الخرطوم بحري

الخرطوم بحري وتُعرف اختصاراً لدى السكان المحليين باسم بحري، مدينة تقع من الناحية الشمالية لمدينة الخرطوم، ضمن المثلث الحضري الذي تتكون منه العاصمة المثلثة السودانية،...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الخرطوم بحري over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الخرطوم بحري. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الخرطوم بحري
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الخرطوم بحري
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الخرطوم بحري
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الخرطوم بحري
Related Articles

مصراوي

2025-02-20

كتبت- سلمى سمير: في تطور عسكري، واصل الجيش السوداني تقدمه على عدة محاور ميدانية في العاصمة الخرطوم ومدينة الفاشر، وسط اشتباكات عنيفة مع قوات "الدعم السريع"، وذلك بعد أن بدأ في نشر قواته، اليوم الخميس جنوب العاصمة الخرطوم بعد استعادة السيطرة على عدد من المناطق الاستراتيجية كانت تحت تصرف الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي". وأصدرت القوات المسلحة السودانية، بيانًا تعلن فيه تمكن وحدات الجيش من إحكام السيطرة على جنوب كافوري في الخرطوم بحري، ما يعزز موقف الجيش الميداني في مختلف محاور العاصمة. كما أشار البيان إلى اقتراب قوات المدرعات من التقاء الوحدات الأخرى في منطقة المقرن، ما يهدد بإطباق الحصار على قوات الدعم السريع داخل الخرطوم. وفي شمال دارفور، أعلن الجيش تحقيق تقدم نوعي في مدينة الفاشر، حيث نفذت قواته عمليات عسكرية ناجحة استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع. وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، أن قوات الجيش دمرت مركبات قتالية واستولت على أسلحة وذخائر، مما أدى إلى تراجع قوات الدعم السريع في بعض المناطق الحيوية داخل المدينة. بعد تقدم الجيش السوداني وسيطرته على مناطق واسعة داخل السودان، أصبح الوضع "خانقًا" بالنسبة إلى قوات الدعم السريع، خاصة في منطقة وسط الخرطوم، وهو ما يزامنه إحكام للسيطرة على مدينة الرهد في شمال كردفان والتي تم إعلان بسط السيطرة عليها الاثنين الماضي. وسياسيًا، توعد الجيش السوداني بمواجهة محاولات تشكيل حكومة موازية يقودها قادة "الدعم السريع"، محذرًا من أن أي حكومة غير شرعية سيتم التعامل معها باعتبارها كيانًا متمردًا. وجاء هذا التصعيد بعد أنباء عن استضافة كينيا لاجتماعات تهدف إلى إنشاء كيان سياسي يمثل قوات الدعم السريع والمجموعات المتحالفة معها. وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانًا شديد اللهجة، أعربت فيه عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ "تدخل بعض الدول في الشؤون الداخلية"، مؤكدة أن أي محاولات خارجية لدعم قوى التمرد ستواجه برد قوي من الحكومة السودانية الشرعية. وفي الوقت الذي يواصل الجيش السوداني تقدمه في العاصمة الخرطوم وفي عدة محاور، شنت قوات الدعم السريع مجازر مروعة في ولاية النيل الأبيض، حيث قتلت أكثر من 200 مدني خلال الأيام الثلاثة الماضية. وشملت المجازر هجمات استهدفت قرى خالية من أي وجود عسكري، حيث قُتل العشرات من الأطفال والنساء بطرق وحشية. وأظهرت شهادات الناجين أن قوات الدعم استخدمت أسلحة ثقيلة لاستهداف المنازل والمساجد. ودعت منظمات دولية، بينها منظمة العفو الدولية، إلى فتح تحقيق دولي في الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب ضد المدنيين في السودان، مؤكدة أن استمرار الجرائم بحق الأبرياء قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق. مع استمرار العمليات العسكرية، تفاقمت الأوضاع الإنسانية بشكل مقلق، حيث أكدت منظمة الهجرة الدولية أن القتال الدائر أجبر نحو 10 آلاف أسرة على الفرار من مخيم زمزم للنازحين في دارفور خلال اليومين الماضيين. وأشار التقرير إلى أن النازحين يعيشون في ظروف مأساوية مع نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب. وفي العاصمة الخرطوم، يعاني السكان من أزمة إنسانية خانقة، إذ أدى انقطاع الإمدادات الغذائية والدوائية إلى تدهور الأوضاع المعيشية بشكل غير مسبوق. وذلك في الوقت الذي تعاني فيه الأسواق من شح في المواد الغذائية، فيما توقفت العديد من المستشفيات عن العمل بسبب نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي. مع استمرار المعارك في الخرطوم ودارفور، يبدو أن الجيش السوداني عازم على مواصلة عملياته حتى تحقيق سيطرة كاملة على العاصمة والمناطق الاستراتيجية فيها بعد سيطرة الدعم السريع عليها لوقت طويل منذ اندلاع الحرب أبريل 2023. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-02-18

أفاد عثمان الجندي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في أم درمان، بحدوث تطورات ميدانية مهمة في ولاية جنوب كردفان، حيث تمكنت الفرقة 14 مشاة التابعة للجيش السوداني من السيطرة على منطقة الدشو، وهي نقطة استراتيجية تربط بين مدينتي الدنج وكادوقلي، بعد أن كانت تحت سيطرة قوات الحركة الشعبية – قطاع الشمال، جناح عبد العزيز الحلو. وفي تطور آخر، أضاف خلال رسالته عبر قناة ، أن القوات السودانية بدأت عمليات لاستعادة مناطق تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع في منطقة أم بط، غرب أم درمان، مع تقدم نحو سوق ليبيا، أحد المواقع الاستراتيجية غرب المدينة. ولفت إلى أن الخرطوم بحري شهدت تحولات ميدانية بارزة، حيث يستعد الجيش السوداني لإصدار بيان يعلن فيه استعادة المدينة بالكامل من ميليشيا الدعم السريع، مما يمهد الطريق نحو الزحف باتجاه شرق بحري، خاصة منطقة شرق النيل، حيث تمكن الجيش من السيطرة على مناطق واسعة، أبرزها شارع واحد في الحاج يوسف. إضافة إلى ذلك، أكد أن نجح في استعادة السيطرة على معسكر استراتيجي كبير لميليشيا الدعم السريع في منطقة كافوري، والتي تضم أكثر من 11 مربعًا سكنيًا، فضلاً عن استعادته لمنظومة الصناعات الدفاعية الواقعة جنوب حي كافوري، والتي تعتبر موقعًا بالغ الأهمية. في المقابل، أوضح أن وزارة الخارجية السودانية أفادت بارتكاب ميليشيا الدعم السريع مجزرة مروعة في منطقتي الكراديس وخلوات، راح ضحيتها 433 شخصًا، بينهم أطفال رضع، فيما لا تزال العديد من الجثث ملقاة في الطرقات دون إمكانية انتشالها حتى الآن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-31

أعلن الجيش السوداني استعادته لمناطق استراتيجية في بحري، وهى مدينة شمال العاصمة، وذكرت صحيفة سودان تريبون السودانية بنسختها الانجليزية، فقد يقترب الجيش السوداني من طرد ميليشيا الدعم السريع بشكل كامل. وقالت مصادر عسكرية لصحيفة "سودان تريبيون" إن القوات قد تقدمت إلى منطقة الأزبا والجزء الشرقي من كافوري، أحد آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع في المدينة.  واستمر القتال العنيف، الذي شمل المدفعية والطائرات المسيرة، في المناطق الشرقية من الخرطوم بحري حتى بعد ظهر يوم الخميس. كما أُفيد بحدوث هجمات متزامنة على ضواحي دردوق ونبطة، شرق المدينة.   وقال المقدم محمد التجاني سليمان، قائد معسكر الشمبات للمظليين، لصحيفة "سودان تريبيون": "الجيش يسيطر على معظم الأحياء من مصفاة الخرطوم شمالًا حتى جسر مك نمير المؤدي إلى الخرطوم".  وأضاف أن تشكيلات صغيرة من مقاتلي الدعم السريع ما زالت موجودة في كافوري والمناطق الشرقية من المدينة. وحققت القوات العسكرية تقدمًا سريعًا في وسط وجنوب الخرطوم بحري منذ إعلانها يوم السبت الماضي عن طرد قوات الدعم السريع من مصفاة الخرطوم، التي تبعد حوالي 50 كيلومترًا شمال الخرطوم بحري. وصف الضباط العسكريون في حديثهم لصحيفة "سودان تريبيون" "الأبراج الزرقاء" في الشمبات بأنها نقطة قنص صعبة بسبب ارتفاعها وموقعها الاستراتيجي وبنائها المقوى. وأدى القتال إلى تدمير واسع في البنية التحتية. وقال عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن، المدير التنفيذي لولاية الخرطوم بحري، لصحيفة "سودان تريبيون" إن محطة مياه الخرطوم بحري، ومقر الشرطة، ومستشفى الخرطوم بحري التعليمي تعرضت لأضرار بالغة. وأضاف أن بعض السكان بدأوا في العودة إلى المناطق الأكثر أمانًا، وأن الحكومتين الولائية والفيدرالية تعملان على إصلاح البنية التحتية للمياه والكهرباء. وكان استعادة محطة مياه الخرطوم بحري، الأكبر في الولاية بقدرة 300،000 متر مكعب في الساعة، من أولوياتهم. كما بدأ المسؤولون الصحيون في تقييم المستشفيات.  وقال الدكتور محمد فيصل المحجوب، مدير خدمة الإسعاف المركزية في الولاية، لصحيفة "سودان تريبيون" إن مستشفى الخرطوم بحري التعليمي تعرض لأضرار كبيرة، خاصة في قسم الطوارئ، لكن وحدات العناية المركزة ومصنع الأوكسجين لا يزالان قيد الخدمة. وتعهد بإعادة المستشفى إلى الخدمة في أقرب وقت ممكن. ووفقا لوزارة الصحة، يُعد مستشفى الخرطوم بحري التعليمي ثالث أكبر مستشفى في الولاية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-01-27

أعلن ، تأمين محيط ، مشيرا إلى أن محيطها أصبح آمنا بالكامل، مشيرا إلى وجود بعض القذائف غير المتفجرة، وبعض الألغام التي يجرى العمل على إزالتها. وكشفت صحيفة سودان تربيون، أن النيران ما زالت تشتعل في المصفاة بسبب شح مواد الإطفاء، مشيرة إلى استمرار تصاعد أعمدة الدخان بسبب الحريق المستمر منذ أيام. والسبت، أعلن الجيش السوداني، إكمال سيطرته على المصفاة الرئيسية للنفط في البلاد، الواقعة قرب مدينة الجيلي شمال الخرطوم بحري، على بُعد نحو 70 كيلو متراً شمالي العاصمة السودانية، والتي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023. وبشأن وضع مصفاة الخرطوم بعد الحرائق التي تعرضت لها، قال المدير العام بالإنابة، هشام محمد بابكر، إن المصفاة تعرضت لعدة حرائق منذ اندلاع الحرب، لكن الحريق الحالي، المشتعل منذ 6 أيام، يُعد الأكبر. وكشفت صحيفة سودان تربيون، أن أعمدة الدخان ما زالت تتصاعد بكثافة من جسم المصفاة، فضلاً عن تدفق خام النفط خارج المستودعات بشكل كبير على أرضية المنشأة، إلا أن مدير المصفاة، أكد أن غرفة التحكم مشيدة وفق أقوى تصميم هندسي، مما يشكل حماية للغرفة من أي مخاطر. وتغطي مصفاة الخرطوم للنفط حوالي 66% من حاجة السودان من الوقود، وقد اضطرت إدارة المصفاة إلى التخلص من الغاز تحاشياً لمخاطر اشتعاله، بينما استهلكت ميليشيا الدعم السريع الوقود المخزن في المستودعات، وهو ما اضطر الجيش إلى قصف هذه المستودعات لقطع إمدادات الوقود عن الدعم السريع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-26

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إنه "لا تفاوض ولا صلح" مع قوات الدعم السريع، وأغلق الباب أمام عودة "الذين وقفوا مع التمرد" في إشارة إلى المساندين لقوات الدعم. وزار البرهان -اليوم الأحد، برفقة مساعده ياسر العطا، ورئيس جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل- مقر سلاح الإشارة بالخرطوم بحري وقيادة القوات المسلحة "القيادة العامة" لأول مرة منذ أغسطس 2023. وقال رئيس مجلس السيادة إن السودان سيكون قريبا خاليا ممن وصفهم بالتمردين، وأضاف "ندافع عن السودانيين ونقاتل من أجل أن يعيش شعبنا..لا تفاوض ولا صلح ولن نقبل بالذين وقفوا مع التمرد". كما زار البرهان مصفاة الجيلي لتكرير البترول في الخرطوم، وتعهد بإعادة إعمار ما دُمر خلال الحرب المستمرة منذ أبريل 2023. وأعلن الجيش السوداني، أمس، سيطرته الكاملة على مصفاة الجيلي، وبث ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود من الجيش أمام بوابة المصفاة وداخلها، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا". وجاء ذلك بعد يوم من إعلان الجيش فك الحصار عن مقر سلاح الإشارة بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا. وبالسيطرة على مصفاة الجيلي، يكون الجيش السوداني بسط سيطرته على شمال مدينة بحري بالكامل، إضافة إلى الأحياء المجاورة لوسط المدينة ومقر سلاح الإشارة وجسر النيل الأزرق. بينما تسيطر قوات الدعم السريع على شرق مدينة بحري، وعدد قليل من أحياء وسط بحري وجسر المك نمر الرابط مع الخرطوم. - هجوم بالفاشر من جانب آخر، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن نحو 70 شخصا قتلوا في هجوم على المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في مدينة الفاشر المحاصرة في السودان. وكتب جيبريسوس عبر حسابه بمنصة "إكس" اليوم أن "الهجوم الفظيع على المستشفى السعودي في الفاشر بالسودان أسفر عن مقتل 70 وإصابة 19 بين المرضى والمرافقين" وأوضح أن المستشفى كان مكتظا بالمرضى الذين يتلقون الرعاية في وقت الهجوم. وتابع "باعتباره المستشفى الوحيد العامل في الفاشر، يوفر المستشفى التخصصي للنساء والتوليد السعودي خدمات تشمل أمراض النساء والتوليد والباطنة والجراحة وطب الأطفال إلى جانب مركز للتغذية العلاجية". وأضاف جيبريسوس "نواصل الدعوة إلى وقف جميع الهجمات على (قطاع) الرعاية الصحية في السودان، وإتاحة الفرصة الكاملة لإصلاح المرافق المتضررة على وجه السرعة". وقال حاكم دارفور ميني مناوي -على منصة إكس- إن مُسيرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت قسم الطوارئ بالمستشفى الواقع في عاصمة ولاية شمال دارفور، مما تسبب في مقتل مرضى بينهم نساء وأطفال. وقد خلفت الحرب في السودان أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الأزمة بما يجنب السودان كارثة إنسانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-24

قال الكاتب الصحفي طاهر المعتصم، إن يتقدم بشكل ملحوظ في مدينة الخرطوم بحري، والتي تُعد واحدة من الأضلاع المهمة لمثلث العاصمة السودانية، حيث إن هذه التطورات تشير إلى أن الجيش يحاول فك حصار القيادة العامة، مما يعكس تغييرًا في سير المعارك. وأضاف المعتصم في تصريحات خاصة لـ "الدستور" أن ميليشيا الدعم السريع تسعى لتعويض خسائرها على الأرض من خلال التركيز على اقتحام مناطق أخرى، خصوصًا في دارفور، التي تعتبر ملتقى طرق استراتيجيًا يمكّنهم من تأمين الإمدادات لقواتهم.   وأوضح أن الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تحمل قيمة تاريخية كبيرة، مما يزيد من أهمية السيطرة عليها، فهذه المدينة ليست فقط نقطة جغرافية، بل تعد أيضًا رمزًا للوجود العسكري والسياسي في المنطقة. وقال المعتصم، إن الوضع يتطلب متابعة دقيقة، حيث إن كل تحرك من الأطراف المتنازعة قد يغير مسار الأحداث في السودان. من المهم أن يتوصل الجميع إلى حل سلمي، وأن تُبذل الجهود لتفادي المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وأشار المعتصم، إلى أنه لا توجد بوادر حتى الآن تشير إلى إمكانية إنهاء هذه الحرب. بعد تراجع قوات الدعم السريع، تسعى القوى المدنية المختلفة، التي كانت ضد الحرب، لتحقيق اختراق في الوضع الراهن. وأوضح أن هناك جهود ملموسة تتمثل في الاجتماعات التي عُقدت في نيروبي، العاصمة الكينية، والتي تعتبر نقطة انطلاق مهمة لمناقشة سبل إنهاء الصراع. كما أن هناك اجتماعات متوقعة في أماكن أخرى، حيث تحاول هذه القوى المدنية تكثيف جهودها للتوصل إلى حلول سلمية. ولفت إلى أن هذه المحاولات تُظهر التزام المجتمع المدني بتعزيز الحوار والمصالحة. ورغم التحديات الكبيرة، يبقى الأمل قائمًا في أن تتمكن هذه الاجتماعات من تحقيق تقدم ملموس في اتجاه السلام والاستقرار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-24

قالت مصادر بالجيش السوداني للجزيرة إن الجيش فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر "القيادة العامة" في الخرطوم منذ عام ونصف عام. كما ذكرت المصادر ذاتها بالجيش السوداني للجزيرة أن قواته فكت الحصار عن معسكر سلاح الإشارة، بعد معارك وسط الخرطوم بحري. وكان الجيش السوداني قد قصف بالمدفعية الثقيلة من شمالي أم درمان تجمعات لقوات الدعم السريع في الوسط الغربي لمدينة الخرطوم بحري، حيث ركز القصف على تمركزات الدعم السريع، في الأحياء الواقعة جنوبي ضاحية "شمبات". يشار إلى أن جبهات القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كانت تتركز في الأجزاء الشرقية من الخرطوم بحري، غير أن الجيش السوداني ركز -منذ أمس الخميس- قصفه على المناطق الغربية من المدينة، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري. ونشر الإعلام العسكري بالجيش السوداني صورا تظهر قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في مدينة الجيلي، شمال بحري. اشتباكات عنيفة وتشهد مدينة الجيلي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث يسعى الجيش للسيطرة على آخر معاقل الدعم السريع بمدينة الجيلي، علما أن قوات الدعم السريع تتحصن بمقر مصفاة الجيلي للبترول. وتتسارع التطورات العسكرية على مسارح العمليات إذ جاء فك الحصار عن مقر القيادة العامة وسلاح الإشارة بعد معارك ضارية على مدى الأيام الماضية. وكثفت قوات الجيش هجماتها على مواقع الدعم السريع عبر القصف الجوي انطلاقا من مواقعها في أم درمان، وكذلك عبر هجمات شنتها القوات القادمة من شمال بحري التي استطاعت أن تلتحم مع القوات المحاصرة في سلاح الإشارة. وهذه الخطوة لها تحولات كبيرة على المستوى الميداني ومستوى العمليات العسكرية، إذ بات الطريق مفتوحا أمام الجيش على امتداد أكثر من 70 كيلومترا من مقر القيادة العامة وحتى مدينة الجيلي، وبات بمقدور الجيش التحرك نحو مناطق شرق النيل التي لا تزال تعد معاقل لقوات الدعم السريع. و التطورات الحالية ربما تمهد الطريق أمام عودة قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إلى القيادة العامة، بما يشكل مرحلة جديدة من الحرب الدائرة في البلاد. معارك بالفاشر من جانب آخر، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور غرب السودان. وأعلنت القوة المشتركة تصديها لهجوم شنته قوات الدعم السريع على المدينة صباح الجمعة من عدة محاور. ويأتي هذا الهجوم بعد انقضاء مهلة الـ48 ساعة التي حددتها قوات الدعم السريع للمقاتلين في الفاشر للاستسلام أو المغادرة. وقال المتحدث العسكري للقوة المشتركة المقدم أحمد حسين مصطفى إن الدفاعات المتقدمة للجيش والقوة المشتركة تمكنت من التصدي للهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع من 5 محاور. وأضاف -في حديث لمراسل الجزيرة نت محمد زكريا- أنهم تمكنوا من القضاء على أكثر من 400 عنصر من الدعم السريع وتدمير أكثر من 30 آلية عسكرية متنوعة، بالإضافة إلى الاستيلاء على 25 آلية سليمة مجهزة بأحدث الأسلحة والمعدات. ومنذ عدة أشهر، تفرض قوات الدعم السريع حصارا على المدينة التاريخية. وفي مايو/أيار الماضي، تصاعدت المعارك بشكل حاد في محاولة للسيطرة على الفاشر، ولكنها واجهت صمودا قويا من الجيش وحلفائه. ووفقا لشهود عيان، قامت الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني باستهداف مواقع قوات الدعم السريع في الأجزاء الشرقية والشمالية والجنوبية من المدينة. كما استهدفت للمرة الأولى مواقع غرب المدينة حيث سمع السكان دوي انفجارات قوية وتصاعد أعمدة الدخان نتيجة القصف الذي استهدف أهدافا ثابتة ومتحركة في مناطق تتحرك فيها قوات الدعم السريع. وبحسب شهود عيان تحدثوا للجزيرة نت، فإن مجموعة كبيرة من قوات الدعم السريع حاولت الهجوم على المدينة من الجهة الشمالية الشرقية بالتركيز على الجهة الغربية، تحديدا من مناطق خزان قولو وشقرة. وقد أثار هذا الهجوم حالة من الذعر بين المدنيين، خاصة أن المنطقة تضم أعدادا كبيرة من النازحين، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار في محاولة للسيطرة على المواقع الإستراتيجية. وفي تغريدة على حسابه في فيسبوك، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن "تهديدات مليشيات الجنجويد لأهالي الفاشر تصطدم بصمود صخرة الفاشر الثابت". وأضاف أن "القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لقنت تلك المليشيات درسا جعلهم يتراجعون بخيبة". وختم قائلا: "نحن نراقب كل تحركاتكم، وإذا عدتم، فسنكون في انتظاركم في مقبرتكم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-16

استطاع  تحقيق تقدما كبيرا ومهما بالخرطوم بحرى، شمال العاصمة السودانية، فى اتجاه أحياء العزبة، إذ اقترب كثيرا من ضاحية كافورى، والتى تعد حصنا منيعا يضم معظم قادة ميلشيا الدعم السريع. وخلال يومى الخميس والجمعة، بسط الجيش سيطرته على السامراب شمالى الخرطوم بحرى، بما فى ذلك طريق رئيسى يؤدى للعزبة وكافورى القريبتان من سلاح الإشارة، واستطاع الجيش تحرير أحياء فى العزبة بعد معارك ضارية باستخدام كافة أنواع الأسلحة، مقتربا من كافورى التى اصلحت من مرمى القناصة، وفقا لصحيفة سودان تربيون.   كل تحركات الجيش كان بغطاء جوى، من الطيران الحربى الذى شن غارات عنيفة على أجزاء واسعة من الخرطوم بحرى، إذ قصفوا مواقع فى العزبة وكافورى وشمبات. وتعاملت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة السودانية مع الإمدادات القادمة للدعم السريع من شرق النيل إلى الخرطوم بحرى وأعاقت وصول الإمدادات لعناصر الميليشا.   وسيطرة الجيش على منطقة سامراب، تعنى عزل عناصر فى مصفاة الجيلى، أقصى شمال المدينة، إذ ربط الجيش قواته فى قاعدة حطاب بتلك الموجودة ف منطقة الكدرو العسكرية.   ومن جهته قال أحمد عثمان حمزة والى الخرطوم، أن الأنباء القادمة من مدينة بحرى شمالى الخرطوم، تشير إلى انتصارات متلاحقة للجيش، مشيرا إلى تحرير أعداد كبيرة من المواطنيين كانت تحاصرهم قوات الدعم السريع. وقال الوالى، إن القوافل الإنسانية لسكان الولاية تتزامن مع انتصارات الجيش مما يعنى التوسع فى الرقعة الآمنة، وفقا لصحيفة المشهد السودانى. ومن جهتها كشفت الفرقة السادسة مشاة، عن ما تحقق فى محور الفاشر بولاية شمال دافور، وقالت إنها كبدت قوات الدعم السريع، خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد جنوبى مدينة الفاشر. وأضافت فى بيان أن طيران الجيش نفذ غارات جوية استهدفت تجمعات للدعم السريع بشمال شرق الفاشر أسفرت عن مقتل العشرات وهروب 25 سيارة قتالية.َ وفى سياق آخر، كشفت منصة "نداء الوسط"، عن نزوح جماعى لسكان قرية الهشابة بولاية الجزيرة، جراء اقتحام عناصر من الدعم السريع، للمنطقة وإطلاق عشوائى للأعيرة النارية ما أسفر عن مقتل طفل، ونهب جميع مقتنيات السكان، ما أجبرهم على مغادرتها.   فيما أعلنت شبكة أطباء السودان أن القصف الذى استهدف معسكر شالا للنازحين أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم 4 أطفال، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة. ويأتى هذا الهجوم ضمن سلسلة من القصف الممنهج الذى يستهدف المدنيين ومعسكرات فى الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وفق الشبكة. وأضافت الشبكة فى بيان السبت أن استهداف المدنيين العزل فى معسكرات النزوح يشكل تهديدًا متزايدًا للأوضاع الإنسانية فى المدينة، التى تضم عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من الصراعات فى مناطقهم، بالإضافة إلى مئات الآلاف من السكان المحليين.   وحذرت شبكة أطباء السودان من أن استمرار القصف والهجمات سيؤدى إلى موجات نزوح جديدة من مدينة التى تشهد بالفعل أوضاعًا إنسانية متردية، مشيرة إلى أن المدينة أصبحت إحدى النقاط الساخنة فى النزاع المستمر. ودعت الشبكة قوات الدعم السريع إلى الامتثال للقرارات الدولية التى تنص على وقف القصف والحصار والهجمات ضد المدنيين. كما أشارت إلى أن الهجمات المتكررة على مدينة الفاشر أدت إلى مقتل المئات من المدنيين فى الأسواق، وتسببت فى تهجير الآلاف من منازلهم التى تحولت إلى مواقع قتال.   وفى نفس السياق، كشف مؤتمر الجزيرة، أن مليشيا الدعم السريع، هاجمت السبت قرية "الهشابة البشير" ريف أبوقوتة بمحلية الحصاحيصا، ونتج عن الهجوم مقتل مواطن وإصابة اخرين فيما تعرضت القرية للنهب والتهجير القسرى لسكانها، وكانت المليشيا قد هاجمت فجر السبت أيضا، قرية "ود بلال" جنوب الحصاحيصا وقتلت اثنين من المواطنين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-13

قتل وأصيب أكثر من 50 مدنيًا في أحدث هجمات شنتها مليشيا الدعم السريع على قرى بولاية وسط السودان، بينما تواصل التقدم في الخرطوم بحري ونجحت في تحرير ضاحية السامراب بالكامل من عناصر المليشيا المتمردة، وذلك وفقًا لصحيفة سودان تربيون وقال بيان صادر عن مؤتمر الجزيرة الذي يرصد الانتهاكات بحق المدنيين في الحرب المشتعلة منذ أبريل 2023، مساء الخميس: "إن 24 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين في هجمات جديدة نفذتها الدعم السريع على قرى ريف الهدى"، وأوضح البيان أن الهجمات طالت قرى "سرحان والعدناب والعديد أبو سوار". وسبق أن هاجمت مليشيا الدعم السريع في أغسطس الماضي قريتي العدناب وسرحان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنيًا فضلا عن عشرات المصابين. ومنذ 21 أكتوبر الماضي، تشن المليشيا المتمردة هجمات انتقامية طالت عشرات القرى شرقي الجزيرة، ردًا على انشقاق قائدها أبو عاقلة كيكل وانضمامه إلى صفوف الجيش السوداني. وتسببت هذه الهجمات في مقتل آلاف المدنيين وتشريد ما يزيد عن 400 ألف شخص. في المقابل، يتقدم الجيش السوداني في محاور القتال المختلفة بالقرى التي تشهد تصعيدًا عسكريًا، حيث نجحت قوات الجيش الخميس في بسط سيطرتها على ضاحية السامراب شمالي الخرطوم بحري بعد معارك عنيفة ضد عناصر المليشيا.  دارت معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع شمالي الخرطوم بحري استخدمت فيها قوات المشاة والمدفعية الثقيلة وسلاح الجو التابع للجيس. وأعلن جنود الجيش وقوات البراء بن مالك المساندة للجيش في مقاطع  مصورة، سيطرتهم على محطة "اللستك" وسوق وقسم شرطة السامراب، قبل أن تكمل لاحقًا سيطرتها على الضاحية بأكملها.  ووفقا لمصادر عسكرية تحدثت لـ"سودان تربيون، فإن وصول الجيش لحي السامراب سيؤمن أي تقدم للجيش جنوب صوب ضاحية شمبات وصولًا إلى أحياء الخرطوم بحري القديمة. وقالت صحيفة "سودان إندبندنت" إن ضاحية السامراب، شرق شمال مدينة بحري تمثل أكبر معقل لمليشيا الدعم السريع بالمدينة عقب محلية شرق النيل. وفي ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد دارت معارك ضارية بين قوات الجيش والمليشيا، التي تحاول التقدم من مناطق سيطرتها بمدينة القطينة شمالي الولاية، جنوبًا إلى مدينة الدويم. ووفقا لما أوردته وسائل الإعلام المحلية من بينها صحيفة السوداني، شنت مليشيا الدعم السريع هجومًا على منطقة الأعوج شمالي الدويم حيث تتمركز قوات الجيش، فضلًا عن قصف المنطقة بالمدفعية الثقيلة. في مقابل ذلك، تصدى الجيش لهجمات المليشيا كما شن سلاح الجو التابع له غارات جوية على تجمعات المليشيا المتحركة على تحوم مدينة الدويم على الضفة الغربية للنيل الأبيض حيث يوجد جسر يربط ضفتي النيل. ودفعت قوات الفرقة 18 مشاة التابعة للجيش في ولاية النيل الأبيض بتعزيزات عسكرية لتأمين جسر مدينة الدويم.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-10

تتزايد وتيرة الأحداث فيما يخص الأوضاع فى العاصمة السودانية بمدنها الثلاثة الخرطوم والخرطوم بحرى وأم درمان بشكل خاص، إذ كشف شهود عيان أن  شنت حملة اعتقالات الأحد، فى حى المزاد فى الخرطوم بحرى، وأغلقت الأسواق. وأغلقت عناصر الدعم السريع سوقى الشعبية والمزاد، فى خطوة يرجح البعض أن هدفها الضغط على السكان لمغادرة المنطقة، إذ أمهلت السكان ساعات معدودة لمغادرة المدينة التى تشهد عمليات عسكرية مستمرة. والأسبوع الماضى، نفذ الجيش السودانى ضربات نوعية، أجبرت الميليشيا على التراجع والانسحاب من بعض ارتكازاتها فى عدد منه الأحياء، وفقا لصحيفة سودان تربيون. ومن جهة أخرى، لقى 28 شخصًا مصرعهم وأصيب 37 آخرون فى قصف بطائرة مسيّرة، الأحد، استهدف محطة وقود أمونيا فى سوق 6 الجديد بمنطقة مايو، شمال مستشفى بشائر جنوب الخرطوم. وكشفت غرفة طوارئ جنوب الحزام فى بيان، أن الإصابات شملت 29 حالة حروق، من بينها 3 حالات حروق من الدرجة الأولى، إضافة إلى 8 إصابات ناجمة عن شظايا، مشيرة إلى استمرار الجهود الطبية والإغاثية لتقديم الدعم للمتضررين وأسر الضحايا، وسط نداءات بزيادة الدعم الطبى والإغاثى فى المنطقة، التى تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وفقا لصحيفة التغيير السودانية. ومن جهة أخرى، هاجم سرب طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع مطار عطبرة بولاية نهر النيل، وأعلنت لجنة أمن ولاية نهر النيل، فى بيان الاثنين، أن مطار عطبرة تعرض مجددا لهجمات من سرب من الطائرات الانتحارية المسيرة، فجر الاثنين، على مدار أكثر من 3 ساعات. وكشف البيان أن الدفاعات الجوية والمضادات الأرضية، بجانب أجهزة التشويش الإلكترونى، نجحت فى إحباط الهجوم الذى استهدف تدمير البنية التحتية للمطار، مؤكدا أنها نجحت فى إسقاط جميع الطائرات فى محيط المطار دون تسجيل أى خسائر. وكشف شهود عيان، أن الهجوم تم تنفيذه على دفعتين، باستخدام أكثر من 10 طائرات مسيرة، موضحين أن دفاعات الجيش تعاملت مع الهجوم، وصدته، إلا أنهم أشاروا لسماع دوى عدة انفجارات قوية فى أنحاء المدينة. وفيما يخص الأوضاع فى ، كشف مؤتمر الجزيرة، العثور على 30 جثة متحللة لمواطنين بقرية "اللعوتة الحجاج"، بمحلية الكاملين فى شمال ولاية الجزيرة. وأوضح مؤتمر الجزيرة فى بيان، الاثنين، أن مليشيا الدعم السريع كانت قد هاجمت القرية فى شهر نوفمبر الماضى، وقتلت "23"مواطنا، ونهبت ممتلكات الأهالى وأجبرتهم على النزوح كما احتجزت عدد منهم، قبل الكشف عن الجثث الجديدة، ليصل أعداد الضحايا إلى 53 وفاة. وفى سياق آخر، سادت حالة من الهدوء الحذر، الاثنين، بمحلية الجبلين التى تبعد 85 كيلو، جنوب ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض، على الحدود مع جنوب السودان، بعد التوتر الذى سادها بعد التوقعات المتداولة بهجوم محتمل من قبل ميليشيا الدعم السريع. وكشف مواطن من المحلية، أن الحذر ساد جميع إنحاء المحلية، السبت، بعد الاشتباكات العنيفة بين الجيش والدعم السريع بمحطة شركة بترول فى المحلية، ومعبر جودة الحدودى الذى يبعد نحو 70 كلم من ربك، قائلا :"مع وصول تعزيزات عسكرية للجيش إلى الجبلين، وتصديها لهجوم شنته قوة تتبع لقوات الدعم السريع لمحطة البترول بالقرب من الجبلين، ادخل الهلع والخوف وسط السكان مع إغلاق جزئى للسوق"، وفقا لموقع دارفور 24. وأشار إلى أن الطيران الحربى شن غارات جوية على تجمعات لقوات الدعم السريع بمنطقة العوضة الأحامدة شرقى جودة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-12

مصراوي قال رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة الفريق عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، إنه سيتم حسم المعركة لصالح الشعب السوداني قريبا وإذا أراد المتمردون التفاوض فعليهم الخروج خارج المدن. وأوضح الرهان أنه سيتم تنظيم المقاومة الشعبية ووضعها في قوالب صحيحة بعيدا عن التسييس تحت إمرة القوات المسلحة السودانية. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا، تحرك قوات الجيش من أربعة محاور نحو ولاية الجزيرة وسط السودان لاستردادها من قوات "الدعم السريع". وأشار العطا كذلك إلى أن الجيش يتحرك من ثلاثة محاور نحو الخرطوم بحري شمال العاصمة لاستردادها من قوات الدعم السريع، موضحا أن الجيش سيعمل على فتح كل الطرق المؤدية للعاصمة الخرطوم خلال الأيام القليلة القادمة. وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن "الجيش سيحتفل قريبًا بالنصر، وسيحتفل الشعب السوداني بالانتصار على "قوات الدعم السريع" المتمردة ضد الدولة". كما جدد البرهان تأكيد هذه البيانات في كلمته من مدينة عطبرة السودانية، مؤكدًا عزم القوات المسلحة على استكمال جهودها لإنهاء هذه الحرب في الوقت القريب، وفقًا لبيان صادر عن القوات المسلحة السودانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-12

مصراوي أعلن مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا، اليوم الجمعة، تحرك قوات الجيش من أربعة محاور نحو ولاية الجزيرة وسط السودان لاستردادها من قوات "الدعم السريع". وأشار العطا كذلك إلى أن الجيش يتحرك من ثلاثة محاور نحو الخرطوم بحري شمال العاصمة لاستردادها من قوات الدعم السريع، موضحا أن الجيش سيعمل على فتح كل الطرق المؤدية للعاصمة الخرطوم خلال الأيام القليلة القادمة. وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن "الجيش سيحتفل قريبًا بالنصر، وسيحتفل الشعب السوداني بالانتصار على "قوات الدعم السريع" المتمردة ضد الدولة". كما جدد البرهان تأكيد هذه البيانات في كلمته من مدينة عطبرة السودانية، مؤكدًا عزم القوات المسلحة على استكمال جهودها لإنهاء هذه الحرب في الوقت القريب، وفقًا لبيان صادر عن القوات المسلحة السودانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-25

أفادت "" بأن هناك قصف مدفعي عنيف من قاعدة وادي سيدنا العسكرية استهدف مواقع لميليشيا الدعم السريع في الخرطوم بحري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-17

قال محمد إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن أحرز تقدما كبيرا في أم درمان، وهناك شهود عيان تتحدث عن أن هناك تقدمًا كبيرًا بمحيط الخرطوم بحري، وهي إحدى مدن العاصمة المثلثة. وأضاف إبراهيم، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجيش السوداني حتى هذه اللحظة يحرز تقدمًا كبيرًا في عدة جبهات، ويفرض سيطرته على عدد كبير من المواقع الاستراتيجية. وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية من الخرطوم، أن التصريحات الإيجابية من عضو مجلس القيادة وجدت قبولا كبيرا من المواطنين بالشارع السوداني، لافتًا إلى أن مجلس السيادة تحدث عن أن الفترة المقبلة ستشهد انتشار الجيش داخل وخارج الخرطوم، فضلًا عن أنها ستكون فترة الحسم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-17

شهد السودان، السبت، معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد فشل الهدنة المقترحة التي كان مقررا أن تتزامن مع حلول شهر رمضان. واحتدمت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول سلاح المهندسين الاستراتيجي في مدينة الخرطوم بحري، وهو أحد 4 مواقع عسكرية لا تزال تحت سيطرة الجيش من بين 18 موقعا، سيطرت قوات الدعم السريع على 14 منها منذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023. ونشرت قوات الدعم مقاطع فيديو تقول فيها إنها تتقدم نحو السيطرة الكاملة على سلاح الإشارة، الذي يعتبر من مواقع الإمداد المعلوماتي والعسكري المهم للجيش السوداني ويقع جنوبي الخرطوم بحري، على بعد أقل من 3 كيلومترات من القيادة العامة في الخرطوم، التي يسيطر الجيش على 70 بالمئة من مبانيها في حين تتخندق قيادات عليا من الجيش في بقية المباني. وشهدت أم درمان أيضا هجمات متبادلة، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والخفيفة وسط شوارع الأحياء القديمة والمناطق الغربية والجنوبية من المدينة. ولا يزال كل طرف من طرفي القتال يتخندق في مناطق سيطرته في أحياء ومناطق أم درمان، حيث يسيطر الجيش على معظم المناطق الشمالية والشرقية في حين تسيطر قوات الدعم السريع على جنوب وغرب المدينة، فيما عدا مقر سلاح المهندسين الذي تقول قوات الدعم السريع إنها تسيطر على مداخله الشرقية والغربية. ودارت اشتباكات عنيفة بمدينة بابنوسة في كردفان، التي لا يزال الطرفان يتقاسمان السيطرة عليها. وتضم بابنوسة مقر الفرقة 22، وهي واحدة من أهم القيادات العسكرية في إقليم كردفان، الذي تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة منه. وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان، حيث شهدت مناطق الاشتباكات المزيد من موجات النزوح. واتهمت هيئة "محامو الطوارئ"، وهي هيئة حقوقية ترصد الانتهاكات اليومية التي تقع بحق المدنيين، قوات الجيش والدعم السريع بارتكاب جرائم، وقالت في تقرير لها السبت، إن انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي ترتكب بسبب هجمات قوات الدعم السريع والغارات الجوية التي يقوم بها الطيران الحربي التابع للجيش. ورغم قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، تفاقمت حدة المعارك بين الجانبين خلال الأيام الثلاث الماضية. وبينما كثفت قوات الدعم السريع هجماتها، استمر قصف الطيران الحربي لمناطق في عدة أحياء بالعاصمة السودانية الخرطوم. ووضعت الحكومة السودانية 4 شروط لتنفيذ الهدنة، شملت خروج قوات الدعم السريع من جميع المناطق التي تسيطر عليها في الخرطوم وإقليمي دارفور وكردفان، إضافة إلى ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض وسط البلاد. ومنذ بدء الحرب قبل نحو عام، انهارت 4 هدن سابقة بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الأشهر التسع الأولى من الحرب، ولم يصمد أي منها سوى لساعات قليلة. وفشلت حتى الآن الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب، التي تمثلت في 3 جولات تفاوض في جدة وقمتين للهيئة الدولية المعنية بالتنمية في إفريقيا "إيغاد"، إضافة إلى مفاوضات في المنامة خلال يناير الماضي. وخلال الأشهر الماضية اتسعت رقعة القتال لتمتد من الخرطوم وتشمل نحو 70 بالمئة من مناطق السودان، وسط مخاوف كبيرة من فشل الجهود الجارية حاليا لتوصيل المساعدات الغذائية لأكثر من 25 مليون شخص من مجمل سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 42 مليون نسمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2024-02-15

توفى الكاتب الصحفي محجوب محمد صالح، في القاهرة، عن عمر ناهز الـ 96 عاما، بعد مسيرة صحفية استمرت لأكثر من 70 عاما، تقلد خلالها عدة مناصب قيادية في اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الأفارقة، ونال جوائز عربية وعالمية عديدة في الصحافة وحقوق الإنسان.   تاريخ الصحفى السودانى محجوب محمد صالح ولد محجوب محمد صالح في 12 أبريل من العام 1928م، في مدينة الخُرْطُوم بحري، حيث تلقى فيها مراحل تعليمه الأولية، والمتوسطة، والتحق بكلية الخُرْطُوم الجامعية عام 1947، وكان يشغل منصب سكرتير اتحاد الطلاب وقتها. وبدأ محجوب محمد صالح مسيرته العملية بالالتحاق بصحيفة سودان ستار الناطقة باللغة الإنجليزية، في العام 1949، وعمل أيضاً لفترة وجيزة في صحيفة السودان الجديد، قبل أن يؤسس مع زميليه بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان صحيفة الأيام التي صدر أول أعدادها في الثالث من أكتوبر من العام 1953. وشغل الأستاذ محجوب منصب مدير تحريرها أوان صدورها. الصحفى السودانى محجوب محمد صالح   كما ترأس الراحل حتى تاريخ وفاته مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية، اشتُهر بعموده أصوات وأصداء الذي تناول فيه تحليل الوضع السياسي في السودان، والمشاكل التي تواجه المواطن العادي.   عزاء الصحفى السودانى الراحل محجوب محمد صالح يقام عزاء الكاتب الصحفي الراحل محمد صالح، عميد الصحفيين السوادنيين الذي وافته المنية في القاهرة، مساء اليوم الخميس، في مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين. وكانت نقابة الصحفيين المصريين  قد نعت الكاتب الصحفي الراحل محمد صالح عميد الصحفيين السوادنيين، مضيفة أن الكاتب الراحل يعد أحد أبرز الصحفيين العرب، ورمزا وطنيا وصحفيا كبيرا، مضيفة أنه بدأ مسيرته الصحفية في العام 1949، وأصدر عددا من الصحف المهمة السودانية، وتقلد عدة مناصب قيادية في اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الأفارقة، ونال جوائز عربية وعالمية عديدة في الصحافة وحقوق الإنسان، فضلا عن مؤلفاته، و أبرزها "أضواء على قضية جنوب السودان"، و"مستقبل الديمقراطية في السودان"، و"الصحافة السودانية في نصف قرن"، كما انتُخب نائبا في البرلمان السوداني في العام 1965. وتتقدم نقابة الصحفيين المصريين بخالص العزاء والمواساة لشعب السودان الشقيق وأسرة الكاتب الكبير الراحل وللصحفيين السودانيين والعرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-15

توفى الكاتب الصحفي محجوب محمد صالح، في القاهرة، عن عمر ناهز الـ 96 عاما، بعد مسيرة صحفية استمرت لأكثر من 70 عاما، تقلد خلالها عدة مناصب قيادية في اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الأفارقة، ونال جوائز عربية وعالمية عديدة في الصحافة وحقوق الإنسان. ولد محجوب محمد صالح في 12 أبريل من العام 1928م، في مدينة الخُرْطُوم بحري، حيث تلقى فيها مراحل تعليمه الأولية، والمتوسطة، والتحق بكلية الخُرْطُوم الجامعية عام 1947، وكان يشغل منصب سكرتير اتحاد الطلاب وقتها. وبدأ محجوب محمد صالح مسيرته العملية بالالتحاق بصحيفة سودان ستار الناطقة باللغة الإنجليزية، في العام 1949، وعمل أيضاً لفترة وجيزة في صحيفة السودان الجديد، قبل أن يؤسس مع زميليه بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان صحيفة الأيام التي صدر أول أعدادها في الثالث من أكتوبر من العام 1953. وشغل الأستاذ محجوب منصب مدير تحريرها أوان صدورها. كما ترأس الراحل حتى تاريخ وفاته مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية، اشتُهر بعموده أصوات وأصداء الذي تناول فيه تحليل الوضع السياسي في السودان، والمشاكل التي تواجه المواطن العادي. يقام عزاء الكاتب الصحفي الراحل محمد صالح، عميد الصحفيين السوادنيين الذي وافته المنية في القاهرة، مساء اليوم الخميس، في مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين. وكانت نقابة الصحفيين المصريين  قد نعت الكاتب الصحفي الراحل محمد صالح عميد الصحفيين السوادنيين، مضيفة أن الكاتب الراحل يعد أحد أبرز الصحفيين العرب، ورمزا وطنيا وصحفيا كبيرا، مضيفة أنه بدأ مسيرته الصحفية في العام 1949، وأصدر عددا من الصحف المهمة السودانية، وتقلد عدة مناصب قيادية في اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الأفارقة، ونال جوائز عربية وعالمية عديدة في الصحافة وحقوق الإنسان، فضلا عن مؤلفاته، و أبرزها "أضواء على قضية جنوب السودان"، و"مستقبل الديمقراطية في السودان"، و"الصحافة السودانية في نصف قرن"، كما انتُخب نائبا في البرلمان السوداني في العام 1965. وتتقدم نقابة الصحفيين المصريين بخالص العزاء والمواساة لشعب السودان الشقيق وأسرة الكاتب الكبير الراحل وللصحفيين السودانيين والعرب.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-05

يوماً بعد يوم يصبح المشهد في السودان أكثر قتامة، رغم جميع المحاولات الدبلوماسية والجولات المكوكية التي يقوم بها طرفا النزاع إقليمياً ودولياً، ميدانيا تتواصل المعارك بين قوات الجيش السودانى والدعم السريع، واستهدف الجيش السوادني بالمدافع والمسيرات الميليشيا بالعاصمة الخرطوم". وفقا لقناة القاهرة الإخبارية. من جانبها نقلت صحيفة تريبون سودان عن مصادر محلية قالت إن سلاح الجو التابع للجيش السوداني كثف غاراته على مواقع قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، بينما واصل طرفا تبادل القتال القصف المدفعي بولاية الخرطوم.   وطبقا لشهود عيان فإن الطيران الحربي قصف ارتكازات الدعم السريع جنوب ولاية الجزيرة قرب ولاية سنار.كما نفذت طائرات مقاتلة غارات جوية على مواقع للدعم السريع قرب جسر بيكة المؤدي إلى مدينة المناقل وسط ولاية الجزيرة. وتجري عمليات القصف الجوي وسط ارهاصات بعملية عسكرية واسعة يعتزم الجيش تنفيذها لاستعادة ولاية الجزيرة من يد قوات الدعم السريع. وفي ولاية الخرطوم تبادل الجيش وقوات الدعم السريع، القصف المدفعي في عدة مناطق بالولاية. واستهدفت مدفعية الجيش بالقيادة العامة للجيش بالخرطوم مواقع للدعم السريع في شرق النيل، بينما استهدفت قذائف مدفعية أطلقها الدعم السريع محيط سلاح الإشارة التابع للجيش في الخرطوم بحري. إلى ذلك أفادت مصادر عسكرية للصحيفة السودانية، بأن قوة من الجيش تمكنت اليوم من تدمير آليات قتالية لقوات الدعم السريع في الحلفايا شمالي الخرطوم بحري. صحيفة التغيير، توقعت أن تشهد الأيام القادمة قتال شرس بين قوات الدعم السريع وحركات المسلحة التي ترفض الانتهاكات التي تعرض لها المواطنين في إقليم دارفور جزء من ولايات السودان. وقالت مصادر عسكرية لـ (التغيير) إن الحركات المسلحة الموجودة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غرب البلاد، ستدخل في مواجهة عنيفة مع الدعم السريع في الأيام القادمة. وأضافت: أن الطرفي يحشد وقواته لهذه المواجهة المصيرية. وتابعت المصادر، أن الدعم السريع يواصل الحشد والتدريب في أكثر من موقع في دارفور، والحركات المسلحة تواصل التدريب والحشد في معسكرات للتدريب شرق البلاد مع الحدود الاتريترية.   فى السياق نفسه كشفت صحيفة السودانى، انقطاع جميع خدمات الاتصالات عن مشتركي شبكتي (سوداني وMTN) في السودان. وأصدرت الشركتان بياناً، تأسفتا للجمهور لانقطاع جميع الخدمات لظروف خارجة عن الإرادة، وأكّدتا سعيهما لاستعادة الخدمة في أسرع وقت.   على الجانب الأخر، ازداد معدل انتشار الأمراض والأوبئة، حيث كشفت وزارة الصحة السودانية، عن زيادة معدلات الكوليرا حيث تجاوزت حالات الإصابة العشر الاف حالة في البلاد، وفقا لصحيفة تريبون سودان.   وكانت السلطات السودانية أعلنت عن انتشار الكوليرا بولايتي القضارف والخرطوم في سبتمبر الماضي قبل أن يتفشى الوباء بعدة ولايات أخرى منها الجزيرة والنيل الأبيض والبحر الأحمر وكسلا كما ظهر الوباء في ولايتي نهر النيل والشمالية خلال الشهر الماضي. وقال مسؤول في وزارة الصحة السودانية لسودان تربيون إن “التقرير التراكمي للمرض حتى 29 يناير الماضي أشار الى أن عدد الحالات المسجلة بلغ 10 الاف و94 حالة في عشر ولايات بجانب 284 وفاة”.   واضاف “سجلت ولاية البحر الأحمر أعلى نسبة إصابة بالوباء بلغت 3561 حالة منها 125 وفاة تليها القضارف 2097 حالة منها 50 وفاة، بينما بلغت عدد الحالات في ولاية الجزيرة 1861 حالة منها 26 وفيات”.   واشار الى أن عدد الحالات في النيل الأبيض 1642 حالة منها 33 وفاة، اما في الخرطوم فبلغت 587 حالة منها 28 وفاة، كسلا 139 حالة منها 13 وفاة، سنار 129 حالة منها 5 وفيات نهر النيل 62 حالة منها حالتي وفاة الشمالية 13 حالة منها حالتي وفاة، النيل الأزرق 3 حالات بدون تسجيل وفاة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-28

قال محمد إبراهيم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن ما يجري في السودان هو توسيع الجيش السوداني سيطرته على الكثير من المدن الخاصة بقوات الدعم السريع، موضحًا أنّ الجيش اتجه إلى استراتيجية جديدة، تتمثل في الهجوم على مواقع الدعم السريع. وأضاف إبراهيم، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»،: «علمت من شهود عيان بمنطقة الخرطوم أن اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع وسط الخرطوم، وكذلك في محيط قيادة الجيش، بالإضافة إلى أن مدفعية وادي سيدنا صوبت مدفعيتها نواحي منطقة شرق الخرطوم، وهذه المنطقة كانت تتواجد فيها مجموعة الدعم السريع بكثافة».  وتابع: «الملاحظ في هذه الأيام، اتجاه الجيش السوداني صوب استراتيجيته الجديدة من حيث الهجوم على مواقع الدعم السريع، وحدثت أمس مواجهات عنيفة في عدة جبهات بمنطقة الخرطوم بحري، وبحسب شهود عيان، فإن هناك انتشار بكثافة في الشوارع الرئيسية في مدينة الخرطوم البحري، ما يؤكد أن الجيش السوداني بدأ يسيطر على أجزاء كبيرة من العاصمة».  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-26

أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم، عن ارتفاع مفاجئ فى مستويات الأنهار الثلاثة، ما أدى لانخفاض إنتاجية المياه النقية في عدد من المحطات خاصة محطة تنقية مياه بحري، مبينا أن العمل جاري لرفع المنصات المائية بالمحطات. وقال مدير عام هيئة مياه ولاية الخرطوم مهندس مستشار أنور السادات الحاج محمد فى بيان صحفي – نقلته وكالة الأنباء السودانية - إن ارتفاع العكارة في المياه من 3000 وحدة لإلى 14 ألف وحدة بصورة مفاجئة، قلل من إنتاجية المياه النقية في جميع المحطات بالولاية ، منوها إلى أن أكثر المناطق تأثراً أحياء مدينة الخرطوم بحري وشرق الخرطوم. كان وزير الرى السودانى الدكتور ياسر عباس قد قال إن بيان الاتحاد الأفريقى حول اجتماعات سد النهضة جاء متوافقا مع ما طرحه السودان بشأن ضرورة التوصل لاتفاق عادل وملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة والمشاريع المستقبلية. وأكد وزير الرى السودانى فى بيان صحفى، الأحد، أن الخرطوم تتطلع لجولة تفاوض حاسمة بقيد زمني وأجندة واضحة لمعالجة النقاط العالقة والالتزام بها دون طرح قضايا خارج نطاق التفاوض الخاص بملء وتشغيل سد النهضة والمشاريع المستقبلية. كان الاتحاد الأفريقي قد أكد أنه يجهز لجولة جديدة من التفاوض حول سد النهضة، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية" فى خبر عاجل منذ قليل. كما وجه الاتحاد الأفريقى دعوة لمصر والسودان وأثيوبيا إلى العمل على وجه السرعة لوضع اللمسات الأخيرة على نص اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك حسبما أفادت فضائية "سكاى نيوز عربية" في خبر عاجل منذ قليل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: