تفجيرات انتحارية

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning تفجيرات انتحارية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning تفجيرات انتحارية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with تفجيرات انتحارية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with تفجيرات انتحارية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with تفجيرات انتحارية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with تفجيرات انتحارية
Related Articles

سكاي نيوز

2023-11-18

ويهدف البرنامج الذي تم إطلاقه سنة 2017 من قبل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ومؤسسات رسمية أخرى إلى مساعدة الحاملين للفكر المتطرف والمدانين بموجب قضايا الإرهاب على مراجعة وتصحيح أفكارهم "المتشددة". وقد بلغ عدد المشاركين في هذا البرنامج التأهلي 301 نزيلا، من بينهم 12 نزيلة تم الإفراج عنهن جميعهن، لتصبح بذلك سجون المغرب خالية من النساء المتابعات في قضايا الإرهاب. مرتكزات "مصالحة" وفي إطار برنامج "مصالحة"، الذي أطلق منذ 6 سنوات، تقوم المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج إلى جانب الرابطة المحمدية للعلماء والمجلس الوطني لحقوق الإنسان على مواكبة المدانين في قضايا الإرهاب من خلال عدة مرتكزات، من بينها: إعادة التأهيل والإدماج ويشدد عدد من المتتبعين لقضايا الإرهاب على أهمية برامج "مصالحة" في مساعدة المعتقلين على خلفية قضايا الإرهاب والتطرف لمراجعة أفكارهم المتشددة والدفع بإعادة اندماجهم داخل المجتمع بعد مغادرتهم أسوار السجن. في هذا الصدد، يقول الخبير في السياسات الأمنية إحسان حافيظي، إن التوجه القائم على المصالحة المتبع من قبل المملكة يعد نهجا سليما في مجال إدماج المدانين في قضايا الإرهاب. ويعتبر حافيظي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن الإشكال المطروح اليوم في هذا الملف يخص الحاضنة الاجتماعية التي يمكن أن تساهم في منع عودة المفرج عنهم لاعتناق الفكر المتطرف، وإدماجهم الكلي داخل المجتمع. ويشير المتحدث إلى أن العديد من المتابعين بموجب قانون الإرهاب والذين استفادوا من برنامج "مصالحة" قد أصبحوا اليوم مساهمين في عملية تكوين المدانين في قضايا الإرهاب، وباتوا جزءا من منظومة مراجعة الفكر المتطرف ويعملون على نشر ثقافة التسامح ومحاربة الأفكار المتطرفة. "مقاربة ناجعة" وشهد المغرب في 16 مايو 2003 تفجيرات انتحارية نفذها شباب متطرف في مواقع متفرقة في مدينة الدار البيضاء (العاصمة الاقتصادية للبلاد)، وخلفت مصرع 45 شخصا. يؤكد إحسان حافيضي أن المقاربة التي اعتمدها المغرب في مجال معالجة ملف التطرف والإرهاب اتسمت بالنجاعة ومكنت من تحقيق مكاسب ونتائج هامة جعلت من المملكة حصنا منيعا وشريكا دوليا مشهودا به من قبل كبريات أجهزة الأمن العالمية. ويضيف حافيظي أن هذه المقاربة تقوم على ثلاثة محددات أساسية تتمثل في: ويشدد حافيظي على الأهمية التي يكتسيها البعد الاستباقي للمقاربة الأمنية المعتمدة من قبل  المملكة، والتي مكنتها من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية ورصد وتتبع نشاط الجماعات المتطرفة وحركية الشبكات المرتبطة بالعمل الإرهابي سواء على الصعيد المحلي أو في ارتباطها بالخارج. ضربات استباقية إلى جانب برنامج "مصالحة" داخل المؤسسات السجنية تقوم استراتجية المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف على المقاربة الأمنية من خلال العمليات الاستباقية لتفكيك الخلايا الإرهابية وتوقيف الأشخاص المشته ارتباطهم بتنظيمات متطرفة. وفي إطار هذه الخطة، فقد تمكنت المملكة، وفق تقرير لوزارة الداخلية حول منجزات سنة 2023، من: وكشفت وزارة الداخلية أن الضربات الاستباقية قد مكنت من إفشال عدد من المشاريع الإجرامية والعمليات الإرهابية، حيث كان من بين الموقوفين من تورط في الإعداد لتنفيذ مشاريع تخريبية كانت تستهدف منشآت حيوية وطنية حساسة، وعناصر ومؤسسات أمنية. ويهدف البرنامج الذي تم إطلاقه سنة 2017 من قبل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ومؤسسات رسمية أخرى إلى مساعدة الحاملين للفكر المتطرف والمدانين بموجب قضايا الإرهاب على مراجعة وتصحيح أفكارهم "المتشددة". وقد بلغ عدد المشاركين في هذا البرنامج التأهلي 301 نزيلا، من بينهم 12 نزيلة تم الإفراج عنهن جميعهن، لتصبح بذلك سجون المغرب خالية من النساء المتابعات في قضايا الإرهاب. مرتكزات "مصالحة" وفي إطار برنامج "مصالحة"، الذي أطلق منذ 6 سنوات، تقوم المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج إلى جانب الرابطة المحمدية للعلماء والمجلس الوطني لحقوق الإنسان على مواكبة المدانين في قضايا الإرهاب من خلال عدة مرتكزات، من بينها: إعادة التأهيل والإدماج ويشدد عدد من المتتبعين لقضايا الإرهاب على أهمية برامج "مصالحة" في مساعدة المعتقلين على خلفية قضايا الإرهاب والتطرف لمراجعة أفكارهم المتشددة والدفع بإعادة اندماجهم داخل المجتمع بعد مغادرتهم أسوار السجن. في هذا الصدد، يقول الخبير في السياسات الأمنية إحسان حافيظي، إن التوجه القائم على المصالحة المتبع من قبل المملكة يعد نهجا سليما في مجال إدماج المدانين في قضايا الإرهاب. ويعتبر حافيظي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن الإشكال المطروح اليوم في هذا الملف يخص الحاضنة الاجتماعية التي يمكن أن تساهم في منع عودة المفرج عنهم لاعتناق الفكر المتطرف، وإدماجهم الكلي داخل المجتمع. ويشير المتحدث إلى أن العديد من المتابعين بموجب قانون الإرهاب والذين استفادوا من برنامج "مصالحة" قد أصبحوا اليوم مساهمين في عملية تكوين المدانين في قضايا الإرهاب، وباتوا جزءا من منظومة مراجعة الفكر المتطرف ويعملون على نشر ثقافة التسامح ومحاربة الأفكار المتطرفة. "مقاربة ناجعة" وشهد المغرب في 16 مايو 2003 تفجيرات انتحارية نفذها شباب متطرف في مواقع متفرقة في مدينة الدار البيضاء (العاصمة الاقتصادية للبلاد)، وخلفت مصرع 45 شخصا. يؤكد إحسان حافيضي أن المقاربة التي اعتمدها المغرب في مجال معالجة ملف التطرف والإرهاب اتسمت بالنجاعة ومكنت من تحقيق مكاسب ونتائج هامة جعلت من المملكة حصنا منيعا وشريكا دوليا مشهودا به من قبل كبريات أجهزة الأمن العالمية. ويضيف حافيظي أن هذه المقاربة تقوم على ثلاثة محددات أساسية تتمثل في: ويشدد حافيظي على الأهمية التي يكتسيها البعد الاستباقي للمقاربة الأمنية المعتمدة من قبل  المملكة، والتي مكنتها من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية ورصد وتتبع نشاط الجماعات المتطرفة وحركية الشبكات المرتبطة بالعمل الإرهابي سواء على الصعيد المحلي أو في ارتباطها بالخارج. ضربات استباقية إلى جانب برنامج "مصالحة" داخل المؤسسات السجنية تقوم استراتجية المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف على المقاربة الأمنية من خلال العمليات الاستباقية لتفكيك الخلايا الإرهابية وتوقيف الأشخاص المشته ارتباطهم بتنظيمات متطرفة. وفي إطار هذه الخطة، فقد تمكنت المملكة، وفق تقرير لوزارة الداخلية حول منجزات سنة 2023، من: وكشفت وزارة الداخلية أن الضربات الاستباقية قد مكنت من إفشال عدد من المشاريع الإجرامية والعمليات الإرهابية، حيث كان من بين الموقوفين من تورط في الإعداد لتنفيذ مشاريع تخريبية كانت تستهدف منشآت حيوية وطنية حساسة، وعناصر ومؤسسات أمنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-07-01

شددت الولايات المتحدة الأمريكية الإجراءات الأمنية على أراضيها لفترة عطلة نهاية الأسبوع استعدادا لمناسبة يوم الاستقلال الذى يصادف فى الرابع من يوليو، خصوصا داخل المطارات ومحطات النقل، وذلك بعد الاعتداء فى إسطنبول، وفق ما أعلن وزير الأمن الداخلى.وقال الوزير جيه جونسون فى جلسة استماع أمام لجنة قضائية فى مجلس الشيوخ ان على "الرأى العام الأمريكى أن يترقب خلال عطلة نهاية الأسبوع اجراءات امنية مشددة فى المطارات ومحطات القطارات ومراكز العبور الأخرى فى كل أنحاء البلاد"، وتم اتخاذ تدابير خاصة لعطلة نهاية الأسبوع التى ستستمر ثلاثة أيام، بعد تفجيرات انتحارية فى مطار اسطنبول اودت بحياة 44 شخصا الثلاثاء. واصيب أميركى "بجروح طفيفة" فى الهجوم الذى استهدف اكبر مطار فى تركيا ويعتبر المطار الـ11 من حيث الاهمية عالميا اذ سجل 60 مليون مسافر عام 2015.وشجع الوزير الأميركى مواطنيه على الاحتفال بالعيد الوطنى و"الاستمرار فى حضور المناسبات العامة"، على ان يبقوا متيقظين. وشدد على ان "يقظة المواطنين يمكن أن تحدث فارقا لناحية كشف المؤامرات المحتملة والنشاط الإرهابي"، وقد تم تعزيز الأمن فى الولايات المتحدة بعد الاعتداءات التى اودت بحياة 32 شخصا فى مترو الانفاق ومطار بروكسل فى مارس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-11-14

أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، الاعتداءات التي وقعت في باريس، وتسببت بمقتل نحو 130 شخصًا في تفجيرات انتحارية وعمليات إطلاق نار. وقال عباس، بحسب بيان صادر عن الرئاسة، إن الرئيس محمود عباس يدين بشدة العمليات الإرهابية التي وقعت في باريس، كما أعرب عن تضامنه وتعاطفه مع فرنسا حكومة وشعبًا في مواجهة الإرهاب. وطالب عباس بضرورة وقوف المجتمع الدولي بأسره في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية الخطيرة التي تؤدي إلى توتر الأجواء في كل مكان، ووقعت عمليات إرهابية متزامنة في باريس استهدفت مسرحًا وملعبًا وعدة شوارع، وتخللتها تفجيرات وعملية احتجاز رهائن وإطلاق الرصاص. فيما أدانت عدة دول عربية وغربية الاعتداءات، مؤكدة دعمها للجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب، وفي آخر حصيلة للضحايا، وأفادت مصادر مطلعة بمقتل ما لا يقل عن 128 شخصًا وإصابة 180 بجروح بينهم 80 في حال حرجة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-09-16

قُتل 12 جنديًا برونديًا من قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال المعروفة اختصارًا بـ"أميصوم"، فيما أصيب ستة آخرون بجروح؛ إثر كمين نصبه متشددو حركة "الشباب" الصومالية المتمردة لقافلة عسكرية شمالي العاصمة مقديشيو. وأوضحت إذاعة "شابيلي" الصومالية اليوم الإثنين أن القافلة العسكرية كانت في طريقها إلى العاصمة عائدة من مهمة أمنية في مدينة جوهر التي تبعد عن مقديشيو 90 كيلومترًا. وأعلنت حركة "الشباب" المتمردة في بيان مسئوليتها عن ارتكاب الحادث. ولفتت الإذاعة الصومالية إلى أن القوات الحكومية -بدعم 20 ألف من قوات حفظ السلام التابعة لـ"أميصوم"- تمكنت في عام 2011 من طرد عناصر الحركة المتمردة خارج مقديشيو، إلا أن "الشباب" الصومالية لا تزال تشن هجمات من بينها تفجيرات انتحارية ضد أهداف حكومية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-07-25

شهدت مدينة السويداء السورية هجوما انتحاريا، صباح اليوم، حيث ذكرت وزارة الصحة أن حصيلة التفجير 38 قتيلا و37 مصابا بجروح متفاوتة. وأفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، اليوم، بسقوط قتلى ومصابين في مدينة السويداء السورية جراء هجوم انتحاري نفذه إرهابيون. فيما قالت مصادر رسمية، لوكالة "رويترز"، إن  تنظيم "داعش" الإرهابي قتلوا العشرات في سلسلة هجمات على مناطق تسيطر عليها الحكومة في جنوب غرب سوريا يوم الأربعاء من بينها عدة تفجيرات انتحارية بمدينة السويداء، مشيرة إلى أن تلك الهجمات المنسقة هي الأعنف في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة منذ شهور طويلة. بينما قالت وسائل إعلام رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المتشددين شنوا هجمات متزامنة على عدد من القرى بالريفين الشمالي والشرقي لمدينة السويداء حيث اشتبكوا مع القوات الحكومية. وتعتبر محافظة السويداء واحدة من المحافظات السورية التي تقع في الجنوب الشرقي من دمشق، حيث تحدها العاصمة من الشمال ومحافظة درعا من الغرب والبادية السورية والصفا من الشرق والأردن من الجنوب، وتبلغ مساحتها 6550 كيلو مترا مربعا، بينما يسود فيها مناخ معتدل جبلي بارد. وتعدّ متحفا مفتوحا للآثار التي تعود إلى آلاف السنين، حيث عثر العلماء بعدة مواقع فيها على أدوات صوانية منحوتة كان يستخدمها إنسان ما قبل التاريخ، منها مراح كوم التينة ومراح المزرعة القريبة وقراصة، وكوم الحصى، وحزحز، والشبكي، كما تحتضن المحافظة مواقع أثرية مهمة مثل تل الدبة قرب قرية بريكة، وموقع دير الأسمر بين قريتي نجران وأم العلق، تشير اللقى الأثرية فيها على وجود آثار من العصر البرونزي، وفقا لموقع السويداء الرسمي. كما تنتشر بالمحافظة أيضا آثار للأراميون والصفويون والأنباط واليونانيون والرومان، حيث كانت المدينة تعتبر مركزا تجاريا واقتصاديا وعسكريا متميزا، وهو ما يظهر في احتضانها قلعة "صلخد" الضخمة، فضلا عن تقسيم المدن على غرار روما. وتشتهر بزراعة العنب والزيتون والقمح والعدس والشعير والحمص وغيرها، بالإضافة إلى صناعة السجاد والبلاستيك والمشروبات الكحولية وزيت الزيتون. تمزج السويداء بين الحضارة القديمة المنقوشة بين ثنياها مع اللمسات العصرية التي أضيفت إليها مؤخرا، وهو ما كان يجعلها مدينة سياحية معروفة، حيث تشتهر بكونها تضم المسرح الروماني، وأقواس النصر، والمعابد، والكنيسة البيزنطية، ومعبد الشمس والكثير من الاثار إضافة للجبال المكسوة بالخضرة والغابات الطبيعية. لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تشهد فيها السويداء عمليات إرهابية، حيث سبقت أن جرى بها العديد من التفجيرات، أبرزها في نوفمبر 2013، حيث تم تفجير فرع المخابرات الجوية بسيارة ملغومة الذي أودى بحياة 14 قتيل وأكثر من 70 مصابا، فضلا عن أنه هز المدينة بالكامل وتدمير العديد من الأبنية، وفي مايو 2017، أصيب 3 أشخاص بجروح، جراء انفجار عبوات ناسفة استهدفت حافلة على طريق دمشق السويداء، زرعها إرهابيون في منطقة كوع حدر على طريق شهبا بريف السويداء الشمالي. كما قُتل 8 مقاتلين من قوات الأسد، جراء انفجار عبوة ناسفة في حافلتهم، على طريق دمشق السويداء، في مايو الماضي، وبالشهر التالي لقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 2 آخرون بجروح في اعتداء لمسلحي تنظيم جبهة النصرة بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في مدينة السويداء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-07-25

قتل نحو 150 وأصيب العشرات بين مدنيين ومقاتلين موالين للحكومة السورية في سلسلة تفجيرات انتحارية نفذها تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة "السويداء" وريفها في جنوب سوريا، اليوم، قبل أن يشن هجوما شاملا في هذه المنطقة، وفق ما نقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان". ويسيطر الجيش السوري على كامل محافظة "السويداء"، ذات الغالبية الدرزية، التي بقيت خلال سنوات النزاع بمنأى إلى حد كبير عن المعارك العنيفة، فيما يتواجد مقاتلو تنظيم "داعش" في منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية ينفذون منها بين الحين والآخر هجمات ضد القوات الحكومية. في المقابل، سارعت قوات الحكومة إلى شن هجوم مضاد لوقف تقدم عناصر "داعش" في قرى ريف المحافظة الشمالي الشرقي. وأتت هجمات "داعش" في وقت يتعرض فصيل مبايع له منذ أيام لهجوم عنيف من القوات الحكومية في آخر جيب موجود فيه في محافظة "درعا" المحاذية لـ"السويداء". وبحسب "المرصد السوري"، ومقره "لندن"، فإن 3 تفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة وقعت في "السويداء"، فيما وقعت تفجيرات أخرى في قرى في ريفها الشرقي والشمالي الشرقي قبل أن يشن التنظيم هجوما ضد تلك القرى، كما فجر انتحاري رابع نفسه في المدينة في وقت لاحق اليوم. ولهذا الهجوم عدة دلالات بحسب العميد المتقاعد بالجيش السوري والمحلل العسكري علي مقصود، الذي قال في اتصال لـ"الوطن"، إن هذه الهجمات طبيعية ومتوقعة، ففي ظل تقدم الجيش السوري وانتصاره على قوى الإرهاب، ستدفع القوى الداعمة للإرهاب في سوريا إلى هذه الهجمات التي هدفها تعكير أجواء الانتصار. وأضاف مقصود: "كلما انتصر الجيش كلما زاد الدعم للإرهاب، كما حدث في مناطق أخرى، ولكن الجيش السوري يتصدى لهم، ونتوقع تكرار هذا النوع من الهجمات في مناطق أخرى، كنوع من الانتقام من قبل ذلك التنظيم والقوى الداعمة له". وتابع: "الجيش استعاد بعض القرى التي دخلها التنظيم في السويداء، في وقت يحاول التنظيم إيجاد موطئ قدم جديد له". وأظهرت صور نشرها الإعلام الرسمي السوري من مدينة السويداء أشلاء على الأرض في مكان أحد التفجيرات، كما ظهرت جثة مرمية على درج إلى جانب جدار مدمر. وفي وسط أحد الشوارع، بدت صناديق خضار محطمة على الأرض وسط بقع من الدماء، بينما اشتبكت قوات الجيش مع عناصر التنظيم الإرهابي، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". وقالت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية نقلا عن مصدر ميداني، أمس، إن الجيش السوري استعاد السيطرة على قرى دوما وعراجة والكسيب وتل بصير بريف السويداء الشمالي الشرقي بعد ساعات من سيطرة تنظيم "داعش" عليها، مستعينا بالأهالي. وأضاف المصدر، أن "الجيش السوري والأهالي يطوقون مسلحي داعش في قرية الشبكي بريف السويداء الشرقي، وأن أهالي قرية رامي في ريف السويداء الشرقي يشتبكون مع مسلحي داعش عند الأطراف الشرقية للقرية ويمنعونهم من دخولها". يشار إلى أن تنظيم "داعش" فقد سيطرته على معظم الأراضي التي سيطر عليها عام 2014 في سوريا والعراق، إلا أن عناصره ما زالت حاضرة في جنوب غرب سوريا حيث تتعرض لغارات يقوم بها الجيش السوري والقوات الروسية، كما أن هناك خلايا نشطة في محافظة "إدلب" شمال غرب سوريا، و في صحراء العراق على الحدود مع سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-03-18

نفى شخص، يزعم أنه زعيم جماعة "بوكو حرام" النيجيرية، أبو بكر شيكاو، في تسجيل مصور، أن تكون قوات من دول غرب إفريقيا قد حررت خلال الأسبوع الجاري، 5 آلاف شخص، تحتجزهم الجماعة، كرهائن. وقال موجهًا كلامه لرئيس الكاميرون: "بول بيا أنت تطلق أكاذيب بأنك قتلت 60 من رجالنا وأنقذت 20 طفلًا، وأنك أنقذت 5 آلاف من شعبك". وتبنى الرجل، الذي ظهر في التسجيل مسؤولية الجماعة عن هجمات شُنت في وقت سابق هذا الأسبوع، شملت تفجيرات انتحارية في مدينة "مايدوجوري"، وغارة على بلدة "ماجوميري" في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، وفقًا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأعلنت الكاميرون الأربعاء الماضي، أن قوات إقليمية حررت الرهائن، الذين احتجزتهم جماعة "بوكو حرام" في قرى، في عملية على طول الحدود بين نيجيريا والكاميرون.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-04

شهدت باكستان فى الأيام القليلة الماضية طرد المهاجرين غير الشرعيين، بعد تحذيرهم بمغادرة البلاد، وسارع آلاف المهاجرين غير الشرعيين لمغادرة باكستان لتجنب الاعتقال أو الترحيل مع انتهاء الموعد، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الأوروبية صورا   وفى وقت سابق طلبت وزارة الداخلية من المهاجرين غير الشرعيين مغادرة باكستان طوعا بحلول الأول من نوفمبر أو مواجهة الترحيل، وأكدت الحكومة أن القرار لا يقتصر على المواطنين الأفغان غير الشرعيين الذين كانوا يقيمون داخل البلاد فحسب، بل يشمل جميع الأجانب غير الشرعيين وغير الشرعيين. واستضافت باكستان أكثر من أربعة ملايين لاجئ أفغانى على أراضيها على مدى الأربعين عاما الماضية بموجب اتفاقية جنيف، على الرغم من أنها لم تكن من الدول الموقعة عليها، بحسب رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال أنور الحق كاكار.   وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش، أن خطة الطرد متوافقة مع الأعراف والمبادئ الدولية، وتستضيف باكستان أكثر من 4 ملايين مهاجر ولاجئ أفغانى، حوالى 1.7 مليون منهم غير شرعيين، وفقًا لإسلام آباد.   وجاء التهديد بالطرد بعد تفجيرات انتحارية هذا العام قالت الحكومة أن الأفغان شاركوا فيها، واتهمتهم إسلام آباد أيضًا بالتهريب وهجمات إرهابية أخرى. وقالت باكستان التى تعانى من ضائقة مالية وتعانى من تضخم قياسى وبرنامج إنقاذ صارم من صندوق النقد الدولى أن المهاجرين غير الشرعيين استنزفوا مواردها على مدى عقود.    طرد المهاجرين غير الشرعيين   المهاجرين غير الشرعيين   طرد المهاجرين    طرد المهاجرين غير الشرعيين   ترحيل المهاجرين غير الشرعيين   المهاجرين غير الشرعيين   طرد المهاجرين   طرد المهاجرين غير الشرعيين   مخيمات المهاجرين غير الشرعيين   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-03-25

جدد مجلس الأمن القومي التركي دعوته، أمس، إلى إقامة منطقة حظر طيران آمنة في شمال سوريا من أجل إحلال السلام هناك. وأكد بيان صادر عن اجتماع المجلس برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا ستبذل كل الجهود الممكنة لحل الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب، معتبرا أن اقتراح تركيا إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا هو الحل "المناسب والمهم". وطالب المجلس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل المزيد من المسؤولية من أجل ضمان الاستقرار في المنطقة، مشددا على أن الإرهاب يشكل تهديدا دون أي تمييز في الدين واللغة والعرق والجنسية. وجدد المجلس التزام تركيا في محاربة التهديدات الإرهابية، مؤكدا ضرورة تنفيذ الاتفاق التركي الأوروبي الأخير بشأن حل أزمة اللاجئين بأسرع وقت ممكن. ويأتي اجتماع المجلس القومي التركي بعد أيام من موجة تفجيرات انتحارية وقعت في العاصمة أنقرة وإسطنبول أسفرت عن قتل العشرات وإصابة مثلهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-05-03

أفادت مصادر محلية سورية، أمس، بوصول تعزيزات عسكرية أمريكية جديدة للميليشيات الكردية، قُرب مدينة الطبقة ومطارها العسكرى، بعد عبورها معبر سيمالكا الذى يربط شمال العراق بسوريا، ويأتى هذا الإجراء الأمريكى عقب تحرّك مماثل للقوات الروسية إلى عفرين بريف حلب الشمالى، ونقلت قناة «سكاى نيوز» الإخبارية عن المصادر قولها إنه سيتم استخدام التعزيزات العسكرية لاستئناف «قوات سوريا الديمقراطية» عملياتها العسكرية لطرد تنظيم داعش من مدينة «الطبقة»، لتستعد لاحقاً للسيطرة على سد «الفرات» وما تبقى من مدينة «الطبقة» الجديدة، بعد سيطرتها على 9 أحياء. وأكدت مصادر كردية وصول قوات روسية إلى منطقة «عفرين» الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية فى ريف حلب الشمالى لوقف التصعيد العسكرى التركى، حسبما نقلت قناة «سكاى نيوز»، أمس. وكانت مصادر سورية أفادت فى وقت سابق بأن قوات سوريا الديمقراطية رفعت العلم السورى على مبنى عسكرى فى قرية مرعناز التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب، التى كان «داعش» قد سيطر عليها فى وقت سابق. الحرس الثورى: إيران ستواصل إرسال مستشارين إلى سوريا.. و3 آلاف شخص يطالبون بوقف القتال فى الغوطة الشرقية.. ومقتل 24 شخصاً فى تفجيرات انتحارية بـ«رجم الصليبى» وفى سياق متصل، أكد محمد باكبور، القيادى فى الحرس الثورى الإيرانى، أن بلاده ستواصل إرسال مستشاريها إلى سوريا لدعم النظام فى مكافحة الفصائل المعارضة المسلحة والتنظيمات الجهادية. وأضاف، فى مقابلة نشرتها وكالة أنباء «فارس» أمس، أن إيران «ستواصل إرسال المستشارين العسكريين إلى سوريا» لتفادى ضرب «خط الأمام لجبهة المقاومة». ومن جانب آخر، قيّمت تركيا، أمس، اقتراحات روسيا الخاصة بمناطق «تخفيف التصعيد» فى سوريا بـ«الإيجابية»، معربة عن أملها فى أن تُنفذ، ونقلت «سبوتينيك» عن نائب مدير قسم الشئون السورية فى الخارجية التركية مصطفى يورلاكول، قوله إن «الاقتراحات الروسية حول مناطق «تخفيف التصعيد» فى سوريا سيتم مناقشتها خلال لقاء الرئيسين الروسى والتركى اليوم فى سوتشى جنوب روسيا». وعلى صعيد محادثات أستانا، وصل الوفد الإيرانى المشارك فى الجولة الرابعة للمفاوضات حول سوريا برئاسة مساعد وزير الخارجية الإيرانى فى الشئون العربية والأفريقية حسين جابرى أنصارى إلى العاصمة الكازاخستانية أمس، ومن المقرر أن تبدأ اليوم الجولة الرابعة من مفاوضات أستانا، التى ستستمر حتى غد بمشاركة البلدان الثلاثة «إيران وروسيا وتركيا». وميدانياً، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان -مقره لندن- بمقتل 24 شخصاً على الأقل، أغلبهم من النازحين جراء تفجيرات انتحارية واشتباكات شهدتها منطقة «رجم الصليبى» جنوب مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، أمس، فيما أفاد المرصد بأن نحو 3 آلاف شخص احتجوا بشوارع منطقة عربين بالغوطة الشرقية، مطالبين بوقف القتال بين الجماعات المسلحة. وفى العراق، لقى 10 جنود عراقيين مصرعهم، فيما أصيب 6 آخرون، فى هجوم لـ«داعش» أمس استهدف مقراً للجيش قرب مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار غرب البلاد. وقال ضابط برتبة مقدم فى الجيش العراقى، حسبما نقلت قناة «العربية الحدث» الإخبارية، أن 10 جنود قتلوا، وأصيب 6 آخرون بجروح فى هجوم لـ«داعش» استهدف مقراً للجيش شرق مدينة الرطبة، موضحاً أن «التنظيم» أطلق قذائف الهاون وصواريخ ضد مقر الفرقة الأولى عند منطقة «الصكار»، أعقبته اشتباكات بين الجانبين استمرت طوال ساعتين، انسحب بعدها المسلحون إلى مناطق صحراوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-10-08

أعلن المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى فى اليمن العميد الركن أحمد عسيرى، عن أن العمليات العسكرية فى اليمن تسير حسب ما هو مخطط له، مشيراً إلى أن 75% من الأراضى اليمنية تحررت من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على صالح. الحكومة اليمنية تتهم «الحوثيين» وقوات «صالح» بـ«تغذية حركات الإرهاب والعنف» وأكد «عسيرى»، فى حديث مع صحيفة «الرياض» السعودية أمس، أنه «لا يوجد أى تباطؤ فى سير العمليات العسكرية، ولكن طبوغرافية الأرض لها دور مؤثر»، مؤكداً أن الهجوم الذى حدث أمس الأول على مقر الحكومة اليمنية فى عدن هو حادث عرضى وتجرى التحقيقات لكشف ملابساته. ورداً على سؤال عن وجود سوء تقدير فى إعلان تحرير عدن بالكامل كما حدث فى شبوة، قال: «نتكلم عن ثلاثة أرباع اليمن تحت سيطرة الحكومة الشرعية، ولكن ذلك لا يعنى بشكل من الأشكال أن العملية آمنة 100% فلا تزال هناك جيوب مقاومة من ميليشيات الحوثى وصالح». ورفض المتحدث أى تقدير زمنى ليكمل الجيش اليمنى استعداداته لمواجهة ميليشيات الحوثى وصالح، وقال: «فى الواقع ما زال ينقصه الكثير من عدة وعتاد وخبرة والتدريب والتنظيم الذى هو أهم شىء». وحمّلت الحكومة اليمنية جماعة «أنصار الله» (الحوثى) والرئيس السابق «على عبدالله صالح»، المسئولية الكاملة عن «تغذية حركات التطرف والإرهاب والعنف» فى البلاد، وذلك فى أعقاب تفجيرات انتحارية استهدفت مقرات للحكومة والقوات المشتركة للتحالف، صباح أمس، وأسفرت عن مقتل 15 جندياً. وأعلن حزب المؤتمر الشعبى العام، الذى ينتمى إليه الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، فى بيان له، عن أنه يقبل خطة السلام التى ترعاها الأمم المتحدة فى محادثات فى سلطنة عمان. وجدد الحزب تمسكه بما سماه «إيقاف العدوان ورفع الحصار والحل السلمى للأزمة اليمنية». ويرفض الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى التوصل إلى أى اتفاق قبل أن يطبق الحوثيون وقوات صالح قراراً للأمم المتحدة، يدعوهم إلى الانسحاب من المدن وتسليم أسلحتهم، لكنه قال أيضاً إن حكومته ستشارك فى المحادثات التى ترعاها الأمم المتحدة إذا قبل الحوثيون علناً بقرار الأمم المتحدة. وقال حزب المؤتمر الشعبى العام فى بيانه إن أى تطبيق لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 يجب أن يتم «وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الأطراف»، وهو ما يوحى برغبته فى التوصل إلى اتفاق أوسع أولاً. ميدانياً، تحركت قوة عسكرية ضخمة تابعة لدول التحالف العربى عبر منفذ الوديعة على الحدود اليمنية باتجاه محافظة مأرب شرق صنعاء. ونقل مركز «سبأ الإعلامى» عن مصادر قولها إن هذه القوة ستشارك فى معركة تحرير صنعاء.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: