق له من استقبال حار منذ قدومه إلى مصر.   وطلب "بيكتوغوا" نقل تحيات الرئيس الإيفواري/ الحسن واتارا ، لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.    وقال إن زيارته إلى مصر تأتي ضمن جهود تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر وكوت ديفوار، مشيرًا إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أسهمت بشكل كبير في تعزيز روابط الأخوة بين البلدين.    وأضاف أنه بمجرد انتخابه رئيسًا للجمعية الوطنية الإيفوارية حرص على زيارة مصر ومقابلة رئيس مجلس النواب، سعيًا نحو تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، مؤكدًا أن "الدبلوماسية البرلمانية لها دور كبير في تقوية وتعزيز العلاقات المشتركة بين الدول".   وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار السيد/ أداما بيكتوغوا إلى تطلعه لجذب المزيد من الشركات المصرية للاستثمار والعمل في السوق الإيفوارية، بما يعكس العلاقات القوية مع الدولة المصرية، وفي ظل تبني كوت ديفوار لسياسة التعاون الجنوب-جنوب.    وأضاف: "منذ وصولنا إلى مصر ورؤيتنا الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية، فإن لدينا قناعة بأنه يمكننا تعزيز التعاون وإقامة المزيد من الشراكات بين القطاع الخاص من البلدين، لاسيما أن الروابط بين الشعوب يمكن تعزيزها من خلال العلاقات الاقتصادية، وفي هذا الصدد، فإن هذه الزيارة ستكون بداية جديدة لتقوية ودعم العلاقات بين بلدينا".    وأعرب رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية عن امتنانه للموقف الإنساني للدولة المصرية تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا:"فخورون بالموقف المصري وتعامله الإنساني مع المتضررين من الحرب في القطاع".     وشدد في هذا الصدد على دعم بلاده لمبدأ إحلال السلام بين الشعوب، وإدانة كوت ديفوار لجميع صور العنف، داعيًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وفتح ممرات إنسانية آمنة.    وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لموقف كوت ديفوار الداعم لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة بما يتماشى مع الموقف المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية مُستمرة في دورها المتمثل في تقديم جميع جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين ولعب دور الوساطة بين الطرفين لإيقاف هذه الحرب.    وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نشجع الشركات المصرية على التواجد بقوة في كوت ديفوار، خاصة مع قناعتي بأن أفريقيا لن يبنيها إلا أبناؤها، لذا نحن حريصون على تعزيز إقامة شراكات بين القطاع الخاص من البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: