الاعتراف بفلسطين
...
اليوم السابع
Very Positive2025-06-12
طالب رئيس حكومة ، بيدرو سانشيز بضرورة وقف وإنهاء الحصار المفروض على القطاع ، مدينا استخدام الجوع كسلاح للحرب، وذلك خلال التصويت المتوقع اليوم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة. ووفا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية فإن إسبانيا من أكثر الدول التي تدعم غزة وتطالب بوقف الحرب و ، وأجرى سانشيز ووزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس ، اتصالات رفيعة المستوى لضمان دعم الدول الآخرى للمبادرة ، وترغب الحكومة فى أن تتخذ أكثر من 190 دولة عضو فى الأمم المتحدة موقفا بشأن الوضع المأساوى فى غزة. على عكس مجلس الأمن، حيث يجب تمرير أي قرار دون الحاجة إلى تصويت أي من الأعضاء الخمسة الدائمين - الولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وروسيا، والصين - ضده، فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة تُصوّت جميع الدول الأعضاء، وقد صدرت نصوص تنتقد إسرائيل في الماضي. ويسعى البلدان إلى الحصول على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب وقف إطلاق النار من إسرائيل فى غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وسيُعرض النص في الجلسة الطارئة الخاصة للجمعية العامة اليوم الخميس، وستُطرح المبادرة للتصويت بعد الظهر. بالإضافة إلى وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية من جانب إسرائيل، التي يُطلب منها احترام "المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال"، ستدعو إسبانيا وفلسطين إلى "الإفراج عن الرهائن". ولن يتوقف الهجوم الدبلوماسي الإسباني للتوسط في غزو غزة عند هذا الحد، إذ سيحضر رئيس الحكومة الإسبانية قمة الأمم المتحدة في نيويورك في 18 يونيو، مؤيدًا حل الدولتين في الشرق الأوسط ، ومن المتوقع أن يتم خلال هذه القمة الترويج للاعتراف بفلسطين كدولة، وهو ما فعلته إسبانيا بالفعل في مايو من العام الماضي. وفقًا لمصادر في الجمعية الوطنية الإسبانية (مونكلوا)، فإن حضور سانشيز في القمة هو بادرة تهدف إلى إعطاء أهمية للاجتماع والمساهمة في أن تحذو المزيد من الدول حذو إسبانيا وتتخذ خطوات نحو الاعتراف بفلسطين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-07
نقلت صحيفة "جارديان" البريطانية عن دبلوماسيين قولهم إن مؤتمر الاعتراف بالدولة الفلسطينية قلص نطاق طموحه، موضحة أن المملكة المتحدة وفرنسا ودول غربية أخرى لن يعترفوا بفلسطين في اللقاء المقرر عقده في نيويورك، وبدلًا من ذلك سيتم التركيز على الاتفاق على خطوات نحو القضية. • تراجع عن الاعتراف بدولة فلسطينية قال دبلوماسيون لصحيفة "جارديان" إن المؤتمر المخطط لعقده هذا الشهر في نيويورك ويدعم فلسطين وأمل أن يدفع الحكومات الغربية للاعتراف بدولة فلسطينية قلص طموحه، وسيأمل بدلا من ذلك للاتفاق على خطوات نحو هذا الاعتراف. وذكرت "جارديان" أن التغيير في أهداف المؤتمر، المقرر عقده في الفترة من 17 إلى 20 يونيو، يمثل تراجعها على رؤية مبكرة كانت لتمثل إعلانا مشتركا عن الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب عدد كبير من الدول، بما ذلك أعضاء دائمين بمجلس الأمن وفرنسا والمملكة المتحدة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تترأس بلاده مع السعودية أعمال المؤتمر الذي سينعقد على مدار ثلاثة أيام، قد صرح مؤخرا بأن الاعتراف بفلسطين "واجب أخلاقي ومطلب سياسي"، لكن المسئولين الفرنسين الذين تحدثوا مع نظرائهم الإسرائيليين هذا الأسبوع أكدوا لهم أن المؤتمر لن يكون لحظة الاعتراف. وذكرت "جارديان" أن فرنسا والسعودية شكلا 8 فرق عمل لتجهيز البنود اللازمة لحل الدولتين، ويستضيف ماكرون مؤتمرًا للمجتمع المدني تحت شعار "منتدى سلام باريس" قبل هذا المؤتمر في نيويورك. وتشرف المملكة المتحدة على مجموعة العمل الإنسانية فيما تغطي المجموعات الأخرى إعادة الإعمار والجدوى الاقتصادية لدولة فلسطينية وتعزيز احترام القانون الدولي وروايات السلام و"يوم السلام"، وهو تخيل للمزايا التي ستعود على الجانبين من تسوية سلمية. وبحسب "جارديان"، حضرت إسرائيل والولايات المتحدة اجتماعات تمهيدية للمؤتمر لكنهما لم تتحدثا، مما يثير تكهنات حول احتمالية مقاطعتهما للحدث. واعترفت أيرلندا وإسبانيا والنرويج، بدولة فلسطين العام الماضي. وأصر ماكرون على أنه سيعترف بدولة فلسطين بدون حركة حماس، كما اتبعت المملكة المتحدة نفس النهج. وفي خطاب مفتوح إلى ماكرون، قالت مجموعة "ذي إلدرز"، التي تتألف من دبلوماسيين سابقين بارزين بالأمم المتحدة، إن الاعتراف "يعتبر خطوة تحويلية ضرورية نحو السلام" التي يجب اعتبارها كمسألة مبدأ، منفصلة عن المفاوضات بشأن الشكل النهائي لدولة فلسطينية وكيفية نزع سلاح حماس وتوقيت ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-06
خفضت فرنسا من حجم التوقعات بشأن اعترافها بدولة فلسطينية قبل مؤتمر رئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، مشيرة إلى الحاجة إلى وجود التزامات من الأطراف في الشرق الأوسط. كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أشار في وقت سابق إلى أن الفعالية، المقرر انعقادها بين 17 و 20 يونيو، قد تكون موعدا لهذه خطوة. لكن وزير الخارجية الفرنسي جان- نويل بارو صرح اليوم الجمعة بأن الاعتراف بفلسطين سيكون مشروطا ويتعين أن يكون جزءا من جهد دولي. ونقلت قناة "آر تي إل" عن بارو قوله إن: "فرنسا عازمة على الاعتراف بفلسطين، لكنها لن تقوم بهذا وحدها". وأضاف بارو أن فرنسا تهدف في المؤتمر المرتقب "على وجه الخصوص إلى أن تدعم السلطة الفلسطينية والدول العربية في المنطقة الفكرة بحيث تلتزم بإزالة جميع العقبات أمام إقامة دولة فلسطينية أو وجودها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-06
(د ب أ) خفضت فرنسا من حجم التوقعات بشأن اعترافها بدولة فلسطينية قبل مؤتمر رئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، مشيرة إلى الحاجة إلى وجود التزامات من الأطراف في الشرق الأوسط. كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أشار في وقت سابق إلى أن الفعالية، المقرر انعقادها بين 17 و 20 يونيو، قد تكون موعدا لهذه خطوة. لكن وزير الخارجية الفرنسي جان- نويل بارو صرح اليوم الجمعة بأن الاعتراف بفلسطين سيكون مشروطا ويتعين أن يكون جزءا من جهد دولي. ونقلت قناة "آر تي إل" عن بارو قوله إن: "فرنسا عازمة على الاعتراف بفلسطين، لكنها لن تقوم بهذا وحدها". وأضاف بارو أن فرنسا تهدف في المؤتمر المرتقب "على وجه الخصوص إلى أن تدعم السلطة الفلسطينية والدول العربية في المنطقة الفكرة بحيث تلتزم بإزالة جميع العقبات أمام إقامة دولة فلسطينية أو وجودها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-04
مع استمرار الحرب على غزة، تتغير مواقف دول كثيرة تعارض استمرار حرب الإبادة والجرائم التى يرتكبها الاحتلال، والتى تستمر بلا أفق، وخلال الأسابيع الأخيرة بدأت تحركات ومواقف أوروبية تجاه الحرب ودعاوى بعزل الاحتلال بعد ارتكاب جرائم حرب ممنهجة، ووقوع المزيد من الضحايا الأبرياء من المدنيين أغلبهم أطفال، وتتصاعد الانتقادات الأوروبية لإسرائيل، بسبب حربها على غزة، وسط دعوات لفرض عقوبات وتعليق العلاقات التجارية، ما يشير إلى تحول فى الموقف الأوروبى، حتى بين حلفاء تل أبيب، ضد العدوان. وانضمت فرنسا إلى إسبانيا فى اقتراح فرض عقوبات ضد الاحتلال، ودعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الاتحاد الأوروبى، إلى تشديد موقفه تجاه إسرائيل إذا لم تقدم استجابة مناسبة لحل الوضع الإنسانى «غير المستدام» فى قطاع غزة، ما يفتح الباب أمام تعليق اتفاقية الشراكة أو حتى فرض عقوبات، بالإضافة إلى النظر فى الاعتراف بفلسطين كدولة. وحسب تقرير الزميلة فاطمة شوقى فى «اليوم السابع»، قال ماكرون: إذا لم يكن هناك رد يتناسب مع الوضع الإنسانى فى الساعات أو الأيام القادمة، فسيتعين علينا بطبيعة الحال تشديد موقفنا الجماعى، وجدد الرئيس ماكرون إمكانية الاعتراف بفلسطين كدولة، وهو أمر يراه «واجبا أخلاقيا» ومطلبا سياسيا. وتنضم فرنسا إلى إسبانيا التى اقترحت عقوبات على إسرائيل، وأكد وزير الخارجية الإسبانى مانويل ألباريس، على ضرورة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة دون «شروط» أو «عوائق»، فى وقت بدأت موجة من قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب المجازر ضد المدنيين فى غزة، حيث دعا رئيس إقليم إميليا رومانيا فى شمال وسط إيطاليا، جميع قادة المنطقة إلى قطع «أى شكل من أشكال العلاقات المؤسسية» مع إسرائيل بسبب «العنف الخطير للغاية والمستمر فى قطاع غزة»، بعد أن دعا وزير الخارجية الإيطالى أنطونيو تاجانى، إسرائيل إلى إنهاء هجومها على قطاع غزة، وقال «كفى حربا الآن». العالم يشهد تحولات متوالية تجاه رفض الحرب، وجاءت هذه التحولات بفضل استمرار المساعى المصرية والعربية لشرح المواقف ومواجهة أكاذيب الاحتلال، ولا يفوّت الرئيس عبدالفتاح السيسى فرصة دون التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين ورفض السلوكيات الإسرائيلية والتصفية العرقية، ويواصل الرئيس اتصالاته ودائما تحمل رسالة إلى العالم، بجانب استمرار التظاهرات العالمية ضد الحرب، وتوجهات أوروبا للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والحديث عن عقد مؤتمر حل الدولتين فى نيويورك خلال هذا الشهر، بما قد يمثل تغييرا فى الموقف الأمريكى الذى يتسم بالتناقض والتداخل بشكل يسهم فى إطالة أمد الحرب. بينما بقى الرهان المصرى على إبقاء توافق فى القمة العربية الأخيرة ببغداد، بصرف النظر عن التمثيل والسعى لموقف عربى، يجدد الحديث عن مؤتمر الإعمار والتعافى فى غزة، وموقف عربى ينطلق من الفعل، فى وقت ينشغل العالم بصراعاته، وأيضا يعجز النظام الدولى عن التدخل لوقف الأزمات أو خلق مسارات سياسية، وواجهت مصر مخططات التهجير، ورفض التلميحات أو المخططات التى تناقض العقل أو تخالف القانون الدولى، وخاضت مصر ولا تزال أكثر من حرب، دبلوماسية وسياسية، وأصرت على إعمار غزة فى وجود سكانها، وتمسكت بموقف حاسم يرفض التهجير ويؤكد أنه لا سلام من غير الدولة الفلسطينية، واختلفت مع الإدارة الأمريكية ورفضت مخططات التهجير الدائم أو المؤقت، القسرى أو الاختيارى، وتحتفظ بعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة، ومع كل دوائر التأثير فى الصين وروسيا والاتحاد الأوروبى، وتواصلت جهود مصر مع الولايات المتحدة وقطر لوقف الحرب، مع استمرار دعم القضية الفلسطينية، ضمن مسؤولية تاريخية، ومواجهة كل محاولات الالتفاف والتقاطع مع الحق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-02
تتصاعد الانتقادات الأوروبية لإسرائيل، بسبب حربها المستمرة على قطاع غزة، وسط دعوات لفرض عقوبات وتعليق العلاقات التجارية، مما يشير إلى انقلاب الموقف الأوروبى، وحتى حلفاء تل أبيب، على إسرائيل. وتضم فرنسا صوتها لإسبانيا فى اقتراح فرض عقوبات ضد إسرائيل، ودعا الرئيس الفرنسيالاتحاد الأوروبى إلى "تشديد" موقفه تجاه إسرائيل إذا لم تقدم استجابة "مناسبة" لحل الوضع الإنسانى "غير المستدام" فى قطاع ، مما يفتح الباب أمام تعليق اتفاقية الشراكة أو حتى فرض عقوبات، بالإضافة إلى النظر فى الاعتراف بفلسطين كدولة. وقال ماكرون: "إذا لم يكن هناك رد يتناسب مع الوضع الإنسانى فى الساعات أو الأيام القادمة، فسيتعين علينا، بطبيعة الحال، تشديد موقفنا الجماعي"، واصفًا رعاية وحماية المدنيين الفلسطينيين بأنها "أولوية"، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية. واقترح الرئيس الفرنسى إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة، التى تعهد الاتحاد الأوروبى بمراجعتها بمبادرة من غالبية دوله الأعضاء. ووفقًا لماكرون، فإن هذا يتعلق بتطبيق "القواعد التى وضعناها لأنفسنا" والتى تُشَلّل "عمليات تفترض احترام حقوق الإنسان". من ناحية أخرى، طرح ماكرون مجددًا إمكانية الاعتراف بفلسطين كدولة، وهو أمرٌ يراه "واجبًا أخلاقيًا" و"مطلبًا سياسيًا". وكانت إسبانيا أيضا اقترحت عقوبات على إسرائيل، أكد وزير الخارجية مانويل ألباريس على ضرورة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة دون "شروط" أو "عوائق"، بعد أن أفادت الأمم المتحدة مؤخرًا أن ربع هذه الشاحنات فقط تمكن من الدخول. كما أكد ألباريس أنه إلى حين إيجاد حل، يجب تعليق اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبى. قطع العلاقات مع تل أبيب وفى السياق نفسه، بدأت موجة من قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب المجازر التى تحدث فى غزة من قتل المدنيين والأبريل على أيدى الاحتلال. ودعا رئيس إقليم إميليا رومانيا فى شمال وسط ، جميع قادة المنطقة إلى قطع "أى شكل من أشكال العلاقات المؤسسية" مع إسرائيل بسبب "العنف الخطير للغاية والمستمر فى قطاع غزة". وطالب ميشيل دى باسكال، من الحزب الديمقراطى، يسار الوسط، جميع قادة المنطقة إلى قطع جميع العلاقات مع ممثلى الحكومة الإسرائيلية، ما لم يكونوا "مدفوعين بشكل علنى وواضح بالرغبة فى وقف المجزرة المستمرة". كما أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. وكان دعا وزير الخارجية الإيطالى، أنطونيو تاجانى، إسرائيل إلى إنهاء هجومها على قطاع غزة، وقال "كفى حربا الآن"، وقال تاجانى : "نحن أصدقاء لإسرائيل، لكننا نقول: كفى حربا الآن، حان وقت الهدنة ". بالإضافة إلى ذلك، اتخذت برشلونة خطوة حازمة دعما للشعب الفلسطينى، وقطعت جميع علاقاتها المؤسسية مع النظام الإسرائيلى، وأكد رئيس بلدية برشلونة، جاومى كولبونى، أن مستويات "الدمار والوحشية" التى نتجت عن ، و"درجة معاناة" السكان، و"عمليات القتل الجماعى والعشوائى" تجعل "أى علاقة" بين المدينة الإسبانية وإسرائيل غير قابلة للاستمرار. واستمرارا ا لدعم سكان برشلونة للقضية الفلسطينية، أعلن مجلس مدينة برشلونة الكتالونية، قطع جميع علاقاته المؤسسية مع الكيان الصهيونى احتجاجًا على حملة الإبادة والتطهير العرقى التى يشنها فى قطاع غزة. وأكد رئيس بلدية المدينة، جاومى كولبونى، أن مستويات "الدمار والوحشية" التى خلفها الهجوم الإسرائيلى، و"درجة معاناة" السكان، و"القتل الجماعى والعشوائى" تجعل "أى علاقة" بين المدينة الإسبانية وإسرائيل "غير قابلة للاستمرار"، قائلا أن "غزة ملك للفلسطينيين، إنها أرض الفلسطينيين". علاوة على ذلك، عُلّقت العلاقات المؤسسية مع الحكومة الإسرائيلية الحالية "حتى استعادة احترام القانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى، وضمان احترام الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني". احتجاجات فى لشبونة وامتدت ألعاب وملابس أطفال على طول شارع روا دو كارمو فى ، فى عمل فنى رمزى يسلط الضوء على الكارثة الإنسانية التى يعيشها أطفال غزة، حيث تم تنظيم هذه الفعالية من قبل منظمات المجتمع المدنى للاحتفال باليوم العالمى للطفل، الذى يُحتفل به فى 1 يونيو. وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن الفعالية، التى نظمتها منظمات مجتمع مدنى محلية، جاءت بمناسبة اليوم العالمى للطفل الذى يُحتفل به فى الأول من يونيو، وهدفت إلى لفت الأنظار إلى آلاف الأطفال الذين فقدوا حياتهم أو أُصيبوا خلال الأشهر الماضية جراء الحرب المستمرة فى قطاع غزة. ودعا المنظمون المواطنين للتبرع بملابس وألعاب الأطفال لتشكيل هذا المعرض الصادم، الذى جسد الواقع الأليم بأدوات الطفولة نفسها، كما شهدت مدن برتغالية أخرى فعاليات مشابهة تطالب بـوقف فورى لإطلاق النار فى القطاع. وبحسب وزارة الصحة فى غزة، فقد أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطينى، غالبيتهم من النساء والأطفال، فى واحدة من أكثر الحروب دموية فى تاريخ المنطقة. وأشار منظمو الفعالية إلى الأرقام الصادمة التى أعلنتها منظمة اليونيسف مؤخرًا، والتى كشفت أن أكثر من 50,000 طفل فى غزة قد قُتلوا أو أصيبوا منذ بدء الحرب، فى حصيلة تعكس حجم المأساة الإنسانية التى يعيشها الجيل الأصغر فى القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-01
دعا الرئيس الفرنسي الاتحاد الأوروبي إلى "تشديد" موقفه تجاه إسرائيل إذا لم تقدم استجابة "مناسبة" لحل الوضع الإنساني "غير المستدام" في قطاع ، مما يفتح الباب أمام تعليق اتفاقية الشراكة أو حتى فرض عقوبات، بالإضافة إلى النظر فى الاعتراف بفلسطين كدولة. وقال ماكرون: "إذا لم يكن هناك رد يتناسب مع الوضع الإنساني في الساعات أو الأيام القادمة، فسيتعين علينا، بطبيعة الحال، تشديد موقفنا الجماعي"، واصفًا رعاية وحماية المدنيين الفلسطينيين بأنها "أولوية"، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية . واقترح الرئيس الفرنسي إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة، التي تعهد الاتحاد الأوروبي بمراجعتها بمبادرة من غالبية دوله الأعضاء. ووفقًا لماكرون، فإن هذا يتعلق بتطبيق "القواعد التي وضعناها لأنفسنا" والتي تُشَلّل "عمليات تفترض احترام حقوق الإنسان". من ناحية أخرى، طرح ماكرون مجددًا إمكانية الاعتراف بفلسطين كدولة، وهو أمرٌ يراه "واجبًا أخلاقيًا" و"مطلبًا سياسيًا"، و روجت فرنسا لعقد مؤتمر في الأمم المتحدة في يونيو للدفاع عن حل الدولتين، مع ترك مسألة ما إذا كانت ستتخذ هذه الخطوة على المدى القريب مفتوحة. مع ذلك، طرح ماكرون شروطًا معينة في خطابه، ملمحًا، على سبيل المثال، إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، و"نزع سلاح" حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإنشاء "هيكل أمني" يشمل المنطقة بأكملها. وكان ماكرون قال فى وقت سابق إذا تخلينا عن غزة وتركنا إسرائيل تفعل ما تشاء، فسنفقد مصداقيتنا". جاءت تصريحات الرئيس الفرنسى 2025، فى افتتاح حوار شانجريلا، بسنغافورة وهو أكبر منتدى للدفاع والأمن فى آسيا. واعتبر الرئيس الفرنسى، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل هو مطلب سياسي"، مشيرا إلى ما وصفها بـ"بعض الشروط" من أجل القيام بذلك. كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "إن لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-01
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن اجتماع اللحنة العربية الإسلامية الوزارية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شهد حديثًا مطولًا حول قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك لوفد اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، مساء الأحد، أن الاجتماع تناول الجهود المكثفة للعمل على تشجيع الأصدقاء في فرنسا ودول أخرى، لاتخاذ خطوة في هذا الاتجاه. وشدد على أهمية التكاتف مع الشعب الفلسطيني، وأن يظهر المجتمع الدولي أنه لا يعطي ظهره للفلسطينيين والمحنة التي يمرون بها. وأكمل: «اتخاذ فرنسا هذه الخطوة (الاعتراف بفلسطين) أمر شديد الأهمية، لإعطاء أمل للشعب الفلسطيني أن المجتمع الدولي يقف إلى جانبه، ووجود أفق سياسي يؤدي إلى تجسيد دولتهم المستقلة». وأمس السبت، توجه د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إلى عمان للمشاركة في اجتماع لأعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، وذلك لبحث مستجدات الوضع في قطاع غزة، وسبل التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية، وحشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وكان من المقرر أن تزور اللجنة رام الله اليوم، إلا أنها أجّلت الزيارة في ضوء تعطيل إسرائيل لها، من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها «تل أبيب». وقالت الخارجية الأردنية في بيان، إن قرار إسرائيل بمنع زيارة الوفد إلى رام الله، ولقاء الرئيس محمود عباس، والمسئولين الفلسطينيين، يمثّل خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-28
• متحدثة وزارة الخارجية حمّلت حماس مسؤولية الفشل في إيصال المساعدات في غزة، رغم أن إسرائيل هي من تحاصر القطاع وتمنع دخول المساعدات الإنسانية تهربت متحدثة وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس من الإجابة عن أسئلة صحفية حول قيام جنود إسرائيليين بفتح النار على فلسطينيين دخلوا نقطة توزيع تابعة لـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" في جنوب القطاع، وألقت باللوم على حركة حماس في الفشل في إيصال المساعدات. وفي موجز صحفي، الثلاثاء، حملّت بروس حماس مسؤولية المشاهد التي ظهرت بشأن توزيع الغذاء بغزة، رغم أن إسرائيل هي من تغلق المعابر أمام المساعدات الإنسانية المتكدسة وتمنعها من دخول القطاع. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 3 فلسطينيين وأصاب 46 آخرين، في مجزرة بحق الجوعى داخل ما يُسمى "مراكز توزيع المساعدات" برفح جنوب القطاع. وادعت بروس أن "الطرود الغذائية التي نظمتها مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وتُعد أول مساعدات غذائية ذات أهمية منذ وقت طويل بدأت تصل إلى الفلسطينيين"، واصفة ذلك بأنه "خبر سار". وأوضحت أنه تم توزيع نحو 8 آلاف طرد مساعدات غذائية، وأن توزيع المساعدات سيستمر. وتجنبت بروس الرد على الأسئلة المتعلقة بإطلاق جنود إسرائيليين النار على فلسطينيين دخلوا نقطة التوزيع الخاصة بمؤسسة إغاثة غزة، واكتفت بالقول: "اسألوا الجيش الإسرائيلي". وزعمت أن حماس "كانت معارضة لهذه الآلية، وحاولت عرقلة إيصال المساعدات إلى مراكز التوزيع عبر غزة، وفشلوا في ذلك، لكنهم بالتأكيد حاولوا"، وهو ما نفاه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وتعليقًا على سؤال من أحد الصحفيين حول تصريحات مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين بأن "حماس لم تعق المساعدات الغذائية إلى غزة" و"أنه لم يتواصل معهم أحد من الولايات المتحدة أو مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية بخصوص المساعدات"، قالت بروس إنها لن تعلق على تصريحات ماكين. وأشارت إلى أن "الخبر الوحيد الذي يجب الحديث عنه الآن هو أن المساعدات الغذائية بدأت تصل إلى غزة". وفي سياق أخر، أوضحت أن الولايات المتحدة غير راضية عن خطوات بعض الدول الأوروبية وكندا حيال الاعتراف بفلسطين. وأضافت: "بخصوص بريطانيا وكندا وفرنسا ودول أخرى اتخذت خطوات مخيبة للآمال الأسبوع الماضي، فإن الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية في هذه الحالة هو أمر غير ناجع ويقوض الجهود الأمريكية الجارية لتحقيق السلام في المنطقة". والثلاثاء صرّح رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، أن الدول الثلاث – فرنسا، بريطانيا وكندا – قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية. وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء. واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة إغاثة غزة" الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه. لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-23
صوتت لصالح النص الثاني بشأن الوضع في قطاع غزة في منظمة الصحة العالمية، ويتطرق النص إلى الوضع الإنساني والنظام الصحي المنهار ويدعو، من بين أمور أخرى، إلى اعتماد وقف إطلاق نار دائم وعاجل وإتاحة الوصول غير المحدود للمساعدات، وفقا لوكالة نوفا الإيطالية. بعد التصويت الذي جرى أمس في جنيف بشأن الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية، صوتت جمعية الصحة العالمية اليوم على النص الثاني الذي قدمه الوفد الفلسطيني خلال عمله في جنيف. ويتناول النص الوضع الإنساني والنظام الصحي المنهار في ، ويدعو إلى اعتماد وقف إطلاق نار دائم وعاجل، والوصول غير المقيد للمساعدات، وحماية المرافق الصحية، وتوفير التمويل الدولي لإعادة الإعمار والاستجابة الصحية. وتمت الموافقة على النص بأغلبية 114 صوتا مقابل صوتين معارضين وامتناع 15 عضوا عن التصويت. وكما حدث في تصويت الأمس، صوتت اليوم أيضا الممثلية الإيطالية الدائمة في جنيف لصالح القرار. وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أكد أمس ، أن هناك انتهاكا واضحا من إسرائيل للقانون الإنساني الدولي، مطالبا بالتوقف الفوري عن القصف الإسرائيلي لغزة وإطلاق سراح المحتجزين. وقال وزير الخارجية الإيطالي، إن بلاده تدعم بقوة المقترح المصري الذي تؤيده الدول العربية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان، وفقا لوكالة أنسا الإيطالية. وطالب الوزير الإيطالي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الغارات على قطاع غزة وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية. وأكد الوزير – وفق بيان صادر عن الخارجية الإيطالية - أن إيطاليا ستعترف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة إجراء عملية تفاوضية مع إسرائيل تعترف فيها الدولتان ببعضهما البعض . وأشار إلى أن إيطاليا صوتت على قرار منظمة الصحة العالمية الذى يدعو إنهاء حالة الطوارئ الصحية في غزة، مشددا على ضرورة أن تتوافق مع المعايير الدولية. وكان حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من أن قطاع غزة أصبح "فخاً للموت"، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى "العودة إلى رشدها" وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية للقطاع ، في وقت تظل فيه فرنسا "مصممة" على الاعتراف بفلسطين كدولة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-05-22
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من أن قطاع أصبح "فخاً للموت"، ودعا إلى "العودة إلى رشدها" وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية للقطاع ، في وقت تظل فيه فرنسا "مصممة" على الاعتراف بفلسطين كدولة. وبعد يوم من توقيع ودول أخرى على رسائل تدعو إلى إنهاء الهجوم العسكري وإدخال المساعدات إلى غزة، أصر بارو على أن الوضع فى غزة "غير قابل للاستمرار"، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية. وفي هذا الصدد، حذر من أن قرار إسرائيل بالسماح بمرور محدود للشاحنات، والذي يعزو "في المقام الأول إلى أسباب سياسية داخلية"، غير كاف ويعتبر سلوك إسرائيل في حملتها العسكرية "هجوماً عميقاً على الكرامة الإنسانية وانتهاكاً مطلقاً لجميع قواعد القانون الدولي". ويعتقد بارو أيضًا أن هذه الاستراتيجية تضر بأمن إسرائيل نفسها. وقال وزير الخارجية الفرنسي في ملخص له: "من يزرع العنف يحصد العنف"، داعيا إلى عدم ترك الأطفال في غزة "مع إرث من العنف والكراهية". ومن أجل تحقيق رؤية متوسطة وطويلة الأمد، فتحت فرنسا الباب للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة، بل ونظمت مؤتمرا دوليا مصمما خصيصا لمناقشة حل الدولتين في يونيو. علاوة على ذلك، حث الاتحاد الأوروبي على النظر في تعليق محتمل لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وهي الفكرة التي لم تدع إليها صراحة حتى الآن سوى إسبانيا وأيرلندا وهولندا. وأشار بارو إلى أن أيا من الطرفين ليس لديه أي مصلحة في قطع العلاقات، لكنه أشار إلى أن وضع سكان غزة "يتطلب منا الانتقال إلى المستوى التالي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-18
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين. وتأتي زيارة الرئيس السيسي في وقت تتصدر فيه مواقف صد ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتصفية قضيتهم وإهدار حقوقهم التاريخية والإنسانية، المشهد العالمي. وتشترك إسبانيا مع مصر في تبني الموقف الرافض للتهجير؛ حيث عبر عنه رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بتأكيده على رفض بلاده لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددًا على أن إسبانيا لن تسمح بتنفيذه. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في بداية الأسبوع الجاري، في فعالية لحزب "العمال الاشتراكي" بمدينة سان سباستيان شمالي إسبانيا، حيث دعا إلى احترام القانون الدولي في غزة، كما هو الحال في جميع أنحاء العالم. وأكد سانشيز، ضرورة تمكين الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في أجواء يسودها السلام والانسجام والأمان، مشيرًا إلى أن "أي عملية عقارية لن تكون قادرة على إخفاء الفظائع والجرائم ضد الإنسانية التي شهدتها غزة خلال السنوات الأخيرة". ومنذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر 2023، أخذت إسبانيا مسارا داعما للقضية والحق الفلسطيني واتضح ذلك من مواقف متعددة نستعرضها في التقرير التالي: - الاعتراف بفلسطين وخلال العدوان الأخير، بدأت إسبانيا بقيادة رئيس وزرائها بيدرو سانشيز، اتخاذ خطوات عملية لدعم القضية الفلسطينية، مُعززةً جهودها للاعتراف الدولي بدولة فلسطين؛ وخلال زيارته لمعبر رفح في 24 نوفمبر 2023، برفقة نظيره البلجيكي الذي تترأس بلاده مجلس الاتحاد الأوروبي، دعا سانشيز إلى اعتراف المجتمع الدولي، بما في ذلك إسرائيل، بدولة فلسطين. كما أدان بشدة استهداف المدنيين في قطاع غزة، واصفًا ذلك بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، مؤكدًا ضرورة تبني إسرائيل "نهجًا شاملًا" لحل النزاع، يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية. وأثارت هذه التصريحات غضب الاحتلال الإسرائيلي، الذي استدعى على إثرها السفير الإسباني، في مؤشر على تصاعد الخلافات الدبلوماسية بين البلدين. في إطار جهوده لحشد الدعم الأوروبي، عمل سانشيز على دفع الدول الأوروبية نحو الاعتراف الجماعي بفلسطين؛ ففي أبريل 2024، زار أيرلندا والنرويج، وأسفرت الزيارة عن توقيع إعلان مشترك مع النرويج، التي تُعد إحدى القوى الفاعلة تاريخيًا في تسوية الصراع، حيث أعربت الدولتان عن "استعدادهما" للاعتراف بدولة فلسطين في الوقت الذي يسهم ذلك في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتوجت تلك التحركات في 28 مايو 2024، أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة، ففي كملة ألقاها رئيس الوزراء الإسباني بمدريد، أعلن أن اعتماد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتماشى مع القرارات الأممية وغير موجه ضد أي طرف، قائلا إن اعتراف بلاده بدولة فلسطينية مستقلة خطوة تاريخية تتيح للفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق السلام. وأضاف أن إسبانيا لن تعترف بأي تغيير لحدود عام 1967 دون اتفاق الإسرائيليين والفلسطينيين على ذلك، مشددا على أن المسار الوحيد للسلام هو حل الدولتين. ودعا رئيس الوزراء الإسباني إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع، ذاكرا أن الأولوية الآن هي وضع حد للأزمة غير المسبوقة في غزة، داعيا إلى فتح المعابر. وردا على تصريحات سانشيز، قال وزير الخارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن رئيس وزراء إسبانيا "متواطئ في التحريض على قتل الشعب اليهودي باعترافه بدولة فلسطينية". من جهتها، قالت يولاندا دياز، نائبة رئيس الوزراء الإسباني، إن المهم الآن وقف إطلاق النار في غزة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب ووقف الإبادة الجماعية. - من النهر إلى البحر وبعد نحو أسبوع من خطوة الاعتراف الرسمي، قالت يولاندا دياز، نائبة رئيس الوزراء الإسباني، إن تحرك بلادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية مجرد بداية، مردفة: "فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر"، ليعتبر الاحتلال ذلك التصريح هو دعوة مباشرة لإزالة إسرائيل. - مدرجات الملاعب: فلسطين حرة ورفعت الجماهير في مدرجات الملاعب الإسبانية شعرات مساندة للشعب والقضية الفلسطينية، حيث أطلقت جماهير فريق برشلونة الإسباني هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مباراة في الدوري الأوروبي لكرة السلة كان أحد طرفيها فريقًا إسرائيليًا. وتغلب برشلونة على مكابي تل أبيب بنتيجة 100 - 71، فيما هتفت جماهير النادي الكتالوني "الحرية لفلسطين"، مطالبين بوضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب يوميًا في حق الشعب الفلسطيني. سلطت صحيفة "بينتي مينوتوس" الإسبانية الضوء على الدعم الذي قدمته جماهير نادي أوساسونا للفلسطينيين وقطاع غزة، خلال مباراة فريقهم أمام غرناطة في افتتاح الجولة العاشرة من الدوري الإسباني. وأظهرت جماهير أوساسونا تضامنها مع الشعب الفلسطيني من خلال رفع الأعلام الفلسطينية في مدرجات ملعب "أل سادار"، تعبيرًا عن دعمهم لضحايا العدوان الإسرائيلي. واعتبرت الصحيفة هذه المبادرة شكلاً من أشكال المساندة لأهالي غزة في مواجهة القصف والغارات التي يشنها جيش الاحتلال. - السبعينات.. استقبال عرفات وغضب الجاليات اليهودية ويمتد الدعم الإسباني لما يقارب النصف قرن؛ في انتخابات عام 1977، انتهج رئيس الحكومة الإسبانية أدولفو سواريث سياسة خارجية تدعم حقوق الشعوب، حيث دعا إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 وأيّد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. وفي 13 سبتمبر 1979، أصبح سواريث أول رئيس حكومة أوروبي يستقبل رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، رغم بعض الاعتراضات من الجاليات اليهودية في مدريد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-13
أكد وزير خارجية إيطاليا ، ، أن هناك ضرورة التوصل إلى حل سريع لإنهاء الحرب في غزة ، وفقا لوكالة آكى الإيطالية. وأعرب الوزير تاجانى ، في تصريحات اليوم الإثنين، خلال تقديم معرض "في 10 سيلفي"، الذي نظمته مؤسسة سيمبولا في قصر (فارنيزينا)، مقر وزارة الخارجية الإيطالية، عن "الأمل بالتوصل إلى حل سريع، وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة، عودة الرهائن ونهاية معاناة السكان المدنيين". وكان رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتاريلا، قد شدد خلال المؤتمر السابع عشر للسفراء، في 16 ديسمبر الماضي، بالإشارة إلى فلسطين، أنه لا بد من التأكيد بقوة على أن الأفق الحقيقي للمستقبل، يكمن في حل الدولتين، بالنسبة للجمهورية الإيطالية. وكان وزير الخارجية أعرب عن أمله بأن يكون عام 2025 "عام السلام لمنطقة، حسبما قالت وكالة آكى الإيطالية. وأضاف تاجانى في كلمته أمام مؤتمر السفراء الملتئم في قصر (فارنيزينا)، مقر وزارة الخارجية الإيطالية، الإثنين: "نريد الاعتراف بفلسطين، لكن لا يمكننا أن نفعل ذلك إذا لم يكن هناك اعتراف متبادل بين فلسطين وإسرائيل"، واختتم موضحا أنه "خلافاً لذلك، فإن بعض الخيارات ستصبح غير واقعية". وأعرب الوزير تاجانى عن "الأمل بأن تترجم العلامات الإيجابية الأولى إلى إشارات إيجابية ملموسة، من جانب سلطات دمشق الجديدة، وذكّر تاجانى ، وهو نائب رئيس الوزراء أيضاً، بأنه "من جانب إيطاليا، لم ينقص أبداً إلى الدعم المقدم للسكان المدنيين الذين يقعون ضحايا للحرب دائماً". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-09
أعلنت حكومة سلوفينيا، اليوم الخميس، أنها تعتزم اتخاذ قرار الاعتراف بدولة فلسطين، الشهر المقبل.وقالت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، في تصريحات للصحفيين، إن الحكومة بدأت بالفعل إجراءات الاعتراف بدولة فلسطين.وأشارت فاجون إلى أن قرار الاعتراف سيتم طرحه إلى البرلمان السلوفيني حتى 13 يونيو المقبل.وشددت فاجون على أن هذا القرار خطوة لا رجعة فيها، فيما أعربت عن سعادتها من عزم الحكومة الاعتراف بفلسطين.وأوضحت أن سلوفينيا تبعث عبر هذه الخطوة برسالة واضحة بشأن ضرورة إحلال السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، غدا الجمعة، على مشروع قرار جديد يطالب بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في المنظمة.وسيتم التصويت على مشروع القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا، غدا الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك، وسيكون بمثابة مسح عالمي لمدى الدعم الذي يحظى به طلب فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".وقال مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة عمر عوض الله، إن فلسطين تستوفي شروط قبول عضوية الدول التي نصت عليها المادة (4) من ميثاق الأمم المتحدة.وأضاف عوض الله أن تمرير القرار يحتاج إلى تصويت ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيكون بمثابة إعلان أهلية فلسطين لتكون دولة كاملة العضوية، وهو ما من شأنه تعزيز مكانتها القانونية في الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات التابعة لها.وأوضح عوض الله أن اعتراف الجمعية العامة بفلسطين كدولة كاملة العضوية، سيمكّنها من الجلوس بين الدول الأعضاء بحسب الأبجدية، كما سيكون لها الحق في الحديث عن أي موضوع مدرج على أجندة الأمم المتحدة، وأن تتحدث باسم أي مجموعات دولية، وتقدم مشروعات قرارات باسمها.وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الشهر الماضي لعرقلة طلب عضوية كاملة لفلسطين بالمنظمة.ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى موافقة مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا ثم الجمعية العامة. وفلسطين حاليا دولة غير عضو لها صفة مراقب بالأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-08
تواصلت موجة الاعتراف بدولة في عدد من الدول، بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، حيث يُعتبر هذا الاعتراف واحدًا من وسائل تهدئة التوترات ووقف الصراع في المنطقة. آخر الدول التي انضمت إلى هذا القرار هي جزر البهاما، حيث أعلنت حكومتها الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، مع التأكيد على دعمها لحل الدولتين كوسيلة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط. أعلنت جزر البهاما رسميًا اعترافها بدولة فلسطين، أمس الثلاثاء، ما يعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية في جزر البهاما، أكدت دعمها الكامل لحل الدولتين كوسيلة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأشارت إلى التزامها بتقديم الدعم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ورحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار جزر البهاما بالاعتراف بدولة فلسطين، مشيدة بدورها في تعزيز حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرهم على أرضهم، ودعمها لتنفيذ حل الدولتين. وكانت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، قد أشارت إلى إمكانية اعتراف بلادها بدولة فلسطين كجزء من جهودها لتحقيق السلام في المنطقة، وذلك في خطوة تسعى من خلالها أستراليا لكي تكون محفزة للسلام. وفي كلمة ألقتها، أكدت وونغ على أهمية حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبًا إلى جنب في دولتين منفصلتين، كوسيلة لكسر دائرة العنف والتوترات التي لا تنتهي، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. كذلك أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عن عزم بلاده على الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول شهر يوليو المقبل. وأكد سانشيز على أن هذه الخطوة ستكون في صالح المصالح الجيوسياسية لأوروبا، وستسهم في تعزيز فرص التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. في تصريح يأتي في سياق تأكيد الدعم للسلام، أعلن وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، عن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين في الأسابيع المقبلة. وأكد مارتن أن هذه الخطوة لم تعد قابلة للتأجيل، وأنها تأتي في إطار جهود المجتمع الدولي لتعزيز فرص السلام والاستقرار في المنطقة. أعلنت جامايكا، الشهر الماضي، عن الاعتراف بفلسطين كدولة، لتصبح الدولة الثانية عشرة من دول الكاريبي التي تعترف بفلسطين. وقد جاء هذا الإعلان على لسان وزيرة الخارجية كامينا جونسون سميث، وكذا في منشور على منصة إكس لرئيس الوزراء أندرو هولنس، وفق وكالة فرانس برس. جمهورية ترينيداد وتوباغو انضمت إلى جامايكا وباربادوس في الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وهو قرار اتُّخذ خلال اجتماع مجلس الوزراء في ترينيداد. جاء هذا القرار بناءً على توصية وزير الشئون الخارجية، حيث قرر المجلس أن الاعتراف الرسمي بفلسطين من ترينيداد وتوباغو سيسهم في تعزيز التوافق الدولي بشأن قضية استقلال فلسطين، وسيسهم في تحقيق السلام المستدام في المنطقة. وأكدت وزارة الشئون الخارجية في بورت أوف سبين، في بيان لها، على التزام ترينيداد وتوباغو بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشددة على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لحل الصراع الطويل الأمد، وأن هذا الموقف ينبع من احترام البلاد القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-30
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، تقريرا تليفزيونيا، بعنوان: «الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين بارقة أمل للفلسطينيين». الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين يدعم تطبيق حل الدولتين رغم ما تسبب فيه العدوان من دمار لا مثيل له لقطاع غزة وآلام لا يمحوها الزمن للمدنيين جراء القصف والحصار وسياسة التجويع المتعمدة، فإن طرح الاعتراف بفلسطين عاد مجددا على طاولة نقاشات الدول الغربية وبالتحديد بين دول الاتحاد الأوروبي. توقعات الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الخارجية الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بشأن اعتراف عدة دول أوروبية بدولة في حلول نهاية مايو المقبل تحمل بارقة أمل للفلسطينيين بأن تصبح هذه الخطوة وسيلة ضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء تصعيدها بالأراضي الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-21
بعد يومين من فيتو أمريكي في مجلس الأمن الدولي ضد منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، قررت حكومة باربادوس، إحدى دول منطقة الكاريبي، الاعتراف بدولة فلسطين. * أصغر وأحدث جمهورية في العالم تعتبر بربادوس أصغر وأحدث جمهورية في العالم، وكانت حتى عام 2021 عضوا في الكومنولث البريطاني. كانت باربادوس الواقعة في منطقة البحر الكاريبي مستعمرة بريطانية منذ بداية القرن السابع عشر، وواحدة من أولى جزر السكر التي عممت استخدام العبيد في المزارع. ومثل العديد من دول الكومنولث، فإن العلاقات مع التاج البريطاني مشكوك فيها، لذلك بالنسبة لأحفاد العبيد، والذين يشكلون أكثر من 90% من السكان، لم تعد الملكة إليزابيث الثانية حاكمة للدولة (ملكة بريطانيا آنذاك). واتخذت رئيسة وزراء باربادوس، ميا أمور موتلي، قرارا بالانفصال عن الكومنولث بعد شهر من إعلان الجمهورية. * موقعها الجغرافي وثقافتها تعد جزيرة باربادوس، وعاصمتها بريدج تاون، إحدى جزر الكاريبي الأكثر ازدهارا واكتظاظا بالسكان، ولقد منحها الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي مستوى معيشة مرتفعا نسبيا. ويبلغ طول جزيرة باربادوس 21 ميلا وعرضها 14 ميلا، ومساحتها 430 كيلومترا مربعا وعدد سكانها 287 ألف نسمة في 2019. وتبعد باربادوس حوالي 168 كيلومترا إلى الشرق من جزر سانت فنسينت والجرينادينز، ومسافة 400 كليو متر إلى الشمال الشرقي من ترينيداد وتوباجو. وتقع بربادوس خارج حزام الأعاصير الرئيسي في المحيط الأطلسي. وتشتهر المستعمرة البريطانية السابقة بشواطئها ولعبة الكريكيت، رياضتها الوطنية، وبتراث مزدوج: الأول هو التراث الإنجليزي الواضح في كنائسها الأنجليكانية المبنية بالحجارة، والثاني هو التراث الأفريقي الذي ينعكس في موسيقاها ورقصها. * الاعتراف بالدولة الفلسطينية جاء اعتراف باربادوس بالدولة الفلسطينية، على لسان وزير خارجيتها كيري سيموندز، الذي أكد أن الوقت حان لتصحيح "خطأ" عدم اعتراف بلاده بدولة فلسطين حتى الآن. وتساءل سيموندز: "كيف يمكننا أن نقول إننا نريد حل الدولتين دون الاعتراف بدولة فلسطين؟"، مشيرا إلى أن قرار الاعتراف بفلسطين لن يؤثر على علاقات باربادوس مع إسرائيل. وأشار سيموندز إلى أن بلاده دعت دائماً في الأمم المتحدة إلى حل الدولتين * ترحيب فلسطيني بدورها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جمهورية بربادوس، الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان أن "هذه الخطوة تعكس حرص بربادوس على دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، الأمر الذي ينسجم مع مواقفها الداعمة لحق جميع الشعوب في تقرير المصير دون استثناء، اتّساقا مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة"، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا". ورأت الوزارة أن "قرار جمهورية بربادوس، في هذه الأوقات، يأتي مُساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يمثل الإرادة والشرعية الدولية في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج، جراء السياسات والمخططات الإسرائيلية المتسارعة". وبحسب الخارجية الفلسطينية، يتبقى الآن ثلاث دول كاريبية فقط لم تعترف بعد بدولة فلسطين وهي: جزر البهاما وترينيداد وتوباجو، وجامايكا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-21
تحدثنا منذ عدة أيام حول التوقع اليقينى بعدم قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية فى الأمم المتحدة، وهو ما حدث بالفعل عندما تم عرض مشروع القرار الذى قدّمته الجزائر يوصى الجمعية العامة «بقبول دولة فلسطين دولة فى الأمم المتّحدة» فأيّده 12 عضواً وعارضته الولايات المتّحدة مستخدمة حق الفيتو وامتنع عن التصويت عليه العضوان الباقيان بريطانيا وسويسرا. ما توقفت أمامه هو ذلك التصعيد الإعلامى خلال الأيام السابقة للتصويت مما خلق انطباعًا زائفًا لدى جزء من الرأى العام أن هناك احتمالًا أن يمر القرار. وشغل الموضوع وقتا لا بأس به على شاشات التليفزيون وأدلى بدلوهم كثير من السياسيين والمحللين والخبراء. أظن أن هذه الأجواء لم تكن موفقة لأن النتيجة لم تكن تحتاج تخمينًا. صحيح أن ما يقرب من 140 دولة تعترف بفلسطين كدولة، لكن لا يعنى هذا امتلاك شرعية دولية دون موافقة مجلس الأمن بالتصويت على الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية للتصويت فى الجمعية العامة. الولايات المتحدة فسرت موقفها باستخدام حق النقض «الفيتو» بأنه لا يعنى عدم الموافقة على وجود دولة فلسطينية، كما قال وزير خارجيتها أنتونى بلينكن، بل يشترط ألا يحدث ذلك إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وليس من خلال تحرك فى الأمم المتحدة. واستخدمت حق النقض ضد مشروع قرار يوصى الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 دولة «بقبول دولة فلسطين عضوا فى الأمم المتحدة». كما هو متوقع من ردود فعل غاضبة، أو أراد أصحابها أن تبدو كذلك، وكأنهم توقعوا موقفًا أمريكيا مختلفًا أو نتيجة مختلفة. أدانت الرئاسة الفلسطينية استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع القرار، وقال مكتب الرئيس محمود عبّاس فى بيان إن الفيتو الأمريكى «غير نزيه وغير أخلاقى وغير مبرر» وأن «هذه السياسة الأمريكيّة العدوانيّة تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثّل عدوانا صارخا على القانون الدولى، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيليّة ضدّ شعبنا (...) وتزيد فى دفع المنطقة إلى شفا الهاوية»، وأنّ هذا الفيتو «يكشف تناقضات السياسة الأمريكيّة التى تدّعى من جانب أنها تدعم حلّ الدولتين، فيما هى تمنع المؤسّسة الدوليّة من تنفيذ هذا الحلّ»،. مرة أخرى وكأنه صُدم فى الموقف الأمريكى!. دول أخرى أعربت عن أسفها لعجز مجلس الأمن عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة. معتبرة أن الاعتراف بدولة فلسطين وإقرار عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة هو حق أصيل للشعب الفلسطينى. ما أعتقده أن هذه النتيجة المتوقعة يمكن أن تكون منطلقًا جديدًا لاستحضار الفكرة التى طرحتها مصر منذ عدة أشهر بالإعلان عن دولة فلسطينية من طرف واحد وبعدها تبدأ مناورات ومحاولات فرض أمر واقع جديد. حتى لو بدا أن هذه الفكرة ليس من نصيبها نجاح سريع إلا أنها تبدو حركة تساعد فى خلق واقع جديد. لكن هذه الخطوة تستدعى موقفًا فلسطينيًا منسقًا موحدًا، وهو ما يبدو من رابع المستحيلات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-20
قررت حكومة باربادوس، إحدى دول منطقة الكاريبي الاعتراف بدولة فلسطين.وقال وزيرة خارجية باربادوس كيري سيموندز، في بيان، اليوم السبت، إنهم قرروا الاعتراف بدولة فلسطين، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء. وتساءل سيموندز: "كيف يمكننا أن نقول إننا نريد حل الدولتين دون الاعتراف بدولة فلسطين؟"، مشيرا إلى أن قرار الاعتراف بفلسطين لن يؤثر على علاقات باربادوس مع إسرائيل. ولفت سيموندز إلى أن بلاده دعت دائماً إلى حل الدولتين في فلسطين في الأمم المتحدة. كما انتقد سيموندز عدم اعتراف بلاده بدولة فلسطين حتى الآن، مؤكداً أن الوقت حان لتصحيح هذا "الخطأ". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-18
مصراوي قال ممثل الرئيس الفلسطيني بالأمم المتحدة زياد أبو عمرو، اليوم الخميس، إن الشعب الفلسطيني كان دائما ضحية أحداث وقرارات دولية لم تكن له يد فيها. وأشار أبو عمرو إلى أن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من شأنه أن يرفع الظلم التاريخي الذي يتعرض له الفلسطينيون، لافتا إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أصبح يتجاوز حدود فلسطين وإسرائيل ويمتد إلى مناطق أخرى. وأوضح أبو عمرو أن من يعطل قرار الاعتراف بفلسطين لا يعزز فرص السلام وهو لن يكون بديلا عن المفاوضات، مؤكدا أن دولة فلسطين أثبتت بمواقفها البناءة جدارتها بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة. ولفت أبو عمرو إلى أن الانشغال بموضوع منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لا ينسى العالم ما يجري في غزة، موضحا أن الجزء الأكبر من القطاع أصبح غير صالح للحياة لكن غزة لن تموت والاحتلال هو الذي سيموت. وشدد ممثل الرئيس الفلسطيني بالأمم المتحدة، على أن مجلس الأمن مطالب اليوم بالتدخل السريع لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة. وأكد أبو عمرو إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن حجم الدمار الهائل في غزة وأيضا على تلك الدول التي تدعمها، موضحا أن على إسرائيل أن تدرك أن الأمن لن يتحقق بالحروب التي لا تنتهي طالما أن الاحتلال قائم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: