وادي غزة

وادي غزة هو واد في جنوب فلسطين المحتلة. يبدأ المجرى من شمال النقب مرورًا بجبال الخليل، ويبلغ طوله 105 كم ويصب في البحر المتوسط قريبا من مدينة الزهراء في قطاع غزة، ويقطع غزة في مسافة 9 كم، ومنه الاسم العربي وادي غزة. يسمى الجزء العلوي منه وادي الشلالة وفقا لما ورد في خريطة كتاب مسح فلسطين الغربية الصادر في عام 1878. تنتشر على طول الوادي مجموعة من المواقع الأثرية المهمة. يعد الجزء من طبقة المياه الجوفية الساحلية والذي يقع ضمن حدود قطاع غزة المصدر الهام الوحيد للمياه في القطاع. يعتبر الوادي محمية طبيعية أعلنت عنها السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
وادي غزة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
وادي غزة
Top Related Events
Count of Shared Articles
وادي غزة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
وادي غزة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
وادي غزة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
وادي غزة
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-06-08

أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي مبادرة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، أنها ستفتتح ثلاثة مراكز توزيع الاثنين. وذكرت المؤسسة في بيان أن مركز وادي غزة، الواقع في وسط القطاع، سيفتتح عند الساعة السادسة صباحا، فيما سيفتتح المركزان في حي تل السلطان جنوب غزة عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وطلبت المؤسسة من سكان غزة عدم التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح. وبحسب المؤسسة، فإن عملية التوزيع التي جرت اليوم كانت "منظمة وسلسة". وأفادت المؤسسة اليوم بأنها وزعت 17 ألف صندوق غذائي إضافي في المواقع الثلاثة، وذلك بعد يوم واحد من إعلانها تعليق عملياتها مؤقتا بسبب تهديدات وجهها عناصر من حركة حماس ضد طاقمها. وخففت إسرائيل حصارها المفروض على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة قبل نحو أسبوعين، وتولت المؤسسة مسؤولية توزيع المساعدات، متجاوزة منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومبادرات أخرى.وواجهت المؤسسة انتقادات لتجاوزها شبكات الإغاثة القائمة، فضلا عن مزاعم تعريضها المدنيين للخطر وانتهاكها للمعايير المقبولة على نطاق واسع للمساعدات الإنسانية المحايدة.ولكن المنظمات الأممية قالت أن المساعدات التي تسمح إسرائيل بإدخالها للقطاع تمثل قطرة في محيط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-08

تل أبيب - (د ب أ) أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي مبادرة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، أنها ستفتتح ثلاثة مراكز توزيع يوم غد الاثنين. وذكرت المؤسسة في بيان أن مركز وادي غزة، الواقع في وسط القطاع، سيفتتح عند الساعة السادسة صباحا، فيما سيفتتح المركزان في حي تل السلطان جنوب غزة عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وطلبت المؤسسة من سكان غزة عدم التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح. وبحسب المؤسسة، فإن عملية التوزيع التي جرت اليوم كانت "منظمة وسلسة". وأفادت المؤسسة اليوم بأنها وزعت 17 ألف صندوق غذائي إضافي في المواقع الثلاثة، وذلك بعد يوم واحد من إعلانها تعليق عملياتها مؤقتا بسبب تهديدات وجهها عناصر من حركة حماس ضد طاقمها. وخففت إسرائيل حصارها المفروض على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة قبل نحو أسبوعين، وتولت المؤسسة مسؤولية توزيع المساعدات، متجاوزة منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومبادرات أخرى. وواجهت المؤسسة انتقادات لتجاوزها شبكات الإغاثة القائمة، فضلا عن مزاعم تعريضها المدنيين للخطر وانتهاكها للمعايير المقبولة على نطاق واسع للمساعدات الإنسانية المحايدة. ولكن المنظمات الأممية قالت إن المساعدات التي تسمح إسرائيل بإدخالها للقطاع تمثل قطرة في محيط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-01

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال ينصب كميناً دموياً عند جسر وادي غزة، ويستدرج آلاف المُجوَّعين، ويطلق النار عليهم، ويقتل ويصيب ويحاصر عشرات المواطنين. ونوه في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الأحد، أن الاحتلال دعا المواطنين المُجوَّعين للتوجه نحو منطقة قرب جسر وادي غزة، صباح اليوم بالتعاون مع الشركة الأمنية الأمريكية، بزعم توزيع «مساعدات إنسانية». وأضاف: «ما إن وصل المواطنون إلى الموقع، حتى أطلق الاحتلال والأمريكان النار عليهم بشكل مباشر، مما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 30 آخرين منذ صباح اليوم حتى الآن». وحذر من أن عشرات المواطنين لايزالون محاصرين تحت وابل من النيران المتواصلة في محيط ما يُسمى بـ«مركز المساعدات». وأشار إلى تكرار هذه الجريمة بشكل ممنهج في منطقة وادي غزة ومحافظة رفح، لترتفع حصيلة الشهداء في مواقع توزيع ما يُسمى بـ«المساعدات» إلى 39 شهيداً وأكثر من 220 جريحاً خلال أقل من أسبوع. ولفت إلى «تكرار تلك الجريمة في مشهد دموي يكشف بوضوح أن هذه المناطق تحوّلت إلى مصائد للموت الجماعي، لا إلى نقاط لتقديم الإغاثة الإنسانية». ومنذ السابع من أكتوبر2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين باتوا بلا مأوى أو مصدر للغذاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-26

أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، سكان أحياء في مدينة غزة بالإخلاء تمهيدا لقصفها. وقال متحدث جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس": "إلى جميع السكان المتواجدين في أحياء الزيتون الغربي، وتل الهوا، والشيخ عجلين، ومنطقة توسعة النفوذ، والرمال الجنوبي، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارات". وأضاف: "عليكم الانتقال بشكل فوري جنوباً عبر شارع الرشيد إلى جنوب وادي غزة إلى مراكز الإيواء المعروفة"، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء. وزعم أدرعي أن الإنذار جاء إثر إطلاق صواريخ من المنطقة. وعادة ما تسبق هذه الإنذارات هجمات جوية عنيفة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي أو توغلات برية في القطاع. والأربعاء أعلنت إسرائيل رصد إطلاق صاروخين من وسط قطاع غزة، وقالت إنها اعترضت أحدهما فيما سقط الآخر بمستوطنة "زيمرات" المحاذية لغزة. وقال جيش الاحتلال في بيان إنه في أعقاب الإنذارات التي انطلقت في المنطقة المحاذية لغزة، "تم رصد إطلاق صاروخين اجتازا الأراضي الإسرائيلية من وسط قطاع غزة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-26

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أوامر إخلاء لسكان عدد من الأحياء في مدينة غزة. وطالب المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، سكان أحياء: الزيتون الغربي، وتل الهوا، والشيخ عجلين، وتوسعة النفوذ، والرمال الجنوبي، بالإخلاء قبل شن غارات على تلك المناطق. وناشد أهل تلك الأحياء «الانتقال بشكل فوري جنوباً عبر شارع الرشيد إلى جنوب وادي غزة إلى مراكز الإيواء المعروفة»، بحسب تدوينته. وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. وأوضحت في بيان مقتضب عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأربعاء، أن القصف يأتي رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وقبل قليل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة، فُعلت على إثرهما صفارات الإنذار بمنطقة غلاف غزة. وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن الدفاعات الجوية اعترضت أحدهما، بينما سقط آخر بمنطقة مفتوحة. وفي وقت سابق، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الأربعاء، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 39 شهيدًا و124 إصابة. وأعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، تاريخ استئناف العدوان على غزة، إلى 830 شهيدًا و1787 إصابة. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، إلى 50 ألفًا و183شهيدًا، و113 ألفًا و828 إصابة. وجددت التنويه أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-17

استشهد 3 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في منطقة وادي غزة وسط القطاع. وأفاد مراسل وكالة «صفا»، بأن طائرة مسيرة «كواد كابتر»، أطلقت النيران على عدد من الفتية أثناء جمعهم الحطب بمنطقة وادي غزة. وذكر أن سيارات الإسعاف نقلت عددًا من الشهداء والمصابين، لمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. وفي السياق، أصيب 3 مواطنين إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في حي الجنينة شرقي مدينة رفح. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 يناير الماضي. وأطلقت الدبابات الإسرائيلية اليوم، نيران كثيفة بعدة مناطق في قطاع غزة، وخصوصاً على طول خط محور صلاح الدين «فيلادلفيا» جنوب مدينة رفح. وأفاد مراسل «صفا»، بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت قذائفها بتجاه بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة. وأوضح أن قصفًا إسرائيليًا استهدف شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة صباح اليوم. وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي رفح، ذكرت الوكالة أن طواقم الدفاع المدني هرعت لحريق قرب خيام وممتلكات المواطنين بحي تل السلطان، بعد استهداف جيش الاحتلال المكان بعدة طلقات نارية. وألقت طائرات مسيرة إسرائيلية «كواد كوبتر»، قنابل باتجاه مواطنين يجمعون الحطب شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة. وتعمد جيش الاحتلال تصعيد جرائمه الميدانية بحق المواطنين خلال الأيام الأخيرة، حيث قتل 14 مواطنًا على الأقل خلال الـ48 ساعة الماضية. وارتقى أكثر من 150 شهيدًا مدنيًا، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في يناير الماضي، بينهم 40 شهيدًا خلال الأسبوعين الماضيين، حسب المكتب الإعلامي الحكومي. ويوم الأحد قتل جيش الاحتلال عددًا من الأطفال أثناء جمعهم للحطب، كما قتل مسنًا وشابًا باستهدافهما من مسيرة في بيت لاهيا شمالي القطاع، وجرح الديك وسطه. كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم الوحيد بغزة، لليوم السادس عشر على التوالي، ما زاد من تفاقم لا المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، جراء مواصلة إسرائيل منع دخول المساعدات والبضائع والمحروقات، إذ أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدم دخول أي إمدادات إلى القطاع منذ الثاني من مارس الحالي. ومطلع مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب. ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته. في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحاباً إسرائيلياً من القطاع ووقفا كاملا للحرب. وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، استمرّت 15 شهرا، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-17

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بهجومه على منطقتي جسر وادي غزة ورفح الفلسطينية، صباح الاثنين، بذريعة محاولة بعض الأشخاص زرع قنابل متفجرة. وزعم في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، أن قواته هاجمت قبل قليل 3 أشخاص وسط غزة، وعددا آخر في رفح، كانوا يعملون بالقرب من الجيش على زرع قنابل أرضية. واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في منطقة وادي غزة وسط القطاع. وأفاد مراسل وكالة «صفا»، بأن طائرة مسيرة «كواد كابتر»، أطلقت النيران على عدد من الفتية أثناء جمعهم الحطب بمنطقة وادي غزة. وذكر أن سيارات الإسعاف نقلت عددًا من الشهداء والمصابين، لمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. وفي السياق، أصيب 3 مواطنين إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في حي الجنينة شرقي مدينة رفح. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 يناير الماضي. وأطلقت الدبابات الإسرائيلية اليوم، نيران كثيفة بعدة مناطق في قطاع غزة، وخصوصاً على طول خط محور صلاح الدين «فيلادلفيا» جنوب مدينة رفح. وأفاد مراسل «صفا»، بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت قذائفها بتجاه بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة. وأوضح أن قصفًا إسرائيليًا استهدف شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة صباح اليوم. وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-09

تعرض مراسل فضائية «الغد»، ومجموعة من الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، لإطلاق نار من آليات الاحتلال شرق وادي غزة. وأشار مراسل القناة إلى أن الاحتلال أطلق النار بمنطقة جحر الديك، تزامنًا مع وصول المواطنين لقرية وادي غزة. وذكر أن «المواطنين لم يتمكنوا من الوصول إلى هذا الشارع في بداية الحرب الإسرائيلية»، قائلًا إن الصحفيين وصلوا إلى المنطقة بعد انسحاب جيش الاحتلال لرصد حجم الدمار. وأضاف: «هناك آليات وإطلاق نار وتحليق لطائرات الاستطلاع، الأمور مازالت خطيرة في تلك المنطقة، لكننا نحاول بقدر الإمكان توثيق جرائم الاحتلال ومخلفاتهم من عمليات تدمير المنطقة». مراسل الغد ورفاقه من الصحفيين يتعرضون لإطلاق نار من آليات الاحتلال شرق وادي غزة — قناة الغد (@AlGhadTV) وفي وقت سابق، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا لقواته بإخلاء محور نتساريم في قطاع غزة بالكامل في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس. وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يظهر إصدار ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليمات لجنوده بالانسحاب النهائي من محور نتساريم؛ الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه. وقالت صحيفة «هآرتس» إنه من المتوقع أن يستكمل الجيش انسحابه من محور نتساريم بحلول صباح اليوم الأحد، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار. ونفذت القوات الإسرائيلية أول عملية انسحاب جزئي من محور نتساريم في اليوم السابع من الاتفاق؛ الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-31

هدأت الأجواء في غزة، لكن قلبه لم يهدأ، تمنى أن يكون كل ما عاشه حلمًا، يريد الاستيقاظ منه سريعًا، ليفتح عينيه ويجد أطفاله جميعا حوليه، يحتضنهم ويقبلهم ويشم رائحتهم، والحقيقة المُرة أن ما يعيشه الدكتور وائل نصر الله، ورفاقه الفلسطينيون، حقيقة وواقع مؤلم ترك أثرًا قويًا بقلوبهم. بعد الإعلان عن في غزة، عاد «نصر الله» ليبحث عن جثامين أبنائه الأربعة، الذين قتلوا على يد الاحتلال الإسرائيلي، رفقة زوجته ووالديه واثنين من أشقائه، لكنه لم يجد أي أثر لأولاده الشهداء، فاتخذ قرارًا غريبًا يصبره على مأساته. قرر «نصر الله» أن يصنع قبورًا وهمية لأطفاله الأربعة، ليزورهم وقتما شاء، ووجه إليهم رسالة يعتذر فيها، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: «رساله إلى أطفالي.. أود أن اخبركم أنني بنيت لكم مقابر وهمية.. لقد فشلت بعد مرور 13 شهرا في إيجاد أجسادكم الطاهرة تحت الركام.. أنا عاجز تمامًا بدونكم.. أعتذر لكم سامحوني.. والدكم وائل». وسرعان ما انتشرت كلمات الدكتور وائل نصر عبر منصات مواقع التوصل الاجتماعي، وتفاعل معها الكثيرين مقدمين التعازي والمواساة له، بعد الأزمة التي لحقت به وفقده لعائلته بأكملها. وكان «نصر الله» قد عبر عن المأساة التي يعيشها قائلًا: «ذهلت من حجم الدمار في غزة، تكاد تكون جميع المباني قد أصيبت بمستوى معيّن من الضرر، ما بين طفيف وبليغ وكُلي، في الطريق من منطقة وادي غزة وحتى 10 كيلو مترات باتجاه غزة، تكاد لا تعرف أين أنت! وأنا ابن هذه المدينة، وأعرفها شارع شارع». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-01-28

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث. اندلاع حريق في مطار بكوريا الجنوبية دون أنباء عن إصابات ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء، الثلاثاء، نقلاً عن السلطات في كوريا الجنوبية أنه تم إرسال قوات الإطفاء بعد ورود بلاغ عن اشتعال النيران في طائرة بمطار "جيمهاي" الدولي في بوسان. وأضافت "يونهاب" أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. آلاف النازحين يواصلون العودة إلى شمال غزة يواصل مئات آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال وادي غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، لليوم الثاني على التوالي، وسط أجواء فرحة وإصرار على إفشال مخططات التهجير. وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن آلاف النازحين بدأوا، في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، باستئناف رحلة العودة إلى مناطق سكنهم في محافظتي غزة وشمال غزة. وأفاد بأن المواطنين حملوا القليل من أمتعتهم في طريق العودة الشاق الذي يحتاج إلى السير نحو 7 كيلومترات وصولا إلى مدينة غزة. كما تجمعت أعداد كبيرة من المركبات واصطفت بطابور يصل إلى أكثر من 3 كيلومترات على شارع صلاح الدين في طريق العودة إلى مدينة غزة. ووفق المكتب الإعلامي الحكومي، تمكن أمس الاثنين حوالي 300 ألف نازح من العودة إلى محافظتي غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي استمرت 470 يوما.   آلاف الفلسطينيين الأمل طريق العودة رغم الألم العودة إلى شمال وادي غزة ارتفاع درجات الحرارة فى سيدنى وتحذير من حرائق الغابات شهدت منطقة جنوب شرق أستراليا موجة شديدة الحرارة مما زاد من خطر اندلاع حرائق الغابات، فيما هرب المواطنين إلى الشواطئ وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء الأوربية صورا. وأعادت درجات الحرارة العالية ذكريات "الصيف الأسود" الكارثي في ​​عامي 2019 و2020، عندما دمرت الحرائق مساحة بحجم تركيا، مما أسفر عن مقتل 33 شخصًا ونفوق مليارات الحيوانات. حذرت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية، الاثنين، من أن درجات الحرارة قد تصل إلى 41 درجة مئوية (105.8 درجة فهرنهايت) في ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا، وهو ما يزيد بنحو 14 درجة مئوية عن متوسط ​​درجة الحرارة القصوى في المدينة لشهر يناير. صنفت السلطات خطر الحرائق على أنه شديد، وهو ثاني أعلى تصنيف للخطر، في خمس مناطق في فيكتوريا يوم الاثنين. وقال دين نارامور، كبير خبراء الأرصاد الجوية في الهيئة، لهيئة الإذاعة الأسترالية إن الظروف الحارة والعاصفة قد تؤدي إلى إشعال "حرائق كبيرة" قبل التغير المناخي البارد المتوقع في فيكتوريا في وقت لاحق من يوم الأحد. وفي أماكن أخرى، كانت ولايات نيو ساوث ويلز وجنوب أستراليا وغرب أستراليا وكوينزلاند والإقليم الشمالي تحت تحذيرات من موجة حر يوم الاثنين، حسبما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية على موقعها الإلكتروني. وفي نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، قال نارامور إنه من المتوقع أن تشهد البلاد "موجة حر منخفضة إلى شديدة" يوم الاثنين، وتوقع أن تشتد موجة الحر هناك يوم الثلاثاء. ارتفاع درجات الحرارة فى استراليا البحث عن سبل تلطيف الجسد الهروب إلى الشواطئ شمس حارقة   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-26

حذر بقطاع غزة الأهالي من الاقتراب نحو محور نتساريم في ظل انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق النار. وتابعوا، وفقًا لتصريحات أوردتها فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، أننا كنا نتوقع انسحاب الاحتلال الساعة الثامنة صباحا إلا أنه يصر على عدم تنفيذ التزاماته. وفي وقت سابق رصد مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من وادي غزة يوسف أبو كويك، تطور الأوضاع عن الطرق المؤدية لشمال قطاع غزة والتي ألغاها الاحتلال الإسرائيلي حتى تسوية مسألة تحرير المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود بين الوسطاء وإسرائيل. وقال، إن هناك حالة من الانتظار ممزوجة بالإحباط انتابت الفلسطينيين صبيحة اليوم، على اعتبار أنهم منذ توقيع اتفاق إطلاق النار كانت لديهم معلومات عن أنه سيسمح لهم بالانتقال إلى المناطق الواقعة إلى شمال وادي غزة في اليوم السابع من توقيع الاتفاق". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-26

رصد مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من وادي غزة يوسف أبو كويك، تطور الأوضاع عن الطرق المؤدية لشمال قطاع غزة والتي ألغاها الاحتلال الإسرائيلي حتى تسوية مسألة تحرير المحتجزة الإسرائيلية بين الوسطاء وإسرائيل. وقال، إن هناك حالة من الانتظار ممزوجة بالإحباط انتابت الفلسطينيين صبيحة اليوم، على اعتبار أنهم منذ توقيع اتفاق إطلاق النار كانت لديهم معلومات عن أنه سيسمح لهم بالانتقال إلى المناطق الواقعة إلى شمال وادي غزة في اليوم السابع من توقيع الاتفاق". وتابع، "اتضح فيما بعد أن عملية تسليم المحتجزات ستكون في اليوم السابع وكذلك إطلاق سراح الأسرى، والعودة يجب أن تكون صبيحة اليوم الأحد، ولكن ما جرى هو أن الاحتلال تذرع بالمحتجزة أربيل يهود وقال إنه يرتب الأمور مع الوسطاء من أجل إطلاق سراحها، ويبدو أنه يتذرع بأمرها لانه تحدث في تصريحات متناقضة عن إطلاق سراحها أو مؤشرات على أنها على قيد الحياة أو موعد محدد لإطلاق سراحها، ولكن حتى اللحظة هناك الآلاف من الفلسطينيين الذين وصلوا شارع صلاح الدين شرق مخيم النصيرات". وأكد أن سيارات الفلسطينيين احتشدت بطوابير طويلة تجاوزت مدخل مخيم النصيرات والبريج، لافتًا إلى أن الآلاف من الفلسطينيين وصولا إلى شارع صلاح الدين منذ مساء أمس حيث قاموا بتفكيك خيامهم والانتقال إلى مخيم النصيرات واصطفوا عن شارع صلاح الدين أملًا بأن يعبروا منذ مساء الأمس إلى مدينة غزة فيما اضطروا المبيت الليلة الماضية على قارعه الطريق في ظل الطقس البارد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-16

• الاتفاق على 3 مراحل تبدأ من الأحد المقبل.. تنتهي بانسحاب قوات الاحتلال والإفراج عن المحتجزين وعودة النازحين بعد 96 ساعة من المفاوضات المكثفة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة دبلوماسيين مصريين وأميركيين وقطريين، توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مساء أمس بعد 15 شهراً من اندلاع الحرب التي دمرت القطاع الفلسطيني وأشعلت صراعاً في أنحاء الشرق الأوسط. مراحل التنفيذ توافقت أطراف الصراع على تنفيذ الاتفاق على على 3 مراحل، تبدأ من يوم الأحد المقبل الموافق 19 يناير تقسم كالآتي: المرحلة الأولى تبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يطبق فيها ما يلي: - وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك "وادي غزة"، وسيتم الانسحاب إلى مسافة 700 متر قبل الحدود اعتمادا على خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023. - تعليق النشاط الجوي الإسرائيلي للأغراض العسكرية والاستطلاع مؤقتا في قطاع غزة بمعدل 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى. - ستفرج إسرائيل في المرحلة الأولى عن نحو ألفي أسير بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر 2023. - عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من وادي غزة، وفقا للآتي: أ- بعد إطلاق سراح 7 محتجزين إسرائيليين، تنسحب قوات الاحتلال بالكامل في اليوم السابع من الاتفاق من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتفكيك كل المواقع في هذه المنطقة. وبدء عمليات عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، وضمان حرية تنقل السكان في جميع القطاع، إضافة إلى دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم ودون معيقات. ب- في اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق، تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من وسط القطاع، خاصة من "محور نتساريم" و"دوار الكويت"، إلى منطقة قريبة من الحدود، ويتم تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، مع استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع. ج- فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيق المرحلة الأولى، وتدخل كميات كافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود عبر 600 شاحنة يوميا، تنقل 50 منها الوقود، وتتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع. - عمليات تبادل المحتجزين والأسرى من الجانبين وذلك وفقا للآتي: أ- تطلق حركة المقاومة (حماس) سراح 33 محتجزا إسرائيليا (أحياء أو موتى)، بما في ذلك نساء مدنيات ومجندات وأطفال تحت سن الـ19 عاما وكبار السن الذين تجاوزوا 50 عاما ومدنيون جرحى ومرضى، مقابل إطلاق أعداد من الأسرى الفلسطينيين من السجون والمعتقلات الإسرائيلية وفقا لما يلي: أ- مقابل كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاقه، تُطلق إسرائيل سراح 30 طفلا وامرأة فلسطينية من سجون الاحتلال. ب- مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال من كبار السن والمرضى، تطلق حركة حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن والمرضى والجرحى المدنيين. ج- تُطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجندة إسرائيلية محتجزة تطلقها حركة حماس. - تجدول عمليات تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى حسب الآتي: 1- في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حركة حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين مدنيين، وفي اليوم السابع تطلق سراح 4 محتجزين آخرين. بعد ذلك، تطلق حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين كل 7 أيام، وقبل إعادة الجثث تفرج عن جميع المحتجزين الأحياء. 2- في الأسبوع السادس من الاتفاق، تُفرج إسرائيل عن 47 من أسرى "صفقة شاليط" الذي أعيد سجنهم بعد إطلاق سراحهم عام 2011. 3- إذا لم يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء المطلق سراحهم إلى 33، يُستكمل العدد المتبقي من الجثث. بالمقابل، تطلق إسرائيل في الأسبوع السادس سراح جميع النساء والأطفال الذين اعتقلوا من القطاع بعد 7 أكتوبر 2023. 4- ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، وتشمل وقف العمليات العسكرية من الجانبين، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية. - يمنع إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم بالتهم نفسها التي اعتلقوا بسببها سابقا، ولن يعاد اعتقالهم من أجل قضاء ما تبقى من محكوميتهم. ولن يطلب من السجناء الفلسطينيين التوقيع على أي وثيقة شرطا لإطلاق سراحهم. - لن تستخدم المعايير الموضوعة بشأن تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى أساسا للتبادل في المرحلة الثانية من الاتفاق. - تبدأ مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويجب أن يتوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى. - تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى، أعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كافة مناطق قطاع غزة، وتستمر العمليات في جميع مراحل الاتفاق. - تبدأ عمليات إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة لفرق الدفاع المدني، وإزالة الركام والأنقاض، ويستمر ذلك في جميع مراحل الاتفاق. - يُسمح بإدخال مستلزمات إنشاء مراكز لإيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم أثناء الحرب، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة و200 ألف خيمة. - يصل عدد أكبر من المتفق عليه من الجرحى العسكريين إلى معبر رفح من أجل تلقي العلاج الطبي، مع زيادة عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالمرور عبر المعبر، إضافة إلى إزالة القيود المفروضة على المسافرين عبره، وكذلك على حركة البضائع والتجارة. - البدء بتنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة من أجل إعادة إعمار شامل للمنازل والبنية التحتية المدنية التي دمرت نتيجة الحرب، وتعويض المتضررين تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.استمرار تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية. المرحلة الثانية   وتبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يطبق فيها ما يلي:   - إعلان عودة الهدوء المستدام، الذي يشمل الوقف الدائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، واستئناف عمليات تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين، بما في ذلك جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء المتبقين، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. - تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل خارج قطاع غزة. المرحلة الثالثة   تبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يطبق فيها ما يلي:   - تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين بعد الوصول لهم والتعرف عليهم.- بدء تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، ويشمل ذلك المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية، إضافة إلى تعويض كافة المتضررين، بإشراف عدد من الدول والمنظمات الراعية للاتفاق.- فتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-16

بعد توقيع الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة مساء أمس الأربعاء، والإعلان عن تفاصيل وبنود المرحلة الأولى منها والتي تستمر لمدة 42 يوما، يتساءل الكثيرون عن مصير جثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد في منطقة تل السلطان بمدينة رفح، في أكتوبر الماضي، ويقبع جثمانه في مكان مجهول داخل دولة الاحتلال. وبحسب اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تتم على 3 مراحل، فأن تبادل جثامين الشهداء والرفات سواء الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين والذين قتلوا نتيجة غارات الاحتلال، سيتم تبادلها خلال المرحلة الثالثة من صفقة وقف إطلاق النار، وبالتالي يتوقع أن يتم تسليم في نهاية اتفاق وقف إطلاق النار. وبحسب البيان المشترك للوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، فأن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة لا تزال قيد التعديلات بين الطرفين، وبالتالي فأن مصير جثمان يحيى السنوار سيتم إعلانه بشكل رسمي بعد انتهاء المرحلة الأولى التي تبدأ يوم الأحد المقبل، وتستمر لمدة 42 يومًا. وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال المرحلة الأولي على وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قِبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب قوات شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك «وادي غزة»، وسيتم الانسحاب إلى مسافة 700 متر قبل الحدود اعتمادا على خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023. مع تعليق النشاط الجوي الإسرائيلي للأغراض العسكرية والاستطلاع مؤقتا في قطاع غزة بمعدل 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى. أيضًا ستفرج إسرائيل خلال المرحلة الأولى عن نحو ألفي أسير بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر 2023. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-16

مع إعلان الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة توقيع الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال على صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل للمحتجزين المتواجدين في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا، يتساءل الكثيرون عن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاقية. وبحسب بنود اتفاقية وقف إطلاق النار في ، فأنه سيتم الإفراج عن أكثر من 2000 أسير فلسطيني خلال المرحلة الأولى مقابل 33 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة. وبحسب بيان اتفاقية وقف إطلاق النار والذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، فأنه خلال المرحلة من وقف إطلاق النار في غزة ومدتها 42 يومًا،  سيتم الإفراج عن نحو ألف معتقل منذ السابع من أكتوبر 2023 من أهالي قطاع غزة، و250 من المحكومين بالسجن المؤبد، و400 من أصحاب الأحكام المرتفعة، و47 من أسري صفقة شاليط والذين تم إعادة اعتقالهم مرة ثانية. تطلق الفصائل سراح 33 محتجزا إسرائيليا (أحياءً أو موتى)، بما في ذلك نساء مدنيات ومجندات وأطفال تحت سن الـ19 عاما وكبار السن الذين تجاوزوا 50 عاما ومدنيين جرحى ومرضى، مقابل إطلاق أعداد من الأسرى الفلسطينيين من السجون والمعتقلات الإسرائيلية وفقا لما يلي: مقابل كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاقه، تُطلق إسرائيل سراح 30 طفلا وامرأة فلسطينية من سجون الاحتلال. تُطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجندة إسرائيلية محتجزة تطلقها الفصائل. وبحسب بنود الاتفاق، فأن الاتفاقية خلال المرحلة الأولي تتضمن المتبادلة من قبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك "وادي غزة"، وسيتم الانسحاب إلى مسافة 700 متر قبل الحدود اعتمادا على خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023. تعليق النشاط الجوي الإسرائيلي للأغراض العسكرية والاستطلاع مؤقتا في قطاع غزة بمعدل 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-15

بجهود مصرية، يقترب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد عدوان إسرائيلي دام 15 شهرا حيز التنفيذ، وينقسم إلى 3 مراحل، سيجري خلالها انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع المحاصر، وتبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، فما هي أبرز بنود الاتفاق؟ وكانت إسرائيل شنت عدوانا على قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وإصابة الآلاف، ونفذت ضد الفلسطينيين كما فرضت حصارا قاسيا أدى إلى أزمة جوع غير مسبوقة عالميا. وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، ووسائل إعلام إسرائيلية، فإن أبرز بنود الاتفاق جاءت كالتالي:  - تشمل المرحلة الأولى وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، وفيها سيجري إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليًا على قيد الحياة، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والأسرى الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى هم الأطفال والنساء والمصابين، ومن تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكبر. -  تطلق حماس جميع المجندات الإسرائيليات الأحياء، مقابل ذلك تطلق إسرائيل 50 أسيرا من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يجري إطلاق سراحها. - ترتبط عملية تبادل المحتجزين والأسرى بمدى الالتزام بشروط الاتفاق، خاصة وقف العمليات العسكرية من كلا الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية وعودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية. - تحتفظ إسرائيل أيضا بمنطقة عازلة داخل غزة على طول الحدود مع إسرائيل، وهو ما كان حجمه أحد نقاط الخلاف النهائية في المفاوضات. - تعليق العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين بشكل مؤقت، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان، إلى منطقة على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة. - السماح لمئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، الذين نزحوا من القصف الإسرائيلي في جنوب غزة بالعودة إلى منازلهم في الشمال، طالما جرى تطبيق تدابير أمنية غير محددة. - تعليق مؤقت للنشاط الجوي سواء للأغراض العسكرية والاستطلاعية في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى. - منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار في غزة، يجري إدخال كميات كافية ومكثفة من المساعدات الإنسانية، ومواد الإغاثة والوقود. - دخول 600 شاحنة يوميا، منها 50 شاحنة وقود، بما في ذلك 300 شاحنة مخصصة لشمالي غزة، وتشمل الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، والتجارة، والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في جميع مناطق قطاع غزة. - الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وهذا البند يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأيضًا انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من غزة. تبلغ المرحلة الثالثة من الاتفاق أيضا 42 يوما، يجري فيها تبادل الجثث والضحايا بين الطرفين بعد العثور عليها وتحديد هويتها. وفي المرحلة الثالثة والأخيرة، يجري تنفيذ عملية على مدى 3 إلى 5 سنوات، سواء المنازل أو المباني أو البنى التحتية المدنية، تحت إشراف الدول والمنظمات الأممية، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-09

المنطقة الإنسانية الموسعة.. بمجرد أن تلتقط الأذن تلك الكلمات، تشعر بأنها منطقة آمنة، إذ أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي هذا المسمى على المنطقة التي تم ترحيل الفلسطينيين إليها من شرق مدينة رفح حتى تستعد لتنفيذ العملية العسكرية البرية واجتياح رفح الفلسطينية كاملة. حمل أصحاب الأرض أمتعتهم وفروا بعدما انهال عليهم القصف الإسرائيلي من شرق رفح، ونزحوا إجباريًا إلى المنطقة الإنسانية الموسعة، ليتفاجئوا بأنها لا تحمل من اسمها شيئًا وأنها لا تصلح للحياة الآدمية أو العيش فيها. كانت البداية مع دعوات قوات الاحتلال الإسرائيلي للسكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبأحياء السلام، الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة شرق رفح للإجلاء والتوجه نحو المنطقة الإنسانية في المواصي. ووجه الناطق باسم قوات الاحتلال الإسرائيلية نداءً عاجلًا إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في تلك المناطق بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة، بدعوى أن قوات الاحتلال تلاحق ما اسمته المنظمات الإرهابية والذي قد يعرض أهالي غزة للخطر. وحذر المتحدث من أن مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة، داعيًا إلى الامتناع عن الرجوع شمالًا من وادي غزة، كما حذر من عدم الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي. 🔴 جيش الدفاع يوسع المنطقة الإنسانية في المواصي ويدعو السكان المدنيين الفلسطينيين للإجلاء مؤقتًا من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى المنطقة الإنسانية الموسَّعة⭕️جيش الدفاع يوسع المنطقة الإنسانية في المواصي والتي تشمل مستشفيات ميدانية وخيمًا وكميات كبيرة من الأغذية والمياه… آدم عاشور، فلسطيني، يقول إنه قبل الإعلان عن ترحيل أهالي غزة إليها قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمل توسيعات فكانت سابقًا مواصي خانيونس فقط، ولكن الآن أصبحت تضم خانيونس ودير البلح والزوايدة غرب صلاح الدين. آدم كان أحد سكان المنطقة الشرقية في مدينة رفح، والذي انتقل إلى المنطقة الإنسانية عقب غارة إسرائيلية كانت تستهدف إطلاق الرصاص نحو المدنيين بشكل عشوائي، إلا أنه تفاجئ أنها منطقة غير صالحة للعيش، وما فعلته قوات الاحتلال ما هو إلا حيلة لهدم غزة وتنفيذ العملية العسكرية. بحسب الأمم المتحدة فإن منطقة الإخلاء تضم تسعة مواقع لإيواء النازحين، فضلًا عن ثلاث عيادات طبية. يقول: ترحيلنا من المنطقة الشرقية في رفح إلى ما يسميه الاحتلال منطقة إنسانية ليس له معنى سوى قرب تنفيذ العملية البرية العسكرية في رفح، واجتياحها بالكامل ما يدل على عدم موافقة إسرائيل على الهدنة والإصرار على هدر مزيد من الدماء والضحايا. يصف آدم المنطقة: كانت مكتظة بالنازحين ولا يوجد خيم متاحة نستطيع الإيواء فيها، إذ تتشارك أكثر من أسرة في الخيمة الواحدة، فكل ما يهم إسرائيل هو تكدسنا في مكان واحد حتى تتمكن من تنفيذ العملية العسكرية في رفح. تمتد المنطقة الإنسانية الجديدة على طول شاطئ البحر من مواصي رفح جنوبًا حتى مشارف ساحل النصيرات في وسط القطاع، وهذه المنطقة من المفترض أن تتمكن من استيعاب نحو مليون نازح. غير صالحة للحياة.. تصف إيمان إسماعيل، فلسطينية نزحت من شرق مدينة رفح إلى المنطقة الإنسانية الموسعة، الخيم داخلها بتلك الكلمات، موضحة أنها مئات النازحين يتشاركون الحمامات ولا يوجد منافذ للطعام والشراب والخيم لا تكفي الأعداد المهولة. تقول: أخذ الطريق منا قرابة 6 ساعات من النزوح دون توفير وسيلة مواصلات مريحة أو آمنة، إذ كنا نسمع القصف باستمرار طوال السفر وحين وصلنا لم نجد مكانًا آمانًا نستريح فيه، فكل الخيم بها عائلات وليس عائلة واحدة. توضح أن المنطقة مهدمة عن بكرة أبيها ولا تصلح للعيش لا سيما مع وجود كبار سن ونساء وأطفال: لا تحمل المنطقة الإنسانية الموسعة أي شيء من اسمها هي فقط خدعة إسرائيلية، توحي بأن الاحتلال يخشى على أزهاق أرواح المدنيين. بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وصل عدد النازحين في قطاع غزة إلى 1.8 مليون شخص، أي ما يعادل نحو 80% من سكان القطاع، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-05-07

كتبت أسماء البتاكوشي في ساعات الصباح الأولى، كانت هناك تطورات جديدة في الحرب الجارية بقطاع غزة منذ أكثر من 200 يوم، خاصة بعد إقدام الاحتلال الإسرائيلي على شن عملية عسكرية "محدودة" بحسب زعمها في بعض أجزاء مدينة رفح، ليعلن في النهاية سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر. وكانت إسرائيل أمرت، صباح أمس الإثنين، نحو 100 ألف شخص إخلاء شرق رفح، إذ قال دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال"من أجل سلامتكم يناشدكم جيش الدفاع بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي". وأوضح أن جيش الاحتلال سوف يعمل بقوة ضد حركة المقاومة الإسلامية في مناطق مكوثها، وكل من يتواجد بالقرب منهم سوف يعرض حياته وحياة عائلته للخطر، محذرًا من أن مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة، إذ دعا للامتناع عن العودة شمالا من وادي غزة، فضلًا عن تحذيره عدم الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية، تزامنًا مع قصف مدفعي عنيف على تلك المناطق والتي تضم حي "الجنينة، والسلام، والتنور" وغيرها من الأحياء التي تقع في الشرق من المدينة، ما أسفر عن استشهاد نحو 23 فلسطينيًَا وإصابة العشرات بجراح متفاوتة حتى الآن، بحسب ما أورده مراسل قناة القاهرة الإخبارية. وأصر الاحتلال الإسرائيلي على قراره، بالهجوم على رفح، بزعم أنها المعقل الأخير لمقاتلي حركة حماس، القرار الذي جاء برغم التحذيرات الدولية المتزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها، ما أثار ردود فعل مستنكرة ومتخوفة من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. ولم تكد تمر ساعات طويلة على إعلان إسرائيل شن العملية العسكرية على رفح، حتى أعلنت "حماس"، موافقتها على المقترح المصري القطري بشأن وقف إطلاق النار في القطاع، المقترح الذي يتضمن 3 مراحل على 124 يومًا، ليأتي بعدها الرد الإسرائيلي، ليؤكد استمرارها. وعقب إعلان حماس موافقتها على المقترح المصري، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن مجلس الحرب قرر بإجماع استمرار العملية، موضحًا أنه برغم أن مطالب حماس بعيدة عن مطالب تل أبيب، فإنها سترسل وفدًا، من أجل لقاء الوسطاء لبحث التوصل إلى "صفقة مقبولة". رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إن الشروط التي وافقت حماس على تحقيقها بعيدة كل البعد عن تلبية مطالب حكومته، لكنه سيرسل وفدًا لمزيد من المفاوضات من خلال وسطاء مصريين وقطريين. وقال بعض المسؤولين الإسرائيليين للصحفيين إن حماس وافقت على نسخة "مخففة" من خطة وقف إطلاق النار المرحلية التي طرحتها مصر على الطاولة في الأيام الأخيرة. وفي وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات كثيفة تحديدا على منطقتي المطار والجرادات والتنور والجنينة بمدينة رفح، إضافة إلى توغل دبابات وفرق مشاه شرق المدينة، فضلًا عن توغلها بالقرب من معبر رفح الحدودي، في ظل وجود إطلاق نار كثيف واشتباكات عنيفة. وحسب قناة العربية- الحدث، فإن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفّذت أحزمة نارية عنيفة على محيط المعبر، ووفقا للقناة فإن آليات إسرائيلية انتشرت قرب محيط المعبر واستهدفت بعض المباني التابعة له. وفي النهاية أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، أنه تمكن من السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وأن قواته تفتش المنطقة، إذ قال "لدينا قوات خاصة تقوم بمسح المعبر. وسيطرة عملانية على المنطقة والمعابر الأخرى ولدينا قوات خاصة تقوم بمسح المنطقة، ونحن نتحدث فقط عن الجانب الفلسطيني من معبر رفح". بدوره قال متحدث باسم هيئة المعابر في غزة لوكالة رويترز للأنباء اليوم الثلاثاء، إن معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر مغلق من الجانب الفلسطيني، أمام المسافرين والمساعدات، وذلك بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-06

حذّر سياسيون فلسطينيون من أن إعلان الاحتلال الإسرائيلى عن إخلاء شرق رفح لبدء عملية عسكرية فى المدينة أمر ينذر بعواقب وخيمة وسيؤدى إلى انتهاكات غير مسبوقة، وسيُفشل مفاوضات وقف إطلاق النار التى تقودها مصر، بعدما حققت تقدمًا قويًا خلال الأيام الماضية. قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس عضو حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلى اتخذ قرار اجتياح مدينة رفح منذ شهور، وأجل التنفيذ لحين إخلاء السكان ودراسة وتحديد المكان الذى سيتم نقلهم إليه. وأضاف «الرقب»، لـ«الدستور»، أن قادة الاحتلال ما زالوا مصرين على اجتياح رفح؛ رغم التحذيرات الدولية، حيث يريد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، استمرار الحرب لحسابات سياسية. وتابع: «هذا الاجتياح سيؤثر بشكل كبير على سير المفاوضات، التى تبذل القاهرة جهدًا كبيرًا فى إنجاحها بعد أن قطعت شوطًا ضخمًا، وتفاءل الجميع بالوصول إلى وقف لإطلاق النار، ثم وقف الحرب بشكل نهائى، لكن للأسف نتنياهو وحكومته لا يريدان إنهاء الحرب، ووضعا معوقات تحول دون ذلك». وبَين أن «نتنياهو» كان يريد أن تكون الفصائل الفلسطينية السبب فى فشل المفاوضات، لكنها تعاملت بذكاء وأنجزت أمورًا كبيرة، وأبدت مرونة كبيرة جعلت رئيس حكومة الاحتلال يضغط لعرقلتها، وعندما فشل فى ذلك لجأ إلى حيلة اجتياح رفح. ورأى أن «الاحتلال استخدم هجوم الفصائل على القوات الإسرائيلية فى موقع عسكرى يبعد نحو ٢ كم عن معبر كرم أبوسالم، الذى تدخل منه البضائع التجارية والأفراد بشكل عام، كذريعة لاحتلال رفح؛ رغم أن المنطقة المستهدفة عسكرية، وكانت مقر تجمعات لقوات الاحتلال». وذكر أن فصائل المقاومة ستقاوم الاحتلال قدر استطاعتها وإمكاناتها؛ فى حال أصر الاحتلال على اجتياح رفح، وقال: «المدينة ليست مكانًا استراتيجيًا قويًا عصيًا على الاحتلال، هو يستطيع دخولها مثلما دخل مناطق أخرى، لكنه يخطط فى الوقت نفسه إلى ترحيل ١٠٠ ألف شخص من شرق رفح إلى منطقة المواصى، ثم يدفع بهذه الكتلة إلى الشريط البحرى من شمال رفح إلى جنوب وادى غزة، ثم يحشر السكان هناك». وذكر أن المجتمع الدولى يرفض الاجتياح الاسرائيلى لرفح، لذلك يريد «نتنياهو» إخلاء الكتلة السكانية، وإذا نجح الاحتلال فى تنفيذ عملية الإخلاء دون سقوط عدد كبير من الشهداء، قد يخفف ذلك الحرج عن المجتمع الدولى، وتحديدًا الولايات المتحدة، وبالتالى لن يكون لديه مانع فى مواصلة اجتياح الاحتلال رفح، قائلًا: «نحن فى عالم ظالم يهمه مصالحه، ولا يكترث لحياة الأبرياء».  فى السياق ذاته، رأى المحلل السياسى الفلسطينى، الدكتور عبدالمهدى مطاوع، أن بدء إخلاء المنطقة الشرقية من رفح جزء من خطة الإخلاء الإسرائيلية لمهاجمة المدينة، مشيرًا إلى أنه بدأ بإخلاء المنطقة الأقل فى عدد السكان ربما لزيادة الضغط على حركة حماس، فى وقت يصل فيه رئيس المخابرات الأمريكية قطر، كما يزور إسرائيل لإجراء مباحثات للتوصل لهدنة. وقال «مطاوع» إن أى مخطط لمهاجمة رفح سيتضمن الاستيلاء على المنطقة الشرقية، وتحديدًا معبر رفح، لأن «نتنياهو» يحلم باحتلال المنطقة الحدودية مع مصر. واعتبر أن قصف حركة «حماس» موقعًا قرب معبر كرم أبوسالم، رسالة بأنها لا تريد هدنة فقط مع الاحتلال، بل تريد وقفًا شاملًا لإطلاق النار، مشيرًا إلى أن اجتياح رفح سيؤثر بشكل كبير على سير المفاوضات. ولفت إلى أنه لو كان هناك تقدم حقيقى فى المفاوضات، لجاء الوفد الإسرائيلى إلى القاهرة بعد مغادرة وفد حماس لاستكمال التباحث، لكن هناك نقاطًا لم يتم الاتفاق عليها ولم تقبلها حماس وإسرائيل، وهى إيقاف الحرب بشكل واضح، وطرح اتفاق مكتوب وضمانات واضحة من دول أخرى بخلاف واشنطن؛ لأن الفصائل لا تثق فيها. وتوقع أن يكون رد فصائل المقاومة على اجتياح رفح محدودًا، لأنها انتقلت إلى مرحلة مختلفة، وهى الاستهداف، وليست لديها قدرة حاليًا على صد الاحتياجات الكبيرة، لأن معظم قدراتها العسكرية تضررت بشكل كبير؛ جراء القصف الجوى. وعن موقف المجتمع الدولى تجاه اجتياح رفح، قال «إذا استطاعات إسرائيل إخلاء المدنيين وتقليل صور القتل والدماء، سيكون الأمر مختلفًا، وسيغض المجتمع الدولى الطرف عن الاجتياح وعن فشل المفاوضات، وسيتم تحميل حماس المسئولية، وسيعطى نتنياهو مساحة أكبر للتحرك فى رفح». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-06

دعا جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم، سكان مناطق فى مدينة رفح الفلسطينية إلى «الإخلاء الفورى»، مؤكدًا أن العملية تشمل نحو ١٠٠ ألف شخص، فى الوقت الذى بدأت فيه عائلات فلسطينية فى المغادرة بالفعل. وقال أفيخاى أدرعى، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى، إن الجيش يطالب الموجودين فى بعض مناطق رفح الفلسطينية بالإجلاء إلى خان يونس، محذرًا من العودة إلى الشمال، أو الاقتراب من السياج الأمنى الشرقى والجنوبى، وكذلك من الرجوع شمالًا من وادى غزة، مشددًا على أن «مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة».  وأضاف «أدرعى»: «من أجل سلامتكم يناشدكم الجيش بالإخلاء الفورى إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصى»، مشيرًا إلى أن «النداء موجه إلى كل السكان والنازحين المتواجدين فى منطقة بلدية الشوكة وبأحياء السلام، الجنينة وتبة زراع والبيوك فى منطقة رفح». وحذر من أن «الجيش سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية فى مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن. كل من يتواجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر»، وفق قوله. وأكد الجيش الإسرائيلى أن دعوته سكان مناطق فى شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة لإخلائها، هى عملية محدودة النطاق ومؤقتة. وقال متحدث باسم الجيش: «بدأنا عملية محدودة النطاق لإخلاء مدنيين بشكل مؤقت من الجزء الشرقى من رفح»، مضيفًا: «هذه عملية محدودة النطاق». وتابع ردًا على سؤال بشأن عدد من سيتم إخلاؤهم: «التقديرات هى نحو ١٠٠ ألف». وحسب منظمة الصحة العالمية، يصل عدد المقيمين فى المدينة إلى نحو ١.٢ مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى فى القطاع، جراء الحرب المستمرة منذ ٧ أشهر، بين إسرائيل وحركة «حماس». وأوضح المتحدث العسكرى الإسرائيلى أن الإخلاء «جزء من خططنا لتفكيك (حماس)»، مضيفًا: «تلقينا بالأمس تذكيرًا عنيفًا بحضورهم وقدراتهم العملية فى رفح»، وذلك فى إشارة لهجوم «كتائب القسام» على منطقة كرم أبوسالم، زاعمًا أن الإخلاء هو «لإبعاد الناس عن الخطر». بالتزامن، بدأ الآلاف يغادرون أطراف رفح باتجاه مناطق فى وسط غزة. وقال شهود عيان، لوكالة «رويترز»، فى مدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة مع مصر، إن «بعض العائلات الفلسطينية يغادر من مناطق شرق المدينة، بعد تلقى أوامر من الجيش الإسرائيلى بالإخلاء». وأفاد شهود لوكالة أنباء العالم العربى بأن «حالة ارتباك سادت فى أوساط النازحين، فى ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة، التى جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم فى صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة (حماس) وإسرائيل». وقال شاهد عيان: «حاولنا أن نأخذ خيامنا معنا وبعض ما يمكن نقله من أمتعة فى رحلة نزوح جديدة، ولا نعرف كيف ستكون نهايتها». وأفاد شاهد آخر بأن «طائرات إسرائيلية ألقت منشورات على منطقة رفح تدعو السكان للمغادرة بشكل فورى، باتجاه ما أسمته (المنطقة الإنسانية الموسعة فى المواصى)». ورأى قيادى كبير فى حركة «حماس»، أمس، أن أمر الإخلاء الإسرائيلى لمناطق فى رفح «تطور خطير وستكون له تداعياته»، مضيفًا لوكالة «رويترز»: «الإدارة الأمريكية تتحمل المسئولية، إلى جانب الاحتلال، عن هذا الإرهاب». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: