قطر وإسرائيل
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس...
الشروق
2025-02-28
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن المحادثات الجارية في القاهرة بعد وصول وفدي قطر وإسرائيل تهدف إلى استكمال اتفاق التهدئة في قطاع غزة، مضيفا أن الأطراف المعنية بدأت مباحثات مكثفة لبحث المراحل التالية للاتفاق.وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر شاشة «MBC مصر» أن المراحل التالية بالنسبة لمصر وقطر على الأقل تتمثل في بحث الاتفاق كما جرى التوقيع عليه بمراحله الثلاثة، والذي ينص على أن المرحلة الأولى تنتهي يوم 1 مارس، وتبدأ المرحلة الثانية في 2 مارس.وأشار إلى أن هناك توجها إسرائيليا واسعا وكبيرا واضحًا للغاية للتهرب من استكمال باقي المراحل، والاكتفاء بمرحلة واحدة بتمديد المرحلة الأولى لتحقيق الهدف الإسرائيلي المتمثل في الإفراج عن المحتجزين وعد الالتزام بوقف إطلاق النار المستدام.وتابع: «أعتقد أن التركيز في القاهرة من الجانب المصري والقطري سيكون على استكمال باقي المراحل للبدء في المرحلة الثانية».كما فسر سبب غياب الجانب الفلسطيني من بيان الهيئة العامة للاستعلامات، قائلا: «تفسيره يعود إلى ثلاث نقاط، الأولى أن الطرف الفلسطيني، سواء المقاومة في غزة أو السلطة الفلسطينية، لم يغبوا لحظة عن القاهرة، والثاني أننا الآن أمام أطراف ليس منها الطرف الفلسطيني نتيجة التعنت والمراوغة الإسرائيلية، فالحديث يجري الأن مع الإسرائيليين للوصول إلى كلام محدد يمكن عرضه بعد ذلك على الطرف الفلسطيني». وأوضح أن السبب الثالث أن المفاوضات لا تجري بشكل مباشر أو بالتوازي، وليس بالضرورة أن يتواجد الطرفان في نفس الوقت»، مشدد أن «أحد التفسيرات الثلاثة واردة لكن في كل الأحوال لا يمكن أن تتم المفاوضات بدون الطرفين من يحضر الأول أو من الطرف المتعنت -وهو الإسرائيلي- كل ذلك يخضع لمجريات التفاوض والطرف الفلسطيني لم يغب أبدًا عن القاهرة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-05
كثفت حملة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جهودها لوقف الحرب الإسرائيلية المشتعلة في قطاع من خلال إرسال مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط، وتزامنت هذه الجهود مع قيادة مصر لجولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث يدرس مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر مساء اليوم الخميس المقترح المصري لوقف الحرب في غزة لمدة 60 يومًا. وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو أبدت للمرة الأولى رغبتها في إيقاف الحرب بعد ضغوط أمريكية وعربية كبرى لوقف الحرب، مع وجود مؤشرات إيجابية لقبول المقترح المصري. وقال مصدر إن مبعوث ترامب الجديد إلى الشرق الأوسط سافر إلى قطر وإسرائيل لبدء الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين قبل توليه منصبه في 20 يناير، وسط مؤشرات على أن الدوحة تستأنف دورها كوسيط في المحادثات، بجانب مصر التي تعتبر الوسيط الرئيسي في هذه الجولة. وأضاف المصدر أن ستيف ويتكوف المبعوث الجديد التقى بشكل منفصل في أواخر نوفمبر الماضي نتنياهو ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. عملت قطر جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة ومصر لعدة أشهر في محادثات غير مباشرة غير مثمرة لم تحقق وقف إطلاق نار دائم في غزة أو تحرير أكثر من 100 محتجز إسرائيلي في قطاع غزة. وأوضح المصدر أن مفاوضي حماس من المرجح أن يعودوا إلى العاصمة القطرية الدوحة لتسهيل جولة جديدة من المحادثات. وقال المصدر: "هناك خطط لجولة لاحقة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس لتقام في الدوحة قريبًا، ولكن لم يتم تحديد موعد محدد". والتقى ويتكوف، وهو مستثمر عقاري ومتبرع لحملة ترامب وله علاقات تجارية مع قطر ودول الخليج الأخرى، ولكن ليس لديه خبرة دبلوماسية سابقة، مع آل ثاني، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، في الدوحة في 22 نوفمبر. وقال المصدر، الذي تم إطلاعه على الاجتماعات بين ويتكوف وقطر وإسرائيل: "اتفق الطرفان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب حتى تتمكن إدارة ترامب بمجرد توليها منصبها من الانتقال إلى قضايا أخرى، مثل استقرار غزة والمنطقة". وقال مسؤول أميركي إن مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن كانوا على علم باجتماعات ويتكوف ويدركون أن ويتكوف يدعم اتفاق غزة على الخطوط التي تسعى إليها الإدارة، لكنهم لم يروا حاجة للتنسيق معه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-06
يجري وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، جولة لمنطقة الشرق الأوسط، بدأها أمس الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض، ووصل اليوم إلى القاهرة، ومن المقرر أن تشمل الجولة كلا من قطر وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي، وركز اللقاء على تطورات الجهود المكثفة، الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية اللازمة لإنهاء المعاناة الإنسانية بالقطاع، وأكد الوزير الأمريكي حرص بلاده على استمرار التنسيق والجهود المشتركة مع مصر، للتوصل إلى تهدئة وحماية المنطقة من اتساع نطاق الصراع، مشيدًا بالجهد المصري المقدر الداعم للأمن والاستقرار في المنطقة. وتعد جولة زير الخارجية الأمريكي هي الخامسة للشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، يأتي هذا في وقت تظهر فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تراجعا تدريجيا تجاه إسرائيل، حيث فرضت عقوبات قبل أيام على مستوطنين متطرفين، على الرغم من عدم دعم الولايات المتحدة للدعوات الدولية لوقف إطلاق النار على قطاع غزة. أبرز الملفات المطروحة أمام وزير الخارجية الأمريكي ويؤكد محمد العالم، المحلل السياسي بواشنطن، أن زيارة «بلينكن» الخامسة للمنطقة ستتناول سيناريوهات ما بعد انتهاء الحرب في غزة، بالإضافة إلى مناقشة الضربات الأمريكية في سوريا والعراق واليمن. وأشار المحلل السياسي بواشنطن لـ «المصري اليوم»، إلى أن جميع القضايا لا تزال مفتوحة حاليًا، إذ لم يتم حسم الأمر بعد، لافتا إلى أن الزيارات السابقة لوزير الخارجية الأمريكي لم تؤثر بشكل كبير على الأحداث، نتيجة للتصريحات غير الجادة من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، والتناقض في التصريحات يقلل من مصداقيتها، ومن الصعب التوصل لاتفاق حول نهاية الحرب أو حتى هدنة. وتابع: «زيارة بلينكن الحالية تعتمد على كيفية إدارة الأمور من جانب الولايات المتحدة»، متسائلا: «هل هناك إرادة أمريكية لتحريك الأمور وإيجاد حلول، أم أن الزيارة تهدف إلى تحقيق مكاسب لإسرائيل وتمديد حربها بشكل غير شرعي من خلال مفاوضات وترتيبات؟». إسرائيل لم تحقق أي هدف عسكري من جانبه، قال ماركو مسعد الباحث بالعلاقات الدولية بمركز الشرق الأوسط للسياسات بواشنطن، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن إسرائيل فقدت التعاطف الدولي والشعبي والرسمي، وأنها لم تحقق أي أهداف عسكرية حتى الآن، رغم دخول الحرب شهرها الخامس، أو حتى وجود خطة سياسية لما بعد وقف إطلاق النار. وأكد الباحث بالعلاقات الدولية، لـ «المصري اليوم»، أن العوامل السابقة تجعل الولايات المتحدة تنصب جهودها نحو وقف إطلاق النار للحفاظ على سمعتها وإطلاق سراح الرهائن بوساطة المفاوضات. وأوضح أن الولايات المتحدة لا تسعى للدخول في صدام مباشر مع دول مثل إيران، فقد أعلنت علنًا رغبتها في تجنب تصاعد النزاعات وانتشارها، خاصة بعد تصاعد وتيرة الصراع بشكل واسع إلى اليمن والبحر الأحمر، بعد أن شهدنا حوالي 165 هجومًا على قوات أمريكية في العراق وسوريا، حيث تسببت آخرها في مقتل ثلاثة جنود. وتابع أن هذه التطورات تدفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتخاذ إجراءات، فقد تم إرسال «بلينكن» إلى المنطقة لتعزيز جهود السلام وضغط الأطراف لقبول اتفاقية باريس، خاصةً مع تراجع شعبية «بايدن» واقتراب الانتخابات. وأكد أن أمريكا ترى نفسها معزولة دوليًا، بعد تصاعد العنف الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين، مما يلحق ضررًا بمصالحها وسمعتها في المجتمع الدولي، كما يسعى «بايدن» إلى إصلاح التدهور الذي سببه نتنياهو في المنطقة، وزيادة شعبيته، خاصةً مع اقتراب الانتخابات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Negative2024-01-28
كشف مسؤولون مطلعون على المفاوضات لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، السر وراء فشل كافة المقترحات التي قدمها المفاوضون الرئيسيون من مصر وقطر والولايات المتحدة، وعدم قدرة "حماس" أو إسرائيل على التوصل لاتفاق جديد منذ 30 نوفمبر الماضي. وقال المسؤولون، إن نقاط الخلاف المشتعلة بين الجانبين هي موعد مغادرة القوات الإسرائيلية لقطاع غزة بالكامل، والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة لمنازلهم مرة أخرى، وفقًا لما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أنه في نوفمبر الماضي، أنه تم إطلاق سراح 105 محتجزين، معظمهم من النساء والأطفال المدنيين الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من المعتقلات الإسرائيلية ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع، ولا يزال نحو 130 محتجزًا إسرائيليًا في قطاع غزة من بينهم 19 امرأة وطفلان، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبعض النساء جنديات إسرائيليات، وقالت السلطات الإسرائيلية إن خمسًا من المحتجزات الإناث قُتلن. ومساء السبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إنه يتعين على قطر ممارسة المزيد من الضغوط على "حماس" لإطلاق سراح المحتجزين، وسط تصاعد التوترات بين البلدين بعد أسابيع من المفاوضات المتوترة بشأن صفقة المحتجزين. وأضافت الصحيفة، أن الخلاف اللفظي خلق توتر بين قطر وإسرائيل، ولكن لا يبدو أنه يردع الجهود الأمريكية الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة واحتواء صراع أوسع في الشرق الأوسط، يمتد من اليمن إلى لبنان. وتابعت أنه من المتوقع أن تضخ عودة رئيس وكالة المخابرات المركزية زخما جديدا في المحادثات، ولعب بيرنز دورًا مركزيًا في الجهود الدبلوماسية الأمريكية بشأن غزة، وكان مفاوضًا رئيسيًا في الهدنة التي استمرت أسبوعًا في نوفمبر الماضي. يذكر أن مصر وقطر تقودان منذ عدة أسابيع جهود مكثفة لدعم جهود وقف إطلاق النار، حيث قدمت مصر أكثر من مقترح يهدف في النهاية لوقف دائم لإطلاق النار والعمل على مسار من شأنه إقامة دولة فلسطينية مستقلة في مرحلة ما بعد الحرب في غزة، حتى تكون هذه الحرب نقطة تحول في القضية الفلسطينية ووضع حد للصراع العربي الإسرائيلي المشتعل منذ عقود طويلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-08-06
شن عدد من النواب هجوما على الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، وذلك بعدما كشفت مصادر عن تواصل مع السفير الإسرائيلى بالقاهرة لتنظيم زيارات متبادلة للعناصر الشبابية بين مصر وإسرائيل، مؤكدين أن سعد الدين إبراهيم أصبح يمثل خطرا على الدولة المصرية ويفتح علاقات مع الدول المعادية، ولابد من أن يتم منعه من السفر خلال الفترة المقبلة، وفتح تحقيق معه على علاقاته المشبوهة فى الخارج. وقال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب إن ما يقوم به سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، جريمة مكتملة الأركان فى البلاد، من خلال فتح العلاقات المشبوهة مع دول معادية لمصر، وعلى رأسها تركيا وقطر وإسرائيل ، فهو دائم الحرص على أن يكون متواجد فى هذه الدول من أجل التحريض ضد مصر، وتشويه صورة المؤسسات المصرية خارجيا. وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن مدير مركز ابن خلدون هو واحد من أدوات جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، وكله ما يفعله فى أدواره المشبوهة تستوجب محاكمته، لأنه تاره يلتقى بقيادات الإخوان فى تركيا وقطر، وتارة أخرى يعقد لقاءات مع مسئولين إسرائيليين فى تل أبيب بزعم أنه باحث ويسعى للتطبيع، وكل هذا مجرم ويسرع من محاكمته. وتابع أنه لابد أن يتم منعه من أى سفر فى أى دولة سواء كانت قطر أو تركيا أو غيره، بالإضافة إلى أن يحقق معه فى علاقاته المشبوهة مع إسرائيل والدول المعادية لمصر، لأنه أصبح يمثل خطر على الأمن القومى، وكل هذه الأمور تستوجب محاكمته. ومن جانبه قال الدكتور عمر حمروش، عضو مجلس النواب، إن سعد الدين إبراهيم أصبح يمثل خطرا كبير فى المجتمع لفتح علاقاته المشبوهة مع إسرائيل وقطر، وذلك من خلال الزيارات المتبادلة التى يقوم بها مع إسرائيل وقطر، بالإضافة لعلاقاته مع الإخوان الإرهابية وقياداتهم فى قطر وتركيا. وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن لابد من أن يكون هناك اتخاذ قرار جاد وفورى بشأن مركزه الذى يصدر كم تحريض ضد الدولة من خلال فتح العلاقات المشبوهة مع قطر وتركيا وإسرائيل ، بالإضافة لفتح علاقات التطبيع مع الكيان الصهيونى، والتحقيق معه بشأن التواصل المستمر فى هذا الأمر. وتابع أن سعد الدين إبراهيم أصبح لسان قطر وإسرائيل فى مصر، ولابد من أن يتم اتخاذ الإجراءات ضده نظرا لما يقوم به من تواصل علاقات مع إسرائيل، بالإضافة إلى العمل على استقطاب أفراد لتنظيم لقاءات ومؤتمرات فى تل أبيب. وقال محمد الأباصيرى، الداعية الإسلامى، إن سعد الدين إبراهيم ، مدير مركز ابن خلدون معروف عنه ميوله الصهيونية، وأن إسرائيل جندته من خلال مركزه المشبوه فى مصر، لأنها عملت على فتح منظمات ومراكز حول العالم وتفتح لها فروعا فى الشرق الأوسط ليكون لها تواجد فى المنطقة. وأضاف الداعية الإسلامى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن مركز ابن خلدون هو أحد المؤسسات التابعة للصهيونية العالمية التى تعمل تغيير ثقافة المجتمع وتحويلها إلى محب لإسرائيل، وهو يحصل على كافة تمويله من إسرائيل وقطر ليحاولوا أن يكون لهم تواجد فى مصر والعمل على تشويه صورة الدول وفتح التطبيع مع إسرائيل. وتابع فى تصريحاته أن سعد الدين إبراهيم يفتح طرق تواصل بحجة المحاضرات واللقاءات مع جامعات تل أبيب، من خلال أن يقوم باستقطاب شباب من مصر فى ذلك، وهو يعمل "مقاول أنفار" للصهيونية العالمية، بالإضافة لعلاقاته بقطر المشبوهة التى تعد ذراع لإسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-12-02
أكد اللواء محمود منصور، مؤسس مخابرات قطر، أن المدركات الواضحة لكل من يتابع ما يحدث داخل الدولاب الأميرى لقطر ،أن الإرادة السياسية فى الدوحة منعدمة ولا يمتلكها أمير قطر الحالى تميم بن حمد، أو السابق حمد بن خليفة آل ثانى. وقال مؤسس مخابرات قطر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تميم بن حمد أصبح دمية يتم تحريكه من الرعاة الذين يقدمون ضمانات بقاء نظام الحكم الحالى فى قطر على ما هو عليه، متابعا: على ذلك فإن المشكلة الكبرى التى تصدر من حاكم قطر هى المطالب الـ 13 التى تطالب بها دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب فهى جرائم خطيرة تدعم المخطط الغربى ضد المنطقة والعالم الإسلامى. وأشار مؤسس مخابرات قطر، إلى أن العلاقة القطرية الإسرائيلية هى شئ ضمنى يكفل للمخطط الصهيونى وللضمانات الأمريكية تجاه الدولة العبرية فى فلسطين البقاء من خلال علاقات الطيبة مع محيطها العربى فإن العلاقة الاسرائيلية القطرية لم تبدأ اليوم أو أمس بل يعود تاريخها إلى الانقلاب الذى قاده حمد بن خليفة أمير قطر السابق، بمعاونة حمد بن جاسم آل ثانى ضد المرحوم الشيخ خليفة بن حمد ال ثانى فى عام 1995، وبدأت العلاقات بين الحاكم القطرى فى ذلك الحين والحكومة الإسرائيلية تطرق أبواب وممرات عديدة. ولفت مؤسس مخابرات قطر، إلى أن هذه العلاقات وهذا التطبيع بين قطر وإسرائيل تنوع ما بين علاقات اجتماعية وثقافية والمالية والتجارية، بالإضافة إلى الدعم الفنى لإدارة العمل السياسى وتنظيم علاقات قطر جزء رئيسى مسؤول عن التمويل والإيواء والدعاية الاعلامية لمخطط الإهابى فى المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-03-04
شن الكاتب على بن تميم، مدير عام شركة أبوظبى للإعلام، هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين القطرى، وذلك على خلفية تداول مقطع فيديو لأستاذ جامعى مؤيد للصهيونية، يحاضر فى قطر الدوحة، مما أثار حفيظة بعض الطلاب القطريون الذين أعربوا عن غضبهم وانسحابهم من المحاضرة. على بن تميم وأضاف بن تميم، على حسابه الشخصى بموقع التدوين القصير تويتر، :"أفلا يخجل حكام قطر وهم يزعمون دعم القضية الفلسطينية ليل نهار بينما يبذلون الغالى والنفيس لتكون كلمة إسرائيل هي العليا. أفلا يخجلون حين يتحدثون عن القدس وأبوابهم مشرعة لـ"العدو الإسرائيلى"؟. وتابع: "أكانت تستحق العلاقات الحميمة بين قطر وإسرائيل تدمير دول عربية ومقتل مئات الآلاف من الأبرياء؟ تبيّن للجميع أن ثمن هذه العلاقة المسمومة أكبر بكثير من كل ادعاءات تنظيم الحمدين حول دعم مطالب الحرية فى المنطقة العربية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-09-08
تاريخ طويل من العلاقات الجيدة بين قطر وإسرائيل، سعت الدوحة خلال الفترة الماضية لإخفاءه لكنها فشلت بعدما افتضح أمرها، وأصبح كل يوم نكتشف فضائح جديدة لتنظيم الحمدين آخرها ما كشفه موقع أمريكى، بأن الدوحة تدفع 50 ألف دولار شهريا للتواصل مع اللوبى الداعم لإسرائيل بالولايات المتحدة. مساعى تنظيم الحمدين للتواصل مع اللوبى الداعم لإسرائيل، يكشف الدور المشبوه لقطر فى المنطقة، خاصة أن الدوحة تربطها علاقات جيدة مع منظمات يهودية، كما أن هناك تدخل إسرائيلى لمساعدة قطر فى إتمام المنشآت الخاصة بكأس العالم 2022. موقع "أودوير" الأمريكى، كشف عن سعى قطر للتواصل مع اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة، الداعم لإسرائيل والمتبنى لتوجهات حكوماتها اليمينية تحديدا، من خلال تعاقدها مع شركة "ستوننجتون"، إحدى شركات العلاقات العامة المقربة منهم مقابل 50 ألف دولار شهريا. ما كشفه الموقع الأمريكى، أثار ردود أفعال واسعة تجاه ما تفعله الدوحة، وكشف خبراء عن تاريخ العلاقات القطرية الإسرائيلية، متهمين تنظيم الحمدين بخيانة الأمة العربية. النائب يسرى الأسيوطى، عضو ائتلاف دعم مصر، اتهم تنظيم الحمدين بالخيانة، مشيرا إلى أن ما كشفه الموقع الأمريكى يؤكد أن الدوحة التى تدعم الإرهاب تسعى لخدمة أجندات خارجية وتحمى إسرائيل فى المنطقة وتسعى لخدمة مصالحها. وقال عضو ائتلاف دعم مصر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن هذا الدعم القطرى وتمويل اللوبى الداعم لإسرائيل هو قمة الخيانة للدول العربية، واستمرار مقاطعة الدوحة هو أفضل وسيلة لإجبارها على تغيير سياساتها. وكشفت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، ومنسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا"، تاريخ العلاقة القطرية الإسرائيلية"، قائلة إن بين إسرائيل وقطر علاقات قوية طوال الوقت، وقد أثنى نتنياهو على مبادرات تميم للتقارب مع إسرائيل. وتابعت: "يجب ألا تأخذ قطر ثناء إسرائيل على محمل الجد، لأنه غير متطابق مع مواقفها، ولا تظن قطر أن دعمها للوبى اليهودي فى أمريكا سيحسن من موقفها فى الأزمة الراهنة، لأن المنطق يقول إن قطر لن تستطيع أن تضاهى حجم الدول العربية المقاطعة لها من حيث حجم مصالحها مع الغرب". وفى السياق ذاته قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن علاقات قطر مع تل أبيب والمنظمات اليهودية غير خافٍ على أحد والجانب السياسى لهذه العلاقات معروف منذ عهد إسحق رابين مرورا ببيريز ونتنياهو، وهى علاقات مستمرة تختفى أغلب الأحيان وتظهر قليلا على السطح. وأضاف المنشاوى، أن أبرز ملامح التطبيع القطرى الإسرائيلى، كانت زيارة تسيبى ليفنى لقناة الجزيرة التى تزعم أنها تهاجم إسرائيل فى العلن، ولذلك ليس غريبا أن تلجأ قطر لشركة علاقات عامة أو دعاية لتحسين صورتها وتوطيد علاقتها مع اللوبي اليهودى المؤثر فى أمريكا على الرأى العام وصناع القرار، وهى خطوة تدل على سير قطر في إطار التصعيد وعدم الحل فى أزمتها مع الرباعى العربى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-12-15
تظل حالة التخبط التى يعيشها تنظيم الحمدين، خلال الفترة الراهنة، تنعكس بالسلب على الأوضاع القطرية سواء الاقتصادية، أو السياسية، وهو ما يزيد من حالة الغضب لدى الشعب القطرى الذى أصبح يسأم من تصرفات أميره تميم بن حمد. وفى هذا السياق أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام الإيرانى استغل خضوع تميم بن حمد ورفضت توقيع اتفاقيات مع قطر تنظم استخراج الغاز من الحقل المشترك لتستبيح ثروات القطريين دون رادع. وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن خيارات الدوحة باتت ضئيلة، حيث إن شوارعها خاوية ومشاريعها معطلة واقتصادها على شفى الانهيار، كما أن قطر تجنى ما زرعت من تمويل للإرهابيين فى انفضاض البنوك الدولية عن شراء سندات حكومة أمير قطر. ولفت الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، إلى أن الدوحة قررت فرض ضريبة على بعض السلع بداية من عام 2019 على الرغم من التصريحات المستمرة لـ على العمادى بتحقيق فائض 1.2 مليار دولار بـالموازنة القطرية. وأوضح الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، أن وزير المالية القطري علي العمادي أطلق الأكاذيب عن موازنة عام 2019، توقع تحقيق فائض 1.2 مليار دولار روج بالكذب أن الدويلة تجاوزت تداعيات المقاطعة العربية. وأشار الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، إلى أن التعاون بين قطر وإسرائيل وصل إلى ذروته فى المجال العسكرى إذ أمدت تل أبيب حليفتها فى الخليج بـ75% من وارداتها العسكرية. من جانبه فتح المعارض القطرى، فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، النار على تنظيم الحمدين، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن تنظيم الحمدين يتخبط في قراراته السياسية وبهدل الشعب، إنجازات هذا التنظيم خلق المشاكل بين دول الخليج طوال هذه السنين وغلق المراكز الحدودية بينها وبين جيرانها، والخروج من منظمة الأوبكOPEC، ومليارات قطر تذهب لبناء وتعمير تركيا وعمل المشاريع الضخمه وقطر من سيعمرها!؟ بدوره أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أن الحملة القطرية الممنهجة ضد السعودية وقيادتها ليست بالجديدة أو بالمستغربة بل إعادة إنتاج لمنهج مسجل وموثق فى استهداف الدوحة لجيرانها، والمنطقى أن الدور التركى فى سعيه لاستهداف الرياض سيضر بموقع أنقرة فى المنطقة وسيساهم فى انحسار نفوذها. قرقاش وأشار وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إلى أن الغريب فى الاستقطاب الذى تشهده المنطقة غياب المنطق وضياع البوصلة وتباين القول والفعل، فلنتمعن فى من يدعى أنه يحمل لواء الديموقراطية وفى من يدعو لحرية الصحافة وفى من يوظف الخطاب الدينى لأغراضه السياسية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-08-20
يوماً تلو الآخر، يتكشف الوجه الحقيقي لإمارة قطر وحركة حماس، فبخلاف تمويل الدوحة المفتوح للكيانات الإرهابية والتنظيمات المسلحة على امتدادا خرائط دول المنطقة، تظل علاقات الدوحة وحركة حماس الأخطر، حيث ذكرت تقارير غربية عدة أن الحركة باتت حلقة الوصل بين قطر وإسرائيل، رغم ما تحاول ادعاءه بأنها فصيل مقاوم. وخلال السنوات القليلة الماضية، لعبت حركة حماس دوراً مشبوهاً في تعزيز العلاقات بين الدوحة وتل أبيب، وهى العلاقة التي بدأت بالفعل في تسعينيات القرن الماضي. وكشف موقع kapitalis، الناطق بالفرنسية، تفاصيل العلاقات التاريخية التي تجمع بين إمارة قطر وإسرائيل وحسب تقرير للموقع ففي فبراير الماضي، سافر مدير الموساد يوسي كوهين إلى الدوحة في زيارة عمل. وتم الكشف عن الزيارة في مقابلة أدلى بها وزير الدفاع السابق أفيجدور ليبرمان للقناة 12 الإخبارية، حيث قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أرسل كوهين وهرتزل هاليفي قائد القيادة الجنوبية للجيش إلى قطر من أجل "مناشدة القطريين لمواصلة تحويل الأموال إلى حماس"، كما كتبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية في ذلك الوقت. وقال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي إن يوسي كوهين وهرتزل هاليفي مكثا في الدوحة أقل من 24 ساعة، حيث التقيا المبعوث القطري إلى قطاع غزة محمد العمادي ومستشار الأمن القومي القطري محمد بن أحمد المسند. وأضاف التقرير أن العلاقات بين قطر وإسرائيل ترجع إلى مرحلة اعتلاء حمد بن خليفة آل ثاني العرش، والد الأمير الحالي تميم، في عام 1995 بعد الانقلاب الذي نفذه على والده. وفى ذلك الحين استقبل شيمون بيريز مرتين في الدوحة في التسعينيات وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقد شغل بيريز العديد من المناصب من ضمنها رئيس الوزراء ووزير لعدة مرات، لا سيما الشؤون الخارجية والدفاع والمالية. كما التقى إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، في نفس السياق التقى حمد بن جاسم آل ثاني الذي شغل منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية بنظيريه الإسرائيليين سيلفان شالوم وتسيبي ليفني. التطبيع الخفي بين تل أبيب والدوحة، تزايد في الآونة الأخيرة بفضل حركة حماس التي باتت أحد أوراق تنظيم الحمدين لإثارة الفوضى في المنطقة بخلاف، حيث يحصل قياداتها على دعم قطري مباشر وغير مباشر بمباركة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وتوطدت العلاقة بين الدوحة وحماس، والتي تعود إلى سنوات طويلة، إبان حرب 2008، إذ لعبت دورا في إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عبر علاقاتها مع إسرائيل، وكذا فعلت عام 2012. وسعت قطر، قبل ذلك، إلى فك العزلة عن الحركة، فدعمتها في انتخابات يناير 2006 التشريعية، وقدمت لها عقب سيطرتها على القطاع عام 2007، تمويلا قدّر بثلاثين مليون دولار شهريا. وفك العزلة امتد أيضا إلى حملة علاقات عامة لقادة في حماس، وفي مقدمتهم إسماعيل هنية، الذي استقبل بالدوحة، عام 2006، في أول زيارة له خارج الأراضي الفلسطينية. ثم كان لقطر دورا في دعم حماس بالانقلاب على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، حتى جاءت تصريحات أمير قطر التي اعتبر فيها حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. ومع اندلاع الاحتجاجات في سوريا، في مطلع 2011 غادرت قيادة حماس العاصمة دمشق، بعد انقلاب صمتها الإيجابي تجاه نظام بشار الأسد إلى معارضة له. ولم تجد من ملجأ سوى الدوحة، التي احتضنت الرئيس السابق المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، وأهم مستشاريه. وكان اختيار التحالف القطري مع حماس مثيرا للجدل، نظرا للعلاقات القوية للدوحة بالولايات المتحدة وإسرائيل، خصمي الحركة اللدودين والذين يعتبران حماس تنظيما إرهابيا، إلا أن التقرير الفرنسي كشف أن طبيعة العلاقة تجعل من المهم التأكد من أن هناك أهداف أخري غير معلنة لدى كافة الأطراف، إسرائيل وحماس وقطر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-06-21
قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، إنه غير نادم على قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، معتبرا أن ما قامت به قطر تجاه بعض الدول العربية يناهز ما فعلته ألمانيا النازية. ووصف ولد عبدالعزيز قطر بأنها "دولة تخريب وتدمير"، وأكد أن قرار مقاطعتها سيادي ومستقل، بحسب وسائل إعلام محلية. وقال ولد عبدالعزيز، خلال مؤتمر صحفي، صباح الجمعة، إن قطر حطمت تونس وليبيا وسوريا واليمن وخربت العالم العربي والإسلامي، بالإضافة إلى تهديد أمن بعض الدول الأوروبية والغربية، مؤكدا أنه قطع العلاقات مع قطر وفق قناعته الشخصية وليس لكونه تابعا لبعض الدول، وأنه غير نادم على هذا القرار، بحسب موقع "الصحراء" الإخباري الموريتاني. وتابع: "شرف عظيم لي قطع العلاقات مع قطر وإسرائيل"، مؤكدا أنه لو كان تابعا لبعض الدول لقطع العلاقات مع إيران. وكانت موريتانيا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر يونيو 2017، وأوضحت الخارجية الموريتانية، آنذاك، أن قرارها جاء بسبب تمادي قطر في سياسة دعم التنظيمات الإرهابية وترويج الأفكار المتطرفة، وذلك تضامنا مع مصر والسعودية والإمارات والبحرين في قرار المقاطعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-08-28
جولة سريعة بين صالات المزادات العالمية ومواقع المتاحف الدولية، وحتى فى الميادين الأوروبية والأمريكية، ستكشف حجم الآثار المصرية التى خرجت من مصر بطرق بعضها مشروع وأغلبها غير شرعية، فما بين تدليس وتزوير وتلاعب بقوانين دولية من المفترض أنها وُضعت لحماية تراث إنسانى من الضياع يأتى تطبيقها ليحمى اللصوص فتذهب آثارنا المصرية فى رحلة بلا عودة لتزيين متاحف وقصور بالولايات المتحدة وفرنسا وإنجلترا وحتى قطر وإسرائيل. يقول الباحث فى علم المصريات، بسام الشماع: «للأسف، الأمر لم يقتصر على دول كان بيننا وبينها اتفاقيات دولية وعمليات تنقيب شرعية واقتسام للآثار بشكل شرعى وقت أن كان من حق كل بعثة أثرية الحصول على نصف ما عثرت عليه، بل تخطاه لدول بيننا وبينها خلافات مثل إسرائيل، فجولة فى متاحف إسرائيل ستصيب المتابعين بالدهشة، فالمفاجأة ليست فى وجود آثار فرعونية فقط بل وإسلامية أيضاً، وهناك متحف بالكامل للآثار الإسلامية وآخر يحوى جناحاً للآثار المصرية فى إسرائيل، هناك الكثير من الوقائع تشير إلى أن اليهود ما زالوا يريدون أن يسرقوا آثارنا، فهناك محل يسمى (بيضون) يبيع الآثار، وبتصريح من هيئة الآثار الإسرائيلية، ومن المقتنيات التى تباع 37 قطعة تمت سرقتها من الأراضى المصرية». «الشماع»: آثارنا تُعرض فى شوارع الكيان الصهيونى وعلى مواقع الملابس التجارية بأسعار بخسة وتابع «الشماع»: «أصبحت آثارنا تباع عبر الإنترنت فى مواقع المزادات العالمية عياناً بياناً، وبعضها يباع فى المواقع التجارية جنباً إلى جنب مع الأحذية والملابس الداخلية، ومنذ الثورة تزايدت حالة البيع بطريقة جنونية، وكانت الكارثة مع التحول غير المسبوق بقيام متحف نورث هامبتون الأمريكى فى 2016 ببيع تمثال نادر ولا يوجد له مثيل هو تمثال الكاتب المصرى (سخم كا)، وبرر المتحف تلك الكارثة بأنه يحتاج أموالاً لصرفها على تطوير المتحف، وللأسف ذهب التمثال بلا عودة، ووقفنا مكتوفى الأيدى مدعين عمل حساب للتبرع لشراء التمثال، وهو الحساب الذى لم يرَ النور قط، وحتى الآن لم يُستدل على هوية من حصل على التمثال، وقيل إنه بيع لأحد أمراء قطر». مضيفاً: أما عن صالات المزادات فحدّث ولا حرج، ومنذ الثورة تزايدت عمليات البيع، حيث عرضت صالة «بونامز» فى لندن عدداً كبيراً من الآثار المصرية، وعددها خلال العامين الأخيرين 97 قطعة أثرية، منها ما يرجع إلى عصور ما قبل التاريخ، وقد طالبت بوقف البيع بالصالة، وتم التحرك بعد استغاثتى، لكن للأسف بيعت 58 قطعة ثمينة من إجمالى 97، وبلغ ما دفعه المقتنون الجدد نحو 415 ألفاً و750 جنيه استرلينى، ومثال لهذا أوانٍ كبيرة من الفخار تعود إلى عصر ما قبل الأسرات، أى ما قبل توحيد القطرين، وتقدير الصالة لثمن هذه الأوانى كان من 2000 إلى 3000 جنيه استرلينى، وهو ثمن بخس جداً إذا ما تمت مقارنته بفستان مارلين مونرو الذى بيع بأسعار غير مسبوقة. ومن القطع التى خرجت بصالة «كريستيز» رأس من الحجر الجيرى لتمثال الملك «أمنمحات الثالث» يرجع تاريخه إلى الأسرة 12 بالدولة الفرعونية الوسطى، من 1844 إلى 1797 قبل الميلاد، ويصل ارتفاع الرأس إلى 11.4 سنتيمتراً، وقدرت صالة المزادات ثمن هذا الرأس من 30 إلى 50 ألف دولار أمريكى. إضافة إلى قطعة أخرى مصرية صميمة من مجموعة «أخناتون»، من الحجر الرملى يصل عرضها إلى 18٫4 سنتيمتراً، وترجع إلى عصر «أمنحتب الرابع - أخناتون» بالأسرة 18 من الدولة الحديثة، نحو 1350 ق. م، وعليها نحت رائع للملك ونصوص هيروغليفية واضحة، وقدرت «كريستيز» هذه القطعة من 20 إلى 30 ألف دولار، إلى جانب مجموعة ثالثة بيعت فى 6 يونيو 2013 بصالة «كريستيز»، وتتكون من 8 قطع أثرية من الحجر والفاينس، أربعة جعارين: اثنان بهما منظر ملك يصوب على أسد، وجعران للملك تحتمس الثالث، وجعران مجنح يصل طوله إلى 5.7 سنتيمتراً، وتميمة أخرى على شكل عين «وادجت»، وهى عين الحماية والرؤية، وأخرى مثلها أصغر منها فى الحجم، وتمتد أزمنة القطع فى هذه المجموعة من الدولة الحديثة إلى الفترة البطلمية، بين 1550 و30 قبل الميلاد. من المؤسف أن تقدير «كريستيز» لبعض تلك القطع يصل إلى 7 آلاف دولار فقط لا غير. من جانبة قال الباحث الأثرى محمد سيد: «يثار دائماً تساؤل كيف لدويلة مثل قطر أن يكون لديها هذا المتحف الضخم للآثار الإسلامية وهى دولة حديثة نسبياً. وزيارة سريعة لصفحة المتحف تأتى الإجابة غير الشافية وهى كالآتى: «تعود روائع متحف الفن الإسلامى إلى مجتمعات مختلفة، منها العلمانية والروحية. وعلى الرغم من أن القطع الموجودة ضمن مقتنيات المتحف مرتبطة قبل كل شىء بالإسلام، فإن العديد منها غير دينى فى طبيعته». مضيفاً: تم جمع هذه القطع من منازل الأمراء المليئة بالكنوز والبيوت الشخصية للناس العاديين. تروى كل قطعة قصة رائعة عن أصولها، كما توفر تجربة تفوق بأبعادها المساحة المادية لقاعة العرض، إلا أن المتحف لم يجب عن سؤال كيف وصلت تلك القطع إلى بيوت الأمراء وبعضها خاص بمصر فقط مثل الآثار المملوكية وحشوات المنابر التى يصعب إثبات كونها تعود للمنبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-29
أكد الدكتور أحمد قنديل، الخبير فى الشئون الآسيوية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن قطر تتحمل جزءا كبيرا من ما يحدث فى المسجد الأقصى، لأنها جعلت الدول العربية تنشغل بقضية تمويلها للجماعات الإرهابية، كما أن هناك تعاونا واضحا بين قطر وإسرائيل، موضحا أن هناك ضرورة لأن يكون هناك موقف عربى قوى ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين. وأضاف الخبير فى الشئون الآسيوية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع"، أن إسرائيل تواصل اعتداءاتها المتكررة على الفلسطينيين بسبب غلقها للمسجد الأقصى، وهذا نظرا لأنها لم تجد موقفا قويا فى ظل مساعى دول عربية مثل قطر لشق الصف العربى، فى الوقت الذى نحتاج فيه لوحدة عربية. وتابع الخبير فى الشئون الآسيوية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: قطر تتحمل جزءا كبيرا من الانتهاكات التى تمارس ضد الفلسطينيين لأن الدوحة تمارس دورا قذرا ضد المنطقة، موضحا أن المجتمع الدولى صامت ضد هذه الانتهاكات، ومشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك اجتماعات دورية من جانب جامعة الدول العربية تخرج بقرارات حاسمة ضد تلك الاعتداءات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-10-24
قال محمد الكومى،عضو مجلس النواب، إن سماح إسرائيل لمسئول هيئة الإعمار القطرية، محمد العمادى، دخول قطاع غزة عبر معبر إيرز، مصطحبا مبلغ 14 مليون دولار أمريكى فى حقائب لتسليمها إلى التنظيمات المتطرفة فى قطاع غزة، يكشف عن العلاقة الوطيدة بين قطر وإسرائيل فى دعم التنظيمات الإرهابية. وأضاف عضو مجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، أن هناك علاقة غير سوية بين قطر وإسرائيل،وهناك ارتباطا وثيقا بينهما فى تمويل الجماعات الإرهابية، موضحًا أن هناك مخططا "قطرى صهيونى" لإلحاق الأضرار بمصالح الدول العربية من خلال استخدام ورقة التنظيمات المسلحة وإحداث حالة من الإرهاب فى مختلف الدول، والهدف منه تقسيم المنطقة العربية، حتى تسيطر دولة إسرائيل وقطر عليهم . وأوضح الكومى، أن إسرائيل تستخدم قطر فى دفع الأموال للجماعات المتطرفة، واستخدامها بشكل كبير فى إفشال ما قامت به مصر فى إتمام المصالحة الفلسطينية، لأن إسرائيل قطر كانوا أشد المعارضين للمصالحة الفلسطينية وكانوا يريدون بقاء التشابك والتناحر بين الفصائل الفلسطينية. كانت قد سمحت إسرائيل لمسئول هيئة الإعمار القطرية، محمد العمادى، دخول قطاع غزة عبر معبر إيرز فى ساعة متأخرة من مساء الإثنين، مصطحبا مبلغ 14 مليون دولار أمريكى فى حقائب لتسليمها إلى التنظيمات المتطرفة فى قطاع غزة، وذلك بحسب مصادر مطلعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-06-09
فضحت صفحات إسرائيلية ناطقة باللغة العربية تواصل التطبيع القطرى مع إسرائيل ،حيث نشرت فيديو لمرشد سياحى قطرى وهو يقوم بغناء مقطع لأغنية إسرائيلية واعتبرتها دليلا على تحسن العلاقات بين قطر وإسرائيل. وأثار الفيديو غضب عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى، حيث كتب الناشط السعودى منذر ال شيخ المبارك متهكما:"طالما ردد الإسرائيليون أنهم شعب مظلوم ولأن الدوحة كعبةالمضيوم فهي وطن ثان لهم. فيديو من قطر.. مرشد سياحي قطري يغني باللغة العبرية أغنية "تل أبيب يا حبيبي تل أبيب" لسياح من اسرائيل pic.twitter.com/75D3VmbHYj — إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) June 7, 2020 صورة لمن في غزة من رفعوا تلك الصورة وينتظرون الرجال نقولهم قطر و تركيا مشغولتان بأمور أهم!!" كانت حملة شباب قطر ضد التطبيع المعروفة اختصارا بـ"بسكم تطبيع " سبق أن شنت هجوما عنيفا ضد سلطات مطار حمد الدولى بسبب سماحه باستضافة إسرائيليين، حيث نشرت صورة من الموقع الإلكترونى للمطار تشير إلى أن البيانات تتضمن استضافة إسرائيليين. . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-06-28
كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، عن العلاقات المشبوهة بين قطر وإسرائيل والتي تنوعت ببن علاقات اقتصادية ورياضية وغيرها في الكثير من المجالات بدعم ورعاية كاملة من العائلة المالكة في قطر، لافتًا التقرير أن قطر تقدم الدعم المستمر لإسرائيل الدور لنشر مخططاتها في المنطقة بدعم وتنسيق إسرائيلي من أجل السيطرة علي المنطقة وإحداث حالة من الفوضي المستمرة فيها. وأضاف التقرير، أن هناك الكثير من الاعترافات التي أقرها عدد من المسئولين القطريين ونظام الحمدين عن العلاقات المشبوهة بين قطر واسرائيل والتي وصفها بن حمد من قبل بأنها علاقات واضحة، والتي تكشف عن وجه تميم ونظامه الحقيقي والداعم لسياسة إسرائيل لتنفيذ كل مخططاته الإرهابية والفوضوية في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: