فلسطين؟

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning فلسطين؟ over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning فلسطين؟. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with فلسطين؟
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with فلسطين؟
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with فلسطين؟
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with فلسطين؟
Related Articles

المصري اليوم

2024-04-26

قرر الفنان وائل عبدالعزيز، ز، مقاطعة النادي الأهلي، وتشجيع نادي الزمالك، وذلك لعدة أسباب كشف عنها، ومنها فلسطين. وائل عبدالعزيز يُعلن مقاطعة نادي الأهلى ماعلاقة فلسطين؟ وكتب وائل عبدالعزيز، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك»: «قررت تشجيع نادي الزمالك ومقاطعه النادي الأهلي تماما ومش بس بسبب المقاطعه لمنتجات الجزارين». وأضاف: «لأسباب تانيه كتير واغلبها مجلس اداراه النادي وقراراته وسوء إدارته الفتره الاخيره، انا من انهاردا مشجع زملكاوي». حقيقة زواج وائل عبدالعزيز ودينا فؤاد وكان علق ، على الأخبار المتداولة حيث نشر عدة صور تجمعه بـ دينا فؤاد، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وعلق قائلا: «العمل الوحيد اللي جمعني بدينا مسلسل لبناني مصري سنه ٢٠١٣». وأضاف: «هي إنسانه محترمة واتجوزت مرتين في حياتها ومعروفين عند الكل ولا اتجوزت مني ولا من أخويا ولا أبويا حتى». اقرأ أيضا: ـ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-29

قال السفير بركات الفرا، السفير الفلسطينى السابق فى القاهرة، إن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية أكثر من رائعة، وحفظت ماء وجه الأمة العربية أمام العالم. وأضاف، فى حواره لـ«الوطن»، أن «الوضع فى غزة مأساوى وحجم الدمار والجرائم لم تشهده الحرب العالمية، والغزاويون يعانون من انعدام الغذاء والمياه والأدوية، ولا يوجد غزاوى حالياً يستطيع معرفة أين كان يسكن بسبب حجم الدمار وطمس المعالم». ونوه «الفرا» بأن «تل أبيب» تحاول تصفية القضية بالعدوان والتهجير القسرى، وأن الاحتلال يرتكب جريمة إبادة جماعية للشعب، و«العدل الدولية» ليست حرة 100% ويمكن ممارسة ضغوط عليها من أمريكا وشركائها، كما أن إسرائيل مشروع أمريكى غربى لن يسمحوا له بالفشل. «نتنياهو» يرغب فى استمرار الحرب حفاظاً على حكومته وخوفاً من تهديدات زعماء اليمين المتطرف. وأشار سفير فلسطين السابق إلى أن أحداث «7 أكتوبر» أظهرت إسرائيل «نمراً من ورق»، والغرب كان يراهن على أن الدولة العبرية قوة لا يمكن هزيمتها، لافتاً إلى أنه يتمنى تحقيق المصالحة الفلسطينية بين جميع الفصائل. كيف ترى تطورات الأوضاع فى فلسطين؟ - الوضع مأساوى للغاية، فى ظل الدمار الواقع وغياب الغذاء وانقطاع مياه الشرب وعدم وجود أدوية، إضافة إلى التهجير الداخلى لمليون و400 ألف نسمة يعيشون الآن فى رفح الفلسطينية بالخيام، العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وحجم الدمار والجرائم لم تشهد مثله الحرب العالمية الأولى أو الثانية إطلاقاً، فالمبانى السكنية والحكومية والبنية التحتية دمرتها إسرائيل بالكامل، وأتحدى أى غزاوى الآن أن يستطيع معرفة أين كان يسكن، بسبب حجم الدمار وطمس المعالم، فالناس فى غزة ينتظرون متى يموتون، ولم يعد هناك مكان آمن إطلاقاً، وإسرائيل تنفذ هذه المجازر أمام العالم بأكمله الذى يشاهد ويسمع ما يحدث، ورغم أن العالم إنسانياً يقول لا للحرب، إلا أنهم فى الواقع لا يتعدى موقفهم مجرد الكلام، دون مواقف على الأرض. توجد تحركات دولية آخرها المرافعة الشفهية التى قدمتها مصر أمام محكمة العدل الدولية.. كيف ترى تلك التحركات؟ - بصراحة مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية شىء أكثر من رائع، وهى على الأقل بلد عربى، وأكبر دولة عربية داعمة لفلسطين، ولا تدّخر جهداً فى سبيل القضية، وبلا مبالغة أو مجاملة، وبدون أدنى شك، مصر بمرافعتها أمام العدل الدولية حفظت ماء وجه الأمة العربية، لأن وجه الأمة العربية يعانى الخزى بسبب ما يحدث فى فلسطين، فالدول العربية 22 دولة بعضها يمول إسرائيل بالبضائع وبعضها تربطه علاقات قوية بها، فبلا شك عمل مصر رائع ومشكور، والشعب الفلسطينى يشكر من أعماق قلبه كل الجهود التى تقوم بها مصر، ويشكرون القيادة السياسية والرئيس السيسى على موقفه من الأحداث بصفة عامة. هل المرافعة تُعد تحويلاً لدفة التعامل الدولى مع هذه الحرب كجبهة جديدة للدعم والمساندة؟ - بالطبع.. فالقضية دولية، والموقف المصرى أكد على تدويل قضية فلسطين بالكامل وليس قطاع غزة أو الضفة فقط، ونحن أمام احتلال يقوم بجريمة إبادة للشعب الفلسطينى، ولا أحد فى العالم الآن يمكن أن يكون غير معنى بما يحدث فى فلسطين، لأن شعوب العالم بأكملها خرجت فيها مظاهرات رافضة لما يحدث، ويطالبون بوقف إطلاق النار. هناك قرار سابق للأمم المتحدة عام 2022 يطلب من محكمة العدل إصدار فتوى بشأن الاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية.. لماذا لم تصدر الفتوى؟ - لأن محكمة العدل الدولية تمارَس عليها ضغوط من الولايات المتحدة وشركائها، الذين لهم دور فيما يجرى، وأمريكا شريك لإسرائيل فى هذه الحرب بالسلاح والمال والرجال، وبالتالى محكمة العدل الدولية ليست حرة 100%، ويمكن ممارسة ضغوط عليها، وهى تتأثر بهذه الضغوط. وكيف ترى حكمها فى الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا؟ - أثبتت المحكمة أنها عادلة فى مناقشتها للدعوى التى أقامتها جنوب أفريقيا، وطالبت إسرائيل بطلبات يجب استيفاؤها خلال شهر، وكنا نتمنى أن تأخذ قراراً بوقف إطلاق النار، لكن المجتهدين فى القانون قالوا إن وقف إطلاق النار يكون بين دولتين، وهم لا يعتبرون «حماس» دولة، فهى حركة مقاومة، وللأسف محكمة العدل الدولية قرارها غير ملزم، لأنها لا تملك جيشاً أو قوة تنفذ القرار، لكن قراراتها على الأقل أمام العالم بأكمله تمثل سلطة أخلاقية، وتضع الأمر أمام دول العالم، وأخطر شىء أن المحكمة لم ترفض أن إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وهذا مهم للغاية، فإسرائيل تتغنى بالهولوكست وهى تفعل أكثر من الهولوكست، وإدانة إسرائيل جعلت دول العالم الغربى تعلن، ولو على استحياء، تغيير موقفها، ووجدنا من يطالب بحل الدولتين، وفلسطين الآن عضو مراقب فى الأمم المتحدة، وهو قرار جعل العديد من دول العالم تعترف بالدولة الفلسطينية، لكن للأسف أمريكا لم تعترف بالدولة الفلسطينية، لأنه إذا أصبح هناك اعتراف رسمى وأصبحت فلسطين لها عضوية كاملة فى الأمم المتحدة، فهذا يجعلها تذهب لمجلس الأمن وتطالب بحل، وأمريكا تستخدم حق «الفيتو» ولاستصدار قرار من هذا القبيل لا بد أن تكون الدولة لها عضوية كاملة. كيف تكون هناك دولة قديمة ويجرى الاعتراف بالدولة الجديدة ولا نعترف بالأصلية؟ - قرار التقسيم رقم 181 سنة 1947 كان يقضى بدولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية، ونتيجة الأحداث التى حدثت وحرب 1948 وما تلاها، رفض العرب قرار التقسيم، وإسرائيل تقبلت القرار، وترتب عليه أنهم أقاموا دولتهم، واعترفت بها أمريكا وروسيا فى البداية، ومن بعدهما الدول الأوروبية، لأن إسرائيل عبارة عن مشروع أوروبى، ومن يلاحظ الأحداث منذ 7 أكتوبر سيجد أن الإدارة الأمريكية بالكامل زارت إسرائيل ودعمتها، وأوروبا لا تبتعد عن الموقف الأمريكى، لأن إسرائيل هى مشروعهم ولن يسمحوا لهذا المشروع بأن يفشل، وأحداث 7 أكتوبر جعلت إسرائيل تبدو وكأنها نمر من ورق، فلا يوجد عقل يقول إن هذا الجيش الذى يدّعى أنه رابع قوة فى العالم، ولديه الأجهزة الأمنية الأقوى فى العالم، ونظام التجسس الذى تمتلكه من أقوى أجهزة التجسس، يفشل فى صد هجوم 7 أكتوبر، والغرب كان يعتقد إن إسرائيل قوة لا يمكن هزيمتها، فهى الدولة الأقوى والتى تحمى مصالحهم فى المنطقة، خاصة الأمريكية، وتبين أن هذا الكلام ليس فى محله وغير صحيح، وإسرائيل نفذت ما تنفذه من جرائم ودمار فى قطاع غزة بحجة أنها تدافع عن نفسها، فأى دفاع عن النفس هذا الذى يسمح لإسرائيل بأن تفعل ما فعلته؟ القانون الدولى شرعن المقاومة، وأى دولة تقع تحت الاحتلال لها الحق فى استخدام الوسائل المتاحة لإنهاء الاحتلال، وبالتالى المقاومة حق لنا. البعض يرى أن إسرائيل كانت تعلم بعملية «طوفان الأقصى»، ولم تمنعها لتكون مبرراً لها فيما تفعله الآن؟ - أنا لست مع الرأى الذى يقول إنها كانت على علم بالهجوم، لأنه يجافى المنطق، فإسرائيل تمت إهانتها أمام العالم أجمع بسب ما حدث، فهل تدمير غزة سيمحو إهانتها أمام العالم؟ لا، سيظل إلى أبد الآبدين، وحتى لو استشهد كثير من الفلسطينيين لن يمحو ذلك أثر هجوم 7 أكتوبر. كيف ترى موقف نتنياهو وحكومته من هذه الحرب؟ - موقف نتنياهو من الحرب فى غزة هو رفض وقف إطلاق النار، وهو يرغب فى استمرار الحرب، ومعه أقذر اثنين فى العالم وهما بتسلئيل سموتريش، وزير المالية الإسرائيلى، وإيتمار بن غفير، وزير الأمن القومى، وهما إرهابيان، ويهددان نتنياهو إذا قبل صفقة لا تتناسب مع طموحاتهما، أو وقف إطلاق النار أو تراجع فى الحرب، سيقلبان عليه الحكومة، وبالتالى هو يرضخ لسياستهما، ولك أن تتخيل أنه إلى جانب الدمار والحرب، يتحفظ الاحتلال على أموال الشعب الفلسطينى المتوقفة لديه، فهل غزة بالكامل «حماس» حتى يمنع كل هذه الأموال. كيف ترى ما قامت به المقاومة فى 7 أكتوبر؟ - المشهد الذى حدث فى 7 أكتوبر يُثلج الصدور ولم يكن متوقعاً بالمرة، وكل الفرَق والمقاومة المسئولة عن قطاع غزة قامت بإنجاز، ولا أعلم كيف قامت به بهذه البراعة. هل يُعد استخدام أمريكا حق الفيتو ورفض إدانة إسرائيل إعلاناً رسمياً بأن الدولة التى كانت تقود العالم أصبحت خطراً حقيقياً على النظام العالمى؟ - الولايات المتحدة التى من المفترض أنها تحافظ على السلم والأمن الدوليين، أصبحت فى قبضة إسرائيل وتنفذ ما تريده تل أبيب، وهذا عار على أمريكا، أن تكون الدولة التى تطالب بحقوق الإنسان والحرية والسلام وتظهر بهذا المظهر، فعلى الرغم من المأساة فى قطاع غزة والقتل غير المبرر وكل أشكال الدمار، نجد أمريكا تعترض أى قرار فى مجلس الأمن لصالح فلسطين، وتستخدم الفيتو. كيف تنظرون إلى الدور الأمريكى فى حل القضية، خاصة أنه السبيل الوحيد للضغط على حكومة الاحتلال؟ - أرى أن أمريكا دولة منحازة وتعمل لصالح إسرائيل، وهى الآن استشعرت بما لا يدع مجالاً للشك أن الحفاظ على إسرائيل ووجودها وأمنها يتطلب إقامة دولة فلسطينية جارة لإسرائيل، ودون ذلك سيظل الحال على ما هو عليه، ولن تستقيم الأمور أو يكون هناك أمن واستقرار دون إعطاء الشعب الفلسطينى الحد الأدنى من حقوقه، وهو إقامة دولته، ونطالب بحل عادل لمشكلة اللاجئين، وإقامة دولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهى بالمناسبة مساحة لا تمثل سوى 22% من مساحة فلسطين التاريخية، وبذلك نكون تنازلنا عن 78% لإسرائيل، ومع ذلك إسرائيل تقول لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية، ونتنياهو أعلن هذا بشكل واضح. هل يمكن أن تقام دولة فلسطينية على حدود 1967؟ - أكيد.. عاجلاً أو آجلاً ستقوم دولة فلسطينية، لأنه لا يمكن أن يستمر الحال على ما هو عليه، والشعب يقدم ما يمكن تقديمه من تضحيات على أساس الحصول على الحد الأدنى من حقوقه وإقامة دولته، ويريد أن يشعر بالاستقلال مثل باقى شعوب العالم، فالشعب الوحيد المحتل حتى الآن فى العالم هو الشعب الفلسطينى، وبالتالى لا يمكن أن يستقيم الحال فى الشرق الأوسط ككل، ولا فى العالم، دون ذلك، حتى لو تأخر تحقيقه. ألا ترى أن ما يجرى من إسرائيل تجاه غزة يُعد تصفية للقضية؟ - إسرائيل تحاول -بكل تأكيد- تصفية القضية الفلسطينية، وتعمل على التهجير القسرى لأهل غزة إلى سيناء، أو إلى أى دول أوروبية، وهذا ما يحلمون به ويتمنونه، لكن الرئيس السيسى أعلن صراحة، وأكثر من مرة، أنه لن يقبل بالتهجير القسرى، ولن يسمح بتصفية القضية الفلسطينية، وبالتالى الشعب الفلسطينى لن يخضع لسياسة التهجير القسرى، وسيظل على موقفه ويقدم التضحيات. لكن هل يتسبب القصف والدمار وقلة الغذاء فى توليد تهجير طوعى لدول العالم؟ - غزة بها 2 مليون ونصف، فمن سيقبل هذا العدد من دول العالم، لو فرضنا الموافقة على التهجير الطوعى، فلا يوجد دولة تستطيع أن تقبل هذا العدد، والعالم أيضاً الآن يرفض هذا التهجير. ومن يجبر إسرائيل على قبول حل الدولتين؟ - أمريكا.. وستفعل لأن مصلحة إسرائيل فى ذلك، وليس من أجل الفلسطينيين والعرب، لأنه أولاً وأخيراً مصلحة إسرائيل واندماجها فى المنطقة هو أهم شىء لأمريكا، ومن أجل تحقيق ذلك لا بد من إقامة دولة فلسطينية، والحقيقى أن دول العالم الأوروبى التى تتحدث عن حل الدولتين، لا تتعدى تصريحاتها الحديث فقط، ولا يوجد شىء على أرض الواقع، لذلك أطالب من يعلن تأييد حل الدولتين بأن يعترف بالدولة الفلسطينية أولاً، بحيث تصبح عضواً كامل العضوية فى الأمم المتحدة، وبعد هذا الاعتراف يبدأ تمهيد الأمر فى مجلس الأمن، وبالفعل يكون لدينا موقف دولى صادق يمكن البناء عليه، والباقى يتم بالمفاوضات، وأطالب الشعب الفلسطينى بالصمود والاستمرار فى موقفه. كيف ترى موقف الأمين العام للأمم المتحدة الداعم للشعب الفلسطينى؟ - موقفه جيد جداً، ويُشكر عليه، لأنه يرى حجم الظلم الذى يتعرّض له الشعب الفلسطينى، ويرى الإجرام الإسرائيلى. لكنه لم يفعل شيئاً على الأرض.. أليس كذلك؟ - الأمين العام للأمم المتحدة ليس مسئولاً عن اتخاذ قرار، فهو موظف كبير أو كبير الموظفين فى العالم لا أكثر ولا أقل، والدول هى صاحبة القرار، وهى المسئولة، هو مثله مثل أمين عام الجامعة العربية الذى لا يتخذ قراراً أيضاً، وإنما الدول هى التى تتخذ القرارات. تم فرض قرارات مجلس الأمن على العديد من الدول.. كيف ترى هذه الازدواجية فى المعايير وعدم صدور قرارات ضد إسرائيل؟ - هناك ازدواجية، فأى قرار من أجل تنفيذه لا بد أن يكون تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، وأى قرارات ضد إسرائيل لا تكون تحت الفصل السابع، والقرارات دائماً ما تنفذ على الضعيف، فالعالم يحكمه قانون الغاب بلا شك، وإلا فلماذا لا يصدر قرار ضد إسرائيل، هناك ازدواجية فى المعايير، والباطل هو السائد فى الصراع مع إسرائيل، والحق مهدور. تحدثت عن الجامعة العربية.. كيف ترى دورها الآن فى القضية الفلسطينية؟ - لقد عايشت الجامعة العربية لمدة 6 سنوات، وكنت مندوب فلسطين الدائم فيها، وأستطيع القول إن الجامعة العربية تأخذ قرارات كما تشاء لكن بلا جدوى على الأرض، قرارات بلا تنفيذ، فالغالبية العظمى من القرارات لا تنفذ، لأن الذى ينفذ هى الدول، ولا يوجد ما يُلزم هذه الدول بالتنفيذ، فمشكلة الجامعة العربية أن قراراتها غير ملزمة التنفيذ، والدولة التى لا تنفذ القرار لا تتعرّض لأى نوع من العقوبات، وهذا ما يجب أن يتغير فى النظام الأساسى للجامعة، كانت هناك محاولات لتغيير الميثاق، لكن للأسف لم تتم، وظل الحال على حاله، والجامعة تعانى من مشكلة أخرى وهى أن التوظيف فيها يتم بنظام الكوتة بنسبة مساهمة كل دولة والتى يكون لها عدد موظفين فى الجامعة، وهو ما تسبّب فى ضغط مادى كبير، أفقدها إمكانية وجود موظفين على درجة عالية من الكفاءة يمكن أن تختارهم أو تستعين بخبراتهم، والجامعة بها كفاءات كبيرة، لكن الغالبية دون المستوى المطلوب، وبالتالى لا تجد أى دور للجامعة فى حل أى مشكلة، فلا بد من تعديل ذلك، إضافة إلى ضرورة تغيير الميثاق وأن تكون قراراتها ملزمة، والدولة التى لا تنفذ القرار تخضع لنوع من العقوبات المتدرجة تنتهى بتعليق العضوية، فاتخاذ قرارات بلا قيمة لا يؤثر، وعلينا خلع عباءة الدول التى نمثلها خارج غرفة الاجتماعات ونبحث عن مصلحة العرب والقواسم المشتركة، إن وضع الجامعة العربية حالياً لا تُحسد عليه. وماذا عن موقف الدول العربية تجاه القضية؟ - موقفها نظرياً عظيم جداً، وفعلياً لا يوجد موقف قوى، فهم لا يسخّرون إمكانياتهم وقدراتهم لصالح القضية، والأكثر دعماً لنا منذ 1948 حتى الآن مصر التى تُعتبر منشغلة بالقضية منذ نشأتها، والشعب المصرى يعتبر فلسطين قضيته، ومصر خاضت الكثير من الحروب من أجل القضية بداية من حروب «48 و56 و67 و73» كلها بشكل أو بآخر لها علاقة بفلسطين، ويكفى أن مصر لم تستبح مطلقاً الدم الفلسطينى، ولا أحد يستطيع أن يزايد على الدور المصرى، حتى إن وزارة الخارجية المصرية العريقة تسخّر إمكانياتها لخدمة القضية طول الوقت. هل يمكن أن نجد مصالحة لتوحيد الجهة التى تمثل الشعب الفلسطينى؟ - أتمنى ذلك، ولا بد أن يحدث، والسؤال هو متى وكيف؟، لا أعلم، وقد اجتمعنا أكثر من مرة، والقضية ليست قضية اجتماعات، إنما قضية قناعات، ما دام هذا الانقسام موجوداً فإن الخاسر الرئيسى هو الشعب الفلسطينى وقضيته، وبذلك لن نستطيع أن نجلب تعاطف أحد. وعلينا أن نتحدث بصراحة، أعضاء حركتى حماس والجهاد يقولون إن تحرير فلسطين يكون من البحر إلى النهر، وهم يعلمون أنه هدف كل فلسطينى، لكن على الأرض صعب تحقيقه، والسؤال هو: كيف سأحرر فلسطين من البحر إلى النهر وبأى قوة؟ ومن المؤكد جميعنا نتمنى ذلك، لكن على الأقل علينا أن نسعى لهذا على مراحل، ونحرك القضية للأمام من خلال أن نحرر ما نستطيع تحريره، ثم نُكمل وهكذا، كما أن الخضوع لإرادات خارجية ليس فى صالح القضية. أتمنى أن يأتى اليوم التالى أولاً، فلا بد من وقف إطلاق النار والكف عن الجرائم حتى نبدأ فى علاج المأساة التى يعيشها الشعب الفلسطينى، وبعدها نفكر فى اليوم التالى، ويجب أن تكون السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير هى التى تتولى زمام الأمور، بخلاف ذلك لن تستقيم الأمور ولا يمكن أن يكون هناك حل بديل عن ذلك، فهى الممثل الشرعى للشعب الفلسطينى، والعالم يعترف بذلك، وأرى دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية قريبة، ولن تستقيم الأمور ولن يكون هناك استقرار أو أمن أو سلام إلا بذلك. «حماس» حركة وطنية فلسطينية لا جدال فى ذلك، رغم اختلافى معها سياسياً، و«حماس» فى قطاع غزة الآن ليست مثلما كانت فى السابق، ولا يمكن أن تنفرد بقطاع غزة، فأقصى عدد لمن ينضمون لها فى غزة لا يتعدى 10% فقط من السكان، والمرتبطون بحماس هم من لهم مصالح، والمؤمنون بالفكرة قليلون، وهناك مشكلة أخرى أن حماس تتأثر بالموقف الدولى لجماعة الإخوان، وتتأثر بإيران وغيرها من الدول، والجميع يعلم ذلك، وكل ذلك التأثير عمّق جذور الانقسام فى المصالحة الفلسطينية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-15

تُرى متى تَنْقَشِعُ غيومُ الحُزنِ عن إِخوتنا في فلسطين؟. هذا سؤالى إلى كلِّ صاحبِ ضميرٍ في الإنسانية!. ويبقى العالَم شاهدًا على الأحداثِ المأساوية المستمرة في الأراضى الفلسطينية، من عدوانٍ وطغيان، حيث الأوضاع المعيشية قاسية، بل لاإنسانية في «فلسطين» الشقيقة عامةً، وبخاصةٍ في «غزة» و«رفح»، والعالَمُ مازال يتفرج على المشهدِ القاسى، والرأىُ العام العالَمى يكيل بمكياليْن!. والصمتُ لا يزال مطبِقًا في العالَم كلِّه على معاناةِ الشعبِ الفلسطينى وعلى القضيةِ الفلسطينية برُّمتها. مؤخرًا، إذًا، خطواتٌ كبيرة من مخطط الإبادة الشامل ضد الشعب الفلسطينى الشقيق، حيث تصاعدتْ وتيرةُ الاعتداءات على الأراضى الفلسطينية: «غزة» و«رفح» و«خان يونس».. والمزيد من المجازر ضد الشعب الأعزل والمدنيين الأبرياء؛ الشعب الفلسطينى يعيش القصف، والدمار، والتجويع، والتهجير القسرى!. الوضع في فلسطين يزدادُ سوءًا، يومًا بعد يوم.. والاحتلال الإسرائيلى يتنكرُ لكلِّ نداءاتِ العالَم، إنْ نادى!. ولا يزال الشعبُ الفلسطينى يُقدِم المثلَ الأعلى في الصمودِ والمقاومة، الشعب الفلسطينى رغم معاناته اليومية، صامدٌ، والعالَمُ صامتٌ، فأيةُ مفارقةٍ عجيبة نعيشُها، بكثيرٍ من الحزنِ والألم؟!. فإلى متى؟. كمواطنةٍ عربية، أتابع الوضعَ، أشعرُ- مثلكم جميعًا- بالحزنِ على إخوتنا في فلسطين وأكثر من ذلك، أشعرُ بالخيبة لأننى عاجزةٌ عن فعلِ أىِّ شىء!. مرارةُ العجزِ تقتلُ الرُّوحَ، والرُّوحُ تبكى!. لقد اعتدنا على المشهد وكأنَّهم أرقام!، فيا إلهى، كُن معهم!. استمعتُ، منذ أيامٍ، إلى خطابٍ للأمين العام للأممّ المتحدة «أنطونيو جوتيريش» «Antonio Guterres‏» السياسى البرتغالى، الذي أعتقد أنَّه المسؤول الأكثر إنسانيةً على مدى تاريخِ الأمم المتحدة؛ وممّا ذكره في خطابِه المؤثر: ((منذ أكثرَ من ألفِ عامٍ، ورسالةُ السلام والتعاطف والتراحم التي جاء بها الإسلام تُشكِّل إلهامًا للنَّاسِ في العالَم، وكلمة «إسلام» ذاتُها مشتقةٌ من الجذرِ نفسِه لكلمةِ «سلام»؛ واستشهد السيد «أنطونيو جوتيريش» في كلامِه بسورةٍ من القرآن الكريم، هي سورة «التوبة»، التي تُعبِّر عن المبدأ المُبهر لحمايةِ الأشخاص اللاجئين، مؤمنين أو غير مؤمنين..)). الأمين العام للأمم المتحدة يُذكِّر في خطابه العالمَ بالسلامِ والأمان في الدين الإسلامى. هذه هي تعاليمُ دينِنا الحنيف التي يتعلمُ منها العالَمُ، وعلَّمته حقوقَ الإنسان، هي تعاليمُ السماحةِ والرحمة وإغاثةِ المُصاب ونصرةِ المظلوم. فأينَ تعاليمُ دينِنا الحنيف من حمايةِ حقوقِ الإنسان في فلسطين، والوقوف بجانبِ الشعبِ الفلسطينى الشقيق؟!، بوصفه شعبًا مظلومًا مُعتدَى على حقِه في أرضه!. الحقُ بيِّنٌ والباطلُ بيِّنٌ، وتعاليمُ الإنسانية واحدة لا تتجزأ. وإلى أنْ ينصتَ العالَمُ إلى نداءِ الإنسانيةِ، سيظلُ الشعبُ الفلسطينى صامدًا، وتظلُ فلسطين باقيةً، ما بقىَ «الزيتونُ والزعترْ»!. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-16

كتب- إسلام لطفي: تصوير- نادر نبيل: قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنَّ الوزارة والسلطات المصرية قدَّمت العديد من الجهود لمساعدة المصريين في غزة وعودتهم إلى مصر، من خلال تلقي الاستغاثات وتحديد مواقعهم بدقة، عبر خلية الأزمة المنعقدة بشكلٍ دائم في وزارة الهجرة. وأضافت في حوار لـ"مصراوي" ينشر الجزء الثاني منه لاحقًا، أنَّ مصر أنقذت 30 كنديًّا من أصول مصرية وساعدت على إعادتهم إلى كندا، في الوقت الذي لم تستطع كندا فعل أي شيء تجاههم، رغم حصولهم على جنسيتها. كما كشفت عن التفاصيل الكاملة الخاصة بتطبيق "المصريين بالخارج" الذي تستعد الوزارة إلى إطلاقه قريبًا، مؤكدةً أنه يقدم العديد من المزايا ويوفر الوقت والجهد على مستخدميه. وأشارت إلى أن وزارة الهجرة تُقدِّم العديد من الخدمات والمبادرات التي تخدم المصريين في الخارج وفي الوقت ذاته تفيد الحكومة عن طريق توفير الدولار؛ وإلى نص الحوار.. • الهيئة العامة للاستعلامات أعلنت مؤخرًا عودة ٢٦٢٣ مصريًّا من غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي حتى الآن.. كيف كانت تتعامل معهم وزارة الهجرة وتساعدهم في أثناء وجودهم في فلسطين؟ - حتى نُحدِّد في وزارة الهجرة مناطق وجود المصريين في غزة بدقة، كنا نتلقى بشكلٍ منتظم استغاثات ورسائل منهم أو من أقاربهم في مصر، وكُنا نحصر عدد كل المصريين الموجودين بقدر الإمكان ونسعى منذ أول دقيقة أن نُخرِجهم من أماكن وجودهم، خصوصًا بعد زيادة القصف بشكلٍ فيه نوع من الاستحالة أن يتوقف وعندما يتوقف تكون هناك مخاوف على حياة المصريين مثلما توجد مخاوف على الفلسطينيين والموجودين منهم في غزة بشكلٍ خاص. وحرصنا على التعامل فورًا مع المصريين والاستغاثات، والتي لم تكن فقط من المصريين وبل كانت أيضًا من أقارب الفلسطينيين الموجودين في مصر، ويُحاولون بقدر الإمكان الخروج من القطاع لإنقاذ حياتهم سواء اللجوء إلى مصر للسكن مع أقاربهم أو العبور عبر مصر إلى دول أخرى، وبعضهم ذهب إلى أستراليا وآخرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وغيرها. وكنا على تواصل مع جميع الموجودين في غزة، وكانت الاستغاثات تلقى اهتمامًا وأولوية بشكلٍ أو بآخر من خلال خلية الأزمة المنعقدة بشكلٍ دائم في وزارة الهجرة، حتى تتعامل مع نوع من أنواع النزاعات أو الكوارث التي يُلاقيها أبنائنا من المصريين في الخارج. ونحاول حَصْر العدد والتواصل معهم، لأن التواصل معهم لم يكن بالأمر السهل أخذًا في الاعتبار أنَّهم أحيانًا يختبئون في أسفل العقارات ولا يوجد أي نوع من الاتصال إلَّا إذا خرج بعيدًا عن كل هذه الأحداث وهي عملية ليست بالسهلة، بجانب أن الأحداث تجعل الاتصال مستحيلًا. وهذا التواصل أدى إلى جمع كل القوائم وإرسالها أولًا بأول مع وزارة الخارجية التي فتحنا معها خطًّا مباشرًا وسريعًا ومتصلًا بشكلٍ أو بآخر على مدار الساعة، وكنُا نتواصل مع سفارتنا سواء في تل أبيب أو رام الله، في حالة توفر القدرة على المساعدة والتدخل بشكلٍ أو بآخر. وهذا حدث أيضًا مع 30 كنديًّا من أصولٍ مصريَّة، كانوا موجودين في القدس واستغاثوا بوزارة الهجرة بسبب القصف وحاولوا الاستغاثة بالسفارة الكندية، إلَّا أنّها لم تستطع التصرف أو تقديم أي شيء لهم، والأوضاع صعبة جدًا ولم يكن لديهم إمكانيات لمساعدة الآخرين حتى مساعدة أنفسهم كانت الأمور صعبة بالنسبة لهم. وفور تواصل هؤلاء الـ30 كنديًّا معنا اتصلنا بوزارة الخارجية وسفيرينا في تل أبيب ورام الله. وسفيرنا في تل أبيب قدَّم دورًا عظيمًا، لأنه غيَّر الأمور كلها حتى يُنقذ هؤلاء وكان معظمهم من كبار السن ولكن بينهم شباب. وغيَّر لهم تذاكر الطيران، من أجل الخروج مباشرةً عن طريق أتوبيسات عن طريق الأردن ثمَّ مباشرة إلى مصر ومنها العودة إلى كندا. والمصريون الذين أُنقذوا "يحكوا ويتحاكوا" على الدور العظيم الذي قدَّمته مصر، وظهروا عبر البرامج الفضائية في كندا ويتحدثون عن الدور الفاخر الذي قدمته السلطات المصرية بمجرد التأكد من أنَّهم مصريون من خلال بطاقات الهوية وجواز السفر. واتخذنا فورًا اللازم من أجل إنقاذهم و"هما في كندا مش مصدقين نفسهم أن اتكتب لهم حياة جديدة بسبب مصر"، على الرغم من أنهم حصلوا على الجنسية الكندية، إلَّا أنَّ التي استطاعت أن تقدم لهم هذا الفارق، هي الدولة الأم وليست الحديثة التي انتموا لها بالجنسية الجديدة. • العديد من التصريحات تصدر عن المسئولين بتأكيد انخفاض تحويلات المصريين بالخارج ما سبَّب تدفقًا أقل لمصر من الدولار.. لكن ما هي الأسباب الرئيسية التي تقف وراء هذا الانخفاض؟ - كثير من الأسباب التي تجمَّعت في التوقيت ذاته، منها أنَّ العالم أجمع يمر بأزمات متلاحقة وبدأت بكوفيد- 19، ثم أزمات إثر زلازل وأعاصير في دول مختلفة والحرب الأوكرانية الروسية، التي أدت إلى حدوث أزمة طاقة والتي بدورها أدت إلى ازمة اقتصادية عالمية، وفي ظل وجودها اشتعلت الحرب في السودان والآن القصف في غزة، والأوضاع غير الآدمية الموجودة هناك. ونتحدث عن أزمات طاحنة لحقت بالعالم، والمواطنون لا يستطيعون مواكبة كل هذه الأزمات والخروج منها، خصوصًا الاقتصادية العالمية منها، التي أدت إلى خوف الجميع على الأموال أو المدخر من رواتبهم وكلٌ يُريد الاحتفاظ بأمواله. والمصريون عندما يواجهون أي نوع من أنواع الأزمات سواء كانوا في الداخل أو الخارج يسلكون الطريقة ذاتها، حيث إن المصري حريص على أن يحتفظ بماله معه ولا يضعها في أي مكان آخر. فالوضع والمسرح العالمي أثَّر كثيرًا جدًا ولا يُمكن أن نُنكر أن وجود سعرين للصرف ما بين الرسمي والآخر في السوق السوداء، ساعد على وجود حالة تردد لدى المصريين بالخارج. • إذن.. كيف واجهت وزارة الهجرة هذه الأزمة لتعويض انخفاض التحويلات من الدولار؟ - كان علينا أن نتحرَّك عندما وجدنا هذا الوضع، لأنه لا يوجد شخص يخشى من الغد أو من وضع عالمي نقول له ألَّا يخاف، والحكومة المصرية بشكل عام تتفهم وجود هذه المخاوف لدى أي مصري سواء في الداخل أو الخارج. ولكن نعلم أن كل مصري وخصوصًا من في الخارج منهم، لهم احتياجات وفي كل الأحوال سيكونوا حريصين على تحويل الأموال للحصول على الخدمات التي يحتاجونها. ولا يُمكن إجبار أحد على طريقة استخدام أمواله الشخصية، فكل فرد له الحرية في ذلك، ودرسنا في وزارة الهجرة احتياجات المصريين في الخارج، ووجدنا أن المصري بالخارج عندما يعود إلى وطنه يكون حريصًا على تحويل أمواله حتى يشتري سيارة أو سكن أو يشتري قطعة أرض للاستثمار أو يشتري شهادات ادخار أو شراء تذكرة طيران.. ومن هنا حاولنا بقدر الإمكان أن نضع فرص بديلة للتحويل. • وما هي الفرص البديلة التي وفرتها وزارة الهجرة لتوفير الدولار وخدمة المصريين بالخارج؟ - وفرنا العديد من المبادرات وكان من بينها "معاشك بكره بالدولار"، التي نظمناها بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية وشركة مصر للتأمين على الحياة والبنك الأهلي المصري. وكل هذه الميزات والخدمات كانت مطالب للمصريين، أعربوا عنها خلال مؤتمر "المصريين بالخارج" وصدرت في شكل توصيات.. وكل دورنا أننا نفذنا ذلك ومن خلال التنفيذ ننفع المصريين في الخارج وأيضًا نحقق فائدة بالنسبة للدولة والحكومة المصرية حتى نخلق الربح للجميع. ويوجد العديد من الأوعية التي اتفقنا من أجلها مع هيئة التأمينات والمعاشات بالنسبة للمصريين في الخارج، ويمكنهم دفع الوعاء التأميني والمعاش الذي يُريدونه مع الهيئة من خلال المنصة الخاصة بهم من الخارج. وهناك الكثير من الوسائل البديلة، وأحد أهم المشروعات التي وضعناها وسعينا فيها، تنفيذًا لتوصية المصريين في الخارج، هي شركة استثمار المصريين في الخارج، وكانت من أهم المشروعات التي عملنا عليها ومثلها مثل مبادرة السيارات دون جمارك. وكانت بتوصية من مؤتمر المصريين بالخاج وكان الهدف هو إنشاء شركة يستطيع المصري في الخارج من خلالها أن يستثمر في بلده وتقديم العديد من المشروعات، وهي شركة خاصة. ونظَّمنا كل الاجتماعات مع كل المؤسسات سواء الوطنية أو جاليات المصريين بالخارج، من أجل التحقق مما هو مطلوب من أجل إنشاء هذه الشركة. والدولة ليست جزء من هذه الشركة، وهي خاصة تمامًا برأس مال طموح يصل إلى مليار دولار، وعدد المؤسسين 10 أفراد، ويدفع كل منهم 100 مليون دولار، وبدأوا في دفع 10% مصروفات مبدئية خاصة بالإجراءات التنفيذية الخاصة بالبناء، وسيدفعون باقي هذه الأموال في رأس مال الشركة، إذ إن كل منهم يؤسس لشركة مماثلة للشركة التي نجح فيها. ومنهم ناجحون في مجال الزراعة والتصدير والاستيراد والتصنيع الإلكتروني والاتصالات والطاقة الخضراء والجديدة والمتجددة والسياحة والكثير من المجالات. وهم متحمسون لكل مشروع جديد مثل بروتوكول التعاون مع بنك مصر أو المركز المصري للهجرة، هذا المشروع الوطني العملاق الذي بدأناه بعد العرض على الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء أن يكون مشروعًا يؤدي إلى التدريب من أجل التوظيف لجميع العمالة الموجودة في مصر، سواء كان التوظيف في مصر أو خارجها من خلال التعاون مع العديد من الدول التي لجأت إلى وزارة الهجرة وتطلب أن مصر تدعمها وتدعم الفجوات المجتمعية الموجودة لديها في أسواق العمل، من الأيدي العاملة والخبرات المصرية التي يمكنها مساعدتهم خصوصًا في الدول الأوروبية، وهناك الكثير والكثير من المشروعات التي تخدم المصريين ونسعى أن الخدمة تكون للمصريين ومصر أيضًا، ويكون الطرفان مستفيدان من هذه الخدمة في نهاية الأمر. • وزيرة الهجرة تقدِّم دورًا اقتصاديًّا ودبلوماسيًّا واجتماعيًّا.. كيف تنفذين هذه المهمة لإرضاء وخدمة ملايين المصريين في الخارج؟ - لا أحاول التفكير في الصعوبة لأنها موجودة، وأتعامل معهم كأنني والدتهم، لأنَّ هذا إحساسي بالفعل، ولا يوجد أم لا تلاقي صعوبة في التعامل مع أبنائها بمتطلباتهم المختلفة، وهذا الأمر بالنسبة ليس إشكالية. والمشكلة الرئيسية هي الاستجابة لكل هذه الطلبات ومساعدة كل شخص على مختلف الأعمار، وأعتبر أن الجميع لهم حقوق وأبناء لهذه الدولة العظيمة القوية، التي تستطيع أن تصل إلى جميع أبنائها. ويجب أن يكون لديهم هذه القناعة، أن مصر موجودة من أجلهم و"البعيد عن العين ليس بعيدًا عن القلب"، والدولة تستطيع أن تأتي وتنقذ ابناءها حينما يحتاجون إلى هذا. وهذا ما فعلناه مع أبنائنا الموجودين في مناطق النزاعات المسلحة مثل السودان أو ما يحدث حاليًّا في غزة أو ليبيا والكارثة الإنسانية التي حدثت فيها وما لحق بها بسبب الإعصار. ونحن موجودون دائمًا من أجلهم ونلاقي صعوبات ولكن لن تكون مثل الصعوبات التي يواجهها المصريون في الخارج وقت الأزمات والكوارث. ولا يجوز أن نقول لهم "إحنا تعبنا"، ويجب أن نكون موجودين معهم حتى يشعروا "إن فيه حد قلبه عليهم والبلد مش ناسياهم.. وأنا على قناعة تامَّة بيها وزملائي في الوزارة يبذلون جهودًا كبيرة ولا يشتكون من ذلك، رغم أن ذلك يأتي على حساب أولادهم ومنازلهم، إنَّما الواجب الوطني يتخذ أولوية في ذلك الأمر". • تستعد وزارة الهجرة لإطلاق تطبيق المصريين بالخارج.. ما محتويات التطبيق وكيف يمكنه خدمة المصريين بالخارج؟ - هذا التطبيق "حِلْمِي" ومنذ ما توليت هذا الملف المهم وسعدت وشرفت به، كان حلمي أن يوجد تطبيق تليفوني بسيط موجود على كل هواتف المصريين بالخارج، سواء كان في أبعد الدول أو أقربها، والمصري الموجود في الخارج يُمكنه أن يتواصل مع مصر ويعرف ما هي المحفزات والخدمات التي تقدمها الدولة. فإذا أراد شراء أو بيع أي شيء أو فتح حساب بنكي أو ربط ودائع أو شراء قطعة أرض أو تذكرة طيران أو التحدث مع أقاربه أو التواصل مع وزارة الهجرة أو معرفة أخبار مصر.. وكل ذلك موجود في تطبيق واحد وهو "المصريين في الخارج" وموجود على الهاتف المحمول. وقطعنا شوطًا كبيرًا جدًا بشأن التطبيق مع وزارة الاتصالات ووقعنا معها بروتوكول لتحقيق هذا الحلم، واقتربنا من المرحلة الأولى للتطبيق، وغذيناه بكل ما لدينا من خدمات ومحفزات استطعنا تقديمها للمصريين بالخارج بالتعاون مع مختلف المؤسسات ووضعه على التطبيق. وستكون هناك مرحلة ثانية لأن لدينا طموحات أكبر من ذلك بكثير، والمرحلة الأولى ستكون تجريبية حتى نتلافى أي مشكلات أو أخطاء، مثلما حدث مع تطبيق مبادرة سيارات المصريين في الخارج. ونُحاول أن يكون التطبيق سهلًا وبسيطًا، لأنَّه بين المصريين بالخارج العَالِم والعبقري والطالب والتلميذ والعامل البسيط والمتعلم وغير المتعلم والمرأة والزوجة والفتاة وكل الأنواع، ونريد من التطبيق أن يكون للجميع، حتى يكون استخدامه سهلًا ويُمكنهم الدخول عبر التطبيق وفعل ما يريدونه. والتطبيق ستضمَّن "سوق المصريين بالخارج"، لأنَّهم طالبوا بتوفير منتجات وأجهزة كهربائية لأبنائهم لتجهيزات الزواج، ولذلك جعلنا كل منتجي الأجهزة الكهربائية في مصر الدخول على هذا التطبيق، علاوة على توفير منتجات مصرية حرفية لتقديمها هدايا لأهاليهم وفقًا لطلبهم أيضًا. وسيكون هناك "لينك" لبوابة مصر الرقمية، لمن يحتاج استخراج شهادة ميلاد او نوع من انواع الوثائق الثبوتية. ووقعنا بروتوكول تعاون مع بنك مصر، ونرحب بأي بنك آخر يُريد أن يكون موجودًا على تطبيق المصريين بالخارج لتقديم الخدمات. وبنك مصر قادم على مفاجأة كبرى أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة، سيكون لديه منصة إلكترونية تُمكِّن كل المصريين في الداخل أو الخارج من فتح حساب عبر المنصة بشكل مباشر دون الحاجة إلى السفر لمصر أو البحث عن إحدى الفروع للبنك في أي دولة. وعندما يكون هذا موجود على التطبيق سيُسهل كل شيء، علاوة على تسهيل الأمور لشركة استثمار المصريين بالخارج، لأنهم من خلال التطبيق والمنصة يُمكن الاستثمار في الشركة التي سيكون لها شباك على التطبيق. والشركة سيكون لها صندوق طوارئ لمن يريد التخارج والحصول على أمواله أو سحب أمواله.. والتطبيق سيكون فائدة لجميع المصريين بالخارج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

Very Negative

2023-12-24

قال السفير د. عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، إن ما يحدث فى غزة والأراضى المحتلة كارثة إنسانية بكل المقاييس. وأكد «عوض الله» فى حوار لـ«الوطن»، أن هناك ضرورة ملحة لتفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة على الجرائم المرتكبة ضد الأطفال والنساء، ورئيس حكومة الاحتلال مجرم حرب والمجرمون مكانهم فى السجون.. وإلى نص الحوار: كيف ترى تطورات الأوضاع فى فلسطين؟ - تستمر إسرائيل فى حربها الانتقامية ضد الشعب الفلسطينى، وجرائمها المستمرة منذ 75 عاماً منذ النكبة، وما تقوم به جرائم حرب ضد الإنسانية، وتمثل جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقى، فى محاولة متجددة لإيقاع نكبة جديدة للشعب الفلسطينى، وهذا العدوان الهمجى المستمر منذ 75 يوماً خلف حتى اليوم أكثر من 20 ألف شهيد، 70% منهم أطفال ونساء، وآلاف تحت الأنقاض، وتهجير قسرى لـ1.9 مليون فلسطينى من أصل 2.3 مواطن فلسطينى يعيشون فى قطاع غزة، المكان الأكثر كثافة فى العالم. كيف تصف ما يحدث هناك؟ - كارثة إنسانية بكل المقاييس لحرمان الشعب هناك من سبل الحياة كافة، من مياه، وغذاء وكهرباء ودواء، واستخدام إسرائيل للتجويع والعطش كأداة حرب ضد الشعب الفلسطينى، خاصة أنه لا يوجد شح فى المساعدات العربية والدولية، فكميات المساعدات مهولة من الجميع، وموجودة على الجانب الآخر من معبر رفح، على الجانب المصرى، ولكن الشح الحقيقى هو عند الاحتلال والمتواطئين معه فى الأخلاق، وشح فى تطبيق القانون الدولى، وشح فى الخطوات الواجبة لوقف العدوان الإسرائيلى على شعبنا. فكما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: «إن الكابوس فى غزة هو أكثر من مجرد أزمة مساعدات إنسانية بل أزمة فى الإنسانية». وماذا عن الاعتداء على المقدسات الدينية؟ - يتم الاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية، ومحاولات تغيير الوضع القانونى والتاريخى الراهن لمدينة القدس المقدسة، والتقسيم المكانى والزمانى للمسجد الأقصى المبارك. ويأتى هذا كله فى ظل حكومة إسرائيلية فاشية مُشكّلة من المستوطنين المستعمرين الذين يكنون عداءً أيديولوجياً للشعب الفلسطينى وحقوقه. ما الحل الأمثل للقضية الفلسطينية؟ - تحقيق السلام الشامل والعادل من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى بشأن القضية الفلسطينية، وانتهاء الاحتلال الاستعمارى الإسرائيلى، وتفكيك نظام الأبارتهايد وتمكين الشعب الفلسطينى من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف وعلى رأسها تقرير المصير، والاستقلال الوطنى فى دولة فلسطين بعاصمتها القدس، والعودة للاجئين الفلسطينيين وأنسالهم للديار التى شردوا منها منذ العام 1948، تنفيذاً للقرار 194. وما رؤيتكم لمصير رئيس حكومة الاحتلال؟ - لا يهمنا مصير رئيس حكومة الاحتلال، فهو مجرم حرب، والمجرمون مكانهم فى سجون العدالة الدولية، مجرمو الحرب غير قادرين على إقامة السلام أو احترام التعهدات والاتفاقات المتبادلة. وكيف ترى الجهود المصرية فى القضية الفلسطينية؟ - القضية الفلسطينية هى أولوية لمصر وتمثل قضية أمن قومى، والقيادة المصرية تعمل على منع تهجير الشعب الفلسطينى فى مواجهة المشروع الصهيونى الطامح إلى تهجير شعبنا وتصدير جريمته إلى مصر، والتنسيق الفلسطينى المصرى دائم على المستوى الرئاسى، وعلى مستوى وزراء الخارجية، وخلال هذا العدوان كانت مصر جزءاً مهماً فى الفريق الوزارى العربى المنبثق عن القمة الإسلامية العربية الطارئة، ومصر قدمت المبادرات البناءة والخلاقة من أجل إيجاد حل مستدام للقضية الفلسطينية، بجانب التحركات التكتيكية والاستراتيجية فى مجلس الأمن والمؤسسات الأممية. وما تقييمك لموقف المجتمع الدولى تجاه ما يقوم به الاحتلال فى فلسطين؟ - للأسف المجتمع الدولى فشل، أو بالأحرى تم إفشاله لعدم فرض إرادته فى حل القضية الفلسطينية على الرغم من المخزون الهائل لقراراته الخاصة بفلسطين، وللأسف لا يوجد شجاعة لدى المجتمع الدولى لإنفاذ رؤيته، بسبب سياسة الابتزاز والبلطجة التى تمارسها إحدى الدول الكبرى التى تمنح إسرائيل الحصانة من العقاب والمساءلة. والشعب الفلسطينى وقيادته لن يفقدوا الأمل فى المجتمع الدولى ومؤسساته، ولن يعفيهم من مسئولياتهم فى حفظ الأمن والسلم الدوليين، فالقضية الفلسطينية قضية أمن وسلم دوليين، وعلى المجتمع الدولى اتخاذ ما يلزم من خطوات لحماية الشعب الفلسطينى وحقوقه، وتحقيق العدالة، وعلى المجتمع الدولى أن يعلم أن غياب العدالة فى فلسطين هو غياب للعدالة فى كل مكان، وهو تهديد للعمل المتعدد الأطراف ومؤسساته. الأوضاع فى الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، شبيهة بغزة، لأن إسرائيل تواصل سياساتها الممنهجة وواسعة النطاق فى القتل العمد، والاعتقال التعسفى، وتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية، وإطلاق يد المستوطنين، المستعمرين الإرهابيين، فى القتل والدمار، والاستيطان، وسرقة الأراضى والموارد وتدمير الممتلكات، وسرقة أموال الشعب الفلسطينى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-01-24

خاض المفكر العربى الكبير فراس السواح فى الكثير من القضايا التى تعانى منها منطقة الشرق الأوسط، وانشغل بما يحدث فى فلسطين كثيرا، وراح يدرس تاريخ المنطقة ويناقش نصوصها القديمة ومن ذلك ما قدمه فى كتابه "تاريخ أورشليم والبحث عن مملكة اليهود".     ويقول فراس السواح عن الكتاب "تتخذ معالجاتى لتاريخ فلسطين القديمة، فى هذا الكتاب، من أورشليم نقطة انطلاق ونهاية، ومحوراً يدور حوله البحث بكامله، وذلك فى محاولة لنزع غلالات الخرافة عن هذه المدينة، والكشف عن تاريخها الحقيقي، وعن تاريخ فلسطين المدفون تحت ركام من الحكايا التوراتية، وركام آخر من البحث التاريخى المصاب بعمى الألوان التوراتى".     ويقول فراس السواح "سوف يغطى البحث فترة تزيد عن ألفى سنة من تاريخ أورشليم، فى السياق لتاريخ فلسطين، كما يغطى أيضاً ثلاثة آلاف عام من تاريخ فلسطين الكبرى فى السياق العام لتاريخ سورية والشرق القديم عامة، وهدفنا من ذلك كله هو الإجابة عن بضعة أسئلة محددة هي: -من هم اليهود؟ ومتى تشكلت الإثنية اليهودية فى فلسطين؟ -متى نشأ الدين اليهودي، وأين، وكيف؟ -هل كان لليهود كيان سياسى فى فلسطين؟ وما هو المدى الزمنى والجغرافى لهذا الكيان فى حال وجوده؟ -هل دانت فلسطين باليهودية فى يوم من الأيام؟ -ما العلاقة بين التاريخ اليهودى الذى ابتدأ فى القرن الخامس قبل الميلاد وتاريخ مملكتى إسرائيل ويهودا خصوصاً وتاريخ فلسطين الكبرى على وجه العموم؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-05-16

72 عاما زمن ليس قليلا وليس كثيرا أيضا، هى بالتحديد عمر رجل يعيش على ذكرياته يجتر ما مضى وقد ضيف بعض الأشياء لكنها ليست بالأشياء المهمة أيضا، وهى أيضا عمر نكبة العرب بضياع فلسطين، التى احتلتها عصابات الصهاينة فى عام 1948، ونحن فى كل عام نتذكر القصة فنبكى ونندب ثم يذهب كل منا إلى حال سبيله.   ما الذى نفعله حقا لصالح فلسطين؟ لا شيء، صرنا نفكر بطريقة الشيعة فى ذكرى استشهاد سيدنا الحسين، يظلون يندبون ويجلدون أنفسهم فعليا ثم ينفضون، ومع الوقت تحول الأمر إلى احتفال، يفرغون به طاقة الغضب من ظروفهم الحالية، وفى الوقت نفسه يقدمون عن أنفسهم صورة "الباقين على العهد". ونحن أيضا نقول لإخواننا الفلسطينيين إننا باقون على العهد، لكن لا جديد لدينا لنقوله أو لنفعله، ونقول لإسرائيل أنت دولة احتلال لكن لا خطة نملكها ولا إرادة لنوقفك عند حدك، نقول لغة فى لغة والسلام. مع الـ 72 عاما سقطنا فى براثن البلاغة، وللعلم فإن البلاغة ما لم ينتج عنها فعل صارت "طنطنة" لفظية، وحلاوة صوتية وتخيلية، لكن لا شيء حقيقي يمكن الركون إليه.   وإسرائيل تعرف ذلك جيدا، تعرف أننا لن نتجاوز مقاعدنا ونحن نصرخ، وآن آخرنا أن نحرق علمهم ونحن نرقص مثل "البدائيين" ثم نطلق على سوبر ماركت جديد اسم "القدس" نعوض به ما ألم بنا من حزن، لقد حولنا الحرب الحقيقية إلى حرب رموز، مع أن الأمر ليس كذلك بالمرة، إنها حرب حقيقة وواقع معيش، حرب تؤكد أن إسرائيل هى العدو الأول لجميع العرب، ولا شيء غير ذلك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-25

حرص عدد من نجوم الفن والإعلام في مصر على دعم الفنان محمد سلام، بعد اعتذاره عن عدم المشاركة في إحدى المسرحيات، المقرر عرضها في موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية 30 أكتوبر المقبل، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني. منهم الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى رئيس قطاع الأخبار في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والذي كتب عبر حسابه على "فيسبوك": "محمد سلام فنان حقيقي وإنسان صادق مع نفسه". أحمد الطاهري   ونشر الفنان حمزة العيلي صورة للفنان محمد سلام، عبر حسابه على "فيسبوك"، معلقا عليها: "محمد سلام.. إنسان نقي صادق، حبه و أحترمه صديقاً و فنان موقف حقيقي بمقام جهاد، لا لوم على أحد، و لكن هذا أقل ما يمكن فعله". حمزة العيلى   كما نشرت المخرجة الكبيرة كاملة أبو ذكرى صورة لسلام، عبر حسابها على "فيسبوك"، معلقة عليها: "ربنا حيعوضك كل خير، كنت بحبك بس دلوقتي إنت في حته تانيه خالص". كاملة أبو ذكرى    أوضح "سلام" في فيديو بثه مساء أمس، على حسابه الشخصى بموقع فيس بوك، أنه كان لديه أمل أن يتم تأجيل أو إلغاء موسم الرياض، أو أن تهدأ الأوضاع في قطاع غزة، ولكن لم يحدث شيء من هذا القبيل، متسائلا: "إزاى هروح أعرض والناس بيحصل فيها كدة في فلسطين؟.. ولو عملت كدة هكون خذلتهم". وأشار أنه لا يقصد من عدم المشاركة سوى دعم الشعب الفلسطيني وليس أي شيء آخر، مضيفًا أنه يعلم جيدًا أن الفن رسالة، ولكن الأحداث الحالية ليست مناسبة لمشاركته في تقديم أعمال كوميدية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-24

ما يحدث فى غزة وفلسطين قتل وخراب ودمار جراء حرب يشنها كيان محتل مدعوم  بدعم لا محدود من الولايات المتحدة والغرب فى مشهد يعد وصمة عار للإنسانية لم ولن ينساها التاريخ، خاصة أن المجتمع الدولى بات عاجزا وصامتا بل ومُشاركا فيما يحدث. نعم ما يحدث مع غزة "دعم أعمى" لاحتلال يتجاهل دماء الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وُلدوا في هذه الأرض المحاصرة التي تبحث عن السلام، "دعم" يغض النظر عن ردة الفعل الشنعاء في الإبادة ومحاولات التهجير على مرأى الجميع، بل "دعم" يعجز عن إدخال المساعدات الإنسانية رغم أن هناك 2.300 مليون إنسان يعيشون دون ماء أو غذاء أو دواء. لتسأل كل شعوب الأرض وهى ترى قصفا جنونيا وجرائم حرب كل يوم منذ 7 أكتوبر 2023.. أين حق الحياة التي تروج لها الولايات المتحدة والمنظمات الغربية في مواجهة تفاقم الأزمات الإنسانية فى فلسطين؟ لكن الحقيقة أنه لا إجابة على هذا التساؤل، إلا أن هذا النظام العالمى القائم على القطب الواحد بقيادة الولايات المتحدة والغرب يٌعانى سقوطا أخلاقيا جديدا، وأن الحقيقة المُرة أن تلك النظام العالمى لا يهمه إلا مصالحه الاستراتيجية والسياسية حتى ولو قتل ودمر شعوبا بأكملها. وأن هناك حقيقة أخرى يجب أن نفهمها نحن وتفهمها الولايات المتحدة، أن هذا السقوط الأخلاقى للنظام العالمى يصب في صالح محور "روسيا والصين" لأنه من المؤكد أن هذا المحور يسعى إلى القضاء على النظام العالمى الحالى ما يجعله يستغل كل ما يحدث مع غزة من جرائم إنسانية وجرائم حرب لخدمته وخدمة استراتيجيته. أما نحن علينا أن نفهم أن الكل يبحث عن مصالحه وأهدافه، وأنه لابد علينا نحن كعرب أن نسعى إلى مصالحنا وأهدافنا، وهذا لا يتأتى إلا بتحقيق الوحدة الوطنية والقومية العربية التى باتت ضرورة حتمية فى ظل تعدد الصراع وكثرة الأزمات العربية، وأن نفهم أيضا أنه لا رهان إلا على هذه الوحدة حتى لا يكون مصيرنا في يد آخرين لا يهمهم إلا نفوذهم ومصالحهم. نقول هذا.. ونحن أمام أزمة كاشفة لواقع مرير لنا - كعرب -، لذا ليس أمامنا إلا العمل على تعزيز العمل العربي المشترك، والتكامل المبنى على المصير الواحد إذا أردنا - حقا - مواجهة تحدياتنا، وأردنا حلا لأزماتنا بما يخدم مستقبلنا كأمة واحدة مصيرها فى يدها لا فى يد آخرين.. حفظ الله أمتنا العربية ونصر أشقائنا فى فلسطين ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-05-14

قال الدكتور محمد أحمد حسين، مفتي القدس الديار الفلسطينية، إن هذا اليوم هو يوم حزين على كل الشعب الفلسطيني، موضحا أن الشعب هو الذي يقدم التضحيات اليوم من أجل القدس، في الوقت الذي يوجد سقوط مريب من الأمة العربية في كل مستوياتها. وأضاف "حسين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" أنه يريد أن يسمع صوت الشعوب الغاضبة مما يحدث في فلسطين، مؤكدا أن الدول الاستعمارية هي من زرعت إسرائيل في أرض فلسطين. وتساءل مفتي القدس والديار الفلسطينية، قائلا إن الشعب الفلسطيني يريد أن يعرف أين مواقف الدول العربية، والمنظمات الدولية فيما يحدث من مجازر في فلسطين؟. وأكد علي أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى نهائيا عن القدس، مهما يحدث، سيظل الشعب صامدا، ليرسل رسالة للعالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-10-23

قنابل مضيئة ظهرت فوق سماء غزة، في الساعات الماضية، تزامنا مع القصف المتواصل من قبل العدوان الإسرائيلي الغاشم، رغم كونها لا تستخدم في حد ذاتها لدواعي القتل، بل يعد ظهورها ناقوس خطر وجرس إنذار لأهالي غزة، باقتراب تنفيذ عمليات قصف جديدة. القنائل المضيئة تعد سلاحًا لكنه ليس قاتلًا، إذ يستعين به الجيوش في العمليات العسكرية الليلة، من أجل إنارة المكان المستهدف قصفه أو تحطيمه، لثوان أو دقائق معدودة، قبل إطلاق الصواريخ أو القنابل على المباني المستهدف تحطيمها، فهل تم استخدامها في فلسطين؟ بدأ العمل بالقنابل المضيئة في الصين، التي تعد أول من استخدمها، لأغراض الإشارة خلال العمليات العسكرية الصينية، بالقرن الـ13، وبدأت في الانتشار والاستخدام على نطاق واسع في بلاد عدة وفي حالات الحرب أثناء تنفيذ علميات ليلية. طرق عدة يمكن خلالها إطلاق القنابل المضيئة، إذ تستخدم في بعض الأحيان مدافع الهاون وأحيان أخرى بطائرات مزودة بمظلات صغيرة، من أجل إطلاقها، ينتج عنها اشتعال شديد في السماء، لمدة ثوان أو بضع دقائق، من أجل إنارة المنطقة المستهدفة ليلًا، من أجل التصويت تجاه الهدف بشكل صحيح، بحسب موقع الموسوعة البريطانية أو «britannica». منذ الثامن من أكتوبر وحتى ساعات قليلة، يستخدم العدوان الإسرائيلي الغاشم قنابل مضيئة في سماء قطاع غزة، خاصة بعد قطع الكهربا بالكامل عن غزة، منذ اندلاع الحرب الأخيرة التي بدأت بطوفان الأقصى، وهي تكون بمثابة إنذار على خطر قريب من المنقطة التي يظهر بها القنابل المضيئة. جيش الاحتلال استخدم قنابل مضيئة أيضًا في الساعات الماضية، تجاه 3 قرى حدودية في لبنان، وهم ميس الجبل، الماري والمجيدية، وبعدها أطلق النيران من موقع العاصي باتجاه ميس الجبل، ما بدوره خلف إصابات، بحسب القاهرة الإخبارية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-10-23

منذ بداية الحرب الروسية - الأوكرانية والعالم أجمع يتابع ما يحدث من رفض وعقوبات دولية لا حصر لها على روسيا، التى تزيد يوماً بعد يوم، جراء ما تفعله فى أوكرانيا، واعتراض تام من دول أوروبا بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، ونرى أنه قد جُن جنونهم بعد إعلان الاتحاد السوفيتى ضم مناطق أوكرانية، مما زاد الأوضاع اشتعالاً وزاد الصراع بين روسيا والغرب. هذا غير الإمدادات العسكرية والدعم المادى، حيث إن وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، دعت حلفاء الولايات المتحدة إلى تقديم المزيد من الأموال إلى أوكرانيا وإعادة بناء البنية التحتية فى الدولة التى مزّقتها الحرب. السؤال للدول الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان: هل نسيتم دولة اسمها (فلسطين)؟ أم لم تصل إليكم الأخبار؟ ألم تسمعوا عن المذابح التى يفعلها الجيش الإسرائيلى فى المدنيين العُزّل؟ ألم تروا استباحة ساحة المسجد الأقصى مرات ومرات كثيرة؟ هنا لا ترى الدول الأوروبية ولا تسمع أى شىء. وبالطبع المنظمات الحقوقية، التى يمتلكونها ويسيطرون عليها، تلك الفزاعة التى عانت منها الكثير من الدول العربية، فنجد عند حدوث أى شىء فى الوطن العربى ليس على هوى الدول الكبرى تنطلق المنظمات فى رفض وتصعید تام، ولكن عند مذابح الجيش الإسرائيلى وقتل الأبرياء والأطفال والعزل واستباحة أماكن العبادة، لا نرى ولا نسمع، والتاريخ ملىء بقصص الخزى والعار على هذه الدول. نتذكر «مذبحة دير ياسين» فى غربى القدس عام ٤٨، التى راح ضحيتها نحو ٣٦٠ من الأطفال والكبار والنساء، ومجزرة الأسرى المصريين التى تباهى بها اليهود، ونفّذتها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق عدد من الأسرى المصريين عام 67، والتى راح ضحيتها نحو 250 مجنداً مصرياً تم ذبحهم ودفن بعضهم أحياء. ويجب أن يتذكر كل مصرى هذا التاريخ الأليم الثامن من أبريل عام 1970، حيث قصفت طائرات الجيش الإسرائيلى مدرسة بحر البقر بمحافظة الشرقية، ما أدى إلى مقتل 30 طفلاً وإصابة 50 ليس لهم أى ذنب. ومذبحة المسجد الأقصى عام 1990 قُبيل صلاة الظهر، حين حاول متطرفون الدخول إلى الحرم القدسى الشريف، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 21 شهيداً، وجرح أكثر من 150، والكثير من الأحداث والمذابح، التى تحتاج إلى مقالات كاملة للحديث عنها. بالطبع لا ننسى الولايات المتحدة الأمريكية، وما فعلته فى العراق بسجن أبوغريب، حيث تعرّض السجناء لتعذيب جسدى ونفسى واغتصاب وقتل وانتهاكات لحقوق الإنسان، هذه الأفعال قام بها الجيش الأمريكى، ولا ننسى إعدام الرئيس الراحل «صدام حسين» فى أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث استيقظت الدول العربية والإسلامية على نبأ إعدام الرئيس العراقى، دون أن يراعوا مشاعر المسلمين حول قدسية وفرحة هذا اليوم. ومع ذلك لم نسمع عن شىء اسمه حقوق الإنسان ولو مرة واحدة. ألا تخجلون من أنفسكم؟ ومن أعطى لكم الحق فى محاسبة الدول وأنتم تفعلون ما يحلو لكم دون النظر لأى شىء؟ وهل سمعنا ولو مرة واحدة عما يسمى حقوق الإنسان بمحاسبة أمریکا أو أوروبا فى شأن سجناء عندهم، والمطالبة بالإفراج عنهم؟! بالطبع لا! لذلك يجب أن تحاسبوا أنفسكم قبل أن تعطوا لأنفسكم الحق فى محاسبة الغير.. كفاكم الكيل بمكيالين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: