العاصمة السودانية

يواصل الجيش السوداني، تمشيط العاصمة بعد أن تمكن من استعادة السيطرة على القصر الجمهوري من أيادي مليشيات الدعم السريع (الجنجويد ) الأسبوع الماضي، وقد تم الإعلان عن استعادة السيطرة على رئاسة مقر جهاز المخابرات العامة، ومباني إدارة المرافق الاستراتيجية والمقر الرئيسي للبنك المركزي، ومازالت التطورات العسكرية جارية حيث أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، بيانا أكدت فيه تمكن قواتها من تطهير آخر جيوب "مليشيا الدعم السريع بمحلية الخرطوم عنوة واقتدار". ونوهت في البيان أنه لا صحة لما تروج له "المليشيا وداعميها بأن انسحابهم من المواقع كان نتيجة لاتفاق مع الحكومة". ومحلية الخرطوم هي جزء من مدينة الخرطوم، التي تشكل مع مدينتي أم درمان والخرطوم بحري العاصمة السودانية، كما تضم محلية الخرطوم عشرات الأحياء السكنية منها امتداد ناصر وبري والديوم والكلاكلات والصحافة وأركويت والمعمورة والرياض والجريف غرب وسوبا الشاحنات. وأعلن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان من داخل القصر الرئاسي في الخرطوم بعد سيطرة الجيش عليه، أن "الخرطوم حرة". وقال البرهان أمام جنود تجمعوا داخل القصر الرئاسي إن "الخرطوم حرة، وانتهي الأمر"، وفقا لإعلام مجلس السيادة وتلفزيون السودان. وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنها تعيد تموضعها في مدينة أم درمان شمالي الخرطوم، بعد إعلان الجيش سيطرته على مناطق استراتيجية في العاصمة السودانية. وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق في تدوينة على منصة (إكس) إن "قوات الدعم السريع لم ولن تنهار، ولم يحقق (الجيش) أي نصر في الخرطوم"، ووصف بيانات الجيش الخاصة باستلام مواقع من قوات الدعم السريع، بأنها مجرد "نصر زائف وتضليل للرأي العام". وأفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوداني نفذ مداهمات في وسط الخرطوم في المواقع التي تتواجد فيها عناصر الدعم السريع المحاصرة، منها معمل ستاك. وذكرت أن الجيش استطاع تحييد 23 من جنود وضباط الدعم السريع في وسط الخرطوم، بعد أن رفضوا الاستسلام بعد حصار دام نحو 9 أيام. وفي السياق، قالت القوة المشتركة، إنها تمكنت من استلام مدفع في حي المعمورة كانت تستخدمه الدعم السريع في قصف المدنيين. ونشرت القوة المشتركة، مقطع فيديو، يُظهر عناصرها يقتحمون منزلًا سكنيًا عُثر في داخله على مدفع مغطى بقماش ومشمعات بلاستيكية. من ناحية أخرى، وقعت اشتباكات بين قوات الدعم السريع وقوات درع السودان التي يتزعمها أبو عاقلة كيكل في جنوب الحزام جنوبي الخرطوم. وأكدت مصادر لـ "سودان تربيون"، أن الجيش "لا يزال يتعامل مع مجموعات من الدعم السريع تحاول الهروب إلى أم درمان عبر جسر خزان جبل أولياء بعد أن فرض سيطرته عليه". من جانبها كشفت مصادر ميدانية في قوات الدعم السريع لـ”الراكوبة” أن قيادة هذه القوات سحبت نحو 400 عربة قتالية من الخرطوم خلال الأيام الثلاثة الماضية، ونقلتها إلى غرب أم درمان. وانسحبت قوة كبيرة من الدعم السريع من وسط الخرطوم وأحياء شرق وجنوب المدينة، عبر جسر خزان أولياء جنوبي الخرطوم إلى غرب وجنوب غرب أم درمان. ومنذ اندلاع الحرب، قتل عشرات الآلاف من السودانيين ونزح أكثر من 12 مليونا، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم. كما تسبّبت الحرب في انقسام البلاد بين مناطق يسيطر عليها الجيش في الشمال والشرق، بينما يسيطر الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في غرب السودان ومناطق في الجنوب. والأسبوع الماضي، بدأ الجيش السوداني عملية عسكرية من وسط السودان نحو الخرطوم حقّق فيها تقدّما كبيرا على الأرض.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
العاصمة السودانية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
العاصمة السودانية
Top Related Events
Count of Shared Articles
العاصمة السودانية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
العاصمة السودانية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
العاصمة السودانية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
العاصمة السودانية
Related Articles

اليوم السابع

2025-03-28

يواصل الجيش السوداني، تمشيط العاصمة بعد أن تمكن من استعادة السيطرة على القصر الجمهوري من أيادي مليشيات الدعم السريع (الجنجويد ) الأسبوع الماضي، وقد تم الإعلان عن استعادة السيطرة على رئاسة مقر جهاز المخابرات العامة، ومباني إدارة المرافق الاستراتيجية والمقر الرئيسي للبنك المركزي، ومازالت التطورات العسكرية جارية حيث أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، بيانا أكدت فيه تمكن قواتها من تطهير آخر جيوب "مليشيا الدعم السريع بمحلية الخرطوم عنوة واقتدار". ونوهت في البيان أنه لا صحة لما تروج له "المليشيا وداعميها بأن انسحابهم من المواقع كان نتيجة لاتفاق مع الحكومة". ومحلية الخرطوم هي جزء من مدينة الخرطوم، التي تشكل مع مدينتي أم درمان والخرطوم بحري العاصمة السودانية، كما تضم محلية الخرطوم عشرات الأحياء السكنية منها امتداد ناصر وبري والديوم والكلاكلات والصحافة وأركويت والمعمورة والرياض والجريف غرب وسوبا الشاحنات. وأعلن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان من داخل القصر الرئاسي في الخرطوم بعد سيطرة الجيش عليه، أن "الخرطوم حرة". وقال البرهان أمام جنود تجمعوا داخل القصر الرئاسي إن "الخرطوم حرة، وانتهي الأمر"، وفقا لإعلام مجلس السيادة وتلفزيون السودان. وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنها تعيد تموضعها في مدينة أم درمان شمالي الخرطوم، بعد إعلان الجيش سيطرته على مناطق استراتيجية في العاصمة السودانية. وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق في تدوينة على منصة (إكس) إن "قوات الدعم السريع لم ولن تنهار، ولم يحقق (الجيش) أي نصر في الخرطوم"، ووصف بيانات الجيش الخاصة باستلام مواقع من قوات الدعم السريع، بأنها مجرد "نصر زائف وتضليل للرأي العام". وأفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوداني نفذ مداهمات في وسط الخرطوم في المواقع التي تتواجد فيها عناصر الدعم السريع المحاصرة، منها معمل ستاك. وذكرت أن الجيش استطاع تحييد 23 من جنود وضباط الدعم السريع في وسط الخرطوم، بعد أن رفضوا الاستسلام بعد حصار دام نحو 9 أيام. وفي السياق، قالت القوة المشتركة، إنها تمكنت من استلام مدفع في حي المعمورة كانت تستخدمه الدعم السريع في قصف المدنيين. ونشرت القوة المشتركة، مقطع فيديو، يُظهر عناصرها يقتحمون منزلًا سكنيًا عُثر في داخله على مدفع مغطى بقماش ومشمعات بلاستيكية. من ناحية أخرى، وقعت اشتباكات بين قوات الدعم السريع وقوات درع السودان التي يتزعمها أبو عاقلة كيكل في جنوب الحزام جنوبي الخرطوم. وأكدت مصادر لـ "سودان تربيون"، أن الجيش "لا يزال يتعامل مع مجموعات من الدعم السريع تحاول الهروب إلى أم درمان عبر جسر خزان جبل أولياء بعد أن فرض سيطرته عليه". من جانبها كشفت مصادر ميدانية في قوات الدعم السريع لـ”الراكوبة” أن قيادة هذه القوات سحبت نحو 400 عربة قتالية من الخرطوم خلال الأيام الثلاثة الماضية، ونقلتها إلى غرب أم درمان. وانسحبت قوة كبيرة من الدعم السريع من وسط الخرطوم وأحياء شرق وجنوب المدينة، عبر جسر خزان أولياء جنوبي الخرطوم إلى غرب وجنوب غرب أم درمان. ومنذ اندلاع الحرب، قتل عشرات الآلاف من السودانيين ونزح أكثر من 12 مليونا، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم. كما تسبّبت الحرب في انقسام البلاد بين مناطق يسيطر عليها الجيش في الشمال والشرق، بينما يسيطر الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في غرب السودان ومناطق في الجنوب. والأسبوع الماضي، بدأ الجيش السوداني عملية عسكرية من وسط السودان نحو الخرطوم حقّق فيها تقدّما كبيرا على الأرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-28

يواصل الجيش السوداني، تمشيط العاصمة الخرطوم بعد أن تمكن من استعادة السيطرة على من أيادي مليشيات الدعم السريع، الأسبوع الماضي، وقد تم الإعلان عن استعادة السيطرة على رئاسة مقر جهاز المخابرات العامة، ومباني إدارة المرافق الاستراتيجية والمقر الرئيسي للبنك المركزي، فما هي آخر التطورات الحربية؟ مساء الخميس، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، بيانا أكدت فيه تمكن قواتها من تطهير آخر جيوب "مليشيا الدعم السريع بمحلية الخرطوم عنوة واقتدار".   ونوهت في البيان أنه لا صحة لما تروج له "المليشيا وداعميها بأن انسحابهم من المواقع كان نتيجة لاتفاق مع الحكومة".   ومحلية الخرطوم هي جزء من مدينة الخرطوم، التي تشكل مع مدينتي أم درمان والخرطوم بحري العاصمة السودانية.   والأربعاء أعلن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان من داخل القصر الرئاسي في الخرطوم بعد سيطرة الجيش عليه، أن "الخرطوم حرة".   وقال البرهان أمام جنود تجمعوا داخل القصر الرئاسي إن "الخرطوم حرة، وانتهي الأمر"، وفقا لإعلام مجلس السيادة وتلفزيون السودان.   وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت الأربعاء أنها تعيد تموضعها في مدينة أم درمان شمالي الخرطوم، بعد إعلان الجيش سيطرته على مناطق إستراتيجية في العاصمة السودانية.   وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق في تدوينة على منصة ((إكس)) اليوم إن "قوات الدعم السريع لم ولن تنهار، ولم يحقق (الجيش) أي نصر في الخرطوم"، ووصف بيانات الجيش الخاصة باستلام مواقع من قوات الدعم السريع، بأنها مجرد "نصر زائف وتضليل للرأي العام". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-26

أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بانهيار ميليشيا الدعم السريع في كامل العاصمة السودانية . وأكد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه ليس هناك أي وجود للدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم، وفر من أغلب مناطق أم درمان. وأوضح أن مسيرات خرجت في العاصمة السودانية الخرطوم فرحًا بانتصارات الجيش، إضافة إلى وجود احتفالات بالخرطوم بعد إعلان البرهان عن سيطرة الجيش السوداني عليها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-26

منذ اندلاع الصراع بين وقوات الدعم السريع في عام 2023، تركزت العديد من المعارك فى العاصمة السودانية الخرطوم وأماكن أخرى فى البلاد، ولكن بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السودانى والدعم السريع، استطاعت قوات الجيش السودانى السيطرة على القصر الرئاسى فى العاصمة الخرطوم. لا يفوتك    ووصل القائد العام للجيش السودانى عبد الفتاح البرهان إلى القصر الرئاسى ، بعد سيطرة قوات الجيش عليه، وأعلن منه أن الخرطوم أصبحت الآن حرة. وتمكّن الجيش، يوم الجمعة الماضي، من السيطرة على القصر الرئاسى بوسط الخرطوم، فى انتصار مهم خلال صراع مستمر منذ عامين يهدد بتقسيم البلاد. اقرأ أيضا   يأتى هذا، فى حين يشن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، هجوما واسعا من عدة محاور على مواقع قوات الدعم السريع بمدينة الخرطوم، وأعلن الجيش، على لسان الناطق الرسمى باسمه وقادة ميدانيين، سيطرته على أغلب المدينة، من خلال الهجوم. وحسب الجيش، فإنه سيطر على مطار الخرطوم الدولى، الواقع بمحيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع بحى الرياض، والجانب الغربى من جسرى المنشية وسُوبا على نهر النيل الأزرق، والرابط بين مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقى العاصمة السودانية. وذكر الجيش بأنه سيطر، أيضا، على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطى المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، وأغلب أحياء شرق وجنوب الخرطوم. وقال الجيش السوداني، فى بيان اليوم الأربعاء، "استلمت قواتنا معسكر المليشيا بطيبة الحسناب فى محلية جبل أولياء، وهو المعسكر الرئيسى لمليشيا آل دقلو بوسط البلاد وآخر معاقلها بالخرطوم". وذكرت مصادر عسكرية سودانية أن قوات الجيش السودانى تطوق المطار الواقع وسط الخرطوم والمناطق المحيطة به. البرهان من الخرطوم   وذكرت قيادات ميدانية أن الجيش والقوات المساندة لها باتوا على مسافة قريبة باتجاهات الجنوب والشمال والشرق من جسر جبل أولياء على نهر النيل الأبيض، الذى يربط بين مدينتى الخرطوم شرقا، وأم درمان غربا، ويمثل احد المعاقل الرئيسة لقوات الدعم السريع بالعاصمة السودانية. فى غضون ذلك، قال اللواء عبد المنعم عبد الباسط قائد عمليات جنوب الخرطوم بالجيش السوداني، فى تصريحات صحفية، إن قوات الدعم السريع مهزومة ولم تنحسب، وفق تعبيره. وشدد على أن المعارك لن تتوقف وستستمر لملاحقة الدعم السريع فى إقليمى دارفور وكردفان غربى البلاد، وبشّر بأن المواطنين سيعودون إلى الخرطوم خلال عيد الفطر. البرهان من القصر الرئاسى   ووفقا لمصادر عسكرية سودانية، أكدت خلو مناطق واسعة بشرق العاصمة الخرطوم، سيما ضاحية برى والمنشية ومحيط مطار الخرطوم الدولي، من أى وجود لعناصر قوات الدعم السريع أو آلياتهم العسكرية. وكانت هذه المناطق من أكثر المواقع حساسية وإستراتيجية فى قلب العاصمة، نظرا لدورها وقربها من مطار الخرطوم والقصر الجمهوري. وتمكنت قوات الجيش السودانى من السيطرة على جسر المنشية الذى يُعد من أهم الجسور الرابطة بين محلية شرق النيل والعاصمة الخرطوم، وهو جسر إستراتيجى كانت تسيطر عليه قوات الدعم السريع لفترة طويلة. البرهان وتُعد السيطرة على هذا الجسر نقطة تحول كبيرة فى مجريات المعركة داخل العاصمة، خاصة أنه يشكّل الشريان الحيوى الذى يربط شرق الخرطوم بالمناطق فى محلية شرق النيل. ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السودانى وميليشيا قوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-23

روت عاملات في المجال الصحي في الخرطوم كيف أنهن يخاطرن بحياتهن من أجل المرضى بسبب الحرب هناك وبعد اندلاع القتال في العاصمة السودانية في منتصف أبريل 2023 وإنهاك مستشفيات الخرطوم واجهت الطبيبة صفاء علي خيارا مستحيلا: عائلتها أو مرضاها. وروت كيف لم تتمكن من النوم طوال الليل قبل أن تقرر عدم الذهاب مع زوجها إلى مصر مع أولادها الأربعة. وقالت لوكالة فرانس برس ” إما أكون مع أطفالي، وإما أبقى وأؤدي واجبي المهني”. ولم تر عائلتها منذ ذلك الحين. وبعد نحو عامين على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، هي واحدة من آخر أطباء التوليد المتبقين في العاصمة تخاطر بحياتها لمنح النساء السودانيات فرصة للولادة الآمنة. وقالت وهي في غرفة ولادة تضررت من القتال أن “ما يدفعنا هو حبنا لوطننا وحبنا للمهنة التي نقوم بها والقسم الذي أديناه”. صفاء علي.. واحدة من فريق يضم أطباء وممرضين وفنيين وعمال نظافة في آخر المستشفيات التي لا تزال قائمة في أم درمان المدينة الشقيقة للخرطوم على الضفة الأخرى من نهر النيل. وتحولت غرف العمليات إلى ساحات قتال وقصفت المستشفيات وقتل زملاؤهم في أماكن وجودهم. ومع ذلك رغم القنابل والرصاص يأتي الفريق الطبي ويقدم العلاج للمرضى كل يوم. وقال الدكتور خالد عبد السلام منسق مشروع الخرطوم لمنظمة أطباء بلا حدود  “تعرض العاملون في المجال الصحي للهجوم والخطف والقتل والاحتجاز كرهائن مقابل فدية”. وأجبر ما يصل إلى 90% من المستشفيات في مناطق النزاع على الإغلاق وفقا لنقابة الأطباء السودانيين التي تقول إن 78 عاملا صحيا على الأقل قتلوا منذ بدء الحرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-20

وكالات أفادت مصادر في الجيش السوداني، الخميس، بأن الجيش اقترب من اقتحام القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، وفق تصريحات لقناة "الجزيرة". وأشارت تقارير إعلامية، إلى أن الجيش السوداني يقصف مجددا بالمدفعية الثقيلة من أم درمان تجمعات الدعم السريع في الخرطوم. وقبل أيام، قال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبدالله، إن الجيش بسط سيطرته على مواقع حيوية وسط العاصمة الخرطوم. وأكد الجيش السوداني في بيان، أن قواته تضيق الخناق على مليشيا الدعم السريع في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية بوسط العاصمة. وأشار إلى أن قوات المدرعات دحرت الدعم السريع في محور نادي الأسرة، وأبراج النيلين وجسر المسلمية وموقف شروني وسط الخرطوم، مؤكدا أن قواته تتقدم بثبات مدعومة من الشعب وسط العاصمة. وفي بيان سابق، تعهد الجيش السوداني بتحرير العاصمة السودانية من قبضة قوات الدعم السريع قبل انتهاء شهر رمضان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-17

وكالات قال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبدالله، الأحد، إن الجيش بسط سيطرته على مواقع حيوية وسط العاصمة الخرطوم. وأكد الجيش السوداني في بيان، أن قواته تضيق الخناق على مليشيا الدعم السريع في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية بوسط العاصمة. وأشار إلى أن قوات المدرعات دحرت الدعم السريع في محور نادي الأسرة، وأبراج النيلين وجسر المسلمية وموقف شروني وسط الخرطوم، مؤكدا أن قواته تتقدم بثبات مدعومة من الشعب وسط العاصمة. وفي بيان سابق، تعهد الجيش السوداني بتحرير العاصمة السودانية من قبضة قوات الدعم السريع قبل انتهاء شهر رمضان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-01-27

تواصل القوات المسلحة السودانية، ملاحقة ، في سعيها لاستعادة السيطرة على المناطق التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الجنجويد، وخلال الفترة الماضية، تمكن الجيش السوداني من تحقيق مكاسب كبيرة للغاية وانتصارات على الأرض، وخاصة في العاصمة الخرطوم و. وكان الجيش السوداني، قد بدأ عملية عسكرية موسعة، الخميس 26 سبتمبر الماضي، وبدأ بشن هجمات مباغتة على أماكن تمركز الدعم السريع في مناطق وسط وغرب وجنوب الخرطوم، والتي تقع تحت سيطرة ميليشيا الدعم السريع، وامتدت العملية العسكرية الشاملة لتشمل مناطق أخرى بخلاف العاصمة الخرطوم، وأبرزها ولايتى سنار والجزيرة. العملية المباغتة، مهدت لعبور الجيش من شمالي أم درمان جسر الحلفايا لتلتحم قواته بقوات منطقة الكدرو العسكرية وتنفتح على كامل ضاحية الحلفايا، بينما تراجعت قوات الدعم السريع جنوباً حتى شمبات وفقا لوسائل إعلام سودانية. وتمكن الجيش السوداني، من تحقيق انتصارات كبيرة في العاصمة الخرطوم بشكل خاص، إذ تمكن من استعادة السيطرة على السبت، والتي كانت تحت سيطرة الدعم السريع منذ اندلاع الحرب إبريل 2023. وأعلن الجيش السوداني، السبت، إكمال سيطرته على المصفاة الرئيسية للنفط في البلاد، الواقعة قرب مدينة الجيلي شمال الخرطوم بحري، على بُعد نحو 70 كيلومتراً شمالي العاصمة السودانية، والتي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023. وكشفت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية، تمكن الجيش من تحرير مقر القيادة العامة في الخرطوم، ونشر القادة العسكريون صور من داخل المقر بعد استعادته، وحرص الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني من تفقد المقر بعد تحريره. ومن جهتها كشفت تنسيقية لجان مقاومة كررى، وهى كيان مدني، أن العاصمة السودانية الخرطوم تشهد لأول مرة هروباً كبيراً لقوات الدعم السريع، يشمل قيادات وأفراداً ومتعاونين بالإضافة إلى مركبات قتالية، بعد تقدم الجيش. وفى 11 يناير الجاري، أعلن الجيش السوداني سيطرته على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، والتي تحظى بأهمية استراتيجية كبيرة، بعد معارك مع ميليشيا الدعم السريع. وكانت كيانات مدنية قد اتهمت ميليشيا الدعم السريع بارتكاب جرائم قتل جماعي للمدنيين، وجرائم حرب، وقتل على أساسي عرقي، وجرائم جنسية بحق النساء في ولاية الجزيرة. وفى نهاية نوفمبر، تمكنت القوات المسلحة السودانية، من استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من قبضة الدعم السريع، وبسط سيطرتها عليها، وقال خالد الأعيسر المتحدث باسم الحكومة السودانية، إن لحظة المحاسبة قادمة. وقال هذا الصمود المستمر يؤكد أن الشعب السوداني وقواته على موعد مع تحقيق المزيد من الانتصارات التي ستعيد للبلاد أمنها واستقرارها، وتطهرها من الفتن التي زرعها المتمردون والعملاء ومن يقف خلفهم من دول وأطراف متورطة". بداية المعركة، كانت باندلاع اشتباكات مباغتة في الثانية صباحا فجر الخميس 26 سبتمبر، في محيط منطقة المقرن غربي الخرطوم، وتصاعدت أعمدة الدخان من محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، فيما شن الطيران الحربى التابع للجيش السوداني، هجمات كما واصل التحليق بكثافة فوق سماء أم درمان. ونفذ الجيش غارات جوية استهدفت مقر الاستراتيجية بالمقرن في الخرطوم الذي استولت عليه قوات الدعم السريع من الجيش في يونيو 2023، وقصف الجيش السوداني، من شمالي أم درمان بالمدفعية الثقيلة مواقع الدعم السريع في الخرطوم بحري وتصاعد الدخان من الازيرقاب والحلفايا شمالي الخرطوم بحري بالتزامن مع قصف مدفعي للجيش. وكثف الجيش هجماته ضد الدعم السريع في منطقة الجيلي شمالى الخرطوم، يوم 30 سبتمبر، وكشفت وسائل إعلام سودانية، أن الجيش قد عزز سيطرته على عدة مناطق في مواقع وسط الخرطوم، وسط تجدد للاشتباكات. وحقق الجيش نجاحا في السيطرة على عدة مناطق فى وسط العاصمة الخرطوم، مع تعزيزات عسكرية للجيش عبر جسر النيل الأبيض، وسيطر على منطقة المقرن السياحية مع تقدمها شرقًا باتجاه قاعة الصداقة، وجنوبًا باتجاه المناطق الاستراتيجية الواقعة جنوب شرقي نفق الإستاد وسط العاصمة. وكذلك شن الجيش السوداني غارات جوية كثيفة على مواقع للدعم السريع جنوبي الخرطوم. وواصل الجيش السوداني، الضغط على ميليشيا الدعم السريع، ويوم 3 أكتوبر، تجددت الاشتباكات، بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، التي شاهدت معارك ضارية في الساعات الأولى من الصباح، ووقعت المعارك في منطقة المقرن وسط العاصمة، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة. وكان الجيش السوداني قد واصل شن عدة غارات جوية مساء الأربعاء 2 أكتوبر استهدفت مواقع للدعم السريع في ضاحية شرق النيل والمنشية ومنطقة بري. ومن جهة أخرى، استطاعت أن المضادات الجوية في ولاية نهر النيل تمكنت من إسقاط 3 طائرات مسيرات تتبع قوات الدعم السريع، فجر الخميس 3 أكتوبر، شرق مدينة عطبرة دون وقوع خسائر مادية أو بشرية. وفى يوم السبت 5 أكتوبر، استطاع الجيش السوداني استعادة السيطرة على سلسلة جبال موية في ولاية سنار وسط السودان، بعد معارك ضارية لعدة أيام، وكانت العمليات تحت إشراف شمس الدين كباشي، نائب القائد العام للقوات المسلحة، وفقا لما أعلنه مجلس السيادة الانتقالي. وأكد ضباط من الجيش استعادة السيطرة على مناطق جبال موية، بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع، والتي كانت تسيطر على المنطقة منذ نهاية يونيو الماضي، وكانت تقطع طرق الإمداد عن  ولايات النيل الأبيض وكردفان ودارفور. وكان من شأن سيطرة الجيش على جبال موية، قطع طرق إمداد قوات الدعم السريع في مدن سنجة والدندر والسوكي وكركوج وقرى ولاية سنار، وبالتالي حصارهم. وواصل سلاح الجو التابع للجيش السوداني شنَّ سلسلة غارات استهدفت مواقع الدعم السريع في أربعة مواقع على الأقل بولاية الخرطوم، الأربعاء 9 أكتوبر، ونشط الطيران الحربي للجيش في شن غارات جوية واسعة النطاق بالعاصمة الخرطوم والولايات التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، واستهدفت تمركزات للدعم السريع في الخرطوم بحري والخرطوم، بينما قصفت مسيّرات تابعة للجيش مواقع الدعم السريع في منطقة المقرن غربي وسط الخرطوم وجزيرة توتي الواقعة عند مقرن النيلين الأزرق والأبيض والمطلة على مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري. وكشفت وسائل إعلام سودانية، أن القوات المسلحة كبدت الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية، وأجبرت من تبقى منهم على الفرار، وتعرض آخرون للحصار، وتمكنت القوات المسلحة من قطع الإمدادات عنهم. ومن جهتها كشفت قيادة الفرقة الرابعة مشاة، برئاسة إقليم النيل الأزرق، إن قيادة اللواء 15 بوط، الكتيبة 159 التابعة للفرقة الرابعة مشاة بالنيل الأزرق، تمكنت من تحرير منطقة جريوة من قبضة الدعم السريع. وفى 13 أكتوبر حقق الجيش السوداني، تقدمًا عسكريًا في وسط وجنوب الخرطوم بالتزامن مع انفتاح في موقع قرب سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، وكشفت مصادر عسكرية، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة المقرن بوسط الخرطوم، وأشارت إلى أن الجيش استطاع التقدم في المقرن حتى قاعة الصداقة، مع استمرار القصف المدفعي والغطاء الجوي من الطيران الحربي. وتمكن سلاح المدرعات من الانتشار والتموضع في أجزاء واسعة من أحياء اللاماب والرميلة والحماداب جنوبي الخرطوم، حيث اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، كما قصف الجيش مواقع تمركز قوات الدعم السريع في المدينة الرياضية جنوبي الخرطوم. ومن جهته كشف الفريق إبراهيم جابر، كشف عضو مجلس السيادة السوداني، ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، أن الجيش تمكن من قطع خطوط إمداد مليشيا الدعم السريع، وقلل من قدرة قوات الدعم السريع على نقل الصراع لمناطق جديد، في تصريحات صحفية، وأكد أن التغيرات القادمة ستشمل عودة مناطق لسيطرة الدولة، لا يتوقعها الدعم السريع. كما واصل الجيش محاصرة الدعم السريع، وتصاعدت وتيرة الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع في عدد من المحاور بالعاصمة الخرطوم، إذ تجددت الاشتباكات الثلاثاء 15 أكتوبر، في منطقة المقرن الاستراتيجية في العاصمة، كما استهدفت مقاتلات جوية أهدافا للدعم السريع في محيط القصر الجمهوري. وفي سياق متصل تمكن الجيش من تحقيق تقدم كبير نحو استرداد مدينة الدندر بولاية سنار يوم 21 أكتوبر، بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيا الدعم السريع على تخوم المدينة، إذ نفذ الجيش عملية عسكرية لاستعادة مناطق في ولايتى سنار والجزيرة، مدعوما من حلفائه وعناصر من المقاومة الشعبية. وكشف مصادر عسكرية، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع على تخوم مدينة الدندر من الناحية الشرقية، وتمكن الجيش من الاستيلاء على سيارات قتالية من ميليشيا الدعم السريع وتدمير أخرى، كما نجح في نشر ارتكازات عسكرية في القرى الواقعة شرق الدندر. وبعد معارك عنيفة، تمكن الجيش السوداني، من بسط سيطرته على مدينة الدندر في ولاية سنار يوم 23 أكتوبر، بعد اشتباكات ضارية مع ميليشيا الدعم السريع، وكشفت مصادر عسكرية تمكن القوات المسلحة السودانية من استرداد مدينة الدندر. وبسط الجيش سيطرته على الدندر، بعد معارك عنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدافع والمسيرات، تحت غطاء جوي من الطيران السوداني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-25

قام رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، بزيارة تفقدية لمصفاة الجيلي للبترول شمال الخرطوم، بعد أن أعلن الجيش في وقت سابق استعادة السيطرة عليها بعد معارك مع قوات الدعم السريع استمرت عدة أيام. يأتي ذلك فيما أكد رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين أن تمكن القوات المسلحة أمس الجمعة من فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر "القيادة العامة" في الخرطوم منذ عام ونصف العام، هو بمثابة "بداية تاريخ جديد" للشعب والجيش السودانيين، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا". وتعهد البرهان -خلال زيارته- بـ"إعادة إعمار ما دمرته المليشيا حتى تعود المصفاة للعمل بصورة طبيعية كأحد الموارد الاقتصادية الهامة في الدولة". كما أكد أن "ما اقترفته يد المليشيا من دمار وتخريب لهذه المنشأة الوطنية لن يمر دون حساب". وأضاف "عهدنا مع الشعب أن نستمر في دحر هذا التمرد حتى تطهير آخر شبر دنسته مليشيا آل دقلو (محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي) الإجرامية". وكان مصدر عسكري رفيع في الجيش السوداني قد أكد للجزيرة في وقت سابق أن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على مصفاة الجيلي شمال الخرطوم. وبث جنود للجيش السوداني صورا تظهر توغلهم داخل مصفاة الجيلي والتصنيع الحربي ومكاتب جهاز الأمن، وقال الجيش -في بيان مقتضب- إنه تمكن من طرد قوات الدعم السريع من المصفاة. وتعتبر مصفاة الجيلي التي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا شمال الخرطوم المصفاة الرئيسية للنفط، وظلت تحت سيطرة الدعم السريع منذ نشوب الحرب في منتصف أبريل 2023. وشهدت مدينة الجيلي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأيام الماضية، حيث سعى الجيش للسيطرة على آخر معاقل الدعم السريع الذي كان يتحصن بمقر المصفاة. تاريخ جديد من ناحية أخرى، اعتبر رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين أن تمكن القوات المسلحة من فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر "القيادة العامة" في العاصمة السودانية منذ عام ونصف العام، يعتبر "بداية تاريخ جديد" للجيش والشعب السودانيين. وقال -في كلمة له لوسائل الاعلام من داخل مقر القيادة العامة- إن "هذه بداية تاريخ جديد بالنسبة للقوات المسلحة السودانية وللشعب السوداني لالتفافه حول الجيش في معركة الكرامة". وأضاف "هذا النصر هو حافز للجميع لتطهير كل شبر متبق من أرض السودان (من سيطرة الدعم السريع)". وذكّرت مصادر بالجيش السوداني أمس بأن الجيش فك الحصار الذي كان يفرضه الدعم السريع على مقر "القيادة العامة"، كما فك الحصار عن معسكر سلاح الإشارة، بعد معارك وسط الخرطوم بحري. وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة -في بيان- إن قواتها أكملت المرحلة الثانية من عملياتها وذلك بالتقاء قوات محور الخرطوم بحري مع القوات المرابطة بالقيادة العامة. وأضاف البيان "تهنئ هيئة قيادة القوات المسلحة قواتنا بكل محاور القتال بهذا الانتصار الذي امتزج مع دحر هجوم مليشيا آل دقلو الإرهابية الغادر صباح اليوم (الجمعة) على مدينة الفاشر الصامدة". وفي تصريحات له مساء الجمعة، قال وزير الإعلام السوداني إن "انتصارات الجيش بالخرطوم وكردفان والفاشر نقطة فارقة بمسيرتنا لاستعادة الأمن والاستقرار". في المقابل، نفت قوات الدعم السريع -في بيان- تحقيق الجيش أي تقدم، واصفة المعلومات بأنها مجرد "رفع للروح المعنوية" لعناصره. ويخوض الجيش والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-18

أفادت مصادر للجزيرة باندلاع معارك عنيفة في الخرطوم بحري شمال العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط مباحثات أممية لإيجاد حلول للأزمة الإنسانية والاقتتال في السودان. وذكرت المصادر أن الجيش السوداني استخدم المدفعية الثقيلة والطيران الحربي خلال المعارك التي استمرّت عدة ساعات، وأكدت أن الجيش تمكن من السيطرة على أبراج السلطان التي كانت تتحصن بها قوات من الدعم السريع وتتخذ منها مكانا لقناصتها. كما أكدت المصادر أن الجيش السوداني يسعى لفك حصار مفروض على سلاح الإشارة والقيادة العامة في الخرطوم عبر المعارك التي تشهدها العاصمة السودانية.   مباحثات أممية   سياسيا، بحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الثلاثاء، إيجاد حلول للأزمة في السودان، بحسب وكالة الأناضول التركية. وقالت الإذاعة الموريتانية الرسمية إن لقاء لعمامرة والغزواني تم بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وناقش تطورات الوضع الراهن في السودان، خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني وآفاق البحث عن حلول مناسبة للأزمة السودانية. وتستضيف نواكشوط اليوم الأربعاء اجتماعا للتشاور حول الوضع في السودان بطلب من الأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك إن الاجتماع التشاوري ستحضره مختلف الدول والمنظمات التي لها مبادرات من أجل السلام في السودان، دون ذكر تفاصيل محددة بشأن هوية المشاركين. وكان ولد مرزوك قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن موريتانيا "ستقوم بدور تسهيلي قصد التوصل إلى حل ينهي الحرب القائمة في السودان". واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي). وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-16

استطاع  تحقيق تقدما كبيرا ومهما بالخرطوم بحرى، شمال العاصمة السودانية، فى اتجاه أحياء العزبة، إذ اقترب كثيرا من ضاحية كافورى، والتى تعد حصنا منيعا يضم معظم قادة ميلشيا الدعم السريع. وخلال يومى الخميس والجمعة، بسط الجيش سيطرته على السامراب شمالى الخرطوم بحرى، بما فى ذلك طريق رئيسى يؤدى للعزبة وكافورى القريبتان من سلاح الإشارة، واستطاع الجيش تحرير أحياء فى العزبة بعد معارك ضارية باستخدام كافة أنواع الأسلحة، مقتربا من كافورى التى اصلحت من مرمى القناصة، وفقا لصحيفة سودان تربيون.   كل تحركات الجيش كان بغطاء جوى، من الطيران الحربى الذى شن غارات عنيفة على أجزاء واسعة من الخرطوم بحرى، إذ قصفوا مواقع فى العزبة وكافورى وشمبات. وتعاملت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة السودانية مع الإمدادات القادمة للدعم السريع من شرق النيل إلى الخرطوم بحرى وأعاقت وصول الإمدادات لعناصر الميليشا.   وسيطرة الجيش على منطقة سامراب، تعنى عزل عناصر فى مصفاة الجيلى، أقصى شمال المدينة، إذ ربط الجيش قواته فى قاعدة حطاب بتلك الموجودة ف منطقة الكدرو العسكرية.   ومن جهته قال أحمد عثمان حمزة والى الخرطوم، أن الأنباء القادمة من مدينة بحرى شمالى الخرطوم، تشير إلى انتصارات متلاحقة للجيش، مشيرا إلى تحرير أعداد كبيرة من المواطنيين كانت تحاصرهم قوات الدعم السريع. وقال الوالى، إن القوافل الإنسانية لسكان الولاية تتزامن مع انتصارات الجيش مما يعنى التوسع فى الرقعة الآمنة، وفقا لصحيفة المشهد السودانى. ومن جهتها كشفت الفرقة السادسة مشاة، عن ما تحقق فى محور الفاشر بولاية شمال دافور، وقالت إنها كبدت قوات الدعم السريع، خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد جنوبى مدينة الفاشر. وأضافت فى بيان أن طيران الجيش نفذ غارات جوية استهدفت تجمعات للدعم السريع بشمال شرق الفاشر أسفرت عن مقتل العشرات وهروب 25 سيارة قتالية.َ وفى سياق آخر، كشفت منصة "نداء الوسط"، عن نزوح جماعى لسكان قرية الهشابة بولاية الجزيرة، جراء اقتحام عناصر من الدعم السريع، للمنطقة وإطلاق عشوائى للأعيرة النارية ما أسفر عن مقتل طفل، ونهب جميع مقتنيات السكان، ما أجبرهم على مغادرتها.   فيما أعلنت شبكة أطباء السودان أن القصف الذى استهدف معسكر شالا للنازحين أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم 4 أطفال، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة. ويأتى هذا الهجوم ضمن سلسلة من القصف الممنهج الذى يستهدف المدنيين ومعسكرات فى الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وفق الشبكة. وأضافت الشبكة فى بيان السبت أن استهداف المدنيين العزل فى معسكرات النزوح يشكل تهديدًا متزايدًا للأوضاع الإنسانية فى المدينة، التى تضم عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من الصراعات فى مناطقهم، بالإضافة إلى مئات الآلاف من السكان المحليين.   وحذرت شبكة أطباء السودان من أن استمرار القصف والهجمات سيؤدى إلى موجات نزوح جديدة من مدينة التى تشهد بالفعل أوضاعًا إنسانية متردية، مشيرة إلى أن المدينة أصبحت إحدى النقاط الساخنة فى النزاع المستمر. ودعت الشبكة قوات الدعم السريع إلى الامتثال للقرارات الدولية التى تنص على وقف القصف والحصار والهجمات ضد المدنيين. كما أشارت إلى أن الهجمات المتكررة على مدينة الفاشر أدت إلى مقتل المئات من المدنيين فى الأسواق، وتسببت فى تهجير الآلاف من منازلهم التى تحولت إلى مواقع قتال.   وفى نفس السياق، كشف مؤتمر الجزيرة، أن مليشيا الدعم السريع، هاجمت السبت قرية "الهشابة البشير" ريف أبوقوتة بمحلية الحصاحيصا، ونتج عن الهجوم مقتل مواطن وإصابة اخرين فيما تعرضت القرية للنهب والتهجير القسرى لسكانها، وكانت المليشيا قد هاجمت فجر السبت أيضا، قرية "ود بلال" جنوب الحصاحيصا وقتلت اثنين من المواطنين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-14

- البطالة بين العمالة السودانية تقترب من 75% لتعطل مؤسسات القطاعين الحكومى والخاص.. والمرتبات لم تُصرف منذ سنوات - الهجمات تستهدف محو السودان ودمرت الإرث الثقافي بالخرطوم ودارفور - مصر الدولة الوحيدة التى لم تنشئ مخيمات للنازحين من مناطق النزاعات.. والشعب المصرى تقاسم لقمة العيش معنا وأصبحنا جزء منه - ميليشيات الدعم السريع جمدت النقابات العمالية.. و"القاهرة" احتضنت الاتحاد وخصصت مقرا لأنشطته.. - الأراضى السودانية "بكر" ومليئة بالثروات النفيسة والذهب.. ونخطط للاستعانة بالعمالة المصرية في قطاعي الزراعة والصناعة فى قلب العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والسودان، يبرز صوت العمال كأحد الأعمدة التى تحفظ لهذه العلاقات خصوصيتها وإنسانيتها، فالعمال هم نبض المجتمعات، وحينما يلتقون، فإنهم لا يتشاركون فقط تجارب العمل، بل ينقلون حكايات الصمود، الأمل، والتحدى. وقد أجرى "اليوم السابع" حوارا مع المهندس يوسف عبد الكريم، رئيس اتحاد عمال السودان، الأمين العام لاتحاد عمال حوض النيل، لمعرفة أوضاع العمالة السودانية في الوقت الحالي، عن قُرب، وفى ظل الأحداث التي تشهدها بلادهم، جراء هجمات ميليشيا الدعم السريع، المتواصلة على المدنيين، واستكشاف رؤيته حول مستقبل العمال فى السودان، ودورهم فى تخطى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجههم. نص الحوار:   - أهلا بك في مصر.. فى بداية حديثنا نود التعرف على وضع العمالة السودانية جراء الأحداث التي تشهدها بلادكم. أوضاع العمال السودانيين ليست جيدة تماما، كثيرا من العمال في قطاعات مختلفة منذ سنوات لم يحصلوا على مرتباتهم، وبالتالى هم يعانون بشكل كبير جدا، لكننا متفائلون بإنتهاء الحرب قريبا وأن تعود الأمور إلى مجاريها. - كيف أثرت الحرب على العمال؟ نسبة كبيرة جدا من العمال فقدوا أعمالهم، حيث أن كل المؤسسات توقفت عن العمل، حتى في العاصمة السودانية أكبر المناطق كثافة في عدد العمال والمؤسسات سواء بالقطاع الخاص أو الحكومى، الجميع متوقف عن العمل، لذا تقترب نسبة البطالة حاليا بين العمال السودانيين من 75%، وهناك بعض الولايات الآمنة مازالت بها عمالة لكنها بأعداد محدودة. أن ارتفاع معدلات البطالة بهذا الشكل أحد أبرز نتائج الحرب السلبية، والتي أدت إلى تدهور المرتبات أيضا، حيث كان العمال يملكون وظائف ويعملون بشكل طبيعى. حوار مع رئيس اتحاد عمال السودان    - مر اتحاد عمال السودان بفترات من الاضطراب بين تجميد نشاطه مرة واستئنافه مرة أخرى وصولا إلى تجميده.. ما وضع اتحادكم في الوقت الحالي؟ وما السبب خلف تجميده؟ نعم، هذا صحيح، فقد تم تجميد عمل اتحاد عمال السودان، وتم فك تجميده، ثم حل الاتحاد تماما، ففي 2019 بعد الثورة التي أيدها جميع السودانيين، المجلس الانتقالي جمد عمل جميع النقابات، ثم أرجعها بعد فترة، لكن سرعان ما تم حل جميع النقابات بناء على اتفاق بين المجلس الانتقالي وبعض القوى المدنية غير المحسوبين عليها. لم نستسلم لهذا الوضع، فلجأت النقابات للمحكمة العليا في 2021، وقد أصدرت بدورها حكما بإعادة عمل النقابات كما كانت جميعها، ونفس السلطة قامت بفصل غالبية العاملين بالسودان، وأنا أحد العمال الذين تم فصلهم، والمحكمة أصدرت حكمها بإعادة كافة العاملين وألزمت الحكومة بصرف مستحقات العمال بالكامل حتى خلال فترة الفصل، وبعد إصدار المحكمة العليا قرارا لصالحنا بإعادة النقابات، ورغم أن حكمها نهائي غير قابل للاستئناف، تدخلت قوات الدعم السريع المعارضة للحكومة والجيش، وأصدرت قرار مجلس سيادة بتجميد النقابات، وحتى اللحظة مازالت النقابات مجمدة. حوار مع رئيس اتحاد عمال السودان    لكننا مازلنا متعاونين مع الحكومة السودانية، والجيش السودانى، لأن ما تشهده السودان جراء هجمات قوات الدعم يستهدف تدمير الكثير من الأراضى السودانية، فالإرث الثقافي كله تدمر، المؤسسات جميعها تدمرت بكل العواصم الرئيسية بالسودان مثل الخرطوم، ودارفور، فالاستهداف وجودى يعنى يستهدفون إلغاء دولة اسمها السودان، لذا نحن نتعاون مع الحكومة الآن، ونأمل قريبا رفع التجميد عن النقابات العمالية، وكذلك أن ينتصر الجيش السودانى، ونحن متأكدين أنه في حال نهاية الحرب مهما كانت الخسائر وحجم التدمير، سوف يكون الإعمار بسرعة فائقة وكبيرة. ونحن سعيدون كذلك، بأنه في أوائل الشهر الماضى تم انعقاد الملتقى الاقتصادى السودانى المصري، بمشاركة رجال كبار من الحكومة المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك دلالة ومؤشر واضح أن الحرب في نهايتها، كما أننا سعيدون بدخول مصر في عمليات إعمار السودان بكل ما تملك من كوادر، وأن مصر لن تترك السودان لأى جهة أخرى. - كيف ترى دور مصر في دعم السودان؟ واستقبال النازحين ووضعهم داخل القاهرة؟ في كل العهود السابقة نتحدث عن العلاقة الأزلية بين الشعبين المصري والسودانى، وهو بالفعل ما شهدناه يتجسد في ظل الأزمة الأخيرة على أرض الواقع، فملايين السودانيين دخلوا مصر، لا يوجد مخيمات للاجئين السودانيين، ففي كل دول العالم نشهد مخيمات للنازحين من سوريا، فلسطين، السودان، لكن السودانيين دخلوا مصر ولا وجود للمخيمات، فتقاسم الشعب المصري لقمة العيش والمياه والكهرباء مع الشعب السودانى، حتى أصبحنا جزء من الشعب المصري وليس لاجئين في المخيمات، وهو أمر له تقدير كبير جدا لدى السودانيين، فأنا أعيش في منطقة بالقاهرة أشاهد الأطفال السودانيين يمرحون مع الأطفال المصريين في الشارع، وهو ما يدلل على حالة القبول العام من الشعب المصري لنظيره السودانى، ونحن سعيدون جدا بهذا الإندماج وهو ما يبشر بمستقبل كبير جدا ومشرق للدولتين معا. حوار مع رئيس اتحاد عمال السودان    - كيف تم تخصيص مقر لاتحاد عمال السودان داخل مبنى اتحاد العمال مصر؟ اتحاد عمال مصر يستضيف اتحاد عمال السودان حاليا بمقره، فمنذ أن أتيت إلى مصر العام الماضى إلتقيت رئيس اتحاد العمال حينها "محمد جبران" والذى يشغل حاليا منصب وزير العمل المصرى، طرحت عليه إمكانية تخصيص مقرا للاتحاد السودانى وقد رحب بالأمر كثيرا وخصص لنا مكتب بالفعل وبدأنا نشاطنا. وفى الوقت الحالي، بعد تولى عبد المنعم الجمل رئاسة اتحاد العمال المصري، جددت معه الأمر بتوقيع اتفاق لوضع خطة موحدة تتضمن مجموعة من الدورات التدريبية والأنشطة المشتركة بين النقابات العامة المصرية والسودانية "15 نقابة"، وجارى العمل على تنفيذ مضمونها، وبناءا على تخصيص المقر يتم عمل اجتماع أسبوعى لمجلس اتحاد عمال السودان، حيث يتواجد كل القيادات النقابية السودانية في مصر، لمتابعة الخطط والإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الاتحاد المصري، وجارى العمل حاليا لتنفيذ دورة تدريبية للمرأة السودانية بالتنسيق مع لجنة المرأة بالاتحاد المصرى. ونسعى للتعاون مع منظمة العمل العربية أيضا، لبحث إمكانية مساعدة العمال السودانيين من النواحى القانونية والتدريب. - هل هناك حصر تقريبى لعدد العمالة السودانية في مصر؟ بعض العمال عادوا إلى الأراضى السودانية بعد الأحداث الأخيرة، لكن مازال هناك ملايين من العمالة السودانية في مصر. - تحدثت بعض التقارير عن معاناة ملايين الأشخاص في السودان من نقص حاد فى الغذاء وصل لمستويات "المجاعة".. ما حقيقة ذلك؟ العمال منذ سنوات لا يوجد لديهم أي دخل لتوفير احتياجاتهم، لكن الحديث عن وجود مجاعة في السودان هو أمر صعب جدا، فلدينا ثقافة التكافل متأصلة في الشعب السودانى، فلا يمكن أن ينام أحد وجاره يعانى من الجوع، فدائما نقتسم لقمة العيش مع أي محتاج، كما أن هناك مازالت عمليات الزراعة مستمرة في مشروع "الجزيرة" رغم استهداف المشروع من المليشيا والدعم السريع لكنهم مازالوا صامدين، لكن لا يمكن أن تحدث مجاعة في السودان. - ما خططكم للاستعداد للفترة المقبلة فى السودان في ظل توقعاتكم بإنتهاء الحرب قريبا؟ أهم خططنا هي تنفيذ إعادة الإعمار في كل أنحاء الجمهورية السودانية، كل المؤسسات التي انهارت وتدمرت لابد من إعادة إعمارها، سواء فى قطاع المصانع أو الزراعة أو الخدمى، خططنا أن نكون جاهزين أن نحشد كل العمال في كل القطاعات لإنجاز الإعمار بسرعة كبيرة جدا بالتعاون مع أشقائنا فى اتحاد عمال مصر، وكافة الجهات المختصة. - ما أهم القطاعات التي يمكن أن يتم الاستعانة بالعمالة المصرية بها؟ في قطاعي الصناعة والزراعة، ففي السودان هناك مساحات من الأراضى البكر الشاسعة، وبها مناطق يُمكن أن تصبح سلة غذاء ليس للوطن العربى فقط، بل للعالم أجمع، ومن بينها ما يقع في المنطقة الحدودية بين السودان وأثيوبيا، لذا نحن حريصين جدا على أن القطاع الزراعى تدخل به العمالة المصرية بقوة وكثافة، وقد كان لنا تجربة سابقة مع النقابة العامة للعاملين بالزراعة والرى في مصر، وقد نفذوا أعمالا متقدمة كثيرا، ونأمل أن نُجدد تلك التجربة مُجددا والتوسع في التعاون مع النقابات المصرية، ورجال الأعمال المصريين نأمل أن يدخلوا بأعمالهم في الأراضى السودانية المسماة بـ"أرض الذهب"، حيث أن الأراضى السودانية غنية بالمعادن الثمينة والذهب واليورانيوم، وقد كان لنا تجارب سابقة مع رجال أعمال ومستثمرين من دول متعددة إلا أن اهتمامنا الأول يظل هو التعاون مع المستثمرين المصريين. - ماهى الرسالة التي تود إرسالها للعمال السودانيين في هذه الفترة الصعبة؟ شهدت العمالة السودانية معاناة غير متوقعة، وغير مسبوقة جراء الحرب، والتي أدت إلى وجود أغلب العمال خارج السودان، ويواجهون تحديات في تعليم أبنائهم وتوفير الخدمات الصحية لهم، وإيجاد مصدر للدخل، لذا أقول لهم جميعا: إننا نستبشر خير بوجود مستقبل زاهر لنا ولأبنائنا داخل الأراضى السودانية.. إن شاء الله.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-14

- البطالة بين العمالة السودانية تقترب من 75% لتعطل مؤسسات القطاعين الحكومى والخاص.. والمرتبات لم تُصرف منذ سنوات.. - الهجمات تستهدف محو السودان ودمرت الإرث الثقافي بالخرطوم ودارفور - مصر الدولة الوحيدة التى لم تنشئ مخيمات للنازحين من مناطق النزاعات.. والشعب المصرى تقاسم لقمة العيش معنا وأصبحنا جزء منه.. - ميليشيات الدعم السريع جمدت النقابات العمالية.. و"القاهرة" احتضنت الاتحاد وخصصت مقرا لأنشطته.. - الأراضى السودانية "بكر" ومليئة بالثروات النفيسة والذهب.. ونخطط للاستعانة بالعمالة المصرية في قطاعي الزراعة والصناعة   فى قلب العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والسودان، يبرز صوت العمال كأحد الأعمدة التى تحفظ لهذه العلاقات خصوصيتها وإنسانيتها، فالعمال هم نبض المجتمعات، وحينما يلتقون، فإنهم لا يتشاركون فقط تجارب العمل، بل ينقلون حكايات الصمود، الأمل، والتحدى. وقد أجرى "اليوم السابع" حوارا مع المهندس يوسف عبد الكريم، رئيس اتحاد عمال السودان، الأمين العام لاتحاد عمال حوض النيل، لمعرفة أوضاع العمالة السودانية في الوقت الحالي، عن قُرب، وفى ظل الأحداث التي تشهدها بلادهم، جراء هجمات ميليشيا الدعم السريع، المتواصلة على المدنيين، واستكشاف رؤيته حول مستقبل العمال فى السودان، ودورهم فى تخطى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجههم. نص الحوار:   - أهلا بك في مصر.. فى بداية حديثنا نود التعرف على وضع العمالة السودانية جراء الأحداث التي تشهدها بلادكم. أوضاع العمال السودانيين ليست جيدة تماما، كثيرا من العمال في قطاعات مختلفة منذ سنوات لم يحصلوا على مرتباتهم، وبالتالى هم يعانون بشكل كبير جدا، لكننا متفائلون بإنتهاء الحرب قريبا وأن تعود الأمور إلى مجاريها. - كيف أثرت الحرب على العمال؟ نسبة كبيرة جدا من العمال فقدوا أعمالهم، حيث أن كل المؤسسات توقفت عن العمل، حتى في العاصمة السودانية أكبر المناطق كثافة في عدد العمال والمؤسسات سواء بالقطاع الخاص أو الحكومى، الجميع متوقف عن العمل، لذا تقترب نسبة البطالة حاليا بين العمال السودانيين من 75%، وهناك بعض الولايات الآمنة مازالت بها عمالة لكنها بأعداد محدودة. أن ارتفاع معدلات البطالة بهذا الشكل أحد أبرز نتائج الحرب السلبية، والتي أدت إلى تدهور المرتبات أيضا، حيث كان العمال يملكون وظائف ويعملون بشكل طبيعى. حوار مع رئيس اتحاد عمال السودان    - مر اتحاد عمال السودان بفترات من الاضطراب بين تجميد نشاطه مرة واستئنافه مرة أخرى وصولا إلى تجميده.. ما وضع اتحادكم في الوقت الحالي؟ وما السبب خلف تجميده؟ نعم، هذا صحيح، فقد تم تجميد عمل اتحاد عمال السودان، وتم فك تجميده، ثم حل الاتحاد تماما، ففي 2019 بعد الثورة التي أيدها جميع السودانيين، المجلس الانتقالي جمد عمل جميع النقابات، ثم أرجعها بعد فترة، لكن سرعان ما تم حل جميع النقابات بناء على اتفاق بين المجلس الانتقالي وبعض القوى المدنية غير المحسوبين عليها. لم نستسلم لهذا الوضع، فلجأت النقابات للمحكمة العليا في 2021، وقد أصدرت بدورها حكما بإعادة عمل النقابات كما كانت جميعها، ونفس السلطة قامت بفصل غالبية العاملين بالسودان، وأنا أحد العمال الذين تم فصلهم، والمحكمة أصدرت حكمها بإعادة كافة العاملين وألزمت الحكومة بصرف مستحقات العمال بالكامل حتى خلال فترة الفصل، وبعد إصدار المحكمة العليا قرارا لصالحنا بإعادة النقابات، ورغم أن حكمها نهائي غير قابل للاستئناف، تدخلت قوات الدعم السريع المعارضة للحكومة والجيش، وأصدرت قرار مجلس سيادة بتجميد النقابات، وحتى اللحظة مازالت النقابات مجمدة. حوار مع رئيس اتحاد عمال السودان    لكننا مازلنا متعاونين مع الحكومة السودانية، والجيش السودانى، لأن ما تشهده السودان جراء هجمات قوات الدعم يستهدف تدمير الكثير من الأراضى السودانية، فالإرث الثقافي كله تدمر، المؤسسات جميعها تدمرت بكل العواصم الرئيسية بالسودان مثل الخرطوم، ودارفور، فالاستهداف وجودى يعنى يستهدفون إلغاء دولة اسمها السودان، لذا نحن نتعاون مع الحكومة الآن، ونأمل قريبا رفع التجميد عن النقابات العمالية، وكذلك أن ينتصر الجيش السودانى، ونحن متأكدين أنه في حال نهاية الحرب مهما كانت الخسائر وحجم التدمير، سوف يكون الإعمار بسرعة فائقة وكبيرة. ونحن سعيدون كذلك، بأنه في أوائل الشهر الماضى تم انعقاد الملتقى الاقتصادى السودانى المصري، بمشاركة رجال كبار من الحكومة المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك دلالة ومؤشر واضح أن الحرب في نهايتها، كما أننا سعيدون بدخول مصر في عمليات إعمار السودان بكل ما تملك من كوادر، وأن مصر لن تترك السودان لأى جهة أخرى. - كيف ترى دور مصر في دعم السودان؟ واستقبال النازحين ووضعهم داخل القاهرة؟ في كل العهود السابقة نتحدث عن العلاقة الأزلية بين الشعبين المصري والسودانى، وهو بالفعل ما شهدناه يتجسد في ظل الأزمة الأخيرة على أرض الواقع، فملايين السودانيين دخلوا مصر، لا يوجد مخيمات للاجئين السودانيين، ففي كل دول العالم نشهد مخيمات للنازحين من سوريا، فلسطين، السودان، لكن السودانيين دخلوا مصر ولا وجود للمخيمات، فتقاسم الشعب المصري لقمة العيش والمياه والكهرباء مع الشعب السودانى، حتى أصبحنا جزء من الشعب المصري وليس لاجئين في المخيمات، وهو أمر له تقدير كبير جدا لدى السودانيين، فأنا أعيش في منطقة بالقاهرة أشاهد الأطفال السودانيين يمرحون مع الأطفال المصريين في الشارع، وهو ما يدلل على حالة القبول العام من الشعب المصري لنظيره السودانى، ونحن سعيدون جدا بهذا الإندماج وهو ما يبشر بمستقبل كبير جدا ومشرق للدولتين معا. حوار مع رئيس اتحاد عمال السودان    - كيف تم تخصيص مقر لاتحاد عمال السودان داخل مبنى اتحاد العمال مصر؟ اتحاد عمال مصر يستضيف اتحاد عمال السودان حاليا بمقره، فمنذ أن أتيت إلى مصر العام الماضى إلتقيت رئيس اتحاد العمال حينها "محمد جبران" والذى يشغل حاليا منصب وزير العمل المصرى، طرحت عليه إمكانية تخصيص مقرا للاتحاد السودانى وقد رحب بالأمر كثيرا وخصص لنا مكتب بالفعل وبدأنا نشاطنا. وفى الوقت الحالي، بعد تولى عبد المنعم الجمل رئاسة اتحاد العمال المصري، جددت معه الأمر بتوقيع اتفاق لوضع خطة موحدة تتضمن مجموعة من الدورات التدريبية والأنشطة المشتركة بين النقابات العامة المصرية والسودانية "15 نقابة"، وجارى العمل على تنفيذ مضمونها، وبناءا على تخصيص المقر يتم عمل اجتماع أسبوعى لمجلس اتحاد عمال السودان، حيث يتواجد كل القيادات النقابية السودانية في مصر، لمتابعة الخطط والإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الاتحاد المصري، وجارى العمل حاليا لتنفيذ دورة تدريبية للمرأة السودانية بالتنسيق مع لجنة المرأة بالاتحاد المصرى. ونسعى للتعاون مع منظمة العمل العربية أيضا، لبحث إمكانية مساعدة العمال السودانيين من النواحى القانونية والتدريب. - هل هناك حصر تقريبى لعدد العمالة السودانية في مصر؟ بعض العمال عادوا إلى الأراضى السودانية بعد الأحداث الأخيرة، لكن مازال هناك ملايين من العمالة السودانية في مصر. - تحدثت بعض التقارير عن معاناة ملايين الأشخاص في السودان من نقص حاد فى الغذاء وصل لمستويات "المجاعة".. ما حقيقة ذلك؟ العمال منذ سنوات لا يوجد لديهم أي دخل لتوفير احتياجاتهم، لكن الحديث عن وجود مجاعة في السودان هو أمر صعب جدا، فلدينا ثقافة التكافل متأصلة في الشعب السودانى، فلا يمكن أن ينام أحد وجاره يعانى من الجوع، فدائما نقتسم لقمة العيش مع أي محتاج، كما أن هناك مازالت عمليات الزراعة مستمرة في مشروع "الجزيرة" رغم استهداف المشروع من المليشيا والدعم السريع لكنهم مازالوا صامدين، لكن لا يمكن أن تحدث مجاعة في السودان. - ما خططكم للاستعداد للفترة المقبلة فى السودان في ظل توقعاتكم بإنتهاء الحرب قريبا؟ أهم خططنا هي تنفيذ إعادة الإعمار في كل أنحاء الجمهورية السودانية، كل المؤسسات التي انهارت وتدمرت لابد من إعادة إعمارها، سواء فى قطاع المصانع أو الزراعة أو الخدمى، خططنا أن نكون جاهزين أن نحشد كل العمال في كل القطاعات لإنجاز الإعمار بسرعة كبيرة جدا بالتعاون مع أشقائنا فى اتحاد عمال مصر، وكافة الجهات المختصة. - ما أهم القطاعات التي يمكن أن يتم الاستعانة بالعمالة المصرية بها؟ في قطاعي الصناعة والزراعة، ففي السودان هناك مساحات من الأراضى البكر الشاسعة، وبها مناطق يُمكن أن تصبح سلة غذاء ليس للوطن العربى فقط، بل للعالم أجمع، ومن بينها ما يقع في المنطقة الحدودية بين السودان وأثيوبيا، لذا نحن حريصين جدا على أن القطاع الزراعى تدخل به العمالة المصرية بقوة وكثافة، وقد كان لنا تجربة سابقة مع النقابة العامة للعاملين بالزراعة والرى في مصر، وقد نفذوا أعمالا متقدمة كثيرا، ونأمل أن نُجدد تلك التجربة مُجددا والتوسع في التعاون مع النقابات المصرية، ورجال الأعمال المصريين نأمل أن يدخلوا بأعمالهم في الأراضى السودانية المسماة بـ"أرض الذهب"، حيث أن الأراضى السودانية غنية بالمعادن الثمينة والذهب واليورانيوم، وقد كان لنا تجارب سابقة مع رجال أعمال ومستثمرين من دول متعددة إلا أن اهتمامنا الأول يظل هو التعاون مع المستثمرين المصريين. - ماهى الرسالة التي تود إرسالها للعمال السودانيين في هذه الفترة الصعبة؟ شهدت العمالة السودانية معاناة غير متوقعة، وغير مسبوقة جراء الحرب، والتي أدت إلى وجود أغلب العمال خارج السودان، ويواجهون تحديات في تعليم أبنائهم وتوفير الخدمات الصحية لهم، وإيجاد مصدر للدخل، لذا أقول لهم جميعا: إننا نستبشر خير بوجود مستقبل زاهر لنا ولأبنائنا داخل الأراضى السودانية.. إن شاء الله.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-10

تتزايد وتيرة الأحداث فيما يخص الأوضاع فى العاصمة السودانية بمدنها الثلاثة الخرطوم والخرطوم بحرى وأم درمان بشكل خاص، إذ كشف شهود عيان أن  شنت حملة اعتقالات الأحد، فى حى المزاد فى الخرطوم بحرى، وأغلقت الأسواق. وأغلقت عناصر الدعم السريع سوقى الشعبية والمزاد، فى خطوة يرجح البعض أن هدفها الضغط على السكان لمغادرة المنطقة، إذ أمهلت السكان ساعات معدودة لمغادرة المدينة التى تشهد عمليات عسكرية مستمرة. والأسبوع الماضى، نفذ الجيش السودانى ضربات نوعية، أجبرت الميليشيا على التراجع والانسحاب من بعض ارتكازاتها فى عدد منه الأحياء، وفقا لصحيفة سودان تربيون. ومن جهة أخرى، لقى 28 شخصًا مصرعهم وأصيب 37 آخرون فى قصف بطائرة مسيّرة، الأحد، استهدف محطة وقود أمونيا فى سوق 6 الجديد بمنطقة مايو، شمال مستشفى بشائر جنوب الخرطوم. وكشفت غرفة طوارئ جنوب الحزام فى بيان، أن الإصابات شملت 29 حالة حروق، من بينها 3 حالات حروق من الدرجة الأولى، إضافة إلى 8 إصابات ناجمة عن شظايا، مشيرة إلى استمرار الجهود الطبية والإغاثية لتقديم الدعم للمتضررين وأسر الضحايا، وسط نداءات بزيادة الدعم الطبى والإغاثى فى المنطقة، التى تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وفقا لصحيفة التغيير السودانية. ومن جهة أخرى، هاجم سرب طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع مطار عطبرة بولاية نهر النيل، وأعلنت لجنة أمن ولاية نهر النيل، فى بيان الاثنين، أن مطار عطبرة تعرض مجددا لهجمات من سرب من الطائرات الانتحارية المسيرة، فجر الاثنين، على مدار أكثر من 3 ساعات. وكشف البيان أن الدفاعات الجوية والمضادات الأرضية، بجانب أجهزة التشويش الإلكترونى، نجحت فى إحباط الهجوم الذى استهدف تدمير البنية التحتية للمطار، مؤكدا أنها نجحت فى إسقاط جميع الطائرات فى محيط المطار دون تسجيل أى خسائر. وكشف شهود عيان، أن الهجوم تم تنفيذه على دفعتين، باستخدام أكثر من 10 طائرات مسيرة، موضحين أن دفاعات الجيش تعاملت مع الهجوم، وصدته، إلا أنهم أشاروا لسماع دوى عدة انفجارات قوية فى أنحاء المدينة. وفيما يخص الأوضاع فى ، كشف مؤتمر الجزيرة، العثور على 30 جثة متحللة لمواطنين بقرية "اللعوتة الحجاج"، بمحلية الكاملين فى شمال ولاية الجزيرة. وأوضح مؤتمر الجزيرة فى بيان، الاثنين، أن مليشيا الدعم السريع كانت قد هاجمت القرية فى شهر نوفمبر الماضى، وقتلت "23"مواطنا، ونهبت ممتلكات الأهالى وأجبرتهم على النزوح كما احتجزت عدد منهم، قبل الكشف عن الجثث الجديدة، ليصل أعداد الضحايا إلى 53 وفاة. وفى سياق آخر، سادت حالة من الهدوء الحذر، الاثنين، بمحلية الجبلين التى تبعد 85 كيلو، جنوب ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض، على الحدود مع جنوب السودان، بعد التوتر الذى سادها بعد التوقعات المتداولة بهجوم محتمل من قبل ميليشيا الدعم السريع. وكشف مواطن من المحلية، أن الحذر ساد جميع إنحاء المحلية، السبت، بعد الاشتباكات العنيفة بين الجيش والدعم السريع بمحطة شركة بترول فى المحلية، ومعبر جودة الحدودى الذى يبعد نحو 70 كلم من ربك، قائلا :"مع وصول تعزيزات عسكرية للجيش إلى الجبلين، وتصديها لهجوم شنته قوة تتبع لقوات الدعم السريع لمحطة البترول بالقرب من الجبلين، ادخل الهلع والخوف وسط السكان مع إغلاق جزئى للسوق"، وفقا لموقع دارفور 24. وأشار إلى أن الطيران الحربى شن غارات جوية على تجمعات لقوات الدعم السريع بمنطقة العوضة الأحامدة شرقى جودة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-08

مع اقتراب عامها الأول، تتفاقم الأوضاع الإنسانية، ويكابد مئات الآلاف في العاصمة السودانية صراعا يوميا من أجل الحصول على الطعام فى ظل تعرض ما يسمى بالـ "مطابخ الشعبية" والتى يعتمدون عليها للخطر، بسبب تضاؤل الإمدادات وانقطاع الاتصالات في أنحاء كثيرة من البلاد في الأسابيع القليلة الماضية.   وتتوالى التحذيرات العالمية والتى دقت ناقوس الخطر قبل اشهر منذ اندلاع فى منتصف أبريل 2023، وأكدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة فى السودان لينى كريستين كينزلى، أن الحرب التى تجرى فى السودان سجلت أرقام جوع قياسية خلال 10 أشهر، بلغت 18 مليون سودانى فى الوقت الحالى يعانون من انعدام الأمن الغذائى ما يمثل من 37% من السكان.   حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب الدائرة في السودان منذ قرابة 11 شهرا "قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم"، في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.   وقالت متحدثة البرنامج الأممى، إن الأمر سيزداد سوءا فى الأشهر المقبلة فى ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة المخزون، وهناك تحذيرات من أن تشهد السودان أعلى مجاعة فى البشرية.   وأضافت أن منظمات الاغاثة لا تستطيع الوصول إلى الفئات المتواجدة وسط الصراع، مشيرة إلى أن وضع الأمن الغذائى يزداد سوءا سنة تلو الأخرى نظرا للأزمات الاقتصادية والجفاف والآن الصراع يزيد الأمر سوء.   وأوضحت أن المناطق الأكثر صعوبة فى الوصول إلى المحتاجين للمساعدة هى الخرطوم وكردفان ودارفور، والأكثر تحديا توصيل الشاحنات المليئة بالمساعدات من شرق السودان إلى غربها وهو تحت هيمنة الصواريخ وإطلاق الرصاص.   وناشدت بأن يعمل جميع الأطراف على تمكين إيصال المساعدات للأشخاص الذين هم فى حاجة ماسة للمساعدات الفورية، مشيرة إلى الحاجة إلى تمويل إضافى لدعم المناطق الحدودية خاصة التى سيصبح فيها سهولة للوصول بسبب الأمطار والطرق.   ويسعى مجلس الأمن لوقف القتال قبل أيام من بدء شهر رمضان، على نحو ما قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدرس الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية قبل شهر رمضان في الحرب المستمرة منذ عام تقريباً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.   ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضواً على مشروع قرار صاغته بريطانيا وقال دبلوماسيون إنه قد يطرح للتصويت، غدا الجمعة.   ويدعو مشروع القرار الذي اطلعت عليه "رويترز" أيضاً "جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود ومختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".   وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات. ونزح نحو 8 ملايين من منازلهم، كما أن مستويات الجوع مستمرة في الارتفاع.   ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، أصدر المجلس 3 بيانات صحافية فقط ندد فيها بالعنف وعبر عن قلقه.   وكرر نفس الموقف في قرار صدر خلال ديسمبر بإنهاء مهمة بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة بعد طلب من القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني.   ويحث مشروع قرار مجلس الأمن جميع الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار"، ويطالبهم "بدعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم".   ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة 9 أعضاء على الأقل وعدم استخدام حق النقض من جانب الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.   وتزامنا مع هذه الأوضاع كشفت الحكومة السودانية موافقتها على استلام مساعدات إنسانية دون ابداء المزيد من التفاصيل.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2020-10-28

فى نشوة إعلان تطبيع العلاقات مع السودان لم تغب عن رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» رموز ماض انقضى، أو توشك أن تغادر القاموس السياسى العربى.لم تكن الخرطوم محض عاصمة عربية جديدة تنضم إلى ركاب التطبيع المتسارع، فهى «العاصمة التى تبنت عام 1967 مبادئ لا سلام مع إسرائيل، ولا اعتراف بإسرائيل، ولا تفاوض مع إسرائيل».كان ذلك استدعاء للذاكرة فى وقت انتشاء، فـ«الخرطوم تقول الآن نعم».استدعاء الذاكرة بالرموز من مقومات الشخصية اليهودية على مدى تاريخها، سمة عامة موروثة وراسخة.أراد ــ أولا ــ أن يذكر جمهوره الصهيونى بأنه حقق ما لم يخطر لهم على بال لعله يرمم شعبيته المتصدعة.أراد ــ ثانيا ــ أن يذكر بالأجواء التى سادت العالم العربى إثر يونيو (1967)، عندما خرجت العاصمة السودانية بكل سكانها إلى الشوارع لاستقبال «جمال عبدالناصر» عند حضوره للمشاركة فى قمة عربية طارئة، ثقة فيه وتأكيدا على إرادة مواصلة الحرب حتى تحرير الأراضى العربية المحتلة بقوة السلاح.كان ذلك حدثا استثنائيا فى التاريخ، أنجح القمة العربية قبل التئامها، وبدا القادة العرب فى وضع تهيؤ للاستجابة لما يطلبه «عبدالناصر».وأراد ــ ثالثا ــ أن يطل منتشيا على المستقبل المنظور «هذا عهد جديد، عهد من السلام الحقيقى، الذى سوف يتسع نطاقه إلى دول عربية أخرى».أى سلام؟!إنه السلام الذى يؤذن بالحقبة الإسرائيلية فى العالم العربى وإعادة صياغة الشرق الأوسط من جديد بموازين قوى مختلفة تتحكم إسرائيل فى مفاصله وتفاعلاته الاقتصادية والاستراتيجية.إنه سلام القوة والتطبيع المجانى، فاللاءات الثلاثة ماتت إكلينيكا، والمبادرة العربية، التى تقايض التطبيع الكامل بالانسحاب الشامل من الأراضى العربية المحتلة منذ عام (1967)، لاقت المصير نفسه.بقوة الرموز أغلق إعلان التطبيع الإسرائيلى ــ السودانى صفحة كاملة من الصراع العربى الإسرائيلى على حساب ما تبقى من القضية الفلسطينية، كأنها باتت عبئا على النظم العربية جاء وقت التخلص من صداعها بسلام مدعى يمنح إسرائيل ما لم تحصل عليه بالحرب.بدا ذلك استثمارا إسرائيليا فى الرموز طلبا لمحو ذاكرة العرب المعاصرين بإنكار أية معارك خاضوها، وأية قضايا ألهمتهم ذات يوم.باسم عودة السودان إلى المجتمع الدولى وإعادة دمجه ماليا واقتصاديا بعد رفع اسمه من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب جرى تسويغ التطبيع مع إسرائيل وتهيئة الرأى العام الداخلى للانخراط فيه.فى التحضير لذلك النوع من السلام، الذى يستثمر فى أزمات السودان الاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية، ارتفعت أصوات تتحدث عن دعم مالى دولى متوقع لبلد يعانى بقسوة.بمنطق السوق والفوائد لم يعلن قدر ذلك الدعم المالى المتوقع، ولا من يدفع استحقاقاته، الولايات المتحدة والشركاء الغربيين، أم تحال الفواتير إلى دول الثراء العربى؟قيل إنه يستهدف «تحضير السودان للسلام»، وهو تعبير يتطلب أن تكون هناك حرب بين طرفين، أو منازعات على أراض، وتنازلات متبادلة، ثم يأتى حديث المكافآت والمنح والإغواءات!، لا أن يقحم التطبيع مع إسرائيل كشرط مسبق.أقصى ما أمكن لإسرائيل أن تشترى به ذلك النوع من السلام إرسال دقيق إلى الخرطوم بقيمة (5) ملايين دولار!، بالإضافة إلى ما وعدت به الولايات المتحدة من ضخ (81) مليون دولار كمساعدات إنسانية.ذلك يعطى فكرة مبكرة عن قدر ما قد يحصل عليه السودان من معونات ومساعدات مالية فى أوضاع صعبة يعانيها.كان ذلك استثمارا فى أزمة بلد فقير ومنهك دون أن يجد الطرق إلى المستقبل سالكة أمامه.بأى منطق قانونى وسياسى وأخلاقى، بدا الربط بين رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب والتطبيع مع إسرائيل تعسفيا.كان ذلك محرجا بما استدعى نفيه، فيما كانت الحقائق تتحدث علنا دون مساحيق، حتى أن الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» أعلن الأمرين معا فى خطاب واحد استهدف فى توقيته تحسين موقفه الانتخابى كرجل سلام جلب لإسرائيل ما لم يفعله أى رئيس أمريكى قبله.كان ذلك استثمارا فى التوقيت قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.ثم جاء الربط بين السلام السودانى الداخلى بالسلام مع إسرائيل مثيرا للتساؤل مجددا حول الصلات التى ربطت الجماعات المسلحة بإسرائيل تسليحا وتمويلا، وعما سعت إليه بعضها لتفكيك السودان وفق تصورات استراتيجية إسرائيلية وغربية سعت إليه.كان ذلك الربط نوعا من الاستثمار فى خطايا النظام السابق جاء وقت دفع أثمانه على حساب القضية الفلسطينية.ثم كان مسلتفتا فى جدول أعمال التطبيع المقترح، وفق صياغة «نتانياهو»، «الزراعة والتجارة ومجالات أخرى».. ثم بصياغة ثانية «الزراعة ومكافحة الإرهاب والتطرف».الزراعة أولا، كأنه إغواء للسودان بالتكنولوجيا الزراعية الإسرائيلية، فيما الهدف الاستراتيجى الحقيقى أن تضع إسرائيل قدما على النيل، تناكف مصر فى أمنها القومى عند حدودها الجنوبية، تستثمر فى أزمة «سد النهضة»، وتطرح نفسها طرفا رابعا بجوار مصر والسودان وإثيوبيا، لعلها تحصل مستقبلا على حصة من مياه النيل.هذا نذير بأزمات متفاقمة عند الحدود الجنوبية، وبمناكفات إسرائيلية تعمل على تعميق أية خلافات بين مصر والسودان، كالنزاع الحدودى حول حلايب وشلاتين.إنه استثمار استراتيجى فى الفراغ الإقليمى الذى ترتب على غياب الدور المصرى بعد توقيع اتفاقيتى كامب ديفيد عام (1978)، التى أسست لنوع من السلام تمددت موجاته حتى وصلنا إلى التطبيع المجانى الذى يمنح إسرائيل كل شىء ويخصم من الفلسطينيين كل شىء.الأسوأ من كل ذلك الاستثمار فى اضطراب المرحلة الانتقالية، التى تأسست بعد انتفاضة شعبية هائلة أطاحت حكم «عمر البشير»، وحاولت أن تؤسس لحكم ديمقراطى حديث يعلى من شأن السودان وأهله، فإذا بنا أمام تفكك لقوى «إعلان الحرية والتغيير»، قاطرة التغيير، وتعطل للمرحلة الانتقالية، وعجز المجلس السيادى فى جانبه المدنى أن يكون له كلمة فيما يجرى، وتنكر الحكومة الانتقالية لإرادة التغيير التى صعدت بها إلى السلطة.لا يعقل أو يستقيم أن يكون الإنجاز الأساسى للانتفاضة السودانية ذلك المصير البائس الذى وصلت إليه خيب آمال الذين راهنوا عليها فى العالم العربى وداخل فلسطين نفسها.هناك إشارات أولية إلى أزمات داخلية تنازع فى أحقية الحكومة الانتقالية والمجلس السيادى الانتقالى على توقيع مثل تلك الاتفاقات وإشارات أخرى تنبئ باتساع نطاق الرفض من قوى سياسية رئيسية شاركت فى الانتفاضة.للقصة فصول أخرى لم تكتب بعد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-12-25

في الوقت الذي تتصاعد فيه الاشتباكات في ولاية الجزيرة وتزداد عمليات السرقة والنهب من ميشليشا الدعم السريع، شهدت العاصمة الخرطوم اليوم الاثنين اشتباكات متجددة عنيفة بين الجيش الوطني السوداني وقوات الدعم السريع التي تتقدم بسرعة نحو جنوب السودان، حيث قامت قوات الدعم السريع بتبادل القصف وإطلاق النار مع الجيش السوداني في العديد من مناطق الخرطوم، حيث تصاعد القتال بين الجيش الوطني السوداني وقوات الدعم السريع بشكل مفاجئ منتصف أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، فيما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع خطوطا نهائية نحو عملية سياسية مدعومة دوليا. يأتي هذا في القوت الذي كان يستعد فيه الجنرالين خلال هذا الأسبوع وفق تقارير وزارة الخارجية السودانية للقاء للوصول لحل أزمة البلاد وإنهاء الحرب ولكن بشروط منكلا الجانبين. اقرأ أيضا: حميدتي والبرهان يستعدان للقاء لإنهاء الحرب.. متى تنتهي الفتنة في السودان؟ دفعت الاشتباكات والمعارك التي اندلعت منتصف شهر أبريل الماضي بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نحو 500 ألف شخص للنزوح من العاصمة الخرطوم إلى ولاية الجزيرة التي كانت في منأى عن الحرب والنزاع، وفي 15 ديسمبر ومنذ ما يقرب من 10 أيام، تقدمت قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم أنحاء العاصمة السودانية، على الطريق السريع الذي يربط بين الخرطوم ومدينة واد يمدني، وسيطرت عليها، واضطر نحو 300 ألف شخص للنزوح نحو ولاية سنار التي تقترب منها قوات الدعم السريع الآن للسيطرة عليها هي الأخرى. اشتباكات اليوم في العاصمة الخرطوم يذكر أن قوات الدعم السريع تنتهج في حربها على السودان العمل في وحدات حركية متنقلة باستخدام عربات مزودة برشاشات ويطلقون النار بشكل عشوائي، مما يثير الرعب والفزع لدى المواطنين والأطفال عند مرورهم، بعكس أسلوب الجيش الوطني السوداني المزود بقوات جوية استخدمتها اليوم في قصف تجمعات لقوات الدعم السريع. كانت قوات الدعم السريع شنت هجوما بالمدفعية هو الأعنف من نوعه فجر اليوم الاثنين على مقر سلاح المهندسين جنوب مدينة أم درمان، وسلاح الإشارة في بحري ووادي سيدنا شمال أم درمان، فيما بادلها الجيش بضربات مدفعية على مواقع تجمعات الدعم السريع شرق وجنوب الخرطوم. منطقة سلح المهندسين مركزا هاما للجيش جدير بالذكر أن منطقة سلاح المهندسين تشكل موقع تمركز لقوات الجيش السوداني، لم تتمكن قوات الدعم السريع من اختراقه منذ بدء القتال في أبريل الماضي حيث كان يحتمي بداخلها مساعد قائد الجيش الفريق أول ياسر العطا، وهو المسؤول عن العمليات العسكرية في مدينة أم درمان، قبل أن ينتقل إلى منطقة وادي. تصاعد القتال بين الجيش الوطني السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا. من جانبه أضاف اللواء «حمدي بخيت» الخبير العسكري في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، توقعاَ بشأن الأزمة السودانية، أنه مع تصاعد حدة القتال داخل 13 ولاية حتى الآن ومع استمرار حالة الفوضى وعدم الاستقرار في كافة الأماكن التي يسيطر عليها البرهان من للممكن أن نرى تدخل أكبر وقوي لقوات الدعم السريع لكي توجد لنفسها مكانا في مستقبل المعادلة السودانية والسيطرة بشكل أكبر على الأراضي السودانية، مؤكدا أن الخطر السوداني سوف يزداد ولا ينذر بأمر إيجابي. من جانب أخر، جدد رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، دعوته التي وصفها بالملحة لقائدي الجيش والدعم السريع بالإسراع بعقد لقاء مباشر غير مشروط بينهما والآن لإيقاف الحرب والانخراط في حوار شامل ينهي الحرب ويعيد السلام إلى البلاد. واقرأ أيضا: هند الضاوي: السودان على أعتاب تقسيم جديد لصالح «الدعم السريع» ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-04-25

أكد مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر أرقين، أن مصر حريصة على إجلاء كل من يريد الخروج من السودان، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من حافلات النقل الجماعى التى تقل المصريين والسودانيين وجنسيات أخرى، تتوافد، وهناك أعداد كبيرة من الطلبة المصريين.    وأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر أرقين، أن عددا من الطلاب، أكدوا أنهم اتبعوا الإرشادات التى أعلنت عنها وزارة الخارجية أو القنصليات المصرية الموجودة فى المدن السودانية، ومن خلالها توجهوا لأقرب أماكن آمنة خارج العاصمة السودانية وأم درمان متجهين للحدود المصرية.   وأشار مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الأسر السودانية وجهت الشكر للرئيس السيسى والدولة المصرية فى كل ما بذلته من مجهودات، تؤكد على أن مصر ليست فقط حريصة على أبنائها المصريين، ولكن حريصة أيضا على كل الجنسيات.   واستطلعت كاميرا القاهرة الإخبارية آراء بعض من وصلوا للجانب المصرى، حيث أشاد المواطنون السودانيون بتسهيل الحكومة المصرية إجراءات عبور المصريين من السودان ومختلف الجنسيات إلى معبر أرقين البرى.   وقال محمد نور الدين سعيد السيد، أحد المواطنين السودانيين العائدين من السودان بمعبر أرقين، وصلت اليوم إلى المعبر، حيث كنت قادما مع أسرتى من الخرطوم بسبب الإطضرابات فى السودان، متوجهين إلى مصر بسبب أن مصر آمنة ولسهولة دخول السودانيين الأراضى المصرية وتسهيل الإجراءات.   وأضاف محمد نور الدين سعيد، أن الدولة المصرية قدمت استثناءات لبعض الحالات السودانية، ونشكر الحكومة المصرية على إستمرار فتح المعبر واستقبال الوفود القادمة، مؤكدا أن مصر والسودان شعب واحد، وإن شاء الله شدة وستزول.   وقال أحد الشباب السودانيين العائدين من السودان بمعبر أرقين: الحمد لله أننا وصلنا سالمين، رغم الوضع السيئ فى السودان، وشاكرين للدولة المصرية لإتاحة الفرصة لنا بدخول مصر، موضحا: أخترت مصر لأنها مرحبة بالسودانيين أما الطريق إلى اثيوبيا فهو خطر.   وأكد أن الدولة المصرية تقدم لنا كل الدعم وتيسير الإجراءات والفيزا، وشاكرين للدولة المصرية والأجهزة الحكومية التى تسهر على تسهيل إجراءات العبور.   وكان مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، قد أكد أن ما يقرب من 5 آلاف مواطن بين مصريين وسودانيين وجنسيات أخرى، مروا عبر معبر أرقين، فى ظل التسهيلات التى قدمتها الدولة المصرية، موضحا أن الدولة المصرية تقدم العديد من التسهيلات من أجل تسريع دخول المتواجدين فى المعبر.    وأضاف مراسل القناة، أن هناك خدمات طبية وإنسانية قدمت لكل المتواجدين داخل المعبر، وهناك عدد من السيارات فى الجانب السوداني تتوقف فى ظل توقف العمل فى هذا المعبر وفق قرار الإدارة السودانية ومن ثم سوف يتم السماح بدخول السيارات عند فتحه من قبل الجانب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-11-21

لكى لا تبحث كثيرا وتبقى على إطلاع دائم بجميع الأحداث سواء العالمية أو العربية، ينشر "اليوم السابع" ملخصا لأهم الأخبار والموضوعات خلال الساعات الماضية.   الحكومة الكندية الجديدة تؤدى اليمين الدستورية برئاسة جستن ترودو أدت الحكومة الليبرالية الكندية الجديدة اليمين الدستورية، اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء، جستن ترودو، ايذانا ببدء فترة توليها المسؤولية خلال السنوات الأربع القادمة. جستن ترودو الوزراء السودانى يصدر قراراً بإعفاء مدير عام شركة مطارات السودان من منصبه أصدر الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني، قرارًا بإعفاء الفريق أول ركن السر حسين بشير من وظيفة مدير عام شركة مطارات السودان القابضة. مسئول إيرانى: الاحتجاجات خلفت خسائر تقدر بـ 200 مليون دولار صرح أمير خسرو فخريان، رئيس اتحاد سلاسل المتاجر فى إيران، أن الاضطرابات و موجة الاحتجاجات التى شهدتها البلاد فى مختلف المدن خلفت خسائر مادية تقدر بـ  200 مليار تومان (200 مليون دولار)، مضيفا أنه خلال الأيام الماضية تم تدمير 77 متجرا.    احتجاجات إيران السودان تُدشن "قطار الخرطوم" لحل أزمة المواصلات فى العاصمة السودانية دشن مسئولون سودانيون، اليوم الأربعاء، "قطار ولاية الخرطوم"، فى إطار مساعى الحكومة لحل أزمة المواصلات التى تؤرق العاصمة السودانية. قطار السودان واشنطن توافق على بيع 36 مروحية "أباتشى" للمغرب وافقت الخارجية الأمريكية على عملية بيع 36 مروحية حربية من نوع "أباتشي" ومعدات مرافقة لها للمغرب، ضمن صفقة بقيمة 4.25 مليار دولار، وفقا ما أورد البنتاجون، اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم. السعودية تفوز بانتخابات مفوضية الملاحة الجوية بمنظمة الطيران المدنى الدولى فازت المملكة العربية السعودية اليوم فى انتخابات مفوضية الملاحة الجوية التى تضم 19 خبيرًا يمثلون جميع دول وأقاليم العالم, ومثّل المملكة فى عضويتها الخبير فى مجال الطيران المدنى الدولى المهندس جميل بن كامل متولي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. الرئيس البوليفى المستقيل يتوجه لوسطاء دوليين للمساعدة فى عودته إلى بلاده توجه الرئيس البوليفى المستقيل، إيفو موراليس، اليوم الأربعاء، إلى وسطاء دوليين بطلب مساعدته فى العودة إلى وطنه من المكسيك حيث حصل على لجوء سياسي، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم. موراليس العراق .. إطلاق سراح 2400 من المتظاهرين منذ بداية الاحتجاجات حتى الآن أعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الاعلى ، فى العراق، اليوم، الاربعاء، أن عدد المطلق سراحهم في قضايا التظاهرات بكفالة ـو بالإفراج بلغ 2400 حتى اليوم. الإمارات والسعودية تفوزان بعضوية المجلس التنفيذى لمنظمة اليونيسكو حققت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية فوزا مستحقا بعضوية المجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات. جانتس "يفشل" في تشكيل حكومة إسرائيلية ويعيد التفويض لرئيس الدولة في خطوة غير مسبوقة، فشل الجنرال بيني جانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض" في تشكيل الحكومة الإسرائيلية ويعيد التفويض لرئيس الدولة. جانتس   الجيش التونسى ينقذ 40 مهاجرًا غير شرعى من الغرق بالسواحل الشرقية لبلاده أنقذت وحدة تابعة للقوات البحرية التونسية بالتنسيق مع خفر سواحل مدينة صفاقس وسط شرق تونس اليوم أربعين مهاجرًا غير شرعى من الغرق فى السواحل الشرقية لتونس على مستوى جزر قرقنة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. القوات المسلحة الإماراتية تعتزم شراء 24 طائرة "B 250" بقيمة تتجاوز مليارى درهم أعلنت القوات المسلحة الإماراتية اليوم الأربعاء نيتها شراء 24 طائرة من طراز B 250 (إسناد جوي)، بمبلغ مليارين و273 مليونا و213 الف درهم (الدولار يساوى 3.67 درهم إماراتى). اعتقال النائب العام النيجيرى السابق فى دبى قال محامى النائب العام السابق فى نيجيريا محمد أدوكى لرويترز، اليوم الأربعاء، إنه جرى اعتقال موكله في دبي وذلك بعد صدور مذكرة اعتقال في وقت سابق هذا العام في إطار واحدة من أكبر فضائح الفساد المتعلقة بصناعة النفط.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-04-23

أكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن سعي حكومة بلاده لتوفير طريق آمن لإجلاء الفلبينيين العالقين في السودان، وذلك في ظل تعطل الرحلات الجوية وعدم إمكانية تأمين طريق بري لنقلهم. وقال الرئيس الفلبيني - في بيان، اليوم الأحد، نقلته شبكة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية - "ن الطريق طويل من العاصمة السودانية إلى سفارة الفلبين في القاهرة، والتي يشمل عملها دول السودان وجيبوتي وإريتريا وإثيوبيا.. ونحن ننتظر فقط الحصول على معلومات أفضل حول مدى أمان الخروج من الخرطوم، وربما إلى القاهرة". وكانت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية، في وقت سابق اليوم، قد أفادت بأنها قد ترفع حالة التأهب في السودان من المستوى الثاني إلى الثالث إذا واصل عدد الفلبينيين الذين يرغبون في مغادرة البلاد الارتفاع.. يشار إلى أن ما يقرب من 500 فلبيني يتواجدون في السودان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: