الجيلي
الجيلي (وتعرف اختصاراً لدى السكان المحليين باسم "بحري") هي مدينة سودانية تقع إلى الشمال من الخرطوم، ضمن المثلث الحضري الذي تتكون منه العاصمة المثلثة السودانية، إلى جانب كل من مدينة الخرطوم التي تقع في جنوبها. تقع منطقة الجيلي شمال مدينة بحري وعلى بعد 50 كيلومتراً من مركز الخرطوم، ويَقطنها 20,000 نسمة تقريباً غالبيتهم من العبدلاب والجميعات وبعض القبائل الأخرى. كما يعود تسمية هذه المنطقة إلى أحد شيوخ العبدلاب: الجيلي والذي يعود نسبة إلى محمد سبه. يعود تاريخ المنطقة لحوالي قرنين من الزمان، كما توجد بها واحد من أقدم المدارس في السودان مدرسة الجيلي اساس بنين تأسست 1905م. من أبرز معالم المنطقة المدرسة والسرايا، كما يُعد "الزبير باشا" واحداً من أشهر أعلامها. كما لها فريق باسم الجيلي يشارك ضمن مسابقات منطقة بحري الفرعية وهو الآن ضمن فرق الدرجة الثانية منطقة بحري لديها مركز ثقافي تابع لوزارة الشباب والرياضة
الشروق
Very Positive2025-06-01
شهدت الليلة الثانية لاحتفالية "بنت شبرا.. داليدا" والتي أقيمت مساء أمس بإحدى مسارح مدينة السادس من أكتوبر، بتنظيم شركة "RMC"، إقبالًا جماهيرًا كبيرًا وتفاعل مع أغاني واستعراضات العمل التي قدمته الفنانة اللبنانية ميرفا قاضي وهي صاحبة فكرة الحفل ومخرجته، وشاركتها الغناء في النصف الثاني من الحفل الفنانة هايدي موسى، تحت قيادة المايسترو ناير ناجى.قال المايسترو ناير ناجي أن فكرة العرض الغنائي مختلفة ولم تقدم من قبل، وأن موسيقى داليدا هي التي اتذكرها منذ طفولتي في جيلي، والآداء الغنائي والاستعراضي للحفل أكثر من رائع، والفكرة العامة للعرض وتاريخها وطريقتها مختلفة، ليست مبنية على التقليد، ولكنها نوستالجيا لتذكر ايام وتاريخ داليدا.وعبر ناير ناجي، عن سعادته بتفاعل الجمهور مع العرض في ليلتيه الثانية ووصفه بأكثر من رائع، وأن الجمهور يحب داليدا وموسيقاها، وفكرة أن يروا ذلك أمامهم على المسرح يخلق نوع من التفاعل الكبير.وعن أداء ميرفا قاضي وهايدي موسى، قال المايسترو ناير ناجي: "الأداء أكثر من رائع، نحن كأوركيسترا وعازفين والكورال مستمتعين جدًا بالعمل معهم، والتوزيعات لستيفين سايمين، وهي مقدمة بشكل جيد، ووضع فيها كل المكونات التي تجعل ميرفا قاضي وهايدي موسى يظهروا بأفضل شكل ممكن".وأعربت الفنانة هايدي موسى، عن سعادتها بمشاركتها الفنانة اللبنانية ميرفا قاضي الحفل، وأنها كانت اليوم جزء من مشوار داليدا وفخورة بذلك واتمنى أن نقدم دائمًا حفلات كبيرة كذلك في مصر لأن شركة "RMC" دائمًا تقدم حفلات أكثر من رائعة. وقاد الحفل أوركسترا كاملة تُحيى أغانى داليدا واستعراضاتها، بمشاركة الفنانتين ميرفا قاضي وهايدي موسى، واللتان قدمتا عدة استعراضات مبهرة خطفت القلوب، أثناء غناء باقة من أجمل وأشهر أغانى داليدا المصرية والأجنبية، ومنها «حلوة يا بلدي»، و«سالمة يا سلامة» كل منهم بطريقته الفريدة والمميزة في الغناء، بالإضافة إلى تقديم ميرفا أغنيات داليدا باللغات الأخرى الفرنسية والإيطالية، حيث قدمت الفنانة الراحلة عبر مسيرتها أكثر من 700 أغنية سُجِّلت بـ 11 لغة، ومنها «Le temps des fleurs»، و«Monday, Tuesday... Laissez-moi danser»، إلى جانب أغنية «Je Suis Malade» للمغنية البلجيكية الكندية لارا فابيان، كما شاركت عالم المصريات بشير شوشة في غناء «Paroles paroles» والتي كانت قدمتها داليدا بالتعاون مع آﻻن ديلون عام 1973.ومع دخول المايسترو ناير ناجي الحفل بدأت الأوركسترا في العزف وفتح الستار على اغاني داليدا التي قدمتها الفنانة اللبنانية ميرفا قاضي والتي يصاحبها خلفيات مرئية مبهرة الي جانب أداء استعراضي مبهر لعددا من الراقصين، يقدمون لوحات استعراضية مصاحبة للاغاني.وتخلل الحفل مشاهد منها لقاء مسجل باللغة الفرنسية على المسرح مع داليدا التي تجسدها الفنانة ميرفا القاضي.وتفاعل الجمهور مع ميرفا قاضي في العديد من الأغنيات التي غنتها بالفرنسية، إلا أن حماسهم أزداد وكان ساحرًا وغنوا معها "سالمة يا سلامة" و"حلوة يا بلدي"، وقدمت مع الفنان بشير أغنية رومانسية باللغة الفرنسية.وغنت هايدي موسى في النصف الثاني من الحفل ثلاث أغنيات هي جدع أنت وغالي يا غالي وأحسن ناس والتي تفاعل معها الجمهور وغنوا معها أجزاء منها.حضر الحفل في ليلته الثانية عددًا من الفنانين منهم منى زكي وابنتها لي لي وغادة عادل وإنجي المقدم والمذيعة إنجي علي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-11
كوالالمبور- (د ب أ) نفق فيل صغير بعدما صدمته شاحنة على طريق "جيريك-جيلي" السريع في شمال ماليزيا، اليوم الأحد، مما تسبب في إصابة أمه بحالة هياج، وإتلافها للجزء الأمامي من الشاحنة التي صدمت صغيرها. ونقلت صحيفة "ذا ستار" الماليزية عن ذو الكفل محمود، وهو مسؤول شرطي في منطقة جيريك، القول إن سائق الشاحنة (28 عاما) كان مسافرا من جيريك في الغرب ومتجها إلى جيلي شرقا، عند حوالي الساعة 0250 من صباح اليوم عندما وقع الحادث. وأضاف أن التحقيقات الأولية كشفت أن سائق الشاحنة، التي كانت تنقل دجاجا، لاحظ أن هناك فيلا كبيرا على الجانب الأيمن من الطريق. وأوضح مسؤول الشرطة في بيان صدر عنه اليوم: "ولكن، بعد لحظات، ظهر فيل صغير فجأة قادما من الغابة على الجانب الأيسر، وحاول عبور الطريق... وقد كان قصر المسافة سببا في عدم تمكن السائق من التوقف في الوقت المناسب، ما أدى إلى اصطدامه المميت بالفيل الصغير، الذي لقى حتفه في مكان الحادث". وقال المسؤول إنه بعد ذلك بوقت قصير، ثار الفيل الأكبر (الذي يعتقد أنه أم الفيل الصغير) وأتلف مقدمة الشاحنة، بعدما دخل في حالة هياج. وأضاف أن سائق الشاحنة لم يصب بأي إصابات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-31
أقر قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بخسارة قواته لمناطق في العاصمة الخرطوم لصالح الجيش السوداني، لكنه توعد بـ"استلام مناطق محددة" وملاحقة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، مؤكداً استمرار القتال حتى تحقيق النصر. وفي كلمة مصورة نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعا حميدتي قواته إلى عدم الانشغال بالمناطق التي استعادها الجيش في الآونة الأخيرة، مثل القيادة العامة للجيش، وسلاح الإشارة في مدينة بحري، وبلدة الجيلي شمال الخرطوم، ومدينة ود مدني. وأكد أن قواته قادرة على طرد الجيش من الخرطوم مرة أخرى. وأضاف حميدتي أن قوات الدعم السريع ستستعيد السيطرة على مناطق محددة في الوقت المناسب، دون توضيح التفاصيل، متعهداً بتقديم البرهان إلى محاكمة. وتأتي تصريحاته بعد تحقيق الجيش السوداني انتصارات مهمة، أبرزها فك الحصار عن مقر القيادة العامة للجيش واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري. الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مستمرة منذ منتصف أبريل 2023، وأسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليون شخص، مع دعوات دولية لوقف القتال وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-25
وكالات قال قالت وسائل إعلام سودانية، إن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على مصفاة الخرطوم بمدينة الجيلي شمال بحري بعد معارك قوية استمرت عدة أيام. وقال الجيش السوداني-في بيان مقتضب- إنه تمكن من طرد قوات الدعم السريع من المصفاة. يذكر أن مصفاة الجيلي والتي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا شمال الخرطوم تعتبر المصفاة الرئيسية للنفط، وظلت تحت سيطرة الدعم السريع منذ نشوب الحرب في منتصف أبريل 2023. وشهدت مدينة الجيلي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأيام الماضية، حيث سعى الجيش للسيطرة على آخر معاقل الدعم السريع الذي كان يتحصن بمقر المصفاة. وظهر قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في مدينة الجيلي، شمال بحري. ويحرز الجيش السوداني تقدما عسكريا في بعض المناطق، فبالأمس قالت مصادر بالجيش للجزير، إن الجيش فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر "القيادة العامة" في الخرطوم منذ عام ونصف عام. كما ذكرت مصادر بالجيش السوداني للجزيرة أن قواته فكت الحصار عن معسكر سلاح الإشارة، بعد معارك وسط الخرطوم بحري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-25
أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية تعرض أكبر مصفاة نفط في السودان للتدمير جراء الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 إثر تمرد ميلشيا الدعم السريع على الجيش السوداني والذي نجح أمس في طرد المليشيا من الجيلي. وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية في تقرير لها إن صور أقمار صناعية حصلت عليها أكدت اشتعال النيران في مصفاة الجيلي ما أدى إلى انتشار دخان أسود كثيف فوق العاصمة الخرطوم. وتمثل الهجمات حول المصفاة، المملوكة للحكومة السودانية وشركة البترول الوطنية الصينية المملوكة للدولة، أحدث كارثة في حرب أهلية بين قوات الدعم السريع المتمردة والجيش السوداني، فيما اتهم الجيش الميلشيا بتدمير المصفاة. وتقع مصفاة الجيلي على بعد حوالي 60 كيلومترًا شمال الخرطوم العاصمة، وتعرضت المصفاة لهجمات سابقة منذ سيطرة قوات الدعم السريع السيطرة على المنشأة في أبريل 2023، وزرعت حولها حقول ألغام لإبطاء أي تقدم للجيش نحوها. ويمكن لمصفاة الجيلي التعامل مع 100 ألف برميل من النفط يوميًا، لكن الهجوم والاشتباكات بالقرب منها منذ الخميس الماضي إلى إشعال حرائق في جميع أنحاء المجمع، وفقًا لبيانات الأقمار الصناعية التي أظهرتها أقمار ناسا الصناعية التي تتبع حرائق الغابات في جميع أنحاء العالم. وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها " Planet Labs PBC " يوم الجمعة لوكالة أسوشيتد برس اشتعال مساحات شاسعة من المصفاة، وأظهرت الصور، ألسنة اللهب تتصاعد إلى السماء في عدة أماكن فيما كانت خزانات النفط في المنشأة محترقة. وارتفعت أعمدة كثيفة من الدخان الأسود فوق الموقع، وحملتها الرياح جنوبا نحو الخرطوم. ويمكن أن يؤدي التعرض لهذا الدخان إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وفق الوكالة. وأكد الجيش السوداني الخميس أن قوات الدعم السريع مسؤولة عن الحريق في المصفاة مؤكدا أن المليشيا أضرمت النار عمدا في مصفاة الخرطوم في الجيلي في محاولة يائسة لتدمير البنية الأساسية السودان. وقالت الوكالة ان خسارة المصفاة سيكون لها تأثير كبير على اقتصاديات كل من السودان وجنوب السودان التي تصدر النفط للخرطوم فمن شأن تدمير مصفاة الجيلي دفع الحكومة للاعتماد على واردات الوقود الأكثر تكلفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-24
أعلن ، الجمعة، رسمياب التحام قوات بحري وأم درمان مع القوات المسلحة المرابطة بالقيادة العامة بالخرطوم وفك الحصار المفروض عليها من قبل ميلشيا الدعم السريع منذ ابريل 2023. وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان اليوم عبر صفحتها على موقع فيسبوك، إن هيئة قيادة القوات المسلحة تهنىء قواتنا بكل محاور القتال بهذا الانتصار الذي امتزج مع دحر هجوم مليشيا الدعم السريع الغادر صباح اليوم على مدينة الفاشر وطردهم من مصفاة الخرطوم للبترول في مدينة الجيلي وكذلك من التصنيع الحربي. ومع تقدم الجيش في الخرطوم، تفقد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم القوات بالخطوط الأمامية بمدينة الجيلي. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام خالد الاعيسر، في وقت سابق اليوم إن انتصارات الجيش في الخرطوم، بحري، والفاشر، وفي كردفان، تمثل نقطة فارقة نحو استعادة الأمن والاستقرار في السودان.وقال في منشور عبر حسابه على فيسبوك ان تقدم الجيش السوداني مع القوات المساندة والمستنفرين، هو شهادة حية على وحدة شعب السودان وصلابته في الدفاع عن أرضه وكرامته، مضيفا "لن يهدأ لنا بال حتى نرى كامل تراب وطننا في أمان واستقرار وسلام وتقدم وازدهار".وقال الاعيسر إن التماسك الشعبي والإرادة القوية هما الدافع الأساسي الذي يعطي الثقة للجيش وكل الشعب السوداني بأن النصر قريب.واختتم الإعيسر بيانه قائلا "جيشنا الباسل يتقدم بكل عزم وقوة في عدد من المحاور، والميليشيات تنهار ليل نهار. وسيستمر المسير بعزيمة لا تلين حتى القضاء على كل الميليشيات والتمرد والمرتزقة وأعوانهم في الداخل والخارج. وبفضل الله وتوفيقه، سنحقق النصر الكامل قريبًا، ويعود الوطن إلى عافيته وسلامه بإذن الله". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-24
قالت مصادر بالجيش السوداني للجزيرة إن الجيش فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر "القيادة العامة" في الخرطوم منذ عام ونصف عام. كما ذكرت المصادر ذاتها بالجيش السوداني للجزيرة أن قواته فكت الحصار عن معسكر سلاح الإشارة، بعد معارك وسط الخرطوم بحري. وكان الجيش السوداني قد قصف بالمدفعية الثقيلة من شمالي أم درمان تجمعات لقوات الدعم السريع في الوسط الغربي لمدينة الخرطوم بحري، حيث ركز القصف على تمركزات الدعم السريع، في الأحياء الواقعة جنوبي ضاحية "شمبات". يشار إلى أن جبهات القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كانت تتركز في الأجزاء الشرقية من الخرطوم بحري، غير أن الجيش السوداني ركز -منذ أمس الخميس- قصفه على المناطق الغربية من المدينة، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري. ونشر الإعلام العسكري بالجيش السوداني صورا تظهر قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في مدينة الجيلي، شمال بحري. اشتباكات عنيفة وتشهد مدينة الجيلي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث يسعى الجيش للسيطرة على آخر معاقل الدعم السريع بمدينة الجيلي، علما أن قوات الدعم السريع تتحصن بمقر مصفاة الجيلي للبترول. وتتسارع التطورات العسكرية على مسارح العمليات إذ جاء فك الحصار عن مقر القيادة العامة وسلاح الإشارة بعد معارك ضارية على مدى الأيام الماضية. وكثفت قوات الجيش هجماتها على مواقع الدعم السريع عبر القصف الجوي انطلاقا من مواقعها في أم درمان، وكذلك عبر هجمات شنتها القوات القادمة من شمال بحري التي استطاعت أن تلتحم مع القوات المحاصرة في سلاح الإشارة. وهذه الخطوة لها تحولات كبيرة على المستوى الميداني ومستوى العمليات العسكرية، إذ بات الطريق مفتوحا أمام الجيش على امتداد أكثر من 70 كيلومترا من مقر القيادة العامة وحتى مدينة الجيلي، وبات بمقدور الجيش التحرك نحو مناطق شرق النيل التي لا تزال تعد معاقل لقوات الدعم السريع. و التطورات الحالية ربما تمهد الطريق أمام عودة قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إلى القيادة العامة، بما يشكل مرحلة جديدة من الحرب الدائرة في البلاد. معارك بالفاشر من جانب آخر، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور غرب السودان. وأعلنت القوة المشتركة تصديها لهجوم شنته قوات الدعم السريع على المدينة صباح الجمعة من عدة محاور. ويأتي هذا الهجوم بعد انقضاء مهلة الـ48 ساعة التي حددتها قوات الدعم السريع للمقاتلين في الفاشر للاستسلام أو المغادرة. وقال المتحدث العسكري للقوة المشتركة المقدم أحمد حسين مصطفى إن الدفاعات المتقدمة للجيش والقوة المشتركة تمكنت من التصدي للهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع من 5 محاور. وأضاف -في حديث لمراسل الجزيرة نت محمد زكريا- أنهم تمكنوا من القضاء على أكثر من 400 عنصر من الدعم السريع وتدمير أكثر من 30 آلية عسكرية متنوعة، بالإضافة إلى الاستيلاء على 25 آلية سليمة مجهزة بأحدث الأسلحة والمعدات. ومنذ عدة أشهر، تفرض قوات الدعم السريع حصارا على المدينة التاريخية. وفي مايو/أيار الماضي، تصاعدت المعارك بشكل حاد في محاولة للسيطرة على الفاشر، ولكنها واجهت صمودا قويا من الجيش وحلفائه. ووفقا لشهود عيان، قامت الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني باستهداف مواقع قوات الدعم السريع في الأجزاء الشرقية والشمالية والجنوبية من المدينة. كما استهدفت للمرة الأولى مواقع غرب المدينة حيث سمع السكان دوي انفجارات قوية وتصاعد أعمدة الدخان نتيجة القصف الذي استهدف أهدافا ثابتة ومتحركة في مناطق تتحرك فيها قوات الدعم السريع. وبحسب شهود عيان تحدثوا للجزيرة نت، فإن مجموعة كبيرة من قوات الدعم السريع حاولت الهجوم على المدينة من الجهة الشمالية الشرقية بالتركيز على الجهة الغربية، تحديدا من مناطق خزان قولو وشقرة. وقد أثار هذا الهجوم حالة من الذعر بين المدنيين، خاصة أن المنطقة تضم أعدادا كبيرة من النازحين، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار في محاولة للسيطرة على المواقع الإستراتيجية. وفي تغريدة على حسابه في فيسبوك، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن "تهديدات مليشيات الجنجويد لأهالي الفاشر تصطدم بصمود صخرة الفاشر الثابت". وأضاف أن "القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لقنت تلك المليشيات درسا جعلهم يتراجعون بخيبة". وختم قائلا: "نحن نراقب كل تحركاتكم، وإذا عدتم، فسنكون في انتظاركم في مقبرتكم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: