للأمم المتحدة الأونروا
أعرب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب، عن شكره...عرض المزيد
الشروق
2024-12-02
أعرب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب، عن شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي لجهوده في تعزيز الاستجابة الانسانية ووقف إطلاق النار في غزة. وأشاد الخطيب- في كلمته بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الانسانية في غزة - بدور كل مؤسسات الدولة المصرية ووزارتها والهلال الأحمر المصري للدعم المقدم من قبلهم. وقال رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني إن غزة تعاني اليوم مجاعة وتفشي الأوبئة بسبب غلق جميع المعابر والممرات،مشيرا إلى عدم وجود ممرات آمنة مع وجود معاناة متواصلة لكيفية توصيل المساعدات الإنسانية. وأضاف أن مجال العمل الإنساني داخل قطاع غزة يتلاشى، مؤكدا أن الاحتلال الاسرائيلي لا يحترم القانون الدولي ولا قواعد الحرب، مشيرا إلى عدم وجود حماية للعاملين في مجال الاستجابة الإنسانية، متهما المجتمع الدولي والجهات الفاعلة بعدم توفير الحماية الكافية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني. وأكد أن الاحتلال الاسرائيلي لا يحترم ميثاق جنيف لـــ "قواعد الحرب وقوانينها"،مؤكدا أن غزة تشهد دمارا غير مسبوق منددا بمحاولة أحد الدول الاعضاء في الامم المتحدة بغلق وإيقاف عمل منظمة تابعة للأمم المتحدة " الاونروا "،وتقييد عمل جهات اخرى أممية من خلال رفض منح التأشيرات وتقنيين المساعدات ورفض الدخول بشكل قاطع. وحمل رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب المجتمع الدولي مسئولية ما يواجهه قطاع غزة من دمار مما يؤدي إلى المعاناة لسنوات، مشيرا إلى أن النظام الدولي على حافة الانهيار بسبب عدم احترام كل القيم والقواعد التي تم تعليمها للمجتمعات المختلفة قد فشلت وخذلت سكان غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-09
أدى مغني الراب الأمريكي ماكليمور، في أداء مباشر لأول مرة، أغنيته الجديدة Hind’s Hall، معربًا عن وإدانة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أمام حشد من الناس في العاصمة النيوزيلندية، ولنجتون. وقال ماكليمور، في خطاب قصير بعد 40 دقيقة من حفله الذي استمرت ساعتين: "أقف هنا اليوم وكل يوم إلى الأمام لبقية حياتي تضامنًا مع شعب فلسطين، بقلب مفتوح، إيمانًا بأن تحررنا الجماعي على المحك - وأننا جميعا نستحق الحرية في حياتنا هذه". وسأل ماكليور وسط استقبال صارخ من الجمهور، أمس الثلاثاء، "أصدرت أغنية بعنوان Hind’s Hall، هل يمكنني تشغيلها لكم يا رفاق؟". وأثناء أدائه، ظهر العلم الفلسطيني باللون الأحمر والأبيض والأخضر في جميع أنحاء الملعب، وخلفه تم عرض مقطع فيديو يظهر الطلاب المتظاهرين في الولايات المتحدة وهم يتقاطعون مع لقطات للسياسيين وغزة. ووفقًا لما أوردته "الجارديان" اليوم الخميس، فقد رفع الجمهور البالغ عددهم 5500 أيديهم وهو يغني ولوح العديد من المعجبين بالكوفية الفلسطينة المرتبطة بالنضال الفلسطيني. وفي نهاية الأغنية، قاد ماكليمور ترنيمة "فلسطين حرة حرة"، ورددها الجمهور خلفه، ودعا في وقت لاحق إلى وقف فوري لإطلاق النار. وأصدر الفنان ماكليمور أغنية Hind’s Hall، على وسائل التواصل الاجتماعي ويوتيوب يوم الثلاثاء، ووعد بأنه بمجرد وصولها إلى خدمات البث، سيتم التبرع بجميع العائدات لوكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة الأونروا. وتقدم الأغنية دعمًا قويًا لفلسطين وكذلك لأولئك الذين يحتجون في الجامعات الأمريكية ضد الأنشطة الإسرائيلية في غزة. ويشير اسم الأغنية إلى قاعة هاملتون، وهو مبنى في جامعة كولومبيا، احتله الطلاب الأسبوع الماضي وأعاد المتظاهرون تسميته إلى “قاعة هند” في إشارة إلى هند رجب، الطفلة الفلسطينية 6 سنوات، التى استشهدت مؤخرًا على يد الجيش الإسرائيلى فى غزة أثناء انتظار المساعدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-01
ذكرت وكالة فرنس برس، اليوم الأربعاء، أن تحرك لوقف تمويل الأونروا مسؤول عن عجز في الميزانية بنسبة 87%، مشيرة إلى أن تداعيات الكونجرس أدت إلى إعاقة المساعدات الفلسطينية. وفي السياق ذاته، نقلت الوكالة في تقرير صادر لها اليوم الأربعاء، عن رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إن إمدادات الغذاء وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة تحسنت في شهر أبريل، ولكن لا يزال هناك ما يكفي من المال لعكس الاتجاه نحو المجاعة. وأضاف التقرير أنه لا يزال هناك عدد قليل من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة المانحة الكبرى، ما زالت تفرض حظرًا على أموالها للأونروا في أعقاب الاتهامات الإسرائيلية بأن أعضاء في موظفيها شاركوا في هجمات حماس في 7 أكتوبر. وينضم مدير الاتصالات في الأونروا جوناثان فاولر إلى جيني جودولا في فرانس 24 لمناقشة "الأزمة الإنسانية غير المسبوقة" في غزة التي مزقتها الحرب وكيف يؤثر حظر التمويل الأمريكي على عمليات الوكالة التابعة للأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش امس الثلاثاء إنه تم إحراز تقدم تدريجي نحو تجنب "مجاعة من صنع الإنسان يمكن الوقاية منها بالكامل" في شمال قطاع غزة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد بشكل عاجل. ودعا إسرائيل على وجه التحديد إلى الوفاء بوعدها بفتح معبرين إلى شمال غزة حتى يمكن تسليم المساعدات مباشرة من ميناء أشدود الإسرائيلي والأردن والسماح بوصول المساعدات بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع أنحاء غزة. وقال للصحفيين: "العقبة الرئيسية أمام توزيع المساعدات في أنحاء غزة هي انعدام الأمن للعاملين في المجال الإنساني والأشخاص الذين نخدمهم. يجب ألا تكون قوافل المساعدات الإنسانية والمرافق والعاملين والأشخاص المحتاجين أهدافا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-28
كشفت نتائج تحقيق داخلي مع 12 من عمال الإغاثة التابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في غزة، الذين زعمت إسرائيل تورطهم في هجوم 7 أكتوبر، إلى عدم وجود أدلة قاطعة على تورط الأونروا مع التنظيمات الفلسطينية، بينما قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن إسرائيل لم تقدم أي دليل لدعم هذه المزاعم. أوضح "دوجاريك"، أنه جرى تبرئة متهم واحد، وتعليق التحقيقات في 3 حالات إضافية بسبب عدم كفاية الأدلة التي قدمتها إسرائيل، لافتًا إلى أن هناك ثماني حالات قيد التحقيق من مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة. اتهمت إسرائيل في يناير الماضي وكالة الأونروا بمشاركة عناصرها في هجوم 7 أكتوبر، مما دفع كبار المانحين، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى تعليق دعمهم للوكالة في وقت تشتد فيه الحاجة الإنسانية بغزة. نتائج التحقيق التي تم الكشف عنها، بواسطة كاترين كولونا، وزيرة خارجية فرنسا السابقة، التي تم تعيينها من قبل الأمم المتحدة من أجل التحقيق في نشاطات الأونروا، حيث قامت "كولونا" قامت بزيارة إسرائيل قبل شهر تقريبا والتقت مع جهات عليا في الحكومة وفي الجيش من أجل الحصول على معلومات عن الادعاءات ضد هذه المؤسسة. ذكرت "كولونا" في تقريرها بأن إسرائيل لم تعرض أي أدلة على أن الكثيرين من موظفي الوكالة هم أعضاء في التنظيمات الفلسطينية التي تعمل في غزة، ولم تتطرق إلى ادعاء إسرائيل حول مشاركة موظفي الأونروا في هجوم 7 أكتوبر، فيما انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية تقرير كولونا بشدة، وأصدرت ردا رسميا بأن الوثيقة "تتجاهل خطورة المشكلة وتقترح حلول تجميلية لا تتعامل مع الحجم الكبير لاختراق حماس للأونروا". شخصيات رفيعة في إسرائيل اعترفت في الفترة الأخيرة بأن حملة إسرائيل التي هدفت إلى المس بالتمويل الدولي لوكالة الإغاثة الدولية للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قد فشلت. على الرغم من الجهود الإسرائيلية ضد الأونروا، إلا أنه منذ يناير الماضي، قامت كلا من النرويج وأسبانيا بعودة تمويل الأونروا، حيث علق في حينه وزير خرجية النرويج إسبن بارث إيدي، في بيان، إن "النرويج قررت مواصلة تمويلها". وأضاف: "بينما أشارك القلق بشأن الادعاءات الخطيرة للغاية ضد بعض موظفي (الأونروا)، فإنني أحث المانحين الآخرين على النظر في العواقب الأوسع نطاقًا لخفض تمويل (الأونروا) في هذا الوقت من الأزمة الإنسانية الشديدة، لا ينبغي لنا أن نعاقب ملايين الأشخاص بشكل جماعي". بينما قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمام مجلس النواب، "لن نغيِّر علاقتنا مع (الأونروا) وهي وكالة للأمم المتحدة أساسية لمعالجة الوضع الإنساني". ومؤخرًا، أعلنت ألمانيا أنها تنوي استئناف تمويلها للوكالة، الذي جمدته حكومة برلين في يناير الماضي. في بيان لوزارة الخارجية الألمانية كتبت أنه بعد أن فحصت ألمانيا ادعاءات إسرائيل أصبحت على قناعة بأنه يجب تحسين الرقابة على نشاطات الوكالة وعلى المشاريع التي تنفذها، لكن في موازاة ذلك هي تنوي استئناف دعم الأونروا في الوقت القريب. ألمانيا قالت إنه يجب على الحكومات الأخرى التي جمدت تمويلها أن تفعل ذلك. فيما اعتقدت ألمانيا إنه "على خلفية الكارثة الإنسانية المتواصلة في غزة فإن هذا الأمر مهم اكثر من أي وقت مضى" لدعم الوكالات الدولية المختلفة التي تعمل في القطاع، وفعل ذلك قبل أن يتم مس تمويل الأونروا بصورة لا تمكن من استمرار مشاريعها للتعليم والرفاه". حتى الآن الدول الاكثر أهمية التي قررت استئناف تمويل الأونروا، معظمها حتى قبل نشر تقرير كولونا، هي فرنسا وكندا وأستراليا والسويد والنرويج وأسبانيا واليابان. في إسرائيل يخشون بالأساس من أن بريطانيا والولايات المتحدة، الدولتين الأكثر وضوحا في دعمهما الآن في الساحة الدولية ستغير قرارهما حول وقف التمويل. مصدر إسرائيلي مشارك في الجهود السياسية لوقف التمويل قال بأن الحديث لا يدور عن فشل دعائي، بل هو ينبع من غياب بديل مقنع لنشاطات الأونروا، وحسب أقوال هذا المصدر فإن إسرائيل نجحت في إثارة الشك لدى أصدقائها في العالم بخصوص الأونروا، لكنها لم تدعم هذه الخطوة بعرض أي بديل مناسب للوكالة. وبجحسب تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي فإنه منذ شهر يناير الماضي، فإن الصعوبة الأساسية في الحملة ضد الأونروا لم تكن لإقناع العالم بأن الوكالة هي إشكالية، بل الاقناع بالبديل. فيما علق دبلوماسي غربي من دولة استأنفت التمويل أن قرار حكومته لفعل ذلك ينبع من سببين أولهما أن "الدلائل التي عرضتها إسرائيل لم تكن حازمة بشكل كاف، ولم تقنع بأن الأمر يتعلق بظاهرة واسعة وليس بحالات منفردة"، وأضاف "إضافة إلى ذلك نحن شاهدنا كيف أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور إلى خطر الجوع وأدركنا أن هذا ليس الوقت المناسب لإظهار الحكمة. ولو أنه كانت هناك طريقة لتقديم الغذاء لمليوني شخص في غزة بدون الأونروا كنا سنكون مستعدين لفحص ذلك، ولكن يبدو أنه لا يوجد، وفي أوساط الاتحاد الاوروبي يوجد إجماع بأن دعم الأونروا يجب أن يستمر في الوضع الحالي رغم ادعاءات إسرائيل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-26
مصراوي أعلنت الأمم المتحدة، إغلاق التحقيق بملف أحد موظفي الأونروا المتهمين بالمشاركة بهجوم 7 أكتوبر لعدم تقديم إسرائيل أدلة. وتعتزم الحكومة الألمانية استئناف تعاونها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في قطاع غزة قريبا، حسبما أعلنت وزارتا الخارجية والتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا الأربعاء. وبحسب بيان الوزارتين، يأتي القرار على خلفية التوصيات الأخيرة التي وردت في تقرير صادر عن المجموعة التي شكلتها الأمم المتحدة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا. وأشار البيان إلى أن احتياجات الأونروا المالية قصيرة المدى في غزة تتم تغطيتها حاليا من الأموال الموجودة. وتصدرت الأونروا عناوين الأخبار في يناير الماضي بعد أن زعمت إسرائيل أن 12 موظفا فيها شاركوا في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي وأن المنظمة برمتها مخترقة من حماس. وبعد ذلك قامت بعض أهم الجهات المانحة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، بتعليق مدفوعاتها مؤقتا للمنظمة، وفي تقرير كولونا الذي تم تقديمه هذا الأسبوع في نيويورك، خلص خبراء مستقلون إلى أن الأونروا أنشأت عددا من الآليات "القوية" لضمان احترام مبدأ الحياد، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن هناك حاجة لتحسين هذه الآليات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-24
تل أبيب - (د ب أ) وصفت خارجية الاحتلال الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم الأربعاء، قرار ألمانيا باستئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنه "مؤسف ومخيب للآمال". وجاء في البيان أن "إسرائيل شاركت مع ألمانيا ودول مانحة أخرى معلومات مفصلة عن مئات من مقاتلي حماس ومئات آخرين من أعضاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وجميعهم موظفون في الأونروا"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وزعم البيان أن "تحويل أموال دافعي الضرائب الألمان إلى منظمة فيها هذه النسبة العالية من موظفيها أعضاء في حماس – وهي منظمة محظورة كمنظمة إرهابية في ألمانيا، لن يساهم في تعزيز أمن ورفاهية سكان المنطقة، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء". وادّعت خارجية الاحتلال الإسرائيلي في بيانها أن الأونروا جزء من المشكلة وليست جزءًا من الحل. وتعتزم الحكومة الألمانية استئناف تعاونها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في قطاع غزة قريبا، حسبما أعلنت وزارتا الخارجية والتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا اليوم الأربعاء. وبحسب بيان الوزارتين، يأتي القرار على خلفية التوصيات الأخيرة التي وردت في تقرير صادر عن المجموعة التي شكلتها الأمم المتحدة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا. وأشار البيان إلى أن احتياجات الأونروا المالية قصيرة المدى في غزة تتم تغطيتها حاليا من الأموال الموجودة. وتصدرت الأونروا عناوين الأخبار في يناير الماضي بعد أن زعمت إسرائيل أن 12 موظفا فيها شاركوا في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي وأن المنظمة برمتها مخترقة من حماس. وبعد ذلك قامت بعض أهم الجهات المانحة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، بتعليق مدفوعاتها مؤقتا للمنظمة، وفي تقرير كولونا الذي تم تقديمه هذا الأسبوع في نيويورك، خلص خبراء مستقلون إلى أن الأونروا أنشأت عددا من الآليات "القوية" لضمان احترام مبدأ الحياد، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن هناك حاجة لتحسين هذه الآليات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2024-04-24
وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، مساء اليوم الأربعاء، قرار ألمانيا باستئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنه "مؤسف ومخيب للآمال". وجاء في البيان أن “إسرائيل شاركت مع ألمانيا ودول مانحة أخرى معلومات مفصلة عن مئات من مقاتلي حماس ومئات آخرين من أعضاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتين، وجميعهم موظفون في الأونروا"بحسب صحيفة"تايمز أوف إسرائيل". وذكر البيان " تحويل أموال دافعي الضرائب الألمان إلى منظمة فيها هذه النسبة العالية من موظفيها أعضاء في حماس – وهي منظمة محظورة كمنظمة إرهابية في ألمانيا، لن يساهم في تعزيز أمن ورفاهية سكان المنطقة، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء". وشدد البيان على أن الأونروا جزء من المشكلة وليست جزءًا من الحل". وتعتزم الحكومة الألمانية استئناف تعاونها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في قطاع غزة قريبا، حسبما أعلنت وزارتا الخارجية والتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا اليوم الأربعاء. وبحسب بيان الوزارتين، يأتي القرار على خلفية التوصيات الأخيرة التي وردت في تقرير صادر عن المجموعة التي شكلتها الأمم المتحدة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا. وأشار البيان إلى أن احتياجات الأونروا المالية قصيرة المدى في غزة تتم تغطيتها حاليا من الأموال الموجودة. وتصدرت الأونروا عناوين الأخبار في يناير الماضي بعد أن زعمت إسرائيل أن 12 موظفا فيها شاركوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي وأن المنظمة برمتها مخترقة من حماس. وبعد ذلك قامت بعض أهم الجهات المانحة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، بتعليق مدفوعاتها مؤقتا للمنظمة. وفي تقرير كولونا الذي تم تقديمه هذا الأسبوع في نيويورك، خلص خبراء مستقلون إلى أن الأونروا أنشأت عددا من الآليات "القوية" لضمان احترام مبدأ الحياد، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن هناك حاجة لتحسين هذه الآليات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-22
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الاثنين، الضوء على تصاعد التوترات بين الاونروا واسرائيل والتحقيق حول وجود مزاعم صلات بين موظفي وحماس، مشيرة الى أن الاحتلال الاسرائيلي لم يقدم بعد ادلة على وجود تلك المزاعم . واضافت الصحيفة انه لم تقدم إسرائيل بعد أدلة داعمة لادعاءاتها بأن موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أعضاء في منظمات إرهابية، حسبما جاء في مراجعة مستقلة أجرتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا. وأوضحت الصحيفة، أن تقرير كولونا، الذي تم بتكليف من الأمم المتحدة في أعقاب الادعاءات الإسرائيلية، وجد أن الأونروا كانت تزود إسرائيل بشكل منتظم بقوائم بأسماء موظفيها للتدقيق، وأن "الحكومة الإسرائيلية لم تبلغ الأونروا بأي مخاوف تتعلق بأي من موظفي الأونروا". بناءً على قوائم الموظفين هذه منذ عام 2011”. كما أدت الادعاءات الإسرائيلية بتورط موظفي الأونروا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، إلى قيام الجهات المانحة الرئيسية في يناير بقطع تمويلها للوكالة، وهي القناة الرئيسية للدعم الإنساني ليس فقط للفلسطينيين في غزة ولكن لمجتمعات اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة. وتم قطع التمويل على الرغم من الاحتياجات الماسة لنحو 2.3 مليون شخص في غزة، الذين اضطر معظمهم إلى ترك منازلهم بسبب الهجوم الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، ويكافحون من أجل العثور على الماء والغذاء والمأوى والرعاية الطبية. وقد استأنفت معظم الدول المانحة تمويلها في الأسابيع الأخيرة. وقال وزراء المملكة المتحدة إنهم سينتظرون تقرير كولونا لاتخاذ قرار بشأن استئناف التمويل، كما انه قد تم حظر الدعم المالي الأمريكي للأونروا بشكل دائم من قبل الكونجرس منذ ظهور هذه المزاعم. ويجري تحقيق منفصل في هجوم 7 أكتوبر من قبل مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة. وتوضح مراجعة كولونا، وهي تقييم لحياد الأونروا تمت صياغته بمساعدة ثلاثة معاهد أبحاث شمالية ومن المقرر نشرها في وقت لاحق يوم الاثنين، أن إسرائيل لم تثبت بعد أي من ادعاءاتها الأوسع حول تورط موظفي الأونروا في العمليات الإرهابية. حماس أو الجهاد الإسلامي. ويشير التقرير إلى أنه في شهر مارس "أصدرت إسرائيل ادعاءات علنية مفادها أن عددًا كبيرًا من موظفي الأونروا هم أعضاء في منظمات إرهابية". ويقول التقرير: “ومع ذلك، لم تقدم إسرائيل بعد أدلة داعمة على ذلك”. وإلى جانب تقرير كولونا، تم إرسال تقييم أكثر تفصيلاً إلى الأمم المتحدة من قِبَل الهيئات البحثية الثلاث في بلدان الشمال الأوروبي ــ معهد راؤول ولينبيرج لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في السويد، ومعهد ميشيلسن النرويجي، والمعهد الدانمركي لحقوق الإنسان. ويقول تقريرهم: "لم تقدم السلطات الإسرائيلية حتى الآن أي أدلة داعمة ولم ترد على رسائل من الأونروا في مارس، ومرة أخرى في أبريل، تطلب فيها الأسماء والأدلة الداعمة التي من شأنها تمكين الأونروا من فتح تحقيق". وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس يوم الاثنين إنه قبل التوصيات الواردة في تقرير كولونا حول سبل تحسين قدرة الأونروا على مراقبة ومعالجة قضايا الحياد. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان: "للمضي قدما، يناشد الأمين العام جميع أصحاب المصلحة تقديم الدعم الفعال للأونروا، باعتبارها شريان الحياة للاجئي فلسطين في المنطقة". وتوضح مراجعة كولونا أن الأونروا "لا غنى عنها" للفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة. وبحسب ما اوردته الصحيفة "في غياب حل سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين، تظل الأونروا محورية في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والخدمات الاجتماعية الأساسية، وخاصة في مجال الصحة والتعليم، للاجئين الفلسطينيين في غزة والأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية". يقول الاستعراض. "وعلى هذا النحو، فإن الأونروا لا يمكن الاستغناء عنها ولا غنى عنها للتنمية البشرية والاقتصادية للفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، ينظر الكثيرون إلى الأونروا باعتبارها شريان حياة إنساني. وتشير مراجعة كولونا إلى عدد من الطرق التي يمكن من خلالها تحسين ضمانات الحياد لموظفي الأونروا الذين يزيد عددهم عن 32 ألف موظف، مثل توسيع قدرة خدمة الرقابة الداخلية، وتوفير المزيد من التدريب الشخصي والمزيد من الدعم من البلدان المانحة. لكنها تشير إلى أنها بالفعل أكثر صرامة من معظم المؤسسات المماثلة الأخرى. "كشفت المراجعة أن الأونروا أنشأت عددا كبيرا من الآليات والإجراءات لضمان الامتثال للمبادئ الإنسانية، مع التركيز على مبدأ الحياد وأنها تمتلك نهجا أكثر تطورا للحياد من كيانات الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية المماثلة الأخرى". يقول. أحد الانتقادات الإسرائيلية المتكررة للأونروا هو أن مدارسها في جميع أنحاء المنطقة تستخدم الكتب المدرسية للسلطة الفلسطينية ذات المحتوى المعادي للسامية. غير أن التقرير الفني الذي قدمته مؤسسات بلدان الشمال الأوروبي وجد أدلة محدودة للغاية على تلك الادعاءات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-21
أدانت حركة حماس بأشد العبارات اقرار مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يقضي بتقديم مساعدات عسكرية وأمنية للكيان الصهيوني المجرم، بقيمة تصل لـ 26 مليار دولار. وووصفت الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد، هذه الخطوة تأكيداً للتواطؤ والشراكة الرسمية الأمريكية في حرب الإبادة. ووافق مجلس النواب الأمريكي، أمس السبت، على حزمة المساعدات الأمنية الجديدة لكل من إسرائيل وأوكرانيا ودول أخرى. وأقر المجلس، حزمة المساعدات الأمنية الإضافية لإسرائيل بأغلبية 366 صوتا مقابل 58. وتوفر حزمة مجلس النواب 26.4 مليار دولار لمساعدة إسرائيل، مع تحديد أن الأموال ستدعم "جهودها للدفاع عن نفسها ضد إيران ووكلائها، ولتعويضً العمليات العسكرية الأمريكية ردا على الهجمات الأخيرة". ويشمل التمويل 4 مليارات دولار نظامي الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، "القبة الحديدية" و"مقلاع داود"، و1.2 مليار دولار لنظام الدفاع "الشعاع الحديدي"، الذي يتصدى للصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون. كما تشمل الحزمة 4.4 مليار دولار لتجديد المواد والخدمات الدفاعية المقدمة لإسرائيل، و3.5 مليار دولار لشراء أنظمة أسلحة متقدمة وعناصر أخرى من خلال برنامج التمويل العسكري الأجنبي. وستحظر الحزمة إرسال الأموال إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين والتي تعرضت للنقد بعد أن زعمت إسرائيل أن بعض موظفي الوكالة كانوا متورطين في هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي. ويتضمن البرنامج أيضا 9.2 مليار دولار من المساعدات الإنسانية - بما في ذلك الأغذية الطارئة والمأوى والخدمات الأساسية - للسكان الذين يعانون من الأزمات. وفي الوقت نفسه، وافق مجلس النواب الأمريكي، السبت، على المساعدات الأمنية الإضافية لأوكرانيا بأغلبية 311 صوتا مقابل 112. وتتضمن الحزمة البالغة 95 مليار دولار 61 مليار دولار لأوكرانيا والشركاء الإقليميين في المنطقة- وهو نفس المبلغ تقريبا الذي تم إدراجه في مشروع قانون مجلس الشيوخ. ومن هذا المبلغ، سيتم استخدام حوالي 23 مليار دولار لتجديد الأسلحة والمخزونات والمنشآت الأمريكية، وأكثر من 11 مليار دولار لتمويل العمليات العسكرية الأمريكية الحالية في المنطقة. وسيتم تخصيص ما يقرب من 14 مليار دولار مدرجة في مشروع القانون لمساعدة أوكرانيا على شراء أنظمة أسلحة متقدمة ومعدات دفاعية أخرى. وهتف الديمقراطيون ولوحوا بالأعلام الأوكرانية في مناسبات مختلفة أثناء عملية التصويت. ووفقا للقاعدة، إذا تمت الموافقة على مشاريع القوانين في مجلس النواب، فسيتم دمج التشريع في تعديل واحد قبل إرساله إلى مجلس الشيوخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-12
اشتكى عمال الإغاثة من قلة المساعدات التي تدخل قطاع غزة وعدم كفايتها، مؤكدين أن الزيادة في المساعدات إلى غزة التي وعد بها بنيامين نتنياهو وجو بايدن قبل أسبوع لم تتحقق حتى الآن، وأن الزيادة في عدد الشاحنات التي تعبر إلى غزة تتعارض مع سجلات الأمم المتحدة. وقال جيريمي كونينديك، المسؤول الكبير السابق في إدارة بايدن، الذي يشغل الآن منصب رئيس منظمة اللاجئين الدولية للدفاع عن المساعدات «هناك أقل بكثير مما تراه العين حتى الآن، لم يتغير سوى القليل جدًا في الواقع»، مشيرا إلى أن المجاعة بدأت تترسخ في أجزاء من القطاع الساحلي المحاصر. وأكدت قناة 12 الإسرائيلية أن تعهدات نتنياهو لبايدن بفتح ميناء أشدود شمال غزة وجعلها بوابة للمساعدات الإنسانية المنقولة بحرًا لم يؤد إلى أي إجراء واضح. ووعد المسؤولون الإسرائيليون نظائرهم الأميركيين منذ أسابيع بأنه سيتم فتح نقطة عبور إلى شمال غزة حيث تشتد المجاعة وسيكون إما في إيريز، التي كانت النقطة الحدودية الرئيسية قبل الحرب الحالية أو في موقع جديد، حسبما أبلغوا واشنطن. وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، إنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى يوم الأربعاء، بعد 6 أيام من مكالمة بايدن ونتنياهو، عندما قال وزير الدفاع، يوآف غالانت، إن البناء قد بدأ في معبر جديد وليس من الواضح كم من الوقت ستستغرق أعمال البناء. ويجري أيضًا تنفيذ خطوتين كان من المفترض أن تتخذهما إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات، دون تحديد موعد مستهدف للانتهاء منهما، أحدهما عبارة عن مركز تنسيق من المفترض أن يجلس فيه مسؤولو وكالات الإغاثة وقادة العمليات الإسرائيليون معًا للتأكد من عدم تعرض بعثات الإغاثة للقصف مثل قافلة المطبخ المركزي العالمي عندما قُتل سبعة من عمال الإغاثة التابعين لها. أما المركز الآخر فهو مركز فحص أمني جديد حيث يمكن للمراقبين الإسرائيليين تفتيش شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى شمال قبل عبورها. ويقول مسؤولو الإغاثة إن كمية الغذاء التي تصل إلى القطاع الساحلي أقل بكثير مما هو مطلوب لدرء مجاعة وشيكة، خاصة في الشمال. وزعمت إسرائيل أن المرور اليومي للشاحنات التي تدخل غزة تضاعف منذ مكالمة بايدن ونتنياهو في 4 إبريل، ليصل إلى حوالي 400 شاحنة. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا» إنه بعد ذروة قصيرة بلغت 246 شاحنة يوم الثلاثاء، انخفض عدد الشاحنات التي تعبر إلى بحلول يوم الأربعاء إلى 141 شاحنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-02
قال وزير الخارجية اليابانى يوكو كاميكاوا اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستستأنف تقديم التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الأونروا لدعم الفلسطينيين، بعد تعليقه فى شهر يناير الماضي في أعقاب مزاعم إسرائيلية بتورط موظفين في الوكالة فى هجمات حماس يوم 7 أكتوبر الماضي. وقال كاميكاوا للصحفيين في طوكيو، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية، إن مساهمة تبلغ حوالي 35 مليون دولار كان من المقرر تقديمها في السنة المالية 2023 المنتهية في مارس لـ الأونروا سيتم تسليمها قريبا. وأضاف كاميكاوا أن الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة مستمر في التدهور، إنها مسؤولية بلادنا الاستجابة للأزمة كعضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.. حسب قوله، وتابع أن مشاركة الأونروا "ضرورية لتقديم الدعم الإنساني. ويأتي الاستئناف، المدعوم من الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في وقت سابق من اليوم، بعد أن انضمت اليابان في أواخر يناير إلى الولايات المتحدة وآخرين في تعليق تمويل الوكالة، بعد أن وردت أنباء عن احتمال تورط عشرة من موظفي الأونروا في هجمات حماس ضد إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي. وحتى الآن، قررت دول مثل كندا وأستراليا والسويد وفنلندا وفرنسا استئناف تقديم مساهماتها للأونروا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-31
يتعرض وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لضغوط من مجموعة من مختلف الأحزاب تضم أكثر من 50 نائبا ونظرائهم من أجل إعادة التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا". وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن المملكة المتحدة كانت من بين مجموعة من الدول التي أوقفت تمويلها للأونروا وسط مزاعم من إسرائيل بأن بعض موظفيها متورطون في هجمات حماس في 7 أكتوبر الماضي. وفي رسالة موجهة إلى كاميرون، دعا النواب ونظراؤهم إلى توضيح سبب قرار المملكة المتحدة تعليق التمويل، وتساءلوا عن سبب عدم كفاية التقارير المؤقتة من التحقيقات في الأونروا من أجل استئناف التمويل. وقالت الحكومة البريطانية إنه ليس عليها أموال مستحقة للأونروا حتى نهاية أبريل، وأنها تنتظر نتائج مراجعة الوكالة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا وتحقيق الأمم المتحدة في مزاعم 7 أكتوبر. وذكرت الرسالة، التي أرسلها عضو البرلمان براندان أوهارا، المتحدث باسم الشؤون الخارجية للحزب الوطني الاسكتلندي، ووقعها زملاء من جميع الأحزاب الرئيسية، إنه يجب إعادة التمويل "دون تأخير". وجاء في الرسالة: "من خلال إعادة التمويل للأونروا، يمكن للمملكة المتحدة أن تثبت التزامها بدعم حقوق الإنسان وتعزيز الاستقرار في المنطقة وتعزيز الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني". ومن بين الموقعين على رسالة أوهارا النائب المحافظ فليك دروموند، ووزير الظل السابق لحزب العمال ريتشارد بورجون، وأسقف ساوثوارك، والدبلوماسي السابق ديفيد هاناي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-25
قال رئيس وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) فيليب لازارينى، إن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة أنها لن توافق بعد الآن على إرسال قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى شمال قطاع غزة. وأضاف لازاريني - على حسابه على "إكس" - " الأونروا - وهى شريان الحياة الرئيسى للاجئي فلسطين - محرومة من تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى شمال غزة". وتابع " على الرغم من المأساة التي تتكشف تحت أعيننا، أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال أي قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى الشمال، هذا أمر شائن ومقصودًا لعرقلة المساعدة المنقذة للحياة أثناء مجاعة من صنع الإنسان .. ويجب رفع هذه القيود". وتابع "الأونروا هى أكبر منظمة تتمتع بأكبر قدر من الوصول إلى مجتمعات النازحين في غزة.. وبمنع الأونروا من الوفاء بتفويضها في غزة، فإن الساعة ستدق بشكل أسرع نحو المجاعة ، وسيموت عدد أكبر من الجوع والجفاف ونقص المأوى.. وهذا لا يمكن أن يحدث، فهو لن يؤدي إلا إلى تلطيخ إنسانيتنا الجماعية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-24
تكرَّر قتل فلسطينيين في أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية أو تسابقهم عليها في قطاع غزة، وسط اتهامات متبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس بالمسؤولية، بينما قد تزيد هذه الحوادث بعد منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" من الوصول لشمال القطاع. ويُوضّح محللان سياسيان لموقع "سكاي نيوز عربية"، من المتسبّب في تكرار هذه الحوادث، من وجهة نظر فلسطينية ووجهة نظر إسرائيلية، وما السبيل لمنعها. والسبت، أعلنت أنّ 21 فلسطينيا كانوا ينتظرون قافلة مساعدات بالقرب من مدينة غزة قُتلوا "بنيران إسرائيلية"، الأمر الذي نفاه الجيش الإسرائيلي. وفي 14 مارس، اتهمت وزارة الصحة في غزة القوات الإسرائيلية بقتل 20 شخصا خلال حشد جاء لتسلّم المساعدات عند ، لكن الجيش قال إن "فلسطينيين مسلحين" وليس الجنود هم الذين فتحوا النار على الحشد. أسباب الحوادث المتكررة يرصد المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآب شتيرن، أسباب تكرار حوادث إطلاق النار على فلسطينيين في أثناء تلقيهم أو انتظارهم المساعدات في قطاع غزة، في ظل "غياب معلومات مؤكدة" حول الطرف المتورط في وقوع تلك الحوادث: رسائل عنيفة يرى المحلل السياسي الفلسطيني، سائد الغول، أسبابا مختلفة للقتل خلال تلقّي المساعدات، ويحملها للجيش الإسرائيلي، وإن كان أيضا أشار إلى أسباب تخص حماس، ومنها: وقف شريان الحياة الأحد، أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصّة "إكس": المجاعة تقترب.. ما الحل؟ تقول وكالات متخصصة إن سكان غزة يعانون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، ويصعب بشكل خاص إيصال المساعدات وتوزيعها على أكثر من 300 ألف شخص ما زالوا في شمال القطاع، محذرةً من أنهم سيقعون في براثن المجاعة خلال أسابيع. ولذلك، يشدّد الغول على أهمية ضغط المجتمع الدولي والأمم المتحدة على إسرائيل لـ"توزيع المساعدات الغذائية على كل سكان القطاع"، مؤكدا أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، هي الجهة الوحيدة القادرة على "مساعدة الناس بشكل منظم"، باعتبارها "العمود الفقري" للمساعدات الإنسانية داخل غزة. لكن على جانب آخر، يشدد شتيرن على أن "إسرائيل ترفض التعامل مع بعد مشاركة بعض الموظفين في أحداث 7 أكتوبر، وكذلك لعلاقتها بحركة حماس"، حسب تقديره. وبالتالي فإسرائيل "لا تنوي التعامل مع الوكالة، لكنها قد تتعامل مع جهات ووكالات أخرى"، حسبما يضيف المحلل السياسي الإسرائيلي. ويعلّق الغول بأن "جزءا كبيرا من الناس مستاء من تصرفات وسلوك حماس"، لكنه يتساءل: "إذا كانت المشكلة بين إسرائيل وحماس فما دخل المواطن البسيط الذي لا يجد الماء ولا الغذاء ولا الدواء؟!". وأوقفت عدة دول، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، تمويلها للأونروا بعد اتهامات من إسرائيل بضلوع 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة، في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الذي نجم عنه مقتل 1200، أغلبهم إسرائيليون. وحسب شتيرن، فهناك أحاديث عن "توزيع عبر عشائر وعائلات في غزة"، لكنها "غير موجودة على أرض الواقع، والموجود حاليا هم "عناصر حماس والتابعون لهم"، وفي ظل عدم وجود جهة معنية بتوزيع المساعدات، سوف نشهد في المستقبل المزيد من الفوضى وغياب النظام العام. وتفرض إسرائيل حصارا مطبقا على قطاع غزة، منذ بداية الحرب، كما تقيّد دخول الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية، والتي تصل بشكل رئيسي من مصر عبر معبر رفح بكميات غير كافية بالنظر إلى الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة. وفي ظل صعوبة إدخال المساعدات برا، لجأت دول عدة، منها الإمارات ومصر، إلى إلقائها من الجو، وتقوم الولايات المتحدة بعمل ممر بحري لتوصيل المساعدات بحرا من قبرص إلى غزة. ويُوضّح محللان سياسيان لموقع "سكاي نيوز عربية"، من المتسبّب في تكرار هذه الحوادث، من وجهة نظر فلسطينية ووجهة نظر إسرائيلية، وما السبيل لمنعها. والسبت، أعلنت أنّ 21 فلسطينيا كانوا ينتظرون قافلة مساعدات بالقرب من مدينة غزة قُتلوا "بنيران إسرائيلية"، الأمر الذي نفاه الجيش الإسرائيلي. وفي 14 مارس، اتهمت وزارة الصحة في غزة القوات الإسرائيلية بقتل 20 شخصا خلال حشد جاء لتسلّم المساعدات عند ، لكن الجيش قال إن "فلسطينيين مسلحين" وليس الجنود هم الذين فتحوا النار على الحشد. أسباب الحوادث المتكررة يرصد المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآب شتيرن، أسباب تكرار حوادث إطلاق النار على فلسطينيين في أثناء تلقيهم أو انتظارهم المساعدات في قطاع غزة، في ظل "غياب معلومات مؤكدة" حول الطرف المتورط في وقوع تلك الحوادث: رسائل عنيفة يرى المحلل السياسي الفلسطيني، سائد الغول، أسبابا مختلفة للقتل خلال تلقّي المساعدات، ويحملها للجيش الإسرائيلي، وإن كان أيضا أشار إلى أسباب تخص حماس، ومنها: وقف شريان الحياة الأحد، أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصّة "إكس": المجاعة تقترب.. ما الحل؟ تقول وكالات متخصصة إن سكان غزة يعانون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، ويصعب بشكل خاص إيصال المساعدات وتوزيعها على أكثر من 300 ألف شخص ما زالوا في شمال القطاع، محذرةً من أنهم سيقعون في براثن المجاعة خلال أسابيع. ولذلك، يشدّد الغول على أهمية ضغط المجتمع الدولي والأمم المتحدة على إسرائيل لـ"توزيع المساعدات الغذائية على كل سكان القطاع"، مؤكدا أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، هي الجهة الوحيدة القادرة على "مساعدة الناس بشكل منظم"، باعتبارها "العمود الفقري" للمساعدات الإنسانية داخل غزة. لكن على جانب آخر، يشدد شتيرن على أن "إسرائيل ترفض التعامل مع بعد مشاركة بعض الموظفين في أحداث 7 أكتوبر، وكذلك لعلاقتها بحركة حماس"، حسب تقديره. وبالتالي فإسرائيل "لا تنوي التعامل مع الوكالة، لكنها قد تتعامل مع جهات ووكالات أخرى"، حسبما يضيف المحلل السياسي الإسرائيلي. ويعلّق الغول بأن "جزءا كبيرا من الناس مستاء من تصرفات وسلوك حماس"، لكنه يتساءل: "إذا كانت المشكلة بين إسرائيل وحماس فما دخل المواطن البسيط الذي لا يجد الماء ولا الغذاء ولا الدواء؟!". وأوقفت عدة دول، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، تمويلها للأونروا بعد اتهامات من إسرائيل بضلوع 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة، في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الذي نجم عنه مقتل 1200، أغلبهم إسرائيليون. وحسب شتيرن، فهناك أحاديث عن "توزيع عبر عشائر وعائلات في غزة"، لكنها "غير موجودة على أرض الواقع، والموجود حاليا هم "عناصر حماس والتابعون لهم"، وفي ظل عدم وجود جهة معنية بتوزيع المساعدات، سوف نشهد في المستقبل المزيد من الفوضى وغياب النظام العام. وتفرض إسرائيل حصارا مطبقا على قطاع غزة، منذ بداية الحرب، كما تقيّد دخول الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية، والتي تصل بشكل رئيسي من مصر عبر معبر رفح بكميات غير كافية بالنظر إلى الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة. وفي ظل صعوبة إدخال المساعدات برا، لجأت دول عدة، منها الإمارات ومصر، إلى إلقائها من الجو، وتقوم الولايات المتحدة بعمل ممر بحري لتوصيل المساعدات بحرا من قبرص إلى غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-16
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا»، إن طفلا من كل ثلاثة دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد في شمال قطاع غزة. وأضافت في منشور عبر منصة «إكس»، اليوم السبت، أن سوء التغذية ينتشر بين الأطفال بسرعة ويصل إلى مستويات غير مسبوقة. وتابعت: «المجاعة تلوح في الأفق. ليس هناك مجال لتضييع الوقت». 🚨 1 in 3 children under 2 years of age are now acutely malnourished in northern .Children's malnutrition is spreading fast and reaching unprecedented levels in . Famine is looming. There is no time to waste. — UNRWA (@UNRWA) ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في في أزمة مجاعة تضرب أرجاء القطاع لا سيما مناطق الشمال. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة شهداء عدوان الاحتلال إلى 31 ألفًا و490 شهيدًا، فيما وصل عدد الجرحى إلى 73 ألفًا و439 مصابًا. ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-13
قالت منظمة إغاثة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الأونروا، إنه منذ بداية الحرب في غزة أصبحت الهجمات الإسرائيلية على مرافق الأمم المتحدة وقوافلها وموظفيها أمرا شائعا. وأضافت المنظمة في بيان لها مساء اليوم الأربعاء نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): «الهجوم الإسرائيلي على أحد مراكز التوزيع القليلة المتبقية في يأتي في وقت تنفد فيه الإمدادات الغذائية وينتشر الجوع ويتحول الأمر في بعض المناطق إلى مجاعة، وتم مقتل واحد على الأقل من موظفينا وإصابة 22 آخرين في قصف إسرائيلي لمركز توزيع أغذية في رفح جنوب قطاع غزة». يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت إدارة برنامج الإنمائي، أن إعادة إعمار غزة ستستغرق سنوات إن لم يكن عقودا، مشيرة إلى أن التعافي المبكر لقطاع غزة يحتاج مساعدة الناس في الحصول على الرعاية الصحية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-09
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إن بعض موظفي الوكالة الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا كذباً بأن الوكالة لها صلات بحركة "حماس"، وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر. ووردت هذه الاتهامات في تقرير للأونروا بتاريخ فبراير 2024 اطلعت عليه "رويترز"، ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالأونروا عن تعرضهم لمعاملة سيئة في السجون الإسرائيلية. وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جوليت توما إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان. وأضافت "عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان". "سوء معاملة وضرب جسدي مبرح" وجاء في التقرير أن الجيش الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين وأن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-25
أفادت صحيفة "جارديان" البريطانية، اليوم، بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، على وشك الانهيار، وذلك بسبب عجز ميزانية قدره 450 مليون دولار. ووفقا للصحيفة، اضطرت أونروا إلى "توفير كل دولار" والتوفيق بين مواردها المالية من أجل مواصلة عملها الحيوي في غزة بعد أن أوقفت 18 دولة مانحة تمويلها بسبب مزاعم بوجود صلات للوكالة بحركة حماس.وتواجه أونروا عجزا قدره 450 مليون دولار من ميزانية قدرها 880 مليون دولار في الوقت الذي تواجه فيه أكبر أزمة إنسانية تشهدها المنظمة في تاريخها الممتد لـ75 عاما.والأسبوع الماضي، قال مدير أونروا فيليب لازاريني، إن الوكالة وصلت إلى "نقطة الانهيار"، بينما أفادت تقارير بأنها اضطرت إلى وقف تسليم المساعدات إلى شمال غزة مؤقتاً، حيث لا "يمكن حالياً إجراء عمليات إنسانية مناسبة" وسط تقارير متزايدة عن انتشار المجاعة في المنطقة.وفي يناير الماضي، زعمت إسرائيل أن 12 من أصل 30 ألف موظف يعملون لدى الأونروا شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.وعلى إثر تلك المزاعم، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا و15 دولة أخرى أنها ستعلق التمويل حتى معرفة نتيجة تحقيق رفيع المستوى أمر به أمين عام الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يكتمل التحقيق في أوائل مارس المقبل.من جانبها، قالت تمارا الرفاعي، مديرة الشؤون الخارجية في الأونروا، إن الوضع المالي للوكالة محفوف بالمخاطر ومعقد.وأضافت الرفاعي: "بالنسبة لمنظمة بحجم الأونروا، من الجنون الاستمرار لفترة طويلة بدون شبكة أمان مالي، وعلينا أن نوفر كل دولار".وتابعت: "قلقون للغاية بشأن التأثير المباشر لتجميد التمويل على قدرتنا على إطعام الناس أو إدارة الملاجئ أو تشغيل الخدمات الصحية".وأوضحت الرفاعي أن اتهامات إسرائيل للأونروا بتمكين الأنشطة المسلحة لسنوات عديدة، اتخذت منحى أكثر حدة في الآونة الأخيرة.بدوره، قال كريس جانيس، المتحدث السابق باسم الأونروا لمدة 11 عامًا، إن المانحين الذين أوقفوا تمويل الوكالة "مذنبين بالتواطؤ" في "مذبحة بطيئة" بسبب المجاعة.وأضاف: "إذا كانت حكومة بريطانيا تريد تعزيز الاستقرار الإقليمي كما تدعي، فيجب عليها زيادة التمويل للأونروا، وليس تعليقه".وتعد الولايات المتحدة أكبر مانح للوكالة بمساهمة قدرها 343 مليون دولار في عام 2022. وقدمت ألمانيا 202 مليون دولار، والاتحاد الأوروبي 114 مليون دولار، وبريطانيا 21 مليون دولار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-22
توصل تقييم جديد للمخابرات الأمريكية، إلى أن اتهام الاحتلال الغالبية العظمى من موظفي إحدى وكالات الأمم المتحدة "" التي توزع المساعدات على الفلسطينيين، بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى، وأنهم أعضاء في حركة حماس، مجرد ادعاءات كاذبة نابعة من رفض إسرائيل لعملة المنظمة ولا علاقة لها بالحقيقة، وفقًا لما كشف عنه بعض المطلعين على التقييم. وبحسب تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، علقت واشنطن وعواصم غربية أخرى الشهر الماضي تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، التي تقدم المساعدات للفلسطينيين، بعد أن شاركت إسرائيل نتائج تفيد بأن ما لا يقل عن 12 من موظفي الأونروا كانوا على صلة بعملية طوفان الأقصى. وأشارت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية، إلى أنها خلصت إلى أن 10% من جميع العاملين في الأونروا لديهم نوع من الارتباط، عادة سياسي، مع حماس، وكان لعدد أقل بكثير علاقات بالأجنحة المسلحة لحركة حماس وجماعة أخرى هي حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وتوظف الأونروا حوالي 12 ألف شخص في غزة. وأوضح التقرير، أن الأكاذيب الإسرائيلية تسببت في تراجع 6 مانحين عن تمويل المنظمة الأكبر التي تهتم بشؤون اللاجئين الفلسطينيين ومسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية على سكان قطاع غزة وسط تزايد الجوع والمرض والاضطراب الاجتماعي في القطاع الذي مزقته الحرب. وتسببت الحرب في استشهاد أكثر من 29 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين. ولفت التقرير، إلى أن التقييم الاستخباراتي الجديد، كما وصفه المسؤولون، لا يشكك في مزاعم إسرائيل بوجود روابط بين بعض الموظفين في الأونروا والجماعات المسلحة، لكنه يقدم تقييمًا أكثر دقة من تلك التي قدمتها إسرائيل. ووصف وزير الخارجية أنتوني بلينكن الشهر الماضي تأكيدات إسرائيل بأنها "ذات مصداقية عالية للغاية"، لكنه قال أيضًا إن الوكالة لعبت دورًا أساسيًا في تقديم الإغاثة للناس في غزة، ولكن يبدو أن التقرير الاستخبارتي الأمريكي الجديد كشف عدم مصداقية إسرائيل. وأوضحت الصحيفة، أن "الأونروا" أجرت تحقيق داخلي وفصلت بالفعل الموظفين المشاركين في عملية طوفان الأقصى، ولكن يبدو أن هدف إسرائيل كان أبعد من ذلك ويتمثل في وقف عمل المنظمة بالكامل. وفي التقرير الجديد، الذي اكتمل الأسبوع الماضي، قال مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي، وهو مجموعة من محللي الاستخبارات المخضرمين، إنه قيم "بثقة منخفضة" أن حفنة من موظفي الأونروا شاركوا في العمليات وليس العدد الذي أعلنته عنه إسرائيل. ويُشير تقييم الثقة المنخفضة إلى أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي يعتقد أن هذه المزاعم معقولة، ولكن لا يمكنه تقديم تأكيد أقوى لأنه ليس لديه تأكيد مستقل خاص به، وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن هذه المزاعم "ذات مصداقية أكثر من نظيرتها الإسرائيلية". وقال المسؤولون الأمريكيون إن وكالات التجسس الأمريكية لم تركز تقليديًا على جمع المعلومات الاستخبارية عن غزة، كما أن إسرائيل لم تقدم أي دلائل أو معلومات استخباراتية تدعم روايتها بشأن الأونروا، ما حد من القدرات الأمريكية للوصول إلى استنتاجات أكثر وضوحًا. وقال المطلعون على الوثيقة إن النتائج التي توصل إليها المجلس، في تقرير من أربع صفحات تقريبًا، تم توزيعها داخل الحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي. وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل لم تكن على علم بالتقييم الأمريكي، وقال: "إننا نشارك معلومات استخباراتية وثيقة مع شركائنا الأمريكيين في جميع المجالات". ويشير التقرير أيضًا، إلى ما يقول إنه "كراهية إسرائيل الطويلة الأمد للوكالة التابعة للأمم المتحدة، كانت وراء الاتهامات المبالغ فيها". وقال أحد الأشخاص المطلعين على التقرير إنه "هناك قسم محدد يذكر كيف يعمل التحيز الإسرائيلي على تشويه الكثير من تقييماتهم للأونروا، ويقول إن هذا أدى إلى تشويهات فيما يخص بعملية طوفان الأقصى". كما أن التقييم الأمريكي يُشير إلى أن "واقع سيطرة حماس على غزة يعني أن وكالة الأمم المتحدة يجب أن تتفاعل مع الجماعة لتقديم الإغاثة الإنسانية، لكن هذا لا يعني أن الوكالة تتعاون مع الجماعة المسلحة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-21
أعلن التابع للأمم المتحدة، أنه سيوقف توزيع المواد الغذائية في شمال إلى أن تسمح الظروف في القطاع الفلسطيني بالتوزيع الآمن. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه تقرير مدعوم من الأمم المتحدة أن واحدا من كل ستة أطفال تحت سن الثانية في شمال غزة يعاني من "سوء التغذية الحاد". وقالت منظمة الأغذية والزراعة ومقرها روما في بيان مساء الثلاثاء: إن "قرار وقف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة لم يتم اتخاذه باستخفاف، لأننا نعلم أنه يعني أن الوضع هناك سيتدهور أكثر ويواجه المزيد من الناس خطر الموت جوعًا"، بحسب رويترز. وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق في الشمال منذ ديسمبر. وبحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن القرار يأتي بعد أن عانى عمال الإغاثة يومي 18 و19 فبراير من "الفوضى الكاملة والعنف بسبب انهيار النظام المدني"، وورد أن الطواقم واجهت حشودًا وإطلاق نار ونهبًا. وكان برنامج الأغذية العالمي قد استأنف يوم الأحد تسليم المساعدات الغذائية إلى الشمال بعد توقف دام ثلاثة أسابيع عقب هجوم على شاحنة تابعة لوكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) و"غياب نظام فعال للإخطارات الإنسانية". وبدأت قافلة من الشاحنات تشق طريقها نحو مدينة غزة، لكنها تعرضت لهجوم من حشود جائعة عند دخولها المدينة وفي اليوم التالي، تم نهب شاحنات برنامج الأغذية العالمي بين خان يونس في الجنوب ودير البلح في وسط غزة، وتعرض سائقها للضرب. وأمرت إسرائيل، التي بدأت هجومها في 7 أكتوبر، 1.1 مليون مدني فلسطيني بإخلاء جميع المناطق شمال وادي غزة والبحث عن مأوى في الجنوب. وبينما اتبع معظم السكان الأمر، اختار العديد منهم البقاء أو لم يتمكنوا من الفرار، حيث طوقت القوات الإسرائيلية المنطقة. وفي يناير، قالت الأونروا: إن "ما لا يقل عن 300 ألف شخص بقوا في شمال غزة يعتمدون على مساعداتها من أجل بقائهم على قيد الحياة، وكانت عمليات تسليم المساعدات إلى الشمال نادرة وتعتمد على التصاريح الأمنية من الجيش الإسرائيلي". وحذرت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة - برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) - يوم الاثنين من أن الغذاء والمياه الصالحة للشرب "نادرة للغاية"، وأن الأمراض منتشرة على نطاق واسع في غزة. وقد أدى هذا الوضع إلى زيادة كبيرة في معدلات سوء التغذية الحاد في غزة بعد أكثر من أربعة أشهر من الصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية. وقالت الأمم المتحدة إنه تم التخطيط للقيام بـ 77 مهمة في الفترة ما بين 1 ينايرو15 فبراير، لتوصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة. ومن بين هذه المهام، تقول الأمم المتحدة: "تم تسهيل 12 مهمة من قبل السلطات الإسرائيلية، وتم تسهيل ثلاث منها جزئيًا، وتم إعاقة 14 مهمة، ومُنعت 39 مهمة، وتم تأجيل تسعة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: