الهجوم الدموي
القاهرة- مصراوي: في خطوة لافتة أعقبت إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، فتحت نيودلهي بوابتين من سد "باغليهار" المقام على نهر تشيناب، ما سمح بتدفق جزئي للمياه نحو الأراضي الباكستانية، بحسب ما أفاد موقع "تايمز أوف إنديا". وأظهر مقطع فيديو نُشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، لحظة فتح البوابتين وتدفق المياه بكثافة نحو باكستان، في مشهد أثار تفاعلًا واسعًا، واعتُبر بمثابة إشارة حسن نية من الجانب الهندي بعد أسابيع من التوترات العسكرية التي كادت أن تتصاعد إلى مواجهة شاملة بين الجارتين النوويتين. فتح سد باغليار الواقع في منطقة رامبان بكشمير، وفقًا لمصادر هندية، ورغم تهديدات بتعليق اتفاقية مياه السند، فإن تدفّق المياه يُفسَّر – من وجهة نظر باكستانية – كإشارة على أن ورقة المياه لم تُستخدم كسلاح، ما يعزز من سردية الردع الباكستاني الفاعل. ويُعد سد باغليهار أحد أكثر مشاريع الطاقة الكهرومائية حساسية بين البلدين، ويقع على نهر تشيناب في الشطر الهندي من كشمير، ويشكل منذ سنوات طويلة محور نزاع مائي مزمن بين الهند وباكستان في إطار معاهدة مياه نهر السند التي أُبرمت عام 1960 برعاية البنك الدولي. وكانت الهند قد أعلنت في الشهر الماضي انسحابها رسميًا من المعاهدة، وذلك عقب هجوم دموي استهدف سياحًا في كشمير، اتهمت نيودلهي جماعات تنشط في باكستان بالمسؤولية عنه. ووفقًا للمعاهدة، فإن حوض نهر السند قُسّم بحيث تسيطر الهند على الأنهار الشرقية: رافي، بيس، وسوتليج، بينما تسيطر باكستان على الأنهار الغربية: السند، جيهلوم، وتشيناب، على أن تسمح الهند بمرور المياه من الأنهار الغربية إلى باكستان دون عوائق تُخلّ بالاتفاق. لكن مشاريع باغليهار وسالال لتوليد الطاقة أثارت قلقًا في إسلام آباد، خصوصًا لكونها مصممة كمشاريع "تدفق نهري"، ما يمنح الهند قدرة على التحكم في توقيت وكمية المياه المتدفقة، وهو ما دفع باكستان إلى تقديم شكوى إلى البنك الدولي في 2016، انتهت بتعديلات هندسية خفّضت من قدرة السدود على التخزين. وتأتي خطوة فتح البوابات بعد اتفاق وقف إطلاق النار الشامل والفوري الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي وصفه مراقبون بأنه "اختراق دبلوماسي نادر" أعاد هندسة خطوط التهدئة بين الجانبين بعد أسابيع من التصعيد المدفعي والصاروخي الذي أودى بحياة أكثر من 60 شخصًا من الطرفين. ويرى مراقبون أن تدفق المياه من سد باغليهار اليوم لا يحمل فقط دلالة بيئية أو فنية، بل يعكس كذلك تحركًا سياسيًا محسوبًا قد يمهد لإعادة النقاش حول مستقبل التعاون المائي بين البلدين في حال استمرت التهدئة الحالية.
مصراوي
2025-05-12
القاهرة- مصراوي: في خطوة لافتة أعقبت إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، فتحت نيودلهي بوابتين من سد "باغليهار" المقام على نهر تشيناب، ما سمح بتدفق جزئي للمياه نحو الأراضي الباكستانية، بحسب ما أفاد موقع "تايمز أوف إنديا". وأظهر مقطع فيديو نُشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، لحظة فتح البوابتين وتدفق المياه بكثافة نحو باكستان، في مشهد أثار تفاعلًا واسعًا، واعتُبر بمثابة إشارة حسن نية من الجانب الهندي بعد أسابيع من التوترات العسكرية التي كادت أن تتصاعد إلى مواجهة شاملة بين الجارتين النوويتين. فتح سد باغليار الواقع في منطقة رامبان بكشمير، وفقًا لمصادر هندية، ورغم تهديدات بتعليق اتفاقية مياه السند، فإن تدفّق المياه يُفسَّر – من وجهة نظر باكستانية – كإشارة على أن ورقة المياه لم تُستخدم كسلاح، ما يعزز من سردية الردع الباكستاني الفاعل. ويُعد سد باغليهار أحد أكثر مشاريع الطاقة الكهرومائية حساسية بين البلدين، ويقع على نهر تشيناب في الشطر الهندي من كشمير، ويشكل منذ سنوات طويلة محور نزاع مائي مزمن بين الهند وباكستان في إطار معاهدة مياه نهر السند التي أُبرمت عام 1960 برعاية البنك الدولي. وكانت الهند قد أعلنت في الشهر الماضي انسحابها رسميًا من المعاهدة، وذلك عقب هجوم دموي استهدف سياحًا في كشمير، اتهمت نيودلهي جماعات تنشط في باكستان بالمسؤولية عنه. ووفقًا للمعاهدة، فإن حوض نهر السند قُسّم بحيث تسيطر الهند على الأنهار الشرقية: رافي، بيس، وسوتليج، بينما تسيطر باكستان على الأنهار الغربية: السند، جيهلوم، وتشيناب، على أن تسمح الهند بمرور المياه من الأنهار الغربية إلى باكستان دون عوائق تُخلّ بالاتفاق. لكن مشاريع باغليهار وسالال لتوليد الطاقة أثارت قلقًا في إسلام آباد، خصوصًا لكونها مصممة كمشاريع "تدفق نهري"، ما يمنح الهند قدرة على التحكم في توقيت وكمية المياه المتدفقة، وهو ما دفع باكستان إلى تقديم شكوى إلى البنك الدولي في 2016، انتهت بتعديلات هندسية خفّضت من قدرة السدود على التخزين. وتأتي خطوة فتح البوابات بعد اتفاق وقف إطلاق النار الشامل والفوري الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي وصفه مراقبون بأنه "اختراق دبلوماسي نادر" أعاد هندسة خطوط التهدئة بين الجانبين بعد أسابيع من التصعيد المدفعي والصاروخي الذي أودى بحياة أكثر من 60 شخصًا من الطرفين. ويرى مراقبون أن تدفق المياه من سد باغليهار اليوم لا يحمل فقط دلالة بيئية أو فنية، بل يعكس كذلك تحركًا سياسيًا محسوبًا قد يمهد لإعادة النقاش حول مستقبل التعاون المائي بين البلدين في حال استمرت التهدئة الحالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
نيودلهي- (أ ب) يعقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعا مع كبار مسؤولي الأمن في مقره عقب تصاعد التوترات مع باكستان. ويشارك في الاجتماع وزير الدفاع راجنات سينج ومستشار الأمن القومي أجيت دوفال وقادة الجيش والبحرية وسلاح الجو. ونشر مكتب مودي مقطعا مصورا للاجتماع، حيث يظهر وهو يتحدث إلى المسؤولين. وقالت الهند وباكستان إنهما لن تصعدا الأعمال العدائية حال ردت الأخرى بالمثل، بعدما أطلقت الدولتان الصواريخ عبر حدوديهما. وهذا أحدث تصعيد في الصراع الذي اندلع بين الدولتين عقب هجوم دموي وقع الشهر الماضي في القسم الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه. وألقت الهند باللوم على باكستان في الهجوم الذي أودى بحياة حوالي 26 شخصا. وقال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، اليوم السبت، إن بلاده سوف تدرس خفض التصعيد حال لم تنفذ الهند المزيد من الهجمات. ولكن الوزير حذر من أنه إذا شنت الهند أي ضربات، "فسنرد". وقال دار لقناة جيو نيوز التلفزيونية الباكستانية إنه نقل هذه الرسالة أيضا إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عندما اتصل به بعد التحدث إلى نيودلهي قبل ساعتين. وقالت قائدة الجناح الجوي الهندي فيوميكا سينج في مؤتمر صحفي، إن بلادها ملتزمة "بعدم التصعيد، شريطة أن يرد الجانب الباكستاني بالمثل". وأضافت أن القوات البرية الباكستانية شوهدت وهي تحشد قواتها نحو المناطق الأمامية، "مما يشير إلى نية هجومية لمزيد من التصعيد". ويتعذر التحقق بشكل مستقل من الأعمال التي تنفذها الهند أو باكستان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
يعقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اجتماعا مع كبار مسئولي الأمن في مقره عقب تصاعد التوترات مع باكستان. ويشارك في الاجتماع وزير الدفاع راجنات سينج ومستشار الأمن القومي أجيت دوفال وقادة الجيش والبحرية وسلاح الجو. ونشر مكتب مودي مقطعا مصورا للاجتماع، حيث يظهر وهو يتحدث إلى المسئولين. وقالت الهند وباكستان إنهما لن تصعدا الأعمال العدائية حال ردت الأخرى بالمثل، بعدما أطلقت الدولتان الصواريخ عبر حدوديهما. وهذا أحدث تصعيد في الصراع الذي اندلع بين الدولتين عقب هجوم دموي وقع الشهر الماضي في القسم الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه. وألقت الهند باللوم على باكستان في الهجوم الذي أودى بحياة حوالي 26 شخصا. وقال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، اليوم السبت، إن بلاده سوف تدرس خفض التصعيد حال لم تنفذ الهند المزيد من الهجمات. ولكن الوزير حذر من أنه إذا شنت الهند أي ضربات، "فسنرد". وقال دار لقناة جيو نيوز التلفزيونية الباكستانية إنه نقل هذه الرسالة أيضا إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عندما اتصل به بعد التحدث إلى نيودلهي قبل ساعتين. وأضاف دار: "قمنا بالرد لأن صبرنا نفد. إذا توقفوا هنا، فسنفكر في التوقف أيضا". وقالت قائدة الجناح الجوي الهندي فيوميكا سينج في مؤتمر صحفي، إن بلادها ملتزمة "بعدم التصعيد، شريطة أن يرد الجانب الباكستاني بالمثل". وأضافت أن القوات البرية الباكستانية شوهدت وهي تحشد قواتها نحو المناطق الأمامية، "مما يشير إلى نية هجومية لمزيد من التصعيد". ويتعذر التحقق بشكل مستقل من الأعمال التي تنفذها الهند أو باكستان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
إسلام أباد- (أ ب) قالت الهند إنها استهدفت قواعد عسكرية باكستانية بعدما أطلقت إسلام آباد العديد من الصواريخ، عالية السرعة، على قواعد جوية هندية متعددة في ولاية البنجاب بالبلاد في وقت مبكر صباح اليوم السبت، وأكدت أنها ملتزمة بعدم التصعيد إذا ردت باكستان بالمثل. وهذا أحدث تصعيد في الصراع الذي اندلع بين الدولتين عقب هجوم دموي وقع الشهر الماضي في القسم الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه. وألقت الهند باللوم على باكستان في الهجوم الذي أودى بحياة حوالي 26 شخصا. وذكرت باكستان في وقت سابق اليوم أنها اعترضت معظم الصواريخ التي استهدفت ثلاث قواعد جوية وأن ضربات انتقامية على الهند جارية. وقالت المتحدثة باسم الجيش الهندي الكولونيل الهندية صوفيا قريشي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة نيودلهي أن باكستان استهدفت أيضًا مرافق صحية ومدارس في قواعد إسلام أباد الجوية الثلاث في القسم الهندي من كشمير، مضيفة أنه "جرى الرد على الإجراءات الباكستانية بالشكل المناسب". وقالت قائدة الجناح الجوي فيوميكا سينج، التي حضرت المؤتمر الصحفي، أن الهند ملتزمة "بعدم التصعيد، شريطة أن يرد الجانب الباكستاني بالمثل". وأضافت أن القوات البرية الباكستانية شوهدت وهي تحشد قواتها نحو المناطق الأمامية، "مما يشير إلى نية هجومية لمزيد من التصعيد". وأضافت أن "القوات المسلحة الهندية تظل في حالة عالية من الجاهزية العملياتية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-09
بي بي سي شنّت الهند في وقت سابق من هذا الأسبوع هجمات صاروخية على تسعة مواقع في باكستان، ردًا على هجوم دمويّ شنّه مسلّحون ضد سُيّاح هنود في منطقة كشمير قبل أسبوعين، وسقط ضحيّته 26 قتيلًا. وقالت الهند إن المواقع التي استهدفتْها كانت "بِنية تحتية إرهابية"، موضحة أنها استهدفت جامع "سبحان الله" في منطقة باهاوالبور شرقي باكستان. وزعمت السلطات الهندية أن جماعة "جيش محمد" المسلّحة المحظورة، تستخدم الجامع كمركز "للتجنيد، والتحضير العسكري والتدريب الأيديولوجي للمسلحين". وقال زعيم الجماعة مسعود أزهر، الذي تصنفه الأمم المتحدة كإرهابي، إن الهجمات الهندية قتلت العديد من أفراد عائلته. فماذا نعرف عن جماعة "جيش محمد" المحظورة، وزعيمها؟ يُعرف مسعود أزهر، دوليًا، بأنه شخص متطرف حرّض "إسلاميين" حول العالم على ارتكاب أعمال قتل وغيرها من العمليات الإرهابية تحت شعار "الحرب المقدسة". وُلد أزهر في عام 1968 لعائلة متديّنة في مدينة باهاوالبور، وكان أبوه يعمل في الطب والفلسفة. ودرس في جامعة العلوم الإسلامية، بـكراتشي - أكبر مدن باكستان، وبعد تخرّجه في مركز جامعة بنورية للتعليم الديني، عُيّن مدرّسًا فيها. قاتل أزهر في أفغانستان مع الجهاديين لبعض الوقت عام 1989، بحسب ما صرّح به طاهر حميد - وهو أحد المساعدين المقرّبين من مسعود أزهر - لمجلة رسائل الجهاد، المعنيّة بنشر أخبار الجهاديين. وبعد عودته من أفغانستان، واصَل الدعوة إلى العنف في مناطق أخرى، بما في ذلك مدن كراتشي، وحيدر آباد، وسكهر، ونواب شاه وغيرها من المناطق. وكتب أزهر مقالات عبّر فيها عن آرائه التي تحرّض على العنف الجهادي، وفي يناير/كانون الثاني 1990، نشر أول أعداد مجلة "صدى المجاهد" الشهرية. ويُعتقَد أنّ هذه المجلة كانت خاضعة لنفوذ حركة المجاهدين المحظورة - والمنحلّة حاليًا - التي كانت تمارس أنشطتها المسلحة من كشمير، إذ ناقشت المجلة الأفكار العقائدية للحركة. وكتب مسعود أزهر ما يربو على 30 كتابًا متنوعًا بين الجهاد الإسلامي، والتاريخ الإسلامي، وتدريب الجهاديين وإدارة شؤونهم، وشدد على أهمية القتال في أفغانستان دفاعًا عن القيم الإسلامية، بحسب صحفيين وخبراء. ويؤمن مسعود أزهر بالعنف الجهادي العالمي، وقد زار كلًا من الهند، وبنغلاديش، والسعودية وزامبيا، فضلًا عن المملكة المتحدة - كما يقول بعض مساعديه. وفي عام 1994، خضع للاعتقال في الجزء الهندي من كشمير، على خلفية اتهامه بالتورّط في أنشطة إرهابية. وعبْر بيان له بينما كان محتجزًا، قال أزهر للمخابرات الهندية في ما نقلته تقارير إعلامية حينها، إنه ذهب إلى الهند لتقييم إمكانية "الجهاد" هناك؛ حيث إلى بنغلاديش في البداية، ومنها إلى العاصمة الهندية دلهي، بجواز سفر برتغالي. أصبح اسم أزهر ذائعًا في عام 1995، بعد حادث اختطاف ستة سُيّاح أجانب في الجزء الهندي من كشمير؛ حيث طالب المختطِفون بإطلاق سراحه، وهو ما رفضتْه الحكومة الهندية. ويُعتقَد أن خمسةً من السُياح الستة المختطَفين، قُتلوا بينما تمكّنَ واحدٌ من الهرب. وفي الـ 24 من ديسمبر 1999، تعرضّت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية للاختطاف بينما كانت في طريقها من العاصمة النيبالية كاتماندو إلى دلهي. وهبطت الطائرة في قندهار جنوبي أفغانستان، حيث كانت حركة طالبان في السلطة. وعندها أيضا، طالب المختطِفون بإطلاق سراح أزهر مقابل تحرير 155 رهينة كانوا على متن الطائرة. وبعد مفاوضات مطوّلة، أُطلق سراحه بالإضافة إلى اثنين آخرين هما: عمر سعيد شيخ ومشتاق زارغار. كان مسعود أزهر جزءًا من حركة المجاهدين قبل اعتقاله في الهند، وبعد إطلاق سراحه، أعلن تأسيس "جيش محمد" في كراتشي عام 1999، وأعلن عن حلّ كل الارتباطات مع حركة المجاهدين، ليستحوذ "جيش محمد" بعدها على العديد من المعسكرات والمكاتب التابعة للحركة. وفي أبريل 2000، تم تفجير سيارة مفخخة في معسكر قريب من بادامي باغ في مدينة سريناغار، عاصمة كشمير الهندية. وكان هذا الهجوم الانتحاري هو الأول من نوعه في تاريخ الحركة الكشميرية، إذ اتهمتْ السلطات الهندية "جيش محمد" بالوقوف وراء الهجوم. وفي أكتوبر 2001، تعرّض برلمان جامو وكشمير الخاضع للإدارة الهندية لهجوم، وفي ديسمبر من العام نفسه، تعرّض البرلمان الهندي في دلهي لهجوم أيضًا، واتهمت السلطات الهندية جماعة "جيش محمد" بالوقوف وراء الهجمات، ولكن الجماعة نفت ذلك. وفي عام 2016، حمّلت السلطات الهندية "جيش محمد" مسؤولية الهجوم على قاعدة جوية في مدينة باثانكوت، على الحدود بين الهند وباكستان. كما اتهمت دلهي الجماعة بالهجوم على القنصلية الهندية في مزار شريف بأفغانستان، وتنفيذ هجوم على قاعدة عسكرية في منطقة أوري بكشمير الهندية عام 2016. وفي عام 2019، أعلنت جماعة "جيش محمد" مسؤوليتها عن تفجير انتحاريّ أودى بحياة 40 شخصًا في كشمير الهندية. الإدراج على قائمة الإرهاب أدرجت الولايات المتحدة جماعة "جيش محمد" على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية أول مرة، عام 2001 بعد هجومها على البرلمان الهندي. بينما سعت الهند بعد ذلك إلى تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عالمية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، غير أن الصين أجهضت تلك المساعي. لكن، في أعقاب الهجوم الانتحاري في بولواما، والذي أودى بحياة 40 شخصًا من أفراد القوات شبه العسكرية الهندية في مايو/أيار 2019، أضافت الأمم المتحدة اسم مسعود أزهر إلى قائمة الإرهابيين العالميين. وقد زَجّ ذلك الهجوم بالهند وباكستان إلى أتون حرب شاملة؛ إذ ردّت الهند بغارات جوية في عُمق بالاكوت، شمال شرقي باكستان - وهو الذي اضطر الأخيرة إلى الردّ، ما تسبب في معركة جوية شرسة. وفي مطلع 2002، وفي أثناء حكم الجنرال برويز مشرف، تمّ حظْر جماعة "جيش محمد" في باكستان، لكنها استمرت في نشاطها تحت اسم جديد هو "تنظيم الفرقان"، كما شكّلتْ جمعية خيرية تحت اسم "صندوق الرحمة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-07
لمنع تفاقم الأوضاع فى المنطقة، وتجنب الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة، دعت عدد من دول العالم الجارتين النوويتين إلى الهدوء وضبط النفس، عقب شن ضربات جوية على تسعة مواقع داخل الأراضى الباكستانية، فى تصعيد خطير للتوتر بينهما، وذلك ردا على الهجوم الدموى الذى استهدف سياحا فى إقليم كشمير أواخر أبريل الماضى. وأكدت وزارة الخارجية المصرية، أنها تتابع بقلق بالغ التطورات الراهنة بين جمهورية الهند وجمهورية ، والتي شهدت أمس تبادل القصف، مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين، وتؤكد على أهمية بذل كافة المساعى لتحقيق التهدئة ونزع فتيل الأزمة، تفادياً لانزلاق المنطقة إلي مزيد من التطور والتصعيد. قصف الهند من جانبها أعربت روسيا وبريطانيا عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد في أعقاب الهجوم الذي وقع قرب بلدة باهالجام في كشمير، ودعتا الطرفين إلى ضبط النفس والعودة إلى الحوار لتفادى المزيد من التصعيد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - وفقًا لوكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الأربعاء، "إن موسكو تشعر بقلق عميق إزاء التوترات العسكرية المتزايدة بين الهند وباكستان"، مؤكدة أن روسيا تدين جميع أشكال الإرهاب وتدعو لتعاون دولي واسع النطاق لمكافحته". وأضافت "أن موسكو تحث الطرفين على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس"، معربة عن أملها في أن تُحل الخلافات الأخيرة بين نيودلهي وإسلام آباد من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية، وعلى أساس ثنائي وفقًا لاتفاق سيملا لعام 1972 وإعلان لاهور لعام 1999. قوات الجيش وفي بريطانيا، وصف وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز، الوضع في كشمير بأنه "مقلق للغاية". وقال رينولدز - في تصريحات "إن بلاده صديق وشريك لكلا البلدين، مؤكدًا أن بريطانيا مستعدة لدعم أي جهود تهدف إلى خفض التصعيد وتعزيز الاستقرار الإقليمي". وأضاف "الهند وباكستان لهما مصلحة مشتركة في استقرار المنطقة، والحوار وخفض التصعيد.. ونحن هنا للمساعدة إن لزم الأمر". وقال رينولدز إنه لم يكن على علم بنية الهند شن هجمات على باكستان أثناء مشاركته في مفاوضات تجارية مع الهند خلال الأسابيع الأخيرة، وأضاف أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تواصل مع الجانبين (الهندى والباكستانى) من أجل خفض التصعيد، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي. من جهته أعرب وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز، عن قلق بلاده الشديد حيال الضربات الصاروخية التي نفذتها الهند داخل باكستان، وحث كافة الأطراف على ضبط النفس. جطام مقاتلة هندية وقال بيترز - في بيان نقله رديو نيوزيلندا اليوم الأربعاء، "إن الصواريخ التي أطلقتها الهند على أهداف في باكستان مثيرة للقلق الشديد"، موضحة أن الوزارة تعمل على التواصل مع أي مواطن نيوزيلندي قد يكون موجودا في المنطقة. من جانبه أعرب وزير الخارجية التركي حقان فيدان، عن قلق بلاده العميق حيال تدهور الأوضاع في المنطقة عقب الضربات الصاروخية التي نفذتها الهند داخل باكستان. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين فيدان ونظيره الباكستاني محمد إسحاق دار، اليوم الأربعاء، وفقا لما ذكره راديو باكستان في نشرته الناطقة بالإنجليزية. وأضاف الراديو أن فيدان وإسحاق دار اتفقا هاتفيا، على استمرار التواصل بشكل وثيق في ظل التغيرات الديناميكية التي تشهدها المنطقة. اخماد حريق مقاتلة عقب سقوطها بدورها أعربت اليابان عن قلقها البالغ إزاء تصاعد ، ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الأربعاء عن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي قوله - في مؤتمر صحفي - : "نتابع الوضع عن كثب، ونعرب عن إدانتنا الشديدة للهجوم في كشمير.. نشعر بقلق عميق من أن تؤدي الهجمات المتبادلة إلى تصعيد عسكري شامل". ودعت الحكومة اليابانية كلا البلدين إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة الحوار من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب آسيا. من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، مؤكدا دعم واشنطن للجهود الرامية إلى إنهاء التوتر بسرعة من خلال السبل السلمية. مبانى متضررة وقال روبيو - في تدوينة على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي - "أتابع الوضع بين الهند وباكستان عن كثب، وأردد ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم بأننا نأمل انتهاء هذا التصعيد سريعا.. وأمريكا مستمرة في التواصل مع القيادتين الهندية والباكستانية من أجل التوصل إلى حل سلمي". وتشهد العلاقات بين الهند وباكستان توترا متصاعدا منذ هجوم مسلح وقع في 22 أبريل الماضي في إقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية، وأسفر عن مقتل 26 سائحا، واتهمت نيودلهي جماعة مقرها باكستان بتنفيذ الهجوم، بينما نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث. وردا على ذلك، نفذت الهند ضربات صاروخية استهدفت مواقع "بنية تحتية" داخل باكستان وفي كشمير الخاضعة لسيطرتها، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، بحسب الجانب الباكستاني. مبنى متضرر من القصف الهندى وفي تصعيد إضافي، أعلنت القوات المسلحة الباكستانية أنها ردت بإسقاط مقاتلات هندية وتدمير أهداف عسكرية عبر الحدود، وسط تبادل كثيف لإطلاق النار على خط المراقبة بين الجانبين. بدورها حثت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، الهند وباكستان على ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها تعقيد الوضع، وذلك وسط تصاعد التوترات بين الدولتين. وذكرت الوزارة، في بيان نقلته شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أن الهند وباكستان جارتان لبعضهما البعض وستظلان كذلك، وهما أيضا جارتان للصين. وأوضحت الوزارة أن الصين تعارض جميع أشكال الإرهاب، كما دعت الجانبين إلى العمل من أجل المصلحة المتمثلة في إرساء السلام والاستقرار والحفاظ على الهدوء. كما أعربت الوزارة عن أسفها بشأن العمل العسكري الذي قامت به الهند خلال الساعات الماضية وعن قلقها إزاء الوضع الراهن. من جهته دعا الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الهند و باكستان ، إلى ضبط النفس والتهدئة، وتفادي المزيد من التصعيد الذي قد يهدد السلم الإقليمي والدولي. وأكد وزير الخارجية الإماراتي -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإماراتية- اليوم الأربعاء، أن السماع إلى الأصوات التي تدعو إلى الحوار والتفاهم هو أمر بالغ الأهمية لتجنب التصعيد العسكري، وترسيخ الاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار. وأشار إلى أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها. كما دعت دولة قطر، اليوم الأربعاء، جمهوريتي الهند وباكستان الإسلامية مجددا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتغليب صوت الحكمة واحترام مبادئ حسن الجوار، وحل الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية. وأكدت وزارة الخارجية القطرية- في بيان، اليوم- أن قطر تتابع بقلق بالغ استمرار التصعيد بين البلدين، مشددة على الحاجة الماسة لجعل قنوات الاتصال مفتوحة بين الهند وباكستان لنزع فتيل التوترات ومعالجة القضايا العالقة بينهما عبر حوار بناء، يفضي في نهاية المطاف إلى حلول شاملة وتوافقية ومستدامة، وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا". كما جددت دعم دولة قطر الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى توطيد الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة. وفي ما يتعلق بحركة الطيران، ألغت الهند أكثر من 200 رحلة جوية وأغلقت ما لا يقل عن 18 مطارا، بما فى ذلك مطار سريناجار، مؤقتا للعمليات. وألغت شركات الطيران "إير إنديا" و"إنديجو" و"سبايس جيت"، و"إير إنديا إكسبريس" و"أكاسا إير" وعدد من شركات الطيران الأجنبية خدماتها من وإلى مطارات مختلفة، حسب وكالة برس تراست أوف إنديا الهندية للأنباء اليوم الأربعاء. من جهتها قالت عدة شركات طيران آسيوية، الأربعاء، إنها غيرت مسار رحلاتها أو ألغتها من وإلى أوروبا بسبب الاشتباك بين الهند وباكستان. وغيرت أكثر من 20 رحلة طيران تجارية مسارها لتجنب المجال الجوي الباكستاني. وأظهرت بيانات موقع فلايت رادار24 أن شركات طيران ألغت 52 رحلة من وإلى باكستان بحلول صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي. وقالت شركة إيفا للطيران التايوانية إنها ستعدل رحلاتها من وإلى أوروبا لتجنب المجال الجوي في منطقة الاشتباك بين الهند وباكستان لدواعي السلامة، وهبطت أسهمها بنحو 1.7 بالمئة. وقالت شركة الطيران الكورية (كوريان إير) إنها بدأت تحويل مسار الرحلات بين سول ودبي الأربعاء إلى مسار جنوبي يمر فوق ميانمار وبنجلاديش والهند بدلاً من مسار سابق يمر عبر المجال الجوي الباكستاني. وقالت الخطوط الجوية التايلاندية إن رحلاتها لوجهات في أوروبا وجنوب آسيا ستغير مساراتها اعتباراً من وقت مبكر من صباح الأربعاء وأشارت إلى أن ذلك قد يتسبب في تأخيرات لبعض الرحلات. كما أعلنت الخطوط الجوية الفيتنامية والخطوط الجوية الصينية التابعة لتايوان تأثر عملياتها بالتطورات بين الهند وباكستان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-07
قال رئيس جمعية علماء الإسلام الباكستانية مولانا فضل الرحمن إن الهند تثير أزمة إقليمية من خلال التهديد بالحرب. وفي حديثه في مؤتمر صحفي، تم عقده خارج مبنى البرلمان، أعرب مولانا فضل الرحمن عن قلقه العميق إزاء الوضع الأمني الوطني السائد، وانتقد الحكومة الفيدرالية لما وصفه بعدم الجدية والاستعداد لمواجهة العدوان الهندي المتزايد، حسب صحيفة ذا نيشن الباكستانية اليوم الأربعاء. وأضاف مولانا فضل الرحمن: "تمر البلاد بمرحلة حرجة وحساسة"، مشيرا إلى أن الهند تحاول استفزاز باكستان وإثارة توترات دونما داع في المنطقة. وتابع "لقد تحدتنا الهند علنًا. من الضروري أن تُطلع الحكومة البرلمان على مدى جاهزية البلاد". وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قد دعا الهند وباكستان إلى ضبط النفس، بعد أن شنت القوات الهندية ضربات على أهداف في باكستان، في أعقاب هجوم دموي نفذه مسلحون في إقليم كشمير المتنازع عليه. وقال المتحدث باسم جوتيريش للصحفيين أمس الثلاثاء: "العالم لا يستطيع تحمل مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-06
إسلام أباد - (د ب أ) اتهمت باكستان الهند بأنها أوقفت بشكل شبه تام تدفق المياه من نهر تشيناب عبر الحدود المشتركة بين الدولتين. ويأتي ذلك وسط تصاعد المخاوف من اندلاع اشتباكات بين الدولتين الجارتين في أعقاب هجوم دموي شهده القسم الهندي من كشمير قبل نحو أسبوعين، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء. ونقلت بلومبرج عن محمد خالد إدريس رانا، المتحدث باسم هيئة نظام نهر السند الباكستانية، قوله إن الهند قامت منذ صباح يوم الأحد الماضي بتحجيم تدفق المياه بنحو 90٪ من الحجم المعتاد الذي يمر إلى باكستان. وأشار رانا إلى توقعات بتقليص إمدادات المياه للمزارع بمقدار الخمس في غضون الشهرين المقبلين وذلك قبل أن تتم عملية التحجيم هذه من قبل الهند . وقال: "إنه أمر غير مسبوق"، مشيرا إلى أن الهندعادة ما كانت تحتفظ ببعض المياه يوميا لتوليد الكهرباء ولكنها كانت تقوم بتصريفها كل بضع ساعات. وتصاعدت التوترات بين الدولتين عقب الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في بلدة باهالجام بالشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، حيث سارعت الهند إلى تحميل باكستان مسؤولية الهجوم دون تقديم أي دليل. ومن جانبها، رفضت باكستان بشكل قاطع هذا الاتهام، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد في الهجوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-06
اتهمت باكستان، الهند بأنها أوقفت بشكل شبه تام تدفق المياه من نهر تشيناب عبر الحدود المشتركة بين الدولتين. ويأتي ذلك وسط تصاعد المخاوف من اندلاع اشتباكات بين الدولتين الجارتين في أعقاب هجوم دموي شهده القسم الهندي من كشمير قبل نحو أسبوعين، حسبما أفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الثلاثاء. ونقلت "بلومبرج" عن محمد خالد إدريس رانا، المتحدث باسم هيئة نظام نهر السند الباكستانية، قوله إن الهند قامت منذ صباح يوم الأحد الماضي بتحجيم تدفق المياه بنحو 90% من الحجم المعتاد الذي يمر إلى باكستان. وأشار رانا، إلى توقعات بتقليص إمدادات المياه للمزارع بمقدار الخمس في غضون الشهرين المقبلين وذلك قبل أن تتم عملية التحجيم هذه من قبل الهند . وقال: "إنه أمر غير مسبوق"، مشيرا إلى أن الهند عادة ما كانت تحتفظ ببعض المياه يوميا لتوليد الكهرباء ولكنها كانت تقوم بتصريفها كل بضع ساعات. وتصاعدت التوترات بين الدولتين عقب الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في بلدة باهالجام بالشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، حيث سارعت الهند إلى تحميل باكستان مسؤولية الهجوم دون تقديم أي دليل. ومن جانبها، رفضت باكستان، بشكل قاطع هذا الاتهام، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد في الهجوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-05
القاهرة- مصراوي: تشهد العلاقات بين الهند وباكستان واحدة من أسوأ موجات التوتر منذ سنوات، بعد هجوم دموي استهدف سُيّاحًا في منطقة بهلغام بإقليم جامو وكشمير في 22 أبريل الماضي، وأدى إلى مقتل 26 شخصًا، ومنذ ذلك الحين، تتوالى الإجراءات التصعيدية من الجانبين، وسط مخاوف متزايدة من انفجار الوضع بين البلدين النوويتين، لا سيما في إقليم كشمير المتنازع عليه. في 22 أبريل تعرضت حافلة تقل سياحًا لهجوم مسلح في بلدة بهلغام شمال كشمير، أدى إلى مقتل نحو 26 شخصًا، وسارعت الهند إلى اتهام باكستان بالوقوف وراء الهجوم، رغم عدم تقديم أدلة ملموسة، فيما رفضت إسلام آباد الاتهامات ووصفتها بأنها جزء من "حملة تضليل" هندية. وردًا على الهجوم، منحت الحكومة الهندية الجيش "حرية التحرك العملياتي" في كشمير، مما أثار تحذيرات من الجيش الباكستاني الذي أكد أنه "سيرد سريعًا على أي تصرف غير محسوب من قبل نيودلهي". وفي تصعيد لافت، أفادت وسائل إعلام هندية، من بينها صحيفة India Today، اليوم الإثنين، أن حكومة نيودلهي أوقفت تدفق المياه من سد باغليهار على نهر تشيناب إلى باكستان، وتدرس أيضًا وقف تدفق المياه من سد كيشانغانغا على نهر غيلوم. وتعد هذه الخطوة أول تطبيق عملي لقرار الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، الموقعة عام 1960 بوساطة من البنك الدولي، والتي تنظم تقاسم مياه ستة أنهار بين البلدين. بموجب المعاهدة، تسيطر الهند على الأنهار الشرقية (سوتليج، بيس، رافي)، بينما تذهب مياه الأنهار الغربية (السند، غيلوم، تشيناب) إلى باكستان. وتتهم إسلام آباد الهند منذ سنوات بانتهاك المعاهدة عبر بناء سدود تعرقل التدفق الطبيعي للمياه، فيما ترى نيودلهي أن المعاهدة تمنح باكستان امتيازات غير عادلة. وحذر وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، من أن بلاده "لن تتخلى عن نقطة واحدة من مياهها"، مشددًا على أن أي تدخل في الأنهار خارج إطار المعاهدة سيُعتبر "عملًا حربيًا". كما تدهورت العلاقات الدبلوماسية بشكل حاد، حيث طردت الهند دبلوماسيين باكستانيين، وردت إسلام آباد بالمثل، إلى جانب فرض قيود على عدد الموظفين في السفارات. وفي المقابل أعلنت باكستان تعليق التجارة مع الهند، وحظر دخول السفن الهندية إلى موانئها، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطيران الهندي. من جهتها، حظرت نيودلهي استيراد أي سلع من باكستان أو تمر عبر أراضيها، وعلّقت خدمات البريد، وبدأت حملة إلكترونية ضد مشاهير باكستانيين في مجالات الفن والرياضة، أبرزهم رئيس الوزراء السابق عمران خان، ولاعبو الكريكيت بابر أعظم وشاهد أفريدي، بالإضافة إلى الفنانين فؤاد خان وعاطف إسلام. بالتوازي، دعت باكستان مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة مغلقة لمناقشة تطورات الأوضاع، وسط تحذيرات من أن ما يجري يشكل تهديدًا حقيقيًا للسلم والأمن الدوليين، خاصة مع تكرار المناوشات الحدودية وتجربة باكستان لصواريخ أرض-أرض من طراز "عبدلي" مؤخرًا. وفي مسعى للوساطة، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى باكستان، إذ أعلنت طهران أن "خفض التوتر في شبه القارة" سيكون على جدول أعمال الزيارة، في إشارة إلى دور محتمل لإيران في التهدئة، كما من المقرر أن يزور عراقجي الهند أيضًا هذا الأسبوع. فيما أبدت الصين دعمها الكامل لباكستان، إذ أكد السفير الصيني في إسلام آباد أن بكين ستدعم جهود إرساء السلام والاستقرار، واصفًا العلاقة بين البلدين بأنها "راسخة". الخلافات التاريخية حول إقليم كشمير تظل هي السبب الجذري لأغلب التوترات بين البلدين، إذ تطالب كل من الهند وباكستان بالإقليم كاملًا، رغم أنه مقسم فعليًا بينهما. وقد خاض البلدان حربين شاملتين عامي 1948 و1965، إلى جانب العديد من المواجهات المحدودة، بسبب كشمير. ورغم مرور أكثر من 6 عقود على توقيع معاهدة مياه نهر السند، فإنها لم تعد كافية لضبط الصراع في ظل التغيرات الجيوسياسية، وتبدّل موازين القوى، وزيادة الأزمات المناخية التي تجعل من المياه أداة ضغط وورقة سياسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-05
إسلام آباد- (أ ب) وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى باكستان اليوم الاثنين، لمحاولة التوسط لوقف التصعيد بين إسلام آباد ونيودلهي على إثر الهجوم الدموي الذي استهدف سياحا في كشمير الهندية الشهر الماضي. وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية بأن زيارة عراقجي هي الأولى لمسؤول أجنبي رفيع المستوى منذ اشتعال التوترات في أعقاب وقوع الهجوم بمنطقة كشمير المتنازع عليها. وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من عرض طهران المساعدة في تخفيف حدة التوترات بين الجارتين النوويتين. وكان في استقبال عراقجي مسؤولون باكستانيون بارزون بعد وصوله إلى مطار يقع بالقرب من إسلام آباد. ومن المقرر أن يلتقي عراقجي بنظيره الباكستاني إسحاق دار، بالإضافة إلى الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف، بحسب وزارة الخارجية. ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-05
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى باكستان، اليوم الاثنين، لمحاولة التوسط لوقف التصعيد بين إسلام آباد ونيودلهي على إثر الهجوم الدموي الذي استهدف سياحا في كشمير الهندية الشهر الماضي. وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية بأن زيارة عراقجي هي الأولى لمسئول أجنبي رفيع المستوى منذ اشتعال التوترات في أعقاب وقوع الهجوم بمنطقة كشمير المتنازع عليها. وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من عرض طهران المساعدة في تخفيف حدة التوترات بين الجارتين النوويتين. وكان في استقبال عراقجي مسئولون باكستانيون بارزون بعد وصوله إلى مطار يقع بالقرب من إسلام آباد. ومن المقرر أن يلتقي عراقجي بنظيره الباكستاني إسحاق دار، بالإضافة إلى الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف، بحسب وزارة الخارجية. ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-30
توجه العشرات من المواطنين الباكستانيين المقيمين في الهند، إلى المعبر البري الرئيسي بين الهند وباكستان، اليوم الأربعاء، بعد قرار نيودلهي بأمر جميع المواطنين الباكستانيين تقريبا بمغادرة البلاد بعد الهجوم المميت الذي وقع الأسبوع الماضي في الشطر الهندي من كشمير. وانتهى الموعد النهائي للمواطنين الباكستانيين لمغادرة البلاد - باستثناء هؤلاء الذين لديهم تأشيرات طبية في الهند - يوم الأحد الماضي، لكن العديد من الأسر لا تزال تتجه إلى الجانب الهندي من الحدود في بلدة أتاري بولاية البنجاب الشمالية للعبور إلى باكستان. ووصل بعضهم من تلقاء أنفسهم بينما رحلت الشرطة آخرين. وقالت سارة خان وهي مواطنة باكستانية، أُمرت بالعودة إلى باكستان دون زوجها، أورنجزيب خان، الذي يحمل جواز سفر هنديًا: "لقد استقرينا هنا. نطلب من الحكومة عدم اقتلاع عائلاتنا". وأثناء انتظارها على الجانب الهندي من المعبر الحدودي، حملت "خان" طفلها البالغ من العمر أربعة عشر يومًا بين ذراعيها. وقالت إن السلطات الهندية لم تمنحها أي وقت للتعافي من عملية قيصرية، وإن تأشيرتها طويلة الأمد سارية حتى يوليو 2026. وأوضحت "خان"، التي تعيش في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية منذ عام 2017: "قالت لي (السلطات) إن وجودك غير قانوني ويجب عليك الرحيل. لم يمنحونا أي وقت. لم أستطع حتى تغيير حذائي". وجاء ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصا. وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر أيضا عن إصابة ما لا يقل عن 17 آخرين، معظمهم من السياح الهنود. ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان، معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل. كما علقت الهند، اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة. وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام آباد تنفي هذه الاتهامات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-30
أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده ستدافع عن سيادتها وسلامة أراضيها بكل ما أوتت من قوة في حالة وقوع أي بلوى من جانب الهند، وحث الأمين العام للأمم المتحدة على على تقديم نصيحة للهند بالتصرف بمسؤولية وممارسة ضبط النفس. جاء ذلك خلال محادثة هاتفية أجراها شهباز شريف مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ركزت على التطورات الأخيرة في جنوب آسيا، حسب صحيفة ذا نيشن الباكستانية اليوم الأربعاء. وخلال المحادثة الهاتفية، أكد رئيس الوزراء أن باكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بينما سلط الضوء على التضحيات الكبيرة التي قدمتها البلاد في الحرب الدولية ضد الإرهاب. ورفض رئيس الوزراء الباكستاني الاتهامات الهندية ضد باكستان ووصفها بأنها لا أساس لها من الصحة، ورفض بشكل قاطع أي محاولة لربط باكستان بحادثة باهالجام. وجدد دعوته إلى إجراء تحقيق شفاف ومحايد في الحادث. وأعرب رئيس الوزراء شهباز عن قلقه البالغ إزاء إرهاب الدولة الموثق الذي تمارسه الهند على نطاق واسع في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني، ومحاولاتها نزع الشرعية عن نضال كشمير من أجل الحرية باستخدام ذريعة "الإرهاب". جاء ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصا. وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر أيضا عن إصابة ما لا يقل عن 17 آخرين، معظمهم من السياح الهنود. ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل. كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة. وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام آباد تنفي هذه الاتهامات. يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-30
صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، اليوم الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة. وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري. وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري. وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة". وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء. وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 آخرين، معظمهم من السياح الهنود. ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل. كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة. وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام آباد تنفي هذه الاتهامات. يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-26
واشنطن- (أ ب) قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ليست محصنة ضد الدعاوى القضائية، في تحول معاكس لموقف الحكومة الأمريكية القديم الذي كان يرى أن المنظمة محصنة من المسؤولية المدنية. وكشفت وزارة العدل عن موقفها الجديد في رسالة قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في نيويورك يوم الخميس كجزء من دعوى قضائية تهدف إلى محاسبة وكالة الأونروا، على الهجوم الدموي الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023. ويؤكد التغير في الموقف وجهة النظر المتشددة تجاه الوكالة في ظل إدارة ترامب بعد مزاعم إسرائيل بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حماس. وتزعم الدعوى القضائية، التي رفعتها عائلات بعض ضحايا الهجوم، أن الأونروا ساعدت حماس من خلال، من بين أمور أخرى، السماح بتخزين ووضع أسلحة في مدارسها وعياداتها الطبية وبتوظيف أعضاء من حماس. ووصف محامو الأونروا الدعوى القضائية بأنها "سخيفة" وقالوا في إفادتهم في المحكمة إن الوكالة محصنة من المسؤولية باعتبارها "هيئة فرعية" تابعة للأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-25
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لنظيره الهندي ناريندرا مودي، إنه شعر بـ"الفزع" بسبب الهجوم الدموي الذي شهده إقليم كشمير في وقت سابق من الأسبوع الجاري، فيما أفادت تقارير بأن الجنود الهنود والباكستانيين يتبادلون إطلاق النار عبر الحدود، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) اليوم الجمعة. وأسفر الهجوم على السائحين في المنطقة المتنازع عليها بين الدولتين عن مقتل 26 شخصا يوم الثلاثاء، فيما وصفت نيودلهي الحادث بأنه "هجوم إرهابي" واتهمت إسلام أباد بدعمه. واتخذت الدولتان إجراءات دبلوماسية ضد بعضهما البعض، وأفاد مسؤولون بالجيش الهندي اليوم بأن جنودا باكستانيين أطلقوا النار على موقع هندي الليلة الماضية. وقال متحدث باسم ستارمر إنه "أعرب عن تعازيه الحارة بالنيابة عن الشعب البريطاني لجميع المتضريين، وأحبائهم والشعب الهندي". وما زالت التوترات محتدمة بين الهند وباكستان. وأغلقت نيودلهي الممر الحدودي الوحيد الذي يتم استخدامه في كشمير وألغت تأشيرات الباكستانيين، بينما ألغت إسلام أباد التأشيرات الصادرة للهنود وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-25
(وكالات) طالب وزير الداخلية الهندي أميت شاه إلى ترحيل جميع المواطنين الباكستانيين المقيمين في البلاد، وذلك على خلفية التوترات السياسية والأمنية المتلاحقة بين الجارتين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الهندية "ANI". وتأتي هذه الدعوة في وقت حساس تشهد فيه العلاقات بين الجارتين النوويتين تصعيدًا ميدانيًا جديدًا، إذ أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، بوقوع تبادل لإطلاق النار على طول خط السيطرة الفاصل بين البلدين في إقليم كشمير المتنازع عليه، من دون تسجيل إصابات. ونقلت قناة "NDTV" الهندية عن مصدر عسكري قوله إن "باكستان بدأت مساء الخميس بإطلاق نار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق، وقد تم الرد عليها بفعالية". وجاء التصعيد الأمني الأخير كرد فعل على الهجوم الدموي الذي استهدف حافلة تقل سياحًا في منطقة باهالجام ذات الطبيعة الجبلية الخلابة، والذي اعتُبر الأعنف منذ سنوات في المنطقة. وأسفر الهجوم عن مقتل عدة أشخاص وإصابة 17 آخرين على الأقل. من جهته، عقد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أمس الخميس، اجتماعًا طارئًا للجنة الأمن القومي الباكستانية، لمناقشة تداعيات التصريحات الهندية والتطورات على الحدود. وخلال الاجتماع، أكد شريف أن باكستان ستتخذ "ردًا حازمًا" على التصريحات والمواقف الأخيرة الصادرة من نيودلهي، معتبرًا أن تحميل باكستان مسؤولية الهجوم أمر "غير مقبول". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-25
القاهرة- مصراوي: تشهد الحدود بين الهند وباكستان في إقليم كشمير توترًا متصاعدًا بعد تبادل لإطلاق النار وقع خلال الليل بين قوات البلدين، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من الهجوم الدموي الذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا في الشطر الهندي من كشمير، في حادث هو الأكثر حصادًا للأرواح منذ عام 2000. وأكد سيد أشفق جيلاني، المسؤول الإداري في الشطر الباكستاني من كشمير، لوكالة فرانس برس، أن تبادلًا لإطلاق النار وقع بين موقعين عسكريين في وادي ليبا خلال ساعات الليل، موضحًا أن المدنيين لم يتعرضوا للاستهداف وأن الحياة مستمرة بصورة طبيعية والمدارس لا تزال مفتوحة. الهجوم الذي وقع في منتجع باهالغام، على بعد 90 كيلومترًا من مدينة سريناغار، نفذه ثلاثة مسلحين على الأقل وأسفر عن مقتل 25 شخصًا من الهند ونيبال، وفق الشرطة الهندية. وأعلن بيان صادر عن جماعة تسمي نفسها "جبهة المقاومة" (TRF) مسؤوليتها عن الهجوم، ويُعتقد أنها فرع من جماعة "لشكر طيبة" الباكستانية. وربط البيان هذه الهجمات بمنح آلاف تصاريح الإقامة للهنود، مما يسمح لهم بالعيش والعمل في إقليم كشمير. وصرح مسؤولون هنود لقناة الجزيرة - شريطة عدم الكشف عن هويتهم- بأنهم يشتبهون في أن 4 مهاجمين شاركوا في الهجوم، اثنان منهم من باكستان، واثنان من الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير. ورغم إعلان "جبهة المقاومة"، فإن نيودلهي وجهت أصابع الاتهام الضمني لإسلام آباد، دون إعلان رسمي، فإن رئيس الوزراء الهندي خرج بخطاب شديد اللهجة متوعدًا بملاحقة المسؤولين "إلى أقاصي الأرض". وفي خطوة تصعيدية متبادلة، اتخذ الطرفان مجموعة من الإجراءات الدبلوماسية والتجارية التي تشير إلى تصعيد غير مسبوق، منها طرد الدبلوماسيين وتعليق التأشيرات وإغلاق المعابر الحدودية والمجال الجوي. كما علّقت الهند العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، ما دفع باكستان إلى التلويح باعتبار أي محاولة لوقف تدفق المياه "عملاً حربياً". وأغلقت الهند المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، كما خفضت أعداد الدبلوماسيين، بما في ذلك سحب العديد من الموظفين الهنود من إسلام آباد، وإصدار أوامر للباكستانيين بالعودة إلى ديارهم. كما أعلنت نيودلهي أنها أمرت الملحقين العسكريين الباكستانيين وغيرهم من المسؤولين العسكريين في نيودلهي بالمغادرة في غضون أسبوع، وقالت إن الهند ستسحب أيضا مستشاريها الدفاعي والبحري والجوي من باكستان. المحلل السياسي برافين دونثي من مجموعة الأزمات الدولية، اعتبر أن هذا التصعيد قد يعيد العلاقات الثنائية إلى أسوأ حالاتها، وسط مخاوف من تحول التوتر إلى نزاع مفتوح، خصوصًا أن الجانبين يمتلكان قدرات نووية وتاريخًا طويلاً من النزاعات حول إقليم كشمير. في المقابل، نفت باكستان بشدة أي دور لها في الهجوم، مؤكدة التزامها بالسلام، لكن بيان رئيس الوزراء شهباز شريف أشار بوضوح إلى أن بلاده لن تتهاون مع ما وصفه بـ"التهديدات الهندية"، مؤكدة أنها سترد بقوة على أي عمل يعتبر انتهاكًا لمعاهدة نهر السند. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-24
نيودلهي- (أب) قالت الهند إنها ألغت جميع التأشيرات الصادرة لمواطنين باكستانيين في أعقاب هجوم مميت في الشطر الهندي من كشمير. كما أغلقت الهند المعبر الحدودي الرئيسي مع باكستان، وطردت دبلوماسيين باكستانيين، وألغت بعض التأشيرات، وذلك بعد الهجوم الدموي الذي وقع في منطقة باهالجام السياحية بإقليم كشمير وأدى إلى مقتل 26 شخصًا. وحملت الهند جماعة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤولية الهجوم، واتهمت باكستان ضمنيًا بدعم الجماعات المسلحة عبر الحدود. في المقابل، أعربت الخارجية الباكستانية عن "قلقها" وأسفها للخسائر، فيما أعلنت إسلام آباد عن اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي. الهجوم يهدد بتجدد التوترات التاريخية بين الجارتين النوويتين وسط تصعيد دبلوماسي وتحركات أمنية حازمة من الجانب الهندي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: