ولاية الجزيرة وسط السودان

بعد ما يقرب من عامين من الحرب فى السودان بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع، نجح الجيش السودانى فى إحراز تقدم كبير فى العاصمة الخرطوم...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning ولاية الجزيرة وسط السودان over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning ولاية الجزيرة وسط السودان. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with ولاية الجزيرة وسط السودان
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with ولاية الجزيرة وسط السودان
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with ولاية الجزيرة وسط السودان
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with ولاية الجزيرة وسط السودان
Related Articles

الدستور

2024-12-18

بعد ما يقرب من عامين من الحرب فى السودان بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع، نجح الجيش السودانى فى إحراز تقدم كبير فى العاصمة الخرطوم وخارجها فى محاولة لإنقاذ الشعب من جرائم تلك الميليشيا، حيث تتفاقم الأزمات الإنسانية بمختلف أشكالها فى ظل معاناة السكان من نقص حاد فى الإمدادات الغذائية والطبية وارتفاع المعيشة. وتشير التقديرات إلى أن الجيش السودانى يسيطر على ٥٥٪ من أراضى البلاد، بينما تسيطر ميليشيا الدعم السريع على المساحة الباقية، ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، من بينها راديو دبنقا وصحيفة سودان تربيون، تتركز العمليات العسكرية والقتال العنيف بين الجانبين منذ أسابيع فى أربع جبهات رئيسية. الجبهة الأولى فى العاصمة الخرطوم؛ حيث تسعى الميليشيا للسيطرة على المراكز القيادية الحيوية والدوائر الحكومية، والتى يسيطر عليها الجيش بشكل كامل، والجبهة الثانية فى ولايتى سنار والجزيرة، اللتين تشكلان نقطة حيوية فى وسط السودان.  بينما تشتعل الجبهة الثالثة فى ولاية شمال دارفور، وبالتحديد فى مدينة الفاشر، التى تشهد صراعًا شديدًا، والرابعة تتمثل فى جبهة ولايتى شمال كردفان والنيل الأبيض. ومنذ الساعات الأولى من صباح أمس الأول، استخدمت ميليشيا الدعم السريع المدفعية الثقيلة لقصف محليتى أم درمان وكررى فى ولاية الخرطوم، حسب راديو دبنقا. وقالت حكومة ولاية الخرطوم إن «الدعم السريع» قصفت حى الروضة ومدينة النيل بمحلية كررى بأم درمان، ما أسفر عن إصابة ١٣ مواطنًا معظمهم أطفال من بينهم رضيعة، وتم نقلهم إلى مستشفى النو لتلقى العلاج. وقالت صحيفة المشهد السودانى إن مناطق شمال مدينة أم درمان شهدت أمس، قصفًا مدفعيًا متبادلًا بين الجيش السودانى و«الدعم السريع». وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن طيران الجيش شن غارات على تمركزات الدعم السريع بمنطقة الكريبة فى ود مدنى وهى عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، مبينة أنه مع تقدم الجيش نحو ود مدنى بدأت القوات المتحالفة فى تنفيذ عمليات نوعية استهدفت عناصر الدعم السريع فى جبال الكباشى شمال الخرطوم بحرى، لكسر خط الإمداد نحو الجزيرة. ولا يزال الجيش السودانى قادرًا على صد هجمات «الدعم السريع» التى تحاول الاستيلاء على معسكر الفرقة السادسة، والذى يُعتبر معقلًا رئيسيًا للجيش فى مدينة الفاشر الاستراتيجية، والتى تربط بين ولايات غرب السودان. وقال راديو دبنقا، إنه على مدار اليومين الماضيين، شنت ميليشيا الدعم السريع هجومًا كبيرًا من اتجاهين رئيسيين، الشمالى والجنوبى، مستعينة بالطائرات المسيرة الحديثة المزودة بصواريخ موجهة على معسكر الفرقة السادسة للجيش فى الفاشر.  وأوضح أنه على الرغم من تمكن الرتل الجنوبى للميليشيا من التقدم نحو وسط المدينة، إلا أنه لم يستطع الوصول إلى معسكر الفرقة السادسة، الذى يُعتبر الهدف الرئيسى للميليشيا فى هذه المرحلة؛ لتعزيز سيطرتها على المدينة. فى المقابل، شنت قوات الجيش هجومًا انطلق من منطقة تندلتى نحو مدينة أمروابة التى تسيطر عليها الميليشيا منذ الأول من ديسمبر الحالى، وجاءت الهجمات بعد يوم من وقوع مواجهات مسلحة عنيفة فى منطقة أم جرارى، شمال شرق أمروابة بولاية شمال كردفان، أسفرت عن مقتل ١٤ شخصًا وإصابة ١٥ آخرين.  وبينما زعمت «الدعم السريع» أنها هاجمت مجموعة من المتعاونين مع القوات المسلحة، أكد شهود عيان أن الهجوم استهدف المدنيين عمدًا، ولم يكن هناك وجود لقوات الجيش فى تلك المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-18

بعد ما يقرب من عامين من الحرب في السودان بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، نجح الجيش السوداني في إحراز تقدم كبير في العاصمة الخرطوم وخارجها، في محاولة لإنقاذ الشعب من جرائم ميليشيا الدعم السريع، حيث تتفاقم الأزمات الإنسانية بمختلف أشكالها، في ظل معاناة السكان من نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية وارتفاع المعيشة. وتشير التقديرات إلى أن يسيطر على 55% من أراضي البلاد، بينما تمتلك 45%، ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، من بينها راديو دبنقا وصحيفة سودان تربيون، تتركز العمليات العسكرية والقتال العنيف بين الجانبين منذ أسابيع في أربعة جبهات رئيسية. الجبهة الأولى في العاصمة الخرطوم؛ حيث تسعى المليشيا للسيطرة على المراكز القيادية الحيوية والدوائر الحكومية. والجبهة الثانية في ولايتي سنار والجزيرة، اللتين تشكلان نقطة حيوية في وسط السودان.  بينما تشتعل الجبهة الثالثة في ولاية شمال دارفور، وبالتحديد في مدينة الفاشر التي تشهد صراعًا شديدًا. والرابعة تتمثل في جبهة ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض. وفيما يلي أبرز تطورات العمليات العسكرية في الحرب السودانية التي بدأت منتصف أبريل 2023، خلال الساعات 24 الماضة على الأرض. منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، قامت مليشيا الدعم السريع باستخدام المدفعية الثقيلة لقصف محليتي أمدرمان وكرري في ولاية الخرطوم، حسب راديو دبنقا. وقالت حكومة ولاية الخرطوم أن الدعم السريع قصفت حي الروضة ومدينة النيل بمحلية كرري بأم درمان مما أسفر عن أصابة 13 مواطنًا معظمهم أطفال من بينهم طفلة "رضيعة" تم أسعافهم إلى مستشفى النو لتلقي العلاج. وصباح اليوم، قالت صحيفة المشهد السوداني أن مناطق شمال مدينة أم درمان تشهد الآن قصف مدفعي متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع. أفادت وسائل الإعلام المحلية، صباح اليوم بأن طيران الجيش شن غارات على تمركزات الدعم السريع بمنطقة الكريبة في ود مدني، وهي عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، مبينة أنه مع تقدم الجيش نحو ود مدني، بدأت القوات المتحالفة في تنفيذ عمليات نوعية استهدفت عناصر الدعم السريع في جبال الكباشي شمال الخرطوم بحري، لكسر خط الإمداد نحو الجزيرة. ومساء أول أمس الإثنين، أعلنت القوات المسلحة أن قوات الاحتياطي المركزي التابعة لوزارة الداخلية، وقوة من متحرك البطانة، نصبت كمينًا محكمًا لمليشيا الدعم السريع في منطقة جبال الكباشي قرب قاعدة حطاب العملياتية شمال الخرطوم بحري، مما أسفر عن خسائر جسيمة للمليشيا في الأرواح والعتاد. وقال إعلام القوات المسلحة، في بيان له، تداولته الصحف المحلية  إن العملية أسفرت عن مقتل 17 مقاتلًا للدعم السريع واعتقال 4 عناصر آخرين في الكمين، بالإضافة إلى الاستيلاء على ثلاث عربات قتالية وعدد من المركبات المسروقة من المواطنين. دون وقوع خسائر في صفوف القوات المسلحة. لا يزال الجيش السوداني قادرًا على صد هجمات الدعم السريع التي تحاول الاستيلاء على معسكر الفرقة السادسة، والذي يُعتبر آخر معقل رئيسي للجيش في مدينة الفاشر الاستراتيجية، والتي تربط بين ولايات غرب السودان. وقال راديو دبنقا، إنه على مدار اليومين الماضيين، شنت مليشيا الدعم السريع هجوم كبير من اتجاهين رئيسيين، الشمالي والجنوبي، مستعينة بالطائرات المسيرة الحديثة المزودة بصواريخ موجهة على معسكر الفرقة السادسة للجيش في الفاشر.  وقال إنه على الرغم من تمكن الرتل الجنوبي للمليشيا من التقدم نحو وسط المدينة، إلا أنه لم يستطع الوصول إلى معسكر الفرقة السادسة، الذي يُعتبر الهدف الرئيسي للمليشيا في هذه المرحلة؛ لتعزيز سيطرتها على المدينة. وأوضح أنه إذا نجحت المليشيا في السيطرة على المعسكر، سيكون مطار الفاشر هو الهدف القادم لها، مما يمنحها فرصة لتقوية وجودها وفرض سيطرة شبه كاملة على شمال دارفور.  وكانت القوات المسلحة والقوات المشتركة أعلنت الإثنين، عن تدمير 13 مركبة قتالية ومقتل العشرات من المليشيات في شمال شرق الفاشر نتيجة قصف مدفعي مدعوم بغارات جوية في يوم الأحد. وأشارت القوات المسلحة إلى تصديها لمحاولة تسلل جديدة إلى الفاشر عبر المحور الجنوبي الشرقي. وذكرت أن المناوشات استمرت حوالي ساعة وربع الساعة، مما اضطر القوات المهاجمة إلى التراجع بعيدًا عن أطراف المدينة. وقال راديو دبنقا، إنه إلى جانب الثلاث جبهات الرئيسية السابقة، تحاول مليشيا الدعم السريع السيطرة على منطقتي ود عشانا والغبشة التي تقع بولاية شمال كردفان على الحدود مع ولاية النيل الأبيض، حيث شنت المليشيا صباح الثلاثاء هجومًا باستخدام 17 طائرة مسيرة ضد مواقع الجيش في المنطقتين. في المقابل، شنت قوات الجيش هجومًا انطلق من منطقة تندلتي نحو مدينة أمروابة التي تسيطر عليها المليشيا منذ الأول من ديسمبر الحالي. وجاءت الهجمات بعد يوم من وقوع مواجهات مسلحة عنيفة في منطقة أم جراري، شمال شرق أمروابة بولاية شمال كردفان، أسفرت عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 15 آخرين.  وبينما زعمت الدعم السريع أنها هاجمت مجموعة من المستنفرين والمتعاونين مع القوات المسلحة، أكد شهود عيان أن الهجوم استهدف المدنيين عمدًا، ولم يكن هنا وجود لقوات الجيش في تلك المنطقة.وفي ولاية النيل الأبيض، أعلنت القوات المسلحة مساء الثلاثاء أن الدفاعات الجوية التابعة للفرقة الثامنة عشر مشاة في الولاية تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين كانت تستهدفان قاعدة كنانة الجوية ومنطقة الطلحة في محلية الدويم. في السياق نفسه، شهدت منطقة الأعوج بشمال الولاية ذاتها، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش ومليشيا الدعم السريع. وقد أكدت القوات المسلحة أنها استطاعت التصدي لهجوم كبير شنته المليشيا على منطقة الأعوج، بينما زعم إعلام الدعم السريع أن قواتهم حققت انتصارات ملحوظة خلال هذا الهجوم.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-12

مصراوي قال رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة الفريق عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، إنه سيتم حسم المعركة لصالح الشعب السوداني قريبا وإذا أراد المتمردون التفاوض فعليهم الخروج خارج المدن. وأوضح الرهان أنه سيتم تنظيم المقاومة الشعبية ووضعها في قوالب صحيحة بعيدا عن التسييس تحت إمرة القوات المسلحة السودانية. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا، تحرك قوات الجيش من أربعة محاور نحو ولاية الجزيرة وسط السودان لاستردادها من قوات "الدعم السريع". وأشار العطا كذلك إلى أن الجيش يتحرك من ثلاثة محاور نحو الخرطوم بحري شمال العاصمة لاستردادها من قوات الدعم السريع، موضحا أن الجيش سيعمل على فتح كل الطرق المؤدية للعاصمة الخرطوم خلال الأيام القليلة القادمة. وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن "الجيش سيحتفل قريبًا بالنصر، وسيحتفل الشعب السوداني بالانتصار على "قوات الدعم السريع" المتمردة ضد الدولة". كما جدد البرهان تأكيد هذه البيانات في كلمته من مدينة عطبرة السودانية، مؤكدًا عزم القوات المسلحة على استكمال جهودها لإنهاء هذه الحرب في الوقت القريب، وفقًا لبيان صادر عن القوات المسلحة السودانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-12

مصراوي أعلن مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا، اليوم الجمعة، تحرك قوات الجيش من أربعة محاور نحو ولاية الجزيرة وسط السودان لاستردادها من قوات "الدعم السريع". وأشار العطا كذلك إلى أن الجيش يتحرك من ثلاثة محاور نحو الخرطوم بحري شمال العاصمة لاستردادها من قوات الدعم السريع، موضحا أن الجيش سيعمل على فتح كل الطرق المؤدية للعاصمة الخرطوم خلال الأيام القليلة القادمة. وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن "الجيش سيحتفل قريبًا بالنصر، وسيحتفل الشعب السوداني بالانتصار على "قوات الدعم السريع" المتمردة ضد الدولة". كما جدد البرهان تأكيد هذه البيانات في كلمته من مدينة عطبرة السودانية، مؤكدًا عزم القوات المسلحة على استكمال جهودها لإنهاء هذه الحرب في الوقت القريب، وفقًا لبيان صادر عن القوات المسلحة السودانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-25

يتخوّف متخصصون سودانيون من ضياع الكثير من الموارد الوراثيّة الموجودة في بنك الجينات للموارد الوراثية النباتية بمدينة ودّ مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، عقب انتقال المعارك إليها الشهر الماضي. ويضُمّ البنك، الذي تأسس أوائل ثمانينيّات القرن الماضي، أكثر من 15000 مدخل من الموارد الوراثية النباتية المتنوعة للأغذية والزراعة ضمن نطاق تنوّع المحاصيل المحورية، مثل الذرة الرفيعة والدخن اللؤلؤي (الثيوم الأغبر) والسمسم واللوبيا والبطيخ. وبحسب محمد الصافي، الباحث الاقتصادي والمُحاضر في كلية الزراعة بجامعة القضارف في السودان، فإن الخدمات التي يقدمها بنك الجينات هذا لا تقتصر على السودان فقط، وإنما تمتد إلى النظام الزراعي العالمي "حيث يحتوي أصناف محاصيل لا تقدّر بثمن وضرورية لتطوير القدرة على الصمود في مواجهة تغيُّر المناخ والآفات والأمراض". وحذّر الصافي عبر صفحته على فيسبوك من أن وصول الصراع المسلح إلى ود مدني في ديسمبر كانون الأول الماضي يُعرّض مستقبل هذا المستودع الحيوي للتنوع البيولوجي للخطر؛ قائلا إن ضررا لا يُمكن إصلاحه ينتظر هذا البنك، الذي يمثّل "حجر زاوية في الأمن الغذائي". وسيطرت قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة الشهر الماضي في أعقاب انسحاب الجيش منها بعد معارك استمرت خمسة أيام. وقال الصافي إن الحرب أدّت إلى انقطاع متكرر في التيار الكهربائي لفترات طويلة في أنحاء المدينة، معتبرا أن ما وصفها بمسألة السلامة أدت إلى تقييد الوصول للمعلومات أو تقييم الوضع الحالي لبنك الجينات. وأوضح أن عدم توفير الطاقة اللازمة للتخزين البارد، أو إمكانية وصول الخبراء للحفاظ على صلاحية البذور، يثيران مخاوف بشأن احتمال فقد الأصناف الفريدة، أو ربما حتى المدخلات بأكملها، بشكل دائم وسط الصراع. من جهته، قال الطاهر إبراهيم، المدير السابق لبنك الجينات للموارد الوراثية النباتية، في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن هذا البنك يُسهم بشكل أساسي في تحقيق الصيانة والاستخدام المستدام للأغذية الوراثية والزراعية وتعزيز استخدام الموارد الوراثية الزراعية. وقال "إذا فُقدت هذه الموارد، ربما يُهدَّد (ذلك) إنتاج أصناف التحسين الوراثي، وتشمل ما يُسمى بالأقارب البرية للمحاصيل، مثل محصول الذرة الذي يعتقد أن موطنه الأصلي السودان". وأوضح أن القلق من مخاطر فقد التنوع الحيوي دفع الكثير من الجهات في أنحاء العالم إلى تأسيس بنوك الجينات، بهدف جمع العيّنات وحفظها للمدى الطويل، حيث يتم العمل عليها وحِفظها لتبقى مئات السنين للأجيال للاستخدام مستقبلا. وذكر أن السودان بدأ تأسيس بنك الجينات الوراثية النباتية عام 1982، في إطار الاهتمام بالموارد الوراثية لكل المحاصيل، مثل الحبوب والبقول وغيرها، وصولا إلى مركز صيانة الجينات للموارد الوراثية النباتية. وقال إن أكثر من 15 ألف مدخل في بنك الجينات جُمعت، بينها الذرة والفول السوداني والبامية والبندورة (الطماطم) ونباتات المراعي الطبيعية، والتي تُخزّن في غرف مبرّدة عند درجات حرارة تصل إلى سالب 20 درجة مئوية. * أخبار غير مبشرة وأشار إبراهيم إلى عدم وجود معلومات مؤكدة عن وضع البنك؛ لكنه قال إن الأخبار التي ترد "غير مبشّرة، حيث ترددت أنباء عن اقتحام البنك ونهْب ثلاجات ومعدات، إلى جانب تضرر البذور وتناثر بعضها على الأرض". ودعا إلى إنقاذ ما تبقّى من البذور، التي قال إن بعضها جُمع في ثمانينيات القرن الماضي؛ كما دعا إلى تقييم الوضع على الأرض، مشيرا إلى وجود قواعد بيانات يتخوف من فقدها. وشدد على أن أي تأخير في التحرك لنقل البنك إلى مكان آمن بالتنسيق مع الجيش وقوات الدعم السريع "ليس في المصلحة". من جهته، أعلن ابراهيم مخير، مستشار قائد قوات الدعم السريع، استعداد قوات الدعم لمساعدة الجهات المعنية في الداخل والخارج لإنقاذ البنك، الذي وصفه بالمهم؛ وقال إن لدى الدعم السريع تجربة مع جامعة الخرطوم في نقل عينات وملفّات من مناطق الاشتباكات في العاصمة إلى الولايات الآمنة. ودعا مخير في حديث لوكالة أنباء العالم العربي إدارة بنك الجينات الوراثية النباتية إلى الشروع فورا في حماية محتويات البنك، قائلا "نحن بدورنا سنوفّر لهم الحماية؛ ولهم الخيار في نقل البنك إلى أي مكان يرونه مناسبا أو إعادة تشغيله في مدينة ود مدني". عز الدين علي، الباحث في هيئة البحوث الزراعية التابعة لوزارة الزراعة السودانية، أبدى هو الآخر تخوّفه من المصير المجهول للبنك، وحذّر من المساس به، لما يحويه من بذور وجينات وراثية قد يؤدي فقدها إلى "كارثة" تتمثل في فقد التنوع الحيوي النباتي، بحسب وصفه. وأشار علي إلى أن البنك يضم موارد "تمثل أقدم قاعدة أفريقية يفوق عمرها 40عاما". وقال إن "فكرة نقل البنك من مدينة ود مدني إلى مكان آخر مطروحة، لأن البذور والجينات تواجه صعوبات انقطاع الكهرباء، مما يؤثر عليها". وناشد الجهات العالمية المعنية، مثل المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا)، ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، والصندوق العالمي لتنوع المحاصيل، بحشد الجهود لإنقاذ تراث البذور المعرض لخطر التدمير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-12

نقل عضو السيادي مساعد القائد العام للقوات المسلحة السوداني، اليوم الجمعة، تحايا الرئيس القائد العام عبد الفتاح البرهان، ويؤكد أن كل الاحتياجات التي طلبت منه استجاب لها ووصل الجزء الأكبر والبقية في الطريق وسترون بعدها شغل يسر . على ذات الصعيد؛ حيا مساعد القائد العام أبطال معركة الكرامة على امتداد ساحات الفداء والعطاء وقدم تحايا القائد العام إلى أسود الجبال في الدلنج جنوب ولاية كردفان الذين دحروا المليشيا وطاردوها واستلموا ثمانية عربات قتالية .   وبعث البيان تحايا لأبطال منطقة أمدرمان العسكرية ابتداءا من قائد سلاح المهندسين ومرورا بقوات العمل الخاص الذين سطروا لوحة في الشجاعة والإقدام وجعلوا متمردي آل دقلو يهربون . وقوات الهجانة في الأبيض التي لم تتوقف عن تلقين المتمردين الدروس والعبر، ومتحركات أمدرمان " ملوك القل " وهم يتقدمون في كل المحاور وسنحرر أمدرمان وموعدنا دارفور  .  وبحسب صحيفة سودان تريبيون، فقد كثف الجيش السوداني قصفه الجوي على مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم، واستعاد في الوقت نفسه السيطرة على عدة أحياء في مدينة أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم. وكانت حدة الاشتباكات قد تراجعت في الآونة الأخيرة في الخرطوم بعد تسعة أشهر من الصراع الذي أودى بحياة ما يقدر بنحو 12 ألف مدني، بحسب مصادر محلية ودولية.ومع ذلك، شنت الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار، يومي الثلاثاء والأربعاء، غارات جوية عنيفة على مواقع قوات الدعم السريع على طول شارع الستين الاستراتيجي، وهو شريان حيوي يربط المناطق الرئيسية بالعاصمة. وأسفرت هذه الغارات عن سقوط ضحايا وجرحى. وتبادل الطرفان، ليل الثلاثاء، القصف المدفعي المكثف قرب حيي المدينة الرياضية وجبرة جنوبي الخرطوم. ويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تعزز فيه قوات الدعم السريع تواجدها في ولاية الجزيرة (وسط السودان) وتوسع نفوذها في غرب وجنوب كردفان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-17

قالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، إن أغلب مستشفيات مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان أصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية، وذلك إثر الهجوم على المدينة، وفتح جبهة جديدة فى الحرب المستمرة منذ 8 أشهر.   ووفقا لوسائل إعلام سودانية، نوهت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان إلى أن أغلب مستشفيات مدينة ود مدني بولاية الجزيرة أصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية، مع احتدام الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المدينة الواقعة بوسط السودان.   وجاء في بيان للجنة: "تتعرض مدينة ود مدني منذ الجمعة لموجة جديدة من الهجمات، حيث تركز الهجوم على الأحياء الشرقية لحدود المدينة المتاخمة للنيل في أبو حراز وحي الإنقاذ، بينما يتوقع أن يكون هجوم اليوم الأحد أعنف وأكبر من سابقه".   وأضافت اللجنة: "نواجه حاليا وضعا حرجا، حيث أصبحت أغلب المستشفيات خاوية وغير قادرة على تقديم الخدمات الطبية اللازمة، وقد تتوقف الخدمة في باقي المستشفيات التخصصية حال تطورت الأوضاع العسكرية وما يصحب ذلك من انفلات أمني و نزوح من تبقى من الأطباء والكوادر الصحية. تزداد الأمور تعقيدا بإغلاق الصيدليات ونقل الأدوية التجارية خارج ود مدني".   وكانت أطلقت الولايات المتحدة تحذيرات جديدة لقوات الدعم السريع والجيش السودانى على السواء.   ففى بيان أصدرته الأحد، حثت وزارة الخارجية الأميركية قوات الدعم السريع على وقف تقدمها فورا فى ولاية الجزيرة وسط البلاد، وعدم مهاجمة ود مدنى. وقالت إن تقدم الدعم السريع في ود مدني يهدد بتعطيل جهود توصيل المساعدات الإنسانية، لأن المدينة ملاذ آمن للمدنيين النازحين ومركز مهم لجهود الإغاثة.   كما حذرت من أن استمرار تقدم الدعم السريع يهدد بوقوع خسائر كبيرة بين المدنيين"، مشيرة إلى أن هذا تسبب بالفعل في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين من ولاية الجزيرة ليس لديهم مكان آخر ليذهبوا إليه إضافة إلى إغلاق أسواق في ود مدني التي يعتمد كثيرون عليها. ودعت الجيش إلى تجنب الاشتباك مع قوات الدعم في الولاية حتى لا تتعرض حياة المدنيين للخطر. وقالت الوزارة إن تجدد القتال في بعض المناطق بالسودان يقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الصراع عن طريق التفاوض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-11-08

 أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 53 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أنه تمت مراجعة أعداد الوفيات والمتعافين، منذ ظهور المرض وحتى الآن، وأوضحت الوزارة، في بيان عن التقرير الوبائي ليوم الأربعاء الماضي، أن الحالات الجديدة سُجلت منها 49 في الخرطوم وباقي الحالات في ولاية الجزيرة (وسط السودان). وأضافت أنه بعد مراجعة أعداد الوفيات يصبح العدد الإجمالي 1115 وفاة، بزيادة 278 حالة عن آخر إحصاء، وعدد المتعافين 9484 بزيادة 2720 حالة، وبهذه الحالات الجديدة، يرتفع العدد الكلي للمصابين بالفيروس في السودان إلى 13 ألفا و996 حالة. وشددت وزارة الصحة السودانية على أهمية التزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الوقائية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-05-02

 أكدت الغرفة المركزية المشتركة للطوارئ الصحية في ولاية الخرطوم، الأكثر تسجيلا للإصابات بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" في السودان، التشدد في تطبيق الإجراءات الاحترازية والالتزام بتدابير الوقاية من الوباء. واستعرضت الغرفة - في اجتماع اليوم - تقريرا لوزارة الصحة بالولاية، حذر من تزايد الإصابات خصوصا وسط الكوادر الطبية والإعلاميين. وذكر التقرير أن هناك تحسنا ملحوظا في التجهيزات الطبية للتعامل مع الوباء، وتعقيم المحليات المختلفة، وقررت اللجنة توفير أجهزة فحص في مداخل الولاية لاخضاع القادمين والمغادرين للفحص، فيما طالبت باتخاذ إجراءات صارمة للمخالفين لقرار حظر السفر بين الولايات. وأوصت اللجنة بضرورة معالجة تكدس النفايات في الشوارع والميادين والأحياء بالحصول على دعم مالي لهذا الغرض. وكانت وزارة الصحة السودانية أكدت في وقت سابق، اليوم، تسجيل 91 حالة إصابة جديدة بكورونا المستجد، و5 حالات وفاة، 3 منها في الخرطوم واثنتان في ولاية الجزيرة وسط السودان. وذكرت الصحة السودانية، في بيان اليوم، أن تلك هي أعلى حصيلة يومية تُسجل للإصابة بفيروس كورونا منذ ظهور المرض بالسودان في شهر مارس الماضي. وأوضحت أن الحالات الجديدة سُجلت منها 71 في الخرطوم، والإصابات الأخرى في 6 ولايات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-11-28

قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني، نصر الدين مفرح، إن بلاده تسعى إلى تحقيق دولة جديدة مدنية ترعى مصالح المواطنين، وتُعزز الإحساس بالعدل بين المسلمين والمسيحيين. وأضاف مفرح، خلال كلمته بورشة عمل استضافتها ولاية الجزيرة وسط السودان، أن وزارته تسعى إلى تدريب الدعاة من المسلمين والمسيحيين لممارسة السلطات الحقيقية، وسط مجتمعاتهم ومواكبة متطلبات المرحلة. وأشار إلى المشتركات بين المسلمين والمسيحيين كأصحاب رسالات سماوية وأبناء وطن واحد، مشددا على ضرورة تضافر كل الجهود لتعزيز الاعتدال ومحاربة خطاب الغلو والكراهية والتطرف والإرهاب والعمل على رفع قدرات الشباب واستنهاضهم لبناء الوطن. من جانبه، دعا والي ولاية الجزيرة، اللواء الركن أحمد حنان صبير، إلى ضرورة محاربة التطرف والغلو في كل الأديان لتحيق أهداف الفترة الانتقالية، ودعم جهود السلام والمحبة. وأكد رئيس دائرة الكنائس بشمال وشرق السودان، القس عصام الدين عز الدين، أن انعقاد تلك الورشة بداية صحيحة للاعتراف بالمكون الكنسي في السودان، مشيدا بالتعامل الإيجابي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف مع جميع المكونات الدينية، لتعزيز التعايش السلمي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: