أيرلندا والنرويج
هاجمت ثلاث دول أوروبية، إيطاليا وفرنسا وإسبانيا ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاتباعه سياسه رامية إلى الإبادة الجماعية فى ، وفقا لصحيفة الموندو الإسبانية. ووصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "مأساوي وغير مبرر على نحو متزايد"، وفي إشارة إلى المحادثات "الصعبة في كثير من الأحيان" مع نتنياهو، كررت ميلوني "الحاجة إلى احترام القانون الإنساني الدولي في مواجهة الوضع الإنساني في غزة، والذي لا أجد صعوبة في وصفه بأنه دراماتيكي وغير مبرر على نحو متزايد". وبحسب تقرير صدر يوم الاثنين عن إطار تصنيف الأمن الغذائي المتكامل، وهو نظام تصنيف معترف به دوليا، فإن الإقليم معرض "لخطر المجاعة الحرج". وقالت ميلوني "لقد اختلفنا مع العديد من القرارات، ونحن نختلف مع المقترحات الأخيرة من الحكومة الإسرائيلية. وفيما يتعلق بإسبانيا، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس أنها استدعت السفير الإسباني في أعقاب "التصريحات القاسية" التي أدلى بها، بحسب الوزارة، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. وعندما سأله أحد أعضاء البرلمان في الكونجرس عما إذا كانت إسبانيا تتاجر مع دولة إبادة جماعية مثل إسرائيل، أجاب سانشيز: "نحن لا نتاجر مع دولة إبادة جماعية"، دون أن يذكر إسرائيل. وتدهورت العلاقات بين إسبانيا وإسرائيل منذ أن اعترفت مدريد، إلى جانب أيرلندا والنرويج، بدولة فلسطين في 28 مايو 2024. وفي الأشهر الأخيرة، برزت إسبانيا كواحدة من أشد المنتقدين لحكومة بنيامين نتنياهو داخل الاتحاد الأوروبي، مما أثار غضب إسرائيل. كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انحاز إلى "منظمة إرهابية"، وذلك ردا على الانتقادات لسياساته في قطاع غزة، حيث قال ماكرون في مقابلة تلفزيونية إن "ما تفعله حكومة بنيامين نتنياهو أمر غير مقبول" و"عار"، مضيفا إنها "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة".
اليوم السابع
Negative2025-05-15
هاجمت ثلاث دول أوروبية، إيطاليا وفرنسا وإسبانيا ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاتباعه سياسه رامية إلى الإبادة الجماعية فى ، وفقا لصحيفة الموندو الإسبانية. ووصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "مأساوي وغير مبرر على نحو متزايد"، وفي إشارة إلى المحادثات "الصعبة في كثير من الأحيان" مع نتنياهو، كررت ميلوني "الحاجة إلى احترام القانون الإنساني الدولي في مواجهة الوضع الإنساني في غزة، والذي لا أجد صعوبة في وصفه بأنه دراماتيكي وغير مبرر على نحو متزايد". وبحسب تقرير صدر يوم الاثنين عن إطار تصنيف الأمن الغذائي المتكامل، وهو نظام تصنيف معترف به دوليا، فإن الإقليم معرض "لخطر المجاعة الحرج". وقالت ميلوني "لقد اختلفنا مع العديد من القرارات، ونحن نختلف مع المقترحات الأخيرة من الحكومة الإسرائيلية. وفيما يتعلق بإسبانيا، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس أنها استدعت السفير الإسباني في أعقاب "التصريحات القاسية" التي أدلى بها، بحسب الوزارة، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. وعندما سأله أحد أعضاء البرلمان في الكونجرس عما إذا كانت إسبانيا تتاجر مع دولة إبادة جماعية مثل إسرائيل، أجاب سانشيز: "نحن لا نتاجر مع دولة إبادة جماعية"، دون أن يذكر إسرائيل. وتدهورت العلاقات بين إسبانيا وإسرائيل منذ أن اعترفت مدريد، إلى جانب أيرلندا والنرويج، بدولة فلسطين في 28 مايو 2024. وفي الأشهر الأخيرة، برزت إسبانيا كواحدة من أشد المنتقدين لحكومة بنيامين نتنياهو داخل الاتحاد الأوروبي، مما أثار غضب إسرائيل. كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انحاز إلى "منظمة إرهابية"، وذلك ردا على الانتقادات لسياساته في قطاع غزة، حيث قال ماكرون في مقابلة تلفزيونية إن "ما تفعله حكومة بنيامين نتنياهو أمر غير مقبول" و"عار"، مضيفا إنها "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-24
قالت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن مصدر حكومي، الخميس، إن إسبانيا ألغت صفقة لشراء ذخيرة من مصنع إسرائيلي. وأوضحت الحكومة الإسبانية في بيان، أنها لن تمنح ترخيص استيراد الذخيرة الإسرائيلية لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة، مشيرة إلى أنها تدرس بشكل قانوني تداعيات محتملة لفسخ العقد مع الشركة الإسرائيلية. وأكدت الحكومة الإسبانية، أنها لم تشتر أو تبيع أسلحة لشركات إسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 ولن تفعل ذلك مستقبلا، لافتة إلى أن أي صفقات أسلحة مع شركات إسرائيلية تعود لما قبل 7 أكتوبر لن تنفذ. وجددت الحكومة الإسبانية، التأكيد على التزامها بالقضية الفلسطينية وبالسلام في الشرق الأوسط. وفي مايو 2024، اعترفت الحكومية الإسبانية بالدولة الفلسطينية بشكل رسمي، بعد عدة اعترافات من أيرلندا والنرويج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-20
أبرزت تقارير غربية اليوم الخميس الموقف المصري -الإسباني المشترك الرافض لتهجير سكان غزة ، وأبرزت الصحف الإسبانية أن جدد رفضه لتهجير الفلسطينيين من ، داعيا إلى إعادة الإعمار دون تهجير ، كما أن رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز ، وصف اقتراح الرئيس الأمريكى ، دونالد ترامب ، بأنه مخالف للقانون الدولى. وأشارت صحيفة الديباتى الإسبانية إلى أن رئيس الوزراء الإسبانى أكد أن مدريد تدعم الحل السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والذي يتضمن التعايش السلمي بين الدولتين، إسرائيل وفلسطين، وأضاف أن أسبانيا تعد المساهم الأكبر في بعثة الاتحاد الأوروبي في معبر رفح لدعم السلطة الفلسطينية، والتي من المقرر أن تستأنف عملها فى غزة. وأوضحت صحيفة إيه بى سى الإسبانية أنه خلال زيارة سانشيز إلى مصر في نوفمبر2023، تعهد بأن تعترف مدريد بالدولة الفلسطينية ما لم يوافق الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك بشكل مشترك ، مضيفة أن رئيس الوزراء الإسباني أوفى بهذا الوعد، ففي مايو من العام الماضي اعترفت أسبانيا بالدولة الفلسطينية إلى جانب أيرلندا والنرويج، في قرار لاقى ترحيبا واسع النطاق من الدول العربية، بما في ذلك مصر. وتحت عنوان "مصر وإسبانيا تؤكدان معارضتهما للخطة الأمريكية بشأن غزة"، أبرزت قناة أنتنا الإسبانية، كملة الرئيس السيسى خلال لقاءه سانشيز أمس الأربعاء ، وكلمة السيسى بأن المجتمع الدولي على دعم وتبني خطة لإعادة بناء قطاع غزة دون تشريد الشعب الفلسطيني". وأضاف التقرير أنه من المقرر أن تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا استثنائيا في القاهرة في الرابع من مارس ردا على تهجير الفلسطينيين من غزة. وأضاف رئيس الوزراء الاشتراكي أن "طردهم مخالف للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة فحسب، بل سيكون له أيضا تأثير مزعزع للاستقرار". وفي الصين، ذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز رفض هذه المقترحات. وأشارت الوكالة إلى أن السيسي وسانشيز أعلنا ذلك في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس المصري بزيارته الرسمية الثانية إلى إسبانيا، حيث تركزت المناقشات على غزة والتجارة الثنائية. وقال سانشيز إن "غزة ملك للفلسطينيين"، مؤكدا أن التهجير القسري لنحو مليوني شخص، كما اقترح ترامب، "يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". وقالت الوكالة إن الرئيس السيسي أعرب عن امتنانه لموقف إسبانيا بشأن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية ، وقال "إننا متفقون على ضرورة إعادة بناء غزة دون التهجير القسري لسكانها". وأشارت إلى أن سانشيز أكد التزام إسبانيا بحل الدولتين وأعرب عن دعمه لمقترح جامعة الدول العربية - المقرر مناقشته في القاهرة في وقت مبكر من الشهر المقبل - لإعادة إعمار غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-20
مدريد ف- (أ ش أ) أبرزت تقارير غربية وأجنبية اليوم الخميس، الموقف المصري -الإسباني المشترك الرافض لتهجير سكان غزة. فقد ذكر تقرير لموقع "نيوز لوكس" الإخباري الأمريكي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جدد رفضه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، داعيا إلى إعادة الإعمار دون تهجير. وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وصف اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه مخالف للقانون الدولي. وفي هذا الصدد، ذكّر تقرير لموقع "يور أكتيف" المعني بالشؤون الأوروبية أن رئيس الحكومة الإسبانية أكد أن مدريد تدعم الحل السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والذي يتضمن التعايش السلمي بين الدولتين، إسرائيل وفلسطين. وأضاف أن إسبانيا تعد المساهم الأكبر في بعثة الاتحاد الأوروبي في معبر رفح لدعم السلطة الفلسطينية، والتي من المقرر أن تستأنف عملها في غزة. وأوضح التقرير أنه خلال زيارة سانشيز إلى مصر في نوفمبر2023، تعهد بأن تعترف مدريد بالدولة الفلسطينية ما لم يوافق الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك بشكل مشترك. وأضاف أن رئيس الوزراء الإسباني أوفى بهذا الوعد، ففي مايو من العام الماضي اعترفت إسبانيا بالدولة الفلسطينية إلى جانب أيرلندا والنرويج، في قرار لاقى ترحيبا واسع النطاق من الدول العربية، بما في ذلك مصر. وتحت عنوان "مصر وإسبانيا تؤكدان معارضتهما للخطة الأمريكية بشأن غزة"، نقل تقرير لقناة "فرانس 24" الإخبارية عن الرئيس السيسي -في كلمة ألقاها في مدريد الليلة الماضية- دعوته "المجتمع الدولي إلى دعم وتبني خطة لإعادة بناء قطاع غزة دون تشريد الشعب الفلسطيني". وأضاف التقرير أنه من المقرر أن تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا استثنائيا في القاهرة في الرابع من مارس ردا على تهجير الفلسطينيين من غزة. من جانبها سلطت صحيفة دون الباكستانية الضوء على اللقاء الذي جمع بين الزعيمين والموقف المشترك بين الدولتين الرافض لتهجير الفلسطينيين. وقالت الصحيفة إن سانشيز -وهو أحد أقوى المدافعين عن القضية الفلسطينية داخل الاتحاد الأوروبي- اتفق مع الرئيس السيسي في الرأي، قائلاً: "غزة ملك للفلسطينيين وهي جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية". وأضاف رئيس الوزراء الاشتراكي أن "طردهم ليس مخالف للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة فحسب، بل سيكون له أيضا تأثير مزعزع للاستقرار". وفي الصين، ذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز رفض هذه المقترحات. وأشارت الوكالة إلى أن السيسي وسانشيز أعلنا ذلك في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس المصري بزيارته الرسمية الثانية إلى إسبانيا، حيث تركزت المناقشات على غزة والتجارة الثنائية. وقال سانشيز إن "غزة ملك للفلسطينيين"، مؤكدا أن التهجير القسري لنحو مليوني شخص، كما اقترح ترامب، "يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". وقالت الوكالة إن الرئيس السيسي أعرب عن امتنانه لموقف إسبانيا بشأن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية، وقال "إننا متفقون على ضرورة إعادة بناء غزة دون التهجير القسري لسكانها". أما في إيران، فقد ذكرت وكالة انباء "مهر" الإيرانية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أعلنا معارضتهما لخطة تهجير الفلسطينيين المثيرة للجدل وتشريدهم. واستشهدت الوكالة بكلمة ألقاها الرئيس السيسي في مدريد قبيل الاجتماع، حيث دعا السيسي "المجتمع الدولي إلى دعم وتبني خطة لإعادة بناء قطاع غزة دون تشريد الشعب الفلسطيني" وألقت الضوء على تصريحاته التي أكد فيها تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه وأنه الذي لا يوافق على التنازل عنه. وأضافت أن سانشير عواقب هذا تهجير الفلسطينيين من أرضهم المزعزعة للاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي. وأشارت إلى أن سانشيز أكد التزام إسبانيا بحل الدولتين وأعرب عن دعمه لمقترح جامعة الدول العربية - المقرر مناقشته في القاهرة في وقت مبكر من الشهر المقبل - لإعادة إعمار غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-18
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين. وتأتي زيارة الرئيس السيسي في وقت تتصدر فيه مواقف صد ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتصفية قضيتهم وإهدار حقوقهم التاريخية والإنسانية، المشهد العالمي. وتشترك إسبانيا مع مصر في تبني الموقف الرافض للتهجير؛ حيث عبر عنه رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بتأكيده على رفض بلاده لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددًا على أن إسبانيا لن تسمح بتنفيذه. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في بداية الأسبوع الجاري، في فعالية لحزب "العمال الاشتراكي" بمدينة سان سباستيان شمالي إسبانيا، حيث دعا إلى احترام القانون الدولي في غزة، كما هو الحال في جميع أنحاء العالم. وأكد سانشيز، ضرورة تمكين الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في أجواء يسودها السلام والانسجام والأمان، مشيرًا إلى أن "أي عملية عقارية لن تكون قادرة على إخفاء الفظائع والجرائم ضد الإنسانية التي شهدتها غزة خلال السنوات الأخيرة". ومنذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر 2023، أخذت إسبانيا مسارا داعما للقضية والحق الفلسطيني واتضح ذلك من مواقف متعددة نستعرضها في التقرير التالي: - الاعتراف بفلسطين وخلال العدوان الأخير، بدأت إسبانيا بقيادة رئيس وزرائها بيدرو سانشيز، اتخاذ خطوات عملية لدعم القضية الفلسطينية، مُعززةً جهودها للاعتراف الدولي بدولة فلسطين؛ وخلال زيارته لمعبر رفح في 24 نوفمبر 2023، برفقة نظيره البلجيكي الذي تترأس بلاده مجلس الاتحاد الأوروبي، دعا سانشيز إلى اعتراف المجتمع الدولي، بما في ذلك إسرائيل، بدولة فلسطين. كما أدان بشدة استهداف المدنيين في قطاع غزة، واصفًا ذلك بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، مؤكدًا ضرورة تبني إسرائيل "نهجًا شاملًا" لحل النزاع، يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية. وأثارت هذه التصريحات غضب الاحتلال الإسرائيلي، الذي استدعى على إثرها السفير الإسباني، في مؤشر على تصاعد الخلافات الدبلوماسية بين البلدين. في إطار جهوده لحشد الدعم الأوروبي، عمل سانشيز على دفع الدول الأوروبية نحو الاعتراف الجماعي بفلسطين؛ ففي أبريل 2024، زار أيرلندا والنرويج، وأسفرت الزيارة عن توقيع إعلان مشترك مع النرويج، التي تُعد إحدى القوى الفاعلة تاريخيًا في تسوية الصراع، حيث أعربت الدولتان عن "استعدادهما" للاعتراف بدولة فلسطين في الوقت الذي يسهم ذلك في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتوجت تلك التحركات في 28 مايو 2024، أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة، ففي كملة ألقاها رئيس الوزراء الإسباني بمدريد، أعلن أن اعتماد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتماشى مع القرارات الأممية وغير موجه ضد أي طرف، قائلا إن اعتراف بلاده بدولة فلسطينية مستقلة خطوة تاريخية تتيح للفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق السلام. وأضاف أن إسبانيا لن تعترف بأي تغيير لحدود عام 1967 دون اتفاق الإسرائيليين والفلسطينيين على ذلك، مشددا على أن المسار الوحيد للسلام هو حل الدولتين. ودعا رئيس الوزراء الإسباني إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع، ذاكرا أن الأولوية الآن هي وضع حد للأزمة غير المسبوقة في غزة، داعيا إلى فتح المعابر. وردا على تصريحات سانشيز، قال وزير الخارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن رئيس وزراء إسبانيا "متواطئ في التحريض على قتل الشعب اليهودي باعترافه بدولة فلسطينية". من جهتها، قالت يولاندا دياز، نائبة رئيس الوزراء الإسباني، إن المهم الآن وقف إطلاق النار في غزة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب ووقف الإبادة الجماعية. - من النهر إلى البحر وبعد نحو أسبوع من خطوة الاعتراف الرسمي، قالت يولاندا دياز، نائبة رئيس الوزراء الإسباني، إن تحرك بلادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية مجرد بداية، مردفة: "فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر"، ليعتبر الاحتلال ذلك التصريح هو دعوة مباشرة لإزالة إسرائيل. - مدرجات الملاعب: فلسطين حرة ورفعت الجماهير في مدرجات الملاعب الإسبانية شعرات مساندة للشعب والقضية الفلسطينية، حيث أطلقت جماهير فريق برشلونة الإسباني هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مباراة في الدوري الأوروبي لكرة السلة كان أحد طرفيها فريقًا إسرائيليًا. وتغلب برشلونة على مكابي تل أبيب بنتيجة 100 - 71، فيما هتفت جماهير النادي الكتالوني "الحرية لفلسطين"، مطالبين بوضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب يوميًا في حق الشعب الفلسطيني. سلطت صحيفة "بينتي مينوتوس" الإسبانية الضوء على الدعم الذي قدمته جماهير نادي أوساسونا للفلسطينيين وقطاع غزة، خلال مباراة فريقهم أمام غرناطة في افتتاح الجولة العاشرة من الدوري الإسباني. وأظهرت جماهير أوساسونا تضامنها مع الشعب الفلسطيني من خلال رفع الأعلام الفلسطينية في مدرجات ملعب "أل سادار"، تعبيرًا عن دعمهم لضحايا العدوان الإسرائيلي. واعتبرت الصحيفة هذه المبادرة شكلاً من أشكال المساندة لأهالي غزة في مواجهة القصف والغارات التي يشنها جيش الاحتلال. - السبعينات.. استقبال عرفات وغضب الجاليات اليهودية ويمتد الدعم الإسباني لما يقارب النصف قرن؛ في انتخابات عام 1977، انتهج رئيس الحكومة الإسبانية أدولفو سواريث سياسة خارجية تدعم حقوق الشعوب، حيث دعا إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 وأيّد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. وفي 13 سبتمبر 1979، أصبح سواريث أول رئيس حكومة أوروبي يستقبل رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، رغم بعض الاعتراضات من الجاليات اليهودية في مدريد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-20
ثمن الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، الجهود المصرية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، موضحًا أن جهد مصر الدبلوماسي غير معتاد على المستوى العربي والدولي، فمصر في كل قمة ومشهد ومحفل تفرض القضية الفلسطينية وتدعم كل الطرق للوصول إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات. وقال عبدالعاطي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن مصر دائمًا تتحرك باتجاه دعم مسار جاد لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة، وتسجل مصر اليوم نجاحًا إلى جوار أيرلندا والنرويج في تقديم مسودة مشروع قرار جرى التصويت عليه بإجماع دولي في الأمم المتحدة باتجاه إحالة ملف المساعدات الإنسانية والتزامات دولة الاحتلال تجاه المنظمات الدولية بغزة إلى محكمة العدل الدولية. وأضاف أن مصر لها دور كبير في الجهود الرامية إلى وقف الحرب في غزة، عبر تفعيل الوساطة العربية الذي يأمل الشعب الفلسطيني أن تفضي هذه الجهود إلى نجاح قريب، إضافة إلى الجهود التي تبذلها مصر مع الفرقاء الفلسطينيين باتجاه المصالحة الوطنية الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-20
ثمن الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، الجهود المصرية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، موضحًا أن جهد مصر الدبلوماسي غير مُعتاد على المستوى العربي والدولي، فالقاهرة لن تتوان عن فرض القضية الفلسطينية في كل قمة ومشهد ومحفل، وتدعم كل الطرق للوصول إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات. وقال عبدالعاطي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن مصر دائمًا تتحرك باتجاه دعم مسار جاد لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة، وتسجل مصر اليوم نجاحًا إلى جوار أيرلندا والنرويج في تقديم مسودة مشروع قرار جرى التصويت عليه بإجماع دولي في ، باتجاه إحالة ملف المساعدات الإنسانية والتزامات دولة الاحتلال تجاه المنظمات الدولية بغزة إلى محكمة العدل الدولية. وأضاف أن مصر لها دور كبير في الجهود الرامية إلى وقف الحرب في ، عبر تفعيل الوساطة العربية الذي يأمل الشعب الفلسطيني أن تفضي هذه الجهود إلى نجاح قريب، إضافة إلى الجهود التي تبذلها مصر مع الفرقاء الفلسطينيين باتجاه المصالحة الوطنية الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-13
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن العلاقات المصرية الأوروبية تعتبر متميزة وتشهد طفرة حقيقية، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر في هذه المرحلة، والقاهرة تسعى لأن تكون حاضرة في العلاقات الثنائية مع بلدان القارة على المستوى الثنائي أو حتى على المستوى الجماعي. أضاف «تركي» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن الزيارة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك، إيرلندا والنرويج تم الإعداد لها بعناية شديدة من قبل الطرفين، مشيرًا إلى أن تقدير أهمية من قبل الدول الثلاث انعكس بشكل إيجابي على نتائج هذه الزيارات، حيث كان الجانب الاقتصادي من الأولويات بالنسبة للرئيس السيسي في هذه الجولة. وتابع أن مصر، منذ تولي في 2014، واجهت تحديات كبيرة تمثلت في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتهيئة البيئة التشريعية، وتغيير قوانين الاستثمار، مشيرًا إلى أن الحكومة قدمت منحًا وحوافز ضخمة للاستثمار الأجنبي المباشر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-13
سياسيون: جولة الرئيس ساهمت في تعزيز مكانة مصر المحورية فى النظام الدولى العلاقات المصرية ـ الأوروبية شهدت طفرة فى عهد الرئيس السيسى جولته الأوروبية إلى الدنمارك، النرويج، وأيرلندا، والتي حققت مكاسب كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية، فضلا عن كونها بوابة مهمة لتعزيز العلاقات المصرية مع كافة دول الاتحاد الأوروبي وعدم الاقتصار على الدول التقليدية، ويرصد "اليوم السابع" ، أبرز المكاسب التي حققتها مصر من هذه الجولة. 1. تعزيز التعاون الاقتصادي توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية مع الدنمارك، إلى جانب مذكرات تفاهم في مجالات متعددة مثل الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر. كما التقى الرئيس بمسؤولي شركات كبرى مثل شركة "ميرسك" الدنماركية التي تسعى لتوسيع استثماراتها في مصر، بما يعزز دور مصر كمركز إقليمي لتجارة الحاويات وإنتاج الوقود النظيف. 2. زيادة الاستثمارات الأوروبية استعرض الرئيس السيسي خلال الجولة فرص الاستثمار في مصر، خاصة بعد الإصلاحات الاقتصادية التي خلقت بيئة داعمة للمستثمرين، حيث يُعد الدول الأوروبية الشريك التجاري الأول لمصر، ما يعكس أهمية تعزيز هذه الشراكات. 3. دعم الجهود الدبلوماسية استهدفت الجولة التنسيق مع الدول الأوروبية بشأن القضايا الإقليمية والدولية، مع تعزيز التعاون في مواجهة التحديات مثل قضايا المناخ والطاقة والهجرة. 4. تعزيز العلاقات مع أيرلندا والنرويج ناقش الرئيس السيسي مع قادة البلدين سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة، خاصة التكنولوجيا والاقتصاد، مع تنسيق المواقف بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. 5.تعزيز دور مصر المحوري على الساحة الدولية ساهمت الجولة الأوروبية في تعزيز دور مصر على الساحة الدولية، وأكدت جهودها في تعزيز شراكتها مع الاتحاد الأوروبي، مما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي. جولة الرئيس السيسى الأوروبية تفتح الباب لشراكات اقتصادية وفي هذا السياق أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، علي أهمية التوافق المصري ـ النرويجي على ضرورة تعميق العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، مشيرا إلى أن الجولة الأوروبية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي كان من بينها النرويج خطوة مهمة خاصة أنها تعد الأولي من نوعها لرئيس مصري منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1936، وهو ما يساهم في فتح آفاق جديد في العلاقات المصرية الأوروبية. وقال "الجندي "، إن الزيارة تناولت مناقشة سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، والعمل على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتعزيز التعاون على مستوى قطاع الأعمال وغرف التجارة والصناعة، إلى جانب رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين 217 مليون دولار خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 204 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 ، فيما تُقدر قيمة الاستثمارات النرويجية في مصر ب 26.8 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 مقابل 3.9 مليون دولار خلال العام المالى 2021/2022 . وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى توافق مصر والنرويج على ضرورة تنسيق المواقف في المحافل الدولية، وفي الموضوعات محل الاهتمام المشترك، لافتا إلى وجود توافق بين البلدين في ضرورة دعم جهود التهدئة التي تقودها مصر لاستعادة الاستقرار في المنطقة، حيث أكد الملك هارالد الخامس ملك النرويج تقديره للدور المحوري الذي تقوم به مصر في أفريقيا والشرق الأوسط، فضلا عن تأكيد الرئيس على اهتمام مصر بالاستثمار والتوسع في إنتاج الطاقة الخضراء وهي أحد المجالات التي توليها النرويج أهمية كبيرة. وشدد النائب حازم الجندي ، علي أن جولة الرئيس السيسي تتضمن العديد من المكاسب على رأسها تعزيز التعاون مع شمال أوروبا، حيث أظهرت زيارة الرئيس للدنمارك والنرويج توجه مصر نحو تعزيز العلاقات مع الدول الإسكندنافية، وهي دول ذات اقتصاد قوي وتجربة فريدة في التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، الأمر الذي يفتح الباب لشراكات اقتصادية وتقنية تخدم مشروعات مصر المستقبلية، خصوصًا في مجالات الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. العلاقات المصرية ـ الأوروبية شهدت طفرة فى عهد الرئيس السيسى فيما أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الجولة الأوروبية التى يقوم بها الرئيس السيسى لكل من الدنمارك والنرويج وأيرلندا، لها أهمية كبيرة في تعزيز العلاقات المصرية الأوروبية، ورفع العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وبشكل خاص الدول الثلاثة التي يزورها الرئيس، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية مع هذه الدول شهدت طفرة كبيرة فى عهد الرئيس السيسى على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية. وقال "محسب"، إن الجولة الأوروبية نجحت بشكل كبير في تعزيز العلاقات مع الدول الثلاثة، من خلال توظيف الدبلوماسية لخدمة خطط التنمية التي تستهدفها الدول المصرية، فضلا عن فتح آفاق جديدة للدولة المصرية في علاقاتها الخارجية التي لم تعد محصورة علي الدول التقليدية ، مؤكدا أن الرئيس استهدف من خلال هذه الزيارة جذب الاستثمارات الأجنبية في مجالات توطين التكنولوجيا، والطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، فضلا عن فتح آفاق وأسواق جديدة أمام السلع والمنتجات المصرية, فى إطار تنويع الشراكات الاقتصادية مع كل دول العالم والاستفادة من المزايا النسبية التى تتمتع بها كل دولة. وأشار عضو مجلس النواب، إلى نجاح الدبلوماسية الرئاسية في إبرام العديد من الاتفاقات وبروتوكولات التعاون فى الكثير من المجالات ومنها الطاقة المتجددة والمياه والأمن الغذائى وكذلك بروتوكولات التعاون فى المجالات الثقافية والتعليمية، وهو ما يمكن مصر من تحقيق أهداف رؤيتها 2030، منوها عن أن زيارة الرئيس ساهمت في استعراض ما تتمتع به مصر من مقومات جاذبة للاستثمارات الأجنبية وبشكل خاص الأوروبية، مؤكدا أن تعزيز التعاون الاقتصادى وزيادة حجم التبادل التجارى مع الدول الأوروبية الثلاث يساهم في دعم الاقتصاد المصرى، وتعزيز قدرات الدولة في إحداث نقلة نوعية في بعض القطاعات الحيوية والتي تُشكل ركائز المستقبل. وثمن النائب أيمن محسب، حرص الرئيس السيسي على عرض القضايا العربية وبشكل خاص القضية الفلسطينية لخلق رأي عام داعم لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وانفاذ المساعدات الإنسانية والسماح بوصولها لجميع أنحاء القطاع، فضلا عن بدء مسار سياسي من خلال العمل على حل الدولتين، مشددا علي نجاح هذه الجولة في تحقيق المستهدفات المصرية. الجولة الأوروبية للرئيس السيسي تؤكد مكانة مصر المحورية في النظام الدولي وبدوره قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الجولة الأوروبية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي شملت الدنمارك والنرويج وأيرلندا كانت ناجحة بكل المقاييس وعكست مكانة مصر المحورية في النظام الدولي ونجاحها في بناء علاقات شراكة استراتيجية مع مختلف الدول الأوروبية. وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الجولة الأوروبية جاءت في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول، إلى جانب تعزيز التشاور السياسي بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث ركزت لقاءات الرئيس السيسي مع القادة الأوروبيين على ملفات مهمة مثل مكافحة الإرهاب، وأمن الطاقة، والاستثمارات الخضراء، والتنمية المستدامة، مما يعكس إدراك مصر للأولويات العالمية وقدرتها على الإسهام الفاعل فيها. وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الزيارة نجحت في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، أبرزها ترفيع العلاقات بين مصر والدنمارك وتوقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي معها وهي من أبرز الدول المتقدمة في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا البيئية كما تم التطرق مع النرويج إلى زيادة التعاون في مجالات الغاز الطبيعي والطاقة النظيفة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة أما في أيرلندا، فقد تم بحث فرص توسيع الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، خاصة في مجالات التعليم والتكنولوجيا الحيوية وهو ما يؤكد اهتمام القيادة المصرية ببناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. وأكد الدكتور رضا فرحات أن الجولة جاءت في توقيت حساس تشهده الساحة الدولية و حرص الرئيس السيسي على نقل رؤية مصر الثابتة حول القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ولبنان والأوضاع في سوريا والتأكيد على أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني إلى جانب دورها القيادي في دعم مسارات التهدئة والسلام في الشرق الأوسط وذلك خلال اللقاءات الثنائية والحوارات السياسية بين الرئيس السيسي والقادة الأوروبيين. وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الجولة أكدت أن مصر أصبحت شريكا دوليا لا غنى عنه في القضايا العالمية، بما يعزز من دورها كقوة إقليمية فاعلة ومؤثرة وأن التواجد المصري على الساحة الأوروبية يعكس دبلوماسية مصرية متوازنة وفعالة، تضع مصالح الشعب المصري في مقدمة الأولويات، وسعيها لتقديم حلول بناءة للتحديات المشتركة التي تواجه العالم اليوم. الجولة الأوروبية للرئيس عكست انفتاح مصر على جميع دول الاتحاد الأوروبي وفي ذات الصدد، قال ناجي الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الجولة الأوروبية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي شملت الدنمارك والترويج وايرلندا، ساهمت في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية مع الدول الثلاث ، مشيرا إلى أن الجولة أكدت أن مصر فى عهد الرئيس السيسى منفتحة على كل دول القارة الأوروبية وليس فقط على الدول الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا، وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا ،وأنها حريصة على تعزيز علاقاتها مع الدول الداعمة لمبادئ العدل والسلام، وخاصة الداعمة للقضية الفلسطينية. وأضاف "الشهابي"، أن مصر حريصة على تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع كافة دول الاتحاد الأوروبية، فضلا عن توطيد الشراكات الدولية فى ظل التحديات الاقتصادية العالمية وسعيها الى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لدعم الاقتصاد المصري وتعزيز مكانة مصر كمحور اقتصادي واستثماري رئيسي فى منطقة الشرق الأوسط ، تسهم فى تعزيز التعاون فى مجالات حيوية مثل الصناعة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والنقل والبنية التحتية والاقتصاد الاخضر وفتح الباب للصادرات .. وتابع رئيس حزب الجيل، أن عدالة القضية الفلسطينية وإدانة الحرب الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا فى غزة ووقفها وإحلال والأمن السلام فى المنطقة لم تغب عن جدول أعمال الرئيس عبد الفتاح السيسي وكانت حاضرة في كل اجتماعاته مع نظرائه من قادة الدول الثلاث ورؤساء البرلمانات ، لافتا إلى أن جولة الرئيس الأوربية، حملت رسالة مهمة بأن مصر تعمل جاهدة لحشد الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة، كما سلطت الضوء على جهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وكذلك تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-09
قال السفير عمرو رمضان مساعد الأسبق سفير مصر السابق لدى النرويج، إن الجولة الأوروبية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد حرص مصر على التواصل مع مختلف أطراف المجتمع الدولي لحشد كافة الجهود الدولية الممكنة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف السفير عمرو رمضان، في تصريح صحفي، أن تلك الجولة تركز على دول تقع جغرافيًا فى شمال أوروبا؛ منها دولتان عضوتان بالاتحاد الأوروبي؛ وهما الدنمارك وأيرلندا، إلى جانب النرويج التي وإن كانت ليست عضوًا بالاتحاد الأوروبي، إلا أنها تلعب دورًا مهمًا في تهدئة الصراعات الدولية خاصة الجانب الإنساني منها، وتربطها بمصر علاقات ثنائية جيدة، شأنها شأن الدولتين الآخريين (الدنمارك وأيرلندا)، بما يتيح مجالًا أوسع لمصر لتنسيق المواقف. واستعرض سفير مصر السابق لدى أوسلو، الرسائل التي تحمّلها جولة الرئيس في أوروبا، أولاها أن مصر منفتحة على كل دول أوروبا وليس فقط ألمانيا وفرنسا، خاصة وأن إيرلندا والنرويج لديهما مواقف مشرفة للغاية في القضية الفلسطينية، وحريصة كذلك على التنسيق مع كافة الدول وليس فقط مع الدول الكبرى كالولايات المتحدة وروسيا والصين. وأوضح أن الرسالة الثانية تفيد بأن مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيًا حريص على التواصل مع مختلف القادة وشرح وجهات نظر القاهرة فيما يجري بالمنطقة، فيما تؤكد الرسالة الثالثة اهتمام مصر بتطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية بمختلف الدول الداعمة لمبادىء العدل والتعاون بين الشعوب. وفيما يتعلق بالعلاقات بين مصر والنرويج، قال سفير مصر السابق لدى النرويج إن العلاقات المصرية النرويجية تطورت كثيرًا خلال السنوات الخمس الأخيرة، مذكرًا بأنه كان سفيرًا لمصر لدى النرويج حتى ديسمبر 2023 وشاهدًا على هذا التطور وفاعلا فيه. وتابع أن ما عزز من هذا التطوير هو وجود أسس قوية ومبادئ مشتركة قامت عليها العلاقة بين البلدين منذ سنوات عديدة، وكان مطلوبًا الارتقاء بالعلاقة من خلال تعزيز التواصل على مستويات وزارية وبين قيادتي البلدين وهو ما تم وأصبح هناك تواصل دورى قوي بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء النرويج. وسلط الضوء على مواقف النرويج الإيجابية من قضايا المنطقة، إذ أن لديها مبعوثين خاصين للشرق الأوسط، والسودان، وليبيا، واليمن في منطقتنا، فضلًا عن كون "تور ونسلاند" المبعوث الأممى للشرق الأوسط نرويجي الجنسية، وكذلك "جير بيدرسون" المبعوث الأممي لسوريا. وأكمل في هذا الصدد أن النرويج لديها مواقف مشرفة للغاية من القضية الفلسطينية، وتسعى للتنسيق مع مصر في موضوعات الشرق الأوسط وهو ما يجري حاليًا، منبهًا "وهو أمر مهم للغاية في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها منطقتنا". ولفت إلى أن النرويج تؤيد حل الدولتين، وهي عضو بالتحالف الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية الذي أطلقته السعودية بنهاية سبتمبر الماضي، كما تدعم دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتقود اللجنة الدولية للمساعدات. وعلى صعيد الجانب الاقتصادي للعلاقات الثنائية بين مصر والنرويج، أشار سفير مصر السابق لدى النرويج إلى أن هناك تعاونًا ضخمًا بمجالي الطاقة النظيفة والثروة السمكية، حيث بلغت الاستثمارات النرويجية بمصر عام 2023 - بعد عام واحد من كورونا - حوالي 320 مليار جنيه بما يضعها في مقدمة الدول الأوربية المستثمرة بمصر. واختتم مساعد وزير الخارجية الأسبق بالتنويه بأهمية اتفاقيات التعاون الإضافية بين البلدين والتي سيشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي توقيعها خلال زيارته للنرويج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-09
قال السفير عمرو رمضان مساعد وزير الخارجية الأسبق سفير مصر السابق لدى النرويج، إن الجولة الأوروبية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد حرص مصر على التواصل مع مختلف أطراف المجتمع الدولي لحشد كل الجهود الدولية الممكنة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف السفير عمرو رمضان، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، أن تلك الجولة تركز على دول تقع جغرافياً فى شمال أوروبا؛ منها دولتان عضوتان بالاتحاد الأوروبي؛ وهما الدنمارك وأيرلندا، إلى جانب النرويج التي وإن كانت ليست عضواً بالاتحاد الأوروبي، إلا أنها تلعب دوراً مهماً في تهدئة الصراعات الدولية خاصة الجانب الإنساني منها، وتربطها بمصر علاقات ثنائية جيدة، شأنها شأن الدولتين الآخريين (الدنمارك وأيرلندا)، بما يتيح مجالاً أوسع لمصر لتنسيق المواقف. واستعرض سفير مصر السابق لدى أوسلو، الرسائل التي تحمّلها جولة الرئيس في أوروبا، أولها أن مصر منفتحة على كل دول أوروبا وليس فقط ألمانيا وفرنسا، خاصة وأن إيرلندا والنرويج لديهما مواقف مشرفة للغاية في القضية الفلسطينية، وحريصة كذلك على التنسيق مع كل الدول وليس فقط مع الدول الكبرى كالولايات المتحدة وروسيا والصين. وأوضح أن الرسالة الثانية تفيد بأن مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً حريص على التواصل مع مختلف القادة وشرح وجهات نظر القاهرة فيما يجري بالمنطقة، فيما تؤكد الرسالة الثالثة اهتمام مصر بتطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية بمختلف الدول الداعمة لمبادئ العدل والتعاون بين الشعوب. وفيما يتعلق بالعلاقات بين مصر والنرويج، قال سفير مصر السابق لدى النرويج إن العلاقات المصرية النرويجية تطورت كثيراً خلال السنوات الخمس الأخيرة، مذكراً بأنه كان سفيراً لمصر لدى النرويج حتى ديسمبر 2023 وشاهداً على هذا التطور وفاعلا فيه. وتابع أن ما عزز من هذا التطوير هو وجود أسس قوية ومبادئ مشتركة قامت عليها العلاقة بين البلدين منذ سنوات عديدة، وكان مطلوباً الارتقاء بالعلاقة من خلال تعزيز التواصل على مستويات وزارية وبين قيادتي البلدين وهو ما تم وأصبح هناك تواصل دورى قوي بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء النرويج. وسلط السفير عمرو رمضان الضوء على مواقف النرويج الإيجابية من قضايا المنطقة، إذ أن لديها مبعوثين خاصين للشرق الأوسط، والسودان، وليبيا، واليمن في منطقتنا، فضلاً عن كون "تور ونسلاند" المبعوث الأممى للشرق الأوسط نرويجي الجنسية، وكذلك "جير بيدرسون" المبعوث الأممي لسوريا. وأكمل في هذا الصدد أن النرويج لديها مواقف مشرفة للغاية من القضية الفلسطينية، وتسعى للتنسيق مع مصر في موضوعات الشرق الأوسط وهو ما يجري حالياً، منبهاً "وهو أمر مهم للغاية في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها منطقتنا". ولفت إلى أن النرويج تؤيد حل الدولتين، وهي عضو بالتحالف الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية الذي أطلقته السعودية بنهاية سبتمبر الماضي، كما تدعم دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتقود اللجنة الدولية للمساعدات. وعلى صعيد الجانب الاقتصادي للعلاقات الثنائية بين مصر والنرويج، أشار سفير مصر السابق لدى النرويج إلى أن هناك تعاوناً ضخماً بمجالي الطاقة النظيفة والثروة السمكية، حيث بلغت الاستثمارات النرويجية بمصر عام 2023 - بعد عام واحد من كورونا - حوالي 320 مليار جنيه بما يضعها في مقدمة الدول الأوربية المستثمرة بمصر. واختتم مساعد وزير الخارجية الأسبق بالتنويه بأهمية اتفاقيات التعاون الإضافية بين البلدين والتي سيشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي توقيعها خلال زيارته للنرويج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-29
أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الإثنين، أن بلاده ستواصل دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وانضمت إسبانيا إلى دول أخرى، مثل أيرلندا والنرويج، التي قالت إنها لن تقطع المساعدات لكنها رحبت بإجراء تحقيق بالمزاعم الإسرائيلية. وخلال اجتماع للجنة البرلمانية، وصف “ألباريس” الوكالة الأممية أنها لا غنى عنها، قائلا إن التمويل يساعد على تخفيف الوضع الإنساني الرهيب في قطاع غزة. وفي وقت سابق، أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، للاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي. وشدد العاهل الأردني خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، على أهمية أن تقوم الدول بدعم الأونروا، لتمكينها من تقديم المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة، الذين يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية. وجدد العاهل الأردني التأكيد على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا. كما أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة تمكين مواطني غزة من العودة إلى بيوتهم، مشيرا إلى أهمية دور منظمات الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع. وتعيش وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" أصعب أيامها خلال الفترة الحالية بعد العدوان على قطاع غزة، وأنشطتها مهددة بالتوقف الكامل خلال شهر فبراير المقبل، حيث إنها تساعد 2 مليون لاجئ فلسطيني، سواء في فلسطين أو الأردن أو لبنان أو سوريا، وحال توقفها يعني هذا أمرًا سلبيًا لهؤلاء المواطنين، ويعني مشاكل كبيرة. وقال المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"أونروا" كريس غانيس، مساء السبت، إن الوكالة تواجه تهديدا وجوديا، وهي وكالة يجب أن تبقى وسوف تبقى. وأضاف متحدث الأونروا في تصريحات صحفية، أن وقف الدول الغربية مساعداتها للوكالة غير متناسب وعقابي تماما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-28
أكدت صحيفة "جيورزاليم بوست" العبرية، أن إعلان ست دول غربية تجميد مساعداتها لمنظمة الأونروا على خلفية مزاعم مشاركة بعض موظفي الوكالة في عملية “طوفان الأقصى” التي قادتها حماس، قد أثار ضجة في الأوساط الفلسطينية والعربية والعالمية، وانتقادات حادة من المسؤولين والمواطنين ووسائل الإعلام على حد سواء، بالإضافة إلى الكثير من الثناء على الدول التي أعلنت أنها ستواصل مساعدتها للوكالة، مثل أيرلندا والنرويج، حيث تسبب القرار في تفاقم موجة الغضب الدولية ضد إسرائيل. وتابعت أن أول رد رسمي كان من حركة حماس، التي أكدت أن "الكيان الصهيوني يحرض ضد الأونروا من أجل قطع تمويلها وحرمان شعبنا من حقه في خدماتها"، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، نشرت الحركة ردا آخر أكثر تفصيلا يشير إلى بيان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني. وأدانت حماس في ردها قرار إنهاء عقود الموظفين بناء على معلومات صهيونية عن تورط مزعوم… في أحداث 7 أكتوبر، ووصف مقاومة شعبنا بالإرهاب"، وأضافت الأونروا أنه "ليس من دور الوكالة إعلان المواقف السياسية بشأن الصراع". نددت الحركة أيضا بـ "الهجمات الإرهابية الإسرائيلية التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية”، مضيفة أن 150 من العاملين في الأونروا قتلوا خلال الغارات الإسرائيلية. علاوة على ذلك، نددت حماس بدعوة الوكالة إلى إطلاق سراح المحتجزين، ووصفته بأنه "تدخل في ما لا يعنيها"، مضيفة أن الوكالة "لم تفعل ذلك"، ولا تطالب في الوقت نفسه بالإفراج الفوري عن آلاف الأسرى الفلسطينيين. وأخيرا، أشارت الحركة إلى أن الأونروا تعرضت للابتزاز من قبل الدول التي تدعم الإرهاب الإسرائيلي، مضيفة أن قضية اللاجئين ليست قضية مالية، بل هي قضية حقوق سياسية، معتبرة أنها المجتمع الدولي الذي خلق مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، يجب عليه تحمل مسؤولياته في حل مشكلتهم من خلال ضمان عودتهم. وأوضحت الصحيفة أن الكثير حول العالم اعتبروا القرار بأنه بداية النهاية لدور الأونروا بشكل متعمد، بينما اعتبر آخرون أنها مجرد محاولة للضغط على حماس من أجل إنهاء الحرب. وتابعت الصحيفة أن موجة الغضب الدولية انصبت على إسرائيل فقط، وقال بعضهم: "عندما تقوم إسرائيل بحرب وحشية وترتكب إبادة جماعية في غزة يقولوان حق الدفاع عن النفس، وعندما يرفض الفلسطينيون القمع والحصار يقولون إرهاب، الأونروا تقدم تقارير أمنية يومية عن الوضع في غزة لإسرائيل ولم تعتبرها دولة الاحتلال يومًا تدخل فيما لا يعنيها". وأضافت أن موجة الغضب الدولية تكشف إلى حد كبير مدى تراجع الدعم الدولي لإسرائيل في ظل استمرار الحرب على القطاع وقتل الآلاف من المدنيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-28
قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الأحد٫ إن فرنسا “ليس لديها خطط لدفع دفعة أخرى في النصف الأول من عام 2024” للأونروا، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة. وأشارت الوزارة إلى اتهامات إسرائيل بأن بعض موظفي الأونروا متورطون في هجمات 7 أكتوبر، ووصفت هذه الاتهامات بأنها "خطيرة بشكل استثنائي". وساهمت فرنسا بنحو 60 مليون يورو (حوالي 65 مليون دولار) للأونروا في عام ٢٠٢٣٫ حسبما افادت وكالة فرانس بدس. وقالت وزارة الخارجية في بيانها إنها ستقرر "عندما يحين الوقت" ما ستفعله لضمان أخذ متطلبات الشفافية والأمن في الاعتبار. وتنضم فرنسا إلى الدول المانحة الأخرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وإيطاليا والمملكة المتحدة وهولندا وسويسرا وأستراليا وفنلندا في وقف الدعم المالي للأونروا في ضوء هذه الادعاءات. وتقول أيرلندا والنرويج إنهما ستواصلان تمويل وكالة الأمم المتحدة. تسببت الحرب الإسرائيلية في غزة في أزمة إنسانية حادة، حيث أصبح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى ويعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء والوقود. وفي سياق متصل٫ أرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن مبعوثه إلى الشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى القاهرة والدوحة هذا الأسبوع في محاولة لتحفيز مزيد من التقدم في مفاوضات الرهائن. وتحدث بايدن أيضًا مع الزعيم القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء الجمعة لتعزيز الجهود نحو التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين في غزة. وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن والسيسي اتفقا على أنه “يجب الآن بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن إلى جانب هدنة إنسانية طويلة الأمد للقتال”. وأضافت أنه في اتصال بايدن مع آل ثاني، "أكد الزعيمان على خطورة الوضع ورحبا بالتعاون الوثيق بين فريقيهما لدفع المناقشات الأخيرة". وفي الوقت ذاته دعا مسؤولون آخرون في البيت الأبيض إلى الحذر. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في مؤتمر صحفي: “نحن متفائلون بشأن التقدم، لكنني لا أتوقع ذلك – لا ينبغي أن نتوقع أي تطورات وشيكة”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: