الليكود
هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة النكرة «المستهدفة بالتحويلة».
مصراوي
Very Negative2025-05-28
وكالات قالت القناة 12 العبرية، الأربعاء، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت حتى الآن 30 متظاهرا اقتحموا مقر حزب الليكود اليميني المتطرف في تل أبيب. وأشارت القناة العبرية، أن شرطة تحاول إخراج نحو 100 متظاهر يعتصمون داخل مقر حزب الليكود بتل أبيب، موضحة أن المتظاهرين يقولون إن احتجاجهم ليس عنيفا وسيبقون لمدة 600 دقيقة بمناسبة مرور 600 يوم على الحرب. خلال تظاهرة للمطالبة بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى..مستوطنون يقتحمون مقر حزب "الليكود" في "تل أبيب"، وشرطة الاحتلال تقمعهم. وذكرت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد 600 يوم ما زال يتحدث عن تحقيق النصر المطلق ويتردد في إعادة الأسرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-29
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية في الجلسة الـ27 للاستماع لإفادته بقضايا يتهم فيها. وكانت قد وجهت اتهامات إلى ثلاثة من كبار مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهمة ترهيب الشهود، بعد إرسالهم سيارة مزودة بمكبر صوت إلى منزل شاهد رئيسي في قضايا فساد نتنياهو في عام 2019 بهدف مضايقته. وبحسب تايمز أوف إسرائيل المساعدون الثلاثة الذين وجهت إليهم الاتهامات هم عوفر جولان الذي شغل منصب المتحدث باسم عائلة نتنياهو ومدير حملة انتخابات الليكود في عام 2019؛ ويوناتان أوريش الذي شغل في ذلك الوقت منصب مستشار استراتيجي ومسؤول كبير في طاقم الحملة الانتخابية لحزب الليكود؛ ويسرائيل إينهورن الذي شغل منصب المتحدث باسم الليكود، ولا يزال جولان وأوريش يعملان في مناصب مماثلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-12
وجهت اتهامات إلى ثلاثة من كبار مساعدي رئيس الوزراء بنيامين بتهمة ترهيب الشهود، بعد إرسالهم سيارة مزودة بمكبر صوت إلى منزل شاهد رئيسي في في عام 2019 بهدف مضايقته. وبحسب تايمز أوف إسرائيل المساعدون الثلاثة الذين وجهت إليهم الاتهامات هم عوفر جولان الذي شغل منصب المتحدث باسم عائلة نتنياهو ومدير حملة انتخابات الليكود في عام 2019؛ ويوناتان أوريش الذي شغل في ذلك الوقت منصب مستشار استراتيجي ومسؤول كبير في طاقم الحملة الانتخابية لحزب الليكود؛ ويسرائيل إينهورن الذي شغل منصب المتحدث باسم الليكود، ولا يزال جولان وأوريش يعملان في مناصب مماثلة. وقال مكتب المدعي العام عميت إيسمان إن النيابة قررت تقديم لائحة الاتهام، التي تنطوي على عقوبة محتملة بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بعد جلسات استماع عديدة عقدت مع المشتبه بهم في الأشهر الأخيرة. وندد جولان وأوريش بقرار إيسمان لأنه استغرق ما يقرب من ست سنوات لتقديم التهم وأشارا إلى أن المدعي العام الذي تعامل في البداية مع القضية أوصى بإغلاقها. يذكر أن في عام 2019، خضع نتنياهو للتحقيق بتهمة ارتكاب مخالفات خلال السنوات الثلاث التي قضاها في منصب وزير الاتصالات، بالإضافة إلى عمله كرئيس للوزراء، بين عامي 2014 و2017. وعين نتنياهو في منصب المدير العام للوزارة شلومو (مومو) فيلبر، الذي تحول فيما بعد إلى شاهد دولة ضده. وفي نهاية المطاف، وجهت اتهامات إلى نتنياهو فيما أصبح يعرف بالقضية 4000، وهي واحدة من ثلاث قضايا يحاكم فيها رئيس الوزراء حاليا. وبحسب لائحة الاتهام المقدمة، فإن جولان وأوريش وأينهورن وضعوا خطة مشتركة لمضايقة فيلبر أثناء التحقيق ضد نتنياهو. وزعم ممثلو النيابة أن الرجال الثلاثة أرسلا شخصين يقودا مركبة مزودة بمكبر صوت إلى منزل فيلبر في بتاح تكفا حيث بثا رسائل مسجلة تنتقده بسبب شهادته ضد نتنياهو. وركن الشخصين سيارتهم بجوار منزله وبدءوا في تشغيل الرسالة "مومو، كن رجلاً، اذهب وأخبر الحقيقة، مومو فيلبر، عن ما فعلوه بك لتكذب ضد رئيس الوزراء، وما وعدوك به". وجاء في رسالة أخرى بثت عبر مكبر الصوت: "اليسار يستخدمك لإسقاط الليكود يا مومو اسمع ما قلته بنفسك قبل أن تضغط عليك الشرطة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-16
بعد مرور أسبوعين على الأزمة التي شهدتها الكنيست، والتي استدعت حضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين من المستشفى لإنقاذ تصويتات حرجة على قوانين الميزانية بعد تهديدات وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، يبدو أن التوتر بين الطرفين لم يتبدد تمامًا، حيث لا يزال حاضرًا بقوة في أروقة الحكومة الإسرائيلية، حسبما نقلت صحيفة "معارف" الإسرائيلية. تشير مصادر مقربة من رئيس وزراء الاحتلال إلى أن نتنياهو يشعر بإحباط وغضب كبيرين من بن جفير، حيث يعتبر وجوده في حكومة الاحتلال بمثابة "خطأ سياسيًا" أكثر من كونه "ذريعة مقبولة لدى جمهور اليمين المتطرف، ورغم هذا الغضب، فإن تعقيد العلاقة بين نتنياهو وبن غفير يمتزج بالخوف السياسي من تأثير الأخير، ما يضمن استمرار مساحة من المناورة السياسية لبن جفير في الوقت الحالي. ووفقًا لمصادر في حزب الليكود، فإن هناك تحركات تختمر خلف الكواليس لتحجيم تأثير بن غفير سياسيًا، وأحد السيناريوهات التي تُناقش هي خطة لفصل حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة بن جفير، عبر استمالة أعضاء من حزبه للانشقاق والانضمام إلى الليكود. وبرزت أسماء مثل عضو الكنيست ألموغ كوهين، الذي أُعلن عن خروجه من مجموعات "عوتسما يهوديت" ويُشاع أنه في طريقه إلى الليكود، وعضو الكنيست تسفيكا فوجل، الذي يُعتبر هدفًا محتملًا لهذه الخطط. ومن الناحية القانونية، يسمح انشقاق كتلة حزبية بانضمام المنشقين إلى حزب قائم دون تصنيفهم كمنسحبين، ويُعتقد أن تنفيذ خطة الانشقاق قد يضعف بن جفير سياسيًا وبرلمانيًا، حيث قد تتقلص قوته من ستة مقاعد إلى أربعة فقط في الكنيست. وأكد مصدر في الليكود أن هذه الخطط تذكر باستراتيجية استخدمها نتنياهو ضد حكومة بينيت-لابيد، عندما أقنع أعضاء مثل عيديت سيلمان وعمحاي شيكلي بالانشقاق. وقال المصدر: "نتنياهو سأم من ألاعيب بن جفير ويريد إبعاده عن السياسة وإعادته إلى مكتبه كمحامٍ، هناك خطة جاهزة لتقويض قوته السياسية وتقسيم حزبه من الداخل". وتشير التقديرات إلى أن هذه الخطط، إذا تم تفعيلها، فستكون قُبيل الانتخابات المقبلة أو في حال انسحاب بن جفير من الحكومة بشكل كامل، وليس فقط من خلال تهديدات أو حملات دعائية. ويُدرك الليكود أن مثل هذه الخطوة قد تحمل مخاطر سياسية، حيث يمكن أن تؤدي إلى إضعاف بن جفير على المدى القصير، لكنها قد تعزز مكانته على المدى البعيد. وتُعدً أحد الاعتراضات الرئيسية داخل الليكود هو أن تقسيم كتلة "عوتسما يهوديت" قد لا يكون له تأثير إيجابي من الناحية الانتخابية،علاوة على ذلك، يُعتبر تفكيك حزب شريك في التحالف خطوة جذرية لا يتم اتخاذها إلا في حالة حدوث أزمة كبرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-02
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن وزير بارز من الليكود، قوله بأنه يتفق مع عائلات المحتجزين بأن نتنياهو يجيد الكذب، بحسب قناة القاهرة الإخبارية. وقال الوزير البارز من الليكود بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية: "أتفق مع عائلات المحتجزين على وقف الحرب لكن وزراء آخرين يرفضون". كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى وجود قلق حقيقي من أن تؤدي الفوضى إلى مقتل المحتجزين وأن تفقد السيطرة عليهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-17
أوضحت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك ليوم الأربعاء، في محادثات خلال زيارتها إلى إسرائيل، «إن أي تصعيد في المنطقة سيرفع دوامة العنف إلى مستويات غير مسبوقة، مؤكدة أن أي خطوة تصعيدية ستؤثر على الاتحاد الأوروبي وحلفائه». وأوضحت «بيربوك»، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل يظهر عدم خوف طهران من تصعيد الصراع في المنطقة. وكانت عضوة الكنيست عن الليكود تالي جوتليب قد طالبت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يدعوا بعدم مهاجمة إيران، تزامنًا مع زيارة وزيري خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون وألمانيا، أنالينا بيربوك لإسرائيل من أجل الضغط عليها لعدم الرد على الهجوم، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-28
أعد عضو الكنيست عن حزب «الليكود» عميت هاليفي، تقريرًا أفاد فيه بتحقيق حركة حماس 10 إنجازات، مقابل إنجاز واحد لإسرائيل منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إنه في الأشهر الأخيرة، قاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حملة بعنوان «النصر الشامل»، لكن الوزراء وأعضاء الكنيست في «الليكود» يعتبرون أنه يسير في الاتجاه المعاكس تماما وينتقدون بشدة إدارة الحرب في قطاع غزة والتناقضات بين النتائج على الأرض وشعارات نتنياهو وتصريحاته للجمهور. ونقلت الصحيفة عن هاليفي قوله إن (رئيس حزب أمل جديد الوزير) «جدعون ساعر كان على حق في انتقاده لسلوك حكومة الحرب»، لافتة إلى أنه جمع وثيقة تفصل الإنجازات الاستراتيجية التي حققتها حماس مقارنة بـ«الإنجازات الإستراتيجية» التي حققتها إسرائيل. وحسب الصحيفة فإن «النتيجة محزنة: عشرة إنجازات لحماس مقابل إنجاز واحد لإسرائيل». ومن بين إنجازات حماس المفصلة في الوثيقة: «المفاجأة والنجاح العسكري في المذبحة الوحشية ضد الجيش الإسرائيلي، الدولة الفلسطينية كمطلب نهائي ومتزايد في النظام الدولي، دعم المثقفين في الغرب والتبرير الأخلاقي الذي قدموه للأفعال الوحشية وحتى الإضرار بتماسك المجتمع الإسرائيلي من خلال استخدام الرهائن من أجل تغيير ميزان الوعي من الغضب والانتقام إلى الانسحاب وبأي ثمن». وذكرت الوثيقة أنه من بين الإنجازات أيضا: «تفعيل جبهات إضافية ضد إسرائيل، وإجلاء نحو 80 ألف شخص في منطقتين، والعزلة السياسية لإسرائيل، وموجة معاداة السامية حول العالم، وأضرار اقتصادية وسياحية». ومن ناحية أخرى، أشارت الوثيقة إلى إنجاز استراتيجي واحد لإسرائيل: «التزام وتفاني وروح التطوع لدى مئات الآلاف من الجنود وعائلاتهم». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-13
صادق الكنيست، اليوم /الأربعاء/، على الموازنة العامة للدولة لعام 2024، بعد تعديلها بإضافة عشرات مليارات الشواكل لتمويل الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 159 يوما على قطاع غزة، وملائمتها مع متطلبات الحرب وتبعاتها. وأوردت القناة السابعة الإسرائيلية أن الهيئة العامة الكنيست صوتت فى قراءتين ثانية وثالثة لصالح الميزانية الجديدة، ومشاريع القوانين المرافقة لها، بتأييد 62 عضو كنيست ومعارضة 55؛ وسط معارضة واسعة سواء من قبل المعارضة أو جهات فى الائتلاف الحكومى. وكان وزراء فى الليكود - من بينهم وزير الزراعة، آفى ديختر - قد هددوا بالتصويت ضد الميزانية، بسبب الاقتطاع من ميزانيات وزاراتهم، وفى حالة دختر، تراجع عن تهديده بعد التوصل إلى تسوية مع نتنياهو الذى "تعهد بحل الأزمة حتى عيد الفصح"، بحسب ما جاء فى بيان صدر عن مكتبه. وبارك الليكود، المصادقة على الموازنة العامة، وقال فى بيان، إن "ميزانية الدولة لعام 2024، تضمن استمرار الحرب حتى النصر المطلق، وتعود بالنفع على مواطنى إسرائيل واقتصاد الدولة". من جانبه، قال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إن "ميزانية الحرب المعدلة التى أقرها الكنيست لها أهداف واضحة: الفوز فى الحرب، ودعم الجيش، وتعزيز الجبهة الداخلية، ومواصلة تنمية الاقتصاد الإسرائيلي. حتى النصر المطلق". وتنص الميزانية المعدلة على زيادة الإنفاق على الأمن وتعويض الأُسر والشركات المتضررة من الحرب التى دخلت شهرها الخامس، وتشمل حزمة إنفاق تبلغ 584 مليار شيكل، أو 724 مليارا تشمل تكلفة سداد الديون. وتتضمن الخطة أيضا زيادة مخصصات الصحة والتعليم والشرطة والرعاية الاجتماعية. وتتوقع الميزانية عجزا بنسبة 6.6% من الناتج المحلى الإجمالى فى عام 2024، مقارنة بمستوى ما قبل الحرب البالغ 2.25%. وارتفع العجز إلى 5.6% على أساس سنوى فى فبراير الماضي، من 4.8% فى يناير. وفى العام الماضي، صادق الكنيست على ميزانية لعامى 2023 و2024 لكن الحرب على غزة، أحدثت هزة فى الموازنة العامة والاقتصاد الإسرائيلية عموما، أدت إلى تعديل فى الميزانية وإضافة نفقات. وخفضت وكالة "موديز"، الشهر الماضى، التصنيف الائتمانى لإسرائيل إلى (A2)، مشيرة إلى المخاطر السياسية والمالية التى تواجهها البلاد بسبب الحرب. وهى المرة الأولى التى يجرى فيها خفض تصنيف إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-26
تلقى أعضاء الكنيست الإسرائيلي وأفراد عائلاتهم، أمس، رسائل تهديد من مجموعة تطلق على نفسها اسم «المنتقمون الإسرائيليون»، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وطالب رئيس الكنيست، أمير أوحانا، من الشاباك سرعة التحقيق في البلاغات التي قدمت من عدد من أعضاء الحكومة، والتي مفادها أنهم وعائلاتهم تلقوا رسائل تهديد تتضمن أنهم سوف يتعرضون «للأذى والانتقام»، بسبب فشلهم في التعامل مع الحرب على غزة، وفقا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». ورفع رئيس الكنيست حالة التأهب القصوى في إسرائيل خوفا من تنفيذ إعدامات ضد أعضاء الحكومة من هذه المجموعة غير المعروفة. وكان من بين الذين تلقوا رسالة التهديد، عضو الكنيست من الليكود، تالي جوتليب، وشقيقة عضو الكنيست من الليكود، موشيه سعادة، ووالدة عضو الكنيست من حزب عوتسما يهوديت يتسحاق فاسرلوف، بحسب الصحيفة. رسائل تهديد وبحسب موقع «والا» الإسرائيلي، فإن «جوتليب»، التي كانت آخر من تلقت تهديدا من قبل «المنتقمون الإسرائيليون»، كشفت عن الرسالة التي وجدتها في صندوق بريدها، التي كانت مفادها: «بعد أحداث 7 أكتوبر الماضي، نعتبر أعضاء الحكومة والائتلاف مسؤولين عن قتل الشعب الإسرائيلي، إضافة إلى ارتكاب مجزرة بحقنا، وبناء عليه سننفذ أعمال انتقام ضد أعضاء الائتلاف، سواء كانوا يشغلون منصبا أو تم استبدالهم أو انسحبوا من الحياة السياسية، سيتعرضون لضربة قوية لهم ولعائلاتهم، التي ستخطط وتنفذ خلال عدة أشهر إذا استمر عضو الائتلاف في منصبه ودعم الحكومة». وذكرالموقع، أن محتويات الرسائل تختلف قليلا من شخص لآخر، لكنها تحتوي على نفس الرسالة الأساسية، «التهديد بالانتقام لما حدث في 7 أكتوبر الماضي». وأشارإلى أنه جاء في نص إحدى الرسائل التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي من «المنتقمون» أنهم سيحددون أفراد الحكومة المستهدفين ومن ثم إيذاءهم دون أن يكتشف أحد ذلك. وأضاف نص الرسالة أيضا «أن ما حدث في 7 من أكتوبر وما ترتب عليه هو ثمن عادل يجب أن يدفعه أعضاء الكنيست واحدا تلو الآخر». وقد تأسست منظمة «المنتقمون الإسرائيليون»، الصيف الماضي على يد مجموعة من الإسرائيليين مجهولي الهوية في أماكن مختلفة، حيث يقول أفراد المنظمة إنهم أنشأوها من أجل تحديد الثمن وإلحاق الضرر بالإرهابيين سواء من الحكومة أو غيرها فرادى وجماعات ممن نفذوا أعمالا وصفتها بـ ا«لإرهابية» في إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-26
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الإثنين، أن أعضاء الكنيست وأفراد عائلاتهم تلقوا رسائل تهديد من مجموعة تطلق على نفسها اسم "المنتقمون الإسرائيليون". وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال رئيس الكنيست إنه طلب من الشاباك في من عدد من أعضاء الحكومة مفادها أنهم وعائلاتهم تلقوا رسائل تهديد عبر البريد من منظمة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "المنتقمون الإسرائيليون"، حيث تم إبلاغهم بأهم سوف يتعرضون هم وأحبائهم للأذى انتقاما للفشل الذي أدى إلى في 7 أكتوبر في . وأضافت الصحيفة أن من بين الذين قيل إنهم تلقوا الرسالة التهديد عضو من الليكود تالي غوتليف، شقيقة عضو الكنيست من الليكود موشيه سعادة ووالدة عضو الكنيست من حزب عوتسما يهوديت يتسحاق فاسرلوف. وشاركت غوتليف صورة للرسالة التي زعمت أنها تلقتها عبر البريد، وكتبت على منصة"إكس" أنه "إذا تلقى شخص يساري الرسالة التي تم تسليمها مع بريدي الخاص، فسيكون لديه حارس أمن متمركز على بابهم". ووفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل"، يبدو أن محتويات الرسائل تختلف قليلاً من شخص لآخر، لكنها تحتوي على نفس الرسالة الأساسية، "التهديد بإيذاء أحد أفراد أسرته انتقامًا في 7 أكتوبر". وأضافت الصحيفة، "جاء في نص إحدى الرسائل التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي: "سنحدد مكان أحد أفراد عائلتك الذي سنتمكن من إيذاءه دون أن يتم اكتشاف ذلك". وتابعت: "نعتقد أن اللوم في أحداث 7 أكتوبر يقع إلى حد كبير على عاتق تحالف 6 أكتوبر، الذي لم يتضرر منه أحد تقريبًا على المستوى الشخصي أو العائلي بسبب هذه الحرب. إن الهجوم عليك هو ثمن عادل يدفعه كل عضو كنيست شخصيا". وتزعم المجموعة المجهولة أنها انتقمت ممن أسمتهم "أفراد عائلات الإرهابيين الفلسطينيين" بسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر، لكنها الآن مستعدة لتعزيز خططها في القطاع اليهودي وفق ما ذكرت الصحيفة. وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال رئيس الكنيست إنه طلب من الشاباك في من عدد من أعضاء الحكومة مفادها أنهم وعائلاتهم تلقوا رسائل تهديد عبر البريد من منظمة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "المنتقمون الإسرائيليون"، حيث تم إبلاغهم بأهم سوف يتعرضون هم وأحبائهم للأذى انتقاما للفشل الذي أدى إلى في 7 أكتوبر في . وأضافت الصحيفة أن من بين الذين قيل إنهم تلقوا الرسالة التهديد عضو من الليكود تالي غوتليف، شقيقة عضو الكنيست من الليكود موشيه سعادة ووالدة عضو الكنيست من حزب عوتسما يهوديت يتسحاق فاسرلوف. وشاركت غوتليف صورة للرسالة التي زعمت أنها تلقتها عبر البريد، وكتبت على منصة"إكس" أنه "إذا تلقى شخص يساري الرسالة التي تم تسليمها مع بريدي الخاص، فسيكون لديه حارس أمن متمركز على بابهم". ووفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل"، يبدو أن محتويات الرسائل تختلف قليلاً من شخص لآخر، لكنها تحتوي على نفس الرسالة الأساسية، "التهديد بإيذاء أحد أفراد أسرته انتقامًا في 7 أكتوبر". وأضافت الصحيفة، "جاء في نص إحدى الرسائل التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي: "سنحدد مكان أحد أفراد عائلتك الذي سنتمكن من إيذاءه دون أن يتم اكتشاف ذلك". وتابعت: "نعتقد أن اللوم في أحداث 7 أكتوبر يقع إلى حد كبير على عاتق تحالف 6 أكتوبر، الذي لم يتضرر منه أحد تقريبًا على المستوى الشخصي أو العائلي بسبب هذه الحرب. إن الهجوم عليك هو ثمن عادل يدفعه كل عضو كنيست شخصيا". وتزعم المجموعة المجهولة أنها انتقمت ممن أسمتهم "أفراد عائلات الإرهابيين الفلسطينيين" بسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر، لكنها الآن مستعدة لتعزيز خططها في القطاع اليهودي وفق ما ذكرت الصحيفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-24
أعاد وزير التراث بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، أميخاي إلياهو، اليوم الأربعاء، تكرار تصريحاته الداعية لقصف قطاع غزة بقنبلة نووية". وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه خلال زيارة إلى مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، أعاد إلياهو تأكيد دعوته لإسقاط سلاح نووي على قطاع غزة. وأضافت: “إلياهو” أشار إلى أن محكمة العدل الدولية التي تنظر في دعاوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل تعرف مواقفه". وكان “إلياهو” أدلى للمرة الأولى بتصريح بشأن قصف غزة بقنبلة نووية مطلع نوفمبر الماضي، وأثار ردود أفعال رافضة على المستوى الدولي. وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها وزير أو سياسيون إسرائيليون إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة الفقير والمحاصر، مع دخول الحرب يوم العاشر بعد المائة. ففي 2 نوفمبر، دعا عضو الكنيست السابق، موشيه فيغلين، على حسابه بمنصة "إكس" ضمنا إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة؛ حيث نشر في تغريدته، صورة لمدينة هيروشيما اليابانية بعدما دمرتها القنبلة النووية الأمريكية عام 1945، إبان الحرب العالمية الثانية. وكتب باقتضاب: "كم عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في معركة هيروشيما؟". وفي 11 أكتوبر، دعت تالي جوتليف، وهي نائبة في الكنيست عن الليكود، جيش الاحتلال إلى "الانتقام العنيف باستخدام السلاح النووي" في غزة ردًا على هجوم حماس. وكتب جوتليف: "صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار استراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي"، في إشارة إلى الأسلحة النووية. وصاروخ أريحا عابر للقارات وقادر على حمل رءوس نووية ويصل مداه إلى أكثر من 6500 كيلومتر. يشار إلى أن جنوب إفريقيا ضمنت تصريحا سابقا لوزير تراث الاحتلال بشأن إسقاط سلاح نووي على غزة باعتباره دعوة لارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2023-12-15
على خلفية استمرار القتال في قطاع غزة والجمود في قضية المختطفين، شهد هذا الأسبوع ركوداً في الخريطة السياسية الإسرائيلية أيضاً. وذلك بحسب استطلاع "معاريف" الذي أجراه مركز أبحاث لازار بقيادة الدكتور مناحيم لازار وبالتعاون مع Panel4All. وبحسب نتائج الاستطلاع فإن تمثيل الائتلاف الحكومي يتراجع ويستقر عند 43 مقعدا، فيما تزداد المعارضة (مع الأحزاب العربية) بمقعد واحد إلى 77 مقعدا. كذلك الأمر في الأسبوع الماضي، يرى 51% من المستطلعين أن الوزير وعضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس هو المرشح الأنسب لرئاسة الوزراء، مقارنة بـ 31% الذين اختاروا بنيامين نتنياهو. يشير الاستطلاع إلى ارتفاع طفيف في التأييد لغانتس بين ناخبي يش عتيد (من 88% إلى 91%) وانخفاض طفيف في تأييد نتنياهو بين ناخبي الليكود (من 64% إلى 61%). كما يظهر الاستطلاع أن ما يقرب من نصف الإسرائيليين (43%) يعتقدون أن نتنياهو يسيء التصرف مع الرئيس الأمريكي جو بايدن فيما يتعلق بالحرب، مقارنة بحوالي الثلث (36%) يعتقدون أن سلوكه في هذا الشأن صحيح . الانقسام السياسي بين المستطلعين حاد - غالبية ناخبي الليكود في انتخابات 2022 (63%) يعتقدون أن نتنياهو يتصرف بشكل صحيح ضد بايدن، مقارنة بالأغلبية المطلقة لناخبي يش عتيد (78%) ومعسكر الدولة (68). %) الذين يعتقدون أن سلوكه غير صحيح. وردا على سؤال لو جرت اليوم انتخابات كنيست جديدة لمن ستصوت؟ - وكانت الإجابات: معسكر الدولة 39 مقعدا (38 في الاستطلاع السابق)، الليكود 17 (18)، يش عتيد 14 (15)، إسرائيل بيتنا 9 (10)، شاس 8 (9)، يهدوت التوراة 7 (7). ، عوتسما يهوديت 7 (6)، الجبهة 5 (5)، ميرتس 5 (4)، القائمة الموحدة 5 (4) الصهيونية الدينية 4 (4). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2024-01-02
في إعلانه الليلة الماضية (الاثنين)، وجه وزير العدل ياريف ليفين رسالة مفادها أن محكمة العدل العليا، على الرغم من حكمها غير المسبوق بإبطال تعديل القانون الأساس المتعلق "بحجة المعقولية" بأغلبية 8 إلى 7 قضاة، لن ترخي أيدي المشرعين، وانضم إليه رئيس الكنيست أمير أوحانا، الذي شغل هو نفسه منصب وزير العدل نيابة عن الليكود ادعى أن المحكمة العليا لا تملك صلاحية إبطال قانون أساسي. على الرغم من هذه الأصوات وغيرها في الائتلاف بشكل عام وفي الليكود بشكل خاص، لا أحد ينوي المضي قدماً في التشريع أو إحياء أجزاء من "الخطة القضائية" التي تم وضعها على الرف في ظل الانتقادات اللاذعة. ويدرك الليكود أنه حتى في أيام ما قبل الحرب فإن أي انخراط في الثورة يؤدي إلى تعقيدات سياسية وتكاليف باهظة مقارنة بالمنفعة، وفي كل الأحوال الفهم هو أنه لا يمكن الاستمرار فيها. قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الكولونيل دانييل هاغاري، مساء أمس الأحد، "إن الخلاف بين الشعب كان أحد أسباب المذبحة التي نفّذها حماس". وفي الليكود، يقدرون أن "الإصلاح مات"، كما يقول تقول مصادر داخل الحزب، على الأقل خلال القتال الطويل في قطاع غزة، وهناك شك كبير فيما إذا كان سيتم تجديد تشريعها "في اليوم التالي للحرب". قال مسؤولون كبار في النظام السياسي أمس إن المحكمة العليا أزالت من جدول الأعمال أحد أصعب الخلافات التي عرفها الجمهور الإسرائيلي في السنوات الأخيرة. وقضت المحكمة، بأغلبية ثمانية أصوات مقابل سبعة، بأن التعديل الحكومي لما يسمى "حجة المعقولية" لا ينبغي أن يستمر "بسبب الضربة الشديدة وغير المسبوقة للخصائص الأساسية لدولة إسرائيل كدولة ديمقراطية"، حسب منطوق الحكم. أكد 12 قاضيًا من أصل 15 على أن المحكمة لها سلطة إلغاء قانون أساسي في "الحالات القصوى". ثمانية فقط من أصل 12 اعتقدوا أن هذه كانت حالة متطرفة. ويجرد القانون المحكمة العليا من سلطة إعلان أن قرارات الحكومة غير معقولة (حجة المعقولية)، وكان أول جزء رئيسي من خطة متعددة الجوانب لإضعاف السلطة القضائية التي أقرها الكنيست في وقت سابق من هذا العام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2018-06-27
لا يوجد موعد محدد تعلن فيه الإدارة الأمريكية خطة ما تطلق عليه «صفقة القرن».أرجح التوقعات أن يتم مثل هذا الإعلان من طرف واحد فى الخريف المقبل.باستثناء تسريبات إسرائيلية متواترة، بعضها لجس النبض باختبار ردات الفعل المحتملة وبعضها الآخر قيد الشروع الفعلى فى تنفيذها، تكاد تغيب حقائق ما يجرى فى الكواليس الدبلوماسية من اتصالات معلنة وغير معلنة مع دول عربية.ما طبيعة الضغوط الأمريكية؟.. وما حجم التفاهمات الجارية؟.. وأين التباينات بالضبط؟بصياغة أخرى للأسئلة القلقة: ما مدى استعدادها للانخراط فى صفقة تفضى نهائيا ــ حسب التسريبات الإسرائيلية ــ على المشروع الوطنى الفلسطينى، تفرغه من قضاياه وحقوقه المنصوص عليها فى قرارات دولية، وتغير طبيعته من حركة تحرر إلى متلقى للإعانات والمشروعات الإنسانية التى تخفف من الحصار القاسى على غزة؟كانت تلك الأسئلة الموضوع الحقيقى لجولة صهر الرئيس الأمريكى وكبير مستشاريه للشرق الأوسط «جاريد كوشنير» وممثله الخاص «جيسون جرينبلات» شملت الأردن ومصر والسعودية وقطر وإسرائيل.بطبيعة توجهات «كوشنير»، فهو ليكودى أكثر من الليكود، يسهل استنتاج أن اجتماعه مرتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» أقرب إلى تبادل مستجدات المعلومات والتنسيق فى الخطوات التالية على عكس ما قد يكون مارسه من ضغوط فى لقاءاته الأخرى.من جهته أبدى «نتنياهو» حماسا بالغا لخلق واقع جديد على الأرض بإعلان الخطة من طرف واحد إذا أصرت السلطة الفلسطينية على عدم استقبال أى وفد أمريكى، على خلفية نقل سفارتهم إلى القدس المحتلة، وهو ما جرى مع «كوشنير» و«جرينبلات»، أو عدم الاستجابة لأى تدخلات عربية بإغواء مالى، أو تهديد سياسى بفرض العزلة عليها تمهيدا لعزل رئيسها «محمود عباس».«كوشنير» أبدى قدرا من التريث انتظارا لتليين المواقف بالضغوط إدراكا أنه لا يمكن أن تكون هناك صفقة ناجحة دون شريك فلسطينى يوقع باسم شعبه على التزاماتها المجحفة.بذات الوقت يدرك بعض القادة العرب، الذين استقبلوا «كوشنير» وحاوروه دون أن يفصحوا عما طرح عليهم أو التزموا به أو اختلفوا عليه، أن لا أحد بوسعه أن ينوب عن الفلسطينيين، فهم أصحاب القضية ومفتاح الموقف وأنه لا يمكن تمرير أى صفقة ما لم يوافقوا عليها.فى البيانين المقتضبين، اللذين صدرا فى عمان والقاهرة، ظلال قلق لا تخفى حيث أكدا بصياغة واحدة ــ تقريبا ــ عن «دعم الجهود والمبادرات الدولية الرامية إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية طبقا للمرجعيات الدولية وعلى أساس حل الدولتين وفقا لحدود ١٩٦٧ تكون فيه القدس الشرقية عاصمة لفلسطين» خشية الوقوع تحت طائلة الاتهامات بالتفريط.الظلال لا تنير كامل الصورة لكنها تعطى فكرة عن تعقيدات لا يمكن تجاوزها وألغام مرشحة للانفجار حتى لا تبقى حجرا على حجر.من هنا إلى الخريف سوف تزداد الضغوط الأمريكية لدفع دول عربية حليفة لتمويل مشروعات توصف بـ«الإنسانية» فى قطاع غزة بحدود مليار دولار دعما للخطة قبل الكشف عن تفاصيلها واتخاذ مواقف تؤيدها باسم السلام والواقعية ورفع المعاناة عن القطاع المحاصر.هناك خطان رئيسيان متداخلان فى التفكير الاستراتيجى الأمريكى الذى يطرح نفسه الآن بقوة الضغوط استثمارا لأوضاع بائسة فى العالم العربى.أولهما ــ يعمل على تصفية نهائية للقضية الفلسطينية باسم «سلام القوة»، وفق تعبير الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» نفسه، يلغى الحق العربى فى القدس ويضم الكتل الاستيطانية فى الضفة الغربية للدولة العبرية ويبقى على غور الأردن تحت السيطرة الإسرائيلية وينزع أى سلاح ثقيل عن الدولة الفلسطينية المفترضة.يستلفت الانتباه ــ حسب التسريبات الإسرائيلية ــ أن مصمم الخطة يحاول القفز بالخديعة فوق ملف القدس الملغم حتى يمكنه أن يقول إن البلدة القديمة ضمت وانتهى أمرها وأن بوسع الفلسطينيين والعرب معهم أن يطلقوا ما شاءوا من أوصاف على عاصمة مقترحة خارج أسوار القدس تضم عدة أحياء وبلدات أهمها «أبوديس».وهذه فكرة قديمة طرحت أثناء مفاوضات «أوسلو» وما بعدها لتجاوز أزمة القدس.رغم أن خطة «كوشنير» تتسق بالكامل مع الرواية الصهيونية وتؤكدها فى أدق التفاصيل، إلا أن «نتنياهو» احتفظ لنفسه مقدما بحق التحفظ على بعض تفاصيلها، بينها ــ بطبيعة الحال ــ مقترح «القدس البديلة» وبنود أخرى تضيق أو تتسع حسب مدى استعداد الشريك المفترض لتقديم التنازلات.هذا أسلوب تفاوضى إسرائيلى معتاد ومتكرر منذ «كامب ديفيد» قبل أربعين سنة بالضبط.وثانيهما ــ يعمل على فصل القطاع عن الضفة الغربية لإحداث اختراق فى وحدة الشعب والقضية يمهد لما يمكن تسميته «صفقة غزة» ــ رفع الحصار باسم «الاحتياجات الإنسانية» مقابل إنهاء الجوهر السياسى للقضية كلها.تهدئة الوضع الأمنى فى غزة هدف مباشر للتفكير فى تخفيض معاناة أهلها وفق اشتراطات مسبقة.بمعنى آخر فإن الذين احكموا الحصار عليها تجويعا وإذلالا، وارتكبوا جرائم حرب بشعة فى حماية الإدارات الأمريكية المتعاقبة، يتحدثون الآن عن تخفيف معاناتها باسم «الإنسانية»، التى لا علاقة لهم بها.مثل هذا الحديث يرون أنه قد يساعد ــ أولا ــ على تحسين صورة دولة الاحتلال من التقتيل المنهجى لمتظاهرين سلميين فى «مسيرات العودة» بالقرب من السياج العازل مع غزة، التى شاهدها العالم على الهواء مباشرة ولفتت إلى وحشيتها المفرطة، إلى تبنى مشروعات تبشر بإنهاء كل معاناة إنسانية.كما أنه قد يساعد ــ ثانيا ــ على تخفيض مخزون الغضب فى القطاع المحاصر وما يستدعيه من مقاومة بالسلاح، أو بالتعبئة السياسية، يهدد «الأمن الإسرائيلى».الأخطر عزل غزة عن قضيتها بأقل التكاليف.نقطة البداية فى «صفقة غزة» حل أزمة الكهرباء المتفاقمة، التى تجعل الحياة شبه مستحيلة، حيث الانقطاع هو الأصل.هناك تسريبات إسرائيلية لا يمكن تجاهلها، أو غض البصر عنها، من أن الخطة تتضمن مشروعات فى شمال سيناء لإنشاء محطة كهرباء، وأخرى بالطاقة الشمسية، ومحطات تحلية مياه، وميناء بحرى لنقل البضائع وخدمة سكان غزة، ومنطقة صناعية بين رفح المصرية والعريش لتشغيل آلاف من الفلسطينيين.ما حقيقة التسريبات الخطيرة التى من شأنها الإضرار المزدوج بمصرية سيناء على المدى البعيد والقضية الفلسطينية التى يجب حلها فى فلسطين لا فى سواها من أراضٍ عربية؟بأى تقدير موضوعى هناك فارق بين رفع الحصار عن غزة، غير الإنسانى وغير المحتمل، وبين التورط فى مشروعات وظيفية تنهى أى حقوق سياسية ووطنية فلسطينية.وبأى تقدير موضوعى آخر فهناك احتمال أن يكون ذلك التسريب جسا للنبض فى مدى الاستعداد لتقبل مثل هذا التورط.يرجح فرضية جس النبض تسريبات إسرائيلية أخرى عن محطات الكهرباء عند معبر «بيت حانون»، داخل إسرائيل وليس فى شمال سيناء.كما يرجح نفس الفرضية ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلى المتطرف «إفيجدور ليبرمان» بعد أيام من التسريب الخطير أنه قد توصل إلى تفاهمات رسمية على بناء رصيف خاص بقطاع غزة فى ميناء قبرص.نفس المشروع فى مكان آخر، فإذا ما تحفظت مصر فإن قبرص جاهزة.الشروط مسبقة، وأهمها ضمان الأمن الإسرائيلى ــ كأن الخيار فى «صفقة غزة» بين «العصا والحذاء» لا بين «العصا والجزرة» حسب تعبير الأستاذ «محمد حسنين هيكل» فى معرض الحديث عن الأزمات العربية المستحكمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-05
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تخشى صدور أمر من محكمة العدل الدولية بوقف الأعمال القتالية في قطاع غزة بعد الدعوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها. وقبل قليل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن وزراء كبار في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن أن مجلس الحرب الإسرائيلي لن يدوم طويلًا. وأشارت هيئة البث الرسمية عن مصادر في الليكود، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضل حسابات سياسية على دعم رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-05
تستمر الخلافات فى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، بعد أن فشلت في اقناع الرأي العام في إسرائيل، بالانتصار على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وعدم القدرة على إعادة الأسرى المحتجزين فى القطاع، فضلا عن فشلها فى تقديم الدعم المالى الكافي للمتضررين من الحرب، بما في ذلك مئات الآلاف الذين تم إجلاؤهم من منازلهم. بنامين نتنياهو الانقسامات والخلافات في صفوف الحكومة الإسرائيلية، ظهرت بين بيني جانتس العضو في حكومة الحرب وزعيم المعارضة الإسرائيلية، والذى يعد المنافس الرئيسى لبنيامين على منصبه الحكومي الأبرز داخل تل أبيب. وآخر تلك الخلافات بين نتنياهو وجانتس، ما يتعلق بقضية "الموازنة الحكومية لعام 2023"، حيث طالب الأخير بحذف جميع البنود غير المرتبطة بضرورات الحرب، محذرًا من أن الفشل في تحويل جميع أموال الائتلاف التقديرية إلى احتياجات الحرب، من شأنه أن يدفع حزب الوحدة الوطنية إلى التصويت ضد تلك الميزانية المقترحة ويمكن أن يدفعه إلى "النظر في خطواته التالية". مظاهرات ضد نتنياهو وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن جانتس ألمح إلى إمكانية السعي لتفكيك حكومة الحرب التي جرى تشكيلها في أعقاب هجوم يوم السابع من أكتوبر، وكانت تهدف إلى توحيد كافة الأطياف السياسية في تل أبيب خلف هدف واحد يتمثل في استعادة السيطرة الأمنية والقضاء على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وهاجم جانتس شريكه نتنياهو، بسبب تغريدة أيضا نشرها، حمَّل فيها رئيس أركان الجيش ورئيس المخابرات العسكرية ورئيس الشاباك مسؤولية الفشل في صد هجوم حماس، حيث اعتبر جانتس أن وقت الحرب يحتاج إلى دعم قيادات وقوات الأمن والجيش بعيدا عن تصريحات تضر "صمود" الشعب. ووفق استطلاع رأي، يرى 52 % من الإسرائيليين أن جانتس أكثر ملاءمة لمنصب رئيس الوزراء من نتنياهو الذى يدعمه 27 %. وفي تصريحات سابقة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن لديه تفويضا من الإسرائيليين بقيادتهم، وأنه لا يعمل وفقا لاستطلاعات الرأي. جانتس وكان يشير بذلك إلى استطلاعات الرأي المتواترة التى أظهرت تراجعا كبيرا في شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي وأحزاب اليمين الحاكمة، وعلى رأسها الليكود، في مقابل صعود أحزاب المعارضة. وعن موقف المعارضة، فقد قال يائير لابيد، زعيم المعارضة في إسرائيل، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقد ثقة الشعب وجهاز الأمن وعليه الرحيل. وأضاف لابيد، في تصريحات صحفية: من يفشل بهذه الطريقة لا يمكنه الاستمرار. تم تسجيل اسم نتنياهو على هذه الكارثة، وفقد ثقة الجهاز الأمني وثقة الناس، فليفعل الشيء الوحيد اللائق الممكن وليرحل.. لقد حان الوقت لهذه الحكومة أن تغادرنا وتعفينا من كونها عقابا. يائير لابيد، زعيم المعارضة في إسرائيل واتهم نتنياهو بأنه المتسبب في أعظم كارثة في تاريخ البلاد في عهده، وعليه أن يرحل عن حياتنا. كما رفض اليمين المتطرف إرغام إسرائيل على تقديم تنازلات حول قضية الأراضي الفلسطينية وحول وقف الحرب على حماس في غزة. ودب خلاف آخر بين بنيامين ووزير الدفاع يوآف جالانت، حيث أعلن رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت، إقامة مؤتمر صحفي مشترك معه. وظهر تنازع آخر بين ووزير الأمن القومى إيتمار بن غفير، ورئيس شعبة ترخيص الأسلحة النارية، حيث قدم الأخير، استقالته من منصبه، ما دفع بن غفير إلى مهاجمته. وزير الدفاع جالانت وقد أعلن رئيس الشعبة إسرائيل أفيشر، استقالته من منصبه على خلفية "تصرفات" وزير الأمن القومي زعيم حزب "القوة اليهودية" اليمني المتطرف إيتمار بن غفير، وتوزيع السلاح دون معايير على المواطنين. فيما اعترف أفيشر في جلسة استماع داخل الكنيست، أنه تم تعيين أشخاص بدون شهادات وغير أكفاء لإصدار تراخيص أسلحة للمواطنين، على إثر ذلك شن بن غفير هجوما على رئيس الشعبة في تغريدة له على منصة "إكس"، وقال إن سياسته في توزيع السلاح على المستوطنين الذين يستوفون المعايير واضحة ومستمرة. ويواجه أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي الكثير من التحديات الداخلية، ويبذل قصارى جهده للتقليل من ذلك، خاصة في أزمة الميزانية الراهنة. ويخشى نتنياهو من شبح إقالته بسبب فشله في التعامل مع أزمة الأسرى المحتجزين فى قطاع غزة، وقد تظاهر آلاف الإسرائيليين، فى تل أبيب ضده، ورفعوا لافتات "نحن نموت بسبب سياسة نتنياهو.. أخرج من حياتنا"، وطالب المتظاهرين بوقف الحرب والإفراج عن جميع الأسرى. كما أن هناك خلاف بين الحكومة الإسرائيلية، ونظيرتها في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد كشف ضابط سابق في وكالة المخابرات الأمريكية (سي.آي.إيه) أن الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الحرب في غزة يدور حول طريقة إدارتها وليس استمراريتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2023-11-27
جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع نتنياهو مع أعضاء حزب الليكود صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال محادثات مع نواب في حزب الليكود إنه "الوحيد الذي سيمنع دولة فلسطينية في غزة ويهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة الغربية)". ووفقا لهيئة البث الرسمية فقد قال نتنياهو لنواب الكنيست إن "الأمريكيين لم يرغبوا بأن ندخل في عملية برية. لم يرغبوا بأن ندخل الى الشفاء، قمنا بهذا وأيضا بذاك. أنا أعرف بايدن منذ أكثر منذ 40 عاما ويمكنني التحدث مع الجمهور في الولايات المتحدة". النائب دافيد بيتون قال في أحد الاجتماعات مع نتنياهو عن التصريح لعدم إدخال الوقود الى غزة: "لا داعي للإدلاء بتصريحات لا يمكن تلبيتها". وذكر التقرير أنه خلال الأسبوع الأخير اجتمع نتنياهو مع نحو عشرة نواب من الليكود، ولم يتحدثوا كثيرا في الاجتماعات عن السياسة، لكن نتنياهو يريد أن يحافظ على علاقة مع النواب ونقل الرسالة أنه لا ينوي الذهاب الى أي مكان بعد الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-27
وكالات قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه في الأيام الأخيرة دار نقاش سري في حزب الليكود حول مستقبل رئيس الوزراء ورئيس الحزب بنيامين نتنياهو، الذي يخشى من الانقلاب عليه داخل الحزب. وكشف مسؤول كبير في "الليكود" للصحيفة العبرية، أن الحزب درس إمكانية استبدال نتنياهو في تصويت بحجب الثقة عن الحكومة، من خلال مرشح آخر، مبينا أن أحد الأسماء المطروحة هو رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن عضو الكنيست يولي إدلشتين، الذي سيتم تعيينه في منصب رئيس الوزراء بشكل مؤقت حتى يتم اختيار رئيس جديد لليكود في الانتخابات التمهيدية. يوم الجمعة، التقى نتنياهو مع عدد من أعضاء الكنيست بشكل فردي. وقال مسؤول في الليكود إن "نتنياهو يخشى الحديث عن استبداله ويريد التأكد من عدم انضمام أحد للانقلاب عليه"، ويسعى إلى إجراء انتخابات بعد الحرب مباشرة. ورأى أن نتنياهو يعمل على إيصال رسالتين مركزيتين، تعبران عن حملته الانتخابية المقبلة: "التعهدات بمواصلة القتال حتى النهاية؛ وأنه الوحيد الذي سيمنع قيام الدولة الفلسطينية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
Neutral2023-11-17
ونشرت نتائج الاستطلاع صحيفة "معاريف" بالتعاون مع مركز "لازار" للأبحاث. وعندما سئل المشاركون بشأن أيهما أفضل لرئاسة الحكومة، نتنياهو أم الوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس، كانت النتائج على النحو التالي: وأظهر الاستطلاع تراجع حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو إلى 17 مقعدا في الكنيست (البرلمان) بعد أن كان 18 مقعدا في الانتخابات الأخيرة. في المقابل، حصل حزب غانتس على 42 مقعدا في الاستطلاع، وهو رقم قياسي منذ تشكيله. ورثة نتنياهو في الليكود ويقول مراسلنا إن السؤال بشأن أفضل من يرث نتنياهو في زعامة الليكود حمل مفاجأة، إذ أظهر أن رئيس الموساد السابق،يوسي كوهين، هو الأوفر حظا متفوقا على البقية، إذ تفوق بمقدار الضعف على وزير الدفاع الحالي، يوآف غالانت، إذ حاز على 12 % فقط. ويضيف أن هذا الأمر يفسر انقلاب نتنياهو على كوهين في الأسبوع الأخير، خصوصا بعدما أبعده عن مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس. وذكر أن هذا ليس غريبا على نتنياهو الذي اعتاد القضاء على أي شخصية بارزة له في حزب الليكود تنافسه على زعامته. المعارضة ستصل إلى الحكم ويقول مراسلنا في القدس إنه وفقا للاستطلاع، فإن المعارضة ستصبح الائتلاف الحاكم في إسرائيل بأغلبية تزيد على 70 مقعدا، من أصل 120 مقعدا تشكل البرلمان. وقال الاستطلاع أيضا إن أحزاب الائتلاف الحكومي فقدت الأصوات اللازمة لحياة الغالبية اللازمة لتشكيل الحكومة، إذ حاز على 42 مقعدا، بعدما كان يسيطر على 64 مقعدا في الانتخابات الأخيرة. وبات من شبه المحتم أن المستقبل السياسي لنتنياهو انتهى بعد الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، وما تبع ذلك من حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة الفقير والمحاصر. ويحمّل كثيرون نتنياهو مسؤولية الفشل أمام حماس. لكن أصوات تعالت لإقالة نتنياهو حتى في ظل القتال وكان زعيم المعارضة، يائير لابيد، دعا قبل أيام في خطوة مفاجئة إلى إقالة نتنياهو والتخلص منه دون الذهاب إلى انتخابات وخلال الحرب. واقترح رئيسا جديدا للحكومة يرأسها شخص من داخل حزب الليكود. ونشرت نتائج الاستطلاع صحيفة "معاريف" بالتعاون مع مركز "لازار" للأبحاث. وعندما سئل المشاركون بشأن أيهما أفضل لرئاسة الحكومة، نتنياهو أم الوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس، كانت النتائج على النحو التالي: وأظهر الاستطلاع تراجع حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو إلى 17 مقعدا في الكنيست (البرلمان) بعد أن كان 18 مقعدا في الانتخابات الأخيرة. في المقابل، حصل حزب غانتس على 42 مقعدا في الاستطلاع، وهو رقم قياسي منذ تشكيله. ورثة نتنياهو في الليكود ويقول مراسلنا إن السؤال بشأن أفضل من يرث نتنياهو في زعامة الليكود حمل مفاجأة، إذ أظهر أن رئيس الموساد السابق،يوسي كوهين، هو الأوفر حظا متفوقا على البقية، إذ تفوق بمقدار الضعف على وزير الدفاع الحالي، يوآف غالانت، إذ حاز على 12 % فقط. ويضيف أن هذا الأمر يفسر انقلاب نتنياهو على كوهين في الأسبوع الأخير، خصوصا بعدما أبعده عن مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس. وذكر أن هذا ليس غريبا على نتنياهو الذي اعتاد القضاء على أي شخصية بارزة له في حزب الليكود تنافسه على زعامته. المعارضة ستصل إلى الحكم ويقول مراسلنا في القدس إنه وفقا للاستطلاع، فإن المعارضة ستصبح الائتلاف الحاكم في إسرائيل بأغلبية تزيد على 70 مقعدا، من أصل 120 مقعدا تشكل البرلمان. وقال الاستطلاع أيضا إن أحزاب الائتلاف الحكومي فقدت الأصوات اللازمة لحياة الغالبية اللازمة لتشكيل الحكومة، إذ حاز على 42 مقعدا، بعدما كان يسيطر على 64 مقعدا في الانتخابات الأخيرة. وبات من شبه المحتم أن المستقبل السياسي لنتنياهو انتهى بعد الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، وما تبع ذلك من حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة الفقير والمحاصر. ويحمّل كثيرون نتنياهو مسؤولية الفشل أمام حماس. لكن أصوات تعالت لإقالة نتنياهو حتى في ظل القتال وكان زعيم المعارضة، يائير لابيد، دعا قبل أيام في خطوة مفاجئة إلى إقالة نتنياهو والتخلص منه دون الذهاب إلى انتخابات وخلال الحرب. واقترح رئيسا جديدا للحكومة يرأسها شخص من داخل حزب الليكود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-24
أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، فشل محاولات التوصل إلى تسوية بشأن التعديلات القضائية، وذلك حسبما أفاد موقع سكاى نيوز فى شريط عاجل. واستمرت المحادثات، التي توسط فيها رئيس النقابات العمالية (الهستدروت)، أرنون بار دافيد، طوال الليل. والتقى الرئيس الإسرائيلي، فور عودته من الولايات المتحدة الليلة الماضية، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في المستشفى حيث يرقد بعد زرع جهاز لتنظيم النبض. والتقى هرتسوج كذلك مع زعيم حزب "يش عتيد" المعارض، يائير لابيد، وزعيم المعارضة ورئيس "المعسكر الوطني، بيني جانتس وهو وزير الدفاع السابق . وتركز الخلاف بين الائتلاف والمعارضة حول مدة تجميد باقي تشريعات خطة "الإصلاح القضائي" الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء، ويطالب الائتلاف بألا تتجاوز هذه المدة ستة أشهر . وإذا أقر الكنيست مشروع القانون الذي يقلص "ذريعة عدم المعقولية" بالقراءتين الثانية والثالثة، فسيتحول المشروع إلى قانون. وقالت مصادر في حزب "ييش عتيد" إن المعارضة كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق حول مدة تجميد التشريعات القضائية، لكن الليكود رفض تأكيد ذلك في تشريع قانوني، مشيرة إلى أنه لا يمكن الوثوق في وعود ساسة الليكود. وقال رئيس "يش عتيد" يائير لبيد وهو رئيس الوزراء السابق إن الوصول إلى تفاهمات مع هذه الحكومة هو أمر أشبه بالمستحيل. وبعد ظهر اليوم اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي لبحث "التطورات في المنطقة، والوضع داخل الجيش"، في ظل الانقسام الحاد حول إصلاح جهاز القضاء. وشهدت، الليلة الماضية، احتجاج عشرات الآلاف من الإسرائيليين المُعارضين للتعديلات القضائية، ومُشاركتهم في مسيرة انطلقت من مختلف المناطق نحو المجمّع الحكومي الإسرائيلي، الذي يضم رئاسة الوزراء والكنيست والمحكمة العليا في مدينة القدس المحتلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: