منطقة جبل الشيخ

(وكالات) قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يشن عمليات عسكرية متزامنة تمتد من مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى منطقة جبل الشيخ في جنوب سوريا، مؤكداً أن إسرائيل تخوض معركة متعددة الجبهات لم يكن خصومها يتوقعونها. وأضاف نتنياهو، خلال كلمته بالقدس، أن العمليات العسكرية ستستمر بلا هوادة حتى "إعادة جميع الأسرى وتدمير حركة حماس بشكل كامل"، قائلا: "لن نتردد في تحقيق هذه الأهداف مهما كلف الأمر". وأكد نتنياهو، في تصريحاته، أن تل أبيب ستستمر في حربها، قائلًا: "سنقاتل حتى النصر عبر جيشنا الإسرائيلي، ولن نتراجع عن أهدافنا".

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
منطقة جبل الشيخ
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
منطقة جبل الشيخ
Top Related Events
Count of Shared Articles
منطقة جبل الشيخ
Top Related Persons
Count of Shared Articles
منطقة جبل الشيخ
Top Related Locations
Count of Shared Articles
منطقة جبل الشيخ
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
منطقة جبل الشيخ
Related Articles

مصراوي

2025-04-30

(وكالات) قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يشن عمليات عسكرية متزامنة تمتد من مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى منطقة جبل الشيخ في جنوب سوريا، مؤكداً أن إسرائيل تخوض معركة متعددة الجبهات لم يكن خصومها يتوقعونها. وأضاف نتنياهو، خلال كلمته بالقدس، أن العمليات العسكرية ستستمر بلا هوادة حتى "إعادة جميع الأسرى وتدمير حركة حماس بشكل كامل"، قائلا: "لن نتردد في تحقيق هذه الأهداف مهما كلف الأمر". وأكد نتنياهو، في تصريحاته، أن تل أبيب ستستمر في حربها، قائلًا: "سنقاتل حتى النصر عبر جيشنا الإسرائيلي، ولن نتراجع عن أهدافنا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-20

قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، كبير المستشارين بكلية القادة والأركان المصرية، إن التصريحات الأمريكية الأخيرة التي دعت إسرائيل إلى سحب قواتها من المنطقة العازلة في لا تعدو كونها مواقف دبلوماسية، قد لا تجد لها صدى فعلي في تل أبيب.  وأوضح، عبر مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لن تستجيب بسهولة لتلك النداءات، خاصة أن لديها مصالح استراتيجية وأمنية كبيرة في هذه المنطقة. وأشار، إلى أن التواجد العسكري الإسرائيلي في هضبة الجولان هو جزء من العقيدة الأمنية لإسرائيل، فالمنطقة تعتبر استراتيجية للغاية، حيث تمكن إسرائيل من مراقبة عدة جبهات متاخمة، بما في ذلك الأراضي السورية ولبنان وفلسطين والأردن.  وأضاف، أن السيطرة على منطقة الجولان تسمح لإسرائيل بالتحكم في شبكة الطرق العسكرية والاتصالات، بالإضافة إلى تأمين المراقبة الفعالة للمنطقة. وأكد، أنه لا يتوقع أن تقدم إسرائيل على تغيير سياستها في هذه المنطقة، خصوصًا أن إسرائيل اعتادت على انتهاك العديد من المطالب الأمريكية في هذا الشأن، حيث لم تستجب على سبيل المثال لنداءات سابقة خلال الحرب الأخيرة على غزة. ونوه، أن منطقة جبل الشيخ، هي نقطة استراتيجية مهمة بالنسبة لإسرائيل، إذ تتيح لها الإشراف على العديد من المناطق الحيوية، فإسرائيل لا ترى هذه المنطقة مجرد أرض، بل نقطة تحكم مركزية، سواء من الناحية العسكرية أو السياسية، فهي تُمكّنها من التأثير على الأمن القومي في المنطقة بشكل عام. وتابع، الولايات المتحدة تدعم قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة الشرقية من سوريا، وخاصة في المناطق التي تسيطر عليها هذه القوات منذ سنوات، مضيفًا أن هناك تضاربًا في الأرقام بشأن عدد الجنود الأمريكيين في سوريا، حيث تشير بعض التقارير إلى أن الرقم يقترب من 2000 جندي، على الرغم من الأرقام الرسمية التي تقول 900 جندي. وأشار، إلى أن الولايات المتحدة قد تزيد من وجودها في مناطق شرق الفرات في المستقبل، خاصة في ظل تزايد الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية التي تلعب دورًا محوريًا في مكافحة التنظيمات الإرهابية.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-18

تلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليمات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية التي تم احتلالها مع انهيار سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد لمدة عام، على الأقل حتى نهاية عام 2025. وبحسب زعم التليفزيون الإسرائيلي، فإن سبب تحديد الموعد "تقييم يفيد بأنه بحلول ذلك الوقت سيستقر الوضع السياسي والأمني في سوريا، وبحلول ذلك الوقت سيكون من الممكن معرفة ما إذا كان سيكون هناك كيان في البلاد يحترم اتفاقيات فصل القوات لعام 1974"، بحسب ما نقلته وكالة معا الإخبارية. وقال نتنياهو، أمس الثلاثاء، أثناء تقييمه الوضع في جبل الشيخ، إلى جانب وزير الجيش ورئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية : "سنبقى في هذا المكان المهم حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-13

  لم يستند إلى شعبه السورى ولم يعل عليه ولكن ظلمه وقهره واستند إلى روسيا فباعته، وحولته من حاكم إلى لاجئ، استند على حزب الله والميليشيات الأخرى فخذلته، وجاء الربيع العبرى لتسود إسرائيل المنطقة، وتدمر الجيش السورى تماما ولم تترك منه شيئا وهناك أخبار بأنها تغتال علماء سوريا العسكريين أو الذين عملوا فى مجالات استراتيجية.  إسرائيل وتركيا وأمريكا يعربدون فى سوريا، والعرب لا حس ولا خبر. ما حدث فى سوريا من الانهيارات السريعة وغير المتوقعة لنظام الأسد نتجت عن اتفاق أمريكى إسرائيلى تركى مع فصائل المقاومة ومع بشار بتسليم السلطة طواعية مع ضمان سلامته وأسرته، وتشعر أن الجميع يؤدى دوره بسلاسة. ما حدث فى سوريا هو عملية «تسليم وتسلم» متفق على كل خطواتها مسبقا وبتعهدات تركية أمريكية روسية وبمشاركة بعض العرب بحيث تتم عملية انتقال السلطة دون قتال أو دماء ودون المساس بالهيئات الدبلوماسية ولا عمليات تطهير عرقى أو ثارات أو نهب المؤسسات ومنع أى تهديدات لدول الجوار، ودون تدخل من الجيش الروسى أو التعرض للقاعدة العسكرية الروسية. وفى ذات الوقت الذى تقوم فيه إسرائيل بمئات الغارات الحربية المنظمة على قواعد الصواريخ ومراكز الأبحاث العسكرية والكيماوية المتقدمة وكل ما يمكن أن يزعج إسرائيل فى المستقبل فضلاً عن احتلال منطقة جبل الشيخ الاستراتيجية دون  صوت اعتراض أو بيان شجب قوى وفعال، الغالبية صامتة ، هذه بداية تمزق سوريا. بعد سقوط نظام الأسد مباشرة شنت إسرائيل فى يوم واحد 350 غارة على سوريا تم فيها تدمير قرابة 2700 دبابة سورية وتدمير 26 مطارا عسكريا وكل الطائرات العسكرية فيها، وتدمير 74 سفينة حربية، وتدمير 500 طائرة فى ليلة واحدة. واحزناه على الجيش السورى الذى كان فى يوم من الأيام مفخرة من مفاخر العرب وشارك الجيش المصرى فى نصر أكتوبر عام 1973، والآن ستكون سوريا من اليوم بلا جيش، وقد تغمرها عشرات الميليشيات إذ إن عدد الفصائل المسلحة فيها الآن يجاوز 40 فصيلاً مسلحا وكل له هواه وفكره. سقوط نظام الأسد فى سوريا هو بداية النهاية للنفوذ الإيرانى فى المنطقة العربية، وسيؤدى إلى ضعف حزب الله اللبناني، وقد يؤدى إلى استقلال القرار اللبنانى الرسمى بعيدا عن سلطة حزب الله، سقوط الأسد سيؤدى إلى تغييرات استراتيجية عميقة فى المنطقة. بعد سقوط نظام بشار الأسد أصبحت سوريا ملعبا مفتوحا على مصراعيه أمام إسرائيل تسرح فيه وتمرح وتصول فيه وتجول، وستتحول سوريا من الملعب الإيرانى إلى الملعب التركى الأمريكى الإسرائيلى، وستكون خادمة للمصالح الإسرائيلية الأمريكية أكثر من أى وقت مضى، «إنه الربيع العبرى» وستبتعد كثيرا عن الملعب العربى المهترئ أصلاً. «الجيش السورى العربى» الذى كان يعد القوة العربية العسكرية الثالثة تم تدميره تماما، أى دمرت جيش الدولة السورية، والباقى سرح تماما لتعيش سوريا بعدها بلا سلاح ولا جيش «وأمجاد يا عرب أمجاد» كلاكيت لما حدث فى العراق وليبيا من قبل، وكما ضاعت العراق ستضيع سوريا كذلك، ووداعا سوريا حتى حين لا يعلمه إلا الله. أجمل الأخبار السورية هى تحرير آلاف السجناء من سجن صيدنايا بريف دمشق وهو أعتى سجون سوريا وفيه سراديب سرية تحت الأرض احتاج فتحها إلى آلات قوية، منظر السجناء وهم خارجون من هذه السراديب محبط وبائس، وجوههم باهتة ثيابهم رثة، عيونهم زائغة. أفضل ما حدث بعد سقوط الأسد هو بدء عودة المهاجرين السوريين جميعا إلى بلادهم وأوطانهم، وأرجو أن يعم السلام على هذه الأرض ويسود الأمن بين ربوع سوريا جميعا. وقف فى وسط دمشق يقول أمام الكاميرات: لا إله إلا الله، سبحان الله أنا وخمسة وخمسون شخصا كان مقررا إعدامنا اليوم ونحن الآن أحرار فى وسط دمشق، هكذا يأتى فرج الله، وهكذا يفعل الله مع عباده «كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ» يفرج كربا، ويزيل هما، ويفك عانيا، أشياء لا يصدقها العقل، يسقط الأسد ويتحرر الأسرى. فرح العرب من قبل لسقوط القذافى وعلى صالح وصدام ثم خربت البلاد وقسمت بعدهم. الخلاصة أن كل العقلاء لا يحزنون على سقوط بشار ولكنهم خائفون من القادم، خائفون من سقوط الدولة ومؤسساتها فى أيدى أى ميليشيات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-13

وكالات شن جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة مئات الغارات الجوية في سوريا، مستهدفا مستودعات أسلحة كيميائية ومنظومات دفاع جوية ومخازن ذخيرة وقطعا بحرية حربية، وأحدث تلك الغارات غارتان شنهما الطيران الإسرائيلي أمس على محيط دمشق. وإثر سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن اتفاق فض الاشتباك المبرم في 1974 بين سوريا وإسرائيل ملغى واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ الحدودية والمنطقة العازلة مع سوريا التي تفصل بين الجزء الذي احتلته إسرائيل من مرتفعات الجولان وضمّته إليها وبقية الهضبة السورية. مشاهد خاصة من عملية “سهم الباشان” لتدمير الأسلحة الاستراتيجية في سوريا⭕️على مدار الأسابيع الأخيرة، أجرى جيش الدفاع تقييمًا شاملاً للوضع الداخلي في سوريا. وبناءً على الاستعدادات المسبقة لانهيار نظام الأسد، أعد سلاح الجو خطة هجومية واسعة النطاق لتدمير القدرات العسكرية… ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-12

لأول مرة منذ أكثر من ٥٠ عامًا، تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلى من دخول منطقة «جبل الشيخ»، وهى المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل، فى الجولان السورية المحتلة، وسيطرت على المواقع الاستيطانية التى تركها الجيش السورى، دون أى مقاومة تذكر، لتدخل قوات الاحتلال بريًا دون إطلاق طلقة واحدة.  وفى الوقت الذى كانت سوريا تعانى فيه حربًا أهلية طاحنة بدأت عام ٢٠١١، لم يكن أحد يتوقع أن تكون إسرائيل جاهزة بالفعل لتوجيه ضربة مدمرة للجيش الوطنى السورى، لكنها كانت تنتظر اللحظة التى ينهار فيه النظام السورى أمام هجوم جماعات المعارضة.  عملية «سهم باشان»،التى نفذتها إسرائيل على مدار الأيام الماضية ضد الجيش السورى، ليست مجرد تصعيد عسكرى وليد اللحظة، بل خطوة مدروسة تستند إلى خطط قد أعدت مسبقًا منذ أكثر من عقد، وأصبحت جاهزة تمامًا. وركز الهجوم الإسرائيلى، ضمن سلسلة من الهجمات العسكرية المدروسة، على تقويض قدرات الجيش الوطنى السورى على مختلف الأصعدة، مستفيدًا من الظروف السياسية فى المنطقة. الخطة جاهزة منذ عام 2001.. والتنفيذ ارتبط بسقوط النظام وسيطرة الفصائل المسلحة تعد عملية «سهم باشان» واحدة من أضخم العمليات العسكرية التى نفذها الجيش الإسرائيلى، لا سيما فى سوريا، تلك الخطة المجهزة منذ عام ٢٠١١، لتكون خطوة مسبقة للتعامل مع تدهور الأوضاع داخل سوريا فى ظل الاقتتال الذى شهدته على مدار الـ١٣ عامًا الماضية.  وحسب ما كشفته صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية، فالهدف الأساسى لإسرائيل من خطة «سهم باشان» كان تقويض قدرات الجيش السورى الاستراتيجية وتدمير أهم منصاته العسكرية، سواء كانت جوية أو بحرية أو أرضية.  ومنذ بداية العام الجارى، كانت إسرائيل، التى تراقب الوضع عن كثب، قد نشرت قواتها فى الجولان السورية المحتلة، قرب المنطقة العازلة بين الجانبين السورى والإسرائيلى.  وفى نفس الوقت، كان الجيش الإسرائيلى يعمل على جمع معلومات استخباراتية بشكل مكثف حول تحركات الأسلحة السورية وجماعات المعارضة، وعندما بدأت الأخيرة فى تعزيز وجودها والسيطرة على العاصمة «دمشق» وانهار نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وانسحبت قوات الجيش السورى من كل مناطق جمهوريته، أصبحت الأوضاع مناسبة لإسرائيل من أجل تنفيذ عمليتها.  ووافق المجلس الوزارى الأمنى المصغر فى إسرائيل «الكابينت»، فى اجتماعه، السبت الماضى، على تنفيذ العملية «سهم باشان» التى تتضمن تحقيق السيطرة على المنطقة العازلة فى هضبة الجولان، وتوجيه ضربات شديدة لسلاح الجو السورى وقدرات استراتيجية أخرى، وكذلك تنفيذ هجوم ساحق بواسطة سلاح البحرية الإسرائيلى ضد البحرية السورية.  وتضمنت العملية تدمير الصواريخ «أرض- جو» و«أرض- أرض»، والطائرات المروحية والمقاتلات، وكذلك السفن، فيما عملت أربع فرق قتال عسكرية إسرائيلية تحت قيادة الفرقة ٢١٠ فى مهام هجومية فى الجولان وفى جبل الشيخ السوريين.  وتمكنت تلك القوات الإسرائيلية من مصادرة أسلحة ودبابات جرى نقلها إلى إسرائيل، إضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات، وألغام وعبوات ناسفة. وأعلن المتحدث الرسمى للجيش الإسرائيلى، الأربعاء الماضى، عن أن الأربع فرق القتالية الإسرائيلية تتضمن قوات مشاة وكوماندوز وهندسة ومدرعات ووحدة تفكيك المتفجرات «ياهالوم» وقوات مراقبة، والتى تعمل فى مهمة الدفاع الأمامية بقيادة الفرقة ٢١٠.  وتستمر قوات فريق القتال ٤٧٤ فى الجيش الإسرائيلى فى العمل بنقاط استراتيجية فى المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل، بعد أن أعادت الأخيرة احتلالها.  وحسب الجيش الإسرائيلى، تعمل القوات ضد التهديدات على خط الحدود، وخلال عمليات المسح عثرت القوات وصادرت عددًا من الدبابات السورية غير المستخدمة.  فى السياق ذاته، نفذت قوات لواء «الجبال- ههاريم ٨١٠»، ومقاتلو وحدة «شيلداغ» لدى الجيش الإسرائيلى، عملية عسكرية فى جبل الشيخ السورى الواقع ضمن المنطقة العازلة، وخلالها عثرت القوات الإسرائيلية على موقع عسكرى سورى، وصادرت ألغامًا وعبوات ناسفة وصواريخ مضادة للدبابات ومعدات عسكرية إضافية. وتعمل قوات فريق القتال المظليين الإسرائيلية على إزالة التهديدات فى المنطقة العازلة، بينما تنفذ قوات فريق الكوماندوز عمليات مركزة باستخدام وسائل خاصة. وبدأت الهجمات الإسرائيلية ضد الجيش السورى تتركز على تدمير الدفاعات الجوية السورية منذ أواخر عام ٢٠٢٣، وفى بداية عام ٢٠٢٤، قالت بعض المصادر إن إسرائيل تخلت عن قواعد اللعبة، وإن قواتها الآن تتصرف بلا مبالاة، وأصبحت غاراتها تقصف كل مكان داخل سوريا بشكل مباشر، حسبما نشرت وكالة «رويترز» البريطانية فى يناير الماضى.  وخلال اليومين الماضيين، شن الجيش الإسرائيلى مئات الغارات على كل أنحاء سوريا، وكان الهدف الرئيس لهذه الهجمات هو تدمير قدرات الجيش السورى الجوية، بما فى ذلك الطائرات المقاتلة من طرازى «ميج» و«سوخوى»، التى كانت تشكل أحد أوجه القوة العسكرية السورية. وفى إطار عملية «سهم باشان»، دمرت ٣٥٩ طائرة مقاتلة إسرائيلية ذخائر وأسلحة تابعة للجيش السورى، حسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلى، موضحًا أن التقديرات لديه تشير إلى أن بين ٧٠٪ و٨٠٪ من القدرات الاستراتيجية للجيش السورى قد جرى إضعافها، بل وتدميرها بالفعل.  وفى إطار العملية، نفذت إسرائيل سلسلة من الهجمات باستخدام الطائرات المقاتلة، حيث دمرت عددًا من القواعد الجوية السورية، بما فى ذلك أسراب كاملة من الطائرات المقاتلة التى كان يمتلكها الجيش السورى.  وهذه المرة كانت الهجمات الإسرائيلية شاملة بشكل غير مسبوق، وكانت تستهدف منظومات الدفاع الجوى المتقدمة فى سوريا، مثل بطاريات الصواريخ «أرض-جو» التى كانت قد أُعيد تحديثها من قبل روسيا. وجرى تدمير ٣٢٠ هدفًا استراتيجيًا للجيش السورى، بحوالى ٤٨٠ غارة جوية. وحسب تقارير عسكرية إسرائيلية، فقد شملت الهجمات: طائرات وصواريخ بحرية وصواريخ قصيرة المدى وصواريخ «أرض- أرض» وطائرات «ميج ٢٩» وطائرات مقاتلة ومواقع إنتاج أسلحة وذخائر ومخازن وصواريخ «سكود» وصواريخ «كروز» ورادارات ودبابات متطورة وأسلحة متقدمة، وبعضًا من الأسلحة الكيميائية التى كانت لا تزال موجودة فى سوريا. تدمير طائرات ميج وسوخوى لشل القوات الجوية السورية بشكل كامل.. والقضاء على «المنظومة البحرية» كان من أحد أبرز أهداف عملية «سهم باشان» تدمير سلاح الجو السورى، وكانت طائرات «ميج» و«سوخوى»، التى كانت فى حوزة الجيش السورى، من أبرز الأهداف التى تعرضت للدمار، خاصة أن هذه الطائرات كانت تشكل العمود الفقرى للقوة الجوية السورية، وتدميرها يعنى شل قدرة سلاح الجو السورى على تنفيذ أى هجوم مضاد.  ونفذ الجيش الإسرائيلى مئات الغارات بالطائرات المقاتلة فى أقل من ٤٨ ساعة فقط، وكان من بين أهدافها أسراب كاملة من طائرات «ميج» و«سوخوى». وتشير التقديرات إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أنظمة الرادار التابعة للجيش السورى، ومنها موقعان للرادار على مشارف مدينة اللاذقية على البحر المتوسط، حيث تتواجد القوات الروسية، كما استهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع أثرية. وفى ذلك السياق، قال مسئول أمنى إسرائيلى، لإذاعة «راديو الجيش الإسرائيلى»، إن هذه واحدة من أكبر العمليات الهجومية فى تاريخ سلاح الجو لدى تل أبيب.  من جانبها، أكدت مصادر أمنية فى سوريا، لوكالة «رويترز»، أن إسرائيل هاجمت عدة قواعد جوية فى كل أنحاء سوريا، ودمرت البنية التحتية وعشرات المروحيات والطائرات، وشملت الهجمات أهدافًا فى العمق مرتبطة بإنتاج الأسلحة الكيميائية فى منطقة «برزة»، إضافة إلى تدمير مطار المزة السورى العسكرى، وأيضًا مطار دمشق.  إضافة إلى ذلك، دمر الجيش الإسرائيلى مواقع الدفاع الجوى السورى بشكل منهجى، حيث جرى القضاء على العديد من بطاريات الصواريخ المتقدمة، مثل صواريخ «بوك» و«بانتسير» التى كان يمكنها تهديد الطائرات الإسرائيلية. وكانت الأهداف تشمل، أيضًا، مصانع الدفاع العسكرية والمراكز البحثية العلمية فى منطقة حلب، والمركز الوطنى للبحوث العلمية فى منطقة جمرايا قرب دمشق.  وأصبح سلاح الجو السورى شبه مدمر كليًا، ووفقًا للتقديرات المختلفة لا يمكن استبعاد أن سلاح الجو السورى سيجرى تدميره بشكل عملى من قبل الجيش الإسرائيلى فى غضون أيام قليلة، وربما ساعات.  وأحد الأهداف الاستراتيجية الكبرى فى عملية «سهم باشان»، أيضًا، تدمير البحرية السورية، فقد هاجم الجيش الإسرائيلى موانئ سورية عدة، من بينها ميناء اللاذقية، الذى كان يحتوى على العديد من السفن الحربية السورية. واستهدفت الطائرات الإسرائيلية السفن الحربية السورية التى كانت تحمل صواريخ «بحر- بحر»، ما أدى إلى تدمير العديد من السفن وأسلحتها. إضافة لذلك، هاجم سلاح البحرية الإسرائيلى ١٥ سفينة سورية، وقوارب أخرى كانت تحمل صواريخ «بحر- بحر» فى موقعين مختلفين. وفى إطار العمليات العسكرية، احتلت إسرائيل مناطق استراتيجية داخل الأراضى السورية، واستولت على بعض المواقع العسكرية السورية فى المنطقة العازلة، وهى المنطقة التى كانت تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا.  وصادرت القوات الإسرائيلية العديد من المعدات العسكرية السورية، بما فى ذلك دبابات وصواريخ مضادة للدبابات وألغام وعبوات ناسفة، والتى كان قد تركها الجيش السورى على عجل عند انسحابه. ويوم الإثنين الماضى، عبرت قوات الجيش الإسرائيلى الحدود مع سوريا، واحتلت منطقة جبل الشيخ، للمرة الأولى منذ أكثر من ٥٠ عامًا، تحديدًا منذ حرب أكتوبر عام ١٩٧٣، حيث احتلها مقاتلو وحدة كوماندوز تابعة لسلاح الجو، كجزء من عملية تهدف إلى إحكام قبضة الجيش الإسرائيلى على المنطقة. وقال مسئولان أمنيان إقليميان ومسئول أمنى سورى، لـ«رويترز»، إن قوات الجيش الإسرائيلى موجودة بالفعل على بعد ٢٥ كيلومترًا من العاصمة السورية دمشق. وأكد المصدر السورى أن الجيش الإسرائيلى وصل إلى بلدة قطنا، الواقعة على بعد ١٠ كيلومترات داخل الأراضى السورية شرق المنطقة العازلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-10

قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن إسرائيل تستغل حالة الفراغ أو اللادولة التي تشهدها سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد، وسيطرة الفصائل المسلحة على مقاليد الحكم، لاستكمال مخططها الذي بدأ في غزة ومرّ بلبنان ووصل إلى سوريا، ويتوقع أن يمتد إلى محطات أخرى، حيث يُحتمل أن يكون اليمن هو القادم. وأضاف «عز العرب» خلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بالنسبة لسوريا، لأول مرة منذ عدوان 1967، تقوم إسرائيل ليس فقط بالسيطرة على ، بل عبور القنيطرة واحتلال منطقة جبل الشيخ، ما يشير إلى فكرة «القضم التدريجي»، أي اقتطاع أجزاء جغرافية من الدولة السورية لتبقى إسرائيل مسيطرة عليها لفترة ممتدة، أو لتوطين بعض الجماعات المدعومة من تل أبيب فيها. وأوضح أنه عندما أشار رئيس وزراء ، بنيامين نتنياهو، في تصريحات مختلفة إلى أن هناك «شرق أوسط جديد» سيتشكل في المرحلة المقبلة، كان هذا بمثابة رسالة واضحة تتبع خطوات عملية لبدء «الحقبة الإسرائيلية» في المنطقة، ومن أبرز ملامح هذه الحقبة التمدد الإسرائيلي في مناطق تشكل تهديدًا للأمن الوطني الإسرائيلي، مثل غزة والجبهة اللبنانية والحدود مع سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-09

قال مسئولون إسرائيليون، اليوم الاثنين، في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال، إن اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974 «قد مات». ونقلت الإذاعة عن المسئولين قولهم إن «واشنطن على علم وتدعم بشكل كامل تحركات الجيش في سوريا». وأشارت الإذاعة إلى أن قوات الجيش دخلت عدة كيلومترات داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، زاعمًا أنها لا تنوي التوغل خارجها. وذكرت أن القوات تعمل على تدمير «كل هدف عسكري محتمل» تابع للنظام السوري، بما فيها الدبابات والطائرات ومنشآت المخابرات والمعدات العسكرية المتقدمة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تصريحات نقلتها «يديعوت أحرونوت»، إن الجيش استولى الليلة الماضية، على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا، وأنه أمر بإنشاء مجال أمني خال من الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية التي تهدد إسرائيل. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ الحدودية والمنطقة العازلة مع سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-09

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر الاثنين، عشرات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في استهدفت نحو 100 موقع عسكري، تزامنًا مع احتلال مواقع في المنطقة العازلة، بحسب ما أكده المتحدث باسم الذي أعلن إطلاق عملية عسكرية باسم "الشرق الجديد" في عملياته في جنوب سوريا. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمته خلال الليل العشرات من طائرات "ميج 29" التابعة للجيش السوري، مشيرا إلى استهدافه لأهداف عسكرية في منطقة القلمون ومواقع عسكرية تطل على هضبة الجولان ومستودعات أسلحة وذخائر في دير الزور شرق سوريا. فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه وجه الجيش بمواصلة تدمير الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في كل أنحاء سوريا، وإنشاء منطقة آمنة في الجانب السوري تكون خالية من السلاح والبنى التحتية العسكرية. ونشر جيش الاحتلال صورا لمداهمة قوات الجيش في منطقة جبل الشيخ في الشق السوري. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن عشرات الطائرات شاركت في الهجوم على سوريا في أعنف هجمات إسرائيلية شهدتها سوريا ربما منذ حرب أكتوبر 1973، مشيرة إلى أن المستوى السياسي في إسرائيل يفكر في تعميق سيطرته في الأراضي السورية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل قصفت مركز البحوث العلمية في المربع الأمني بدمشق، حيث تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية، وشنت غارات جوية استهدفت حي المزة بالعاصمة السورية. واستولى جيش الاحتلال الليلة الماضية على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا. وأمس الأحد، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ الحدودية والمنطقة العازلة مع سوريا. وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، غارة استهدفت مطار دمشق، وذلك عقب ساعات من إعلان الفصائل المسلحة سيطرتها التامة على العاصمة السورية دمشق. احتفى رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بسقوط نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد بعد سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق وعدد من المدن الرئيسية في البلاد، ووصف نتنياهو ما يجري في سوريا بأنه "يوم تاريخي في الشرق الأوسط". جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو برفقة وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صباح الأحد، جبل بنتال في الجولان المحتل، وهي نقطة مراقبة على الحدود السورية، ورافقهم في الزيارة رئيس المجلس الإقليمي للجولان، أوري كيلنر، واستمعوا إلى إحاطة أمنية قدمها قائد القيادة الشمالية بجيش الاحتلال اللواء أوري جوردين، وقائد الفرقة 210 العميد يائير بلاي، حول التطورات في سوريا وجاهزية الجيش. وقال نتنياهو: "هذا يوم تاريخي في الشرق الأوسط. نظام الأسد، الذي يمثل حلقة محورية في محور الشر الإيراني، قد سقط. هذا نتيجة مباشرة لضرباتنا على إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين له، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في المنطقة وفرص جديدة لإسرائيل." وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى انهيار اتفاقية فصل القوات لعام 1974 بعد تخلي الجنود السوريين عن مواقعهم، معلنًا أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على المنطقة العازلة ومواقع القيادة المحاذية لها. وأكد: "لن نسمح لأي قوة معادية بالاستقرار على حدودنا. سنواصل العمل لحماية حدودنا وأمن مستوطناتنا." وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تسعى إلى الحفاظ على سياسة حسن الجوار، زاعما تقديم إسرائيل للمساعدات الطبية للسوريين خلال الحرب الأهلية، وتحدث عن دعمه لجيران إسرائيل من الدروز والأقليات الأخرى، مثل الأكراد والمسيحيين والمسلمين الذين يريدون العيش بسلام مع الصهيونية. في تل أبيب، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنه قرر تعزيز قواته على الحدود السورية للقيام بمهام دفاعية على خلفية تقدم الفصائل المسلحة في البلد العربي في مواجهة قوات الجيش السوري. وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تقرر استدعاء قوات إضافية لمهام دفاعية في منطقة هضبة الجولان (السورية المحتلة) بالقرب من الحدود مع سوريا". وأضاف أن "استدعاء القوات الإضافية يسمح بتعزيز الجهود الدفاعية في المنطقة، والاستعداد لسيناريوهات مختلفة في الجبهة"، دون مزيد من التفاصيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-09

قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن التقديرات الإسرائيلية لما يحدث في  أن هذا هو  الوقت المناسب لاحتلال بعض المناطق التي كان يحتلها الجيش السوري بالمنطقة العازلة، في منطقة جبل الشيخ لتأمين مصالحهم، وتأمين الشمال الإسرائيلي. وأضاف عبد المحسن، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سقوط نظام بشار الأسد بهذا الشكل الدراماتيكي هو حدث تاريخي، ومٌغير حقيقي لقواعد اللعب، بل هو يعد ثورة إقليمية وعالمية بعيدًا عن التغيير الجذري في سوريا.  وتابع أن سقوط نظام بشار الأسد بهذا الشكل يجعل إسرائيل تستعد لسقوط طهران، حيث أعلن مسؤولين كبار في طهران بأن هذا الأمر يشكل مؤامرة أمريكية إسرائيلية تستهدف الوصول بعد سوريا والعراق، إلى إيران نفسها. وأوضح المتخصص في الشأن العسكري، أنه لا يزال غير واضحًا إذا كانت سوريا ستبقى كدولة واحدة، أو ستنقسم إلى عدة دويلات أو كيانات حكومية، وربما حتى معادية لبعضها البعض، فإن الحدث يرسل تموجات في جميع أنحاء سوريا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-09

عبر نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي، عن موقف الأردن في إدانة دخول الاحتلال الإسرائيلي إلى أراض سورية، وسيطرتها على المنطقة العازلة. وأكد الصفدي، أمام مجلس النواب صباح الاثنين، دعم الأردن لعملية سياسية في سوريا يختارها الشعب السوري، وأن يكون القرار سوريا، مشيرا إلى أن حل قضية اللاجئين هي بعودتهم إلى وطنهم. وأوضح أن «تعليمات الملك عبدالله الثاني، هي استمرار تقديم الدعم والمساعدة لسوريا وإعادة بناء مؤسساتها»، مؤكدًا أن «استقرار سوريا وأمنها مصلحة استراتيجية للأردن والمنطقة العربية برمتها». هذا وأدان الصفدي دخول إسرائيل إلى أي قطعة من أرض سوريا، واعتبره خرقا للقانون الدولي. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تصريحات نقلتها «يديعوت أحرونوت»، إن الجيش استولى الليلة الماضية، على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا، وأنه أمر بإنشاء مجال أمني خال من الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية التي تهدد إسرائيل. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ الحدودية والمنطقة العازلة مع سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-09

- تحركات لمنع تهريب الأسلحة من لبنان إلى سوريا قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن القوات الجوية الإسرائيلية شنت خلال الساعات الماضية هجمات استهدفت نحو 100 موقع في سوريا، تزامنا مع التحولات السياسية والعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد. وأضافت أن الهجمات تضمنت مواقع استراتيجية، منها أنظمة صواريخ متقدمة، ومستودعات أسلحة، ومنشآت لتصنيع الذخائر- حسب موقع الجزيرة نت. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تصريحات نقلتها "يديعوت أحرونوت"، إن الجيش استولى الليلة على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا، وأنه أمر بإنشاء مجال أمني خال من الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية التي تهدد إسرائيل. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ الحدودية والمنطقة العازلة مع سوريا. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إنه أوعز للجيش بالتحرك لمنع وإحباط أي تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا. وأضاف كاتس، أنه أوعز للجيش بمواصلة العمل على تدمير الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية التي تهدد إسرائيل. وفي تطور للهجوم العسكري الذي بدأته الفصائل السورية المسلحة منذ 29 نوفمبر الماضي، سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ عام 2000، ولجوءه وأسرته إلى روسيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-08

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن مجلس الوزراء قرر احتلال منطقة جبل الشيخ الحدودية السورية المحاذية لهضبة الجولان عقب انسحاب جنود الجيش السوري وإنشاء منطقة عازلة فيها، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي سيكون "القوة التنفيذية" بالمنطقة. ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن السيطرة على المنطقة العازلة ستكون عملية مؤقتة عقب تهديد من وصفها بالمليشيات. كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي سيطر على جبل الشيخ في الساعات الأخيرة "دون مقاومة"، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري. كما احتل الجيش الإسرائيلي الشريط العازل الممتد داخل الجانب السوري شرق خط وقف إطلاق النار في الجولان. وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا لسكان 5 بلدات سورية حدودية بعدم التحرك والخروج من منازلهم حتى إشعار آخر. وكان قد دفع بتعزيزات من قوات المدرعات والمشاة إلى هذه المناطق. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في وقت سابق خلال زيارته موقعا قرب الحدود السورية- أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، قائلا "لن نسمح لأي قوة معادية بترسيخ نفسها على حدودنا". وأضاف أن "اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 انهارت وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم"، مؤكدا أن إسرائيل ستراقب التطورات في سوريا عن كثب وستفعل ما يلزم لحماية حدودها وضمان أمنها، وفق تعبيره. كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن قرارا اتخذ في وقت سابق اليوم بنشر قوات للجيش في منطقة عازلة تخضع لرقابة الأمم المتحدة على الحدود مع سوريا، في إطار خطة لضمان حماية كل الإسرائيليين الذين يقطنون هضبة الجولان. وأضاف -خلال خطاب بثه التلفزيون من على الحدود مع سوريا بعد سقوط نظام الأسد- أن "إسرائيل عازمة على توفير الأمن في هضبة الجولان". يشار إلى أن مصادر إعلامية إسرائيلية كانت قد أوردت خلال الأيام القليلة الماضية أن تل أبيب تستعد لاحتمال سقوط نظام الأسد. وكشف المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم نقل جزء من القوات الإسرائيلية إلى منطقة الجولان عقب الأحداث المستجدة في سوريا. كما ذكر مراسل موقع "والا" الاخباري أمير بخبوط أن اللواء 210 يعزز من قواته في الجبهة الشمالية على حدود سوريا ومواقعه بتشكيلات قتالية من الدبابات والمدرعات والمدفعية، ويحضّر لكل السيناريوهات المحتملة في سوريا. وكشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن تل أبيب تعمل على منع وقوع مخزون الأسلحة التابع للجيش السوري في أيدي المعارضة المسلحة، "خوفا من استخدامها ضدها في المستقبل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-08

وكالات حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي 5 بلدات في جنوب سوريا داعيا سكانها لملازمة منازلهم حتى إشعار آخر، في ظل سيطرته على منطقة جبل الشيخ لإقامة منطقة عازلة بعد انسحاب الجيش السوري من المنطقة. كانت الفصائل المسلحة السورية قد أعلنت سيطرتها على العاصمة السورية دمشق بعد معارك عنيفة، وفرار الرئيس السوري بشار الأسد إلى وجهة غير معلومة. وأصدرت المعارضة بيانًا مقتضبًا عبر التلفزيون الرسمي أكدت فيه انهيار النظام بشكل كامل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: