حوض بحيرة تشاد

نشرت مؤسسة Institute for Security...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning حوض بحيرة تشاد over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning حوض بحيرة تشاد. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with حوض بحيرة تشاد
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with حوض بحيرة تشاد
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with حوض بحيرة تشاد
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with حوض بحيرة تشاد
Related Articles

الشروق

2019-10-05

نشرت مؤسسة Institute for Security Studies مقالا للكاتبة Isel Van Zyl تتناول فيه جهود المجتمع المدنى فى حوض بحيرة تشاد فى محاربة التطرف العنيف والحاجة إلى دعم الحكومات للقضاء على أسباب التطرف.منظمات المجتمع المدنى تعمل على منع التطرف فى حوض بحيرة تشاد عديدة وتتلقى الدعم المالى المستمر إلى جانب الجهود التى تبذلها الحكومات التى تركز بشكل كبير على تحقيق الأمن.. على الرغم من كلا النوعين من المبادرات، لا تزال نشاطات الجماعات المتطرفة مستمرة من تجنيد وهجمات.منذ الانقسام الذى حدث بين بوكو حرام والدولة الإسلامية فى غرب إفريقيا (ISWAP) عام 2016، زادت الهجمات ضد الأماكن التابعة للحكومة والقواعد العسكرية. يتركز نشاط المجموعتين وعمليات تجنيدهم فى منطقة حوض بحيرة تشاد بسبب هشاشة المنطقة الناتج عن التهميش الاجتماعى والسياسى والفقر.لعبت منظمات المجتمع المدنى دورا مهما فى منع التطرف.. ولكن هل بإمكانهم معالجة العوامل الهيكلية للإرهاب دون مساعدة البلدان التى تعمل فيها؟ هل يمكن للمجتمع المدنى معالجة الأسباب الجذرية التى تجعل الأفراد عرضة للتجنيد والتطرف من قبل الجماعات المتطرفة؟يشير تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى لعام 2017 إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان والتهميش الاجتماعى والسياسى والاقتصادى والبطالة والأيديولوجية الدينية هى من ضمن الأسباب الرئيسية للانضمام إلى المجموعات المتطرفة مثل بوكو حرام والدولة الإسلامية فى غرب إفريقيا.قام تقرير حديث لمعهد الدراسات الأمنية بتحليل أكثر من 133 مشروعًا للمجتمع المدنى يهدف إلى منع الإرهاب ومكافحته فى حوض بحيرة تشاد.. وذكر التقرير 148 مشروعًا آخر فى شرق إفريقيا. فى كلتا المنطقتين، تقوم المبادرات بتقديم برامج التعليم المهنى وتنمية المهارات، وتعزيز التسامح والسلام بين المجتمعات، وزيادة الوعى، وتوفير برامج الدعم النفسى والاجتماعى.لكن هذه الجهود لا تتصدى للمشاكل المتأصلة فى المجتمع المتمثلة فى الفقر والبطالة والتهميش وانتهاكات حقوق الإنسان فى بلدان حوض بحيرة تشاد الأربعة وهى النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون.أدت أزمة بوكو حرام فى حوض بحيرة تشاد حتى الآن إلى فرار داخلى لحوالى 2.3 مليون شخص إلى مخيمات النازحين. وعلى الرغم من توافر هذه المرافق الإنسانية، لا يزال هناك حوالى 11 مليون شخص بدون طعام وفى حاجة ماسة إلى المساعدات.. إلى جانب ذلك تراجع حجم بحيرة تشاد يؤثر على سبل عيش الصيادين والمزارعين ويزيد من معدل البطالة المرتفع بالفعل.. ولا يمكن التوقع بأن تقوم منظمات المجتمع المدنى بالعلاج الكامل لهذه المشكلات.على الرغم من أهمية برامج التدريب المهنى وتنمية المهارات التى يوفرها المجتمع المدنى، لن يكون من السهل خلق وظائف لاستيعاب العمالة بدون تدخل الدولة لتنشيط الاقتصاد وسوق العمل.. وهذا هو المحرك الرئيسى للتطرف.. حيث إن الجماعات الإرهابية تستفيد من البطالة وتوفر فرص العمل وسبل العيش للمجتمعات الفقيرة.وسبب آخر لظهور التطرف هو فشل الدول فى معالجة الظلم الناتج عن الظلم وانتهاكات حقوق الإنسان. تحاول منظمات المجتمع المدنى التنبيه إلى أن بعض أفعال الحكومة قد تضر بجهودها المبذولة لمنع الإرهاب وتساهم فى زيادة التطرف العنيف. تميل الحكومات من جانبها إلى إعطاء الأولوية لتدابير مكافحة الإرهاب على التدابير الوقائية ونادرا ما تمول المبادرات المحلية لمنع التطرف.تعمل منظمات المجتمع المدنى فى بحيرة تشاد على تمكين المجتمعات المحلية من مساءلة قوات الأمن والبلديات.. ولكن بدون طرح الحكومات برامج إصلاح من أعلى إلى أسفل، ستظل مجموعات مثل بوكو حرام قادرة على تبرير أفعالها وتجنيد أتباع جدد.على الرغم من محدودية قدراتها وسلطتها فى التعامل مع الدوافع الهيكلية، فإن لمنظمات المجتمع المدنى دور رئيسى فى منع التطرف العنيف. فالمجتمع المدنى له القدرة على الوصول إلى المجتمعات المحلية، وخاصة لأولئك الذين فقدوا ثقتهم فى الدولة.. فيمكنهم المساهمة فى بناء الثقة بين المجتمعات والحكومة من خلال عقد حوارات المصالحة، ودعم المقاتلين السابقين العائدين إلى ديارهم، وزيادة الوعى حول الطريقة التى يمكن للحكومة أن تستخدمها لمنع التطرف.حتى يمكن التصدى لأسباب التطرف العنيف فى حوض بحيرة تشاد، تحتاج الحكومات إلى معلومات حول كيفية دعم مبادرات الوقاية المحلية والتى تمتلكها منظمات المجتمع المدنى وتستخدمها فى حملات التوعية.ينبغى أن تركز الدول على معالجة الظلم المحلى وزيادة ثقة المجتمعات فى الحكومة وتشجيع التماسك الاجتماعى. يتطلب بناء الثقة أيضًا تنشيط سوق العمل والاقتصاد، وزيادة الشفافية فى جهود الحكومة لمنع التطرف، وخاصة عمليات إعادة التأهيل وإعادة الإدماج. من المهم أيضًا أن تتصدى الدول للفقر والتهميش فى المناطق الريفية. إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنى النص الأصلى http://bit.ly/2IkPyQK ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2018-10-14

نشرت مؤسسة Institute for Security Studies مقالا للباحثة Ella Jeannine Abatan تتناول فيه دور المرأة فى الجماعات المتطرفة فى غرب إفريقيا، حيث يختلف هذا الدور من جماعة إلى أخرى فبعض الجماعات تجند الفتيات للقيام بالعمليات الانتحارية، وبعض الجماعات ترفض ذلك وتستخدمهن للمشاركة فى أنشطة أخرى.لا يخفى على أحد مشاركة المرأة ودورها فى الهجمات الانتحارية التى يشنها تنظيم «بوكو حرام» فى حوض بحيرة تشاد. لكن دورهن فى أنشطة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ــ التى تعمل عبر الساحل ــ يبدو أنه أقل وضوحا أو موجود ولكن بشكل غير مباشر. ومن ثم فالسؤال المطروح هنا هو ما الذى يدفع هذه المجموعات لتضمين النساء فى أنشطتها المختلفة أو استبعادهن من صفوفها بالأساس أو من عملياتهم وهجماتهم الانتحارية.منذ تأسيسها فى مارس 2017، نفذت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ــ والتى تكونت من اندماج أربع مجموعات إرهابية فى مالى، (أنصار الدين، جبهة تحرير ماسينا، والمرابطون والقاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى)ــ العديد من الهجمات الانتحارية فى مالى، وبوركينا فاسو، والنيجر.كما أعلنت الجماعة مسئوليتها عن الهجوم الذى وقع فى 14 إبريل 2018 على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام وتحقيق الاستقرار فى مالى والعملية الفرنسية برخان فى منطقة تمبكتو ــ وهى عملية جارية لمكافحة التمرد فى منطقة الساحل الإفريقى، بدأت عملها فى 1 أغسطس 2014.. وفى أعقاب الهجوم، أعلن قائد عملية برخان الجنرال «برونو جيبرت» عن تورط امرأة ــ مهاجمة انتحارية ــ فى هذه العملية الإرهابية. بعد أسبوعين من هذه العملية، نشرت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بيانا تنفى فيه هذا الادعاء، وأشار البيان إلى أن النهج العقائدى للجماعة يمنع مشاركة النساء فى العمليات الانتحارية أو فى القتال. وأضاف البيان أن الدول الإسلامية لا زالت لديها ما يكفى من الرجال المستعدين للقيام بأدوار قتالية.***وتضيف الباحثة أنه على العكس من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، فى منطقة بحيرة تشاد المجاورة (الكاميرون ونيجيريا والنيجر وتشاد)، لا تزال جماعة «بوكو حرام» تحتل العناوين الرئيسية لتجنيد النساء، سواء للانضمام إلى صفوفها أو كمشاركات ومنفذات لعمليات التفجيرات الانتحارية. وتشير الإحصائيات إلى أنه فى الفترة بين إبريل 2011 ويونيو 2017، نفذت المجموعة ما لا يقل عن 434 هجوم انتحارى منها 244 عملية نفذتها امرأة.ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى أن تورط النساء فى بوكو حرام يعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الحالى. وبالنسبة إلى مؤسس المجموعة، محمد يوسف، فإن حث النساء على الانضمام إلى الجماعة يخدم غرضين رئيسيين: فمن ناحية يفتح الباب أمام توسيع عضوية المجموعة، ومن ناحية أخرى يمكن النساء من أن يصبحن زوجات للمقاتلين، وأمهات للجيل التالى من المقاتلين. وتم تصميم هذه الاستراتيجية ــ أى تجنيد النساء ــ أيضا لتشجيع الرجال على الانضمام إلى الجماعة.وبعد مقتل محمد يوسف فى عام 2009 جاء أبو بكر شيكاو خليفة له، وتحت قيادته بدأت بوكو حرام باختطاف النساء والفتيات. ولكن لا ينفى ذلك أن بعض النساء انضمت طواعية إلى الجماعة، فى حين تم تجنيد الأخريات بالقوة. وتشير الإحصائيات إلى أنه تم اختطاف ما يزيد على 2000 امرأة وفتاة بين عامى 2014و 2015.وبدا هذا فى البداية انتقاما لاعتقال الحكومة النيجيرية لأفراد «عائلة المتمردين» فى بوكو حرام، بما فى ذلك زوجات شيكاو فى عام 2012. وقد استخدمت الفتيات والنساء المختطفات، وخاصة «فتيات الشيبوك»، كأدوات للدعاية ولجذب الانتباه والاهتمام العالمى، ولتبادل الفدية والسجناء مع الحكومة النيجيرية.وعلى الرغم من إنكار الحكومة النيجيرية دفع فدية إلا أن هناك تكهنات بأن الفدية قد دفعت لتحرير الفتيات بالفعل. وينطبق نفس الشىء على أولئك الذين خطفوا فى 19 فبراير 2018 من قبل جماعة بوكو حرام الانفصالية «الدولة الإسلامية غرب إفريقيا» بقيادة أبو مصعب البرناوى.كما تم استخدام النساء والفتيات المختطفات لاستقطاب المجندين من الذكور عن طريق تزويجهم من الفتيات المختطفات أو المجندات طواعية. كما استخدمت بوكو حرام الفتيات والنساء للقيام بالعمليات الانتحارية لأن من المفترض أن «الطبيعة غير العنيفة» المفترضة لهن تجعل من الصعب اكتشافهن أو أن تثار الشكوك حولهن.***بعد أن انقسمت الجماعة فى أغسطس 2016، قام الفصيل التابع لداعش بنشر انتحاريين من الذكور فقط. ومع ذلك، نظرا لتطور الأدوار المسندة إلى النساء من قبل الجماعة التى انشقت عنها، فمن الوارد أن يحدث تحول فى مشاركة المرأة فى المستقبل.وعلى عكس فصيلة بوكو حرام التابعة لشيكاو ــ التى تعرضت لانتقادات بسبب استهدافها العشوائى للمدنيين ــ لم تستخدم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين النساء بشكل علنى فى الهجمات الانتحارية. قد يكون هذا بسبب رغبة المجموعة فى الحفاظ على دعم السكان المحليين من خلال التوافق مع المعايير والتوقعات الخاصة بالدور الذى يُنسب عموما إلى النساء.وعلى الرغم من أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين قد نفت استخدام الانتحاريات، إلا أن معهد الدراسات الأمنية وجد أن النساء يقمن بأدوار مختلفة مثل كونهن مخبرات وطهاة للمجموعات المتطرفة العنيفة فى مالى. وفى يوليو الماضى، ألقت أجهزة الاستخبارات فى مالى القبض على امرأة متهمة بتصنيع المتفجرات لكتيبة ماسينا، وهى مجموعة حليفة داخل الجماعة. يوجد أيضا أسباب عملية أخرى لمشاركة المرأة. وبحسب ما ورد فى الدراسات والإحصائيات شجعت القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى مقاتليها على الزواج من السكان المحليين فى شمال مالى لترسيخ وجودها فى هذه المجتمعات والحصول على دعمهم.فنجد على سبيل المثال «مختار بلمختار»، زعيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، تزوج من أربع نساء من عائلات مختلفة من الطوارق والعرب لتوسيع شبكة نفوذه. وكان هذا من شأنه السماح للجماعة بترسيخ وجودها داخل مجتمعات معينة ليس هذا فقط بل ضمنت الحماية والدعم من السكان المحليين أثناء احتلال شمال مالى فى عام 2012 وما بعده.وختاما تضيف الباحثة أن دور الفتيات والنساء فى «التطرف العنيف» له فوائد استراتيجية مهمة للجماعات الإرهابية المعنية. ومن الضرورى فهم المهام المنسوبة إلى المرأة والأسباب التى يتم تضمينها أو استبعادها من أجلها. وعندئذ فقط يمكن تطوير استراتيجيات مناسبة خاصة بكل سياق لمنع مشاركة المرأة فى تلك الجماعات ومكافحة هذه الظاهرة. إعداد: ريهام عبدالرحمن العباسىالنص الأصلي ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-02-25

شهدت القارة الإفريقية السنوات الماضية وخاصة عام 2015، الكثير من عمليات انتهاك حقوق الإنسان بسبب العمليات الإرهابية والعمليات العسكرية التى تتصدها لها، وذلك نتيجة انتشار التنظيمات الإرهابية فى مختلف الأنحاء، مما أدى بسكان المناطق الإفريقية خاصة فى الوسط والغرب لحياة بائسة.ومن ناحيتها نددت منظمة العفو الدولية "أمنستنى" فى تقريرها السنوى الذى صدر فى أمس الأربعاء، بهذه التجاوزات، وخاصة أن المنظمة فقدت فى بداية العام الجارى اثنين من العاملين لديها، أحدهما مصورة تدعى ليلى علاوى، والآخر سائق يدعى محمد، اللذان تم قتلهما على يد تنظيم القاعدة الشهر الماضى فى هجوم على فندق أوجادوجو فى مالى.امنستى تدين الانتهاكات فى إفريقياوبعد هذا التقرير المُدين للانتهاكات التى تجرى فى إفريقيا، فقد سلط ستيف كوكبورن المدير الإقليمى للمنظمة غير الحكومية فى غرب ووسط إفريقيا الضوء على المعاناة التى يعيش فيها سكان غرب ووسط إفريقيا، وقال لمجلة "جون افريك" الفرنسية، إن هناك الآلاف من الأشخاص بهاتين المنطقتين يتعرضون للموت بدون أى ذنب يذكر لهم على يد الجماعات المسلحة التى تغطى المنطقة الساحلية وحول حوض بحيرة تشاد وجمهورية وسط إفريقيا، وأكد أن المنطقة تشهد حالة من الظلم والطغيان من قبل هؤلاء الأشخاص، بل وأيضاً الحكومات التى تحاول السيطرة على الإرهاب.رصد الجرائم بالأقمار الصناعيةوقال المدير الإقليمى لـ"أمنستى"، إن كل الانتهاكات التى وقعت فى عام 2015 تم رصدها عن طريق الأقمار الصناعية، وأوضحت كم الدمار الهائل فى مدن "باجا" و"دورون باجا" فى شمال شرق نيجيريا، حيث تدمر نحو 3700 وتشرد الكثير من ساكنيها، ومقتل مئات الأشخاص، إضافة إلى الفظائع التى تقع أسبوعياً فى بلدان أخرى مثل مالى والكاميرون والنيجر وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى.الشعوب ضحية دفاع الدول عن نفسهاوأكمل حديثه قائلاً، ليس من المستغرب أن الحكومات فى المنطقة تحاول بكل ما لديها من قوة فى الدفاع عن أراضيها وحماية سكانها، وحقيقة الأمر فهم لديهم الحق والواجب فى اتخاذ كل الإجراءات القانونية واللازمة فى هذا الاتجاه.ولكن الضحية الحقيقية الواقعة فى المنتصف هم شعوبهم التى تدفع ثمن الصراعات، فمنهم من يُقتل بسبب الإرهاب الأعمى الذى يمارسه الجماعات المسلحة، ومن ناحية أخرى القمع الحكومى المتشدد، وفى الواقع إن هذه الاستراتيجيات التى تمارسها الحكومات لم تصب إيجابياً فى المجال الأمنى، وإنما هى تعمل على خلق مناخ من الخوف وعدم الثقة.اعتقال أطفال من 5 إلى 10 سنواتوقال ستيف، لقد شاهدت مثل هذه المواقف الشنيعة فى مايو 2015 حيث كنت مع مجموعة من زملائى فى أقصى شمال الكاميرون، من أجل بذل المزيد من الجهد فى حماية المدنيين، لنلتقى بـ84 طفلا لم تتعد أعمارهم العشر سنوات، وبعضهم لم يتعد الـ5 أعوام، مشردين وفى حالة من الذعر، أجمعوا أنهم كانوا محتجزين من قبل رجال الأمن، بعد أن قاموا بمداهمة مدرستهم القرآنية، وتحدثوا عن أحلامهم للمستقبل، والتى لم تتمثل فى حلمه ليصبح أحد أعضاء تنظيم بوكو حرام أو غيرها، ولكن أن يصبح لاعب كرة قدم لنادى "لريال مدريد" أو "مانشستر يونايتد"، أو أن يكسبوا المال ليتمكنوا من تقديم الرعايا المناسبة لذويهم الذين لم يروهم منذ فترة طويلة، وأكد ستيف أن هذا المشهد المأسوى من أبرز الدلائل على معاناة الشعوب فى غرب ووسط إفريقيا.الكاميرون نيجيريا أحد أمثلة القمع فى إفريقياوأضاف، فى شمال الكاميرون هناك العشرات من السيدات التى فقدت أبنائهن وأزواجهن، وأخواتهن، ولم يعثروا لهم على مكان بعد أن قامت الشرطة الوطنية بالقبض عليهم، هناك أكثر من 130 فى عداد المفقودين، وفى نيجيريا أصدرت المنظمة تقريرا فى يونيو الماضى يقول إن الأمن قتل أكثر من 7000 من الرجال والصبية فى الفترة ما بين 2011 و2015 فى إطار عمليات مكافحة الإرهاب، بينما تم اعتقال 1200 وقتلهم بصورة غير مشروعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-14

قال جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، إن الوضع فى منطقة حوض بحيرة تشاد فى أفريقيا لا يزال شديد التقلب، مسلطا الضوء على تصاعد موجة العنف المتطرف كقوة تعيق السلام فى المنطقة باستمرار، حيث تُفقد الأرواح يوميا بسبب الهجمات الإرهابية، ويتشرد الملايين ولا تزال الرعاية الصحية غير متاحة، حتى مع استمرار تفشى جائحة كورونا". وشدد وكيل الأمين العام فى جلسة لمجلس الأمن، على أن "مكافحة الإرهاب هى واحدة من أكبر التحديات التى تواجه عصرنا، وتمثل الطريقة التى يستجيب بها المجتمع الدولى ويعالج أسبابه العميقة اختبارا حاسما"، مشيرا إلى الجهود المبذولة لصد التهديدات الإرهابية، مشيرا إلى إنجاز مهم، وهو تشكيل القوة المشتركة لبلدان الساحل (المجموعة الخماسية) التى تضم بوركينا فاسو وتشاد ومالى وموريتانيا والنيجر، والتى منذ انتشارها فى عام 2017، أثبتت القوة، بشكل متزايد، قدرتها على الرد على الهجمات التى تستهدف المدنيين. وأكد لاكروا على أن هذه القوة تقف الآن عند مفترق طرق، مما يتطلب مزيدا من التمويل لمواجهة مجموعة من التحديات بما فى ذلك الإرهاب وضعف أمن الحدود والاتجار بالأشخاص والمخدرات والأسلحة وكلها تؤثر على النساء بشدة. ووفق الأمم المتحدة " شهد حوض بحيرة تشاد ومنطقة الساحل ارتفاعا فى معدلات العنف الإرهابى فى السنوات الأخيرة، بما فى ذلك الهجمات المدمرة ضد المدنيين، كما تعانى النساء فى تلك المناطق من ارتفاع معدلات الممارسات الضارة، مثل الزواج المبكر والقسري، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وزيادة التجنيد من قبل الجماعات المسلحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-10-14

اجتمع رؤساء أركان جيوش بلدان منطقة بحيرة تشاد، "نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون وبنين"، أمس، في نيامي للإعداد للهجوم "النهائي" ضد جماعة بوكو حرام الإرهابية، حسب الإذاعة النيجرية، اليوم. وقال وزير الدفاع النيجري حاسومي مسعودو، خلال الافتتاح، إن "الهدف من هذا الاجتماع هو التحضير للمرحلة النهائية من عملية القضاء على بوكو حرام في منطقتنا". ووفقا للجيش النيجيري، شنت كل من النيجر وتشاد ونيجيريا عمليات عسكرية متزامنة في يوليو الماضي ضد معاقل بوكو حرام. وأكد مسعودو، أن هذه "العمليات أتت بنتائج حاسمة، خصوصا من خلال تحرير مناطق كانت بوكو حرام تحتلها"، مشيرا إلى أنها سمحت أيضا بـ"تعطيل التدفق اللوجستي" للمتمردين النيجيريين. وأضاف أن "نتائج عملياتنا العسكرية كانت مرضية إلى حد أننا نشهد عودة لثقة السكان" تزامنا مع "استئناف الانشطة الاقتصادية"، مؤكدا أن "الأمل بخروج قريب من حالة الحرب في منطقة بحيرة تشاد" بات قريبا. وقالت نيامي في حصيلة تعود إلى نهاية سبتمبر، إن هذه العمليات التي قادتها القوة الاقليمية العاملة في حوض بحيرة تشاد، أدت الى مقتل 14 جنديا نيجريا إضافة إلى 123 "إرهابيا". وسمحت هذه العمليات خصوصا باستعادة مناطق استراتيجية نيجيرية من قبضة بوكو حرام، هي داماساك وأبادان وجاشاجار.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-08-30

نبهت عشر منظمات غير حكومية الخميس إلى أن 11 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية ملحة في حوض بحيرة تشاد، حيث تنشط جماعة بوكو حرام الجهادية. وقالت المنظمات وبينها المجلس النروجي للاجئين والعمل ضد الجوع و"كير" و"سيف ذي تشيلدرن" في بيان نشر عشية مؤتمر المانحين لبحيرة تشاد الذي تستضيفه برلين في الثالث والرابع من سبتمبر، أن "هذا النزاع الذي عمره تسعة أعوام في حوض بحيرة تشاد يؤثر في شكل كبير على حياة نحو 11 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية للبقاء". وأضافت أن "المتمردين إضافة إلى العمليات العسكرية في الدول الأربع (التي تحوط بالبحيرة، نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون) أجبروا 2.4 مليون شخص على مغادرة منازلهم وبات خمسة ملايين شخص يعانون انعدام أمن غذائيا في وقت اضطروا إلى تقليص نشاطهم الاقتصادي في شكل كبير". وذكر الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين يأن إيجلاند بان "مؤتمر العام الفائت (في أوسلو) ـتاح تفادي مجاعة، ولكن علينا ان نواصل عملياتنا لانقاذ الارواح والتأكد من بقاء المدنيين خارج الاجندات السياسية مثل الحرب على الارهاب". وتقدر الامم المتحدة انها تحتاج الى 1,6 مليار دولار لتقديم مساعداتها بالتنسيق مع الافرقاء الانسانيين. وخلال مؤتمر اوسلو حول نيجيريا وحوض بحيرة تشاد في 2017، اعلنت مساهمات بقيمة 672 مليون دولار في حين كانت الحاجة الى مليار ونصف مليار دولار. وبعد ثمانية اشهر أعربت المنظمات غير الحكومية عن اسفها ل"سداد اقل من نصف هذا المبلغ". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-04-12

تضاعف عدد الأطفال المشاركين في عمليات انتحارية في حوض بحيرة تشاد، حيث ينشط تنظيم "بوكو حرام" المتطرف، بحسب تقديرات نشرتها منظمة "يونيسيف" اليوم. ومن 4 أطفال استخدموا في اعتداءات انتحارية في العام 2014، زاد العدد إلى 44 العام الماضي، بحسب "يونيسف" التي جمعت معطيات من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر، حيث ينشط تنظيم "بوكو حرام" الذي بايع تنظيم "داعش" الإرهابي. وأشارت "يونيسف"، في تقرير بعنوان "ما وراء شيبوك"، إلى أن أكثر من 75% من هؤلاء الأطفال هم من الفتيات، وذلك بعد عامين بالضبط على خطف 276 تلميذة في شيبوك، من قبل "بوكو حرام"، والتي أعقبتها موجات من التنديدات بعملية الخطف في العالم. وقال مانويل فونتان المدير الإقليمي لمنظمة "يونيسف" في غرب ووسط إفريقيا: "فلنكن واضحين، هؤلاء الأطفال هم الضحايا وليسوا المنفذين"، مضيفا: "خداع الأطفال وحملهم بالقوة على القيام بأعمال قاتلة، كان أحد الآفاق الأكثر رعبا في العنف المستشري في نيجيريا وفي الدول المجاورة". ومنذ يناير 2014، سجل أقصى شمال الكاميرون، حيث غالبا ما تشن "بوكو حرام" هجمات، أكبر عدد من العمليات الانتحارية نفذها 21 طفلا، وفي نيجيريا 17 طفلا، وفي تشاد طفلين اثنين. وأشارت "يونيسف"، إلى أن الظاهرة، خلقت جوا من الخوف والشك كانت نتائجه مدمرة للأطفال، خصوصا الذين أطلق سراحهم بعد أن عاشوا في الأسر ضمن مجموعات مسلحة. ويعاني الأطفال الذين ولدوا من زواج قسري أو اغتصاب، من التمييز والوصم بالعار، في قراهم وفي مخيمات النازحين. وكثف التنظيم النيجيري المتطرف الذي مني بعدة هزائم خلال الأشهر الماضية، أمام الهجمات التي شنتها جيوش المنطقة، العمليات الانتحارية، من خلال تجنيده باستمرار نساء وأطفالا كانتحاريين لترويع السكان. والعام الماضي توسعت الاعتداءات التي كانت تتركز فقط على المعاقل النيجيرية لـ"بوكو حرام"، إلى الدول المجاورة خصوصا الكاميرون، وبحسب "يونيسف"، فإن 89 عملية انتحارية نفذت في نيجيريا و39 في الكاميرون و16 في تشاد و7 في النيجر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-03-25

مئات المجموعات المسلحة في القارة الإفريقية التي برزت معظمها خلال الـ 20 سنة الماضية، تنشط تحت يافطات ومطالب مختلفة منها السياسية والإيديولوجية والعرقية وغيرها "عامة". وتتمركز هذه التنظيمات، بالأساس، التي رصدتها "الأناضول" في تقرير لها في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد والبحيرات الكبرى ودول شرقي إفريقيا. - مطالب إيديولوجية: جماعات مسلحة تعلن عن مطالب إيديولوجية، تتمركز شمالي إفريقيا وفي حوض بحيرة تشاد بالإضافة إلى منطقة الساحل وشرقي إفريقيا وفي منطقة البحيرات الكبرى. وتعد هذه التنظمات التي تتبنى مطالب إيديولوجية الأكثر شراسة، من خلال الهجمات المستمرة التي تشنها ضد المدنيين وقوات الأمن في شمال إفريقيا، نجد جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تنشط في سيناء. ويواجه هذا التنظيم الذي نشأ عام 2011، حملة عسكرية واسعة منذ سبتمبر 2013. تنظيم "داعش" نجح في التوسع منذ سنوات في القارة الإفريقية وركز معقلين له في مدينتي سرت (غرب) ودرنة (شرق) في ليبيا. ومنذ عام 2013، شن متشددون موالون للتنظيم عدة هجمات استهدفت تونس. تنظيم "جند الخلافة" الناشط في الجزائر انشق عن تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" عام 2014، ليعلن ولاءه لـ "داعش". وفي مايو 2015، أعلن الجيش الجزائري استئصاله لهذه الجماعة من البلاد، إلا أن مراقبين يؤكدون وجود خلايا نائمة تابعة له. أما في مالي، يوجد تنظيمين رئيسيين ينشطان تحت يافطات إيديولوجية هما: تنظيم "أنصار الدين" الذي يستهدف، بشكل مستمر، القوات الفرنسية والأممية الموجودة في البلاد. بالإضافة إلى "القاعدة في المغرب الإسلامي" التي تعتبر الأكثر نفوذا بعد أن أعلن عن نواياه التوسعية في منطقة الساحل عبر الهجمات الأخيرة التي استهدفت العاصمة المالية باماكو والعاصمة البوركينية واغادوغو وأبيدجان العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار. وتتفرع مجموعات مسلحة أخرى عن تنظيمي أنصار الدين والقاعدة مثل جماعة "المرابطين" الموالية لـ "القاعدة". تنظيم "بوكو حرام" الذي ينشط منذ سنوات في نيجيريا، امتد في منطقة حوض بحيرة تشاد. ويشن هجمات مستمرة ضد المدنيين من خلال التوغلات المستمرة والهجمات الانتحارية. وخلال الفترة الأخيرة، تصدت قوة مشتركة متعددة الجنسيات لهذا التنظيم الذي بايع "داعش" منذ مارس عام 2015، وألحقت به أضرارا جسيمة. "حركة الشباب" الصومالية".. نشأت عام 2006 عقب اجتياح إثيوبيا للصومال، توالي تنظيم القاعدة منذ عام 2010، إلا أن بعض قادته بايعوا "داعش"، في أكتوبر الماضي. وفي 2 أبريل 2015، استهدف "الشباب" جامعة غاريسا في كينيا، ما أودى بحياة 152 شخصا من بينهم 142 طالبا. أما في السودان، تتمركز بعض الفصائل "المتشددة" غربي البلاد وفي منطقة دارفور التي أنشأت اتصالات مع تنظيمي "بوكو حرام" و"داعش" في ليبيا، وفق تقارير أمنية. - مطالب سياسية: تنادي بعض الجماعات المسلحة شمالي مالي وفي ليبيا والسودان وإفريقيا الوسطى ومنطقة البحيرات الكبرى بالحكم الذاتي. وفي مالي، مازالت عملية السلام تشق طريقها بين الحكومة والفصائل السياسية المسلحة وحتى أعمال العنف خلال الأشهر الأخيرة شنت أغلبها الجماعات الأيديولوجية. يوجد ائتلافان رئيسيان من الجماعات السياسية المسلحة وهما: تنسيقية حركات أزواد، الذي يطالب بحكم ذاتي في المنطقة الشمالية من البلاد وائتلاف موال للحكومة يدافع عن وحدة مالي. في السودان، جماعات مسلحة تحارب من أجل الاستقلال أو الحكم الذاتي في المنطقة الشرقية من دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان (جنوبي السودان). وفي إفريقيا الوسطى المجاورة تنشط ميليشيات الأنتي بالاكا والسيليكا المتهمة بالتورط في الأزمة الطائفية التي عصفت بالبلاد مسفرة عن مقتل المئات وتشريد الآلاف. وتعد منطقة البحيرات الكبرى أكبر تجمع للجماعات المتمردة في إفريقيا (نحو 80 مجموعة مسلحة وفق مصادر متطابقة)، يتمركز معظمهم شرقي الكونغو الديمقراطية. إلا أن عددًا قليلًا منهم يتمسك بمطالبه السياسية البحتة، على غرار "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" المناهضة للرئيس الرواندي بول كاغامي. وفي بوروندي، ظهرت 4 جماعات متمردة، خلال الأشهر الأخيرة، تهدف للاطاحة بالرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا. وتحمل هذه المجموعات، مسؤولة الأزمة التي تجتاح البلاد، للسلطات. في المقابل تتقاطع المطالبات العرقية والسياسية والقبلية، في ليبيا، التي تضم عدة ميليشيات مسلحة، تشكلت مباشرة إثر سقوط نظام الرئيس الليبي معمر القذافي. وتساهم هذه الميليشيات في استمرار عدم استقرار الوضع الأمني في البلاد. - مطالبات عرقية: تتواجد أغلب هذه المجموعات شرقي الكونغو الديمقراطية، من بينهم، حركة "مبورورو" المتمردة، التي تضم عددا من مربي الماشية القادمين من جنوب السودان. وتشن الحركة هجمات ضد السكان للسيطرة على المزارع. وفي المقابل، مثل معظم مجموعات الدفاع الذاتي، تحارب حركة "ماي ماي" التنظيمات الأجنبية المسلحة (من رواندا وأوغندا) التي تستهدف المدنيين في الكونغو الديمقراطية. وفي إقليم ايتوري (شرق)، تعارض الحركة مشروع يهدف إلى حماية حيوان الـ "أوكابي" المهدد بالانقراض (حيوان يعيش في غابات وسط إفريقيا) مطالبين بحق السكان في صيد هذه الأنواع من الحيوانات المهددة بالانقراض من خلال شن هجمات متفرقة على موقع المحمية البيئية في المنطقة. وتنشط جماعات مسلحة أخرى في الكونغو الديمقراطية من أجل "المصالح الخاصة"، إذ تطالب بإعادة إدماجهم في الجيش الكونغولي، مثل "الجبهة الوطنية المقاومة" في إيتوري، و"تحالف الوطنيين من أجل كونغو حرة". - مطالب "عامة": "القوات الديمقراطية المتحالفة" و"جيش الرب للمقاومة" اللذان كانا ينشطان في أوغندا منذ سنوات، معلنان مناهضتها لنظام كامبالا، تخليا عن نشاطهما السياسي المسلح لينخرطا في أعمال عنف وسرقة وانتهاكات بحق السكان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-06-15

قالت الشرطة النيجيرية، أمس الاثنين، إن 10 أشخاص قُتلوا في حانة محلية هاجمها مسلحون في «ولاية بلاتو» الواقعة وسط البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. وأوضح المتحدث باسم الشرطة في الولاية النيجيرية، أوبا أوجابا، في بيان، إن الحادث وقع، أمس الأول الأحد، عندما اقتحم مسلحون مجهولون باستخدام «سيارة فان» حانة في قرية بمنطقة جوس ساوث الحكومية المحلية بالولاية، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على الموجودين. وأشار أوجابا، إلى أن رجال الشرطة والجيش تحركوا على الفور للبحث عن المسلحين واعتقالهم، موضحا أن قائد الشرطة في بلاتو أمر بإجراء تحقيق فوري لكشف الملابسات المحيطة بحادث القتل وتقديم مرتكبي هذا العمل الغادر للعدالة.   وفي الجزائر، أعلنت وزارة الدفاع أن جزائريا كان التحق بتنظيمات إرهابية في منطقة الساحل سلم نفسه للسلطات العسكرية في مدينة «برج باجي مختار» الحدودية مع مالي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.  وقالت الدفاع الجزائرية، في بيان،’ إنه في إطار مكافحة الإرهاب سلم الإرهابي «هنوني أحمد»، نفسه، أمس الاول الأحد للسلطات العسكرية بـ«برج باجي مختار»، مشيرة إلى أن الإرهابي الذي كان قد التحق في 2008 بالجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل، كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة. بدوره، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوشا»، من أن أكثر من 5 ملايين شخص يكافحون ضد المجاعة في «حوض بحيرة تشاد»، في حين يعاني 400 ألف طفل من سوء تغذية حاد في هذه المنطقة التي تشهد أعمال عنف، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وقال «أوشا» في تقرير، إن 5.1 مليون شخص يكافحون ضد المجاعة في هذه المنطقة، في أسوأ زيادة تسجل منذ 4 سنوات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأضاف المكتب الأممي، أنه في سائر «منطقة حوض بحيرة تشاد»، يحتاج 10.2 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، لا سيما في أقصى شمال الكاميرون، وفي منطقة بحيرة تشاد وفي منطقة ديفا جنوب شرقي النيجر، بالإضافة إلى 3 ولايات في نيجيريا: أداماوا وبورنو ويوبي.. وتواجه كل هذه المناطق هجمات دامية يشنها  تنظيمي «بوكو حرام» و«داعش في غرب إفريقيا» الإرهابيين. وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أنه بسبب أعمال العنف التي تشهدها هذه المنطقة منذ 12 عاما باتت الخدمات الاجتماعية الأساسية والموارد الطبيعية المحدودة أصلا أمام امتحان صعب للغاية، مشيرا إلى الصعوبات المتزايدة التي تعترض إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في هذه المنطقة بسبب أعمال العنف التي لا ينفك نطاقها يتسع.   من جانبها، حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، هنريتا فور، أمس الاثنين، من أن ما لا يقل عن 33 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في إقليم «تيجراي» شمال إثيوبيا، الذي دمرته الحرب، يواجهون الموت الوشيك حال عدم تقديم مساعدة عاجلة. وقالت فور إن الصندوق يقدر أن 56 ألف طفل تحت الخامسة يحتاجون إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، وفي أجزاء من الإقليم الإثيوبي، يتعذر على العاملين في المجال الإنساني الوصول إليها، سيموت 33 ألف طفل بدون مساعدات. وأوضحت المسؤولة الأممية: «هؤلاء الأطفال هم من بين أكثر من 2.2 مليون شخص في شمالي إثيوبيا يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك ما لا يقل عن 140 ألفا في تيجراي الذين يواجهون بالفعل ظروفا شبيهة بالمجاعة». وأشار فور، إلى أن في مايو الماضي وحده، «شهدنا زيادة بمقدار 4 أضعاف في استقبال الأطفال أسبوعيا للعلاج من سوء التغذية الحاد». وفي مالي، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، القاسم واين، إن الوضع يتطلب اتخاذ ‏إجراءات فورية لبدء إصلاحات حاسمة وإرساء الأساس لعملية انتخابية ذات مصداقية، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية «واس». وأشار واين، خلال إحاطة قدمها أمس أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أن ‏الوقت قد حان للزعماء الماليين للارتقاء فوق السياسات الحزبية والمصالح الشخصية، موضحا أن الرئيس المالي ورئيس الوزراء في ‏الفترة الانتقالية طمأنوا الشركاء الدوليين بأنهم سيحترمون التقويم الانتقالي. وأضاف رئيس البعثة الأممية، أن دعم الأمم ‏المتحدة سيظل حاسما في هذا الصدد، مشيرا إلى أن الحالة الأمنية ما تزال تشكل مصدر قلق بالغ في شمالي ووسط مالي، وأوضح واين أن تأثيرها على ‏الحياة اليومية للناس مدمر وما يزال يتسبب في خسائر فادحة، حيث تم تحديد انعدام الأمن والافتقار ‏إلى الوصول إلى التعليم والمياه والخدمات الأساسية الأخرى على أنها تحديات رئيسية تؤثر على حياة ‏الشعب المالي خارج العاصمة «باماكو».‏ بدورها، قالت كينيا، امس الاثنين إنها ستعيد فتح سفارتها في العاصمة الصومالية «مقديشو» في أقرب وقت ممكن، في الوقت الذي رحبت فيه نيروبي بدعوة مقديشو لاستعادة البعثات الدبلوماسية بشكل كامل بين البلدين الجارين. ودعت وزارة الشئون الخارجية الكينية، السفير الصومالي لدى كينيا للعودة إلى نيروبي واستئناف مهامه. وكانت كينيا رفعت في 10 يونيو الجاري، حظرها على الرحلات الجوية من وإلى الصومال بعد حظر استمر قرابة شهر وسط خلاف دبلوماسي بين البلدين. وكان الصومال، قطع علاقاته الدبلوماسية مع كينيا في ديسمبر 2020، متهما نيروبي بانتهاك سيادة مقديشو بشكل متكرر وهو ما نفته الأخيرة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-21

يتفاعل تغير المناخ مع المخاطر ونقاط الضعف الموجودة في المجتمعات الأفريقية ويؤدي إلى تفاقمها، وهذا بدوره يؤثر بشكل متزايد على سبل العيش والأمن في جميع أنحاء القارة، حيث كشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الأفريقية أنه يعد حوض بحيرة تشاد أحد الأماكن التي أدت لتغير المناخ، فقد أسهمت التغيرات المناخية في تأجيج انعدام الأمن في المجتمعات المحلية التي تعتمد سبل عيشها الاقتصادية على البحيرة، ما أدى إلى أزمة إنسانية في جميع أنحاء البلاد. وأوضحت الدراسة تأثير تغير المناخ على الموارد المتناقصة في حوض بحيرة تشاد، فضلاً عن انعكاساته على الاستقرار والأمن في المنطقة، حيث تعد منطقة حوض بحيرة تشاد من أكثر مناطق العالم التي شهدت تغيرات مناخية حادة وعميقة الأثر في العقود الخمسة الماضية، خاصة مع تنامي معدلات جفاف بحيرة تشاد والذي مثل مصدرًا لتغيرات بيئية متعددة أخرى. واشتهرت بحيرة تشاد بكونها إحدى أكبر البحيرات في العالم من حيث مساحتها واحتوائها على الماء بمساحة تقدر بـ 2.5 مليون كم2 تقريبًا، ويطل على البحيرة كل من تشاد والنيجر ونيجيريا والكاميرون، ورغم أن كلا من الجزائر وليبيا والسودان بالإضافة إلى أفريقيا الوسطى، ليست دولًا مشاطئة لها، إلا أنها مرتبطة بها بشكل غير مباشر، وتتوسط المنطقة بحيرة تشاد والتي تعد بحيرة للمياه العذبة تتشاركها كل من تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا. وتمثل بحيرة تشاد المصدر الرئيس لحياة أكثر من 30 مليون شخص، وتعد مصدرًا اقتصاديًا مهمًا، إذ أسهمت في زيادة معدلات الإنتاج الزراعي، والثروة الحيوانية، وكانت موردًا مهمًا لصيد الأسماك وزراعة المحاصيل، وموردًا مائيًا لسكان تلك المجتمعات، يستفيدون من مياهها في الشرب، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية المختلفة.  وأثرت التغيرات المناخية بشكل كبير على حجم البحيرة ومواردها، وفي الستينيات، كانت مساحة بحيرة تشاد تزيد عن 26 ألف كيلومتر مربع، وبحلول عام 1997 تقلصت إلى أقل من 1500 كيلومتر مربع، وتضاءلت أكثر إلى 1350 كيلو مترا مربعا بحلول عام 2014، كما انخفض متوسط هطول الأمطار السنوي في المنطقة من 320 ملم إلى 210 ملم، ويرجع أسباب تقلص مساحة بحيرة تشاد إلى سببين أولهما التغيرات المناخية الطبيعية؛ تتمثل في تناقص معدلات هطول الأمطار، وموجات الجفاف الطويلة والمتعددة التي حلّت على منطقة الساحل الأفريقي، وزيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، والسبب الثاني هو الاستخدام البشري الذي يتمثل في الاستغلال المفرط لمياه البحيرة في الري الجائر، والانفجار السكاني؛ ففي ستينيات القرن العشرين قُدر حجم السكان على ضفاف البحيرة بنحو 13 مليون نسمة، وهو الرقم الذي تضاعف بحلول عام 2013 ليبلغ 47 مليون نسمة، والذي يُتوقع أن يبلغ 80 مليون نسمة بحلول العام 2030.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: