دولة إسرائيل

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
دولة إسرائيل
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
دولة إسرائيل
Top Related Events
Count of Shared Articles
دولة إسرائيل
Top Related Persons
Count of Shared Articles
دولة إسرائيل
Top Related Locations
Count of Shared Articles
دولة إسرائيل
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
دولة إسرائيل
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-08

جسّدت الزيارة التى قام بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لدولٍ فى الخليج العربى التحوّل الكبير الذى تشهده المنطقة العربية. تحول أفضى بعد خمس عشرة سنة على ما سمّى «الربيع العربى» إلى هيمنة أمريكية - دون منافسة تقريبا - على مقدّرات المنطقة برمّتها. من اللافت كيف عبّرت الزيارة عن تقلّص نفوذ الدول الكبرى الأخرى، ليس فقط روسيا والصين، بل أيضا دول أوروبا الغربيّة، وبالتحديد بريطانيا وفرنسا وألمانيا. ومن اللافت أيضا كيف وضعت الزيارة حدودا لنفوذ الدول الصاعدة فى الإقليم، تركيا وإسرائيل، عدا عن احتواء النفوذ الإيرانى.أبرمت الولايات المتحدة صفقات مالية ضخمة مع كلٍّ من العربية السعودية وقطر والإمارات، وأعلنت عن رفع العقوبات عن سوريا واعترفت بسلطتها الجديدة، وعقدت هدنةً مع اليمن بمعزل عن إسرائيل وأطلقت تفاوضا حثيثا مع إيران... هذا فى حين تمّ وضع لبنان تحت وصايتها الواضحة وتُركت إسرائيل تُغرق نفسها فى الإبادة الجماعيّة التى ترتكبها دون هوادة فى غزّة.فهل يعنى هذا كلّه أنّ «سلاما أمريكيا» (Pax Americana) جديدا سيحلّ فى المنطقة، يذهب أبعد بكثير من «الاتفاقات الإبراهيميّة» التى صُممت فى مرحلة سابقة لتُعطى إسرائيل الريادة وليست الولايات المتحدة؟ سلامٌ تروّض فيه أمريكا ربيبتها إسرائيل بعد أن ذهبت بعيدا فى تدمير «محور الممانعة» وفرض رؤيتها، هى، فى «شرق أوسطٍ جديد» حيث وضع بنيامين نتنياهو خريطته؟ وسلامٌ يُطبِّع علاقات الولايات المتحدة مع إيران ويكبح توسع نفوذها؟ وسلامٌ يخفّف أيضا من النفوذ التركى الذى اتّسع من آسيا الوسطى حتّى إفريقيا؟ فهل يشكّل هذا كلّه رؤية دونالد ترامب لاحتواء الصين ومنعها من الاستفادة من التناقضات للتمدّد نحو الشرق الأوسط ومنه نحو أوروبا؟وماذا يعنى هذا «السلام الأمريكى» على صعيد الدول العربية؟ فى زمن سابق، تقاسمت بريطانيا وفرنسا النفوذ فى العالم العربى. ثمّ قامت الحرب العالمية الثانية واتفاقية «يالطا» كى تحلّ الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى رويدا رويدا مكانهما، لتقاسم النفوذ. لقد انتهت الانتدابات المباشرة وتمّ إنشاء دولة إسرائيل بينما تمّ إفشال العدوان الثلاثى على مصر وتحرّرت الجزائر. فرنسا كانت الخاسر الأكبر، فى حين استمرّ النفوذ البريطانى بشكلٍ مختلف تحت الجناح الأمريكى. لقد تنامت حينها فكرة «العروبة» على الصعيد الشعبى والسياسى. إلا أن انقسام البلدان حول الاعتماد على أحد القطبيين الرئيسيين، الأمريكى والسوفيتى، منع أى تكامل عربى اقتصادى أو سياسى. كى تبقى الجامعة العربية قوقعة فارغة لإبراز الخلافات أكثر من خلق التوافقات. وبالنتيجة فشل «الحياد الإيجابى» وتمّت هزيمة المشروع «العروبى» فى نكسة 1967. لقد بدأ النفوذ السوفيتى بالتقلّص بعد حرب أكتوبر 1973 وانتقل الوزن الإقليمى العربى بعدها من مصر والعراق وسوريا، ونوعاً ما من الجزائر، نحو دول الخليج العربى التى حصلت على فوائض مالية كبيرة بعد «الفورة النفطيّة». وحلّت أفكار «الإسلام السياسى» مكان العروبة، يرافقها انغلاق كلٍّ من الدول العربية على بنائها الداخلى. هكذا انتشرت القواعد العسكرية الأمريكية وساهمت دول الخليج بهزيمة الاتحاد السوفيتى فى أفغانستان ومنها إلى انهياره. لكن رغم إنشاء مجلس التعاون الخليجى، وتهميش هذا المجلس بصيغته الأقوى نظريا للجامعة العربية، دخلت دول الخليج بمنافسة وتناقضات كبيرة فى توجهاتها فى وقت عملت كل منها على بناء قدراتها الداخلية بشكل كبير. منافسة أوسع من تلك التى طبعت علاقات مصر والعراق وسوريا فى المرحلة السابقة. وفى الواقع، لم تتوحد توجهاتها سوى لمواجهة غزو عراق صدام حسين للكويت، ومن بعده حربا الخليج الأولى والثانية. كى تفتح تناقضاتها المجال واسعا لتوسّع النفوذ الإيرانى فى المنطقة العربية.ثمّ جاءت «ثورات» وحروب «الربيع العربى» الأهلية، التى أخذت دولا عربية عديدة إلى هشاشة غير مسبوقة ودمار اجتماعى وسياسى واقتصادى. وانفلت النفوذ الخارجى، الأوروبى والإيرانى والتركى والإسرائيلى. هنا أيضا ساهمت منافسة وتحالفات دول الخليج المتناقضة فى إطالة زمن الأزمات والحروب. وكلّف انخراطها فى هذه المنافسة أموالا طائلة ربما تفوق كلف «إعادة الإعمار».لقد لعبت الولايات المتحدة ضمن إطار هذه التناقضات وتركت جميع القوى تتصارع على النفوذ، مع تمسكها فقط بالسلام الإبراهيمى. هكذا إلى أن قلبت إسرائيل المشهد لتأتى رئاسة دونالد ترامب الجديدة لتعلن أن الحقبة القادمة ستكون... «سلاما أمريكيّا».• • •إنّ الدول الخليجيّة، فى علاقتها الجديدة مع الولايات المتحدة، وجدت موضعا لها فى معركة «الذكاء الاصطناعى» العالميّة. وهذا طبيعى لما تملكه من موارد طاقة تمكّنها من أن تكون قطبا ثانيا لها بعد أمريكا. كما وجدت موضعا لها كقوى سياسية وسيطة. قطر وسيطة بين إسرائيل وحماس. وعمان وسيطة بين الولايات المتحدة وإيران وكذلك مع الحوثيين. والمملكة العربية السعودية كوسيطة بين أمريكا وروسيا، وبين أمريكا والسلطة الجديدة فى سوريا.لكن هل فائض القوة التى تتمتع به اليوم دول الخليج والبناء الداخلى التى نجحت إلى حد كبير فى تطويره سيجعلها تتعاون فى ظلّ «السلام الأمريكى» الجديد لإيجاد موقف... «عربى» يوقف الهشاشة الكبيرة التى تعيشها الدول العربية الأخرى، وكبح الغطرسة الإسرائيلية وتفشى النفوذ الخارجى؟… إن هكذا تعاون يتمثل فى المساعدة على ترسيخ الاستقرار فى ليبيا ولبنان وإنهاء الحرب فى اليمن والسودان. وهو يعنى أيضا على الساحة السورية إعادة توحيد أراضى البلاد.فى سوريا اليوم، الولايات المتحدة داعمة قويّة للسلطات الجديدة التى وحّدت مناطق السلطة السابقة كما شمال غرب البلاد. والولايات المتحدة داعمة قويّة لقوّات سوريا الديموقراطيّة (قسد) وللإدارة الذاتيّة منذ الحرب على تنظيم داعش. وهى التى عملت سريعا لتجمع الطرفين على اتفاق بحد أدنى كى تتجنب الانهيار بعيد مجازر الساحل السورى… ودول الخليج أضحت اليوم أيضاً ذات نفوذ لدى الطرفين ذاتهما، وإن كان ذلك ضمن منافساتها وتناقضات سياساتها. والسؤال الكبير هو هل ستوحّد جهودها لتوحيد سوريا وإنهاء معاناة أهلها؟ لا يُمكِن قيام "سلام أمريكي" فى سوريا كما فى كلّ دول المنطقة الهشّة والخاضعة للحروب دون توافقٍ وتعاونٍ بين دول الخليج فى ترسيخ «سلامٍ عربى» (بالمعنى الأوسع الذى يضمّ الكرد والأمازيغ وغيرهم من الأقوام الشريكة فى المصير) بعيدا عن التنافس العبثى أصلا. ومهما كان الرأى بـ«السلام الأمريكى»، ما يهمّ ألاّ تأخذ التناقضات القائمة إلى هشاشة كالتى حلّت بالبلدان العربية الوازنة سابقا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-06

  فى محاول للإجابة عن السؤال إلى أين؟ نطرح بعض النقاط التى تساهم فى صنع المستقبل، لعلها تضىء جزءا من الطريق. ونبدأ بمعنى المستقبل المقصود فى السؤال، والذى يدور حول الاستقرار، والتقدم، والازدهار. وكأن السؤال فى حد ذاته يعبر عن حالة من الشك فى إمكانية تحقيق ذلك فى ظل الأوضاع التى تمر بالمنطقة منذ بدأت حرب غزة 2023. ولكن الشك سيأخذ منحى آخر أكثر يقينا، لو عدنا لنقطة بداية مختلفة وهى ديسمبر 2022 بعد تشكيل نتنياهو لحكومته اليمينية المتطرفة. فقبل هذه الحكومة كانت المنطقة تهرول على مسار التطبيع، وبعد مجيئها استمر المسار بالرغم من تصاعد أعداد الشهداء ووتيرة الاستهداف فى الضفة الغربية، بينما كانت الأمور هادئة فى غزة. ثم أطلقت قمة العشرين، فى سبتمبر 2023، مشروع ممر الهند ـــــ أوروبا، وتبين أن مساره يربط السعودية بالأردن ثم إسرائيل، فى إشارة إلى أن حكومة نتنياهو على وشك إحراز تقدم أو اختراق غير مسبوق على صعيد علاقاتها العربية ـــــ الإسلامية! لكنها أخفقت فى هذا المسار. لكى نبنى مستقبل، لابد من الاستقرار، ولكى نصل إليه، لابد من إقرار الحقوق، وإعلاء الشرعية، وسيادة العدالة. وكل هذه الأمور ضربا من الخيال فى المنطقة، ليس لأننا لا نعرف معناها، ولكن لأننا مختلفين حولها. ولسنا بحاجة للعودة إلى كيفية نشأت دولة إسرائيل لنسرد الظلم التاريخى الذى تعرضت له فلسطين وأهلها، ولكن يكفى أن نستمع للخطاب السياسى الإسرائيلى الحالى، لندرك الهوة التى لا يمكن اجتيازها فى ظل هذه الحكومة اليمينية المتطرفة. فهى لا تعتبر فقط الفلسطينيين «حيوانات بشرية» ولكنها لا تعترف بوجودهم من الأساس، وتزور التاريخ وتقول إنه تم اختراع كلمة «فلسطينى» والتى لم يكن لها وجود طبقا للسردية الإسرائيلية. وهذا الخطاب الذى ينفى الآخر، ويمحو وجوده، هو المقدمة التى تبرر جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلى فى غزة والضفة، والتى تأمل حكومة نتنياهو أن تسفر عن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ولكن هيهات. لقد أدى صمود الفلسطينيين إلى إسقاط السرديات القديمة التى ألصقت بهم تهمة بيع أرضهم التى روج لها الاحتلال ونقلها عنه البعض. ليتضح أمام الجميع بأنهم مثل باقى الشعوب الأصيلة تتمسك بأرضها ولا تفرط فى عرضها مهما كانت التضحيات.  • • • لا مستقبل إذن بدون مواجهة هذه الحكومة اليمينية التى تحمل رؤية توسعية لا تقل طغيانا عن أى ديكتاتور. ونتنياهو ينتهج سياسات الاعتداء وهو مطمئن لتأييد الولايات المتحدة لكل ما يفعله. وبموجب ذلك استطاع الاستخفاف بالقانون الدولى، وضرب عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، بدون خشية أى تبعات. كما يساعده على ذلك بعض الدول التى تفتح أبوابها ومجالها له، ومنها المجر التى انسحبت من المحكمة الجنائية الدولية لتستقبله فى زيارة رسمية فى إبريل الماضى، ومنها فرنسا التى تلوح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية فى يونيو الحالى، ولكن فى نفس الوقت تفتح مجالها الجوى لمرور طائرته لزيارة الولايات المتحدة. وطالما استمر التعامل مع نتنياهو وكأنه فوق البشر، فإن هذا الخرق سيتحول إلى فتق فى النظام الدولى يقوض دعائمه. فمثل هذا الاستثناء لا يصنع استقرارا، ولكن مزيدا من الجراءة والاعتداء على قواعد النظام الدولى. ومثل هذه العقليات لا تقيم وزنا لأى مبادئ وإنما تردعها فقط القوة المضادة. وكما تقوض حكومة نتنياهو قواعد النظام الدولى وتبرز عجزه فى التصدى لمثل هذه الخروقات، فإن جرائمها كدولة احتلال تمر مرور الكرام أمام أعين الدول التى ترفع شعارات حقوق الإنسان، والمرأة، والأطفال، والحيوان، والتى تتبنى سياسات الاقتصاد الأخضر، ومكافحة التغير المناخى، والتنمية المستدامة.. إلخ من الأجندة الإنمائية التقدمية. وتقف هذه الدول، لاسيما الأوروبية، عاجزة عن اتخاذ موقف أخلاقى مثل وقف تصدير الأسلحة إلى حكومة نتنياهو كحد أدنى لمنعها من تدمير الحياة فى غزة! ولقد كررت نفس الموقف فى الحالة السورية، ولم تحرك ساكنا وهى ترى أسلحتها تستعمل فى تدمير الجيش السورى الذى لم يطلق طلقة واحدة ضد إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973. واستمر صمتها وهى ترى الغزو الإسرائيلى للأراضى السورية، وكأنه لا يمثل اعتداء على سيادة دولة، وانتهاك أراضيها! قارن مثلا ما فعلته أوروبا فى حالة الاعتداء الروسى على أوكرانيا فى فبراير 2022، وبين ما فعلته فى حالة الاعتداء الإسرائيلى على سوريا فى ديسمبر 2024! علما بأن روسيا لا تقول إنها تريد إعادة رسم خرائط أوروبا، وإنما تقول إنها لا تريد الناتو على حدودها، بينما إسرائيل تقول إنها تصنع شرق أوسط جديد وتعيد رسم خرائطه، وكأن المنطقة بلا أهل. • • • مشكلة القيادات اليمينية فى أى زمان ومكان، هى التصورات التى تسود فى عقلها، والتى تحولها إلى منظور سياسى تعمل على فرضه على أرض الواقع، بغض النظر عن تحذيرات العقلاء من تبعات هذه السياسات. فقد تأتى النتائج بعكس البدايات، لتحمل التدمير بدلا من الازدهار، والسقوط بدلا من التقدم. ولكن الحكومات المتطرفة تستخف بكل ذلك، ولا تأخذ فى اعتبارها إلا حجم القوى المضادة التى تتصدى لها. ولأن حكومة نتنياهو تتوهم أن لديها القدرة للتوسع فى سوريا وصولا إلى الفرات، اعتمادا على ورقة التقسيم الطائفى الذى تجيد استخدامها، فإنها لن تتوقف عن هذه السياسة إلا إذا اصطدمت بقوة مضادة توقف توغلها وتوحشها. ولكن من أين تأتى هذه القوة بعد تدمير الجيش السورى؟ من هنا ترسخ الشك فى المستقبل، وذلك بالرغم أن المنطقة أفشلت سابقا تجارب التوسع الإسرائيلى، سواء بعد نكسة 1967 التى أدت لهزيمتها فى 1973، أو فى احتلال جنوب لبنان عام 1982 والذى انسحبت منه عام 2000، ولم تستطع احتلاله مجددا عام 2006 أو منذ حرب غزة 2023 وحتى الآن. الشاهد، على من يريد صناعة المستقبل التحصن بالقوة. فلو كان الطغيان الإسرائيلى يمكنه دفع الفلسطينيين خارج غزة سواء إلى سيناء أو إلى أى مكان آخر لفعل. وإنما عجز الطغيان الإسرائيلى عن ذلك لأن الجيش المصرى يقف على الطرف الآخر من الحدود! وستستمر المحاولات الإسرائيلية إلى أن تتيقن أن هذا مستحيل بدون إلغاء السلام مع مصر. ولا أظن أنها تفعل ذلك الآن، إلا بعد أن تفرغ من المسألة الإيرانية، أو تأخذها أوهام القوة إلى بعيد فتفتح جبهة مصر بالتوازى مع جبهة إيران. وقد يعول البعض على أن الداخل الإسرائيلى سيسقط الحكومة ويتغير الموقف. ولكن الإحصائيات تقول إن 76% من الإسرائيليين يوافقون على خطة ترامب لتهجير سكان غزة! فحتى لو سقطت حكومة نتنياهو وجاءت حكومة نفتالى بينيت، المرشح المحتمل والأوفر حظا من بعده، فإن هذا التوجه لن يتغير. إن إسرائيل تحارب حربا عقائدية، وستستمر فى إفساد المنطقة لحين تحقيق أهدافها أو لحين فشلها، وإلى أن تفشل فإن الشك فى المستقبل سيستمر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-06

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن الجيش سيواصل قصف لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله، غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة. وأضاف كاتس، في بيان: "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل. يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة"، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية. وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، - تعليقا على الغارات التي نفذها مساء الخميس على مناطق في لبنان: "شنت قوات الجيش الإسرائيلي غارات دقيقة باستخدام مقاتلات على مواقع تحت الأرض لإنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان". وأضاف الاحتلال: "نفذت الوحدة الجوية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية خلال فترة القتال أكثر من 1000 هجوم بالطائرات المسيّرة الحارقة وجمع المعلومات على أراضي دولة إسرائيل". وتابع: "رغم اتفاقات التفاهم بين إسرائيل ولبنان، تستمر الوحدة الجوية للحزب في ممارسة الإرهاب وتعزز قدراتها، حيث تعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيّرة بتوجيه وتمويل من جهات إرهابية إيرانية، في إطار جهود إيران لاستهداف دولة إسرائيل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-06

واشنطن- (د ب أ) يرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الهجرة سبب رئيسي لمعاداة السامية في ألمانيا. وعندما سُئل عما يفعله في بلاده للحد من معاداة السامية، أجاب ميرتس في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية باللغة الإنجليزية: "نبذل قصارى جهدنا للحد من عدد الحوادث المعادية للسامية... نحن نلاحق من ينتهك القانون. وبصراحة، لدينا نوع من معاداة السامية المستوردة مع هذا العدد الكبير من المهاجرين، الذي نشهده في ألمانيا منذ عام 2015". يُذكر أن عبارة "معاداة السامية المستوردة" كانت موضوع حملة تطوعية مستقلة مؤسسيا معروفة باسم "أسوأ كلمة في العام" قبل بضعة أشهر. وشاركت الصحفية وخبيرة العلوم السياسية صبا-نور شيما، والصحفي والمؤرخ والتربوي ميرون مندل مدير مركز "آن فرانك" التعليمي، في لجنة التحكيم هذه المرة، واختارا "معاداة السامية المستوردة" كأسوأ كلمة في عام 2024 بالنسبة لهما. وأوضحت لجنة التحكيم في بيان أن هذا المصطلح يشير إلى أن الكراهية الموجهة ضد اليهود أصبحت مشكلة، خاصة مع تدفق المهاجرين. وذكرت اللجنة أن هذا المصطلح يستخدم في المقام الأول في الدوائر اليمينية لنبذ المسلمين والأشخاص ذوي الأصول المهاجرة "ولصرف الانتباه عن معاداتهم للسامية". وشهدت حوادث معاداة السامية ارتفاعا حادا في ألمانيا عام 2024. وقد سجّل التقرير السنوي الصادر مؤخرا عن الاتحاد الألماني لمراكز الأبحاث والمعلومات حول معاداة السامية 8627 حادثة معادية للسامية العام الماضي، بزيادة قدرها 77 ٪ عن عام 2023. ووفقا للتقرير، صُنِّفَت 5857 حالة على أنها "معاداة للسامية مرتبطة بإسرائيل"، بزيادة تفوق ضعف العدد المسجل في عام 2023. ويُعرّف الاتحاد هذا - من بين أمور أخرى - بأنه تحميل اليهود في ألمانيا مسؤولية أفعال الحكومة الإسرائيلية، وتشويه سمعة دولة إسرائيل، وإنكار حقها في الوجود. وسُجِّلَت خلفية يمينية متطرفة في 544 حادثة، وهو أعلى رقم منذ بدء المقارنة على مستوى ألمانيا عام 2020. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-04

برلين - (د ب أ) تعهد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل، وذلك قبيل زيارة نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر إلى برلين. وخلال جلسة استجواب الحكومة في البرلمان، قال فاديفول اليوم الأربعاء :"ستواصل ألمانيا دعم دولة إسرائيل، بما في ذلك من خلال تزويدها بالأسلحة". وأوضح أن هذا الدعم ضروري "في ظل الإرهاب الذي تمارسه حركة حماس، وكذلك هجمات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران من اليمن، وميليشيا حزب الله من لبنان"، "حسب قوله". وكان السياسي المنتمي إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس المسيحي الديمقراطي قد أثار جدلًا داخل حزبه بعد تصريحات أدلى بها لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج"، ربط فيها توريد الأسلحة إلى إسرائيل بإجراء مراجعة قانونية دولية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر. ووفقًا لما ذكره المدير البرلماني لكتلة الاتحاد المسيحي، شتيفن بيلجر، فقد اتفقت قيادة الكتلة أول أمس الاثنين مع فاديفول على موقف مفاده بأنه على الرغم من أن من الممكن توجيه نقد إلى إسرائيل من قبيل "النقد بين الأصدقاء"، غير أنه لا ينبغي أن يُستتبع بأي قرارات تتعلق بتقييد توريد الأسلحة أو فرض عقوبات. وردًا على سؤال من أحد نواب حزب الخضر بهذا الخصوص، شدد وزير الخارجية الألماني على أن الائتلاف الحاكم يقف صفًا واحدًا إلى جانب دولة إسرائيل. لكنه أضاف أن السياسة الألمانية تلتزم أيضًا بالقانون الإنساني الدولي، "وهذا ينطبق على جميع مجالات السياسة، وبطبيعة الحال على مجال تصدير الأسلحة". وعند سؤاله عن التأثيرات المحتملة لهذا المبدأ على سياسة صادرات السلاح، أشار فاديفول مجددًا إلى مجلس الأمن الاتحادي، الذي يعقد اجتماعاته سريًا ويتخذ قراراته بشأن توريد الأسلحة. وفي كلمته الافتتاحية، جدّد فاديفول التأكيد على أن أمن دولة إسرائيل يُعد من " المصالح العليا للدولة الألمانية"، وقال إن ذلك لا يتعارض مع إمكانية توجيه "نقاط نقدية وملاحظات بين الأصدقاء". وشدد على أن ما يجب أن يكون في صدارة الاهتمام دائمًا هو: "ما حدث من جرائم بحق اليهود على يد الألمان في القرن الماضي لن يُنسى، (مبدأ) لن يتكرر ذلك أبدًا.. ينطبق على الحاضر". ومن المقرر أن يزور فاديفول مع نظيره الإسرائيلي ساعر غدا الخميس النصب التذكاري لضحايا الهولوكوست(المحرقة)، حيث سيضعان إكليلاً من الزهور. كانت وزارة الاقتصاد الألمانية قد أعلنت أمس الثلاثاء أنه خلال الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 13 مايو 2025 سُمح بتسليم أسلحة ومعدات عسكرية المانية بقيمة 485.1 مليون يورو إلى إسرائيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-04

دافع وزير الخارجية الألماني، الأربعاء، أمام نواب البرلمان عن دعم بلاده لإسرائيل، بما في ذلك إرسال أسلحة إليها ما يثير مزيدا من الجدل، خلال جلسة شهدت توترات. وقال الوزير المحافظ يوهان واديفول أمام البوندستاج: "ستستمر ألمانيا في دعم دولة إسرائيل، بما في ذلك من خلال إرسال الأسلحة"، متحدثا عن تعرض الدولة العبرية لهجمات، وفق وكالة فرانس برس. وأكد الوزير الذي من المقرر أن يجري محادثات الخميس مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر خلال زيارته إلى برلين: "لهذا السبب تبقى المساعدة ضرورية". وتوقفت جلسة النقاش في البرلمان عندما صرخت امرأة كانت تتابعها من المدرجات المخصصة للمتفرجين في البوندستاج، باللغة الإنجليزية: "حرّروا فلسطين" و"لا للإبادة الجماعية"، في إشارة إلى حرب إسرائيل على قطاع غزة. وبادر عنصر أمن إلى إخراجها بالقوة. كما طلبت رئيسة البوندستاج، جوليا كلوكتر من النائبة عن حزب اليسار الراديكالي "دي لينكه"، كانسين كوكترك، مغادرة القاعة لأنها كانت ترتدي قميصا رماديا طبعت عليه كلمة "فلسطين". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-04

شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء على جنوب سوريا ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين على هضبة الجولان المحتلة، بحسب مصادر إسرائيلية وسورية. وأفادت مصادر سورية بأن الغارات استهدفت عدة مواقع في ريفي درعا والقنيطرة وسعسع. وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لوزارة الخارجية والمغتربين السورية : "فيما يتعلق بالأنباء المتداولة عن القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي، فإننا نؤكد أننا لم نتثبت من صحتها حتى هذه اللحظة، ونرى أن هناك أطرافا عديدة قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة". وأضاف البيان: "نؤكد أن سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين". وتابع: "ندين بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة. إن هذا التصعيد يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية". وتابع: "ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة". وأعلنت جماعة تُطلق على نفسها اسم "كتائب محمد الضيف"، نسبة إلى القائد العسكري في حركة حماس الذي قُتل في غارة إسرائيلية على غزة العام الماضي، مسؤوليتها عن الهجوم في منشور على تطبيق تليجرام. وكانت هذه المجموعة قد ظهرت لأول مرة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل بضعة أيام فقط، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب). وقال أحمد أبا زيد، وهو باحث سوري متخصص في دراسة الفصائل المسلحة في جنوب سوريا: "حتى الآن، لا تزال مجرد قناة على تليجرام. ولا يُعرف ما إذا كانت جماعة حقيقية". من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "إسرائيل تعتبر الرئيس السوري مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه دولة إسرائيل"، محذرا من "رد كامل" سيأتي "في أقرب وقت ممكن". وتنظر إسرائيل بعين الريبة إلى المسلحين الإسلاميين السابقين الذين شكلوا الحكومة السورية الجديدة تحت قيادة الشرع، وقد شنت مئات الغارات الجوية على سوريا واستولت على منطقة عازلة تخضع لدوريات الأمم المتحدة على الأراضي السورية منذ سقوط نظام الأسد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-03

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن اليوم الثلاثاء، تنقضي المهلة التي حددها الحريديم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن اتخاذ قرار يلغي مشروع قانون تجنيد الحريديم. ووفقا لوكالة معا الفلسطينية، كان الإنذار مرنًا في الماضي، بل ومر بعدة مراحل - من التهديد بالاستقالة إذا لم يُقر القانون في ثلاث قراءات في "عيد الشفعوت"، إلى بيان مبهم حول "اتخاذ القرارات في غياب التقدم". وأضافت "معاريف": "لقد حان الموعد النهائي المذكور، ولم يحن موعد القانون والتجنيد، ويدرك الحريديم تمامًا ضرورة تنفيذ التهديدات. لذلك، ورغم غياب الإجماع بين القيادات الحاخامية لمختلف التيارات الحريدية، سيتعين عليهم هذا الأسبوع الاجتماع والتشاور واتخاذ القرار". وقال مصدر من اليهود المتدينين: "ستُتخذ القرارات خلال 48 ساعة". ووفقا لـ"معا"، عندما يتحدث الحريديم عن يومين حاسمين، فإنهم يقصدون بالأساس الاجتماعات مع رئيس لجنة الخارجية والأمن، يولي إدلشتاين. يُعقد اليوم اجتماع في الكنيست يضم إدلشتاين، مستشاره القانوني، وممثلي الحريديم، وقد يكون هذا اللقاء حاسمًا في تحديد مصير الحكومة الحالية. يريد الحريديم الاطلاع على مبادئ القانون في المسودة قيد الصياغة ودراستها بعمق. هناك نقاش حاد بين الحريديم ولجنة الشئون الخارجية والأمن بشأن العقوبات المفروضة على المتهربين من التجنيد والفارين منه. وفقا للصحيفة "بالنسبة للمشاركين في الجهد التشريعي، فإن إصرار الحريديم على العقوبات بدلًا من أهداف التجنيد يثير شكوكًا جدية حول نوايا الحريديم في تحقيق أهداف التجنيد، إذا ومتى أُقر القانون وأُدرج في قانون دولة إسرائيل" ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-29

أدانت بريطانيا، اليوم الخميس، قرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة، واصفة إياه بـ"عقبة متعمدة" أمام إقامة الدولة الفلسطينية. وأفادت قناة الشرق السعودية في وقت سابق بأن الحكومة الإسرائيلية صادقت مؤخراً على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بمبادرة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون السياسية والأمنية (الكابينت) وافقع لى إقامة هذه المستوطنات، بما في ذلك إعادة إقامة مستوطنتي "حومش" و"سانور" الواقعتين في شمال الضفة الغربية، واللتين تم تفكيكهما في عام 2005 كجزء من خطة الانفصال الأحادي الجانب عن غزة وشمال الضفة الغربية. وتهدف هذه الخطوة إلى "تجديد تنفيذ تسوية الأراضي الرسمية من قبل دولة إسرائيل في الضفة الغربية، ووقف محاولات السلطة الفلسطينية تنفيذ إجراءات تسوية أراضٍ غير قانونية في المناطق المصنفة (ج) خلافاً للاتفاقيات". ووفقا لـ"يديعوت أحرونوت"، تنص الخطة على أن "إجراءات التسوية التي تقوم بها السلطة الفلسطينية في مناطق (ج) تُنفّذ دون صلاحية، وأن نتائجها، بما في ذلك الوثائق، والخرائط، والتسجيلات، والموافقات، ستكون عديمة الأثر القانوني أو المكانة الرسمية في أي إجراء رسمي داخل دولة إسرائيل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-29

أدان الأردن، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، واعتبرها "انتهاكا صارخا" للقانونين الدولي والإنساني و"إمعانا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني". جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه "بأشد العبارات" قرار إسرائيل. واعتبر البيان مصادقة الكابينت "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة". ‏وأكد "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي (..)". وأشار إلى أن "جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية"، مشددا على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة". وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي "بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة". كما دعته إلى "توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسئولين عنها". وفي وقت سابق الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية. وقالت الوزارة الدفاع في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "المجلس الوزاري السياسي والأمني ​​المصغر (الكابينت) صادق على قرار تاريخي للاستيطان، بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية. وأوضحت في بيانها إن "القرار يشمل إنشاء 4 مستوطنات في منطقة الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، وأمنها القومي، وسيطرتها الاستراتيجية على المنطقة". وفي 19 يوليو 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني". وشددت على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-28

استدعت وزارة الخارجية الإماراتية سفير دولة إسرائيل لدى الدولة، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازًا وتحريضًا خطيرًا تجاه المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المدينة المقدسة. وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وطالبت الدولة الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسئولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار. وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكل الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-28

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إن مؤتمر "حل الدولتين" المزمع عقده في نيويورك، منتصف يونيو المقبل، سيشكل زخما فيما يخص الاعتراف بدولة فلسطين. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك بجاكرتا، مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في إطار زيارة رسمية يجريها إلى البلد الآسيوي. وحول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، قال ماكرون، إنهم "أدانوا أحداث 7 أكتوبر 2023، واعترفوا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". لكنه زعم أن باريس لا تتصرف بـ"ازدواجية معايير" في هذا الخصوص. وأضاف ماكرون، أن فرنسا ومنذ بداية الحرب على غزة تطالب بوقف إطلاق النار وتسعى من أجل "تحقيق السلام وإيصال المساعدات الإنسانية". ومضى قائلا: "لهذا السبب، نتحرك من أجل إيجاد مسار يمكن أن يقود إلى حل الدولتين والاعتراف المتبادل (...) الحل السياسي وحده القادر اليوم على إعادة إرساء السلام وبنائه على المدى الطويل". وأوضح ماكرون، أن فرنسا ستنظم مؤتمرا حول غزة في نيويورك، بالتعاون مع السعودية، بهدف إعطاء زخم جديد للاعتراف بدولة فلسطينية. وأفاد بأن المؤتمر سيعطي زخما في الوقت نفسه "للاعتراف بحق دولة إسرائيل في العيش بسلام وأمان في المنطقة". وفي أبريل الماضي، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي بشأن "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية. وفي مايو 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة. وتتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر 2012. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-28

قال 1200 ضابط احتياط إسرائيلي، الثلاثاء، إن الحرب على قطاع غزة "غير أخلاقية ولم تعد تخدم أمن إسرائيل، بل تُدار لتحقيق أهداف سياسية ضيقة"، مطالبين بوقفها فورًا. وقال الضباط في رسالة أرسلوها لرئيس الأركان إيال زامير، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية: "نحن، ضباط وقادة سابقون وفي الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، نطالب الحكومة ورئيس الأركان إيال زامير بإنهاء الحرب السياسية في غزة فورًا، والعمل على إعادة جميع المختطفين (الأسرى) دون تأخير". وأكد الضباط أن "الحرب في هذه المرحلة لم تعد تخدم أمن إسرائيل، وبالتالي لم تعد حربًا أخلاقية" على حد قولهم. وأشاروا إلى أن "استمرار الحرب يتعارض مع إرادة الغالبية الساحقة من الجمهور الإسرائيلي، والتي ستؤدي إلى مقتل مختطفين (أسرى) وجنود في الجيش الإسرائيلي، ومدنيين أبرياء، وقد يقود أيضا إلى ارتكاب جرائم حرب". وأضافوا: "هذه حرب تحضر لاحتلال غزة، وتهدف إلى تنفيذ الرؤية المسيحانية لأقلية ضئيلة داخل المجتمع الإسرائيلي". والرؤية المسيحانية هي توجه ديني-قومي يرى أن قيام دولة إسرائيل، والسيطرة على "أرض إسرائيل الكبرى" بما فيها الضفة الغربية، تشكل بداية تحقيق النبوءات التوراتية عن "الخلاص". وأعربوا عن ثقتهم بأن "رئيس الأركان سيرفض كل أمر يرفرف فوقه علم أسود (يعني يخالف القانون الدولي أو الأخلاق العسكرية)، وقد يؤدي إلى قيام الجنود بتنفيذ أوامر ستلاحقهم تبِعاتها حتى نهاية حياتهم". وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. وفي 16 مايو الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة "عربات جدعون"، والتي تشمل عمليات برية موسعة شمال وجنوب القطاع. وخلال الشهور الأخيرة الماضية، تزايدت حدة رفض استمرار الحرب داخل الجيش الإسرائيلي، وسط تأكيدات بأنها تنطلق من اعتبارات سياسية. وفي 22 أبريل الماضي، ارتفع عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة مقابل وقف الحرب، إلى نحو 143 ألفا مع ارتفاع عدد العرائض بهذا الخصوص إلى 58، وفق موقع "عودة إسرائيل" وهو موقع خاص ينشر عرائض التوقيع. وذكر أن من بين الموقعين على العرائض رئيس الوزراء الأسبق رئيس أركان الجيش الأسبق أيهود باراك ورئيس أركان الجيش الأسبق دان حالوتس. وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عشرات منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Negative

2025-05-27

انتقد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، قائلا "إنه لم يعد من الممكن تبريرها وإنها لم تعد منطقية". وقال ميرتس، خلال مؤتمر صحفي في فنلندا، "لم تعد الضربات العسكرية المكثفة التي يشنها الإسرائيليون في قطاع غزة تنم عن أي منطق بالنسبة لنا"، وفقاً لوكالة وفا الفلسطينية. وأضاف: "أنا أيضا لست من بين أولئك الذين بادروا بقول ذلك… لكن يبدو لي أن الوقت حان لأقول علنا إن ما يحدث حاليا لم يعد منطقيا". وكان وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، قد صرح في وقت سابق اليوم إن بلاده لن تتضامن مع إسرائيل بالإجبار، معبرا عن صدمته من الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تحرم سكانه من الغذاء والدواء. وأضاف فادفول، في مقابلة إذاعية: "يجب ألا يُستغل التزامنا بدعم حق دولة إسرائيل في الوجود والأمن كأداة في الصراع والحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة". وتابع: "نحن في مرحلة تحتم علينا التفكير بجدية في أي من الخطوات الجديدة التي يلزم اتخاذها، دون الخوض في تفاصيل أخرى". ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 53,056 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123,129 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-27

حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الحكومة الإسرائيلية من استخدام اتهامات معاداة السامية كوسيلة للضغط على ألمانيا في النقاش الدائر حول أسلوب إدارة إسرائيل للحرب في قطاع غزة. وخلال فعالية "منتدى أوروبا 2025" التي تنظمها إذاعة غرب ألمانيا "دبليو دي آر"، قال فاديفول في برلين اليوم الثلاثاء إن مكافحة الحكومة الألمانية لمعاداة السامية ودعمها الكامل لحق دولة إسرائيل في الوجود وأمنها "لا يجوز استغلالها كأداة في هذا الصراع وفي أسلوب الحرب التي تُخاض حاليًا في قطاع غزة". وأضاف السياسي المنتمي إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي: "لن نسمح لأنفسنا كحكومة ألمانية بأن يتم وضعنا تحت ضغط على الصعيد السياسي – رغم صعوبة الوضع في هذا الشأن، أو بأن نُجْبَر على اتخاذ موقف تضامني قسري. هذا النوع من التضامن المفروض لن يكون ممكنًا بهذه الصورة". ولفت فاديفول إلى أن نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر سيقوم قريبًا بزيارة إلى برلين. في الوقت نفسه، أكد فاديفول أن لإسرائيل "بطبيعة الحال، الحق في اتخاذ إجراءات ضد حركة حماس التي لا تزال تحتجز رهائن إسرائيليين"، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة وجود "تناسبية" في ذلك. وقال إن هذه التناسبية "قد تم تجاوزها من حيث المدة والحدة والعواقب بالشكل الذي ينفذ به الجيش الإسرائيلي عملياته هناك." كما اعتبر فاديفول أنه من غير المقبول إطلاقًا أن يُحرم سكان قطاع غزة من الحصول على المواد الغذائية الأساسية والأدوية. وأردف قائلاً إن ألمانيا تقف إلى جانب دولة إسرائيل، وتتحمل مسئولية خاصة تجاهها، "لكننا نقف أيضًا إلى جانب سكان قطاع غزة". وفيما يخص الإمدادات المستقبلية من الأسلحة الألمانية لإسرائيل، أشار فاديفول إلى وجود "خط أحمر" في هذا الشأن، موضحًا أنه لا يمكنه حاليًا تحديد موضع هذا الخط بدقة، نظرًا لعدم وجود قرارات حالية بخصوص تسليم أسلحة. لكنه أكد أنه عندما ترى الحكومة الألمانية خطرًا في خرق القانون الإنساني الدولي، "فإننا سنتدخل بالتأكيد ولن نقوم، بطبيعة الحال، بتسليم أسلحة". واختتم فاديفول بالقول إن المستشار ميرتس وهو شخصيًا "لفتا الانتباه إلى أن أسلوب إدارة الحرب كما يتم حاليًا في قطاع غزة، يُنظر إليه من جانبنا بانتقاد شديد، ونرى فيه خطرًا كبيرًا لوقوع انتهاكات"، مشيرًا إلى أنه إذا أصبح هذا الخطر ملموسا، فإن ذلك سيكون عنصرًا حاسمًا في المشاورات المستقبلية بشأن شحنات الأسلحة داخل مجلس الأمن الاتحادي الذي يعقد جلساته بسرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-27

دعا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، إلى عدم استغلال كفاح برلين ضد معاداة السامية، ودعمها لأمن إسرائيل في الحرب الدائرة حاليًا بقطاع غزة. ووصف خلال تصريحات لإذاعة غرب ألمانيا «WDR»، اليوم الثلاثاء، الوضع في غزة بأنه «لا يطاق»، قائلًا إن عدم حصول المدنيين الفلسطينيين على الغذاء والدواء «غير مقبول». وأضاف: «لا ينبغي استغلال كفاحنا ضد معاداة السامية ودعمنا الكامل لحق الوجود وأمن دولة إسرائيل في الصراع والحرب الدائرة حاليًا في قطاع غزة». وأعلن أنه سيجري محادثات مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، مضيفًا: «المرحلة الراهنة تحتم علينا التفكير مليًا في الخطوات التالية التي يجب اتخاذها»، دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل. وأمس الاثنين، انتقد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، تصرفات إسرائيل في قطاع غزة، قائلًا إنه «لم يعد من الممكن اعتبار محاربة إرهاب حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، مبررا لحجم الأذى الذي يلحق بالسكان المدنيين». وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، أضاف في مقابلة تلفزيونية مع شبكة «دبليو.دي.آر»: «عند تجاوز الحدود، إذ يُنتهك القانون الدولي الإنساني بالفعل، فعلى ألمانيا أيضا، وعلى المستشار الألماني أيضا أن يقول شيئا حيال ذلك». ودعمت ألمانيا بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، لكن المسئولين في الحكومة الألمانية شددوا بشكل متزايد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي في حربها، بينما تجنبوا في الغالب الانتقاد الصريح لأفعالها في الأراضي الفلسطينية. وقال ميرتس، الذي يتولى منصب المستشار منذ نحو ثلاثة أسابيع: «يجب على الحكومة الإسرائيلية ألا تفعل شيئا يصل، في مرحلة ما، إلى أن يكون غير مقبول حتى بالنسبة لأفضل أصدقائها». وأضاف: «ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة، بصراحة، لم أعد أفهم هدفه». وذكر أنه يعتزم إجراء اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هذا الأسبوع لحثه على «عدم المبالغة»، موضحًا أنه «لأسباب تاريخية، ستكون ألمانيا دائما أكثر تحفظا في انتقاداتها مقارنة مع بعض الشركاء الأوروبيين». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-26

وجّه وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول انتقادات حادة للإجراءات التي تتخذها إسرائيل في قطاع غزة، إلا أنه لم يؤيد مطلب فرض حظر تصدير أسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط الذي دعت إليه إسبانيا بسبب الوضع الإنساني المأساوي على الأرض في القطاع الفلسطيني المحاصر. وخلال لقائه بنظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، قال فاديفول في العاصمة الإسبانية مدريد اليوم الاثنين: "لا أحد يقول إن الوضع الحالي مقبول ويمكن تحمّله لفترة أطول، ولا حتى ألمانيا". وتسعى إسبانيا إلى فرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط، وصرّح ألباريس بأن مبادرة بلاده تهدف إلى "انضمام المزيد من الدول إليها حتى يعود السلام إلى الشرق الأوسط"، مضيفًا أن تصدير المزيد من الأسلحة "هو آخر ما تحتاجه المنطقة حاليًا"، وتابع أنه لا يجوز تحويل قطاع غزة إلى "مقبرة ضخمة". وأكد الوزير المنتمي إلى الحكومة اليسارية: "لا شيء مما تقترحه إسبانيا يستهدف دولة إسرائيل". ودعا فاديفول الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس الإسلامية بشكل ملح إلى إنهاء الصراع عن طريق التفاوض، ومثل نظيره الإسباني، طالب الوزير الألماني مجددًا بحل الدولتين. جدير بالذكر أن البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" كان صَوَّت في يونيو الماضي على قرار برفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن، ووصف قرار "إقامة دولة فلسطينية في أعقاب أحداث 7 أكتوبر بأنها مكافأة للإرهاب"، معتبرا أن "مثل هذه المكافأة لن تؤدي إلا إلى تشجيع حركة حماس التي ستستخدم دولة فلسطين بعد ذلك لشن هجمات على إسرائيل". وطالب فاديفول الحكومة الإسرائيلية قائلاً: "يجب ألا يكون هناك تهجير من قطاع غزة، كما يجب ألا تكون هناك سياسة تجويع"، ورأى أنه يجب تزويد سكان قطاع غزة بكميات كافية من المساعدات والبضائع الإنسانية، مشيرا إلى أن الوضع هناك "أصبح أفضل قليلًا، وإن لم يكن بالقدر الكافي بعد، وسنظل واضحين في انتقاداتنا ومطالبنا الموجهة إلى إسرائيل". ونظرا لما اعتبره أخطارا خارجية تهدد دولة إسرائيل، شدد فاديفول على أن أمن إسرائيل يبقى جزءًا من المصالح العليا للدولة الألمانية، وقال: "وهذا يشمل بطبيعة الحال استعدادنا في المستقبل لتوريد الأسلحة أيضًا"، وأضاف أن هذا يُشكّل، في ظل الوضع الإنساني في قطاع غزة، "مأزقًا سياسيًا وأخلاقيًا كبيرًا بالنسبة لنا". ومن المقرر أن يلتقي فاديفول في مدريد برئيس الوزراء اليساري بيدرو سانشيز، وفي وقت لاحق من بعد الظهر، ومن المقرر أن يعقد اجتماعا آخر في العاصمة البرتغالية لشبونة مع نظيره البرتغالي باولو رانجيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-25

برلين - (د ب أ) وصف سياسي ألماني بارز تصرفات إسرائيل فيما يتعلق بتأخير إيصال المساعدات إلى قطاع غزة الفلسطيني المحاصر بأنها مخالفة للقانون الدولي. وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف"، قال آرمين لاشيت المختص بشؤون السياسة الخارجية في حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي إن "حجب شحنات المواد الغذائية والمساعدات والأدوية المخصصة للسكان ليس من قبيل محاربة حماس"، لافتا إلى أن هذا الأمر يعد انتهاكا للقواعد الدولية. وأكد أن القانون الدولي يفرض، حتى في الحروب، حماية السكان المدنيين وتزويدهم بالغذاء، وأردف: "ترك الناس يتضورون جوعًا هو انتهاك للقانون الدولي". تجدر الإشارة إلى أن لاشيت يترأس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، كما أنه كان مرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية قبل الماضية في عام 2021. وكانت إسرائيل خففت، في منتصف الأسبوع الماضي، حصارًا محكما استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات الإنسانية، لكنها – بحسب الأمم المتحدة – لم تسمح إلا بقدر ضئيل للغاية من المساعدات لا يُلبي الحاجة. وقد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوع هجومًا واسع النطاق جديدًا، ما يؤدي إلى ارتقاء عشرات الشهداء يوميا في غزة جراء هذا الهجوم الموسع. من جانبه، وصف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الوضع في غزة بأنه "لا يُحتمل"، وقال في تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني: "من جهة، نحن ملتزمون بدعم دولة إسرائيل ونشعر بالمسؤولية تجاهها، ومن جهة أخرى نحن ملتزمون بقيم الإنسانية الأساسية، ونرى بوضوح بالطبع معاناة هؤلاء الناس". وأضاف فاديفول المنتمي أيضا إلى الحزب المسيحي: "لذلك من الواضح تمامًا – وقد ناقشت هذا اليوم مرة أخرى مع نظيري الإسرائيلي جدعون ساعر – أنه يجب إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وبشكل فعّال". وقال فاديفول إنه ومنذ زيارته لإسرائيل قبل 14 يومًا يتحدث تقريبًا يوميًا مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر. وأضاف أن " ألمانيا ستُوجّه كامل سياستها المتعلقة بهذه المنطقة وبإسرائيل وفقًا لمبادئ الإنسانية ومصير الشعب الفلسطيني"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هذا "موقف صعب على غير المعتاد بالنسبة لنا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-25

وصف سياسي ألماني بارز، تصرفات إسرائيل فيما يتعلق بتأخير إيصال المساعدات إلى قطاع غزة الفلسطيني المحاصر بأنها مخالفة للقانون الدولي. وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف"، قال أرمين لاشيت المختص بشئون السياسة الخارجية في حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي إن "حجب شحنات المواد الغذائية والمساعدات والأدوية المخصصة للسكان ليس من قبيل محاربة حماس". ولفت إلى أن هذا الأمر يعد انتهاكا للقواعد الدولية، مؤكدا أن القانون الدولي يفرض، حتى في الحروب، حماية السكان المدنيين وتزويدهم بالغذاء، وأردف: "ترك الناس يتضورون جوعًا هو انتهاك للقانون الدولي". تجدر الإشارة إلى أن لاشيت يترأس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الألماني، كما أنه كان مرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية قبل الماضية في عام 2021. وفي منتصف الأسبوع الماضي، زعمت إسرائيل أنها خففت حصارًا محكما استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات الإنسانية، لكنها بحسب الأمم المتحدة لم تسمح إلا بقدر ضئيل للغاية من المساعدات لا يُلبي الحاجة، كما أن معظم هذه المساعدات تعرضت للنهب في المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل القطاع. وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوع هجومًا واسع النطاق جديدًا، ما يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء يوميا في غزة جراء هذا الهجوم الموسع. من جانبه، وصف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الوضع في غزة بأنه "لا يُحتمل"، وقال في تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني:" من جهة، نحن ملتزمون بدعم دولة إسرائيل ونشعر بالمسئولية تجاهها، ومن جهة أخرى نحن ملتزمون بقيم الإنسانية الأساسية، ونرى بوضوح بالطبع معاناة هؤلاء الناس". وأضاف فاديفول المنتمي أيضا إلى الحزب المسيحي: "لذلك من الواضح تمامًا – وقد ناقشت هذا اليوم مرة أخرى مع نظيري الإسرائيلي جدعون ساعر – أنه يجب إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وبشكل فعّال". وقال فاديفول إنه ومنذ زيارته لإسرائيل قبل 14 يومًا يتحدث تقريبًا يوميًا مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر. وأضاف أن "ألمانيا ستُوجّه كامل سياستها المتعلقة بهذه المنطقة وبإسرائيل وفقًا لمبادئ الإنسانية ومصير الشعب الفلسطيني"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هذا "موقف صعب على غير المعتاد بالنسبة لنا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-22

وكالات نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صحة ما يتردد عن وجود خلاف مع الإدارة الأمريكية بعد زيارة قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للخليج ولم تشمل إسرائيل. وأسفرت زيارة ترامب لكل من السعودية وقطر والإمارات عن مجموعة من الصفقات التجارية الكبرى، لكنها أثارت تعليقات إعلامية واسعة ركزت على أن إسرائيل، أقرب حليف لواشنطن في المنطقة، لم تكن مدرجة ضمن الجولة. وجاءت الزيارة في أعقاب قرار ترمب إنهاء حملة أمريكية لمهاجمة الحوثيين في اليمن رغم استمرار الجماعة المدعومة من إيران في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، كما جاءت وسط مساع أمريكية للتوصل لاتفاق نووي مع طهران. ولم يسبق أن علق نتنياهو علنا على المسألة، لكنه قال لصحفيين في مؤتمر صحفي، إنه تحدث إلى ترامب قبل نحو 10 أيام، وإن الرئيس قال له: "بيبي، أريدك أن تعرف، لديّ التزام كامل تجاهك، ولدي التزام كامل تجاه دولة إسرائيل"، وفقا لما ذكرته الغد. ووسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل، يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة سريعا ويتحدث عن معاناة المدنيين في القطاع حيث تسبب حجب إسرائيلي منذ 11 أسبوعا للمساعدات في أزمة إنسانية عميقة. وقال نتنياهو، إن جيه.دي فانس نائب الرئيس الأمريكي قال له قبل أيام: "لا تكترث لكل هذه الأخبار الكاذبة حول هذا الخلاف بيننا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: