جوان دونوجو
بعد القرار التاريخي الذي أصدرته...
الشروق
2024-01-27
بعد القرار التاريخي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، يوم الجمعة، في القضية بين جنوب أفريقيا وإسرائيل بشأن اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة، وصفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن جنوب أفريقيا دخلت "التاريخ من أوسع أبوابه" بعد مواجهتها إسرائيل بجرائمها.وتحت عنوان: "في مواجهة إسرائيل، جنوب أفريقيا دخلت التاريخ من أوسع أبوابه"، قالت المجلة الفرنسية إن: "المؤتمر الوطني الأفريقي احتفل بالحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية يوم الجمعة في القضية بين جنوب أفريقيا وإسرائيل بشأن اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.* جنوب أفريقيا مؤيد تاريخي للقضية الفلسطينية*ووصفت المجلة الفرنسية أجواء تلقي النطق بالحكم قائلة: "شاشتان عملاقتان متصلتان بالتلفزيون العام، تأسران انتباه الحكومة بأكملها، واجتمع أعضاء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في أحد فنادق جوهانسبرج لمناقشة الشؤون الداخلية".وأضافت: "أخذ أعضاء الحزب استراحة يوم الجمعة 26 يناير الساعة 2 بعد الظهر، لمشاهدة الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في هذه القضية، بين جنوب أفريقيا وإسرائيل"، مشيرة إلى أن: "بريتوريا تتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة".وقالت المجلة الفرنسية إن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يعتبر مؤيدا تاريخيا للقضية الفلسطينية، موضحة أن نشطاء الحزب يصفون إسرائيل بأنها نظام فصل عنصري ويقارنون بين كفاحهم ضد الحكومة العنصرية التي حكمت جنوب أفريقيا (من 1948 إلى 1994) ومصير الفلسطينيين.وتابعت: "من الواضح أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أيد مبادرة حكومته، التي كان كل أعضائه تقريباً مجتمعين عندما أُعلن الحكم".ووفقاً للمجلة الفرنسية فإنه عندما أدلى رئيس المحكمة، جوان دونوجو، بتصريحات أكدت صحة حجة الفريق القانوني لجنوب أفريقيا الذي سافر إلى لاهاي في 11 يناير، صفق المشاهدون، مما جعل قاعة المؤتمرات تبدو وكأنها منطقة للمشجعين".كما سلطت المجلة الفرنسية الضوء على وزيرة الثقافة والرياضة، زيزي كودوا، التي عادت بالكاد من كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج، مشيرة إلى أن "الوزيرة لا تزال ترتدي القميص الأصفر لمنتخب بافانا الوطني لكرة القدم".وتابعت: "بينما كان رئيس المحكمة يعرض الإجراءات المتخذة ضد إسرائيل، رفعت الويزة كودا ذراعيها إلى السماء كأنه هدف".وأشارت المجلة الفرنسية إلى أنه "عندما انتهت الجلسة، وقف جميع أعضاء المؤتمر الوطني الأفريقي، وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويبدأون في الغناء".* انتصار لحزب المؤتمر الوطني الأفريقيولفتت المجلة الفرنسية إلى تصريخات فيبي بوتجيتر، رئيس الحزب، قوله: "بصراحة إنه انتصار للنظام المتعدد الأطراف (النظام حيث يكون لكل شخص صوت في المؤسسات الدولية) وهو انتصار لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي".وانفجر أعضاء الحكومة بالفرح أمام الصحافة، بعد أن تمت دعوتهم في هذه المناسبة لتغطية بث الحكم، وفقاً للمجلة الفرنسية.وكان رونالد لامولا، وزير العدل الذي كان موجودا في لاهاي قبل أسبوعين لدعم محاميه، محاطا بالمسؤولين التنفيذيين في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذين يحتفلون به بصوت عال.ونقلت المجلة الفرنسية عن سانوشا نايدو، الخبير المتخصص في العلاقات الدولية في معهد الحوار العالمي، قوله وهو ضاحك: "ليس لديهم الكثير من الانتصارات التي يمكنهم المطالبة بها في الآونة الأخيرة"، موضحاً أن الحزب الحاكم يعاني من عجز شعبي قد يفقده الأغلبية في الانتخابات العامة المقبلة التي ستجرى هذا العام في موعد لا يزال مجهولا.وتابع: "البطالة والجريمة وأزمة الكهرباء وشبهات الفساد تلقي بظلالها على سجل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على المستوى الوطني، كما أدى دعمه لروسيا، على الرغم من العملية العسكرية التي شنها على أوكرانيا، إلى الإضرار بصورته كوسيط وصانع للسلام على المستوى الدولي".ووفقاً للمجلة الفرنسية، فإنه "مع هذا الحكم الذي سيكون له تداعيات عالمية، يجد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الفرصة لتلقين الدروس لمنتقديه".ولفتت المجلة الفرنسية إلى وزير الخارجية الجنوب أفريقي ألفين بوتس قوله: "يجب على جميع الدول المؤيدة للسلام أن تفرح ويجب أن يفرح الجميع مع جنوب أفريقيا بفضل حكم محكمة العدل الدولية، مضيفاً: "لا توجد محكمة أكثر أهمية في العالم".وتابع على منصة "إكس": "فخور بالانتماء إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي" الذي "يقف على الجانب الأيمن من التاريخ".وأشارت المجلة الفرنسية إلى أنه بينما "اتهمت المعارضة في جنوب أفريقيا الحكومة بعدم الكفاءة، إلا أن الأخيرة تمكنت من تشكيل فريق قانوني لا تشوبه شائبة، مما يعكس التنوع في البلاد (امرأة، وعميد أبيض، ومحامي أسود) الذي وصلت حججه إلى الهدف أمام المحكمة".وتابعت: "حتى التحالف الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيسي على الرغم من قربه من إسرائيل، لم يجد أي خطأ في ذلك، وهو يرحب بقرار المحكمة السريع بشأن تدابير الإغاثة المؤقتة".وقال أستاذ العلوم السياسية دانييل سيلك في منشور على "إكس": "في أحسن الأحوال، حصلت جنوب أفريقيا على انتصار صغير لصورتها بهذا الحكم في محكمة العدل الدولية، في حين سجلت نقاطا فيما يتعلق بالسياسة الداخلية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي".كما حذر المحلل السياسي من أنه يجب الحرص على عدم "التقليل من شأن" حكم محكمة العدل الدولية من خلال ربطه بحسابات سياسية داخلية، موضحاً أنه :" ولا يزال هذا "انتصارا أخلاقيا" تتجاوز مخاطره الطبقة السياسية في جنوب أفريقيا".اختبار للمؤسسات الدوليةورأت "جون أفريك" أنه :" من خلال تقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية، أرادت جنوب أفريقيا أيضاً اختبار المؤسسات الدولية، موضحة أن بريتوريا تدين بانتظام عجزهم عن حل النزاعات أو تحيزهم عندما يتعلق الأمر بالحكم على المسؤولين عنها".ولفتت المجلة الفرنسية إلى أن جنوب أفريقيا أصبحت أكثر أهمية عندما هددت هذه المؤسسات نفسها مصالحها، مثلما حدث عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق فلاديمير بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.وبحسب المجلة الفرنسية فإن "هذه الدعاوى القضائية قد منعت الحكومة من استقبال فلاديمير بوتين في قمة البريكس في جوهانسبرج في أغسطس الماضي".كما اعتبرت المجلة الفرنسية أنه :"من الأمور التي تصب في صالح جنوب أفريقيا أن قرار محكمة العدل الدولية من شأنه أن يعيد ثقتها في هذه المؤسسات".وتابعت: "إلا أن محكمة العدل الدولية لم تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، كما أرادت جنوب أفريقيا. ولكن دبلوماسية جنوب أفريقيا تعتقد أن التدابير التي فرضتها محكمة العدل الدولية، مثل الالتزام المفروض على إسرائيل بمنع المذبحة ضد المدنيين، ترقى في واقع الأمر إلى فرض وقف لإطلاق النار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
ردت محكمة العدل الدولية، على ادعاءات الفريق القانوني لإسرائيل بحرص بلاده على تحسين الوضع الإنساني في غزة. وقالت رئيسة المحكمة، القاضية الأميركية جوان دونوجو، في نص حكمها باتخاذ تدابير مؤقتة في غزة، إن المحكمة على علم بالمأساة في غزة وقلقون للغاية بشأن خسائر الأرواح، مؤكدة أن الوضع الإنساني الكارثي في القطاع معرض لخطر شديد وللمزيد من التدهور قبل أن تصدر المحكمة حكمها النهائي. وأضافت المحكمة أن إسرائيل ذكرت أنها اتخذت خطوات معينة لتحسين ظروف السكان، وذكر محاميها أن الدعوة لإلحاق الأذى المتعمد بالمدنيين قد يرقى لمستوى الجريمة وسوف يخضع للملاحقة من القضاء الإسرائيلي. وعقبت المحكمة بأن "هذه خطوات تستحق التشجيع لكنها ليست كافية لإصلاح المخاطر الناجمة عن الإجحاف في حق الفلسطينيين". وتابع أن "هناك خطر حقيقي ووشيك من حدوث ضرر -لا يمكن إصلاحه- للحقوق التي تراها المحكمة مقبولة". ولفتت إلى تصريحات المسئولين الإسرائيليين عن استمرار العمليات العسكرية في القطاع لعدة أشهر. ورفضت المحكمة طلب الفريق القانوني الإسرائيلي بسحب دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها. وأكدت رئيسة المحكمة أن العملية العسكرية في غزة أفضت إلى قتل وتهجير عدد كبير من سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني فلسطيني، مشيرة إلى تصريحات مسئولي الأمم المتحدة حول الوضع المأساوي هناك. ونقلت رئيسة المحكمة عن مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن إجمالي القتلى في غزة تجاوز 20 ألف شخص وإصابة 60 ألف، وأن المستشفيات المكتظة بالمرضى والجرحى في القطاع تتعرض أيضا للقصف. وأكدت أن كافة الأماكن الآمنة في القطاع باتت غير آمنة وأن المنازل تحولت إلى أنقاض، فضلا عن انتشار الأمراض بين المدنيين هناك وتعرض الأطفال لصدمات نفسية. وأشارت إلى أنه في 17 أكتوبر الماضي وجد خبراء مستقلون في مجلس حقوق الإنسان أن هناك لغة تجرد الفلسطينيين من أنسانيتهم على لسان المسئولين الإسرائيليين، وارتفاع حاد لغة العنصرية تجاه الفلسطينيين. وشددت المحكمة أن تلك الأدالة كافية لقبول بعض الطلبات التي تقدمت بها جنوب أفريقيا، بأنه يجب الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في غزة بموجب المادة الثالثة من الاتفاقية. وأضافت أن المحكمة تأخذ في عين الاعتبار التدمير الماهول في غزة، والمدنيين يفتقدون للحماية، ونتج عن العمليات الإسرائيلية عمليات تدمير للمنازل والمستشفيات ونزوح على نطاق ماهول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الجمعة، إن قرارات محكمة العدل الدولية بشأن الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل «انتصار للعدالة».وأضاف في كلمة له، اليوم الجمعة، تعليقًا على التدابير المؤقتة التي أقرتها المحكمة على إسرائيل: «قرارات محكمة العدل الدولية أثبتت أننا كنا على حق في تقديم الشكوى ضد إسرائيل».وأكد رامافوزا أنه على إسرائيل اتخاذ إجراءات لوقف التحريض على الإبادة والسماح بوصول الخدمات الأساسية إلى غزة.وأشار إلى أنّ إسرائيل تقف اليوم أمام المجتمع الدولي وأن جرائمها ضد الفلسطينيين واضحة للعيان.وتابع: «منذ أكتوبر الماضي والفلسطينيون ضحية لقصف مستمر دمرت فيه إسرائيل أحياء ومدارس ومستشفيات».وشدد على أن قرار المحكمة ملزم لإسرائيل ويجب احترامه من قبل كل الأعضاء بمعاهدة منع الإبادة الجماعية.وفي وقت سابق الجمعة، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن نص «وقف إطلاق النار».جاء ذلك خلال جلسة عقدتها محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي الهولندية للبت في طلب جنوب إفريقيا اتخاذ تدابير احترازية في دعوى «الإبادة الجماعية» المرفوعة ضد إسرائيل.وقالت رئيسة المحكمة القاضية الأمريكية جوان دونوجو، في كلمتها خلال الجلسة: «نؤكد ولايتنا القضائية للبت في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل».وأضافت أن محكمة العدل الدولية رفضت طلب إسرائيل سحب دعوى جنوب إفريقيا ضدها.وعقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في 11 و12 يناير الجاري، جلستي استماع علنيتين، في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
نقلت قناة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن استعداد محكمة العدل الدولية لمناقشة مزاعم الإبادة الجماعية ضد إسرائيل "وصمة عار لن تمحى"، مؤكداً: "سنواصل الدفاع عن أنفسنا وعن مواطنينا مع الالتزام بالقانون الدولي"، على حد زعمه. واليوم الجمعة، أمرت محكمة العدل الدولية في لاهاي بقبول طلب جنوب أفريقيا اتخاذ تدابير مؤقتة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وجميع الأنشطة التي تتسبب في القتل والدمار والتحريض وعرقلة المساعدات إلى القطاع. وقالت المحكمة إن 15 قاضيا مقابل اثنين أيدوا إلزام إسرائيل بمنع تدمير الأدلة المتعلقة بالإبادة الجماعية، وعلى تل أبيب الالتزام باتفاقية الإبادة الجماعية. ومن جانبها، أكدت رئيسة المحكمة القاضية الأمريكية جوان دونوجو، أن المحكمة على علم بالمأساة في غزة وقلقون للغاية بشأن خسائر الأرواح، مشيرة إلى أن بعض الأفعال التي أوردتها جنوب أفريقيا يبدو أنها قادرة تشكل أفعالا إبادة جماعية. وأضافت دونوجو أن جنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، وبالتالي الدعوى مستوفية شروط المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، مؤكدة أن ذلك يؤكد ولاية المحكمة القضائية للبت في الدعوى. ورفضت المحكمة طلب الفريق القانوني الإسرائيلي بسحب دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية عن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي دعوته جميع الدول لتنفيذ كل إجراءات محكمة العدل الدولية، قائلا إن "دول العالم لديها الآن التزام قانوني لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل". واليوم الجمعة، أمرت محكمة العدل الدولية في لاهاي بقبول طلب جنوب أفريقيا اتخاذ تدابير مؤقتة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وجميع الأنشطة التي تتسبب في القتل والدمار والتحريض وعرقلة المساعدات إلى القطاع. وقبل قرار المحكمة، كانت حركة حماس الفلسطينية قد تعهدت بالالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزة حال صدور قرار بذلك وفعلت إسرائيل الشيء نفسه. وقالت حماس في بيان سابق: "إذا أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي حكما بوقف إطلاق النار، فإن حركة حماس ستلتزم به ما التزم العدو بذلك". وفي هذا السياق، قالت المحكمة إن 15 قاضيا مقابل اثنين أيدوا إلزام إسرائيل بمنع تدمير الأدلة المتعلقة بالإبادة الجماعية، وعلى تل أبيب الالتزام باتفاقية الإبادة الجماعية. ومن جانبها، أكدت رئيسة المحكمة القاضية الأمريكية جوان دونوجو، أن المحكمة على علم بالمأساة في غزة وقلقون للغاية بشأن خسائر الأرواح، مشيرة إلى أن بعض الأفعال التي أوردتها جنوب أفريقيا يبدو أنها قادرة تشكل أفعالا إبادة جماعية. وأضافت دونوجو أن جنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، وبالتالي الدعوى مستوفية شروط المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، مؤكدة أن ذلك يؤكد ولاية المحكمة القضائية للبت في الدعوى. ورفضت المحكمة طلب الفريق القانوني الإسرائيلي بسحب دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها. وأكدت دونوجو أن العملية العسكرية في غزة أفضت إلى قتل عدد كبير من سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني فلسطيني وتهجيرهم، مشيرة إلى تصريحات مسئولي الأمم المتحدة حول الوضع المأساوي هناك. وأكدت أن كافة الأماكن الآمنة في القطاع باتت غير آمنة وأن المنازل تحولت إلى أنقاض، فضلا عن انتشار الأمراض بين المدنيين هناك وتعرض الأطفال لصدمات نفسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-26
رفضت محكمة العدل الدولية، طلب إسرائيل بإلغاء الدعوى القضائية التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. وقالت القاضية جوان دونوجو، رئيسة محكمة العدل الدولية، خلال الجلسة المنعقدة اليوم الجمعة في لاهاي، إن المحكمة ترى أنها لا تستطيع الاستجابة لطلب إسرائيل بحذف القضية من القائمة العامة، مضيفة: «أنه من أجل الحصول على أي إجراءات مؤقتة، لا تحتاج جنوب إفريقيا إلى إثبات وقوع إبادة جماعية، إذ أن الفلسطينيين كشعب يستوفون المعايير اللازمة التي يجب أخذها في الاعتبار بموجب المادة 2 من اتفاقية الإبادة الجماعية». وأضافت: «لدينا صلاحية للحكم بإجراءات طارئة في قضية (الإبادة الجماعية) ضد إسرائيل، وعلى كافة الدول الأعضاء الالتزام بحكم المحكمة. وأعربت القاضية جوان دونوجو عن أسفها إزاء استمرار الخسائر في أرواح المدنيين في قطاع غزة. وأضافت محكمة العدل الدولية: «نحن على اطلاع كبير بالمأساة التي تشهدها غزة وندين القتل المستمر في القطاع»، مضيفًة: «غزة أصبحت مكانا للموت واليأس ولا يمكن العيش فيه والفلسطينيون يتعرضون للتهديدات اليومية». وأكدت أن الكثير من الفلسطينيين في قطاع غزة لا يمكنهم الوصول للمياه والطعام وأساسيات الحياة، مقرًة بحق الفلسطينيين بغـزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية، مؤكدًة أن الشعب الفلسطيني يخضع للحماية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
أمرت محكمة العدل الدولية في لاهاي، بقبول طلب جنوب إفريقيا اتخاذ تدابير مؤقتة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وجميع الأنشطة التي تتسبب في القتل والدمار والتحريض وعرقلة المساعدات.وقالت رئيسة المحكمة القاضية الأميركية جوان دونوجو، أن 15 قاضيا مقابل اثنين أيدوا إلزام إسرائيل بمنع تدمير الأدلة المتعلقة بالإبادة الجماعية، وعلى إسرائيل الالتزام باتفاقية الإبادة الجماعية.وأمرت محكمة العدل الدولية، بفرض تدابير مؤقتة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وجميع الأنشطة التي تتسبب في القتل والدمار والتحريض وعرقلة المساعدات إلى قطاع غزة.وأعلنت محكمة العدل الدولية، استشهادها بتقارير وشهادات منظمة الصحة العالمية عن أوضاع النساء والأطفال في قطاع غزة، وذلك في إطار دعوى اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في القضية المرفوعة من جنوب إفريقيا.رفضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، منذ قليل، طلب إسرائيل برفض وسحب دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.وقالت رئيسة المحكمة القاضية الأميركية جوان دونوجو، إن محكمة العدل الدولية تستشهد بتقارير الأمانة العامة للأمم المتحدة والأونروا حول معاناة شعب غزة.وذكرت أن محكمة العدل الدولية تأخذ بعين الاعتبار تصريحات قادة إسرائيل "الني تنزع الصفة الإنسانية عن شعب غزة".ورأت رئيسة المحكمة أن بعض الأفعال التي أوردتها جنوب أفريقيا يبدو أنها قادرة تشكل أفعالا إبادة جماعية.وأضافت أن جنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، وبالتالي الدعوى مستوفية شروط المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، مؤكدة أن ذلك يؤكد ولاية المحكمة القضائية للبت في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.وأشارت إلى أنه في 17 أكتوبر الماضي وجد خبراء مستقلون في مجلس حقوق الإنسان أن هناك لغة تجرد الفلسطينيين من أنسانيتهم على لسان المسئولين الإسرائيليين، وارتفاع حاد لغة العنصرية تجاه الفلسطينيين.وشددت المحكمة أن تلك الأدالة كافية لقبول بعض الطلبات التي تقدمت بها جنوب أفريقيا، بأنه يجب الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في غزة بموجب المادة الثالثة من الاتفاقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
المحكمة تأمر بفرض تدابير مؤقتة على جميع الأنشطة التي تتسبب في القتل والدمار والتحريض وعرقلة المساعداتأمرت محكمة العدل الدولية، بفرض تدابير مؤقتة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وجميع الأنشطة التي تتسبب في القتل والدمار والتحريض وعرقلة المساعدات إلى قطاع غزة.وأعلنت محكمة العدل الدولية، استشهادها بتقارير وشهادات منظمة الصحة العالمية عن أوضاع النساء والأطفال في قطاع غزة، وذلك في إطار دعوى اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في القضية المرفوعة من جنوب إفريقيا. رفضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، منذ قليل، طلب إسرائيل برفض وسحب دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. وقالت رئيسة المحكمة القاضية الأميركية جوان دونوجو، إن محكمة العدل الدولية تستشهد بتقارير الأمانة العامة للأمم المتحدة والأونروا حول معاناة شعب غزة. وذكرت أن محكمة العدل الدولية تأخذ بعين الاعتبار تصريحات قادة إسرائيل "الني تنزع الصفة الإنسانية عن شعب غزة". ورأت رئيسة المحكمة أن بعض الأفعال التي أوردتها جنوب أفريقيا يبدو أنها قادرة تشكل أفعالا إبادة جماعية. وأضافت أن جنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، وبالتالي الدعوى مستوفية شروط المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، مؤكدة أن ذلك يؤكد ولاية المحكمة القضائية للبت في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. وأشارت إلى أنه في 17 أكتوبر الماضي وجد خبراء مستقلون في مجلس حقوق الإنسان أن هناك لغة تجرد الفلسطينيين من أنسانيتهم على لسان المسئولين الإسرائيليين، وارتفاع حاد لغة العنصرية تجاه الفلسطينيين. وشددت المحكمة أن تلك الأدالة كافية لقبول بعض الطلبات التي تقدمت بها جنوب أفريقيا، بأنه يجب الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في غزة بموجب المادة الثالثة من الاتفاقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعد قليل، بشأن طلب اتخاذ تدابير احترازية، في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.وقالت رئيسة المحكمة القاضية الأمريكية جوان دونوجو، إن محكمة العدل الدولية تأخذ بعين الاعتبار تصريحات قادة إسرائيل "الني تنزع الصفة الإنسانية عن شعب غزة".وذكرت أن المحكمة تؤكد أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يجب أن يحظى بالحماية في ظل اتفاقية منع الإبادة الجماعية.وأضافت أن المحكمة على علم بالمأساة في غزة وقلقون للغاية بشأن خسائر الأرواح.وأضافت أن جنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، وبالتالي الدعوى مستوفية شروط المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، مؤكدة أن ذلك يؤكد ولاية المحكمة القضائية للبت في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.ويتضمن الطلب -الذي قدمته جنوب أفريقيا- الإشارة إلى التدابير المؤقتة من أجل الحماية من المزيد من الجرائم الخطيرة، والضرر الذي لا يمكن إصلاحه بحقوق الشعب الفلسطيني بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.وفي حال اعتماد المحكمة لهذه التدابير، فإنه إذا صدر أمر بإقرار التدابير المؤقتة (أو التحفظية) فهذا يعني الأمر بوقف جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية وإزالة جميع ما يمنع دخول المساعدات وما يؤدي إلى النزوح القسري وغيره من صور الإبادة الجماعية.وتنص الفقرة الأولى من المادة 41 من النظام الأساسي للمحكمة على أنه "للمحكمة أن تقرر التدابير المؤقتة التي يجب اتخاذها لحفظ حق كل من الأطراف وذلك متى رأت أن الظروف تقضي بذلك" سواء كان ذلك بطلب مقيم الدعوى أو بسلطتها التقديرية.بينما ينص النظام الأساسي في الفقرة الثانية من المادة ذاتها على نقل مسئولية تنفيذ تلك التدابير المؤقتة إلى "أطراف الدعوى ومجلس الأمن" بأن يُبلغوا رسميا بتلك التدابير لحين صدور حكم نهائي في القضية.ويمكن أن يكون لتلك التدابير المؤقتة أثرا فعليا إذا تبناها مجلس الأمن وأصدر قرارا بإلزام الطرف المعني بها، لا سيما إذا كان هو الطرف المعتدي أو المتهم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.حيث تخطر المحكمة الأمين العام للأمم المتحدة بالتدابير المؤقتة حال إقرارها "فورا" ليحيلها بدوره إلى مجلس الأمن، ويمكن للمجلس تبني قرار يستشهد بالتدابير أو يأخذ بها كاملة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
رفضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، منذ قليل، طلب إسرائيل برفض وسحب دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. وقالت رئيسة المحكمة القاضية الأميركية جوان دونوجو، إن محكمة العدل الدولية تستشهد بتقارير الأمانة العامة للأمم المتحدة والأونروا حول معاناة شعب غزة. وذكرت أن محكمة العدل الدولية تأخذ بعين الاعتبار تصريحات قادة إسرائيل "الني تنزع الصفة الإنسانية عن شعب غزة". ورأت رئيسة المحكمة أن بعض الأفعال التي أوردتها جنوب أفريقيا يبدو أنها قادرة تشكل أفعالا إبادة جماعية. وأضافت أن جنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، وبالتالي الدعوى مستوفية شروط المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، مؤكدة أن ذلك يؤكد ولاية المحكمة القضائية للبت في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
أعلنت محكمة العدل الدولية، استشهادها بتقارير وشهادات منظمة الصحة العالمية عن أوضاع النساء والأطفال في قطاع غزة، وذلك في إطار دعوى اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في القضية المرفوعة من جنوب إفريقيا.رفضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، منذ قليل، طلب إسرائيل برفض وسحب دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. وقالت رئيسة المحكمة القاضية الأميركية جوان دونوجو، إن محكمة العدل الدولية تستشهد بتقارير الأمانة العامة للأمم المتحدة والأونروا حول معاناة شعب غزة. وذكرت أن محكمة العدل الدولية تأخذ بعين الاعتبار تصريحات قادة إسرائيل "الني تنزع الصفة الإنسانية عن شعب غزة". ورأت رئيسة المحكمة أن بعض الأفعال التي أوردتها جنوب أفريقيا يبدو أنها قادرة تشكل أفعالا إبادة جماعية. وأضافت أن جنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، وبالتالي الدعوى مستوفية شروط المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، مؤكدة أن ذلك يؤكد ولاية المحكمة القضائية للبت في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. وأشارت إلى أنه في 17 أكتوبر الماضي وجد خبراء مستقلون في مجلس حقوق الإنسان أن هناك لغة تجرد الفلسطينيين من أنسانيتهم على لسان المسئولين الإسرائيليين، وارتفاع حاد لغة العنصرية تجاه الفلسطينيين. وشددت المحكمة أن تلك الأدالة كافية لقبول بعض الطلبات التي تقدمت بها جنوب أفريقيا، بأنه يجب الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في غزة بموجب المادة الثالثة من الاتفاقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعد قليل، بشأن طلب اتخاذ تدابير احترازية، في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. وقالت رئيسة المحكمة القاضية الأمريكية جوان دونوجو، إن المحكمة تؤكد أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يجب أن يحظى بالحماية في ظل اتفاقية منع الإبادة الجماعية. وأضافت أن المحكمة على علم بالمأساة في غزة وقلقون للغاية بشأن خسائر الأرواح.وأشارت إلى أنه في 17 أكتوبر الماضي وجد خبراء مستقلون في مجلس حقوق الإنسان أن هناك لغة تجرد الفلسطينيين من أنسانيتهم على لسان المسئولين الإسرائيليين، وارتفاع حاد لغة العنصرية تجاه الفلسطينيين. وشددت المحكمة أن تلك الأدالة كافية لقبول بعض الطلبات التي تقدمت بها جنوب أفريقيا، بأنه يجب الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في غزة بموجب المادة الثالثة من الاتفاقية.وأضافت أن جنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، وبالتالي الدعوى مستوفية شروط المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، مؤكدة أن ذلك يؤكد ولاية المحكمة القضائية للبت في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. ويتضمن الطلب -الذي قدمته جنوب أفريقيا- الإشارة إلى التدابير المؤقتة من أجل الحماية من المزيد من الجرائم الخطيرة، والضرر الذي لا يمكن إصلاحه بحقوق الشعب الفلسطيني بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية. وفي حال اعتماد المحكمة لهذه التدابير، فإنه إذا صدر أمر بإقرار التدابير المؤقتة (أو التحفظية) فهذا يعني الأمر بوقف جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية وإزالة جميع ما يمنع دخول المساعدات وما يؤدي إلى النزوح القسري وغيره من صور الإبادة الجماعية. وتنص الفقرة الأولى من المادة 41 من النظام الأساسي للمحكمة على أنه "للمحكمة أن تقرر التدابير المؤقتة التي يجب اتخاذها لحفظ حق كل من الأطراف وذلك متى رأت أن الظروف تقضي بذلك" سواء كان ذلك بطلب مقيم الدعوى أو بسلطتها التقديرية. بينما ينص النظام الأساسي في الفقرة الثانية من المادة ذاتها على نقل مسئولية تنفيذ تلك التدابير المؤقتة إلى "أطراف الدعوى ومجلس الأمن" بأن يُبلغوا رسميا بتلك التدابير لحين صدور حكم نهائي في القضية. ويمكن أن يكون لتلك التدابير المؤقتة أثرا فعليا إذا تبناها مجلس الأمن وأصدر قرارا بإلزام الطرف المعني بها، لا سيما إذا كان هو الطرف المعتدي أو المتهم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. حيث تخطر المحكمة الأمين العام للأمم المتحدة بالتدابير المؤقتة حال إقرارها "فورا" ليحيلها بدوره إلى مجلس الأمن، ويمكن للمجلس تبني قرار يستشهد بالتدابير أو يأخذ بها كاملة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعد قليل، بشأن طلب اتخاذ تدابير احترازية، في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. وقالت رئيسة المحكمة القاضية الأميركية جوان دونوجو، إن المحكمة على علم بالمأساة في غزة وقلقون للغاية بشأن خسائر الأرواح.وأضافت أن جنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، وبالتالي الدعوى مستوفية شروط المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، مؤكدة أن ذلك يؤكد ولاية المحكمة القضائية للبت في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.ويتضمن الطلب -الذي قدمته جنوب أفريقيا- الإشارة إلى التدابير المؤقتة من أجل الحماية من المزيد من الجرائم الخطيرة، والضرر الذي لا يمكن إصلاحه بحقوق الشعب الفلسطيني بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.وفي حال اعتماد المحكمة لهذه التدابير، فإنه إذا صدر أمر بإقرار التدابير المؤقتة (أو التحفظية) فهذا يعني الأمر بوقف جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية وإزالة جميع ما يمنع دخول المساعدات وما يؤدي إلى النزوح القسري وغيره من صور الإبادة الجماعية.وتنص الفقرة الأولى من المادة 41 من النظام الأساسي للمحكمة على أنه "للمحكمة أن تقرر التدابير المؤقتة التي يجب اتخاذها لحفظ حق كل من الأطراف وذلك متى رأت أن الظروف تقضي بذلك" سواء كان ذلك بطلب مقيم الدعوى أو بسلطتها التقديرية.بينما ينص النظام الأساسي في الفقرة الثانية من المادة ذاتها على نقل مسئولية تنفيذ تلك التدابير المؤقتة إلى "أطراف الدعوى ومجلس الأمن" بأن يُبلغوا رسميا بتلك التدابير لحين صدور حكم نهائي في القضية.ويمكن أن يكون لتلك التدابير المؤقتة أثرا فعليا إذا تبناها مجلس الأمن وأصدر قرارا بإلزام الطرف المعني بها، لا سيما إذا كان هو الطرف المعتدي أو المتهم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.حيث تخطر المحكمة الأمين العام للأمم المتحدة بالتدابير المؤقتة حال إقرارها "فورا" ليحيلها بدوره إلى مجلس الأمن، ويمكن للمجلس تبني قرار يستشهد بالتدابير أو يأخذ بها كاملة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
رفضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، منذ قليل، طلب إسرائيل برفض وسحب دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. وقالت رئيسة المحكمة القاضية الأميركية جوان دونوجو، إن المحكمة على علم بالمأساة في غزة وقلقون للغاية بشأن خسائر الأرواح. ورأت رئيسة المحكمة أن بعض الأفعال التي أوردتها جنوب أفريقيا يبدو أنها قادرة تشكل أفعالا إبادة جماعية. وأضافت أن جنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، وبالتالي الدعوى مستوفية شروط المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، مؤكدة أن ذلك يؤكد ولاية المحكمة القضائية للبت في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعد قليل، بشأن طلب اتخاذ تدابير احترازية، في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. وقالت رئيسة المحكمة القاضية الأميركية جوان دونوجو، إن المحكمة على علم بالمأساة في غزة وقلقون للغاية بشأن خسائر الأرواح.وأضافت أن جنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، وبالتالي الدعوى مستوفية شروط المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية.ويتضمن الطلب -الذي قدمته جنوب أفريقيا- الإشارة إلى التدابير المؤقتة من أجل الحماية من المزيد من الجرائم الخطيرة، والضرر الذي لا يمكن إصلاحه بحقوق الشعب الفلسطيني بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.وفي حال اعتماد المحكمة لهذه التدابير، فإنه إذا صدر أمر بإقرار التدابير المؤقتة (أو التحفظية) فهذا يعني الأمر بوقف جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية وإزالة جميع ما يمنع دخول المساعدات وما يؤدي إلى النزوح القسري وغيره من صور الإبادة الجماعية.وتنص الفقرة الأولى من المادة 41 من النظام الأساسي للمحكمة على أنه "للمحكمة أن تقرر التدابير المؤقتة التي يجب اتخاذها لحفظ حق كل من الأطراف وذلك متى رأت أن الظروف تقضي بذلك" سواء كان ذلك بطلب مقيم الدعوى أو بسلطتها التقديرية.بينما ينص النظام الأساسي في الفقرة الثانية من المادة ذاتها على نقل مسئولية تنفيذ تلك التدابير المؤقتة إلى "أطراف الدعوى ومجلس الأمن" بأن يُبلغوا رسميا بتلك التدابير لحين صدور حكم نهائي في القضية.ويمكن أن يكون لتلك التدابير المؤقتة أثرا فعليا إذا تبناها مجلس الأمن وأصدر قرارا بإلزام الطرف المعني بها، لا سيما إذا كان هو الطرف المعتدي أو المتهم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.حيث تخطر المحكمة الأمين العام للأمم المتحدة بالتدابير المؤقتة حال إقرارها "فورا" ليحيلها بدوره إلى مجلس الأمن، ويمكن للمجلس تبني قرار يستشهد بالتدابير أو يأخذ بها كاملة.ولمتابعة البث المباشر للجلسة.. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-26
تصدر محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعد قليل، قرارها بشأن طلب اتخاذ تدابير احترازية، في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. ويتضمن الطلب -الذي قدمته جنوب أفريقيا- الإشارة إلى التدابير المؤقتة من أجل الحماية من المزيد من الجرائم الخطيرة، والضرر الذي لا يمكن إصلاحه بحقوق الشعب الفلسطيني بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية. وفي حال اعتماد المحكمة لهذه التدابير، فإنه إذا صدر أمر بإقرار التدابير المؤقتة (أو التحفظية) فهذا يعني الأمر بوقف جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية وإزالة جميع ما يمنع دخول المساعدات وما يؤدي إلى النزوح القسري وغيره من صور الإبادة الجماعية. وتنص الفقرة الأولى من المادة 41 من النظام الأساسي للمحكمة على أنه "للمحكمة أن تقرر التدابير المؤقتة التي يجب اتخاذها لحفظ حق كل من الأطراف وذلك متى رأت أن الظروف تقضي بذلك" سواء كان ذلك بطلب مقيم الدعوى أو بسلطتها التقديرية. بينما ينص النظام الأساسي في الفقرة الثانية من المادة ذاتها على نقل مسئولية تنفيذ تلك التدابير المؤقتة إلى "أطراف الدعوى ومجلس الأمن" بأن يُبلغوا رسميا بتلك التدابير لحين صدور حكم نهائي في القضية. ويمكن أن يكون لتلك التدابير المؤقتة أثرا فعليا إذا تبناها مجلس الأمن وأصدر قرارا بإلزام الطرف المعني بها، لا سيما إذا كان هو الطرف المعتدي أو المتهم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. حيث تخطر المحكمة الأمين العام للأمم المتحدة بالتدابير المؤقتة حال إقرارها "فورا" ليحيلها بدوره إلى مجلس الأمن، ويمكن للمجلس تبني قرار يستشهد بالتدابير أو يأخذ بها كاملة. ولمتابعة البث المباشر للجلسة.. ماذا سيحدث؟ وأثناء قراءة القرار، وسيكون حاضرا في قاعة المحكمة 17 قاضيا، من بينهم 15 قاضيا دائما بالمحكمة، وقضاة عينتهم إسرائيل وجنوب أفريقيا خصيصا لهذه القضية. وسيقرأ القرار بالإنجليزية من قبل رئيسة المحكمة، القاضية الأميركية جوان دونوجو، ثم تنتهي الجلسة بقراءة رئيس قلم المحكمة فيليب غوتييه ملخص القرار بالفرنسية. ولن تقدم الدول الأطراف في القضية أي عروض أو بيانات في الجلسات التي سيعلن فيها القرار، وسيستمع محامو الأطراف إلى القرار. تظاهرة خارج المحكمة تجمع العشرات من المتظاهرين خارج محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم، لمتابعة القرار المرتقب. وهتف المتظاهرون "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"أوقفوا إطلاق النار الآن" و"فلسطين ستتحرر". وكانت الجالية الفلسطينية في هولندا، لمسيرة تنطلق من محطة قطارات لاهاي الرئيسية إلى محكمة العدل الدولية ICJ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-25
يترقب العالم قرار محكمة العدل الدولية غدا الجمعة، في الدعوى المقامة من جنوب إفريقيا التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فإن حصيلة الشهداء في غزة ارتفعت إلى 25 ألفا و700 قتيل، أغلبيتهم من النساء والأطفال والمصابين إلى 63 ألفا و740 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. وشنت إسرائيل حربا على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس، وتضمنت اقتحام بلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن ونقلهم إلى القطاع. وقال القيادي في حركة حماس الفلسطينية أسامة حمدان، مساء الخميس، إن الحركة ستلتزم بأي قرار بوقف إطلاق النار يصدر عن محكمة العدل الدولية "ما التزمت إسرائيل بذلك". جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عشية جلسة عامة لمحكمة العدل الدولية في قصر السلام بمدينة لاهاي الهولندية، سيقوم خلالها القاضي جوان دونوجو، رئيس المحكمة، بقراءة أمرها بشأن طلب الإشارة إلى التدابير المؤقتة المقدمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل. وقال المحامي والحقوقي أحمد فوقي، إن دور المحكمة هو النظر في النزاعات بين الدول، وما تقدمت به جنوب إفريقيا خطوة كبيرة في سياق ملاحقة الاحتلال أمام المحاكم والهيئات الدولية. وأضاف فوقي لـ"الدستور"، أن المحكمين أمام امتحان كبير للضمير الإنساني الذي يرى الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين على الهواء كل يوم، ولمدة قاربت على 4 أشهر، متوقعا أن تصدر المحكمة قرارها بوقف إطلاق النار، وهو ما يعد إدانة ضمنية واعترافا بأن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان. وأوضح فوقي، أن إسرائيل تتعامل على أنها أعلى من القانون والاتفاقيات الدولية، وتعيش على المظلومية التاريخية التي تعرض لها اليهود على يد النازيين، لكنها في الوقت نفسه ترتكب ذات الجرائم، لكن هذه المرة الضحية هم الفلسطينيون، ولهذا يحاول حلفاء إسرائيل توفير الغطاء الدولي للاحتلال. وحول التزام إسرائيل بالقرار الذي سيصدر عن المحكمة، يرى فوقي أنها سواء التزمت أم لم تفعل، فإن القرار سيضع حلفاء تل أبيب في مأزق أمام العالم، وهم الذين يتشدقون بقيم حقوق الإنسان والقانون الدولي ليل نهار. من جهته، قال الخبير القانوني الدكتور على التميمي، إن دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية شرعية، وتستند إلى اتفاقية منع الإبادة الجماعية ١٩٤٨، وإلى المادة ٩ من قانون محكمة العدل التي أجازت لها نظر مثل هذه الجرائم، وللمحكمة سوابق قضائية في النزاع بين روسيا وأوكرانيا. وحول إدانة إسرائيل من عدمه، يرى التميمي، أن ملف الدعوى المكون من ٨٠ صفحة استند إلى أدلة دامغة وإلى وثائق لا يمكن للمحكمة الحياد عنها، لافتًا إلى أن هذه الأدلة هي الأقوى والأدمغ من تلك المرافعات الدفاعية المقدمة من الكيان الصهيوني. أوضح التميمي لـ"الدستور"، أن محكمة العدل الدولية هي الذراع القضائية للأمم المتحدة، وما تتخذه من قرارات جراء المرافعات هو ملزم لمن صدر الحكم ضده، ومن يخالف قراراتها يمكن لمجلس الأمن معاقبته وفق ميثاق الأمم المتحدة. أشار إلى أنه في حال استخدام الفيتو الأمريكي ضد القرار، وهو أمر متوقع، يتم الرجوع إلى الجمعية العامة، ولها القول الفصل، وهو ما نصت عليه المواد من ٩٢ إلى ٩٧ من هذا الميثاق. وتابع بقوله: هذه المحكمة أمام تحدٍ كبير، حيث هي أمام مجازر مروعة ممنوعة في كل الاتفاقات، وذكرتها عريضة الدعوى بـ٧ نقاط، والعالم كله ينتظر القرار العادل، والحيادية المفترضة. واختتم تصريحاته بالقول إن المرافعات ركزت على القصد الجنائي، أو النية التي ارتكبت وفقها الإبادة الجماعية، وهو ترجمة للمواد ١ و٢ و٩ من اتفاقية منع الإبادة الجماعية، مستبعدًا أن تلتزم إسرائيل أو تحترم قرار المحكمة، بعد كل ما ارتكبته من جرائم مروعة بحق الفلسطينيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-25
قال القيادي في حركة حماس الفلسطينية أسامة حمدان، مساء الخميس، إن الحركة ستلتزم بأي قرار بوقف إطلاق النار يصدر عن محكمة العدل الدولية "ما التزمت إسرائيل بذلك".جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عشية جلسة عامة لمحكمة العدل الدولية في قصر السلام بمدينة لاهاي الهولندية، سيقوم خلالها القاضي جوان دونوجو، رئيس المحكمة، بقراءة أمرها بشأن طلب الإشارة إلى التدابير المؤقتة المقدمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.واعتبر حمدان، أن "تكرار واشنطن دعوتها للاحتلال حماية المدنيين وموظفي الإغاثة ومنشآت المنظمات الإنسانية في غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر ما هو إلا دعاية إعلامية جوفاء ورخيصة وسط استمرار الدعم والشراكة للاحتلال الإسرائيل وإمداده بالسلاح".وفي سياق آخر، شدد على أن "الفرصة الوحيدة لعودة الجنود الأسرى لدى المقاومة أحياء إلى عائلاتهم لن تكون إلا بعد توقف شامل للعدوان على شعبنا".وفيما يخص القرار المرتقب الذي سيصدر عن محكمة العدل الدولية الجمعة، بشأن قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، قال حمدان، إن "حماس ستلتزم بأي قرار بوقف إطلاق النار يصدر عن المحكمة ما التزم العدو بذلك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-25
تكرار واشنطن دعوتها للاحتلال حماية المدنيين وموظفي الإغاثة دعاية إعلامية جوفاء ورخيصة قال القيادي في حركة حماس الفلسطينية أسامة حمدان، مساء الخميس، إن الحركة ستلتزم بأي قرار بوقف إطلاق النار يصدر عن محكمة العدل الدولية "ما التزمت إسرائيل بذلك".جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عشية جلسة عامة لمحكمة العدل الدولية في قصر السلام بمدينة لاهاي الهولندية، سيقوم خلالها القاضي جوان دونوجو، رئيس المحكمة، بقراءة أمرها بشأن طلب الإشارة إلى التدابير المؤقتة المقدمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، وفقاً لوكالة الأناضول.واعتبر حمدان، أن "تكرار واشنطن دعوتها للاحتلال حماية المدنيين وموظفي الإغاثة ومنشآت المنظمات الإنسانية في غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر ما هو إلا دعاية إعلامية جوفاء ورخيصة وسط استمرار الدعم والشراكة للاحتلال الإسرائيل وإمداده بالسلاح".وفي سياق آخر، شدد على أن "الفرصة الوحيدة لعودة الجنود الأسرى لدى المقاومة أحياء إلى عائلاتهم لن تكون إلا بعد توقف شامل للعدوان على شعبنا".وفيما يخص القرار المرتقب الذي سيصدر عن محكمة العدل الدولية الجمعة، بشأن قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، قال حمدان، إن "حماس ستلتزم بأي قرار بوقف إطلاق النار يصدر عن المحكمة ما التزم العدو بذلك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-24
أعلنت محكمة العدل الدولية، أنها ستصدر قرارها بشأن طلب جنوب أفريقيا اتخاذ إجراءات عاجلة ضد إسرائيل بعد غد الجمعة، وذلك في الاتهام الموجة لها بارتكاب إبادة جماعية في غزة .وجاء في بيان للهيئة الدولية نشرته، اليوم الأربعاء، عبر موقعها الإلكتروني "ستعقد جلسة عامة لبحث جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة المقدمة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، الساعة الواحدة ظهرا في قصر السلام في لاهاي (الثانية ظهرا بتوقيت القاهرة)".ومن المقرر أن تقرأ رئيسة المحكمة جوان دونجو القرار المتخذ، وفقا للبيان.وكانت جنوب إفريقيا طلبت في وقت سابق من هذا الشهر، من محكمة العدل الدولية أن تصدر أمرا بوقف عاجل للحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في القطاع الفلسطيني متهمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وهو ما رفضته الأخيرة التي شددت على حقها في الدفاع عن نفسها، فيما شدد رئيس الوزراء بينامين نتنياهو على أن لا أحد يمكنه وقف الحرب في غزة.وقدمت جنوب أفريقيا ملفاً قانونياً يتألف من 84 صفحة، يقول إن أفعال إسرائيل "تحمل طابع الإبادة لأنها تهدف إلى الدمار بجزء كبير" من الفلسطينيين في غزة.وبحسب الحجج المُقدّمة في الملف، فإن أعمال الإبادة المذكورة تشمل قتل الفلسطينيين، والتسبُّب بضرر جسدي ونفسي خطير، وتعمُّد خلق ظروف تهدف إلى "تحقيق تدميرهم الجسدي كمجموعة". كذلك يرد في الملف أن هناك تصريحات علنية لمسئولين إسرائيليين تعّبر عن نية بالإبادة.وفي الحكم الأولي، لن تتطرق المحكمة الدولية للمسألة الرئيسية المتعلقة بما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية لكنها ستنظر فحسب في إمكانية اتخاذ إجراءات عاجلة محتملة لحين نظر المحكمة في القضية بشكل كامل وهي عملية تستغرق عادة سنوات.وانضم عدد من الدول إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل بينها ناميبيا وبنجلاديش وتشيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: