جامعة أمستردام

أعلنت جامعة أمستردام الهولندية، أمس، أنها علّقت مؤقتًا برنامج التبادل الطلابي مع الجامعة العبرية في القدس المحتلة بسبب خطر التورط في انتهاكات حقوق الإنسان. وأوضحت جامعة أمستردام، في بيان، أن "اللجنة الاستشارية للتعاون مع أطراف ثالثة" والتي تم إنشاؤها داخل الجامعة الصيف الماضي، أعربت عن رأي سلبي بشأن استمرار التعاون مع الجامعة العبرية، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. وأضاف البيان أن اللجنة الاستشارية لفتت الانتباه إلى القيود المفروضة على الحريات الأكاديمية في الجامعات الإسرائيلية.وذكر أن اللجنة أوصت أيضاً بإنهاء التعاون مع بعض المؤسسات الصينية والمجرية. وأفرد البيان حيزا لتصريحات رئيس جامعة أمستردام بيتر بول فيربيك، الذي أعرب عن حرصه على حماية أمن المعلومات وعدم المخاطرة بالمساهمة في انتهاكات حقوق الإنسان. وأضاف: "باعتبارنا جامعة، فإننا نؤيد التعاون المفتوح والتبادلات ونريد أن نشكل هذه التعاونات بطريقة مسئولة. وفي الوقت الحاضر، فإن هذه التعاونات الثلاثة (مع الجامعة العبرية في القدس ومؤسسات في الصين والمجر) تعاني من جوانب إشكالية". يذكر أن التعاون بين جامعة أمستردام والجامعة العبرية تأسس عام 1980. وبينما عبر طلاب وأكاديميون في جامعة أمستردام عن ارتياحهم لقرار تعليق التعاون مع الجامعة الإسرائيلية، أعرب مركز المعلومات والتوثيق الإسرائيلي في هولندا عن استيائه من قرار الجامعة.

ألقت الشرطة الهولندية القبض على 125 شخصا في جامعة أمستردام، بعدما أزالت مخيما لمؤيدي الفلسطينيين صباح اليوم الثلاثاء. وزعمت الشرطة أن بعض المتظاهرين ألقوا حجارة وألعابا نارية على عناصرها، إلا أنه تم الإفراج عن معظم الطلاب المحتجزين خلال فترة وجيزة. وأقام الطلاب عددا من الخيام في حرم جامعة "روترسايلاند" في العاصمة الهولندية أمس الاثنين، وطالبوا الجامعة بقطع جميع العلاقات مع إسرائيل احتجاجا على الحرب في غزة. وطالبت إدارة الجامعة والشرطة المتظاهرين بعد ذلك بمغادرة الحرم الجامعي. وأشارت تقارير إلى أن معظم المتظاهرين وافقوا على المغادرة، لكن حوالي 125 شخصا ظلوا هناك وتم احتجازهم عندما تدخلت الشرطة صباح اليوم الثلاثاء. وأعرب وزير التعليم الهولندي روبرت ديكراف عن أسفه إزاء اضطرار الشرطة للتدخل. وقال في لاهاي إن "الجامعات أماكن من أجل النقاش والحوار بالتحديد"، مضيفا أن الاحتجاجات مسموح بها "لكن يجب أن يتم تنظيمها بطريقة آمنة للجميع".

أعلنت الشرطة الهولندية، اليوم الثلاثاء، توقيف 125 شخصا من مخيم الطلاب الذين كانوا يتظاهرون تضامنا مع غزة في حرم جامعة أمستردام. وقالت الشرطة في بيان، نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء، إن إدارة الجامعة طلبت من الطلاب مغادرة الحرم، وعند رفضهم قامت بالتدخل وإيقاف 125 شخصا بموافقة من النيابة العامة. وأشارت الشرطة إلى حضور رئيسة بلدية أمستردام فيمكه هالسما إلى الجامعة؛ من أجل التفاوض بين الطلاب والإدارة دون تدخل من الشرطة.من جانبه، قال سام وايلاند، أحد الموقوفين، إن الشرطة قدمت للجامعة بالجرافات منتصف الليلة الماضية، مضيفا: "بدأت التظاهرة سلمية تماما، لم يكن هناك أي مشكلة واستمرت هكذا حتى الساعة الثالثة فجراً". وتابع: "وتدخلت الشرطة بواسطة الجرافات وهي تلاحق بعض المحتجين الذين كانوا فوق الحواجز"، مشيراً إلى أن الشرطة قامت بالتدخل العنيف حتى مع الأشخاص الذين لم يقاوموا، مؤكدا أنه شخصيا تعرض للعنف من شرطي استخدم الهراوات. وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا. ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، وشهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

توسّعت الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين والرافضة للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والتى انطلقت من الجامعات الأمريكية، إبريل الماضى، لتشمل العديد من الدول الأوروبية، في المقابل نفذت الشرطة الأمريكية اعتقالات جديدة لعدد من الطلاب. وفى تعبير واضح عن انضمامهم إلى جانب أقرانهم في الولايات المتحدة لرفض العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ودعما للفلسطينيين، نظّم طلاب بريطانيون مخيمات احتجاجية في حرمى جامعتى «أكسفورد وكامبريدج» في انجلترا، ونصبوا العشرات من الخيام ذات الألوان الزاهية خارج متحف جامعة أكسفورد للتاريخ الطبيعى الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر. وقال الطلاب، وهم يقفون أمام الخيام ويرفعون العلم الفلسطينى، إنهم ينضمون إلى 100 جامعة في أنحاء العالم للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث يطالب المتظاهرون الجامعات بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل ووقف الحرب. ووفقا لتقارير إعلامية، قالت مجموعتان تدعيان «أكسفورد أكشن من أجل فلسطين» و«كامبريدج من أجل فلسطين»، في بيان مشترك، إنهما «ترفضان قبول تواطؤ جامعتينا في جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. لا يمكن أن تستمر أرباح أكسفورد وكامبريدج في الارتفاع على حساب حياة الفلسطينيين، ويجب أن لا تبنيا سمعتهما بعد الآن على تبرير الجرائم الإسرائيلية». وأشار متحدث باسم جامعة أكسفورد، إلى أن الإدارة كانت على علم بالمظاهرة، مضيفا: «نحترم حق طلابنا وموظفينا في حرية التعبير في شكل احتجاجات سلمية، ونطلب من كل من يشارك أن يفعل ذلك باحترام وتمدن وتفهم، ولا يوجد مكان للتعصب في جامعة أكسفورد». بالتزامن مع ذلك، قالت السلطات الهولندية، أمس، إن شرطة مكافحة الشغب فضت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة أمستردام، واعتقلت نحو 125 شخصا في اشتباكات اتسمت في بعض الأحيان بالعنف، حسبما ذكرت وكالة «رويترز». وقالت الشرطة إنها اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون الذين استخدموا العنف ضد الشرطة في مكان المظاهرة، وأضافت: «كان تدخل الشرطة ضروريا لاستعادة النظام، ونرى الصور على وسائل التواصل الاجتماعى، وندرك أن تلك الصور قد تبدو عنيفة». ووفقا لما ذكرته تقارير إعلامية، تظاهر عشرات الطلاب في الجامعة، مساء أمس الأول، وحثوا جامعات أمستردام على قطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل، بسبب هجماتها المدمرة على قطاع غزة، فيما أوضحت الشرطة أن الحرم الجامعى كان هادئا، صباح أمس، لكن الضباط ظلوا متواجدين في المنطقة. في سياق متصل، نفذت الشرطة الأمريكية اعتقالات جديدة، وفقا لما أوردته تقارير إعلام، وفى جامعة كاليفورنيا سان دييجو، فضت الشرطة مساء أمس الأول، مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين، واعتقلت 64 شخصا، بينهم 40 طالبا. وفى جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا، حطم الطلاب المتظاهرون حاجزا أقامته الإدارة في ساحة الاعتصام، وأعادوا دخولها من جديد رغم انتهاء مهلة حددتها لهم إدارة الجامعة. ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها بوقف برامج التعاون بين جامعتهم وجيش الاحتلال الإسرائيلى، في غضون ذلك، أعلنت جامعة كولومبيا في نيويورك، التي أصبحت مركزا للاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة ضد الحرب في غزة، إلغاء حفل التخرج الرئيسى، في وقت تسعى المؤسسات التعليمية لاحتواء المظاهرات المتواصلة منذ أسابيع. وأشارت الجامعة، أمس الأول، إلى مخاوف أمنية دفعتها لإلغاء الحفل المقرر في 15 مايو الجارى، واستبداله بفعاليات أصغر، وقالت في بيان: «سنركز مواردنا على هذه الاحتفالات في الجامعة وعلى إبقائها آمنة، وتحترم الجميع، وتجرى بسلاسة». في السياق ذاته، أعلن 13 قاضيا اتحاديا أمريكيا من المحافظين، أمس الأول، رفضهم لتعيين طلاب من كلية الحقوق أو الطلاب الجامعيين بجامعة كولومبيا، ردًا على طريقة تعاملها مع المظاهرات الداعمة لغزة. ووصف القضاة، وجميعهم عينهم الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، الحرم الجامعى في مانهاتن، بأنه «حاضنة للتعصب» في رسالة إلى رئيس الجامعة، نعمت شفيق، وعميدة كلية الحقوق، جيليان ليستر. وجاء في الرسالة أن «الأساتذة والإداريين على حد سواء، هم في مقدمة اضطرابات الحرم الجامعى، ما يشجع الانتشار الخبيث لمعاداة السامية والتعصب»، حسبما ذكرت وكالة «رويترز». ويعين القضاة الاتحاديون خريجى كلية الحقوق سنويا للتدريب العملى لمدة عام، وهو ما قد يساعدهم في الحصول على وظائف مرموقة وعالية الأجر، حيث يمثل القضاة الـ 13 شريحة صغيرة من نحو 900 قاض اتحادى في البلاد. وكتب القضاة أن المقاطعة ستطبق على الطلاب الذين يدخلون جامعة كولومبيا هذا الخريف، وطالبت الرسالة بإنزال «عواقب وخيمة» على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا في احتجاجات الحرم الجامعى. إلى ذلك، تجمع متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين، مساء أمس الأول، في مكان قريب من متحف متروبوليتان، الذي يستضيف حفلة «ميت جالا» تنديدا بالعدوان الإسرائيلى على غزة، قبل أن توقف عناصر الشرطة عددا منهم. ومن بين نقاط تجمع المتظاهرين كان عند مداخل جامعة كولومبيا، قبل أن يعبروا «مانهاتن» للاقتراب قدر الإمكان من متحف متروبوليتان الذي استضاف «حفلة ميت جالا» وهى أمسية اجتماعية وخيرية تتمحور حول الموضة ويشارك فيها عدد كبير من المشاهير، وفقًا لما ذكرته وكالة «فرانس برس». ووفقا لتقارير إعلامية، تعذر معرفة عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم بالتزامن مع مرور النجوم على السجادة الحمراء والتقاط المصورين لقطات لهم، إلا أن «فرانس برس» أكدت توقيف أشخاص عدة، فيما أشارت صحيفة «نيويورك ديلى نيوز» إلى توقيف نحو 10 متظاهرين من بين مئات الأشخاص الذين تجمعوا في محيط متحف متروبوليتان. ووفقا للتقارير الإعلامية، لا يبدو أن هذه المظاهرة مرتبطة بالاحتجاجات التي هزت حرم جامعة كولومبيا، وكان المنظمون قد نشروا عبر منصة «إكس» منشورا لحدث أطلقوا عليه «يوم الغضب من أجل غزة في المدينة بأكملها».

قالت السلطات الهولندية، اليوم الثلاثاء، إن شرطة مكافحة الشغب فضت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة أمستردام، واعتقلت نحو 125 شخصا في اشتباكات اتسمت في بعض الأحيان بالعنف، حسبما ذكرت وكالة «رويترز». وقالت الشرطة، إنها اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون الذين استخدموا العنف ضد الشرطة في مكان الواقعة، مضيفة: «كان تدخل الشرطة ضروريا لاستعادة النظام، ونرى الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وندرك أن تلك الصور قد تبدو عنيفة». ووفقا لما ذكرته تقارير إعلامية، تظاهر عشرات الطلاب في الجامعة، الاثنين، وحثوا جامعات أمستردام على قطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل بسبب هجماتها المدمرة على قطاع غزة. وأوضحت الشرطة، أن الحرم الجامعي كان هادئا صباح اليوم الثلاثاء، لكن الضباط ظلوا متواجدين في المنطقة. وتوسعت حركة الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين والتي انطلقت من الجامعات الأمريكية في أبريل الماضي، لتشمل عددا من الدول الأوروبية.

علق الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، على الأخبار المتداولة بشأن توصل فريق من العلماء من جامعة أمستردام إلى اكتشاف رائد حول الكيفية التي يعتقدون بها بناء المصريين القدماء للأهرامات. وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الاثنين: «هذا كلام فارغ، كل ما يخص بناء الأهرام لم يعد سريًا إطلاقًا، لدينا أدلة لكل ما يخص بناء الهرم ونقل الحجارة والزوايا وكل شيء، وغير المتخصصين يصدرون كلامًا غير صحيح على الإطلاق». وذكر أن هناك أدلة على حفر المصري القديم في عصر الملك خوفو بالأسرة الرابعة لنهر آخر موازٍ على الناحية الغربية للنهر الحالي؛ ليكون قريبًا من الأهرامات، مشيرًا إلى أن المصري القديم قطع في هذا النهر قناة انتهت بميناء. ولفت إلى أنه «كشف الميناء الخاص بالملك خوفو في القرية الثانية أمام نزلة السمان، وكذلك الميناء الخاص بهرم الملك خفرع أمام معبد أبو الهول»، قائلًا إن بردية «وادي الجرف» أهم كشف خاص يتحدث عن بناء الأهرامات. وأشار إلى أن «البردية تنقل عن رئيس العمال، الذي يدعى ميرير والقادم من الدلتا، أنه عمل عند الملك خوفو، وانتقل برفقة 40 عاملًا إلى طرة؛ من أجل قطع الحجارة المستخدمة في كساء الهرم وتهذيبها ونقلها على زحافات على مركب ضخمة إلى الجيزة». واستنكر عالم الآثار المتداول بشأن كشف سر لعنة الفراعنة، معقبًا: «لعنة الفراعنة مفهاش سر، لو قفلت مقبرة 5 آلاف سنة وداخلها مومياء ستتكون جراثيم غير مرئية، وتلك الجراثيم كانت تصيب العلماء بمجرد فتح المقبرة ما يؤدي إلى وفاتهم».

أمضت وريثة العرش الهولندي، كاتارينا أماليا، أميرة أورانج، أكثر من عام في إسبانيا، حيث كانت العائلة المالكة الهولندية تواجه تهديدات على سلامتها، من مافيا للمخدرات، يتزعمها مغربي سجين مدى الحياة بهولندا. وقالت مصادر ملكية لإذاعة «NOS» العامة يوم الأربعاء إن الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا عاشت ودرست في مدريد، بعد تقارير عن ذكرها في اتصالات جماعات الجريمة المنظمة، مما أثار مخاوف من أنها قد تكون هدفًا لهجمات أو عمليات اختطاف، وفقًا لصحيفة «التليجراف». في سبتمبر 2022، بدأت أماليا الدراسة في جامعة أمستردام، وانتقلت إلى سكن مشترك مع طلاب آخرين أثناء سعيها للحصول على درجة البكالوريوس في السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصا، وبعد ذلك بوقت قصير، قالت العائلة المالكة إنها أُجبرت على مغادرة السكن الطلابي، مشيرة إلى مخاوف على سلامتها. وقالت والدتها في ذلك الوقت إنها عادت إلى القصر الملكي في لاهاي، وخرجت من المقر الذي يخضع لحراسة مشددة فقط لحضور الدروس، وقالت الملكة ماكسيما: «إنها لا تستطيع العيش في أمستردام، ولا تستطيع حقًا الخروج من القصر»، موضحة أن خروجها «له عواقب وخيمة على حياتها». وفي فبراير من العام الماضي، خلال زيارة إلى جزيرة سينت مارتن الهولندية، أعربت الأميرة عن أسفها لأن حياتها كطالبة قد انتهت بشكل مختلف عما كانت تأمل. وقالت أماليا: «كان لدي فكرة أن ما يفعله الطالب، يمكنني أن أفعله أيضًا لكن لسوء الحظ، كان الواقع أي شيء غير ذلك». وبينما قالت NOS هذا الأسبوع إن التهديد الذي تتعرض له أماليا لم يختف تمامًا، إلا أنها أشارت إلى أنها عادت منذ ذلك الحين إلى أمستردام بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامتها. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. ولم ترد الأسرة المالكة الهولندية، التي كانت تستعد يوم الأربعاء لاستضافة زيارة دولة لملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيسيا، على طلب للتعليق. ونفى رضوان تاجي، أقوى تاجر مخدرات في أوروبا، أي مؤامرة ضد الأميرة قبل أن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة لارتكابه خمس جرائم قتل في فبراير. قبل صدور الحكم عليه، يُعتقد أن زعيم الجريمة الهولندي المغربي أمر بارتكاب ثلاث جرائم قتل مرتبطة بمحاكمته، بما في ذلك محامٍ وصحفي تلفزيوني وشقيق أحد شهود التاج. وأدت هجمات العصابات إلى مخاوف من أن «تاجي» لا يزال يدير إمبراطوريته الإجرامية من السجن وأن هولندا أصبحت «دولة مخدرات».

تمكن فريق علمي من معهد الأبحاث "فان تي هوف" للعلوم الجزئية في جامعة أمستردام بالمشاركة مع علماء من كلية الفيزياء والتكنولوجيا في جامعة ووهان الصينية من حصاد جزيئات الهيدروجين من حدائق بحجم النانو، وقام فريق العلماء بإنتاج الهيدروجين والذي يعتبر من أهم مصادر الوقود في المستقبل عن طريق استخدام محفزات للتحليل الكهربائي لذرات الماء، بحسب سبوتنيك   واستطاع الفريق بقيادة الكيميائي نينج يان، وفرق من العلماء من معهد "فان تي هوف" للعلوم الجزيئية في جامعة أمستردام ومن كلية الفيزياء والتكنولوجيا في جامعة ووهان الصينية تفسير الطرق التي تترسب من خلالها العناصر الكهروكيميائية المباشرة على البنى النانوية التي شبهها العلماء بالعشب والأوراق والزهور والتي يمكنها توليد الهيدروجين.   وأظهرت الورقة البحثية المنشورة في مجلة "pubs" العلمية، قيام الباحثين باكتشاف طريقة مباشرة للترسيب الكهربائي لهيدروكسيد الكوبالت، وصمموا بالتعاون مع جامعة ووهان الصينية مجموعة متنوعة من البنى النانوية تشبه عناصر حديقة عادية "تربة وأوراق وبراعم وأعشاب وزهور". Nano-garden cultivation https://t.co/8VzwAyp3CD — EST.1982 (@est1982xyz) July 6, 2020   وحفز الفريقان الهياكل النانوية عن طريق إدخال مجموعة من حبيبات الفوسفات إلى الأجزاء العضوية، وأظهرت الجزيئات النانوية نشاطا ثنائي الوظيفة عن طريق تقسيم الماء كهربائيا، ما عزز تفاعلات توليد الأكسجين والهيدروجين.   وقام الفريق ببناء حدائق نانوية صغيرة نشرت على صفائح قماشية كربونية يبلغ قطرها نحو 10 ميكرومترات، وهي مادة موجودة وشائعة في خلايا الوقود وصناعات التحليل الكهربائي بشكل عام، وبنيت طبقة التربة من خلال تغليف الألياف حراريا بطبقة كثيفة من هيدروكسيد الكوبالت، وتم تكثيف هذه الطبقة حتى أخذت شكلها المثالي.   وتمكن الفريق من استنبات ما يشبه العشب عن طريق صناعة اختلافات في تركيز الأيونات ودرجة حرارتها، لتأخذ لاحقا شكل الأعشاب المتجذرة في التربة بطول وسطي يقدر بنحو 1.5 ميكرومتر وسماكة يتقدر بنحو 100 نانومتر، مع إضافة أوراق وأزهار وأعشاب.   واستطاع الفريق تحويل الهياكل لهيدروكسيد الكوبالت باستخدام طريقة الفسفدة إلى فوسفيد الكوبالت، وأدى أداء المحفز في البيئة الحمضية إلى إنتاج الهيدروجين، وتعتبر هذه الطريقة من أفضل المحفزات المعدنية غير الثمينة اليوم لتطوير الهيدروجين، الذي يعتبر وقود المستقبل، نظرا لاستخداماته الواسعة جدا.  

وصل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء إلى أمستردام، في زيارة دولة لمدة يومين لهولندا من المقرر أن يلقي خلالها كلمة حول أوروبا في معهد "نيكسوس" الهولندي.   واستقبل الملك ويليم ألكسندر وزوجته ماكسيما ماكرون وزوجته بريجيت وسط مراسم عسكرية في القصر الملكي في أمستردام، قبل إقامة حفل استقبال ومأدبة غداء خاصة.    وتعد هذه أول زيارة لرئيس فرنسي إلى هولندا منذ عام 2000، وتأتي بعد زيارة لملك هولندا وزوجته إلى فرنسا في 2016، وتهدف إلى التقارب بين البلدين منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما أعاد خلط أوراق التحالفات داخل الاتحاد.    ومن المنتظر أن يعرض ماكرون "رؤيته" للسيادة والأمن الأوروبيين على الصعيدين الاقتصادي والصناعي في كلمة يلقيها بعد ظهر اليوم الثلاثاء في معهد "نيكسوس" للأبحاث الهولندي في لاهاي.    وستتضمن الكلمة أيضا مسائل الحكم الذاتي الاستراتيجي بعد دعوة ماكرون الاتحاد الأوروبي إلى عدم "اتباع" الولايات المتحدة والصين في مسألة تايوان، فقد أثارت التعليقات التي أدلى بها خلال رحلته الأخيرة إلى الصين انتقادات وتساؤلات.   وكان ماكرون قد أكد الأحد لصحيفة "ليزيكو" الفرنسية "لا نريد الاعتماد على الآخرين في المواضيع الحرجة" ذاكرا من بينها الطاقة والذكاء الاصطناعي والشبكات الاجتماعية.   ومن المنتظر أن توقع باريس ولاهاي غدا الأربعاء، ميثاقا من أجل الابتكار يتضمن التعاون الثنائي في مجالات مثل الموصلات والفيزياء الكمية والطاقة.    وبهذه المناسبة، سوف يزور ماكرون مختبرات الفيزياء الكمية في جامعة أمستردام، ثم يزور مع السيدة الأولى معرض فيرمير في متحف "ريكميوزيوم" في أمستردام قبل العودة مساء الأربعاء إلى باريس.    

كشفت دراسة أجرتها المجلة العلمية Science Nature، أن الآلاف من العلماء يقللون من استخدام منصة X  "تويتر سابقا" بعد تولي إيلون ماسك قيادة الشركة في أكتوبر 2022، حيث أدت التغييرات المختلفة التي أجراتها إلى جعل العلماء يعيدون النظر في قيمة X، ويبدو أن الكثيرين يغادرون.   حيث تواصلت المجلة العلمية مع أكثر من 170 ألف عالمًا كانوا أو لا يزالون مستخدمين، للحصول على فكرة أفضل عن كيفية تفاعل الباحثين حاليًا مع الموقع، حيث استجاب نحو 9200 عالم، فيما تسببت هذه الهجرة بانتشار حالة من عدم اليقين على نطاق واسع، حيث يشعر العديد من الأكاديميين بالقلق من أن المشهد المتغير لوسائل التواصل الاجتماعي يبطل بعض التطورات التي ساعدت تويتر في تسهيلها، مثل التنوع والإنصاف والشمول، للأوساط الأكاديمية.     وبحسب البحث الذى أجرته المجلة، فإن  أكثر من نصف الباحثين العلميين الذين يستخدمون X يقولون إنهم قللوا من مقدار الوقت الذي يقضونه على المنصة أو تركوها، وبالإضافة إلى ذلك ، قال ما يقرب من نصف أولئك الذين شاركوا في الاستطلاع إنهم تحولوا إلى شبكات اجتماعية بديلة مثل Mastodon ، وهي المنصة البديلة الأكثر استخدامًا، ومن بين 9200 باحث ، قلل أكثر من 47٪ من استخدامهم للموقع ، بينما غادر ما يقرب من 7٪ الموقع.   إلى أين يذهب العلماء وفقًا للتقرير، كان موقع لينكد إن وانستجرام أكثر المنصات شعبية التي يفضلها العلماء، حيث استقطبت 35٪ و 27٪ منها على التوالي، كما كانت منصة Threads من انستجرام واحدة من أكثر المنصات جذبا للمستخدمين.   فيما ذكر العلماء أنهم قد قللوا أو أوقفوا نشاطهم على X بسبب إدارة ماسك للمنصة، وقال العديد منهم إنهم لاحظوا زيادة طفيفة في عدد الحسابات المزيفة والمتصيدون وخطاب الكراهية على المنصة، وقالت إيجا مالك، عالمة البيئة في جامعة أمستردام الحرة: "لم يكن تويتر دائمًا لطيفًا للغاية ، دعنا نقول ، لكنه فوضى في الوقت الحالي".   وقد وجد الباحثون أيضًا أن خطاب الكراهية زاد بعد سيطرة ماسك على المنصة، وفي غضون ذلك ، زعمت ليندا ياكارينو ، الرئيس التنفيذي لشركة X ، أن X هي "منصة أكثر صحة وأمانًا مما كانت عليه" عندما اشتراها ماسك، وأضافت أن "99.9 بالمائة" من محتوى الموقع "صحي".      

كشفت دراسة بحثية جديدة أن عشرات الآلاف من المصابين بالربو  يحصلون على جرعات ضارة من المنشطات عن طريق الفم بسبب سوء استخدام البخاخات الاستنشاقية التى يستخدمونها للسيطرة على نوبات الربو والحساسية. وكشف تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن علماء جامعة أمستردام نظروا في أكثر من 2300 شخص يعانون من هذه الحالة، وكان ما يقرب من الثلث من عدد  المرضى تبين حصولهم على جرعات عالية من المنشطات الموجودة فى بخاخات الربو التى يتم تناولها عن طريق الفم، فيما أظهر مزيد من التحليل أن 78 ٪ من المرضى كانوا يستخدمون أجهزة الاستنشاق بشكل غير صحيح، ومع عدم التحكم في المرض يخشى العلماء من إجبار المرضى على الاعتماد على الأدوية المحفوفة بالمخاطر. وقالت كاترين إيجر كبيرة مؤلفة الدراسة "مرضى الربو الذين يستخدمون جرعات عالية من الستيرويدات الفموية معرضون لخطر الآثار الضارة الخطيرة مثل السكري وهشاشة العظام وقصور الغدة الكظرية". حيث يعتمد الكثير من المرضى على أجهزة الاستنشاق بالستيرويد لتخفيف الالتهاب في الشعب الهوائية ومنع نوبة الربو،وتعتبر هذه أقل ضررا من الأدوية التى يتم تناولها عن طريق الفم ،  لأن الجرعة تذهب مباشرة إلى الرئتين، ومع ذلك  إذا تفاقمت الأعراض أو تعرض المريض لهجوم  فقد يتم وصف المنشطات عن طريق الفم، والتى  تساعد على تهدئة الشعب الهوائية وتوقف الالتهاب عن طريق منع آثار المواد الكيميائية الصادرة عن الجهاز المناعي. إذا تم تناول المنشطات عن طريق الفم على المدى الطويل فقد تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بالعدوى وارتفاع ضغط الدم وضعف العظام  وكذلك مرض السكري. وقالت كاترين إيجر "وجدنا 29 % من مرضى الربو الذين يستخدمون جرعات عالية من الستيرويدات المستنشقة يتناولون أيضًا جرعات عالية من المنشطات الفموية التي تبلغ 420 ملليجرام سنويًا أو أكثر". والربو هو حالة شائعة ولكن غير قابلة للشفاء تؤثر على الأنابيب الصغيرة داخل الرئتين، يمكن أن يسبب للمصابين به التهابًا أو تورمًا مما يقيد الشعب الهوائية ويجعل التنفس أكثر صعوبة. تؤثر الحالة على الأشخاص من جميع الأعمار وغالبًا ما تبدأ في الطفولة قد تتحسن الأعراض أو حتى تزول مع تقدم الأطفال في السن ولكن يمكن أن تعود إلى مرحلة البلوغ. تشمل الأعراض الصفير وضيق التنفس وضيق الصدر والسعال وقد تزداد هذه الأعراض سوءًا أثناء نوبة الربو، والعلاج عادة مايتضمن على الأدوية التي يتم استنشاقها لتهدئة الرئتين. مسببات الحالة تشمل الحساسية والغبار وتلوث الهواء وممارسة الرياضة والالتهابات مثل البرد أو الأنفلونزا.

وصل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم، إلى أمستردام في زيارة دولة لمدة يومين لهولندا، من المقرر أن يلقي خلالها كلمة حول أوروبا في معهد نيكسوس الهولندي. واستقبل الملك فيليم ألكسندر وزوجته ماكسيما ماكرون وزوجته بريجيت وسط مراسم عسكرية في القصر الملكي في أمستردام، قبل إقامة حفل استقبال ومأدبة غداء خاصة. وتعد هذه أول زيارة دولة لـ رئيس فرنسي إلى هولندا منذ العام 2000، وتأتي بعد زيارة لملك هولندا وزوجته إلى فرنسا في 2016، وتهدف إلى التقارب بين البلدين منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما أعاد خلط أوراق التحالفات داخل الاتحاد. ومن المنتظر أن يعرض ماكرون، رؤيته للسيادة والأمن الأوروبيين على الصعيدين الاقتصادي والصناعي في كلمة يلقيها بعد ظهر اليوم الثلاثاء في معهد نيكسوس للأبحاث الهولندي في لاهاي. وتتضمن الكلمة أيضا مسائل الحكم الذاتي الاستراتيجي بعد دعوة ماكرون الاتحاد الأوروبي إلى عدم اتباع الولايات المتحدة والصين في مسألة تايوان، وأثارت التعليقات التي أدلى بها خلال رحلته الأخيرة إلى الصين انتقادات وتساؤلات. وكان ماكرون قد أكد الأحد لصحيفة ليزيكو الفرنسية: «لا نريد الاعتماد على الآخرين في المواضيع الحرجة»، ذاكرا من بينها الطاقة والذكاء الاصطناعي والشبكات الاجتماعية. ومن المنتظر أن توقع باريس ولاهاي، غدا، ميثاقا من أجل الابتكار يتضمن التعاون الثنائي في مجالات مثل الموصلات والفيزياء الكمية والطاقة. وبهذه المناسبة، يزور ماكرون مختبرات الفيزياء الكمية في جامعة أمستردام، ثم يزور مع السيدة الأولى معرض فيرمير في متحف ريكميوزيوم في أمستردام قبل العودة مساء الأربعاء إلى باريس.

كشف عدد من العلماء أن المناعة ضد فيروس كورونا يمكن أن تستمر حتى ستة أشهر فقط. ووجدت دراسة أجرتها جامعة أمستردام أن أولئك الذين نجوا من فيروس كورونا يمكن أن يصابوا مرة أخرى في غضون ستة أشهر، ما يلقي بظلال الشك على مفهوم "جوازات مناعة" للسماح للناجين من الفيروس بالعودة إلى الحياة الطبيعية، وفقا لتقرير في مجلة "The Science Times". على مدى 35 عاما، قام علماء جامعة أمستردام، بقيادة ليا فان دير هوك، باختبار 10 رجال بانتظام لأربعة فيروسات تاجية تسبب البرد. ووجدت الدراسة أنه على الرغم من أن معظم المرضى أصيبوا مجددا في غضون ثلاث سنوات، إلا أنه كان هناك انخفاضات "مهمة" في مستويات الأجسام المضادة بعد ستة أشهر، وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم". وقالت فان دير هوك: "إن المناعة الوقائية لفيروس كورونا قصيرة الأمد". وأضافت: "رأينا حالات إصابة متكررة بعد 12 شهرا من العدوى وانخفاضا كبيرا في مستويات الأجسام المضادة بمجرد مرور ستة أشهر بعد الإصابة. وقد يكون تحقيق مناعة القطيع أمرا صعبا بسبب الفقدان السريع للمناعة الواقية". وتقول النتائج إن الناس قد يضطرون إلى الحصول على تطعيم سنوي ليكونوا محصنين ضد الفيروس. ويشار إلى أن الدراسة لم تخضع للمراجعة من قبل الباحثين المتخصصين، ولم تشمل أيضا النساء، وهو ما يتطلب إجراء المزيد من البحوث.