برنامج الأغذية العالمي

برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (بالإنجليزية: World Food Programme)‏ ويعرف اختصاراً WFP هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع. ويقدم البرنامج كل عام مساعدات...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning برنامج الأغذية العالمي over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning برنامج الأغذية العالمي. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Negative (1)
Neutral (6)
Positive (1)
Very Negative (32)
Very Positive (8)
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with برنامج الأغذية العالمي
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with برنامج الأغذية العالمي
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with برنامج الأغذية العالمي
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with برنامج الأغذية العالمي
Related Articles

اليوم السابع

Very Positive

2025-06-18

* «المشاط» تؤكد على أهمية التعاون الثلاثي بين مصر والبنك الدولي والدول الأعضاء لدفع جهود تحقيق الأمن الغذائي * انعقاد فعاليات «أكاديمية النمو» وورشة العمل الإقليمية في مصر يعكسان الشراكة الوثيقة بين البنك الدولي ومصر والجهود المشتركة لمواجهة تحديات التنمية افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ورشة العمل الإقليمية تحت عنوان «الأمن الغذائي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، التي نظمها البنك الدولي، وذلك بحضور ستيفان جيمبرت- المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، واللواء وليد أبو المجد، نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، وممثلي 12 دولة، وذلك في ضوء الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والبنك، لتعزيز الجهود المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي. وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط و و، أن العالم يشهد تحديات متسارعة وغير مسبوقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، جعلت من الأمن الغذائي أحد أهم أولويات الدول والحكومات، باعتباره ركيزة أساسية للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وعنصرًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة. وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على ضرورة بناء منظومات وطنية مرنة قادرة على التكيف والصمود أمام الأزمات، وضامنة لتوفير الغذاء الآمن والكافي للجميع، حيث أن الأزمات العالمية، من جائحة كوفيد-19 إلى تداعيات الصراعات الجيوسياسية واضطرابات سلاسل الإمداد، كشفت عن هشاشة الأنظمة الغذائية العالمية. وأوضحت أن أهمية الأمن الغذائي تزداد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في ضوء التحديات المناخية، وندرة الموارد الطبيعية، والتغيرات في حركة التجارة العالمية، وهو ما يتطلب تكامل الجهود الوطنية والإقليمية، وتعزيز الاستثمار في الزراعة المستدامة، وتكنولوجيا الإنتاج الغذائي، والبنية التحتية لسلاسل القيمة، إلى جانب السياسات الداعمة لتمكين صغار المزارعين والمنتجين المحليين. وأشارت «المشاط»، إلى التقارير الدولية المتتالية التي تُحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي، خاصة مع زيادة عدد المناطق التي تُعاني من سوء التغذية على مستوى العالم، حيث يشير تقرير برنامج الأغذية العالمي لعام 2025، أن 343 مليون شخص في 74 دولة حول العالم يعانون من الجوع الحاد، بينما يحتاج البرنامج لتمويلات بقيمة 17 مليار دولار تقريبًا لدعم 123 مليون شخص في عام 2025. وأكدت أن الأمن الغذائي أصبح مطلبًا دوليًا، وحشد الجهود الدولية من مختلف الأطراف ذات الصلة أصبحت ضرورة لا غنى عنها، من أجل تمكين الدول خاصة الأقل دخلًا والتي تعاني من صراعات من توفير احتياجات مواطنيها، وذلك من خلال دعم السياسات والآليات التي تتعامل مع الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي. كما أشارت المشاط، إلى التقرير الذي يقوم البنك الدولي بإعداده حول «إعادة النظر في الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، لدعم صانعي السياسات بالبيانات والتوصيات، مؤكدة على أهميته في تقديم منظور إقليمي شامل وتوصيات قابلة للتنفيذ، من أجل تطوير أنظمة غذائية قوية ومرنة وذلك بالتعاون مع المعهد الدولي لسياسات الأغذية (IFPRI). وأكدت «المشاط» على أهمية التعاون الثلاثي بين مصر والبنك الدولي والدول الأعضاء لدفع جهود تحقيق الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن انعقاد فعاليات «أكاديمية النمو» وورشة العمل الإقليمية في مصر يعكسان الشراكة الوثيقة بين البنك الدولي ومصر والجهود المشتركة لمواجهة تحديات التنمية. وأضافت أن جمهورية مصر العربية وضعت تحقيق الأمن الغذائي على رأس أولوياتها الوطنية، إدراكًا لعلاقته الرئيسية بالأمن القومي والاستقرار الاجتماعي، مؤكدة أن وزارة التخطط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع تلك الجهود ضمن رؤية تنموية شاملة ودور محوري في تنسيق السياسات الاقتصادية والاجتماعية طويلة المدى وفي الإشراف على الاستثمارات العامة، بما يضمن التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية. وفي هذا السياق، أكدت الوزيرة، أن الحكومة المصرية حرصت على زيادة الاستثمارات الحكومية في قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وفي خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الحالي، زادت استثمارات هذا القطاع بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق، بينما في خطة العام المالي المقبل تُقدر الاستثمارات العامة الـمُوجّهة لنشاطي الزراعة والري بنحو 17.5 مليار جنيه. وأضافت الوزيرة، أن الحكومة تواصل الارتقاء بالمجتمعات الريفية من خلال تنفيذ المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، الذي تبلغ استثمارات مرحلته الأولى نحو 350 مليار جنيه، والذي ينعكس على تطوير مستوى معيشة صغار المزارعين، من خلال تنمية البنية التحتية، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري. كما أكدت تطورات الشراكة مع المؤسسات الدولية، لتأخذ بعدًا استراتيجيًا من خلال محور الغذاء في المنصة الوطنية لبرنامج نُوَفِّي، حيث يتولى الإيفاد دور الشريك التنفيذي الرئيسي لهذا المحور، الذي يجسد رؤية مصر لربط الأمن الغذائي بالتحول المناخي، من خلال حزمة مشروعات تستهدف تعزيز مرونة نظم إنتاج الغذاء. ومن جانب آخر، قالت «المشاط»، إن مصر تواصل تعزيز شراكتها طويلة الأمد مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وكذلك برنامج الأغذية العالمي (WFP)، لدعم خطط الأمن الغذائي الوطنية، سواء من خلال برامج الدعم الفني، أو تطوير القدرات المؤسسية، أو المشروعات المشتركة في الزراعة المستدامة وتحسين التغذية. كما أكدت الشراكة الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال عام 2024،ويُشكل الأمن الغذائي أحد محاورها الرئيسية للتعاون بين الجانبين، كما أن البنك الدولي يربطه بمصر شراكة تنموية ممتدة في شتى القطاعات، وقد تعاظم هذا التعاون في أعقاب الأزمات العالمية الأخيرة لمساندة جهود الحكومة المصرية في احتواء تداعياتها على الأمن الغذائي في مصر. وخلال مايو الماضي، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاق مجموعة البنك الدولي، بالتعاون مع جامعة شيكاغو ومنتدى البحوث الاقتصادية في مصر، فعاليات «أكاديمية النمو» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على مدار أربعة أيام بالقاهرة؛ بمشاركة ممثلي عدد من دول المنطقة من بينهم المغرب، وإيران، وتركيا، وتونس، والجزائر، وجيبوتي، ونيجيريا، حيث تأتي تلك الورشة في إطار التحول المنهجي في دور البنك الدولي، ليصبح بنكًا للمعرفة، بما يوسع عملية تبادل الحلول والخبرات التنموية، وصياغة الحوارات العالمية حول تحديات التنمية، ومساندة الدول خاصة النامية على مواصلة مسارها التنموي في ضوء التحديات العالمية المعقدة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-18

كتبت- منال المصري: افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ورشة العمل الإقليمية تحت عنوان "الأمن الغذائي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، التي نظمها البنك الدولي، بحضور ستيفان جيمبرت- المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، واللواء وليد أبو المجد، نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، وممثلي 12 دولة، وذلك في ضوء الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والبنك، لتعزيز الجهود المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن العالم يشهد تحديات متسارعة وغير مسبوقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، جعلت من الأمن الغذائي أحد أهم أولويات الدول والحكومات، باعتباره ركيزة أساسية للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وعنصرًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة. وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ضرورة بناء منظومات وطنية مرنة قادرة على التكيف والصمود أمام الأزمات، وضامنه لتوفير الغذاء الآمن والكافي للجميع، حيث أن الأزمات العالمية، من جائحة كوفيد-19 إلى تداعيات الصراعات الجيوسياسية واضطرابات سلاسل الإمداد، كشفت عن هشاشة الأنظمة الغذائية العالمية. وأَضافت أن أهمية الأمن الغذائي تزداد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في ضوء التحديات المناخية، وندرة الموارد الطبيعية، والتغيرات في حركة التجارة العالمية، وهو ما يتطلب تكامل الجهود الوطنية والإقليمية، وتعزيز الاستثمار في الزراعة المستدامة، وتكنولوجيا الإنتاج الغذائي، والبنية التحتية لسلاسل القيمة، إلى جانب السياسات الداعمة لتمكين صغار المزارعين والمنتجين المحليين. وأشارت «المشاط»، إلى التقارير الدولية المتتالية التي تُحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي، خاصة مع زيادة عدد المناطق التي تُعاني من سوء التغذية على مستوى العالم، حيث يشير تقرير برنامج الأغذية العالمي لعام 2025، أن 343 مليون شخص في 74 دولة حول العالم يعانون من الجوع الحاد، بينما يحتاج البرنامج لتمويلات بقيمة 17 مليار دولار تقريبًا لدعم 123 مليون شخص في عام 2025. وأكدت أن الأمن الغذائي أصبح مطلبًا دوليًا، وحشد الجهود الدولية من مختلف الأطراف ذات الصلة أصبحت ضرورة لا غنى عنها، من أجل تمكين الدول خاصة الأقل دخلًا والتي تعاني من صراعات من توفير احتياجات مواطنيها، وذلك من خلال دعم السياسات والآليات التي تتعامل مع الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي. كما أشارت المشاط، إلى التقرير الذي يقوم البنك الدولي بإعداده حول «إعادة النظر في الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، لدعم صانعي السياسات بالبيانات والتوصيات، مؤكدة على أهميته في تقديم منظور إقليمي شامل وتوصيات قابلة للتنفيذ، من أجل تطوير أنظمة غذائية قوية ومرنة وذلك بالتعاون مع المعهد الدولي لسياسات الأغذية (IFPRI). وأكدت «المشاط» على أهمية التعاون الثلاثي بين مصر والبنك الدولي والدول الأعضاء لدفع جهود تحقيق الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن انعقاد فعاليات «أكاديمية النمو» وورشة العمل الإقليمية في مصر يعكسان الشراكة الوثيقة بين البنك الدولي ومصر والجهود المشتركة لمواجهة تحديات التنمية. وأضافت أن جمهورية مصر العربية وضعت تحقيق الأمن الغذائي على رأس أولوياتها الوطنية، إدراكًا لعلاقته الرئيسية بالأمن القومي والاستقرار الاجتماعي، مؤكدة أن وزارة التخطط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع تلك الجهود ضمن رؤية تنموية شاملة ودور محوري في تنسيق السياسات الاقتصادية والاجتماعية طويلة المدى وفي الإشراف على الاستثمارات العامة، بما يضمن التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية. وفي هذا السياق، أكدت الوزيرة، أن الحكومة المصرية حرصت على زيادة الاستثمارات الحكومية في قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي. وفي خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الحالي، زادت استثمارات هذا القطاع بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق، بينما في خطة العام المالي المقبل تُقدر الاستثمارات العامة الـمُوجّهة لنشاطي الزراعة والري بنحو 17.5 مليار جنيه. وأضافت الوزيرة، أن الحكومة تواصل الارتقاء بالمجتمعات الريفية من خلال تنفيذ المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، الذي تبلغ استثمارات مرحلته الأولى نحو 350 مليار جنيه، والذي ينعكس على تطوير مستوى معيشة صغار المزارعين، من خلال تنمية البنية التحتية، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري. كما أكدت تطورات الشراكة مع المؤسسات الدولية، لتأخذ بعدًا استراتيجيًا من خلال محور الغذاء في المنصة الوطنية لبرنامج نُوَفِّي، حيث يتولى الإيفاد دور الشريك التنفيذي الرئيسي لهذا المحور، الذي يجسد رؤية مصر لربط الأمن الغذائي بالتحول المناخي، من خلال حزمة مشروعات تستهدف تعزيز مرونة نظم إنتاج الغذاء. ومن جانب آخر، قالت «المشاط»، إن مصر تواصل تعزيز شراكتها طويلة الأمد مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وكذلك برنامج الأغذية العالمي (WFP)، لدعم خطط الأمن الغذائي الوطنية، سواء من خلال برامج الدعم الفني، أو تطوير القدرات المؤسسية، أو المشروعات المشتركة في الزراعة المستدامة وتحسين التغذية. كما أكدت الشراكة الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال عام 2024،ويُشكل الأمن الغذائي أحد محاورها الرئيسية للتعاون بين الجانبين، كما أن البنك الدولي يربطه بمصر شراكة تنموية ممتدة في شتى القطاعات، وقد تعاظم هذا التعاون في أعقاب الأزمات العالمية الأخيرة لمساندة جهود الحكومة المصرية في احتواء تداعياتها على الأمن الغذائي في مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-18

• «المشاط» تؤكد على أهمية التعاون الثلاثي بين مصر والبنك الدولي والدول الأعضاء لدفع جهود تحقيق الأمن الغذائي • انعقاد فعاليات «أكاديمية النمو» وورشة العمل الإقليمية في مصر يعكسان الشراكة الوثيقة بين البنك الدولي ومصر والجهود المشتركة لمواجهة تحديات التنمية   افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ورشة العمل الإقليمية تحت عنوان «الأمن الغذائي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، التي نظمها البنك الدولي، وذلك بحضور السيد/ ستيفان جيمبرت- المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، واللواء وليد أبو المجد، نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، وممثلي 12 دولة، وذلك في ضوء الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والبنك، لتعزيز الجهود المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي. وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن العالم يشهد تحديات متسارعة وغير مسبوقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، جعلت من الأمن الغذائي أحد أهم أولويات الدول والحكومات، باعتباره ركيزة أساسية للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وعنصرًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة. وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على ضرورة بناء منظومات وطنية مرنة قادرة على التكيف والصمود أمام الأزمات، وضامنة لتوفير الغذاء الآمن والكافي للجميع، حيث أن الأزمات العالمية، من جائحة كوفيد-19 إلى تداعيات الصراعات الجيوسياسية واضطرابات سلاسل الإمداد، كشفت عن هشاشة الأنظمة الغذائية العالمية. وأوضحت أن أهمية الأمن الغذائي تزداد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في ضوء التحديات المناخية، وندرة الموارد الطبيعية، والتغيرات في حركة التجارة العالمية، وهو ما يتطلب تكامل الجهود الوطنية والإقليمية، وتعزيز الاستثمار في الزراعة المستدامة، وتكنولوجيا الإنتاج الغذائي، والبنية التحتية لسلاسل القيمة، إلى جانب السياسات الداعمة لتمكين صغار المزارعين والمنتجين المحليين. وأشارت «المشاط»، إلى التقارير الدولية المتتالية التي تُحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي، خاصة مع زيادة عدد المناطق التي تُعاني من سوء التغذية على مستوى العالم، حيث يشير تقرير برنامج الأغذية العالمي لعام 2025، أن 343 مليون شخص في 74 دولة حول العالم يعانون من الجوع الحاد، بينما يحتاج البرنامج لتمويلات بقيمة 17 مليار دولار تقريبًا لدعم 123 مليون شخص في عام 2025. وأكدت أن الأمن الغذائي أصبح مطلبًا دوليًا، وحشد الجهود الدولية من مختلف الأطراف ذات الصلة أصبحت ضرورة لا غنى عنها، من أجل تمكين الدول خاصة الأقل دخلًا والتي تعاني من صراعات من توفير احتياجات مواطنيها، وذلك من خلال دعم السياسات والآليات التي تتعامل مع الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي. كما أشارت المشاط، إلى التقرير الذي يقوم البنك الدولي بإعداده حول «إعادة النظر في الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، لدعم صانعي السياسات بالبيانات والتوصيات، مؤكدة على أهميته في تقديم منظور إقليمي شامل وتوصيات قابلة للتنفيذ، من أجل تطوير أنظمة غذائية قوية ومرنة وذلك بالتعاون مع المعهد الدولي لسياسات الأغذية (IFPRI). وأكدت «المشاط» على أهمية التعاون الثلاثي بين مصر والبنك الدولي والدول الأعضاء لدفع جهود تحقيق الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن انعقاد فعاليات «أكاديمية النمو» وورشة العمل الإقليمية في مصر يعكسان الشراكة الوثيقة بين البنك الدولي ومصر والجهود المشتركة لمواجهة تحديات التنمية. وأضافت أن جمهورية مصر العربية وضعت تحقيق الأمن الغذائي على رأس أولوياتها الوطنية، إدراكًا لعلاقته الرئيسية بالأمن القومي والاستقرار الاجتماعي، مؤكدة أن وزارة التخطط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع تلك الجهود ضمن رؤية تنموية شاملة ودور محوري في تنسيق السياسات الاقتصادية والاجتماعية طويلة المدى وفي الإشراف على الاستثمارات العامة، بما يضمن التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية. وفي هذا السياق، أكدت الوزيرة، أن الحكومة المصرية حرصت على زيادة الاستثمارات الحكومية في قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وفي خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الحالي، زادت استثمارات هذا القطاع بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق، بينما في خطة العام المالي المقبل تُقدر الاستثمارات العامة الـمُوجّهة لنشاطي الزراعة والري بنحو 17.5 مليار جنيه. وأضافت الوزيرة، أن الحكومة تواصل الارتقاء بالمجتمعات الريفية من خلال تنفيذ المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، الذي تبلغ استثمارات مرحلته الأولى نحو 350 مليار جنيه، والذي ينعكس على تطوير مستوى معيشة صغار المزارعين، من خلال تنمية البنية التحتية، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري. كما أكدت تطورات الشراكة مع المؤسسات الدولية، لتأخذ بعدًا استراتيجيًا من خلال محور الغذاء في المنصة الوطنية لبرنامج نُوَفِّي، حيث يتولى الإيفاد دور الشريك التنفيذي الرئيسي لهذا المحور، الذي يجسد رؤية مصر لربط الأمن الغذائي بالتحول المناخي، من خلال حزمة مشروعات تستهدف تعزيز مرونة نظم إنتاج الغذاء. ومن جانب آخر، قالت «المشاط»، إن مصر تواصل تعزيز شراكتها طويلة الأمد مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وكذلك برنامج الأغذية العالمي (WFP)، لدعم خطط الأمن الغذائي الوطنية، سواء من خلال برامج الدعم الفني، أو تطوير القدرات المؤسسية، أو المشروعات المشتركة في الزراعة المستدامة وتحسين التغذية. كما أكدت الشراكة الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال عام 2024،ويُشكل الأمن الغذائي أحد محاورها الرئيسية للتعاون بين الجانبين، كما أن البنك الدولي يربطه بمصر شراكة تنموية ممتدة في شتى القطاعات، وقد تعاظم هذا التعاون في أعقاب الأزمات العالمية الأخيرة لمساندة جهود الحكومة المصرية في احتواء تداعياتها على الأمن الغذائي في مصر. وخلال مايو الماضي، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاق مجموعة البنك الدولي، بالتعاون مع جامعة شيكاغو ومنتدى البحوث الاقتصادية في مصر، فعاليات «أكاديمية النمو» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على مدار أربعة أيام بالقاهرة؛ بمشاركة ممثلي عدد من دول المنطقة من بينهم المغرب، وإيران، وتركيا، وتونس، والجزائر، وجيبوتي، ونيجيريا، حيث تأتي تلك الورشة في إطار التحول المنهجي في دور البنك الدولي، ليصبح بنكًا للمعرفة، بما يوسع عملية تبادل الحلول والخبرات التنموية، وصياغة الحوارات العالمية حول تحديات التنمية، ومساندة الدول خاصة النامية على مواصلة مسارها التنموي في ضوء التحديات العالمية المعقدة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-16

عبد اللطيف: برامج التغذية المدرسية عنصر جوهري في تحسين البنية الصحية للطلاب بما ينعكس على تعزيز تحصيلهم الدراسي استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، جان-بيير دي مارجيري ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي (WFP) في مصر والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون في تطبيق أفضل الممارسات في مجال التغذية المدرسية. وخلال اللقاء، ثمّن الوزير محمد عبد اللطيف الشراكة المثمرة والممتدة بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي، والتي تعود جذورها إلى أكثر من ستة عقود من العمل المشترك. وأكد الوزير أن الدولة المصرية تضع برامج التغذية المدرسية كأولوية في إطار تحسين جودة التعليم بالمدارس، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا، حيث أشار الوزير إلى أهمية برامج التغذية المدرسية كعنصر جوهري في تحسين البنية الصحية للطلاب بما ينعكس على تعزيز تحصيلهم الدراسي ومنع التسرب التعليمي. واستعرض الوزير كذلك خطط الوزارة للعام الدراسي المقبل، والتي تستهدف توفير وجبات مدرسية متكاملة لما يقارب من 2 إلى 3 ملايين طالب، مع التركيز على المدارس الابتدائية في المناطق الريفية والأكثر احتياجا، مشيرا إلى نجاح تجربة توزيع وجبات ساخنة على طلاب المدارس في محافظة الفيوم، مؤكدا حرص الوزارة على تعميم التجربة في مختلف محافظات الجمهورية وفقا لآليات وممارسات محددة. وأكد عبد اللطيف أن الوزارة سجلت إنجازًا ملحوظًا هذا العام برفع نسبة الحضور في المدارس الحكومية إلى 85% بعد أن كانت لا تتجاوز 9% العام الماضي، وهو ما يعكس نجاح خطط الإصلاح التعليمي وجهود الوزارة في تحسين البيئة المدرسية، وتوفير مناخ تعليمي جاذب للطلاب، مشيرا إلى أن الوجبات المدرسية تمثل أحد العناصر الهامة لجذب الطلاب للمدارس. واتفق الطرفان على المضي قدمًا في توسيع نطاق التعاون، بما يشمل تبادل الخبرات الدولية، خاصة النموذج البرازيلي الرائد في ربط التغذية المدرسية بسلاسل القيمة الزراعية المحلية، وكذلك تعزيز القدرات التنفيذية من خلال التدريب، وتحديث البنية التحتية، وإنشاء وحدات طعام مخصصة داخل المدارس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-16

كتب-أحمد الجندي: استقبل محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جان-بيير دي مارجيري ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي في مصر والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون في تطبيق أفضل الممارسات في مجال التغذية المدرسية. يأتي ذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تعزيز جودة العملية التعليمية. ضم وفد برنامج الأغذية العالمي دعاء عرفة، رئيس وحدة الحماية الاجتماعية، والسيدة نجلاء عاطف، مدير وحدة الشراكات، ومن وزارة التربية والتعليم، حضرت رنده حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، ووليد الفخراني، رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، والأستاذة إيمان ياسين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية. وخلال اللقاء، ثمّن وزير التعليم، الشراكة المثمرة والممتدة بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي، والتي تعود جذورها إلى أكثر من ستة عقود من العمل المشترك. وأكد الوزير، أن الدولة المصرية تضع برامج التغذية المدرسية كأولوية في إطار تحسين جودة التعليم بالمدارس، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا، حيث أشار الوزير إلى أهمية برامج التغذية المدرسية كعنصر جوهري في تحسين البنية الصحية للطلاب بما ينعكس على تعزيز تحصيلهم الدراسي ومنع التسرب التعليمي. واستعرض الوزير كذلك خطط الوزارة للعام الدراسي المقبل، والتي تستهدف توفير وجبات مدرسية متكاملة لما يقارب من 2 إلى 3 ملايين طالب، مع التركيز على المدارس الابتدائية في المناطق الريفية والأكثر احتياجا، مشيرا إلى نجاح تجربة توزيع وجبات ساخنة على طلاب المدارس في محافظة الفيوم، مؤكدا حرص الوزارة على تعميم التجربة في مختلف محافظات الجمهورية وفقا لآليات وممارسات محددة. وأكد "عبداللطيف"، أن الوزارة سجلت إنجازًا ملحوظًا هذا العام برفع نسبة الحضور في المدارس الحكومية إلى 85% بعد أن كانت لا تتجاوز 9% العام الماضي، وهو ما يعكس نجاح خطط الإصلاح التعليمي وجهود الوزارة في تحسين البيئة المدرسية، وتوفير مناخ تعليمي جاذب للطلاب، مشيرا إلى أن الوجبات المدرسية تمثل أحد العناصر الهامة لجذب الطلاب للمدارس. واتفق الطرفان على المضي قدمًا في توسيع نطاق التعاون، بما يشمل تبادل الخبرات الدولية، خاصة النموذج البرازيلي الرائد في ربط التغذية المدرسية بسلاسل القيمة الزراعية المحلية، وكذلك تعزيز القدرات التنفيذية من خلال التدريب، وتحديث البنية التحتية، وإنشاء وحدات طعام مخصصة داخل المدارس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-16

كشف تقرير أممي، الاثنين، عن 5 بؤر ساخنة للجوع حول العالم تشمل السودان وفلسطين وجنوب السودان وهايتي ومالي، يعاني فيها السكان من مستويات "مرتفعة جدا" من المجاعة وخطر الموت جوعا خلال الأشهر الخمسة المقبلة. جاء ذلك في تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي، يُظهر توقعات بتدهور خطير في مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 13 دولة وإقليم تعد "أكثر بؤر الجوع خطورة وإثارة للقلق في العالم خلال الأشهر المقبلة". وأوضح التقرير أن السودان وفلسطين وجنوب السودان وهايتي ومالي "بؤر تستدعي أعلى درجات القلق، حيث تواجه مجتمعاتها بالفعل مجاعة أو خطر المجاعة أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب تصاعد النزاعات أو استمرارها، والصدمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية". كما تتفاقم الأزمات المدمرة في تلك البلدان الخمسة نتيجة تزايد القيود على وصول المساعدات والنقص الحاد في التمويل، وفق التقرير الأممي. وحذر التقرير من أن سكان البؤر الخمس "يواجهون مستويات مرتفعة للغاية من الجوع وخطر الموت جوعا في الأشهر المقبلة، ما لم تُتخذ إجراءات إنسانية عاجلة وجهود دولية منسقة لتهدئة النزاعات ووقف النزوح وتكثيف الاستجابة الإنسانية الشاملة". ويُعد تقرير "بؤر الجوع الساخنة" الذي يصدر مرتين سنويا، تحليلا استباقيا وإنذارا مبكرا لتدهور الأزمات الغذائية خلال الأشهر الخمسة المقبلة. وبالإضافة إلى البؤر الخمس، اعتبر التقرير اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا "بؤرا مثيرة لقلق شديد، وتتطلب اهتماما عاجلا لإنقاذ الأرواح وسبل العيش". وتشمل بؤر الجوع الأخرى بوركينا فاسو وتشاد والصومال وسوريا، بحسب التقرير. وقال المدير العام للفاو، شو دونغ يو: "يوضح هذا التقرير بشكل جلي أن الجوع اليوم ليس تهديداً بعيداً، بل هو حالة طوارئ يومية بالنسبة لملايين الأشخاص. وعلينا أن نتحرك الآن وبشكل جماعي لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش". وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين: "هذا التقرير إنذار أحمر. ونحن نعرف أين يتفاقم الجوع ونعرف من هو في خطر". وأضافت: "لدينا الأدوات والخبرة اللازمة للاستجابة، لكن دون تمويل وإتاحة الوصول، لا يمكننا إنقاذ الأرواح. فالاستثمار العاجل والمستدام في المساعدات الغذائية ودعم التعافي أمر بالغ الأهمية مع قلة الوقت المتاح لتفادي جوع مدمر آخر". وأكد التقرير على "أهمية مواصلة الاستثمار في الإجراءات الإنسانية المبكرة". وشدد على أن "التدخلات الاستباقية تنقذ الأرواح وتقلل من الفجوات الغذائية وتحمي الأصول وسبل العيش بتكلفة أقل بكثير من التدخلات المتأخرة". ويعد تقرير "بؤر الجوع الساخنة" جزءا من مجموعة منتجات تحليلية ممولة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضمن الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية، لتعزيز وتنسيق ومشاركة المعلومات والتحليلات القائمة على الأدلة للوقاية من الأزمات الغذائية ومعالجتها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-11

أكد المدير القطرى لبرنامج الأغذية العالمى فى السودان "لوران بوكيرا"، أن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من ، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى "نقطة الانهيار" وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن . وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "بوكيرا": "خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة". وأضاف المسؤول الاممي أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ"مدينة أشباح"، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد. وأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة. وقال "بوكيرا": "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة". وأعرب "بوكيرا" عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني". وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل. وأوضح "بوكيرا" أن "نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد". وقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد. ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم. وقال بوكيرا: "لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد". بدوره، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه إزاء تصاعد العنف في منطقة كردفان الكبرى وتفاقم الأثر الإنساني للقتال هناك. وقال المكتب في آخر تحديث له إن التقارير أفادت باستهداف غارات جوية مناطق سكنية في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة مدنيين. ونبه إلى أن النزاع في منطقة كردفان لا يزال يعيق عمليات الإغاثة، مما يجعل الكثير من المحتاجين بعيدين عن نطاق الوصول. وأدت المعارك المستمرة إلى اقتراب القتال من الطرق الرعوية الحيوية التي يستخدمها الرعاة لنقل مواشيهم. وحذر مكتب أوتشا من أن الوضع الإنساني في أماكن أخرى من البلاد لا يزال مزريا. ففي الولاية الشمالية، أفاد الشركاء بوصول ما يقرب من 6000 نازح جديد من شمال دارفور - كثير منهم من كبار السن أو الجرحى أو المصابين بأمراض مزمنة - إلى محلية الدبة خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر مايو. وأكد المكتب أن هؤلاء بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية ومياه الشرب الآمنة وخدمات الحماية، بما في ذلك دعم الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي. وأضاف أن الكوليرا لا تزال تشكل تهديدا في ولاية الخرطوم، على الرغم من التقدم الأخير في الاستجابة من قِبل الأمم المتحدة وشركائها والسلطات المحلية. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه في حين لا يزال النزوح مذهلا، فقد حدث انخفاض طفيف في العدد الإجمالي للأشخاص الذين شردهم النزاع. فمنذ كانون ديسمبر، عاد حوالي 1.2 مليون نازح داخليا إلى مناطقهم الأصلية، بزيادة تقارب 90 في المائة منذ أبريل. وجدد المكتب الأممي الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر خطوط النزاع والحدود. وشدد كذلك على أن هناك حاجة ماسة إلى دعم وطني ودولي أكبر لتوسيع نطاق الاستجابة وتلبية الاحتياجات المتزايدة في جميع أنحاء السودان.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-10

حذر برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، من أن المجاعة تهدد عدة مناطق جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، داعيا إلى تحرك دولي فوري. وسجل برنامج الأغذية العالمي مستويات "حادة" من الجوع في مدينة جبل أولياء الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب الخرطوم، حسبما أوضح لوران بوكيرا مدير المنظمة في السودان، عبر الفيديو من بورت سودان خلال الإحاطة الدورية للأمم المتحدة في جنيف، وفق وكالة فرانس برس. وأضاف المسئول الأممي، أن الحاجات هائلة، وذلك بعد عودته من ولاية الخرطوم حيث افتتح برنامج الأغذية فرعا جديدا في أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على الضفة المقابلة لنهر النيل. وتابع: "شهدنا دمارا على نطاق واسع وصعوبة في الوصول إلى المياه والرعاية الصحية والكهرباء، فضلا عن تفشي وباء الكوليرا. وفي بعض أجزاء المدينة، تعود الحياة إلى طبيعتها لكن العديد من الأحياء لا تزال مقفرة". ولفت إلى أن عدة مناطق جنوب المدينة تواجه خطر المجاعة بشكل كبير. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك فورا من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا والاستثمار في إعادة إعمار السودان. وأوضح بوكيرا: "في جبل أولياء مستوى الجوع والبؤس واليأس كبير ويؤكد خطر المجاعة". وحذر بوكيرا من أنه مع عودة النازحين إلى المناطق المتضررة بشدة مثل الخرطوم، فإن الضغوط على الموارد ستزداد مع تزايد الطلب عليها. منذ منتصف أبريل 2023، خلفت الحرب في السودان آلاف القتلى وتسببت بأخطر أزمة إنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-10

ذكر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، أن عدة مناطق جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم عُرضة لخطر المجاعة، إذ يفوق حجم الاحتياجات الفعلية الموارد المتاحة في ظل نقص التمويل. وقال لوران بوكيرا، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان لصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان، إن «مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم رصده شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق». وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة، أنه وصل إلى مليون شخص في سبعة مواقع بالخرطوم، بعد التمكن من دخول العاصمة السودانية، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «رويترز». وأدى الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى نزوح الملايين وتقسيم البلاد إلى مناطق سيطرة لكل من طرفي الصراع، مع احتفاظ قوات الدعم السريع بتوغل كبير في غرب السودان. وفي أواخر مارس انتزع الجيش السيطرة على الخرطوم من قوات الدعم السريع التي كانت قد منعت وصول المساعدات إلى المدينة، وذلك بعد مرور عامين على بداية الصراع المدمر. وسرد برنامج الأغذية العالمي أمثلة لمناطق يعاني سكانها من جوع شديد من بينها جبل أولياء. وأشار البرنامج إلى تقليص حصص الزيت والبقوليات في توزيعاته الغذائية؛ بسبب مواجهة عجز في التمويل قدره 500 مليون دولار لمساعدات الطوارئ الغذائية والنقدية، نتيجة خفض الدول المانحة تمويل العمليات الإنسانية. وقال بوكيرا: «المكملات الغذائية للأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضعات بعيدة المنال بسبب نقص الموارد… وبدون دعم عاجل لن نتمكن من إيصال الحزمة الغذائية التي يحتاجها السودانيون». وفي أبريل الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي خفض الحصص الغذائية في المناطق المعرضة لخطر المجاعة إلى 70 بالمئة من الحصة الغذائية القياسية التي يقدمها البرنامج (أي ما يعادل 2100 سُعر حراري يوميا). وأضاف البرنامج أنه يقدم المساعدات حاليا لأربعة ملايين شخص في أنحاء السودان. واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023؛ نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-10

وكالات قالت الأمم المتحدة، إنها لم تتمكن من إدخال سوى الحد الأدنى من الطحين إلى غزة منذ أن رفعت إسرائيل الحصار الذي تفرضه على القطاع منذ 3 أسابيع. وأشارت إلى أن عصابات مسلحة وفلسطينيين يتضورون جوعا استولوا على معظمه. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن المنظمة نقلت 4600 طن متري من طحين القمح إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الوحيدة التي تسمح إسرائيل لها باستخدامها. وقال حق: إن منظمات الإغاثة في غزة تقدر أن هناك حاجة إلى ما بين 8000 و10000 طن متري من الطحين لإعطاء كل أسرة في غزة كيسا من الطحين و"تخفيف الضغط على الأسواق وتخفيف حالة اليأس"، بحسب الغد. وأوضح: "استولى بائسون يتضورون جوعا على معظمها قبل وصول الإمدادات إلى وجهتها، وفي بعض الحالات، تعرضت الإمدادات للنهب من قبل عصابات مسلحة". ووفقا لإرشادات برنامج الأغذية العالمي، فإن 4600 طن متري من الطحين تكفي لـ8 أيام تقريبا من الخبز لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، على أساس حصة يومية قياسية تبلغ 300 جرام لكل شخص. ودعا حق إسرائيل إلى إدخال المزيد من المساعدات عبر معابر وطرق متعددة. وقد سلمت الأمم المتحدة كميات من الطحين إلى جانب مواد طبية وغذائية محدودة منذ أن رفعت إسرائيل الحصار الذي استمر 11 أسبوعا في منتصف مايو. ويحذر خبراء من أن غزة معرضة لخطر المجاعة، حيث تضاعفت نسبة الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ثلاث مرات تقريبا. وتريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة المثيرة للجدل، لكن الأمم المتحدة رفضت ذلك، مشككة في حياديتها ومتهمة نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار النازحين على النزوح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-09

أعلن ، مساء اليوم الإثنين، أن العائلات في غزة تعيش على شفا الانهيار وما تزال المساعدات التي تصل القطاع غير كافية. وأضاف برنامج الأغذية العالمي -حسبما نقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية- أنه يجب استئناف دخول المساعدات إلى غزة فورا دون عوائق لتلبية الاحتياجات الهائلة. يأتي هذا في وقت أعلنت فيه مصادر طبية في ، الإثنين استشهاد 44 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-07

وكالات قالت وكالة "رويترز" البريطانية، السبت، إن مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة تقول إنها علقت توزيع المساعدات اليوم بسبب ما وصفتها بتهديدات مباشرة من حماس ضد عملياتها، وفق زعمها. في المقابل، أكد مسؤول في حماس، أن الحركة لا علم لها "بالتهديدات المزعومة" من الحركة التي قالت مؤسسة غزة الإنسانية إنها لا تعمل اليوم بسببها. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان، السبت، إن 71 ألف طفل في غزة سيعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم. وأكد الأغذية العالمي، أنه مع اقتراب المجاعة تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل للطعام للبقاء على قيد الحياة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-07

وكالات قالت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن مسؤول في حماس، السبت، إن الحركة لا علم لها "بالتهديدات المزعومة" من الحركة التي قالت مؤسسة غزة الإنسانية إنها لا تعمل اليوم بسببها. كانت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة قالت إنها علقت توزيع المساعدات اليوم بسبب ما وصفتها بتهديدات مباشرة من حماس ضد عملياتها، وفق زعمها. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان، السبت، إن 71 ألف طفل في غزة سيعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم. وأكد الأغذية العالمي، أنه مع اقتراب المجاعة تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل للطعام للبقاء على قيد الحياة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-07

وكالات قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان، السبت، إن 71 ألف طفل في غزة سيعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم. وأكد الأغذية العالمي، أنه مع اقتراب المجاعة تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل للطعام للبقاء على قيد الحياة. ‌‏وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة، أنها لم توزع مساعدات اليوم لأن حماس هددت عملياتها مباشرة. ودرست وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لصالح مؤسسة "غزة الإنسانية" الجديدة، في خطوة تهدف لتعزيز الدعم المدني والاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز". ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر مطّلعة أن الإدارة الأمريكية تدرس هذا التمويل ضمن إطار دعم طويل الأمد يركّز على توفير الإغاثة والمساعدات الأساسية، في وقت تتواصل فيه التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الإنساني في القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-05

قال برنامج الأغذية العالمي، إن أكثر من 70 ألف طفل من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مضيفا أن مزيدا من التصعيد في الصراع بغزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة. وذكر البرنامج، اليوم الخميس، أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية من حيث الكمية وأنواع الإمدادات. يأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-05

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن أكثر من 70 ألف طفل من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية. وبحسب ما نشرته وكالة «معا»، مساء الثلاثاء، لفت البرنامج الأممي إلى أن المزيد من التصعيد بغزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة. وأشار إلى أن «المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل حرج من حيث الكمية وأنواع الإمدادات». ولليوم الـ80 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة، وارتكاب المجازر بحق المواطنين، حيث استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الخميس، في غارات إسرائيلية متواصلة على القطاع. ومنذ 18 مارس الجاري، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. ويرتكب الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 180 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن دمار كبير في البنية التحتية والمنازل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-04

أدانت وزارة الخارجية الألمانية الهجوم على قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة في السودان بالرغم أن الملايين من الأشخاص في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية في السودان. وأضافت الوزارة، في تغريدة علي موقع توتير "إكس"، الثلاثاء، أن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسيف يبذلان ما في وسعهما لإنقاذ الأرواح من المجاعة، مطالبة أطراف النزاع العمل علي ضمان مرور أمن للإمدادات الإنسانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-04

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن الوضع المروع في السودان لا يزال مستمرًا، مشيرًا إلى أن «الأطفال يواجهون المجاعة، وعمال الإغاثة يموتون أثناء محاولتهم تقديم المساعدات المنقذة للحياة». وأعرب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأربعاء، عن إدانته للهجمات على العاملين في المجال الإنساني، داعيًا إلى توفير الحماية الفورية والمستمرة لهم وللمدنيين والبنية التحتية المدنية.   An appalling situation in continues — children are facing famine and humanitarians are dying while trying to deliver lifesaving aid. Our heartfelt condolences to and for the tragic loss of our colleagues today.We condemn attacks on humanitarians. We call… — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) وأمس الثلاثاء، أدان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة واليونيسف الهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية مشتركة قرب الكومة، شمال دارفور، حيث قُتل خمسة من أفراد القافلة وجُرح آخرون، كما أُحرقت عدة شاحنات، وتضررت إمدادات إنسانية حيوية. وكانت القافلة، المكونة من 15 شاحنة، تحاول إيصال إمدادات غذائية وتغذوية منقذة للحياة إلى الأطفال والأسر في مدينة الفاشر المتضررة من المجاعة. وبعد أشهر من العنف المتصاعد، يواجه مئات الآلاف من سكان الفاشر –من بينهم العديد من الأطفال- خطراً كبيراً يتمثل في سوء التغذية والموت جوعاً إذا لم تصل إليهم الإمدادات بصورة عاجلة. وأضاف البيان المشترك للوكالتين الأمميتين: «وفقاً لما هو معتاد في قوافلنا الإنسانية، تمت مشاركة مسار القافلة مسبقاً، وأُخطِرَت الأطراف على الأرض وأُبلِغوا بموقع الشاحنات». وشدد على أنه «بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية قوافل المساعدات، وعلى الأطراف الالتزام بالسماح بمرور الإغاثة الإنسانية، وتسهيلها بسرعة ودون عوائق، للمدنيين المحتاجين». وطالبت الوكالتان بوقف فوري للهجمات على العاملين في المجال الإنساني ومرافقهم ومركباتهم –التي تشكل انتهاكاً بموجب القانون الدولي الإنساني، داعيتين إلى إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-03

أكد برنامج الأغذية العالمي، أن هناك أكثر من مليوني شخص في غزة يعانون الجوع الشديد وكثير منهم مهددون بالمجاعة. وتابع، إذا لم نمد غزة بالغذاء فإن انعدام الأمن والاضطرابات سيظلان تحديا حقيقيا، وندعو إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات الغذائية إلى غزة وتوزيعها بسرعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-03

نظّمت وزارة البيئة، ضمن فعاليات إطلاق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ واحتفالًا بيوم البيئة العالمي 2025، حلقة نقاشية بعنوان: "كيف تعزز وكالات الأمم المتحدة القدرة على التكيف مع تغير المناخ في المجالات الرائدة بمصر". شارك في اللقاء ممثلو منظمات الأمم المتحدة في مصر، وعدد من الخبراء البيئيين وشركاء التنمية، وأدارته الإعلامية داليا عبدالسلام. تناولت الحلقة سبل تكامل الجهود بين المنظمات الأممية والجهات الوطنية في دعم خطط التكيف المناخي، لا سيما في قطاعات الزراعة، المياه، التخطيط العمراني، تمكين المرأة، حماية الأطفال، وصون التنوع البيولوجي. في كلمته، أكد الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، على أهمية تنظيم حوار مجتمعي شامل ومنهجي للاستفادة من مخرجاته في صياغة السياسات الوطنية. واستعرض جهود الفاو في دعم ممارسات الزراعة الذكية مناخيًا، مثل رفع إنتاجية قصب السكر بالصعيد، وتغيير أصناف المحاصيل في شمال الدلتا لمواجهة ملوحة التربة، والتصدي لانتشار الآفات نتيجة تغير المناخ. وأضاف الواعر أن الفاو وضعت خطة متكاملة للمشاركة في الحوار المجتمعي على مستوى المحافظات، بالتعاون مع وزارة البيئة والزراعة، مؤكدًا أن إدارة المياه تشكل محورًا أساسيًا للوصول إلى بيئة مستدامة. من جهته، شدد الدكتور جان بيير دي مارجري، ممثل برنامج الأغذية العالمي في مصر، على أن آثار تغير المناخ تفاقم أزمة الأمن الغذائي عالميًا، حيث يعاني 18 مليون شخص من الجوع، ومن المتوقع أن تتزايد هذه الأعداد بفعل ارتفاع درجات الحرارة. وأشار إلى تنفيذ البرنامج لنموذج تنموي متكامل في صعيد مصر، يشمل دعم الطاقة المتجددة، أنظمة ري موفرة للمياه مثل الري بالتنقيط، والتدريب المهني للنساء والشباب. ويستهدف هذا النموذج 100 قرية و100 ألف مستفيد، بهدف بناء مجتمعات ريفية أكثر صمودًا في وجه التغيرات المناخية. بدوره، أكد الدكتور أحمد رزق، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، أن التغير المناخي يمثل تحديًا للتخطيط الحضري، في ظل تزايد التركز السكاني والاقتصادي بالمدن، والتي يُتوقع أن تضم 70% من سكان العالم بحلول 2050. وأشار إلى تعاون البرنامج مع مصر لتحديث المخططات العمرانية للمدن ذات الطبيعة الخاصة مثل دهب ومرسى علم، والعمل مع المجتمعات المحلية لتحويل التحديات إلى فرص استثمارية. وشدد رزق على أهمية تسليط الضوء على السياحة المستدامة وصون التراث، مؤكدًا أن "الإنسان هو كلمة السر في تحقيق المرونة المناخية". من جانبها، شددت الدكتورة مروة علم الدين، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، على مركزية دور المرأة في العمل المناخي، مشيرة إلى إطلاق مبادرة "المرأة الإفريقية والتكيف مع المناخ" خلال مؤتمر COP27، ودعم السيدات في تنفيذ مشروعات خضراء ذكية. وأكدت أن الهيئة تعمل على تعزيز قدرات المؤسسات والكوادر في ربط قضايا المرأة بتغير المناخ، بما في ذلك دعم رائدات الأعمال وتمكين النساء من المشاركة في صياغة سياسات التكيف. من جهته، أشار الدكتور بشر إمام، رئيس وحدة العلوم الطبيعية والهيدرولوجيا بالمكتب الإقليمي لليونسكو، إلى أن قضية المياه تمثل أولوية رئيسية للمنظمة، خاصة مع تصاعد أهمية الأمن المائي كعنصر مركزي في استراتيجيات التكيف المناخي. وأوضح أن مؤتمر المناخ COP27 شكّل نقطة تحول في وضع المياه على أجندة العمل المناخي العالمي، مشيرًا إلى التعاون مع وزارات مصرية لوضع مؤشرات لقياس التقدم في المرونة المناخية. كما كشف عن جهود اليونسكو في حماية النظم البيئية المرتبطة بالمياه الجوفية، ودمج مفاهيم الحد من المخاطر البيئية في المناهج التعليمية، مؤكدًا أن التكيف مسؤولية تشاركية تشمل الحكومات والأفراد. في مداخلتها، سلطت الدكتورة ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة اليونيسف في مصر، الضوء على تأثر الأطفال الشديد بتداعيات تغير المناخ، قائلة إن 5.4 مليون طفل في مصر معرضون لموجات حر تؤثر على نموهم وقدراتهم التعليمية. ودعت إلى دمج المناخ في المناهج الدراسية وتمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم، مؤكدة على أن اليونيسف تعمل مع وزارة البيئة لإدماج نتائج دراسات حول الأطفال والمناخ في خطط التكيف الوطنية، وبناء قدرات المجتمع على الصمود في مجالات المياه والطاقة والصحة. واختتم الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، الجلسة مؤكداً على التزام البرنامج بدعم جهود وزارة البيئة لأكثر من 25 عامًا، بدءًا من إعداد تقارير المناخ الوطنية، وصولًا إلى تنفيذ مشروعات واقعية. وتطرق بيومي إلى مشروع "الجسور الطبيعية" لمواجهة ارتفاع سطح البحر في الدلتا، الذي جاء بتمويل من صندوق المناخ الأخضر، ومبادرة إعداد خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية لأول مرة في مصر. كما كشف عن تعاون البرنامج مع مركز دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لإنشاء منظومة إنذار مبكر للكوارث المناخية، وخطط لإجراء حوارات مجتمعية في المحافظات الساحلية والريفية، بما يشمل دعم صغار المزارعين والصيادين. وأكد بيومي في ختام الجلسة، أن مخرجات الحوار المجتمعي ستكون جزءًا من إعداد الخطة الوطنية للتكيف، موضحًا أن الحوار سيستمر ويتوسع ليشمل المواطنين في مختلف المناطق، تجسيدًا لمبدأ المشاركة في صياغة مستقبل أكثر مرونة واستدامة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: