هيئة التفاوض السورية
هيئة التفاوض السورية هي هيئة سياسية جامعة تُمثّل أوسع نطاق من قوى الثورة والمعارضة السورية، وكيان وظيفي مهمته التفاوض مع النظام السوري ضمن مسارات ترعاها الأمم المتحدة ويرأسها حالياً الدكتور بدر جاموس. في كانون الأول 2015، عقدت قوى المعارضة السورية المختلفة "مؤتمر الرياض 1" في السعودية، حضره نحو 150 شخصية معارضة، وتم في نهايته الإعلان عن تأسيس "هيئة التفاوض السورية" (كانت تُعرف آنذاك باسم الهيئة العليا للمفاوضات). في كانون الأول 2015، أصدر مجلس الأمن القرار رقم 2254، الذي نص على بدء مفاوضات رسمية بين ممثلي المعارضة السورية وممثلي النظام بهدف التوصل إلى تسوية سياسية دائمة، وتشكيل هيئة حكم ذات مصداقية، تشمل الجميع وغير طائفية، واعتماد مسار صياغة دستور جديد لسوريا، وإجراء انتخابات حرة برعاية أممية. سرعان ما اعترفت الأمم المتحدة رسمياً بهيئة التفاوض السورية باعتبارها الممثل الوحيد للمعارضة السورية.
الوطن
2024-12-21
كرمت لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين الفنان السوري جمال سليمان، وعضو هيئة التفاوض السورية، بمنحه درع النقابة، تقديرا لمسيرته الفنية الثرية، وحرصه الدائم على ترسيخ قيم العروبة من خلال أعماله المختلفة. وكانت لجنة الشؤون العربية أعلنت استضافة الفنان السوري عضو هيئة التفاوض السورية في ندوة بعنوان «الفن والعروبة وأحداث سوريا»، في وقت مهم للغاية، عقب الأحداث المتلاحقة التي مرت بها سوريا والمنطقة بأكملها. وكان دعا «سليمان» لحوار وطني جامع لكل الأطراف، يراعي التنوع في سوريا، ويؤكد وحدة البلد، وأن المستقبل السوري لن يتحقق إلا باجتماع كل الأطياف الموجودة في مصر، ويجب أن يكون استقلال مطلق للقضاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-15
رحب رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس، بالبيان الختامي للجنة الاتصال العربية التي اجتمعت اليوم في الأردن، قائلًا إن «خارطة الطريق التي أقرتها هي مشروع حقيقي متوازن لإنقاذ سوريا، وضمان وحدتها، وانتقالها إلى دولة عصرية تداولية ديمقراطية تشاركية لكل أبنائها». وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الأحد: «لقد دفعنا، كغيرنا من السوريين، أثماناً باهظة للدفع بالحل السياسي، ولضمان انتقال سلمي للسلطة، وتغيير سياسي شامل وجذري وكامل، وناضلنا طوال 14 عاماً من أجل الخلاص من النظام الطاغية المتوحش، وبناء سوريا دولة المواطنة لكل السوريين لا تمييز فيها من أي نوع، دولة العدالة والقانون والدستور». وأكمل: «ندعم مبادرة لجنة التواصل العربية، ونرى أنها خارطة طريق وبرنامج عمل للسوريين للوصول إلى بر الأمان بأفضل الصيغ التي تتناسب مع تضحيات السوريين الهائلة وتحقق مطالبهم وأهدافهم وأحلامهم». وأضاف: «علينا جميعاً أن نواصل العمل بنفس الثقة والإرادة من أجل بناء سوريتنا التي نريد، وأمامنا طريق طويل وحافل من العمل والنضال والبناء، ولن نتراجع حتى نصل إلى كامل أهداف الشعب السوري البطل». نرحب بالبيان الختامي للجنة الاتصال العربية التي اجتمعت اليوم في الأردن، ونرى أن خارطة الطريق التي أقرتها هي مشروع حقيقي متوازن لإنقاذ سوريا، وضمان وحدتها، وانتقالها إلى دولة عصرية تداولية ديمقراطية تشاركية لكل أبنائها.لقد دفعنا، كغيرنا من السوريين، أثماناً باهظة للدفع بالحل… — د بدر جاموس Dr Bader Jamous (@JamousBader) وأمس السبت، أكد البيان الختامي للجنة الوزارية العربية بشأن سوريا، الوقوف إلى جانب الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته تمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية. وشدد البيان الختامي لاجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة. وأشار البيان إلى ضرورة دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية في سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-09
مع تصاعد وتيرة الأحداث في سوريا، وبعد سقوط نظام بشار الأسد، برزت أسماء عديدة خلال الساعات الأخيرة، كان من بينها أحمد العودة، الذي حذر بعض السياسيين منه بأنه سيكون له دور كبير في الحرب الداخلية التي ستجرى في سوريا، ولذلك يستعرض التقرير التالي من هو أحمد العودة وأبرز المعلومات عنه. بحسب ما جاء في موقع مؤسسة الذاكرة السورية، فإن اسمه الحقيقي أحمد هيثم العودة، من مدينة بصرى الشام في محافظة درعا، وحصل على إجازة في الأدب الإنجليزي من جامعة دمشق. وشارك العودة في العمل المسلح ضد نظام ، ثم أصبح قائدا لـ«كتيبة شباب السنة» التي سميت بعد توسعها «لواء شباب السنة» وبعد ذلك «فرقة شباب السنة» ثم «قوات شباب السنة» قبل تسويتها في يوليو 2018. شارك «العودة» مع فصيله في عدة معارك في محافظة درعا، ثم أصبح جزءًا من الجبهة الجنوبية في فبراير 2014. وفي مارس 2015، شارك في معركة السيطرة على «بصرى الشام»، ونجح في إخراج عدة فصائل أخرى من المدينة، وأصبحت بذلك تحت سيطرته، وبعد محاولة الإنقلاب عليه من فيصله استعاد قيادة الفصيل بعد هجومه ضمن قواته على مدينة بصرى الشام. برز اسم فصيل «العودة» في محافظة درعا، واتهمته الخارجية الروسية في أغسطس 2017 بحيازة صواريخ تحمل مواد كيميائية سامة إلا أنه نفى ذلك، وفي نوفمبر 2017 تم اختياره في مؤتمر الرياض كأحد أعضاء وفد هيئة التفاوض السورية. وقع اتفاق تسوية مع بعد حملتها العسكرية للسيطرة على الجنوب السوري في يونيو 2018، وتضمن الاتفاق بنودًا تتضمن تسليم السلاح الثقيل للنظام. وبعد اتفاق التسوية مع روسيا، أصبح «العودة» قائدًا لفرع الفيلق الخامس في محافظة درعا، الذي تحول إلى اللواء الثامن ضمن الفيلق الخامس في نهاية عام 2020، ولذلك لُقب بـ«رجل روسيا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-11-02
جاء تعيين الدبلوماسى النرويجى جير بيدرسن موفداً خاصاً جديدا للأمم المتحدة نهاية نوفمبر المقبل، خلفا للإيطالى السويدى ستافان دى ميستورا الذى قدّم استقالته بعد أربع سنوات من المساعى التى لم تكلل بالنجاح، وعُين الدبلوماسى النروجى جير بيدرسن موفداً خاصاً جديدا للأمم المتحدة إلى سوريا ليصبح رابع موفد مكلف بالتوصل إلى حل سلمى للنزاع الدائر منذ 2011، فى ما وصفه الموفد السابق كوفى أنان بأنه "مهمة مستحيلة". وحل بيدرسن محل دى ميستورا فى 2005 كموفد للأمم المتحدة فى جنوب لبنان، معقل حزب الله، قبل أن يصبح المنسق الخاص للبنان بين 2007 و2008 جير بيدرسن وبيدرسن دبلوماسى مخضرم، شارك فى 1993 ضمن الفريق النروجى فى المفاوضات السريّة التى أفضت للتوقيع على اتفاقيّات أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين، وأمضى سنوات عديدة ممثّلاً لبلاده لدى السلطة الفلسطينية، وهو حالياً سفير النروج لدى الصين وسبق أن كان سفيراً لبلاده لدى الأمم المتحدة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذى أبلغ مجلس الأمن رغبته فى تعيينه فى رسالة اطلعت عليها فرانس برس ليل الثلاثاء، إن "بيدرسن سيدعم الأطراف السورية عبر تسهيل التوصّل لحلّ سياسى شامل وجدير بالثقّة يحقّق تطلّعات الشعب السوري". وشكر جوتيريش فى رسالته المبعوث السابق دى ميستورا على "جهوده المنسّقة ومساهماته لأكثر من أربع سنوات فى البحث عن السلام فى سوريا"، فى حين استعادت القوات الحكومية السورية السيطرة على معظم الأراضى بعد معارك مع الفصائل المقاتلة والتنظيمات المتطرفة. أنطونيو جوتيريس وأشاد وزير الخارجية النروجى إينى اريكسن بتعيين بيدرسن الذى وصفه بأنه "أحد أفضل الدبلوماسيين" النروجيين، وقال دبلوماسى نروجى إن الموفد الجديد وهو أب لخمسة أبناء وملم بالعربية، "يمكنه إيجاد حلول وتسويات لمسائل صعبة". واعتبر المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية الممثّلة لأطياف واسعة من المعارضة يحيى العريضى إنّ تغيير الموفدين لن يكون له تأثير يذكر على مصير بلاده فى غياب إرادة وإجماع دوليين بشأن خريطة طريق سياسية. وقال لوكالة فرانس برس إنّ "هذا الرجل لديه خبرة تمتدّ من العراق إلى لبنان والأمم المتحدة"، مضيفاً "نأمل أن يكون حاسماً أكثر، وأن يسمّى فوراً الأشياء بأسمائها. ملف سوريا لا يحتاج الآن لمزيد من التملّق والمداهنة". وتابع "لكن بغضّ النظر عن اسم الموفد، هناك حاجة لإرادة وتصميم دوليّين للتوصّل إلى حلّ سياسي". حُجبت عملية السلام التى ترعاها الأمم المتحدة فى ظل المبادرات الموازية التى تقوم بها موسكو وطهران حليفتا دمشق وأنقرة الراعية لبعض فصائل المعارضة، وتركز الأمم المتحدة على إيصال المساعدات إلى ملايين النازحين. والتقى قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا فى اسطنبول نهاية الأسبوع الماضى ودعوا إلى التوصّل إلى حلّ سياسى للحرب فى سوريا وإلى هدنة دائمة فى معقل المعارضة المسلّحة الأخير فى إدلب. ودعا القادة الأربعة فى بيان مشترك إلى تشكيل لجنة لصياغة مشروع دستور جديد لسوريا قبل نهاية العام "يمهّد الطريق لإجراء انتخابات حرّة ونزيهة" فى الدولة التى مزقتها الحرب نبذه عن 3 أمناء عينتهم الأمم المتحدة مبعوثين فى سوريا وانتهوا بالاستقالة من المنصب كوفى عنان تولى المهمة كمبعوث من الأمم المتحدة والجامعة العربية فى فبراير 2012 ، لكن لم يدم بقائه فى المنصب سوى 6 أشهر، لم يحرز فيها سوى عدة مقابلات مع الرئيس السورى بشار الأسد، وتقديمه خطة سلام مقترحة من 6 نقاط تقوم على وقف إطلاق النار بدعم من مجلس الأمن، ثم عملية انتقال سياسى وانتخابات جديدة. عند الاستقالة قال: "بذلك كل جهدى لكن التصعيد العسكرى يتزايد".. لا حظ أن كل هذا بدأ قبل حتى أن تعلن أمريكا وروسيا التدخل العسكرى فى سوريا وقبل حتى أن يظهر تنظيم داعش على الأرض فى 2014. الأخضر الإبراهيمى تلى كوفى عنان تولى الأخضر الإبراهيمى وزير الخارجية الجزائرى السابق للمهمة، وكان ذلك بعد مرور أسبوعين فقط على استقالة كوفى عنان، وباءت محاولاته لتحقيق السلام بالفشل أيضا، وإن كان أحرز بعض التقدم، حيث كان له الفضل فى تنظيم أول مفاوضات مباشرة بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة، فى 2014 فيما يعرف بمحادثات جنيف برعاية موسكو وواشنطن والأمم المتحدة، لكن تعثرت المحادثات الأولى نتيجة الخلاف الرئيسى حول بقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى السلطة. وفى مايو 2014 استقال من مهمته قبل شهر واحد من صعود تنظيم داعش على الساحة فى يونيو، وقال فى إعلان استقالته "إنه حزين لترك منصبه وسوريا فى حالة سيئة" ووصف الوضع بأنه صعب للغاية. ستيفان دي ميستورا ثم جاء الإيطالى ستيفان دى ميستورا ليستمر فى المنصب مدة أطول من سابقيه "4 سنوات و 4 أشهر" وخلال هذه المدة أشرف على العديد من حلقات مفاوضات جنيف ومفاوضات غير مباشرة أيضا فى فيينا بلا نتائج واضحة قبل أن يعلن فى أكتوبر 2018 الاستقالة لأشباب شخصية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-21
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، مُمثلي مجموعة القاهرة في هيئة التفاوض السورية المعارضة، وذلك لبحث آخر التطورات على الساحة السورية، وسُبل دفع مسار التسوية السياسية. وقال المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شُكري أكد خلال اللقاء حرص مصر على دعم جهود تسوية الأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في سوريا ويُحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوفد السوري حرص من جانبه على إطلاع الوزير شكري على آخر مُستجدات الأوضاع في الأراضي السورية، وعلى صعيد الجهود السياسية للبحث عن الحل في سوريا، مُثمناً الدور المصري المتوازن في التواصل مع الأطراف السورية والإقليمية المختلفة بهدف تقريب وجهات النظر وصولاً إلى إنهاء الأزمة السورية بأسرع ما يمكن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-22
أكد وزير الخارجية سامح شكري، على محددات الموقف المصري من الأزمة السورية، مجددا مساندة مصر للجهود الرامية إلى تعزيز عمل اللجنة الدستورية السورية وصولاً إلى تحقيق أهدافها المرجوة. وشدد وزير الخارجية، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري للمجموعة المُصغرة حول سوريا، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، اليوم، على ضرورة انخراط جميع الأطراف السورية بإيجابية في أعمال اللجنة؛ دعمًا لجهود التسوية السياسية للأزمة السورية، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، كما شدد على أهمية الدفع قُدمًا بالمسار السياسي بمختلف أبعاده. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ بأن شكري أعاد التأكيد على القلق العميق من استمرار التدخل الهدّام لبعض الأطراف الإقليمية في سوريا، وكذلك من أية محاولات لإجراء تغييرات ديموغرافية قسرية في سوريا، مؤكدًا أنه لا ينبغي أن تؤثر مثل هذه المحاولات على الحل السياسي النهائي الذي يستهدف الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامتها الإقليمية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وجدد شُكري التأكيد على أهمية التصدي لخطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وداعميها، لاسيما تلك المتواجدة في إدلب وشمال غرب سوريا، مُشددًا على أن التواجد التركي في سوريا لا يُمثل فقط تهديدًا لسوريا وحدها وإنما يضُرّ بشدة بالمنطقة بأسرها، ومن ثّم لا ينبغي التسامح مع مخططات تأجيج التطرف ومع ظاهرة نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب. وأشار شكري إلى ضرورة قيام هيئة التفاوض السورية بتطوير صيغة متوازنة تضمن التمثيل العادل لمجموعات المعارضة المختلفة في عملية صنع القرار، وبما يُسهم في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية التي امتدت لقرابة عشر سنوات ويدعم طموحات الشعب السوري الشقيق في التطلع نحو مستقبل أكثر استقراراً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-02
أكد جير بيدرسن ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، أن اجتماع اللجنة الدستورية لسوريا في جنيف في الثلاثين من أكتوبر الجاري، بعد الاتفاق على أسماء الأعضاء المائة وخمسين للجنة ، يمكن أن يساعد في بناء الثقة، وسد الخلافات بين الأطراف السورية، كما يمكن أن تكون بابا نحو التقدم للأمام ودفع العملية السياسية في سوريا. وأضاف بيدرسن، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، اليوم الأربعاء، أن اللجنة الدستورية لسوريا بتمثيلها للحكومة والمعارضة والمجتمع المدنى هى فرصة فريدة لسوريين للعمل معا، للوصول إلى ترتيبات دستورية جديدة، مشيرا إلى أنها تمثل أملا جديدا للسوريين، ويمكن أن تقدم رسالة ايجابية للغاية إذا صاحب عملها إجراءات لبناء الثقة، وخطوات على الأرض. وأوضح أن اللجنة هى من سيقرر إجراء تعديلات دستورية أو كتابة دستور جديد لسوريا. وشدد بيدرسن، خلال المؤتمر الصحفي، على ضرورة التوصل الى وقف إطلاق نار شامل على مستوى سوريا بأكملها، وأن يؤدي ذلك إلى تسوية الوضع في إدلب، وكذلك فى شمال شرق البلاد. وقال المبعوث الأممي، إن الوضع في إدلب وفي جنوب غرب سوريا وفي شمال البلاد تمثل تحديات من المهم التوصل إلى حلول لها، مشيرا إلى أن الوضع فى شمال شرق سوريا يحتاج الى التعامل من منطلق احترام السيادة السورية واستقلالها، وسلامة اراضيها ، مع الوضع في الاعتبار الشواغل الأمنية التركية، إضافة إلى احترام مكونات الشعب السوري التي تعيش في الشمال الشرقي من البلاد. ونوه المبعوث الأممي إلى أنه سيتوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل، على أن يتوجه للقاء هيئة التفاوض السورية، وكذلك الرئاسة المشتركة للجنة الدستورية من أجل التخطيط لعمل اللجنة القادم. وفى رده على سؤال، قال المبعوث الأممى إلى سوريا، إن مسألة إطلاق سراح المعتقلين في سوريا، والكشف عن مصير المختفين يمكن أن تكون عنصرا هاما لبناء الثقة فى سوريا، خاصة وأن هذه القضية تمس الكثير من الأسر، لافتا إلى أن عمليات اطلاق سراح بعض المحتجزين ليست كافية وأن هناك حاجة لإطلاق سراح أعداد أكبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: