بريطانيا وسويسرا
انتقد مندوب السعودية لدى الأمم...
الشروق
2024-05-02
انتقد مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة ما وصفه بالإفراط في استخدام ممارسة حق النقض (الفيتو)، معتبر أن ذلك ساهم "بشكل فج في استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة". وقال السفير عبد العزيز الواصل في كلمة أمام مجلس الأمن إن استخدام الفيتو تسبب في حرمان دولة فلسطين من "حق مشروع وعبّر عن وقوف ضد إرادة المجتمع الدولي". وأضاف الواصل خلال جلسة خصصت لمناقشة حق النقض "لطالما تطلعت جميع الشعوب المحبة للسلام لحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة وهو حق مشروع يجسد مطلب الشعب الفلسطيني". والشهر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع قرار قدمته الجزائر بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وبلغ عدد الأعضاء الذين صوتوا لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة في جلسة لمجلس الأمن 12 دولة، في حين امتنعت دولتان عن التصويت هما بريطانيا وسويسرا، واعترضت الولايات المتحدة على المشروع. وتابع الواصل "أدى استخدام الفيتو إلى حرمان دولة فلسطين من حق مشروع وعبّر عن وقوف ضد إرادة المجتمع الدولي". وقال الواصل إن بلاده تطالب مجلس الامن بتطبيق قراراته ذات الصلة بالوصول لوقف فوري ودائم لإطلاق النار يضمن وقف العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ويوفر الحماية للمدنيين ويسهم بإدخال المساعدات الإنسانية". وتابع "نعتبر إعاقة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة يسهم في تكريس تعنت الاحتلال الإسرائيلي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-23
تعقد جامعة الدول العربية دورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، غدا الأربعاء، بناء على طلب فلسطين، لبحث استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة. وتستمع الجامعة إلى إحاطة معمقة من المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع برئاسة موريتانيا، تداعيات الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي ضد حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وكان مجلس الأمن قد فشل الخميس الماضي في تبني مشروع قرار يوصي الجمعية العامة بقبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة، حيث صوت لصالح القرار 12 عضوا من بين أعضاء المجلس ال 15 فيما عارضته الولايات المتحدة وامتنعت عن التصويت بريطانيا وسويسرا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-22
كما كان متوقعًا لجأت الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام حق النقض «الفيتو» ضد مشروع القرار الجزائرى، الذى حظى بدعم واسع عربيًا ودوليًا، لمنح فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، لكن مشروع القرار حصل على تأييد 12 دولة، هى: «الصين وروسيا وفرنسا وسلوفينيا ومالطا والإكوادور وغويانا واليابان وكوريا الجنوبية وموزمبيق وسيراليون والجزائر»، بينما امتنعت كل من بريطانيا وسويسرا عن التصويت. هذا التأييد الواسع لمشروع القرار أظهر إلى أى مدى تقف واشنطن وبشكل سافر إلى جوار إسرائيل على الرغم من عزلتها الدولية ردًا على عدوانها الوحشى على قطاع غزة، وربما يكون كلام مندوب الجزائر فى الأمم المتحدة عمار بن جامع على اتجاهات التصويت داخل مجلس الأمن، خير تعليق حينما أشار إلى أن الدعم «الساحق» من أعضاء المجلس «يوجه رسالة واضحة جدًا: دولة فلسطين تستحق مكانتها بين الأمم». التصويت غير المكتمل على مشروع القرار الذى قدّمته الجزائر، والذى «يوصى الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوًا فى الأمم المتّحدة» لن يكون نهاية المطاف فى رحلة طويلة داخل الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية، بعد أن تحدثت المجموعة العربية عن التوجه إلى الجمعية العام لكسب مزيد من الزخم والبناء على التأييد الواسع داخل مجلس الأمن على الرغم من الفيتو الأمريكى. نعم الجمعية العامة لا يمكنها منح العضوية الكاملة إذا لم يتم التصويت بأغلبية 9 أصوات من بين 15 عضوًا داخل مجلس الأمن الدولى شريطة عدم استخدام «الفيتو» من الدول الخمس دائمة العضوية فى المجلس، غير أن استمرار السعى وبذل المزيد من الجهود العربية لكسب المزيد من التأييد للدولة الفلسطينية يستحق المحاولة تلو الأخرى، خاصة إذا علمنا أن 137 دولة من الدول الأعضاء فى الأمم المتّحدة، البالغ عددها 193 دولة تعترف بدولة فلسطين. ستظل الولايات المتحدة تقف حجر عثرة أمام أى جهود تبذل لصالح الدولة الفلسطينية المستقلة، على الرغم من حديثها الزائف عن حل الدولتين، فهى فى الظاهر والباطن تعمل لصالح الكيان الصهيونى، انطلاقًا من التحالف الأبدى مع إسرائيل، ومنحها كل ألوان الدعم والمساندة لضمان تفوقها العسكرى على جيرانها ومن أجل فرض هيمنتها على المنطقة، ولعل ما يجرى على الساحة فى الوقت الراهن خير دليل. ووفقًا لما دار فى الكواليس التى سبقت استخدام واشنطن الفيتو ضد حصول فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، فقد مارست الولايات المتحدة العديد من الضغوط على الدول الأعضاء فى مجلس الأمن لمنع تصويتهم لصالح مشروع القرار الذى تقدمت به الجزائر، وأشارت عدة تقارير إلى قيام إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن بالضغط على فرنسا وسويسرا واليابان وكوريا الجنوبية وغويانا، إما للتصويت ضد القرار، أو الامتناع عن التصويت، لكن خاب مسعاها، وصوتت تلك الدول لصالح القرار. الموقف الأمريكى استهدف، حسبما نقله موقع الأمم المتحدة عن السفير الروسى لدى المنظمة الأممية، فاسيلى نيبينزيا «كسر إرادة الفلسطينيين لإجبارهم دفعة واحدة وإلى الأبد، على الخضوع لقوة الاحتلال، وتحويلهم إلى خدم وأشخاص من الدرجة الثانية»، مشيرًا إلى أن واشنطن نفسها ستخرج نهائيًا من قائمة الدول المحبة للسلام والمحترمة. بعد أن تقاسمت المسئولية الكاملة مع حلفائها الإسرائيليين عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين. المندوب الصينى فو كونغ بدوره وصف ما جرى داخل مجلس الأمن بـ«اليوم الحزين»، معربا عن «خيبة» الأمل من الموقف الأمريكى، لأنه «يحطم حلم الشعب الفلسطينى». هذا التعاطف الدولى الواسع مع الشعب الفلسطينى الذى يقابل دائمًا بالتعنت الأمريكى، سيجد طريقه، يومًا ما، لتحقيق آمال الفلسطينيين، فى الحرية وبناء دولتهم المستقلة، شريطة تمسكهم بالأرض، ورفض الظلم الواقع عليهم، ومن قبل ومن بعد ضرورة توحيد إرادتهم الوطنية تحت راية واحدة تسمى «فلسطين» منعًا للحجج والمبررات، التى تتخذ من انقسامهم ذريعة لسلب حقوقهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-21
تحدثنا منذ عدة أيام حول التوقع اليقينى بعدم قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية فى الأمم المتحدة، وهو ما حدث بالفعل عندما تم عرض مشروع القرار الذى قدّمته الجزائر يوصى الجمعية العامة «بقبول دولة فلسطين دولة فى الأمم المتّحدة» فأيّده 12 عضواً وعارضته الولايات المتّحدة مستخدمة حق الفيتو وامتنع عن التصويت عليه العضوان الباقيان بريطانيا وسويسرا. ما توقفت أمامه هو ذلك التصعيد الإعلامى خلال الأيام السابقة للتصويت مما خلق انطباعًا زائفًا لدى جزء من الرأى العام أن هناك احتمالًا أن يمر القرار. وشغل الموضوع وقتا لا بأس به على شاشات التليفزيون وأدلى بدلوهم كثير من السياسيين والمحللين والخبراء. أظن أن هذه الأجواء لم تكن موفقة لأن النتيجة لم تكن تحتاج تخمينًا. صحيح أن ما يقرب من 140 دولة تعترف بفلسطين كدولة، لكن لا يعنى هذا امتلاك شرعية دولية دون موافقة مجلس الأمن بالتصويت على الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية للتصويت فى الجمعية العامة. الولايات المتحدة فسرت موقفها باستخدام حق النقض «الفيتو» بأنه لا يعنى عدم الموافقة على وجود دولة فلسطينية، كما قال وزير خارجيتها أنتونى بلينكن، بل يشترط ألا يحدث ذلك إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وليس من خلال تحرك فى الأمم المتحدة. واستخدمت حق النقض ضد مشروع قرار يوصى الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 دولة «بقبول دولة فلسطين عضوا فى الأمم المتحدة». كما هو متوقع من ردود فعل غاضبة، أو أراد أصحابها أن تبدو كذلك، وكأنهم توقعوا موقفًا أمريكيا مختلفًا أو نتيجة مختلفة. أدانت الرئاسة الفلسطينية استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع القرار، وقال مكتب الرئيس محمود عبّاس فى بيان إن الفيتو الأمريكى «غير نزيه وغير أخلاقى وغير مبرر» وأن «هذه السياسة الأمريكيّة العدوانيّة تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثّل عدوانا صارخا على القانون الدولى، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيليّة ضدّ شعبنا (...) وتزيد فى دفع المنطقة إلى شفا الهاوية»، وأنّ هذا الفيتو «يكشف تناقضات السياسة الأمريكيّة التى تدّعى من جانب أنها تدعم حلّ الدولتين، فيما هى تمنع المؤسّسة الدوليّة من تنفيذ هذا الحلّ»،. مرة أخرى وكأنه صُدم فى الموقف الأمريكى!. دول أخرى أعربت عن أسفها لعجز مجلس الأمن عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة. معتبرة أن الاعتراف بدولة فلسطين وإقرار عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة هو حق أصيل للشعب الفلسطينى. ما أعتقده أن هذه النتيجة المتوقعة يمكن أن تكون منطلقًا جديدًا لاستحضار الفكرة التى طرحتها مصر منذ عدة أشهر بالإعلان عن دولة فلسطينية من طرف واحد وبعدها تبدأ مناورات ومحاولات فرض أمر واقع جديد. حتى لو بدا أن هذه الفكرة ليس من نصيبها نجاح سريع إلا أنها تبدو حركة تساعد فى خلق واقع جديد. لكن هذه الخطوة تستدعى موقفًا فلسطينيًا منسقًا موحدًا، وهو ما يبدو من رابع المستحيلات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-20
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن بلاده ستعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد طلب فلسطيني بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وقال عباس في مقابلة مع وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،اليوم إن تصويت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي باستعمال "الفيتو"، موقف مخيب للآمال ومؤسف ومخز وغير مسؤول وغير مبرر، معتبرا أن استخدام "الفيتو" يشكل عدوانا سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى تاريخه وأرضه ومقدساته، وتحديا لإرادة المجتمع الدولي. وشدد على ضرورة أن تدرك الولايات المتحدة أن الشرق الأوسط لن يستقر دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وان القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية خطوط حمراء، لن يسمح لأحد بتجاوزها، وسياسة المعايير المزدوجة ودعم إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني لن يخلق واقعا لا يرضى عنه الشعب الفلسطيني، ولن يجلب الأمن والسلام لأحد. وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق (الفيتو) ضد مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة و صوت لصالح القرار 12 عضوا من بين أعضاء المجلس 15، وعارضته الولايات المتحدة وامتنعت عن التصويت بريطانيا وسويسرا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-19
قال السفير معتز أحمدين، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة سابقًا، إن مجلس الأمن فشل مجددًا في تمكين فلسطين من الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وأضاف "أحمدين" عبر مداخلة هاتفية لبرنامج ""، والمُذاع على فضائية etc، أن بريطانيا وسويسرا امتنعا عن التصويت، واستخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو. وأشار إلى أن المجموعة العربية تمسكت بالتصويت، وأصرت عليه من أجل كشف موقف الولايات المتحدة أمام المجتمع الدولي، بالإضافة إلي زيف الادعاءات بشأن حل الدولتين، والذي كانت تصريحات فقط. ونوه، ان إمتناع بريطانيا عن التصويت أمر إيجابي مقارنة بما تم في عام 2011، ولكن كشف نية الإدارة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، وأن حل الدوليتين ما هي إلا تصريحات وهمية من جانب الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-19
هل يحق للولايات المتحدة أن نتحدث بعد الآن عن أنها تؤيد حل الدولتين، بعد أن استخدمت الفيتو مساء الخميس الماضى للاعتراض على مشروع قرار جزائرى بمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وهو القرار الذى وافقت عليه ١٢ دولة من بينها فرنسا، وامتنعت عن التصويت عليه بريطانيا وسويسرا؟. وربما يسأل البعض، وهل كان مناسبا أن تتحدث الولايات المتحدة عن حق الدولتين فى الماضى؟ ربما كان هناك عدد لا بأس به من «المخدوعين العرب» يصدق أن الولايات المتحدة تؤيد حل الدولتين خصوصا الإدارات الديمقراطية، وبالأخص إدارة الرئيس الحالى جو بايدن الذى قال فى حملته الانتخابية أنه يؤيد هذا الحل. لكن الذى حدث فى مجلس الأمن مساء الخميس الماضى وضع النقاط على الحروف، وجعل الجميع فى المنطقة العربية يدرك أنه حينما يجد الجد، فإن الولايات المتحدة تصف بجوار إسرائيل تماما، بل فى بعض الحالات فإنه لا يمكنك أن تفرق بين إسرائيل والولايات المتحدة. من الحسنات القليلة جدا للعدوان الإسرائيلى الوحشى المستمر على قطاع غزة أنه كشف حقيقة كل اللاعبين والفاعلين فى القضية الفلسطينية، ولم يعد بمقدور أحد أن يستمر فى وضع المساحيق على وجهه، والسبب أن وحشية العدوان وهمجيته أزالت وأسالت كل المساحيق، خصوصا فى الولايات المتحدة. الموضوعية تقول إن هناك أصواتا شعبية لا بأس بها فى الولايات التحدة انحازت إلى إنسانيتها وضميرها واصطفت مع الحق الفلسطينى. وهناك أصوات ضحت بمناصبها ومصالحها ونطقت بالحق، لكن الواقع يدفعنا للقول إن هذه الأصوات لا تزال قليلة وصغيرة، حينما يتم مقارنتها بالتأييد الواسع للسياسات الإسرائيلية فى الكونجرس بمجلسيه، وداخل وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث وكبريات الشركات الأمريكية. معظم العرب يتذكرون فى مثل هذه المناسبات عدد المرات التى استخدمت فيها الولايات المتحدة حق الفيتو لحماية إسرائيل فى مجلس الأمن منذ زرعها فى المنطقة عام ١٩٤٨، وإجهاض أى قرار لإنصاف الفلسطينيين. لكن الأمر مختلف نوعا ما هذه المرة والسبب أن الإدارة الأمريكية نفسها وعلى لسان أكثر من مسئول صغيرا كان أو كبيرا، أعلن بوضوح أنه لا يوجد حل للقضية الفلسطينية سوى بتأييد حل الدولتين، أى الدولة الفلسطينية بجوار الدولة الإسرائيلية القائمة. ونتذكر أن ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطانى فاجأ الجميع يوم ٢٩ يناير الماضى وأعلن أن بلاده تدرس مع حلفائها ومع الأمم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بصورة لا رجعة فيها. وقتها قال كثير من العرب: «أخيرا بريطانيا ستعتذر عمليا عن وعد بلفور المشئوم الذى أصدره وزير خارجية بريطانيا الأسبق أرثر بلفور حينما قدم لليهود وعدا، بإنشاء وطن قوى لهم فى فلسطين التى كانت خاضعة للانتداب البريطانى». بعد تصريح كاميرون قال كثير من الخبراء إنه لا يمكن لبريطانيا أن تتحدث عن هذا الأمر المهم، من دون تنسيق كامل مع الولايات المتحدة، واستدلوا على كلامهم بأن غالبية المسئولين الأمريكيين تحدثوا عن نفس الأمر بصور متفاوتة، لكن يجمع بينهما ضرورة حل الدولتين. كل ما سبق كان كلمات وتصريحات فقط، وحينما وصلنا إلى مرحلة الجد والفعل فى مجلس الأمر استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» لإجهاض القرار الذى كان يمكن أن يمثل بارقة أمل للشعب الفلسطينى وهو يواجه المذبحة الأبشع فى التاريخ الإنسانى. سوف تتحجج واشنطن بمئات الحجج لتبرير الفيتو من قبيل أن القرار قد يعوق أى مفاوضات وأن الحل لا يأتى عبر التحركات فى المحافل الدولية. التصويت الأمريكى هو رسالة لكل من يهمه الأمر خصوصا المراهنين على «الوسيط الأمريكى» بأن واشنطن تصر منذ ٧ أكتوبر الماضى على أنه لا يوجد أى فارق بينها وبين إسرائيل، لكن المشكلة هى أن بعض العرب لا يريدون أن يدركوا ذلك. لا أدعو إلى اليأس أو الإحباط ولكن فقط أن نرى الأمور بوضوح ونسمى الأمور بمسمياتها حتى نتحرك بصورة صحيحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-19
أعربت كوريا الجنوبية عن تأييدها لحصول فلسطين على عضوية كاملة فى الأمم المتحدة، مبدية فى الوقت ذاته أملها فى أن يؤدى حل الدولتين، إلى تحقيق السلام الدائم فى الشرق الأوسط. وأوضحت وزارة الخارجية الكورية فى بيان اليوم الجمعة، أذاعته وكالة الأنباء الكورية يونهاب، أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض الفيتو ضد قرار في مجلس الأمن الدولى، لتمنع عمليا صدور اعتراف رسمى بعضوية كاملة لفلسطين، وهو الوضع الذى يسعى إليه الفلسطينيون منذ فترة طويلة في الأمم المتحدة. وأفاد البيان بأن الحكومة الكورية تواصل دعم حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لحل الصراع بين إسرائيل وفلسطين وبناء الأساس للسلام الدائم، معربا عن أمله في أن يؤدى دعم الحكومة الكورية لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة إلى تعزيز العملية السياسية، بناء على حل الدولتين والمساعدة في تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط. يذكر أن 12 عضوا في المجلس، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة مثل كوريا الجنوبية، صوتت لصالح مشروع القرار، الذي أوصى الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة، فيما امتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-19
أكد دميترى بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تفسير سبب استخدامها "الفيتو" ضد مشروع قرار عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. وقال بوليانسكي: "عضو دائم واحد في مجلس الأمن الدولي يعارض ذلك.. استخدمت الولايات المتحدة حق النقض. وأوضحوا بشكل مشوش أن هذا ليس الوقت المناسب وأن علاقات إسرائيل مع جيرانها العرب تحتاج أولا إلى التطبيع. بدا الأمر مثيرا للشفقة". وأضاف: "أما نحن فقد صوتنا بثقة وبضمير مرتاح ومن كل قلوبنا لصالح مشروع القرار". كما أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه الفلسطينيين بعد تصويتها في مجلس الأمن الدولي ضد قبول بلادهم في عضوية الأمم المتحدة. واستخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار حول قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت. وصوت باقي أعضاء مجلس الأمن لصالح القرار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-19
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو نقض مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم جعل منها الدولة المشجعة على انتهاكات حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن فشل مجلس الأمن في منح فلسطين العضوية الكاملة سيدفع المنطقة إلى «شفا الهاوية» ويشجع إسرائيل على استمرار عدوانها على الشعب الفلسطيني. وأضاف رئيس حزب الجيل، في بيان له، أن استخدام حق الفيتو يؤكد استهاناتها بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم وإصرارها معاداة الدول العربية والإسلامية وكذلك الوقوف وحيدة في المجتمع الدولي، حيث إنها الدولة الوحيدة في مجلس الأمن التي رفضت مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بينما وافق باقي الأعضاء مع امتناع بريطانيا وسويسرا على التصويت. وأوضح الشهابي أن الفيتو الأمريكي أكد أن الولايات المتحدة لا تصلح أن تكون وسيطا نزيها في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مطالبا الدول والإسلامية بضرورة مراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية ووضعها فى خانة الأعداء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-19
أكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض «فيتو» خلال مناقشة طلب حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، مساء أمس، يؤكد أن النظام الدولي فقد مصداقيته، وآن الأوان لتغيير قواعد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الذي أضاع على مدار تاريخه حقوق شعوب وبلدان، وبات طعنة في ظهر الحقيقة والعدالة. أضاف «عبد العزيز»، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن العالم تغير بشكل كبير، وما زال مجلس الأمن يقوم بالوصاية الجائرة على حقوق الشعوب والدول، في عودة لأنظمة الاستعمار البالية التي ولت في عقود الظلام والجور، وعانت منها البشرية لعقود من الزمن، ولا بد من وقفة حقيقية حتى لا يستمر نهج مجلس الأمن الدولي في الكيل بمكيالين والازدواجية في المعايير. وشدد على أن الحقوق للشعب الفلسطيني راسخة ومحفورة في سجلات التاريخ، وسينالوا حقوقهم مهما طال أمد الظلم ومهما استقوى مجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية. وكانت الولايات المتحدة استخدمت أمس، حق النقض «فيتو» في مجلس الأمن الدولي، ضد طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، في خطوة منعت الهيئة الدولية من الاعتراف الفعلي بدولة فلسطينية. وصوت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية، 12 عضواً، فيما امتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: