الجيش التشادي
أوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف...
الشروق
2024-12-09
أوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن العمليات الإرهابية في وسط إفريقيا زادت بشكل ملحوظ خلال شهر نوفمبر، بمعدل 75% مقارنة بشهر أكتوبر، وهو ما أدى ارتفاع عدد الضحايا. وأشار في تحليله الشهري لما يتعلق بالشأن الأفريقي إلى بلوغ بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها تلك التنظيمات في وسط أفريقيا 4 عمليات إرهابية، أسفرت عن سقوط 43 ضحية، وإصابة 32 آخرين. وبين تقرير المرصد أن الكونغو الديمقراطية جاءت في المركز الأول، إذ شهدت البلاد 3 عمليات إرهابية، أدت إلى مقتل 28 شخصًا دون وقوع إصابات، بينما جاءت تشاد في المركز الثاني بهجوم وحيد، أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 32 آخرين. وحافظت الكاميرون على استقرارها وأمنها في هذا الشهر، وللشهر الرابع على التوالي، حيث أسهمت العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الكاميروني ضد مسلحي "تحالف القوات الديمقراطية" في تراجع النشاط الإرهابي. وعلى صعيد مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط أفريقيا، بلغت حصيلة القتلى في صفوف التنظيمات الإرهابية خلال شهر نوفمبر 113 قتيلًا، فضلًا عن اعتقال 9 آخرين، حيث تمكن الجيش التشادي من تحييد 96 عنصرًا إرهابيًا، فيما نجح الجيش الكونغولي من تصفية 17 شخصاً واعتقال 9 آخرين. ووفقًا للمؤشر، فقد ارتفع عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر نوفمبر عن الشهر السابق له ارتفاعًا كبيرًا بواقع 97.3%، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية في شهر أكتوبر 3 قتلى، ما يشير إلى أن القوات الأمنية كثَّفت عملياتها وشنت حملات أمنية استباقية كافية على معاقل التنظيمات الإرهابية أوقعت مزيد من القتلى والمعتقلين. ودعا مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى تكثيف الجهود المبذولة بهذا الصدد وتعزيز التعاون بين دول القارة الأفريقية بمجال مكافحة الإرهاب لمد يد العون للدول المتأثرة بهذا الخطر السرطاني الذي يهدد استفحاله بمد آثاره التدميرية إلى باقي الدول مما يهدد شعوب القارة ويهدد كذلك أي جهود تنموية تُبذل لدفع عجلة الاقتصاد والتنمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-22
ومنذ الإعلان عن إحباط هذه المحاولة، والنقاش يجري في تشاد حول صدقها، خاصة الطريقة المعلن أنها جرت بها. المحاولة الأغرب وجاء فيما أعلنته المديرية العامة للاستخبارات العسكرية التشادية، الجمعة، ووسائل الإعلام المحلية: المعارضة تشكك يشكك القيادي في ائتلاف "وقت تما" المعارض، آدم زكريا آدم، في الرواية الرسمية بشأن محاولة انقلاب، وعن طريق السحر، قائلا إن "الغرض من الإعلان عن ذلك صرف الأنظار عما يجري في أروقة النظام الحاكم الذي يعاني من صراعات بين الجنرالات للسيطرة على الأمور، وحالة التململ القبلية من قيادة المرحلة الانتقالية"، وفق قوله. ويضيف آدم لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الحديث عن السحر والشعوذة لتنفيذ انقلاب "أمر مثير للسخرية وغريب؛ خاصة وأن المجتمع التشادي لا يعاني من ظاهرة السحر والشعوذة بهذه الطريقة التي تم تصويرها على أنها قد تقود لعملية انقلاب تغير شكل السلطة". وهذه هي المرة الثالثة التي يتم الإعلان فيها عن إحباط محاولة انقلاب، وفق المعارض التشادي، واصفا ذلك بأنه "توظيف سياسي للخوف من تفشي حمى الانقلابات في القارة التي شهدت عدة انقلابات العام الماضي، ولا سيما أن تشاد هي آخر معاقل النفوذ الفرنسي في منطقة الساحل، وتضم أكبر القواعد العسكرية الفرنسية في المنطقة". بالمثل، يرفض الباحث السياسي علي موسى علي، احتمال استخدام السحر والشعوذة في الانقلاب العسكري، قائلا إن هذا الأمر "أصبح مثار جدل كبير منذ الإعلان عنه، ولم يصدق كثيرون هذه الرواية، فلم يحدث أي انقلاب عن طريق السحر". في نفس الوقت يستبعد كذلك أن تكون المجموعة التي تم إلقاء القبض عليها حاولت تنفيذ انقلاب بالسلاح، قائلا إن "قائد المجموعة التي تم إلقاء القبض عليها قال إنهم لا يملكون السلاح؛ إذن فكيف لمجموعة صغيرة لا تملك سلاحا أو دعما ماليا أن تنفذ انقلاب عسكري ضد جيش بحجم الجيش التشادي؟ ولذا اعتبر البعض ما جرى مسرحية سيئة الإخراج الغرض منها التغطية على أمر آخر، في ظل الحديث عن تكوين عسكري جديد سيحل محل الحرس الرئاسي". نهاية الفترة الانتقالية يأتي الإعلان عن محاولة انقلاب جديدة فيما تتهيأ تشاد لتوديع المرحلة الانتقالية التي تولى الحكم فيها المجلس العسكري المكون من 15 جنرالا، بقيادة الجنرال محمد إدريس ديبي، منذ أعلنه الجيش رئيسا انتقاليا في 20 أبريل 2021، وذلك بعد اغتيال والده الرئيس إدريس ديبي خلال معارك مع حركات مسلحة متمردة في شمال البلاد. وأقرت تشاد دستورا جديدا، ديسمبر الماضي، كأحد أبرز الخطوات لطي المرحلة الانتقالية، وللتحضير للانتخابات الرئاسية. إلا أن معارضين رفضوا نتائج الاستفتاء على الدستور الذي قالت المفوضية الوطنية المكلفة بتنظيمه إنه تمت الموافقة عليه بنسبة 86 بالمئة، خاصة وأنه يتضمن موادا تسمح للرئيس الانتقالي بالترشح للرئاسة، فيما سبق وقال إنه لن يترشح. وخفضت إحدى مواد الدستور سن الترشح للرئاسة من 40 عاما إلى 35، وهو ما اعتبره معارضون تأسيسا لاستمرار حكم ديبي الابن في السلطة؛ حيث يبلغ الآن 39 عاما. كما نص في المادة 68 على أنه يحق للقادة العسكريين الترشح للانتخابات الرئاسية، شريطة التفرغ لهذا المنصب. محاولة انقلاب في بوركينا فاسو وفي جوار تشاد، شهدت بوركينا فاسو محاولة انقلاب في يناير أيضا؛ فوفق ما نشرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية، تم القبض على 4 عسكريين يوم 13 يناير، بينهم رئيس الأركان السابق لقوات الدرك الوطنية، المقدم إيفرار سومدا، وتوجيه تهم لهم بالتخطيط لاغتيال الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري. وسومدا فُصل من منصبه بداية أكتوبر الماضي؛ بعد اتهامه بالتورط في قضية "زعزعة الاستقرار” الخاصة بمحاولة انقلاب وقعت في سبتمبر الماضي. ومنذ الإعلان عن إحباط هذه المحاولة، والنقاش يجري في تشاد حول صدقها، خاصة الطريقة المعلن أنها جرت بها. المحاولة الأغرب وجاء فيما أعلنته المديرية العامة للاستخبارات العسكرية التشادية، الجمعة، ووسائل الإعلام المحلية: المعارضة تشكك يشكك القيادي في ائتلاف "وقت تما" المعارض، آدم زكريا آدم، في الرواية الرسمية بشأن محاولة انقلاب، وعن طريق السحر، قائلا إن "الغرض من الإعلان عن ذلك صرف الأنظار عما يجري في أروقة النظام الحاكم الذي يعاني من صراعات بين الجنرالات للسيطرة على الأمور، وحالة التململ القبلية من قيادة المرحلة الانتقالية"، وفق قوله. ويضيف آدم لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الحديث عن السحر والشعوذة لتنفيذ انقلاب "أمر مثير للسخرية وغريب؛ خاصة وأن المجتمع التشادي لا يعاني من ظاهرة السحر والشعوذة بهذه الطريقة التي تم تصويرها على أنها قد تقود لعملية انقلاب تغير شكل السلطة". وهذه هي المرة الثالثة التي يتم الإعلان فيها عن إحباط محاولة انقلاب، وفق المعارض التشادي، واصفا ذلك بأنه "توظيف سياسي للخوف من تفشي حمى الانقلابات في القارة التي شهدت عدة انقلابات العام الماضي، ولا سيما أن تشاد هي آخر معاقل النفوذ الفرنسي في منطقة الساحل، وتضم أكبر القواعد العسكرية الفرنسية في المنطقة". بالمثل، يرفض الباحث السياسي علي موسى علي، احتمال استخدام السحر والشعوذة في الانقلاب العسكري، قائلا إن هذا الأمر "أصبح مثار جدل كبير منذ الإعلان عنه، ولم يصدق كثيرون هذه الرواية، فلم يحدث أي انقلاب عن طريق السحر". في نفس الوقت يستبعد كذلك أن تكون المجموعة التي تم إلقاء القبض عليها حاولت تنفيذ انقلاب بالسلاح، قائلا إن "قائد المجموعة التي تم إلقاء القبض عليها قال إنهم لا يملكون السلاح؛ إذن فكيف لمجموعة صغيرة لا تملك سلاحا أو دعما ماليا أن تنفذ انقلاب عسكري ضد جيش بحجم الجيش التشادي؟ ولذا اعتبر البعض ما جرى مسرحية سيئة الإخراج الغرض منها التغطية على أمر آخر، في ظل الحديث عن تكوين عسكري جديد سيحل محل الحرس الرئاسي". نهاية الفترة الانتقالية يأتي الإعلان عن محاولة انقلاب جديدة فيما تتهيأ تشاد لتوديع المرحلة الانتقالية التي تولى الحكم فيها المجلس العسكري المكون من 15 جنرالا، بقيادة الجنرال محمد إدريس ديبي، منذ أعلنه الجيش رئيسا انتقاليا في 20 أبريل 2021، وذلك بعد اغتيال والده الرئيس إدريس ديبي خلال معارك مع حركات مسلحة متمردة في شمال البلاد. وأقرت تشاد دستورا جديدا، ديسمبر الماضي، كأحد أبرز الخطوات لطي المرحلة الانتقالية، وللتحضير للانتخابات الرئاسية. إلا أن معارضين رفضوا نتائج الاستفتاء على الدستور الذي قالت المفوضية الوطنية المكلفة بتنظيمه إنه تمت الموافقة عليه بنسبة 86 بالمئة، خاصة وأنه يتضمن موادا تسمح للرئيس الانتقالي بالترشح للرئاسة، فيما سبق وقال إنه لن يترشح. وخفضت إحدى مواد الدستور سن الترشح للرئاسة من 40 عاما إلى 35، وهو ما اعتبره معارضون تأسيسا لاستمرار حكم ديبي الابن في السلطة؛ حيث يبلغ الآن 39 عاما. كما نص في المادة 68 على أنه يحق للقادة العسكريين الترشح للانتخابات الرئاسية، شريطة التفرغ لهذا المنصب. محاولة انقلاب في بوركينا فاسو وفي جوار تشاد، شهدت بوركينا فاسو محاولة انقلاب في يناير أيضا؛ فوفق ما نشرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية، تم القبض على 4 عسكريين يوم 13 يناير، بينهم رئيس الأركان السابق لقوات الدرك الوطنية، المقدم إيفرار سومدا، وتوجيه تهم لهم بالتخطيط لاغتيال الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري. وسومدا فُصل من منصبه بداية أكتوبر الماضي؛ بعد اتهامه بالتورط في قضية "زعزعة الاستقرار” الخاصة بمحاولة انقلاب وقعت في سبتمبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-21
تعهد المجلس العسكري في تشاد، بالالتزام بالمواثيق الدولية، والعمل على مكافحة الإرهاب، وذلك غداة مقتل رئيس البلاد إدريس ديبي. وفي مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الاربعاء، قال المجلس العسكري: "سنبقى موجودين إلى جانب الدول الصديقة من أجل النضال ومكافحة الإرهاب بكل قوانا"، وأكد أن "المجلس الانتقالي سيكون ضامنا للمواثيق الدولية والتزامات البلاد". وأمس لقى الرئيس التشادى المنتخب الحاصل على رتبة المارشال، إدريسي ديبي اتينو، وأعلن جيش التشادي وفاته متأثرا بإصابته خلال معارك على الجبهة ضد المتمردين في شمال البلاد، وذلك غداة فوزه بولاية سادسة وحصوله على 79.3% من الأصوات. وأعلن الجيش التشادي فرض حظر تجول وإغلاق حدود البلاد، وتعهد بإجراء انتخابات "ديمقراطية" بعد فترة انتقالية تمتد 18 شهرا في البلاد، وبحسب بيان الجيش التشادي، فإن مجلسا عسكريا بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي سيدير البلاد بعد مقتل والده. ولا تزال تتواصل ردود الأفعال، فقد أشادت دول الساحل الإفريقي، التي تشارك مع تشاد في محاربة الجماعات الإرهابية، بعمل الرئيس "إدريس ديبي إنتو" في مكافحة الإرهاب،. وثمنت النيجر حيث تتمركز كتيبة قوامها 1200 جندي تشادي في إطار القوة متعددة الجنسيات المناهضة للإرهابيين في مجموعة دول الساحل الخمس - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الأربعاء الالتزام الشخصي لإدريس ديبي في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء، كما ورد في بيان للرئيس محمد بازوم وحكومته. وقال بيان إن الشعب النيجري يشارك الشعب التشادي الشقيق ألمه، ويعرب عن تضامنه ويؤكد له التزامه العمل معه من أجل إحلال السلام والاستقرار، في دول الساحل الخمس والدول الواقعة على بحيرة تشاد. ومن جانبه، أكد الرئيس الانتقالي لمالي "باه نداو" أن وفاة الرئيس ديبي تمثل خسارة فادحة ليس لبلاده فقط، بل لمنطقة الساحل وأفريقيا بأكملها.. موضحا أن مالي حكومة وشعبا تعرب عن شكرها وامتنانها لشعب وحكومة تشاد على الدعم المتعدد الأشكال بقيادة ديبي، للسلام والأمن ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وأشاد رئيس بوركينا فاسو "روش مارك كريستيان كابوري" بـذكرى ديبي واصفا إياه بـ"مؤيد كبير لفكرة عموم أفريقيا، وأخ ملتزم بقناعة وتصميم مكافحة الإرهاب في حوض بحيرة تشاد و(منطقة) الساحل". بدوره أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم عن دعمه لاستقرار جمهورية تشاد وسلامة أراضيها ودعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل في بيان جميع الأطراف في تشاد إلى ضبط النفس والعودة للنظام الدستوري والانتقال السلمي للسلطة، واحترام حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن تشاد خسرت بوفاة الرئيس ديبي شخصية سياسية تاريخية كان لها جهودا في حفظ الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب. الصحف الفرنسية : كان حليفنا الاستراتيجي في مواجهة الارهاب كما تصدر خبر مقتل رئيس جمهورية تشاد صفحات الصحف الفرنسية، التى كتبت عناوين صفحاتها الأولى، حليف فرنسا الاستراتيجي في مواجهة المسلحين. وكتبت صحيفة "لوفيجارو" مانشيت عددها اليوم "فرنسا خسرت بموت الرئيس ديبي، حليف حربها في منطقة الساحل" وقالت أيضا "مقتل رئيس التشاد والسلاح بيده"، كما عنونت "ليبراسيون" على غلافها "فرنسا حرمت من ديبي"..، كما كتبت "لوبينيون" "موت ديبي لا يفيد مصالح فرنسا" . لوفيجارو وفى افتتاحية صحيفة ليبراسيون كتبت تحت عنوان "ديبي حليف شجاع ومحرج"، "هو صنيعة الإدارة العسكرية الفرنسية وحليف فرنسا، لكنه حليف محرج". وأشارت صحيفة "لي زيكو" أيضا إلى فرضية سيناريو الحرب الاهلية في تشاد بعد ممات ديبي. قائلة "خطر اندلاع الحرب الاهلية في البلاد عائد الى كون ديبي الحامي الفعلي لوحدة جيش منقسم اثنيا وطائفيا". حسبما نقلت "لي زيكو" عن الباحث لدى "المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية"، "تييري فيركولون". "لوبينيون" تساءلت عما إذا كان ادريس ديبي سقط فعلا في ساحة المعركة كما قيل ورجحت ان يكون قد "أصيب يوم الاحد خلال لقاء مصالحة مع متمردي "جبهة التناوب والتوافق" (فاكت) بعد معارك دامية في شمال البلاد". ولفتت صحيفة "لوبينيون" أيضا الى ان فرنسا خلافا للمرات السابقة لم تحرك طيرانها لضرب مواقع المتمردين". الكاتب والصحفي المختص بشؤون فرنسا الافريقية، "أنطوان غلازير" قال ل "ليبراسيون" ان "ديبي كان دوما يصر على المشاركة بالمعارك وعلى الظهور بمظهر القائد على رأس قافلة من السيارات المزودة بالرشاشات، شجاعته كانت تثير اعجاب العسكر في فرنسا". بدورها نقلت "لاكروا" عن الجنرال "جان فاريه" الضابط الفرنسي الذي اوفدته باريس عام 1990 إلى نجامينا لتأمين وصول ديبي إلى الحكم، إنه يتوقع اندلاع العنف في تشاد ذلك أن ديبي كان ممسكا، ولو بالقوة بأمن البلاد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-21
أعرب أمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" عن حزنه العميق لنبأ وفاة رئيس تشاد "إدريس ديبي" وقدم أعمق التعازي لعائلة الرئيس الراحل ولشعب وحكومة تشاد. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان بثه مركز أنباء الأمم المتحدة اليوم /الأربعاء/ إن الأمين العام شعر بحزن عميق عندما علم بوفاته. وأشاد بالتزام تشاد في عهد الرئيس التشادي الراحل بـ "مكافحة الإرهاب"، كما أثنى على "ديبي" الذي يعد الشريك الأساسي للأمم المتحدة والذي ساهم بشكل كبير في الاستقرار الإقليمي، ولا سيما في سياق الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة في منطقة الساحل. وجاء في البيان "في هذه الأوقات الصعبة، تقف الأمم المتحدة إلى جانب الشعب التشادي في جهوده لبناء مستقبل سلمي ومزدهر". كما أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، عن تعازيه لشعب تشاد. وكان الرئيس التشادي قد توفي متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين شمال البلاد، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الرسمي. وأعلن الجيش التشادي فرض حظر تجول وإغلاق حدود البلاد بعد مقتل الرئيس ديبي وتعهد بإجراء انتخابات "ديمقراطية" بعد فترة انتقالية تمتد 18 شهرا في البلاد. وبحسب بيان الجيش التشادي، فإن مجلسا عسكريا بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي سيدير البلاد بعد مقتل والده. يذكر أن الجيش التشادي يعد أكثر القوات المشتركة خبرة في القوة المشتركة لدول منطقة الساحل الخمس التي تضم موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر إلى جانب تشاد، التي تكافح الجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل. في السياق ذاته، وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تعازيه في وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي. وأفاد بيان للخارجية الموريتانية اليوم /الأربعاء/ بأن الرئيس الموريتاني بعث بخالص التعازي إلى أسرة الفقيد وسلطات جمهورية التشاد الشقيقة في هذا المصاب الأليم. وأكد البيان تمسك حكومة وشعب موريتانيا في هذا الظرف العصيب أكثر من ذي قبل بالشراكة والتعاون بين دول المنطقة لضمان السلام والأمن والاستقرار واحترام الشرعية الدستورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-20
أفاد الجيش التشادي، الثلاثاء، بمقتل الرئيس إدريس ديبي، متأثرا بإصابته خلال معارك كان يشارك فيها على الجبهة. وجاء مقتل ديبي غداة إعلان فوزه بولاية رئاسية سادسة. وكان ديبي قد أطلق في مارس الماضي، حملته الانتخابية للفوز بولاية رئاسية سادسة، داعيا إلى توحيد الصفوف بعد حظر احتجاجات معارضة وتفريقها. وتستعرض «الوطن» عبر «تايم لاين» تطورات الوضع في تشاد عقب اغتيال الرئيس هناك، كالتالي: 12:00: «فرانس برس» نقلا عن التلفزيون الرسمي: مقتل الرئيس التشادي متأثرا بإصابته خلال معارك 12:30: الجيش التشادي يعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي متأثرا بإصابته خلال معارك على الجبهة 1:00: الجيش التشادي يعلن إغلاق الحدود البرية بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي. 1:15: الجيش التشادي يعلن الاستعداد لإجراء «انتخابات رئاسية شفافة». 2:00: الجيش التشادي: مجلس عسكري انتقالي بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي سيدير البلاد. 3:00: قرارات فورية للجيش عقب مقتل الرئيس. 3:20: أعلن الجيش إغلاق الحدود البرية بعد مقتل الرئيس. 4:00: أعلن الجيش التشادي الحداد في البلاد على وفاة ديبي. 5:00: زعيم المتمردين يقدم روايته عن مشاركة الرئيس في القتال. ويُعرف ديبي بأنه استراتيجي عسكري لامع تمكن من النجاة من العديد من محاولات الانقلاب والتمرد، ولم يتردد أبدا في الانضمام إلى الجنود على جبهة القتال بزيه العسكري، وحصل في العام الماضي على رتبة المشير. ولم يكن فوزه الأخير في الانتخابات، التي حصل فيها على نحو 80 في المئة من الأصوات، موضع شك على الإطلاق، في ظل وجود معارضة منقسمة، ودعوات للمقاطعة، وحملة حُظرت فيها المظاهرات أو جرى تفريقها. وكان ديبي قد تعهد خلال حملته الانتخابية الأخيرة بإحلال السلام والأمن في المنطقة، بيد أن تعهداته قوضتها هجمات يشنها متمردون. وذهب ديبي إلى الخطوط الأمامية في مطلع الأسبوع لزيارة القوات التي تقاتل المتمردين المتمركزين عبر الحدود في ليبيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-23
حضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، وعدد من رؤوساء الدول الأفريقية من بينهم رئيس غينيا ألفا كوندي، رغم من تحذيرات بعدم حضورهم لدواع أمنية، جنازة الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي في العاصمة نجامينا. ووصل ماكرون قاعدة نجامينا العسكرية وواكبت سيارته إلى السفارة الفرنسية مدرعات القوة الفرنسية «برخان» المناهضة للمتمردين في منطقة الساحل وجنوب الصحراء، ولقى ديبي حتفه على خطوط القتال شمال البلاد في معارك ضد متمردين قادمين من ليبيا بحسب الجيش التشادي. وقال ماكرون فيأثناء مراسم التشييع إنَّ فرنسا «لن تسمح لأحد بتهديد استقرار تشاد ووحدة أراضيها، لا اليوم ولا غدا». وبث التلفزيون التشادي الرسمي لقطات تظهر توافد قادة البلاد العسكريين إلى منصة كبار الشخصيات في العاصمة، التي خصصت أيضا للزعماء الأجانب الذين توافدوا على نجامينا للمشاركة في الجنازة، وأبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ووصل إلى المنصة قائد الجيش ورئيس المجلس العسكري الانتقالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتبادل الاثنان الأحاديث مع الزعماء الأجانب. وكان من بين الحضور هندة ديبي، أرملة الرئيس الراحل التي توشحت باللون الأسود. وتمت مراسم الجنازة في ساحة الأمة، التي غصت بآلاف المشيعين. وقال معلق في التلفزيون التشادي إن إدريس ديبي «سطر اسمه بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ، ونال أوسم شرف وفخر، وكان مقاتلا مغوارا وقائدا محنكا»، واصفا إياه بـ«مشير تشاد»، و«رجل عرفه التاريخ». وتابع: «التاريخ كتب عن العظماء والنبلاء والشرفاء، لكن ديبي صنع تاريخا لنفسه وعرفه القاصي والداني من جرأة وشجاعة مواقفه البطولية». وقتل ديبي (68 عاما)، الاثنين، على جبهة القتال مع متمردين من جبهة التغيير والوفاق، يتمركزون في ليبيا، وهي جبهة مؤلفة من منشقين عن الجيش تشكلت عام 2016. وتولى مجلس عسكري بقيادة نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفا لوالده، الذي حكم البلاد 30 عاما وكان حليفًا مقربًا من قوى غربية في قتالها ضد جماعات متطرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-23
نشرت مجلة «جون أفريك» الفرنسية روايتها الخاصة عن مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي خلال مواجهة مع المتمردين شمال البلاد يوم الثلاثاء الماضي، ورصدت الساعات الأخيرة في حياة الرئيس الراحل. تقول المجلة الفرنسية، إنَّ إدريس ديبي قرر ليل 17 - 18 إبريل التوجه إلى المعركة، على غرار ما قام به في 2020 حين أطلق ميدانيًا عملية ضد جماعة بوكوحرام، حيث كان المتمردون على بعد نحو 300 كلم من العاصمة نجامينا، بعدما حققوا اختراقا في منطقة «كانم» شمال مدينة «ماو»، وبعدما أرسل تعزيزات، وبدا أنَّ المتمردين مسلحون بشكل كبير. وقرر التوجه إلى ميدان المعركة في العاشرة مساءً حيث صعد على متن سيارة مصفحة من نوع «تويوتا»، حسب رواية جون أفريك. وكان رفقة ديبي في موكبه الرئاسي مساعده العسكري خضر محمد أصيل، أخو زوجته السيدة الأولى هندة ديبي، وفي انتظاره في موقع الاشتباكات نجله محمد إدريس ديبي، فيما سلك الجنرالان طاهر أردة ومحمد شرف الدين عبد الكريم، الطريق إلى جانب الرئيس. وكانت الوجهة هي منطقة «ماو»، حيث يوجد معسكر للجيش على بعد 10 كلم عن المدينة، هناك أجرى ديبي توقفا استمع فيه من مسؤوليه العسكريين رفيعي المستوى لآخر المعلومات، وواصل طريقه، ليصل صباحا مسرح العمليات بضاحية «نوكو» على بعد 40 كلم شمال شرق «ماو». بدأ الجيش التشادي يتجه نحو كسب تدريجي للمعركة، بمساعدة المخابرات الفرنسية التي تراقب جوا استراتيجيات المتمردين، وبقيادة محمد إدريس نجل الرئيس، تمت هزيمة رتل من هؤلاء المتمردين، فيما كان رتل آخر عصيا على الهزيمة. تقول معلومات «جون أفريك» التي حصلت عليها من مصادر استخباراتية فرنسية وتشادية، إنَّ المتمردين قاوموا بشراسة، واشتد القتال، وباتت المخاوف من انقلاب ميزان القوى قائمة. في هذه الأثناء، قرر إدريس ديبي «محاولة قلب الموازين»، مما أثار استياء بعض جنرالاته. فقد صعد ديبي سيارته، وأمر سائقه بـ«المضي إلى الأمام»، لكن الرتل الذي يوجد به الرئيس اصطدم برتل متمردين آخر نجا من هجوم الجيش التشادي، فأصيب ديبي في القتال، وتم إجلاؤه إلى الخلف، فيما واصلت القوات التشادية بقيادة محمد إدريس ديبي الدفاع ومحاولة التقدم على المتمردين. لكن إصابة ديبي، كانت أكثر خطورة مما كان متوقعًا، فتمّ طلب العلاج الطبي فورًا من أنجمينا، لكن المروحية وصلت متأخرة إلى معسكر الجيش التشادي، على بعد 10 كلم من «ماو»، فلفظ أنفاسه متأثرا بجروحه. وعادت المروحية بالمساء إلى أنجمينا وعلى متنها جثمان الرئيس ديبي، فوضع في القصر الرئاسي، وكانت دائرة ضيقة من عائلته على إطلاع بمقتله، ولم يبدأ تداول وفاته إلا يوم 20 أبريل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-10-10
قتل 37 شخصا على الأقل بعد ظهر اليوم السبت، في 3 انفجارات نسبت إلى جماعة "بوكو حرام" في مدينة باغا سولا التشادية، الواقعة قرب الحدود مع نيجيريا على ضفة بحيرة تشاد، بحسب مصادر أمنية. وتحدثت مصادر متطابقة عن 37 قتيلا و52 جريحا، بحسب حصيلة غير نهائية، ووقع الانفجار الأول في سوق السمك في باغا سولا، والانفجاران الآخران في مخيم للاجئين عند أطراف المدينة. وتتقاسم بحيرة تشاد كل من نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد، وتضم عددا كبيرا من الجزر الصغيرة التي يقيم فيها صيادون وتحوطها نباتات كثيفة، ما يسهل تسلل إسلاميي "بوكو حرام" إلى الأراضي التشادية لشن هجمات. ومنذ بداية العام، ينفذ الجيش التشادي عملية عسكرية ضد الإسلاميين الذين تجاوزت هجماتهم شمال شرق نيجيريا نحو تشاد والنيجر والكاميرون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-08-05
قُتل 24 جنديا في تشاد إثر هجوم شنّه مسلحون متطرفون، تابعون لجماعة بوكو حرام الإرهابية، حسبما أفادت قناة «العربية» في نبأ عاجل منذ قليل. وفى سطور تستعرض «الوطن» أبرز معلومات عن الجيش التشادى. - يحتل الجيش التشادي المرتبة رقم 90 بين أقوى 140 جيشا في العالم، بحسب تصنيف موقع «جلوبال فاير باور» الأمريكي. - أصبح يتولى زمام الأمور في دولة مساحتها تتجاوز 1.2 مليون كيلومتر مربع، وعدد سكانها يتجاوز 16.8 مليون نسمة، بحسب إحصائيات موقع «جلوبال فاير بور» الأمريكي. - يتجاوز عدد القوة البشرية المتاحة للعمل في تشاد 6 ملايين نسمة. - يصلح للخدمة العسكرية أكثر من 3 ملايين نسمة ويصل إلى سن التجنيد سنويا 343 ألف فرد. - يصل عدد القوات العاملة في الجيش التشادي إلى 30 ألفا و500 جندي، إضافة إلى 4 آلاف و500 فرد في قوات شبه عسكرية. - تتكون القوات البرية للجيش التشادي من 60 دبابة و365 مركبة مدرعة و10 مدافع ذاتية الحركة و50 مدفعا ميدانيا و10 راجمات صواريخ. - يوجد في تشاد 59 مطارا عسكريا. - تبلغ ميزانية الدفاع الخاصة بالجيش أكثر من 82 مليون دولار. - تشاد دولة حبيسة ليس لها شواطئ، لكن لديها حدود مشتركة مع دول أخرى يقدر طولها بأكثر من 6 آلاف و406 كيلومترات، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-20
بعث رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، خالص تعازيه إلى شعب وحكومة تشاد في وفاة الرئيس إدريس ديبي. وقال «فقي»، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: لقد حزنت بعمق إثر وفاة الرئيس إدريس اديبي، كان رجل دولة عظيم وقائد عسكري معترف به، أتقدم بأحر التعازي للشعب التشادي وعائلاته، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ ش أ». وكان أعلن الجيش التشادي في وقت سابق اليوم، أن الرئيس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عامًا، لقي حتفه أثناء تفقده للقوات على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين، بعد يوم من إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية. ووصل إدريس ديبي، البالغ من العمر 68 عامًا إلى السلطة في تمرد عام 1990، وهو أحد أكثر الرؤساء الأفارقة بقاء في السلطة، وقد نجا من عدة محاولات انقلاب وتمرد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: