القائمة العربية الموحدة

2024-03-05

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ضرورة وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بالقدس، والتي تؤثر على حرية المصلين بالمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف وتمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك. وشدد خلال استقباله وفد القائمة العربية الموحدة في الكنيست برئاسة النائب الدكتور منصور عباس، اليوم الثلاثاء، على أن المملكة ستواصل دورها التاريخي والديني في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها. وحذر من خطورة استمرار الحرب على غزة والأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «بترا». وجدد التأكيد على ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين الأبرياء، موضحًا أن الأردن مستمر في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للأهل في قطاع غزة وبكل الطرق المتاحة. كما جدد رفض الأردن القاطع لمحاولات التهجير للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، ولأية محاولات للفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة. وأشار إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، لتقوم بدورها وفق تكليفها الأممي. وأعاد التأكيد أن السبيل الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة هو من خلال إطلاق عملية سياسية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وثمن الملك مواقف القائمة العربية الموحدة الداعمة لجهود السلام وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ولدورها المهم في تمثيل وإيصال الصوت العربي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-03-05

أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى ضرورة وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بالقدس، والتى تؤثر على حرية المصلين بالمسجد الأقصى المبارك ـ الحرم القدسى الشريف وتمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك. وشدد العاهل الأردني خلال استقباله وفد القائمة العربية الموحدة في الكنيست برئاسة النائب الدكتور منصور عباس، اليوم الثلاثاء، على أن المملكة ستواصل دورها التاريخي والديني في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها. وحذر الملك عبدالله الثاني من خطورة استمرار الحرب على غزة والأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس. وجدد التأكيد على ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين الأبرياء. وبين الملك عبدالله الثاني أن الأردن مستمر في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للأهل في قطاع غزة وبكل الطرق المتاحة. كما جدد رفض الأردن القاطع لمحاولات في الضفة الغربية وغزة، ولأية محاولات للفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة. وأشار الملك عبدالله الثاني إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتقوم بدورها وفق تكليفها الأممي. وأعاد التأكيد على أن السبيل الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة هو من خلال إطلاق عملية سياسية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وثمن العاهل الأردني مواقف القائمة العربية الموحدة الداعمة لجهود السلام وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ولدورها المهم في تمثيل وإيصال الصوت العربي. وضم الوفد النواب وليد طه، ووليد الهواشلة، وإيمان خطيب ياسين، وياسر حجيرات. وحضر اللقاء، طبقا لبيان الديوان الملكي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-07-05

نشر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة تحليلا عن المشاكل التى تواجهها الأقلية العربية داخل إسرائيل، كما تناول التحليل التحديات التى تقف عائقا أمام القائمة العربية الموحدة للدفاع عن مصالح عرب إسرائيل وذلك بعد أن أصبحت جزءا من الائتلاف الحكومى الإسرائيلى... جاء فيه ما يلى.شهدت الحكومة الإسرائيلية الجديدة المعروفة بـ«حكومة التغيير» ائتلاف العديد من التيارات السياسية المتباينة، والتى اتفقت على تحقيق هدف واحد، وهو الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلى السابق بنيامين نتنياهو.وتمثل التطور البارز فى تشكيل هذه الحكومة فى مشاركة العنصر العربى فيها لأول مرة فى تاريخ إسرائيل، بل وتمكنت «القائمة العربية الموحدة» الإسلامية، بقيادة منصور عباس، من لعب دور مهم فى تمرير الحكومة الائتلافية بقيادة نفتالى بينيت، وهو ما جنَّب إسرائيل مأزق خوض انتخابات خامسة. وستكون لهذا التطور تداعياته المباشرة، سواء على صعيد وضع المكون العربى داخل إسرائيل، أو على الصعيد المجتمعى والسياسى بإسرائيل.أزمات عرب إسرائيل يمثل المكون العربى أكثر من 20% من سكان إسرائيل، ينتمى أكثر من 80% منهم إلى الدين الإسلامى، ونجحوا فى الحصول على 10 مقاعد برلمانية بالكنيست، وفقا لآخر انتخابات، غير أن الأحزاب العربية غير موحدة. وتعانى هذه الأقلية المشاكل التالية:1ــ عمق الانقسامات المجتمعية: يتمتع عرب إسرائيل بحقوق وامتيازات تفوق تلك التى يتمتع بها الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية وقطاع غزة، غير أن العديد منهم يعتبرون أنفسهم مواطنين من الدرجة الثانية. كما تواجه الحكومة الإسرائيلية اتهامات من المؤسسات الحقوقية بانتهاجها سياسات اضطهاد وتمييزا عنصريا ترقى إلى وصف ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين والفلسطينيات والأقلية العربية بإسرائيل.كما أنه مع تصاعد سياسات الاستيطان الإسرائيلى وأحداث حى الشيخ جراح، وممارسات بعض المستوطنين المتطرفين واعتدائهم على الممتلكات العربية الخاصة، وكذلك الأماكن المقدسة، وصولا إلى المواجهات العسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فى مايو الماضى، اندلعت عمليات عنف متبادلة بين عرب ويهود إسرائيل، وهو ما كشف عن حجم الاحتقان الداخلى.2ــ انقسام الولاءات: تواجه التيارات العربية والإسلامية داخل إسرائيل مأزقا، فهى تفاضل إما بين الحصول على حقوقها المدنية عبر الاندماج فى النظام السياسى والمجتمعى الإسرائيلى، أو أن تتمسك بالهوية العربية القومية لا الهوية المدنية فى إطار الدولة الإسرائيلية.وتعجز الأحزاب والتيارات العربية الإسلامية بإسرائيل عن تكوين جبهة تتسق فى موقفها بشأن المشاركة السياسية والتعامل مع النظام السياسى الإسرائيلى، فثمة تيار مؤيد للمشاركة السياسية، وثمة تيار فكرى آخر ينادى بالمقاومة والجهاد ويُعادى الصهيونية وتأسيس الدولة الإسرائيلية. وانعكس ذلك الخلاف على الأحزاب العربية، وهو ما وضح فى خوض القائمة العربية الموحدة والقائمة المشتركة الانتخابات بقائمتين منفصلتين، وهو ما ساهم فى تفتيت أصواتها فى الانتخابات الأخيرة وخسارة 5 مقاعد بالكنيست بعد انقسامها لفريقين هما القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس التى حصدت 4 مقاعد، والقائمة المشتركة التى تضم ثلاثة أحزاب عربية برئاسة أيمن عودة وحصلت على 6 مقاعد.3ــ مدى دمج المكون العربى: يأتى ذلك فى الوقت الذى يتعهد فيه رئيس الحكومة بينيت بتوحيد الأمة، إذ أشار خلال كلمته فى الكنيسيت أثناء جلسة منح الثقة للحكومة إلى محورية دور منصور عباس والتعويل عليه لفتح صفحة جديدة مع المكون العربى.وللمرة الأولى، أسُندت حقيبة وزارية إلى وزير عربى وهى حقيبة التعاون الإقليمى، وكُلف بها عيساوى فريج من حزب ميرتس اليسارى. ويؤمل أن يؤدى هذا التطور إلى تعزيز الاندماج السياسى والمجتمعى للمكون العربى والاعتراف بشرعيته، بما قد يؤدى على المدى الطويل إلى تحسن العلاقات بين العرب واليهود داخل إسرائيل.تحدى القائمة العربيةعلى الرغم من نجاح القائمة العربية الموحدة فى أن تكون جزءا من الائتلاف الحكومى فى إسرائيل، فإنه من غير الواضح، ما إذا كانت ستنجح فى الدفاع عن مصالح عرب إسرائيل أم لا بالنظر إلى العوامل التالية:1ــ صعود اليمين المتطرف داخل إسرائيل: يتنامى صعود اليمين المتطرف داخل إسرائيل، حتى مع رحيل نتنياهو عن رئاسة الحكومة، فهو لايزال يتزعم الليكود اليمينى الذى يهيمن مع حلفائه على 59 مقعدا بالكنيست، وسيظل له دور مؤثر فى صنع السياسات الإسرائيلية وفى تحريك الأغلبية المؤيدة له بالشارع الإسرائيلى.كما أن رئيس الوزراء الحالى بينيت، المنشق عنه، ينتمى لليمين المتطرف أيضا، وله سجل من التوجهات المتطرفة المعادية للمكون العربى، وإن كانت التقديرات تشير إلى إمكانية تحجيم بينيت لتلك التوجهات على المدى القصير على الأقل خشية تفكك الائتلاف الحاكم وإسقاط حكومته الوليدة.2ــ محاولة تمرير قانون «لم الشمل»: يأتى أول اختبار للعلاقات العربية ــ الإسرائيلية داخل الكنيست بعد أيام من تأسيس الائتلاف الجديد، حيث من المقرر مناقشة تمديد العمل بقانون «لم الشمل» لعام آخر. ويقضى هذا القانون المعمول به منذ عام 2003 بوقف عمليات لمّ شمل العائلات الفلسطينية التى يحمل أحد الزوجين فيها الهوية الإسرائيلية، فى حين يحمل الآخر الهوية الفلسطينية، على العيش سويا داخل مناطق الخط الأخضر والقدس.وفى حين تؤيد الأحزاب اليمينية والوسطية المشاركة فى الحكومة، فإن الأحزاب اليسارية والعربية ترفضها. ومن المتوقع أن يستغل الليكود بقيادة نتنياهو هذا القانون للمزايدة على بينيت، ودفع بعض أحزاب الائتلاف الحكومى للتصويت عليه بما يحدث انقساما داخل الائتلاف الحكومى مع اليسار والتيار العربى الذى يقوده عباس، خاصة أن الليكود يصر على تحويل القانون إلى قانون دائم ويضغط للتصويت لصالحه.3ــ مدى تحقيق المطالب العربية: أعلن عباس أنه لا يمانع التعاون مع أى تيار يحكم إسرائيل سواء من اليمين أو اليسار طالما سيحقق مطالب العرب بالحصول على المزيد من الدعم وتوفير الخدمات للمدن العربية الإسرائيلية، وهو الاتفاق الذى أنجزه مع بينيت، حيث حصل على وعود بتخصيص نحو 16 مليار دولار على مدى خمس سنوات لصالح خطط التنمية ومعالجة أزمة الإسكان ومكافحة العنف والجريمة المنظمة. ومن غير المعروف مدى وفاء حكومة بينيت بهذه المطالب.سيناريوهات مستقبلية بعد نجاح التيار العربى الإسلامى فى الوجود بالائتلاف الحاكم فى إسرائيل، يمكن تقدير سيناريوهين أساسيين لذلك التطور، والذى يتمثل فى التالى:1ــ تعزيز دمج عرب إسرائيل: يعتقد البعض أن إدماج حزب عربى فى الحكومة الإسرائيلية سيكون له تأثير إيجابى طويل الأمد على الدولة الإسرائيلية واستقرارها وشرعيتها وتجانس مكوناتها عبر تعزيز فرص مشاركة عرب إسرائيل فى الحكومة الإسرائيلية، ومن ثم تمكينهم من الدفاع عن حقوقهم، أو تحسين وضعهم داخل إسرائيل.2ــ انسجام مؤقت: يرى آخرون أن الائتلاف الحكومى القائم سيكون مؤقتا فى ظل تصاعد اليمين الإسرائيلى المتطرف الذى ينتمى إليه رئيس الحكومة بينيت، بالإضافة إلى تعرضه للمزايدة من قبل الليكود، بما قد يمثله ذلك من قيد على الحكومة الإسرائيلية وتجاوبها مع المطالب العربية. وفى هذا الإطار، يشير آخرون إلى أن المهمة الرئيسية للائتلاف الحكومى هى التخلص من نتنياهو، وفور تحقيق ذلك، من خلال محاكمته فى قضايا فساد، على سبيل المثال، فإن إسرائيل قد تتجه لانتخابات مبكرة لإنتاج حكومة أكثر تجانسا من منظور أيديولوجى.ولذا يبقى تبنى الأطراف المعنية نهجا برجماتيا، وتجاوز الملفات الخلافية، والتماهى مع بعض المطالب العربية المشروعة هى التى ستحدد وضع العرب فى النظام السياسى الإسرائيلى، ومدى جدوى مشاركتهم من عدمها، كما يبقى التساؤل قائما حول مستقبل مشاركتهم فى الحكومة الإسرائيلية إذا غاب تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق نتنياهو.النص الأصلى: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-01-08

أكد استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرت نتائجه مساء الأحد، تراجع شعبية حزب "الليكود" بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مُقابل زيادة شعبية "المعسكر الوطني" بقيادة الوزير في حكومة الطوارئ "كابينيت الحرب"، بيني جانتس وهو وزير الدفاع السابق. وحسب نتائج استطلاع هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، سيتصدر المعسكر الوطني نتائج الانتخابات إذا أجريت الأحد ويحصل على 33 مقعدًا من أصل 120، فيما يحل "الليكود" ثانيًا بـ 20 مقعدًا، وبيّن الاستطلاع أن حزب "يش عتيد" بقيادة زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، سيحصل على 14 مقعدًا، كما أظهر الاستطلاع أن حزب "يسرائيل بيتنا" بقيادة أفيجدور ليبرمان، سينجح بمضاعفة قوته البرلمانية ويحصل على 10 مقاعد. ويحصل حزب "شاس" الديني على 10 مقاعد، في حين يحصل حزب "العظمة اليهودية" بقيادة الوزير المتطرف الحالي إيتمار بن جفير، على 8 مقاعد برلمانية، فيما تحصل قائمة "يهدوت هتوراه" الدينية على 7 مقاعد. ووفقا لنتائج الاستطلاع، تحصل قائمة الجبهة/ العربية للتغيير على 5 مقاعد، كما تحصل "القائمة العربية الموحدة" على 5 مقاعد، في حين يحصل "الصهيونية الدينية" بقيادة وزير المالية المتطرف سموتريتش على 4 مقاعد، وكذلك يحصل حزب "ميرتس" اليساري على (4 مقاعد). وأظهر الاستطلاع أن معسكر "نتنياهو" يحصل على 49 مقعدًا من أصل 120 بحيث يفشل في تشكيل حكومة، إذ أنه يتعين حصوله على 61 مقعدًا على الأقل. وبشأن الشخص الأكثر ملاءمة لرئاسة الحكومة، تقدم "جانتس" على "نتنياهو" بشكل ملحوظ، إذ يرى 46% أن جانتس هو الأنسب لتولي المنصب، في حين قال 25% إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-12-01

منصور:"على الفصائل الفلسطينية المسلحة أن تلقي أسلحتها، وعليها أن تعمل جنبًا إلى جنب مع السلطة الفلسطينية لإنشاء حركة وطنية تطمح إلى إقامة دولة فلسطينية كجزء من حل سلمي إلى جانب دولة إسرائيل". قال رئيس القائمة العربية الموحدة منصورعباس، لشبكة CNN في مقابلة نادرة مع وسائل الإعلام الدولية، "للمضي قدمًا، يجب على الفصائل الفلسطينية المسلحة أن تلقي أسلحتها، وعليها أن تعمل جنبًا إلى جنب مع السلطة الفلسطينية لإنشاء حركة وطنية تطمح إلى إقامة دولة فلسطينية كجزء من حل سلمي إلى جانب دولة إسرائيل".  وبهذا التصريح أصبح رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس، أول زعيم حزب عربي في تاريخ إسرائيل يدعو علناً الفصائل الفلسطينية المسلحة إلى نزع سلاحها والعمل مع السلطة الفلسطينية لإقامة دولة فلسطينية من خلال "الوسائل السلمية". وكانت القائمة العربية الموحدة أول فصيل مستقل ذي أغلبية عربية ينضم إلى الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث كرر منصور عباس إدانته لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، قائلا "إن أي إجراء يتم اتخاذه ضد الأبرياء - النساء والأطفال والمسنين - هو أمر غير إنساني ويتعارض مع قيم الإسلام. ونحن ندين هذه الأعمال بشكل قاطع. وهذا لا يمكن مناقشته أو تبريره لأنه يتعارض مع كافة القيم الإنسانية والدينية". وأكد منصور عباس على أنه "في الوقت نفسه، لا يمكننا أن ننسى أن هناك صراعاً سياسياً مستمراً، غير أن الإجراءات التي قررت الفصائل المسلحة اتخاذها واستخدام العنف لتحقيق أهدافها فشلت دائما. وضحية كل من هذه المحاولات المسلحة كان الشعب الفلسطيني، الذي دفع الثمن. الصراع الحالي، إذا أخذنا في الاعتبار الصراع الدائر حاليا"، مشيرا إلى أن "عدد القتلى، نحن نتحدث عن أكثر من 15 ألف فلسطيني فقدوا حياتهم”. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-06-14

قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أن نفتالى بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلى الجديد متطرف ويرى أن إنشاء دولة للفلسطينيين يعد انتحارا لإسرائيل، كما أنه يبلغ 49 عاما وخدم مع بنيامين نتنياهو فترة طويلة وكان وزيراً للدفاع وبعض الوزارات الأخرى هو المتدينين وأول وزير يضع القلنسوة الإسرائيلية.    وأضاف "غطاس"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحكاية"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، عبر قناة "mbc مصر"، أن حكومته هى حكومات توازنات وذلك يدل على عدم الاستقرار السياسى بإسرائيل، كما أن فى حكومته فرع جماعة الإخوان المسلمين بإسرائيل، مؤكداً أن منصور عباس زعيم القائمة العربية الموحدة يشارك فى حكومة رئيس الوزراء الجديد المتطرف.   وتابع:" فرع الإخوان المسلمين الفرع الجنوبى فى إسرائيل هو المشارك فى الحكومة ولكن الفرع الشمالى للجماعة لا يشارك"، لافتاً إلى أن إسرائيل بها تفكك شديد من الناحية السياسية رغم قوتها العسكرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-11-15

لجنة الأخلاقيات في الكنيست الإسرائيلي تفرض عقوبات على النائبتين العربيتين بعد تصرحات تتعلق بالحرب في غزة فرضت لجنة الأخلاقيات البرلمانية في الكنيست عقوبات على النائبتين العربيتين ايمان خطيب ياسين من القائمة العربية الموحدة وعايدة توما سليمان من الجبهة الديموقراطية للسلام في أعقاب تصريحات لهما مرتبطتان بالحرب.  وكانت خطيب صرحت خلال مقابلة في قناة الكنيست بأن مسلحي حماس "لم يذبحوا أطفالا أو يغتصبوا نساء" بعد مشاهدة فيلم الجيش الإسرائيلي عن الهجوم الدموي في 7 أكتوبر، والذي عرض أمام أعضاء الكنيست، إلا أنها أدانت جرائم حماس.حزبها لم يقبل هذه التصريحات في حينه، وطالب بإبعادها، وهي بنفسها اعتذرت وقالت إنها :"لم تقصد إنكار هذه الأفعال الشنيعة". رغم ذلك، أقرت لجنة الاخلاقيات في الكنيست بأنه يجب إبعاد خطيب مدة شهر من الكنيست وخصم أسبوعين من راتبها.  أعضاء اللجنة أوضحوا في قرارهم بأنه رغم اعتذار النائبة عن تصريحاتها في نفس الليلة أمام اللجنة وأمام الهيئة العامة للكنيست، لكن اللجنة وجدت أن في كلامها يوجد إنكار للمذبحة وانتهاكات تضر بثقة الجمهور بالكنيست.كما ذكر أعضاء اللجنة في قرارهم وفقا للبيان الصادر:"أنهم يعبرون عن اشمئزازهم الشديد من هذه التصريحات المشينة، ويؤلمهم الإهانة والجرح الجسيم لكرامة القتلى وذويهم وكل من تضرر من المجزرة البشعة".  أما النائب عايدة توما سليمان اتهمت الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب- بما يشمل مهاجمة مستشفيات في غزة، وإطلاق نار على نازحين . فرضت عليها عقوبات أشد والتي شملت إبعادها من الكنيست على مدار شهرين، وحرمانها من راتبها على مدار أسبوعين.  وأشار قرار اللجنة إلى أنه في رد وظهور عايدة توما سليمان أمام لجنة الأخلاقيات لفتت الى أنه في التغريدة التي نشرتها تعيد نقل شهادات وتشكل جزء من حرية التعبير السياسية الواسعة الممنوحة لعضو الكنيست.  وبحسب البيان الصادر:"تعتقد اللجنة أن اتهام الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب من قبل عضو كنيست، يساهم بجهود أعداء دولة إسرائيل للمساس بشرعية إسرائيل، سواء عن قصد أو غير قصد". كما أوضح أعضاء اللجنة بقرارهم أن :"اللجنة تأسف على أن النائب عايدة توما سليمان اختارت التمسك بموقفها، ولم تتراجع، أو تتأسف أو تتحفظ على كلامها، رغم البيان الرسمي للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي".  .       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-03-29

قال متحدث إن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين سيبدأ مشاورات مع الأحزاب السياسية يوم الاثنين المقبل بخصوص ترشيحاتها لمن يتولى تشكيل الحكومة بعد أن انتهت رابع انتخابات في عامين بمأزق سياسي مجددا. وأضاف المتحدث أن الرئيس سيختار، بعد الاستماع لتوصيات الأحزاب، من سيكلفه بتشكيل ائتلاف بحلول يوم السابع من أبريل. وأظهرت النتائج النهائية لانتخابات 23 مارس والتي نشرتها لجنة الانتخابات المركزية حصول ائتلاف بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 52 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120، بينما حصل ائتلاف معارض محتمل على 57 مقعدا. وفي ظل غياب مسار سهل للوصول إلى أغلبية حاكمة، ربما يعتمد مصير نتنياهو السياسي على زعيمي حزبين لم يحددا موقفهما وهما حزب (يامينا) اليميني المتطرف، بزعامة نفتالي بينيت وحزب القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس. ولم تعلن كتلة معارضة، تضم تيارات متباينة يسارية ووسطية ويمينية لم تتمكن كذلك من تحقيق أغلبية، عن أي تحالفات رسمية أو عن قائد لها. ومن بين كل الأحزاب المحتملة في هذا التحالف حصد حزب (هناك مستقبل) بزعامة يائير لابيد وزير المالية السابق 17 مقعدا في انتخابات الثلاثاء الماضي. وسيطر حزب ليكود على أكبر عدد من الأصوات لينتزع 30 مقعدا لكن ذلك لا يُلزم ريفلين قانونا بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة ويمكنه اختيار مرشح آخر استنادا لتوصيات الأحزاب. وسيكون أمام من سيختاره ريفلين مهلة 42 يوما لتشكيل حكومة قبل أن يكلف الرئيس غيره. وإذا فشل المرشح الثاني يمكن أن يدعو ريفلين البرلمان لمحاولة اختيار مرشح. وإذا فشل ذلك المسعى أيضا فستكون إسرائيل مقبلة على خامس انتخابات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-06-12

لم يكن أمام يائير لابيد، زعيم حزب «يش عتيد» الإسرائيلي، سوى اللجوء إلى منصور عباس، زعيم «الحركة الإسلامية في إسرائيل، وزعيم القائمة العربية الموحدة في الكنيست»، لإنقاذ الائتلاف الحكومي قبل المهلة الممنوحة له من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وبالفعل وقع على وثيقة التحالف، حيث ظهر في صورة رفقة نفتالي بينيت، زعيم حزب «يمينا» ولابيد. بعد هذا الإعلان مباشرة، نفت جماعة الإخوان رسميا انتماء منصور عباس لها، لكن بيان الجماعة يتنافى تماما مع التصريحات التي يطلقها «منصور»، والتي تؤكد انتماءه الفكري للإخوان، وارتباطه بهم، كما يتنافى مع تصريحات سابقة لعبد الله نمر درويش زعيم الحركة الإسلامية، التي ينتمي لها منصور وأكد فيها ارتباطه بالإخوان أيضا. وفي لقاء تلفزيوني له، قبيل انتخابات الكنيست في العام 1999، قال عبد الله نمر درويش: «نحن جزء من فكر ونهج ونظام الصحوة التي أطلقها حسن البنا»، وذلك بعد 3 سنوات من انقسام الحركة الإسلامية في فلسطين في العام 1996 بسبب الخلاف حول المشاركة في انتخابات الكنيست الإسرائيلي، حيث انقسمت الحركة لفرعين، الفرع الجنوبي وهو فرع صغير يتزعمه عبد الله نمر درويش ومعه إبراهيم صرصور وحامد أبو دعبس، والفرع الشمالي، ويترأسه رائد صلاح ومعه كمال الخطيب، وكان الفرعان وما زالا رافدين من روافد جماعة الإخوان كلاهما يتبنى نفس الفكر والأيدلوجية والتوجه، ويختلفان في وسائل التنفيذ والتطبيق. ومنصور عباس أحد قادة الفرع الجنوبي وتتلمذ على يد عبد الله درويش وتشرب أفكاره التي هي أفكار جماعة الإخوان، وما زال ينتمي للحركة والتنظيم فكريا وأيدلوجيا، كما تكشفت له عدة وقائع لافتة تؤكد توجهه الإخواني، منها فيديو جرى تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث فيه منصور عباس عن محمد مرسي وينعته بـ«الشهيد»، وزعم أنه «يمثل رمزا لكل الشباب العربي»، بحسب تعبيره. وعلى حساباته على مواقع التواصل لوحظ أن منصور يستشهد بكلمات لمرشد تنظيم الإخوان الإرهابي محمد بديع ومنها التي قال فيها خلال مشاركته في أحداث واعتصام رابعة المسلح وسط عناصر الجماعة المحتشدين احتجاجا على عزل مرسي: «سلميتنا أقوى من الرصاص»، كما كتب مغازلا الجماعة الإرهابية بقوله: «الإخوان سلم ومحبة وخير وحلم وأناة»، كما يتابع منصور عباس تغريدات مفتي الإخوان يوسف القرضاوي وكذلك الداعية الإخواني سلمان العودة ويعلق مؤيدا لتغريداتهما.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-08-25

توفي النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية الموحدة سعيد الخرومي، وذلك إثر تعرضه لنوبة قلبية حادة، حيث أعلن فجر اليوم الأربعاء، عن وفاة «الخرومي» في مستشفى سوروكا في بئر السبع بعد أن حاول الأطباء إنقاذ حياته. ووصل النائب سعيد الخرومي إلى مستشفى سوروكا وهو بحالة خطيرة جدا، وقامت الطواقم الطبية بعمليات إنعاش في محاولة لإنقاذ حياته، لكن الأطباء أقروا وفاته تأثرا بإصابته بنوبة قلبية. ونعت الحركة الإسلامية الجنوبية، والقائمة العربية الموحدة، سعيد الخرومي، الذي توفي إثر تعرضه لنوبة قلبية. وجاء في بيان صادر عن القائمة العربية الموحدة: «سعيد الخرومي ابن شقيب السلام وابن النقب وابن مجتمعنا العربي وشعبنا الفلسطيني، أمضى سنين عمره في خدمة قضايا النقب رئيسا للجنة التوجيه العليا لعرب النقب، ورئيسا لمجلس شقيب السلام، ونائبا عن الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة في البرلمان، ورئيسا للجنة الداخلية في الكنيست». ومن جانبه، نعى رئيس القائمة العربية الموحدة عضو الكنيست منصور عباس عضو الكنيست، الراحل الخرومي قائلا: «أخونا سعيد، هذا الابن البار والنائب المُجِد الذي أمضى سنين عمره في العمل والعطاء، في خدمة أهلنا في النقب، قضى الله سبحانه وتعالى أمره وجاءه الأجل هذه الليلة إثر أزمة قلبية حادة لم تمهله مزيدا من الوقت».  وولد عضو الكنيست سعيد الخرومي ​في يوم 10 يناير 1972، وهو ابن قرية شقيب السلام في النقب، وحاصل على اللقب الأول بالفيزياء من الجامعة العبرية وعلى شهادة تدريس للمدارس الثانوية من جامعة بن جوريون، بحسب الموقع الرسمي لـ«الكنيست» الإسرائيلي. ومن بين الوظائف التي أداها الخرومي: عضو المجلس المحلي شقيب السلام، رئيس المجلس المحلي شقيب السلام، الأمين العام للقائمة العربية الموحدة، عضو المجلس القطري للتخطيط والبناء، نائب رئيس القائمة العربية الموحدة ورئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب.  وفي النصف الثاني من العام 2017، أصبح عضو كنيست، عن القائمة الموحدة في القائمة المشتركة، وجرى انتخابه من خلال حزبه، في الجولات الانتخابية اللاحقة.​ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-06-06

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها واستفزازاها ليس فقط في الأراضي الفلسطينية المحتلة بل في لبنان أيضًا، وأطلق جنود الاحتلال النار على الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة. وأصيب شاب فلسطيني، مساء أمس الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز «بيت فوريك» شرقي «نابلس» شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية. وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن شابين يستقلان دراجة نارية ألقيا عبوة ناسفة باتجاه قوة إسرائيلية قرب نابلس، دون وقوع إصابات، فيما أطلقت القوات النار نحوهما، مما أدى إلى إصابة أحدهما. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الحاجز أمام الفلسطينيين، كما منعت مرور المركبات بالاتجاهين، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا يدعى «أحمد عيسى أبو زيد»، يبلغ من العمر «23 عاما» من بلدة قباطية جنوب «جنين»، أثناء تواجده في أراضي الـ48. وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الصوت تجاه العمال بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري في قريتي «عانين» و«الطيبة» شمال الضفة الغربية المحتلة. وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير المحرر، القيادي في حركة «حماس»، ياسر البدرساوي، بعد مداهمة منزله في مدينة «نابلس». من جانبها، سلمت شرطة الاحتلال الاسرائيلي في مركز القشلة، مساء أمس الأحد، المرابطتين رائدة سعيد ونفيسة خويص قرارات بالإبعاد عن «المسجد الأقصى المبارك» لمدة أسبوع، فيما  احتجزت قوات الاحتلال، المرابطة هنادي الحلواني أثناء خروجها من «باب حطة» بالمسجد، وسلموها استدعاء للتحقيق، بعد غد الأربعاء. بدورها، جددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مساء أمس الأحد، الاعتقال الإداري بحق المحامي، الفلسطيني الفرنسي، الباحث الميداني في «مؤسسة الضمير»، صلاح الحموري، البالغ من العمر «37 عاما» لمدة 3 أشهر إضافية للمرة الثانية على التوالي. وفي مارس الماضي، قضت محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن 3  أشهر إداريا على الحموري لاتهامها إياه بأنه ناشط في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين». بدورها، قالت القائمة العربية الموحدة، الشريك في الائتلاف الحكومي، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت على قيادي بالحركة الإسلامية «الشيخ محمد حسن سلامة» عند باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وعائلته بعدما طالب مجندة بعدم التدخين داخل المسجد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وفي لبنان، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، النار تجاه مركبة عسكرية بـ الجيش اللبناني، بزعم تجاوزها الخط الفاصل، وهذه هي المرة الثالثة خلال أسبوع، يحدث فيها احتكاك قريب جدا، بين الجانبين ، فيما زعمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن القوات أطلقت النار في الهواء، حتى لا يحصل أي احتكاك أو إصابات. بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الحدود شهدت حادثة غير عادية، مضيفة إن جنوداً من الجيش اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، أشهروا أسلحتهم على بعضهم، بعد دخول دورية إسرائيلية راجلة إلى منطقة كروم الشراقي قرب السياج الحدودي. من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية «كان»، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستعد لمواجهة استهداف «حزب الله» اللبناني، منصة التنقيب عن الغاز «كاريس»، التابعة لشركة «انرجي» التي وصلت إلى إسرائيل من سنغافورة إلى موقعها في حقل «كاريس» موضع خلاف مع لبنان، مشيرة إلى أنه سيتم إحضار «قبة حديدية» للمكان، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-04-17

يستمر التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية بعد انسحاب النائبة عيديت سيلمان التي كانت تدعم الائتلاف الحكومي، ما تسبب في خسارة رئيس الوزراء نفتالي بينيت للأغلبية في الحكومة ما يُهدد بسقوطها، ما دفع بينيت للبحث عن داعم آخر لإنقاذها في الوقت الذي يُهدد فيه نائب آخر من القائمة العربية المشتركة بالانسحاب من الائتلاف على خلفية اقتحام الأقصى. وبشأن احتمالات انضمام القائمة العربية المشتركة لداعمي الائتلاف الحكومي لإنقاذ الحكومة الحالية، قال النائب أحمد الطيبي إن القائمة العربية لن تنضم إلى الحكومة الإسرائيلية الحالية، لافتًا إلى أنها «آيلة للسقوط»، وفقًا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية «مكان». وأضاف في مقابلة مع الهيئة باللغة العبرية، أن استقالة سيلمان حسنت من مكانة حزبه، مؤكدًا أن القائمة العربية ستعارض اقتراحًا بحجب الثقة عن الحكومة الحالية والتي سيقدمها حزب «الليكود» الإسرائيلي. وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الحكومة الحالية تخشى انتقام برلماني من قبل «مازن غنايم» النائب عن القائمة العربية الموحدة الذي هدد قبل يومين بالانسحاب بعد عيديت من الائتلاف الحكومي بسبب ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك، فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أنها للمرة الأولى التي تخرج فيها تهديدات عن القائمة العربية على خلفية أمنية وهو الأمر المتعلق بالمسجد الأقصى. يُذكر أن رئيس الحكومة الحالي نفتالي بينيت يعيش في حالة من التوتر بسبب استقالة سيلمان التي أفقدته الأغلبية، حيث كان يدعم الائتلاف الحكومي 61 نائبًا من إجمالي 120 نائبا إسرائيليا في الكنيست، حتى أصبح الداعمين للائتلاف الحكومي 60 نائبًا وهو عدد يمنع الحكومة من تمرير أي قانون أو أي تشريع. وينتظر الحكومة عدة سيناريوهات من بينها إجراء انتخابات مُبكرة وهو سيناريو يسعى له رئيس الحكومة السابقة بنيامين نتنياهو الذي يتعامل مع الأزمة الحالية كفرصة يجب استغلالها للعودة من جديد على رأس الحكومة. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في المسجد الأقصى تزامنًا مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، حيث يتم تنفيذ اقتحامات متتالية للمستوطنين في حماية جيش الاحتلال الذي تعامل مع المتظاهرين الفلسطينيين بالأعيرة المطاطية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-11-05

تصريحات النائب ايمان خطيب ياسين التي جاءت في مقابلة تلفزيونية على قناة الكنيست أثارت ردودا إسرائيلية غاضبة اعتذرت النائب ايمان خطيب من القائمة الموحدة عن تصريحاتها التي أثارت ضجة والتي أطلقتها خلال مقابلة مع قناة الكنيست صرحت خلالها أنه "لم يتم ذبح أطفال، ولم يتم اغتصاب نساء" في 7 أكتوبر. وقالت ياسين :"لقد أخطأت، أنا نادمة وأعتذر. لم يكن لدي أي نية للتقليل أو إنكار المجزرة المروعة التي وقعت في 7 أكتوبر والأعمال الفظيعة ضد النساء، الأطفال وكبار السن الذين قتلوا في الجنوب. من اليوم الأول صدر عني موقف واضح بموضوع ادانة واستهجان هذه هذه الأعمال الشنيعة ضد اليهود والمواطنين العرب في إسرائيل في ذلك السبت الأسود، ومن المناسب التأكيد على ذلك مرة أخرى، خاصة في هذا الوقت"  وقالت النائب ايمان خطيب ياسين من القائمة العربية الموحدة إنه خلال المذبحة التي نفذها مسلحو حماس في 7 أكتوبر "لم يتم ذبح أطفال، ولم يتم اغتصاب نساء" جاءت تصريحات ياسين خلال مقابلة لقناة الكنيست ورغم تصريحها بأنها لم تتفرج على "الفظائع التي عرضت أمام نواب الكنيست، لكونها غير قادرة على مشاهدة المضامين التي عرضت في التوثيقات".  وقالت :"لم يذبحوا الأطفال، على الأقل مما ظهر في الفيلم، ولم يغتصبوا النساء". وحين سئلت إن شاهدت الفيليم الذي عرض أمام نواب الكنيست أجابت "لم أستطع المشاهدة، سمعت من مصدر أول".  وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية إنه في اعقاب هذه التصريحات، رئيس القائمة الموحدة منصور عباس تحدث مع ياسين، معبرا عن غضبه على تصريحاته وطالبها بالإستقالة.  وفي وقت لاحق أدان رئيس القائمة الموحدة منصور عباس بشدة تصريحات ايمان خطيب وقال :"صدمت لسماع" تصريحات النائب ايمان خطيب واضاف :"أنا وباقي أعضاء الحزب قمنا من اللحظة الاولى بإدانة المذبحة المروعة في الجنوب. لا يوجد ولن يكون مكان بين صفوفنا لأي جهة تنكر أو تقلل من خطورة الأعمال التي تتناقض مع قيمنا وديننا الإسلامي، القائمة الموحدة تعارض بشدة استهداف الأبرياء بغض النظر عن هويتهم، عربا أو يهودا على حد سواء".  وهاجم وزير القضاء الإسرائيلي ياريف لافين ياسين بعد تصريحاتها وقال :"صدمت من كلام النائب ايمان خطيب ياسين الخطير، التي يوجد بها إنكار للمذبحة الفظيعة التي نفذها مخربو حماس". وأضاف في تغريدته "قبل أيام،وحتى قبل تصريحات ياسين أمرت بإعداد مشروع قانون يحظر إنكار المذبحة ويقر عقوبة شديدة لمن يقوم بذلك".  أيضا الوزير حيلي تروفر عقب بشدة وقال :"تصريحات النائب ياسين وصمة عار فظيعة، يحظر إنكار والتنكر للفظائع والمذبحة الرهيبة التي ارتكبها مخربو حماس بالأطفال،والنساء والرجال وكبار السن. لقد أحسنت قيادة القائمة الموحدة التي أبلغت النائب ياسين أنه يجب عليها الاستقالة، لا يوجد لها مكان في الكنيست".  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-10-07

استطلاع رأي: نتنياهو سيشكل الحكومة القادمة، تصل كتلته الى 61 مقعد ويرتفع حزبه بمقعد واحد اظهر استطلاع رأي اجرته صحيفة معاريف انه لو أجريت انتخابات الكنيست الـ25 اليوم (الجمعة)، لكانت كتلة الأحزاب المؤيدة لبنيامين نتنياهو قد فازت بـ 61 مقعدًا. هذه زيادة بمقعدين مقارنة بالاستطلاع الأخير، وذلك بفضل إضافة مقعد واحد لليكود وآخر لحزب "الصهيونية الدينية". يُظهر تحليل البيانات أن المقعدين أضيفا بشكل أساسي إلى زيادة الثقة في التصويت والاستعداد للتصويت لكتلة نتنياهو، إلى جانب انخفاض مماثل لنسبة التصويت للأحزاب العربية. من ناحية أخرى، تراجع حزب "يش عتيد" إلى 23 مقعد، كما هو الحال مع معسكر الدولة الذي انخفض إلى 12 مقعد. في حين حصل حزب "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، وحصل حزب"يسرائيل بيتنو" على 6 مقاعد، بينما حزب ميرتس اليساري حصل على 5 مقاعد، ونفس العدد حصل عليه حزب العمل، في حين حصل تحالف الجبهة-العربية للتغيير على 4 مقاعد، ونفس العدد حصلت عليه القائمة العربية الموحدة.   إلى جانب ذلك، ارتفع حزب البيت اليهودي وفقًا للاستطلاع إلى 2.4٪ مقارنة بـ 1.9٪ في الاستطلاع السابق. كما وضعف حزب التجمع قليلاً ووصل الى نسبة 1.2٪. أجرى الاستطلاع لصالح صحيفة "معاريف" من قبل معهد "بانل بوليتكس". وشارك 705 من أعضاء فريق Panel4All، وتم إجراء الاستطلاع على عينة تمثيلية للسكان البالغين في دولة إسرائيل الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، من اليهود والعرب. تم إجراء الاستطلاع أمس، وأقصى خطأ في أخذ العينات في هذا الاستطلاع هو 3.7٪. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-10-25

نتنياهو، إن "رئيس وزراء إسرائيل يجب أن يكون بمقدوره أن يقول "لا" للمطالب والضغوط التي تهدد أمن البلاد" أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، في مقابلة له مع قناة  i24NEWS، أن رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد "لا يعرف كيف يقول لا" للولايات المتحدة ، وتعهد بأن "يعلن عن رفضه" في وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذا كان ذلك يصب في مصلحة إسرائيل. وقال بنيامين نتنياهو، إن "رئيس وزراء إسرائيل يجب أن يكون بمقدوره أن يقول "لا" للمطالب والضغوط التي تهدد أمن البلاد" مشددا على أن "لابيد لا يستطيع قولها" في إشارة إلى "الاتفاق بين إسرائيل ولبنان على الحدود البحرية". وأضاف بنيامين نتنياهو، أن لابيد كان "يستسلم بشكل مخجل لتهديدات نصر الله"، كما يعارض بشدة توصل القوى العالمية إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، قائلاً إن ذلك "يلقي بظلاله على أمننا ومستقبلنا". وفي سياق الإنتخابات الإسرائيلية التي ستكون في 1 نوفمبر/تشرين الثاني، تطرق بنيامين نتنياهو، في تصريحاته لقناة i24NEWS، إلى ما سيحتاجه للفوز فيها وماذا سيفعل إذا استعاد منصب رئاسة الوزراء. وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية إن "السبب الوحيد الذي يجعلنا نتمتع بفرصة الفوز هو أن الناس لديهم، في هذه الانتخابات، فرصة لرؤية بديل"، مردفا أنه "في عهد لابيد، حدث ارتفاع رهيب في تكلفة المعيشة .. ارتفاع هائل في الهجمات العدائية، وتراجع قدرة إسرائيل على الصمود أمام تهديدات إيران وحزب الله"، مضيفًا: "الناس يقولون" نريد استعادة بلدنا، "لذا إذا عبر الناس عن ذلك بالفعل في الاقتراع، فأعتقد أننا سنفوز". وبخصوص مخاوف الجالية اليهودية في الولايات المتحدة بشأن حزب "الصهيونية الدينية"، ولا سيما زعيمه إيتمار بن غفير، الذي من المتوقع ان يشغل منصبًا رفيعًا في حكومة نتنياهو، أشار زعيم المعارضة إلى تحالف لابيد "مع جماعة الاخوان المسلمين" في اشارة الى القائمة العربية الموحدة.  "وقال بنيامين نتنياهو، بالقول: "لماذا لم أسمع الجالية اليهودية عندما اتخذ لبيد جماعة الإخوان المسلمين (في تحالفه) التي تعارض إسرائيل كدولة يهودية؟ وأشار بنيامين نتنياهو في حديثه، "الإخوان المسلمون يعارضون الديمقراطية، عندما يكون لدينا خيار بين أولئك الذين يدعمون دولة يهودية وأولئك الذين يدعمون أعداء إسرائيل، أعتقد أن لا حاجة لهذا السؤال الخاطئ". "عندما يكون الليكود قوي، فإننا نتحكم في الحقائب الوزارية الرئيسية، مثل المالية والأمن، وبالنسبة للأشخاص الذين لا يصوتون لليكود، ويصوتون لأحزاب أخرى، يقعون في فخ لابيد، وإذا كانوا لا يريدون لابيد والإخوان المسلمين، إذن عليكم التصويت لليكود ". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-05-14

يأتي هذه الاستطلاع بعد العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة وارتفع الليكود بالاستطلاع الى 25 مقعدا حافظ بيني غانتس وحزبه "المعسكر الوطني" على تصدره الاستطلاعات الأخيرة بعد العملية العسكرية "السهم والدرع"، وحتى أنه ارتفع الى 30 مقعدا، لكن حزب الليكود بدأ يتعافى ويرتفع الى 25 مقعدا، ووفقا للاستطلاع الذي أجرته القناة "13" يتضح أن الكتلة التي تشكل الائتلاف الحالي تحصل على 56 مقعدا مقابل 59 للائتلاف السابق. ولا زال حزب "يش عتيد" الحزب الثالث في إسرائيل مع 18 مقعدا، ويليه حزب شاس المتدين مع 10 مقاعد. الصهيونية الدينية يحصل على 8 مقاعد بينما "عوتسماة يهوديت" يحصل على 5 مقاعد، في حين يحصل حزب "يهدوت هتوراة" يحصل على 8 مقاعد، بينما "يسرائيل بيتنو" برئاسة افيغدور ليبرمان يحصل على 5 مقاعد.  بينما تحصل القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس على 6 مقاعد ، وقائمة تحالف الجبهة-العربية للتغيير يحصلون على خمسة مقاعد، خوض الانتخابات بقائمة واحدة تجمع ميرتس وحزب العمل يمكن أن تنقذهما خلال الانتخابات بعد عدم تجاوزهما نسبة الحسم، كما أن حزب التجمع الديموقراطي لا يتجاوز نسبة الحسم أيضا.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-06-05

مصادر خاصة من الجلسة ابلغت مراسلنا بأن نتنياهو رفض التعهد أمام النواب العرب بنقل تعيين المسؤول عن ملف الجريمة الى مكتبه اجتمع نتنياهو اليوم مع عدد من النواب العرب في الكنيست لمناقشة تفشي الجريمة في إسرائيل بعد أن وصل عدد ضحاياها العرب منذ بداية العام الى 90 قتيلا، في حين لم تشارك القائمة العربية الموحدة بالجلسة بعد عدم تلبية كافة طلباتها، وتعهد نتنياهو خلال اجابته لمراسلنا "لدحر الجريمة بالمجتمع العربي"  ونقل مراسلنا عن مصادر بالجلسة بأن نتنياهو رفض الالتزام أمام النواب العرب "حول نقل تعيين المسؤول المرتقب في ملف مكافحة الجريمة، أي نقل التعيين لصلاحيات مكتبه وسحبها من بن غفير" وبحسب مراسلنا ذكرت مصادر ان نتنياهو اجتمع مع غفير بعد انتهاء الجلسة مع النواب العرب. وفي الإجابة التي قدمها نتنياهو لمراسلنا رازي طاطور في الكنيست حول مكافحة الجريمة في المجتمع العربي وما يمكنه أن يتعهد بالقيام به قال :"أنا رئيس حكومة كل مواطني إسرائيل وسأبذل كل الجهود من أجل دحر الجريمة بالمجتمع العربي" وبالمقابل أبدى تعاطفه مع عائلات القتلى ومع ما يحدث في المجتمع العربي وإن الأمر بالنسبة له موجع " وأكد نتنياهو أن هدف دعوته للاجتماع مع النواب العرب هو التعاون في سبيل مكافحة الجريمة وسيوظف كل الجهود في سبيل ذلك.  مراسلنا الذي يتواجد في الكنيست لتغطية الحدث أشار الى أنه "مورست ضغوطات على القائمة الموحدة للمشاركة في الاجتماع مع نتنياهو، توجه النائب ايمن عودة الى رئيس القائمة منصور عباس حتى يحثه على المشاركة في الجلسة مع نتنياهو حول تفشي الجريمة في المجتمع العربي، عباس وضع عدة مطالب، وبحسب تصريحه لـ i24NEWS وافق نتنياهو على بعض منها، لكن وبسبب عدم موافقته عليها بشكل كامل، أبلغ منصور عباس نتنياهو بأنه لن يشارك في هذه الجلسة معرباعن عدم ثقته بنتياهو وإنه سيتعاون فقط حين تكون نوايا وخطوات جدية لنتنياهو في إطار المساعي لمحاربة الجريمة من الممكن أن يجتمع مع نتنياهو".  واضاف مراسلنا :"الموحدة طالبت بأمرين هما :تغيير الأشخاص المسؤولين عن مكافحة الجريمة مثل بن غفير والأمر الثاني اتباع الخطط التي تمريرها في الحكومة السابقة (حكومة بينت-لابيد)، منصور عباس ألمح خلال تصريحاته مع i24NEWS أن نتنياهو يبحث عن صورة ، وشدد عباس أنه لا يريد أن يمنحه هذه الصورة ولا يريد سماع المزيد من الوعودات وإن أمامه فرصة بأن يطبق الخطط بشكل جدي".  وختم مراسلنا :"في المقابل الكثير من المواطنين العرب في إسرائيل لا يعولون على هذه اللقاءات ، حيث أجرى نتنياهو اجتماعات عن نفس الموضوع في لقاءات سابقة، المواطنون العرب يشعرون أن الحكومة تتعامل مع قضية استفحال الجريمة باستخفاف ، وإنه حين يكون الضحية يهودي تتعامل بشكل مختلف، نحن لا نتحدث فقط عن تسجيل عدد قياسي بعدد القتلى تجاوز الـ90 قتيلا وإنما عن تطور الوسائل والأدوات مثل استخدام المسيرات والأسلحة الرشاشة".      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: