مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات
قال الخبيران الاقتصاديان ، ديمون بيتلر، المدير الإداري للاستثمارات بشركة "أيه آي إنفراستركشر بارتنرز"، وإيلين ديزينسكي، رئيسة مركز القوة الاقتصادية والمالية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية إن الولايات المتحدة تحملت عبء الاستهلاك العالمي لأمد طويل. وباعتبارها أكبر مستورد في العالم، ومُصْدر الاحتياطي النقدي العالمي وسوق الملاذ الأخير، اتسعت الولايات المتحدة لفائض رأس المال العالمي لأجيال، حيث عززت معدل النمو العالمي وساعدت على انتشال 700 مليون مواطن صيني من براثن الفقر وتكبدت ديونا فلكية. ...كيف ستكون الحياة بالنسبة لأمريكا إذا لم تكن قائدة اقتصاد السوق الحر واللاعب المهيمن في النظام المالي العالمي؟ يشير الخبيران إلى أن هجوم الرسوم الجمركية الذي تقوم به إدارة الرئيس دونالد ترامب يهدف إلى إيقاظ الأمريكيين من عقود من القيادة بنظام الطيران الآلي الاقتصادي. وبينما كانوا يغطون في النوم، نظمت الصين علنا خفضا منهجيا لسعر الصرف على مدار عقود لتمويل ازدهار صناعي عسكري مقحم وغير مربح، وقد حان وقت مواجهة هذا التلاعب. وقد أخل اعتماد الصين على مثل هذه التكتيكات بالتجارة العالمية وتوازنات رأس المال على حساب الأسر الصينية وعن طريق قمعها. وبالنسبة للأمريكيين، ضخمت تدفقات رؤوس الأموال الغزيرة من قيمة الأصول بالنسبة للأثرياء بينما فرضت ضغطا ماليا على العمال العاديين، الذين يكافحون لمواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة، وبات الأمن الاقتصادي القومي للامريكيين في خطر. وما لم تتم مواجهة غياب التوازن هذا، تخاطر اقتصادات السوق الحر باحتمال حقيقي للركود والتلاشي. وقال الخبيران إن لحظة المواجهة الاقتصادية العالمية، جاءت وليس في لحظة مبكرة. برغم الحذر الشديد بشأن مسألة "الحد من المخاطر"، ونواجه الآن الواقع المحتوم، لا بد أن نفك الارتباط مع الصين. لقد تراجعت اليابان أولا في مسألة رفع معدل الفائدة وبيع السندات السيادية الأجنبية وإعادة الاستثمار محليا". وأضاف الخبيران أنه ليس هناك أدنى شك أنها لن تكون رحلة مريحة. ولمواجهة اللحظة، تواجه الولايات المتحدة إشكالية الموازنة بين تنشيط التصنيع والكبح المالي (أي إبقاء معدل الفائدة منخفضا بشكل مصطنع). وأوضح الخبيران أن هيمنة الدولار هي السلاح الأعلى قيمة. ليس هناك دولة أخرى تقدم جاذبية الرخاء والوصول المجاني إلى أسواق رأس المال. ورغم ذلك فإن قصة هيمنة الدولار هي قصة غطرسة إمبريالية أدت إلى القيود الاقتصادية الحالية التي تعاني منها الولايات المتحدة. وكانت إدارة نيكسون قد استحدثت في سبعينيات القرن الماضي سياستها الاقتصادية الجديدة وأقامت علاقات دبلوماسية مع الصين. وكان هناك في العقود التالية إنتاج صيني منخفض التكلفة في مقابل الإنتاجية التصنيعية الأمريكية. ولدى تلاشي الحرب الباردة نمت التجارة العالمية، كما نما حجم تداول الدولار الأمريكي والطلب عليه. وقبل حقبة السبعينيات، ظل العالم يعمل في ظل اتفاقية بريتون وودز، التي ربطت معدل الفائدة الثابت لدى الدول بالثقة الكاملة والائتمان للدولار، عندما كانت قيمة أوقية الذهب 35 دولارا. ورغم ذلك، على العكس من اتفاقية بريتون وودز، لم تجتمع أي مجموعة من الدول للاتفاق على نظام الدعم الأمريكي للاستهلاك المدفوع بالعجز الذي نشأ في أعقابه. وذكر بيتلر وديزينسكي أنه علاوة على ذلك، لم توافق أي مجموعة من الدول قط على خفض الصين التكتيكي والتخريبي لقيمة عملتها، الذي يخل بتوازنات التجارة وحساب رأس المال، مما أدى إلى انعدام التوازن التجاري الضخم الذي يشهده العالم اليوم. لقد ضحت الولايات المتحدة وحلفاؤها بجيل من الابتكار والملكية الفكرية للصين، مما أفضى لظهور طبقة وسطى أمريكية ضعيفة وانعدام الاستقرار الاجتماعي والشعبوية. وبينما خاض الأمريكيون حربين في العراق وأفغانستان، شيد أعداؤهم مجمعاتهم الصناعية العسكرية عن طريق حقوق الملكية الفكرية المسروقة والسخرة. وقال الخبيران إنه لا بد أن تستيقظ أمريكا للسير من أجل معركة كان يجب أن ترى قدومها. ويتعين أن تسحب صناعاتها الحيوية من الاعتماد على الإنتاج الصيني المدعوم بممارسات السخرة والاتجاه صوب تحالف من الدول الراغبة في الدفاع عن اقتصادات السوق الحر .لقد حان الوقت لإعادة كتابة قواعد التجارة لاستبعاد ممارسات الصين المناهضة للسوق وإعادة إرساء شروط أفضل للمشاركة التجارية وتبادل الدعم مع الحلفاء المتشابهين في الأفكار.ويتعين أيضا تقديم دعم جاد لأسر الطبقة العاملة الأمريكية، عن طريق الاستثمار في التعليم واستعادة الحرف وتشييد بنية تحتية حيوية وصناعات رئيسية ودعم الأسر. واختتم الخبيران تقريرهما بأنه باستطاعة الولايات المتحدة ضمان طريق للرخاء الاقتصادي لهذا الجيل والأجيال المستقبلية الأمريكية. وسيتطلب الأمر بعض المخاطرات والاعتراف بأن الوضع الراهن لمشاركتها التجارية مع الصين لا يمكن الإبقاء عليه.
الشروق
2025-04-29
قال الخبيران الاقتصاديان ، ديمون بيتلر، المدير الإداري للاستثمارات بشركة "أيه آي إنفراستركشر بارتنرز"، وإيلين ديزينسكي، رئيسة مركز القوة الاقتصادية والمالية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية إن الولايات المتحدة تحملت عبء الاستهلاك العالمي لأمد طويل. وباعتبارها أكبر مستورد في العالم، ومُصْدر الاحتياطي النقدي العالمي وسوق الملاذ الأخير، اتسعت الولايات المتحدة لفائض رأس المال العالمي لأجيال، حيث عززت معدل النمو العالمي وساعدت على انتشال 700 مليون مواطن صيني من براثن الفقر وتكبدت ديونا فلكية. ...كيف ستكون الحياة بالنسبة لأمريكا إذا لم تكن قائدة اقتصاد السوق الحر واللاعب المهيمن في النظام المالي العالمي؟ يشير الخبيران إلى أن هجوم الرسوم الجمركية الذي تقوم به إدارة الرئيس دونالد ترامب يهدف إلى إيقاظ الأمريكيين من عقود من القيادة بنظام الطيران الآلي الاقتصادي. وبينما كانوا يغطون في النوم، نظمت الصين علنا خفضا منهجيا لسعر الصرف على مدار عقود لتمويل ازدهار صناعي عسكري مقحم وغير مربح، وقد حان وقت مواجهة هذا التلاعب. وقد أخل اعتماد الصين على مثل هذه التكتيكات بالتجارة العالمية وتوازنات رأس المال على حساب الأسر الصينية وعن طريق قمعها. وبالنسبة للأمريكيين، ضخمت تدفقات رؤوس الأموال الغزيرة من قيمة الأصول بالنسبة للأثرياء بينما فرضت ضغطا ماليا على العمال العاديين، الذين يكافحون لمواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة، وبات الأمن الاقتصادي القومي للامريكيين في خطر. وما لم تتم مواجهة غياب التوازن هذا، تخاطر اقتصادات السوق الحر باحتمال حقيقي للركود والتلاشي. وقال الخبيران إن لحظة المواجهة الاقتصادية العالمية، جاءت وليس في لحظة مبكرة. برغم الحذر الشديد بشأن مسألة "الحد من المخاطر"، ونواجه الآن الواقع المحتوم، لا بد أن نفك الارتباط مع الصين. لقد تراجعت اليابان أولا في مسألة رفع معدل الفائدة وبيع السندات السيادية الأجنبية وإعادة الاستثمار محليا". وأضاف الخبيران أنه ليس هناك أدنى شك أنها لن تكون رحلة مريحة. ولمواجهة اللحظة، تواجه الولايات المتحدة إشكالية الموازنة بين تنشيط التصنيع والكبح المالي (أي إبقاء معدل الفائدة منخفضا بشكل مصطنع). وأوضح الخبيران أن هيمنة الدولار هي السلاح الأعلى قيمة. ليس هناك دولة أخرى تقدم جاذبية الرخاء والوصول المجاني إلى أسواق رأس المال. ورغم ذلك فإن قصة هيمنة الدولار هي قصة غطرسة إمبريالية أدت إلى القيود الاقتصادية الحالية التي تعاني منها الولايات المتحدة. وكانت إدارة نيكسون قد استحدثت في سبعينيات القرن الماضي سياستها الاقتصادية الجديدة وأقامت علاقات دبلوماسية مع الصين. وكان هناك في العقود التالية إنتاج صيني منخفض التكلفة في مقابل الإنتاجية التصنيعية الأمريكية. ولدى تلاشي الحرب الباردة نمت التجارة العالمية، كما نما حجم تداول الدولار الأمريكي والطلب عليه. وقبل حقبة السبعينيات، ظل العالم يعمل في ظل اتفاقية بريتون وودز، التي ربطت معدل الفائدة الثابت لدى الدول بالثقة الكاملة والائتمان للدولار، عندما كانت قيمة أوقية الذهب 35 دولارا. ورغم ذلك، على العكس من اتفاقية بريتون وودز، لم تجتمع أي مجموعة من الدول للاتفاق على نظام الدعم الأمريكي للاستهلاك المدفوع بالعجز الذي نشأ في أعقابه. وذكر بيتلر وديزينسكي أنه علاوة على ذلك، لم توافق أي مجموعة من الدول قط على خفض الصين التكتيكي والتخريبي لقيمة عملتها، الذي يخل بتوازنات التجارة وحساب رأس المال، مما أدى إلى انعدام التوازن التجاري الضخم الذي يشهده العالم اليوم. لقد ضحت الولايات المتحدة وحلفاؤها بجيل من الابتكار والملكية الفكرية للصين، مما أفضى لظهور طبقة وسطى أمريكية ضعيفة وانعدام الاستقرار الاجتماعي والشعبوية. وبينما خاض الأمريكيون حربين في العراق وأفغانستان، شيد أعداؤهم مجمعاتهم الصناعية العسكرية عن طريق حقوق الملكية الفكرية المسروقة والسخرة. وقال الخبيران إنه لا بد أن تستيقظ أمريكا للسير من أجل معركة كان يجب أن ترى قدومها. ويتعين أن تسحب صناعاتها الحيوية من الاعتماد على الإنتاج الصيني المدعوم بممارسات السخرة والاتجاه صوب تحالف من الدول الراغبة في الدفاع عن اقتصادات السوق الحر .لقد حان الوقت لإعادة كتابة قواعد التجارة لاستبعاد ممارسات الصين المناهضة للسوق وإعادة إرساء شروط أفضل للمشاركة التجارية وتبادل الدعم مع الحلفاء المتشابهين في الأفكار.ويتعين أيضا تقديم دعم جاد لأسر الطبقة العاملة الأمريكية، عن طريق الاستثمار في التعليم واستعادة الحرف وتشييد بنية تحتية حيوية وصناعات رئيسية ودعم الأسر. واختتم الخبيران تقريرهما بأنه باستطاعة الولايات المتحدة ضمان طريق للرخاء الاقتصادي لهذا الجيل والأجيال المستقبلية الأمريكية. وسيتطلب الأمر بعض المخاطرات والاعتراف بأن الوضع الراهن لمشاركتها التجارية مع الصين لا يمكن الإبقاء عليه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-09
بعد إلقاء الآلاف مما يسمى بـ«القنابل الغبية» على شعب غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر من العام الماضي، أثار الرئيس الأمريكي جدلًا كبيرًا بشأن هذه القنابل عندما قال إن الولايات المتحدة الأمريكية زودت بها الاحتلال الإسرائيلي وأنها اُستخدمت في قتل المدنيين الفلسطينيين، لكنها توقفت الآن عن إرسالها حتى لا تستخدم في المحتميين بمدينة رفح الفلسطينية، وفي هذا التقرير تستعرض «المصري اليوم»، معلومات عن القنابل الغبية التي تسببت في استشهاد أكثر من 34 ألف شخص في غزة. لماذا سميت القنابل الغبية بهذا الاسم؟ بحسب تقارير دولية، تعرف القنابل الغبية بهذا الاسم لأنه يتم اسقاطها على الأرض دون التوجيه إلى ، فإذا تم اسقاطها بالطائرات من ارتفاع عالي تحلق على مستوى عالي، وتكون دقتها منخفضة جدًا، ولذا فهي تصيب المدنيين بشكل كبير وتعتبر خطرًا عليهم، على العكس من القنابل الموجهة التي تعتبر أكثر دقة وتستهدف أماكن معينة. جو بايدن معلومات عن القنابل الغبية - تزن القنبلة الواحدة 2000 رطل أي حوالي 907 كيلوجرامات، واستهدفت المراكز السكانية في غزة بحسب تصريح بايدن، لشبكة «سي إن إن». - استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، والإصدارات الحالية تعود إلى حرب فيتنام. - هي عبارة عن ذخيرة يتم إسقاطها من الجو، ويكمن أن تحمل حمولة كبيرة لأنها لا تحتوي على محرك. - هي واحدة من أكبر الذخائر الموجودة في المخزون الأمريكي، بحسب رايان بروبست، كبير محللي الأبحاث في مركز مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات. - تحتوي القنبلة على عدة أنواع بعضها مصمم لاختراق أهداف عميقة تحت الأرض بينما ينفجر البعض الآخر فوق الأرض ويسبب أضرارًا واسعة النطاق. - إذا أُسقطت في منطقة مفتوحة أو حضرية يمكن أن يصل نصف قطر انفجارها إلى ربع ميل بحسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس». - تعرف بأنها قنابل غير موجهة ولكن يمكن تحويلها إلى أسلحة أكثر دقة بإضافة ذخائر الهجوم المباشر المشترك، أو مجموعات JDAM التي تضيف زعنفة ذيل وملاحة. القنبلة الغبية قدرات القنابل الغبية - شكلها ديناميكي ومزودة زعانف في الذيل من أجل تقليل السحب وزيادة الاستقرار بعد الانفجار. - تستخدم فتيل تماس للانفجار عند الاصطدام بالأرض أو بجسم ما. - هي أميركية الصنع واستخداماتها متعددة واستخدمت في الخمسينات وخرجت من الخدمة في القوات الجوية الأمريكية في 2015. - تأتي مزودة بشحنة تفجيرية من مادتي «تريتونال» أو «ماينول» بوزن 180 كيلو جراما وتعتمد على منهج الإسقاط الحر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-25
الجدل يتجدد حول حزمة المساعدات الخارجية التي أقرها مجلس الشيوخ الأميركي وكانت بقيمة 95 مليار دولار. ومع توجيه هذه المساعدات إلى مناطق تشهد صراعات وتوترات حول العالم، وهي أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، يرى كثيرون أن واشنطن تقوم بتأجيج تلك المناطق ودفعها للاشتعال. أما الرأي الآخر، فيرى أن تمنع تطور تلك الصراعات وانتشارها عبر سياسة الردع وحفاظها على عالم أحادي القطبية. كيف ستتلقى الأطراف المعنية هذه المساعدات؟ يشير الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، حسين عبد الحسين خلال حواره مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى أن الغرض الرئيسي من تلك المساعدات هو تجنب مشاركة في تلك الحروب، نظرا لاعتقادها بأن تكاليف الدعم ستكون أقل بكثير مما ستكون عليه في حال المشاركة المباشرة، مضيفا: من جهته، يقول الأكاديمي والدبلوماسي الروسي السابق، فيتشسلاف ماتوزوف إن ما ستتلقاه من مساعدات أميركية خلال الساعات القادمة لن يؤثر جديا على الأوضاع في حقل القتال نظرا لكون الأسلحة الأميركية متواجدة في المنطقة والجزء الأكبر في متواجد في الأراضي البولونية وأن روسيا مستعدة لكل الاحتمالات التي قد تفرضها ساحة القتال، مبرزا: أما الوزير السابق والمحاضر في الجامعة العبرية، الدكتور شمعون شطريت فيقول لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الحرب الإسرائيلية التي تزال مستمرة منذ أشهر في عديد الجبهات تجعل إسرائيل في حاجة إلى المزيد من الذخائر والمعدات العسكرية، وتابع: أما الرأي الآخر، فيرى أن تمنع تطور تلك الصراعات وانتشارها عبر سياسة الردع وحفاظها على عالم أحادي القطبية. كيف ستتلقى الأطراف المعنية هذه المساعدات؟ يشير الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، حسين عبد الحسين خلال حواره مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى أن الغرض الرئيسي من تلك المساعدات هو تجنب مشاركة في تلك الحروب، نظرا لاعتقادها بأن تكاليف الدعم ستكون أقل بكثير مما ستكون عليه في حال المشاركة المباشرة، مضيفا: من جهته، يقول الأكاديمي والدبلوماسي الروسي السابق، فيتشسلاف ماتوزوف إن ما ستتلقاه من مساعدات أميركية خلال الساعات القادمة لن يؤثر جديا على الأوضاع في حقل القتال نظرا لكون الأسلحة الأميركية متواجدة في المنطقة والجزء الأكبر في متواجد في الأراضي البولونية وأن روسيا مستعدة لكل الاحتمالات التي قد تفرضها ساحة القتال، مبرزا: أما الوزير السابق والمحاضر في الجامعة العبرية، الدكتور شمعون شطريت فيقول لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الحرب الإسرائيلية التي تزال مستمرة منذ أشهر في عديد الجبهات تجعل إسرائيل في حاجة إلى المزيد من الذخائر والمعدات العسكرية، وتابع: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Negative2024-04-23
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن أي توغل عسكري إسرائيلي في مدينة يعد بمثابة مقامرة استراتيجية، خصوصًا إذا ما أدى إلى المزيد من الضحايا المدنيين الفلسطينين، لأنه يهدد بتآكل الدعم الدولي لإسرائيل وزيادة التوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة. وقال برادلي بومان، الباحث السياسي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، "إذا فشلت إسرائيل في إبعاد المدنيين عن الخطر، سيكون الأمر بمثابة كارثة استراتيجية كبرى لإسرائيل ويُشكل أحد الضغوطات الرئيسية على العلاقات الثنائية التي شهدناها منذ سنوات". وتابعت الصحيفة أنه لا يزال من غير المؤكد موعد العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، حيث يحتاج جيش الاحتلال إلى نشر المزيد من القوات على حدود القطاع قبل أي تحرك، في ظل سحب إسرائيل كافة قواتها البرية من القطاع والتي وصلت في بعض الأحيان لأكثر من 60 ألف جندي مع الحفاظ على كتيبة واحدة فقط على الخط الفاصل الذي يقسم قطاع غزة نصفين حتى يمنع النازحين من العودة لشمال القطاع. وأضافت أن عدم اليقين أصبح يخيم على أكثر من مليون نازح يتخذون من رفح مقرًا لهم، ولا يزالوا يكافحون من أجل مغادرة المدينة، والبحث عن مأوى آخر في قطاع يفتقر لأي مكان آمن أو أي خدمات. وقالت هازر غانم (22 عاما)، التي كانت في رفح منذ أن غادرت منزلها المدمر جزئيا في مدينة غزة في ديسمبر الماضي، إنها حزمت ملابسها ووثائقها وبعض المواد الغذائية في حال احتاجت إلى الفرار بسرعة. وأوضحت أنها بالرغم من ذلك، فهي غير متأكدة إلى أين ستذهب إذا غزت إسرائيل رفح لأنه لم يوجد حتى الآن أي إشارات واضحة من جيش الاحتلال، عن ما إذا كان سيتم السماح للنازحين للعودة إلى ما تبقى من منازلهم في شمال غزة أم لا. وقالت غانم: "الجميع في رفح قلقون وكل ما يتحدث عنه النازحون هو الغزو البري". وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن التوغل البري الإسرائيلي لرفح، يهدد بجولة جديدة من التوترات في العلاقة مع الولايات المتحدة، بعد التوترات الأخيرة التي وصلت لذروتها بسبب الممارسات الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة. وادعى مسؤول أمني إسرائيلي، أن الولايات المتحدة تعقد اجتماعات دورية منتظمة مع القادة الإسرائيليين لبحث خطط إخلاء المدنيين من رفح قبل أي توغل عسكري، حيث التقى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان عبر الإنترنت مع نظيره الإسرائيلي ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أحد المقربين من نتنياهو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-25
نبدأ جولة الصحافة من صحيفة "إسرائيل هيوم" حيث يستعرض الكاتب والمحلل يوآف ليمور المخاوف الإسرائيلية من تعزيز قدرات إيران العسكرية، وذلك عبر مقال بعنوان "بينما تقاتل إسرائيل على جبهتين، قد تكون نائمة أمام خطر إيران"، ينقل فيها الكاتب تفاصيل حوار أجراه مع مارك دوبويتز، وهو رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن المتخصصة "للدفاع ضد المنظمات الإرهابية". يستهلّ ليمور مقاله بشرح "الأوضاع السيئة في إسرائيل نتيجة الجبهات العسكرية المفتوحة في غزة ولبنان، إلى جانب العلاقة المتوترة مع واشنطن"، لكنه يقول إن "كل هذه الأوضاع تشكّل لدى دوبويتز قلقاً على إسرائيل بنسبة أقل من قلقه من خطر إيران". يشرح دوبويتز "منذ السابع من أكتوبر، استخدمت إيران أساليب غير متكافئة ــ المنظمات الإرهابية التي تعمل نيابة عنها وبتمويل منهاــ للسماح لها بمساحة هادئة وآمنة للمضي قدماً في تطوير سلاحها غير التقليدي، وهي القنبلة النووية". ويضيف" أن الجميع منشغلون بالإرهاب. الإسرائيليون يقاتلون في غزة ولبنان وقليلاً في سوريا، وليس لديهم وقت للتعامل مع أي شيء آخر، والولايات المتحدة مشغولة بالحوثيين والميليشيات في العراق، وفي هذه الأثناء، يفعل الإيرانيون ما يحلو لهم". ويضرب دوبويتز أمثلة بقدرات إيران العسكرية، مثل منشأة التخصيب تحت الأرض التي تبنيها إيران في نطنز، ويقول إن "جميع البيانات تشير إلى أنه سيجري الانتهاء من هذه المنشأة بحلول نهاية العام".. "الخلاصة، أمامك تسعة أشهر قبل أن تدخل إيران حقبة جديدة من الحصانة"، وفق المقال. ووفق مقال الكاتب، فإن ما يزيد من قلق دوبويتز هو "اعتقاده بأن إسرائيل تواجه هذا الخطر لوحدها، إذ إن الأمريكيين سيقدمون الدعم، لكنهم لن يشاركوا في هجوم على إيران لأنهم في خضم الانتخابات الرئاسية"، ويوّضح المقال "هذا الأمر تعرفه إيران ولذلك فهي تمضي قدماً، ولكي تكون على الجانب الآمن، فإنها تبقي الأمريكيين مشغولين بالإرهاب، فبالنسبة للرئيس حالي، يشكل سقوط ضحايا عشية الانتخابات كارثة انتخابية، و يريد جو بايدن الهدوء، كما سيفعل دونالد ترامب لو كان في السلطة الآن، فآخر ما يحتاجه رئيس الولايات المتحدة الآن هو حرب إقليمية أو عالمية". " بايدن يشارك في حملة التطهير العرقي" في مقال على صحيفة "ذا إنترسيبت" الأمريكية غير الربحية، يتناول المدافع عن حقوق الإنسان والناشط السياسي والكاتب عميد خان مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية عمّا يحصل في غزة، وبالأخص توزيع المساعدات، انطلاقاً من خبرته في العمل الإغاثي والإنساني. ويقول" لقد قمت بتنظيم عمليات نقل جوي للصحفيات والقاضيات والنساء في مجال التشريعات إلى خارج أفغانستان مع سقوط كابل، وقمت بتقديم مساعدات مستمرة إلى قرى الخطوط الأمامية الأوكرانية أثناء الغزو الروسي، وعملت على بذل الجهود لبناء مدارج وطرق سريعة لتوصيل المساعدات للاجئين الروانديين بعد الإبادة الجماعية، وسلّمت شحنات المساعدات إلى الجيوب المحاصرة والتي تتعرض لهجوم من قبل الجيش السوري، لكن لم تمكنني أي من هذه التجارب على مواجهة التحديات المتمثلة في جلب شاحنات الغذاء والدواء أسبوعياً إلى قطاع غزة". يرى الكاتب بأنه "وعلى الرغم من توجيه أصابع الاتهام إلى اسرائيل كمسببة لهذه الصعوبات، بصفتها الدولة التي تفرض الحصار على غزة، إلاّ أنه توّصل لنتيجة مفادها أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وضع توقيعه بالموافقة على هدف إسرائيل في التطهير العرقي للفلسطينيين". ويضيف الكاتب أن "إدارة بايدن ليست متواطئة فقط من خلال رفض إدانة الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المساعدات الإنسانية، بل تدعم بنشاط هدف الحرب الإسرائيلية المعلن في كثير من الأحيان ولكن غير المحدد، وهو القضاء على حماس، وهو جهد عسكري لا يهتم كثيراً بحياة الفلسطينيين أو مصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة". ووفق المقال "حصلت أندريا ميتشل، مراسلة قناة MSNBC، على إجابة صادقة، وإن كانت مشوشة، من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عندما طلبت منه أن يشرح السياسة غير المتوافقة المتمثلة في كونه المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل بينما، في الوقت نفسه، يقود جهود الإنقاذ الدولية التي يعيقها مسؤولو الحكومة الإسرائيلية. لقد كشف سؤالها عن الحقيقة القبيحة لتواطؤ بايدن في الحملة الإسرائيلية التي أدت إلى التطهير العرقي في غزة". "أصر بلينكن على أن الهدفين متوافقان، ودافع عن عن التدفق المستمر للمساعدات العسكرية غير المرتبطة بشروط إلى إسرائيل"، بحسب المقال. ويختم المقال بنتيجة تتمثل بأن "القصف الإسرائيلي المدمر على غزة لم يكن ممكناً دون عشرات الآلاف من القنابل والذخائر الموجهة التي أرسلتها الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر فيما لم تقدم سياسة المساعدات التي ينتهجها بايدن على المدى القصير أي إغاثة ذات معنى للكارثة الإنسانية في غزة". إعلان أميرة ويلز عن إصابتها بالسرطان يمثّل "خدمة عامة" بعد إعلان أميرة ويلز كيت ميدلتون عن إصابتها بالسرطان وبدء المرحلة الأولى من العلاج الكيماوي في مقطع فيديو، فقد أثير الجدل حول "الحق في الخصوصية للشخصيات المسؤولة وبين الفائدة والمنفعة العامة"، وهو ما عنوّنت عليه صحيفة " الإندبندنت" البريطانية افتتاحيتها يوم السبت، بعنوان: "إعلان أميرة ويلز عن مرضها هو خدمة عامة للأمة". تقول الصحيفة إنه "وأخيرا أصبح هناك تفسير للفجوة بين تصريحات أمراء ويلز وتكهنات الصحافة بأن شيئاً ما كان يحصل داخل العائلة المالكة، حيث أن أميرة ويلز فضّلت التعامل مع عائلتها الصغيرة ووضع أطفالها في المقام الأول قبل النشر والإعلان للعامة، وهو ما يفسّر هذه التكهنات وهو أمر من حقها". لكن تذهب الافتتاحية كذلك إلى أن "هذا الانفتاح والإعلان له فائدته وأهميته بالنسبة للجمهور، إذ جعل من السهل على الجميع التحدث عن مخاوفه الصحية، وهو ما يمثل خطوة أولى مهمة للتشجيع على القيام بالفحوصات الدورية والأولوية". كذلك تقول افتتاحية الصحيفة إن "ما قامت به ميدلتون يشابه ما قام به الملك عندما تحدث علناً عن فحص البروستاتا المتضخمة، الأمر الذي من شأنه أن يشجع العديد من الرجال على فعل الشيء نفسه، وهو يقوم بذلك في واجبه برفع مستوى الوعي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-03
وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحافة "نحن لا نسعى إلى حرب مع إيران". وعقب توجيه الضربات، قال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان: "الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع في الشرق الأوسط أوأي مكان آخر في العالم. لكن دعوا كل من قد لإلحاق الضرر بنا أنيعلم ما يلي: إذا تسببت في ضرر للأميركيين فسوف نرد". وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد قال إن إيران لن تبدأ حربا، لكنها ستردُّ بقوة على من يَعتدي عليها. وأشار رئيسي إلى أن القوة العسكرية لإيران في المنطقة لا تُشكل تهديدا لأيِّ دولة ولم تكن كذلك أبدا على حدِّ تعبيره. وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) شنّ غارات جوية في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لطهران وقوات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني. وجاء في بيان سنتكوم أن القوات ضربت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا بينها مراكز قيادة وتحكّم واستخبارات وكذلك مرافق لتخزين الصواريخ والمسيّرات. بومبيو ومفاتيح نجاح الضربات الأميركية من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق مايك بومبيو إن الضربات الجوية الأميركية ضد أهداف إيرانية في سوريا والعراق ستنجح فقط إذا أقنعت إيران بوقف دفع وكلائها لمهاجمة الأفراد والمنشآت الأميركية في أي مكان في العالم. وأوضح بومبيو في حديث لشبكة فوكس نيوز أن المقياس الوحيد لفعالية هذه الضربات هو ما إذا كانت ستردع العدوان الإيراني المستقبلي، بما في ذلك الهجمات على حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل. وشدد بومبيو على أنه غير متأكد من تأثير الضربات على المدى الطويل، مشيرًا إلى أنه لا يعرف الأهداف الدقيقة التي تم استهدافها. ردود فعل حذرة من مسؤولين عسكريين سابقين وأبدى مسؤولون عسكريون سابقون ردود فعل حذرة على الضربات، حيث أشار أحد أميراليي البحرية المتقاعدين إلى أن التأخير الطويل في تنفيذها قد سمح للجماعات الوكيلة بنقل الأفراد بعيدًا عن الأهداف المحتملة. وقال الأدميرال المتقاعد مارك مونتجومري، الباحث البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لـ فوكس نيوز: "هذه ضربة تأخرت كثيرًا". وتوقع مونتجومري أن معظم قوات الحرس الثوري الإيراني ستكون قد غادرت مواقعها قبل تنفيذ الضربات، مما قد يقلل من فعاليتها. وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحافة "نحن لا نسعى إلى حرب مع إيران". وعقب توجيه الضربات، قال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان: "الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع في الشرق الأوسط أوأي مكان آخر في العالم. لكن دعوا كل من قد لإلحاق الضرر بنا أنيعلم ما يلي: إذا تسببت في ضرر للأميركيين فسوف نرد". وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد قال إن إيران لن تبدأ حربا، لكنها ستردُّ بقوة على من يَعتدي عليها. وأشار رئيسي إلى أن القوة العسكرية لإيران في المنطقة لا تُشكل تهديدا لأيِّ دولة ولم تكن كذلك أبدا على حدِّ تعبيره. وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) شنّ غارات جوية في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لطهران وقوات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني. وجاء في بيان سنتكوم أن القوات ضربت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا بينها مراكز قيادة وتحكّم واستخبارات وكذلك مرافق لتخزين الصواريخ والمسيّرات. بومبيو ومفاتيح نجاح الضربات الأميركية من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق مايك بومبيو إن الضربات الجوية الأميركية ضد أهداف إيرانية في سوريا والعراق ستنجح فقط إذا أقنعت إيران بوقف دفع وكلائها لمهاجمة الأفراد والمنشآت الأميركية في أي مكان في العالم. وأوضح بومبيو في حديث لشبكة فوكس نيوز أن المقياس الوحيد لفعالية هذه الضربات هو ما إذا كانت ستردع العدوان الإيراني المستقبلي، بما في ذلك الهجمات على حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل. وشدد بومبيو على أنه غير متأكد من تأثير الضربات على المدى الطويل، مشيرًا إلى أنه لا يعرف الأهداف الدقيقة التي تم استهدافها. ردود فعل حذرة من مسؤولين عسكريين سابقين وأبدى مسؤولون عسكريون سابقون ردود فعل حذرة على الضربات، حيث أشار أحد أميراليي البحرية المتقاعدين إلى أن التأخير الطويل في تنفيذها قد سمح للجماعات الوكيلة بنقل الأفراد بعيدًا عن الأهداف المحتملة. وقال الأدميرال المتقاعد مارك مونتجومري، الباحث البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لـ فوكس نيوز: "هذه ضربة تأخرت كثيرًا". وتوقع مونتجومري أن معظم قوات الحرس الثوري الإيراني ستكون قد غادرت مواقعها قبل تنفيذ الضربات، مما قد يقلل من فعاليتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-24
ففي الوقت الذي تحاول الأطراف الإقليمية والدولية البحث عن مخرج من أزمة التصعيد في المنطقة، طالب خامنئي بضرورة استمرار هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر، ما ينذر باتساع رقعة الصراع وتمديده، وأشعل هجوم حركة حماس، في السابع من أكتوبر الماضي، على إسرائيل حربا لم تخمد بعد، وأوقعت آلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين، ودمرت معظم المنشآت السكنية والبنية التحتية في القطاع. وفي ظل الوضع الراهن يبدو "استمرار الحرب في غزة" هدفا واضحا لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخامنئي الذي صرح بالتالي: الموقف الإيراني وطوال فترة التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لعبت إيران دوراً مهماً في دعم حماس، كما سبق وحذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في أكثر من مناسبة، من "خروج منطقة الشرق الأوسط عن السيطرة" إذا لم توقف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة. وفي حديثه لقناة "إي بي سي نيوز" الأميركية، يوم الثلاثاء، قال عبد اللهيان إن "نطاق الحرب أصبح أوسع. وهذا يعني أن خطر نشوب حرب أوسع في المنطقة قد ارتفع"، ملقيا باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في تصاعد التوترات. ومؤخرا، شنت إيران هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار على أهداف في ثلاث دول سوريا والعراق وباكستان. ولا ترتبط تلك الهجمات مباشرة بالحرب في غزة، لكن اعتبر محللون في قناة "سي إن بي سي" الأميركية أنها تكشف عن نية لإرسال رسالة واضحة. وقال بهنام بن طالبلو، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن: "إطلاقها لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب وقادر على ضرب إسرائيل من الأراضي الإيرانية ضد داعش في سوريا كان سابقة تاريخية ورسالة إلى إسرائيل". لكن مجلة "فورين بوليسي"الأميركية، اعتبرت، في تحليل لها، أن الهجمات، كانت محاولة إيرانية لاستعراض قوتها العسكرية، لكنها كشفت عن ضعفها المتأصل والقيود الاستراتيجية. وتعقيبا على تصريحات خامنئي، قال المحلل الإيراني أميد شكري لـموقع "سكاي نيوز عربية ": بدوره، قال محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية لـموقع "سكاي نيوز عربية ": ففي الوقت الذي تحاول الأطراف الإقليمية والدولية البحث عن مخرج من أزمة التصعيد في المنطقة، طالب خامنئي بضرورة استمرار هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر، ما ينذر باتساع رقعة الصراع وتمديده، وأشعل هجوم حركة حماس، في السابع من أكتوبر الماضي، على إسرائيل حربا لم تخمد بعد، وأوقعت آلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين، ودمرت معظم المنشآت السكنية والبنية التحتية في القطاع. وفي ظل الوضع الراهن يبدو "استمرار الحرب في غزة" هدفا واضحا لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخامنئي الذي صرح بالتالي: الموقف الإيراني وطوال فترة التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لعبت إيران دوراً مهماً في دعم حماس، كما سبق وحذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في أكثر من مناسبة، من "خروج منطقة الشرق الأوسط عن السيطرة" إذا لم توقف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة. وفي حديثه لقناة "إي بي سي نيوز" الأميركية، يوم الثلاثاء، قال عبد اللهيان إن "نطاق الحرب أصبح أوسع. وهذا يعني أن خطر نشوب حرب أوسع في المنطقة قد ارتفع"، ملقيا باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في تصاعد التوترات. ومؤخرا، شنت إيران هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار على أهداف في ثلاث دول سوريا والعراق وباكستان. ولا ترتبط تلك الهجمات مباشرة بالحرب في غزة، لكن اعتبر محللون في قناة "سي إن بي سي" الأميركية أنها تكشف عن نية لإرسال رسالة واضحة. وقال بهنام بن طالبلو، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن: "إطلاقها لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب وقادر على ضرب إسرائيل من الأراضي الإيرانية ضد داعش في سوريا كان سابقة تاريخية ورسالة إلى إسرائيل". لكن مجلة "فورين بوليسي"الأميركية، اعتبرت، في تحليل لها، أن الهجمات، كانت محاولة إيرانية لاستعراض قوتها العسكرية، لكنها كشفت عن ضعفها المتأصل والقيود الاستراتيجية. وتعقيبا على تصريحات خامنئي، قال المحلل الإيراني أميد شكري لـموقع "سكاي نيوز عربية ": بدوره، قال محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية لـموقع "سكاي نيوز عربية ": ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-24
أشارت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية إلى أن الهجمات الصاروخية والطائرات دون طيار التي شنتها إيران مؤخرًا على أهداف في سوريا والعراق وباكستان، ربما لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، لكنها ما زالت تكشف عن نية لإرسال رسالة واضحة لـ إسرائيل وداعمها الرئيسي الولايات المتحدة. وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الأربعاء، أنه على الرغم من أن تصرفات إيران في باكستان وسوريا كانت استجابة لمخاوف أمنية داخلية، إلا أن التطورات أدت إلى زيادة حدة وخطر حدوث تصعيد أوسع في منطقة غارقة بالفعل في الحرب منذ أن بدأت إسرائيل هجومها على غزة في السابع من أكتوبر، لافتة إلى أنها المرة الأولى التي تنشر فيها إيران جيشها بشكل مباشر في أي وقت منذ بدء حرب غزة. وأضافت: "يظل القلق قائمًا من أن أي سوء تقدير قد يؤدي إلى حرب أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط؛ حيث تمثل هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر والضربات الأمريكية والبريطانية اللاحقة ضد مواقع الحوثيين في اليمن بالفعل توسعًا غير مرغوب فيه وغير مقصود للحرب بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها". وتابعت: "يبدو أن دعم إيران الحوثيين والجماعات الأخرى، بالإضافة إلى تصرفاتها الأخيرة، هو عرض لاستعراض قوتها باعتبارها الدولة الرائدة في المنطقة التي تقف ضد إسرائيل. لكن في نفس الوقت يفتح أمامها ردود فعل سلبية أكبر من الأهداف التي هاجمتها، وتبتعد عن استراتيجية متسقة إلى حد ما لنشر القوة عبر وكلائها". في هذا الإطار، نقلت "سي إن بي سي" آراء بعض المحللين الإقليميين، وكانت كالتالي: قال بهنام بن طالبلو، الزميل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن: إنه "على الرغم من أن التحريض ضد إسرائيل ليس بالأمر الجديد، إلا أن إطلاق إيران مؤخرًا لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب وقادر على ضرب إسرائيل من الأراضي الإيرانية ضد داعش في سوريا كان سابقة تاريخية ورسالة إلى الدولة اليهودية". وأضاف بهنام: "لقد ازدادت أهمية تسليط الضوء على القوة العسكرية على أمل ردع الخصوم بالنسبة للنظام مع اتساع نطاق الحروب في جميع أنحاء المنطقة". من جهته، قال إيان بريمر، الرئيس التنفيذي لمجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية، خلال مقابلة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "لا شك أن الضربات الإيرانية على ثلاث دول بينها باكستان ورد الأخيرة يمثل برميل بارود". وأضاف بريمر: "أن الشرق الأوسط جاف للغاية، ولدينا الكثير من الأشرار. وأتوقع أن هذا الصراع سوف يتصاعد أكثر". بدوره، قال ريان بول، كبير محللي شئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معهد واشنطن للأبحاث: "إن القادة الإيرانيين قالوا إنهم لا يريدون حربًا أوسع نطاقًا، لكن ضربات الأسبوع الماضي خدمت غرض مواجهة التهديدات لأمنها الداخلي، وإظهار ما هي قادرة على فعله إذا تم استفزازها". وأضاف بول: "هناك عنصر إرسال إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال تنفيذ هذه الضربات، لأنها تظهر قدرات إيران الصاروخية المستمرة". وتابع: "لا أعتقد أن إيران ضربت باكستان عمدًا للإشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن تلك القدرات، لأنهما نفذتا أيضًا ضربات على سوريا والعراق، لكنها كانت جزءًا من هذا النمط الأوسع مع ذلك". وأردف: "لكن الهجمات، خاصة في باكستان، كانت وقحة للغاية، وأظهرت سلوكًا غير منتظم إلى حد ما، لأنها لم تكن متسقة مع النهج الإيراني السابق". أما سانام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس، قالت: "كانوا يحاولون إعادة تأكيد الردع تجاه إسرائيل وكذلك الجماعات الإرهابية مثل داعش". يشار إلى أنه في غضون 24 ساعة بدءًا من 15 يناير، ضربت القوات العسكرية الإيرانية "مركز تجسس" إسرائيلي في إقليم كردستان العراق، وأهداف لتنظيم داعش في سوريا، ومسلحين في باكستان نفذوا هجمات على إيران. وانتقد الوزراء العراقيون والباكستانيون الهجمات علنًا، ووصفوها بأنها "انتهاك" وتوعدوا بعواقبها. وردت باكستان في اليوم التالي بضرب أهداف داخل إيران قالت السلطات الإيرانية إنها أسفرت عن مقتل عدة أشخاص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2014-02-14
دعتنى اللجنة الفرعية الخاصة بالاستخبارات ومكافحة الإرهاب التابعة للجنة الأمن القومى بمجلس النواب الأمريكى، للحديث بصفتى المهنية كباحث فى أحد المراكز الفكرية الأمريكية Think Tank فى شئون الشرق الأوسط، فى جلسة استماع عن وجود تنظيم «القاعدة فى مصر وآثاره على أمريكا». وعقدت الجلسة فى الذكرى الثالثة لتنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك يوم الثلاثاء الماضى، وتحدث فيها أيضا الخبير بمجلس العلاقات الخارجية ستيفن كوك والخبير توماس جوسلين من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية. وتابع الجلسة العلنية الكثير من المهتمين بالشأن المصرى فى العاصمة الأمريكية، كما حضرها أحد الدبلوماسيين العاملين بسفارتنا فى واشنطن. وتطلب لجان الكونجرس ممن يلقون بشهاداتهم أن يقدموا ورقة مكتوبة بعناية عن الموضوع محل البحث، يتم ضمها لمحاضر الجلسات. كما يطلب من الشهود أن يلقوا كلمة افتتاحية فى المناقشة العلنية، وأن يردوا على أسئلة أعضاء اللجنة من نواب الكونجرس الحاضرين من الحزبين الديمقراطى والجمهورى. ••• تحدثت ثالثا بعد الشاهدين الأول والثانى، واللذين عرضا تفصيلا للوضع الأمنى فى مصر على ضوء تصاعد عمليات الارهاب بصورة غير مسبوقة منذ الثالث من يوليو العام الماضى عقب إزاحة الجيش للرئيس محمد مرسى. وفضلت شخصيا أن أعرض الاطار السياسى الأوسع لما تشهده مصر منذ الثالث من يوليو. ولخصت فى نقطتين الوضع المصرى كما أراه من موقعى فى واشنطن، وختمت بعرض تأثير التطورات السياسية المصرية على الولايات المتحدة. النقطة الأولى التى ذكرتها تعلقت بانغلاق أفق الحل السياسى للأزمة السياسية الطاحنة التى تشهدها مصر منذ الثالث من يوليو. فقد وصل طرفا النزاع السياسى الأساسيان فى مصر لنقطة تضاد وتنافر يستحيل معها وجود حل يقبل به كل الأطراف بصورة أو بأخرى. من ناحية مازالت جماعة الإخوان وحلفاؤها يطالبون بعودة الشرعية السياسية التى أفرزتها الانتخابات الحرة التى شهدتها مصر قبل تدخل الجيش، كما يطالبون بعودة دستور 2012 وعودة (شكلية مؤقتة على الأقل) للرئيس محمد مرسى للحكم. وعلى النقيض من ذلك تطالب الحكومة المصرية الحالية والمؤقتة بضرورة الاعتراف الكامل بخارطة الطريق التى أعلنها المشير عبدالفتاح السيسى فى الثالث من يوليو، والتى تم على أساسها تبنى دستور مصرى جديد استفتى الشعب علية الشهر الماضى. ويبقى هناك الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتوقعة خلال شهور. ومع الفشل السياسى فى التقريب بين وجهات نظر الفريقين تشتد قوة أنصار الخيار الأمنى فى التعامل مع جماعة الإخوان، وظهر ذلك واضحا فى تصنيف الحكومة المصرية لها كجماعة إرهابية يوم 25 ديسمبر الماضى. وقبل ذلك تم اعتقال مئات من قادة الإخوان، وآلاف من أعضائها. وتساعد حالة الاحتقان السياسى والاجتماعى غير المسبوقة من صعوبة التوصل لحلول سياسية. وعلى سبيل المثال أشار استطلاع للرأى أجرته مؤسسة زغبى فى سبتمبر الماضى إلى رفض 50% من المصريين أى مشاركة مستقبلية لجماعة الإخوان المسلمين فى العملية السياسية المستقبلية. ويشهد ما تعرض له أنصار المصالحة داخل الحكومة المؤقتة من اغتيال معنوى فى وسائل الإعلام المختلفة على استحالة التوصل لحلول وسط سياسية بين النقيضين حاليا فى المستقبل القريب. ••• تناولت النقطة الثانية ازدياد العنف بصورة غير مسبوقة سواء من الجماعات الراديكالية داخل وخارج سيناء، أو من قبل أجهزة الدولة الأمنية فى الوقت ذاته. وتشير بيانات موقع «ويكى ثورة» لسقوط 2421 ضحية منذ الثالث من يوليو، إضافة 174 شرطيا و70 عسكريا و11 صحفيا. وصاحب ذلك ظهور عدة جماعات تتبنى الارهاب مثل جماعة «انصار بيت المقدس» والتى ظهرت فى شبه جزيرة سيناء، كما ظهرت جماعات شبابية من خلال صفحات على الفيسبوك تتبنى العنف رغم عدم وجود أجندة سياسية أو انتماءات عقائدية لأعضائها. وتمدد عنف الجماعات الراديكالية من خلال نقطتين تمثلان قلقا كبيرا حال استمرارها. الأولى تتعلق بنقل العمليات الإرهابية لخارج سيناء فى مناطق أكثر ازدحاما بالسكان مثل وسط القاهرة أو المنصورة والإسماعيلية. وصاحب ذلك حدوث نقلة نوعية فى مستوى العمليات النوعى من خلال نجاح عدة عمليات اغتيال لعدد من ضباط الشرطة، وسبق ذلك النجاح فى اسقاط طائرة هليكوبتر عسكرية باستخدام صاروخ يحمل على الكتف وهو ما يتطلب تدريبا ومعرفة جيدة بنظم تسليح معقدة. كما مثل لجوء بعض الشباب الثورى للبديل العنف كما ظهر فى جماعة «ولع» أو «حركة مولوتوف» وهى حركات تقوم بحرق سيارات ضباط الشرطة، وهو ما أصبح شبه روتين يومى، خطرا كبيرا على تحول بعض الشباب للعنف. وتقول صفحات هذه المنظمات أن أعضاءها ينتقمون لعودة ممارسات «الدولة القمعية من جديد». ••• وعن الولايات المتحدة ذكرت أن انتقادها وإلقاء المسئولية عليها هو فقط ما يوحد الفرقاء فى مصر. فالإخوان يرون واشنطن قبلت وشجعت الانقلاب العسكرى بامتناعها عن وصفه بذلك. وأنصار الجيش يعتقدون بعلاقة خاصة تجمع البيت الأبيض بمكتب إرشاد الجماعة، وأن وصول مرسى للحكم نتج عن تدخلات وضغوط أمريكية. ويجىء ذلك كله فى وقت انخفضت فيه شعبية واشنطن لأقل نسبة منذ سنوات بين جميع أطياف الشعب المصرى. كما أشرت إلى الحملات الاعلامية المستعرة وغير الحقيقية فى الهجوم على إدارة أوباما من خلال عرض أكاذيب وشائعات على أنها حقائق مثل «خطط واشنطن لتقسيم مصر» أو أن «أوباما عضو سرى بجماعة الإخوان المسلمين». وأضفت متوقعا عدم وجود أخطار حقيقية على الأمن القومى الأمريكى بسبب ما وصلت له الأوضاع فى مصر ••• وختمت كلمتى متوقعا صعوبة نجاح البديل الأمنى فى إعادة الاستقرار لمصر مع استمرار استبعاد الإخوان المسلمين من العملية السياسية، وغياب المصالحة السياسية الشاملة. وأعتقد أن البديل الأمنى يسهل كذلك من مهمة جماعات، كأنصار بيت المقدس وتنظيم القاعدة فى جذب المزيد من الأتباع الشباب ممن سيكفرون بالعملية الديمقراطية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-09
«مكان يحيى السنوار».. أحد المعلومات المهمة التي يتحدث عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بين كل لحظة والثانية في محاولة لإثبات نجاحه للوصول إلى القيادي البارز بحركة حماس، حتى أن هناك تقارير عديدة من الصحف الإسرائيلية خرجت تتحدث عن جيش الاحتلال حدد موقع «السنوار» ويعلم مكانه جيدًا. الأمر لم يتوقف على التقارير الإعلامية التي تزعم كشف معلومات استخباراتية، بل أن كبار المسؤولين في دولة الاحتلال تحدثوا عن أن يحيى السنوار، أحاط نفسه بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين، وهو ما يمنع جيش الاحتلال من تنفيذ غارة ضده، حسبما أفادت صحيفة «يسرائيل هيوم». وبحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن ما أعلنه جيش الاحتلال جاء أيضا على لسان عاموس يدلين، القائد السابق للاستخبارات العسكرية لجيش الاحتلال، خلال مداخلة على هيئة البث الإسرائيلية «كان». وفي الوقت ذاته، كتب جوناثان شانزر، نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في العاصمة الأمريكية واشنطن، في تغريدة أنه يسمع تقارير مماثلة من أشخص مطلعين منذ أسابيع،؛ ليخرج في تصريحات للصحف العبرية، موضحا أن التقارير الواردة من إسرائيل خلال اليومين الماضيين تردد ما أسمعه منذ أسابيع، وعلى وجه التحديد أن لدى الإسرائيليين فكرة جيدة عن المكان الذي يختبئ في السنوار. وتابع «شانزر»: «افتراضي هو، على الرغم من أنه غير مؤكد، أنه في الأنفاق تحت خانيونس، ولكن ما سمعته على وجه التحديد هو أنه أحاط نفسه برهائن إسرائيليين». وكانت تقارير ذكرت أن «السنوار» تحدث مع رهائن باللغة العبرية بطلاقة شبه تامة في محاولة لطمأنتهم بعد وقت قصير من تعرضهم للاختطاف واقتيادهم إلى غزة خلال الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر. وفي الأسابيع الأخيرة، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم شقة تابعة لـ «السنوار»، زاعمين أنها استُخدمت كمخبأ في شمال غزة بالإضافة إلى شبكة أنفاق كبيرة تحتها، ويزعم جيش الاحتلال بانتظام بأنه يقترب من يحيى السنوار ولكن حتى الآن لم يتم الامساك به. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-04-27
قالت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، الأمريكى، إن لقاء بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، وشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، سوف يقدم بادرة حسن نية على أعلى مستوى، حيث سيركز البابا على حوار الأديان والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين خاصة على صعيد مكافحة إضطهاد المسيحيين. وأضافت المؤسسة الأمريكى، فى تقرير حول زيارة البابا فرانسيس لمصر يومى 28 و29 أبريل الجارى، على موقعه الإلكترونى الخميس، أن إستئناف الحوار بين الفاتيكان والأزهر وذوبان الجليد بين الطرفين، له أهمية كبيرة من حيث توقيته. فالازهر حذر مؤخرا من خطر الإسلاموفوبيا فى الغرب، فيما شجب الفاتيكان إضطهاد المسيحيين فى الشرق الأوسط . فاللقاء بين ممثلى أكبر مؤسستين دينيتين فى العالم سوف يساعد على تحدى الأفكار التى تقول أن التعددية الدينية تواجه التهديد بفعل الصراع بين المسلمين والمسيحيين ، كما يخلق بادرة حسن نية كبيرة من شأنها أن تساهم فى إنشاء الجسور والتفاهم المشترك بشأن القضايا الرئيسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-01-30
كشف كتاب "أوراق قطر"، عن أن النظام القطري، خصص 72 مليون يورو لمنظمات الإخوان فى القارة الأوروبية، و37 مليون جنيه إسترلينى للجماعة الإرهابية فى بريطانيا، وذلك بحسب المركز الدولى لدراسة التطرف فى جامعة كينجز لندن. وأكدت تقارير غربية أن الأمير تميم بن حمد آل ثانى أهدر أموال الشعب القطري، على دعم الجماعات الإرهابية، وجمعيات الإخوان فى قارة أوروبا، لفرض إيديولوجيات الجماعة على القارة العجوز. فيما أكد مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، أن قطر خصصت مليونى دولار شهريا لتنظيم القاعدة فى العراق، و150 مليون دولار لتنظيم جبهة النصرة فى سوريا، و20 مليون دولار لحركة الشباب فى الصومال. وفى عام 2017 قدم أمير قطر، 400 مليون دولار إلى كتائب حزب الله فى العراق التابعة لإيران، وكشفت دراسة لمركز الأعمال الدولية أن النظام القطرى أنفق 100 مليون دولار كفدية للتنظيمات الإرهابية، ونصف مليون دولار لمشروع الطائرات المسيرة لمليشيات الحوثى فى اليمن، وتعتبر هذه الأموال مصدر أساسى فى تمويل الجماعات الإرهابية. وبعد نشر كتاب "أمراؤنا الأعزاء"، الذى فضح التمويل القطرى لسياسيين أوروبيين، يكشف كتاب يحمل اسم "أوراق قطر"، عن التمويل القطرى للإرهاب فى أوروبا، عبر مؤسسة "قطر الخيرية"، التى تبث سمومها تحت ستار المساعدات الإنسانية وتمول بناء مساجد ومراكز ومؤسسات تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي. ووصف الصحفيان الاستقصائيان، كريستيان شينو، وجورج مالبرنو، فى كتابهما "قطر الخيرية" بـ"المؤسسة الأقوى فى تلك الإمارة الصغيرة"، مؤكدين أنها تمكنت من "التوغل فى 6 دول أوروبية أبرزها فرنسا، وإيطاليا، وسويسرا"، كما حذرا من خطورة هذا التمويل. رسم كتاب "أوراق قطر" خرائط توضيحية لمحاولة الدوحة بث التطرف فى أوروبا، كما كشف للمرة الأولى، تفاصيل أكثر من 140 مشروعاً لتمويل المساجد والمدارس والمراكز، لصالح الجمعيات المرتبطة بتنظيم الإخوان الإرهابي. وجمع الصحفيان مالبرنو (من صحيفة لوفيجارو) وشينو (من إذاعة فرانس إنتر)، آلاف الوثائق الداخلية لمؤسسة قطر الخيرية التى تكشف الملايين التى أنفقها أمير قطر على عملائه فى أوروبا أبرزهم: طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان المتهم فى قضايا اغتصاب فى فرنسا، الذى كان يتلقى شهريا 35 ألف يورو كمستشار لإحدى مؤسسات المجتمع المدنى القطرية فى أوروبا. كما أظهر الكتاب الذى أصدرته دار نشر (ميشيل لافون) الطموح الجيوسياسى الذى يرسمه أمير قطر خارج حدوده لتوسيع نفوذه خاصة فى أوروبا تحت ستار الأعمال الخيرية، حيث يأخذك الكتاب فى رحلة خلف كواليس إحدى منظمات المجتمع المدنى القطرية التى تتصل مباشرة بالسلطات القطرية، يمولها شخصيات عدة من آل ثانى المقربين من أمير قطر تميم بن حمد. وفى نهاية 2016، كشف جورج مالبرونو دور قطر فى فرنسا، ثم تحدث عن "صندوق قطر الخيرية"، النشط جداً فى فرنسا وأفريقيا، خاصة فيما يتعلق بتشييد المساجد فى أوروبا مثل أكثر مسجد فى أوروبا "مولهاوس" وفى عام 2014، مولت قطر 113 مسجدًا ومركزًا إسلاميًا فى جميع أنحاء أوروبا، بنحو 72 مليون يورو، وأظهر الكتاب أن إيطاليا هى الدولة التى استثمرت فيها أكثر من غيرها، حيث أقامت 45 مشروعاً بقيمة 22 مليون يورو. وتتبع الصحيفان مسار ما كشفته صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، فى تقرير سابق، أشارت فيه إلى أن قطر استثمرت فى نحو 45 مشروعا فى إيطاليا، بشكل رئيسى فى جزيرة صقلية، وشمال البلاد فى مدن "سارونو" فى بياتشينزا، مروراً بـ"بريشيا" والساندريا. وكشف كتاب أوراق قطر وثائق موقعة من يوسف القرضاوى (الإرهابى المقيم فى قطر حالياً)، تفيد بحث ممثلى المراكز الدينية فى إيطاليا فى مطلع عام 2015 بدعم مشروع بناء مركز جديد فى ميلان، يتضمن مسجدا ومدارس. وفى مواجهة هذه المعلومات، دعا برلمانيون إيطاليون، بينهم كارلو فيدانزا، رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتي، بحظر أى إمكانية أى تمويل أجنبى للمؤسسات الإسلامية فى البلاد". كما رصد الكتاب تمويل "قطر الخيرية" للمشروعات فى سويسرا، الذى بلغ نحو 3.6 مليون يورو ضختها قطر فى 5 مشروعات مختلفة فى سويسرا بينها مراكز فى بيرلي، ولا شو دو فون" وبيان، ولوجانو". ومن بين عملاء قطر الذى كشف الكتاب النقاب عنهم، الثنائى محمد ونادية كرموس، اللذان لهما دور كبير فى الاستثمارات القطرية فى سويسرا، عن طريق متحف الحضارات الإسلامية فى "لا شو دو فون" حيث تلقيا من قطر بين عامى 2011 حتى 2013 نحو مليون و394 ألف فرنك سويسري، (قرابة المليون و200 ألف يورو) عبر 7 تحويلات بنكية من قطر الخيرية". وكان الثنائى كرموس، يجريان تحركات على أعلى مستوى لجمع الأموال، كما تلقت نادية كرموس توصية مباشرة من القرضاوى بدعمها، صاحب الخطاب الأكثر تطرفاً فى العالم الإسلامى الذى يدعو لغزو أوروبا عبر المنصات الإعلامية القطرية"، بحسب وصف الكتاب. من جانبه، اعتبر الخبير الإيطالى لورينزو فيدينو أن "هذا الكتاب يكشف مدى الدعم القطرى للشبكة الأوروبية للإخوان المسلمين بدقة"، موضحا أن" هذا المال يعزز نشاط هذه الحركة النشطة فى أوروبا. ويقول تقرير صادر فى المملكة المتحدة عام 2014: "لا يزال هذا الهيكل قائماً حتى اليوم"، موضحاً أن "المشكلة الأساسية فى خطاب هذا التنظيم وموقفه الغامض تجاه الإرهاب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-15
مجدداً، تحاول إمارة قطر استقطاب المزيد من الإرهابيين عبر بوابة العمل الخيري، حيث أطلقت جمعية قطر الخيرية قوافل إغاثة إلى اللاجئين السوريين المتواجدين علي الحدود التركية ـ السورية، لتخفي من خلال تلك العمليات عملية تجنيد جديدة لخدمة أجندة الخراب في دول وبلدان الشرق الأوسط ومن بينها سوريا. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن الإمارة تخطط لتنظيم 200 قافلة في الفترة من 15 فبراير وحتي 10 مارس المقبل تستهدف اللاجئين السوريين في كلاً من تركيا والأردن ولبنان، غير أن مراقبين أكدوا أن قوافل الإغاثة القطرية ما هي إلا ستار تخفي من وراءه عمليات تمويل ممتدة لعناصر إرهابية علي الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا بتنسيق وحماية مع الجيش التركي. وقالت مصادر مطلعة إن المخطط القطري لا يقتصر علي تمويل من هم إرهابيين بالفعل، وإنما يستهدف استقطاب عناصر جديدة للقيام بأعمال عنف وإرهاب داخل العديد من الدول بينها سوريا. ومؤخراً، تزايدت التحذيرات علي الصعيدين الإقليمي والعالمي من دور جمعية قطر الخيرية في تمويل الإرهاب، حيث كشف كتاب "أوراق قطر" للمؤلف الفرنسي جورج مالبرونو عن أن الدوحة قدمت تمويلات تقدر بـ 72 مليون يورو لمنظمات الإخوان فى القارة الأوروبية، و37 مليون جنيه إسترلينى للجماعة الإرهابية فى بريطانيا عبر تلك الجمعية. وأكدت تقارير غربية أن الأمير تميم بن حمد آل ثانى أهدر أموال الشعب القطري، على دعم الجماعات الإرهابية، وجمعيات الإخوان فى قارة أوروبا، لفرض إيديولوجيات الجماعة على القارة العجوز. فيما أكدت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، أن قطر خصصت مليونى دولار شهريا لتنظيم القاعدة فى العراق، و150 مليون دولار لتنظيم جبهة النصرة فى سوريا، و20 مليون دولار لحركة الشباب فى الصومال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-09-18
أصدرت شركة "بيك ميديا" الأمريكية فيلم وثائقي جديد بعنوان "قطر تحالف خطير"، وقدم فيه خبراء من الأوساط الأكاديمية ومراكز الأبحاث الدولية الرائدة نظرة وتحليلا للأزمة الحالية في مجلس التعاون الخليجي. وقال جوناثان شانزر، نائب رئيس البحوث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات والمحلل السابق لمكافحة الإرهاب بوزارة الخزانة الأمريكية، إن هناك قائمة بالمجموعات المتطرفة التي يدعمها النظام القطري، مثل حماس وطالبان وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة في سوريا وكذلك جماعة الإخوان المسلمين، والجهاديين في ليبيا. في الوقت نفسه، قال إن الفيلم الوثائقي يدرس تعقيد علاقة ذلك البلد مع الدول الغربية. وقال لي سميث، زميل أول في معهد هدسون، "إن قطر حليف وخصم للولايات المتحدة، هذا هو الدور الذي تلعبه قطر على مدى السنوات العشرين الماضية، وهي تواصل دعم الكثير من الجهات الفاعلة السيئة، وتستضيف أيضا أكبر قاعدة جوية لنا في الشرق الأوسط". ومن بين الخبراء الآخرين السفير حسين حقاني، وهو أحد أبرز قادة الفكر في الإرهاب والإخوان المسلمين، الذي عمل سفيرا لباكستان لدى الولايات المتحدة في الفترة من 2008 إلى 2011، وألكس فاتانكا، أحد كبار زملائه من معهد الشرق الأوسط وسلطة رائدة في إيران ومشاركتها مع قطر. ووفقا لويليام نيكسون، الذي كتب الفيلم وأصدره، "هدفنا هو تقديم نظرة عامة مقنعة ومقنعة للوضع الخطير الذي تجده قطر، مع تقديم تحليل موضوعي للعواقب الخطيرة التي يخلقها الوضع بالنسبة للبقية من أجل تحقيق ذلك، أنتجنا الفيلم الوثائقي في ستة فصول سهلة المشاهدة، كل منها يتناول المخاوف التي يشاطرها جيران قطر في الخليج، وكذلك الولايات المتحدة وأوروبا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-15
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير الاقتصاد التركي، إذا أساءت قوات تركيا التصرف بعد أن أعطى الإشارة الخضراء من أجل بداية الغزو التركي لشمال سوريا. بدلا من ذلك، حتى في مواجهة تقارير الفظائع التركية وغيرها من الجرائم، اكتفى ترامب بضربة على معصم تركيا يوم الاثنين، وأعلن أنه سيفرض عقوبات على ثلاث وزارات في الحكومة وصناعة الصلب في البلاد. وبحسب "فورين بوليسي"، فإن هذه العقوبات بعيدة كل البعد عن الخراب الاقتصادي الذي وعد به - وعلى أي حال، فإن هناك عشرات الآلاف من الأكراد يفرون، ويتم إفراغ سجون الدولة الإسلامية، وتعاني المصداقية الأمريكية من حالة توتر. واستهدفت العقوبات اليوم الاثنين ثلاثة مسؤولين أتراك: وزراء الدفاع والطاقة والداخلية. كما قامت وزارة الخزانة بفرض عقوبات على وزارة الدفاع التركية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية التابعة لها. كما قال ترامب إنه سينسحب من المحادثات للتوصل إلى اتفاق تجاري مع تركيا وسيعيد الرسوم الجمركية على الصلب التركي. لكن المنتقدين يقولون إن هذه الإجراءات من المرجح أن تقوي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقدر ما تؤذيه. يشهد الاقتصاد التركي حاليا تباطؤ تاريخي، وتمنح عقوبات ترامب الرئيس التركي أردوغان الهدف المثالي (أو الرجل الشرير) الذي يلقي عليه مسؤولية مشاكله. قد يكون تدبير ترامب أيضا محاولة لإبطال تشريع العقوبات الأشد قيد النظر في الكونجرس. وقال أيكان إرديمير، العضو السابق في البرلمان التركي وزميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية في واشنطن: "بطريقة ضارة، فإن هذا يساعد في الواقع أردوغان". وقال ترامب في بيانه الاثنين، إن تحرك أردوغان إلى شمال سوريا "يثير أزمة إنسانية ويمهد الظروف لجرائم حرب محتملة" وأن تركيا يجب أن تتخذ خطوات لضمان عدم عودة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، أو "أنا على استعداد تام لتدمير الاقتصاد التركي بسرعة". ولكن لم يرد في بيانه ما يشير إلى أي انتقام من هذا القبيل. وفي حديثه إلى الصحفيين في البيت الأبيض يوم الاثنين، قال نائب الرئيس مايك بينس إن ترامب تحدث إلى أردوغان وطلب فرض وقف لإطلاق النار على شمال سوريا. وقال بينس إنه ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين يخططان للسفر إلى تركيا في محاولة للمساعدة في التوسط في وقف إطلاق النار. وحذر المسؤولون الأتراك لسنوات من أنهم يعتزمون التحرك ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، والذين يعتبرونهم مرتبطين بجماعة إرهابية محلية. يرى المحللون أنه من غير المرجح أن تمنع العقوبات الأمريكية تركيا من القيام بعملية عسكرية يعتبرها أردوغان استراتيجية. وقال برايان أوتول، مسؤول العقوبات السابق في وزارة الخزانة الأمريكية ويعمل حاليا في المجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث في واشنطن (قريبة من البنتاجون): "لقد تغيرت الأمور منذ يوم الاثنين الماضي، وهذا يتجاوز قدرة العقوبات على الحل في هذه المرحلة". كان رد فعل المسؤولين العسكريين الأمريكيين مرعبا لقرار ترامب بالتخلي عن حلفائهم الأكراد في شمال سوريا، الذين رأوا أكثر من 10.000 من جنودهم يموتون في القتال ضد الدولة الإسلامية. وطلب مسؤولو البنتاجون تجميد الأصول المالية لكبار مسؤولي حكومة أردوغان، بمن فيهم وزير خارجيته، وبأن تفرض الولايات المتحدة حظرا على بيع المعدات العسكرية إلى تركيا، حسبما قال مسؤول كبير بالإدارة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المداولات الداخلية. ولم يذكر بيان ترامب يوم الاثنين إنهاء هذه المبيعات. من خلال إعلانه يوم الاثنين أنه يعتزم فرض عقوبات على تركيا، ربما يكون ترامب قد سبق المشرعين في الكونجرس، الذين كانوا يخططون لإدخال تشريعات هذا الأسبوع تستهدف الحكومة التركية بعقوبات مالية. ويبدو أن خطوة يوم الاثنين، هي محاولة لتفادي مواجهة مع أعضاء من حزبه، بما في ذلك المدافع الأكثر أهمية عن ترامب في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، وهو واحد من كثيرين ممن ينتقدون تخلي الرئيس عن حلفاء أمريكا الأكراد. مع إجراء تحقيق في المساءلة في مجلس النواب، يحتاج ترامب إلى استرضاء أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، مثل جراهام، الذين دافعوا عنه. وخلال الأسبوع الماضي، قال جراهام، إلى جانب السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن، إنهم يعتزمون تطبيق تشريع عقوبات يستهدف تركيا. وصف جراهام خلال عطلة نهاية الأسبوع تبني ترامب للعقوبات على أنه "تغيير في اللعبة". وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ديموقراطية، الإثنين "يجب أن تكون لدينا حزمة عقوبات أقوى من ما يقترحه البيت الأبيض". ومن الواضح أن إدارة ترامب يمكن أن تسبب الكثير من الألم الاقتصادي لتركيا، العضوة في حلف ناتو، عن طريق الحد من قدرتها على الوصول إلى النظام المالي الدولي، والحد من مبيعات الأسلحة، ومطاردة قطاعات حساسة مثل الطاقة، كما أن العملة التركية غير مستقرة بالفعل - من بين أسوأ العملات هذا الشهر - ومن المؤكد أن العقوبات الأمريكية قد تزيد من حدة هذا الألم. المشكلة هي أنه في حين أن العقوبات أصبحت الأداة الأولى للإدارات الأمريكية الحديثة، فإن العقوبات الاقتصادية لن تؤدي إلى وقف الغزو التركي، أو تعيد إرهابي الدولة الإسلامية إلى السجن، أو تعيد مصداقية الولايات المتحدة مع حليف لها اضطر إلى التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا لمنع الإبادة الجماعية. ولكن على عكس تجربة ترامب السابقة في فرض عقوبات على تركيا - عندما ساعدت العقوبات المستهدفة على الوزراء الأتراك في تأمين الإفراج عن القس الأمريكي المسجون - هذه المرة، تحاول الولايات المتحدة استخدام النفوذ الاقتصادي لتغيير أحد قناعات أردوغان الأساسية. والسؤال هو: ما الذي ستفعله العقوبات، باستثناء إشباع بعض شهوة الدماء؟ وقال أوتول: "إن إعاقة اقتصاد شخص ما ليست الطريقة الأكثر ذكاء لاتباعها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-07
أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس سوف يسلط الضوء على سياسة بلاده تجاه إيران خلال خطاب سيلقيه في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" بواشنطن، وسط تصاعد حدة التوترات بين واشنطن وطهران على خلفية قتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصدر مسؤول بالبيت الأبيض القول، إن بنس سيوضح الاختلافات ما بين الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية. يأتي خطاب بنس بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقتل سليماني، ما دفع إيران إلى التوعد بالانتقام، ورد ترامب أنه حال انتقمت إيران، فإن واشنطن على استعداد لضرب 52 موقعا إيرانيا؛ بعضها مواقع ذات أهمية لإيران وللثقافة الإيرانية. بينما اتبع مسؤولون أمريكيون مثل وزيري الخارجية مايك بومبيو والدفاع مارك إسبر نهجا مغايرا عن تصريحات ترامب، قائلين إن واشنطن سوف تتبع القانون الدولي في أية هجمات مستقبلية مُحتملة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-08
قال مصدر من الحزب الجمهوري بالكونجرس الأميركي، إن الولايات المتحدة تجهز لفرض عقوبات جديدة على القطاع المالي الإيراني، اليوم الخميس، وذلك مع تكثيف واشنطن لضغوطها على طهران قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتأتي الخطوة، التي ستفصل إيران فعليا عن المنظومة المالية العالمية، بعد أسابيع من إعلان واشنطن إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من تحدث عن الخطة الأميركية. ويمثل القرار الأميركي بفرض عقوبات جديدة على القطاع المالي الإيراني تحدياً للحلفاء الأوروبيين الذين حذروا من هذه الخطوة، حسبما قال ثلاثة مسؤولين مطلعين على القرار يوم أمس الأربعاء. وقال مسؤولون أميركيون إن الإجراءات ستستهدف البنوك القليلة المتبقية التي لا تخضع حالياً لعقوبات في خطوة تقول الحكومات الأوروبية، إنها من المرجح أن تقلص القنوات التي تستخدمها إيران لاستيراد السلع، وفقا لما أوردته واشنطن بوست. ويقول المدافعون عن الخطة التي من المتوقع الإعلان عنها يوم الخميس، إن المزيد من عزل التجارة الإيرانية يتناسب مع جهود إدارة ترمب لسحق الاقتصاد الإيراني لإحضار طهران إلى طاولة المفاوضات. وأضافوا أيضاً أن وزارة الخزانة يمكن أن تخفف العواقب الإنسانية من خلال إصدار رسائل إلى الشركات التي تسمح بمبيعات معينة. وتمثل هذه الخطوة دفعة كبيرة قبل الانتخابات لسياسة إدارة ترمب المميزة، التي نجحت في تدمير الاقتصاد الإيراني. ومنذ انسحاب الرئيس ترمب من الاتفاق النووي الإيراني في 2018 ، تجاوزت طهران حدود الاتفاق وخصبت اليورانيوم أكثر مما فعلت قبل توقيع الاتفاق. كما شهد المسؤولون الأميركيون في العراق تصاعداً في إطلاق الصواريخ وهجمات أخرى من قبل الميليشيات المدعومة من إيران. وجرى دفع اقتراح إدراج الصناعة المالية الإيرانية بالكامل في القائمة السوداء من قبل مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي منظمة أميركية غير ربحية متشددة دعت إلى تغيير النظام في إيران. وكتب مارك دوبويتز وريتشارد غولدبرغ من المؤسسة في مقال رأي في 25 أغسطس لصحيفة وول ستريت جورنال: "من أجل تحقيق ضربة قاضية اقتصادية في الجولة الثانية عشرة ، حان الوقت للرئيس ترامب لإلقاء ضربة أخرى: القائمة السوداء للقطاع المالي الإيراني بأكمله". ويعتمد الإجراء على أمر تنفيذي أصدره ترمب في يناير يمنح وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوتشين سلطة واسعة لمعاقبة أي جزء من الاقتصاد الإيراني. ويقول بعض الصقور في إيران إنهم يأملون في أن تؤدي الخطوة إلى انهيار الاقتصاد الإيراني الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب مبيعات النفط المفقودة ومجموعة واسعة من العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد بعد انسحاب ترمب من الصفقة. وكانت إدارة ترمب لطيفة في البداية مع الفكرة، لكن جهود الضغط المشتركة من قبل صقور إيران ومجموعة متنامية من المشرعين الجمهوريين، بما في ذلك السيناتور تيد كروز وتوم كوتون نجحت في دفع هذه السياسة، كما قال المسؤولون. وقال مسؤول أوروبي كبير إن المسؤولين الأوروبيين قلقون من أنه إذا تم فرض عقوبات على البنوك الإيرانية المتبقية، فسيتم تجميد الأصول الأجنبية الإيرانية بحكم الواقع، "مما يؤدي إلى تفاقم النقص في العملة الأجنبية لدفع ثمن الواردات الإنسانية". وقال إسفانديار باتمانجليج، مؤسس Bourse & Bazaar، وهي مؤسسة فكرية تركز على الاقتصاد الإيراني إن هذه الخطوة من المرجح أن تزيد من تخفيض قيمة العملة الإيرانية وتؤدي إلى أزمة سيولة، ويُنظر إليها في طهران على أنها تصعيد كبير. وقد تتخذ وزارة الخزانة تدابير للسماح ببيع سلع معينة لكن المسؤولين الأوروبيين شككوا في فعاليتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-03-20
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن المسلحين فى مصر كثفوا من عنفهم قبيل الانتخابات الرئاسية المُرتَقَبة، موضّحة أن المسلحون يريدون فرض تفسيرهم الصارم للشرعية فى مصر وهو أن عزل الدكتور محمد مرسى، الرئيس السابق، واعتقال قيادات جماعة الإخوان الإرهابية يثبت أن العنف وحده هو ما سيحقق هدفهم، حسبما يقول المحللون. ونقلت الصحيفة عن إسندر العمرانى، مدير شمال أفريقيا بمجموعة الأزمات الدولية، قوله إن الهجمات تزداد فى معدلها وفى شدتها وانتشارها الجغرافى، موضّحًا "نظر الآن لحملة مسلحة تنتشر ضد الحكومة". ورصد تقرير الصحيفة أبرز الحوادث الإرهابية التى تعرضت لها مصر على مدار الشهرين الماضيين، وقالت إنه خارج العاصمة ركز الإرهابيون معظم هجماتهم الكبرى فى سيناء. ويقول العمرانى إنه ربما يمكن وصف ما يحدث فى بعض أجزاء سيناء بأنه تمرد مسلح، لكن فى باقى مصر، هو ليس تمردًا قدر ما هو نشاط إرهابى أو نشاط تقوم به جماعات مسلحة، لكن هذا النمط يتزايد. وتطرق التقرير إلى نشاط الجماعات الإرهابية وأبزرها جماعة أنصار بين المقدس، والتى تبنت مسئولية تفجير أتوبيس طابا السياحى الشهر الماضى والذى اعتبر محاولة إرهاب السائحين، لأن السياحة تُعَد أحد مصادر الدخل المهمة لمصر. ويقول ديفيد بارنيت، الباحث فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات فى واشنطن إن العنف الذى تشهده مصر هو تمرد فى مهده، موضّحًا أن الجماعات الجهادية لم تكن مستعدة بالضرورة للانقضاض مع الإطاحة بمرسى، وأضاف أن أحدًا لم يتوقع ذلك، لذلك فإنهم لا يزالوا يحاولون اللحاق بالموقف كله. وأضافت الصحيفة أن العنف لم يصل بعد إلى مستويات قاتلة كتلك التى شهدتها مصر فى التسعينيات عندما استهدف الجهاديون الشخصيات الحكومية والشرطة والسياح والمدنيين، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص. من جانبه، قال أنتونى سكينر، مدير مؤسسة مابلكروفت، وهى شركة استشارات حول المخاطر فى بريطانيا إنه من الممكن أن تشهد مصر نفس ما شهدته من قبل، ولا يستبعد أن تتدهور الأمور. وأوضح أن الكثير من المجرمين ومن بينهم المسلحين الإسلاميين الذين سُجِنوا فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك تم إطلاق سراحهم بعد خلعه، وضعفت السيطرة على الحدود فى شمال سيناء، واستطاع المسلحون إدخال الأسلحة من دول مثل ليبيا، قائلًا إن الوضع الآن أكثر تقلبًا وأكثر صعوبة فى السيطرة عليه عما كان عليه الحال فى التسعينيات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-29
استشهد جوناثان شانزير، نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، بمقال أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، والذى نُشر فى 18 يوليو الماضى فى النيوزويك، عن سياسة قناة الجزيرة فى المنطقة، خلال طلبه للكونجرس لتقديم شهادة المؤسسة وتقييمها للعلاقات الأمريكية القطرية مؤخراً. وتم تقديم الشهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس ولجنتها الفرعية المتخصصة فى شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتاريخ 26 يوليو 2017، متضمنة جزءا من المقال الذى كتبه "هيكل" بعنوان "قطر ودفاعها المستميت عن الجزيرة الذى لا يمكن الدفاع عنه"، خاصة الجزء الذى يسلط الضوء على المادة التى تبثها الجزيرة وخطورتها فى الترويج للإرهاب و أفكاره المتطرفة. واستشهد "شانزير" بالجزء الذى يقول : "أثناء حرب العراق، وجهت لقناة الجزيرة انتقادات لبثها فيديوهات لقيادة تنظيم القاعدة والذى دعى من خلالها للقيام بأعمال عنف ضد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وكانت تلك الفيديوهات هى المروج الأساسى للفكر الإسلامى لجماعات متطرفة مثل القاعدة لوصفها التفجيرات الانتحارية على أنها الطريق المؤدى للجنة والعمليات الإرهابية على أنها حركات مقاومة". وتلقى الشهادة الضوء على مسببات الأزمة الأخيرة ضد قطر وحالة الاحتقان التى ظهرت مؤخرا ضدها من قبل الدول العربية الأخرى مع التركيز على دعم قطر المستمر للجماعات المتطرفة على الرغم من كونها حليفا لأمريكا من خلال وجود قاعدة العديد الجوية ومعسكر السيلية الذين تشن من خلالهما أمريكا الآلاف من الضربات الجويه كل عام فى حربها ضد الإرهاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-05-19
تحركات قوية تقودها دوائر صنع القرار فى الولايات المتحدة الأمريكية لتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، وذلك بعد التصريحات الأخيرة التى ذكرها الرئيس الأمريكى ترامب، الأمر الذى أثار الكثير من الرعب لدى أعضاء الجماعة الإرهابية . وعقدت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بأمريكا، حضره عدد من المتخصصين السياسيين بأمريكا، مؤتمرا خصص على الحديث على جماعة الإخوان الإرهابية، وما ارتكبته من جرائم فى حق الشعوب العربية، وطالبوا عدد من الحضور الدول العربية بتقديم الوثائق والمعلومات الكاملة عن نشاط هذه الجماعة فى الدول، وخطاباتها المحرض على العنف والقتل والتخريب. 3 2 1 وأكد المتخصصون فى الملتقى الذى عقدته المؤسسة، أن هناك متخصصين فى الشأن الأمن القومى قدموا دلائل للإدارة الأمريكية على جرائم الإخوان وإرهابهم فى المنطقة، وضرورة الإسراع فى اتخاذ قرار تصنيفهم جماعة إرهابية، وخاصة فى ظل التأثير الذى يقوده عدد من المسئولين من حكومتى قطر وتركيا على القرار وعدم اتخاذه فى الفترة الحالية، لافتين أن هناك تنسيق مع الخارجية والبيت الأبيض لإسراع فى هذا القرار . وتعد مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات هى مؤسسة سياسية غير حزبية مقرها واشنطن العاصمة تركز على السياسة الخارجية والأمن القومى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: