الاعتراف بدولة فلسطين
- ليبرواسيون: الرئيس الفرنسي يُماطل...
الشروق
Neutral2025-06-07
- ليبرواسيون: الرئيس الفرنسي يُماطل بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية - لوموند: إيمانويل ماكرون في متاهة الاعتراف بدولة فلسطين بعد أقل من شهرين من تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن باريس تعتزم الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينة في يونيو المقبل، أثارت تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جون-نويل بارو، تكهنات الصحافة الفرنسية حول إمكانية تراجع ماكرون عن وعوده. وتحت عنوان "ماكرون يُماطل بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية"، قالت صحيفة "ليبرواسيون" الفرنسية إنه بعد أن كانت فرنسا قد أعلنت بوضوح نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية خلال المؤتمر المزمع عقده مع السعودية في الفترة ما بين 17 و20 يونيو في نيويورك، بات موقفها غامضًا الآن، حيث وضعت شروطًا، من بينها أن يتم الاعتراف بشكل مشترك مع دول أخرى. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه "قبل أقل من أسبوع، بدا أن الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطينية بات محسومًا، بل إن التاريخ والمكان كانا معروفين: 18 يونيو، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال مؤتمر تنظمه باريس بالتعاون مع الرياض. وأشارت ليبراسيون إلى أن ماكرون نفسه قد لمح بوضوح إلى ذلك يوم 9 أبريل، في مقابلة على قناة "فرانس 5"، سُجلت في الطائرة أثناء عودته من زيارة إلى القاهرة، حيث كانت قضية غزة حاضرة بقوة. وقد قال: "يجب أن نتجه نحو الاعتراف، وبالتالي، في الأشهر المقبلة سنقوم بذلك. هدفنا هو، في وقت ما من شهر يونيو، مع المملكة العربية السعودية، رئاسة هذا المؤتمر حيث يمكننا إتمام خطوة الاعتراف". وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بقوله: "لن تتخذ خطوة الاعتراف بشكل منفرد، بل ستسعى إلى حشد دعم من دول أخرى، على رأسها الدول العربية والسلطة الفلسطينية"، تعكس تراجع الموقف الفرنسي. وقال بارو: "نحن مصممون على المضي قدماً، لكن ليس بمفردنا. لدينا مسئولية خاصة، كون فرنسا عضواً دائماً في مجلس الأمن". أوضح بارو، أن بلاده تسعى إلى اعتراف جماعي بدولة فلسطين لتكون الخطوة ذات تأثير سياسي فعلي لا مجرد إعلان رمزي، مضيفاً: "لو كنا نبحث عن خطوة رمزية فقط، لقمنا بها. لكننا نريد تغيير الواقع، وجعل وجود الدولة الفلسطينية أمراً قابلاً للتحقق". من جهتها، أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تحت عنوان "إيمانويل ماكرون في متاهة الاعتراف بدولة فلسطين"، إلى أن الرئيس الفرنسي بعدما لمح قبل شهرين إلى عزمه اتخاذ هذه الخطوة خلال مؤتمر يُنظّم في نيويورك منتصف يونيو، لكن مع اقتراب الموعد، وفي ظل الإصرار الإسرائيلي والأمريكي على رفض هذا المشروع، يبقي ماكرون على الغموض بشأن نواياه الحقيقية. وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن المبعوثين الفرنسيين قد وصلا إلى إسرائيل بشكل سري بين يومي الاثنين 2 والثلاثاء 3 يونيو الجاري، لافتة إلى تكليف آن-كلير لوجاندر، مستشارة الرئيس إيمانويل ماكرون لشئون شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وروماريك رونيان، مدير الشئون ذاتها في وزارة الخارجية، بمهمة تهدئة العلاقات مع حكومة بنيامين نتنياهو. ووفقاً للصحيفة الفرنسية فإن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أُغضبته انتقادات ماكرون للحرب الجارية في غزة، غاضب بشدة أيضًا من نية الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر مرتقب في 18 يونيو في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وهي خطوة تُنظر إليها في إسرائيل على أنها مكافأة لحركة حماس، المسئولة عن مجزرة 7 أكتوبر 2023". إلى ذلك، كشف كبير مستشاري الرئيس الفرنسي لشئون الشرق الأوسط، عوفر برونشتاين تفاصيل المؤتمر التمهيدي الذي سيفتتح في باريس الاسبوع المقبل من أجل الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية. وقال برونشتاين في مقابلة مع موقع واللا الإسرائيلي: "حتى اليوم، منذ عام ١٩٩٣، قلنا للإسرائيليين والفلسطينيين: تفاوضوا، وتوصلوا إلى حلول مؤقتة، وفي النهاية، ستُقام الدولة الفلسطينية. ثلاثون عامًا، ولم يحدث شيء. نقول: دعونا نفعل العكس". وأضاف الآن نقول هناك دولتان معترف بهما من قبل أكثر من ١٥٠ دولة في العالم. سنعترف بكلتيهما. ستعترف الدول العربية بإسرائيل، ونحن الدول الأوروبية سنعترف بالدولة الفلسطينية"، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية. وتابع قائلا: "الهدف هنا مختلف تمامًا، نريد أن يكون هناك ثقل سياسي هنا، وليس مجرد بيان مُجامل في باريس. ثقل سياسي بمعنى أن فرنسا انضمت، وقد انضمت بالفعل، إلى العديد من الدول الأخرى التي لا يمكن الاستهانة بها، سواء من أوروبا أو من مجموعة الدول السبع الشريكة في المبادرة. وفقا له نأمل أن تنضم الولايات المتحدة إلى المبادرة، وإن لم تنضم، فعلى الأقل لن تمارس ضغوطًا لمنعها. لم يحدث هذا حتى الآن، وهذه علامة جيدة". وكانت مصادر غربية، قد صرحت بأن بريطانيا وفرنسا وكندا أعدت قائمة شروط يتعين على منظمة "التحرير الفلسطينية" وحركة "حماس" التعهد بها كشرط مسبق للاعتراف بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية. وقالت مصادر مطلعة على الاتصالات الجارية بين هذه الدول والسلطة الفلسطينية في رام الله إنها ستعلن في المؤتمر المذكور عن مسار ينتهي بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967، ويتضمن شروطاً على كل من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" في قطاع غزة. وفي سياق متصل، كشف دبلوماسيون غربيون لصحيفة "الجارديان" البريطانية بأن المؤتمر الدولي المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر بمقر الأمم المتحدة بنيويورك قد اضطر إلى تغيير أهدافه. كان المؤتمر يهدف في الأصل إلى حث الحكومات الغربية على الاعتراف بدولة فلسطينية. وأوضح الدبلوماسيون أنهم سيكتفون، بدلاً من الاعتراف بدولة فلسطينية، باتخاذ خطوات لدفع هذه العملية قدماً في المستقبل. ووفقًا للمنظمين، كان من المفترض أن يكون المؤتمر منصةً لإعلان مشترك للاعتراف بدولة فلسطينية من قِبل مجموعة واسعة من الدول، بما في ذلك الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مثل فرنسا وبريطانيا. من المتوقع أن يعقد المؤتمر في الفترة من 17 إلى 20 يونيو، بمبادرة من فرنسا والمملكة العربية السعودية. ويعد تغيير أهداف المؤتمر خروجًا عن الرؤية الأصلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Positive2025-06-06
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الجمعة، إن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين. جاء ذلك خلال مشاركة الوزير الفرنسي في برنامج تلفزيوني على قناة "آر تي إل". وذكر بارو أن فرنسا والسعودية ستقدمان تعهدات لإزالة العقبات أمام الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر الأمم المتحدة بشأن فلسطين المزمع عقده في نيويورك بين 17 و20 يونيو الجاري. وأشار وزير الخارجية الذي تتولى بلاده الرئاسة المشتركة للمؤتمر مع السعودية، أن هذا الاعتراف بدولة فلسطين "لن يكون رمزيا"، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا". وأوضح أن فرنسا وبصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، يقع على عاتقها "مسئولية خاصة" بقضية الاعتراف بدولة فلسطين. وتابع: "إذا اعترفنا بدولة فلسطين، فسيكون ذلك من أجل تغيير بعض الأمور وجعل وجود الدولة الفلسطينية أكثر مصداقية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-29
عدة من المعطيات السياسية تبدو بارزة فى الصراع الدائر ما بين إسرائيل وحماس، اعتبرت كفيلة بالدفع فى اتجاه حلحلة مرتقبة للمشهد المعقد، إلا أن حالة التعقيد الشديد والتى برزت فى توسعة العمليات العسكرية على القطاع الأعزل، تنذر بتقويض الحلول السياسية كافة، ومن ثم تبرز نفس التعقيدات قوية، لتؤطر لمقاربة كاملة من الغياب لأية أفق بإمكانها التمهيد لبدء المسار نحو - على الأقل - إعادة الأوضاع إلى ما قبل أكتوبر 2023، ومن ثم فإن الحلحلة الوحيدة المرتقبة للمشهد لن تحدث، إلا بفعل الحراك الدبلوماسى النشط والمتواصل والذى تقوده القاهرة على خلفية جهودها والأشقاء، تمكنت من خلاله إحداث تحولات واضحة فى مواقف وسياسات المجتمع الدولى، فى المقدمة الاتحاد الأوروبى، والذى ينظر حاليا مراجعة علاقاته مع الكيان، بالمقابل الاعتراف بدولة فلسطين، أيضا روسيا وقراراتها فى الأروقة الأممية لدعم القضية على خلفية مهادنة واضحة للمنطقة العربية وتقديرا لجهود القاهرة، وغيرها من المواقف الدولية المتتالية والمنتظرة من التحالفات والدول الرائدة، وجميعها بفعل الدبلوماسية العربية والمصرية المستمرة، والتى تتحرك فى إطار إستراتيجية منهجية تستهدف أول ما تستهدفه تحقيق العزلة الدبلوماسية للكيان، فمنذ القمة العربية والتى انعقدت فى دورتها التقليدية، تتواصل اللقاءات على المستوى الرفيع وأحدثها لقاء الرئيس السيسى ورئيس وزراء إسبانيا، أيضا يتواصل انعقاد القمم المصغرة والهامشية بين وزراء الخارجية والدبلوماسيين العرب، وسط ظروف غير عادية وبينما تمر المنطقة بموجات متتابعة من التغيرات الجيوسياسية، منذ اندلاع طوفان الأقصى والممارسات الممنهجة من قبل قوى الاحتلال تجاه القطاع، ومن ثم تصدر الحرب فى غزة الأولويات المصرية بشكل خاص والعربية فى المطلق، ولعل ما يميز هذه القمم ويبرهن على فعاليتها، هو تعاطى مخرجاتها ليس فقط مع الأحداث، لكن والتوصيات المتواصلة من قبل القمم السابقة، تحديدا قمة القاهرة والتى عقدت فى الرابع من مارس الماضى، وخلالها تمكنت القاهرة من صياغة مجموعة من المخرجات شكلت الأساس فى التعاطى مع الصراع الدائر، وفى مقدمتها صياغة المشهد السياسى فى غزة. دفع المشهد فى اليوم التالى للحرب إلى التأكيد على قوة الموقف المصرى، بما عكس بوضوح اتجاهاته وأولوياته.الحقيقة أن الصراع الدائر فى غزة اتسم بشبكة من التعقيدات تستدعى التدخلات المتواصلة، غير أن فعالية التعاطى المصرى، هنا برُز فى استمرارية القمم العربية والتى لم تتوقف على مجرد الانعقاد العادى أو الطارئ، لكن مواصلة الجهود فى التواصل والتشاور فيما بين الدول العربية، وذلك بفعل القاهرة والتى لم تتوقف عن حراكها الدبلوماسى من أجل إيجاد الحلول وإنهاء هذه الحرب، مع التمسك باستمرارية المفاوضات، أيضا الرفض التام للتهجير ومعارضة الإملاءات الأمريكية.ولعل كلمة الرئيس السيسى، خلال القمة، أكدت صلابة الرؤية المصرية وتمسكها بالحل الجذرى وهو إقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الحل الفصل لإرساء السلام بمنطقة الشرق الأوسط، وبحسب الكلمة «وأكرر هنا، أنه حتى لو نجحت إسرائيل، فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل فى الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومن هذا المنطلق، فإننى أطالب الرئيس «ترامب»، بصفته قائدا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة - يكون فيها وسيطا وراعيا- تفضى إلى تسوية نهائية تحقق سلاما دائما، على غرار الدور التاريخى الذى اضطلعت به الولايات المتحدة، فى تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل فى السبعينيات».• • •غير أن مواصلة هذه الجهود يتطلب تعاونا قويا وصريحا من بقية الدول العربية، وعقب ترسيخ المصالح العربية الخليجية، والتى يُفترض التعويل عليها فى الدفع بحلحلة المشهد فى غزة، خصوصا أن القاهرة اجتهدت فى وضع الخطوط العريضة ومسارات التفاهم، بالتالى وجب التعاطى العربى البارز مع الموقف، عبر استحسان التغيرات وشبكة العلاقات الإستراتيجية الجديدة، من أجل الدفع بتضافر الجهود والتخديم عليها ومن ثم الوقوف على حلحلة للمشهد المعقد والحرب الدائرة، ويبدو أن الرئيس الجمهورى كان قد أرجأ العديد من التسويات إلى حين إتمام هذه الزيارة، بدليل المفاوضات، والتى جرت ما بين ويتكوف وحماس، وبموجبها تم إطلاق سراح الرهينة الأمريكى، ما يمهد لجولة جديدة من المفاوضات، وتسوية مرتقبة لإشكاليات المنطقة، تعمد ترامب إحداثها فى هذه الآنية تحديدا، وربما تبرز الأهمية الحقيقية لجولة الرئيس الأمريكى فى عدة من المنطلقات لدى الأطراف الفاعلة والمتصدرة المشهد، فى المقدمة القاهرة والتى مهدت لأى حلحلة وبناء على التسويات الخليجية الأمريكية، كونها وضعت الخطوط العريضة والمسارات السليمية، عبر قرارات رفضت التهجير رفضا تاما، وإمساك واضح بالمفاوضات مع الحرص على عدم تعثرها، كما أشرنا أعلاه، ما برز فى خطاب ترامب بالقمة الخليجية الرئيسية بالرياض، واعترافه بقساوة الأوضاع فى غزة مع ضرورة وقف إطلاق النار، وإن عاود فى مناورة معتادة وفى خطابه خلال زيارة قطر، عاود الأحاديث مرة أخرى عن التهجير وعن المنافع جراء امتلاك الولايات المتحدة لها ومن ثم إعادة إعمارها، ما يتطلب مزيدا من التنسيق العربى من أجل إحكام الضغط. الحلحلة الحقيقية تكمن فى الدفع بالمسارات مجتمعة، سواء جهود القاهرة ومواقفها الصارمة، أو علاقات الأشقاء مع واشنطن والتى دُعمت مؤخرا بشكل ملفت، والأهم مواصلة القمم والاجتماعات سواء رئيسية أو حتى هامشية وثنائية أو ثلاثية، من أجل إنهاء هذه الحرب والوقوف على اليوم التالى لها، والأهم إيلاء أولوية للأوضاع فى غزة على أية ملفات إقليمية أو عربية، مع إنجاز التنفيذ الفعلى لما جاء فى إعلان بغداد، سواء سرعة حماية المدنيين وإدخال المساعدات، أو نشر قوات حفظ السلام لحين حل الدولتين، غير أن المضى فى تحفيز المجتمع الأممى من أجل التنفيذ الفورى لقرارات مجلس الأمن تجاه فلسطين، وتسهيل حصولها على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة والذى حظى بتأييد أكثر من 143 دولة، يعد فى مقدمة آليات التدويل السياسى للقضية وتداعياتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-26
هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية في حال اعترفت دول العالم بدولة فلسطين في المؤتمر المتوقع عقده الشهر المقبل في فرنسا. ونقلت تقارير عبرية عن ساعر قوله إن مثل هذه الخطوة "لن تجلب السلام والأمن والاستقرار للمنطقة"، بحسب وكالة معا الفلسطينية. ويأتي ذلك فيما أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بلاده تجري مناقشات مع فرنسا والسعودية حول الاعتراف بدولة فلسطين خلال المؤتمر ذاته، مشيرًا إلى أن بريطانيا ترغب في اتخاذ هذه الخطوة عندما يكون لها تأثير ملموس على الأرض، وليس في لحظة رمزية. كما رحبت حركة حماس بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، واعتبرت ذلك "خطوة مهمة" نحو تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني. جدير بالذكر أن نحو 150 دولة اعترفت حتى الآن بدولة فلسطين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-20
قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الثلاثاء، إن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وبحسب ما نشرته وكالة «فرانس برس»، أضاف بارو، خلال حديثه لإذاعة «فرانس إنتر»: «لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية. لذلك، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين». واستطرد: «أنا أعمل على هذا بفاعلية لأننا نريد المساهمة في التوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الفلسطينيين، ولكن أيضا في صالح أمن إسرائيل». ومن المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه مع المملكة العربية السعودية لإحياء الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين، والذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل. وأكد الوزير الفرنسي أن الوضع في غزة «لا يحتمل»؛ لأن العنف الأعمى، ومنع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية حوَّل غزة إلى مكان يحتضر فيه الناس حتى لا نقول إلى مقبرة. وأكمل: «هذا انتهاك بالمطلق لكل قواعد القانون الدولي... وهذا يتعارض مع أمن إسرائيل الذي تحرص عليه فرنسا، لأن من يزرع العنف يحصد العنف». وكرر الوزير دعوة إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية بـ«كميات كبيرة» ومن «دون عوائق». من جانبه، قال رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسل، للإذاعة نفسها، إن الحزب «سيستقبل وفدا كبيرا من منظمة التحرير الفلسطينية في الرابع من يونيو لإطلاق حملة أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-20
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالحراك الأوروبي غير المسبوق لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم ضد شعب فلسطين وأرضه وحقوقه، سواء على مستوى القادة في فرنسا وبريطانيا وكذلك كندا، والبيان المشترك الذي أكد اتخاذ إجراءات عملية ضاغطة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها، والتوجه إلى الاعتراف بدولة فلسطين حماية لحل الدولتين. وثمنت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، حراك وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل إذا لم توقف عملياتها العدوانية، إضافة إلى توقيع 23 وزير خارجية على بيان يطالب بإدخال مساعدات بشكل مستدام إلى القطاع. واعتبرت أن تلك المواقف تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإرادة السلام؛ التي يجمع عليها المجتمع الدولي. وأدانت، ردود الفعل الإسرائيلية على هذا الحراك، واعتبرتها معادية للسلام وحل الدولتين، واستمرارا في جرائم الإبادة والتهجير والضم، واستهتارا بالإجماع الدولي والحلول السياسية للصراع. وطالبت الخارجية الفلسطينية الدول كافة بالانضمام إلى هذا الحراك، وتفعيل دورها على مستوى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن بالتحديد، لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. الخارجية: تطالب باستجابة دولية عاجلة للحراك الاوروبي الضاغط لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضمالحراك الاوروبي ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليةترحب وزارة الخارجية والمغتربين بالحراك الأوروبي غير المسبوق لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا وأرضه وحقوقه، سواء… — State of Palestine - MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-15
دعا مجموعة من السياسيين والأكاديميين الفرنسيين، اليوم الخميس، إلى تسريع عملية اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، معتبرين أن الخطوة باتت ضرورية لا تحتمل التأجيل في ظل ما تشهده غزة والضفة من معاناة إنسانية. وفي مقال رأي جماعي وقعه عدد من البرلمانيين والنقابيين والأكاديميين ومسؤولي المجتمع المدني منشور في صحيفة "لوموند" الفرنسية، تحت عنوان :" الاعتراف بدولة فلسطين من قبل فرنسا بات ضرورة عاجلة"، أكد الموقعون على المقال أن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين لم يعد مجرد خيار دبلوماسي، بل ضرورة لا تحتمل التأجيل، خصوصاً في ظل ما تشهده غزة من مجازر وما تتعرض له الضفة الغربية من تمزق. وأوضح الموقعون أنه "في الوقت الذي أطلق فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إشارات انفتاح نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ما زال هذا التوجه يفتقر إلى الوضوح والتجسيد الفعلي". ووفقاً للمقال:" فإنه تحت حصار خانق، تتعرض غزة لحرب ضارية، يُقتل فيها المدنيون بلا تمييز، يُستهدف العاملون في المجال الإنساني، وتُدمر البنى التحتية الأساسية بطريقة منهجية. وأشار الموقعون إلى أنه في ظل هذا المشهد الكارثي، يفرض الواقع حقيقة صارخة: لم يعد الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين احتمالاً من ضمن احتمالات متعددة في السياسة الخارجية، بل أصبح واجبًا أخلاقيًا، وضرورة سياسية، وخطوة استراتيجية لا غنى عنها. وتابع المقال:" لأشهر طويلة، بقيت دعوات وقف التصعيد بلا صدى، وانهار ما تبقى من عملية السلام. وتُرك الشعب الفلسطيني يواجه أقصى درجات العنف وسط صمت أو تواطؤ القوى الكبرى. وفي هذا السياق، تتحمل فرنسا، بلد إعلان حقوق الإنسان وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وفاعل محوري داخل الاتحاد الأوروبي، مسؤولية اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه: الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين. كما اعتبروا أن :"هذا الاعتراف، الذي يتوافق تمامًا مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لن يكون خطوة رمزية أو معزولة. فحتى اليوم، تعترف 148 دولة من أصل 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين. أما داخل الاتحاد الأوروبي، فقد بادرت السويد إلى الاعتراف في عام 2014، ولحقت بها مؤخرًا إسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا. ودول أخرى تستعد لاتخاذ الخطوة نفسها قريبًا". **فرنسا مطالبة بدور قيادي من جديد وشدد المقال على أنه :" آن الأوان لأن تستعيد فرنسا دورها الريادي في هذا المسار القائم على العدالة والوضوح السياسي. ففي عام 2014، صوّت كلا مجلسي البرلمان الفرنسي على قرارات لصالح الاعتراف بفلسطين. وبعد مرور أكثر من عقد، لم يُترجم هذا القرار الديمقراطي إلى فعل سياسي. ومع ذلك، فإن كل الحجج التي استخدمت لتبرير هذا التردد سقطت أمام فداحة المأساة الحالية". كما رأى الموقعون أن الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين سيكون امتدادًا طبيعيًا لالتزامات اتخذتها فرنسا بالفعل في المحافل متعددة الأطراف. ففي عام 2011، صوّتت لصالح انضمام فلسطين إلى منظمة اليونسكو كعضو كامل العضوية. ومؤخرًا، في 18 أبريل 2024، شاركت فرنسا في التصويت داخل مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-13
أحيا البرلمان البريطاني الذكرى الـ77 لنكبة عام 1948، بالشراكة مع سفارة دولة فلسطين، وذلك في مبنى البرلمان بالعاصمة لندن، في فعالية حضرها عدد من أعضاء البرلمان البريطاني عن الأحزاب الكبرى، إلى جانب أعضاء من السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي العامل في بريطانيا، وممثلين عن الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في المملكة المتحدة. وتخللت الفعالية كلمات ألقاها كل من: سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط، وعضو البرلمان عن حزب العمال البريطاني أندرو بيكس، وعضوة البرلمان عن حزب المحافظين كيت مالتهاوس، وعضو الحزب القومي الأسكتلندي بريندان أوهارا. وفي كلمته، قال زملط، إن النكبة الفلسطينية هي أساس النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة، مضيفًا أن إسرائيل خرقت كل الحدود القانونية والأخلاقية من خلال مذابحها المستمرة بحق أهل قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين 60 ألفًا، في حين تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ترويع وترحيل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتطلق العنان للمستعمرين للاعتداء على أبناء الشعب العزل في القدس الشرقية وبقية الأراضي المحتلة. وشدد زملط، على أن حق الشعب الفلسطيني يزداد وضوحًا رغم كل هذه المذابح والإبادة الجماعية، مشيرًا إلى المسئولية التاريخية والقانونية والإنسانية التي تتحملها بريطانيا في نكبة الشعب الفلسطيني التي حلّت به على يد العصابات الصهيونية عام 1948. وطالب الحكومة البريطانية بعدم تأخير الاعتراف بدولة فلسطين، وعدم التخلي عن التزاماتها تجاه القانون الدولي، مؤكدًا ضرورة أن تلعب المملكة المتحدة دورًا قياديًا لا تابعًا في هذا السياق. واختتم زملط كلمته بالتأكيد على أن نكبة الشعب الفلسطيني لا تزيده إلا عزيمة وإصرارًا على تحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن ذكرى النكبة تظل مشعلًا تحمله الأجيال جيلًا بعد جيل حتى التحرير وتحقيق آمال الشعب الفلسطيني وتطلعاته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-16
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب،، اليوم الأربعاء، أورشكا كلاكوتشار، رئيسة البرلمان بجمهوريَّة سلوفينيا، والوفد المرافق لها، بمقرِّ مشيخة الأزهر. وخلال اللِّقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف جمهورية سلوفينيا المشرِّف في التصويت لصالح قرار الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعيَّة العامَّة للأمم المتَّحدة، مشيرًا إلى أنَّ هذا الموقف يعكس التزامًا أخلاقيًّا وإنسانيًّا تجاه القضية الفلسطينيَّة، لا سيَّما في ظل ما يتعرَّض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعيَّةٍ وعدوانٍ همجيٍّ طال أكثر من عام ونصف العام. وأكَّد فضيلته أنَّ الكيان الصهيوني حاول تضليل الرأي العام العالمي لتبرير جرائمه بحقِّ المدنيين الأبرياء، غير أنَّ نواياه الخبيثة سرعان ما افتضحت، بعد أن ظهرت ممارساته الممنهجة في تهجير الفلسطينيين واغتصاب أراضيهم، مستندًا في ذلك إلى دعم بعض القوى الدوليَّة التي وفَّرت له الحماية السياسية والدبلوماسيَّة وشرعنت جرائمَه، وغضَّتِ الطَّرف عن المذابح التي تُرتكب بحق المدنيين على مدار السَّاعة. وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أنَّ الأزهر الشريف كان -ولا يزال- منارةً للعلم ونشر السلام، وقِبلة للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، مؤكِّدًا أنَّ رسالة الأزهر العالميَّة تتمثل في ترسيخ ثقافة السلام والأخوَّة بين البشر، وتحدَّث فضيلته عن جهود الأزهر في هذا المجال، سواء على المستوى المحلي من خلال إنشاء «بيت العائلة المصرية» بالتعاون مع الكنائس المصرية، أم على المستوى الدولي عبر الشراكة مع مؤسسات دينيَّة وثقافيَّة حول العالم، من أبرزها «مجلس الكنائس العالمي»، و«مجلس كنائس الشَّرق الأوسط»، والتَّعاون المثمر مع «كنيسة كانتربري» في بريطانيا، الذي تُوِّج بتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» مع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، في فبراير عام 2019. من جانبها، أعربت أورشكا كلاكوتشار، رئيسة البرلمان السلوفيني عن تقدير بلادها للجهود التي يبذلها شيخ الأزهر في تعزيز قيم السَّلام والتَّسامح، مؤكِّدةً احترامها الشديد للإسلام وقراءتها للشريعة والتاريخ الإسلامي، وتحدُّثها كثيرًا عن هذا الدين داخل البرلمان السلوفيني. وأضافت رئيسة البرلمان السولوفيني: "لقد تألمنا لما يحدث في غزة، وأدنا المذابح التي استمرَّت لأكثر من عام ونصف، وأعتز بكوني رئيسة البرلمان التي أعلنت الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة. ونحن نعمل مع مصرَ على إنهاء هذه المأساة، وقد أدنَّا أيضًا المواقف الدولية، لا سيما تلك التي استقبلت شخصيات صدرت بحقِّها مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائيَّة الدولية، في مخالفة صريحة للقرارات الدولية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-16
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، الأربعاء، أورشكا كلاكوتشار، رئيسة البرلمان بجمهوريَّة سلوفينيا، والوفد المرافق لها، بمقرِّ المشيخة. وخلال اللِّقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف جمهورية سلوفينيا المشرِّف في التصويت لصالح قرار الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعيَّة العامَّة للأمم المتَّحدة، مشيرًا إلى أنَّ هذا الموقف يعكس التزامًا أخلاقيًّا وإنسانيًّا تجاه القضية الفلسطينيَّة، لا سيَّما في ظل ما يتعرَّض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعيَّةٍ وعدوانٍ همجيٍّ طال أكثر من عام ونصف العام. وأكَّد أنَّ الكيان الصهيوني حاول تضليل الرأي العام العالمي لتبرير جرائمه بحقِّ المدنيين الأبرياء، غير أنَّ نواياه الخبيثة سرعان ما افتضحت، بعد أن ظهرت ممارساته الممنهجة في تهجير الفلسطينيين واغتصاب أراضيهم، مستندًا في ذلك إلى دعم بعض القوى الدوليَّة التي وفَّرت له الحماية السياسية والدبلوماسيَّة وشرعنت جرائمَه، وغضَّتِ الطَّرف عن المذابح التي تُرتكب بحق المدنيين على مدار السَّاعة. وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أنَّ الأزهر الشريف كان -ولا يزال- منارةً للعلم ونشر السلام، وقِبلة للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، مؤكِّدًا أنَّ رسالة الأزهر العالميَّة تتمثل في ترسيخ ثقافة السلام والأخوَّة بين البشر، وتحدَّث فضيلته عن جهود الأزهر في هذا المجال، سواء على المستوى المحلي من خلال إنشاء «بيت العائلة المصرية» بالتعاون مع الكنائس المصرية، أم على المستوى الدولي عبر الشراكة مع مؤسسات دينيَّة وثقافيَّة حول العالم. من جانبها، أعربت رئيسة البرلمان السلوفيني عن تقدير بلادها للجهود التي يبذلها شيخ الأزهر في تعزيز قيم السَّلام والتَّسامح، مؤكِّدةً احترامها الشديد للإسلام وقراءتها للشريعة والتاريخ الإسلامي، وتحدُّثها كثيرًا عن هذا الدين داخل البرلمان السلوفيني. وأضافت رئيسة البرلمان السولوفيني: "لقد تألمنا لما يحدث في غزة، وأدنا المذابح التي استمرَّت لأكثر من عام ونصف، وأعتز بكوني رئيسة البرلمان التي أعلنت الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة. ونحن نعمل مع مصرَ على إنهاء هذه المأساة، وقد أدنَّا أيضًا المواقف الدولية، لا سيما تلك التي استقبلت شخصيات صدرت بحقِّها مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائيَّة الدولية، في مخالفة صريحة للقرارات الدولية". اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-16
رئيسة البرلمان السولوفيني لشيخ الأزهر: تألمنا لما يحدث في غزة وأعتزُّ بكوني رئيسة البرلمان التي أعلنت الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتَّحدة استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، السيدة أورشكا كلاكوتشار، رئيسة البرلمان بجمهوريَّة سلوفينيا، والوفد المرافق لها، بمقرِّ مشيخة الأزهر. وخلال اللِّقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف جمهورية سلوفينيا المشرِّف في التصويت لصالح قرار الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعيَّة العامَّة للأمم المتَّحدة، مشيرًا إلى أنَّ هذا الموقف يعكس التزامًا أخلاقيًّا وإنسانيًّا تجاه القضية الفلسطينيَّة، لا سيَّما في ظل ما يتعرَّض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعيَّةٍ وعدوانٍ همجيٍّ طال أكثر من عام ونصف العام. وأكَّد فضيلته أنَّ الكيان الصهيوني حاول تضليل الرأي العام العالمي لتبرير جرائمه بحقِّ المدنيين الأبرياء، غير أنَّ نواياه الخبيثة سرعان ما افتضحت، بعد أن ظهرت ممارساته الممنهجة في تهجير الفلسطينيين واغتصاب أراضيهم، مستندًا في ذلك إلى دعم بعض القوى الدوليَّة التي وفَّرت له الحماية السياسية والدبلوماسيَّة وشرعنت جرائمَه، وغضَّتِ الطَّرف عن المذابح التي تُرتكب بحق المدنيين على مدار السَّاعة. وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أنَّ الأزهر الشريف كان -ولا يزال- منارةً للعلم ونشر السلام، وقِبلة للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، مؤكِّدًا أنَّ رسالة الأزهر العالميَّة تتمثل في ترسيخ ثقافة السلام والأخوَّة بين البشر، وتحدَّث فضيلته عن جهود الأزهر في هذا المجال، سواء على المستوى المحلي من خلال إنشاء «بيت العائلة المصرية» بالتعاون مع الكنائس المصرية، أم على المستوى الدولي عبر الشراكة مع مؤسسات دينيَّة وثقافيَّة حول العالم، من أبرزها «مجلس الكنائس العالمي»، و«مجلس كنائس الشَّرق الأوسط»، والتَّعاون المثمر مع «كنيسة كانتربري» في بريطانيا، الذي تُوِّج بتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» مع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، في فبراير عام 2019. ومن جانبها، أعربت أورشكا كلاكوتشار، رئيسة البرلمان السلوفيني عن تقدير بلادها للجهود التي يبذلها شيخ الأزهر في تعزيز قيم السَّلام والتَّسامح، مؤكِّدةً احترامها الشديد للإسلام وقراءتها للشريعة والتاريخ الإسلامي، وتحدُّثها كثيرًا عن هذا الدين داخل البرلمان السلوفيني. وأضافت رئيسة البرلمان السولوفيني: "لقد تألمنا لما يحدث في غزة، وأدنا المذابح التي استمرَّت لأكثر من عام ونصف، وأعتز بكوني رئيسة البرلمان التي أعلنت الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة. ونحن نعمل مع مصرَ على إنهاء هذه المأساة، وقد أدنَّا أيضًا المواقف الدولية، لا سيما تلك التي استقبلت شخصيات صدرت بحقِّها مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائيَّة الدولية، في مخالفة صريحة للقرارات الدولية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-10
رام الله - (د ب أ) رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بالموقف الفرنسي المتقدم الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر القليلة المقبلة. واعتبرت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، ذلك "خطوة في الاتجاه الصحيح لحماية حل الدولتين وتحقيق السلام، في انسجام صريح مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية". وطالبت الخارجية الدول التي لم تعترف حتى الآن بدولة فلسطين بالمبادرة إلى مثل هذا الاعتراف خاصة الدول الأوروبية، كما طالبت بدعم الجهود الفلسطينية المبذولة لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. ودعت الدول كافة إلى المشاركة في المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في يونيو المقبل برئاسة مشتركة فرنسية- سعودية، دعماً وإسنادا لتطبيق حل الدولتين. وأكدت الوزارة أن "الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته على الأرض، هي مفتاح حل الصراع وتحقيق أمن المنطقة واستقرارها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-20
قال النائب أحمد عبد المجيد، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن لإسبانيا جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد المنطقة تطورات كبيرة، إضافة لما تشهده العلاقة بين البلدين من تطور التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في العديد من المجالات الحيوية. وأوضح عبد المجيد، أن زيارة الرئيس حملت رسائل مهمة، حيث أكدت أن مصر حليف استراتيجي لمدريد فى الشرق الأوسط ودولة محورية بإفريقيا، وأن "مصر أم الدنيا " وغنية جدا بثقافتها، وفى نفس الوقت تضمن البيان الختامي العديد من النقاط الجوهرية والمحورية، أبرزها أيضا إقرار إسبانيا بدور مصر المحوري على الصعيد الإنساني، حيث عبرت مصر عن تقديرها للدعم الإسباني لاستجابة النظام الصحي المصري في سياق الحرب على غزة، والذي انعكس في توفير مواد طبية للمستشفيات المصرية لتلبية احتياجات المدنيين. وأشار وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن البيان الختامي تضمن تأكيد الطرفان مجددًا إدانتهما لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، مع التأكيد على التزامهما بتنفيذ حل الدولتين، والدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967، وفى نفس الوقت أشادت مصر بقرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة هامة في إحلال السلام والاستقرار الإقليميين، ولهذا تعد الزيارة خطوة جادة وداعمة للقضية الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-16
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن، أن قرار بلاده، إلى جانب النرويج وإسبانيا، الاعتراف بدولة فلسطين «ليس عملا عدائيا». وبحسب ما نشرته شبكة «قدس» الإخبارية، دعا مارتن، في تصريح له اليوم الاثنين، إسرائيل والأطراف المعنية إلى «تمكين المجتمع الدولي والإعلام من مشاهدة ما يحدث في غزة». وشدد على أن «استمرار الحرب في قطاع غزة وخسارة الأرواح البريئة أمر غير مقبول ويخالف القانون الدولي، كما أنه يعد بمثابة عقاب جماعي للشعب الفلسطيني في القطاع». وأوضح أن «موقف بلاده تجاه الصراع في الشرق الأوسط، سيظل دائما مسترشدا بمبادئ القانون الدولي، والالتزام المفروض على جميع الدول بالامتثال بالقانون الإنساني الدولي». وأشار إلى «ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع». وأعلن وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، أن إسرائيل ستغلق سفارتها في أيرلندا في ضوء ما اعتبره «السياسة المعادية لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية». وفي بيان رسمي صدر أمس الأحد، قال ساعر، إن السفيرة الإسرائيلية لدى أيرلندا دانا إيرليتش، عادت إلى إسرائيل في ذلك الوقت بعد قرار أيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. واعتبر أن القرار الإيرلندي معاد للسامية وضد «إسرائيل»، ويستند إلى نزع الشرعية عن «الدولة اليهودية» وتشويه سمعتها والمعايير المزدوجة. والأسبوع الماضي، أعلنت أيرلندا انضمامها إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي تتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب «إبادة جماعية». وكانت أيرلندا وافقت في نوفمبر الفائت للمرة الأولى على تعيين سفيرة فلسطينية لديها، بناء على توصية من نائب رئيس الوزراء الأيرلندي ووزير الخارجية مايكل مارتن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-15
قال الإعلام الإسرائيلي، إن وزير خارجية الاحتلال، قرر إغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن؛ بسبب سياسة أيرلندا تجاه إسرائيل- جاء ذلك خلال نبأ عاجل أوردته قناة. وفي مايو الماضي، أعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا، الاعتراف بدولة فلسطين، ورحبت الرئاسة الفلسطينية بالإعلان معتبرة أنه لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود من الكفاح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-09
أعلنت حكومة سلوفينيا، اليوم الخميس، أنها تعتزم اتخاذ قرار الاعتراف بدولة فلسطين، الشهر المقبل.وقالت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، في تصريحات للصحفيين، إن الحكومة بدأت بالفعل إجراءات الاعتراف بدولة فلسطين.وأشارت فاجون إلى أن قرار الاعتراف سيتم طرحه إلى البرلمان السلوفيني حتى 13 يونيو المقبل.وشددت فاجون على أن هذا القرار خطوة لا رجعة فيها، فيما أعربت عن سعادتها من عزم الحكومة الاعتراف بفلسطين.وأوضحت أن سلوفينيا تبعث عبر هذه الخطوة برسالة واضحة بشأن ضرورة إحلال السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، غدا الجمعة، على مشروع قرار جديد يطالب بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في المنظمة.وسيتم التصويت على مشروع القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا، غدا الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك، وسيكون بمثابة مسح عالمي لمدى الدعم الذي يحظى به طلب فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".وقال مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة عمر عوض الله، إن فلسطين تستوفي شروط قبول عضوية الدول التي نصت عليها المادة (4) من ميثاق الأمم المتحدة.وأضاف عوض الله أن تمرير القرار يحتاج إلى تصويت ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيكون بمثابة إعلان أهلية فلسطين لتكون دولة كاملة العضوية، وهو ما من شأنه تعزيز مكانتها القانونية في الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات التابعة لها.وأوضح عوض الله أن اعتراف الجمعية العامة بفلسطين كدولة كاملة العضوية، سيمكّنها من الجلوس بين الدول الأعضاء بحسب الأبجدية، كما سيكون لها الحق في الحديث عن أي موضوع مدرج على أجندة الأمم المتحدة، وأن تتحدث باسم أي مجموعات دولية، وتقدم مشروعات قرارات باسمها.وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الشهر الماضي لعرقلة طلب عضوية كاملة لفلسطين بالمنظمة.ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى موافقة مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا ثم الجمعية العامة. وفلسطين حاليا دولة غير عضو لها صفة مراقب بالأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-09
تدرس عدة دول أوروبية الاعتراف بـ"دولة فلسطين" خلال الأيام القليلة المقبلة، حسبما كشف تقرير للإذاعة الوطنية الأيرلندية. وقالت الإذاعة إن أيرلندا و وعدد من الدول الأوروبية الأخرى قد تعترف بالدولة الفلسطينية في 21 مايو الجاري. وأضافت أن الاتصالات بين مسؤولي وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا تكثفت مؤخرا، بهدف اعتراف الدول بشكل مشترك بالدولة الفلسطينية. وأوضح التقرير أن "تاريخ 21 مايو قيد النظر والدراسة". وفي بيان تم توقيعه بشكل مشترك في 22 مارس، قال رؤساء وزراء الدول المذكورة سلفا إنهم ناقشوا "استعدادهم للاعتراف بفلسطين"، مؤكدين "أننا سنفعل ذلك عندما نتمكن من تقديم مساهمة إيجابية وتكون الظروف مناسبة". والإثنين الماضي، قال المتحدث باسم الحكومة الأيرلندية: "يستمر عملنا معا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين. الاعتراف الرسمي جزء مهم من الاعتراف بأن هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث تعيش دولة فلسطين ودولة جنبا إلى جنب في سلام وأمن". كما ذكر رئيس الوزراء الإسباني قبل أيام، إن "إسبانيا ملتزمة علنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في أقرب وقت، عندما تكون الظروف مناسبة وبطريقة يكون لها أكبر تأثير إيجابي على عملية السلام". وقالت الإذاعة إن أيرلندا و وعدد من الدول الأوروبية الأخرى قد تعترف بالدولة الفلسطينية في 21 مايو الجاري. وأضافت أن الاتصالات بين مسؤولي وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا تكثفت مؤخرا، بهدف اعتراف الدول بشكل مشترك بالدولة الفلسطينية. وأوضح التقرير أن "تاريخ 21 مايو قيد النظر والدراسة". وفي بيان تم توقيعه بشكل مشترك في 22 مارس، قال رؤساء وزراء الدول المذكورة سلفا إنهم ناقشوا "استعدادهم للاعتراف بفلسطين"، مؤكدين "أننا سنفعل ذلك عندما نتمكن من تقديم مساهمة إيجابية وتكون الظروف مناسبة". والإثنين الماضي، قال المتحدث باسم الحكومة الأيرلندية: "يستمر عملنا معا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين. الاعتراف الرسمي جزء مهم من الاعتراف بأن هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث تعيش دولة فلسطين ودولة جنبا إلى جنب في سلام وأمن". كما ذكر رئيس الوزراء الإسباني قبل أيام، إن "إسبانيا ملتزمة علنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في أقرب وقت، عندما تكون الظروف مناسبة وبطريقة يكون لها أكبر تأثير إيجابي على عملية السلام". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-08
ثمن ، قرار الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا أنه انتصارًا جديدًا للقضية الفلسطينية والدبلوماسية الفلسطينية، لا سيما وأنه يأتي في وقت تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمخططات لتصفيتها من جانب كيان الاحتلال، الذي يشن حرب إبادة جماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلي التطهير العرقي والتهجير القسري، بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، الذين تمارس ضدهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما أكد البرلمان العربي، أن قرار جزر البهاما ومن قبله قرار بعض الدول التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخرا، يشكل خطوات مهمة في الاتجاه الصحيح نحو اعتراف العديد من دول العالم بدولة فلسطين دعما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بالوقوف مع الحق الفلسطيني وجدد البرلمان العربي، دعوته ومطالبته للدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت، مطالبًا المجتمع الدولي وجميع الدول بالوقوف مع الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. أعلنت جزر البهاما رسميًا اعترافها بدولة فلسطين، أمس الثلاثاء، ما يعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية في جزر البهاما، أكدت دعمها الكامل لحل الدولتين كوسيلة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأشارت إلى التزامها بتقديم الدعم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ورحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار جزر البهاما بالاعتراف بدولة فلسطين، مشيدة بدورها في تعزيز حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرهم على أرضهم، ودعمها لتنفيذ حل الدولتين. وكانت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، قد أشارت إلى إمكانية اعتراف بلادها بدولة فلسطين كجزء من جهودها لتحقيق السلام في المنطقة، وذلك في خطوة تسعى من خلالها أستراليا لكي تكون محفزة للسلام. كما أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عن عزم بلاده على الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول شهر يوليو المقبل. وفي السياق ذاته أعلن وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، عن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين في الأسابيع المقبلة. وأعلنت جامايكا، الشهر الماضي، الاعتراف بفلسطين كدولة، لتصبح الدولة الثانية عشرة من دول الكاريبي التي تعترف بفلسطين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-08
رام الله - (د ب أ) رحبت منظمة التعاون الإسلامي ووزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بقرار حكومة جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين. وفي بيان صدر عنها اليوم اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي أن هذه الخطوة المهمة تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتساهم في تأكيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ودعم قضيته العادلة. وثمنت المنظمة مثل هذه المواقف التي تدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها مدينة القدس، وتدفع باتجاه تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". ومن جانبها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين واعتبرته قراراً مهماً منسجماً مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في وقت يتعرض فيه الكل الفلسطيني إلى محاولة تهجير وطمس لقضيته على يد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وفقا لـ"وفا". وأضافت، تأتي أهمية هذا القرار في إطار مساهمته تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض وعاصمتها القدس الشرقية، ما سيساهم في تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وثمنت الخارجية في بيانها، مواقف دول حوض الكاريبي كافة ومساعيها النبيلة للدفع باتجاه تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني، ولدعمها الفعلي لمبدأ حل الدولتين، بدءًا من الاعتراف بالدولتين، حيث أصبحت كافة هذه الدول تعترف بدولة فلسطين وتعمل على اقامة علاقات دبلوماسية معها على اسس الاحترام والاعتراف المتبادل. ودعت الخارجية الفلسطينية ومنظمة التعاون الإسلامي باقي الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى السير على طريق دول حوض الكاريبي. وكانت دولة جزر البهاما قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأربعاء الاعتراف رسميا بدولة فلسطين. وقال مجلس وزراء جزر البهاما: "تعتقد حكومة جزر البهاما أن الاعتراف بدولة فلسطين يظهر بقوة الالتزام بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وحق الشعوب في تقرير المصير على النحو المنصوص عليه في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية". وتابع "أن جزر البهاما أيدت في الماضي حل الدولتين على النحو المنصوص عليه بوضوح في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 (1967) بشأن التسوية السلمية والمقبولة للوضع في الشرق الأوسط، وهي تنضم إلى توافق آراء الجماعة الكاريبية بشأن هذه المسألة". يذكر أن حكومة جمهورية ترينيداد وتوباجو، قررت في الثاني من شهر مايو الجاري الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وذلك في أعقاب خطوة مماثلة من جامايكا وباربادوس خلال شهر أبريل الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-08
(مصراوي) أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، ترحيبها بإعلان جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين. وقالت حماس في بيانها، إنها تعتبر القرار يخدم تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والاستقلال. وصرحت جزر البهاما في بيان لوزارة خارجيتها، أنها قررت الاعتراف رسميًا بوجود دولة فلسطينية، مشيرة إلى أن القرار جاء عقب موافقة مجلس الوزراء عليه. من جانبها رحبت الرئاسة الفلسطينية بالخطوة التي اتخذتها جزر البهاما، مثمنة مساهمة تلك الخطوة في تكريس حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: