جيروزاليم بوست
الجيروزليم بوست (بالإنجليزية: The Jerusalem Post) جريدة يومية إسرائيلية تصدر بـاللغة الإنجليزية ، صدرت الطبعة الأولى في 1 ديسمبر عام 1932 وكانت تسمى جريدة فلسطين بوست وبقيت على هذا الاسم إلى غاية عام 1950 إذ تغير اسم الجريدة إلى اسمها الحالي، تنشر وتطبع جريدة الجيروزليم بوست أيضا خارج إسرائيل. English edition édition française
الشروق
Very Negative2025-06-10
• وقناة عبرية قالت بدورها إن الكابينت الإسرائيلي سينعقد يوم الخميس لبحث ما اسمته "التقدم الحذر" في المفاوضات قالت صحيفة إسرائيلية، الثلاثاء، إن ثمة فرصة للتقدم في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه قوله: "هناك فرصة، وهناك اتصالات، وهناك تطورات". وقالت الصحيفة: "عُقد اجتماع (لم توضحه) الليلة الماضية، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ركز على مفاوضات صفقة الأسرى". وأضافت: "عقب الاجتماع، أفادت التقارير بوجود شعور بإمكانية إحراز تقدم نحو اتفاق جديد قائم على إطار عمل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي يقوم على إطلاق سراح 10 رهائن (أسرى) مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا". وبحسب ادعاء الصحيفة فإنه "في الأيام الأخيرة، عكفت حماس على صياغة رد جديد على إطار عمل ويتكوف، حتى أن البعض وصفه بأنه مقترح جديد". وادعت أنه "وراء الكواليس، هناك ضغط قطري مكثف على حماس، بالإضافة إلى مشاركة الوسيط الأمريكي الذي عيّنه ترامب ويتكوف، إلى جانب بشارة بحبح الذي زار قطر في الأسابيع الأخيرة ويجري حوارًا مع كبار مسؤولي حماس". ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، لم تسمها، بأنها "تعتقد أن رد حماس قد يؤدي إلى انفراج في المفاوضات". وقالت إن غال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين في إسرائيل، صرح لعائلات الأسرى خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه "إلى جانب العمليات المكثفة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في قطاع غزة، تتواصل الجهود والاتصالات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى عبر قنوات مختلفة، مع التركيز الشديد على الحفاظ على السرية وأمن المعلومات". ولم تعلق إسرائيل أو حماس أو الولايات المتحدة الأمريكية رسميا على هذا التقرير. ومن جهتها، قالت قناة إسرائيل 24 إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" سيجتمع يوم الخميس المقبل "في ظل التقدم الحذر في المفاوضات" دون مزيد من التفاصيل. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي. وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. وتُقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومرارا، أعلنت حماس، استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-09
وكالات أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية نقلاً عن مصدر، أنه من المتوقع أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتركز حول تطورات الملف الإيراني. ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر مطلعة أن الاتصال سيركز بشكل أساسي على التهديدات الإيرانية، فيما أكد مصدر مقرب من نتنياهو لصحيفة جيروزاليم بوست أن المناقشات ستشمل التحديات الأمنية المتعلقة بالأنشطة الإيرانية في المنطقة. وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن نتنياهو سيعقد اجتماعاً أمنياً مصغراً فور انتهاء المكالمة، وذلك في مقر وزارة الدفاع، وذكرت الصحيفة أن الاجتماع سيضم عدداً من كبار المسؤولين، من بينهم وزراء الحكومة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسائيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، إضافة إلى رؤساء الأركان والموساد وجهاز الشاباك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-09
وكالات قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي صادر سفينة لناشطين مؤيدين للفلسطينيين كانت متجهة إلى غزة واعتقل كل من كانوا عليها، وفقا لسكاي نيوز. أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنودا من وحدة الكوماندوز سيطروا على السفينة مادلين قبل وصولها إلى قطاع غزة، وفقا لما ذكرته روسيا اليوم. وقال تحالف أسطول الحرية، إن جنودا إسرائيليين صعدوا إلى السفينة مادلين وأن الاتصال انقطع بها. وتعرضت سفينة "مادلين"، التي تقل ناشطين دوليين متضامنين مع غزة، لاعتراض من قبل القوات البحرية الإسرائيلية في عرض البحر الأبيض المتوسط، وسط مخاوف على سلامة من على متنها. وقالت النائبة في البرلمان الأوروبي، ريما حسن، الموجودة على متن السفينة، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية تحلق فوقنا ألقت سائلا أبيض غير معروف، في تصريحات نقلها بث مباشر من على متن السفينة. وأظهرت اللقطات اقتراب زوارق حربية إسرائيلية من "مادلين"، وسط محاولات لإجبارها على التراجع. وأفاد تحالف "أسطول الحرية" بأن 6 زوارق إسرائيلية تحاصر السفينة، في حين أكد عضو الائتلاف تياغو أفيلا أن "ما يحدث جريمة حرب مكتملة الأركان". وقال قادة الرحلة إن 4 زوارق حربية إسرائيلية اقتربت بالفعل دون شن هجوم حتى لحظة التقرير. فيما بثت صفارات إنذار على "مادلين" تحذيرا من اقتراب هذه الزوارق، وتم تجهيز سترات النجاة تحسبا لأي تصعيد. من جهته، ناشد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة "العالم الحر، ولا سيما بريطانيا وفرنسا، التدخل العاجل لضمان سلامة طاقم السفينة". وقالت جيروزاليم بوست، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاعتراض السفينة مادلين. بينما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن "الأسطول لا يمتثل للتعليمات ويحاول مواصلة الإبحار نحو غزة"، مضيفة أن "السفينة محاصرة، والنشطاء يرفضون الاستسلام". وفي السياق ذاته، نقلت القناة 14 العبرية عن مصدر أمني قوله إن "الجيش سيسيطر على السفينة ما لم تتراجع فورا". وزعمت وسائل إعلام إسرائيلي، أن قبطان السفينة رفض التعاون مع الجيش، فيما تستمر السفينة بالإبحار رغم التهديدات. وكانت "مادلين" قد أبحرت من ميناء كاتانيا بجزيرة صقلية في 1 يونيو، محملة بمساعدات إنسانية و12 ناشطا دوليا، بينهم النائبة الأوروبية ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، ودخلت المياه رغم تحذيرات إسرائيلية بمنعها من الاقتراب من غزة. وتأتي هذه المهمة بعد نحو شهر من استهداف السفينة "الضمير"، التابعة أيضاً لتحالف "أسطول الحرية"، بطائرة مسيّرة قبالة سواحل مالطا، مما تسبب في أضرار جسيمة بهيكلها. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان الهجوم الإسرائيلي الدامي على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، والذي أدى إلى مقتل عشرة ناشطين أتراك، وأثار حينها موجة غضب دولي واسعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-09
وكالات أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنودا من وحدة الكوماندوز سيطروا على السفينة مادلين قبل وصولها إلى قطاع غزة، وفقا لما ذكرته روسيا اليوم. وقال تحالف أسطول الحرية، إن جنودا إسرائيليين صعدوا إلى السفينة مادلين وأن الاتصال انقطع بها. وتعرضت سفينة "مادلين"، التي تقل ناشطين دوليين متضامنين مع غزة، لاعتراض من قبل القوات البحرية الإسرائيلية في عرض البحر الأبيض المتوسط، وسط مخاوف على سلامة من على متنها. وقالت النائبة في البرلمان الأوروبي، ريما حسن، الموجودة على متن السفينة، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية تحلق فوقنا ألقت سائلا أبيض غير معروف، في تصريحات نقلها بث مباشر من على متن السفينة. وأظهرت اللقطات اقتراب زوارق حربية إسرائيلية من "مادلين"، وسط محاولات لإجبارها على التراجع. وأفاد تحالف "أسطول الحرية" بأن 6 زوارق إسرائيلية تحاصر السفينة، في حين أكد عضو الائتلاف تياغو أفيلا أن "ما يحدث جريمة حرب مكتملة الأركان". وقال قادة الرحلة إن 4 زوارق حربية إسرائيلية اقتربت بالفعل دون شن هجوم حتى لحظة التقرير. فيما بثت صفارات إنذار على "مادلين" تحذيرا من اقتراب هذه الزوارق، وتم تجهيز سترات النجاة تحسبا لأي تصعيد. من جهته، ناشد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة "العالم الحر، ولا سيما بريطانيا وفرنسا، التدخل العاجل لضمان سلامة طاقم السفينة". وقالت جيروزاليم بوست، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاعتراض السفينة مادلين. بينما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن "الأسطول لا يمتثل للتعليمات ويحاول مواصلة الإبحار نحو غزة"، مضيفة أن "السفينة محاصرة، والنشطاء يرفضون الاستسلام". وفي السياق ذاته، نقلت القناة 14 العبرية عن مصدر أمني قوله إن "الجيش سيسيطر على السفينة ما لم تتراجع فورا". وزعمت وسائل إعلام إسرائيلي، أن قبطان السفينة رفض التعاون مع الجيش، فيما تستمر السفينة بالإبحار رغم التهديدات. وكانت "مادلين" قد أبحرت من ميناء كاتانيا بجزيرة صقلية في 1 يونيو، محملة بمساعدات إنسانية و12 ناشطا دوليا، بينهم النائبة الأوروبية ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، ودخلت المياه رغم تحذيرات إسرائيلية بمنعها من الاقتراب من غزة. وتأتي هذه المهمة بعد نحو شهر من استهداف السفينة "الضمير"، التابعة أيضاً لتحالف "أسطول الحرية"، بطائرة مسيّرة قبالة سواحل مالطا، مما تسبب في أضرار جسيمة بهيكلها. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان الهجوم الإسرائيلي الدامي على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، والذي أدى إلى مقتل عشرة ناشطين أتراك، وأثار حينها موجة غضب دولي واسعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-08
بي بي سيأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، التعرُّف على جثة محمد السنوار الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، وفق زعمه. وقال موقع "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلي، إنه تم التعرف رسميًا وبشكل مؤكد على جثة قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد السنوار الذي اغتيل في هجوم في خان يونس قبل نحو شهر، وفق ادعائه. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن يوم الأربعاء 28 من مايو من العام الجاري، اغتيال محمد السنوار، "أحد أبرز المطلوبين لإسرائيل" والشقيق الأصغر لزعيم الحركة الراحل يحيى السنوار. وإلى الآن لم يصدر رد عن حركة حماس حول إعلان نتنياهو. منذ اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، واغتيال محمد الضيف، قائد أركان كتائب القسام الذراع العسكري للحركة، تصاعدت التكهنات بشأن هيمنة محمد السنوار على قرار الحركة في القطاع في ظل استمرار الحرب في غزة منذ ما يقرب من عام ونصف العام، واستمرار المفاوضات بهدف التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى والسجناء والمعتقلين بين إسرائيل وحماس. ويُعدّ محمد السنوار من أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام، ويتمتع بنفوذ واسع داخل الأطر التنظيمية في غزة، إذ شغل سابقًا مناصب قيادية أمنية، وكان من المقربين إلى شقيقه يحيى، ما عزز من احتمالات طرح اسمه كخليفة محتمل. وعلى مر السنين، حاولت إسرائيل استهدافه على الأقل 5 مرات، كما ارتبط اسمه بعملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وبأدوار عسكرية في حرب غزة الحالية. ورغم ندرة المعلومات المتوفرة من المصادر العربية والفلسطينية حول شخصية محمد السنوار، ووفقاً لما أفاد به صحفيون فلسطينيون في حديث مع بي بي سي، فإن قلة المعطيات تعود إلى طبيعته العسكرية وتحركه بعيداً عن الأضواء، إلا أن المعلومات التالية هي المتوفرة حوله. وُلد محمد السنوار عام 1975 في خان يونس، وكان حينها شقيقه يحيى قد بلغ الثالثة عشرة من عمره، هُجّرت عائلتهما من قرية قرب عسقلان عام 1948 واستقرت في جنوب غزة. في عام 1991، سجن محمد السنوار في إسرائيل مدة تسعة أشهر في سجن كتسيعوت "للاشتباه بنشاطه الإرهابي". تقول صحيفة جيروزاليم بوست، إنه ومع تزايد خطورة هجمات حماس على إسرائيل منذ عام 2000 وما بعده، ازدادت الثقة في محمد ومكانته، بمساعدة السمعة التي اكتسبها كونه "شقيق يحيى"، وهي سمعة تعززت خلال فترة وجود يحيى في السجون الإسرائيلية. وتوطدت علاقته بقادة ميدانيين أصبحوا فيما بعد شخصيات رئيسية، مثل محمد الضيف، وسعد العرابيد، وآخرين شاركوا في تطوير القدرات العسكرية لحماس، وعمل معهم جنباً إلى جنب، بحسب الصحيفة. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، كان محمد السنوار من بين المسؤولين عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إطلاق سراح شقيقه يحيى في صفقة أفرج فيها عن شاليط مقابل 1027 سجيناً فلسطينياً. ومنذ عقود، يعيش محمد السنوار متوارياً عن الأنظار، لتجنب القبض عليه أو اغتياله من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية. عمل متخفياً لفترة طويلة لذا أطلق عليه رجل الظل واكتسب خبرة عملياتية فأصبح عنصراً أساسياً في الاستراتيجية العسكرية في حماس. ولم يكن كثيرون يعرفون محمد السنوار قبل أن يتم الكشف عن صورته وهو داخل سيارة في نفق ضخم بالقرب من معبر بيت حانون/ إيريز في فيديو نشره الجيش الإسرائيلي نهاية عام 2023."أكثر قسوة من يحيى"وصفت صحيفة جيروزاليم بوست نقلاً عن مصادر عسكرية إسرائيلية، محمد السنوار بأنه "أكثر قسوة" من شقيقه يحيى. وذكرت الصحيفة نقلاً عن المصادر العسكرية: "لن تجد حدثاً رئيسياً في البناء العسكري لحماس على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية لم يشارك فيه محمد السنوار، شغل منصب قائد خان يونس، وهو منصب رفيع المستوى، وحتى القادة الذين خلفوه خضعوا لتأثيراته. من المهم أن نفهم أنه كان ممثل الضيف على الأرض، يتحدث مع المقاتلين وقادة الألوية والكتائب، مما زاد من نفوذه". وتضيف الصحيفة: "كان شديد الولاء للضيف، ولم يضعف موقفه قط، وكان الجميع يعلم أن أي قرار يتخذه يحظى بدعم الضيف، وهي ميزة تمتع بها محمد كثيراً". مفاوضات الأسرى والسجناءوذكرت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية، أن المباحثات الرامية إلى التوصل لهدنة في غزة مؤخراً "لم تتعثر" بشكل كامل، لكن محمد السنوار، "الذي تدخل في تلك المفاوضات، أظهر مواقف أكثر تشدداً مقارنة بشقيقه الراحل يحيى السنوار". وتشير التقديرات إلى أن محمد "لا يشارك فقط في جهود الحرب الحالية، بل أيضاً في المفاوضات مع إسرائيل بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين"، كما أن له دوراً كبيراً في بناء الأنفاق في غزة. قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن "محمد السنوار يعيد بناء الحركة بتجنيد مقاتلين جدد في قطاع غزة، مما يدفع إسرائيل نحو حرب استنزاف". وذكرت الصحيفة أن "حركة حماس تعرضت لضربة قوية في الخريف الماضي بعد اغتيال يحيى السنوار، لكن الحرب المستمرة على القطاع خلقت أيضاً جيلاً جديداً من المقاتلين، وملأت غزة بالذخائر غير المنفجرة التي تعيد الحركة تصنيعها إلى قنابل تستخدمها في معاركها المستمرة بالقطاع". ونقلت الصحيفة عن اللواء الإسرائيلي المتقاعد عامير عفيفي قوله: "تعد حملة التجنيد والقتال المستمر تحت قيادة محمد السنوار تحدياً جديداً لإسرائيل"، مشيراً إلى أن "وتيرة إعادة بناء حماس لقدراتها أسرع من وتيرة القضاء عليها من قبل الجيش الإسرائيلي". وأكد عفيفي، أن محمد السنوار "يدير كل شيء" وأنه "محور جهود إحياء حماس"، وقال إنه بعد اغتيال يحيى السنوار، قرر مسؤولو الحركة في الخارج "تشكيل مجلس قيادة جماعية بدلاً من تعيين رئيس جديد، لكن مقاتلي حماس في غزة لم يمتثلوا، ويعملون الآن بشكل مستقل تحت قيادة السنوار الأصغر" على حد قوله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-05
القاهرة- مصراوي قالت وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيلي تستعد لوصول أسطول احتجاج يُسمى "أسطول الحرية" هدفه كسر الحصار عن قطاع غزة. ومن المتوقع وفق وسائل الإعلام العبرية أن يقوم جيش الاحتلال بالسيطرة على السفينة وترحيل المحتجين إذا لزم الأمر. وقالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لوصول أسطول احتجاج يُدعى "أسطول الحرية"، والذي تهدف منظّماته إلى "كسر الحصار عن قطاع غزة". وحتى صباح الخميس، كان الأسطول متواجداً قبالة سواحل اليونان ومن المتوقع وصوله إلى غزة خلال الأيام القادمة. وغادر ناشطو الاحتجاج المسؤولون عن الأسطول من ميناء صقلية على متن سفينة تُدعى "مادلين"، ويشملون ناشطين في مجال حقوق الإنسان والمناخ مثل غريتا ثونبرغ وأيضًا فنانين ومؤثرين وهدف الأسطول الأساسي هو كسر الحصار عن قطاع غزة وإيصال مساعدات. ووفقا للصحيفة العبرية، فقد نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات أمنية في المنطقة تحضيراً للأسطول، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بعد حول كيفية التعامل مع السفينة. وبحسب مصادر عسكرية، وبناءً على تجارب سابقة، سيتم توجيه رسالة مباشرة للمتواجدين على السفينة بعدم دخول المنطقة. وحسب الصحيفة العبرية، فإنه إذا تحدى ركاب السفينة الأوامر أو استفزوا قوات جيش الاحتلال، قد تقوم القوات بالسيطرة على السفينة واعتقال الناشطين المتواجدين عليها، ونقلهم إلى ميناء أشدود لترحيلهم. وتستعد وحدة الكوماندوز الخاصة "شيتات 13" وأساطيل الزوارق الصاروخية لهذا السيناريو. وشهدت السنوات العشرين الماضية محاولات عدة لأساطيل احتجاج للوصول إلى غزة بهدف "كسر الحصار عن القطاع". وكان أبرزها في مايو 2010، حيث حاولت أكثر من خمس سفن الوصول إلى شواطئ غزة، من بينها سفينة "مرمرة" والتي كانت أيضًا تحمل ناشطون ومساعدات بهدف كسر الحصار على غزة. حينها استولت البحرية الإسرائيلية على السفينة، وفتحوا النار على المتواجدين على متنها وأدى الحادث إلى مقتل 10 مدنيين أتراك، وتسبب الحادث حينها بأزمة دبلوماسية بين تركيا وإسرائيل. وصرح جيشا الاحتلال الإسرائيلي بأنه يفرض الإغلاق الأمني البحري على قطاع غزة ومستعد لتفعيل مجموعة واسعة من السيناريوهات وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي إذا لزم الأمر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-05
وكالات نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الجيش يعتزم اتخاذ خطوات صارمة تجاه سفينة "مادلين" التي تبحر باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع. ووفقًا للمصادر، سيتم توجيه رسالة مباشرة إلى الناشطين الموجودين على متن السفينة تحذرهم من الاقتراب من المياه الإقليمية لغزة، وتؤكد أن أي تجاهل لهذه التعليمات سيُقابل بإجراءات حازمة، من بينها السيطرة على السفينة واعتقال من عليها. السفينة "مادلين" تُعد واحدة من محاولات التضامن المدني الدولية التي تحمل مساعدات إنسانية وتضم نشطاء سلام من جنسيات مختلفة، وهو ما يثير مخاوف إسرائيل من تكرار سيناريوهات مشابهة لقافلة "مافي مرمرة" عام 2010، التي انتهت باقتحام دامٍ من قبل القوات الإسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-04
وكالات قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن المبعوث الأمريكي لسوريا توم باراك، زار الجولان المحتل برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس الأركان إيال زامير. وصباح اليوم، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، بأن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، يزور إسرائيل لبحث التطورات في سوريا والتوتر بين تل أبيب وأنقرة. وتتزامن زيارة المبعوث الأمريكي مع الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا، صباح اليوم الأربعاء. وحملت إسرائيل النظام السوري مسؤولية الهجوم، إذ قال جيش الاحتلال في بيان: "يتحمل النظام السوري مسؤولية الوضع الراهن في سوريا، وسيستمر في تحمل عواقبه طالما استمر النشاط العدائي من أراضيه. سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ضد أي تهديد يُشكل خطرا لدولة إسرائيل"، وفقًا لروسيا اليوم. يأتي ذلك عقب سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، وقال جيش الاحتلال إنه "قصف بواسطة المدفعية في جنوب سوريا ردًا على إطلاق القذيفتين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-04
اجتمعت عائلات عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة للمرة الأولى مع كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي ويلز، والمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت. كما حضر اللقاء مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وفقا لما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست صباح اليوم الأربعاء عن بيان لمنتدى عائلات الأسرى. وعبر ويتكوف وويلز وليفيت عن تضامنهم العميق مع العائلات، وأكدوا التزام إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الكامل بالعمل على إطلاق سراح جميع الرهائن البالغ عددهم 58. كما عبر المسؤولون الثلاثة عن "صدمتهم الشديدة" من الهجوم الذي وقع يوم الأحد الماضي خلال مسيرة التضامن مع الرهائن في ولاية كولورادو الأمريكية، وأدانوا بشدة "هذا العمل الإرهابي". وقالت ليفيت: "نحن ملتزمون تماما بتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن ونعتقد أن عودتهم ضرورية، ليس فقط لأسباب إنسانية وأخلاقية، بل أيضا كخطوة حاسمة نحو الاستقرار الإقليمي". وأضافت: "كان للاجتماع بين الرئيس (ترامب مؤخرا) والناجين من الأسر تأثير عميق عليه وعزز من تصميمه على إعادة جميع الرهائن إلى الوطن". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-04
حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، ومؤسسة غزة الإنسانية، سكان قطاع غزة من الانتقال إلى المناطق المؤدية إلى مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة والتي سيتم إغلاقها اليوم الأربعاء "لأعمال التجديد والتنظيم وتحسين الكفاءة". وأضاف أدرعي، في بيان أصدره الثلاثاء، أن الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع تعتبر مناطق قتال وسيتم إغلاقها أمام المدنيين، حسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-29
أعلن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، تفاصيلا جديدة عن مقترح وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إن لديه "انطباعات جيدة جدا" بشأن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريبا. وقال ويتكوف في تصريحات صحفية اليوم نقلتها قناة سكاي نيوز عربية: "أعتقد أننا اقتربنا من التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار، سنأمل أن نرسله قريبا ونقدمه للرئيس لمراجعته". وأضاف: "أشعر بتفاؤل كبير إزاء إمكانية العمل على مسارين، وقف مؤقت لإطلاق النار، واتفاق طويل المدى لإنهاء هذا الصراع". ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل الخلاف حول المقترح المنتظر تمريره حول صيغة الضمانات الأمريكية لحركة حماس، إذ ينص المقترح الجديد على أن وقف إطلاق النار سيستمر حتى إن لم يتم التوصل إلى تفاهمات نهائية بشأن إنهاء الحرب لكن ذلك سيكون بشروط محددة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية أن المقترح الجديد يتناول الإفراج عن 9 أسرى أحياء و18 جثمانا سيتم تسليمهم على دفعتين خلال أسبوع واحد. وينص الاتفاق على أن تُفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، بالإضافة إلى 1111 معتقلا تم اعتقالهم بعد هجوم 7 أكتوبر كما سيتم تسليم جثامين 180 عنصرا من المسلحين. وتلتزم إسرائيل بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، تُجرى خلالها مفاوضات بشأن إنهاء الحرب، وإذا لم يتم التوصل لاتفاق، ستكون إسرائيل قادرة على استئناف القتال أو مواصلة التفاوض. ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم تقرير يفيد بأن الجيش الإسرائيلي سينسحب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا، وأن المساعدات الإنسانية ستوزّع بواسطة الأمم المتحدة، وليس من خلال الشركة الأمريكية. وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مسئول إسرائيلي، أن ويتكوف قدّم لإسرائيل وحركة حماس، اقتراحا محدثا بشأن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتهدف الصيغة الجديدة، بحسب التقرير، طمأنة حركة حماس عبر تقديم ضمانات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يتمكن من اتخاذ قرار أحادي بإنهاء وقف إطلاق النار وعودة القتال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-28
بي بي سي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء استشهاد محمد السنوار، "أحد أبرز المطلوبين لإسرائيل" والشقيق الأصغر لزعيم الحركة الراحل يحيى السنوار. وإلى الآن لم يصدر رد عن حركة حماس حول إعلان نتنياهو. منذ استشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، واغتيال محمد الضيف، قائد أركان كتائب القسام الذراع العسكري للحركة، تصاعدت التكهنات بشأن هيمنة محمد السنوار على قرار الحركة في القطاع في ظل استمرار الحرب في غزة منذ ما يقرب من عام ونصف، واستمرار المفاوضات بهدف التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى والسجناء والمعتقلين بين إسرائيل وحماس. ويُعدّ محمد السنوار من أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام، ويتمتع بنفوذ واسع داخل الأطر التنظيمية في غزة، إذ شغل سابقاً مناصب قيادية أمنية، وكان من المقربين إلى شقيقه يحيى، ما عزز من احتمالات طرح اسمه كخليفة محتمل. وعلى مر السنين، حاولت إسرائيل استهدافه خمس مرات، ولكن وفقاً لتقارير، لم تنجح تلك المحاولات، كما ارتبط اسمه بعملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وبأدوار عسكرية في حرب غزة الحالية. ورغم ندرة المعلومات المتوفرة من المصادر العربية والفلسطينية حول شخصية محمد السنوار، ووفقاً لما أفاد به صحفيون فلسطينيون في حديث مع بي بي سي، فإن قلة المعطيات تعود إلى طبيعته العسكرية وتحركه بعيداً عن الأضواء، إلا أن المعلومات التالية هي المتوفرة حوله. وُلد محمد السنوار عام 1975 في خان يونس، وكان حينها شقيقه يحيى قد بلغ الثالثة عشرة من عمره، هُجّرت عائلتهما من قرية قرب عسقلان عام 1948 واستقرت في جنوب غزة. في عام 1991، سجن محمد السنوار في إسرائيل مدة تسعة أشهر في سجن كتسيعوت "للاشتباه بنشاطه الإرهابي". تقول صحيفة جيروزاليم بوست، إنه ومع تزايد خطورة هجمات حماس على إسرائيل منذ عام 2000 وما بعده، ازدادت الثقة في محمد ومكانته، بمساعدة السمعة التي اكتسبها كونه "شقيق يحيى"، وهي سمعة تعززت خلال فترة وجود يحيى في السجون الإسرائيلية. وتوطدت علاقته بقادة ميدانيين أصبحوا فيما بعد شخصيات رئيسية، مثل محمد ضيف، وسعد العرابيد، وآخرين شاركوا في تطوير القدرات العسكرية لحماس، وعمل معهم جنباً إلى جنب، بحسب الصحيفة. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، كان محمد السنوار من بين المسؤولين عن اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إطلاق سراح شقيقه يحيى في صفقة أفرج فيها عن شاليط مقابل 1027 سجين فلسطيني. ومنذ عقود، يعيش محمد السنوار متوارياً عن الأنظار، لتجنب القبض عليه أو اغتياله من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية. عمل متخفياً لفترة طويلة لذا أطلق عليه رجل الظل واكتسب خبرة عملياتية فأصبح عنصراً أساسياً في الاستراتيجية العسكرية في حماس. ولم يكن كثيرون يعرفون محمد السنوار قبل أن يتم الكشف عن صورته وهو داخل سيارة في نفق ضخم بالقرب من معبر بيت حانون/ إيريز في فيديو نشره الجيش الإسرائيلي نهاية عام 2023. مصادر عسكرية إسرائيلية وصفت محمد السنوار بأنه "أكثر قسوة" من شقيقه يحيى. وذكرت المصادر: "لن تجد حدثاً رئيسياً في البناء العسكري لحماس على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية لم يشارك فيه محمد السنوار، شغل منصب قائد خان يونس، وهو منصب رفيع المستوى، وحتى القادة الذين خلفوه خضعوا لتأثيراته. من المهم أن نفهم أنه كان ممثل الضيف على الأرض، يتحدث مع المقاتلين وقادة الألوية والكتائب، مما زاد من نفوذه". وتضيف المصادر: "كان شديد الولاء للضيف، ولم يضعف موقفه قط، وكان الجميع يعلم أن أي قرار يتخذه يحظى بدعم الضيف، وهي ميزة تمتع بها محمد كثيراً". NEW- The has released, and the Intelligence Directorate has authenticated, a video of Muhammed Sinwar driving a car through the large tunnel that was uncovered by the IDF in Gaza near the Erez Crossing. The video was found by Israeli troops. Muhammed Sinwar is the brother of… وذكرت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية، أن المباحثات الرامية إلى التوصل لهدنة في غزة مؤخراً "لم تتعثر" بشكل كامل، لكن محمد السنوار، "الذي يتدخل في تلك المفاوضات، أظهر مواقف أكثر تشدداً مقارنة بشقيقه الراحل يحيى السنوار". وتشير التقديرات إلى أن محمد "لا يشارك فقط في جهود الحرب الحالية، بل أيضاً في المفاوضات مع إسرائيل بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين"، كما أن له دوراً كبيراً في بناء الأنفاق في غزة. قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن "محمد السنوار يعيد بناء الحركة بتجنيد مقاتلين جدد في قطاع غزة، مما يدفع إسرائيل نحو حرب استنزاف". وذكرت الصحيفة أن "حركة حماس تعرضت لضربة قوية في الخريف الماضي بعد اغتيال يحيى السنوار، لكن الحرب المستمرة على القطاع خلقت أيضاً جيلاً جديداً من المقاتلين، وملأت غزة بالذخائر غير المنفجرة التي تعيد الحركة تصنيعها إلى قنابل تستخدمها في معاركها المستمرة بالقطاع". ونقلت الصحيفة عن اللواء الإسرائيلي المتقاعد عامير عفيفي قوله: "تعد حملة التجنيد والقتال المستمر تحت قيادة محمد السنوار تحدياً جديداً لإسرائيل"، مشيراً إلى أن "وتيرة إعادة بناء حماس لقدراتها أسرع من وتيرة القضاء عليها من قبل الجيش الإسرائيلي". وأكد عفيفي أن محمد السنوار "يدير كل شيء" وأنه "محور جهود إحياء حماس"، وقال إنه بعد اغتيال يحيى السنوار، قرر مسؤولو الحركة في الخارج "تشكيل مجلس قيادة جماعية بدلاً من تعيين رئيس جديد، لكن مقاتلي حماس في غزة لم يمتثلوا، ويعملون الآن بشكل مستقل تحت قيادة السنوار الأصغر" على حد قوله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-26
في خطوة غير مسبوقة، أعلن الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، بدء مراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل، الذي ينظم العلاقات التجارية والسياسية بين الطرفين في وقت تشهد فيه غزة تصعيدا عسكريا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجاعة نتيجة الحصار الذي تفرضه تل أبيب على القطاع. - مراجعة أوروبية لاتفاقية الشراكة مع تل أبيب وصرحت مسئولة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بأن التكتل سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل في ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة. وقالت كالاس في ختام اجتماع لوزراء خارجية التكتل "لدينا غالبية قوية تؤيد مراجعة البند الثاني المتعلق باحترام حقوق الإنسان من اتفاق الشراكة مع إسرائيل وبالتالي، سنباشر هذا الأمر"، وفقا لإذاعة "مونت كارلو الدولية". كما ناقش البرلمان الإسباني توصية بوقف بيع الأسلحة والمعدات الدفاعية إلى إسرائيل، بما في ذلك الخوذ والدروع، في خطوة وصفت بأنها رسالة احتجاج على العمليات العسكرية في قطاع غزة، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية. وفيما يلي نستعرض حجم تجارة إسرائيل مع دول العالم، بالاعتماد على البيانات التجارية الرسمية لعام 2024، حيث بلغت قيمة واردات إسرائيل من السلع والخدمات نحو 91.5 مليار دولار، فيما سجلت صادراتها 61.7 مليار دولار، مما يعكس نشاطا تجاريا واسعا مع عدد من الاقتصادات الكبرى في العالم، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية. - ما أبرز صادرات إسرائيل؟ من أهم صادرات إسرائيل، الآلات الكهربائية، وإلكترونيات، والأجهزة الميكانيكية، والمنتجات الكيميائية، بما في ذلك الأدوية، والأحجار الكريمة والمجوهرات، بما في ذلك الألماس الماس المصقول، والأجهزة البصرية والتقنية والطبية. ويُعد قطاع الإلكترونيات في إسرائيل محركًا رئيسيًا لاقتصادها التصديري. - كم بلغت صادرات إسرائيل في 2024؟ بلغت قيمة البضائع التي صدرتها إسرائيل 61.7 مليار دولار في عام 2024. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مستوردي المنتجات من إسرائيل بقيمة 17.3 مليار دولار ويشمل ذلك الألماس، والإلكترونيات عالية التقنية، وومعدات الاتصالات، بالإضافة إلى المنتجات الكيميائية. أما أيرلندا فبلغت 3.2 مليارات دولار، أكبر مشترٍ للدوائر المتكاملة الإسرائيلية في عام 2024. ويليها الصين 2.8 مليار دولار، اشترت مجموعة من المنتجات الإسرائيلية، والمعدات البصرية والمكونات الإلكترونية والمنتجات الكيميائية، ثم هولندا بـ 2.7 مليار دولار، و ألمانيا والهند 2.3 مليار لكل منهما. - ما هي الدول الأكثر تصديرًا لإسرائيل؟ اشترت إسرائيل سلعًا من جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي بقيمة بـ91.5 مليار دولار. وتعد الصين أكبر مصدر لإسرائيل، بـ19 مليار دولار، حيث صدرت لتل أبيب مركبات كهربائية والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والمعادن. كما اشترت إسرائيل من الولايات المتحدة ذخائر متفجرة وإلكترونيات ومنتجات كيميائية. وصدرت ألمانيا لإسرائيل مركبات ومنتجات صيدلانية وآلات وإلكترونيات بقيمة 5.6 مليارات دولار، فيما بلغت صادرات إيطاليا لتل أبيب 3.6 مليار، أما الصادرات التركية لإسرائيل فبلغت قيمتها 2.9 مليار دولار . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-25
وكالات نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين قولهم، إن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت خلال الأيام الأخيرة من إسرائيل تأجيل عمليتها بقطاع غزة لاستنفاد المحادثات. وقررت إسرائيل إعادة وفدها التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، يوم الأربعاء الماضي، لإجراء مشاورات داخلية. وفي وقتٍ سابق من مايو الجاري، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منخرط بنفسه في محادثات مع طرفي الصراع في غزة؛ (إسرائيل وحركة حماس). يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تكثيف عملياته العسكرية في قطاع غزة منذ 18 مارس الجاري، بهدف القضاء على حركة حماس وإخراجها من القطاع فضلًا عن استعادة الأسرى الإسرائيليين. وأسفر الصراع الدائر في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، عن استشهاد أكثر من 53,900 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض ولا تستطيع أطقم الإغاثة الوصول إليهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-05-22
دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي في منشور له على منصة إكس(تويتر سابقا) الأربعاء سكان مناطق مختلفة في قطاع غزة إلى الإخلاء جنوباً بسبب عمليات وشيكة للجيش الإسرائيلي. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن أدرعي عدد الأحياء وهي غبن، الشيماء، فدعوس، المنشية، الشيخ زايد، السلاطين، الكرامة، مشروع بيت لاهيا، الزهور، تل الزعتر، النور، عبد الرحمن، النهضة ومعسكر جباليا. وقال أدرعي هذا تحذير مسبق قبل الهجوم!، وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه سوف يعمل بقوة شديدة في كل منطقة يتم منها اطلاق قذائف صاروخية، بحسب المنشور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-22
ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، الخميس، أن مجموعة من الإسرائيليين احتشدوا في ميناء أسدود، لمنع شاحنات المساعدات الإنسانية من نقل الإمدادات إلى قطاع غزة. وذكرت الصحيفة أن هيئة البث الإسرائيلية، نشرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر بعض الأشخاص، وهم يرفعون أعلاماً إسرائيلية أثناء عرقلتهم لشاحنات المساعدات، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وصول 87 شاحنة محملة بمساعدات متنوعة، منتصف ليل الخميس إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، وجرى تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، تزامناً مع استمرار التصعيد العسكري والقصف الجوي الإسرائيلي على غزة. وقال مدير عام الإعلام الحكومي إسماعيل الثوابتة لـ"الشرق"، إن قطاع غزة يحتاج 600 شاحنة مساعدات غذائية ودواء ووقود يومياً، لتشغيل المستشفيات والمخابز، ومواجهة المجاعة المتفشية. وأعلنت إسرائيل قبل ثلاثة أيام أنها وافقت على إدخال شاحنات مساعدات إلى غزة، وذلك في ظل ضغوط دولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-21
قالت مصادر إسرائيلية لصحيفة "جيروزاليم بوست"، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر استعادة غالبية أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة. وذكرت الصحيفة، أن فريق عمل صغيرا سيبقى فى قطر لمواصلة المفاوضات حتى يعطي إشارة إلى الأمريكيين أن إسرائيل مازالت راغبة في بذل جهود من شأنها التوصل إلى صفقة. لكن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أنه لم يتم تحقيق أي تقدم، وأنه ليس هناك ما يشير إلى أن حماس تغير موقفها، وأن العملية قد استنفدت. ومساء الاثنين، وافق نتنياهو على تمديد بقاء الوفد في الدولة يوما آخر، ليعطي المفاوضات وقتا إضافيا، حسب الصحيفة الإسرائيلية. وأبلغ مسؤول إسرائيلي بارز هيئة البث الرسمية الإسرائيلية الاثنين: "نبقى في الدوحة لكي لا نثير غضب الولايات المتحدة، لن يبدو الأمر جيدا إذا غادرت إسرائيل قبل حماس"، على حد قوله. وسمحت إسرائيل فقط بدخول خمس شاحنات إلى غزة الاثنين، للمرة الأولى منذ شهرين، وهي كمية قليلة جدا ولا تكفي لسد أدنى احتياجات القطاع. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال إن الكابينيت الإسرائيلي وافق في مطلع الأسبوع على السماح بدخول مساعدات "سياسية" في ظل ضغوط أوروبية ودولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-05-20
أعلن متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ينس لاركى، اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة حصلت على إذن من إسرائيل لدخول نحو 100 شاحنة مساعدات إضافية إلى اليوم. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن المتحدث قوله - خلال مؤتمر صحفي بجنيف اليوم - "طلبنا وحصلنا على موافقة لدخول المزيد من الشاحنات اليوم، وهو عدد يفوق بكثير العدد الذي تمت الموافقة عليه أمس". وأوضح، ردا على سؤال حول تحديد العدد، أنها حوالي 100 شاحنة، مضيفا أن "الخطوة التالية هي جمعها، ثم توزيعها من خلال النظام الحالي.. النظام الذي أثبت كفاءته فيما تحتوي تلك الشاحنات على أغذية ومنتجات خاصة للأطفال". وذكرت الصحيفة أنه بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا سمحت إسرائيل لتسع شاحنات مساعدات يوم أمس الاثنين بدخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم، على الرغم من أن لاركي قال "إن خمسًا فقط منها دخلت غزة". كما نقلت الصحيفة عن أكيهيرو سيتا مدير الصحة في (أونروا) قوله، في نفس المؤتمر الصحفي، "إن معدلات سوء التغذية في غزة ارتفعت خلال الحصار الإسرائيلي، وقد ترتفع بشكل كبير إذا استمر نقص الغذاء.. ولديّ بيانات حتى نهاية أبريل، وهي تُظهر أن سوء التغذية في ازدياد، ثم إن القلق هو أنه إذا استمر نقص الغذاء الحالي، فسيتفاقم بشكل كبير ثم يخرج عن سيطرتنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-19
القاهرة- مصراوي: كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، أن مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قدّم مؤخرًا مقترحًا محدثًا لكل من إسرائيل وحركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح الأسرى المتبقين لدى الحركة، وبدء وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. ويأتي هذا التطور في ظل ضغوط أمريكية مكثفة لوقف العمليات العسكرية ومنع تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر. ووفقًا لصحيفة جيروزاليم بوست، فإن ويتكوف "يضغط على الطرفين لقبول المقترح الأمريكي"، مشيرة إلى أن المحادثات لا تجري عبر القنوات الرسمية في الدوحة فقط، بل تتوزع على قنوات أخرى أكثر حساسية وفاعلية. ولعبت هذه القنوات، بحسب الصحيفة، دورًا أساسيًا في التوصل إلى إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر الأسبوع الماضي، في خطوة لم تلقَ تجاوبًا سياسيًا إيجابيًا من الولايات المتحدة تجاه حماس، على حد تعبير مصادر مقربة من الحركة. ويُجري ويتكوف اتصالات مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، في حين تتواصل الاتصالات مع قيادة حماس في الدوحة عبر قناة خلفية يديرها رجل الأعمال الأمريكي من أصل فلسطيني، بشارة بحبح، بحسب المصادر ذاتها. ويتزامن هذا التحرك مع تصعيد عسكري إسرائيلي في غزة، في وقت وافق فيه نتنياهو على استئناف دخول مساعدات إنسانية محدودة إلى القطاع، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، في استجابة جزئية لضغوط الحلفاء، وعلى رأسهم واشنطن. ويشمل المقترح الأمريكي الجديد إطلاق سراح نحو عشرة أسرى أحياء، إلى جانب تسليم جثامين 15 أسيرًا لقوا حتفهم، مقابل هدنة مؤقتة تتراوح بين 45 إلى 60 يومًا، يتم خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. ويتشابه هذا المقترح جزئيًا مع مقترحات سابقة، غير أنها تحمل تعديلات جوهرية في الصياغة، تشير إلى أن اتفاق الهدنة واتفاق تبادل الأسرى "يمكن أن يكونا بداية لمسار يؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل دائم". وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الهدف من الصياغة الجديدة هو طمأنة حماس بأن إسرائيل، وتحديدًا نتنياهو، لن تنقض الهدنة بقرار أحادي، وأن وقف إطلاق النار المؤقت قد يشكل مدخلًا إلى تسوية شاملة. وأفادت التقارير بأن نتنياهو أبدى ردًا إيجابيًا مبدئيًا على المقترح، لكنه أرفق موافقته بتحفظات وشروط، في حين لم تقدم حماس ردًا رسميًا بعد، متمسكة بمطلب واضح يتمثل في وقف شامل للحرب، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، وفقًا لتصريحات القيادي البارز بالحركة، سامي أبو زهري. وفي بيان له مساء الأحد، نفى أبو زهري الأنباء التي تحدثت عن موافقة حماس على صفقة تتضمن الإفراج عن تسعة أسرى مقابل هدنة مؤقتة، مؤكدًا أن "هذه الأخبار مزيفة وتهدف إلى إرباك الساحة والضغط على المقاومة". وأضاف أن الإفراج عن ألكسندر "جاء كمبادرة لإثبات جدية الحركة في التوصل إلى اتفاق شامل، لكن واشنطن لم تتعاطَ مع الخطوة بشكل إيجابي"، موضحًا أن حماس على استعداد للإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة، بشرط التزام إسرائيل بوقف الحرب بشكل نهائي وضمانات دولية لتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه. وفي السياق ذاته، نقلت جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي أن "محادثات الدوحة التي جرت مؤخرًا مجرد تمهيد إداري، أما المفاوضات الحقيقية فتجري عبر قنوات أخرى، وإذا تم التوصل إلى توافق مبدئي على مقترح ويتكوف، فسيتم نقل المحادثات إلى الدوحة للتفاصيل التقنية". وفي الوقت الذي لم تصدر فيه مؤشرات واضحة عن حدوث اختراق وشيك، تؤكد مصادر دبلوماسية استمرار جهود الوساطة الدولية، فيما تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحتواء التصعيد ومنع كارثة إنسانية، من خلال الضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. يبقى مصير المقترح الأمريكي الجديد معلقًا بين تحفظات نتنياهو وتردد حماس، في ظل تصعيد ميداني وتهديدات متبادلة، وسط آمال دولية بأن يشكل المقترح بداية حقيقية نحو وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-18
وكالات قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، الأحد، إن إدخال المساعدات إلى غزة قرار مؤقت لأسبوع حتى الانتهاء من إنشاء مراكز التوزيع. وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن معظم مراكز توزيع المساعدات ستكون جنوبي القطاع تحت إدارة الجيش وشركات أمريكية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد، إن وزراء إسرائيليين قالوا إن سبب موافقة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدخال المساعدات لغزة هو الضغط الأمريكي. وذكرت القناة 12 العبرية، أن بن غفير رفض إدخال المساعدات إلى غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني السياسي وطالب بالتصويت على ذلك لكن طلبه رفض. وأشارت القناة العبرية، إلى أن نتنياهو صادق خلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني على إدخال مساعدات إنسانية لغزة. وأوضحت، أن المساعدات ستصل إلى جميع أنحاء قطاع غزة كما كانت توزّع في السابق رغم معارضة عدد كبير من أعضاء مجلس الوزراء الأمني السياسي. وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ارتكب خطأ جسيما بقرار إدخال المساعدات إلى غزة، مؤكدا أن القرار لم يحظ بالإجماع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: