كمال الخطيب

2025-02-28

صعدت قوات الاحتلال إسرائيل عملياتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، خاصة في جنين حيث دفع جيش الاحتلال بآليات مدرعة في ظل استمرار عمليته العسكرية بالمدينة ومخيمها لاكثر من شهر. كما أضرمت قوات الاحتلال النار في عدد من منازل الفلسطينيين بمخيم نور شمس للاجئين، شرق طولكرم شمالي الضفة، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية صفا. ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الحشد في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك و"تكثيف الرباط فيه وشد الرحال إليه وكسر قيود الاحتلال". ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة، مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، كما يستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، في حين يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ20، في إطار عملية أُطلق عليها اسم "السور الحديدي". مدرعات "إيتان"ودفع الجيش الإسرائيلي اليوم بمدرعات من طراز "إيتان" إلى جنين ومخيمها، وتعمدت تلك المدرعات تدمير مركبات فلسطينية مركونة بجانب الطرق. وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن جرافات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي للمخيم بالسواتر الترابية، وانتشرت الآليات العسكرية في عدد من أحياء المدينة. واستشهد منذ بدأ الاحتلال حملته العسكرية في المدينة ومخيمها 27 فلسطينيا، وأحدث الاحتلال دمارا واسعا في المرافق العامة المدنية ونسف عشرات المباني وهجر الآلاف. اقتحاماتمن ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق عدة في الضفة فجر اليوم، من بينها طولكرم، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية في اتجاه المدينة ومخيمها. وقالت مصادر للجزيرة إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت المطلوب للاحتلال كمال الخطيب، من مخيم نور شمس شرق طولكرم. كما اقتحمت المنطقة الشرقية في نابلس، وقريتي "قبلان" و "يـِتما" جنوبها، ودهمت منازل وفتشتها، واعتقلت عددا من الفلسطينيين. واقتحمت مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، ومدينة "يطا" وبلدة "بيت أُمَّر"، ونصبت الحواجز وسيرت دوريات، ودهمت منازل وقامت بتفتيشها. واقتحمت جيش الاحتلال مدينة سلفيت شمال الضفة واعتقلت فلسطينيا، وقريتي دير قديس وبرقا قرب رام الله حيث قام بمصادرة مركبتين، وبلدة العيساوية شرق القدس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-02-24

أكد رئيس لجنة الحريات في الداخل المحتل، الشيخ كمال الخطيب، اليوم السبت، أن المبارك للمسلمين وحدهم، وليس لغيرهم حق ولو في ذرة تراب واحدة فيه. وقال الخطيب - في تصريح صحفي - إن الذي يحب ويعشق الأقصى المبارك لن يتركه وحيدًا، وسيظل يشد الرحال إليه في كل العام عامة وفي رمضان خاصة، مشددا على أن المسجد الأقصى المبارك بكل مصلياته وكل حيطانه وكل ساحاته وكل حبة تراب ونسمة هواء فيه، وما تحت الأرض حتى الأراضين السابعة وما فوق الأرض حتى السماء السابعة، للمسلمين.  وأضاف: "ما أصغرهم وما أحمقهم الذين يصدرون القرارات بها يمنعوننا ويحرموننا من الأنس والتمتع والجلوس في ساحات الأقصى، ونحن أقرب الفلسطينيين والعرب والمسلمين إليه". وتتواصل الدعوات الفلسطينية، للرباط في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان، وكسر الحصار المفروض عليه، والتصدي لقيود الاحتلال المتصاعدة تجاهه. وأكدت الدعوات ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2018-06-08

اتهم القيادى الفلسطينى محمد دحلان ما وصفه بـ"الدجال" الإخوانى كمال الخطيب بالكذب، مؤكدا أنه يمتهن ويحترف الكذب والتزوير منذ أمد طويل متخفيا تحت ستار التدين مثله مثل سائر زملائه وشركائه فى جماعة الإخوان.   وأشار إلى أن قناة الجزيرة ومن يديرونها ويقومون بتمويلها وهم يمضون أسعد الأوقات في فنادق تل أبيب والقدس بإذن ورعاية مباشرة من حاكم قطر.   وأكد دحلان فى تدوينة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم الجمعة، أن أكاذيب وإفتراءات الخطيب والجزيرة حول شراء عقارات فى القدس بهدف المتاجرة الخفية هدفها التشويش الرخيص على كل من يحاول مد يد العون لمدينة القدس، موضحا أن الخطيب يحاول تشديد طوق العُزلة على القدس وأهلها وتركهم وحيدين فى مواجهة إحتلال إستيطانى يسعى جاهدا ليلا نهارا لقضم القدس متراً متراً وشبراً شبراً لتصبح هدفا أسهل للتهويد.     وأضاف دحلان "نظرا لفداحة الكذب والتزوير المقصود والموجه من الخطيب وقناة الجزيرة القطرية فإنني سأقوم بملاحقتهم قضائيا في كل العالم، وإن كان الخطيب مسلما حقا فهو يعي في نهاية الأمر بأن البينة على من إدعى، وإن كان رجلا وصاحب كلمة كما يدعي فعليه أن يقدم ما هو أكثر من ثرثرة قذرة على شاشة قناة أصبحت مدموغة بكل أشكال الدجل والكذب والتحريف، وإلا كان الخطيب كما عهدناه وعرفناه بوقا آخر من أبواق الإحتلال وحلفائه".   تدوينة دحلان ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-05-23

تواصلت فى رفح على الجانب المصرى من الحدود المصرية مع الأراضى الفلسطينية ملحمة المصريين فى تقديم يد العون والدعم للأشقاء الفلسطينيين بتعاون مشترك بين كل الجهات المعنية، بتقديم خدماتها فى تيسير نقل المساعدات والإمدادات واستقبال الجرحى فى المستشفيات. واستقبل مستشفى العريش العام بشمال سيناء 5 جرحى فلسطينيين، وصلوا للأراضى المصرية قادمين من قطاع غزة الفلسطينى عبر بوابة منفذ رفح البرى، وأوضحت مصادر طبية أن سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطينى نقلت الجرحى من الجانب الفلسطينى وصولا للبوابة المصرية من المعبر، وقام فريق طبى مجهز باستقبالهم ونقلتهم سيارات الإسعاف المصرية لمستشفى العريش العام، وبرفقة كل مصاب مرافق. وتم إجراء الخدمات اللازمة طبيا بعد إجراء الفحوصات وتحديد الإصابات، ويخضع الجرحى حاليا لرعاية طبية متكاملة بأقسام الرعاية المتخصصة داخل المستشفى، وتم نقل 3 مصابين سبق وصولهم لمستشفى العريش لأحدى المستشفيات الحكومية المتخصصة بالقاهرة لاستكمال رحلة علاجه وفقا لقرار الأطباء. وأعرب الشيخ كمال الخطيب مسئول الجالية الفلسطينية فى شمال سيناء عن شكره باسم كل فلسطينى للقيادة المصرية وشعب مصر على كل هذا الكرم فى استقبال الجرحى، لافتا إلى أنه يتابع أولا بأول فى مستشفى العريش العام وصول الجرحى القادمين من قطاع غزة الذين أصيبوا فى العدوان الأخير، وشاهد كم وقوة الاهتمام المصرى الرسمى والشعبى بالجرحى وتقديم الخدمات لهم على أعلى المستويات. وأضاف أنه يشكر كل مصرى على هذا الدور الرائد الذى ليس غريبا على مصر فهى دائما هى السند والعون لكل فلسطينى. ويتواصل تدفق المساعدات المصرية القادمة للأشقاء الفلسطينيين، والتى كان آخرها 75 شاحنة تقل 600 طن من المواد الغذائية، 5 شاحنات تقل 9 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية، و45 شاحنة تقل 970.840 طنا من الغاز، 44 شاحنة أخرى تقل 2.563 طنا من السولار. وقال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أن كافة أجهزة الدولة ممثلة بمديرياتها فى شمال سيناء تبذل الجهد وتقوم بدورها لتيسير وصول المساعدات واستقبال الجرحى مساندة للأخوة الفلسطينيين تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتا إلى أن الدعم يتواصل وتقدمه كافة أجهزة ووزارات الدولة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين باستقبال الجرحى والمصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وتقديم الدعم من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية الأخرى. وأشار الدكتور محمود ثروت، مسئول الصحة والرعاية بالهلال الأحمر المصرى، إلى أن فرق الهلال الأحمر فى منفذ رفح ومستشفى العريش العام تواصل تقديم دورها فى خدمة الأشقاء فى قطاع غزة، موضحا أن فرق الهلال الأحمر فى منفذ رفح تستقبل الجرحى وتقوم بتسليم المساعدات ونقلها للهلال الأحمر الفلسطينى وفى مستشفى العريش يتم الوقوف على كافة احتياجات الجرحى أثناء تلقيهم العلاج وخدمة مرافقيهم. وشهد مستشفى العريش العام تواصل الجهود الأهلية من متطوعين لخدمة الجرحى الفلسطينيين، وقال حجاج فايز مسئول مكتب خدمة المواطنين بالمستشفى أن فرق تطوعية تقوم بدورها فى حملات التبرع بالدم وتلبية احتياج الجريح أثناء علاجه ومن يرافقه وكذلك ما قد يحتاجه فريق العمل الطبى من متطلبات عاجلة فى الجانب الإنسانى. من جانبهم جدد المرافقون للجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون الخدمات الطبية داخل مستشفى العريش العام شكرهم لمصر على ما يقدم لهم وأكدت خلود ابراهيم مرافقة الجريحة نغم إسماعيل أن ابنتها بعد وصولها لمستشفى العريش العام تلقت كافة الخدمات الطبية اللازمة كما أنها خلال رحلة مرافقتها لها فوجئت بكم لم تتخيله من التعاطف والدعم النفسى لها من الجميع داخل المستشفى من أطقم طبية وتمريض وغيرهم، وعبارات الدعم والمؤازرة وتلبية كل احتياج من أهالى يقفون على راحتهم وخدمتهم طوال الوقت. وكان الدكتور محمد أحمد، هيئة الإسعاف المصرية، أكد أن فرق الإسعاف المصرية تقدم خدمات بلا توقف فى نقل المصابين من الأراضى الفلسطينية للأراضى المصرية. وأضاف أنهم يقدمون خدمة النقل الآمن للجرحى بتنسيق مع مديرية الصحة بشمال سيناء، لنقل الجرحى للمستشفيات المصرية بمحافظة شمال سيناء وتابع أن كافة السيارات مجهزة بالخدمة الطبية المتقدمة. كما أشاد الدكتور بشار مراد، مدير الهلال الأحمر الفلسطينى، بموقف مصر فى وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطينى. وتابع أن الرئة التى يتنفس بها قطاع غزة هى مصر، وقام الهلال الأحمر الفلسطينى بنقل الإصابات تباعا لنقلها لمستشفيات مصر عن طريق الهلال الأحمر المصرى وتعاون قوى بين الجانبين. وأضاف أن أول من قدم المساعدة للهلال الأحمر الفلسطينى هى الهلال الأحمر المصرى، مؤكدا أن الشعب الفلسطينى يثمن الدور المصرى حكومة وشعب. المساعدات   المساعدات-تصل-تباعا   توصيل-المساعدات-من-منفذ-رفح   شباب-الهلال-الاحمر-المصرى-بمنفذ-رفح   قوافل-المساعدات   مجموعات-الهلال-الاحمر-بمنفذ-رفح   مساعدات-الشعب-المصرى-للاشقاء   مستشفى-العريش-فى-انتظار-وصول-الجرحى   نقل-الجرحى   نقل-الجرحى-لمستشفى-العريش   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-06-12

لم يكن أمام يائير لابيد، زعيم حزب «يش عتيد» الإسرائيلي، سوى اللجوء إلى منصور عباس، زعيم «الحركة الإسلامية في إسرائيل، وزعيم القائمة العربية الموحدة في الكنيست»، لإنقاذ الائتلاف الحكومي قبل المهلة الممنوحة له من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وبالفعل وقع على وثيقة التحالف، حيث ظهر في صورة رفقة نفتالي بينيت، زعيم حزب «يمينا» ولابيد. بعد هذا الإعلان مباشرة، نفت جماعة الإخوان رسميا انتماء منصور عباس لها، لكن بيان الجماعة يتنافى تماما مع التصريحات التي يطلقها «منصور»، والتي تؤكد انتماءه الفكري للإخوان، وارتباطه بهم، كما يتنافى مع تصريحات سابقة لعبد الله نمر درويش زعيم الحركة الإسلامية، التي ينتمي لها منصور وأكد فيها ارتباطه بالإخوان أيضا. وفي لقاء تلفزيوني له، قبيل انتخابات الكنيست في العام 1999، قال عبد الله نمر درويش: «نحن جزء من فكر ونهج ونظام الصحوة التي أطلقها حسن البنا»، وذلك بعد 3 سنوات من انقسام الحركة الإسلامية في فلسطين في العام 1996 بسبب الخلاف حول المشاركة في انتخابات الكنيست الإسرائيلي، حيث انقسمت الحركة لفرعين، الفرع الجنوبي وهو فرع صغير يتزعمه عبد الله نمر درويش ومعه إبراهيم صرصور وحامد أبو دعبس، والفرع الشمالي، ويترأسه رائد صلاح ومعه كمال الخطيب، وكان الفرعان وما زالا رافدين من روافد جماعة الإخوان كلاهما يتبنى نفس الفكر والأيدلوجية والتوجه، ويختلفان في وسائل التنفيذ والتطبيق. ومنصور عباس أحد قادة الفرع الجنوبي وتتلمذ على يد عبد الله درويش وتشرب أفكاره التي هي أفكار جماعة الإخوان، وما زال ينتمي للحركة والتنظيم فكريا وأيدلوجيا، كما تكشفت له عدة وقائع لافتة تؤكد توجهه الإخواني، منها فيديو جرى تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث فيه منصور عباس عن محمد مرسي وينعته بـ«الشهيد»، وزعم أنه «يمثل رمزا لكل الشباب العربي»، بحسب تعبيره. وعلى حساباته على مواقع التواصل لوحظ أن منصور يستشهد بكلمات لمرشد تنظيم الإخوان الإرهابي محمد بديع ومنها التي قال فيها خلال مشاركته في أحداث واعتصام رابعة المسلح وسط عناصر الجماعة المحتشدين احتجاجا على عزل مرسي: «سلميتنا أقوى من الرصاص»، كما كتب مغازلا الجماعة الإرهابية بقوله: «الإخوان سلم ومحبة وخير وحلم وأناة»، كما يتابع منصور عباس تغريدات مفتي الإخوان يوسف القرضاوي وكذلك الداعية الإخواني سلمان العودة ويعلق مؤيدا لتغريداتهما.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-05-26

ما إن تم وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة حتى أقيمت الأفراح والمؤتمرات والمسيرات، في الشوارع والميادين بالقطاع، جميعها يحمل العلمين المصري والفلسطيني، وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي. حيث شهد مفترق السرايا وهو أكبر الميادين بقطاع غزة وضع صورة عملاقة للرئيس السيسي كتب عليها «شكرا مصر»، وقد ترجم أهالي القطاع هذه الكلمة بعدة معان أهمها شكرا على وقف إطلاق النار والوقوف القوي بجوار أهالي قطاع غزة. قال نور السيد، أحد أهالي رفح الفلسطينية، في تصريح خاص لـ«الوطن» عبر الواتس أب: «كلمة شكرا للرئيس السيسى لها معنى كبير، وأهالي رفح يقولونها من أعماق قلوبهم، لأن وقف إطلاق النار الذي قام به الرئيس السيسي جاء قبل لحظات من قصف رفح»، مؤكدا على أن الرسائل جاءت عبر الهواتف، للعديد من الأسر من الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة لبدء عملية القصف، وهو ما فعلته إسرائيل مع أهالي المناطق في قطاع غزة وخانيونس، فإن إسرائيل منذ بداية الهجوم على قطاع غزة كانت ترسل رسائل للأهالي تقول فيها رسالة مختصرة «أخلوا المنزل قبل ساعة سوف يتم قصفه»، وكان الأهالي يفرون في سرعة البرق من المنزل ويتم قصفه فورا، وغالبية من تأخروا في عملية إخلاء المنزل قد تم استهدافهم واستشهدوا أو أصيبوا إصابات بالغة. وأوضح محمد عدوان، أحد أهالي فلسطين، «لقد بدأت الرسائل تصل أهالي رفح بأن إسرائيل عازمة على قصف بعض المناطق في رفح الجنوبية والشمالية، وهناك العديد من الأسر أخلوا منازلهم بالفعل، واستعد أهالي رفح للقصف بالنوم في الخلاء بعيدا عن البيوت، إلا أن مصر شعبا وقيادة كان لها رأي آخر، فقد تمكن الرئيس السيسي بثقله الكبير في المنطقة على إرغام إسرائيل على وقف إطلاق النار وعمل هدنة ملزمة، ليعود أهالي رفح إلى بيوتهم، بعد أن قاموا بتزيين الشوارع بأعلام مصر وفلسطين وصور عملاقة للرئيس السيسي المنقذ للشعب الفلسطيني. وقال كمال الخطيب المتحدث باسم الفلسطينيين، في شمال سيناء أن إدخال مصر للجرحى والمساعدات لأهالي القطاع ودفع 500 مليار لإعمار غزة يدل على أن مصر قديما وحديثا هي المدافع الرئيسي عن الشعب الفلسطيني، مضيفا أن الجرحى والمصابين الفلسطينين ومرافقيهم من أهالي القطاع لم يشعروا لحظة أنهم خارج القطاع، بل شعروا أنهم في بلدهم وهم يتلقون الرعاية الفائقة سواء في مستشفى العريش العام أو الذين تم تحويلهم إلى معهد ناصر بالقاهرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: