القوات المسلحة السودانية
القوات المسلحة السودانية أنشئت في عام 1925 وشاركت وحدات منها في الحرب العالمية الثانية، ولها عقيدة قتالية تقوم على أساس الدفاع عن الوطن والحفاظ على...
اليوم السابع
Very Positive2025-05-22
أعلنت القوات المسلحة السودانية، ، فيما تبعها إعلان عن تطهير ولاية النيل الأبيض من عناصر الدعم، في استمرار لسلسلة من الانتصارات الهامة في السودان. ويواصل ملاحقته على لعناصر الدعم السريع في عدة محاور، فيما نجح في تكبيدهم خسائر هائلة خاصة في أم درمان وولاية النيل الأبيض، واستطاع بسط سيطرته على الولايتين بعد معارك ضارية، تمكن من خلالها طرد كافة عناصر ميليشيا الجنجويد. فيما أكد خالد الأعيسر، المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن القوات المسلحة السودانية، تستهدف تحرير كل من دارفور و، موجها رسالة للمواطنين قائلا :"كونوا مطمئنين الجيش السوداني قادم إليكم". وبعد إعلان القوات المسلحة السودانية، تحرير ولاية الخرطوم بالكامل، أعلنت السلطات السودانية، خلو ولاية النيل الأبيض من ميليشيا الدعم السريع، بعد تحرير محلية أم رمتة على يد الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه. ومن جهته قدم اللواء قمر الدين محمد فضل المولى، والي النيل الأبيض التهنئة لمواطني الولاية بتحرير محلية أم رمتة، من الدعم السريع، وإعلان ولاية النيل الأبيض خالية من المليشيا. وقدم الوالي التهاني للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس هيئة الأركان بتحرير ولاية الخرطوم من عناصر الدعم السريع، وفقا لما نقلته وكالة سونا للأنباء. وقال والى النيل الأبيض :"تحرير أم رمتة يأتى بالتزامن مع الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقوات المشتركة والمستنفرين في كافة محاور العمليات". ومن جهته أكد خالد الأعيسر، وزير الثقافة والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن القوات المسلحة السودانية، تستهدف تحرير دارفور وكردفان، من سيطرة ميليشيا الدعم السريع، وقال في رسالة وجهها للمواطنين :"كونوا مطمئنين تماماً، فالجيش قادم إليكم ليجسد هذه القيم الوطنية العميقة، ويعيد لكم الأمن والسلام والاستقرار والازدهار دون استهداف لأي مكون قبلي، وهدفه الأسمى واحد فقط هو حماية كل المواطنين نساءً ورجالاً وتخليصهم من العصابات والمتمردين والمرتزقة المجرمين". وقال في منشور عبر فيسبوك الأربعاء :"في هذا الصباح، وبعد دحر التمرد في معظم ولايات السودان وآخرها أمس ولاية الخرطوم، من الواجب علينا أن نحيى أهلنا الكرام في كردفان ودارفور، ونثمن نضالاتهم الوطنية المشهودة ومواقفهم المشرفة عبر كل الحقب التاريخية في الدفاع عن وحدة السودان". وأضاف "نبعث إليهم بتحية خاصة باسم قواتكم المسلحة، وكل القوات المساندة، وكل المستنفرين الأوفياء من أبناء الوطن الذين هبوا من كل صوب لنصرة بلادهم وشعبهم". وقال الإعيسر إن لكردفان ودارفور مكانة خاصة في وجدان كل السودانيين، وأضاف :"السودانيين عقدوا العزم على دعم رفاقهم في كردفان ودارفور، ومواصلة المسيرة حتى النهاية لتطهير تلك المناطق من الميليشيات المسلحة والمرتزقة والمجرمين"، مؤكدا ان كل الشعب السوداني لا هدف له سوى حماية أهله في كردفان ودارفور، واستعادة الأمن والاستقرار. وتابع "نؤكد أن قبائل كردفان ودارفور كافة هي جزء أصيل من النسيج السوداني المتماسك، وأن هذه الحرب التي يخوضها الشعب ليست ضد قبيلة أو مكون أو منطقة أو جهة، بل ضد ميليشيات الدعم السريع". وأضاف :"رسالتنا لأهلنا في كردفان ودارفور كونوا مطمئنين تماماً، فالجيش قادم إليكم ليجسد هذه القيم الوطنية العميقة، ويعيد لكم الأمن والسلام والاستقرار والازدهار دون استهداف لأي مكون قبلي، وهدفه الأسمى واحد فقط هو حماية كل المواطنين نساءً ورجالاً وتخليصهم من العصابات والمتمردين والمرتزقة المجرمين". وقال "ندعوكم للوقوف صفاً واحداً مع القادمين لدحر التمرد والمرتزقة والعملاء، من أجل أن تعيشوا بسلام كمواطنين سودانيين أحرار في وطن يحتضن جميع مكوناته، وطن يقوم على الاحترام والكرامة والحرية والتعايش السلمي والعدالة، معاً سنحرر كل شبر من أرض السودان". وفى سياق آخر، كشف شهود عيان، عن أن ميليشيا الدعم السريع، قامت بتهجير سكان عدد من قرى من شرق مدينة النهود، في كردفان في السودان، كما تسبب سيطرة الميلشيا على المدينة في موجة نزوح كبيرة بين سكان المنطقة. وشهدت المدينة والقرى المحيطة بها، موجات نهب وسلب وسرقة واسعة، وقالت مصادر محلية إن ميليشيا الدعم السريع وسّعت انتشارها شرق النهود بعد استعادة الجيش السودانى والقوة المشتركة السيطرة على مدينة الخوي. وشهدت قرى جبر الدار، الخماسات، الرويانة، أكيرت وأم عويشة عمليات نهب واعتقالات في صفوف الشباب. وأكد بعض من السكان المحليين وجود عمليات تحشيد عسكري واسعة من الدعم السريع والقوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السودانى، وتواجه غالبية مناطق كردفان شحًّا في المياه، وهو ما ازداد سوءًا مع تصاعد العمليات العسكرية. ونهبت عناصر الدعم السريع جميع مخازن المحاصيل في النهود، التي تُعد مركزًا تجاريًا رئيسيًا للمحاصيل النقدية مثل السمسم، الصمغ العربي، والفول السوداني. وتساهم ولاية غرب كردفان بنسبة 80% من صادرات البلاد من الماشية والمحاصيل، وفقا لصحيفة سودان تربيون. ومن جهته رحب الدكتور ووركنيه جيبهو، الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيجاد" بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيسا لوزراء السودان، وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الخطوة ذات مغزى نحو إحياء العملية السياسية الشاملة، مشيرا إلى أنه تم إبلاغه بالتعيين من قبل الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي. وحث جيبهو في بيان الأربعاء، جميع أصحاب المصلحة السودانيين على المشاركة في مشاورات وطنية واسعة النطاق تهدف إلى إحلال السلام، ووضع الأساس لسودان مستقر وديمقراطي. وأكد في بيان، دعوة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إلى وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط، مؤكدا أن إسكات البنادق أمر ضروري لإنهاء معاناة المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية، وخلق بيئة مواتية للحوار. وأكد البيان :"تظل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ثابتة في التزامها بسيادة السودان ووحدته واستقراره، وهي على استعداد لدعم الجهود المبذولة نحو مستقبل سلمي وديمقراطي ومستدام". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-05-19
أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب). وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، الأحد، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره. من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-14
تستمر المواجهات العسكرية بين ، وميليشيا الدعم السريع، على عدة محاور، أبرزها أم درمان ومدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما تواصل ميليشيا الجنجويد استهداف المدنيين في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان. ويواصل الجيش السودانى تحركاته لفك الحصار على مدينة الدلنج ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، بعد تمكنه من بسط سيطرته على بلدة "الحمادى"، فيما استطاع تحقيق تقدمًا جديدًا نحو آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع بجنوب أم درمان. ومن جهتها تمكنت الفرقة السادسة مشاة الفاشر، التابعة للقوات المسلحة السودانية، من صد هجوم شنته بالمسيّرات الانتحارية، على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مشيرة إلى أنها تمكنت من إسقاط 4 طائرات مسيرة، بدون خسائر. وكشف بيان صادر عن الفرقة السادسة مشاة، الأربعاء، أن القوات استمرت في عمليات التمشيط للأحياء المحيطة بالمدينة منعا لعمليات التسلل وحماية للمنازل من النهب والسرقة. وأكدت الفرقة السادسة مشاة، أن عناصر الدعم السريع شنت هجوما بالمدفعية الثقيلة استهدف المدنيين في الفاشر، وأوضحت أن قصف أحياء المدينة أدى لمقتل فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وإصابة 4 آخرين وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج. وطمأنت القوات المسلحة السودانية، مواطني الفاشر، أن الأوضاع تحت السيطرة، قائلة :"النصر الكامل وتحرير دارفور قريب إن شاء الله". فيما كشفت شبكة أطباء السودان، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد على الأحياء الشمالية لمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان حيث تسبب القصف المدفعي في تدمير واسع في عدد من المباني السكنية. وأدانت شبكة أطباء السودان، في بيان لها، الأربعاء، استخدام الدعم السريع للقصف المدفعي المتعمد على الأحياء السكنية ومناطق تجمعات المدنيين بمدينة الأبيض، واعتبرته انتهاك واضح للقوانين الإنسانية والدولية وأكدت الشبكة أن عمليات القصف المدفعي لا تستهدف سوى الأحياء السكنية مما تسببت في ارتفاع ضحايا القصف بمدينة الأبيض. وطالبت شبكة أطباء السودان، في بيانها المجتمع الدولي الضغط بصورة جادة على قيادات الدعم السريع وداعميها لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين ووقف القصف المدفعي الموجه ضد المدنيين العزل والذي ظلت تمارسه في كل من دارفور وكردفان والخرطوم كما تطالبها بوقف استهدافها للبنية التحتية والمرافق المدنية ورفع حصارها فورا عن مدينة الفاشر. فيما اقترب الجيش السوداني من إنهاء الحصار المفروض على مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، بعد تمكنه من بسط سيطرته على بلدة "الحمادى"، فيما استطاع تحقيق تقدمًا جديدًا نحو آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع بجنوب أم درمان. وكشفت مصادر عسكرية أن متحرك الصيّاد، وهو قوة جوالة تابعة للجيش السوداني تمكن من فرض سيطرته على بلدة الحمادي بولاية جنوب كردفان، مشيرة إلى أن الجيش استأنف منذ وقت متأخر من ليل الاثنين عملياته البرية التي تستهدف مناطق جنوب الأبيض بولاية شمال كردفان. وقاد الجيش معارك ضارية مكنته من السيطرة على بلدة الحمادي، وهي رئاسة نظارة عرقية "الحوازمة" بولايتي شمال وجنوب كردفان، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وبلدة الحمادى، ذات موقع استراتيجي، وكانت تشهد تواجدًا كثيفًا لعناصر الدعم السريع، ويسعى الجيش التقدّم نحو جنوب كردفان لإنهاء الحصار على مدينة الدلنج، علاوة على التقدم نحو أبو زبد والفولة بولاية غرب كردفان. وتأتي العمليات العسكرية في المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي من كردفان بالتزامن مع تحرك آخر في غرب الإقليم، حيث تقود القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش معارك ضارية ضد الدعم السريع بالقرب من مدينة النهود. وفي مطلع مايو الجاري، سيطرت ميليشيا الدعم السريع على النهود، العاصمة الإدارية لولاية غرب كردفان، بجانب محلية الخوي، ولكن الجيش وحلفاءه في 11 من نفس الشهر استعادوا الخوي وتقدّموا غربًا، لكن المنطقة ذاتها تشهد اليوم مواجهات عنيفة بعد تجديد الدعم السريع الهجوم للسيطرة عليها. ومن جهتها كشفت مصادر عسكرية، عن استمرار المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع، في منطقة صالحة، بجنوب أم درمان، مشيرة إلى أن الجيش أحرز تقدّمًا بسيطرته على عدد من المواقع في حيّي الجامعة وكامل حي الشقلة، بما في ذلك رئاسة جامعة أم درمان الإسلامية ذات الموقع الاستراتيجي. وتضم جامعة أم درمان الإسلامية عددًا كبيرًا من البنايات المرتفعة، التي كانت تتخذها ميليشيا الدعم السريع مواقع للقناصة، لاستهداف قوات الجيش والمدنيين. ومن سياق متصل، تشهد منطقة غرب أم درمان، تدهور شديد فى الأوضاع الإنسانية والأمنية، بعد أن وسّعت قوات الدعم السريع من الانتهاكات التي ترتكبها ضد المدنيين، بما في ذلك القتل والنهب والاعتقال. ويأتي تزايد الانتهاكات بالتزامن مع قرب الجيش من فرض سيطرته على كامل غرب أم درمان، بما في ذلك طريق الصادرات "أم درمان – بارا" الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع. وعن تفاصيل معركة الخوي في غرب كردفان، بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، كشفت القوة المشتركة المسلحة، المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، عن تفاصيل تمكنها من استعادة السيطرة على ، مشيرة إلى أن المعارك الضارية استمرت على مدار 9 ساعات، وأكدت القوة المشتركة مقتل 800 من عناصر ميليشيا الدعم السريع في معركة الخوي. وقال المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، في بيان إن القوة المشتركة في محور الخوي تمكنت من استدراج الدعم السريع إلى كمين محكم، مضيفا :"تحولت أرض المعركة إلى مقبرة جماعية لعناصرها". وأشار إلى أن القوة المشتركة استولت على 80 سيارة بحالة جيدة ودمرت 43 أخرى عسكرية، كما تجاوز عدد القتلى من الدعم السريع 800، بينهم مرتزقة أجانب، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وكشف شهود عيان، أن ميليشيا الدعم السريع شنت هجومًا على الخوي، تمكنت خلاله من السيطرة على البلدة بعد معارك ضارية، انسحب بعدها الجيش إلى منطقة أم صميمة الواقعة بين الخوي والأبيض بشمال كردفان، وأشاروا إلى أن الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة وقوات أخرى متحالفة معه أعادوا تنظيم صفوفهم وشنوا هجومًا ضاريًا على الخوي، حيث دارت مواجهات عنيفة انسحب بعدها ما تبقى من عناصر الدعم السريع إلى أطراف البلدة. وأفادت المصادر بأن الجيش وحلفاءه استعادوا الخوي مساء الأحد. وتحاول ميليشيا الدعم السريع عرقلة تقدم متحرك الصياد التابع للجيش السوداني، ويضم قوات الجيش وحلفاءه، بعد أن استعاد مدنًا عديدة في شمال كردفان قبل أن يتقدم إلى الخوي قبل يومين. ويسعى متحرك الصياد إلى استعادة السيطرة على النهود لاتخاذها نقطة انطلاق لاجتياح مناطق غرب كردفان الخاضعة لسيطرة الدعم السريع أو التحرك لفك الحصار عن الفاشر بشمال دارفور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-13
تشهد ، تصعيدا عسكريا متواصلا، الأيام الماضية، بعد مهاجمة مدن شرق السودان وأبرزها بالمسيرات الانتحارية، في الوقت الذى واصلت القوات المسلحة السودانية، التقدم على 3 محاور، بعد تمكنها من السيطرة على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، وتحريرها من يد الدعم السريع، كما نفذت عملية نوعية معقدة لإجلاء مدنيين من أم درمان بعد حصار عناصر من ميليشيا الدعم السريع لهم، في الوقت الذى أعلنت فيه القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني، سيطرتها على أجزاء واسعة من أم درمان. وتقدمت قوات الجيش السوداني مدعومة بالدبابات وفرضت سيطرتها على أجزاء واسعة من حي الجامعة غرب جامعة أم درمان الإسلامية، وتمكنت في الجبهة الغربية داخل حي الجامعة من الاستيلاء على مدرعة قتالية تركها عناصر الدعم السريع بحالة جيدة، وفقا لوسائل إعلام محلية. وفى سياق متصل، فتح الجيش السوداني جبهة قتال شرقية محاذية لنهر النيل الأبيض داخل حرم الجامعة وسيطر على مجمع الداخليات الذي يتألف من ثلاثة أجنحة، ويواصل تقدمه في هذه الجبهة باتجاه كلية الطب. ونفذ الجيش غارات مكثفة ودقيقة، استهدفت تجمعات للدعم السريع في مدينة بارا بولاية شمال كردفان. وفي عملية نوعية، تم إجلاء مواطنين متواجدين بمنطقة العشرة أم درمان "صالحة بحر"، على يد عناصر من الجيش السوداني، بعد انتشار الأوبئة و انعدام سبل الحياة من ماء الشرب والطعام بعد حصار قوات الدعم السريع لهم واستخدامهم كدروع بشرية ومنعهم من الخروج. من جهتها شرعت حكومة ولاية الخرطوم في اتخاذ ترتيبات فعلية لتأهيل واستعادة الخدمات العلاجية والتشخيصية بمدينة المعلم الطبية في العاصمة. فيما كشفت القوة المشتركة، المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، عن استعادة الجيش السوداني، أجزاء واسعة جنوب مدينة أم درمان بالعاصمة الخرطوم، من قبضة ميليشيا الدعم السريع. وأعلنت في بيان، تكبيد الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مشيرة إلى اقتراب موعد إعلان خلو جنوب أم درمان من عناصر الدعم السريع. ومن جهتها كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، عن فرار أكثر من 7 آلاف أسرة من مدينتي النهود والخوي بولاية غرب كردفان السودانية. وقالت منظمة الهجرة، في بيان رسمي، إن 7,204 أسر نزحت يومي 1 و2 مايو الحالي من النهود والخوي، نتيجة تزايد انعدام الأمن في المنطقة، مع تزايد التصعيد العسكري. وأشارت منظمة الهجرة، إلى أن الاشتباكات في النهود أجبرت 5,451 أسرة على الفرار، حيث نزح معظمهم إلى مواقع داخل المحلية، فيما فرّ البقية إلى مناطق غبيش وود بندا والسلام بغرب كردفان، وغرب بارا بشمال كردفان. وأفادت بأن المعارك التي اندلعت في الخوي دفعت 1,678 أسرة إلى النزوح إلى بلدات داخل الخوي وغرب بارا. وذكرت أن الهجوم على قرية السردابة بمحلية الخوي في 2 مايو الجاري أدى إلى نزوح 75 أسرة. ويسعى متحرك الصياد، الذي يضم قوات من الجيش وحلفاءه، إلى استعادة مناطق ولاية غرب كردفان الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، تمهيدًا للتحرك إلى ولاية شرق دارفور أو الذهاب إلى الفاشر بشمال دارفور لفك الحصار المفروض عليها. وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة النهود، التي تقع في ملتقى طرق يربط كردفان ودارفور، في 2 مايو الجاري بعد يوم واحد من بدء هجمات عليها. وعن الأوضاع في شمال دارفور، وصفت الوضع بالكارثى، خاصة في مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، إذ حذرت منسقة الشئون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي من الصورة في شمال دارفور والتي وصفتها بالقاتمة للغاية موضحة، أن الوضع في مخيمي أبو شوك وزمزم للنازحين، "كارثي" فيما لا يزال المدنيون محاصرين هناك. وأضافت المسئولة الأممية أنه لا يزال كلا من المخيمين معزولين تماما عن المساعدات الخارجية وأن هناك أماكن أُعلنت فيها المجاعة، ودعت المنسقة الأممية بإلحاح إلى وقف إطلاق النار وهدنة إنسانية لتمكين إيصال المساعدات المنقذة للحياة. وأكدت أن الأمم المتحدة وشركاؤها، تواصل توسيع نطاق الاستجابة بالوسائل المتاحة لديها مع وصول مزيد من النازحين بعد فرار مئات الآلاف بسبب الهجمات على مخيم زمزم الشهر الماضي. في الوقت ذاته، قام برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه بتوزيع طرودا غذائية الأسبوع الماضي على أكثر من 335 ألف شخص في بلدة طويلة، منهم 67 ألف شخص تلقوا أيضا إمدادات غذائية طارئة لمعالجة سوء التغذية الذي كانوا يعانون منه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-12
تركت التى دخلت عامها الثالث، أثرا عميقا على العملية التعليمية فى ، وتركت ملايين الأطفال دون أبسط حقوقهم فى التعليم، خاصة مع زيادة نسبة التسرب من التعليم، وازدياد معدلات حالات الزواج القسرى للفتيات القصر. معلمات سودانيات اشتكين من تأثير توقف الدراسة بعد اندلاع النزاع القائم بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع، فى زيادة حالات الزواج القسرى والتجنيد الإجبارى مع تسرب ملايين الأطفال. وقالت معلمات سودانيات إن بعض الأسر اضطروا إلى تزويج بناتهم دون سن البلوغ، بسبب مخاوف من تعرضهن للعنف الجنسى المرتبط بالنزاع، حيث زُفّت القاصرات إلى الجنود بغرض حمايتهن، بعضها جرت تحت الإكراه أو تحت تهديد السلاح، وفقا لصحيفة تربيون. ونظمت حملة “نساء ضد الظلم”، ندوة بعنوان: “المجد للساتك” وركزت الندوة على رصد أثر الحرب على العملية التعليمية فى السودان. ومن جهتها قالت المعلمة خالدة صابر، فى كلمتها، أن الانقطاع الطويل عن التعليم تسبب فى تجنيد الطلاب الأكبر عمرًا من طرفى النزاع، بينما تعرضت الطالبات للزواج القسرى لحمايتهن من المقاتلين. وطالبت بضرورة استئناف العملية التعليمية من أجل الحفاظ على حياة الطلاب وتجنيبهم مخاطر التجنيد الإجبارى والزواج القسرى. وأفادت خالدة صابر بتعرض قرابة ألف مدرسة للدمار أو تحويلها إلى دور إيواء للنازحين أو إلى مقار عسكرية، مما أثّر مباشرة فى انقطاع الطلاب بمناطق النزاعات عن الدراسة خاصة فى الولايات التى تشهد تصعيد فى العمليات العسكرية، بينما نزح الآخرون مع أسرهم إلى الولايات أو اللجوء بدول الجوار. وفى حديثها كشفت أن الحرب أدت إلى تسرب حوالى 17 مليون تلميذ، فيما اضطر أكثر من 500 ألف معلم ومعلمة إلى الفرار من ديارهم، حيث أصبح بعضهم نازحين والبعض فى دول الجوار. وكشفت أن الحرب تسببت فى أن عددًا كبيرًا من المعلمين ترك المهنة، إذ اتجهوا إلى امتهان بعض المهن الهامشية، ودعت إلى معالجة مشكلة توقف الرواتب، خاصة وأن أكثر من 250 ألف معلم ومعلمة لم يصرفوا رواتبهم رغم استمرار صرف المرتبات فى ولايتى الشمالية والبحر الأحمر. وكشفت خالد صابر عن التحديات التى تواجه الطلاب السودانيين فى بلاد اللجوء، واعترفت بوجود مشكلات أساسية تواجه الطلاب فى أوغندا، منها اللغة بالنسبة للطلاب الأكبر سناً، حيث يتم إرجاع الطالب إلى عدة فصول، مما يؤثر على حالته النفسية، خاصة عندما يدرس مع طلاب أصغر. من جانبه، قال المتحدث الرسمى باسم لجنة المعلمين السودانيين سامى الباقر خلال مخاطبته الندوة أن المشكلة الأساسية فى تأثير الحرب على العملية التعليمية تتمثل فى عقد امتحانات الشهادة السودانية بمناطق محددة. وأشار إلى أن ذلك عمّق الانقسام فى ، موضحا أن ميليشيا الدعم السريع حاولت إفشالها بمنع الطلاب من الذهاب إلى المدن التى تعقد فيها الامتحانات. وطالب بضرورة حمية الطلاب فى الامتحانات القادمة ومنع الاعتداء على المدارس باعتبارها جريمة حرب. ودعا إلى وضع رؤية تعليمية بمشاركة كل الجهات تستند إلى تجارب الدول التى اندلعت فيها حروب سابقة. وطالبت جميع المشاركات فى الندوة الحكومة بضرورة تلقى المعلمين رواتبهم من أجل استمرار العملية التعليمية، وحذرن من خطورة تجنيد الطلاب على مستقبل السودان حيث يبشر بتكوين ميليشيات جديدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-05
أبوظبي - (د ب أ) رحبت الإمارات اليوم الاثنين بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي رفض الدعوى السودانية المقدمة ضدها. وقالت وكالة أنباء الإمارات (و ا م)، أن المحكمة رفضت الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات استناداً إلى الغياب الواضح للاختصاص القضائي، وبناء على هذا القرار سيتم رفع القضية من سجل المحكمة وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بها بشكل رسمي". وأضافت: "يؤكد هذا القرار ما كان جلياً منذ مدة طويلة، وهو أن الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية باطلة ولا أساس لها من الصحة". وتابعت "لطالما أعربت دولة الإمارات عن رفضها ادعاءات القوات المسلحة السودانية الزائفة والتي تمثل محاولة واضحة لتشتيت الانتباه عما اقترفه الجيش من فظائع إنسانية في السودان". وقالت ريم كتيت، نائب مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ممثلة دولة الإمارات أمام المحكمة: "يؤكد القرار بشكل واضح وقطعي أن الدعوى المقدمة لا أساس لها من الصحة ومن البديهي، فإن قرار اليوم يمثل رفضاً حاسماً لمحاولة القوات المسلحة السودانية استغلال المحكمة لنشر المعلومات المضللة وتشتيت الانتباه عن مسؤوليتها في الصراع". وأردفت: "مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، تدعو دولة الإمارات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب دون شروط مسبقة، والالتزام في المفاوضات، والسماح بالوصول إلى المساعدات الإنسانية دون أي عوائق .. يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع الإنسانية". وتابعت: "نؤكد التزامنا بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز العمل الجماعي وبناء مستقبل يسوده السلام والازدهار للشعب السوداني". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-05
رحبت الإمارات العربية المتحدة اليوم بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، رفض الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، استناداً إلى الغياب الواضح للاختصاص القضائي، وبناءً على هذا القرار سيتم رفع القضية من سجل المحكمة وإنهاء كل الإجراءات المتعلقة بها بشكل رسمي. وقالت في بيان، نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، مساء الاثنين، إن «هذا القرار يؤكد ما كان جلياً منذ مدة طويلة، وهو أن الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية باطلة ولا أساس لها من الصحة». وأضافت: «لطالما أعربت دولة الإمارات عن رفضها ادعاءات القوات المسلحة السودانية الزائفة، والتي تمثل محاولة واضحة لتشتيت الانتباه عما اقترفه الجيش من فظائع إنسانية في السودان». وفي بيان لها، قالت نائب مساعدة وزير الخارجية للشئون السياسية ممثلة دولة الإمارات أمام المحكمة ريم كتيت،: «يؤكد القرار بشكل واضح وقطعي أن الدعوى المقدمة لا أساس لها من الصحة ومن البديهي، فإن قرار اليوم يمثل رفضاً حاسماً لمحاولة القوات المسلحة السودانية استغلال المحكمة لنشر المعلومات المضللة وتشتيت الانتباه عن مسؤوليتها في الصراع». وأضافت: «مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، تدعو دولة الإمارات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب دون شروط مسبقة، والالتزام في المفاوضات، والسماح بالوصول إلى المساعدات الإنسانية دون أي عوائق». وشددت على وجوب تحرك المجتمع الدولي بشكل حازم؛ لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، ومحاسبة المسئولين عن ارتكاب الفظائع الإنسانية. واختتمت بيانها، قائلة: «نؤكد التزامنا بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لتعزيز العمل الجماعي وبناء مستقبل يسوده السلام والازدهار للشعب السوداني». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-30
أحبطت أجهزة الأمن الإماراتية محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بـ«طريقة غير مشروعة». وقال النائب العام د. حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة. وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار "54.7 X 62"، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق. وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة - أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر. وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي. وأكدت التحقيقات ضلوع المتهم صلاح قوش، في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم. وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش، من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية ومدير مكتب صلاح قوش سابقًا. كما أوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات الدولة على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش. وتم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية. وكشفت التحقيقات عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية. وأكدت التحقيقات الجارية ارتباط مصالح المجموعة المتورطة وما يحققونه من أرباح مالية كبيرة باستمرار حالة الاقتتال الداخلي في السودان. وأكد النائب العام أن هذه الواقعة تشكل إخلالًا جسيمًا بأمن الدولة، بجعل أراضيها مسرحاً لأنشطة اتجار غير مشروع في العتاد العسكري الموجّه إلى دولة تعاني من اقتتال داخلي، فضلًا عما تنطوي عليه من ارتكاب لجرائم جنائية معاقب عليها قانونًا. واختتم النائب العام تصريحه بالإشارة إلى أن النيابة العامة تواصل استكمال إجراءات التحقيق مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم إلى محاكمة عاجلة، وستعلن النتائج النهائية فور انتهاء التحقيقات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-29
تزداد أعمال العنف فى السودان، مع استمرار فى استهداف المدنيين بشكل ممنهج، وقصف متعمد للبنية التحتية فى عدة مناطق فى الذى يعانى من ويلات الحرب التى دخلت عامها الثالث. وتواصل ميليشيا الدعم السريع فى ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين، إذ قامت بتصفية 31 مدنيا، الأحد قتلا بالرصاص، فى منطقة الصالحة بجنوب أم درمان، بعد اتهامهم بالتخابر لصالح القوات المسلحة السودانية، من قبل عناصر ميليشيا الجنجويد. وقالت شبكة أطباء السودان فى بيان، أن قوة من الدعم السريع ارتكبت مجزرة جماعية بتنفيذها عملية تصفية ميدانية لعدد 31 شخصًا من أبناء منطقة صالحة، بينهم أطفال قُصّر، فى أكبر جريمة قتل جماعى موثقة تشهدها المنطقة بتهمة الانتماء للجيش، وفقا للبيان. وأعربت شبكة أطباء السودان، عن أسفها لتنفيذ عمليات القتل الجماعى ضد المدنيين العزل بمناطق سيطرة الدعم السريع، مما يهدد الآلاف من المدنيين العزل بمدينة الصالحة. واعتبر أن ما تم تنفيذه من تصفية جماعية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، مطالباً المجتمع الدولى بالتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من المدنيين وفتح مسارات آمنة تضمن خروجهم من منطقة صالحة التى تضم الآلاف من المدنيين العزل. وحث البيان المجتمع الدولى على الضغط على قادة الدعم السريع لوقف الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين تحت سيطرتهم وحفظ أرواحهم. من جهتها شجبت مجموعة "محامو الطوارئ" الجريمة التى شهدتها الصالحة ووصفتها بالوحشية، وحمّلت الدعم السريع وقياداتها كامل المسئولية القانونية والجنائية عن عمليات التصفية والقتل العمد للمدنيين. وطالبت فى بيان باتخاذ إجراءات رادعة وفورية لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب. وأوضح أن وجود أدلة، متمثلة فى تصوير الواقعة لحظة حدوثها من داخل صفوف القوات المنفذة للجريمة، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك الطابع العمدى والمنهجى لهذه الانتهاكات. ورأى أن تصفية المدنيين العزل يشكل انتهاكًا جسيمًا لكافة المواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف والقانون الدولى الإنسانى، ويرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ومن جهة أخرى، واصلت الدعم السريع استهداف البنية التحتية بقصف بالطائرات المسيرة، إذ تعرضت محطة كهرباء بربر التحويلية بولاية نهر النيل، لقصف بالمسيرات، غداة استهداف محطة كهرباء عطبرة التحويلية المغذية لولايتى نهر النيل والبحر الأحمر. وأدى استهداف قوات الدعم السريع لمحطة كهرباء عطبرة التحويلية لأكثر من مرة بمنطقة المقرن فى عطبرة لخروج ولايتى نهر النيل والبحر الأحمر عن الخدمة. واندلعت النيران فى محطة كهرباء بربر التى تغذى محلية بربر ومصنع أسمنت عطبرة، وفقا لصحيفة سودان تربيون، التى أكدت أن الدعم السريع تواصل استهدافها لمحطات الكهرباء فى سد مروى وهو ما تسبب فى انقطاع للتيار الكهربائى منذ نحو شهرين. وفى هذا السياق، أكد عب، فى تصريحات هذا الأسبوع أن الجيش فى طريقه لإنهاء خطر الهجمات بالطائرات المسيرة التى تستهدف المدنيين والبنى التحتية فى عدة ولايات سودانية. وفى سياق آخر، نفى مدير المركز القومى لعلاج الأورام دفع الله أبو إدريس، حدوث تسرب إشعاعى من مستشفى الخرطوم للأورام "الذرة" فى وسط العاصمة السودانية الخرطوم. ومن جهته أكد دفع الله أبو إدريس، فى بيان عدم وجود أى تسرب إشعاعى من المستشفى الأورام، بعد تحريره من يد ميليشيا الدعم السريع. وأشار إلى أن المركز القومى تأكد من عدم وجود تسرب إشعاعى، بعد الفحص والتدقيق والتقييم الدقيق من الفرق الفنية المختصة والمسئولة عن أجهزة العلاج الإشعاعى التى وصلت إلى المستشفى وفقا لوسائل إعلام سودانية. وأفاد دفع الله بعدم رصد أعراض سريرية بين المواطنين والعاملين فى المنطقة قرب المستشفى، تدل على تعرضهم لإشعاع مكثف. ونبه المواطنين إلى أن حالات الوفاة بالقرب أو داخل المستشفى ناجمة عن معارك مباشرة، أدت لمقتل أفراد من الدعم السريع فقط، كما دعاهم إلى الاطمئنان وعدم الالتفات إلى الشائعات. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى أخبار عن حدوث تسرب إشعاعى من المستشفى أودى بحياة العشرات من الدعم السريع. وسيطر الجيش على وسط الخرطوم، حيث تتواجد معظم مقار الدولة والمستشفيات الكبيرة، فى أواخر مارس المنصرم بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الدعم السريع؛ قبل أن يمدد سيطرته فى جميع العاصمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-16
أكد باسكال كوتات، الخبير بالشأن السوداني والباحث في مركز ساهان لشئون القرن الإفريقي، أن الأوضاع الإنسانية في حالة من التدهور الشديد، مشيرا إلى أن ملايين من الأشخاص فروا هربا من الصراع، فيما نزح ملايين آخرين، مشددا على أن المدنيين مستهدفين في ، موضحا أن تدهور الأوضاع الإنسانية هو أسوأ عواقب هذه الحرب. وقال كوتات في تصريح لليوم السابع، إن المدنيين يحتاجون للحماية، خاصة الفئات الأضعف منهم، المرأة والأطفال الذين يدفعون ثمنا كبيرا للصراع المستمر بين ، وميليشيا الدعم السريع منذ عامين. وتوقع كوتات، عدم انتهاء الحرب قريبا، مشددا على أن المستقبل لكن يكون أكثر سلاما، بسبب تدخل بعض الجهات الخارجية في إشعال نيران الحرب، مشيرا إلى أن القادة العسكريون يجب أن يضعوا مستقبل السودانيين وأمنهم كأولوية، وأوضح أن تحرك القوات المسلحة السودانية، ضد ميليشيا الدعم السريع المتمركزة في دارفور سيتطلب وقتا طويلا. وعن حجم الدمار الذى لحق بالبنية التحتية، قال كوتات، إن الخرطوم والتي وصفها بقلب السودان النابض، شهدت حالة من الدمار الكارثى، بسبب الحرب، مشيرا إلى أنها تحولت لحطام ولمدينة لا يمكن العيش بها، وأكد أنها تحتاج لاستثمارات كبيرة حتى يمكن إعادة إعمارها وعودتها كما كانت قبل عامين، قبل اندلاع الحرب بين الجيش السودانى، وميليشيا الدعم السريع. وكان في حوار سابق له، أكد أن استعادة القوات السودانية للعاصمة الخرطوم بما تضمه من القصر الرئاسي والمباني الحكومية، أمر هام للغاية لدى الجيش السودانى فيما يتعلق بقضية شرعية، باعتبارهم رمز للسلطة والحكم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-16
تواصل القوات المسلحة السودانية، انتصاراتها في معركتها ضد ، بقيادة محمد حمدان دقلو، إذ أعلن الجيش السوداني، القضاء على 8 عناصر من الدعم السريع وإصابة آخرين، بالإضافة لتدمير 3 عربات مقاتلة وشاحنة وقود في . وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن قواته نفذت تمشيطًا مكثفًا للأحياء السكنية بالمحيط الجنوبي للمدينة ، أسفر عن القبض على متسللين بحوزتهم أسلحة خفيفة وذخائر. وأضاف البيان أن "المقبوض عليهم أدلوا، خلال التحقيق، بمعلومات منها أن مليشيا الدعم السريع تحاول استقطاب الشباب لإقناع النازحين بالخروج من المدينة مقابل مبالغ مالية، مع وعدهم بتوفير الغذاء والملاذ الآمن وجلب المنظمات وهو خلاف ما تقوم به على الأرض حيث تنهب ممتلكات النازحين عقب تهجيرهم، ثم تعود بلا خجل لتدّعي أنها تقدم لهم المساعدة وهو مالن ينطلي على فطنة المواطنين". وتابع: "تبث أبواق مليشيا الدعم السريع، العديد من الشائعات لرفع الروح المعنوية لأفرادها"، مؤكدا أن الأوضاع تحت السيطرة، وكل القوات متماسكة ومترابطة على طريق النصر". وتدخل الحرب السودانية، عامها الثالث، وتركت الحرب المشتعلة بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع، آلاف القتلى، وملايين من النازحين واللاجئين، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، فيما طالت ميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، اتهامات باستهداف المدنيين بشكل ممنهج، وارتكاب انتهاكات صارخة بحق المدنيين في المناطق التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع، وكشفت منظمات حقوقية عن تعرض مئات السيدات للاغتصاب على يد أفراد من ميليشيا الجنجويد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-16
دعت مجموعة السبع يوم الثلاثاء، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، وحثت طرفي النزاع على الانخراط في مفاوضات جادة وبنّاءة لحل الصراع. وجاء في بيان صادر عن وزراء خارجية المجموعة: "نحن وزراء خارجية مجموعة السبع، الممثلين لكل من ألمانيا، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، إيطاليا، اليابان والمملكة المتحدة، إلى جانب الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، ندين بشكل قاطع النزاع الجاري في السودان، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والفظائع المرتكبة، وذلك مع مرور عامين على اندلاع الحرب المدمرة بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع".وأضاف البيان: "وكنتيجة مباشرة للأعمال التي تقوم بها القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، يعاني الشعب السوداني – لا سيما النساء والأطفال – من أكبر أزمة إنسانية ونزوح في العالم، فضلا عن فظائع مستمرة تشمل العنف الجنسي الواسع النطاق المرتبط بالنزاع، والهجمات ذات الدوافع العرقية، وعمليات القتل الانتقامية. ويجب أن تتوقف هذه الجرائم فورا". وأدان وزراء مجموعة السبع بشدة "الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر ومحيطها، واستهدفت مخيمات النازحين داخليا في زمزم وأبو شوك، ما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا، من بينهم عاملون إنسانيون"، مشددين على ضرورة "حماية السكان المدنيين والسماح لهم بالتحرك بأمان". وأعربت دول مجموعة السبع عن "قلقها إزاء التقارير التي تفيد باستخدام المجاعة كسلاح ضد المدنيين،مع تفاقم المجاعة في السودان"، مؤكدة أن "مثل هذه الأفعال محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني". ودعا وزراء خارجية المجموعة "الأطراف المتحاربة إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وتنفيذ تعهداتها وفقا لإعلان جدة، بما في ذلك الالتزام الأساسي بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين والأهداف العسكرية". وحثت مجموعة السبع "جميع أطراف النزاع على إزالة العقبات التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وضمان سلامة العاملين في المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، والسماح بوصول المساعدات إلى السودان عبر جميع نقاط العبور، بما فيها جنوب السودان وتشاد". وأضاف الوزراء في بيانهم "ندعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ونحث القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الدخول في مفاوضات جادة وبنّاءة. كما نطالب الجهات الخارجية بوقف أي دعم يؤدي إلى تأجيج النزاع، وفقا لإعلان المبادئ الذي تم تبنيه خلال المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة، المنعقد في باريس عام 2024، وامتثالا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على دارفور". وشددت المجموعة على أهمية "سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه"، مؤكدة "التزامها بتكثيف الجهود الدبلوماسية الجماعية لإنهاء أكبر أزمة إنسانية في العالم، ووضع حد لهذا النزاع، بما في ذلك من خلال مؤتمر لندن حول السودان". وكان السودان قد انزلق إلى أتون الصراع في 15 أبريل 2023، عندما اندلعت التوترات المتصاعدة منذ فترة طويلة بين قادة الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، فيما امتد القتال إلى مناطق أخرى، بما في ذلك إقليم دارفور الشاسع غربي البلاد. ومنذ ذلك الحين، تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة، بينما يقول نشطاء إن العدد الحقيقي يفوق ذلك بكثير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-09
انطلقت في شوارع الخرطوم حملة واسعة لإزالة مخلفات الحرب، بمشاركة متطوعين وفرق من سلاح المهندسين التابع للجيش السوداني. وتأتي هذه الجهود في إطار مشروع طويل لإعادة تأهيل العاصمة بعد تحريرها، وتنظيف شوارعها وتطهيرها من المتفجرات، لتوفير بيئة آمنة للمواطنين العائدين، وتمكين الإدارات الحكومية من استئناف عملها. وكان قد واصل الجيش السوداني، تحقيق تقدم كبير، وانتصارات هامة، باستعادة السيطرة على أماكن حيوية واستراتيجية، في العاصمة الخرطوم، بدأها بالقصر الرئاسي، وبسط السيطرة على مقار الوزارات والمقار الحكومية السيادية، وجهاز المخابرات في العاصمة، وفرض حصارا مشددا على ما تبقى من عناصر الدعم السريع. واستمرارا للتحركات العسكرية، تمكن الجيش من استعادة السيطرة على سوق ليبيا، وهو أكبر أسواق السودان، وأخر معاقل ميليشيا الدعم السريع في غرب أم درمان. وبالسيطرة على سوق ليبيا، بدأت القوات المسلحة السودانية، تطويق ميليشيا الدعم السريع في أحياء أمبدة وقرى غرب أم درمان، وصالحة ودار السلام في جنوب المدينة. وقال العميد نبيل عبد الله المتحدث باسم الجيش، في تصريح صحفي مقتضب، إن "قواتنا بسطت سيطرتها على سوق ليبيا في أم درمان". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-04
أحرزت قوات انتصارات كبيرة على قوات الدعم السريع وسط اشتباكات عنيفة غرب سوق ليبيا غربى أم درمان، حسبما ذكرت وسائل إعلام سودانية. وتقدم الجيش السودانى نحو سوق قندهار أبرز معاقل الدعم السريع غربى أم درمان. وأكد الجيش السودانى إنه سيتم حسم اعتداءات ما سماها مليشيا الدعم السريع على المدنيين بهذه المنطقة قريبا، مشيرا إلى وجود جيوب لهذه القوات جنوب وغربى أم درمان. ويواصل الجيش السوداني، تحقيق تقدم كبير، وانتصارات هامة، باستعادة السيطرة على أماكن حيوية واستراتيجية، في العاصمة الخرطوم، بدأها بالقصر الرئاسي، وبسط السيطرة على مقار الوزارات والمقار الحكومية السيادية، وجهاز المخابرات في العاصمة، وفرض حصارا مشددا على ما تبقى من عناصر الدعم السريع. واستمرارا للتحركات العسكرية، تمكن الجيش من استعادة السيطرة على سوق ليبيا، وهو أكبر أسواق السودان، وأخر معاقل ميليشيا الدعم السريع في غرب أم درمان. وبالسيطرة على سوق ليبيا، بدأت القوات المسلحة السودانية، تطويق ميليشيا الدعم السريع في أحياء أمبدة وقرى غرب أم درمان، وصالحة ودار السلام في جنوب المدينة. وقال العميد نبيل عبد الله المتحدث باسم الجيش، في تصريح صحفي مقتضب، إن "قواتنا بسطت سيطرتها على سوق ليبيا في أم درمان". وأشار إلى أن الجيش استولى على أسلحة ومعدات تركتها الدعم السريع أثناء فرار عناصرها من السوق. كما فرض الجيش سيطرته على سوق ليبيا والمواقع القريبة منه، بما في ذلك رئاسة شرطة محلية أمبدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-28
أعلن العميد نبيل عبد الله، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، عن استمرار نجاح العمليات العسكرية لتطهير العاصمة الخرطوم من ميليشيا الدعم السريع، قائلا: «نستطيع أن نقول بأن كامل منطقة الوسط والشرق وغرب وجنوب الخرطوم تحت سيطرة القوات المسلحة».وأضاف خلال تصريحات لـ «القاهرة الإخبارية» أن القوات المسلحة تواصل «تطهير جميع المناطق منطقة تلو الأخرى دون أي مقاومة تُذكر»، موضحا أن «العدو يواصل الهروب والانسحاب من مواقعه تحت ضغط القوات المسلحة السودانية».وأشار إلى أن أي «مقاومات صغيرة متبقية يتم التعامل معها بكل يسر وسهولة»، مشددا أن «الحرب لم تنته بعد».وأكد أن المراحل المقبلة للعملية العسكرية ستشمل مناطق أخرى في البلاد، قائلا: «بمجرد الانتقال من المرحلة الحالية سننتقل إلى مراحل أخرى بكامل أراضي السودان.. ما زال هناك وجود للعدو في ولايات الغرب».وجدد التأكيد أن الهدف الاستراتيجي للجيش السوداني يتمثل في «تطهير كامل التراب السوداني من دنس ميليشيا الدعم السريع»، معلنا العزم على تنفيذ الخطط الموضوعة وفق توقيتاتها. وتابع: «الجيش السوداني ماض بعزم وإصرار على إكمال جميع مراحل العملية حتى نسلم السودان خاليا من أي وجود لمتمرد وعميل ومرتزقة».وختم برسالة إلى الميليشيا قائلا إنها «لا خيار لها إلا الاستسلام لقوات الجيش السوداني.. أو الهروب لمن يستطيع وإخلاء مناطقهم».وأعلن الجيش السوداني تحرير العاصمة الخرطوم، من قوات الدعم السريع، التي كانت تسيطر عليها منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين. وحقق الجيش، تقدما ميدانيا في عدد من الولايات، استطاع من خلالها استعادة مناطق رئيسية واستراتيجية، بداية من مدينة «ود مدني»، عاصمة ولاية الجزيرة (جنوب الخرطوم)، وبعد ذلك استعادة عدد من المقرات الاستراتيجية بالخرطوم، مثل مقر القيادة العامة، والبنك المركزي ومقر جهاز المخابرات الوطنية، وصولا إلى مطار الخرطوم حتى استعادة القصر الرئاسي وتحرير العاصمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-27
ناقش خالد الأعيسر وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم ، دور الإعلام في النزاع المستمر في السودان، مشيرًا إلى أن مليشيا الدعم السريع تتبع استراتيجية إعلامية واسعة النطاق تهدف إلى ترويج الأكاذيب وخلط الحقائق. وأضاف الأعيسر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المليشيا، عبر حملات إعلامية ممولة، استطاعت تحقيق بعض النجاح في البداية، إلا أن هذه الحملات لم تؤثر على مسار المعركة العسكرية على الأرض، مشددًا، على أن هذه المعركة لن تتوقف حتى يحرر الجيش السوداني كل شبر من أرض السودان. وتابع، أنّ الحكومة السودانية تمتلك معلومات دقيقة ورصدًا كاملاً لهذه الحملات الإعلامية، مؤكداً أن الواقع العسكري على الأرض يختلف تمامًا عن الروايات التي تروجها المليشيات. وشدد، على أن الإعلام السوداني، بدعم من الإعلام المصري، لعب دورًا محوريًا في توضيح الحقائق للمجتمع الدولي ولشعوب المنطقة. وأردف، أنّ الحكومة السودانية تعتمد على وسائل الإعلام المحلية والدولية لنقل الحقائق حول ما يجري في البلاد، وقد نجحت في مواجهة الأكاذيب التي تروجها المليشيات. وأتمّ، أن القوات السودانية كانت قادرة على التغلب على العديد من المصدات العسكرية التي وضعتها المليشيات في الخرطوم. وتحدث وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة السودانية، عن التطورات في الساحة العسكرية السودانية، موضحًا، أن ميليشيا الدعم السريع انتهت بلا رجعة في الخرطوم. وأضاف الأعيسر: "القوات المسلحة السودانية تدعمها القوات المساندة من الشعب السوداني بأسره، وهي تحقق تقدمًا ملحوظًا ضد المليشيات التي تواصل حملاتها الإعلامية المغرضة. وأوضح الوزير أن القوات المسلحة السودانية استعادت السيطرة على القصر الجمهوري وعدد من المعسكرات الكبرى في الخرطوم، ما يعد تحولًا استراتيجيًا هامًا. كما تحدث عن التحديات العسكرية التي واجهها الجيش السوداني، مثل التضاريس الصعبة والمقاومة من قبل المليشيات التي تستخدم أساليب حرب غير تقليدية، وأكد أن القوات السودانية تتقدم بثبات نحو تحرير كامل الأراضي السودانية من هذه المليشيات. وأشار، إلى أن الحكومة السودانية تركز على مناطق أخرى من السودان، خاصة دارفور والحدود التشادية، حيث تعمل القوات المسلحة على تنفيذ خطة عسكرية دقيقة لتأمين هذه المناطق، مشيرًا، إلى أنه رغم التحديات، فإن الخطط العسكرية المدروسة والجاهزية العالية لقوات السودان ستقود إلى الانتصار النهائي. وأعرب خالد الأعيسر وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة السودانية، عن عن امتنانه للشعب المصري وحكومته على دعمهم المستمر للسودان في هذه الأزمة العصيبة وهذا الظرف التاريخي. وأكد الأعيسر، على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشددًا، على أهمية هذا التعاون في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار الوزير إلى أن الدعم المصري كان حاسمًا في دعم القضايا السودانية، مؤكدًا أن الحكومة والشعب السوداني يعبرون عن شكرهم الكبير لهذا الموقف التاريخي. وأضاف أن الحرب الحالية في السودان تُعتبر حربًا غير مبررة. وذكر، أنّ ما حدث انقلاب عسكري مدعوم من مليشيات تستخدم الأكاذيب بشكل مستمر في حملاتها الإعلامية، مشيرًا، إلى أن القوات السودانية تحرز تقدماً كبيراً ضد هذه المليشيات. وفي رد على البيان الأخير لمليشيا الدعم السريع، الذي أشار إلى إعادة التموضع وليس الهزيمة، قال الوزير إن هذا مجرد ترويج لأكاذيب، وأن الحكومة السودانية لديها خطط مدروسة تسير بشكل جيد، وأن القوات المسلحة السودانية تحقق انتصارات ميدانية واضحة، مؤكدًا، أن هذه المليشيا لا تمثل تهديدًا حقيقيًا بعد الآن في الخرطوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-26
واصلت القوات المسلحة السودانية بالفرقة السادسة مشاة بالفاشر في الحاق المزيد الخسائر بصفوف قوات الدعم السريع وتمكنت من تدمير 3 مركبات عسكرية و شاحنتي نقل كانتا تحملان أسلحة وذخائر ودعماً لوجستياً، وأسفرت العملية عن مقتل 20 عنصرا من عناصر الدعم السريع، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية سودانية. وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية"سونا" أن القوات المسلحة السودانية تمكنت بالتنسيق مع القوة المشتركة والشرطة والمخابرات وقوات العمل الخاص من تدمير مسيرة قتالية تتبع للمليشيا كانت تحمل دانتي هاون عيار 120 ملم قبل أن تصل إلى أهدافها في دفاعات وارتكازات القوات المسلحة. وقالت الفرقة السادسة مشاة عبر ايجازها الصحفي اليوم ان اشتباكات عنيفة قد وقعت داخل صفوف المليشيات نتيجة لخلافات عرقية حادة، خاصة بعد أن تم اختيار قائد جديد لقيادة الهجوم المرتقب على الفاشر، مشيرة إلى أن الاشتباكات قد اوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيا. وعلى صعيد آخر، قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد الركن نبيل عبد الله علي "بحمد الله وتوفيقه تمكنت قواتنا من إحكام سيطرتها على الجهة الغربية من كبري المنشية- بالعاصمة الخرطوم- كما تم تطهير منطقة الباقير". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-26
وكالات أجبرت أزمة التمويل الإنساني العالمية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) على تعليق دعمها الأساسي المنقذ للحياة للاجئين في مصر، مما يترك عشرات الآلاف – بمن فيهم الكثيرون الذين فروا من الحرب في السودان – دون إمكانية الوصول إلى العلاج الطبي الأساسي، وخدمات حماية الأطفال، وأشكال أخرى من المساعدات. أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) تعليق المساعدات الطبية المقدمة للاجئين في مصر، بسبب نقص التمويل، وفقًا لما أكده متحدث باسمها يوم الإثنين. تستضيف مصر نحو 900 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية بشكل رسمي، غالبيتهم من السودان. ويؤثر قرار التعليق على قرابة 20 ألف مريض، مما يؤدي إلى وقف علاجات حيوية لأمراض مزمنة مثل السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. وبسبب نقص التمويل وعدم وضوح مستوى مساهمات المانحين لهذا العام، اضطرت المفوضية إلى تعليق جميع العلاجات الطبية للاجئين في مصر، باستثناء الحالات الطارئة المنقذة للحياة، مما يؤثر على نحو 20,000 مريض. وتشمل التعليق عمليات جراحية لعلاج السرطان، والعلاج الكيميائي، وجراحات القلب، والأدوية لعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. من بين الفئات الأكثر تأثرًا بهذا القرار اللاجئون السودانيون الذين فروا إلى مصر بعد اندلاع الصراع العنيف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023. فقد استقبلت مصر أكثر من 1.5 مليون سوداني فروا من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وهو عدد يفوق أي دولة أخرى، بينهم نحو 670,000 مسجلون لدى المفوضية. وبشكل عام، اضطر أكثر من 12.5 مليون سوداني إلى مغادرة منازلهم، من بينهم أكثر من 3.7 مليون لاجئ عبروا إلى دول أخرى. في العام الماضي، حصلت المفوضية على أقل من 50% من ميزانية الـ 135 مليون دولار التي كانت تحتاجها لدعم أكثر من 939,000 لاجئ وطالب لجوء من السودان وأكثر من 60 دولة أخرى يعيشون في مصر. لكن مع التراجع الحاد في التمويل الإنساني منذ بداية هذا العام، أصبحت هناك فجوات كبيرة في الموارد، مما أجبر المفوضية على اتخاذ قرارات صعبة بشأن أي البرامج ستُبقيها وأيها ستوقفها. حاليًا، تركز المفوضية على تقديم المساعدات الأكثر إلحاحًا ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال غير المصحوبين بذويهم والناجين من العنف الجنسي والتعذيب. لكن حتى هذه البرامج قد تواجه خطر الإيقاف إذا لم يتحقق تمويل عاجل. تقول فرح ناصف، مسؤولة حماية الطفل في المفوضية بمصر، إن أحد المتضررين هو شاب سوداني وصل إلى مصر كقاصر غير مصحوب، وكان يتلقى رعاية كاملة بسبب إعاقته الجسدية والعقلية، لكن الدعم الذي كان يحصل عليه توقف بسبب نقص التمويل. ودعت المفوضية جميع المانحين – من الحكومات والشركات الخاصة والأفراد – إلى تقديم دعم عاجل للاجئين والنازحين حول العالم الذين يعانون بالفعل من الآثار الكارثية لنقص التمويل. ومن جانبه قال مارتي روميرو، نائب ممثل المفوضية في مصر: "احتياجات اللاجئين الفارين من السودان تزداد يومًا بعد يوم، لكن التمويل لا يواكب هذه الزيادة." وأضاف نائب ممثل المفوضية في مصر :"مصر تواجه ضغوطًا هائلة، والخدمات الأساسية وصلت إلى حدودها القصوى. إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل، فإن اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم سيواجهون مزيدًا من المشقة. نحن بحاجة إلى دعم فوري ومستدام لمنع تفاقم هذه الأزمة". وكان الرئيس الجمهوري دونالد ترامب قد وقع، فور توليه منصبه في 20 يناير، أمرًا تنفيذيًا يقضي بتجميد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يومًا. وفي أوائل مارس، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن خفض 83% من المشاريع التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). وحذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الأسبوع الماضي من أن ملايين الأرواح حول العالم معرضة للخطر بسبب تخفيضات التمويل في القطاع الإنساني، قائلاً:"كلما قلّ التمويل، وتراجع عدد الموظفين، وانخفضت أنشطة المفوضية في الدول المضيفة للاجئين، تكون النتيجة واضحة: أرواح ستُزهق." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-26
أفادت وسائل إعلام سودانية، بأن الجيش السودان أعلن اليوم الأربعاء، استعادة وتأمين مطار الخرطوم الدولي الذي احتلته قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل من العام 2023. وبحسب موقع «تاق برس»، أغلق الجيش السوداني طريق الخرطوم جبل أولياء منذ صباح اليوم، أمام قوات الدعم السريع التي بدأت في الانسحاب عبر هذا الطريق، كما سيطر على مقرات الدفاع الجوي والخدمة الوطنية بالخرطوم. وأشار إلى أن الجيش السوداني بدأ التقدم نحو مطار الخرطوم، وسيطر على جميع الجسور الرابطة العاصمة ببعضها، في أكبر عملية عسكرية لتحرير الخرطوم وقطع خطوط الإمداد أمام قوات الدعم السريع. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق. وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم، تجدد الاشتباكات العنيفة بين القوات المسلحة السودانية، التي تسعى لطرد ما تبقى من عناصر الدعم السريع من المناطق والأحياء التي استطاعت تحريرها، كما تواصل الاشتباك مع عناصر الميليشيا في عدد من المحاور أبرزها مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، واستطاعت قتل العديد منهم وتدمير مركبات قتالية تخصهم. وفى أم درمان، حرصت القوات المسلحة السودانية، على إجلاء المئات من المدنيين، للحفاظ على سلامتهم من اشتداد المعارك، في أحياء أم درمان، في ظل استمرار الاستهداف الممنهج من قبل ميليشيا الدعم السريع، للمدنيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-25
تشهد العاصمة السودانية الخرطوم، تجدد الاشتباكات العنيفة بين ، التي تسعى لطرد ما تبقى من عناصر من المناطق والأحياء التي استطاعت تحريرها، كما تواصل الاشتباك مع عناصر الميليشيا في عدد من المحاور أبرزهم مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، واستطاعت قتل العديد منهم وتدمير مركبات قتالية تخصهم. وفى أم درمان، حرصت القوات المسلحة السودانية، على إجلاء المئات من المدنيين، للحفاظ على سلامتهم من اشتداد المعارك، في أحياء أم درمان، في ظل استمرار الاستهداف الممنهج من قبل ميليشيا الدعم السريع، للمدنيين. ومن جهتها، كشفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر التابعة للقوات المسلحة السودانية، تمكنها من تنفيذ عملية نوعية استهدفت ميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دافور، مشيرة إلى أنها استطاعت تحرير مجمع العافية الطبى، وخمسة عمارات، وتطهير أحياء "مكركا، الكفاح، قشلاق الشرطة بالكامل بجانب القضاء على قائد القوة المتسللة. وأضافت الفرقة السادسة مشاة، أنها تمكنت من القضاء على 45 عنصرا من الميليشيا، وإصابة 10 آخرين، فضلا عن الاستيلاء على 3 سيارات دفع رباعي، بينما فر باقى العناصر هاربين، وفقا لوكالة سونا. وقالت الفرقة السادسة مشاة، أن الضربات الجوية الدقيقة التي نفذتها القوات الجوية عبر طائراتها المسيرة أسفرت عن تدمير 7 مركبات قتالية كانت تحاول الانسحاب شمالا، وتعطيل عربة محملة بالذخائر والدعم اللوجستي. وأشارت الفرقة أن قواتها أسرت عنصرين من الميليشيا، واللذان كشفا مخططاتها وتعليماتها بشأن إرسال تعزيزات جديدة لتعويض الخسائر الكبيرة التي لحقت بها في مدينة الفاشر خلال الأسابيع الماضية. وذكرت الفرقة أن المليشيا واصلت قصفها المدفعي العشوائي للمدنيين بأحياء مدينة الفاشر الأحد، مستخدمة المدفع عيار 120، وأسلحة متوسطة، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم 6 أطفال وامرأة، وإصابة آخرين بجروح تم إسعافهم إلي المراكز الصحية لتلقي العلاج. وأوضحت الفرقة أن المليشيا شنت هجمات نهب، وسرقة طالت ممتلكات، ومواشي المواطنين مما أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من الأسر إلي داخل أحياء المدينة. واستهدفت مسيرة تابعة للدعم السريع، مسجدا بحى الدوحة التابع لحلة كوكو في شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، في صلاة التراويح مساء الاثنين، وهو ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين في الأقل وإصابة آخرين. وكشفت وسائل إعلام سودانية، أن الجيش السوداني، واصل قصف مواقع تابعة للدعم السريع في أحياء الجديد والثورة والباقير في الخرطوم. وذكر مصدر أن الجيش دمر 5 عربات قتالية بالمسيرات، وهو يعمل حاليا على إخلاء الأحياء الجنوبية للخرطوم من مقاتلي الدعم السريع. وكشف مصدر عسكرى، أن الجيش سيطر على عربات قتالية وأسلحة وذخائر بعد سيطرته على مقر رئاسة جهاز المخابرات العامة. وانحصر نطاق المعارك في مواقع وأحياء معينة بالخرطوم بعد سيطرة الجيش بالكامل على محليات بحري وشرق النيل وأجزاء واسعة من محليات أم درمان والخرطوم وأمبدة. وتشتد حدة المعارك في العاصمة الخرطوم، بين الجيش السوداني وعناصر الدعم السريع، وأشارت مصادر محلية، لسماع دوي قصف متقطع في عدد من أحياء العاصمة، فيما يواصل الجيش حملة تمشيط واسعة في الخرطوم. وفى سياق آخر، كشفت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح 15 ألف أسرة من بلدة المالحة بولاية شمال دارفور غرب السودان جراء اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان بأن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين، وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال متوترا، وفقا لوسائل إعلام سودانية. وبلدة المالحة تبعد حوالي 200 كيلومتر عن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتعد ذات أهمية استراتيجية لوقوعها على تقاطع طريق إمداد نحو الصحراء الكبرى وطريق مفتوح نحو شمال وشرق السودان، إلى جانب قربها من الحدود الليبية. والجمعة، أعلنت شبكة أطباء السودان مقتل 48 مدنيا وإصابة 63 آخرين في هجوم لقوات الدعم السريع على بلدة المالحة الحدودية مع ليبيا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: