لإدلب

توقفت الغارات الجوية على إدلب شمال غربي سوريا، صباح اليوم السبت، مع دخول وقف لإطلاق النار أعلنته روسيا، حليفة الحكومة السورية، حيز التنفيذ صباح اليوم. وأكد رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، أن "الطائرات الحربية غائبة عن السماء والغارات الجوية قد توقفت". وأضاف أن المواجهات بين قوات الحكومة السوررية والمسلحين في أطراف إدلب توقفت كذلك بعد دخول هذه الهدنة الأحادية الجانب حيز التنفيذ قرابة الساعة 6:00 بالتوقيت المحلي، لكن ضربات المدفعية والصواريخ استمرت. وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أشار "المرصد السوري"، إلى أن غارة جوية روسية استهدفت منشأة صحية في محافظة حلب المجاورة لإدلب، أدت إلى إصابة العديد بجروح من بينهم موظفون في المنشأة. وأصيبت 43 منشأة صحية منذ أبريل الماضي في المعارك بحسب الأمم المتحدة. وأعلن الجيش الروسي، أمس الجمعة وقفا لإطلاق النار من جانب واحد يلتزم به الجيش السوري على أن يدخل حيز التنفيذ صباح اليوم السبت في منطقة إدلب، ووافقت دمشق على وقف إطلاق النار بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري، مع احتفاظ الجيش بـ"حق الرد" على أي خرق. وقال المصدر،  إنه تمت "الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من صباح 31 أغسطس الجاري مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق من الإرهابيين". وقال "المركز الروسي للمصالحة"، في بيان، أمس الجمعة، أنه تم التوصل الى اتفاق "لوقف اطلاق النار أحادي الجانب من قبل القوات الحكومية السورية اعتبارا من الساعة 6:00 في 31 أغسطس"، موضحا أن "المركز الروسي للمصالحة يدعو قيادات المجموعات المسلحة إلى وقف الاستفزازات والانضمام إلى عملية التسوية في المناطق الخاضعة لسيطرتها". وكانت الحكومة السورية، أوقفت مطلع أغسطس الجاري، العمل بهدنة مماثلة بعد 3 أيام فقط من دخولها حيز التنفيذ، متهماً "الجهاديين" والفصائل المتمردة الأخرى في إدلب بانتهاكها.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
لإدلب
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
لإدلب
Top Related Events
Count of Shared Articles
لإدلب
Top Related Persons
Count of Shared Articles
لإدلب
Top Related Locations
Count of Shared Articles
لإدلب
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
لإدلب
Related Articles

الوطن

2019-08-31

توقفت الغارات الجوية على إدلب شمال غربي سوريا، صباح اليوم السبت، مع دخول وقف لإطلاق النار أعلنته روسيا، حليفة الحكومة السورية، حيز التنفيذ صباح اليوم. وأكد رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، أن "الطائرات الحربية غائبة عن السماء والغارات الجوية قد توقفت". وأضاف أن المواجهات بين قوات الحكومة السوررية والمسلحين في أطراف إدلب توقفت كذلك بعد دخول هذه الهدنة الأحادية الجانب حيز التنفيذ قرابة الساعة 6:00 بالتوقيت المحلي، لكن ضربات المدفعية والصواريخ استمرت. وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أشار "المرصد السوري"، إلى أن غارة جوية روسية استهدفت منشأة صحية في محافظة حلب المجاورة لإدلب، أدت إلى إصابة العديد بجروح من بينهم موظفون في المنشأة. وأصيبت 43 منشأة صحية منذ أبريل الماضي في المعارك بحسب الأمم المتحدة. وأعلن الجيش الروسي، أمس الجمعة وقفا لإطلاق النار من جانب واحد يلتزم به الجيش السوري على أن يدخل حيز التنفيذ صباح اليوم السبت في منطقة إدلب، ووافقت دمشق على وقف إطلاق النار بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري، مع احتفاظ الجيش بـ"حق الرد" على أي خرق. وقال المصدر،  إنه تمت "الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من صباح 31 أغسطس الجاري مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق من الإرهابيين". وقال "المركز الروسي للمصالحة"، في بيان، أمس الجمعة، أنه تم التوصل الى اتفاق "لوقف اطلاق النار أحادي الجانب من قبل القوات الحكومية السورية اعتبارا من الساعة 6:00 في 31 أغسطس"، موضحا أن "المركز الروسي للمصالحة يدعو قيادات المجموعات المسلحة إلى وقف الاستفزازات والانضمام إلى عملية التسوية في المناطق الخاضعة لسيطرتها". وكانت الحكومة السورية، أوقفت مطلع أغسطس الجاري، العمل بهدنة مماثلة بعد 3 أيام فقط من دخولها حيز التنفيذ، متهماً "الجهاديين" والفصائل المتمردة الأخرى في إدلب بانتهاكها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-08-29

أعلنت الحكومة السويدية تخليها عن سياسة منح حق الإقامة لجميع اللاجئين القادمين من سوريا، بعد إدخال تعديل مهم على تقييمها للوضع الأمني في هذه البلاد، وذكرت قناة "روسيا اليوم " الإخبارية الروسية، اليوم، أن وكالة الهجرة السويدية أصدرت تقييما جديدا للوضع الأمني في سوريا ينص على أن المواطنين الذين يقطنون عددا من المناطق لم يعودوا أشخاصا معرضين للخطر بسبب مكان إقامتهم. وحسب خريطة نشرتها الوكالة، يطال هذا القرار مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وهي العاصمة "دمشق" وريفها ومحافظات درعا والسويداء والقنيطرة وأكبر جزء من محافظة اللاذقية، بالإضافة لمحافظة الحسكة الخاضعة للإدارة الكردية، كما تعتبر محافظة طرطوس المنطقة الأكثر أمنا في سوريا، وأشارت إلى أنه لا تزال الحكومة السويدية تمنح حق الإقامة إلى جميع اللاجئين من محافظات حمص وحماة والرقة ودير الزور وإدلب وجزء من محافظة اللاذقية ملاصق لإدلب، موضحة أن هذا التغيير لم يخص اللاجئين الذين سبق أن حصلوا على حق الإقامة في السويد، بل اللاجئين الجدد القادمين من سوريا، كما لا يعني هذا القرار إطلاقا أن حكومة ستوكهولم سترفض استقبال جميع اللاجئين القادمين من المناطق الأكثر أمنا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-09-27

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، تصفية 37 عن عناصر هيئة تحرير الشام، هم 5 قادة و32 مقاتلا، من المجموعة المؤلفة من فصائل متطرفة، وعلى رأسها جبهة النصرة سابقا، في غارة على محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان منها: «إثر ضربة، تمت تصفية 5 قياديين في تحرير الشام، وقُتل معهم 32 مقاتلا آخرين»، لافتا إلى أن الغارة وقعت فيما كان القادة يعقدون اجتماعا في جنوب إدلب. وتابع الوزارة الروسية في بيانها، أن الضربة أدت كذلك إلى تدمير 6 آليات مدرعة وذخائر ومتفجرات. ولم تحدد وزارة الدفاع تاريخ الغارة الجوية، لكن الجيش الروسي أعلن أن قاذفات «تو-95» أقلعت من مطار إنجلز بجنوب روسيا، قصفت في وقت سابق خلال النهار أهدافا لـ«داعش» الإرهابي وجبهة النصرة في دير الزور (شرق) وإدلب. وأوضح البيان، أن الغارة نفذت بعد هجوم استهدف عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في 18 سبتمبر، بمحافظة حماة المجاورة لإدلب، ولم تسفر عن مقتل أي جندي. وتتعرض محافظة إدلب منذ أسبوعين، لغارات روسية وأخرى سورية مكثفة، ردا على هجوم بدأته فصائل جهادية في ريف محافظة حماة المجاورة، الذي يشكل مع إدلب جزءا رئيسيا من منطقة خفض التوتر. وبين القياديين الذين قتلوا، قائد القطاع الجنوبي لمحافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام منذ 23 يوليو على الجزء الأكبر منها، مع تقلص نفوذ الفصائل الأخرى. ويستثني اتفاق خفض التوتر الهيئة وكذلك تنظيم «داعش» الإرهابي. وتنفذ روسيا منذ سبتمبر 2015، حملة جوية داعمة لقوات النظام السوري، مكّنت الأخير من استعادة زمام المبادرة ميدانيا في مناطق عدة، على حساب الفصائل المعارضة والمجموعات المتطرفة. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011، نزاعا داميا بدأ باحتجاجات سلمية ضد النظام، سرعان ما تحولت حربا مسلحة متعددة الأطراف، تسببت بمقتل أكثر من 330 ألف شخص، ودمار هائل في البني التحتية، ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-29

بعد اقتراب سقوط الغوطة الشرقية، آخر معقل لمقاتلي المعارضة قرب دمشق، تستقطب محافظة إدلب اهتمام كل من روسيا وتركيا، ويتوقف مصيرها بحسب محللين، على قدرة أنقرة على توسيع سيطرتها في شمال غرب سوريا عبر تقليص نفوذ هيئة تحرير الشام، الأقوى ميدانيًا. وخسرت قوات النظام السوري محافظة إدلب منذ صيف العام 2015، إثر سيطرة تحالف فصائل جهادية واسلامية عليها، لكنه سرعان ما تفكك إثر جولات اقتتال داخلي تطورت الى صراع على تقاسم النفوذ. وتسيطر هيئة تحرير الشام "النصرة سابقًا" حاليًا على نحو 60% من إدلب الحدودية مع تركيا، بينما تنتشر فصائل أخرى إسلامية منافسة في مناطق أخرى. وتمكنت قوات النظام بدعم من مجموعات مقاتلة تدعمها إيران من استعادة السيطرة مؤخرًا على مطار أبو الضهور العسكري وعشرات القرى والبلدات في ريف ادلب الجنوبي الغربي، بغطاء جوي روسي. ويقول الباحث في المعهد الأمريكي للأمن نيك هاريس لوكالة "فرانس برس" إن إدلب "موضع سباق بين روسيا وتركيا، ويعتمد مصير المحافظة على تصميم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تحدّي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوريا". ويضيف نيك هاريس "يتجمع أكثر خصوم الأسد شراسة في إدلب، وقد يغري الأمر روسيا كثيراً لإعطاء النظام الضوء الأخضر لشن هجوم في المحافظة". وتدعم موسكو بقوة النظام السوري، وساهم تدخلها العسكري المباشر في الحرب في تغيير موازين القوى على الارض لصالح النظام الذي خسر في السنوات الاولى مساحة واسعة من الاراضي. وفي ادلب هيئة تحرير الشام وفصائل اسلامية وعشرات الآلاف من المقاتلين الذين تم اجلاؤهم على مراحل من مناطق مختلفة بموجب اتفاقات مع دمشق، آخرها من الغوطة الشرقية بإشراف روسي مباشر. وانضمت إدلب وأجزاء من محافظات أخرى مجاورة في سبتمبر إلى مناطق خفض التوتر في سوريا، بموجب محادثات أستانا التي ترعاها روسيا وإيران، الحليفة الأخرى للنظام، وتركيا الداعمة للمعارضة. وتطبيقاً للاتفاق، انتشرت قوات تركية في ثلاث نقاط مراقبة داخل الحدود الإدارية لإدلب منذ مطلع العام، ويرى الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر أن الانتشار منع "قوات دمشق من التوغل في الداخل الإدلبي". - خارطة جديدة- ويجمع المحللون على أن تركيا التي تشكل إعادة مئات الاف اللاجئين السوريين الموجودين لديها الى سوريا أحد أكبر هواجسها ولطالما أيدت وجود منطقة عازلة قرب أراضيها، غير مستعدة لاستقبال موجات جديدة من النازحين قد يرتبها أي هجوم محتمل للنظام السوري على ادلب المكتظة سكانيًا. ويرى هيلر من جهته "أن إدلب لم تعد بين أهداف دمشق حتى اشعار آخر، ويتوقف مصير المحافظة على ما يدور خلف الكواليس من اتفاقات روسية تركية". ويؤكد محللون أن المحادثات ترسم الخارطة الجديدة لسوريا بعد نزاع مدمر مستمر منذ سبع سنوات. ويلمح كثيرون الى ان تدخل تركيا الذي ادى الى انتزاع عفرين أخيرا من أيدي الاكراد يدخل ضمن إطار هذه التفاهمات. ويندرج في إطار هدف آخر للمنطقة العازلة المطلوبة تركيا، وهو إبعاد الاكراد عن الحدود التركية. الا ان تركيا التي تدعم الفصائل الاسلامية الموجودة في إدلب لا تتمتع بالنفوذ نفسه على هيئة تحرير الشام. وبالتالي، فإن حسم مصير إدلب قد يمر بقتال داخلي جديد. وتبقي هيئة تحرير الشام، بحسب هيلر، "سيطرتها على مفاصل المنطقة الأكثر حيوية، وهي تمسك بالشريط الحدودي ومعبر باب الهوى بالاضافة الى مدينة إدلب، مركز المحافظة". وتتحكم بالحواجز الحدودية مع تركيا التي تتدفق البضائع والسلع عبرها من والى ادلب، وتؤمن تمويلها من خلالها. وتحاول حكومة الانقاذ الوطني التي تشكلت قبل أشهر في ادلب، وتعد بمثابة الذراع المدني للهيئة، فرض سيطرتها على المجالس المحلية والمنشآت المدنية، وتتحكم بمصادر الدخل الرئيسية وتفرض الضرائب تباعاً على الأسواق والمحلات التجارية. - "القوة الحاسمة"- وقبل أسابيع، انضوت حركة أحرار الشام الاسلامية، حليفة هيئة تحرير الشام سابقاً، مع حركة نور الدين الزنكي، فصيل اسلامي معارض، تحت مسمى "جبهة تحرير سوريا". وشن التحالف المدعوم من تركيا قبل بضعة أسابيع هجوماً على مواقع لهيئة تحرير الشام وتمكن من طردها من عدد من المناطق أبرزها مدينتا أريحا ومعرة النعمان. لكن يبدو إلحاق الهزيمة بهيئة تحرير الشام من دون مشاركة تركية مباشرة الى جانب الفصائل المعارضة في إدلب أمرًا صعبًا. ويعرب الباحث في المركز الدولي لدراسات التطرف في لندن حايد حايد عن اعتقاده بأن الهزائم التي منيت بها الهيئة مؤخراً "كسرت الهالة العسكرية" التي كانت تحيط نفسها بها على اعتبار أنها "قوة لا يمكن قهرها". ويوضح أن خسائر الهيئة الأخيرة "كسرت حاجز الخوف ليس عسكرياً فحسب بل مدنياً". ويضيف "هناك قرى وبلدات باتت ترفض التنسيق مع حكومة الانقاذ أو حتى وجودها" لافتاً الى أن "خسارة النفوذ الشعبي على المدى الطويل هي الأخطر بالتأكيد". ورغم ذلك، يرى هاريس أن هيئة تحرير الشام تبقى "القوة العسكرية الأكثر نفوذاً لناحية دهائها، أكثر من قوتها القتالية"، مشيرا الى انها "تحتفظ بسلطة منظمة اجتماعياً تجعلها بالفعل الأولى بين قوى متساوية". ويضيف "تركيا وليس أي فصيل معارض آخر، ستشكل القوة الحاسمة ضد هيئة تحرير الشام". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-09-10

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقره لندن، بأن طائرات حربية روسية، اليوم الثلاثاء، استهدفت بغارتين مواقع لفصائل في شمال غربي سوريا، بقصف جوي هو الأول على المنطقة منذ بدء وقف إطلاق النار فيها قبل 10 أيام. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن - في تصريح أوردته قناة (الحرة) الأمريكية - إن القصف وقع في منطقة الكباني في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي المحاذي لإدلب. وأضاف أنه "ليس واضحا ما إذا كان القصف يعني انتهاء الهدنة السارية"، منذ نهاية أغسطس الماضي أو أنه سيبقى محدودا. وبدأ سريان وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها والذي أعلنته موسكو ووافقت عليه دمشق أغسطس الماضي، حيث انسحبت بموجبه الطائرات الحربية عن الأجواء من دون توقف الخروقات. وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي فصائل مسلحة عدة بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، وحزب التركستاني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-05-18

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن هجوم كيميائي مفترض وقع ببلدة سراقب السورية في 4 فبراير الماضي، لم يهدف إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل. وجاء في بيان صدر عن الوزارة، اليوم: "تقرير بعثة تقصي الحقائق لم يهدف لإجراء تحقيق مستقل وشامل في حادث سراقب​​​.. وكما يبدو فإن الهدف الوحيد كان الاعتماد على المواد المزورة التي يقدمها خصوم دمشق للتشهير بالحكومة الشرعية للجمهورية العربية السورية"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.  وأعرب البيان عن أسف موسكو لتركيز البعثة مجددا، في المقام الأول، على اتخاذ مواد وشهادات مقدمة من قبل منظمة "الخوذ البيضاء" مصدر رئيسا للأدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية في سراقب. وأضافت الوزارة أن موسكو كشفت أكثر من مرة لجوء نشطاء "الخوذ البيضاء" إلى نشر معلومات كاذبة والتلاعب بالحقائق، إضافة إلى مشاركتهم في "مسرحيات" استفزازية، مثل تلك التي نظمت مؤخرا بهدف توجيه اتهامات إلى الحكومة السورية بشن هجوم كيميائي في بلدة دوما بغوطة دمشق الشرقية. وذكر البيان أن إصرار البعثة على مصداقية العينات المأخوذة من مكان الهجوم المفترض يمكن إثباتها بواسطة أشرطة فيديو واستجواب شهود، بدلا من قيام خبراء البعثة أنفسهم بجمع المعلومات الضرورية. وأشارت الوزارة بهذا الخصوص إلى أن هذا الأسلوب يناقض المبدأ الأساسي لأداء البعثة، والذي يقتضي التقيد الصارم بتسلسل الإجراءات وضمان سلامة الأدلة المادية منذ انتقائها من قبل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وحتى وصولها إلى مختبر معتمد من أجل تحليلها. وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت تقريرا، في 15 مايو، رجحت فيه أن يكون غاز الكلور قد استخدم في هجوم وقع في محافظة إدلب في شهر فبراير الماضي. وكتبت المنظمة الأربعاء: "غاز الكلور ربما قد استخدم في فبراير الماضي في سراقب التابعة لإدلب شمال غربي سوريا". ولم تشر المنظمة إلى الجهة المسؤولة عن استخدام هذه المادة، إلا أنها أكدت أن نتائج تحليل العينات في مختبراتها أثبتت وجود مادة الكلور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-08-07

حققت القوات السورية، اليوم الأربعاء، تقدماً في شمال غربي سوريا إثر معارك عنيفة مع الفصائل "الجهادية" والمقاتلة أسفرت عن مقتل نحو 30 عنصراً من الطرفين، وواصلت قوات النظام عملياتها عسكرية على محاورة عدة في ريف حماة الشمالي، جنوب محافظة إدلب، حديث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي كثيف. وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، إن سيطرت القوات السورية على قرية الأربعين وبلدة الزكاة في ريف حماة الشمالي، مشيراً إلى أن المعارك العنيفة منذ مساء أمس الثلاثاء، أسفر عن مقتل 18 عنصراً من الفصائل بينهم 13 جهادياً، فضلاً عن عشرة عناصر من القوات السورية والمسلحين الموالين لها. وباتت القوات السورية، على بعد كيلومترات قليلة من بلدة اللطامنة، أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة الفصائل في شمال حماة، فيما قال الإعلام الرسمي، اليوم الأربعاء عن صد القوات السورية لهجوم شنته الفصائل ليل الثلاثاء في شمال حماة. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله "قامت التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي بزج أعداد كبيرة من المسلحين والعربات المفخخة وشن هجوم على اتجاه الزكاة - في بلدة حصرايا، ما اضطر قواتنا العاملة هناك إلى الانسحاب من بعض مواقعها المتقدمة"، موضحا أن القوات الحكومية تمكنت لاحقاً من "صد الهجوم والانتقال إلى الهجوم المعاكس". وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على المنطقة. وتتواجد فيها فصائل اسلامية ومعارضة أقل نفوذاً. واستأنف الجيش السوري، امس الاول الاثنين عملياته القتالية في إدلب ومحيطها، بعد اتهامه الفصائل العاملة فيها برفض "الالتزام بوقف إطلاق النار" الذي أعلنت عند دمشق ليل الخميس الجمعة، وبقصف قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية  المجاورة لإدلب، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها الجوية. كانت دمشق اشترطت تنفيذ الهدنة بالتزام الفصائل بتنفيذ مضمون اتفاق توصلت اليه تركيا وروسيا في سبتمبر ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، وشهدت محافظة إدلب ومحيطها هدوءاً بموجب هذا الاتفاق، قبل أن تتعرض منذ نهاية أبريل، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، لم يستثن المستشفيات والمدارس والأسواق. جدير بالذكر، أن التصعيد تسبب بمقتل أكثر من 800 مدني، وفق المرصد. كما أحصت الأمم المتحدة فرار أكثر من 400 ألف شخص. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-08-27

قُتل 60 عنصرا من القوات السورية والفصائل الإرهابية والمعارضة، اليوم الثلاثاء، في اشتباكات بين الطرفين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتواصل الطائرات الحربية السورية والروسية قصفها لمناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي. وبعد ثلاثة أشهر من القصف الكثيف منذ نهاية أبريل على مناطق عدة في إدلب ومحيطها، بدأت القوات السورية في الثامن من الشهر الحالي هجوماً تمكنت خلاله من السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية وبلدات عدة في ريف حماة الشمالي المجاور. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس عن "اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً شرق مدينة خان شيخون واستمرت لساعات طويلة إثر شن فصائل إرهابية ومعارضة هجوماً على مواقع للقوات السورية". وتمكنت القوات السورية من صد الهجوم، الذي قاده فصيل حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة، بإسناد جوي من قواتها وطائرات روسية، وفق المرصد. وأسفرت المعارك، بحسب المصدر ذاته، عن مقتل 29 عنصراً من القوات السورية والمقاتلين الموالين لها، مقابل 23 من الفصائل، بينهم 16 إرهابيا. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومجموعات متشددة موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً. على جبهة أخرى، أحصى المرصد مقتل ثمانية من مقاتلي الفصائل والإرهابيين في ريف إدلب الشرقي، إثر محاولتهم التسلل إلى مواقع لقوات النظام قريبة من مطار أبو الضهور العسكري. وتسيطر القوات السورية على عشرات القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي منذ نهاية العام 2017. كما تدور اشتباكات على جبهة ثالثة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، المحاذي لإدلب. وأسفر قصف مروحيات القوات السورية الثلاثاء، بحسب المرصد، عن مقتل عشرة مدنيين في المنطقة المذكورة. ومحافظة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في سبتمبر ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، من دون أن يُستكمل تنفيذه. وتمكنت القوات السورية خلال تقدمها في الأسبوع الأخير من تطويق نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي الأكبر من بين 12 نقطة مماثلة تنشرها أنقرة في إدلب ومحيطها بموجب اتفاق مع روسيا. وحضر ملف إدلب خلال اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الثلاثاء. وقال بوتين إثر اللقاء إن الدولتين "تتشاطران قلقا بالغا" إزاء إدلب، فيما اكد أردوغان أنه سيتخذ "كل الخطوات الضرورية للدفاع" عن جنوده المنتشرين فيها. ويسبق هذا اللقاء الثنائي قمة رئاسية تستضيفها أنقرة في 16 سبتمبر وتضم إلى أردوغان وبوتين الرئيس الإيراني حسن روحاني لبحث الوضع في سوريا، في اجتماع هو الخامس من نوعه بين الرؤساء الثلاثة. ودفع التصعيد المستمر منذ نحو أربعة أشهر أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بينما قتل أكثر من 920 مدنياً، وفق المرصد. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبّب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-01-02

وقع نحو 20 قتيلا في اشتباكات بين فصائل مسلحة من المعارضة و"جبهة النصرة"، بمحافظة حلب، شمالي سوريا، وذلك حسبما أفادت "سكاي نيوز" منذ قليل. وأوضحت أن "جبهة النصرة"، ذراع القاعدة في سوريا، قتلت 5 من عناصر حركة "نور الدين زنكي"، أحد أبرز مكونات "الجبهة الوطنية للتحرير"، لترد الأخيرة بشن هجوم على مواقعها في ريف حلب الغربي المحاذي لإدلب. كما تمكنت "النصرة" من السيطرة على جبل الشيخ البركات في ريف حلب الغربي بعد اشتباكات مع حركة الزنكي، كما كانت "النصرة" قد سيطرت على قريتي السعدية والهباطة في ريف حلب الغربي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-06-20

تدور معارك عنيفة بين القوات السورية والفصائل المقاتلة في شمال غرب سوريا، أودت بحياة 130 مقاتلا على الأقل من الطرفين خلال 48 ساعة، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم. وتخضع محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقطن نحو 3 ملايين شخص منذ سبتمبر الماضي لاتفاق روسي - تركي، ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه بعد. ومنذ نهاية أبريل صعّدت القوات السورية قصفها قبل أنّ تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقا، وتدور منذ أسابيع معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب. وتسببت المعارك خلال 48 ساعة في ريف حماة الشمالي، وتحديدا في محوري الجبين وتل ملح بمقتل 89 من الفصائل المقاتلة بينها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) مقابل 41 من القوات السورية والمسلحين الموالين لها، وفق المرصد. وقتل 35 من إجمالي القتلى في المعارك المستمرة الخميس، هم 21 من القوات السورية و14 من الفصائل، وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن معارك مستمرة بين الطرفين، تترافق مع غارات تشنها طائرات سورية وأخرى روسية. وفي ريف إدلب الجنوبي، تسببت الغارات التي طالت مدنا وبلدات عدة الأربعاء بمقتل 17 مدنيا على الأقل، وفق المرصد. وتسيطر هيئة تحرير الشام على كامل المنطقة التي تنتشر فيها أيضا فصائل جهادية ومقاتلة أخرى أقل نفوذا، ومنذ نهاية أبريل، تشهد إدلب وجوارها تصعيدا عسكريا، مع استهداف الطائرات الحربية السورية والروسية لمناطق عدة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين. وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف. وحقّقت القوات السورية تقدما ميدانيا محدودا في ريف حماة الشمالي، إلا أنّ الفصائل الجهادية والمقاتلة تشنّ بين الحين والآخر هجمات واسعة ضد مواقع القوات السورية تسفر عن معارك عنيفة، ودفع التصعيد أكثر من 270 ألف شخص إلى النزوح، وفق الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-07-19

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، إن بلاده لا تريد أبداً أن يتكرر في محافظة إدلب السورية السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده الآن جنوب غربي سوريا، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أقصوي، اليوم الخميس، في مقر الوزارة بالعاصمة التركية أنقرة. وأشار أقصوي إلى مقتل العديد من الأبرياء ونزوح مئات الآلاف جراء هجمات "النظام السوري" على منطقة "خفض التصعيد" بمحافظتي درعا والقنيطرة، وتابع: "نُدين ونستنكر بشدّة هذه الهجمات التي تقوض المباحثات المستمرة في أستانا وجنيف من أجل الحد من العنف على الأرض وإيجاد حل سياسي للأزمة"، على حد تعبيره. وأكّد المتحدث أن "النظام السوري" يحاول حل المشكلة عبر الوسائل العسكرية، إلا أنه لا يمكن تأسيس حكم مشروع في سوريا بهذه الطريقة، مضيفا: "لانريد أبداً أن يتكرر في إدلب السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده الآن جنوب غربي سوريا"، على حد وصفه. ولفت إلى تحذير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أن استهداف النظام لإدلب سيكون انتهاكًا لاتفاق أستانة، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم 14 يوليو الجاري،  على حد قوله. من جهة أخرى، تطرق أقصوي إلى انعقاد الاجتماع الأول لمجموعة العمل التركية الأمريكية في أنقرة يوم 13 يوليو الجاري، موضحا أن الاجتماع تناول قضايا مختلفة، في مقدمتها تسليم زعيم منظمة فتح الله كولن "الإرهابية" إلى تركيا، وقضية المدير العام السابق لبنك "خلق" التركي، هاكان أتيلا، فضلًا عن التعاون القضائي بين البلدين، والمواطنين الأمريكيين المسجونين في تركيا، وأردف: "أكدنا خلال الاجتماع مع الجانب الأمريكي، على ضرورة عدم مماطلة واشنطن بشكل خاص في قضية منظمة غولن الإرهابية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-09-09

تجددت قبل ظهر الأحد الغارات على محافظة ادلب في شمال غرب سوريا وجيوب محاذية لها تحت سيطرة فصائل جهادية ومعارضة، بعد توقفها لساعات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "الطيران المروحي التابع لقوات النظام ألقى نحو ستين برميلا متفجرا على بلدة الهبيط ومحيطها في ريف ادلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل طفلة واصابة ستة اشخاص". وشنت طائرات روسية وفق المرصد "أكثر من عشر غارات على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي" المجاور لإدلب، استهدفت بشكل خاص مقرات تابعة للفصائل. وأدت الغارات كذلك الى خروج مستشفى في اللطامنة من الخدمة، غداة تضرر مستشفى آخر السبت في بلدة حاس في ريف ادلب الجنوبي. ويأتي تجدد القصف بعد توقفه منذ عصر السبت، بعد غارات روسية هي الأعنف منذ بدء دمشق مع حليفتها موسكو التلويح بشن هجوم وشيك على ادلب وأجزاء من محافظات مجاورة لها، وفق المرصد. وفشل رؤساء ايران وروسيا وتركيا في قمة عقدت الجمعة في طهران في تجاوز خلافاتهم لتجنيب ادلب الخيار العسكري. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب بينما تنتشر فصائل إسلامية أخرى في بقية المناطق وتتواجد قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما أن هناك وجوداً للهيئة والفصائل في جيوب محاذية لها هي ريف حماة الشمالي (وسط) وريف حلب الغربي (شمال) وريف اللاذقية الشمالي (غرب). ومع استمرار الغارات على ادلب، يشهد ريف ادلب الجنوبي الشرقي حركة نزوح مستمرة، وفق المرصد الذي أحصى نزوح مئات العائلات منذ السبت. وحذر مسؤول عن القطاع الصحي في ادلب السبت من "الكارثة" الأكبر في سوريا في حال شن هجوم على ادلب. وقال مدير صحة ادلب منذر الخليل لفرانس برس من جنيف "عندما يقررون السيطرة على منطقة، أول ما يقومون به هو ضرب المستشفيات. أخشى من أن ذلك قد بدأ بالفعل". وأشار الى "مخاوف كبيرة من تقدم النظام حيث لم يعد هناك غير إدلب" مبدياً الخشية من أن يجد المدنيون أنفسهم عالقين بين قوات النظام والحدود التركية المغلقة. وحذرت الأمم المتحدة من أن العملية العسكرية قد تجبر قرابة 800 ألف شخص من اجمالي نحو ثلاثة ملايين يقيمون في ادلب والجيوب المحاذية لها على الفرار من منازلهم، في ما قد يشكل أكبر عملية نزوح حتى الآن تشهدها الحرب السورية منذ اندلاعها قبل أكثر من سبع سنوات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-21

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إن تركيا أرسلت كما كبيرا من المدرعات والذخيرة لإدلب شمال غربي سوريا، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية". وحثت وزارة الدفاع الروسية، الحكومة التركية على السماح للسوريين النازحين من محافظة إدلب، بالعبور إلى مناطق يسيطر عليها الجيش السوري، حسبما نقلت "رويترز" عن وكالة "تاس" الروسية للأنباء. وأوضحت الوزارة، أن "الأنباء عن أن مئات الآلاف من النازحين يحاولون الهرب من إدلب صوب الحدود السورية التركية غير صحيحة". ودعت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، تركيا للتوقف عن دعم ما وصفته بـ "مجموعات إرهابية" في إدلب، مشيرة إلى أنها شنت ضربات ضد فصائل مسلحة تدعمها أنقرة. ودعا الجيش الروسي، في بيانه، الجانب التركي، إلى "وقف دعم أعمال مجموعات إرهابية وتسليحها"، منددا بضربات "مصدرها مواقع تركية أدت إلى إصابة 4 جنود سوريين بجروح". وأضاف البيان، أن "الفصائل الإرهابية شنت هجمات كبيرة عدة على المواقع السورية في منطقتي النيرب وكميناس جنوبي إدلب". وأوضح الجيش الروسي في البيان أن مقاتلات من طراز" سوخوي-24"، قصفت "فصائل إرهابية"، وأتاحت للجيش السوري صد هجومها، مدمرة دبابة و6 آليات مدرعة و5 سيارات رباعية الدفع مدجّجة بالسلاح. وبعد ذلك بدقائق، أعلن الجيش التركي أن جنديين تركيين قتلا وأصيب 5 في غارة جوية في محافظة إدلب، ناسبا إياها للجيش السوري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: