منطقة الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته شنت غارات على مواقع أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا وحملت حكومة الرئيس أحمد الشرع مسؤولية الوضع الراهن. وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: "قبل قليل، وفي أعقاب إطلاق قذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، قصفت مقاتلات تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي مواقع أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا". وأضاف: "يتحمل النظام السوري مسؤولية الوضع الراهن في سوريا، وسيستمر في تحمل عواقبه طالما استمر النشاط العدائي من أراضيه. سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ضد أي تهديد يُشكل خطرا لدولة إسرائيل". وأكدت قناة "الإخبارية السورية أن الطيران الإسرائيلي شن غارات على تل شعار في ريف القنيطرة ومحيط مدينة إزرع بريف درعا الأوسط ومنطقتي سعسع وكناكر في ريف دمشق. وياتي ذلك عقب سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، وقال إنه "قصف بواسطة المدفعية في جنوب سوريا ردا على إطلاق القذيفتين".
اليوم السابع
Very Negative2025-06-04
أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته شنت غارات على مواقع أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا وحملت حكومة الرئيس أحمد الشرع مسؤولية الوضع الراهن. وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: "قبل قليل، وفي أعقاب إطلاق قذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، قصفت مقاتلات تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي مواقع أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا". وأضاف: "يتحمل النظام السوري مسؤولية الوضع الراهن في سوريا، وسيستمر في تحمل عواقبه طالما استمر النشاط العدائي من أراضيه. سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ضد أي تهديد يُشكل خطرا لدولة إسرائيل". وأكدت قناة "الإخبارية السورية أن الطيران الإسرائيلي شن غارات على تل شعار في ريف القنيطرة ومحيط مدينة إزرع بريف درعا الأوسط ومنطقتي سعسع وكناكر في ريف دمشق. وياتي ذلك عقب سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، وقال إنه "قصف بواسطة المدفعية في جنوب سوريا ردا على إطلاق القذيفتين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-04
كتبت- سلمى سمير: شهدت منطقة الجولان السوري المحتل مساء أمس الثلاثاء حالة من التوتر، بعد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه مواقع إسرائيلية، ما أدى إلى استنفار الجيش الإسرائيلي الذي رد بقصف مدفعي على جنوب سوريا. ورغم أن المقذوفين سقطا في مناطق غير مأهولة ولم يسفرا عن إصابات أو أضرار، إلا أن الحادثة أعادت تسليط الضوء على تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة مع بروز فصيل مسلح جديد أعلن مسؤوليته عن الهجوم. وأطلق الفصيل الجديد، الذي ظهر للمرة الأولى، على نفسه اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف"، في إشارة إلى القائد العسكري السابق لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي أعلنت الحركة استشهاده رسميًا في يناير الماضي، إثر غارة إسرائيلية استهدفته في منطقة مواصي خان يونس خلال يوليو من العام الماضي. لحظة سقوط الصواريخ التي أطلقت من سوريا قبل قليل. أعلن الفصيل الجديد لأول مرة عن نفسه، في بيان نشره على قناة خاصة عبر تطبيق "تلجرام" في 31 مايو الماضي، حيث كشف الفصيل عن تأسيسه بشكل رسمي، مؤكدًا أنه لا يتبع لأي حزب أو تنظيم، بل يصف نفسه بـ"فعل ثوري مقاوم ينبض في كل شارع ومخيم وزقاق"، ويؤكد أنه يمثل "امتدادًا لصرخات المقاومة من غزة إلى الضفة، ومن القدس إلى الداخل الفلسطيني المحتل". ووجه البيان رسالة مباشرة إلى إسرائيل جاء فيها: "سنكون سيفًا مسلطًا على رقابكم أينما كنتم، ستجدوننا هناك، نقاتلكم بكل ما نملك". من جهتها سارعت وزارة الخارجية السورية إلى إصدار بيان، نددت فيه بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مشيرة إلى سقوط ضحايا وخسائر مادية جسيمة. كما أكدت دمشق أنها لم تتثبت بعد من صحة التقارير المتداولة بشأن إطلاق صواريخ من الأراضي السورية، محذرة من وجود أطراف تحاول إشعال الفوضى في المنطقة لتحقيق مكاسب خاصة. وشدد البيان على أن "سوريا لم ولن تكون مصدر تهديد لأي طرف"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، ودعم جهود استعادة الاستقرار في البلاد والمنطقة. من جهته، حمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولية مباشرة عن أي إطلاق نار باتجاه إسرائيل، متوعدًا بـ"رد كامل" في أقرب وقت، وذلك في تعليقه على انطلاق المقذوفات من سوريا. وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي: "الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن"، في إشارة واضحة إلى احتمال تنفيذ عمليات عسكرية موسعة في سوريا ردًا على الهجوم الصاروخي. خرج الجيش الإسرائيلي، ليل أمس ببيان قال فيه، إنه رصد صاروخين أُطلقا من سوريا، وسقطا في مناطق غير مأهولة قرب بلدتي حاسبين ورمات ماغشيميم في جنوب الجولان. وأشار إلى أن مدفعيته ردت على الفور بقصف مواقع في الجنوب السوري. ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في الـ 8 من ديسمبر الماضي. كما لم تسجل أي إصابات أو أضرار، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي. وقالت تل أبيب، إن القذائف أُطلقت من سوريا وسقطت في مناطق مفتوحة بمرتفعات الجولان، مشيرة إلى تفعيل صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة، خاصة في بلدتي حاسبين ورمات ماغشيميم. وبعد دقائق فقط من الحادث، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قواته بدأت بتنفيذ هجوم على الأراضي السورية ردًا على إطلاق الصواريخ. إضافة لذلك قام سلاح الجو الإسرائيلي باختراق حاجز الصوت في الأجواء السورية، وذلك بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، التي قالت إن الجيش يرد على مصادر إطلاق النار، في حين لم تتوفر بعد معلومات مؤكدة بشأن طبيعة أو مدى الرد العسكري الإسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-04
وكالات نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول سوري، قوله إن جهات قد تسعى لزعزعة أمن المنطقة تضم بقايا ما وصفها بـ"مليشيات الأسد" مرتبطة بإيران وتنشط بالقنيطرة. وأضاف المسؤول السوري للوكالة، أن هذه الجهات لها مصلحة في استفزاز إسرائيل كوسيلة لتصعيد التوتر وتقويض جهود الاستقرار. وشهدت منطقة الجولان السوري المحتل مساء أمس الثلاثاء حالة من التوتر، بعد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه مواقع إسرائيلية، ما أدى إلى استنفار الجيش الإسرائيلي الذي رد بقصف مدفعي على جنوب سوريا. وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولية مباشرة عن أي إطلاق نار باتجاه إسرائيل، متوعدًا بـ"رد كامل" في أقرب وقت، وذلك في تعليقه على إطلاق المقذوفات من سوريا. ومن جهتها، سارعت وزارة الخارجية السورية إلى إصدار بيان، نددت فيه بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مشيرة إلى سقوط ضحايا وخسائر مادية جسيمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-04
وكالات قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن المبعوث الأمريكي لسوريا توم باراك، زار الجولان المحتل برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس الأركان إيال زامير. وصباح اليوم، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، بأن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، يزور إسرائيل لبحث التطورات في سوريا والتوتر بين تل أبيب وأنقرة. وتتزامن زيارة المبعوث الأمريكي مع الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا، صباح اليوم الأربعاء. وحملت إسرائيل النظام السوري مسؤولية الهجوم، إذ قال جيش الاحتلال في بيان: "يتحمل النظام السوري مسؤولية الوضع الراهن في سوريا، وسيستمر في تحمل عواقبه طالما استمر النشاط العدائي من أراضيه. سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ضد أي تهديد يُشكل خطرا لدولة إسرائيل"، وفقًا لروسيا اليوم. يأتي ذلك عقب سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، وقال جيش الاحتلال إنه "قصف بواسطة المدفعية في جنوب سوريا ردًا على إطلاق القذيفتين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-04
وكالات أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، بأن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، يزور إسرائيل لبحث التطورات في سوريا والتوتر بين تل أبيب وأنقرة. وتتزامن زيارة المبعوث الأمريكي مع الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا، صباح اليوم الأربعاء. وحملت إسرائيل النظام السوري مسؤولية الهجوم، إذ قال جيش الاحتلال في بيان: "يتحمل النظام السوري مسؤولية الوضع الراهن في سوريا، وسيستمر في تحمل عواقبه طالما استمر النشاط العدائي من أراضيه. سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ضد أي تهديد يُشكل خطرا لدولة إسرائيل"، وفقًا لروسيا اليوم. يأتي ذلك عقب سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، وقال جيش الاحتلال إنه "قصف بواسطة المدفعية في جنوب سوريا ردًا على إطلاق القذيفتين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-04
وكالات أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن مقاتلاته شنت غارات على مواقع أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا وحملت حكومة الرئيس أحمد الشرع مسؤولية الوضع الراهن. قال الجيش الإسرائيلي في بيانه: "قبل قليل، وفي أعقاب إطلاق قذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية، قصفت مقاتلات تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي مواقع أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا". أضاف: "يتحمل النظام السوري مسؤولية الوضع الراهن في سوريا، وسيستمر في تحمل عواقبه طالما استمر النشاط العدائي من أراضيه. سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ضد أي تهديد يُشكل خطرا لدولة إسرائيل"، وفقا لروسيا اليوم. وأكدت قناة "الإخبارية السورية"، أن الطيران الإسرائيلي شن غارات على تل شعار في ريف القنيطرة ومحيط مدينة إزرع بريف درعا الأوسط ومنطقتي سعسع وكناكر في ريف دمشق. يأتي ذلك عقب سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، وقال إنه "قصف بواسطة المدفعية في جنوب سوريا ردا على إطلاق القذيفتين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-03
وكالات تبنّت كتائب "الشهيد محمد الضيف" في سوريا، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الجولان المحتل بصاروخي جراد. وأوضح قيادي في كتائب الشهيد محمد الضيف في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن عملياتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على المجازر في غزة، مؤكدا أنها لن تتوقف حتى يتوقف قصف المستضعفين في غزة. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤول مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل، مؤكدا أن جيش الاحتلال سيرد عليه بكل حزم في أقرب وقت ممكن. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القذائف الصاروخية من سوريا انطلقت من منطقة تسيل التي عمل فيها الجيش عدة مرات مؤخرا. وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أنه قصف بالمدفعية قبل قليل منطقة في جنوب سوريا ردا على إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن قصفا مدفعيا إسرائيليا على حوض اليرموك غربي محافظة درعا. وأفاد مصدر سوري، بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف منطقة سحم الجولان بريف درعا، لافتا إلى أن طائرات إسرائيلية تحلق في أجواء الساحل السوري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-03
تبنى فصيل يطلق على نفسه كتائب الشهيد محمد الضيف، الهجوم الصاروخي على قوات الاحتلال في الجولان السوري المحتل. وقالت الكتائب إنها قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الجولان المحتل بصاروخي جراد. وهذه أول مرة يتم الكشف فيها عن عملية ينفذها فصيل بهذا الاسم، علمًا بأن اسمها يأتي تيمنًا بالشهيد محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام. يُشار إلى أنه في 30 يناير الماضي، نعى أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيد محمد الضيف. وفي ذلك الوقت، أعلن أبو عبيدة استشهاد عدد من قادة المقاومة من أعضاء المجلس العسكري للقسام، وهم قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-31
وكالات صرّح أحمد الشرع، الرئيس السوري خلال المرحلة الانتقالية، بأن زمن الضربات المتبادلة بين سوريا وإسرائيل يجب أن ينتهي، مؤكدًا أن لا ازدهار لأي من الطرفين ما دام الخوف يخيّم على أجوائهما، وأن سوريا وإسرائيل لديهما أعداء مشتركين، ويمكنهما أن يلعبا دورًا رئيسيًا في الأمن الإقليمي. وأعرب الشرع في مقابلة حصرية مع صحيفة "جويش جورنال (الصحيفة اليهودية)" الإسرائيلية الأربعاء الماضي، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، عن تطلعه إلى استئناف اتفاق فك الاشتباك إسرائيل المُوقع في عام 1974، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن يُستخدم فقط كوسيلة لوقف إطلاق النار، بل كآلية لضمان الالتزام المتبادل بالتهدئة وحماية المدنيين، لا سيما أبناء الطائفة الدرزية في منطقة الجولان جنوب سوريا. وشدد الشرع على أن "أمن دروز سوريا ليس موضع تفاوض، ويجب ضمانه وفقًا للقانون"، في ظل تصريحات إسرائيلية رسمية دعت لحماية هذه الفئة داخل سوريا. وعلى الرغم من عدم إبداء موقف واضح من التطبيع مع إسرائيل في الوقت الحالي، أكد الشرع انفتاحه على مفاوضات مستقبلية تستند إلى أسس القانون الدولي، مع الالتزام الكامل بسيادة سوريا. ولم يطرح الشرع تطبيعًا فوريًا، لكنه عبّر مجددًا عن استعداده لخوض محادثات جدية إذا كانت تقوم على قواعد واضحة للتعايش واحترام متبادل، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يُبنى على الخوف بل على الصدق والإرادة المشتركة. وفي خطوة وصفتها الصحيفة بـ"الجريئة"، أبدى الشرع استعداده للقاء مباشر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا ذلك جزءًا من مساعيه لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وفق ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية. وفي 14 من مايو الحالي، التقى الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هامش زيارة ترامب للمملكة العربية السعودية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-17
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن سوريا تواجه تحديات جسيمة تمس جوهر استقلالها وتهدد وحدتها، ذاكرا أن «دمشق تدفع ثمنًا باهظًا نتيجة تدخلات خارجية وصراعات داخلية». وطالب خلال كلمته ضمن أعمال القمة العربية العادية الـ34 في بغداد، اليوم السبت، المشاركين بالتمسك بدعم وحدة سوريا، والعمل على دعم جهود الحكومة الجديدة، ورفض كل أشكال التدخل والتقسيم. وأشار إلى التهديدات والانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها الجنوب السوري من الجانب الإسرائيلي، قائلًا إن استهداف الغارات لمواقع داخل الأراضي السورية يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ولأبسط مبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وحذر من أن «الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والممنهجة لا تهدد فقط الأمن في الجنوب السوري، بل تشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي ككل». وأكد التزام بلاده الكامل باتفاقية فض الاشتباك، التي ماتزال تشكل أساسًا قانونيًا لضبط الحدود في منطقة الجولان المحتل، داعيًا إلى موقف عربي موحد في وجه الانتهاكات الإسرائيلية، وموقف فعّال لدعم استعادة سوريا سيادتها على كل أراضيها. وانطلقت في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، أعمال القمة العربية العادية الـ34 والقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، بمشاركة قادة وزعماء عرب. وتعد هذه القمة العربية الرابعة التي يستضيفها العراق في تاريخه، وتعقد تحت شعار: «حوار وتضامن وتنمية»، وسط ملفات عربية ساخنة، أبرزها الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، إلى جانب أزمات إقليمية أخرى تشمل ليبيا وسوريا والسودان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-02
بي بي سي توسّعت خلال الأيام رقعة الاشتباكات التي شهدتها مناطق ذات أغلبية سكانية من الطائفة الدرزية في سوريا، لتصل إلى محافظة السويداء، وذلك بالتزامن مع انتشارٍ مسلّحٍ وتقارير عن سقوط مزيدٍ من الضحايا. وأصدر مشايخ ووجهاء الطائفة الدرزية في سوريا بياناً على خلفية الأحداث، أكّدوا فيه رفضهم لتقسيم سوريا أو الانفصال عنها، مشدّدين على أن أبناء الطائفة "جزء لا يتجزّأ من الوطن السوري". وشهدت بعض المناطق ذات الكثافة السكانية الدرزية في سوريا اشتباكاتٍ متقطعةً بين مجموعات مسلّحة في حيّ جرمانا ومنطقة صحنايا، جنوب دمشق تحديداً، قالت وزارة الداخلية السورية إنها وقعت على "خلفية تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي". وتوصّل الطرفان – ممثلو الإدارة الجديدة في سوريا وممثلون عن الطائفة الدرزية – إلى اتفاق تهدئة في جرمانا وصحنايا، لم يصمد بسبب استمرار الاشتباكات. وشهدت محافظة السويداء أيضاً انتشاراً مسلّحاً، وتعرّض مسلّحون من أبناء الطائفة الدرزية لكمينٍ خلال توجّههم في موكبٍ لمساندة أبناء طائفتهم في صحنايا، ما أدّى إلى مقتل 35 شاباً منهم. وأشارت الوزارة إلى أن الاشتباكات "أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة". ودخلت إسرائيل على خط الاشتباكات في سوريا، وشنّت طائراتها غارات "على مسلحين كانوا يتحضرون للهجوم على الدروز"، في صحنايا. وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس من أن إسرائيل سترد بقوة إذا فشلت الحكومة السورية في حماية الأقلية الدرزية، عقب يومين من الاشتباكات الدامية قرب دمشق. وقال كاتس في بيان "إذا استؤنفت الهجمات على الدروز وفشل النظام السوري في منعها، فسترد إسرائيل بقدر كبير من القوة". وتكرر إسرائيل تعهداتها بحماية الدروز في سوريا، بسبب "العلاقات القوية التي تربط دروز إسرائيل ودروز سوريا". وزارت عشرات الشخصيات الدرزية السورية البارزة، منطقة الجولان التي تحتلها إسرائيل، للقاء شيخ عقل الطائفة هناك، موفق طريف، في منتصف مارس 2025، في زيارة دينية هي الأولى من نوعها. ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، أثيرت تساؤلات عدة حول مصير هذه الطائفة. وجاءت التصريحات الإسرائيلية بشأن نية إسرائيل "الدفاع عن دروز سوريا"، إلى جانب توغل قواتها في مناطق جنوب البلاد، لتضيف مزيداً من التعقيد إلى الوضع الخاص بهذه الطائفة. وعلى خلفية الاشتباكات الدائرة حالياً وتعليقاً على الهجوم المسلح على أبناء الساحل السوري من الطائفة العلوية في وقت سابق، كرّر شيخ عقل الطائفة الدرزية وأبرز شخصياتها في سوريا حكمت الهجري، موقفه من الإدارة الجديدة في سوريا، قائلاً "لم نعد نثق بهيئة تدعي أنها حكومة". ودعا الهجري الخميس الأول من مايو بعد يومين من الاشتباكات، إلى تدخّل دولي عاجل لحماية المدنيين في سوريا، لكنّ موقفه لم يحظ علناً بتأييد كافة دروز سوريا. فماذا نعرف عن الموحدين الدروز في سوريا؟ وما هي هواجسهم في ظل الحكم الجديد؟ يُشير أبناء طائفة الموحدين الدروز إلى أنفسهم باسم "الموحدون"، أي المؤمنون بتوحيد الله، كما يُطلق عليهم أيضاً "بنو معروف". ويُقال إن اسم "دروز" يعود إلى نشتكين (محمد بن إسماعيل) الدرزي، الذي نشر دعوته في لبنان وسوريا. ويتوزع الموحدون الدروز بشكل رئيسي في لبنان وسوريا وإسرائيل والأردن، إضافةً إلى مناطق أخرى متفرقة. يرجع تاريخ وجود الموحدين الدروز في سوريا إلى مئات الأعوام. وقد لعبوا دوراً أساسياً في بلاد الشام عبر مراحل تاريخية مختلفة، حيث شاركوا في معركة حطين ضد الصليبيين عام 1187، وتولّوا مهام قيادية بعد نيلهم ثقة الأيوبيين والزنكيين. كما انخرطوا لاحقاً مع المماليك ضد المغول في معركة عين جالوت. وفي القرن التاسع عشر، وقف الدروز إلى جانب العثمانيين ضد حملة محمد علي باشا على بلاد الشام، وكبّدوا الجيش المصري خسائر كبيرة في جبل العرب جنوبي دمشق، بقيادة الشيخ يحيى الحمدان، الذي كان يحكم الجبل آنذاك. لكن العلاقة مع الدولة العثمانية تدهورت لاحقاً، إذ ثار الدروز ضدها إثر محاولاتها المتكررة فرض سيطرتها على الجبل. وفي عام 1911، أعدم العثمانيون عدداً من زعماء الجبل بعد إحكام قبضتهم عليه، كان أبرزهم ذوقان الأطرش ويحيى عامر. بعد ذلك، أعلن دروز سوريا ولاءهم للشريف حسين، وانضم المئات منهم إلى الجيش العربي، وكان الزعيم سلطان باشا الأطرش في طليعة مَن رفع علم الثورة العربية الكبرى، أولاً في الجبل ثم في دمشق. وفي عام 1925، لعب الدروز دوراً محورياً في مقاومة الاحتلال الفرنسي لسوريا، إذ رفضوا مشروع تأسيس دولة درزية، وأشعلوا شرارة الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش. يبلغ عدد الموحدين الدروز في سوريا اليوم نحو 700 ألف نسمة، يتوزعون في مناطق مختلفة من بينها السويداء والجولان، وبالقرب من دمشق وفي إدلب. هناك أكثر من مرجع روحي واجتماعي يحظى بدعم وتأييد واحترام داخل طائفة الموحدين السوريين. وأهمّ هذه الشخصيات، هي المرجعيات الروحية في الطائفة، أي مشايخ العقل الثلاث؛ الشيخ حكمت الهجري والشيخ حمود الحناوي والشيخ يوسف جربوع. بالإضافة إلى وجوه تتزعم وتقود فصائل مسلحة تشكلت خلال سنوات النزاع، أبرزها الشيخ ليث البلعوس قائد "قوات الكرامة"، وهو نجل الشيخ وحيد البلعوس المعارض للنظام السوري، ومؤسس قوات الكرامة الذي توفي في حادث سيارة عام 2015. وهناك أيضاً الشيخ سليمان عبد الباقي، قائد قوات "أحرار الجبل". لم تنضم الغالبية من أبناء الطائفة إلى صفوف المعارضة للنظام، وحاولوا في الوقت نفسه تحييد أنفسهم عن الصراع الداخلي. لكنّ عام 2015 حققت كتائب إسلامية بقيادة جبهة النصرة مكاسب في مناطق في درعا والجولان وهددت مطار الثعلة العسكري الحكومي في محافظة السويداء، فانضمّ عدد من الدروز إلى القتال جنباً إلى جنب مع قوات النظام. وبرز الشيخ وحيد البلعوس، في معارضته للنظام السوري علناً حتى وفاته في حادث سيارة عام 2015، لكن أغلب أبناء الطائفة لم يحملوا السلاح إلا لتشكيل لجان مسلحة محلية تهدف إلى حماية مناطقهم. وفي عام 2014، حاصر أبناء الطائفة مراكز الأمن التي احتجزت أبناءهم بسبب رفضهم التجنيد الإجباري، وتمكنوا من إطلاق سراحهم. وبعد تزايد الدعوات لرفض التجنيد في صفوف الجيش، توصّل الطرفان إلى تسوية تقضي بانضمام أبناء طائفة الموحدين إلى الخدمة العسكرية داخل المحافظة. وتعرضت بعض مناطقهم لهجمات قليلة، على يد مجموعات تنتمي إلى ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وبشكل خاص بين 2012 و2015. ووقعت صدامات عنيفة بين جنود من الجيش السوري ومقاتلين من السكان دروز من جهة ومقاتلين من هيئة تحرير الشام وفصائل موالية من جهة أخرى، في بلدة الحضر عام 2017 على الجانب السوري من هضبة الجولان. وفي 2018 شهد ريف السويداء هجمات واسعة نفذها مقاتلو ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، بدأت بتنفيذ عمليات انتحارية في سيارات مفخخة، وراح ضحيتها أكثر من 200 شخص. عام 2023، ومع هدوء مشهد الصراع المسلّح نسبياً في سوريا، نظّم قسم من دروز السويداء احتجاجات ضد النظام، وبدعم من المراجع الروحية - باستثناء الشيخ يوسف الجربوع المؤيد للنظام - للمطالبة علناً بإسقاط بشار الأسد. وتركزت الاحتجاجات حينها في ساحة الكرامة قرب ضريح سلطان باشا الأطرش في السويداء. بعد سيطرة فصائل المعارضة على إدلب في نهاية عام 2014 وفي مقدمتها جبهة النصرة، نشب خلاف تطوّر الى اشتباك مسلّح بين مقاتلين من جبهة النصرة وسكان من طائفة الموحدين الدروز في قرية قلب لوزة في ريف إدلب. اتهم الأهالي عناصر جبهة النصرة بالبدء في إطلاق النار وذهب ضحية الحادثة نحو 20 شخصاً من الموحدين الدروز مقابل مقتل ثلاثة من جبهة النصرة. ردّت جبهة النصرة ببيان جاء فيه أنّ مقاتليها تصرفوا "دون الرجوع إلى أمرائهم". وحاولت الجبهة في بيانها طمأنة الأهالي وقالت إن "أبوابها مفتوحة للجميع، ومثل هذه الأخطاء وارد حدوثها". ومع تحوّل جبهة النصرة إلى "هيئة تحرير الشام"، استمرت الحوادث التي أثارت مخاوفاً لدى طائفة الموحدين في إدلب. وثّقت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" في تقرير نشر على موقعها في نوفمبر 2022، انتهاكات ارتكبتها مجموعات إسلامية مسلّحة من بينها جبهة النصرة سابقاً ولاحقاً هيئة تحرير الشام ضدّ المواطنين من طائفة الموحدين الدروز في دلب. وإلى جانب ذكر حادثة قرية قلب لوزة، أشارت المنظمة إلى وقوع 53 حالة خطف في المناطق ذات الأغلبية الدرزية بين 2012 و2022، وجاء في التقرير أنّ هيئة تحرير الشام مسؤولة عن أكبر عدد من حالات الخطف (23 حالة). وأشار التقرير إلى انتهاكات أخرى مثل التضييق والاضطهاد الديني والاستيلاء على الممتلكات والعقارات. لكنّ أبو محمد الجولاني ظهر في يونيو، أي قبل صدور التقرير، في فيديو على يوتيوب خلال لقائه وجهاء من طائفة الموحدين في ريف إدلب على هامش تدشينه بئر مياه في القرية. وحرص الجولاني خلال اللقاء المصوّر على طمأنة الأهالي بأنهم لن يتعرضوا لأي ظلم قائلاً "نحن أهل الحق". ويوجد الموحدون الدروز في 14 قرية في جبل السماق غرب إدلب، وهي المنطقة التي تقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ التي تشكلت في إدلب منذ 2017. وعقب أجواء التوتر التي سادت بين الموحدين الدروز وعناصر من الجهاز الأمني في الإدارة الجديدة في منطقة جرمانا في دمشق، نقلت وسائل إعلام عن وجهاء في الطائفة من إدلب رسالة إلى أبناء طائفتهم في السويداء. دعوهم من خلالها إلى رأب الصدع بينهم وبين الحكومة الجديدة وإعطائها فرصة للحكم بناء على تجربتهم مع حكومة الإنقاذ في إدلب. في أواخر نوفمبر من العام الماضي، شنت الفصائل المسلحة المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً مفاجئاً انطلق من إدلب نحو حلب ومن ثم إلى مناطق أخرى تحت سيطرة النظام السوري. سقطت منطقة تلو الأخرى بسرعة في يد المعارضة، حتى وصلت قواتها إلى الشام بعد عشرة أيام، وسط تأكيد أنباء عن فرار الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته إلى موسكو. سقط النظام في سوريا بعد أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، وبدأت التساؤلات تُطرح حول مصير سوريا بمختلف أطيافها في هذا المشهد الجديد. كانت العلاقة بين الدروز والإدارة الجديدة في سوريا أمام اختبار جدي. فالسلطة الجديدة تتكون غالباً من أعضاء هيئة تحرير الشام، وهي نفس الهيئة التي هاجمت في السابق السويداء عندما كانت تُعرف باسم جبهة النصرة تحت قيادة أحمد الشرع، الذي كان يُعرف وقتها بـ أبو محمد الجولاني. أما المسألة الثانية التي تشكّل هاجساً للسلطة الجديدة في سوريا، فهي السلاح. فخلال سنوات النزاع، شكّل الدروز فصائل محلية مسلحة لحماية بلداتهم ومناطقهم. وقال الشيخ حكمت الهجري في مقابلة على إحدى القنوات الفضائية العربية في يناير، إن التواصل مع الإدارة الجديدة بدأ فوراً بعد سقوط النظام. وجّه الشيخ حكمت الهجري رسالة إلى أحمد الشرع خلال المقابلة، مطالباً بـ "التشاركية في الحوار والأفكار حتى نتمكن من تجاوز المرحلة الانتقالية بنجاح، وتأمين المرحلة المقبلة التي يجب أن تكون أكثر دقة، إضافة إلى بناء قاعدة متينة لسوريا المستقبل". جاءت هذه الرسالة بعد لقاء وفدٍ من الطائفة الدرزية مع أحمد الشرع في منتصف ديسمبر، حيث قال الشرع خلال اللقاء إنّ سوريا "يجب أن تبقى موحَّدة، وأن يكون بين الدولة وجميع الطوائف عقد اجتماعي لضمان العدالة الاجتماعية". وأكد الشرع في كلمته أمام الوفد قائلاً: "ما يهمنا هو ألا تكون هناك محاصصة ولا خصوصية تؤدي إلى انفصال". شكلت أعمال العنف في منطقة جرمانا أولى تحديات العلاقة بين الطرفين، حيث وقعت اشتباكات بين مسلحين من الطائفة الدرزية وقوات من الأمن في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية في بداية مارس. لكن الأحداث الدامية الأخيرة في منطقة الساحل السوري، حيث تفيد التقارير بمقتل مئات المدنيين العلويين، دفعت الشيخ الهجري إلى التصريح مطالباً بوقف العمليات العسكرية في الساحل. وأعلن الهجري في 8 مارس رفضه لما وصفه بـ "القتل الممنهج". وكان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، قد أوضح أن إدارته الجديدة ستعترف باتفاقية 1974 مع إسرائيل. ويقيم نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، الغالبية منهم يعتبرون أنفسهم إسرائيليين واندمجوا بالفعل في المجتمع الإسرائيلي وجيشه. بينما يقيم 23 ألف درزي في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، ويتسمك غالبيتهم بالهوية السورية، رافضين الجنسية الإسرائيلية. وصرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 17 فبراير قائلاً "لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول الأراضي الواقعة جنوب دمشق. ونطالب بنزع السلاح الكامل من جنوب سوريا، في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء". كما حذر نتنياهو من استمرار "تهديد" المجتمع الدرزي وانتشار السلاح في محافظات جنوب سوريا. وشهدت مدن سورية عدة بينها دمشق والسويداء، التي تقطنها غالبية درزية، تظاهرات الثلاثاء ندّدت بمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعلن أن بلاده لن تسمح لقوات الجيش السوري بالانتشار جنوب دمشق. واجتمع أحمد الشرع بوفد درزي على أثر تصريحات نتنياهو في 25 فبراير، ضمّ قائدَيْ "قوات الكرامة" و"أحرار الجبل" - وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية سانا. قال الشرع خلال اللقاء إنّ السويداء جزءٌ لا يتجزأ من سوريا. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن قرار السماح لدروز سوريين بالدخول إلى الجولان، للعمل، بدءاً من 16 مارس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-01
بي بي سي شهدت بعض المناطق ذات الكثافة السكانية الدرزية في سوريا، اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة في حي جرمانا ومنطقة صحنايا، جنوب دمشق تحديداً، وقالت وزارة الداخلية السورية إنها وقعت على "خلفية تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي". وأشارت الوزارة إلى أن الاشتباكات "أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة". وشنت إسرائيل غارات "على مسلحين كانوا يتحضرون للهجوم على الدروز"، في صحنايا. وتكرر إسرائيل تعهداتها بحماية الدروز في سوريا، بسبب "العلاقات القوية التي تربط دروز إسرائيل ودروز سوريا". وزارت عشرات الشخصيات الدرزية السورية البارزة، منطقة الجولان التي تحتلها إسرائيل، للقاء شيخ عقل الطائفة هناك، موفق طريف، في منتصف مارس/ آذار 2025، في زيارة دينية هي الأولى من نوعها. ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، أثيرت تساؤلات عدة حول مصير هذه الطائفة. وجاءت التصريحات الإسرائيلية بشأن نية إسرائيل "الدفاع عن دروز سوريا"، إلى جانب توغل قواتها في مناطق جنوب البلاد، لتضيف مزيداً من التعقيد إلى الوضع الخاص بهذه الطائفة. فماذا نعرف عن الموحدين الدروز سوريا؟ وما هي هواجسهم في ظل الحكم الجديد؟ يُشير أبناء طائفة الموحدين الدروز إلى أنفسهم باسم "الموحدون"، أي المؤمنون بتوحيد الله، كما يُطلق عليهم أيضاً "بنو معروف". ويُقال إن اسم "دروز" يعود إلى نشتكين (محمد بن إسماعيل) الدرزي، الذي نشر دعوته في لبنان وسوريا. ويتوزع الموحدون الدروز بشكل رئيسي في لبنان وسوريا وإسرائيل والأردن، إضافةً إلى مناطق أخرى متفرقة. يرجع تاريخ وجود الموحدين الدروز في سوريا إلى مئات الأعوام. وقد لعبوا دوراً أساسياً في بلاد الشام عبر مراحل تاريخية مختلفة، حيث شاركوا في معركة حطين ضد الصليبيين عام 1187، وتولّوا مهام قيادية بعد نيلهم ثقة الأيوبيين والزنكيين. كما انخرطوا لاحقاً مع المماليك ضد المغول في معركة عين جالوت. وفي القرن التاسع عشر، وقف الدروز إلى جانب العثمانيين ضد حملة محمد علي باشا على بلاد الشام، وكبّدوا الجيش المصري خسائر كبيرة في جبل العرب جنوبي دمشق، بقيادة الشيخ يحيى الحمدان، الذي كان يحكم الجبل آنذاك. لكن العلاقة مع الدولة العثمانية تدهورت لاحقاً، إذ ثار الدروز ضدها إثر محاولاتها المتكررة فرض سيطرتها على الجبل. وفي عام 1911، أعدم العثمانيون عدداً من زعماء الجبل بعد إحكام قبضتهم عليه، كان أبرزهم ذوقان الأطرش ويحيى عامر. بعد ذلك، أعلن دروز سوريا ولاءهم للشريف حسين، وانضم المئات منهم إلى الجيش العربي، وكان الزعيم سلطان باشا الأطرش في طليعة مَن رفع علم الثورة العربية الكبرى، أولاً في الجبل ثم في دمشق. وفي عام 1925، لعب الدروز دوراً محورياً في مقاومة الاحتلال الفرنسي لسوريا، إذ رفضوا مشروع تأسيس دولة درزية، وأشعلوا شرارة الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش. يبلغ عدد الموحدين الدروز في سوريا اليوم نحو 700 ألف نسمة، يتوزعون في مناطق مختلفة من بينها السويداء والجولان وبالقرب من دمشق وفي إدلب. هناك أكثر من مرجع روحي واجتماعي يحظى بدعم وتأييد واحترام داخل طائفة الموحدين السوريين. وأهمّ هذه الشخصيات، هي المرجعيات الروحية في الطائفة، أي مشايخ العقل الثلاث؛ الشيخ حكمت الهجري والشيخ حمود الحناوي والشيخ يوسف جربوع. بالإضافة إلى وجوه تتزعم وتقود فصائل مسلحة تشكلت خلال سنوات النزاع، أبرزها الشيخ ليث البلعوس قائد "قوات الكرامة"، وهو نجل الشيخ وحيد البلعوس المعارض للنظام السوري ومؤسس قوات الكرامة الذي توفي في حادث سيارة عام 2015. وهناك أيضاً الشيخ سليمان عبد الباقي، قائد قوات "أحرار الجبل". لم تنضم الغالبية من أبناء الطائفة إلى صفوف المعارضة للنظام، وحاولوا في الوقت نفسه تحييد أنفسهم عن الصراع الداخلي. لكنّ عام 2015 حققت كتائب إسلامية بقيادة جبهة النصرة مكاسب في مناطق في درعا والجولان وهددت مطار الثعلة العسكري الحكومي في محافظة السويداء، فانضمّ عدد من الدروز إلى القتال جنبا إلى جنب مع قوات النظام. وبرز الشيخ وحيد البلعوس، في معارضته للنظام السوري علناً حتى وفاته في حادث سيارة عام 2015، لكن أغلب أبناء الطائفة لم يعملوا السلاح إلا لتشكيل لجان مسلحة محلية تهدف إلى حماية مناطقهم. وفي عام 2014، حاصر أبناء الطائفة مراكز الأمن التي احتجزت أبناءهم بسبب رفضهم التجنيد الإجباري، وتمكنوا من إطلاق سراحهم. وبعد تزايد الدعوات لرفض التجنيد في صفوف الجيش، توصّل الطرفان إلى تسوية تقضي بانضمام أبناء طائفة الموحدين إلى الخدمة العسكرية داخل المحافظة. وتعرضت بعض مناطقهم لهجمات قليلة، على يد مجموعات تنتمي إلى ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة وبشكل خاص بين 2012 و2015. ووقعت صدامات عنيفة بين جنود من الجيش السوري ومقاتلين من السكان دروز من جهة ومقاتلين من هيئة تحرير الشام وفصائل موالية من جهة أخرى، في بلدة الحضر عام 2017 على الجانب السوري من هضبة الجولان. وفي 2018 شهد ريف السويداء هجمات واسعة نفذها مقاتلو ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بدأت بتنفيذ عمليات انتحارية في سيارات مفخخة، وراح ضحيتها أكثر من 200 شخص. عام 2023، ومع هدوء مشهد الصراع المسلّح نسبياً في سوريا، نظّم قسم من دروز السويداء احتجاجات ضد النظام، وبدعم من المراجع الروحية - باستثناء الشيخ يوسف الجربوع المؤيد للنظام - للمطالبة علناً بإسقاط بشار الأسد. وتركزت الاحتجاجات حينها في ساحة الكرامة قرب ضريح سلطان باشا الأطرش في السويداء. بعد سيطرة فصائل المعارضة على إدلب في نهاية عام 2014 وفي مقدمتها جبهة النصرة. نشب خلاف تطوّر الى اشتباك مسلّح بين مقاتلين من جبهة النصرة وسكان من طائفة الموحدين الدروز في قرية قلب لوزة في ريف إدلب. اتهم الأهالي عناصر جبهة النصرة بالبدء في إطلاق النار وذهب ضحية الحادثة نحو 20 شخصاً الموحدين الدروز مقابل مقتل ثلاثة مقاتلين في جبهة النصرة. ردّت جبهة النصرة ببيان جاء فيه أنّ مقاتليها تصرفوا "دون الرجوع إلى أمرائهم". وحاولت الجبهة في بيانها طمأنة الأهالي وقالت إن "أبوابها مفتوحة للجميع، ومثل هذه الأخطاء وارد حدوثها". ومع تحوّل جبهة النصرة إلى "هيئة تحرير الشام"، استمرت الحوادث التي أثارت مخاوفاً لدى طائفة الموحدين في إدلب. وثّقت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" في تقرير نشر على موقعها في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، انتهاكات ارتكبتها مجموعات إسلامية مسلّحة من بينها جبهة النصرة سابقاً ولاحقاً هيئة تحرير الشام ضدّ المواطنين من طائفة الموحدين الدروز في إدلب. وإلى جانب ذكر حادثة قرية قلب لوزة، أشارت المنظمة إلى وقوع 53 حالة خطف في المناطق ذات الأغلبية الدرزية بين 2012 و2022، وجاء في التقرير أنّ هيئة تحرير الشام مسؤولة عن أكبر عدد من حالات الخطف (23 حالة). وأشار التقرير إلى انتهاكات أخرى مثل التضييق والاضطهاد الديني والاستيلاء على الممتلكات والعقارات. لكنّ أبو محمد الجولاني ظهر في يونيو/حزيران، أي قبل صدور التقرير، في فيديو على يوتيوب خلال لقائه وجهاء من طائفة الموحدين في ريف إدلب على هامش تدشينه بئر مياه في القرية. وحرص الجولاني خلال اللقاء المصوّر على طمأنة الأهالي بأنهم لن يتعرضوا لأي ظلم قائلاً "نحن أهل الحق". ويتواجد الموحدون الدروز في 14 قرية في جبل السماق غرب إدلب، وهي المنطقة التي تقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ التي تشكلت في إدلب منذ 2017. وعقب أجواء التوتر التي سادت بين الموحدين الدروز وعناصر من الجهاز الأمني في الإدارة الجديدة في منطقة جرمانا في دمشق، نقلت وسائل إعلام عن وجهاء في الطائفة من إدلب رسالة إلى أبناء طائفتهم في السويداء. دعوهم من خلالها إلى رأب الصدع بينهم وبين الحكومة الجديدة وإعطائها فرصة للحكم بناء على تجربتهم مع حكومة الإنقاذ في إدلب. في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، شنت الفصائل المسلحة المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً مفاجئاً انطلق من إدلب نحو حلب ومن ثم إلى مناطق أخرى تحت سيطرة النظام السوري. سقطت منطقة تلو الأخرى بسرعة في يد المعارضة، حتى وصلت قواتها إلى الشام بعد عشرة أيام، وسط تأكيد أنباء عن فرار الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته إلى موسكو. سقط النظام في سوريا بعد أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، وبدأت التساؤلات تُطرح حول مصير سوريا بمختلف أطيافها في هذا المشهد الجديد. كانت العلاقة بين الدروز والإدارة الجديدة في سوريا أمام اختبار جدي. فالسلطة الجديدة تتكون غالباً من أعضاء هيئة تحرير الشام، وهي نفس الهيئة التي هاجمت في السابق السويداء عندما كانت تُعرف باسم جبهة النصرة تحت قيادة أحمد الشرع، الذي كان يُعرف وقتها بـ أبو محمد الجولاني. أما المسألة الثانية التي تشكّل هاجسا للسلطة الجديدة في سوريا، فهي السلاح. فخلال سنوات النزاع، شكّل الدروز فصائل محلية مسلحة لحماية بلداتهم ومناطقهم. وقال الشيخ حكمت الهجري في مقابلة على إحدى القنوات الفضائية العربية في يناير/كانون الثاني، إن التواصل مع الإدارة الجديدة بدأ فوراً بعد سقوط النظام. وجّه الشيخ حكمت الهجري رسالة إلى أحمد الشرع خلال المقابلة، مطالبا بـ "التشاركية في الحوار والأفكار حتى نتمكن من تجاوز المرحلة الانتقالية بنجاح وتأمين المرحلة المقبلة التي يجب أن تكون أكثر دقة، إضافة إلى بناء قاعدة متينة لسوريا المستقبل". جاءت هذه الرسالة بعد لقاء وفدٍ من الطائفة الدرزية مع أحمد الشرع في منتصف ديسمبر/كانون الأول، حيث قال الشرع خلال اللقاء إنّ سوريا "يجب أن تبقى موحَّدة، وأن يكون بين الدولة وجميع الطوائف عقد اجتماعي لضمان العدالة الاجتماعية". وأكد الشرع في كلمته أمام الوفد قائلاً: "ما يهمنا هو أن لا تكون هناك محاصصة ولا خصوصية تؤدي إلى انفصال". شكلت أعمال العنف في منطقة جرمانة أولى تحديات العلاقة بين الطرفين، حيث وقعت اشتباكات بين مسلحين من الطائفة الدرزية وقوات من الأمن في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية في بداية مارس/آذار. لكن الأحداث الدامية الأخيرة في منطقة الساحل السوري، حيث تفيد التقارير بمقتل مئات المدنيين العلويين، دفعت الشيخ الهجري إلى التصريح مطالباً بوقف العمليات العسكرية في الساحل. وأعلن الهجري في 8 مارس/آذار رفضه لما وصفه بـ "القتل الممنهج". وكان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، قد أوضح أن إدارته الجديدة ستعترف باتفاقية 1974 مع إسرائيل. ويقيم نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، الغالبية منهم يعتبرون أنفسهم إسرائيليين واندمجوا بالفعل في المجتمع الإسرائيلي وجيشه. بينما يقيم 23 ألف درزي في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، ويتسمك غالبيتهم بالهوية السورية، رافضين الجنسية الإسرائيلية. وصرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 17 فبراير/شباط قائلاً "لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول الأراضي الواقعة جنوب دمشق. ونطالب بنزع السلاح الكامل من جنوب سوريا، في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء". كما حذر نتنياهو من استمرار "تهديد" المجتمع الدرزي وانتشار السلاح في محافظات جنوب سوريا. وشهدت مدن سورية عدة بينها دمشق والسويداء، التي تقطنها غالبية درزية، تظاهرات الثلاثاء ندّدت بمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعلن أن بلاده لن تسمح لقوات الجيش السوري بالانتشار جنوب دمشق. واجتمع أحمد الشرع بوفد درزي على أثر تصريحات نتنياهو في 25 فبراير/شباط، ضمّ قائدَيْ "قوات الكرامة" و"أحرار الجبل" - وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية سانا. قال الشرع خلال اللقاء إنّ السويداء جزءٌ لا يتجزأ من سوريا. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن قرار السماح لدروز سوريين بالدخول إلى الجولان، للعمل، بدءاً من 16 مارس/آذار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-03
بي بي سي هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مساء السبت، بالتدخل عسكريًا في سوريا ضد القوات السورية "إذا أقدم النظام على المساس بالدروز في ضاحية جرمانا جنوب شرق دمشق"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وقال في بيان السبت "إذا هاجم النظام الدروز فإنه سيتحمل عواقب من جانبنا. لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه". وأضاف كاتس أن إسرائيل لا تعوّل على رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، رغم تصريحاته الإيجابية، مشددًا على أن "الاعتماد الأساسي يكمن على الجيش الإسرائيلي". أكد أن الجيش سيواصل تواجده في المنطقة العازلة بسوريا وقمة جبل الشيخ إلى "أجل غير مسمى". وكشف كاتس أن "سلاح الجو الإسرائيلي تصدى، قبل يومين، لأول محاولة من الجيش السوري لاستعادة مواقعه في منطقة الجولان"، مبينًا في الوقت ذاته حرص إسرائيل على تعزيز التواصل مع الطائفة الدرزية في سوريا. تحدثنا مع الشيخ حمود الحناوي، شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-31
حذر مكتب التنسيق الإنسانى التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة فى الشمال الشرقى وما وراءه، فى أعقاب الإطاحة بنظام الأسد. ونقل الموقع الرسمى للأمم المتحدة عن (أوتشا)، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج فى الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعى وغارات جوية. وأشارت (أوتشا) إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة فى شرق حلب وحول سد تشرين. ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطنى السورى المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التى يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستانى ووحدات حماية الشعب الكردستاني. وأوضح مكتب التنسيق الإنسانى التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري. ومن بين الحوادث المميتة التى تم الإبلاغ عنها فى شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة فى ريف منبج فى 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال. وفى يوم السبت، تسببت اشتباكات فى مخيم للنازحين فى جرابلس شمال منبج فى إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفى نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة فى مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدنى واحد وإصابة سبعة آخرين. وفى الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات فى المناطق الساحلية مع "زيادة فى الأنشطة الإجرامية، بما فى ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل". فى السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة فى جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التى دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد. وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" فى عموم المحافظات السورية، والتى أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، فى حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات. وفى شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها فى المجال الإنسانى بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا فى سوريا حتى مارس المقبل. جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-30
حذر مكتب التنسيق الإنسانى التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، اليوم /الخميس/، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة فى الشمال الشرقى وما وراءه، فى أعقاب الإطاحة بنظام الأسد. ونقل الموقع الرسمى للأمم المتحدة عن (أوتشا)، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج فى الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعى وغارات جوية. وأشارت (أوتشا) إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة فى شرق حلب وحول سد تشرين. ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطنى السورى المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التى يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستانى ووحدات حماية الشعب الكردستاني. وأوضح مكتب التنسيق الإنسانى التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري. ومن بين الحوادث المميتة التى تم الإبلاغ عنها فى شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة فى ريف منبج فى 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال. وفى يوم السبت، تسببت اشتباكات فى مخيم للنازحين فى جرابلس شمال منبج فى إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفى نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة فى مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدنى واحد وإصابة سبعة آخرين. وفى الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات فى المناطق الساحلية مع "زيادة فى الأنشطة الإجرامية، بما فى ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل". فى السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة فى جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التى دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد. وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" فى عموم المحافظات السورية، والتى أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، فى حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات. وفى شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها فى المجال الإنسانى بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا فى سوريا حتى مارس المقبل. جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-20
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، كبير المستشارين بكلية القادة والأركان المصرية، إن التصريحات الأمريكية الأخيرة التي دعت إسرائيل إلى سحب قواتها من المنطقة العازلة في لا تعدو كونها مواقف دبلوماسية، قد لا تجد لها صدى فعلي في تل أبيب. وأوضح، عبر مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لن تستجيب بسهولة لتلك النداءات، خاصة أن لديها مصالح استراتيجية وأمنية كبيرة في هذه المنطقة. وأشار، إلى أن التواجد العسكري الإسرائيلي في هضبة الجولان هو جزء من العقيدة الأمنية لإسرائيل، فالمنطقة تعتبر استراتيجية للغاية، حيث تمكن إسرائيل من مراقبة عدة جبهات متاخمة، بما في ذلك الأراضي السورية ولبنان وفلسطين والأردن. وأضاف، أن السيطرة على منطقة الجولان تسمح لإسرائيل بالتحكم في شبكة الطرق العسكرية والاتصالات، بالإضافة إلى تأمين المراقبة الفعالة للمنطقة. وأكد، أنه لا يتوقع أن تقدم إسرائيل على تغيير سياستها في هذه المنطقة، خصوصًا أن إسرائيل اعتادت على انتهاك العديد من المطالب الأمريكية في هذا الشأن، حيث لم تستجب على سبيل المثال لنداءات سابقة خلال الحرب الأخيرة على غزة. ونوه، أن منطقة جبل الشيخ، هي نقطة استراتيجية مهمة بالنسبة لإسرائيل، إذ تتيح لها الإشراف على العديد من المناطق الحيوية، فإسرائيل لا ترى هذه المنطقة مجرد أرض، بل نقطة تحكم مركزية، سواء من الناحية العسكرية أو السياسية، فهي تُمكّنها من التأثير على الأمن القومي في المنطقة بشكل عام. وتابع، الولايات المتحدة تدعم قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة الشرقية من سوريا، وخاصة في المناطق التي تسيطر عليها هذه القوات منذ سنوات، مضيفًا أن هناك تضاربًا في الأرقام بشأن عدد الجنود الأمريكيين في سوريا، حيث تشير بعض التقارير إلى أن الرقم يقترب من 2000 جندي، على الرغم من الأرقام الرسمية التي تقول 900 جندي. وأشار، إلى أن الولايات المتحدة قد تزيد من وجودها في مناطق شرق الفرات في المستقبل، خاصة في ظل تزايد الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية التي تلعب دورًا محوريًا في مكافحة التنظيمات الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-19
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر منصة "إكس" أن جبل الشيخ الواقع على الحدود السورية-الإسرائيلية "عاد للسيطرة الإسرائيلية" بعد 51 عامًا، واصفًا ذلك بأنه "لحظة تاريخية مؤثرة". ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، تمكنت القوات الإسرائيلية يوم الثلاثاء من السيطرة على مواقع في منطقة الجولان، بما في ذلك قمة جبل الشيخ. يجمع جبل الشيخ بين الأهمية العسكرية والاقتصادية والثقافية، مما يجعله موقعًا حيويًا في منطقة تعاني من النزاعات المستمرة. جبل الشيخ يُعد جبل الشيخ، أو جبل حرمون، أحد أبرز الجبال في منطقة الشرق الأوسط، حيث يقع عند الحدود المشتركة بين سوريا ولبنان وإسرائيل. يبلغ ارتفاعه حوالي 2814 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وهو أعلى نقطة في هذه المنطقة. يتميز الجبل بأهميته الاستراتيجية والجغرافية والثقافية، مما يجعله محط اهتمام كبير بين الدول المتنازعة. وتقع قمة جبل الشيخ في سوريا، في منطقة عازلة كانت تفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية لمدة خمسين عامًا حتى نهاية الأسبوع الماضي، عندما سيطرت عليها دولة الاحتلال. وحتى يوم الأحد، كانت القمة منزوعة السلاح وتحرسها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة - أعلى موقع دائم لها في العالم. ما أهميته؟ يُعتبر جبل الشيخ موقعًا حيويًا لمراقبة المناطق المحيطة به، بما في ذلك جنوب سوريا وأجزاء من لبنان وشمال إسرائيل. يوفر ارتفاعه ميزة استراتيجية لإقامة أنظمة مراقبة ورادارات تُمكّن من جمع المعلومات الاستخباراتية ومتابعة التحركات العسكرية. منذ حرب يونيو 1967 (حرب الأيام الستة)، سيطرت إسرائيل على المنحدرات الجنوبية لجبل الشيخ كجزء من احتلالها لمرتفعات الجولان. وتعتبر هذه السيطرة ضرورية لأمنها القومي. يقول إفرايم إنبار، مدير معهد القدس للدرسات الاستراتيجية والأمن: "هذا هو أعلى مكان في المنطقة، ويطل على لبنان وسوريا وإسرائيل. إنه مهم للغاية من الناحية الاستراتيجية. لا يوجد بديل للجبال". وتخطط القوات الإسرائيلية لإنشاء مرافق واسعة النطاق للتنصت واعتراض الإشارات في هذه المنطقة. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق هيرتسي هاليفي، إن إسرائيل تراقب من الجبل "لضمان عدم تحرك العناصر المحلية في اتجاهنا" وتستعد "لرد هجومي ودفاعي قوي للغاية" إذا لزم الأمر. كما تطمع حركة الاستيطان الدينية في إسرائيل في السيطرة على الجبل. ويستشهد المستوطنون اليهود بسفر يشوع التوراتي، الذي يصف كيف استولى الإسرائيليون على المنطقة حتى جبل الشيخ. ويقولون إن هذا ينبغي أن يشكل الحدود الشمالية لإسرائيل. كما يُعتبر جبل الشيخ مصدرًا مهمًا للمياه في المنطقة، حيث تذوب الثلوج التي تغطي قممه وتسهم في تغذية نهر الأردن، الذي يعد شريانًا مائيًا حيويًا لإسرائيل والأردن والأراضي الفلسطينية. يساعد الجبل أيضًا في تغذية الخزانات الجوفية بالمياه، مما يدعم الاحتياجات المائية للسكان المحليين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-16
قالت الإدارة الذاتية الكردية، الاثنين، إنه يجب ضمان عودة المهجرين قسرا في إلى مناطقهم وإنهاء سياسات التغيير الديموغرافي. وتابعت في بيان لها، يجب أن يتم توزيع الثروات والموارد الاقتصادية بشكل عادل بين كل المناطق السورية مشيرة إلى أن التعاون بيننا وبين الإدارة السياسية في دمشق سيكون في مصلحة جميع السوريين. كما دعت الإدارة الذاتية الكردية لعقد اجتماع طارئ بمشاركة القوى السياسية السورية في دمشق لتوحيد الرؤى بشأن المرحلة الانتقالية. وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية عن مبادرة للوصول إلى اتفاق مع دمشق والحل في سوريا، مؤكدة على أن التعاون مع السلطات الجديدة في دمشق سيصب في مصلحة السوريين وسيسهم في تسهيل الخروج من هذه المرحلة، وقالت الادارة ان المبادرة هدفها إجراء حوار سوري-سوري لبناء بلدنا. أدانت الدول العربية قرار الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على خطة توسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، معتبرة أن الأعمال الإسرائيلية تهدف إلى انتهاك سيادة سوريا، وتهدم فرص استعادتها للأمن والاستقرار، في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع. وادعت الحكومة الإسرائيلية أنها تصرفت "في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا" رغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في الجولان. وأدانت السعودية، أمس الأحد، قرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع في الاستيطان في منطقة الجولان السورية المحتلة. وأعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن "إدانة المملكة واستنكارها قرار حكومة الاحتلال ومواصلتها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها". وجددت السعودية دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدة "ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة". وعبرت مصر عن رفضها الكامل وإدانتها قرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع في الاستيطان في الجولان السورية المحتلة، واصفة الخطوة بأنها "تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها". وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن "مصر تعتبر الخطط الإسرائيلية للتوسع في الاستيطان داخل أراضي الجولان السورية المحتلة المخالفة للقانون الدولي إصرارًا على فرض سياسة الأمر الواقع". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-16
أدانت الدول العربية قرار الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على خطة توسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، معتبرة أن الأعمال الإسرائيلية تهدف إلى انتهاك سيادة سوريا، وتهدم فرص استعادتها للأمن والاستقرار، في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع. وادعت الحكومة الإسرائيلية، بأنها تصرفت "في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا" رغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في الجولان. وأدانت السعودية، أمس الأحد، قرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع في الاستيطان في منطقة الجولان السورية المحتلة. وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن "إدانة المملكة واستنكارها لقرار حكومة الاحتلال ومواصلتها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها". وجددت السعودية دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدة "ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة". وعبرت مصر، عن رفضها الكامل وإدانتها لقرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع في الاستيطان في الجولان السورية المحتلة، واصفة الخطوة بأنها "تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها". وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن "مصر تعتبر الخطط الإسرائيلية للتوسع في الاستيطان داخل أراضي الجولان السورية المحتلة المخالفة للقانون الدولي إصرارًا على فرض سياسة الأمر الواقع". وأشارت إلى أن قرار تل أبيب "يعكس مجددًا افتقاد إسرائيل للرغبة في تحقيق السلام العادل بالمنطقة، ومواصلة التوسع في الاستيلاء على أراض عربية وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها، في انتهاك سافر للقانون الدولي وللمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف الأربع بوصف إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال". وطالبت مصر الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن بـ "الاضطلاع بمسؤولياتهم في رفض تلك الانتهاكات للسيادة السورية ولوضع حد للاستيطان الإسرائيلي". كما أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقرار الحكومة الإسرائيلية، معتبرة أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وأكدت الوزارة في بيان، موقف العراق الثابت والداعم لحقوق سوريا في استعادة سيادتها الكاملة على أراضيها، مشددة على أن الجولان أرض سورية محتلة، وأن أي إجراءات تهدف إلى تغيير وضعه القانوني والديمغرافي تعد باطلة وغير مشروعة. واعتبرت الخارجية القطرية، مصادقة إسرائيل على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الجولان "حلقة جديدة" في سلسلة الاعتداءات على سوريا. وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان عن "رفضها القاطع لكافة الإجراءات والممارسات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في هضبة الجولان المحتلة"، معتبرة أنها تهدد أمن وسيادة واستقرار سوريا. وأدانت الخارجية الإماراتية، قرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع في الاستيطان، بهضبة الجولان المحتلة، واصفة القرار بأنه "يهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة". وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان"حرص الإمارات على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها"، مشيرة إلى أن "قرار التوسع في الاستيطان في هضبة الجولان يُعد إمعانًا في تكريس الاحتلال وخرقًا وانتهاكًا للقوانين الدولية". وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد وافقت، الأحد، على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، قائلة إنها تصرفت "في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا"، ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في الجولان. وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان، أن "تقوية الجولان هو تقوية لدولة إسرائيل، وهي مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت. سنواصل التمسك بها وسنجعلها تزدهر ونستقر فيها"، وفق قوله. وتوغلت إسرائيل منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، داخل المنطقة منزوعة السلاح في سوريا، والتي أقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور. كما نفذت إسرائيل، التي زعمت أنها "لا تنوي البقاء هناك" وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه "إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود"، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا. وزعمت أنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لـ"منع استخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة"، التي أطاحت بالأسد من السلطة. وقال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، السبت الماضي، إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتمًا بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار. وقال الشرع في مقابلة نشرت على موقع تلفزيون سوريا، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضاف أن "الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار". ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل والأردن عقدا "محادثات سرية" للتنسيق بشأن الوضع في سوريا، موضحًا أن الأردن يلعب دور الوسيط الرئيسي بين تل أبيب وفصائل المعارضة المسلحة في سوريا بقيادة "هيئة تحرير الشام". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-12
كشفت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، تفاصيل زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان لإسرائيل، مؤكدةً أن هذه الزيارة كانت بحضور وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الشباك والموساد الإسرائيلي ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر. وأضافت أبوشمسية، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة ""، أن الاجتماع مع سوليفان استبقته رئاسة الوزراء الإسرائيلية بالعديد من النقاط والبيانات المهمة بأن بنيامين نتنياهو كان قد أوعز الاحتلال الإسرائيلي باستمرار والتواجد في المنطقة الحدودية العازلة بعد انسحاب القوات النظامية السورية وبأن إسرائيل بحلٍ من اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 وجيش الاحتلال الإسرائيلي سيتواجد في المكان حتى يتم تشكيل قوة بديلة عن القوات التي انسحبت دون تحديد هذه القوات. وأوضحت، نتنياهو أخبر سوليفان بأن إسرائيل ستبقى فقط في المنطقة العازلة بسوريا لتأمين أمن حدودها أمن المستوطنات وتحديدًا بسبب وجود خشية أمنية إسرائيلية من تسلل في منطقة الجولان السوري المحتل، مؤكدةً أنه يبدو أنه لإسرائيل نية فعلية في البقاء فترة أطول عند المنطقة الحدودية وهذا ما كشفت عنه النقاب القناة الثانية عشره الإسرائيلية أمس، لافتةً إلى أن الولايات المتحدة لم ترفض أو لم تمنع إسرائيل من القيام بمثل هكذا توغل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: