هجوم السابع من أكتوبر الماضي
وكالات أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، استشهاد قائد كتائب القسام محمد الضيف "أبو خالد". وفي كلمة له اليوم الخميس، قال أبو عبيدة...
مصراوي
2025-01-30
وكالات أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، استشهاد قائد كتائب القسام محمد الضيف "أبو خالد". وفي كلمة له اليوم الخميس، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: "نزف إلى أبناء شعبنا وإلى أمتنا الشهيد محمد الضيف". وأضاف أبو عبيدة خلال كلمته، استشهاد محمد الضيف ومروان عيسى و غازي أبو طماعة ورائد ثابت ورافع سلامة. وفي منتصف يوليو الماضي، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه نفذ غارة جوية على منطقة المواصي في خان يونس و"كانت تستهدف محمد الضيف"، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، واعتبرت حماس حينها، تلك "الادعاءات الإسرائيلية محاولة للتغطية على حجم المجزرة المروعة". ووصفت الحركة قصف المواصي بأنها "مجزرة بشعة". وللضيف تاريخ عسكري طويل جداً، بدأ في ثمانينيات القرن الماضي. ومنذ نحو 30 عاماً شارك الرجل في عدة عمليات عسكرية ضد إسرائيل، بدءاً من اختطاف جنود وهجمات صاروخية، مروراً بعمليات عسكرية، ووصولاً إلى هجوم السابع من أكتوبر الماضي، الذي يُعتقد أنه "العقل المدبر" له، إلى جانب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، الراحل يحيى السنوار. ويُنسب إلى الضيف، بعد توليه القيادة، الفضل في تصميم سلاح حماس الأبرز: صواريخ القسام، وشبكة الأنفاق التي حفرت تحت غزة. وهذه الأنفاق هي المكان الذي يُعتقد أن الضيف يقضي معظم وقته فيها متخفياً بعيداً عن أنظار جيش الاحتلال الإسرائيلي وموجهاً منها عمليات حماس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-26
دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إسرائيل بشكل عاجل إلى التخلي عن شن الهجوم البري المزمع ضد حركة حماس الإسلامية في رفح بجنوب قطاع غزة. وفي أعقاب اجتماع مع نظيرها المصري سامح شكري، قالت بيربوك في القاهرة يوم الاثنين محذرة:"لا يمكن أن يكون هناك هجوم كبير على رفح". وقبل توجهها إلى إسرائيل، قالت بيربوك في بيان بمطار القاهرة إنه في ضوء الوضع الإنساني المأساوي في غزة: "لا يمكن للناس أن يختفوا في الهواء". وتعد زيارة بيربوك لإسرائيل هي السادسة من نوعها منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، ومن المقرر أن تعقد بيربوك خلال هذه الزيارة اجتماعا مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس قبل ظهر الثلاثاء. ولا تزال الأجواء التي سيجري فيها هذا اللقاء، غير معروفة بعد، وذلك بعد أن كانت بيربوك دعت على منصة إكس يوم الأحد إلى هدنة إنسانية فورية في غزة تفضي إلى وقف لإطلاق النار، ورد كاتس عليها على نفس المنصة بقوله:" ننتظر من أصدقائنا أن يواصلوا دعم إسرائيل في هذه الأوقات الصعبة وعدم إضعافها أمام منظمة حماس الإرهابية". وأضاف الوزير الإسرائيلي أنه لا يمكن الإعلان عن هدنة إنسانية إلا بعد إطلاق سراح "الرهائن الإسرائيليين". وفيما يتعلق بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قال كاتس:" يجب أن نعمل معا على هذا الأمر". يشار إلى أن رئيس ألمانيا ومستشارها ووزيري خارجيتها والدفاع قاموا بزيارات تضامنية إلى إسرائيل عقب هجوم السابع من أكتوبر الماضي، الذي شنته حماس على بلدات جنوب إسرائيل ما أسفر عن مقتل 1200شخص واحتجاز رهائن ونقلهم إلى قطاع غزة. وأكدت بيربوك أيضا يوم الاثنين أن تسليم المساعدات جوا وبحرا لا يمكن إلا أن يسهم إسهاما صغيرا في الوضع المتردي في غزة. مضيفة: "ما نحتاجه هو فتح الطريق البري". وقالت إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية ضمان الوصول إلى الغذاء والماء وكذلك طرق الخروج الآمنة. واتهمت الوزيرة إسرائيل بعدم التمييز بقوة كافية بين الأهداف العسكرية والمدنية. ووفقا لبيربوك، فإن "هذا الوضع الإنساني الرهيب يزيد من تأجيج الإرهاب في قطاع غزة. لن يتم تحرير الرهائن بينما يتضور الأطفال في غزة جوعا حتى الموت". وحذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة، حيث يعيش نحو 1ر1 مليون شخص في المنطقة الفلسطينية وضعا يائسا. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم على رفح رغم المخاوف الدولية. وبينما استمرت برلين بحزم في دعم "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت برلين أكثر انتقادا للأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة، لا سيما فيما يتعلق بنقص المساعدات التي تصل إلى السكان المدنيين. وتدعو بيربوك إلى وقف إطلاق نار إنساني منذ أسابيع، من أجل تسهيل إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزوا إلى غزة في 7 أكتوبر وزيادة عدد شحنات المساعدات إلى المنطقة الساحلية. وبعد لقائها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، شددت بيربوك على ضرورة وصول السلطة الفلسطينية إلى غزة، فضلا عن "اليقين بأن غزة، وقبل كل شيء، والضفة الغربية (كيان) واحد". وأضافت الوزيرة الألمانية أنه في هذا السياق، فإن البناء المستمر لمستوطنات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية يفتح باستمرار "فجوات جديدة وبالتالي مخاطر أمنية أيضا". وقالت: "هذا حرفيا يعرقل حل الدولتين. إنه حرفيا يعرقل السلام". كما واصلت حملتها من أجل أن يواجه المستوطنون المتطرفون العنيفون العواقب. ووفقا لتقارير إعلامية، أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية أن 800 هكتار من الأراضي في الضفة الغربية هي أراض إسرائيلية، مع بناء مئات من منازل المستوطنين هناك، رغم أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-25
دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إسرائيل بشكل عاجل إلى التخلي عن شن الهجوم البري المزمع ضد حركة حماس الإسلامية في رفح بجنوب قطاع غزة. وفي أعقاب اجتماع مع نظيرها المصري سامح شكري، قالت بيربوك في القاهرة اليوم الاثنين محذرة:"لا يمكن أن يكون هناك هجوم كبير على رفح". وقبل توجهها إلى إسرائيل، قالت بيربوك في بيان بمطار القاهرة إنه في ضوء الوضع الإنساني المأساوي في غزة: "لا يمكن للناس أن يختفوا في الهواء". وتعد زيارة بيربوك لإسرائيل هي السادسة من نوعها منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، ومن المقرر أن تعقد بيربوك خلال هذه الزيارة اجتماعا مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس قبل ظهر غد الثلاثاء. ولا تزال الأجواء التي سيجري فيها هذه اللقاء، غير معروفة بعد، وذلك بعد أن كانت بيربوك دعت على منصة إكس أمس الأحد إلى عقد هدنة إنسانية فورية في غزة تفضي إلى وقف لإطلاق النار، ورد كاتس عليها على نفس المنصة بقوله:" ننتظر من أصدقائنا أن يواصلوا دعم إسرائيل في هذه الأوقات الصعبة وعدم إضعافها أمام منظمة حماس الإرهابية". وأضاف الوزير الإسرائيلي أنه لا يمكن الإعلان عن هدنة إنسانية إلا بعد إطلاق سراح "الرهائن الإسرائيليين". وفيما يتعلق بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قال كاتس: "يجب أن نعمل معا على هذا الأمر". يشار إلى أن رئيس ألمانيا ومستشارها ووزيري خارجيتها والدفاع قاموا بزيارات تضامنية إلى إسرائيل عقب هجوم السابع من أكتوبر الماضي، الذي شنته حماس على بلدات جنوب إسرائيل ما أسفر عن قتل 1200شخص واحتجاز رهائن ونقلهم إلى قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-25
توترات عدة عاشها العراق واليمن وسوريا ولبنان على مدى الأشهر التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر الماضي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل وما تلاه من حرب في قطاع غزة.وقد عززت تلك التوترات المخاوف من انتشار رقعة الحرب عبر الشرق الأوسط.لم تكن الجيوش النظامية لأي من البلدان العربية السابقة طرفا في تلك التوترات، بل ارتبط الأمر بميليشيات وجماعات مسلحة مقربة من إيران صدرت عنها تصريحات تدعم الفلسطينيين في غزة، أو تهدد بمهاجمة أهداف إسرائيلية أو أمريكية للضغط من أجل إنهاء الحرب.وقد أثارت هذه التطورات تساؤلات حول تفاصيل طبيعة العلاقة بين إيران وتلك الجماعات. فبينما يرى البعض أن طهران فقدت "السيطرة" على تلك الفصائل، يؤكد فريق ثان على أن نفوذ طهران الهائل لدى تلك الفصائل لم يتقلص، في حين يقول فريق ثالث إن تلك الجماعات، رغم الدعم المادي والعسكري الإيراني لها، ورغم ما يجمع الطرفين من مصالح استراتيجية وأيديولوجية مشتركة، تتمتع بقدر من الاستقلالية. "محور المقاومة"لطالما كانت إيران لاعبا مهما في المنطقة، ولكن استراتيجياتها تغيرت كثيرا في أعقاب الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه عام 1979، فقد سعت منذ بداية ثمانينات القرن الماضي إلى تقوية علاقاتها مع جماعات مسلحة في المنطقة، غالبيتها شيعية، وتحالفت مع نظام الرئيس السوري السابق حافظ الأسد. لكن نفوذ إيران الإقليمي توسع بشكل كبير في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي أطاح بعدو إيران اللدود الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، فضلا عن ارتفاع أسعار النفط بشكل قياسي.تقول باربرا سلافين، الزميلة المتميزة بمعهد ستيمسون البحثي والتي لها العديد من المؤلفات والأبحاث عن إيران والشرق الأوسط، إن "أهداف إيران دفاعية بالأساس، فهي ترغب في أن يكون لها عمق استراتيجي وأن تدافع عن نظامها ضد التدخل الأجنبي، وأن تكون لها كلمة في القرارات الإقليمية وتمنع أو تقلل أي إجراءات تسير في اتجاه معاكس للمصالح الإيرانية".وتضيف سلافين أنه "لتحقيق هذا الهدف، تمارس إيران نفوذها بثلاث طرق رئيسية: من خلال علاقاتها مع رجال الدين الشيعة، وتقديم المساعدات المالية لأغراض إنسانية وسياسية، وتقديم الأسلحة والتدريب للجماعات المسلحة".وبات يطلق على التحالف بين إيران والجماعات المعارضة لإسرائيل والنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، كحركة حماس وحزب الله اللبناني والميليشيات العراقية وجماعة الحوثيين في اليمن وكذلك نظام الرئيس السوري بشار الأسد، اسم "محور المقاومة". علاقة معقدة مع حماس في الأسابيع التالية لهجوم السابع من أكتوبر، اختلفت آراء الخبراء والمراقبين حول ما إذا كانت إيران على علم مسبق بخطة حماس. صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية زعمت أن المئات من عناصر حماس تلقوا تدريبات خاصة في إيران في الأسابيع القليلة السابقة للهجوم، وأن إيران ساعدت في التخطيط له، وهي مزاعم نفتها طهران التي أكدت أنه لم يكن لها أي دور في ذلك الهجوم. كما أن مصار استخباراتية أمريكية أشارت إلى أن الهجوم فاجأ إيران.لكن طهران لم تنف تقديم مساعدات عسكرية لحماس. ففي تصريحات لشبكة إن بي سي الإخبارية الأمريكية في الشهر الماضي، قال أمير سعيد إيواني، سفير إيران لدى الأمم المتحدة: "فيما يتعلق بفلسطين، نحن نرسل لهم الأسلحة وندربهم".في أعقاب الثورة الإسلامية، تغيرت السياسة الخارجية الإيرانية تجاه إسرائيل والفلسطينيين. فبعد أن كان هناك تعاون أمني بين الشاه محمد رضا بهلوي وإسرائيل، أصبحت طهران تتحدث عن تأييدها للقضية الفسطينية وترى في إسرائيل "قوة محتلة" و"عدوا للإسلام"، وتعتبرها "شيطانا صغيرا " مع الولايات المتحدة التي تمثل في نظرها "الشيطان الكبير".وكان رئيس منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك الراحل ياسر عرفات أول شخصية دولية تزور إيران في أعقاب الثورة وتلتقي زعيمها آية الله الخميني.كان هناك تحالف هش بين طهران ومنظمة التحرير الفلسطينية، شابته خلافات أيديولوجية بين الطابع الديني للجمهورية الإسلامية والتوجهات العلمانية للمنظمة، فضلا عن التقارب بين بعض عناصر المنظمة ونظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وتوقفت طهران عن دعمها للسلطة الفلسطينية بعد توقيع اتفاقية أوسلو للسلام عام 1993 التي عارضتها بشدة.في المقابل، وجدت طهران في حركة حماس ذات المرجعية الإسلامية والتي تشكلت عام 1987 حليفا مستقبليا محتملا، رغم الاختلافات الأيديولوجية بين النظام الإيراني الشيعي والحركة الفلسطينية التي تتبع المذهب السني، وتعمقت العلاقات بينهما مع مرور السنين.لكن العلاقة توترت في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011، حيث رفضت حماس تأييد الرئيس بشار الأسد، الحليف المقرب من طهران، وتقلص الدعم العسكري الإيراني للحركة وتوقفت المساعدات المالية.وعاد التقارب مرة أخرى بين الجانبين بشكل تدريجي ، وتعزز بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وتوجه عدد من البلدان العربية نحو تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.تقول سلافين: "العلاقة مع حماس أكثر تعقيدا. كما تعرفين، وقع شقاق بين حماس وإيران بسبب الحرب الأهلية السورية، كما أن هناك عناصر داخل حماس لا تثق في إيران. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الإيرانيون على دراية مسبقة بهجوم السابع من أكتوبر، لكن من المؤكد أن نطاق العملية أثار دهشتهم. كما إنني أشك في أن تكون لإيران سيطرة كبيرة على الطريقة التي تتعامل بها حماس مع الرد الإسرائيلي".ويرى مايكل نايتس زميل برنامج برنشتاين بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن "حماس على الأرجح لم تكن تتوقع مستوى النجاح الذي أحرزته في السابع من أكتوبر، أو مستوى الفظائع التي ارتكبت، ولم تتوقع كذلك قوة الرد الإسرائيلي والأمريكي، ومن ثم لم تكن تدرك أنها قد تقحم محور المقاومة بأسره في صراع كبير كهذا". العلاقة مع حزب الله بين "الهيمنة" و"الندية"ترى سلافين أن من أسباب الصلة القوية التي تجمع بين جماعة حزب الله وإيران العلاقات الوطيدة التي تشكلت بين الشيعة اللبنانيين والمنشقين الإيرانيين الذين فروا إلى لبنان قبل الثورة الإسلامية في إيران.في أعقاب اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 واحتلالها لجنوب البلاد، أُعلن عن تشكيل حزب الله، أو "المقاومة الإسلامية" كما كان معروفا آنذاك، وهو كيان سياسي شيعي مسلح. ومنذ تأسيسه، اعتبر الحزب المرشد الأعلى الإيراني "المرجع الشرعي والفقهي" له، وكان من أوائل الجماعات المسلحة التي تتلقى الدعم المالي والعسكري الإيراني في المنطقة. وعلى مدى العقود الأربعة التالية، ظل كلا الطرفين داعما قويا للآخر.وقد عزز الحزب مكانته السياسية والعسكرية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب في عام 2000، كما تفاجئ كثيرون بقدرته العسكرية الهائلة خلال الحرب التي خاضها ضد إسرائيل عام 2006، لدرجة أن هناك من يرى أن القدرات العسكرية للحزب أفضل من قدرات الجيوش النظامية لبعض بلدان المنطقة.وخلال تلك الفترة، ظلت العلاقات قوية بين حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيران، والمسؤول عن التنسيق مع الجماعات والميليشيات المتحالفة مع طهران في الشرق الأوسط. وقد عمل الفيلق على تزويد الحزب بالأسلحة والتدريبات العسكرية.ترى سلافين أنه "في بداية العلاقة، كانت إيران هي الطرف المهيمن، لكن العلاقة تطورت..بحيث أصبح الاثنان بمثابة الندين. وفاة الخميني عام 1989، وتخفيض إيران لدعمها المالي لحزب الله في التسعينيات واستعداد الحزب للتحالف مع جماعات سياسية لبنانية أخرى، كل ذلك أدى إلى تمتعه بمزيد من الاستقلالية".وقد تحدث مسؤلون إيرانيون ومسؤولون من حزب الله مرارا عن أن الطرفين يتشاوران بشأن غالبية القرارات العسكرية والسياسية المهمة. ويرى مطلعون على الشأن الإيراني أن الإيرانيين عادة ما يستشيرون أمين عام الحزب حسن نصر الله ويثقون في تقييمه للأمور في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بالصراع مع إسرائيل.العلاقات القوية التي كانت تربط بين حزب الله وحماس شهدت مرحلة من الفتور، كما حدث بين إيران والحركة، في أعقاب انخراط الحزب في الحرب الأهلية السورية إلى جانب الجيش السوري، وهو ما انتقدته حماس التي أيدت المعارضة. لكن مسؤولين من حماس أكدوا خلال الأشهر القليلة التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر أن العلاقة بين الطرفين بدأت تعود إلى طبيعتها.وقد تصاعدت وتيرة تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر والحرب التي تقول إسرائيل إنها تشنها ضد حركة حماس في قطاع غزة، ولا سيما خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما أدى إلى تزايد المخاوف من نشوب حرب جديدة بين الجانبين.وكان نصر الله قد أشاد بهجوم حماس على إسرائيل قائلا إنه "أسس لمرحلة جديدة من الصراع بين إسرائيل والشعب الفلسطيني"، وطالب الحكومات العربية والإسلامية بالعمل على وقف إطلاق النار.ويرى كثير من المحللين أن حزب الله، الذي يشكل جزءا من الحكومة اللبنانية، لا يرغب في الانزلاق إلى حرب مفتوحة ليس فقط لاعتبارات استراتيجية تتماهى مع اعتبارات طهران، ولكن أيضا لاعتبارات داخلية: فلبنان يمر بظروف اقتصادية قاسية للغاية بالطبع ستزداد تدهورا في حال نشوب حرب أخرى. ميليشيات عراقية وتجاوز "الخط الأحمر"ترتبط إيران بعلاقات وثيقة مع جماعات شيعية عراقية مسلحة منذ وقت بعيد، إذ دعمت طهران معارضين عراقيين شيعة فروا إليها في بداية ثمانينيات القرن الماضي. وفي أعقاب الغزو الأمريكي والإطاحة بصدام حسين عام 2003، أقامت إيران علاقات وثيقة بالحكومة في بغداد وغالبية الميليشيات الشيعية المسلحة التي تشكلت فيما بعد في العراق.وبعد هجوم السابع من أكتوبر، عادت هذه العلاقة إلى دائرة الضوء من جديد مع تعرض القوات الأمريكية في العراق لعشرات الهجمات من قبل ميليشيات وجماعات عراقية مسلحة تعارض الوجود الأمريكي في البلاد.وردت واشنطن بشن غارات على فصائل عراقية من بينها "الحشد الشعبي" و"حركات النجباء" المنضوية تحت لوائه، والتي يُعد أمينها العام أكرم الكعبي من أبرز معارضي الوجود الأمريكي في العراق. وفي أعقاب مقتل عناصر من الحشد في غارة أمريكية في نوفمبر الماضي، دعا الكعبي إلى "إعلان الحرب على أمريكا" وإخراج قواتها من العراق.يرى محللون أن ثمة "خطا أحمر" غير معلن في قواعد الصراع الإيراني-الأمريكي يتمثل في عدم قتل إيران أو الميليشيات المتحالفة معها لمواطنين أمريكيين. وحتى عند اغتيال قاسم سليماني القيادي البارز بالحرس الثوري الإيراني في هجوم شنته مروحية أمريكية، لم يسفر الرد الإيراني الذي استهدف قاعدة أمريكية في العراق عن أي خسائر أمريكية في الأرواح.لكن هذا الخط الأحمر تم تجاوزه في أواخر يناير الماضي عندما أدى هجوم بمسيرات على قاعدة "البرج 22" العسكرية الأمريكية في الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا، إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وجرح 34 آخرين.وجاء الرد الأمريكي بشن غارات على "أهداف إيرانية" في سوريا والعراق في وقت سابق من الشهر الحالي.وبعد يومين من الهجوم على قاعدة البرج 22، أعلنت جماعة "كتائب حزب الله" العراقية المدعومة من إيران، والتي تعد واحدة من الجماعات المنضوية تحت لواء ما يعرف بـ "المقاومة الإسلامية في العراق" التي اتهمتها واشنطن بتنفيذ الهجوم، تعليق عملياتها ضد القوات الأمريكية لتفادي "إحراج الحكومة العراقية"، على حد قول البيان المنسوب إلى الجماعة.لكن مصادر إعلامية أشارت إلى أن الإعلان جاء بناء على طلب إيران، إذ أتى بعيد زيارة إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لبغداد. الحوثيون وعلاقة أخرى "معقدة"تعود الجذور العقدية لحركة أنصار الله الحوثية إلى مذهب الإسلام الزيدي الشيعي الذي يختلف عن المذهب الاثنا عشري السائد في إيران.وقد لعبت عوامل سياسية وجغرافية وعقدية كثيرة دورا في تبلور الحركة الحوثية، فضلا عن مطالبة الحركة المتعلقة بحقوق السكان في المناطق ذات الغالبية الزيدية.وقد تأثر الزعيم الأول للحركة، حسين بدر الدين الحوثي، بأفكار الثورة الإسلامية في إيران، وفكرة القيادة السياسية ذات المشروعية الدينية، ومقاومة الاستعمار والصهيونية.وتتبنى الحركة بعض شعارات الثورة الإيرانية مثل "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل".وتحولت الحركة إلى تنظيم مسلح عام 2004 الذي شهد أيضا مقتل حسين الحوثي، ليخلفه شقيقه الأصغر عبد الملك في القيادة. وخاضت الحركة حروبا عديدة مع حكومة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وعزز الحوثيون موقعهم ونفوذهم في البلاد بعد سقوط صالح عام 2012 وتحول أنصاره إلى دعمهم من الناحية العسكرية.واتهمت السعودية إيران مرارا بتقديم الدعم العسكري للحوثيين، وشعرت بالقلق من التحالف بينهما. وقادت المملكة تحالفا عسكريا ضدهم في عام 2015. وأدت الحرب إلى إلحاق دمار هائل باليمن.ورغم العلاقات القوية بين إيران والحوثيين، وتعزيز طهران لقدراتهم العسكرية التي تشمل صواريخ بالستية وصواريخ مضادة للسفن ومُسيّرات، يلفت مراقبون إلى اختلاف تلك العلاقات مع العلاقات الإيرانية بحزب الله على سبيل المثال، نظرا لوجود اختلاف مذهبي، ونظرا لأن الحوثيين في رأيهم لا يسعون إلى لعب دور إقليمي، بل يركزون على وضعهم الداخلي.يقول جيرمي بوين، محرر الشؤون السياسية في بي بي سي، والذي أمضى فترة لا بأس بها مع الحوثيين في اليمن، إنه "من الأفضل أن ننظر إليهم على أنهم حلفاء وليس وكلاء لإيران".يصف بوين الحوثيين بأنهم "أشخاص ذوو عقلية مستقلة إلى درجة كبيرة، يتلذذون بالدخول في صراع مع الأمريكيين، ويريدون أن يكونوا جزءا من هذه الحرب [في غزة]".وبالفعل، أصبح الحوثيون جزءا من الحرب، إذ شنوا عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية وعسكرية غربية منذ منتصف نوفمبر الماضي، قائلين إن الهجمات تهدف إلى دعم الفلسطينيين. وأدت تلك الهجمات إلى عرقلة حركة الشحن في مياه البحر الأحمر وقناة السويس، ودفعت بعض الشركات إلى إعادة توجيه سفنها وحاوياتها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأكثر طولا وتكلفة.وقد ردت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن هجمات الشهر الماضي على أهداف للحوثيين في مناطق خاضعة لسيطرتهم في غرب اليمن.وتقول باربرا سلافين إن العلاقة بين إيران وجماعة أنصار الله "معقدة هي الأخرى. فالحوثيون يستمتعون بكونهم أكبر داعمين للفلسطينيين في العالم العربي، وبمواجهتهم لأمريكا وبريطانيا. ويستخدمون أسلحة إيرانية، لكنهم لا يطلبون الإذن من طهران في كل مرة يطلقون فيها النار على سفينة في مياه البحر الأحمر. هناك رؤى وأهداف مشتركة بين الحوثيين وزعماء إيران، لكن تركيز الحوثيين على السيطرة على المزيد من الأراضي اليمنية أكبر من تركيزهم على تحرير فلسطين".وبينما هدأت الهجمات التي شنتها ميليشيات وجماعات متحالفة مع إيران في العراق وسوريا خلال الشهر الحالي، لم تتوقف هجمات الحوثيين حتى وقت كتابة هذا المقال. قاسم سليماني وحلقة الوصل التي فقدتيرى محللون أن اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي ينسب إليه الفضل في تأسيس "محور المقاومة" وإدارته، أثر كثيرا على قدرة إيران التنسيقية والتعبوية مع ميليشيات المحور عبر منطقة الشرق الأوسط. فقد كان لسليماني صلات وعلاقات وطيدة بتلك الميليشيات وخبرة كبيرة بالمنطقة.تقول سلافين: "أخبرني إيرانيون بأن التنسيق بين أعضاء محور المقاومة كان أقوى عندما كان قاسم سليماني حيا، ويبدو ذلك أمرا معقولا لي، نظرا لأن سليماني كان يتحدث العربية بطلاقة، وهو بالأساس من شكّل المحور. خليفته [إسماعيل قاآني] خبير بشؤون أفغانستان أكثر من خبرته بالعالم العربي. ويعني ذلك أن أعضاء المحور قد يتصرفون باستقلالية أكبر، ويصبح من الصعب على أي جهة أن تسيطر عليهم".وقد نقل موقع بوليتيكو الإخباري عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن تقديرات الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن "طهران لا تسيطر بشكل كامل على الجماعات الموالية لها في الشرق الأوسط".لكن مايكل نايتس يرى أن كل ميليشيا أو جماعة "تربطها علاقة مختلفة قليلا بفيلق القدس، ولا يستطيع أي منها التصرف بشكل مستقل بطرق تؤدي إلى الإضرار بأمن إيران. كافة الجماعات تدرك ما يجب أن تفعله وما لا يجب أن تفعله. إيران لها أهداف أيديولوجية وميثاق دفاعي مشترك مع أعضاء محور المقاومة، ومن ثم فإنه من النادر جدا أن تختلف المصالح الإيرانية مع مصالح حزب الله أو الميليشيات العراقية أو الحوثيين".رغم اختلاف الآراء حول مدى نفوذ إيران لدى الميليشيات الموالية لها أو المتحالفة معها في الشرق الأوسط، يوجد شبه إجماع على أنها لا تريد توسيع نطاق الحرب أو الدخول في صراع مباشر مع الولايات المتحدة وإسرائيل – وهو ما أكدته طهران في أكثر من مناسبة. لكنها في الوقت ذاته قد تجد صعوبة في إثناء فصائل "محور المقاومة" عن شن هجمات ضد أمريكا أو إسرائيل لأن ذلك من شأنه التعارض مع مواقفها المعلنة ومع مفهوم "المقاومة". كما أن كل فصيل يجد نفسه مضطرا في بعض الأحيان إلى التصرف ضمن سياق أوضاع بلاده ومعطياته الداخلية.كل هذه الاعتبارات تزيد من حالة الغموض المحيط بمستقبل الأوضاع في المنطقة، في فترة قال عنها مسؤول أمريكي في تصريحات لموقع بوليتيكو بأنها "ربما كانت الفترة الأكثر تعقيدا التي شهدتها في هذه المنطقة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-20
قال مسئول رفيع في الأمم المتحدة، كان قد بدأ إضرابا عن الطعام دعما للأطفال ضحايا الحرب على غزة، إن أفراد أمن بمقر الأمم المتحدة في نيويورك اعتدوا عليه، الأمر الذي نفته المنظمة. وبدأ برونو دونات، وهو موظف كبير في الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة يحمل الجنسية الأمريكية وجنسية موريشيوس، إضرابا عن الطعام في الأول من مارس الحالي؛ دعما للأطفال ضحايا الحرب. وأوقف إضرابه عن الطعام أمس الثلاثاء، قائلا إنه عانى من آلام وقيء عقب الحادث. وأوضح دونات (54 عاما) أنه مُنع من الدخول عندما حاول دخول المبنى للقاء زميل له في وقت متأخر من يوم الاثنين. وروى دونات لوكالة "رويترز" للأنباء، اليوم الأربعاء، ما حدث، قائلا: "لقد سحبوني للخارج... في الخارج، ألقى بي رجل الأمن على الأرض واصطدم رأسي بالرصيف". وأشار دونات إلى أن الحادث تسبب في نزيف، وأظهر لـ"رويترز" صورة لإصابة في مؤخرة رأسه، قال إنها تسببت في نقله إلى المستشفى. من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأمن طلب مرارا من دونات المغادرة، وإنه رفض حتى وقت إغلاق المبنى، مضيفاً أن المسئول سقط أثناء مقاومته بالقوة محاولة إخراجه من المبنى بعد رفض طلبه بالتظاهر هناك. ويسعى دونات إلى لفت انتباه العالم إلى آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية، ردا على هجوم السابع من أكتوبر الماضي. كما دعا إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-12
في تصعيد جديد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، توجه عدد منهم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ لعرض شهاداتهم حول أحداث عملية طوفان الأقصى، التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي. عبّرت العائلات عن صدمتها مما وجدته في مجلس الأمن، إذ أكدوا أن «العالم أصبح يشكك في كل ما تقوله إسرائيل.. لا أحد يصدقنا». عُقدت، أمس الاثنين، جلسة استماع خاصة لعائلات المحتجزين في التابع للأمم المتحدة، استمرت لنحو ساعتين ونصف الساعة، وتناولت أحداث السابع من أكتوبر الماضي، وادعاءات إسرائيل عن تلك الأحداث بما فيها اتهاماتها للفصائل الفلسطينية باغتصاب بعض السيدات بدون تقديم دليل واضح ودامغ، وفق ما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية. وقال أتياس بوسيكلا ابن عم أحد ، إنه لم يستطيع حضور المناقشة بالكامل، بل غادر في منتصف الجلسة، لأنه لم يعد بإمكانه سماع ما حدث، ولا يوجد في اجتماع مجلس الأمن سوي صوت معارضة العالم لنا، وهم لا يصدقون ما نقوله، ويعتقدون أنها قصص مختلقة. وأضاف أن المشاركين في الجلسة شككوا في أقوال إسرائيل عما حدث في هجوم السابع من أكتوبر الماضي، مشددًا على أن العالم لم يعد يصدق حتى مقاطع الفيديو التي يتم عرضها. وقال شاي ديكمان ابن عم إحدى المحتجزات إن كرمل جات من كيبوتس باري تعيش في تل أبيب، وخلال زيارتها لأسرتها في السابع من أكتوبر تم أسرها، وقد اعتبرتها الحكومة مفقودة حتى 50 يومًا، حتى كشف المحتجزين العائدين أنها على قيد الحياة، وأن الفصائل سمحت لها بممارسة اليوجا. وأضاف وبعد مرور 100 يوم أخرى لا نزال ننتظر عودتها حتى تكمل حلمها، في إتمام شهادتها في العلاج المهني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-09
أعرب رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، عن تفاؤل حذر حيال إمكانية معاودة الوكالة الاعتماد على الدعم الدولي مرة أخرى. وفي تصريحات لمحطة «آر تي إس» السويسرية، قال لازاريني، السبت: «أشعر أن العديد من الدول التي قررت تعليق دعمها المالي هي الآن بصدد مراجعة موقفها». كانت وكالة الأونروا تعرضت لانتقادات قوية من جانب إسرائيل، التي اتهمت بعض موظفي الوكالة الأممية بدعم حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر الماضي، ووعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتوضيح الشامل لهذه الاتهامات. وأنهت الوكالة تعاونها مع العديد من الموظفين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-12
بي بي سي أعلنت إسرائيل، الإثنين، منعها المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من الحصول على تأشيرة دخول، كما دعت إلى إقالتها بعد تعليقات أدلت بها مؤخرا بشأن هجوم السابع من أكتوبر الماضي. ورفضت فرانشيسكا ألبانيزي، الأسبوع الماضي، وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لهجوم حماس على جنوب إسرائيل بأنه "أكبر مجزرة معادية للسامية في قرننا". وكتبت بالفرنسية عبر حسابها على منصة إكس: "لا..ضحايا السابع من أكتوبر، لم يقتلوا بسبب ديانتهم اليهودية، بل رداً على القمع الإسرائيلي". ووصف وزيرا الخارجية والداخلية الإسرائيليان، تصريحات ألبانيز بأنها "شائنة" وأعلنا في بيان أنها الآن "ممنوعة من دخول دولة إسرائيل". وتعقيباً على ذلك، كتب ألبانيزي على منصة إكس: "رفض إسرائيل السماح لي بالدخول ليس بالنبأ الجديد"، موضحة أن إسرائيل تمنع منذ 2008 دخول "جميع" المقررين الخاصين للأراضي المحتلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-17
واشنطن - (بي بي سي) جاءت تصريحات رئيس الوزراء العراقي الأخيرة بأنه يريد "خروجا سريعا ومنظما" لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من بلاده وسط تصاعد حدة التوتر بين تلك القوات وفصائل عراقية مسلحة، ما أثار مخاوف من توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط وزعزعة استقرار العراق. وقد تعالت داخل البلاد أصوات تطالب منذ سنوات بانسحاب تلك القوات في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الماضي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، وما أعقب ذلك من حرب مدمرة تشنها إسرائيل في قطاع غزة وتقول إنها تهدف إلى القضاء على الحركة. وقد تعرضت قوات التحالف إلى عشرات الهجمات منذ ذلك الحين، وردت القوات الأمريكية بتنفيذ غارات ضد جماعات عراقية مسلحة. وقال السوداني في حوار مع وكالة رويترز للأنباء: "لنتفق على إطار زمني (للانسحاب) يكون سريعا حتى لا نطيل أمد الوجود وتبقى الهجمات مستمرة"، مشيرا إلى أن الطريقة الوحيدة لتفادي حدوث تصعيد إقليمي هو وقف الحرب في غزة. ما أسباب وجود تلك القوات في العراق؟ بعد غزو قوات دولية تقودها الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وإطاحتها برئيسه آنذاك صدام حسين، انسحبت تلك القوات من البلاد في عام 2011. لكن في عام 2014، وبعد سيطرة "داعش" على مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، طلبت الحكومة العراقية رسميًا من الولايات المتحدة والأمم المتحدة مساعدتها في هزيمة التنظيم وحماية أراضي العراق وشعبه، ما أفضى إلى عودة قوات تحالف بزعامة أمريكية إلى البلاد، وبدء ما يعرف بعملية "العزم الصلب" الرامية إلى مساعدة القوات العراقية على دحر قوات التنظيم واستعادة الأراضي التي سيطر عليها. وكان هدف القوات الأمريكية هو تدريب الجيش العراقي وتقديم المشورة له. كما وفر التحالف غطاء جويا لقوات الأمن العراقية والفصائل المسلحة وقوات البشمركة الكردية التي حاربت التنظيم بين عامي 2015-2017، إلى أن تمت استعادة السيطرة على الأراضي التي انتزعها. واحتفظت واشنطن بحوالي 2500 جندي في العراق، حتى بعد إنهاء مساعي تنظيم الدولة لإقامة خلافة إسلامية في عام 2019. وبحلول نهاية عام 2021، انتهت رسميا العمليات القتالية الأمريكية في العراق، وأصبحت مهمة قواتها هناك تقديم المشورة والعون للقوات العراقية لزيادة قدرتها على أن تعمل بشكل مستقل ضمن جهودها الرامية إلى التركيز على تحقيق الاستقرار للمناطق التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم وإعادة إعمارها، وفي الوقت ذاته مواصلة مداهمتها للمواقع الصغيرة التي لا يزال يتحصن بها التنظيم في غرب البلاد وفي مناطق واقعة عبر الحدود مع إقليم كردستان. معارضة عراقية وتوترات ولطالما لاقى وجود القوات الأمريكية في العراق معارضة من قبل العديد من الفصائل العراقية. وفي بداية عام 2020، صدَق البرلمان العراقي على قرار يلزم الحكومة بالعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية. جاء ذلك بُعَيد اغتيال قاسم سليماني قائد قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في غارة جوية أمريكية استهدفت مركبه في محيط مطار بغداد، وأسفرت أيضا عن مقتل أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي وآخرين. وصدرت تهديدات عدة عن فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران بطرد القوات الأمريكية المتواجدة على الأراضي العراقية في قاعدتي عين الأسد وأربيل. وتعرضت هاتان القاعدتان للعديد من الهجمات من قبل مسلحين عراقيين في عهد رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، لكنها هدأت في عهد رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، مرشح كتلة التيار التنسيقي، و الذي تولى منصبه في أواخر أكتوبر عام 2022. يقول الأكاديمي والمحلل السياسي العراقي الدكتور علاء مصطفى إن "الانسحاب كان من ضمن الشروط التي وُضعت لحكومة محمد شياع السوداني، وقد تبنت هذا الموضوع. وبالمقابل، منحته الفصائل هدنة عززت موقفه لدى الجانب الأمريكي وأشعرته بأنه يمسك بالمفاتيح بيده ويسيطر على من يحمل السلاح". وقد انهارت هذه الهدنة منذ اشتعال فتيل الحرب في غزة في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر. ومنذ ذلك الحين، تعرضت القوات الأمريكية في العراق وإقليم كردستان العراق وسوريا إلى أكثر من 100 هجوم بالصواريخ أو المسيرات، من بينها هجوم صاروخي تعرضت له السفارة الأمريكية في الثامن من ديسمبر الماضي. وردت واشنطن بشن هجمات على فصائل مسلحة عراقية من بينها الحشد الشعبي وحركة النجباء المنضوية تحت مظلة الحشد، والتي يعتبر أمينها العام أكرم الكعبي من أبرز المنتقدين للولايات المتحدة، وقد دعا الكعبي في أعقاب مقتل عناصر من الحشد الشعبي في غارة أمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى "إعلان الحرب على أمريكا" وإخراج قواتها من العراق. وقبل يوم من إعلان رئيس الوزراء شياع السوداني في وقت سابق من الشهر الحالي عن تشكيل لجنة للتحضير لإنهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق، استهدفت غارة أمريكية قائدا بارزا في حركة النجباء هو مشتاق طالب السعيدي الملقب بـ "أبو تقوى"، الذي وصفه مسؤول أمريكي في تصريحات لشبكة سي إن إن الإخبارية بأنه كان عضوا في "جماعة إيرانية تعمل بالوكالة في العراق وسوريا"، في إشارة إلى حركة النجباء. وقد حاول السوداني قبل إعلانه الأخير إمساك العصا من المنتصف، إذ ذكر مكتبه الإعلامي أنه "جدد لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن موقف العراق الرافض لأي اعتداء تتعرض له الأراضي العراقية"، لكنه "جدد في الوقت ذاته التزام الحكومة العراقية بحماية مستشاري التحالف الدولي الموجودين في العراق". يقول الدكتور علاء مصطفى إن الحكومة العراقية "كانت تحاول الإمساك بزمام الأمور، وكانت خطاباتها شديدة الوطأة على الفصائل، إذ إن بعض البيانات وصفت استهداف السفارة الأمريكية بأنه عمل إرهابي، وهذا الخطاب لم نره حتى في عهد حكومة مصطفى الكاظمي الذي لم يكن مقربا من الفصائل، بعكس شياع السوداني الذي يعد من مفرزات الإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية وفصائل". لكنه يضيف أن "العملية الاستخباراتية، وأشدد أنها عملية استخباراتية لا علاقة لها بقوات التحالف وإنما نُفذت أمريكيةً خالصةً، وهي شبيهة بعملية المطار (التي قتل خلالها قاسم سليماني)، والتي استهدفت قيادة حركة النجباء، أحرجت الحكومة بشدة فأصبحت لا تستطيع أن تطالب بتجديد الهدنة. إذن ليس أمامنا الآن إلا إجراء مفاوضات تنتهي برحيل قوات التحالف". وجود القوات ما بين المصالح الأمريكية والعراقية من بين أبرز المصالح الأمريكية في الإبقاء على قواتها في العراق، وفقا لمقال بقلم ديفيد بولوك زميل برنامج برنشتاين بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى نشر على موقع المركز على الإنترنت: الإبقاء على علاقات ودية مع العراق والتصدي للنفوذ الإيراني، ومنع إيران من "استغلال النفط العراقي". ويضيف بولوك أن انسحاب القوات الأمريكية "يخلق تهديدات إضافية لأمن إسرائيل، وأن " بلدان مجلس التعاون الخليجي كافة ترى القوات الأمريكية في العراق أساسا للوحدات العسكرية الأمريكية التي تستضيفها على أراضيها، وعاملا حيويا في دفاعها عن نفسها ضد إيران". ويرى البروفيسور ستيف سايمون أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة واشنطن والمدير السابق لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس أوباما أن هناك عددا كبيرا من القطاعات العراقية التي تستفيد من الوجود العسكري الأمريكي. ويضيف البروفيسور سايمون في تصريحات لبي بي سي أن " هناك فائدة مادية إذ تحصل الولايات المتحدة على خامات من العراق، وهناك فائدة استراتيجية لأن الوجود الأمريكي يحول دون عودة تنظيم داعش من جديد ويحقق توازنا مع إيران. العديد من العراقيين لا يرغبون في الخضوع للهيمنة الأمريكية، لكنهم في الوقت ذاته لا يرغبون في الخضوع للهيمنة الإيرانية. الجيش العراقي يحصل على تدريب عالي الجودة وكذلك على معدات من الجانب الأمريكي، ولذلك يفضل بقاء الولايات المتحدة. كما أن الأكراد العراقيين يرون أن الوجود الأمريكي يحميهم من تركيا وإيران وبغداد، وهم كذلك يستفيدون من الناحية المالية من الوجود الأمريكي". وعما إذا كان انسحاب القوات الأمريكية من مصلحة العراق يقول الدكتور علاء مصطفى إنه "من الناحية العسكرية، قيادات القوات المسلحة هي التي تقرر أننا بحاجة أم لا، وحين تقول قولها الصريح، ستلتزم الحكومة العراقية". لكنه ينبه في الوقت ذاته إلى أهمية أن يتم ترتيب الانسحاب بشكل ودي مع الجانب الأمريكي على طريق التفاوض "كي لا يواجَه العراق بحزمة عقوبات اقتصادية نتيجة لتعامله مع بعض الدول الخاضعة لعقوبات أمريكية. كذلك إذا عرقل مجيء حزم الدولارات إلى العراق، فإن ذلك قد يحدث مشاكل اقتصادية". يشار إلى أن الولايات المتحدة استثنت العراق من العقوبات التي تفرضها على طهران، إذ تسمح له بشراء الكهرباء من إيران. يقول البروفيسور سايمون إن الولايات المتحدة لن توقع عقوبات على العراق، ولكنّ "هناك شعورا، ولا سيما بين فصائل المقاومة بأن ذلك قد يحدث لو أجبرت القوات العراقية على الخروج..مجرد وجود هذا الشعور بين بعض العراقيين يكفي في حد ذاته للقبول بوجود القوات الأمريكية داخل العراق". ويشدد الدكتور علاء على أهمية تركيز المفاوض العراقي على إنهاء كل الملفات "بمعنى، أنه إذا انسحبت القوات بدون معالجة الحواضن الإرهابية، ولا سيما مخيم الهول [في سوريا] الذي قد ينفجر في أي لحظة... فليس من السهل أن ترضى بوجود عبوة ناسفة خلف جدارك، ناهيك عن وجود قوات غير نظامية على الجانب السوري من الحدود، كل ذلك يشكل خطرا على أمن العراق". وفي حين يرى البروفيسور سايمون أنه لا توجد ضغوط حقيقية على الحكومة العراقية تدفعها لمطالبة واشنطن بسحب قواتها، فإن الدكتور علاء يقول إن "اقتراب الانتخابات الأمريكية سيتسبب في رأيي في حالة من الحرج للحكومة الأمريكية والرئيس بايدن في حال تعرض هذه القوات لاستهداف تنتج عنه خسائر في صفوف الجانب الأمريكي، ولا سيما في الأرواح. لذا هم يعون خطورة الموقف وليس أمامهم الآن سوى الانخراط في مفاوضات تنظم هذا الانسحاب. المشكلة الفنية هي في زمن الانسحاب، كم يتطلب: سنة؟ اثنتين؟ ثلاث؟ لكن إذا رفضوا أو ماطلوا، فإنهم سيواجَهون بتصعيد قد يؤدي في نهاية المطاف إلى اتفاق". ويشدد على أن المفاوض العراقي يجب أن يكون قادرا على استيعاب كل المتغيرات "ولا سيما المتغير الأساسي وهو اقتراب الانتخابات الأمريكية. ثانيا، الأزمات الإقليمية وحرب أوكرانيا وروسيا، وكذلك الصراع بين إسرائيل وغزة. العامل الاستراتيجي الثالث هو حركة أنصار الله الحوثية وتمكنها من عرقلة مسيرة التجارة الأمريكية في باب المندب. هذه الأمور كلها أوراق ضغط يمكن أن توظف للخروج باتفاق يحفظ استقرار العراق". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-02
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "وصلتنا أخبار محزنة للغاية وهي أن العقيد أساف حمامي سقط في القتال في السابع من أكتوبر"، وذلك في مؤتمر صحفي. واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل العقيد أساف حمامي قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة في هجوم السابع من أكتوبر الماضي الذي نفذته الفصائل الفلسطينية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على منصة "إكس" إن "العقيد أساف حمامي (41 عاما) قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة، من كريات أونو (وسط) قتل في 7 أكتوبر، وتم الاحتفاظ بجثمانه في قطاع غزة." وأشار البيان إلى أن المسؤولين في جيش الاحتلال أخطروا عائلة الضابط بمقتله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-29
أوسلو - (أ ف ب) رفعت بلدية أوسلو العلم الفلسطيني أمام مقرها الأربعاء في إشارة تضامن مع الشعب في غزة، حيث استشهد آلاف الأشخاص في حملة قصف إسرائيلي كثيف عقب هجوم شنته حركة حماس على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر الماضي. تتزامن هذه المبادرة مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يحتفل به منذ العام 1978 بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت رئيسة بلدية أوسلو آن ليندبو لوكالة فرانس برس على هامش الحدث الذي حضره عدد من المؤيدين للفلسطينيين تجمّعوا في طقس بارد، "عندما نعلم أن أكثر من 5000 طفل فقدوا حياتهم، أي ما يساوي أكثر من 275 صفًا مدرسيًا، فمن الطبيعي أن نحيي ذكراهم". وقالت "من المهم جدًا التأكيد على أن أوسلو مدينة للجميع، حيث يجب أن تشعر الأقلية اليهودية الصغيرة فيها وكذلك من هم من أصول فلسطينية بالأمان والاعتبار والاندماج". وكانت البلدية قد نظمت السبت مراسم لإحياء ذكرى الإسرائيليين ضحايا هجوم السابع من أكتوبر الماضي. واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس عقب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص قضوا معظمهم في اليوم الأوّل للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة. وتوعّدت الدولة العبريّة بـ"القضاء" على حماس وتشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف، وبدأت عمليّات برّية منذ 27 أكتوبر، ما تسبّب باستشهاد زهاء 15 ألف شخص في قطاع غزّة بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-22
أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الأربعاء، عن أملها فى أن يكون هناك فرنسيون من بين الـ 50 رهينة الذين سيتم إطلاق سراحهم فى إطار الاتفاق الذى تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس، حيث مازال ثمانية فرنسيين فى عداد المفقودين منذ هجمات السابع من أكتوبر الماضي. وقالت كولونا- في تصريحات، اليوم- "نأمل في أن يكون هناك فرنسيون من بين الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم". ورحبت وزيرة الخارجية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس، والذي ينص على إطلاق سراح 50 رهينة تحتجزهم حماس مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وهدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة. وقالت إن هذه لحظة أمل حقيقية، وهذه هي المرة الأولى أن نكون بالقرب من إجراء فعلي لإطلاق سراح الرهائن. وأكدت أن من بين المواطنيين الفرنسيين الذين في عداد المفقودين، هناك بالتأكيد بعضا منهم رهائن محتجزين في غزة. يشار إلى أن حركة حماس، أعلنت تفاصيل اتفاق تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي تم بوساطة مصرية قطرية.. بينما أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي موافقتها، على اتفاق لإطلاق سراح حوالي 50 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، ووقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام على الأقل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-22
لندن - (د ب ا) قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن الهدنة بين إسرائيل وحماس سوف تكون "خطوة مهمة" نحو الإفراج عن الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وكانت حركة حماس قد أعلنت عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية. وذكرت الحركة في بيان أن الاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية للجيش الإسرائيلي في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة يشمل تبادل أسرى مقابل أسرى فلسطينيين. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" عن كاميرون القول "الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو طمأنة أسر الأسرى وتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة". وأضاف "أطالب جميع الأطراف بضمان تنفيذ الاتفاق كاملا. وبالطبع، نريد أن نرى الإفراج عن جميع الأسرى فورا ولم شمل الأسر المتضررة من أهوال هجوم السابع من أكتوبر الماضي". وأوضح "هذه الهدنة تقدم فرصة مهمة لضمان إمكانية وصول حجم أكبر من الطعام والوقود والمساعدات المنقذة للحياة على أساس مستدام". وقال "لقد قمنا بالفعل بمضاعفة مساعدتنا للفلسطينيين هذا العام، ونعمل بصورة وثيقة مع الأمم المتحدة لضمان أن تصل لمن يحتاجونها". ورحب زعيم المعارضة كير ستارمر بالاتفاق، وقال إنه يجب استخدام الهدنة "لاتخاذ مزيد من الخطوات نحو مسار وقف كامل للأعمال العدائية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: