الفصائل الفلسطينية

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الفصائل الفلسطينية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الفصائل الفلسطينية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الفصائل الفلسطينية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الفصائل الفلسطينية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الفصائل الفلسطينية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الفصائل الفلسطينية
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-13

أعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، الجمعة، قتل وإصابة جنود إسرائيليين واستهداف آليات عسكرية لهم في مخيم جباليا شمالي غزة، ومدينة خان يونس جنوبي القطاع. وقالت "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس في بيان، إن مقاتليها قتلوا سائق حفار عسكري إسرائيلي بعد تفجيره بعبوة شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا، شمالي القطاع، في 29 مايو الماضي. وفي بيان منفصل، أوضحت القسام، أنها نفذت كمينا مركبا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في منطقة العطاطرة في بلدة بيت لاهيا (شمال)، مستخدمة قذيفة من نوع "تي بي جي"، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوة المستهدفة. وأضافت أنها تمكنت من استهداف دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105"، وتفجير برج جرافة عسكرية من نوع "D9" بعبوة صدمية، ما أدى إلى مقتل وإصابة طاقمها، وذلك بتاريخ 27 مايو الماضي. وفي سياق متصل، أفادت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، بأن مقاتليها فجروا، الخميس، حقل ألغام في قوة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس. تأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-08

- و5 آلاف و937 مصابا وفق معطيات الجيش الإسرائيلي على موقعه الرسمي ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 866، إضافة إلى 5 آلاف و937 مصابا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023. وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي على موقعه الرسمي، اطلعت عليها الأناضول، الأحد، قتل خلال الأيام الثلاثة الماضية، 7 عسكريين وأصيب أكثر من 10 آخرين، بينهم إصابات خطيرة. والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، مقتل 4 عسكريين في صفوفه، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة خلال معارك في جنوب قطاع غزة. وأكدت معطيات الموقع أن 424 قتيلا في الجيش الإسرائيلي سقطوا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر 2023. وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى. وتفرض تل أبيب، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-03

- مصادر أمنية إسرائيلية أبلغت عائلات الأسرى الإسرائيليين بهذا السيناريو ودعت إلى إبرام اتفاق قبل فوات الأوان   أعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن خشيتها من احتمال وقوع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بأيدي جهات يصعب التفاوض معها، في حال انهيار حركة حماس، وفق ما أفاد به الإعلام العبري، الثلاثاء. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تلك المصادر، دون تسميتها، أنها أعربت لعائلات الأسرى عن تخوفها من أن يؤدي انهيار "حماس" إلى وقوع ذويهم في قبضة جهات أخرى يصعب التفاوض معها. وتقدّر تل أبيب وجود 58 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، من بينهم 20 على قيد الحياة، في حين تحتجز سلطات الاحتلال أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني في سجونها، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وأضافت المصادر: على خلفية حالة الفوضى في قطاع غزة، هناك مخاوف من أن يُسلَّم الأسرى إلى "ميليشيات مسلحة" أو جهات أخرى غير خاضعة لسلطة مركزية. وأعربت عن قلقها من "احتمال أن ينفصل بعض عناصر قيادة حماس عن الحركة، ويحتفظوا بالرهائن كورقة تفاوض مستقبلية"، وفق تعبيرها. وتابعت: "في هذه الحالة ستُضطر إسرائيل إلى التفاوض مع جهات متعددة وليس طرفًا واحدًا، ما يُصعّب عملية التفاوض". وأكدت حركة حماس، في أكثر من مناسبة، حرصها على الحفاظ على حياة الأسرى، رغم القصف الإسرائيلي العشوائي الدموي، وسياسة التجويع الممنهجة التي تطال نحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر. واعتبرت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن هذا السيناريو المحتمل يستوجب "العمل العاجل على التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن قبل فوات الأوان". وأعلنت حماس مرارًا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يتهرب من ذلك بطرح شروط جديدة، من بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويُصر حاليًا على إعادة احتلال غزة. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابةً لضغوط الجناح اليميني المتطرف في حكومته، من أجل تحقيق مصالحه السياسية الشخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل، والتجويع، والتدمير، والتهجير القسري، متجاهلةً كل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وأسفرت هذه الإبادة، بدعم أمريكي، عن أكثر من 179 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أودت بحياة الكثيرين، بينهم أطفال. ومنذ عقود، تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-02

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، تحذيرا إلى سكان خان يونس جنوب قطاع غزة يدعوهم فيه إلى الإخلاء الفوري. وجاء في بيان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي: سيعمل الجيش بقوة كبيرة في المناطق التي تتواجدون فيها. من أجل سلامتكم، غادروا فورا باتجاه الغرب، نحو منطقة المواصي، بحسب وكالة "معاً" الفلسطينية. والأسبوع الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استعداده لشن هجوم غير مسبوق على مدينة خان يونس في قطاع غزة، في خطوة زعم بأنها تهدف إلى "مكافحة الإرهاب" بالمنطقة. وقال الجيش، في بيان رسمي، إنه سيكثف عملياته العسكرية في خان يونس، خاصة في المناطق الجنوبية من القطاع، في إطار تصعيده المستمر ضد الفصائل الفلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-02

أعلنت الهيئة العليا لشئون العشائر في المحافظات الجنوبية عن دعمها الكامل لموافقة الفصائل الفلسطينية على المقترح الأمريكي. وأكدت العشائر، في بيان لها، ضرورة توفير ضمانات دولية وأوروبية حقيقية لتنفيذ بنود الاتفاق، بما يشمل تشكيل حكومة تكنوقراط وطنية مستقلة ومقبولة دوليًا، تتولى مسئولية إعادة الإعمار وترميم البنية التحتية، واستعادة عمل المؤسسات الدولية الإغاثية في القطاع. وطالبت بتدفق فوري وآمن للمساعدات الإنسانية، وتأمين مراكز إيواء مؤقتة للنازحين، وضمان انسحاب قوات الاحتلال من داخل المدن والمناطق السكنية؛ ليتسنى عودة النازحين لمناطق سكنهم. ودعت لضرورة استمرار الضمانات حتى تحقيق هدوء مستدام؛ وإنهاء حرب الإبادة التي أكتوى بها الشعب الفلسطيني لأكثر من ١٨ شهرا؛ وأبادت قرابة ٢٠% من سكان القطاع بين شهيد وجريح وأسير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-28

كتب – عمرو صالح: قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس وقطاع غزة، تمثل تصعيدًا خطيرًا يكشف الوجه العدواني للكيان الإسرائيلي الذي يمارس التوسع والقتل منذ عام 1948. وأضاف الشهابي في تصريحات صحفية اليوم، أن اقتحامات الجماعات التلمودية المتطرفة للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، ومسيراتهم الاستفزازية في البلدة القديمة، تهدف إلى تهويد المدينة وفرض واقع جديد، بدعم غير محدود من الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب، وسط صمت مخزٍ من المجتمع الدولي. وأشار إلى أن مخططات التهجير القسري في غزة، وضم الضفة الغربية، واستهداف المسجد الأقصى، هي حلقات في سلسلة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مستغلة انقسام العرب وضعف تحرك الأنظمة. وأكد الشهابي أن صمت الولايات المتحدة والدول الكبرى عن هذه الجرائم يشكل مشاركة فعلية ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة جرائمه بلا رادع. وشدد على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق المصالحة لتعزيز قوة الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات الصهيونية، داعيًا الفصائل الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها التاريخية. واختتم داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى تحرك عاجل وشامل سياسياً وإعلامياً وحقوقياً، لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية ووقف نزيف الدم ودعم نضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-28

قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات صارخة وجرائم ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، وتحديدًا في القدس وقطاع ، يمثل تطورًا خطيرًا في الصراع العربي الصهيوني، ويكشف الوجه الحقيقي لكيان الاحتلال الإسرائيلي بوصفه كيانًا عدوانيًا قائمًا على التوسع والقتل والتنكيل منذ عام 1948. وأضاف الشهابى، أن اقتحامات الجماعات التلمودية والمتطرفة للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، ومسيراتهم الاستفزازية في البلدة القديمة بالقدس، تأتي ضمن خطة ممنهجة لتكريس تهويد المدينة المقدسة وفرض أمر واقع جديد، في ظل دعم غير محدود من الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، وصمت المجتمع الدولي المخزي عن جرائم الإبادة والتهجير والتوسع الاستيطاني التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يوميًا. وأوضح رئيس حزب الجيل أن ما يجري الآن من تهجير قسري لسكان قطاع غزة، ومخططات ضم الضفة الغربية، واستهداف المسجد الأقصى المبارك، ليس إلا حلقة في سلسلة طويلة من السياسات الصهيونية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مستغلة حالة الضعف والانقسام العربي والإسلامي، وانشغال الأنظمة بقضايا داخلية، وغياب أي تحرك جاد يرقى لمستوى الكارثة. وأكد الشهابي أن صمت العالم عن هذه الجرائم، وفي مقدمته الولايات المتحدة، يعد مشاركة فعلية في الجريمة، ويعطي الضوء الأخضر للكيان الصهيوني لمواصلة جرائمه دون رادع. وشدد على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية باتت ضرورة ملحة لا تقبل التأجيل، وأن تحقيق المصالحة الفلسطينية يجب أن يكون أولوية قصوى، لتمكين الشعب الفلسطيني من التصدي للمخططات الصهيونية بوحدة صف وقوة موقف، داعيًا الفصائل الفلسطينية كافة إلى تحمّل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية. ودعا  ناجى الشهابي قادة الدول العربية والإسلامية إلى تحرك عاجل وشامل، على المستويات السياسية والإعلامية والحقوقية، من أجل إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية الأمة المركزية، والعمل الجاد لوقف نزيف الدم الفلسطيني، ومساندة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة في نضاله من أجل تحرير أرضه واستعادة حقوقه المشروعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-27

أصيب ضابط احتياط إسرائيلي بجروح خطيرة جراء إطلاق نار من قناص شمالي قطاع غزة، وفق بيان رسمي وإعلام عبري. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، مساء الثلاثاء: "أصيب في وقت سابق اليوم ضابط احتياط من فيلق التكنولوجيا والصيانة، كتيبة الهندسة 924، لواء هرئيل (10)، بجروح خطيرة خلال معركة في شمال قطاع غزة". وأضاف: " تم نقل الضابط المقاتل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وإخطار عائلته". ولم يذكر البيان تفاصيل حول ملابسات المعركة، لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن الضابط أصيب بنيران قناص. ومنذ بداية الحرب، قُتل 858 ضابطا وجنديا إسرائيليا، بينهم 416 منذ بدء الاجتياح البري لغزة في 27 أكتوبر 2023، وفق بيانات الجيش المنشورة على موقعه. بينما أصيب 5 آلاف و906 ضباط وجنود بينهم 881 بجروح خطيرة منذ بداية الحرب، من ضمنهم ألفان و678 منذ اجتياح غزة. وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-27

حاول إسرائيليون، الثلاثاء، عرقلة مرور شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة في ميناء أسدود جنوبي إسرائيل، وفق إعلام عبري. يأتي ذلك بالتزامن مع معاناة القطاع الفلسطيني مجاعة خانقة جراء فرض إسرائيل إغلاقا شاملا عليه لليوم الـ87 على التوالي. لكن في الآونة الأخيرة سمحت تل أبيب، تحت ضغوط دولية متصاعدة، بإدخال مساعدات محدودة للقطاع، تقول منظمات دولية إنها لا تمثل سوى "قطرة في بحر من الاحتياجات". بينما حذرت حكومة غزة من أن تل أبيب تعمل على "هندسة التجويع" لتحقيق مآربها، وفي مقدمتها تهجير الفلسطينيين إلى خارج القطاع، والتخفيف من الانتقادات الدولية لممارستها بالخصوص. وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة إن حوالي 20 ناشطا من حركة "أمر 9" اليمينية المتطرفة تجمعوا في ميناء أسدود، اليوم، في مسعى منهم لمنع مرور أي شاحنات مساعدات إلى غزة. وأضافت الصحيفة أن الناشطين هتفوا موجهين خطابهم إلى فلسطينيي غزة: "لن تحصلوا على قطعة خبز حتى تعيدوا الرهائن"، يقصدون أسرى إسرائيل بالقطاع.وأشارت إلى أن "الشرطة تعمل على تفريق المتجمعين". وعادة ما تُنقل المساعدات الخاصة بغزة التي تصل ميناء أسدود من الخارج إلى 3 معابر إسرائيلية هي "كرم أبو سالم" (جنوب)، و"زكيم" و"إيرز" (شمال)، ويتم إبقاؤها هناك. فيما أفرجت إسرائيل، منذ 22 مايو الجاري، عن مساعدات محدودة للغاية منها، قُدرت بعشرات الشاحنات. ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، بحسب ما أورده المكتب الحكومي في بيان الاثنين. ولفتت "هآرتس" إلى أن حركة "أمر 9" تعهدت بمنع وصول مساعدات لغزة حتى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة. وبحسب الصحيفة فإنه "منذ بداية الحرب في غزة، وُثِّقت حوادث متكررة لنشطاء حركة (أمر 9) وهم يعترضون طريق شاحنات المساعدات، بل ويعتدون جسديا على السائقين ويتلفون البضائع". وذكرت أن الاتحاد الأوروبي وإدارة بايدن "فرضا عقوبات على هذه الحركة العام الماضي". وفي يونيو 2024، فرضت الولايات المتحدة الداعمة لتل أبيب في حربها ضد غزة عقوبات حركة "أمر 9" وعدد من المنظمات التي على شاكلتها، لاعتراضها قافلات المساعدات المتجهة إلى غزة، آنذاك. لكن ترامب ألغى جميع العقوبات الأمريكية ضد النشطاء والحركات اليمينية الإسرائيلية بعد تسلمه مهامه رسميا، أوائل العام الجاري. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ويرفض نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية بتهم "ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية"، إنهاء هذه الحرب استجابة للجناح الأشد تطرفا في ائتلافه الحكومي اليميني، الذي هدد بالانسحاب من الائتلاف وإسقاطه حال التوصل إلى اتفاق مع حماس، وعدم احتلال القطاع وفرض حكومة عسكرية فيه. وبعد وصوله إلى السلطة في يناير الماضي، روّج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، الأمر الذي رفضه بشدة البلدان، وانضمت إليهما معظم الدول، بما فيها دول عربية وإسلامية، فضلا عن منظمات إقليمية ودولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-27

• بعد استهدافهم بقذيفة مضادة للأفراد، وفق بيان لـ"كتائب القسام" أعلنت "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة حماس، الثلاثاء، إيقاع قوة إسرائيلية قوامها 10 عسكريين بين قتيل وجريح بعد استهدافها في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وفي بيان عبر تلجرام، قالت كتائب القسام: "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا بتاريخ 25 مايو الجاري". وأضافت أن الهجوم أدى إلى إيقاع أفراد القوة الإسرائيلية "بين قتيل وجريح". وعادة ما تتأخر الفصائل الفلسطينية في إعلان عمليات مقاتليها أثناء تصديهم للقوات الإسرائيلية في القطاع، جراء صعوبات على الأرض تؤخر وصول المعلومات إليها. وحتى الساعة 09:40 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال الإسرائيلي على ما أعلنته كتائب القسام. يأتي هذا التطور بينما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى آخر تحديث الثلاثاء، فإنه منذ 7 أكتوبر 2023، قُتل 858 عسكريا وأصيب 5906 آخرون من ضباطه وجنوده. وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى. وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين. وأوائل مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-26

جدد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، دعوته لاحتلال غزة بينما تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة للشهر العشرين تواليا. وقال في كلمة له أمام حائط البراق بالقدس الشرقية المحتلة، في احتفال بما يسمى "يوم القدس": "لسنا خائفين من كلمة احتلال، سنحرر غزة ونعيد استيطانها"، وفق القناتين 12 والسابعة العبريتين. وأضاف: "هناك من يخافون من النصر، نحن لا نخشاه". وتوجّه إلى جمهور اليمين المتطرف قائلا: "هل نخاف من النصر؟ لم يسمعونا من هنا حتى غزة (..) هل نخاف من النصر؟، فيرد الجمهور: لا". وتابع سموتريتش: "هل نخاف من كلمة احتلال؟، ويجيب الجمهور: لا". وقال: "نحن نحتل أرض إسرائيل، نحرر غزة، نستوطن غزة، وننتصر على العدو". وفي 5 مايو الجاري، قال سموتريتش، في كلمة له بمؤتمر "بيشيفاع" في القدس الغربية: إن تل أبيب لن تنسحب من قطاع غزة بعد أن تكمل احتلاله، حتى لو كان ذلك مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية. ويحتفل الإسرائيليون في 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري بما يسمى "يوم القدس"، الذي يؤرخ لذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967 وضمها للشطر الغربي للمدينة. وقبل ساعات، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير برفقة مسئولين وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا باحات الأقصى، وفق ما ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. وكان من بين المقتحمين، وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست إسحاق كرويزر الذي رفع العالم الإسرائيلي هناك. ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في 1981.​​​​​​​ ومنذ عام 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية. وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 177 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-24

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن قواته التابعة للقيادة الجنوبية تواصل عملياتها "ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة" في مختلف أنحاء قطاع غزة. وأشار بيان لجيش الاحتلال، إلى أنه يوم أمس الجمعة بتوجيه من الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم إطلاق قذيفة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من قطاع غزة، ورد الجيش الإسرائيلي بضرب وتفكيك منصة الإطلاق التي أطلقت منها القذيفة، بحسب وكالة "معاً الفلسطينية. وأضاف البيان أنه وفي إطار عملية "عربات جدعون" "واصل الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية نشاطه العسكري، حيث قام الجنود باستهداف مسلحين في الميدان، وتفكيك مبان عسكرية مفخخة، ومواقع بنية تحتية تابعة للتنظيمات المسلحة فوق الأرض وتحتها، بالإضافة إلى منصات لإطلاق صواريخ مضادة للدروع". وتابع: "من جانب آخر نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على أكثر من 100 هدف في قطاع غزة خلال اليوم الماضي، استهدفت مسلحين تابعين للتنظيمات المسلحة، ومنشآت عسكرية، ومسارات تحت الأرض، إلى جانب مواقع بنية تحتية أخرى تُستخدم في أنشطة مسلحة". وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في ختام بيانه أن "العمليات ستتواصل لإزالة أي تهديد يستهدف المدنيين الإسرائيليين". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-23

أكد محمود عباس "أبو مازن"، أهمية الالتزام بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وإنهاء أى مظاهر مخالفة لذلك، والالتزام بأمن واستقرار لبنان الشقيق وتعزيز التنسيق والتعاون لما فيه مصلحة الشعبين اللبنانى والفلسطينى. جاء ذلك خلال لقاء "أبو مازن" مع الفصائل الفلسطينية في لبنان، بمقر إقامته بالعاصمة بيروت، وذلك على هامش زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام. وشدد محمود عباس - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وبرنامجها السياسي والتزاماتها الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد. وتطرق "أبو مازن" إلى اللجنة المشتركة الفلسطينية - اللبنانية التي تم تشكيلها من أجل تحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية. وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على أهمية مواصلة التحرك السياسي والقانوني، مشددا على أهمية المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك الذي سينعقد الشهر المقبل، لتنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، وحشد الجهود للمزيد من الاعترافات الدولية والعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-22

• لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وفق بيان عقب لقائهما في بيروت أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، ضرورة إغلاق ملف السلاح الفلسطيني في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان، لحصر السلاح بيد الدولة. جاء ذلك خلال لقاء سلام وعباس في مقر الحكومة وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي للحكومة وصل الأناضول. وبحث الجانبان "الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها، بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين". ويتجاوز عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان 493 ألف شخص، يعيشون في ظروف صعبة داخل مخيمات تُدار أمنيا من جانب الفصائل الفلسطينية، بموجب تفاهمات غير رسمية تعود إلى "اتفاق القاهرة" لعام 1969. ويقيم أكثر من نصفهم في 12 مخيما معترفا بها لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ولا يدخل الجيش ولا القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات، بينما يفرض الجيش إجراءات مشددة حولها. وأكد سلام وعباس أن "الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفا، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة". وشددا على "تمسك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية"، حسب البيان. كما أكدا ضرورة "إقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة". واتفق الجانبان على "تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات". في الوقت نفسه، شددا على "أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة". ومطلع مايو الجاري، أوصى المجلس الأعلى للدفاع اللبناني مجلس الوزراء بـ"تحذير حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني". وحذر من أنه "سيتم اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية". وفي 20 أبريل الماضي، أفاد الجيش اللبناني بإحباطه عملية إطلاق صواريخ من جنوب البلاد نحو شمال إسرائيل، بعد أيام من إعلانه توقيف لبنانيين وفلسطينيين ضالعين بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل يومي 22 و28 مارس الماضي. ويعيش لبنان تداعيات حرب مدمرة شنتها عليه إسرائيل بين سبتمبر ونوفمبر الماضيين. كما أكد سلام وعباس "ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والالتزام بوقف إطلاق النار". وشددا على ضرورة "ضمان إيصال الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء القطاع، وإزالة كل العقبات أمام دخول المساعدات وكل متطلبات التعافي وإعادة تأهيله". وأكدا أيضا ضرورة "انسحاب الجيش الإسرائيلي (من قطاع غزة)، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارته، وضرورة تحقيق إعادة إعمار قطاع غزة". ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال. سلام وعباس جددا التمسك بـ"حلّ الدولتين كحل عادل وشامل للصراع في المنطقة، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ووفق المبادرة العربية للسلام (...) دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني". ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. وصباح الخميس، بحث عباس ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، في ظل عدوان إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة، إضافة للعلاقات اللبنانية الفلسطينية. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية. ووصل عباس الى لبنان الأربعاء في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام يلتقي خلالها مسؤولين لبنانيين.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-21

- ويؤكدان حصر السلاح بيد دولة لبنان اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره اللبناني جوزاف عون، الأربعاء، على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وأكدا التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. جاء ذلك وفق بيان مشترك صدر عقب لقائهما في قصر بعبدا الرئاسي شرق العاصمة بيروت. وحسب البيان اللبناني الفلسطيني: "أكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة". كما شدد عباس وعون، على "أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه"، وأعلنا "إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى، لا سيما أن الشعبين اللبناني والفلسطيني تحملا طيلة عقود طويلة، أثمانا باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة". وأشار البيان، إلى أن الطرفين "اتفقا على تعزيز التنسيق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها". ويُقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بأكثر من 493 ألف شخص، يعيشون في ظروف صعبة داخل مخيمات تُدار أمنيًا من قبل الفصائل الفلسطينية، بموجب تفاهمات غير رسمية تعود إلى "اتفاق القاهرة" عام 1969. ويقيم أكثر من نصف اللاجئين في 12 مخيما منظما ومعترفا بها لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات، بينما يفرض الجيش إجراءات مشددة حولها. وفي 3 نوفمبر 1969، توصلت مباحثات في مصر بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات، ووفد لبناني بقيادة العماد إميل بستاني، إلى "اتفاق القاهرة" الذي جرى بموجبه نقل السيطرة على مخيمات اللاجئين من يد القوات المسلحة اللبنانية إلى يد قيادة الكفاح الفلسطيني المسلح. وفي 21 مايو 1987، أعلن البرلمان اللبناني إلغاء الاتفاق. وأشار الجانب الفلسطيني وفق البيان، إلى "التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية، واحترام سياسة لبنان المعلنة والمتمثلة بعدم التدخل في شئون الدول الأخرى والابتعاد عن الصراعات الإقليمية". واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في "مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وضمان عدم تحول المخيمات الفلسطينية إلى ملاذات آمنة للمجموعات المتطرفة". والأسبوع الماضي، قال الرئيس عون، في مقابلة تلفزيونية، إن السلطات "تتحرّك لنزع السلاح الثقيل والمتوسط على كل الأراضي اللبنانية، بما فيها المخيمات الفلسطينية". وأضاف: "الجيش اللبناني فكك 6 تجمعات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات وصادرنا أو دمرنا الأسلحة فيها". ومطلع مايو الجاري، أوصى المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، مجلس الوزراء بـ"تحذير حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني، حيث سيتم اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية". وفي 20 أبريل الماضي، أفاد الجيش اللبناني بإحباطه عملية إطلاق صواريخ من جنوب البلاد نحو شمال الأراضي المحتلة، بعد أيام من إعلانه توقيف لبنانيين وفلسطينيين متورطين بعمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل بتاريخ 22 و28 مارس الماضي. في المقابل، أعلنت حركة حماس، على لسان ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، أن الحركة "ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار"، مضيفة أنها أبلغت الجهات اللبنانية الرسمية بذلك. وسلمت حماس، في خطوة نادرة، متورطين فلسطينيين في عملية إطلاق الصواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه إسرائيل، وفق ما أعلن الجيش اللبناني. - اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وذكر البيان المشترك، أن الجانبين أكدا تمسكهما بحل عادل للاجئين الفلسطينيين، بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وفقاً للقرار الأممي 194، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير. وفي 11 ديسمبر 1948، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 194، الذي عُرف باسم "قانون العودة"، وتقرر فيه "وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم". وشدد الجانبان، على أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، مع العمل على زيادة مواردها المالية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها. واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية. وأكدا التزامهما بتوفير الظروف اللازمة، بما يضمن للأخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حياة كريمة من دون المساس بحقهم في العودة أو التأثير على هويتهم الوطنية. - مطالبات دولية وأدانت فلسطين ولبنان، في البيان، استمرار الإبادة الاسرائيلية في قطاع غزة و"ما نتج عنها من خسائر بشرية فادحة وكارثة إنسانية غير مسبوقة". وطالب الجانبان، وفق بيان للرئاسة اللبنانية، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد لوقف الإبادة وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين الفلسطينيين. وأكدا ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان احترام القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. وجدد الجانبان التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة يسمح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. - رفض العدوان على لبنان وشدد الجانبان، وفق البيان، على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، والتزامهما المشترك بتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بينهما على مختلف المستويات. وشجب الجانبان "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان". ودعا البيان المشترك، المجتمع الدولي، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وفي 8 أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص. ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، ارتكبت إسرائيل أكثر من 3 آلاف خرق له، ما خلّف 203 شهداء و500 جريح على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية. وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي. ونفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من لبنان وتواصل قواته احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة. ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-20

وصف والد جندي أسير بقطاع غزة، مساء الثلاثاء، حكومة بنيامين نتنياهو بـ«المجرمة»، ودعا إلى فرض عقوبات على إسرائيل، حتى تبرم اتفاقا لتبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية. جاء ذلك في مقابلة أجرتها الإذاعة العامة التابعة لهيئة البث الإسرائيلية (رسمية) مع يهودا كوهين والد الجندي الأسير نمرود. وأسرت حركة حماس نمرود و3 من زملائه من داخل دبابة قرب مستوطنة "نيريم" المحاذية لغزة، في 7 أكتوبر 2023.​​​​. كوهين أشار إلى الأخبار التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بالتخلي عن إسرائيل، وتهديد بريطانيا وفرنسا وكندا بفرض عقوبات على إسرائيل، وفق وكالة الأناضول. وقال إن أي ضغط على حكومة نتنياهو من شأنه أن يدفع باتجاه التوصل إلى صفقة. وأضاف: «أنا شخصيا أشجع كل جهة ممكنة على فرض عقوبات على إسرائيل». ووصف إسرائيل بـ«الدولة المريضة»، وتابع: «يجب أن تصل إسرائيل إلى وضع في غاية السوء والعزلة بما يكفي أمام العالم، لإجبار حكومتنا المجرمة على إنهاء الحرب وإعادة المحتجزين». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-20

• الصحيفة العبرية قالت في افتتاحيتها إنه بالنسبة إلى نتنياهو وسموتريتش فإن الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الجيش الإسرائيلي في غزة "مجرد قضية دبلوماسية عامة" أقرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، بأن ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يعد "جريمة حرب جماعية". وقالت في افتتاحيتها: "لا يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش إخفاء الجرائم التي يرتكبانها بالفعل أو تلك المخطط لها في المستقبل القريب: تدمير غزة، واحتلالها، وتنظيم التهجير الجماعي". وأضافت الصحيفة: "بالنسبة إليهما (نتنياهو وسموتريتش)، الكارثة الإنسانية مجرد قضية دبلوماسية عامة". والاثنين، أكد نتنياهو إصراره على مواصلة إبادة واحتلال غزة، وقال في تسجيل مصور بثه على منصة تلجرام: "سنسيطر على (نحتل) جميع أراضي قطاع غزة، هذا ما سنفعله". وتابعت الصحيفة: "إن ما تفعله إسرائيل في غزة ليس مسألة دبلوماسية عامة، بل جريمة حرب جماعية، فالصور القادمة من غزة وصمة عار لا تُمحى في ضمير إسرائيل الأخلاقي". وزادت: "بدلا من إطالة أمد هذه الكارثة، يتعين على الحكومة أن تسمح بدخول مساعدات إنسانية كبيرة لوقف المجاعة الجماعية للفلسطينيين على الفور وإنهاء الحرب من خلال اتفاق وقف إطلاق النار يضمن عودة جميع الرهائن" تقصد الأسرى الإسرائيليين بغزة. وتواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. فيما وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الماضية إبادته في قطاع غزة، معلنا "عملية برية في شمالي وجنوبي القطاع". يأتي ذلك في وقت تشهد فيه قطر مفاوضات غير مباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لوقف حرب الإبادة وتبادل أسرى. وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية بغزة، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.You sent ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Negative

2025-05-19

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إنه لم يتم إحراز تقدم في مفاوضات التوصل لاتفاق بشأن الأسرى. وأوضحت المصادر المطلعة على تفاصيل مفاوضات إتفاق إعادة المحتجزين ووقف النار إنه لم يتم إحراز تقدم في قطر. ويأتي ذلك في أعقاب استئناف المحادثات الأسبوع الماضي بعد إطلاق سراح المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر. وأمس الأحد،، تحدث تقرير عبري عن تقديم إسرائيل مقترح لوقف الحرب على غزة لمدة 60 يوما مقابل إفراج حركة حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء. وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأحد، نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة على المفاوضات أن "الوفد المفاوض تقدم يوم السبت بمقترح جديد خلال المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة"، بحسب ما نقلته وكالة سما الفلسطينية. وأضافت أن المقترح "يتضمن إطلاق حماس سراح نصف الأسرى (الإسرائيليين) الأحياء في غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما". وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. كما يشمل المقترح مناقشة مستقبل الحرب خلال الهدنة، والتفاوض على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وترحيل قياداتها، وهما مطلبان تصمم عليهما تل أبيب، وفق المصادر. وفي أكثر من مناسبة، أكدت حماس رفضها التخلي عن السلاح، طالما تواصل إسرائيل احتلال الأراضي الفلسطينية. ومن جانبه، نفى القيادي البارز في حركة حماس، سامي أبو زهري، صحة الأنباء التي أفادت بأن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين سبعة وتسعة محتجزين مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وقال أبو زهري لقناة "الجزيرة"، إن "الاحتلال يحاول تضليل المشهد بأخبار كاذبة، ولا صحة للشائعات حول موافقة الحركة على إطلاق سراح رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهرين". وأضاف: "نحن مستعدون لإطلاق سراح كافة الأسرى دفعة واحدة، شريطة أن يلتزم الاحتلال بوقف إطلاق النار بضمانات دولية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-17

طالب البيان الختامي للقمة العربية الرابعة والثلاثين، التي انعقدت في بغداد بدعوة من الرئيس العراقي الدكتور عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، باتخاذ مواقف حاسمة تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدًا مركزية القضية الفلسطينية كقضية الأمة ومحور الاستقرار في المنطقة. وفيما يلي أبرز ما جاء في إعلان بغداد بشأن غزة: التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ودعم الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وإقامة دولة مستقلة كاملة السيادة، مع حق اللاجئين في العودة والتعويض. أدان البيان الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية بحق الفلسطينيين. المطالبة بوقف فوري للحرب في غزة، ووقف الأعمال العدائية ضد المدنيين، مع دعوة المجتمع الدولي للضغط من أجل إنهاء إراقة الدماء وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق. دعم الخطة العربية-الإسلامية المشتركة لإعادة إعمار غزة، والتي أقرتها القمة العربية الطارئة (مارس 2024) ومنظمة التعاون الإسلامي، ودعوة الدول والمؤسسات المالية إلى تقديم الدعم اللازم، مع الترحيب بالمبادرات الخاصة بإنشاء صندوق لإعادة الإعمار، خاصة المبادرات العراقية. كما شدد البيان على فتح جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية، وتمكين وكالة "الأونروا" من العمل داخل الأراضي الفلسطينية، وتوفير الدعم الدولي اللازم لها. ورحب البيان بتشكيل مجموعة عمل دولية بالتعاون مع الأمم المتحدة لرعاية أيتام غزة، وتقديم الأطراف الصناعية للمصابين، وتثمين مبادرة "شهادة الأمل" الأردنية لدعم مبتوري الأطراف في غزة. ورفض البيان بشكل قاطع لأي شكل من أشكال التهجير أو النزوح بحق الفلسطينيين، واعتباره انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية. كما دعا البيان إلى تسوية سياسية عادلة، ودعم دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام وتنفيذ حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مع الدعوة لنشر قوات دولية لحفظ السلام في الأراضي المحتلة لحين تنفيذ هذا الحل، ومطالبة مجلس الأمن بوضع سقف زمني لذلك. كما دعا الفصائل الفلسطينية للتوافق على مشروع وطني موحد يُجسد تطلعات الشعب الفلسطيني ويُعزز جهود الحكومة الفلسطينية الشرعية.الترحيب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أيّد منح فلسطين العضوية الكاملة، ومطالبة مجلس الأمن بإعادة النظر في موقفه والإنصاف في دعم حقوق الشعب الفلسطيني. كذلك الدعوة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالعدوان على غزة، ومنها القرار 2720، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، بما في ذلك الجولان السوري وجنوب لبنان. وأدان البيان الختامي محاولات تهويد القدس والمس بالهوية العربية والإسلامية والمسيحية للمدينة، مع دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، ودعم جهود لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس. وثمن البيان اعتراف دول أوروبية (إسبانيا، النرويج، آيرلندا) بدولة فلسطين، والدعوة لدول أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة، تأكيدًا للعدالة وحق تقرير المصير للفلسطينيين. كما أشاد بموقف جنوب أفريقيا في الدعوى القضائية المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة، والتأكيد على الدعم الكامل لهذا التحرك. وعكس البيان الختامي إجماعًا عربيًا على دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على أن الحل السياسي الشامل والعادل هو السبيل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-14

كشف البيت الأبيض تفاصيل ما دار في الاجتماع الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. ووفقا لقناة سكاي نيوز عربية، قال البيت الأبيض إن "ترامب دعا الشرع إلى الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن "ترامب دعا الشرع إلى ترحيل الفصائل الفلسطينية التي تصنفها واشنطن إرهابية"، بحسب تعبيره. وأوضح البيت الأبيض أن "ترامب طلب من الشرع مساعدة أمريكا في منع عودة تنظيم داعش". في المقابل، وفقا للبيت الأبيض، أبلغ الشرع ترامب بدعوته الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا. في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنهم يدرسون تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيرا أنه طلب رفع العقوبات عن سوريا للسماح لها بالتقدم والازدهار، وأن رفع العقوبات سيمنح سوريا فرصة هامة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: