الهبيط
الهبيط بلدة سورية تقع في أقصى ريف إدلب الجنوبي في منطقة خان شيخون في محافظة إدلب. بلغ عدد سكانها 15,214 نسمة في عام 2010 حسب...
الوطن
2019-10-22
"هل تقترب معركة إدلب؟" سؤال ربما تردد كثيرًا، اليوم، بعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لخطوط الجبهة الأمامية ضد الفصائل الإرهابية في إدلب، حيث أكد الأسد أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب المستمرة في بلاده منذ أكثر من ثمان سنوات. وقال الأسد، وفق تصريحات نشرتها حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال زيارته لبلدة الهبيط جنوب محافظة إدلب "كنا وما زلنا نقول إن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا". ونشرت حسابات الرئاسية السورية على مواقع التواصل صوراً للرئيس السوري، محاطاً بعسكريين وعلقت خلفهم خرائط. واعتبر الأسد أن "كل المناطق في سوريا تحمل الأهمية نفسها، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض"، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس" للأنباء. وتأتي تصريحات الأسد فيما تواصل قواته الانتشار في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، لمؤازرة قوات سوريا الديموقراطية في تصديها لهجوم تشنه أنقرة في المنطقة منذ 9 أكتوبر. وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ"الوطن"، إن زيارة بشار الأسد لها دلالات كبيرة وأنها المرة الأولى التي يزور فيها إدلب منذ الثورة، فضلًا عن أنه في هذا التوقيت عملية إدلب مستمرة ولم تتوقف عند "خان شيخون" وخطوط "أردوغان - بوتين". وأشار إلى أنه وفقًا لاتفاق "أردوغان - بوتين" في 31 أغسطس لوقف إطلاق النار، كان من المفترض أنه في بداية شهر أكتوبر يعود طريق "دمشق - حلب" الدولي تحت سيطرة الأتراك والروس، ولكنه تحت سيطرة الإرهابيين حتى هذه اللحظة، مضيفًا: "الروس منذ يوم الجمعة وحتى الآن يكثفون الغارات الجوية بشكل كبير جدًا". وأضاف عبدالرحمن أن كل تحرك يأتي بموافقة روسية، حتى تحرك الرئيس السوري بشار الأسد في إدلب بموافقة وإرادة روسية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي بالتزامن مع سيطرة الجيش السوري على طريق "عين عيسى" أو طريق "حلب - الحسكة"، وانتشاره على هذا الطريق للمرة الأولى منذ 5 أعوام. وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول، أن عددا محدودا من الجنود الأمريكيين سيبقون في سوريا، بعضهم سينتشر على الحدود مع الأردن بينما يقوم البعض الآخر بحماية حقول النفط. وعقب انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا حيث شنت تركيا عملية ضد الأكراد، قال ترامب إن: "العدد المحدود" من القوات الأمريكية سينتشر في جزء مختلف تماما من سوريا بالقرب مع حدودها مع الأردن وإسرائيل، مؤكداً أن مجموعة أخرى من الجنود ستقوم بـ"حماية النفط". وقال ترامب: "لدينا جنود في قرى في شمال شرق سوريا قرب حقول النفط، هؤلاء الجنود المتواجدون في تلك القرى ليسوا في طور الانسحاب". وأضاف في البيت الأبيض: "قلت دائماً: إذا كنا سننسحب فلنحم النفط"، ملاحظاً أنّ الولايات المتحدة: "يمكن أن ترسل واحدة من كبرى شركاتنا النفطية للقيام بذلك في شكل صحيح"، مؤكدًا أن عملية حماية الموارد النفطية في المنطقة ستضخ أموالا للأكراد، غير أنّ المبعوث الخاص السابق للرئاسة الأمريكية إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي بريت ماكجورك سارع إلى إعلان رفضه لهذه الفكرة، مؤكّداً أنّه من "غير القانوني" القيام بذلك. وقال الدبلوماسي السابق الذي استقال في ديسمبر 2018 احتجاجاً على إعلان ترامب حينذاك، لأول مرة، عن عزمه على سحب القوات الأمريكية من سوريا "لا يمكننا استغلال هذه الموارد النفطية، اللهم إلا إذا أردنا أن نصبح مهرّبين". وأوضح أنّ النفط السوري ملك لشركة نفطية عامة "شئنا أم أبينا". وأضاف: "هذا لا يعني أنّ قوات سوريا الديموقراطية لا يمكنها استغلاله وكسب المال منه، لكنّ هذا تهريب". وقال الرئيس الأميركي "لقد ساعدنا الأكراد" على وقع انتقادات دولية كثيفة طاولته منذ إعلان سحب الجنود الأميركيين، لكنّه كرر أن الاكراد "ليسوا ملائكة"، مضيفا: "لم نقطع يوما تعهدا للأكراد بأننا سنبقى للأربع مئة سنة المقبلة لحمايتهم". وشكك ترامب في القدرات القتالية للأكراد الذين غالبا ما يضرب المثل بانضباط وفاعلية مقاتليهم، قائلا إنهم استفادوا من إسناد سلاح الجو الأمريكي. وقال ترامب: "كثر يكونون جيدين عندما يقاتلون إلى جانبنا". وتابع: "عندما يكون لديك طائرات بعشرات مليارات الدولارات تقصف على عمق عشرة أميال من خطوطك الأمامية، يكون القتال أسهل بكثير". وقال ترامب إنه يتعاطف مع موقف أنقرة التي تعتبر أن الأكراد السوريين يرتبطون بمتمردي حزب العمال الكردستاني داخل أراضيه،ا وهم بالتالي يشكّون تهديدا أمنيا لتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-09-09
تجددت قبل ظهر الأحد الغارات على محافظة ادلب في شمال غرب سوريا وجيوب محاذية لها تحت سيطرة فصائل جهادية ومعارضة، بعد توقفها لساعات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "الطيران المروحي التابع لقوات النظام ألقى نحو ستين برميلا متفجرا على بلدة الهبيط ومحيطها في ريف ادلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل طفلة واصابة ستة اشخاص". وشنت طائرات روسية وفق المرصد "أكثر من عشر غارات على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي" المجاور لإدلب، استهدفت بشكل خاص مقرات تابعة للفصائل. وأدت الغارات كذلك الى خروج مستشفى في اللطامنة من الخدمة، غداة تضرر مستشفى آخر السبت في بلدة حاس في ريف ادلب الجنوبي. ويأتي تجدد القصف بعد توقفه منذ عصر السبت، بعد غارات روسية هي الأعنف منذ بدء دمشق مع حليفتها موسكو التلويح بشن هجوم وشيك على ادلب وأجزاء من محافظات مجاورة لها، وفق المرصد. وفشل رؤساء ايران وروسيا وتركيا في قمة عقدت الجمعة في طهران في تجاوز خلافاتهم لتجنيب ادلب الخيار العسكري. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب بينما تنتشر فصائل إسلامية أخرى في بقية المناطق وتتواجد قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما أن هناك وجوداً للهيئة والفصائل في جيوب محاذية لها هي ريف حماة الشمالي (وسط) وريف حلب الغربي (شمال) وريف اللاذقية الشمالي (غرب). ومع استمرار الغارات على ادلب، يشهد ريف ادلب الجنوبي الشرقي حركة نزوح مستمرة، وفق المرصد الذي أحصى نزوح مئات العائلات منذ السبت. وحذر مسؤول عن القطاع الصحي في ادلب السبت من "الكارثة" الأكبر في سوريا في حال شن هجوم على ادلب. وقال مدير صحة ادلب منذر الخليل لفرانس برس من جنيف "عندما يقررون السيطرة على منطقة، أول ما يقومون به هو ضرب المستشفيات. أخشى من أن ذلك قد بدأ بالفعل". وأشار الى "مخاوف كبيرة من تقدم النظام حيث لم يعد هناك غير إدلب" مبدياً الخشية من أن يجد المدنيون أنفسهم عالقين بين قوات النظام والحدود التركية المغلقة. وحذرت الأمم المتحدة من أن العملية العسكرية قد تجبر قرابة 800 ألف شخص من اجمالي نحو ثلاثة ملايين يقيمون في ادلب والجيوب المحاذية لها على الفرار من منازلهم، في ما قد يشكل أكبر عملية نزوح حتى الآن تشهدها الحرب السورية منذ اندلاعها قبل أكثر من سبع سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-05-27
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، في نبأ عاجل، بوقوع عدوان إسرائيلي بصاروخ على تل الشعار بالقنيطرة، مع أنباء عن جرحى وإصابة آلية عسكرية. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن تّعرض إحدى طائراته لإطلاق نار من الجانب السوري بينما كانت تُحلق داخل الأجواء الإسرائيلية، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز". وأضاف جيش الاحتلال: "مقاتلاتنا أغارت على الموقع الذي أطلقت منه النيران في القنيطرة، ننظر بخطورة لأي تهديد على طائراتنا ونعمل على حمايتها". وفي وقت سابق من اليوم، الاثنين، أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين في صفوف المجموعات الإرهابية التي جددت خرقها لاتفاق منطقة خفض التصعيد عبر اعتداءاتها المتكررة على النقاط العسكرية والبلدات الآمنة بريف إدلب. وذكرت وكالة "سانا" أن وحدات الجيش وجهت خلال الساعات القليلة الماضية ضربات مركزة على أوكار وتحركات لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي الذي يضم المئات من المرتزقة الأجانب في صفوفه على أطراف بلدتي كفرنبل وترملا بريف إدلب الجنوبي. وأشارت الوكالة السورية إلى أن الضربات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عدة آليات بعضها مزود برشاشات وأوكار للتنظيم التكفيري الذي كان يتخذ منها منطلقا لشن هجماته على المناطق الآمنة. ولفتت في وقت سابق اليوم إلى أن "وحدات الجيش دمرت عدة مواقع وتحصينات لإرهابيي (جبهة النصرة) عبر رمايات نارية طالت عمق مواقع انتشارهم في أطراف بلدتي معرة حرمة وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي وأوقعت في صفوفهم خسائر فادحة". وأحكمت وحدات من الجيش أمس سيطرتها التامة على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي وطهرتها من رجس التنظيمات الإرهابية ودمرت آليات وأوكارا وتحصينات للإرهابيين وقضت على عدد منهم في محيط مدينة خان شيخون وبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: