الجامعة العبرية
الشروق
2025-03-26
تجمع متظاهرون في القدس لليوم الثامن على التوالي من الاحتجاجات في العاصمة، في اعقاب إعلان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إنه ينوي إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار. واحتشد آلاف المتظاهرين على مدار الأسبوع، مركزين بشكل رئيسي على قضية الرهائن وعودة متصورة للإصلاح القضائي، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الأربعاء. وأغلق المتظاهرون صباح اليوم الأربعاء الطريق السريع رقم 1. وقال البروفيسور نسيم أوتمازجين، عميد كلية العلوم الإنسانية في الجامعة العبرية اليوم الأربعاء "هذه حرب لا يمكننا أن نخسرها، الحرب ضد السخرية السياسية". وأضاف "نريد أن تعود إسرائيل إلى بلد نرغب بالعيش فيه، بلد ديمقراطي نفخر نحن وأبناؤنا به. لا يمكن أن نخسر" ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-14
أعلنت جامعة أمستردام الهولندية، أمس، أنها علّقت مؤقتًا برنامج التبادل الطلابي مع الجامعة العبرية في القدس المحتلة بسبب خطر التورط في انتهاكات حقوق الإنسان. وأوضحت جامعة أمستردام، في بيان، أن "اللجنة الاستشارية للتعاون مع أطراف ثالثة" والتي تم إنشاؤها داخل الجامعة الصيف الماضي، أعربت عن رأي سلبي بشأن استمرار التعاون مع الجامعة العبرية، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. وأضاف البيان أن اللجنة الاستشارية لفتت الانتباه إلى القيود المفروضة على الحريات الأكاديمية في الجامعات الإسرائيلية.وذكر أن اللجنة أوصت أيضاً بإنهاء التعاون مع بعض المؤسسات الصينية والمجرية. وأفرد البيان حيزا لتصريحات رئيس جامعة أمستردام بيتر بول فيربيك، الذي أعرب عن حرصه على حماية أمن المعلومات وعدم المخاطرة بالمساهمة في انتهاكات حقوق الإنسان. وأضاف: "باعتبارنا جامعة، فإننا نؤيد التعاون المفتوح والتبادلات ونريد أن نشكل هذه التعاونات بطريقة مسئولة. وفي الوقت الحاضر، فإن هذه التعاونات الثلاثة (مع الجامعة العبرية في القدس ومؤسسات في الصين والمجر) تعاني من جوانب إشكالية". يذكر أن التعاون بين جامعة أمستردام والجامعة العبرية تأسس عام 1980. وبينما عبر طلاب وأكاديميون في جامعة أمستردام عن ارتياحهم لقرار تعليق التعاون مع الجامعة الإسرائيلية، أعرب مركز المعلومات والتوثيق الإسرائيلي في هولندا عن استيائه من قرار الجامعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-10
وكالات أعلن إيال زمير رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعيين إيفي ديفرين في منصب المتحدث باسم الجيش، خلفًا لدانيال هجاري الذي استقيل. وأفادت القناة i24 الإسرائيلية، بأن ديفرين، قائد عسكري، شارك في حرب لبنان الثانية عام 2006، كقائد لكتيبة مدرعة، وأُصيب بجروح خطيرة، واستمر في الخدمة في الجيش الإسرائيلي. وقبل تعيينه متحدثًا باسم جيش الاحتلال، كان ديفرين يشغل منصب رئيس شعبة "تافيل" (العلاقات الخارجية). لكن تم تسريحه من الجيش قبل عامين، ويعمل منذ ذلك الحين عمل في شركة للصناعات العسكرية. النشأة والدراسة ولد إيفي ديفرين عام 1972، وهو متزوج من ضابطة سابقة برتبة مقدم في سلاح التعليم بالجيش الإسرائيلي، وأب لأربعة أطفال. والتحق ديفرين بسلاح المدرعات عام 1991، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية من جامعة بن جوريون، واللقب الثاني في الأمن من الجامعة العبرية، وتخرج من الكلية الملكية للدراسات الدفاعية في بريطانيا. الرتب العسكرية التحق إيفي ديفرين بسلاح المدرعات عام 1991، وبدأ جنديًا في "اللواء 7"، وأثناء خدمته العسكرية تولى مناصب مختلفة.بين عامي 2007-2005، قاد دفرين الكتيبة 9 في اللواء 401، وفيما بعد قاد الكتيبة 532 في اللواء 460، كما كان رئيس أركان الفرقة 162. وقاد لواء المدرعات (27) وعيّن في منصب نائب قائد الفرقة 36. وفي عام 2017، عمل ديفرين في الملحق العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الهند ممثلًا إسرائيل فيها، وقاد التعاون العسكري بينهما. وفور عودته من الهند عام 2019، ترأس شعبة العلاقات الخارجية "تِبِل" في جيش الاحتلال، وشغل منصب رئيس قسم "تيفيل" في 2019-2024، حتى إنهاء تقاعده في أغسطس 2024، ثم التحق بشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية نائبًا لرئيس التسويق. وشعبة "تيفيل" هي وحدة في جيش الاحتلال الإسرائيلي معنية بالعلاقات الخارجية للجيش مع قوات حفظ السلام والمنظمات الدولية والقوات الأجنبية. وسيتقاعد المتحدث الحالي باسم جيش الاحتلال دانيال هجاري من الجيش بعدما أقاله رئيس الأركان إيال زمير، الذي رفض منحه ترقية كانت ستمهد له الطريق لشغل منصب كبير في هيئة الأركان العامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-25
الجدل يتجدد حول حزمة المساعدات الخارجية التي أقرها مجلس الشيوخ الأميركي وكانت بقيمة 95 مليار دولار. ومع توجيه هذه المساعدات إلى مناطق تشهد صراعات وتوترات حول العالم، وهي أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، يرى كثيرون أن واشنطن تقوم بتأجيج تلك المناطق ودفعها للاشتعال. أما الرأي الآخر، فيرى أن تمنع تطور تلك الصراعات وانتشارها عبر سياسة الردع وحفاظها على عالم أحادي القطبية. كيف ستتلقى الأطراف المعنية هذه المساعدات؟ يشير الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، حسين عبد الحسين خلال حواره مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى أن الغرض الرئيسي من تلك المساعدات هو تجنب مشاركة في تلك الحروب، نظرا لاعتقادها بأن تكاليف الدعم ستكون أقل بكثير مما ستكون عليه في حال المشاركة المباشرة، مضيفا: من جهته، يقول الأكاديمي والدبلوماسي الروسي السابق، فيتشسلاف ماتوزوف إن ما ستتلقاه من مساعدات أميركية خلال الساعات القادمة لن يؤثر جديا على الأوضاع في حقل القتال نظرا لكون الأسلحة الأميركية متواجدة في المنطقة والجزء الأكبر في متواجد في الأراضي البولونية وأن روسيا مستعدة لكل الاحتمالات التي قد تفرضها ساحة القتال، مبرزا: أما الوزير السابق والمحاضر في الجامعة العبرية، الدكتور شمعون شطريت فيقول لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الحرب الإسرائيلية التي تزال مستمرة منذ أشهر في عديد الجبهات تجعل إسرائيل في حاجة إلى المزيد من الذخائر والمعدات العسكرية، وتابع: أما الرأي الآخر، فيرى أن تمنع تطور تلك الصراعات وانتشارها عبر سياسة الردع وحفاظها على عالم أحادي القطبية. كيف ستتلقى الأطراف المعنية هذه المساعدات؟ يشير الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، حسين عبد الحسين خلال حواره مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى أن الغرض الرئيسي من تلك المساعدات هو تجنب مشاركة في تلك الحروب، نظرا لاعتقادها بأن تكاليف الدعم ستكون أقل بكثير مما ستكون عليه في حال المشاركة المباشرة، مضيفا: من جهته، يقول الأكاديمي والدبلوماسي الروسي السابق، فيتشسلاف ماتوزوف إن ما ستتلقاه من مساعدات أميركية خلال الساعات القادمة لن يؤثر جديا على الأوضاع في حقل القتال نظرا لكون الأسلحة الأميركية متواجدة في المنطقة والجزء الأكبر في متواجد في الأراضي البولونية وأن روسيا مستعدة لكل الاحتمالات التي قد تفرضها ساحة القتال، مبرزا: أما الوزير السابق والمحاضر في الجامعة العبرية، الدكتور شمعون شطريت فيقول لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الحرب الإسرائيلية التي تزال مستمرة منذ أشهر في عديد الجبهات تجعل إسرائيل في حاجة إلى المزيد من الذخائر والمعدات العسكرية، وتابع: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-19
تحل اليوم الذكرى الـ 68 لرحيل ألبرت أينشتاين، أحد ابرز عباقرة العصر الحديث، وصاحب نظرية النسبية، والذي رحل في مثل هذا اليوم عام 1955 عن عمر يناهز ال 67. “اينشتاين” لم يكن مجرد أحد عباقرة القرن المنصرم فقط، لكنه كان أحد أبرز مروجي الصهيونية العالمية، وله موقفه الصريح والداعم لإقامة الدولة اليهودية على حساب الفلسطينين، وفي التقرير التالي نتعرف على الوجه الأخر لـ اينشتاين. عارض اينشتاين عبر كتاباته النظم السياسية التي وصفها بالاستبدادية في دول مثل روسيا وايطاليا، واشار عبر مقال له نشرفي العدد 11 من المجلة الجديدة عام 1930 إلى أن “الحكام الطغاة الذين بلغوا ذروة الشهرة قد خلفهم دائما خلف من الانذال اللئام، ولهذا السبب عارضت ومازلت تلك النظم التي تسيطر الأن على روسيا وإيطاليا، والذي زعزع ثقتنا في الديمقراطية الاوروبية اشكالها المختلفة، ليس هو الاساس النظري الذي تقوم عليه الديمقراطية نفسها والذي يتهمه البعض بانه اساس خاطيء، بل العبب في عدم ثبات واستقرار القيادة السياسية وايضا في الاخلاق العامة للأحزاب”. ويبدو واضحا أن أينشتاين كان يعارض الاستبداد ويرفض العنصرية، لكن هذا على عكس ما تبناه فيما بعد وما أشارت إليه رسائله ووثائقه التي وصلت إلى 80 ألف وثيقة وعرض منها عدد محدود عبر جامعة “القدس العبرية” منها ما يثبت ويؤكد مباركته لاقامة وطن لليهود على الاراضي الفلسطينة. تشير احدى تلك الوثائق الى ان قادة الحركة الصهيونية عرضوا عليه تولي رئاسة إسرائيل عشية تأسيسها، لكنه رفض مفسحا المجال لعالم الكيمياء حاييم وايزمان ليصبح الرئيس الاول للدولة العبرية. وتشير سيرة “اينشتاين” إلى أنه تم تجنيده جرى بمعاونة الزعيم الصهيوني كورت بلومنفيلد، الأمين العام للمنظمة الصهيونية عام 1911، عن طريق إجراء مكالمة هاتفية معه في برلين. وقال فيها لبلومنفيلد: “بصفتي إنسانا، فأنا معارض للقومية، لكن باعتباري يهوديا، فإني مؤيد للجهود الصهيونية من اليوم”، ثم أصبح بعد ذلك من المدافعين عن إنشاء جامعة يهودية في القدس، التي أصبحت الجامعة العبرية فيما بعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-05
أظن أنني أعبر عن كل إنسان صاحب ضمير حي، أرَّقه ويؤرقه حتى عُمق وجدانه؛ المُمارسات الصهيونية الوضيعة تجاه الشعب الفلسطيني؛ وخاصةً أهل غزة الصامدين، حينما أتوجّه بالتحية إلى شخصية أكاديمية يهودية مرموقة، تجاوزت ـ مع تطور ثقافتها ووعيها ـ التحيزات العرقية المُتعصبة، وارتقت ـ بحسِّها الإنساني، وضميرها العلمي الموضوعي ـ فوق الادعاءات الكاذبة لأبواق الدعاية الإسرائيلية والغربية، التى انكشف زيفها، وتعرَّت ادعاءتها؛ في حرب المائة وثمانين يوما المُنقضية بين الحق الفلسطيني الصراح، والباطل الصهيوني المكشوف. الحديث هنا عن يدور البروفيسور "إيلان بابيه"، الأستاذ بكلية العلوم الاجتماعية والدراسات الدولية بجامعة "أكستير" بإنجلترا، ومدير المركز الأوروبي للدراسات الفلسطينية بالجامعة. هو من جيل "الصابرا"، المولود في مدينة حيفا بفلسطين المُغتصبة، في 7 نوفمبر 1954، وقد تربى ككل أبناء هذا الجيل على المفاهيم والنزعات الصهيونية، ودَرَسَ في الجامعة العبرية وجامعة أوكسفورد، لكن مع نمو وعيه انتمى إلى معسكر اليسار وعضوية "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، وترأس "معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية"، وكان من أبرز عناصر تيار "المؤرخون الجدد" الذين برزوا إلى الصدارة في الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية، في ثمانينات القرن الماضي، مع كل من "بيني موريس"، و"آفي شلايم"، و"نورمان فينكلشتاين"، و"شلومو ساند" وغيرهم، عقب إتاحة التعرُّف على أحداث حرب 1948 الحقيقية؛ والسماح بالاطلاع على وثائقها السرية بعد مرور ثلاثين عامًا على وقائعها، حسب القانون الإسرائيلي. وفي هذا السياق درس "إيلان بابيه" وكتب مجموعة من الدراسات الرصينة، التي فضح فيها بشجاعة ونزاهة أبعاد المخططات والمُمارسات الإجرامية التي مارسها العدو الصهيوني تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، والمؤامرات الغربية ـ الصهيونية لطرد مئات الآلاف من الفلسطينيين بقوة القهر وسطوة الترويع وتهديد السلاح، والتدمير المُمنهج لمئات من القري والبلدات الفلسطينية لإبادة كل ما يُشير إلى التاريخ الفلسطيني المُمتد لهذه الأرض على مدار آلاف السنين، وأصدر هذه الدراسات القيِّمة تحت عناوين دالة، ومنها: تاريخ لفلسطين الحديثة" ـ 2003، "الشرق الأوسط الحديث" ـ 2005، التطهير العرقي لفلسطين" ـ 2006، و"عشر خرافات عن إسرائيل" ـ 2017، وغيرها من الدراسات الأكاديمية، الموثقة، الرصينة، المُعتمدة على المصادر الرسمية للكيان، والتي تكشف بجلاء حجم الكذب والتزوير في كتابة التاريخ المُعتمد للكيان الصهيوني، وكمية الادعاء والتلفيق فيما يُسمّى بـ "السردية الصهيونية" التي "فبركت" التاريخ العبراني، القديم والحديث، للتأكيد على صورتهم المُختلقة لـلأرض التي بلا شعب، والتي انتظرت بفارغ الصبر عودة شعبها (اليهودي المظلوم) إلى وطنه الموعود! وكان طبيعيًا، والحال هكذا، أن يتعرض البروفيسور"بابيه" وأقرانه إلى الاضطهاد والتهديد الأكاديمي، والتشهير الفكري، لإثنائهم عن آرائهم الصادمة، وهو مالم يستسلم له، فغادر الكيان المُغتصب إلى المملكة المتحدة، واستمر في خوض ما اعتبره "معركة الضمير" للانتصار للشعب الفلسطيني المُستَعمَر، ولإعلان عدائه السافر للكيان المُغتصب باعتباره شكل مقيت من الاستعمار الاستيطاني لابد وأن يزول إلى الأبد، وحين احتدم الصراع بعد واقعة "طوفان الأقصى"، كان صوت البروفيسور "بابيه" أعلى من كل الأصوات، حتى الأصوات العربية الرسمية، في رفض العدوان الصهيوني بصورة قاطعة، بل وجاهر باعتباره أن حركة "حماس" حركة تحرر وطني، ولممارساتها كل الشرعية إزاء كافة المُمارسات الصهيونية، التي وصَّفها بكونها عملية إبادة عنصرية ضد الشعب الفلسطيني يجب إدانتها بكل وضوح، ودعوته العالم للاصطفاف بجانب شعب فلسطين الضحية حتى هزيمة المشروع الاستعماري الصهيوني، بل وفي التنبؤ بأن الكيان الصهيوني إلى زوال، ورفضه القاطع للمشروع الخادع "مشروع الدولتين"، ومُطالبته بـ "الدولة الفلسطينية الواحدة من النهر إلى البحر": "الدولة المنزوعة الصهيونية، المُحررة، الديمقراطية، التي تبني مُجتمعًا لا يُميز بين أفراده، على أساس الثقافة أو الدين أو العرق". (الجزيرة، 4 نوفمبر 2023). إن الاطلاع على أدبيات البروفيسور "بابيه" وأقرانه، واجب مُهم للجماعة الثقافية المصرية والعربية، بل ولكل أبناء الشعب المصري، والفلسطيني، والجماهير العربية من المحيط إلى الخليج، وهو ما سنعمد إلى التعريف به في المقالات القادمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-28
على مدى 3 عقود من الحياة العامة، أصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي معروفًا بلقب "الساحر" لقدرته على التهرب من الأزمات السياسية، لكن هذه الحرب في غزة ومفاوضات الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين مع حماس تضع هذه المهارات على المحك على نحو لم يسبق له مثيل، وسط توقعات أن تستأنف المفاوضات في مصر الأسبوع المقبل. بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فقد تلاشت الآمال في التوصل إلى اتفاق بعد أن سحب نتنياهو فريق التفاوض الإسرائيلي من المحادثات في قطر في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما رفضت حماس اقتراحا جديدا للتوصل إلى تسوية. وتابعت أنه من المتوقع أن تنتقل المحادثات إلى القاهرة الأسبوع المقبل، في حين يواجه نتنياهو انقسامات داخل حكومته ويشعر الرأي العام الإسرائيلي بالقلق إزاء الحرب التي تطول أمدها دون تحقيق أي من هدفي إسرائيل الأوليين: تدمير حماس وإطلاق سراح المحتجزين. أصبحت عائلات المحتجزين الإسرائيليين أكثر حدة في انتقاداتها لرئيس الوزراء، ودعت هذا الأسبوع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى دفع نتنياهو شخصيا لقبول الاتفاق، وتراجعت شعبية نتنياهو، وبدأت حركة الاحتجاج قبل الحرب التي ملأت شوارع إسرائيل بالمتظاهرين المناهضين للحكومة في الظهور من جديد للضغط من أجل إطلاق سراح المحتجزين والدعوة إلى إجراء انتخابات. وتابعت الصحيفة أن نتنياهو يواجه تهديدات من داخل ائتلافه الحاكم بإسقاط حكومته إذا قبل صفقة تطلق سراح السجناء الفلسطينيين المدانين بقتل إسرائيليين، كما تطالب حماس، وقد واجه صراعاً داخل حكومته الحربية، حيث يُنظر إلى أعضائها على نطاق واسع على أنهم ينتظرون الفرصة للإطاحة به. وأضافت أنه كرجل دولة، تحدى نتنياهو الصعاب من قبل، لكن المخاطر التي تهدد بقائه السياسي ومستقبل بلاده نادرا ما كانت أعلى من ذلك. وقال أبراهام ديسكين، الأستاذ الفخري في الجامعة العبرية في القدس: "إنه يحاول أن يكون متشددا في المفاوضات من ناحية، ويحاول إرضاء أولئك الذين يعارضونه وحكومته من ناحية أخرى". وأضاف: "مع أي اتفاق محتمل، يخاطر نتنياهو بالفشل في تحقيق الهدف الذي حدده مراراً وتكراراً للحرب: الانتصار الكامل على حماس، بما في ذلك تفكيك القوة العسكرية والسياسية للحركة". ويقول مسؤولون عسكريون ومخابرات إسرائيليون وأميركيون إن هذا الهدف أصبح بعيد المنال على نحو متزايد، بغض النظر عما إذا كانت الحرب مستمرة أم لا، ويقول مسؤولون عسكريون إسرائيليون كبار إنه على الرغم من تعرض حماس لضربات شديدة بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة، فمن المرجح أن تستمر الجماعة كحركة اجتماعية وتمرد مسلح. وبينما يقول المسؤولون المقربون من نتنياهو إنه يريد التوصل إلى اتفاق، فإنه يحتاج أيضًا إلى التفاوض على اتفاق من شأنه أن يبقي حكومته متماسكة ولن يؤدي إلى تنفير قاعدة دعمه المحافظة قبل الانتخابات المحتملة في وقت لاحق من هذا العام. ويجادل المحيطون بنتنياهو أيضًا بأن الضغط الأمريكي على إسرائيل لإنهاء الحرب والتسوية مع حماس يقوض موقف إسرائيل التفاوضي. داخل إسرائيل، تعرض نتنياهو أيضًا لانتقادات من المفاوضين السابقين والمسؤولين الأمنيين لمنح فريقه المفاوض تفويضًا محدودًا في الجولة الأخيرة من المحادثات في الدوحة، قطر، ويرفض مسؤولون مقربون من نتنياهو الانتقادات، وقال مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المحادثات إن الفريق لديه القدرة على التفاوض بشكل جدي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-22
في الوقت الذي تضاعف فيه الولايات المتحدة الجهود من أجل وقف اطلاق النار في غزة، وإرساء أسس سلام شامل في الشرق الأوسط، يواصل وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، جولته السادسة منذ بدء الحرب، أملا في التوصل إلى تهدئة تجنب المنطقة خطر حرب إقليمية. جولة قادته إلى حيث انتظره وزراء خارجية و و و ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك لبحث جهود وقف الحرب الاسرائيلية ضد ، وعرض الرؤية العربية لتحقيق السلام في المنطقة. ويشير رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والأمن القومي، الدكتور سمير غطاس في حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى وجود تغيير في أجندة وزير الخارجية الأميركي التي كان من المفروض أن تقتصر على زيارة كل من الرياض والقاهرة وتواجده في له دلالة هامة عن وجود تحرك إيجابي. من جهته، يؤكد الباحث في معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية، الدكتور روني شاكيد، على وجود عدة مسارات للتفاوض بالإضافة إلى الضغط الأميركي والأوروبي المتعلق بالمساعدات المقدمة. ويقول مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى سابقا، ديفيد شينكر لغرفة الأخبار إن زيارة بلينكن تأتي في إطار مزيد العمل على اقناع إسرائيل بإيقاف اطلاق النار والتأكيد على الاستمرار في عملية التطبيع مع المملكة العربية السعودية. جولة قادته إلى حيث انتظره وزراء خارجية و و و ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك لبحث جهود وقف الحرب الاسرائيلية ضد ، وعرض الرؤية العربية لتحقيق السلام في المنطقة. ويشير رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والأمن القومي، الدكتور سمير غطاس في حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى وجود تغيير في أجندة وزير الخارجية الأميركي التي كان من المفروض أن تقتصر على زيارة كل من الرياض والقاهرة وتواجده في له دلالة هامة عن وجود تحرك إيجابي. من جهته، يؤكد الباحث في معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية، الدكتور روني شاكيد، على وجود عدة مسارات للتفاوض بالإضافة إلى الضغط الأميركي والأوروبي المتعلق بالمساعدات المقدمة. ويقول مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى سابقا، ديفيد شينكر لغرفة الأخبار إن زيارة بلينكن تأتي في إطار مزيد العمل على اقناع إسرائيل بإيقاف اطلاق النار والتأكيد على الاستمرار في عملية التطبيع مع المملكة العربية السعودية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-20
أظهر استطلاع للرأي، أجرته "الجامعة العبرية" حول تجارب الإسرائيليين في الخارج بعد السابع من أكتوبر، أن 80 % من المشاركين لا ينوون العودة إلى ""، على الرغم من شعورهم بانعدام الأمان في أماكن تواجدهم أيضًا. وذكر موقع "غرفة الحرب" الإسرائيلي، أن "لجنة الهجرة والاستيعاب وشؤون الشتات" في دولة الاحتلال الإسرائيلي، عقدت جلسة الثلاثاء، لمناقشة وضع الإسرائيليين في الخارج بعد أحداث السابع أكتوبر 2023، على خلفية نتيجة الاستطلاع المذكور. وأفاد استطلاع الرأي، أن 70% من الإسرائيليين أنهم غيروا سلوكهم العلني بعد 7 أكتوبر، حيث أصبحوا يخفون الرموز اليهودية، ويتحدثون بالعبرية بشكل أقل، ويتجنبون الخروج للترفيه، والاجتماع في مراكز المدن. كما أجاب 44% من المستطلعين أنهم يفكرون في طريقة لتعزيز دفاعهم عن النفس، مثل شراء الأسلحة، وحمل الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل، وتركيب كاميرات المراقبة في منازلهم، والتسجيل في دورة دفاع عن النفس. واشار رئيس "لجنة الهجرة والاستيعاب والشتات"، عضو الكنيست عوديد فورير، في الجلسة أنه على "إسرائيل" اتخاذ الإجراءات المناسبة للقضاء على معاداة السامية في جميع أنحاء العالم، معتبرًا أنه لسوء الحظ، لا يوجد حاليًا برنامج حكومي يتعامل مع الجاليات الإسرائيلية في الخارج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-19
فى خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى «يوم الشهيد»، الموافق التاسع من مارس الجارى، لخص الموقف المصرى من حرب غزة الخامسة بأنه يقوم على قدمين: أولاهما الحفاظ على مصالح مصر القومية ومنجزاتها خلال المرحلة الماضية، وثانيتهما تقديم كل العون للشعب الفلسطينى الشقيق فى محنته الخامسة التى بدأت فى ٧ أكتوبر الماضى ولم تنته. هذا التوازن الدقيق لم يكن هو الحال دائما فى مصر، وفى مطلع القرن العشرين بات معروفا أن هناك «قضية فلسطينية» فى طريقها إلى التكوين نتيجة الجهود الاستعمارية لحل «المسألة اليهودية». كان المؤتمر اليهودى فى بازل قد انعقد فى ١٨٩٧ وتحدث فيه «هرتزل» عن الدولة اليهودية، وصدر وعد بلفور فى ١٩١٧ فى نوع من التحالف ما بين الجماعة اليهودية وبريطانيا الساعية لاحتلال فلسطين، وفرض الانتداب عليها بعد تشكيل عصبة الأمم. وخلال العقدين الأولين من القرن بدأت موجة «الهجرة اليهودية» الأولى إلى فلسطين. الموقف المصرى وقتها من «القضية» كان مساندا للفلسطينيين، لكن الموقف من اليهود كان مرتبطا بالأقلية اليهودية التى تدفقت على مصر فى القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، لكى تضاف إلى الجماعة اليهودية التى وقفت فى صفوف الثورة العرابية، ومن بعدها ثورة ١٩١٩، وشكلت جزءا مهما من النخبة الاقتصادية فى إقامة بنك مصر، والنخبة الفنية التى شهدت مع وجود الإذاعة والسينما نهضة ثقافية فى مجالات الموسيقى والمسرح والسينما. لم تكن هناك إشكالية فى أن يقوم رئيس جامعة القاهرة، الدكتور أحمد لطفى السيد، ومعه الدكتور طه حسين، بحضور افتتاح الجامعة العبرية فى القدس عام ١٩٢٤. كانت مصر تبنى دولتها أو مملكتها الوليدة مع تصريح ٢٨ فبراير ١٩٢٢ بعد ثورة ١٩١٩ وبعد نضال سلمى، وأحيانا مسلح على طريق الاستقلال من خلال دستور ١٩٢٣ والقوانين الرئيسية للانتخابات وتشكيل البرلمان للقيام بالتشريع للبلاد ونظامها المالى من بنوك ومؤسسات، منها النقابات والجمعيات الأهلية مع افتتاح الجامعات وامتداد الزراعة وقيام الصناعة على أيدى «صنايعية مصر». لم يكن الإنجليز قد خرجوا، فقد كان ذلك يستدعى نضالا استمر حتى عام ١٩٥٦، لكن ما كان يجرى هو صناعة الدولة المصرية كما نعرفها الآن. بالمقابل فى إسرائيل الآن بدأت عملية بناء الدولة خطوة بعد خطوة بالاستيطان وخلق أشكال من الصناعة والزراعة وبناء المؤسسات الحزبية والنقابية والأهلية واستدعاء الهجرات المتوالية واستيعابها داخل كيان صهيونى متقدم. فى المقابل، ورغم الأغلبية السكانية الكاسحة على الأرض الفلسطينية فإن النخبة لم تضع أسس كيان الدولة الفلسطينية فى مشروع وطنى حديث، وإنما كانت هناك إرهاصات للثورة على الاحتلال البريطانى، وبعد ذلك كانت القيادة الفلسطينية قائمة على عائلات تقليدية، كان بينها تناقضات أكثر مما كان لديها اتحاد. .. الانقسام الذى قام وقتها بين عائلتى الحسينى والنشاشيبى وعائلات أخرى أخذت أشكالا كثيرة لاتزال قائمة. الوحدة التى تمت فى إطار الثورة عام ١٩٣٦ ومع القرب من الحرب العالمية المقبلة شكلت بريطانيا لجنة «بيل» التى طرحت مشروعا لتقسيم فلسطين بعد أن فشلت فى تكوين برلمان مشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين. رفض الفلسطينيون المشروع، بينما قبله اليهود، وهو ما بات تقليدا بعد ذلك عندما عرض قرار تقسيم فلسطين على الأمم المتحدة عام ١٩٤٧. عقد الثلاثينيات فى مصر كان مشهودا بثلاثة أمور، أولها نضال الشعب المصرى ضد هيمنة القصر الذى أطاح بدستور ١٩٢٣، وثانيها النضال ضد الاحتلال الإنجليزى حتى عقدت معاهدة ١٩٣٦ التى أخذت بالاستقلال المصرى خطوة أخرى فى صناعة الدولة المصرية، وثالثها أن مصر باتت أكثر حساسية لجغرافيتها السياسية، وفى هذا كان الجوار الفلسطينى يفرض نفسه على جدول الأعمال للوطنية المصرية. هذا الأمر رتب تعاطفا شعبيا مع القضية الفلسطينية وبرز ذلك بقوة فى حزب الوفد الذى دفع فيما بعد فى اتجاه قيام الجامعة العربية للدفاع عن استقلال الدول العربية، بما فيها الشعب الفلسطينى. كان كل ذلك طبيعيا فى نمو الدولة المصرية، لكن ما لم يكن طبيعيا كان بزوغ جماعة الإخوان المسلمين المتشحة بعباءة الدين، وتواكب معها ظهور الجماعة الفاشية لمصر الفتاة. الجماعة الأولى جعلت من التناقض الفلسطينى اليهودى قضية دينية ترفض الوجود اليهودى، والجماعة الثانية تطلب الخلاص من اليهود. كلتا الجماعتين خلقت مناخا هستيريا للمواجهة مع اعتقاد عميق بقدرة التفوق السكانى العربى والفلسطينى الذى يتضاعف من خلال ما عرف عن اليهود من جبن شديد. فى ذلك الوقت ولدت الجماعة «الحنجورية» المصرية والعربية أيضا التى تتعامل مع الصراعات الكبرى ليس بالحكمة ومراعاة المصالح الوطنية، وإنما بالدفع نحو مواجهات مميتة وخاسرة. محاضر مجلس الوزراء ومجلس الشيوخ المصرى للنظر فى قرار المشاركة فى حرب فلسطين الأولى ١٩٤٨ وكان ملك البلاد يرغب فيها ممهدا لعرش ممتد يخلف الخلافة العثمانية، شهد العديد من الحجج الواقعية التى تجعل الدخول فى حرب استدعاء للخسارة. كانت مصر لاتزال محتلة، مما جعل الاحتلال الإنجليزى هو قضية مصر الأولى فى المحافل الدولية، ومن الناحية العسكرية البحتة لم يكن ملائما عبور الجيش المصرى إلى فلسطين، بينما توجد القاعدة العسكرية البريطانية فى ظهره، ووفق التقدير وقتها فإن الجيش المصرى الذى جرى تقييده منذ الثورة العرابية لايزال فى المراحل الأولى لبناء جديد بعد معاهدة ١٩٣٦. كانت مصر، رغم حداثتها المبكرة، منذ عصر محمد على لاتزال دولة محدودة القدرات، لكنها فى ذات الوقت كانت واعدة بحكم ما حباها الله من قدرات بشرية ومادية، مضافا لها أن الحرب العالمية الثانية، رغم الأوضاع الصعبة، أعطت فرصة للبناء الصناعى والزراعى للنضج نظرا لما سببته الحرب من انقطاع «سلاسل الإمداد» بسبب الغواصات الألمانية فى البحر المتوسط. ما حدث فعليا أن مصر دخلت الحرب مع ست دول عربية أخرى مع جيش من المتطوعين العرب قدره ألفان، أضيف لهم ١١١ من جماعة الإخوان المسلمين لم يكن لهم أثر، وليس ٤٠٠٠ مقاتل الذين روجت لهم المصادر الإخوانية بالبطولة والفداء. ما حدث عمليا أثناء الحرب أن إسرائيل اعتمدت على تفرق الجيوش العربية بأكثر من وحدتها، واختلاف أهداف الدول العربية من الحرب (راجع كتاب الأستاذ محمد حسنين هيكل «جيوش وعروش»). ومن المدهش أنه رغم التفوق السكانى العربى، فإن الصهاينة حققوا فى كل معركة تفوقا عدديا وفى النيران على من واجهتهم من العرب. وما لم يكن مفهوما أبدا أن جميع خرائط العمليات العسكرية العربية كان هدفها الوصول إلى خطوط قرار التقسيم، فإذا كان ذلك هو الحال فلماذا كانت هناك حاجة إلى الحرب إذا ما جرى القبول بالقرار؟، كانت الهستيريا و«الحنجورية» وغياب الاستراتيجية والنزعات الدينية والفاشية تدفع الشارع فى اتجاه حرب خاسرة، وظل الحال كذلك حتى جاءت «النكسة» فى عام ١٩٦٧، حيث كان ثلث الجيش المصرى فى اليمن، وبعدها عاد الاتزان والنضج إلى الاستراتيجية المصرية!. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-19
كان هذا السياسي البريطاني السبب الأول فيالمأساة التي يعيشها الفلسطينيون منذ76 عاما وواضعبذرتها الأولي ففى الثانى والعشرين من شهر نوفمبر عام ١٩١٧ صدر في بريطانيا ذلك الوعد المشؤوم الذي أعطاه من لايملك إلى من لايستحق وهو وعد بلفور، ومَثّل ذلك الوعد سابقة في تاريخ العلاقات الدولية، وقد جاء على حساب شعب بالكامل حين وجّه وزير الخارجية البريطانى آرثر جيمس بلفور رسالة إلى اللورد ليونيل وولتر دى روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومى لليهود في فلسطين وهو الوعد الذي عرف باسم (وعد بلفور) وكان هذا إيذانًا بتمكين الحركة الصهيونية من أرض فلسطين وقيام دولة إسرائيل، أما عن سيرة بلفور فتقول إنه ولد في ١٨٤٨ في ويتنجهام بأسكتلندا وبعد دراسته الأولية التحق بكلية إيتون وجامعة كمبردج بإنجلترا وقد انتخب بلفور لأوّل مرة في البرلمان سنة ١٨٧٤، وعمل وزيراً أوّلا لأسكتلندا عام ١٨٨٧ثم رئيساً لشؤون أيرلندا من ١٨٨٧ إلى ١٨٩١ وكان أول رئيس للخزانة من ١٨٩٥ إلى ١٩٠٢ ثم رئيساً لوزراء بريطانيا من ١٩٠٢ إلى ١٩٠٥ كان بلفور معجبا بشخصية الزعيم الصهيونى حاييم وايزمان وتعامل مع الصهيونية باعتبارها قوة تستطيع التأثير في السياسة الخارجية الدولية وحين تولى منصب وزارة الخارجية في حكومة لويد جورج في الفترة من ١٩١٦ إلى ١٩١٩ أصدر وعده الذي ظل معروفا باسمه وهو «وعد بلفور» وكانت أول زيارة لبلفور إلى فلسطين في ١٩٢٥ حينما شارك في افتتاح الجامعة العبرية، وكان قد تزعم المحافظين لأكثر من عشرين عاماً، وشغل منصب رئيس مجلس اللوردات لخمس سنوات من ١٩٢٤ إلى ١٩٢٩ وتوفى «زى النهارده» في ١٩ مارس ١٩٣٠. جيمس بلفور جيمس بلفور ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-17
تقوم القوات الإسرائيلية بتجريف الأراضي الزراعية وهدم منازل ومدارس الفلسطينيين في لإنشاء منطقة عازلة على طول حدود القطاع مع إسرائيل بالإضافة إلى إنشاء طريق فاصل يقسم القطاع نصفين الأمر الذي يغير من شكل القطاع بالكامل. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن منطقة الحظر – التي سيُمنع الفلسطينيون من دخولها – هي إجراء أمني حاسم في خطتهم لتجريد غزة من السلاح وطمأنة الإسرائيليين بأنهم يستطيعون العودة بأمان إلى المستوطنات القريبة من الحدود التي تم إخلاؤها بعد أحداث عملية طوفان الأقصى، وفقًا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن الخطط، التي رسمها المسؤولون الإسرائيليون منذ الأيام الأولى للحرب، تقضي بترك منطقة محظورة يزيد عرضها عن نصف ميل حيث ستتمكن القوات الإسرائيلية من رؤية ومنع أي شخص يقترب من الحدود. وتابعت أنه إذا تم تحقيق المنطقة العازلة بالكامل، فإنها ستقلل مساحة الجيب الذي يبلغ طوله 25 ميلًا بنسبة 16%، وفقًا لعدي بن نون، أستاذ الجغرافيا في الجامعة العبرية الذي يحلل الخطوات الأمنية الإسرائيلية. وأضافت أن إدارة بايدن تعارض الخطة وحذرت من أي اقتراح من شأنه أن يهدد السلامة الإقليمية لقطاع غزة، الذي تبلغ مساحته حوالي 140 ميلًا مربعًا أي بحجم فيلادلفيا، وفي بعض الأماكن، يبلغ عرض الشريط أقل من 4 أميال. وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع أدى إلى استشهاد أكثر من 31 ألف شخص في غزة، وفقا للسلطات الصحية هناك، وتشريد أكثر من 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، وتدمير ما لا يقل عن نصف مباني القطاع. وأوضحت أنه كجزء من خطتها لقطاع غزة بعد الحرب، قامت إسرائيل بهدم مئات المنازل والمباني والأراضي الزراعية الفلسطينية داخل حدود القطاع لإنشاء منطقة أمنية عازلة بعرض أكثر من نصف ميل. وتابعت "وول ستريت جورنال"، أنه قبل الحرب فرضت إسرائيل منطقة أمنية بمساحة 330 ياردة داخل غزة بهدف منع أي شخص من الاقتراب من الجدار، وأطلق الجنود الإسرائيليون النار وقتلوا فلسطينيين اقتربوا كثيرًا من الحدود، والآن، وعلى الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين الآخرين، تتحرك إسرائيل لتوسيع تلك المنطقة العازلة. وأضافت أن إسرائيل تقوم أيضًا بإنشاء طريق يبلغ طوله أكثر من 4 أميال والذي سيقسم قطاع غزة إلى قسمين، ويقدر بن نون، أستاذ الجغرافيا في الجامعة العبرية، أن إسرائيل دمرت ما لا يقل عن 150 مبنى حتى الآن لبناء الطريق، الذي يقول إن عرضه يبلغ حوالي 350 ياردة. وأشارت إلى أنه من المقرر أن يتم استخدام الطريق بين الشرق والغرب وتسيير دوريات فيه حتى اكتمال العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي قد تستمر لأشهر أو سنوات، وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، الذين يقولون إنهم ليس لديهم أي نية لإعادة احتلال غزة بشكل دائم ولكنهم يخططون للحفاظ على "السيطرة الأمنية، داخل حدودها إلى أجل غير مسمى. وأضافت أنه باستخدام الجرافات والتفجيرات الخاضعة للرقابة، دمرت إسرائيل أكثر من 40% من المباني المقدرة بـ 2800 مبنى في المنطقة العازلة المقترحة، وفقًا لبن نون. وقالت الصحيفة إن العمل على إنشاء المنطقة العازلة يؤثر بالفعل على آلاف الفلسطينيين، الذين تم هدم منازلهم ومساجدهم ومبانيهم السكنية ومدارسهم على طول الحدود كجزء من الخطة الإسرائيلية، وقد شوهدت الجرافات العسكرية الإسرائيلية من جنوب إسرائيل تعمل في غزة، بينما تقع المباني التي دمرتها الغارات الإسرائيلية في حالة خراب في مكان قريب. كذلك شوهد الجنود الإسرائيليون وهم يقومون بتسوية الأراضي لإفساح المجال أمام المنطقة العازلة في شمال غزة، وقال جندي احتياطي عسكري إسرائيلي، إن وحدته ساعدت في إنشاء منطقة عازلة داخل قطاع غزة ابتداء من العام الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-12
أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم الثلاثاء، بأن الجامعة العبرية في القدس المحتلة علقت عمل البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان، وذلك على خلفية مواقفها السياسية المناهضة للحرب على غزة، مشيرة إلى أن نادرة التي تعمل محاضرة في قسم العلوم الاجتماعية اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة. وكانت نادرة قد وقعت في نوفمبر الماضي على عريضة ضمن أكثر من 100 محاضر وأكاديمي من جامعات حول العالم، تدعو لوقف العدوان على غزة. وخلال التقرير التالي، نستعرض مزيدا من التفاصيل حول الأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب. * ابنة حيفا ولدت نادرة في مدينة حيفا عام 1960، لأبوين فلسطينيين ذاقا ويلات نكبة 1948، فوالدها هو المحامي الراحل جميل شلهوب كيفوركيان، الذي أصيب في قدمه خلال محاولته الرجوع متسللاً إلى حيفا، وهو ابن الـ 17 عاماً عام 1948. أما والدتها فقد اضطرت خلال النكبة إلى ركوب سفينة برفقة أولادها الثلاثة (أخوة نادرة غير الأشقاء)، قبل أن تتزوج من والدها ، لكي تحمي نفسها وأولادها من الموت المحتم، وفقا لموقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية. وكان لنشأتها وطفولتها تأثيرا كبيرا في بلورة مسارها المستقبلي، حيث تروي نادرة كيف كان الإسرائيليين ينعتوهم كعرب 48 (فلسطينيو الداخل) بأفظع السباب ويقذفونهم بالحجارة في طريق العودة من المدرسة دون التعرض لأي عقاب. والتحقت نادرة بجامعة حيفا حيث درست العلوم السياسية والفلسفة وحصلت على البكالوريوس في 1980، ثم حصلت على درجة الماجستير في علم الجريمة من الجامعة العبرية في القدس المحتلة عام 1989، كما حصلت على درجة الدكتوراه في القانون من معهد علم الجريمة في كلية الحقوق بالجامعة ذاتها عام 1994. وتقيم نادرة في الحي الأرمني داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة. * أكاديمية في جامعة بريطانية تعمل البروفيسور نادرة شلهوب كأستاذة في قسم العلوم الاجتماعية بالجامعة العبرية كما أنها أستاذ كرسي في القانون العالمي في جامعة كوين ماري في لندن. وتتمحور أبحاثها في مجال علم النفس الاجتماعي، والقانون والمجتمع. وتُعتبر إحدى الباحثات الرائدات على المستوى الدولي في دراسة الحياة اليومية للفلسطينيين تحت الاحتلال، ومنظومة الاستعمار الاستيطاني. * صدامات متكررة مع الاحتلال وفي عام 2019، ألقت محاضرة في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك بشأن حياة الفلسطيني اليومية، لا سيما الأطفال تحت الاحتلال، عرضت خلالها نتائج أبحاثها بشأن الموضوع، مشيرة إلى القمع الذي يتعرضوا له من جانب ماكينة الاحتلال الإسرائيلية العسكرية والأمنية والاستعمارية-المدنية، مشددة على دورها الأكاديمي في نقل الحقيقة، ودورها الإنساني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي من خلال المعرفة الجادة. وفي أعقاب ذلك، تعرضت لحملة تحريض شعواء، شارك فيها سياسيون إسرائيليون ووسائل إعلام إسرائيلية طالبوا بإقالتها من الجامعة، ومحاكمتها. * إنتاجها الفكري والبحثي وأصدرت شلهوب كتب عدة منها كتاب بعنوان: "العسكرة والعنف ضدّ النساء في مناطق الصراع في الشرق الأوسط: دراسة الحالة الفلسطينيّة". كما صدر لها في عام 2015 من منشورات جامعة كامبريدج، كتاب بعنوان: "ثيولوجيا الأمن، الرقابة وسياسات الخوف"؛ وأصدرت في سبتمبر 2019 كتاب بعنوان: "الطفولة المحتجزة وسياسة نزع الطفولة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-12
أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم الثلاثاء، بأن الجامعة العبرية في القدس المحتلة علقت عمل البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان بسبب مواقفها السياسية المناهضة للحرب على غزة، مشيرة إلى أن نادرة، التي تعمل محاضرة في قسم العلوم الاجتماعية، اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة. وأدان التجمّع الطلابي الديمقراطي وهو تجمع طلابي جامعي لعرب 48 في إسرائيل، قرار الجامعة العبرية "تعليق عمل البروفيسور نادرة شلهوب بسبب موقفها من الحرب على غزة". وقال التجمّع، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول، إنه "يستنكر هذه الخطوات التعسفية التي تستهدف كل صوت إنساني وأخلاقي يرفض الحرب الدموية في قطاع غزة ويطالب بوقف هذه الجرائم التي ترتكب بشكل يومي". وأعرب التجمع الطلابي، عن "اعتزازه الكبير بدور البروفيسور نادرة شلهوب وإنتاجها العلمي والأكاديمي الواسع والمهم". وأضاف التجمع أنها "تعتبر من أهم الباحثين على المستوى الدولي ولها صولات وجولات في جامعات ومعاهد عالمية مرموقة، كما وموقفها الوطني والأخلاقي الصلب الذي تتخذه ضد الحرب والعدوان على أهلنا في قطاع غزة ومع حقوق شعبنا الفلسطيني رغم كل محاولات التضييق والملاحقة المستمرة عليها منذ فترة". وتابع: أن "الأكاديميا الإسرائيلية أصبحت تلعب بشكل واضح دورها كجزء من منظومة الابرتهايد والفصل العنصري وتتعامل وفقًا للعقلية الانتقامية السائدة في المجتمع الإسرائيلي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-09
قال نافذ الرفاعي أمين عام اتحاد الكتاب الفلسطينيين سابقًا، إنه قبل 75 عاما الجامعة العبرية التي تأسست عام 1930 وضعت خرائط غيرت أسماء كل القرى الفلسطينية، مؤكدًا أن الجامعة العبرية بدأت محاولة الطمس بتغيير أسماء المدن والقرى إلى أسماء عبرية. وأضاف الرفاعي، اليوم، خلال مداخلة هاتفية لقناة ""، أن دولة الاحتلال تعبث بالتراث لطمس الهوية الفلسطينية، حيث إن حالة الطمس مستمرة بهدم 540 قرية عام 1948 من خلال النكبة ومسح عن الوجود هذه القرى الفلسطينة وتهجير أهاليها. وتابع: “استمرت هذه الهجمة الصهيوينة في محاولة الطمس وليس فقط الإجراءات العسكرية والتعسفية والاعتقال وكل ما ترونه الآن، ولكن بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة شرعت أيضًا في عميلة الاستيطان وبدأت بمصاردة الأراضي الفلسطينية تحت دعاوي أنها أراضي حكومية وأراضي غائبين”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-07
تل أبيب - (ا ف ب) قام الزعيم الإسرائيلي الوسطي بيني جانتس بزيارة خارجية لواشنطن ولندن، في خطوة أغضبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وكشفت عن خلافات عميقة بين الرجلين، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية الكبرى في غزة. تشهد حكومة الحرب الإسرائيلية، رمز الوحدة الوطنية في الحرب على حركة حماس، منافسة سياسية بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والزعيم الوسطي بيني جانتس المتقدم في نوايا التصويت. وكشفت الزيارة التي لم يباركها بنيامين نتانياهو وقام بها بيني جانتس لواشنطن الإثنين والثلاثاء ولندن الأربعاء، عن الخلافات العميقة بين الرجلين، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية الكبرى في غزة. ووفقا ليوهانان بليسنر مدير المعهد الديمقراطي الإسرائيلي، مركز الأبحاث الليبرالي، فإن زيارة جانتس إلى الداعم الرئيسي لإسرائيل "تظهر أن ثقته في نتانياهو في أدنى مستوياتها، وأنه قرر التعبير عن صوت آخر في واشنطن". وأحدثت هذه الزيارة ضجة كبيرة في إسرائيل، حيث أثار زعيم حزب الوحدة الوطنية الوسطي غضب وزراء حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه بنيامين نتانياهو. ونددت وزيرة المواصلات ميري ريغيف بالقول "إنه يتصرف من وراء ظهر رئيس الوزراء"، واصفة هذه الخطوة بـ"التخريبية". وافق خصم نتانياهو السياسي، وزير الدفاع السابق على الانضمام إلى حكومة الحرب من أجل الوحدة الوطنية بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل 1160 شخصا على الأقل معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وأدى الهجوم الذي شنته إسرائيل ردا على ذلك إلى مقتل أكثر من 30700 شخص معظمهم من المدنيين في قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس. جانتس "يحضر خروجه" من الحكومة "لكن التوترات لم تهدأ أبدا" بين الرجلين اللذين "يكرهان بعضهما البعض"، كما يوضح رؤوفين حزان الأستاذ في قسم العلوم السياسية في الجامعة العبرية. وتضم حكومة الحرب خمسة أعضاء، أبرزهم نتانياهو وجانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت. بالنسبة لرؤوفين حزان، قام بيني جانتس بهذه الزيارة إلى واشنطن ولندن لعرض مكانته كرئيس وزراء محتمل في المستقبل، وقبل كل شيء للبدء في "التحضير لخروجه من الحكومة"، وهو أمر لا مفر منه، بحسب الأستاذ الجامعي. وبالتالي يحاول الاستفادة من القلق المتزايد الذي تبديه واشنطن من مسار الحرب في قطاع غزة المهدد بالمجاعة، بحسب الأمم المتحدة. ويشير رؤوفين حزان إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وبنيامين نتانياهو في "صراع مفتوح". فقد حثت واشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلي على عدم "الاستمرار على هذا النحو في قتل المدنيين بالجملة في غزة دون أن يكون لديه خطة لمعرفة ما يريد فعله بعد" الحرب. والتقى جانتس الإثنين في واشنطن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التي أعربت عن "قلقها العميق" من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة التي تهدد بالمجاعة 2,2 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، أي معظم سكان القطاع. "مقرب من الأمريكيين" وأكد أن "جانتس ليس نتانياهو، إنه أقرب إلى (موقف) الأمريكيين" ما بعد الحرب. وأضاف يوهانان بليسنر أنه "شريك أسهل" لواشنطن، "وأكثر انفتاحا على الحوار مع الشركاء المعتدلين في المنطقة"، وحول الدور الذي يمكن أن تؤديه السلطة الفلسطينية في غزة بعد الحرب. الأسبوع الماضي، رحب جانتس أيضا بإصلاح نظام الخدمة العسكرية الذي أعلنه يوآف غالانت لدمج اليهود المتشددين المعفيين لأسباب دينية. كان لهذا الاقتراح مفعول قنبلة سياسية في إسرائيل، حيث اعتبرته وسائل الإعلام دليلا على عدم ثقة يوآف غالانت بنتانياهو، على الرغم من أنهما عضوان في الحزب نفسه. يضع الاقتراح رئيس الوزراء في وضع محرج للغاية، في حين أن الحزبين الرئيسيين اللذين يمثلان اليهود المتطرفين يمكنهما إسقاط ائتلافه الهش في أي لحظة. ويحاول نتانياهو بأي ثمن "تجنب إجراء انتخابات مبكرة" لجانتس مصلحة فيها، وقد نجح في ذلك حتى الآن، لكن "إذا كانت هناك قضية واحدة يمكن أن تؤدي إلى انهيار الائتلاف، فهي تجنيد اليهود المتشددين"، على حد قول بليسنر. على جانتس الآن أن يجد الوقت المناسب للنأي بنفسه عن رئيس الوزراء، "من خلال إظهار أنه يدافع عن مصالح إسرائيل" على المدى الطويل، "وأن نتانياهو يحرص فقط على حماية مصالحه الشخصية"، كما يقول رؤوفين حزان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-23
قال مركز حقوقي إسرائيلي، إن الحزام "الأمني" الذي تقيمه تل أبيب في قطاع غزة يعد "جريمة حرب".جاء ذلك بحسب تقرير صادر عن مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، الخميس، وقا لكالة الأناضول.وذكر التقرير "في بداية نوفمبر الماضي، بدأت إسرائيل العمل على إنشاء حزام أمنيّ داخل أراضي قطاع غزّة".وتابع: "وفقاً لما نشرته وسائل الإعلام، يُفترض أن يبلغ عرض هذا الحزام نحو كيلومتر واحد، ويمتدّ على كامل الحدود مع إسرائيل، والتي يبلغ طولها نحو ستّين كيلومتراً".وأشار التقرير، إلى أن "الحزام سيشمل نقاطاً عسكريّة وطرقاً معبّدة ووسائل مراقبة. لن يكون بمستطاع الفلسطينيّين الدّخول إلى نطاق الحزام، بمن فيهم أولئك الذين كانوا يُقيمون في هذه المنطقة قبل الحرب أو كانوا يزرعون فيها".وقال: "لأجل تحقيق هذا الهدف تعكف إسرائيل على هدم كلّ ما يوجد في المنطقة المخصّصة للحزام الأمنيّ من مبانٍ سكنيّة وعامّة، بما في ذلك المدارس والعيادات والمساجد والحقول الزراعيّة والكروم والدفيئات (الزراعية)".ونقل التقرير عن شهادات لجنود احتياط، أن "عمليات الهدم لا تجري بناءً على معلومات استخباراتيّة أو نتائج عُثر عليها في الموقع، وإنّما بهدف إخلاء مساحة لغرض إنشاء الحزام الأمنيّ".وفي هذا الصدد، لفت التقرير، إلى أن "صور الأقمار الصناعيّة التي نشرتها وسائل الإعلام تكشف الأضرار الجسيمة التي ألحقها الجيش".وقال: "تحليل هذه الصور يُظهر كيف هدم الجيش في مناطق تبعُد مئات الأمتار عن الحدود أحياء سكنية بأكملها ومبانيَ عامّة. وفي مناطق أخرى دُمّرت مساحات زراعية شاسعة".وذكر عدي بن نون، من قسم الجغرافيا في الجامعة العبرية، أنّ إسرائيل هدمت 1072 مبنىً حتى 17 ينايرالماضي، من أصل 2824 مبنىً يبعُد عن الحدود كيلومتراً واحداً أو أقلّ.. معظمها مبانٍ سكنية"، بحسب التقرير.وتابع: "ويضيف بن نون، أنّ المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالمباني توجد قريباً من (محافظة) خانيونس (وسط قطاع غزة)، حيث جرى هدم 704 من أصل 1048 مبنىً يقع ضمن النطاق المذكور، أي نحو 70 بالمئة من المباني".وقال التقرير: يُمكن أن نرى في صور الأقمار الصّناعيّة تدمير حيّ بأكمله في بيت حانون (شمال شرق) كان يشتمل على أكثر من 150 مبنى سكنيا ومدارس ومستشفيين، وكانت المنطقة محاطة بمساحات زراعيّة جرى تدميرها كلّها".وزاد: "مثال آخر على هذه السياسة؛ هدم بلدة خُزاعة (في خانيونس)، الواقعة مقابل كيبوتس نير عوز، وكانت منازلها الأقرب إلى الحدود".وأضاف: "هدم الجيش جميع المباني التي كانت في خُزاعة، بما فيها منازل ومسجد ودفيئات زراعيّة وكذلك الأراضي الزراعيّة التي كانت تحيط بها".ولفت تقرير المركز العبري، إلى إن إسرائيل، رسميّاً، لا تعترف بأنّها تعتزم إنشاء حزام أمنيّ على امتداد الحدود، إذ يكرّر الناطق بلسان الجيش الإسرائيليّ وجهات رسميّة أخرى أنّ أعمال الهدم الموسّعة سببها تصرّفات حماس، وأنّ جميع أعمال الهدم التي طالت المنازل والطرق والأراضي الزراعيّة تستهدف البُنية التحتيّة للإرهاب".ولكنه أضاف: "غير أنّ تصريحات رسميّة أخرى توضح أنّ إسرائيل تعتبر إنشاء الحزام الأمنيّ جزءاً من منظومة دفاعيّة لحماية بلدات الجنوب وأنّ هذه ضروريّة لتمكين سكّانها من العودة إلى منازلهم".واعتبر المركز، أن "إنشاء الحزام الأمنيّ في قطاع غزّة جريمة حرب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-21
جهود متواصلة في جميع الاتجاهات تبحث عن إتاحة المزيد من الوقت لمفاوضات التهدئة وتحقيق وقف لإطلاق النار ولو مؤقت.. مشاريع قرارات في الأمم المتحدة.. وفد من حماس في القاهرة.. مبعوث أميركي للقاهرة أيضا.. وضغط أوروبي للتهدئة وتجنب اجتياح رفح. كل هذا يقابله إصرار وتلويح إسرائيلي مستمر بالقيام بعملية عسكرية واسعة جنوبي .. سيكون ثمنها الإنساني باهظا قبل أي شيء آخر. ويشير أستاذ في جامعة جنيف الدكتور حسني عبيدي خلال حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى طبيعة الضغوطات الأوروبية من الدول الصديقة للولايات المتحدة الأميركية و التي أضافت زخمًا وديناميكية دبلوماسية كانت مفقودة منذ السابع من أكتوبر في المنطقة. ويؤكد الدبلوماسي الأميركي السابق، جيرالد فيرستين وجود ضغوط دولية خاصة أمام التهديدات الإسرائيلية بقصف والخطر الذي يمكن أن يحدث للعدد الكبير من النازحين الفلسطينيين المتواجدين في رفح. ويقول في هذا الخصوص الوزير السابق والمحاضر في الجامعة العبرية، شمعون شطريت ان الولايات المتحدة الأميركية تسعى من خلال استراتيجيتها إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس مع إمكانية الزيادة في منسوب المساعدات الإنسانية. كل هذا يقابله إصرار وتلويح إسرائيلي مستمر بالقيام بعملية عسكرية واسعة جنوبي .. سيكون ثمنها الإنساني باهظا قبل أي شيء آخر. ويشير أستاذ في جامعة جنيف الدكتور حسني عبيدي خلال حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى طبيعة الضغوطات الأوروبية من الدول الصديقة للولايات المتحدة الأميركية و التي أضافت زخمًا وديناميكية دبلوماسية كانت مفقودة منذ السابع من أكتوبر في المنطقة. ويؤكد الدبلوماسي الأميركي السابق، جيرالد فيرستين وجود ضغوط دولية خاصة أمام التهديدات الإسرائيلية بقصف والخطر الذي يمكن أن يحدث للعدد الكبير من النازحين الفلسطينيين المتواجدين في رفح. ويقول في هذا الخصوص الوزير السابق والمحاضر في الجامعة العبرية، شمعون شطريت ان الولايات المتحدة الأميركية تسعى من خلال استراتيجيتها إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس مع إمكانية الزيادة في منسوب المساعدات الإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-20
أعاد النائب في الكنيست الإسرائيلي، عوفر كسيف، جذب الانتباه مرة أخرى، بعدما فشل نواب من التحالف القومي الديني للاحتلال الإسرائيلي في تحقيق الأغلبية اللازمة لعزله، وذلك بسبب دعمه للدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا أمام المحكمة الجنائية الدولية، والتي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية. أثارت القضية الخاصة بجنوب إفريقيا، ردود فعل غاضبة من مختلف التيارات السياسية في ، وواجه عوفر كسيف اتهامات بالخيانة بسبب دعمه لهذه القضية. وفي يناير الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية الاحتلال الإسرائيلي، باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مع الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار. وصوت 85 نائبًا من أصل 120 لصالح عزله، في جلسة كانت مكتملة الأعضاء يوم الاثنين، وهذا يعني أن العدد كان أقل بخمسة أصوات من الأغلبية المطلوبة التي تبلغ 90 مقعدًا. وعبّر «كسيف» على منصة «إكس» بأنّ الحكومة هي التي دفعت جنوب إفريقيا، للجوء إلى محكمة لاهاي، وليس هو. وفي منشور بالعبرية، أكد أن واجبه الدستوري تجاه المجتمع الاحتلال وجميع سكانه، وليس تجاه حكومة تدعو إلى التطهير العرقي وربما الإبادة الجماعية. وأشار إلى أن الذين تسببوا في الأذى للبلاد والشعب، هم الذين قادوا جنوب إفريقيا إلى اللجوء إلى لاهاي، وليس هو وأصدقاؤه. وفي التقرير التالي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن نائب الكنيست الإسرائيلي عوفر كسيف: 1- عوفر كسيف ولد في ريشون لتسيون عام 1964، وبدأ نشاطه السياسي منذ كان طالبًا في المدرسة الثانوية. 2- وفقًا للتعريف الذي يقدمه موقع الكنيست الإسرائيلي على الإنترنت، يقيم عوفر كسيف في رحوفوت المحتلة، وهو متزوج ولديه ابن. 3- خلال الانتفاضة الأولى، كان كسيف أول من رفض الخدمة في الأراضي المحتلة، مما أدى إلى سجنه أربع مرات. 4- عمل كمساعد برلماني في شبابه لمئير فيلنر، الذي كان عضوًا في الكنيست عن الحزب الشيوعي للاحتلال الإسرائيلي، وكان الأمين العام للحزب. 5- درس عوفر كسيف في الجامعة العبرية، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة. 6- قبل انتخابه في الكنيست، كان عوفر كسيف يعمل محاضرًا في مجالات الحكم والسياسة في الجامعة العبرية، وكلية الأكاديمية في تل أبيب- يافا، وكلية سابير. 7- في عام 2021، تداولت عدة وكالات إخبارية اسم عوفر كسيف بعد تعرضه للاعتداء من قبل عناصر الشرطة، خلال مشاركته في تظاهرة ضد إقامة مستوطنة إسرائيلية في الشرقية المحتلة، وفقًا لتقارير وكالة فرانس برس في ذلك الوقت. 8- شارك عوفر كسيف في التظاهرة، التي كانت تستنكر إقامة مستوطنة إسرائيلية في حي الشيخ جرّاح في شرق القدس. 9- ذكر مراسل فرانس برس أنه شاهد شرطة الاحتلال تمسك كسيف وتطرحه أرضًا، بينما أظهر فيديو بثّته «القناة 13» وقتذاك متظاهرين وهم ينادون بالعبرية إنه «نائب». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-19
كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، تفاصيل وكواليس جلسات الاستماع في بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسيطينية والمساعي لإقامة دولة فلسطينية، فقد انطلقت الجلسات بمشاركة عربية فاعلة ومن بينهم مصر. ووفق أسوشيتد برس، انطلقت صبح اليوم جلسات استماع تاريخية في المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة بشأن شرعية احتلال إسرائيل المستمر منذ 57 عامًا للأراضي التي تسعى لإقامة دولة فلسطينية عليها. ومن المقرر أن تستمر جلسات الاستماع ستة أيام أمام . وبدأت جلسة اليوم الاثنين بكلمة وزير الخارجية رياض المالكي الذي تحدث كممثل للفلسطينيين، فيما تأتي جلسات الاستماع في أعقاب طلب قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار رأي استشاري غير ملزم بشأن سياسات إسرائيل في الأراضي المحتلة. وعلى الرغم من أن القضية تبدأ في قاعة العدل الكبرى بالمحكمة على خلفية حرب إسرائيل على قطاع غزة، إلا أنها تركز بدلًا من ذلك على سيطرة إسرائيل المفتوحة على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس الشرقية التي ضمتها. ومن المتوقع أن يخبر الفريق القانوني الفلسطيني لجنة القضاة الدوليين بأن إسرائيل انتهكت الحظر المفروض على غزو الأراضي من خلال ضم مساحات كبيرة من الأراضي المحتلة وحق الفلسطينيين في تقرير المصير، وفرضت نظام التمييز العنصري والفصل العنصري. وقال عمر عوض الله، رئيس دائرة منظمات الأمم المتحدة في وزارة الخارجية الفلسطينية: “نريد أن نسمع كلمات جديدة من المحكمة”. وقالت الوكالة، بعد أن يخاطب الفلسطينيون المحكمة اليوم الاثنين، سيتحدث عدد غير مسبوق من 51 دولة وثلاث منظمات دولية ومن المرجح أن تستغرق المحكمة أشهرا لإصدار رأيها، ومن غير المقرر أن تتحدث إسرائيل خلال الجلسات، لكنها قد تقدم بيانا مكتوبا. وقال يوفال شاني، أستاذ القانون في الجامعة العبرية وكبير زملاء معهد الديمقراطية الإسرائيلي للوكالة، إن إسرائيل من المرجح أن تبرر استمرار الاحتلال لأسباب أمنية، خاصة في غياب اتفاق سلام، ومن المرجح أن يشير ذلك إلى هجوم السابع من أكتوبر. واحتلت إسرائيل في حرب الشرق الأوسط عام 1967، ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة على المناطق الثلاث، فيما تعتبر إسرائيل الضفة الغربية منطقة متنازع عليها وينبغي تحديد مستقبلها من خلال المفاوضات. وقد قامت ببناء 146 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، وفقا لمنظمة السلام الآن، التي يشبه الكثير منها ضواحي وبلدات صغيرة متطورة بالكامل. ويعيش في المستوطنات أكثر من 500 ألف مستوطن يهودي، في حين يعيش حوالي 3 ملايين فلسطيني في المنطقة. وضمت إسرائيل القدس الشرقية وتعتبر المدينة بأكملها عاصمتها. ويعيش 200 ألف إسرائيلي إضافي في المستوطنات التي بنيت في القدس الشرقية والتي تعتبرها إسرائيل أحياء عاصمتها. ويواجه السكان الفلسطينيون في المدينة تمييزًا ممنهجًا، مما يجعل من الصعب عليهم بناء منازل جديدة أو توسيع المنازل القائمة. وسحبت إسرائيل جميع جنودها ومستوطنيها من غزة في عام 2005، لكنها استمرت في السيطرة على المجال الجوي للقطاع والشريط الساحلي وسجل السكان. وفرضت إسرائيل حصارا على غزة عندما استولت حركة حماس الفلسطينية على السلطة هناك في عام 2007. ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة أن المستوطنات غير قانونية، كما أن ضم إسرائيل للقدس الشرقية، موطن الأماكن المقدسة الأكثر حساسية في المدينة، غير معترف به دوليا. وهذه ليست المرة الأولى التي يُطلب فيها من المحكمة إصدار رأي استشاري بشأن السياسات الإسرائيلية. وفي عام 2004، قالت إن الجدار العازل الذي بنته إسرائيل عبر القدس الشرقية وأجزاء من الضفة الغربية “مخالف للقانون الدولي” كما دعت إسرائيل إلى وقف أعمال البناء على الفور، وتجاهلت إسرائيل هذا الحكم. وفي أواخر الشهر الماضي أيضًا، أمرت المحكمة إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع الموت والدمار وأي أعمال إبادة جماعية في حملتها في غزة. وجاء هذا الأمر في مرحلة أولية من قضية رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وهي تهمة نفتها إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: