جنوب غرب سوريا
وكالات أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في باريس اليوم الأربعاء. وأضافت الرئاسة في بيان، أن ماكرون سيؤكد خلال...
مصراوي
2025-05-07
وكالات أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في باريس اليوم الأربعاء. وأضافت الرئاسة في بيان، أن ماكرون سيؤكد خلال الاجتماع دعم فرنسا لبناء سوريا حرة ومستقرة وذات سيادة تحترم جميع مكونات المجتمع السوري. ومن المتوقع أن تتناول هذه الزيارة، وهي الأولى للشرع إلى دولة أوروبية منذ الإطاحة ببشار الأسد، عدة تحديات أمنية تواجهها الحكومة السورية الجديدة، مع التركيز بشكل خاص على الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سيادة سوريا. وتلقى الشرع في فبراير دعوة من ماكرون لزيارة فرنسا، وفقا لما ذكرته العربية. من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر رسمي في وزارة الإعلام، أن الرئيس أحمد الشرع يزور فرنسا الأربعاء، حيث سيجري مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تشمل عددا من القضايا الثنائية والإقليمية. وأضاف المصدر: "تأتي مسألة إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي والتنمية في سوريا في مقدمة القضايا التي ستركز عليها المباحثات، ولاسيما في مجالات الطاقة وقطاع الطيران. وأكد المصدر: "أن المباحثات تشمل أيضاً ملفات مهمة، أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخاصة لبنان". وأضاف المصدر السوري: "أن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة كونها الأولى إلى دولة أوروبية بعد سقوط النظام البائد، بما يسهم في تطوير العلاقات الخارجية للدولة واستعادة مكانتها". وعُين الشرع في يناير رئيسا انتقاليا وتعهد بتشكيل حكومة انتقالية شاملة تعيد بناء المؤسسات العامة المنهارة وتدير البلاد لحين إجراء الانتخابات، التي قال إنها قد تحتاج إلى ما يصل إلى خمس سنوات. وصعدت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا منذ أن أطاحت قوات المعارضة بالأسد في ديسمبر، إذ تنفذ عمليات قصف في مختلف أنحاء البلاد ودخلت قواتها البرية منطقة واقعة في جنوب غرب سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-03
وكالات قالت وسائل إعلام سورية، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف معسكراً في تل "سلح الطير" بمنطقة الكسوة في ريف دمشق. وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سورية، بسماع دوي انفجار قوي في دمشق. يأتي ذلك فيما وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" بأن إسرائيل كثفت الغارات الجوية على سوريا، ليل الأربعاء، وقالت إن الهجمات بمثابة تحذير للحكومة الجديدة تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع. وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي سيطر على أراض في جنوب غرب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، أن قواته اغتالت عددا ممن أطلقوا النار على قوات الاحتلال الإسرائيلية المتواجدة في ريف درعا خلال الليل. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-03
وكالات أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، بسماع دوي انفجار قوي في دمشق. يأتي ذلك فيما وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" بأن إسرائيل كثفت الغارات الجوية على سوريا، ليل الأربعاء، وقالت إن الهجمات بمثابة تحذير للحكومة الجديدة تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع. وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي سيطر على أراض في جنوب غرب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، أن قواته اغتالت عددا ممن أطلقوا النار على قوات الاحتلال الإسرائيلية المتواجدة في ريف درعا خلال الليل. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص في المنطقة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الغارات الجوية التي وقعت مساء الأربعاء، "رسالة واضحة وتحذير للمستقبل، لن نسمح بالمساس بأمن إسرائيل". وأضاف كاتس، في بيان، أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المناطق العازلة داخل سوريا و ستتحرك ضد التهديدات لأمنها، محذرا الحكومة السورية من أنها "ستدفع ثمنا باهظا إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-03
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، بسماع دوي انفجار قوي في دمشق، دون الإشارة إلى المصدر أو مزيد من التفاصيل. ويأتي ذلك فيما وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" بأن إسرائيل كثفت الغارات الجوية على سوريا، ليل الأربعاء، وقالت إن الهجمات بمثابة تحذير للحكومة الجديدة تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع. وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي سيطر على أراض في جنوب غرب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، أن قواته قتلت عددا ممن وصفهم بـ"المسلحين" الذين أطلقوا النار على القوات الإسرائيلية العاملة في تلك المنطقة خلال الليل. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص في المنطقة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الغارات الجوية التي وقعت مساء الأربعاء، "رسالة واضحة وتحذير للمستقبل، لن نسمح بالمساس بأمن دولة إسرائيل". وأضاف كاتس، في بيان، أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المناطق العازلة داخل سوريا وستتحرك ضد التهديدات لأمنها، محذرا الحكومة السورية من أنها "ستدفع ثمنا باهظا إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-03
أعربت المملكة العربية السعودية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للغارات الإسرائيلية، التي استهدفت خمس مناطق مختلفة في سوريا، والتي أدت إلى إصابة العشرات من المدنيين والعسكريين. وجددت وزارة الخارجية السعودية، رفضهم القاطع لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية تهديد أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال انتهاكاتها للقوانين الدولية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس). وشددت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بدورهم، والوقوف بشكلٍ جاد وحازم أمام هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا والمنطقة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية عليها. وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" بأن إسرائيل كثفت الغارات الجوية على سوريا، ليل الأربعاء، وقالت إن الهجمات بمثابة تحذير للحكومة الجديدة تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع. وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي سيطر على أراض في جنوب غرب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، أن قواته قتلت عددا ممن وصفهم بـ"المسلحين" الذين أطلقوا النار على القوات الإسرائيلية العاملة في تلك المنطقة خلال الليل. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص في المنطقة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الغارات الجوية التي وقعت مساء الأربعاء، "رسالة واضحة وتحذير للمستقبل، لن نسمح بالمساس بأمن دولة إسرائيل". وأضاف كاتس، في بيان، أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المناطق العازلة داخل سوريا وستتحرك ضد التهديدات لأمنها، محذرا الحكومة السورية من أنها "ستدفع ثمنا باهظا إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-03
كثفت إسرائيل الغارات الجوية على سوريا، ليل الأربعاء، وقالت إن الهجمات بمثابة تحذير للحكومة الجديدة تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع، وذلك فيما اتهمت أنقرة، اليوم الخميس، بمحاولة جعل البلاد تحت الوصاية التركية. وأعادت الغارات، التي استهدفت قاعدتين جويتين وموقعا قرب دمشق وجنوب غرب البلاد، التركيز على المخاوف الإسرائيلية من النظام السوري الجديد، إذ يعتبرهم المسئولون الإسرائيليون تهديدا متزايدا على الحدود، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي سيطر على أراض في جنوب غرب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، أن قواته قتلت عددا ممن وصفهم بـ"المسلحين" الذين أطلقوا النار على القوات الإسرائيلية العاملة في تلك المنطقة خلال الليل. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص في المنطقة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الغارات الجوية التي وقعت مساء الأربعاء، "رسالة واضحة وتحذير للمستقبل، لن نسمح بالمساس بأمن دولة إسرائيل". وأضاف كاتس، في بيان، أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المناطق العازلة داخل سوريا وستتحرك ضد التهديدات لأمنها، محذرا الحكومة السورية من أنها ستدفع ثمنا باهظا إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول. **تحذير من النفوذ التركي وفي تعبير عن مخاوف إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا، اتهم وزير الخارجية جدعون ساعر أنقرة بأنها تلعب "دورا سلبيا" هناك وفي لبنان ومناطق أخرى. وقال ساعر، في مؤتمر صحفي في باريس: إنهم يبذلون قصارى جهدهم لجعل سوريا تحت الوصاية التركية. من الواضح أن هذه هي نيتهم". في المقابل، قالت وزارة الخارجية السورية، في بيان: "يمثل هذا التصعيد غير المبرر محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سوريا وإطالة معاناة شعبها"، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل "لوقف عدوانها والالتزام بالقانون الدولي". * تدمير قاعدة جوية وبحسب "رويترز"، تعتبر الضربات التي شنتها إسرائيل في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء، من أعنف الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ الإطاحة بالأسد. وأعلنت وزارة الخارجية السورية أن إسرائيل شنت غارات على خمس مناطق مختلفة خلال 30 دقيقة، مما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين. وقال جيش الاحتلال إنه ضرب ما تبقى من قدرات عسكرية في القاعدتين الجويتين بمحافظتي حماة وحمص، بالإضافة إلى ما تبقى من بنية تحتية عسكرية في منطقة دمشق حيث قالت وسائل إعلام ومسؤولون سوريون إن محيط منشأة للأبحاث العلمية تعرض للقصف. وفي حماة، قال مصدر عسكري سوري لـ"رويترز" إن أكثر من 10 هجمات دمرت مدارج الطائرات وبرج المراقبة ومستودعات الأسلحة وحظائر الطائرات بالمطار العسكري. وأَضاف: "دمرت إسرائيل قاعدة حماة الجوية بالكامل لضمان عدم استخدامها. هذا قصف ممنهج لتدمير القدرات العسكرية للقواعد الجوية الرئيسية في البلاد". وأعلنت إسرائيل، يوم الأربعاء، أيضا استهدافها لقاعدة تي.4 الجوية في محافظة حمص، وهي قاعدة تعرضت لقصف إسرائيلي متكرر خلال الأسبوع الماضي. من جانبه، قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال، في منشور على منصة "إكس": "خلال ساعات الليلة الماضية عملت قوات من اللواء 474 (الجولان) في منطقة تسيل في جنوب سوريا حيث صادرت وسائل قتالية ودمرت بنى تحتية إرهابية"، بحسب قوله. وأضاف: "خلال النشاط أطلق عدد من المسلحين النار نحو قواتنا العاملة في المنطقة لتقوم القوات باستهدافهم والقضاء على عدد من الإرهابيين المسلحين في استهداف بري وجوي.. لقد استكملت القوات المهمة دون وقوع اصابات في صفوفها"، على حد زعمه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-18
بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع نطاق سيطرتها في هضبة الجولان السورية، متوغلة في عدة مناطق تحت السيطرة السورية مدعية أن هذه التحركات من أجل ضمان أمن مستوطنيها، ويعرض هذا التقرير تفاصيل مناطق سيطر عليها واحتلها الجيش الإسرائيلي. تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من السيطرة عليها في 7 سبتمبر، معلنة عن انتهاك اتفاق فض الاشتباك الموقع عام بين1974 بين سوريا وإسرائيل وقامت بالاستيلاء على المنطقة العازلة التي كانت تحت إشراف قوات من الأمم المتحدة. وواصلت القوات الإسرائيلي توغلها في الأراضي السورية ووصلت في 8 ديسمبر إلى أبرز المواقع الأستراتيجية في سوريا، وهو جبل حرمون أو جبل الشيخ، والذي يمتد بين سوريا ولبنان ويطل علي إسرائيل، ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استهدفت بها مواقع عسكرية هامه وتدمير أنظمة دفاع جوي، ومستودعات الأسلحة المتطورة، مدعيه أن سبب الغارات هو منع وقوع هذه الأسلحة في أيدي جماعات مسلحة قد تشكل تهديداً لإسرائيل، وتقدمت وحدة الكوماندوز التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وسيطرت علي عدة مواقع عسكرية في جبل الشيخ بعد انسحاب القوات السورية منه، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه طلب من حكومته بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025. ولم تكتف القوات الإسرائيلية من السيطرة علي المواقع الاستراتيجية فقط، بل توسعت في ووصلت إلي عدة قري منهم صيدا و المقرز بالإضافة إلي قرية بقعصم، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في 17 ديسمبر إلي قرية صيدا الجولان، الواقعة عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب غرب سوريا واحتلتها بشكل كامل. واصلت الدبابات الإسرائيلية تحركتها ودخلت قرية المقرز، وقامت القوات الإسرائيلية بتفتيش ثكنة عسكرية سورية سابقة في محيط القرية، بحثًا عن أسلحة وذخائر، ثم اتجهوا إلي قرية بقعصم الواقعة على بعد حوالي 25 كيلومترًا من ، متجاوزة بذلك المنطقة العازلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-16
حثت ألمانيا، اليوم الاثنين، إسرائيل على «التخلي» عن خطة توسيع المستوطنات ومضاعفة عدد السكان الذين يعيشون في مرتفعات الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا. وبحسب ما نشرته وكالة «فرانس برس»، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستيان فاغنر: «من الواضح تمامًا - بموجب القانون الدولي - أن المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل تابعة لسوريا، وبالتالي فإن إسرائيل هي قوة احتلال». وبينما أطاحت فضائل المعارضة المسلحة بالرئيس السوري بشار الأسد من السلطة الأسبوع الماضي، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قواته بالاستيلاء على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان. كما شنت إسرائيل مئات الضربات على سوريا؛ مستهدفة مواقع وأسلحة عسكرية استراتيجية، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية. وشدد المتحدث الألماني، على أهمية أخذ جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة وحدة الأراضي السورية بـ«عين الاعتبار»، في ظل مرحلة الاضطرابات السياسية التي تشهدها دمشق. ونوه أن الوضع «معقد» الآن، داعيًا «جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة إلى ممارسة ضبط النفس». وأشار إلى أن «سوريا - التي مزقتها الحرب - كانت لعبة في أيدي القوى الأجنبية لفترة طويلة جدًا». وأمس الأحد، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ الحكومة «وافقت بالإجماع» على خطة بقيمة 40 مليون شيكل (11 مليون دولار) للتنمية الديموغرافية للجولان، في ضوء الحرب والجبهة الجديدة في سوريا والرغبة في مضاعفة عدد السكان. ويقطن الجولان المحتل نحو 23 ألف عربي درزي، يعود وجودهم إلى ما قبل الاحتلال، ويحتفظ معظمهم بالجنسية السورية، بالإضافة إلى نحو 30 ألف مستوطن إسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-11
بمجرد الإعلان عن سقوط نظام بشار الأسد فى سوريا وسيطرة جماعة المسلحة على العاصمة دمشق، تحرك الاحتلال الإسرائيلى سريعا للاستفادة من الوضع واحتلال المزيد من الأراضى السورية، مما عكس مدى تهميش رئيس وزراء الاحتلال بنيامين للرئيس الأمريكى جو بايدن. وتحت عنوان "مواقف نتنياهو تعكس أن بايدن لم يعد مسئولا"، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تحليل لجون بودين، أن السياسة الأمريكية الإسرائيلية تسير الآن بشكل كامل عبر الرئيس المنتخب دونالد ترامب. ولفتت الصحيفة إلى أن واشنطن استيقظت هذا الأسبوع على خبر سقوط نظام الأسد فى وقت مبكر من صباح يوم الأحد، لتكتب بذلك نهاية لنظام أثار جدلا واسعا على مدار سنوات. وبينما احتفل السوريون فى جميع أنحاء دمشق وأماكن أخرى فى البلاد، اتخذت قوى أخرى فى المنطقة إجراءات، حيث احتلت القوات الإسرائيلية خمس قرى عبر مرتفعات الجولان، وهى منطقة فى جنوب غرب سوريا، كما ضربت أهدافًا أخرى لا حصر لها فى جميع أنحاء البلاد، وأعزى الاحتلال الإسرائيلى ذلك إلى مزاعم وجود تهديدات من قبل الجماعات المسلحة المناهضة لإسرائيل فى بلد يمر الآن باضطراب سياسى هائل. وتم إدانة هذه الخطوة على الفور باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولى، وقد آثار رد الفعل العنيف رد فعل لا مفر منه من إدارة بايدن، التى تم تهميشها عمليًا إلى دور شركة علاقات عامة تعمل على تهدئة الخطاب اللاذع والأفعال من المتشددين الإسرائيليين، بما فى ذلك أولئك فى الحكومة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر يوم الاثنين: "لقد تخلى الجيش السورى عن مواقعه فى المنطقة المحيطة بالمنطقة العازلة الإسرائيلية السورية المتفاوض عليها، مما قد يخلق فراغًا كان من الممكن أن تملأه المنظمات الإرهابية التى من شأنها أن تهدد دولة ، وتهدد المدنيين داخل إسرائيل"، على الرغم من أنه لم يقدم أى دليل على محاولة تحرك تلك الجماعات. وتابع قائلًا: "هذا إجراء مؤقت اتخذوه ردًا على إجراءات الجيش السورى للانسحاب من تلك المنطقة"، مضيفًا أن إدارة بايدن، التى لم يتبق لها سوى شهر واحد فى منصبها، "ستراقب الخطوات التى تتخذها [إسرائيل] فى الأسابيع المقبلة". ومن ناحية أخرى، دعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء إسرائيل للانسحاب من منطقة الجولان واحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية. وتحت عنوان "مواقف نتنياهو تعكس أن بايدن لم يعد مسئولا"، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تحليل لجون بودين، أن السياسة الأمريكية الإسرائيلية تسير الآن بشكل كامل عبر الرئيس المنتخب دونالد ترامب. ولفتت الصحيفة إلى أن واشنطن استيقظت هذا الأسبوع على خبر سقوط نظام الأسد فى وقت مبكر من صباح يوم الأحد، لتكتب بذلك نهاية لنظام أثار جدلا واسعا على مدار سنوات. وبينما احتفل السوريون فى جميع أنحاء دمشق وأماكن أخرى فى البلاد، اتخذت قوى أخرى فى المنطقة إجراءات، حيث احتلت القوات الإسرائيلية خمس قرى عبر مرتفعات الجولان، وهى منطقة فى جنوب غرب سوريا، كما ضربت أهدافًا أخرى لا حصر لها فى جميع أنحاء البلاد، وأعزى الاحتلال الإسرائيلى ذلك إلى مزاعم وجود تهديدات من قبل الجماعات المسلحة المناهضة لإسرائيل فى بلد يمر الآن باضطراب سياسى هائل. وتم إدانة هذه الخطوة على الفور باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولى، وقد آثار رد الفعل العنيف رد فعل لا مفر منه من إدارة بايدن، التى تم تهميشها عمليًا إلى دور شركة علاقات عامة تعمل على تهدئة الخطاب اللاذع والأفعال من المتشددين الإسرائيليين، بما فى ذلك أولئك فى الحكومة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر يوم الاثنين: "لقد تخلى الجيش السورى عن مواقعه فى المنطقة المحيطة بالمنطقة العازلة الإسرائيلية السورية المتفاوض عليها، مما قد يخلق فراغًا كان من الممكن أن تملأه المنظمات الإرهابية التى من شأنها أن تهدد دولة إسرائيل، وتهدد المدنيين داخل إسرائيل"، على الرغم من أنه لم يقدم أى دليل على محاولة تحرك تلك الجماعات. وتابع قائلًا: "هذا إجراء مؤقت اتخذوه ردًا على إجراءات الجيش السورى للانسحاب من تلك المنطقة"، مضيفًا أن إدارة بايدن، التى لم يتبق لها سوى شهر واحد فى منصبها، "ستراقب الخطوات التى تتخذها [إسرائيل] فى الأسابيع المقبلة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-11
دعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء إسرائيل للانسحاب من منطقة واحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية. وتحت عنوان "مواقف نتنياهو تعكس أن بايدن لم يعد مسئولا"، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تحليل لجون بودين، إن السياسة الأمريكية الإسرائيلية تسير الآن بشكل كامل عبر الرئيس المنتخب دونالد ترامب. ولفتت الصحيفة إلى أن واشنطن استيقظت هذا الأسبوع على خبر سقوط نظام الأسد في وقت مبكر من صباح يوم الأحد، لتكتب بذلك نهاية لنظام أثار جدلا واسعا على مدار سنوات. وبينما احتفل السوريون في جميع أنحاء دمشق وأماكن أخرى في البلاد، اتخذت قوى أخرى في المنطقة إجراءات، حيث احتلت القوات الإسرائيلية خمس قرى عبر مرتفعات الجولان، وهي منطقة في جنوب غرب سوريا، كما ضربت أهدافًا أخرى لا حصر لها في جميع أنحاء البلاد، وأعزى الاحتلال الإسرائيلي ذلك إلى مزاعم وجود تهديدات من قبل الجماعات المسلحة المناهضة لإسرائيل في بلد يمر الآن باضطراب سياسي هائل. وتم إدانة هذه الخطوة على الفور باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي، وقد آثار رد الفعل العنيف رد فعل لا مفر منه من إدارة بايدن، التي تم تهميشها عمليًا إلى دور شركة علاقات عامة تعمل على تهدئة الخطاب اللاذع والأفعال من المتشددين الإسرائيليين، بما في ذلك أولئك في الحكومة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر يوم الاثنين: "لقد تخلى الجيش السوري عن مواقعه في المنطقة المحيطة بالمنطقة العازلة الإسرائيلية السورية المتفاوض عليها، مما قد يخلق فراغًا كان من الممكن أن تملأه المنظمات الإرهابية التي من شأنها أن تهدد دولة إسرائيل، وتهدد المدنيين داخل إسرائيل"، على الرغم من أنه لم يقدم أي دليل على محاولة تحرك تلك الجماعات. وتابع قائلاً: "هذا إجراء مؤقت اتخذوه ردًا على إجراءات الجيش السوري للانسحاب من تلك المنطقة"، مضيفًا أن إدارة بايدن، التي لم يتبق لها سوى شهر واحد في منصبها، "ستراقب الخطوات التي تتخذها [إسرائيل] في الأسابيع المقبلة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-09
أبلغ مصدران أمنيان إقليميان رويترز يوم الأحد بأن إسرائيل نفذت ثلاث غارات جوية على مجمع أمني كبير ومركز أبحاث حكومي سبق أن قالت إسرائيل إن إيران استخدمته لتطوير صواريخ. وقال المصدران إن الغارات، التي نفذت في اليوم الذي أطاحت فيه المعارضة المسلحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، تسببت في أضرار جسيمة بالمقر الرئيسي للجمارك والمباني المجاورة لمقر المخابرات العسكرية داخل المجمع الأمني الذي يقع في منطقة كفر سوسة في دمشق. وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما أن أضرارا لحقت أيضا بمركز الأبحاث. وقال أحد المصدرين إن الغارات الإسرائيلية أصابت البنية التحتية المستخدمة لتخزين البيانات العسكرية الحساسة والمعدات وأجزاء الصواريخ الموجهة. وتابعت إسرائيل عملية الإطاحة السريعة بحكومة الأسد بمزيج من الأمل والقلق في الوقت الذي يقيم فيه المسؤولون تبعات أحد أهم التحولات الاستراتيجية في الشرق الأوسط منذ سنوات. وكان الأسد قد حظي بدعم إيران وسوريا خلال الحرب الأهلية الطويلة الأمد في البلاد. وعبر المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من وقوع الأسلحة الكيماوية والذخائر والصواريخ المحظورة الأخرى التي احتفظت بها سوريا لعقود في أيدي المسلحين بقيادة الإسلاميين الذين اقتحموا دمشق يوم الأحد. وفي وقت سابق يوم الأحد، قصفت إسرائيل ما لا يقل عن سبعة أهداف في جنوب غرب سوريا منها قاعدة خلخلة الجوية شمالي مدينة السويداء التي انسحبت منها قوات الجيش السوري ليل السبت، حسبما ذكر المصدران. وقال المصدران إن الجيش ترك وراءه مخزونا كبيرا من الصواريخ وبطاريات الدفاع الجوي والذخائر التي تعرضت للقصف يوم الأحد. وأضافا أن الغارات الإسرائيلية بالقرب من مطارة المزة العسكري جنوب غربي العاصمة أصابت مستودعات ذخيرة أخرى. وتنفذ إسرائيل غارات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها كثفت هذه الغارات منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول العام الماضي والذي أشعل شرارة الحرب على غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2018-08-26
نشرت مؤسسة صدى كارنيجى مقالا للكاتبين: لينا حداد كريديه، وجيسى ماركس.. يتناولان فيه أزمة عودة اللاجئين السوريين من الأردن والصعوبات التى تقف عائقا أمام تحقيق ذلك ومنها ــ على سبيل المثال ــ التحولات الديمغرافية، والدمار الواسع، والخوف من الاعتقال أو الاحتجاز من جانب الحكومة، والتجنيد الإلزامى.. كل ذلك من شأنه أن يثنى عددا كبيرا من اللاجئين السوريين عن العودة.يستهل الكاتبان حديثهما بالقول إنه على الرغم من الانتصارات التى حققها نظام الأسد أخيرا فى جنوب غرب سوريا ــ لا سيما فى الغوطة الشرقية ودرعا ــ فإن الهواجس الأمنية تُعطل آفاق عودة اللاجئين السوريين فى الأردن.. فى إشارة إلى أن أكثر من نصف اللاجئين السوريين المسجلين فى الأردن، ومجموعهم 660000، يتحدرون من الجنوب المتنازَع عليه، الذى يضم درعا والقنيطرة والسويداء وريف دمشق. فى الواقع، يمكن أن يكون هذا الرقم أكبر، فعددٌ كبير من اللاجئين السوريين غير المسجلين فى الأردن ــ ويُقدَر مجموعهم بـ643000 ــ عبروا إلى الأردن من المحافظات المجاورة الواقعة جنوب غرب سوريا، لا سيما محافظة درعا، خلال «سياسة الحدود المفتوحة» التى اعتمدتها المملكة وانتهت فى العام 2015. لهذا السبب، غالب الظن أن الجنوب الغربى سيكون الوجهة الرئيسية للعائدين.قبل الهجوم فى الجنوب الغربى، شكلت التصورات عن تحسن الأمن والأمان، فضلا عن الرغبة فى اجتماع الشمل من جديد مع العائلة، محفزات كافية لنحو 17000 سورى كى ينظموا عودتهم بأنفسهم بين يناير 2016 ويونيو 2018. إنما غالب الظن أن التحولات الديمغرافية، والدمار الواسع، والخوف من الاعتقال أو الاحتجاز من جانب الحكومة، والتجنيد الإلزامى ستُثنى عددا كبيرا من اللاجئين السوريين عن العودة. وصرح أجد اللاجئين فى الأردن وكان معتقلا فى سوريا بالقول: «قد يُعيدنى النظام إلى السجن... أعرف رجلَين أو ثلاثة اعتُقلوا لدى عودتهم. ومع أننى لم أفعل شيئا، ثمة احتمال كبير بأن تُقدم الحكومة على اعتقالى». ويضيف آخر وهو أيضا لاجئ سورى: «لا مكان نعود إليه.. فقدنا عددا كبيرا من أفراد العائلة.. فى حال قررت العودة، قد أُرغَم على [القتال فى] إدلب».لقد انهارت إلى حد كبير المحاولات التى بذلتها عملية أستانة بقيادة روسيا لإنشاء مناطق آمنة لخفض التصعيد بغية تحفيز السوريين على العودة، وذلك بعدما شنت روسيا والجيش السورى هجمات شاملة لاستعادة السيطرة على هذه المناطق، خصوصا على درعا والغوطة الشرقية. وقد أعرب معظم اللاجئين من درعا الذين التقيناهم فى الأردن، عن عدم ثقتهم فى هذه المناطق لأنها أنشئت تلبية لمصالح اللاعبين الكبار فى النزاع ــ روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة والأردن ــ وليس مصالح السوريين.***بالنسبة إلى الأردن، يتطلب بسط الأمن فى المنطقة الواقعة جنوب غرب سورية وإعادة إعمارها بغية توليد ظروف مواتية لعودة اللاجئين، انخراطا دبلوماسيا مع روسيا والحكومة السورية. لقد أشار الأردن إلى أنه ينتظر استتباب الأوضاع فى الجانب الآخر كى يفتح حدوده أمام التجارة وحركة المدنيين. وينتظر ــ على وجه التحديد ــ التخلص من العوامل المفسِدة المحتملة (مثل المجموعات المدعومة من إيران) التى يمكن أن تؤدى إلى هروب السوريين عبر الحدود من جديد. على الأرجح أن الحضور الروسى الضعيف فى الجنوب ليس كافيا للحؤول دون تجدُد العنف فى المنطقة، إنما بإمكان الأردن وروسيا أن يعملا على مأسسة مجموعات المعارضة «التى عقدت مصالحة» مع النظام ــ والتى يمكنها الاختيار بين مغادرة المناطق التى استعاد النظام السيطرة عليها أو الاندماج فى الجيش ــ وتحويلها إلى قوة أمنية معنية بمكافحة الإرهاب. بإمكان هذه القوى أن تُفكك ما تبقى من الشبكات الإرهابية عند حدود الأردن الشمالية، وتساهم فى بسط الأمن فى الجنوب الغربى من أجل إعادة الإعمار.الأهم أنه من شأن بسط الأمن فى جنوب غرب سوريا أن يُتيح للأردن إعادة فتح حدوده التى أُغلِقت منذ العام 2015 لدواعٍ أمنية، والتخفيف من أعبائه الاقتصادية. والحدود المفتوحة تمنحه وصولا إلى الأسواق فى جنوب سوريا وإلى الطرقات التجارية المؤدية إلى المنطقة الأوسع. وعلى وجه التحديد، فى حال انطلاق عملية إعادة الإعمار، فقد يولد ذلك نشاطا للشركات الأردنية التى تنتج مواد للبناء ومواد غذائية وتصدرها إلى سورية. ومن شأنه أن يستحدث أيضا وظائف فى عملية إعادة الإعمار فى سورية، ويُحفز عودة اللاجئين الذين بات كثرٌ منهم يعانون الفقر فى غياب الوصول إلى الوظائف.يبدى الأردن ــ انطلاقا من موقعه الاستراتيجى ــ تصميما على أداء دور مهم فى جهود إعادة الإعمار فى سوريا، وقد استقطب استثمارات دولية لضمان قدرته على النهوض بهذا الدور. فقد أعربت الصين ــ التى استثمرت ما يزيد عن مليارَى دولار منذ العام 2015 لتعزيز البنى التحتية وقطاع الطاقة فى الأردن ــ عن رغبتها فى الاستثمار فى الأردن بوصفه مركزا لجهود إعادة الإعمار فى سوريا والعراق. وفى 10 من يوليو الماضى، قرنت الصين القول بالفعل عبر الإعلان عن خطة إنمائية طموح للشرق الأوسط، تشتمل على قروض بقيمة 20 مليار دولار مخصصة لإنماء المنطقة، ونحو مائة مليون دولار لمساعدة الأردن وسورية ولبنان واليمن فى جهود إعادة الإعمار. فضلا عن ذلك، تحصل المملكة على بعض المساعدات المالية والاستثمارات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، اللذين ينشطان فى العمل داخل الأردن استعدادا لمرحلة إعادة الإعمار فى سوريا والعراق.لن تكون العودة ممكنة لجميع السوريين، إنما باستطاعة الأشخاص الذين يمكثون فى الأردن المساهمة فى إعادة الإعمار. بالنسبة إلى كثيرين، يُبدد الفقر الآمال بالعودة. يساهم دمج العمال السوريين فى السوق الأردنية ــ عملا بإحدى التوصيات الرئيسية الصادرة عن المفوضية الأوروبية ــ فى تدريب اللاجئين السوريين على العمل فى قطاعات سوف ترتدى أهمية أساسية لإعادة إعمار بلادهم. ويهدف الميثاق الأردنى الصادر فى العام 2016، والذى يحظى بموافقة دولية، إلى دمج اللاجئين السوريين فى عدد محدود من القطاعات فى سوق العمل الأردنية – لا سيما الإنشاءات والزراعة والأقمشة، وهى قطاعات لا يُقبِل الأردنيون عادة على التوظف فيها – ويمكن أن يشكل إطار عمل فى هذا السياق. بيد أن تطبيقه بطىء، لا سيما على ضوء محدودية الفرص الوظيفية فى القطاعات المذكورة. ويشار إلى أنه لم يصدر سوى 87000 تصريح عمل من أصل 200000 كان من المنوى إصدارها للاجئين السوريين، وهذا الرقم يجسد مجرد شريحة صغيرة من مجموع السوريين فى الأردن. على الرغم من النمو البطىء، غالب الظن أن الصناعات والقطاعات التى تتيح توظيف السوريين بموجب الميثاق الأردنى، سوف تزداد فى حال فتح الحدود، وذلك بسبب تجدُد الوصول إلى السوق الجنوبية السورية والحاجة إلى إعادة الإعمار. ويمكن أن تُترجَم الاندفاعة الممنوحة لهذه القطاعات مزيدا من الوظائف، للسوريين العائدين وأولئك الذين يمكثون فى الأردن على السواء.***ويستطرد الكاتبان أنه أبعد من العوائق الاقتصادية التى تعترض العودة، يخشى عدد كبير من السوريين المخاطر التى قد يواجهونها فى حال العودة. فبالنسبة إلى عدد كبير من العائلات فى درعا التى شارك أقرباؤها فى المعارضة أو كانوا على صلة بأفراد فى المعارضة، يبقى الخوف من الانتقام على يد الحكومة عائقا أساسيا أمام العودة، لا سيما بعد سقوط الجنوب الغربى. يستضيف الأردن على أراضيه كوكبة منوعة من القادة والمقاتلين والنشطاء المعارضين، والمنشقين من الجيش السورى الذين هم معرَضون على وجه الخصوص للعنف من النظام فى حال العودة. وعلى الرغم من أن الحكومة السورية قدمت عفوا عاما عن المقاتلين الذين «يتصالحون» مع الدولة عبر انضمامهم إلى الجيش أو القوة القتالية التابعة للنظام فى غضون ستة أشهر، إلا أن ذلك لا يؤمن حماية قانونية أو ضمانات لسلامتهم فى المدى الطويل. والخيارات المطروحة راهنا ــ بين انضمامهم إلى القتال لحساب بشار الأسد، ما يعنى التعرض على الأرجح لسوء المعاملة بصورة منهجية أو الانتشار عند الخطوط الأمامية، وبين نقلهم إلى إدلب ــ سوف تثنى فى الأغلب السوريين عن العودة إلى ديارهم بدلا من تشجيعهم على العودة.وختاما يضيف الكاتبان أنه يبقى التحدى الأبرز المطروح على الأردن ألا وهو النزوح المطول لـ1.3 مليون لاجئ سورى داخل حدود المملكة. تقتضى معالجة هذه المسألة تخطيطا استراتيجيا طويل الأمد بين الحكومة والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وسواها من وكالات الأمم المتحدة، ومجموعات المساعدات الدولية ــ ليس فقط من أجل تأمين عودة اللاجئين الطوعية والآمنة والمستدامة إلى سورية، إنما أيضا لضمان استقرار الأردن واستمراريته. لكن فيما يعمل الأسد على تثبيت سلطته فى الجنوب، أمام الأردن فرصة سانحة لتمهيد الطريق نحو بسط الاستقرار فى المدى الطويل، والذى يُعتبَر ضروريا لإحياء الأمل بالعودة لدى السوريين فى الأردن. النص الأصلي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2018-08-14
نشرت مؤسسة صدى كارنيجى مقالا للكاتب «عمر أوزكيزيلجيك» يتناول فيه الخيارات المتاحة أمام كل من تركيا وروسيا وإيران بشأن منطقة إدلب، ففى الوقت الذى ترغب فيه روسيا فى شن هجوم على إدلب تحاول تركيا منع ذلك الهجوم والحفاظ على إدلب كمنطقة نفوذ لها.يبدأ الكاتب حديثه بأنه فى الوقت الذى كان المسئولون الروس يتفاوضون مع فصائل الجيش السورى الحر فى جنوب غرب سوريا على شروط الاستسلام فى مطلع يوليو، حذروا الثوار المغادرين للمنطقة من مغبة إعادة التنظيم فى إدلب لأن المدينة ستكون الهدف المقبل للنظام. لكن على الرغم من رغبة روسيا فى شن هجوم على إدلب، يحول وجود الجيش التركى فى المنطقة دون قيامها بتنفيذ هجوم قد يؤدى إلى اندلاع نزاع بين الحليفَين اللذين تجمع بينهما علاقات متشنجة. ومع أنه لدى تركيا دوافع قوية للإبقاء على إدلب كواحدة من مناطق نفوذها، قد تتمكن روسيا من استخدام التهديد بشن هجمات جوية من أجل الضغط على تركيا لدفعها إما إلى مغادرة المدينة وإما إلى زيادة معركتها ضد المجموعات المتشددة مثل هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين.فى مايو 2017، أنشأت عملية السلام فى أستانة منطقة لخفض التصعيد فى إدلب. بموجب هذا الاتفاق، أقامت روسيا وإيران وتركيا نقاط مراقبة عسكرية على طول الخطوط الأمامية فى إدلب، وقد وُضِعت 12 منها تحت الإشراف التركى، و10 تحت الإشراف الروسى، و7 تحت الإشراف الإيرانى. لقد حذرت السلطات التركية روسيا ونظام الأسد من أنه من شأن أى هجوم على إدلب أن يؤدى إلى إبطال عملية أستانة برمتها. كما أن الوجود التركى جعل الجيش التركى فى احتكاك مباشر مع السلطات والفصائل المحلية التى بدأت تنظر إلى تركيا بأنها ضمانة للسلام فى إدلب، ما أفضى إلى تعزيز النفوذ التركى على المعارضة السورية المسلحة وزيادة التنسيق بين الجانبَين.ويضيف الكاتب إنه لن يكون أمام تركيا من خيار سوى القضاء على العناصر الأكثر تطرفا فى هذه المعارضة إذا كانت ترغب فى تجنب التدخل الروسى فى إدلب. لقد أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسى فى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، فى 31 يوليو، أن روسيا تتوقع من تركيا التنسيق مع المعارضة السورية المعتدلة من أجل إيجاد حلول لمشكلة جبهة النصرة فى إدلب. إشارة إلى أن هيئة تحرير الشام التى انبثقت عن جبهة النصرة بعد انشقاقها عن تنظيم القاعدة، هى من المجموعات الأساسية التى تحارب النظام فى إدلب.***على الرغم من أن هيئة تحرير الشام تستمر فى التصادم مع حراس الدين، إلا أن خصمها الأساسى هو التنظيم الإسلامى، جبهة تحرير سوريا، وهو عبارة عن ائتلاف بين حركة أحرار الشام وحركة نورالدين الزنكى، والذى غالبا ما تحظى هجماته بالدعم أيضا من الميليشيا المستقلة صقور الشام. لقد خاضت جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام قتالا فى ما بينهما من فبراير إلى مايو 2018، عندما وافق الطرفان على وقف إطلاق النار. خلال المعارك، دُفِعت هيئة تحرير الشام إلى التراجع إلى الحدود التركية، فخسرت العديد من المواقع الاستراتيجية.على الرغم من أن القوات التركية لم تتحرك بعد ضد هذه المجموعات، إلا أن تركيا جمعت، فى 28 مايو، الفصائل الثورية الأخرى فى إدلب تحت راية واحدة من أجل إرساء ثقل موازن فى مواجهة المجموعات المتشددة الآنفة الذكر. تتضمن الجبهة الوطنية للتحرير أحد عشر فصيلا منضويا فى إطار الجيش السورى الحر ومدعوما من تركيا، منها فيلق الشام، وجيش النصر، وجيش إدلب الحر، والفرقة الأولى الساحلية والفرقة الثانية الساحلية، والفرقة الأولى والفرقة 23، والجيش الثانى، وجيش النخبة، ولواء شهداء الإسلام، وكتيبة الحرية. وقد انضمت إليها جبهة تحرير سوريا وجيش الأحرار وصقور الشام. مع التحاق هذه التنظيمات بالجبهة الوطنية للتحرير، اجتمع جميع ثوار إدلب الذين يحظون بالقبول من روسيا وتركيا، تحت راية واحدة. حتى تاريخه، لم تشارك الجبهة الوطنية للتحرير، باستثناء عضوَيها الجديدين جبهة تحرير سوريا وصقور الشام، فى أى اقتتال محلى، ويُقيم عدد كبير من فصائلها علاقات جيدة مع تركيا، حتى إنه شارك فى عملية «غصن الزيتون» التى شنتها تركيا فى عفرين. فى حال لم تتمكن تركيا من أن تضمن حفاظ هذه الفصائل على السيطرة على الأراضى فى إدلب، من شأن فصائل أخرى تحصل على الدعم التركى، لا سيما فى شمال حلب وفى عفرين، أن تشكك فى جدوى هذا الدعم.***تتيح هذه الديناميكيات الفوضوية لموسكو فرصة الضغط على أنقرة. ففى حين أنه من شأن نظام الأسد أن يفضل استعادة السيطرة على إدلب بكاملها، قد تكتفى روسيا بقيام تركيا بالتنسيق مع الجبهة الوطنية للتحرير من أجل طرد هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين من إدلب. لكن فى حال شككت روسيا فى استعداد تركيا للإقدام على هذه الخطوة، فسوف تستخدم تهديد الهجمات الجوية للضغط على تركيا بغية الانسحاب من إدلب كى يتمكن النظام من التحضير لشن هجوم برى كامل. على الرغم من أن الوجود العسكرى التركى المحدود عند نقاط المراقبة يحول دون قدرة النظام والميليشيات المتحالفة معه على التقدم على طول الخطوط الأمامية، إلا أن النظام وروسيا تمكنا من قصف إدلب على هواهما خلال العام المنصرم. وقد تعمد تركيا إلى توسيع وجودها العسكرى المحدود ليشمل منطقة إدلب بكاملها، الأمر الذى من شأنه أن يردع روسيا عن شن هجمات جوية ضد أهداف تابعة للثوار خوفا من سقوط قذائف على القوات التركية بطريقة غير متعمدة، والتسبب بأزمة دبلوماسية. إلا أن هذا التوسيع قد يؤدى أيضا إلى زيادة عدد الأهداف التى يمكن أن تطالها الهجمات والاغتيالات التى ينفذها الجهاديون. كما أن الانسحاب من إدلب بكاملها قد يشجع روسيا على استخدام التكتيكات نفسها فى عفرين وشمال حلب، الأمر الذى من شأنه أن يُهدد موثوقية تركيا فى موقع الضامِنة لعملية أستانة.هذا فضلا عن أن القصف الجوى لإدلب قد يُقوض الضمانة التى تؤمنها تركيا لحفظ سلامة المدنيين. فإلى جانب مجموعات المعارضة المسلحة، تؤوى منطقة إدلب واحدة من أكبر مجموعات النازحين داخليا فى سوريا. لذلك قد تؤدى الهجمات الجوية على المحافظة إلى تشريد 2.5 مليونى نسمة، إذ «لن يعود لديهم مكان ليقصدوه». لقد شكك المدنيون فى بلدة اللطامنة الواقعة شمال حماه ــ على مقربة من إحدى نقاط المراقبة التركية ضمن منطقة خفض التصعيد الأوسع فى إدلب، والتى تعرضت لقصف متزايد من النظام فى أواخر مايو ــ بقدرة تركيا على ضمان سلامتهم. غير أن المسئولين الأتراك فى إدلب طمأنوا السكان المحليين إلى أن تركيا ستبقى من أجل ضمان منطقة خفض التصعيد. وفقا لتقارير صادرة عن شبكة نداء سوريا، بدأت تركيا ببناء مهبط للمروحيات ومستشفيين كبيرين من أجل خدمة جنودها عند نقاط المراقبة، وتحصين مواقعها بصورة أكبر، فى مؤشر عن أنها تنوى فعلا البقاء. لكن فى حال لم يثق السكان المحليون بهذا الوعد، قد يفضل أبناء إدلب المجازفة بالاستسلام للنظام تجنبا لسقوط عدد أكبر من الضحايا. وفى حال حذا أبناء عفرين وشمال حلب حذوهم، فسوف تخسر تركيا قدرتها على إرساء السلام على الأرض ــ وتفقد بالتالى أى نفوذ فى عملية السلام السورية.لكن حتى لو انسحبت تركيا من إدلب تحت تأثير الضغوط الروسية، بإمكانها أن تجعل حملة استعادة السيطرة على المنطقة باهظة التكلفة بالنسبة إلى النظام على الرغم من الدعم الروسى. واقع الحال هو أن سيطرة تركيا المباشرة على عفرين والمنطقة الواقعة شمال حلب تؤمن لها رابطا مباشرا يخولها تزويد الجبهة الوطنية للتحرير فى إدلب بالأسلحة والذخائر والعنصر البشرى. قد يشجع ذلك روسيا على استنفاد خيارات أخرى قبل محاولة طرد تركيا كى تتمكن من شن هجوم جوى واسع النطاق. هذا فضلا عن أن التعاون الروسى مع تركيا فى مشاريع الطاقة، مثل خط أنابيب التيار التركى، ومحطة أكويو النووية ــ والروابط العسكرية الأوثق التى تظهر ليس فى عفرين وحسب إنما أيضا من خلال قيام تركيا بشراء نظم روسية للدفاع الجوى الصاروخى من طراز «إس ــ 400» فى ديسمبر 2017 ــ سوف يجعل روسيا حريصة على عدم إلحاق الضرر بعلاقاتها مع تركيا عبر الامتناع عن شن هجوم واسع النطاق على إدلب.وختاما يضيف الكاتب أنه بإمكان تركيا وروسيا التوصل إلى تسوية من خلال التركيز على مجموعات المعارضة المتطرفة. لقد سرت شائعات على لسان الأنصارى البرقاوى، وهو عضو بارز فى تنظيم حراس الدين، بأن تركيا تحاول تعيين مواقع التنظيم التابع للقاعدة وأماكن تواجد قادته كى تتمكن من استهدافه والقضاء عليه. قد تنجح تركيا، عبر استعمال الفصائل الثورية المتحالفة معها لمحاربة المجموعات المتشددة، فى إقناع روسيا بأن تترك مجموعات المعارضة الأكثر اعتدالا وشأنها. يبقى أن نرى إذا كانت تركيا ستتمكن من القضاء على تنظيم حراس الدين وهيئة تحرير الشام. إنما بغض النظر عن ذلك، وكى تتمكن تركيا من الحفاظ على تأثيرها والحؤول دون اندلاع أزمة لاجئين جديدة، سوف تبذل جهودا حثيثة كى تبقى إدلب خارج سيطرة النظام. النص الأصلى: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-30
مع سعي الجمعية العامة للأمم المتحدة، المستمر بشأن تبني دعوة يطالب فيها إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، صوَّت لصالح الدعوة نحو 91 دولة من أعضاء الجمعية العامة، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن. وفي إطار التصويت لصالح القرار الخاص بالأمم المتحدة، قد لا يعلم الكثير بداية قصة هضبة الجولان مع الاحتلال الإسرائيلي، فبحسب موقع وزارة الخارجية السورية، احتلت إسرائيل الجولان خلال عدوانها على الدول العربية في 5 يونيو عام 1967 وعملت منذ اليوم الأول لاحتلاله على تغيير معالمه الجغرافية والديمغرافية، من خلال تدمير قراه ومزارعه، وإقامة المستوطنات وتشجيع الاستيطان، وتهجير سكانه والتلاعب بآثاره من خلال عمليات التنقيب والحفريات. وبعد حرب 6 أكتوبر عام 1973 وحرب الاستنزاف التي تلتها، وقعت سورية وإسرائيل على اتفاقية فك الاشتباك عام 1974 والتي تمت بموجبها إعادة مدينة القنيطرة إلى السيادة السورية بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعملية تدمير همجية كاملة للمدينة. وعام 1981 أقر الكنيست الإسرائيلي ما يسمى بـ «قانون الجولان» وهو قرار ضمها حيث تم بموجبه فرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على الجولان، لكن مجلس الأمن الدولي رد بسرعة على الخطوة الإسرائيلية عندما اتخذ قراره رقم 497 بتاريخ 17 كانون الأول 1981 والذي اعتبر فيه أن قرار إسرائيل بضم الجولان لاغياً وباطلاً وليس له أي أثر قانوني على الصعيد الدولي. وطالب مجلس الأمن إسرائيل بإلغاء ذلك القرار فوراً، كما صدرت عشرات القرارات من الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان التي تؤكد على بطلان قرار ضم الجولان وتطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها له، إلا أن إسرائيل لم تنفذ أياً من تلك القرارات. وهضبة الجولان، هي أرض عربية سورية تقع في أقصى جنوب غرب سوريا على امتداد حدودها مع فلسطين، وتقدر مساحته الإجمالية بـ 1860 كيلو مترا، وتأخذ شكلا متطاولا من الشمال إلى الجنوب على مسافة حوالي 75 كيلو مترا بعرض متوسط يتراوح بين 18-27 كيلو متر، بحسب الخارجية السورية. لموقع الجولان الجغرافي أهمية كبيرة، حيث تقع كتلة جبل الشيخ في شمال الجولان وتفصله عن البقاع الجنوبي في لبنان، ويفصل وادي اليرموك في الجنوب بين الجولان ومرتفعات عجلون والأردن الشمالية الغربية، أما في الغرب فإن الجولان يطل على سهل الحولة وبحيرة طبريا. والسيطرة على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبريا، أمر مهم بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، كون تلك البحيرة هي المصدر الرئيسي للمياه الصالحة للشرب في إسرائيل، حيث تقع حدودها على بعد أمتار من الشاطئ، فضلا عن أن عودة تلك الأرض لسوريا تعني إنهاء وجود المستوطنين وتفكيك المستوطنات الإسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-29
تنفيذا لقرارات مجلس الأمن، سعت الجمعية العامة للأمم المتحدة لتبني دعوة يطالب فيها إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل؛ لتبدأ الدول في التصويت على القرار، وجاء لصالح الدعوة تصويت نحو 91 دولة من أعضاء الجمعية العامة. وبحسب صورة نشرتها «روسيا اليوم»، هناك 8 دول عارضت ذلك القرار والدعوة، وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا وكندا وإسرائيل وبريطانيا وميكرونيسيا المتحدة وبالاو وجزر مارشال، بينما امتنعت 62 دولة أخرى عن التصويت لصالح الدعوة. وبحسب نص قرار الجمعية العامة الصادر في عام 1981، إن قرار إسرائيل الخاص بفرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري ملغى وباطل، وفق ما أكده مجلس الأمن في قراره رقم 497، مطالبا القرار الجديد الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، حتى خط الرابع من يونيو لعام 1967. والجولان السوري، هي هضبة صخرية في جنوب غرب سوريا ذات أهمية استراتيجية كبيرة، تبعد عن العاصمة السورية دمشق بنحو 50 كيلومترا، واستخدمتها المدفعية السورية لقصف شمال إسرائيل بين عامي 1948 و1967. وقعت تلك الهضبة تحت الاحتلال الإسرائيلي حرب عام 1967، وحاولت سوريا استعادتها في حرب أكتوبر 1973، لكن قوات الاحتلال نجحت في التصدي للهجوم السوري الذي أوقع خسائر كبيرة بإسرائيل. وقدم البلدان هدنة عام 1974 وتم نشر قوة مراقبة دولية على خط وقف إطلاق النار في العام ذاته، ومع وقف الحرب والدخول إلى هدنة خضعت للسيطرة العسكرية للاحتلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-06-27
قال ستيفان دى ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة فى سوريا، أن هناك مخاوف كبيرة من احتمالات تفاقم الأوضاع فى سوريا فى المرحلة المقبلة. وأضاف أنه يخشى أن تتحول المعركة فى جنوب غرب سوريا، إلى وضع أشبه بمعارك الغوطة الشرقية وحلب مجتمعة، موضحا أن نشوب معركة شاملة فى جنوب غرب سوريا من شأنه أن يزيد التوتر مع إسرائيل. وحذر المبعوث الأممى أن التصعيد العسكري قد يقوض التقدم الذى نراه حاليا على الساحة السياسية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-07-04
أبدت الأمم المتحدة قلقها العميق إزاء أعمال العنف فى جنوب سوريا، التى تجبر الأسر على الفرار من ديارها وتتسبب فى مقتل المدنيين وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية فى الأردن أندرس بيدرسن -فى بيان اليوم الأربعاء حول أحدث المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة إلى النازحين السوريين الفارين من العنف الشديد فى جنوب غرب سوريا- إن هذا النزوح هو أكبر نزوح للسكان فى جنوب سوريا منذ بداية الأزمة، وإن التقارير الواردة أفادت بأن ما لا يقل عن 270 ألف شخص قد نزحوا فى جنوب سوريا منذ 18 يونيو الماضى بسبب القتال والحملات العسكرية؛ ما يقرب من نصفهم أطفال. وأضاف أن الاحتياجات الفورية للنازحين السوريين بالقرب من الحدود الأردنية تشمل المأوى والماء والغذاء والرعاية الطبية والصرف الصحى، والأطفال معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالجفاف والإسهال. وأشار إلى أنه منذ بدء الحرب فى سوريا عام 2011، تحمل الأردن، إلى جانب تركيا ولبنان، معظم المسئولية عن استضافة اللاجئين السوريين، منوها بأن كبار مسئولى الأمم المتحدة، بمن فيهم الأمين العام أنطونيو جوتيريس، أعربوا مرارًا وتكرارًا عن تقديرهم لحسن نية الحكومة الأردنية وسخائها. وقال بيدرسن إن القوافل المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة قامت بالتنسيق مع حكومة الأردن، فى الأيام القليلة الماضية بنقل المساعدات المنقذة للحياة، بما فى ذلك الغذاء والماء والصابون واللوازم الصحية ومستلزمات المأوى والإمدادات والمعدات الطبية إلى عشرات الآلاف من السوريين على الحدود الأردنية، وسوف تظل بعض اللوازم الإضافية فى وضع الاستعداد فى الأردن حتى يسمح الوضع الأمنى بتسليمها إلى جنوب غرب سوريا. وأضاف أن الأمم المتحدة أعدت إمدادات؛ تحسبًا لمزيد من تصعيد الصراع فى جنوب سوريا وأرسلت مساعدات إنسانية خلال الشهرين الماضيين، وهو ما سمح للأمم المتحدة بالاستجابة الفورية فى بداية النزاع فى جنوب سوريا وذلك لتلبية الاحتياجات العاجلة، كما تم إرسال المزيد من الحصص الغذائية عبر معبر الرمثا قبل أن يعرقل النزاع إرسال القوافل عبر الحدود فى أواخر يونيو الماضى. وأكد أن الأمم المتحدة على استعداد للمساعدة بقدر ما تقتضى الحاجة، ولكنها فى نفس الوقت، تذكر جميع الأطراف المسئولة بأن فاعليتها تعتمد على تيسير تقديم المساعدات الإنسانية والحماية للمحتاجين إليها، تماشيًا مع التزامات جميع الأطراف بموجب القانون الإنسانى الدولى. وقال المبعوث الأممى :"إنه وفى نهاية المطاف، وحتى نتمكن من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من السوريين المحتاجين إلى المساعدة، يجب أن تكون وكالات الأمم المتحدة قادرة على الوصول إلى جنوب سوريا من خلال عمليات عبر خطوط النزاع وعبر الحدود". ودعا المسئول الأممى جميع الأطراف إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أرواح المدنيين، والسماح بحرية التنقل، وحماية البنية التحتية المدنية، فى جميع الأوقات، وبما يتفق مع القانون الإنسانى الدولى والقانون الدولى لحقوق الإنسان. وقال إن الأمم المتحدة تذكر جميع الدول والأطراف المشاركة فى النزاع بأن التأخير فى الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة لن يؤدى إلا إلى نتائج كارثية، منوها بأن الأمم المتحدة تدرك المخاطر التى يواجهها عمال الإغاثة المحليون فى جنوب سوريا فى هذه الأوقات الصعبة والعنيفة، ونزح العديدون منهم، وفُصلوا عن أُسرهم، وجُرحوا أو حتى قُتلوا. وشدد بيدرسن على ضرورة أن تبذل جميع أطراف النزاع قصارى جهدها لحماية وضمان سلامة العاملين فى المجال الإنسانى المحليين وفى ضوء الأعمال العدائية الحالية فى سوريا، وأنه تقع على عاتق الجميع مسؤولية العمل معًا من أجل التوصل إلى حل سياسى للأزمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-07-08
عاد عشرات آلاف النازحين السوريين إلى منازلهم في محافظة درعا بعد أيام طويلة أمضوها في أوضاع مزرية قرب الحدود الأردنية، مستفيدين من اتفاق وقف القتال الذي أبرمته روسيا مع الفصائل المعارضة في جنوب البلاد. وتعرض الاتفاق الأحد لانتهاكات إثر تبادل للقصف بين الطرفين وتقدم لقوات النظام، ومقتل أربعة مدنيين في غارات للطيران السوري. وينص هذا الاتفاق على وقف لإطلاق النار وإجلاء المقاتلين المعارضين والمدنيين غير الراغبين بالتسوية مع قوات النظام إلى شمال البلاد. وبضغط من عملية عسكرية واسعة بدأتها قوات النظام بدعم روسي في 19 يونيو، وافقت الفصائل المعارضة في محافظة درعا الجمعة على التسوية في هذه المنطقة التي تعتبر مهد الاحتجاجات ضد النظام في العام 2011 . وأعلنت الأمم المتحدة الأحد ان معظم السوريين النازحين قرب حدود الاردن عادوا إلى مناطقهم. وكان الأردن أعلن أنه سيبقي على حدوده مغلقة أمام النازحين رغم مناشدات المنظمات الدولية، قائلاً إن لم يعد لديه القدرة على استيعاب المزيد من اللاجئين لديه. ودفعت العملية العسكرية أكثر من 320 ألف مدني للنزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة، وتوجه عدد كبير منهم إلى الحدود مع الأردن أو الى مخيمات موقتة في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان المحتلة. وبمجرد التوصل الى اتفاق الجمعة، بدأ النازحون بالعودة إلى بلداتهم وقراهم في ريفي درعا الشرقي والغربي. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "أكثر من 60 ألف نازح عادوا إلى منازلهم" منذ يوم الجمعة، مشيراً إلى أن غالبيتهم غادروا المنطقة الحدودية مع الأردن. وخلال مؤتمر صحافي في عمان، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن أن هناك "نحو 150 الى 200 نازح فقط قرب الحدود الآن، في المنطقة الحرة السورية الاردنية قرب معبر جابر (نصيب على الجانب السوري) ومعظمهم من الرجال"، بعدما كان لجأ إلى المنطقة الحدودية عشرات الآلاف من الفارين من العنف في محافظة درعا. ولا يزال عدد كبير من النازحين منتشرين، وفق بيدرسن، في جنوب غرب سوريا حيث تقع محافظة القنيطرة المجاورة لدرعا. - قصف برغم التسوية -وشهد يوم الأحد تجدداً لأعمال العنف في مناطق محدودة في محافظة درعا برغم اتفاق التسوية الذي أعربت فصائل معارضة صغيرة عن رفضها له. وتسبب تجدد القصف شرق درعا بإبطاء حركة عودة النازحين إلى مناطقهم، وفق عبد الرحمن. وخلال العامين الأخيرين، شهدت مناطق سورية عدة اتفاقات مماثلة تسميها دمشق "مصالحات"، آخرها في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وتم بموجبها اجلاء عشرات آلاف المقاتلين والمدنيين الى شمال البلاد. وغالبا ما شهد تنفيذ اتفاقات مماثلة عراقيل عدة، بينها انتهاكات لوقف اطلاق النار، ما يؤخر تنفيذها. واستهدفت قوات النظام والطائرات الروسية، وفق عبد الرحمن، بعشرات الضربات بلدة أم المياذن في ريف درعا الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين. وأوضح عبد الرحمن أن "التدخل العسكري في أم المياذن جاء بعد رفض مقاتلين معارضين فيها الاتفاق"، مشيراً إلى أن "اي بلدة في درعا ترفض الاتفاق ستتعرض لعمل عسكري". وأفاد المرصد والاعلام الرسمي عن سيطرة قوات النظام على البلدة بعد قصف ومعارك. وتدور اشتباكات حالياً بين بلدة أم المياذن ومدينة درعا إلى الغرب منها. كما قتل مدني في قصف جوي لقوات النظام طال مناطق سيطرة المعارضة في مدينة درعا، لترتفع حصيلة قتلى العملية العسكرية في المحافظة إلى 162 مدنياً غالبيتهم في قصف روسي وسوري. وسيطرت قوات النظام على قاعدة جوية جنوب غرب مدينة درعا بعد انسحاب المقاتلين المعارضين منها، وفق المرصد. وقال حسين أبازيد مدير المكتب الاعلامي في "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" التابعة للفصائل "النظام والروس يعتبرون أنفسهم منتصرين، ويتصرفون على هذا الأساس، يتقدمون ويطبقون بنود الاتفاق كما يريدون". وكانت الفصائل المعارضة استهدفت فجراً رتلاً لقوات النظام على الطريق الدولي قرب أم المياذن ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من عناصر القوات الحكومية، وفق المرصد الذي لم يتمكن من تحديد حصيلة القتلى. ويأتي تجدد أعمال العنف بعد هدوء استمر منذ الجمعة مع ابرام روسيا للاتفاق مع الفصائل المعارضة. وتسبب القصف المتبادل بتأجيل عملية إجلاء غير الراغبين بالتسوية من مقاتلين ومعارضين إلى محافظة ادلب في شمال غرب سوريا. وكان من المفترض أن تبدأ عملية إجلاء غير الراغبين بالتسوية صباح الأحد بعد تجهيز مئة حافلة لنقل الدفعة الأولى، وفق أبازيد الذي أشار إلى أنها تأجلت إلى وقت لاحق "تقريباً يومين". ومن المقرر أن يتم تنفيذ الاتفاق في درعا على ثلاث مراحل بدءاً بريف المحافظة الشرقي إلى مدينة درعا وصولاً إلى ريفها الغربي. وتتضمن المرحلة الأولى دخول الجيش السوري إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وهو ما جرى تنفيذه الجمعة. ومنذ أشهر، جعلت دمشق من استعادته أولوية لها بأمل إعادة تفعيل هذا الممر الاستراتيجي واعادة تنشيط الحركة التجارية، مع ما لذلك من فوائد اقتصادية ومالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-07-25
شهدت مدينة السويداء السورية هجوما انتحاريا، صباح اليوم، حيث ذكرت وزارة الصحة أن حصيلة التفجير 38 قتيلا و37 مصابا بجروح متفاوتة. وأفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، اليوم، بسقوط قتلى ومصابين في مدينة السويداء السورية جراء هجوم انتحاري نفذه إرهابيون. فيما قالت مصادر رسمية، لوكالة "رويترز"، إن تنظيم "داعش" الإرهابي قتلوا العشرات في سلسلة هجمات على مناطق تسيطر عليها الحكومة في جنوب غرب سوريا يوم الأربعاء من بينها عدة تفجيرات انتحارية بمدينة السويداء، مشيرة إلى أن تلك الهجمات المنسقة هي الأعنف في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة منذ شهور طويلة. بينما قالت وسائل إعلام رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المتشددين شنوا هجمات متزامنة على عدد من القرى بالريفين الشمالي والشرقي لمدينة السويداء حيث اشتبكوا مع القوات الحكومية. وتعتبر محافظة السويداء واحدة من المحافظات السورية التي تقع في الجنوب الشرقي من دمشق، حيث تحدها العاصمة من الشمال ومحافظة درعا من الغرب والبادية السورية والصفا من الشرق والأردن من الجنوب، وتبلغ مساحتها 6550 كيلو مترا مربعا، بينما يسود فيها مناخ معتدل جبلي بارد. وتعدّ متحفا مفتوحا للآثار التي تعود إلى آلاف السنين، حيث عثر العلماء بعدة مواقع فيها على أدوات صوانية منحوتة كان يستخدمها إنسان ما قبل التاريخ، منها مراح كوم التينة ومراح المزرعة القريبة وقراصة، وكوم الحصى، وحزحز، والشبكي، كما تحتضن المحافظة مواقع أثرية مهمة مثل تل الدبة قرب قرية بريكة، وموقع دير الأسمر بين قريتي نجران وأم العلق، تشير اللقى الأثرية فيها على وجود آثار من العصر البرونزي، وفقا لموقع السويداء الرسمي. كما تنتشر بالمحافظة أيضا آثار للأراميون والصفويون والأنباط واليونانيون والرومان، حيث كانت المدينة تعتبر مركزا تجاريا واقتصاديا وعسكريا متميزا، وهو ما يظهر في احتضانها قلعة "صلخد" الضخمة، فضلا عن تقسيم المدن على غرار روما. وتشتهر بزراعة العنب والزيتون والقمح والعدس والشعير والحمص وغيرها، بالإضافة إلى صناعة السجاد والبلاستيك والمشروبات الكحولية وزيت الزيتون. تمزج السويداء بين الحضارة القديمة المنقوشة بين ثنياها مع اللمسات العصرية التي أضيفت إليها مؤخرا، وهو ما كان يجعلها مدينة سياحية معروفة، حيث تشتهر بكونها تضم المسرح الروماني، وأقواس النصر، والمعابد، والكنيسة البيزنطية، ومعبد الشمس والكثير من الاثار إضافة للجبال المكسوة بالخضرة والغابات الطبيعية. لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تشهد فيها السويداء عمليات إرهابية، حيث سبقت أن جرى بها العديد من التفجيرات، أبرزها في نوفمبر 2013، حيث تم تفجير فرع المخابرات الجوية بسيارة ملغومة الذي أودى بحياة 14 قتيل وأكثر من 70 مصابا، فضلا عن أنه هز المدينة بالكامل وتدمير العديد من الأبنية، وفي مايو 2017، أصيب 3 أشخاص بجروح، جراء انفجار عبوات ناسفة استهدفت حافلة على طريق دمشق السويداء، زرعها إرهابيون في منطقة كوع حدر على طريق شهبا بريف السويداء الشمالي. كما قُتل 8 مقاتلين من قوات الأسد، جراء انفجار عبوة ناسفة في حافلتهم، على طريق دمشق السويداء، في مايو الماضي، وبالشهر التالي لقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 2 آخرون بجروح في اعتداء لمسلحي تنظيم جبهة النصرة بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في مدينة السويداء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-02
أكد جير بيدرسن ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، أن اجتماع اللجنة الدستورية لسوريا في جنيف في الثلاثين من أكتوبر الجاري، بعد الاتفاق على أسماء الأعضاء المائة وخمسين للجنة ، يمكن أن يساعد في بناء الثقة، وسد الخلافات بين الأطراف السورية، كما يمكن أن تكون بابا نحو التقدم للأمام ودفع العملية السياسية في سوريا. وأضاف بيدرسن، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، اليوم الأربعاء، أن اللجنة الدستورية لسوريا بتمثيلها للحكومة والمعارضة والمجتمع المدنى هى فرصة فريدة لسوريين للعمل معا، للوصول إلى ترتيبات دستورية جديدة، مشيرا إلى أنها تمثل أملا جديدا للسوريين، ويمكن أن تقدم رسالة ايجابية للغاية إذا صاحب عملها إجراءات لبناء الثقة، وخطوات على الأرض. وأوضح أن اللجنة هى من سيقرر إجراء تعديلات دستورية أو كتابة دستور جديد لسوريا. وشدد بيدرسن، خلال المؤتمر الصحفي، على ضرورة التوصل الى وقف إطلاق نار شامل على مستوى سوريا بأكملها، وأن يؤدي ذلك إلى تسوية الوضع في إدلب، وكذلك فى شمال شرق البلاد. وقال المبعوث الأممي، إن الوضع في إدلب وفي جنوب غرب سوريا وفي شمال البلاد تمثل تحديات من المهم التوصل إلى حلول لها، مشيرا إلى أن الوضع فى شمال شرق سوريا يحتاج الى التعامل من منطلق احترام السيادة السورية واستقلالها، وسلامة اراضيها ، مع الوضع في الاعتبار الشواغل الأمنية التركية، إضافة إلى احترام مكونات الشعب السوري التي تعيش في الشمال الشرقي من البلاد. ونوه المبعوث الأممي إلى أنه سيتوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل، على أن يتوجه للقاء هيئة التفاوض السورية، وكذلك الرئاسة المشتركة للجنة الدستورية من أجل التخطيط لعمل اللجنة القادم. وفى رده على سؤال، قال المبعوث الأممى إلى سوريا، إن مسألة إطلاق سراح المعتقلين في سوريا، والكشف عن مصير المختفين يمكن أن تكون عنصرا هاما لبناء الثقة فى سوريا، خاصة وأن هذه القضية تمس الكثير من الأسر، لافتا إلى أن عمليات اطلاق سراح بعض المحتجزين ليست كافية وأن هناك حاجة لإطلاق سراح أعداد أكبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: