Logo

حمد بن خليفة

هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الشروق

2025-02-20

- مستشارة شيخ الأزهر تطالب المؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية بتعزيز دور المرأة في الحوار العقدي   شهد اليوم الثاني من أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة جلسة عن "دور المرأة في تعزيز لغة الحوار الإسلامي الإسلامي" أدارها الدكتور راشد بن علي الحارثي عميد كلية العلوم الشرعية بسلطنة عمان. وتحدث في الجلسة كل من الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشئون الوافدين والدكتور محمود فوزي الخزاعي رئيس جامعة ومعهد العدالة والحكمة في الولايات المتحدة الأمريكية ، والدكتورة عائشة يوسف عمر المناعي، مديرة مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مجلس الشورى القطري، والدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة نائبة رئيس المجلس الأعلى للمرأة بالبحرين، والدكتورة صافيناز سليمان زميل جامعة ويسكونسن-ماديسون- بالولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي خلال كلمتها أن المرأة في الإسلام كانت ولا تزال حاضنةً للفكر، ورافعةً لراية الحوار البنَّاء؛ لما لها من دور محوري في صياغة المجتمعات وتقويم أخلاقها، مستمدةً ذلك من نهج الإسلام القويم، مصدقا لقوله تعالى: «فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ» [آل عمران: 195]؛ ففي الآية الكريمة دلالة واضحة على تَساوِي الأدوار في البناء والتعمير. وأوضحت مستشارة شيخ الأزهر أن المرأة تمتلك دورًا محوريًّا في نقل قيم الحوار الإيجابي إلى الأجيال الجديدة، وذلك من خلال تعزيز الاستماع الفعَّال لأبنائها، وتقدير آراء الآخرين، والتفاعل بلباقة واحترام؛ ومن خلال أدوارها المختلفة في الأسرة والمجتمع، تُسهم في بناء مجتمع قائم على الاحترام المتبادل والحوار الإيجابي. وأضافت أن للمرأة دور مهم في تحقيق الحوار الإيجابي بين المدارس العقدية، مشيرة إلى أن المرأة المسلمة منذ زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - في نشر الرسالة وتعليم الناس، وبث روح الحوار والتفاهم؛ فقد كانت أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - خير داعم للنبي، ومساندة له في أصعب الأوقات، بينما كانت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - مرجعًا فقهيًّا وعقديًّا يتوجَّه إليها الصحابة والمسلمون للتعلم والاسترشاد. وشددت مستشارة شيخ الأزهر على أن المجتمعات الإسلامية اليوم في حاجةٍ ماسة إلى شخصيات نسائية قادرة على حمل لواء الحوار الإيجابي بين الفرق والمدارس الإسلامية، وأنه يتعين على المؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية أن تسهم في تعزيز دور المرأة في الحوار العقدي، من خلال توفير بيئات تتيح لها التعبير عن آرائها، وتشجعها على الانخراط في مبادرات تعزز من التفاهم بين المدارس المختلفة، ولعل المرأة التي تتبوأ مكانةً تعليميةً أو دينيةً مرموقةً قادرةٌ على أن تكون أنموذجًا يحتذى به.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-11

أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن الفائزين بدروتها العاشرة، إذ كرم الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، نيابةً عن الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الفائزين في حفل رسمي أقيم بالدوحة. وفازت بالمركز الثاني في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية رانية سمارة عن ترجمة "نجمة البحر" لإلياس خوري، وفاز إلياس أمْحَرار بالمركز الثالث عن ترجمة "نكت المحصول في علم الأصول" لأبي بكر ابن العربي، وفازت بالمركز نفسه مكرراً "ستيفاني دوجول" عن ترجمة "سمّ في الهواء" لجبور دويهي. أما فئة الترجمة من الفرنسية إلى العربية، فنال المركز الثاني فيها الحُسين بَنُوهاشم عن ترجمة "الإمبراطورية الخَطابية" لشاييم بيرلمان، والمركز الثاني مكرراً محمد آيت حنا عن ترجمة "كونت مونت كريستو" لألكسندر دوما، بينما فاز بالمركز الثالث زياد السيد محمد فروح عن ترجمة "في نظم القرآن.. قراءة في نظم السور الثلاث والثلاثين الأخيرة من القرآن في ضوء منهج التحليل البلاغي" لميشيل كويبرس، وفازت بالمركز الثالث مكرراً لينا بدر عن ترجمة "صحراء" لجان ماري غوستاف لوكليزيو، ومُنحت الجائزة التشجيعية للدكتور عبد الواحد العلمي عن ترجمة "نبي الإسلام" لمحمد حميد الله. وفي فئة الترجمة من العربية إلى الإنجليزية فازت بالمركز الثالث: طاهرة قطب الدين عن ترجمة "نهج البلاغة" للشريف الرضي، ومُنحت جائزة تشجيعية لإميلي درومستا عن ترجمة قصائد "ثورة على الشمس" لنازك الملائكة. وفي فئة الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، فاز بالمركز الثاني مصطفى الفقي وحسام صبري عن ترجمة "دليل أكسفورد للدراسات القرآنية" من تحرير محمد عبد الحليم ومصطفى شاه، وفاز بالمركز الثاني مكرراً علاء مصري النهر عن ترجمة "صلاح الدين وسقوط مملكة بيت المقدس" لستانلي لين بول. وفي فئة الإنجاز في اللغة الفرنسية فازت بالجائزة كل من مؤسسة البراق ودار الكتاب الجديد المتحدة، بينما فاز في فئة الإنجاز في اللغة الإنجليزية كل من مركز نهوض للدراسات والبحوث، والمترجم تشارلز بترورث. وفاز شرف الدين باديبو راجي ومشهود محمود جمبا بجائزة فئة الإنجاز في لغة اليورُبا، وفي اللغة التترية فازت جامعة قازان الإسلامية، أما الجائزة الخاصة باللغة البلوشية فذهبت إلى دار الضامران للنشر. وفي اللغة الهنغارية ذهبت الجائزة إلى كل من جامعة أوتفوش لوراند، وهيئة مسلمي هنغاريا، والمترجمين عبدالله عبدالعاطي عبدالسلام محمد النجار ونافع معلا. وشهد الحفل كلمة ألقاها الأمين العام للجائزة د.حسن النعمة، قال فيها إن الجائزة "تساهم في تعزيز قيم إنسانية حضارة وأدباً وعلماً وفناً، اقتداء بأسلافنا الذي أسهموا في بناء هذه الحضارة وسطروا لنا في أسفار تاريخها أمجاداً ما زلنا نحن الأبناء نحتفل بل ونتيه مفتخرين بذلك الإسهام الحضاري العربي في التراث الإنساني العالمي". وأكد النعمة نجاح الجائزة في توثيق عرى التفاهم الدولي وتعزيز السلام، معرباً عن أمله في أن تواصل الجائزة نجاحها لتحقيق أهدافها السامية "التي لا تتوقف عند تكريم المترجمين، بل تمتد لتجسد رسالة ثقافية وحضارية على مستوى الفكر الإنساني". بدورها، قالت "ستيفاني دوجول" في كلمتها ممثلةً للمترجمين أن الجائزة "رمزٌ لتقدير المترجمين والاحتفاء بهم وبالرسالة العظيمة التي يحملونها". وأضافت أن الترجمة "جسر يمتد بين الشعوب، يسهم في بناء التفاهم، ويضيء دروب الحوار"، مؤكدةً أن التعاون بين اللغة العربية واللغات العالمية من شأنه أن يُنتج "فضاء غنياً بالتبادل الثقافي والمعرفي، حيث يتقاطع الفكر مع الإبداع، والتاريخ مع الحاضر". وأوضحت أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تؤدي دوراً محورياً في دعم جهود المترجمين، فهي "لا تمثل اعترافاً بجهود كبيرة مبذولة في نقل النصوص فقط؛ بل هي أيضاً رسالة تشجيع وتقدير تسلط الضوء على أهمية الترجمة كعمل إبداعي وشريك في صنع الحضارة". وأقيمت على هامش حفل توزيع الجوائز ندوة بعنوان "من العربية إلى البشرية.. عقد من الترجمة وحوار الحضارات" تناول فيها المشاركون الدورَ الحضاري الدولي الذي تؤديه جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في تعزيز الحوار بين الثقافات. وقال المدير العام للجائزة دكتور محمد حامد الأحمري في كلمته بافتتاح الندوة، إن الجائزة التي تحتفي بمرور عشر سنوات على إطلاقها، "أصبحت من أكبر الجوائز في العالم في مجال الترجمة"، مؤكداً أن نجاحها خلال عقد من الزمان هو نتيجة "جهود دؤوبة من مجلس الأمناء واللجان المختلفة، التي حرصت على أن المهنية والمصداقية والشفافية"، مستعرضاً مراحل عمل لجان الجائزة منذ تسلم الأعمال المرشحة وتدقيقها وعرضها على لجان التحكيم ومراجعتها وصولاً إلى المرحلة الأخيرة للتحكيم. وتوزعت وقائع الندوة على جلستين؛ حملت الأولى عنوان "الترجمة من اللغة العربية وإليها: واقع وآفاق"، أدارها د.يوسف بن عثمان، وشارك فيها د.حسن حلمي، ود.ربا رياض خمم، ود.سلفادور بينيا مارتين، ود.يون أون كيونج، بينما ناقشت الندوة الثانية التي أدارها الدكتور .خالد أرن دورَ الجائزة في دعم حركة الترجمة عربياً وعالمياً، وشارك فيها كل من أرشد هورموزلو، ود.الزواوي بغورة، ود.شكري مجاهد، ود.علي حاكم صالح.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-05

  أكد رئيس مكتبة قطر الوطنية الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكوّاري، إن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ليست "مجرد حدث عابر في سماء الثقافة العربية بقدر ما هي انتصارٌ آخر للشخصيّة العربيّة التي لا ترى في هويتها القومية انطلاقا على الذّات رغم ما تعانيه من عداءٍ معلنٍ ومُبطّن في الخطاب الثقافي الغربي". وأضاف في ندوة أقيمت بالتعاون مع المركز القطري للصحافة في الدوحة تحت عنوان "عقد من الإنجاز"، احتفاءً بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، أن الاستمرار في هذا المشروع والمبادرة من أبرز تجليات ديناميكيّة الشخصيّة العربيّة المعاصرة، وأحد عواملِ تجدّدها، لا سيما وهيَ تجعلُ من اللّغة العربيّة لغةً مُحاورة للغات العالم. وتابع الكواري، في مداخلته التي حملت عنوان "الترجمة بوصلةُ الاستئناف الحضاري، قائلاً: "عندما نتحدّث عن (الاستئناف الحضاري) فإننا نقر بوجود مقوّمات لهذا الاستئناف، وهيَ مقوّمات موضوعيّة، وإن كانت متشابكة مع ما هو ذاتي، فلو لم يكن الشيخ حمد بن خليفة مؤمنًا بدور الترجمة في إحداث التغيير الثقافي وبناء علاقات دولية متجدّدة وندّية مع العالم، لَما كانت الترجمة جزءا من هذه المقوّمات، فالعامل الذاتي مهمّ في أيّ مشروع حضاري.. ولا معنى للمشاريع التي تولدُ دونَ رغبة ذاتية في إنمائها، وكلّما كانَت للمشاريع إرادة ذاتية تتحلى بالإيمان العميق برسالتها فإنّها تثبتُ في تُربة الواقع وتينعُ وتكبرُ مثل شجرة وارفة للمعرفة". وأكد أن ما تُقدّمة الجائزة للثقافة العربية "القدرة على بناء الجسور وليسَ بناء الجدران"، وأن الترجمة تاريخيا من لبناتِ هذه الجسور التي عرفتها الحضارات القديمة، وتَعهّدتها الحضارة العربيّة الإسلاميّة في أزهى فتراتها. وأشار إلى أن هذه الحضارة شهدت أبدع لحظاتها حين تحوّلت الترجمة إلى رهان مهم من رهانات الدّولة العباسيّة، وأن المسلمين في الأندلس اهتمّوا بترجمة الكتب والمؤلّفات العربية إلى اللّغة اللاّتينيّة والقشتاليّة حتّى عُدّت الأندلس مركزاً من مراكز الترجمة. وأوضح الكوّاري: "في هذه السياقات الحضاريّة المختلفة ظلّ (بيت الحكمة) مثلَ المرجعيّة في الذاكرة الجماعيّة للمثقفين العرب، حتّى إّننا اخترنا في عام 2010 رمز (بيت الحكمة) في بغداد في أوج الخلافة العباسية؛ ‏ليكون موضوع حفل (الدوحة عاصمة للثقافة العربية)، ومنذ ذلك الوقت كان الحلم المشروع لاستئناف حركة الترجمة العربيّة في صميم فكر ووجدان الشيخ حمد بن خليفة، لهذا لا نستطيع ونحن نستذكرُ المحطّات المضيئة للترجمة في تاريخنا ألّا نصنّف هذه الجائزة ضمن حلقات هذا التاريخ". وبيّن الكوّاري، أن من الإنصاف وضع جائزة الشيخ حمد للترجمة في صدارة المشروع الثقافي العربي، بعيدًا عن حالة التأزّم التي يعشها جزء من النخب الثقافيّة العربيّة التي انجرّ بعضها إلى تبخيس الذّات وإشاعة اليأس من إحداث التحولات بدل زرع الأمل". وأضاف: "هكذا تعطينا الجائزة باستمرار وتيرتها ونجاحها من نسخة إلى أخرى على أمل إحداث نقلة نوعيّة في تفكيرنا الثقافي ورؤيتنا المتجدّدة للثقافات الأخرى كلّما قامت الجائزة بتوسيع دائرة اللغات التي يترجَم منها وإليها". ورأى الكوّاري، في تغطية 37 لغة حول العالم على مدار عشر سنوات من عمر الجائزة، توسيعاً لنطاق التفاعل الثقافي؛ لأن التواصل بين الثقافات "يتجاوز المعرفة اللغويّة"، فاللغة بحسب تعبيره "ليست غير جزء من قمّة جبل الجليد المغمور"، والترجمة ليست "مجرّد امتلاك للغة أخرى ونقل ما تعبّر عنه من معارف الآخرين"، فقد "يكونُ ذلك بُعداً من أبعادها، لكنّه ليسَ رسالتها العريقة". ووصف الكوّاري، المترجمين بـ"الأبطال المجهولين"، مضيفا أن بطولتهم لا تقل ‏عن بطولة الجنود في الميدان، لذلك تسعى الجائزة لتكريمهم وتقدير دورهم في التعارف بين الشعوب ونقل المعرفة بين الحضارات، ومد قنوات التواصل بين الأمم. كما أعادت الجائزة "المكانة الاعتباريّة" للمترجم، ووفّرت له البيئة الإبداعيّة التي تدفعه نحو المساهمة في المشروع الحضاري. وبين أن الجائزة أصبحت حاضنة للمترجمين وداعمة لهم، وأن المترجمين أصبحوا لها سفراء في كلّ مكان في العالم، فمثّلت الجائزة بذلك "سياقًا ثقافيا عربيا جديدا للمترجمين المتمسّكين بالتزامهم التاريخي لأجل نقل المعارف للأجيال بأمانة ومسئولية. وأوضح الكوّاري، أن الجائزة تؤكد مكانة اللغة العربية وتأثيرها كلغة حية متطورة قادرة على التفاعل مع تحديات العصر والمساهمة في التطور الفكري والعلمي في القرن الحادي والعشرين، وأنه لا يُمكن الحديث عن استئناف حضاري دونَ تأكيد حضور اللغة العربيّة وتجديدها، وأنّ الجائزة تُساهم في هذا التجدّد الذي تعيشه اللغة العربيّة وهيَ تنقلُ آداب وعلوم الأمم الأخرى، وبذلك "تكون لغتنا معاصرة لأحوال معاشنا، ومعبّرة عن ذلك التفاعل الدّائم مع منتجات الحضارة الإنسانيّة.. فهي ليست لغة الماضي المجيد فحسب، بل هي لغة الحاضر والمستقبل وتحمل في طياتها قدرةً لا متناهية على الإبداع والتجديد". وأكّد الكواري، قدرة الجائزة على أن تكون شعاع ضوءٍ في درب الثقافة العربيّة التي باتت في أمسّ الحاجة إلى الوعي بشروط نهضتها، وأن الترجمة هي القنديل المنير لمستقبل حضارتنا، بما تضخّه من معارف معاصرة في عروق ثقافتنا فتتجدّد وتتقدّم. وبدورها، قالت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي والمستشار الإعلامي للجائزة، إن هذه المبادرة التي أطلقتها دولة قطر في عام 2015، هدفت إلى تحقيق الدعم الموجه والمستدام لعملية الترجمة بين اللغة العربية وأكبر عدد ممكن من اللغات العالمية، ومكافأة ودعم جهود الأفراد والمؤسسات التي تعمل على تقريب وجهات النظر وتبديد المغالطات والرؤى النمطية الخاطئة بين الشعوب، مشيرة إلى أن الجائزة بعد سنوات قليلة من انطلاقها، أصبحت أهم وأكبر جائزة ترجمة في العالم من اللغة العربية وإليها، من حيث القدر والتأثير والقيمة. وأوضحت الفياض، أن الجائزة تسعى إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر التفاهم بين أمم العالم وشعوبه، كما ترمي إلى الحفاظ على اللغة العربية كجسر تواصل بين الثقافات العربية وباقي ثقافات العالم، ودعم عملية الترجمة والارتقاء بها كأداة فعالة للمثاقفة بين الشعوب. ولفتت إلى أن للجائزة مجلس أمناء ولجان تحكيم دولية مستقلة وطواقم تنفيذ حرفية، موضحة أن فئة "الكتب المفردة" تختص بالترجمات الفردية المميزة، سواء من اللغة العربية أو إليها، وذلك ضمن اللغات الرئيسة المختارة في هذه الفئة كل دورة، أما "فئة الإنجاز" فتختص بتكريم الجهود طويلة الأمد المبذولة من قِبل الأفراد والمؤسسات في مجال الترجمة من اللغة العربية أو إليها، وأن الجائزة لهذه الفئة تُمنَح بناء على مجموعة أعمال تم إنجازها في مجال الترجمة من اللغة العربية أو إليها ساهمت في إثراء التواصل الثقافي والمعرفي. واستعرضت الفياض، من خلال عرضٍ مرئيّ، حمل عنوان "من العربية إلى البشرية"، الزيارات والجولات التي قام بها الفريق الإعلامي للجائزة في دول العالم ومنها: الهند، وباكستان، وزنجبار، ونيجيريا، وكازخستان، وبلغاريا، وهنغاريا، وفرنسا، وإسبانيا، وروسيا، وبريطانيا، وألمانيا، والمكسيك، والكويت، وعُمان، والأردن، ومصر، والمغرب، والصومال. واستعرضت الندوات، التي عقدتها الجائزة سواء الحضورية منها أو تلك التي عن بُعد، والأخبار التي تناولت الجائزة ومسيرتها وإنجازاتها بلغاتٍ عدة في أبرز الصحف العالمية، وكذلك أهم المقابلات التلفزيونية التي كُرست للتعريف بالجائزة وفئاتها واللغات المستهدفة فيها سنويا. وبينت أن الجائزة عبر 10 سنوات تلقّت مشاركات من 48 بلدا، شملت 37 لغة رئيسية وفرعية اختير عدد منها مرتين، وهي: الإنجليزية (ثابتة كل سنة)، والتركية، والإسبانية، والفرنسية، والألمانية، والروسية، والفارسية، والصينية، والإيطالية، وباهاسا أندونيسيا، والباشتو، والهولندية، والبلغارية، والبلوشية، والأوردو، والماليالامية، والبنغالية، والأمهرية، والكازاخية، والصومالية، والتترية، واليابانية، والبرتغالية، والسويدية، والرومانية، والسندية، والهنغارية، والملايو، والبوسنية، والكورية، واليونانية الحديثة، والسواحلية، ويورُبا، والأوزبكية، والهاوسا، والفيتنامية، بالإضافة إلى العربية التي استهدفت الجائزة على مدار دوراتها تكريم جهود الترجمة إليها. وأوضحت أن عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقتها بلغ 214 فائزا من الأفراد والمؤسسات المعروفة بخدمة اللغة العربية وترجمة الثقافات العالمية، وأن عدد المؤسسات الفائزة بالجائزة بلغ 27، بينما بلغ عدد الفائزين الأفراد 187؛ توزعوا على 157 من الذكور و30 من الإناث. وبيّنت الفياض، قيمة تنوع اللغات المطروحة في كل دورة، وأشارت إلى المهنية والشفافية التي تتمتع بها لجان الجائزة؛ مما أكسب الجائزة التي يبلغ مجموع جوائزها مليوني دولار أمريكي مصداقية عالية في الأوساط الثقافية العالمية.

قراءة المزيد

الشروق

2024-05-06

 حصلت حديقة القرآن النباتية التابعة لجامعة حمد بن خليفة التابعة لمؤسسة قطر، على اعتماد ريادي عالمي في صون الموارد النباتية بصفة "ممارس الصون" من المنظمة الدولية للحفاظ على الحدائق النباتية (BGCI). وأصبحت الحديقة النباتية الأولى من نوعها في قطر التي تحصل على هذا الاعتماد، وثاني حديقة نباتية على مستوى الشرق الأوسط، في إنجاز جديد لحديقة القرآن النباتية، حيث تعتبر هذه الشهادة اعترافاً دولياً بالجهود المبذولة في صون الموارد النباتية، ما يعزز من مكانة الحديقة على الساحة الدولية كرائدة في هذا المجال. ويعكس هذا الاعتماد التزام حديقة القرآن النباتية بمعايير صون الموارد النباتية المعترف بها دولياً التي تشمل القيادة في صون الموارد النباتية، وجمع وتوثيق مجموعات الصون ذات القيمة البيئية الكبيرة (كالبذور، والنباتات، والقطع التراثية والمصطلحات)، والمشاركة المجتمعية لأنشطة الصون، والبحوث العلمية المرتبطة، وتطبيق الاستدامة والأخلاق، وأنشطة الصون المختلفة (المعشبة، وبنك البذور، واستنبات البذور، وإكثار النباتات بطرق بستانية)، إلى جانب الانتماء إلى شبكة الحدائق النباتية المحلية والعالمية، والتزام الموظفين بممارسات صون الموارد النباتية خلال العمليات التشغيلية. وبهذه المناسبة عبرت السيدة فاطمة الخليفي، مديرة حديقة القرآن النباتية عن فخرها بتحقيق هذا الإنجاز، مشيرة إلى أن الحصول على شهادة الاعتماد من المنظمة الدولية للحفاظ على الحدائق النباتية يعكس الالتزام العميق بمعايير الحفظ العالمية والجهود المستمرة في صون الموارد النباتية. وقالت الخليفي: إن هذا التقدير ليس فقط دليلاً على الجودة الاستثنائية لبرامجنا التقنية والتعليمية، بل هو تأكيد على دورنا الريادي في تعزيز المعرفة والوعي بأهمية البيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي، مؤكدة الالتزام بمواصلة هذا المسار لتحقيق رؤية حديقة القرآن النباتية نحو ريادتها العالمية في صون النباتات المذكورة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ونباتات قطر الفطرية. تجدر الإشارة إلى أن المنظمة الدولية للحفاظ على الحدائق النباتية (BGCI)، هي منظمة عضوية تجمع الحدائق النباتية في أكثر من 100 دولة حول العالم وتأسست عام 1987 لربط الحدائق النباتية في العالم بشبكة عالمية للحفاظ على الموارد النباتية من أخطار التهديد والانقراض، وإتاحة فرص لتبادل الموارد النباتية.

قراءة المزيد

سكاي نيوز

2024-04-19

تشبثت قطر بحماس طويلاً، في علاقة تعود لزمن فوز الحركة بانتخابات عام 2006 التشريعي، يوم أدركت الدوحة أن نفوذًا سيكون لحماس في قطاع غزة، وعليه فإن ثمة فرصة سانحة لدورٍ وسيط. وهنا يصحّ التذكير بنهج الدبلوماسية القطرية، القائم على احتواء حركات وفصائل مسلحة بالنيابة عن المجتمع الدولي لا سيما ، على غرار وساطتها بين وحركة عام 2018. نعود للعلاقة المتميزة بين و، في انقلاب 2007 في ، كانت قطر من بين الدول القليلة التي واصلت التعامل مع حماس، بل إنها عززت علاقتها معها، وباتت تدير رعاية شبه احتكارية للحركة. وفي عام 2012 بات أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني أول رئيس دولة يزور قطاع غزة في ظل حكم حماس. وفي العام نفسه، شهد انتقال مقر إقامة قادة حماس في الخارج إلى العاصمة الدوحة، بانسحاب الحركة من دمشق في أعقاب الحرب السورية التي اندلعت عام 2011. الدعم القطري لحماس، تجلى بتمويل المؤسسات الحكومية التي سيطرت عليها الحركة في غزة طيلة سنوات حكمها، وتشير أرقام غربية، إلى أن حجم الأموال التي سددتها الدوحة تجاوز 1.8 مليار دولار حتى عام 2021. تحديات الوساطة القطرية لكن هذا الدور اليوم، تلافحه التحديات. فواشنطن وتل أبيب اللتان لطالما ذكرت التقارير رعايتهما لدعم قطر السياسي والمالي لحماس، تتذمران اليوم من تقاعسٍ في أداء دور الوساطة بينها وبين تل أبيب حيال اتفاق وقف إطلاق النار في ، وعدم الضغط بما يكفي على الحركة، لانتزاع التنازلات. وبلغ الأمر أن طالب بلينكن الدوحة بطرد قادة حماس لديها ما لم يلينوا من شروط تفاوضهم. فضلاً عن مواقف في الكونغرس طالبت البيت الأبيض بإعادة تقييم علاقته مع قطر. وللدوحة في ذلك أعذار، لأن حماس اليوم حماسان، تأخذ قطر تعهدًا من إسماعيل هنية، هو نفسه لا يستطيع أن يمليه على يحيى السنوار. فقيادة حماس التي تستضيفها ليس لديها إلا القول، بينما الفعل والقرار هو لقادة غزة. ثم إنّ مراجعة الدوحة لعلاقة بحماس كانت لتكون تحصيل حاصل فور انتهاء الحرب على ما توحي به المعطيات الميدانية. ذاك أن أي هزيمة قاسية لحماس، تفضي بشكلٍ أو بآخر، إلى إخراجها عسكريا وسياسيًا من القطاع سيعني أن الحركة ستتحول من فرصةٍ لقطر إلى عبء عليها، باعتبار أن حماس سفقد نفوذها في غزة. حماس قد تغادر قطر كل ما ذكر، يتيح الاعتقاد بأن انتقال قيادة حماس إلى عاصمة أخرى بات احتمالاً واردًا. والوجهة المقبلة للحركة المنبثقة من النهج الإخواني، خياراتها قليلة جدًا، وتناقضاتها كثيرة جدً.  إذا بدأنا بإيران، أو أي من العواصم العربية التي تتغنى بالسيطرة عليها، وهنا نذكر بيروت ودمشق وصنعاء وبغداد، فهي وجهات لا يفضلها الفاعلون الدوليون، لأنها ستجعل حماس أطوع بيد طهران، على نحو يصعب انتزاع تنازلات منها. اللهم إلا إذا منيت حماس بهزيمة ماحقة، بحيث يقتصر تأثيرها على ما هو هامشي. حماس نفسها ربما لا تحبّذ الضيافة الإيرانية، تفاديًا لتسديد الأثمان السياسية الباهظة عند الإقامة لدى مضيف متطلّب. كما أن قادتها سيكونون أهدافًا سهلة لآلة الاغتيال الإسرائيلية. ربما أنقرة! بيد أنّ وجهة أخرى على ضفاف البوسفور تنتظر حماس. ربما تفضلها هي، بقدر ما يريدها لها المجتمع الدولي.  وأنقرة التائقة إلى دور راجح في الملف الفلسطيني، تشعر أن لديها كل ما يلزم لاستضافة حماس، جسورها ممتدة إلى كل جانب، علاقة جيدة مع حماس، ومتشابكة مع إسرائيل، واستراتيجية مع الولايات المتحدة.. وصفة قد تكون مثالية لوسيط مقبول. خلال زيارته الأخيرة إلى قطر. قال هاكان فيدان وزير الخارجية التركي إن دولاً غربية ترغب بإحياء حل الدولتين. ثم عرّج على تخوف هذه الدول من حماس، معقبًا أنها ستقبل بها حزبًا سياسيًا منزوع السلاح، وقد أشار لقبول حماس بهذا الخيار، في ترجيح بأن أنقرة ستتكفل بهذا العبور. وهنا يصحّ التذكير بنهج الدبلوماسية القطرية، القائم على احتواء حركات وفصائل مسلحة بالنيابة عن المجتمع الدولي لا سيما ، على غرار وساطتها بين وحركة عام 2018. نعود للعلاقة المتميزة بين و، في انقلاب 2007 في ، كانت قطر من بين الدول القليلة التي واصلت التعامل مع حماس، بل إنها عززت علاقتها معها، وباتت تدير رعاية شبه احتكارية للحركة. وفي عام 2012 بات أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني أول رئيس دولة يزور قطاع غزة في ظل حكم حماس. وفي العام نفسه، شهد انتقال مقر إقامة قادة حماس في الخارج إلى العاصمة الدوحة، بانسحاب الحركة من دمشق في أعقاب الحرب السورية التي اندلعت عام 2011. الدعم القطري لحماس، تجلى بتمويل المؤسسات الحكومية التي سيطرت عليها الحركة في غزة طيلة سنوات حكمها، وتشير أرقام غربية، إلى أن حجم الأموال التي سددتها الدوحة تجاوز 1.8 مليار دولار حتى عام 2021. تحديات الوساطة القطرية لكن هذا الدور اليوم، تلافحه التحديات. فواشنطن وتل أبيب اللتان لطالما ذكرت التقارير رعايتهما لدعم قطر السياسي والمالي لحماس، تتذمران اليوم من تقاعسٍ في أداء دور الوساطة بينها وبين تل أبيب حيال اتفاق وقف إطلاق النار في ، وعدم الضغط بما يكفي على الحركة، لانتزاع التنازلات. وبلغ الأمر أن طالب بلينكن الدوحة بطرد قادة حماس لديها ما لم يلينوا من شروط تفاوضهم. فضلاً عن مواقف في الكونغرس طالبت البيت الأبيض بإعادة تقييم علاقته مع قطر. وللدوحة في ذلك أعذار، لأن حماس اليوم حماسان، تأخذ قطر تعهدًا من إسماعيل هنية، هو نفسه لا يستطيع أن يمليه على يحيى السنوار. فقيادة حماس التي تستضيفها ليس لديها إلا القول، بينما الفعل والقرار هو لقادة غزة. ثم إنّ مراجعة الدوحة لعلاقة بحماس كانت لتكون تحصيل حاصل فور انتهاء الحرب على ما توحي به المعطيات الميدانية. ذاك أن أي هزيمة قاسية لحماس، تفضي بشكلٍ أو بآخر، إلى إخراجها عسكريا وسياسيًا من القطاع سيعني أن الحركة ستتحول من فرصةٍ لقطر إلى عبء عليها، باعتبار أن حماس سفقد نفوذها في غزة. حماس قد تغادر قطر كل ما ذكر، يتيح الاعتقاد بأن انتقال قيادة حماس إلى عاصمة أخرى بات احتمالاً واردًا. والوجهة المقبلة للحركة المنبثقة من النهج الإخواني، خياراتها قليلة جدًا، وتناقضاتها كثيرة جدً.  إذا بدأنا بإيران، أو أي من العواصم العربية التي تتغنى بالسيطرة عليها، وهنا نذكر بيروت ودمشق وصنعاء وبغداد، فهي وجهات لا يفضلها الفاعلون الدوليون، لأنها ستجعل حماس أطوع بيد طهران، على نحو يصعب انتزاع تنازلات منها. اللهم إلا إذا منيت حماس بهزيمة ماحقة، بحيث يقتصر تأثيرها على ما هو هامشي. حماس نفسها ربما لا تحبّذ الضيافة الإيرانية، تفاديًا لتسديد الأثمان السياسية الباهظة عند الإقامة لدى مضيف متطلّب. كما أن قادتها سيكونون أهدافًا سهلة لآلة الاغتيال الإسرائيلية. ربما أنقرة! بيد أنّ وجهة أخرى على ضفاف البوسفور تنتظر حماس. ربما تفضلها هي، بقدر ما يريدها لها المجتمع الدولي.  وأنقرة التائقة إلى دور راجح في الملف الفلسطيني، تشعر أن لديها كل ما يلزم لاستضافة حماس، جسورها ممتدة إلى كل جانب، علاقة جيدة مع حماس، ومتشابكة مع إسرائيل، واستراتيجية مع الولايات المتحدة.. وصفة قد تكون مثالية لوسيط مقبول. خلال زيارته الأخيرة إلى قطر. قال هاكان فيدان وزير الخارجية التركي إن دولاً غربية ترغب بإحياء حل الدولتين. ثم عرّج على تخوف هذه الدول من حماس، معقبًا أنها ستقبل بها حزبًا سياسيًا منزوع السلاح، وقد أشار لقبول حماس بهذا الخيار، في ترجيح بأن أنقرة ستتكفل بهذا العبور.

قراءة المزيد

الشروق

2024-04-08

أعلنت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن يوم غد الثلاثاء الموافق 9 من شهر أبريل هو المتمم لشهر رمضان المبارك، وأن بعد غد الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك. جاء ذلك في بيان للجنة، صدر عقب اجتماعها بمبنى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء اليوم. وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: " الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد، فقد عقدت لجنة تحري رؤية الهلال اجتماعها مساء يوم الاثنين 29 من شهر رمضان لعام 1445هـ الموافق 8 من أبريل 2024م، لتحري رؤية هلال شهر شوال، وإثبات شهادة من يراه. وحيث لم تثبت رؤية الهلال لهذه الليلة، فإنه عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه" وقوله : "فإن غمّ عليكم فأكملوا العدة ثلاثين" فإن اللجنة تُعلن: أن غداً الثلاثاء الموافق التاسع من شهر أبريل 2024 م هو المكمل للثلاثين من شهر رمضان المبارك، ويكون يوم الأربعاء الموافق العاشر من شهر ابريل 2024 م هو أول أيام عيد الفطر المبارك. واللجنة إذ تُعلن ذلك لتدعو الله عز وجل أن يجعلنا ممن صام رمضان وقامه إيماناً واحتساباً، وأن يجعلنا من العتقاء فيه، وأن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم. وتنتهز اللجنة هذه المناسبة لترفع إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير – حفظهم الله – وإلى الحكومة الرشيدة، والشعب القطري الكريم وجميع المسلمين أسمى آيات التهاني والتبريكات. سائلين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير والبركة.

قراءة المزيد

المصري اليوم

2024-03-01

خرج مجمع ناصر الطبى، فى ، من الخدمة، بعد حصار دام أسبوعا تبعته مداهمات إسرائيلية أودت بخدماته نهائياً، وسط صرخات باكية تُعانى الفقد بجروح دامية، وأبرياء بأجساد مرتجفة لا حول لهم ولا قوة، مع محاولات الطواقم الطبية بكل ما أتاها الله من قوة لإنقاذ مئات الجرحى، لكن انقطاع الإمدادات والكهرباء حال بينهم وبين إنقاذ الموقف، ومعه انكسر العمود الفقرى للقطاع الطبى بأكمله كآخر المؤسسات الصحية القادرة على استقبال المرضى، مُختتمة خروج 100% من المستشفيات الكُبرى بغزة من الخدمة. هى إذن الحلقة الأخيرة فى سلسلة من انتهاكات عدة، شهدها قطاع صحى مُتكامل، نزف كثيرا حتى تمت تصفيته تماماً، فى واقعة غير مسبوقة، ضربت بالقوانين الدولية عرض الحائط، لتقبع غزة بلا نظام صحى وفق متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، عن فقدان القطاع نظام الرعاية الصحية بالكامل. «دمار لا يمكن وصفه»، جملة عبرت بها عن الوضع القائم بالقطاع بعد خروج ثانى أكبر مستشفى فى غزة من الخدمة، مُعبرين عن قلقهم حيال ما يقرب من 145 مريضا ومصابا بينهم أفراد الطاقم الطبى لا يزالون بالداخل. بعد تصريحات د. مى الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية عن قصف نقطة الدفاع المدنى الوحيدة التى تعمل فى قطاع غزة، وبخروجها من الخدمة «أصبحنا بلا إمكانيات لإجلاء الشهداء والجرحى من تحت الركام وهذه كارثة محققة». القطاع الصحى فى غزة يخرج عن الخدمة 5 ديسمبر 2023.. دار السلام شهد المستشفى قذائف بمحيطه بخان يونس جنوبى قطاع غزة فى 5 ديسمبر 2023، ناشدت خلالها الأطقم الطبية إنقاذ المرضى، بعد استهداف أخر لحق بالمستشفى فى 7 نوفمبر 2023. ٢ فبراير ٢٠٢٤.. حمد بن خليفة توقف مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية فى شمال غزة عن العمل، بعد حالة دمار واسعة شهدتها فى 2 فبراير 2024، إضافة لخطورة المنطقة التى تقع فيها ضمن أحد محاور التوغل البرى لقوات الاحتلال، ما انعكس سلبا على استقبالها مرضى القطاع، فتأثرت خدماتها منذ 16 نوفمبر 2023. القطاع الصحى فى غزة يخرج عن الخدمة ٩ ديسمبر 2023.. يافا خرج مستشفى يافا بدير البلح عن الخدمة فى 9 ديسمبر 2023 عقب عملية قصف جيش الاحتلال الإسرائيلى منطقة الفالوجا غرب جباليا شمال قطاع غزة. 10 نوفمبر 2023.. مجمع الشفاء قُصف على عدة مراحل متفاوتة، أبرزها كانت قذيفة إسرائيلية أُطلقت على قسم الولادة بعد دقائق من الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة فى 10 نوفمبر 2023. بين 4 ضربات على الأقل استخدمت فيها ذخائر متعددة على أقسام مختلفة من المجمع المترامى الأطراف بين الساعة 1 صباحًا و10 صباحًا. تحول معها قسم الطوارئ لحماماً من الدم وفق منظمة الصحة العالمية. كما اصطدمت قذيفة بوسط باحة مستشفى الشفاء، وهو المكان الذى لجأ إليه آلاف النازحين من غزة. القطاع الصحى فى غزة يخرج عن الخدمة ١٢ نوفمبر 2023.. الرنتيسى جرى تفريغه بالكامل من المرضى والكادر الطبى فى 12 نوفمبر 2023، بعد تهديدات من الجيش الإسرائيلى. ظل القناصة يطلقون النار باتجاه أى شخص يتنقل من مبنى لمبنى داخل المستشفى حتى تم تفريغه بالكامل بعد فترة صمد فيها المرضى والنازحين دون ماء أو طعام داخل أسوار المستشفى، وهو ما اعتبره وكيل وزارة الصحة، يوسف أبو الريش، «حكم بالإعدام على كل من فى داخل المستشفى» بتصريحات صحفية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ٧ فبراير ٢٠٢٤.. الأوروبى قصفت قوات الاحتلال محيط المستشفى الأوروبى فى خان يونس جنوب قطاع غزة 17 أكتوبر 2023، وبلغ التضييق أشده فى 7 فبراير 2024، عانت خلالها المستشفى من نقص كبير فى المستلزمات الطبية والأدوية، ومنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المستشفى وفق مديره. 9 أكتوبر 2023.. بيت حانون قصف الاحتلال مستشفى بيت حانون الاثنين 9 أكتوبر 2023، وهو ما تسبب فى خروجها كاملةً عن الخدمة بعد سلسلة من الاستهداف المتكرر بمحيطها أحالت دخول وخروج الطواقم. ٩ ديسمبر 2023.. اليمن السعيد أحرق الاحتلال خيام المرضى والنازحين داخل أسوار المستشفى فى 9 ديسمبر 2023، فى مخيم جباليا شمال قطاع غزة. إذ منعت جنود الاحتلال وصول الطواقم الطبية أو المساعدات إلى المستشفى، وأطلقوا النار تجاه كل من يتحرك فى المنطقة. 17 أكتوبر 2023.. المعمدانى قُصف فى 17 أكتوبر 2023 أثناء وجود مئات العائلات النازحة، ما أدى إلى ارتقاء ضحايا من القتلى والجرحى، فى مجزرة ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلى فى حى الزيتون جنوب مدينة غزة ليلاً. فأصابت الغارةُ الجوية الإسرائيلية العنيفة ساحة المستشفى التى كان فيها العشرات من الجرحى فضلًا عن مئات النازحين المدنيين وأغلبهم من النساء والأطفال. 19 أكتوبر 2023.. الكرامة قُصف مستشفى الكرامة التخصصى فى حى الكرامة غربى مدينة غزة، فى 19 أكتوبر 2023، الذى كان يتألف قبل الحرب من أربعة طوابق، ثم أُلحق بدمار ضخم من قبل قوات الاحتلال قبل إخلاء المناطق الشمالية فى قطاع غزة. ١٠ فبراير ٢٠٢٤.. أصدقاء المريض احترق مستشفى أصدقاء المريض بالنيران الإسرائيلية فى 10‏فبراير 2024، ما أدرى لأضرار جسيمة خلفت مئات الشهداء. وكانت استهدفت قوات الاحتلال محيط المستشفى ذاته فى 10 نوفمبر 2023. 10 نوفمبر 2023.. الإندونيسى يقع فى شمال غزة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل نتيجة انقطاع إمدادات الطاقة فى 10 نوفمبر 2023، بعد انفجارات وقعت قرب المستشفى دام لأيام، ألحق أضرارا بالأجزاء الشمالية للمستشفى. 12 نوفمبر 2023.. القدس خرج عن الخدمة متوقفة عن العمل بشكل كامل؛ جراء نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي، مع نقص الإمدادات الطبية والطعام والماء، بعد عزل المستشفى عن محيطه لليوم السابع على التوالى، جراء القصف الإسرائيلى المتواصل فى 12 نوفمبر 2023. القطاع الصحى فى غزة يخرج عن الخدمة 12 ديسمبر 2023.. كمال عدوان اقتحم الجنود الإسرائيليون مستشفى كمال عدوان فى بيت لاهيا، فى 12 ديسمبر 2023، كآخر مستشفيات شمال قطاع غزة العاملة، بعد حصار المستشفى من جميع الجهات بالقوات والدبابات الإسرائيلية دام أسبوعاً. ووفق حسام أبو صفية رئيس قسم الأطفال، أُجبر حوالى 3 آلاف نازح من الشبان على خلع ملابسهم وحمل الأسلحة، لتصويرهم على أنهم مسلحون. 1 نوفمبر 2023.. التركى خرج المستشفى عن الخدمة إثر قصف من قبل قوات الاحتلال فى 1 نوفمبر 2023، بعد نفاد الوقود ومناشدة متكررة من الطواقم الطبية بإنقاذ 10 آلاف مريض. ١٨ فبراير ٢٠٢٤.. مجمع ناصر الطبى خرج ثانى أكبر مستشفى فى القطاع عن الخدمة 18 فبراير 2024 فى مدينة خان يونس بجنوب القطاع. بعد حصاره على مدى أسبوع ثم اقتحامه، إضافة لنقص الوقود والقتال الدائر بمحيط المستشفى واللذين تسببا فى خروجه عن الخدمة تماماً. 19 أكتوبر 2023.. المركز الدولى للعيون دمرت قوات الاحتلال المركز الدولى للعيون بالطائرات الحربية، حتى خروجه عن الخدمة إثر الاستهداف المباشر للقطاع الطبى فى غزة فى 19 أكتوبر 2023، فى تل الهوى. القطاع الصحى فى غزة يخرج عن الخدمة ١١ نوفمبر 2023.. النصر هو مستشفى مأساة الرضع المتحللة فى 11 نوفمبر 2023، بعد إجبار الأطقم الطبية على المغادرة الفورية للمستشفى بعد تهديدات قوات الاحتلال الإسرائيلى بقصف الجميع، ما أسفر عن تحلل الأطفال الخدج بالأسرة تم العثور على جثامينهم بعد انقضاء الهدنة المؤقتة بنوفمبر. 13 نوفمبر 2023.. الخدمة العامة قصفت قوات الاحتلال مستشفى الخدمة العامة وسط قطاع غزة فى 13 نوفمبر 2023. بالطائرات الإسرائيلية ما أسفر عن تدمير كامل للطابق الأخير أولاً، حتى خروجه كاملًا عن الخدمة، بعد سقوط آلاف الجرحى والمصابين بالمستشفى والمنطقة المحيطة المأهولة بالسكان. 2 نوفمبر 2023.. الصداقة التركى الفلسطينى توقف المستشفى الوحيد لعلاج السرطان فى قطاع غزة جراء قصفها من قبل القوات الإسرائيلية يومان متتاليان فى 2 نوفمبر 2023، وبفعل نفاد الوقود والإمدادات بشكلاً كاملاً. 19 أكتوبر 2023.. الدرة تم إخلاء مستشفى الدرة للأطفال فى غزة بعد قصفها بقنابل الفسفور الأبيض فى 19 أكتوبر 2023، جراء قصف إسرائيلى أسفر عن قتلى آلاف الفلسطينيين. 20 فبراير ٢٠٢٤.. الأمل أُجبر نحو 8 آلاف نازح غزى على مغادرة المستشفى بالقوة بعد تهديدات الجيش الإسرائيلى، واحتراق طابقين كاملين فى 20 فبراير 2024، مع اطلاق النار مباشرة فى ساحة المستشفى واقتحامه لمدة 10 ساعات. ويقع فى جنوب قطاع غزة وهو المستشفى الوحيد الذى يحتوى على قسم تأهيل طبى، على وشك الخروج عن الخدمة وفق تصريحات المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، نيبال فرسخ، عبر بى بى سى فى حال عدم وصول الإمدادات له. 2 نوفمبر 2023.. سان جون أطلقت القوات الإسرائيلية النيران على مستشفى سان جون فى 2 نوفمبر 2023، وخرج على إثرها عن الخدمة بالتوازى مع فقدانه الوقود والإمدادات. 17 نوفمبر 2023.. الوفاء خرج مستشفى الوفاء بغزة عن الخدمة بعد قصف مولد الكهرباء، 17 نوفمبر 2023 فى منطقة الزهراء شمال غزة، ما تسبب فى مقتل مدير المستشفى. قصص مأساوية حصار الأطفال «الخُدج» حتى الموت.. الاحتلال يحرق المصابين وهم أحياء أجساد صغيرة متحللة لا يتخطى حجمها كف اليد، تُركت بمفردها لتواجه مصيرها بالموت أربعة عشر يومًا فى مستشفى النصر بغزة، وبين صرختى الحياة والموت، دخل الأطفال الخدج الدنيا وخرجوا منها قبل أن يدركوا قسوتها عليهم، تاركين بصمتين سوداوين، إحداهما فى الأسرة المُتعفنة، التى تلامس أجسادهم، فيما تبقى الأخرى هى الوصمة الأسوأ فى جبين العالم. فهنا، فى غزة الآن: لا رحمة أو تفرقة بين وليد اللحظة أو مُسن أهلكه الزمن، الجميع يلقى مصرعه. ورغم أنها الأشد قسوة إلا أنها لم تكن الوحيدة، فلم يكن الخدج وحدهم من تُركوا ليواجهوا مصائرهم فى وجه الموت، بل هى واقعة واحدة فقط من بين وقائع يومية فى 36 مستشفى على مدار الفترة الماضية لخصت معاناة استهداف القطاع الصحى فى غزة حتى تم خروج 100% منه من الخدمة، فلا يعمل الآن أى مستشفى فى غزة بكامل طاقته. القطاع الصحى فى غزة يخرج عن الخدمة وعلى بلاط غرفة العناية تسطحت الطفلة «لانا» الباكية، فاقدة قدميها، مُلقاة على ظهرها لا تُدرك كثيرًا من الأحداث سوى صدمتها، وبعيون دامية ورماد غطى ملامح وجهها قالت بصوت متقطع فى فيديو انتشر على منصة «إكس»: «مش متذكرة رجلى بدى ماما، بدى إخواتى ماريا، بدى تيسير، جعانة وعطشانة وموجوعة آه يا رجلى، إيدى كتير بتوجعنى، بدى مياه، 5 أيام مش شاربة ولا آكلة». وعن فاجعة الفقد فى مستشفيات قطاع غزة، تقف من ضمت طفلها الرضيع جثة تغمرها الدماء، تُحاكيه: «سامحنى إذا قصرت»، ومن استسلم لعملية جراحية بالرأس دون مُخدر مرتلًا القرآن كمسكن لآلامه، ومن حمل أولاده فى أكياس بلاستيكية.. جميعهم عبروا فى لقطات صغيرة عن مأساة يومية انغمس داخلها الشعب الفلسطينى فى حرب دامية لن تتوقف لحظتنا الحالية. الأطباء أصيبوا بجرح فى الرأس والقدم ظلت الطفلة ذات الـ3 سنوات تصرخ لمدة 4 ساعات من الألم منتظرة دورها بين مئات الحالات الحرجة فى مستشفى المعمدانى، فتقول والدتها رقية ناصر، بصبر شديد لـ«المصرى اليوم»: «بعد أربع ساعات بدأوا التعامل معنا، من كتر الضغط وأعداد المصابين حوالينا، الجرحى مقطعين ومرميين على الأرض، وبنتى صراخها قطع قلبى مفيش فى يدى حاجة أعملها». وتتابع: «مع سماع أصوات القصف من داخل المستشفى بقينا نموت من الرعب الدور علينا إمتى، بنُقصف داخل المستشفيات، بقذائف وحزام نارى يحاوطنا، وحتى المبنى المحاذى للعمليات ضربوه». وتضيف «ناصر»: «الدكاترة أصيبوا وتأخروا يوم كامل على العمليات أصبحوا لا يعلمون، هل يداوون المرضى أم زملاءهم الدكاترة؟ فازداد الأمر سوءًا، ولا توجد إمكانيات، والأطباء يحاولون على قدر ما يستطيعون بل وأكثر من طاقتهم لكن الأمور جميعها كانت صعبة، حتى المياه مش موجودة، الوضع مؤسف، ولنا الله». صراخ أطفالى يقتلنى «عدو جبان خسيس».. عبارة امتزجت بالدماء والدموع قالتها سارة رأفت ذات الأنفاس المتقطعة فى مكالمة هاتفية مع «المصرى اليوم» تحدثت خلالها عن إصابتها هى وأولادها الأربعة إثر قصف منزلهم، مُضيفة: «من بداية الحرب على غزة رفضنا نتوجه للجنوب لأننا فاهمين إن العدو جبان، ويخدع الناس، ضلينا متمسكين وعايشين بغزة، ونجينا من مليون استهداف واستهداف». وتابعت «الأم»: «كان القصف مباشرًا للمبانى من دون تحذير ولا رحمة، بنتى عمرها أسبوع تعرضت لإصابة فى الرأس، صرخاتها قتلتنى ألف مرة ومرة، أى قانون يا عالم يقبل بهذا؟!». وعن معاناة النزوح والقصف 68 يومًا قالت الأم: «كنت دايخة من إصابة رأسى وبلم ولادى وبتأكد أنهم عايشين، وابنى 5 سنوات أصيب بإصابة بالغة الصعوبة فى ظهره وذراعه ظل يصرخ، ما فى وسيلة لنقله، المستشفى بعيد علينا، صرت أربط لهم الجروح بملابسى وأقطع منها وأداويهم». هُنا انقطعت أنفاسها عن الحديث عدة ثوانٍ لتعود مرة أخرى قائلة: »نزحنا من 100 مكان، وآخرها كنا فى الشجاعية واستهدفوها وهدوا المنازل وروعوا الأطفال واعتقلوا منها رجالًا، ثم تحركنا للشمال، خرجنا أنا ومجموعة من النساء معانا 8 أطفال فى الليل بشوارع مدمرة بالكامل فى ظل القصف وإطلاق النار والدبابات، ابنى المسكين بإصابته، وهو خمس سنوات، كاد يقع منى فى بير لولا ستر الله«. وتابعت: »وصلنا لمستشفى الشفاء، وجدناه هو الآخر يُقصف بلا اعتبارات لا لمرضى ولا لجرحى ولا لأطفال«، ثم اختتمت قولها: «ما هذا الصمت من العالم أمام هذه المجازر كلها؟ أين هم أمام الجوع والعطش والترويع، وين نروح وما مصيرنا؟». الموت فى جنبات المستشفى بصوت حمل مشاهد الفجع والأسى فى نبراته حدثنا سليمان عبدالله، دقائق معدودة، لحالته التى لا يُرثى لها قائلًا: »لا نقول إلا ما يُرضى الله، كُتب علينا الصبر، أولادنا جرحى فى مستشفى كمال عدوان، مفيش مكان نقف حتى، آهات وصراخ بكل الطرقات، ولا مكان لنا، قررنا أنا وأخى تركها للمصابين وننتظر بالأسفل وفى طريقنا للبوابة توقف العالم لدقائق، لم أشعر بنفسى إلا وأنا ملقى على ظهرى بعيدًا، وأخويا استشهد، نزف حتى مات«. وتابع: «ضلينا أيام لا نستطيع دفنه هو وكل الذين استشهدوا، تراصت الجثث بفناء المستشفى لا نملك القدرة على إخراجها للدفن، مُنعنا من الخروج ومُنعت مركبات الإسعاف من الوصول للجرحى بمحيط المستشفى». وأضاف: «الوضع حرج لأقصى مدى ممكن، وحتى قسم النساء والتوليد قصفوه ومات 3 ولاد بسبب نقص الأكسجين، فالموت يحاوطنا هنا من كل الجوانب». القطاع الصحى فى غزة يخرج عن الخدمة نزعنا بلاط المستشفى ودفناهم «نزعنا بلاط المشفى ودفناهم»، فإن عاشوا لا يُرحمون وإن ماتوا لا يُدفنون.. كانت ذاتها أزمة الدفن مُعضلة أمام العاملين بمستشفى اليمن السعيد، والتى شرحها دكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة فى غزة فيقول: «مستشفى اليمن السعيد الذى لم يكتمل بعد، كان مُعدًا للولادة، ومع توتر الموقف الصحى استقبل 7 آلاف مصاب، لكن دخل الاحتلال المستشفى وقتل بالقنابل أكثر من 12 شخصًا بيننا، منهم ثلاثة مقعدين لم يستطيعوا التحرك وسط النيران، حاولنا مساعدتهم لكن قناصة الاحتلال عاجلونا بإطلاق النار المباشر علينا، وتم إحراقهم أمام أعيننا ولم نستطع مساعدتهم، ولعجزنا عن الخروج من المستشفى أصبحنا محاصرين لا دخول أو خروج، لم يكن لدينا إلا دفنهم داخل المستشفى بعدما نزعنا بلاط المستشفى، لنهيل عليهم التراب أسفلها». أولادى تحت الرمل فى مكالمتنا مع «محمد»، شاهد عيان بمستشفى الأقصى، سيطر على الصوت صراخ سيدة بالخلفية فى محيط المستشفى، وبكلمات متقطعة وصرخات لا تنقطع ظلت تردد السيدة: «ولادى تحت الرمل.. حسبى الله»، وهو ما دفعنا لتغيير مسار المحادثة لرصد حالة السيدة وسماع كلماتها الثاقبة التى أطلقتها كالسهام بأرجاء المكان، لكنها سهام جريحة الفقد والنكب، فكانت خير تعبير عما يحدث داخل مستشفيات غزة. فقالت السيدة: «بيكفى دمار، وقفوا الحرب، 50 من بيتنا استشهدوا، بنتى 3 سنين ونص تحت الرمل، ابنى الثانى هنا مرمى بالمستشفى لا نعرف هيعيش ولا هيموت، حراااام، أطفالنا بالثلاجات، خلصوا الحرب، اللى صار نكبة، لا نريد أسرى لا نريد أحد، انهارت علينا الدار ومتنا ألف مرة». جثث متناثرة وعيون باكية «الجثث المتناثرة فى الشارع خارج المستشفى مروعة».. هكذا جاء تعليق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مُعربًا عن فزعه إزاء الهجوم على مستشفيات غزة، تعقيبًا على خروج مستشفى الشفاء عن الخدمة فى بيان صحفى. قصف مستشفى المعمدانى خلّف أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى وكذلك أدانت منظمة الصحة العالمية الهجمات على مستشفيات الشفاء، والقدس، والإندونيسى، وقالت إن الهجمات على الرعاية الصحية، ومنها استهداف المستشفيات وفرض القيود على وصول الإمدادات الأساسية مثل المستلزمات الطبية والوقود والمياه، قد تمثل انتهاكات للقانون الدولى الإنسانى. كما استنكرت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان فى الدول العربية، ليلى بكر، قصف المستشفيات قائلة: «على العالم أن يتحرك فورًا لإنهاء دائرة العنف وحماية الأبرياء. استهداف المستشفيات والمنشآت الصحية والعاملين فى المجال الصحى جريمة لا يجب التساهل معها». وضمن بيان رسمى أصدرته المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، قالت: «أشعر بالفزع إزاء التقارير التى تفيد بمقتل وإصابة أطفال ونساء فى أعقاب الهجوم على المستشفى الأهلى فى قطاع غزة هذا المساء». كذلك حققت منظمة «هيومن رايتس ووتش» فى استهداف القطاع الصحى فى غزة، وهى أكبر منظمة حقوق إنسان فى الولايات المتحدة، ودورها تقصى الحقائق حول انتهاكات حقوق الإنسان فى جميع أنحاء العالم. وبدأت التحقيقات بالهجمات على «المستشفى الإندونيسى»، و«المستشفى الأهلى»، و«المركز الدولى للعيون»، و«مستشفى الصداقة التركى الفلسطينى»، و«مستشفى القدس»، وخلالها تحدثت «هيومن رايتس ووتش» إلى نازحين لجأوا إلى المستشفيات و16 عاملا طبيا ومسؤولى المستشفيات فى غزة، كما حللت بيانات مفتوحة المصدر وتحققت منها، بما فيها فيديوهات منشورة على وسائل التواصل الاجتماعى وصور الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى قواعد بيانات منظمة الصحة العالمية. وخلالها قالت «هيومن رايتس ووتش» إن هجمات الجيش الإسرائيلى المتكررة، وغير القانونية على المرافق، والطواقم، ووسائل النقل الطبية تُمعن فى تدمير نظام الرعاية الصحية فى قطاع غزة ويجب التحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب. وعلى الرغم من ادعاءات الجيش الإسرائيلى فى 5 نوفمبر 2023 بشأن «استخدام حماس المستخف للمستشفيات»، إلا أنه لم يتم تقديم أى دليل يبرر حرمان المستشفيات وسيارات الإسعاف من وضعها المحمى بموجب القانون الإنسانى الدولى. وأفاد تقرير قيوم أحمد، المستشار الخاص للحق فى الصحة فى «هيومن رايتس ووتش»، بأن «الهجمات الإسرائيلية المتكررة التى ألحقت أضرارًا بالمستشفيات والعاملين فى الرعاية الصحية، التى تضاف إلى الأضرار السابقة جراء الحصار غير القانونى، دمرت البنية التحتية للرعاية الصحية فى غزة، حيث قتلت الغارات على المستشفيات المئات، وعرَّضت العديد من المرضى لخطر جسيم لأنهم غير قادرين على تلقى الرعاية الطبية المناسبة».

قراءة المزيد

الدستور

2024-01-22

أكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الرياضة القطري، ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023، أن قطر ستستضيف بطولة كأس العرب مجددا. وقال وزير الرياضة القطري، في تصريحات إعلامية: "ستنظم قطر بطولة كأس العرب للمنتخبات، بالتعاون مع الاتحادين العربي والدولي لكرة القدم، لكن لن تكون في العالم الحالي 2024، وستكون نسخة أفضل من الماضية".  وأشار " بن خليفة"، إلى أنه سيتم الإعلان لاحقا عن نظام البطولة وتاريخ إقامتها، مضيفًا أنه سيتم الكشف عن تفاصيل أخرى تتعلق بالمدة الزمنية بين البطولة والأخرى خلال الفترة المقبلة.  وسبق لقطر، أن استضافت بطولة كأس العرب لعام 2021، بمشاركة 16 منتخبا، وذلك من أجل التحضير لاستضافة كأس العالم 2022. وتوجت الجزائر، بلقب كأس العرب 2021، بعد الفوز على تونس، بهدفين دون رد، في المباراة النهائية. وعن آخر التطورات في بطولة آسيا، قال: "تم بيع أكثر من مليون ومائتي ألف تذكرة حتى الآن، وهناك إقبال كبير على شراء التذاكر".  وأتم: "نحن ملتزمون بالمضي قدمًا في تنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس آسيا". 

قراءة المزيد

اليوم السابع

2019-11-29

تثير قضية اعتقال النظام القطرى للمهندس المصرى على سالم، جدلا واسعا، خاصة بخصوص الاتهامات التى وجهتها السلطات القطرية للمهندس المصرى ، وتوجيه اتهامات وهمية له نظرا لنيته الاستقالة من قناة الجزيرة القطرية التى كان من أحد مؤسسيها. النظام القطرى واصل الانتهاكات التى يمارسها ضد شخصيات كانت قريبه منه، معلنا غطرسته لشخصيات كانت الفضل فى أن تخرج قناة الجزيرة للنور منذ سنوات مضت، حيث واصل تنظيم الحمدين، سياساته التعسفية وانتهاكه لحقوق الإنسان، ليقدم على اعتقال مهندس مصرى، يعد أحد مؤسسى قناة الجزيرة القطرية،  وذلك بعد أن أعلن نيته الاستقالة من القناة القطرية القطرية، حيث تم إلقاء القبض عليه دون توجيه اتهامات له واعتقاله فى مكان غير معروف. رصد القصة بالكامل، منظمة ماعت لسلام وتنمية حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الواقعة تطرقت لها عدة صحف خليجية، التى أكدت اختفاء المهندس المصري علي سالم مؤسس الجزيرة الرياضية، فعلى الرغم من أنه أحد المساهمين بقوة في منصة قطر الشيطانية إلا أنه نال من الشر جانب، واصفة ما فعلته قطر تجاه المهندس المصرى بالبلطجة التى يمارسها النظام القطرى خارج إطار القانون. كما كشفت تقارير إعلامية خليجية، أن حمد بن خليفة أمير قطر السابق طالب بانتداب المهندس المصري على سالم ليساهم في بناء الجزيرة، وحقق المهندس المصري إنجازات للجانب القطري، إلا أنه بعد العديد من السنوات، اختفى المهندس المصري فى ظروف غامضة بعد أن تم اعتقاله من قبل السلطات القطرية. ولفتت التقارير الإعلامية الخليجية، إلى أن الأوضاع كانت مستقرة حتى تم افتتاح الجزيرة الرياضية في نوفمبر 2018، حيث تم تكريمه ثم اختفى بعد أيام قليلة، حيث اعتقلت قطر المهندس المصري، بعد أن كشف عن رغبته في مغادرة قطر وترك الجزيرة والعودة إلى مصر، حيث إن هذا سبب كافي لقطر لكي تلقي القبض على المهندس وتسجنه وتمنع أسرته من السفر بلا إنسانية. وفى وقت سابق قال المعارض القطرى، جابر المرى، إن حكومة قطر قامت باعتقال 2 من المواطنين المصريين منذ حوالى 7 أشهر وهم الآن رهن الاعتقال دون توجيه أي تهمة.  وأضاف المعارض القطرى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":  تلقى أبناء قبيلة الغفران القطرية دعوات من منظمات أوروبية و أمريكية و كندية لطرح قضية حقوق القبيلة في قطر أمام الرأي العام الغربي. وتابع المعارض القطرى، أن حكومة تميم تنازلت عن سيادتها و وطنيتها وكرامتها وعروبتها لصالح الحماية الصهيونية لحماية أسرة العاق – فى إشارة إلى حمد بن خليفة أمير قطر السابق - و ضمان بقائهم في سدة الحكم لموطني قطر ، لكن ترقبوا تحركات اسرة آل ثاني الكرام و الأحرار من القطريين. كما أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أدانت اعتقال السلطات القطرية للمواطنين المصريين "علي محمد سالم، وليد عبد العزيز"، منذ 7 أشهر، وإخفائهما قسريا منذ تاريخ اعتقالهما، دون توجيه أي تهم لهما، ودون إعلام ذويهما بأي تفاصيل، وعدم السماح لهما بالتواصل معهم. وطالبت المنظمة السلطات القطرية بالإعلان عن مكان احتجازهما، وضمان اتصالهما بذويهما، وسرعة الإفراج عنهما. وكانت السلطات القطرية قد ألقت القبض على المصريين الاثنين "علي محمد سالم"، و"وليد عبد العزيز" العاملان في قناة "بي إن سبورت" منذ 7 أشهر دون الإعلان عن السبب وراء ذلك، أو التهم الموجهة إليهما، بالإضافة إلى عدم الإعلان عن مكان احتجازهما.  

قراءة المزيد

اليوم السابع

2019-11-29

ملف أسود ملئ بالفضائح والرشاوى يتورط فيه عراب السياسة القطرية، حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق، الذى يعد أحد أبرز أسباب المقاطعة العربية للدوحة، ففضائحه لا تقتصر فقط على الداخل القطرى بل أيضا يتورط فى اختلاسات عديدة فى عدد من الدول الأجنبية.   فى هذا السياق قال تقرير نشره موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن هناك وثائق مسربة من قبل المخابرات القطرية فى عهد حمد بن خليفة الأمير السابق، تكشف الابتزاز الرخيص لحمد بن جاسم، رئيس الوزراء الأسبق للقطريين.     وأضاف "قطريليكس"، أن المخابرات القطرية سجلت وقتها فساد "حمد بن جاسم"، عندما كان يشغل وقتها مدير مكتب وزير الشئون البلدية، والتى كانت تتولى وقتها بناء منازل للقطريين، وتابع:عراب الفوضى كان يرفض إعطاء تصاريح لشركات المقاولات إلا بعد تقديم رشاوى وعمولات وسمسرة ، حيث كان مبلغ الرشوة 500 ريال قطرى مقابل التصريح الواحد".   وأكد التقرير أن الوثائق المخابراتية تضمنت وصف "بن جاسم"، بـ"عديم الأخلاق"، وتابع:"كما أنها تم تقديمها إلى خليفة بن حمد فى عام 1989 ولكن ولى العهد وقتها حمد بن خليفة تدخل ومنع اتخاذ أية إجراءات قانونية ضد صديقه".   وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن سِجِلّ حمد بن جاسم حافل بالفاسد منذ أعوام طويلة مضت، حيث اعتمد خلالها على الرشاوى لتحقيق رغباته غير المشروعة، فهو لا يتورع على ارتكاب أيّ فعل فاسد، للوصول إلى غايته، فظل يحاول إيجاد مساحة عالمية لقطر صغيرة الحجم، عبر المال السياسي تبنى خلالها خطة صهيونية لضرب استقرار المنطقة العربية وعلى رأسها مصر، كما تجلَّى في الوثائق المُسرَّبة من خلال موقع "ويكليكس"؛ حيث كشفت تأكيد حمد بن جاسم لإسرائيل أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار المنطقة وبخاصة مصر بعنف، وذلك بإشعال الفوضى عن طريق قناة "الجزيرة".   وأوضح موقع قطريليكس، أن سياسات حمد بن جاسم من أبرز أسباب المقاطعة العربية لقطر، خاصةً بعد تسريب تسجيلات صوتية عام 2014 لتنظيم الحمدين مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، ويرجح أنها تعود إلى عام 2003، وهم يتآمرون فيها ضد السعودية وقادتها، والسعي إلى تقسيمها، حيث عمل حمد بن جاسم أيضًا على إرسال مواطنين سرًّا إلى إسرائيل عن طريق بيروت، وهو ما أكدته بالأدلة والوثائق منى سيف السليطي شقيقة وزير الاتصالات المعارضة لتنظيم الحمدين، كما كشفت علاقته بتنظيم القاعدة ومؤامرات قناة قناة الجزيرة التي كان يُشرف عليها "بن جاسم" في وقت ظهور زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن على شاشاتها، خلال إحدى زياراته إلى الدوحة.   وأكد موقع قطريليكس، أن حمد بن جاسم حصل على اختلاسات بـ8 مليارات دولار في الدوحة، بالإضافة إلى العقارات والشركات خارج الدوحة، منها شركة في جزر فيرجين البريطانية و3 شركات في جزر البهاما، و300 مليون دولار قيمة يخت في ميناء بالمادي مايوركا الإسباني، و700 مليون دولار رصيدًا في دويتشه بنك، و35 مليون دولار صفقة شراء قصر "إلين بيدل شيبمان" بنيويورك، وفندقا راديسون وتشرشل في لندن، كما أنه من أحدث فضائح "بن جاسم"، كان بنك "باركليز" البريطاني، ونهب "غاز" باكستان، كما تورَّط في قضية غسل أموال مرتبطة بعائلة نواز الشريف في باكستان، هذا إلى جانب قضية الفساد المتعلقة بحصول قطر على حق استضافة مونديال عام 2022.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2019-06-19

تتزايد الفضائح الخاصة بأمير قطر تميم بن حمد منذ صعوده لتولى حكم قطر بناء على تعليمات غربية إلى سرقة أموال الشعب القطرى من أجل إرسالها لحليفته إيران لدعمها واستضافته للإرهابيين والزعم بأنهم معارضين فقط لحمايتهم. بداية تلك الفضائح ما قاله الكاتب السعودى محمد الساعد، إن تميم بن حمد جاء إلى حكم قطر بصفقة مع أجهزة مخابرات دولية على اعتبار أنه خيار سليم لتنفيذ مشروعاتهم للمنطقة بالمشاركة مع إيران وتركيا، لافتا إلى أن تميم انقلب على والده حمد بن خليفة آل ثانى حينما توقع من ابيه تعيين مرشح آخر بدلا منه. أضاف الساعد فى مقال له نشرته "عكاظ"، أنه فى بداية عام أغسطس 2003 أقال حمد بن خليفة ابنه المفضل جاسم ليتقدم تميم لصدارة المشهد على الرغم من عدم قناعة والده ولا بقية أجنحة الأسرة به، إلا أنه رضخ أمام التقارير الغربية عن ابنه جاسم، وظل يتعامل مع تميم على أنه الولد الصغير، وفرض عليه اضطهادا سياسيا غير مسبوق فهو لم يتقبل فقده للحكم، وكان يتعمد إهانته أمام الجميع. وأوضح الساعد، أن حمد بن خليفة حاول الانقلاب على ابنه تميم عندما قام الابن بالتوقيع إلا مع دول الخليج العام 2014 على اتفاق يضمن عدم تحرك قطر ضد المنظومة الخليجية وتقليص مساهمتها فى دعم الإخوان المسلمين وإيقاف مشروعها الإرهابى فى الدول العربية، وهنا جن جنون حمد من تلك الاتفاقية واعتبرها دليلا على رأيه فى ابنه تميم. وأشار الساعد إلى أن خطة تميم للوصول إلى الحكم اعتمدت على 3 عوامل رئيسية، أولها: إشغال الداخل القطرى وخاصة أجنحة الحكم بصراع خارجى مع السعودية يصبح فيه تميم الخيار الأنسب والمفضل حتى وفاة أبيه وانحسار خطر إقالته من منصب الأمير، وثانيا: الاستمرار فى اختيار السعودية كخصم، بل والاستثمار بأكثر من مئة مليار لتقويضها، وثالثا: التقرب أكثر لأجهزة المخابرات الدولية التى تشغل قطر وأنه خيار سليم لتنفيذ مشاريعهم للمنطقة بالمشاركة مع إيران وتركيا وأجنحة الإسلام السياسي. ‌من جانبه، اتهم الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أمير قطر باللعب بمقدرات الشعب القطرى لصالح طهران، مشيرا إلى أن إيران تبتز قطر حاليا وتسعى لاستنزاف مواردها بشكل كامل.   وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن شعب قطر لم يشك أبدا في أن تنظيم الحمدين الإرهابي يدعم الفرس من أموال قطر مع أن البنك المركزي لم يستطع مساعدة البنوك في الفترة الماضية، وتمت عمليات تسييل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اقتصادنا لكن الابتزاز الفارسى للدوحة يجبرها على الدعم والدفع رغم أنوف عصابة الدوحة. وتابع ابن عم تميم بن حمد: مازال تنظيم الحمدين الإرهابي يمارس اللعب بالنار، ونتساءل دائما عن الفائدة من تحالف دولة ثرية جدا مثل قطر مع دولة معدمة جدا ومجرّمة ومحرم دوليآ التعاون معها، فطبعآ في تعاون كهذا هدر للأموال ولعب بمقدرات الوطن وستكون عصابة الدوحة مثل الأطرش في زفة شريفة القريبة . وفى إطار متصل ‌أكد المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، أن أحد أكبر الأكاذيب التى يروجها تنظيم الحمدين لشعبه، أن قطر تعد كعبة المضيوم، مؤكدًا أن الدوحة لا تستضيف سوى الإرهابيين. وقال المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن أكبر كذبة في تاريخ الخليج هى قطر كعبة المضيوم حيث أطلق هذا الشعار بعد خيانات العاق حمد بن خليفة لأبيه وقبيلة الغفران وأسرة آل ثاني الكرام وغيرهم كثير. وتابع جابر الكحلة المرى: الأدهى هو احتواء قطر أحزاب إرهابية ومرتزقة اغتصبوا مواقع القطريين بإدارة الحكومة.          

قراءة المزيد

اليوم السابع

2020-04-03

فضح الخليجيون، النظام القطرى الذى يتزعمه أمير قطر تميم بن حمد، مشيرين إلى أن تنظيم الحمدين فشل وما زالت يفشل في إدارة الدوحة ويتسبب في زيادة الأزمات داخلها، لافتين إلى أن الشيخة موزة المسند – والدة تميم بن حمد - منذ بدايات زواجها من حمد بن خليفه كانت تسعى للسيطرة على القصر الأميري وأن تكون هي ( الرقم 1) .   في هذا السياق كشف الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد، أسباب اختفاء أمير قطر تميم بن حمد عن الأنظار حتى الآن، في ظل تفاقم أزمة فيروس كورونا في العاصمة الدوحة.     وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" :"منذ 12 يومًا ؛ أين تميم ؟! لكم أن تتخيلوا أن تميم الآن في إحدى جزر المحيط ، ماذا يفعل هناك ؟! ماهي خططه ؟!   واستطرد ابن عم تميم بن حمد: للأسف الشديد قطر هي أعلى تسجيل لحالات كورونا في الخليج! لماذا ؟ لأن هذه العصابة فشلت ومازالت تفشل وستفشل في إدارة البلد. وأشار الشيخ فهد بن حمد الله آل ثانى، إلى أن تنظيم الحمدين الإرهابي يخطط لاستخدام كورونا كسبب لعجز الميزانية في السنوات المقبلة بينما السبب الرئيسي هو حماقتهم وخبثهم الذي تسبب بمقاطعة الدول لهم، موضحا أن هذه العصابة – في إشارة إلى نظام تميم -  خططت لدمار الدول وهاهي تقوم بتدمير قطر وهدر ثرواتها، أيام سوداء على المواطن القطري بسببهم.   بدوره هاجم المعارض القطرى راشد بن سالم المرى الإجراءات التى اتخذها نظام تميم لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث نشر سلسلة تغريدات تتهم وزيرة الصحة والمسئول عن الخطوط القطرية بالفشل.   وقال راشد:"اذا فيه قانون عقوبات في ‎قطر يطبق على أكبر الباكر ‎اللي سبب في انتشار الكورونا في البلد ويطبق على وزيرة الصحة اللي ما اعلنت بخطه كامله وواضحه..  يجب مسألتهم والشعب يطالب بذلك".   وأضاف :"وصل العدد 1200 وانتشر حتى في المعسكرات ووصلني خبر بأن كتيبة كامله مصابة بالفيروس".   فيما فضح الكاتب السعودى، خالد الزعتر، النظام القطرى، وبالتحديد حمد بن خليفة، أمير قطر السابق، ووالد تميم بن حمد ،قائلا في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": هل تصدق أن حمد بن خليفة أمير قطر الذي انقلب على والده ، وانقلب عليه ابنه تميم فيما بعد كان يفكر أن يحكم مصر عبر الإخوان هذه ليست نكته هذه حقيقة لكنها سقطت تحت أقدام الشعب المصرى.     وأضاف الكاتب السعودى، خلال تغريداته، أن موزه المسندة والدة أمير قطر ، كانت تحكمها الغيرة والحقد وهذا الحقد والكراهية قادها إلى أن تحلم بأنها قد تنجح في تركيع مصر ، ولكن بقيت مصر شامخة كما نعرفها وأصبحت قطر معزولة ، موضحا أن إمارة الموز أحلامها وطموحاته أكبر من خارطتها الجغرافية ، وتعتقد انها بقناة إخبارية ستحكم العالم.   واستطرد خالد الزعتر، أن موزه المسند منذ بدايات زواجها من حمد بن خليفه كانت تسعى للسيطرة على القصر الأميري وأن تكون هي ( الرقم 1) ، فسعت للتأثير على حمد بن خليفه أو ربما عملت له سحراً لإقصاء زوجته الأولى وأولادها لتكون الساحة خالية لها، لافتا إلى أن حمد بن خليفه يفتقد لاستقلالية القرار، فهو مجرد تابع لموزه المسند هو لا يستطيع أن يقدم على خطوة إلا ويكون لها الرأي في ذلك وهو ما يعكس مدى التأثير الذي استطاعت أن تصل له موزه المسند في مركز صناعة القرار القطري.     من جانبه قال الدكتور طه على، الباحث السياسى، إن فيروس كورونا تسبب في مزيد من الارتباك داخل النظام القطرى، خاصة أن الدوحة غير قادرة على التعامل مع كل هذا العدد من الإصابات، مشيرا إلى أن الغضب داخل الأسرة القطرية الحاكمة من تصرفات تميم بن حمد يتزايد بشكل كبير. وأضاف الباحث السياسى، أن النظام القطرى لم يعد لديه وقت للاهتمام بهموم شعبه لأن النظام القطرى أصبح مهتم فقط بمناكفة الدول العربية، واستمرار دعم التنظيمات الإرهابية ومواجهة كل من يقود محور مواجهة الإرهاب بالشرق الأوسط ويتصدى للممارسات القطرية في دعم الجماعات الإرهابية.    

قراءة المزيد

اليوم السابع

2018-04-29

قال الشيخ راشد بن محمد بن حمد آل عمرة الغفرانى، وهو مسئول أمنى قطرى سابق، إن حمد بن خليفة، وحمد بن جاسم، حضرا وشاركا فى عمليات تعذيب المعتقلين فى قضية محاولة "إعادة الشرعية" عام 1996. وكشف الشيخ آل عمرة، فى الجزء الثانى من لقاء خاص مع "سكاى نيوز عربية"، أن جلسات تعذيب المعتقلين حضرها حمد بن خليفة (أمير البلاد وقتها) وحمد بن جاسم (رئيس الوزراء)، بالإضافة إلى وزير الأوقاف آنذاك عبد الله بن خالد، وأكد أن هؤلاء "كانوا يشرفون شخصيا على التعذيب وكانوا يتلفظون بكلمات نابية"، مشيرًا إلى أن المعتقلين تعرضوا إلى شتى أنواع التعذيب، حيث كان التعذيب والتهجير القسرى سلاح قطر ضد المعارضين. وبخصوص قضية الغفران، أوضح "آل عمرة"، أن تنظيم الحمدين استهدف أهل القبيلة من دون غيرهم، مضيفًا "كانوا كلهم مطاردين حتى فى دور العبادة، وعمليات اعتقالهم تمت جميعها أمام أنظار عائلاتهم"، وتابع "تم إسقاط الجنسية عن 6 آلاف شخص، وهذا الأمر تسبب فى الكثير من الأضرار تركزت على كبار السن والأطفال والنساء، ولا يزال الكثير من الغفران فى قطر مجردين من الجنسية، كما تم حرمانهم من الحقوق السياسية". فيما نفى "آل عمرة"، ما كان إعلام الحمدين قد روج له بخصوص إدخال الأسلحة من الخارج فى محاولة إعادة الشرعية، حيث قال "فشلت محاولة إعادة الشرعية بسبب عدم وجود الأسلحة، ولم يأت أى سلاح من خارج قطر"، مضيفًا "لم يثبت خلال المحاكمة وجود أى دعم خارجى لمحاولة إعادة الشرعية"، وختم رجل الأمن القطرى السابق حديثه، "لازم فتح تحقيق ومحاكمة من شاركوا فى عمليات التعذيب حتى يأخذ كل صاحب حق حقه".

قراءة المزيد

اليوم السابع

2018-12-02

أكد اللواء محمود منصور، مؤسس مخابرات قطر، أن المدركات الواضحة لكل من يتابع ما يحدث داخل الدولاب الأميرى لقطر ،أن الإرادة السياسية فى الدوحة منعدمة ولا يمتلكها أمير قطر الحالى تميم بن حمد، أو السابق حمد بن خليفة آل ثانى. وقال مؤسس مخابرات قطر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تميم بن حمد أصبح دمية يتم تحريكه من الرعاة الذين يقدمون ضمانات بقاء نظام الحكم الحالى فى قطر على ما هو عليه، متابعا: على ذلك فإن المشكلة الكبرى التى تصدر من حاكم قطر هى المطالب الـ 13 التى تطالب بها دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب فهى جرائم خطيرة تدعم المخطط الغربى ضد المنطقة والعالم الإسلامى. وأشار مؤسس مخابرات قطر، إلى أن العلاقة القطرية الإسرائيلية هى شئ ضمنى يكفل للمخطط الصهيونى وللضمانات الأمريكية تجاه الدولة العبرية فى فلسطين البقاء من خلال علاقات الطيبة مع محيطها العربى فإن العلاقة الاسرائيلية القطرية لم تبدأ اليوم أو أمس بل يعود تاريخها إلى الانقلاب الذى قاده حمد بن خليفة أمير قطر السابق، بمعاونة حمد بن جاسم آل ثانى ضد المرحوم الشيخ خليفة بن حمد ال ثانى فى عام 1995، وبدأت العلاقات بين الحاكم القطرى فى ذلك الحين والحكومة الإسرائيلية تطرق أبواب وممرات عديدة. ولفت مؤسس مخابرات قطر، إلى أن هذه العلاقات وهذا التطبيع بين قطر وإسرائيل تنوع ما بين علاقات اجتماعية وثقافية والمالية والتجارية، بالإضافة إلى الدعم الفنى لإدارة العمل السياسى وتنظيم علاقات قطر جزء رئيسى مسؤول عن التمويل والإيواء والدعاية الاعلامية لمخطط الإهابى فى المنطقة.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2019-05-16

أصبحت فضيحة الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد القبائل القطرية سواء كانت تهجير أو سجن أو ترهيب وغيرها من الممارسات غير الإنسانية معروفة، وانكشفت أمام العالم فى ظل القمع الذى مارسه تميم بن حمد ووالده حمد بن خليفة ضد قبيلة الغفران فى الوقت الذى تقدمت فيه منظمات حقوقية دولية بشكاوى ضد الدوحة بسبب تسييسها لموسم الحج. بدوره كشف موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية أن ثلاث منظمات حقوقية دولية تقاضى أمير قطر تميم بن حمد أمام الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبى والمفوضية السامية لانتهاكه حرمة شعيرة الحج المقدسة من أجل لعبته السياسية. وفى إطار متصل كشف المعارض القطرى جابر المرى أحد قيادات قبيلة الغفران القطرية أن القبيلة مستمرة فى عرض قضيتها أمام المنظمات الحقوقية فى جنيف لمطالبة النظام القطرى بتتفيذ 5 مطالب . وأضاف جابر المرى فى تصريحات لليوم السابع، أن القبيلة مستمرة فى توصيل مشكلتها للرأى العام العالمى حتى إنهاء قضية تهجير أفراد القبيلة وإعادة الجنسية القطرية إليهم و عودة كامل الحقوق المسلوبة تعسفا من قبل حكومة قطر، وهى إعتذار حكومى رسمى وإعادة مواطنة كل مواطن قطرى سلبت دون وجه حق، وكذلك إعادة الأملاك المسلوبة و تعويض بأثر رجعى عن منعهم من الاستفادة من تلك الأملاك طوال فترة نزع الملكية دون أمر قضائى . ولفت المعارض القطرى إلى أن من بين المطالب إعادة كل موظف وصرف مستحقاتهم بأثر رجعى وكامل الحقوق التى يكفلها القانون من إجازات، نهاية خدمة وغيرها وتعويضات لكل من تعرض للاعتقال و التعذيب الجسدى والنفسى دون إدانة قضائية. من جانبه أكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن الشعب القطرى سينهى نظام تنظيم الحمدين قريبا. وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر، إن لدى تنظيم الحمدين الارهابى الآن جناحان مهترئان وهما إيران و تركيا وسيتم قطع أحدهما قريبآ بإذن الله ومن ثم سننقض لإقتلاع الرأس إن شاء الله. من جانبه أدان المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان ممارسات النظام القطرى ضد أفراد قبيلة الغفران القطرية وارتكابه لجرائم التمييز والتهجير القسرى واسقاط الجنسية عن مواطنين قطريين على مدار أكثر من عشرين عاما وفق منهجية انتقامية مستمرة تتجاهل كل المناشدات الأممية بالتوقف وحل الأزمة . ودعا المنتدى فى شكواه التى أرسلها على بن صميخ المرى رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان بالسماح لممثل عن المنظمة بالحصول على تصريح لزيارة بعض من أفراد قبيلة الغفران داخل قطر، للوقوف على حالتهم الصحية والاجتماعية والاستماع إلى شكواهم، موضحا أن القانون الدولى الإنسانى يعطى الحق للمنظمات الدولية فى تقديم المساعدات الواجبة لأفراد قبيلة الغفران، مؤكدًا أن امتناع قطر عن استقبال الوفود الدولية يؤكد المنهجية الانتقامية التى تمارس ضد أفراد هذه القبيلة . وتابع المنتدى، فإن القانون الدولى عرف جريمة التهجير القسرى بأنها "الإخلاء القسرى وغير القانونى لمجموعة من الأفراد والسكان من الأرض التى يقيمون عليها" وهو ممارسة مرتبطة بالتطهير وإجراء تقوم به الحكومات أو المجموعات المتعصبة تجاه مجموعة عرقية أو دينية معينة وأحيانا ضد مجموعات عديدة بهدف إخلاء أراضٍ معينة لنخبة بديلة أو فئة معينة، وتعتبر المواد (6)، (7)، (8) من نظام روما الأساسى، التهجير القسرى جريمة حرب. وألمح المنتدى، إلى أن أبناء القبيلة تقدموا بشكوى إلى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى سبتمبر الماضى، شرحوا فيها أشكال تضررهم من تعسف النظام القطرى فى إسقاط الجنسية عنهم، وما رافق ذلك من اعتقالات وتعذيب وترحيل قسرى ومصادرة أملاك ومنعهم من العودة إلى وطنهم موضحا أن قبيلة الغفران هى أحد الفروع الرئيسية لعشيرة "آل مرة" التى تشكل حسب أحدث الإحصاءات بين 50 و60% من الشعب القطرى. وطالب المنتدى السلطات القطرية بالتوقف عن حرمانهم من حقوقهم الاقتصادية والسياسة والاجتماعية طبقا للاتفاقيات الدولية الإنسانية التى وقعت عليها قطر، وكذلك التوقف عن جرائم التمييز والتهجير القسرى ضد أفراد القبيلة وإعادة الجنسية لهم، وتصحيح أوضاع أبناء القبيلة وإعادة المطرودين إلى عملهم، ولم شمل العائلات، واسترجاع الحقوق والمزايا بأثر رجعى، مشيرين إلى أن المعاناة التى يعيشها أبناء القبيلة بسبب اضطهاد السلطات القطرية لهم. وكشف أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، أن قطر لم تصادق حتى الآن على الاتفاقية الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، والاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وكذلك البروتوكول الاختياري الأول والثاني للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وأيضاً البروتوكول الاختياري للعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والبروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهنية. وقال أنه ورغم مصادقة قطر على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة عام 2009، فإنها مازالت متحفظة على المواد 2 (الفقرة أ) و9، 15، 16، 29. وفيما يتعلق باتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة والتي صادقت عليها عام 2000، فهي متحفظة على المادتان 1، 16. إلى جانب تحفظها على المادتان 2، 14 من اتفاقية حقوق الطفل المصادقة عليها عام 1995. فيما قالت داليا زيادة، رئيس المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة والناشطة الحقوقية، إن النظام القطرى وعلى رأسه تميم بن حمد، ارتكب جرائم فى حق شعبه من تهجير وقبض عليهم وتعذيب وغيره من الانتهاكات الكبرى وخاصة لقبيلة الغفران ، الذين يطالبون بحقوقهم من عام 1996 ، وحتى الآن لم يحدث جديد لعودة حقوقهم المسلوبة . وأضافت فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذه القبيلة تعرضت للكثير من الظلم على يد النظام القطرى ، والذى اصبح يستخدم القوة ضد شعبه، مؤكدا أن هذا النظظام أصبح يتحدى جميع المنظمات الحقوقية والشكاوى التى تقدم ضده وكأنها لم تكن موجودة ، وإن هذا يؤكد ديكتاتورية هذا النظام الذى لا يسمح بوجود أى معارض على أرضه . وتابعت أن هذا النظام القطرى يتحدى كل القوانين والمواثيق الدولية ، وحقوق المواطنين مقابل أن يبقى هو متواجد فقط على كرسيه وبقاءه نظامه إلى الأبد .  

قراءة المزيد

اليوم السابع

2017-07-24

أكثر ما أثار انتباهى فى أزمة قطر وأميرها الإرهابى تميم بن حمد، حالة الصمت المسيطرة على سلطنة عمان، رغم كونها مكونا مهما فى مجلس التعاون الخليجى، وشاهدة أيضا على كل التجاوزات القطرية فى حق دول الخليج، وبقية الدول العربية وعلى رأسها مصر، وقد سمعت من مسؤولين عمانيين أكثر من مرة امتعاضهم من السياسة القطرية المتدخلة فى الشؤون الداخلية لدول المنطقة، لكن ورغما عن ذلك اختارت السلطنة الصمت فى الأزمة الأخيرة، وكأنها غير راضية عن الإجراءات التى اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر.   السلطنة منذ أن تولى مسؤوليتها السلطان قابوس بن سعيد، وهى تسير وفق سياسة الاحتواء، وعدم الدخول فى تحالفات أو معسكرات، أيا كان الدافع وراءها، وهذه سياسة من وجهة نظر البعض إيحابية، وقد مكنت مسقط فى فترات مختلفة بأن يكون لها دور فى الحل من خلال وساطة تقوم بها، كما حدث على سبيل المثال فى الملف النووى الإيرانى، حينما استغلت السلطنة علاقاتها الجيدة مع الطرفين الإيرانى والأمريكى، واستضافت لقاءات سرية بين مسؤولى الدولتين، وانتهت إلى خارطة طريق وصلت إلى توقيع الاتفاق النووى الإيرانى بين طهران والدول الست الكبرى.   كما تحاول السلطنة منذ فترة العمل على إيجاد حل سياسى ومخرج للأزمة السورية، وللوضع فى اليمن، وهذا كله من باب أن القيادة فى مسقط تحتفظ بعلاقات متوازنة وجيدة مع كل دول العالم، لكن السؤال الآن، هل تفيد هذه السياسة الأمن القومى العربى، حال تعرضه لتهديد مباشر من أحد عناصره، أم أن السلطنة تحتاج إلى مراجعة فى بعض مواقفها، وأنها فى وقت ما تكون مضطرة للوقوف مع طرف ضد آخر يعمل على نشر الفتن والشرور فى المنطقة، والمثال هنا يتضمن الوضع القطرى، التى لم تسلم أى دولة عربية خاصة الخليجية من شرورها، منذ أن تبنى نظامها الحكام بداية من الأمير السابق حمد بن خليفة، ورئيس وزرائه حمد بن جاسم، ومن بعدهما تميم، سياسة التدخل فى الشؤون الداخلية للدول، تنفيذا لمخططات موضوعة من جانب دول أخرى تريد العبث بأمن الدول العربية.   هناك من ينظر للسياسة الخارجية العمانية على أنها هادئة ومتزنة، ولا تلجأ أبدا للتصعيد، وهو ما حافظ على مكانة السلطنة وسط أشقائها، ومع تقديرى لذلك، لكن يبقى الهدوء والاتزان والحياد أيضاً بلا فائدة حينما يتعرض الأمن القومى العربى لخطر داهم، وإذا لم ترد السلطنة أن تتخذ موقفا واضحا ضد إرهاب تميم ونظامه الحاكم، فعليها أن يكون لها دور مثلما تفعل الكويت حاليا، لكن أن تأخذ لنفسها جانبا، فهذا من وجهة نظرى يحتاج إلى إعادة نظر، لأن الوضع وصل إلى درجة من الخطورة لم تعد تحتمل، خاصة أن سموم قطر لم تترك السلطنة، بل إنها عبر ذراعها الإعلامى، قناة الجزيرة، حاولت تسميم الأجواء فى السلطنة قبل ذلك.   أعلم أن السلطنة ربما تعيش وضعا خاصا فى الوقت الحالى، مرتبطا بترتيبات داخلية، كما أن لها تصورات خاصة بها تجاه بعض المشاكل والأزمات الخليجية، لكن هذا ليس مبرراً لكى تختار السلطنة مبدأ الحياد، لأن الحياد ضرره فى الحالة القطرية أكثر من نفعه.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2017-08-05

        منذ أن اعتلى حكم إمارة الفتنة والإرهاب إمارة الخيانة قطر، فى الخامس والعشرين من يونيو عام 2013 بتنازل والده عن الحكم له، واشتعلت الحرب بين نساءه وضربت الغيرة عباءتهن من أجل الفوز بقلب أمير الإرهاب ومن ثم توريث العرش لأبناء إحداهن.. فى التقرير التالى يكشف اليوم السابع حجم الصراع الخفى بين "نساء تميم" داخل القصر الأميرى.   - حرب خفية يعيشها القصر الأميرى بالدوحة   - أطرافها.. زوجات أمير الإرهاب "تميم"   - والهدف.. عرش "موزة" وتكرار سيناريو تصعيد أم زوجهم:    ..  عندما تصارعت موزة مع زوجات حمد بن خليفة الثلاث وفازت فى حربها وتوج نجلها وليا للعهد   - أمّا الصراع الحالى فهو بين كل من:   1- زوجته الأولى جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثانى     ارتبط بها فى 8 يناير 2005   وأنجب منها..   المياسة فى 2006   وحمد فى 2008   وعائشة فى 2010   2- الزيجة الثانية من العنود مانع الهاجرى   ابنة قبيلة الهاجرى أكبر القبائل بشبه الجزيرة العربية   أنجب منها..   نائلة فى 2010   وعبد الله فى 2012   وجاسم فى 2013   3- أما الزيجة الثالثة من نورة بنت هذال الرجبانى الدوسرى   تمت فى 2014 بعد اعتلائه الحكم بعام واحد   وأنجب منها جوعان فى 2015   وسط هذا الصراع.. تساند موزة جواهر وتفضلها عن الأخريات بسبب أنها :   - ابنة عمه   - والدها حمد بن سحيم من كبار المستثمرين   - والدتها عائشة بنت خليفة آل ثانى الذراع الثانى لموزة     

قراءة المزيد

اليوم السابع

2020-02-12

خرج الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد أمير قطر، ليكشف عن جوانب كثيرة خاصة بطريقة سيطرة الإخوان على نظام الحكم في قطر، مشيرًا إلى أن الصورة الخادعة للإخوان تكشفت واستبان شرهم لكل بلد، وضاقت عليهم الدوائر، فأصبحوا لا حضن لهم سوى تركيا مؤقتًا، وقطر التي تغص بهم وبجرائمهم. وقال ابن عم تميم بن حمد، في مقال له بصحيفة الشرق الأوسط السعودية: لم يكن انقلاب الشيخ حمد بن خليفة – والد أمير قطر – على والده الشيخ خليفة عملاً متوقعاً، وأحدثَ صدمةً كبيرةً في أوساط أسرة آل ثاني، إلا أنَّ أحداً لم يتحرك ترقباً للمصالحة، وأملاً في التصحيح، قياساً على الخطوات الاستفزازية التي سبق للشيخ حمد أن قام بها لكن عولجت في حينها إلا أنَّ الأحداث اللاحقة بيَّنت أن لسياسة قطر خطأ يختلف عن شقيقاتها في دول الخليج؛ بل يعاديها في أوقات كثيرة ورغم الاستنكار الخليجي المتزايد لسلوك قطر، سواء في الإعلام أو السياسة، فإنَّ قاعدة الكبار من شيوخ الخليج ظلَّت: عيالنا وإن أخطأوا. وتابع الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني: حينما انتشر تسجيل مكالمة القذافي مع حمد بن خليفة التي قال فيها حمد إنه يعمل على إسقاط السعودية، ظننتها من أعمال الكارهين الذين لا يريدون للخليج خيرًا، إذ يستحيل أن يطعن الخليجي أخاه، أو يتآمر عليه؛ خصوصًا إن كان الأخ مثل المملكة العربية السعودية الحاضن الأكبر لكل الخليج، ولو أن السعودية مسَّها ضرر لكان أول الفانين قطر، مع العلم أن السعودية هي الدولة الصلبة الواثقة في كل المنطقة، فلم أصدق هذا التسجيل لبشاعته وخبثه، ولأنَّ السعودية لم تتخذ أي إجراء، مع أن بعض الأصدقاء والمقربين يؤكدون صحته، ويقولون إنَّ ما ظهر من التسجيل هو مجرد جزء بسيط من المخطط العدواني من نظام قطر ضد المملكة العربية السعودية بشكل أساسي، ثم لباقي إخوتها في الخليج؛ لأنَّ طريقة تفكير الحاكم القطري هي أن دول الخليج مثل قطع الدومينو المتراصة، إن سقطت السعودية تبعتها الأخريات تلقائياً، حمى الله بلداننا وأهلنا من الشر، وعقوق الأبناء وجرائمهم حين يسلمون قيادهم للحقد والغل، ويوجهون شرورهم لإخوتهم وأهلهم. واستطرد ابن عم تميم بن حمد: للأسف تحولت قطر الوديعة القائمة على التنمية ورفاهية مواطنيها ومحبة أهلها وجيرانها، إلى شيء غريب لا نعرفه ولا ينتمي إلينا، وتحوَّلت أرضنا التي كنا نعرف أهلها ويعرفوننا إلى ساحة تمتلئ بأناس ظاهرهم الإسلام وباطنهم الكراهية، وكأنهم يتنفسون فضاءً واحداً لا ينتمي إلى سمائنا ولا يخالط هواءنا، وبدأت قطر في التحول في كل النواحي، ولم يسلم من ذلك أهلها، فكانت كارثة الغفران الذين انتزعوا من أرضهم وبيوتهم، فتفرقوا بين السجون والشتات. وقال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني: ثم بدأ اللعب بصورتنا الاجتماعية، فتغيرت القبائل والأسر وفسد طبعها، فلم يعد هناك احترام لتقاليد أو عادات أو روابط؛ لأنَّ كل شخص أو أسرة أو قبيلة تخالف النظام أو تعبر عن قلقها يكون مصيرها الضغوط والعقوبات، ولم يسلم آل ثاني من هذه الهجمة، فأصبحت هذه الأسرة - وهي من أكبر الأسر الحاكمة في الخليج عددًا - فرقاً متناحرة ومتعادية، بعد أن كانت على قلب رجل واحد؛ لأن الحاكم يسوط بالأذى والتهجم وحتى الإهانة، كل فرد فيها لا يتبع دربه من دون اعتراض. وتابع ابن عم تميم: لقد تغير وجه قطر، ليس في سياستها التخريبية فقط؛ بل حتى شوارعها التي أبعدت أهلها، وجلبت مكانهم كل مرتزق هو في الأصل عدو لنا، أنا شخصياً أشعر بغصَّة كلما سمعت شيئاً عن قصر الوجبة؛ لأنه كان علامة مجدنا وراية انتصارنا، قبل أن يعود الترك إليه بكل عنفوان، فيحكمونه سلماً واستصغاراً، بعد أن عجزوا عنه حرباً..أعرف أن لغتي حادة؛ لكنها والله المرارة، والحزن الذي يشلني على بلدي، وما تتعرض له من تدمير يبدل ملامحها ويدمر مستقبلها، أخون وطني وأهلي وإرثي إن سكت، وسأفقد احترامي لنفسي وقيمتي إن رضيت بما يحدث، أنا على يقين بأن هذا الوضع الشاذ لن يدوم، وسيذهب مع صاحبه؛ لكنني أخشى أن يكون الأثر هو خراب أنفسنا، وفقداننا الثقة بمستقبلنا، والشك بيننا، وسوء الظن في بعضنا، وهو مرض قد نقضي عقوداً في علاجه، وإن كانت الثقة بأهلي وأسرتي أقوى وأمتن. وأشار الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، إلى أن الصورة اليوم في قطر شديدة السواد، وانحرافات النظام تزداد وتتوسع، فلم تعد له بالعروبة صلة، ولم يعد الشقيق لمن ينطق بلسانه ويشاركه الدين القويم؛ بل استجلب إلينا كل عاهة ومصيبة، وطمس كل ملامح خيرة في بلادنا، متابعا: المسألة ليست التصاقاً بالدول المقاطعة لنظام قطر ونصرة لها، وليست كراهية للشيخ حمد، رغم انقلابه على كبيرنا المرحوم الشيخ خليفة؛ بل خوفاً على قطر نفسها، خوفاً على الأرض التي يرقد في بطنها أجدادنا، وعليها ولدنا وأبناؤنا، ونحمل اسمها وطموحها ومستقبلها، نريد أرضاً خصبة وآمنة لأولادنا مثلما كانت لأجدادنا ولنا لبعض الوقت، نريد أن يكون لأسرة آل ثاني بيت واحد يجمعهم وأهلهم من أهل قطر، كما جمعتهم أيام الشدة ومواجهة كل عدو ومحتل، نريد قطر عدوة الإرهاب التي تطرد كل مجرم أثيم، ولا تحدث فساداً؛ بل هي أرض اللؤلؤ والشجاعة والكرم كما هو حال إخوانها الآخرين. واستطرد: لم يتحقق حلم واحد للشيخ حمد، فلم تنجح ما سميت ثورات «الربيع العربي»، وأصبحت إيران اليوم كأنها قفص للخوف، فإن لم يصلها الموت من الخارج وصلها من الداخل، ولم تعد تركيا نموذج الإسلام الصاعد؛ بل بلد المشكلات والعدوان على كل حليف، وأولهم قطر التي تحلبها وتمص ثرواتها، فلا هي رأس في التوجه، ولا هي سالمة من الضرر، تكشفت الصورة الخادعة عن «الإخوان »، واستبان شرهم لكل بلد، وضاقت عليهم الدوائر، فأصبحوا لا حضن لهم سوى تركيا مؤقتاً، وقطر التي تغص بهم وبجرائمهم. وتابع: أعرف الشيخ حمد، ويعرفه كثير من أهلي، وأن لا أمل في عودته أو صلاحه، فلا قطر تعنيه، ولا أهلها سوى أدوات له ليمضي في طريقه المخرب، لكن هل من الممكن التفاؤل في صحوة من الشيخ تميم وبعض أهله الأقربين؛ خصوصاً أنه ليست لديه سلطة الآن، وجميع أسرة آل ثاني يعرفون أن الأمر كله لوالده، حتى إن أرادوا شيئاً يخصهم أو المساعدة في معالجة وضع لهم؟ الشيخ تميم هو أمير البلاد وحاكمها، فهل سيكون كذلك فعلاً؟ وهل سيعيد ديرتنا إلى مسارها وينفض عنها كل البلاوي التي توالت عليها؟    

قراءة المزيد

اليوم السابع

2017-05-25

بعد يومين من أزمة التصريحات المسيئة التى خرج بها أمير قطر تميم بن حمد، وحملت إساءات بالغة لدول الخليج، وفى مقدمته المملكة العربية السعودية والإمارات، أكدت مصادر فى المعارضة القطرية صحة تلك التصريحات التى تحاول حكومة الدوحة نفيها بزعم تعرض موقع وكالة الأنباء القطرية لعملية قرصنة، موضحة أن العناصر الإيرانية والإسرائيلية متواجدة بقوة داخل جميع مؤسسات قطر. وبعد إدعاء أمير قطر الزائف بوجود محاولات للوقيعة بينه وبين الإدارة الأمريكية الجديدة من قبل الدول الخليجية، ودعوته لتعزيز التعاون مع طهران وتل أبيب، واعتباره حركة حماس الممثل الشرعى للفلسطينيين، قالت المصادر التى رفضت ذكر اسمها خشية استهدافها من قبل النظام القطرى لـ"اليوم السابع": "علاقات حكومة قطر مع إسرائيل ممتدة منذ اعتلى حمد بن خليفة، كرسى الحكم، وكانت العلاقات فى البداية فى الخفاء ولكن بعد فترة لم تعد كذلك، فأصبح التعاون وثيق وفى العلن بينهما". وأضافت المصادر: "الأمثلة على التعاون بين الدوحة وتل أبيب كثيرة، منها عملية تهجير يهود اليمن لإسرائيل عبر مطار الدوحة، وكذلك تواجد المكتب التجارى الإسرائيلى فى قلب الدوحة بشكل علنى.. فالعلاقات غير سرية الآن وتصريحات تميم الأخيرة تؤكد متانة العلاقات". وتابعت: "نحن لا ننسى تصريحات وزير خارجيته السابق خالد العطية، عندما قال نحن وإسرائيل أخوة، فهناك تبادل تجارى كبير بين الدولة العبرية والإمارة الخليجية والمشروعات المشتركة، على رأسها مشروعات البنية التحتية لتجهيز منشآت كاس العالم  2022 التى تتولى مسئوليتها شركات إسرائيلية". وعن محاولات الحكومة القطرية نفى تصريحات تميم التى قال فيها أن قاعدة "العديد" الأمريكية تشكل حصانة لقطر من بعض دول الجوار، والفرصة الوحيدة أمام واشنطن لامتلاك نفوذ عسكرى فى المنطقة، قالت المصادر، إن التليفزيون القطرى أعاد نشر تلك التصريحات مع التعليق عليها لما يزيد على ساعتين كاملتين رغم صدور ردود فعل واسعة فى دول مجلس التعاون الخليجى، ولم تخرج الحكومة بمزاعمها بشأن محاولة القرصنة إلا بعد فترة طويلة ما يؤكد أن النظام القطرى تراجع بعد استشعاره خطورة الموقف. ومن جانبها، قالت المعارضة القطرية منى سيف السليطى، شقيقة وزير الاتصالات والمواصلات القطرى السابق، إن إيران لديها خطط بعيدة المدى داخل قطر يتم تنفيذها على أرض الواقع، مشيرة إلى أن النظام الإيرانى زرع منذ 50 عامًا مواطنين إيرانيين داخل الدوحة ليكون لديه قوة بشرية داخل الإمارة. وأضافت السليطى فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "إيرن عززت من وجود الشيعة فى المنطقة بمساعدة الدوحة ومعظم هؤلاء القطريين من ذوى الأصول الإيرانية ولائهم الأول لإيران وليس لقطر بل كثير منهم يعملون جواسيس لصالح طهران، ولكن النظام الأميرى يغض الطرف عنهم". وأوضحت السليطى لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الخارجية القطرية يعمل بها كثير من القطريين من أصول إيرانية وهم  يتحكمون فيها، وتم طرد جميع الموظفين القطريين من القبائل العربية، مبدية استغرابها من وصول الإيرانيين لأهم وزارة فى الدولة، مشيرة إلى أن كل هؤلاء الموظفين مجنسين، فى حين أن القطريين الأصليين محرومين من اعتلاء مناصب حساسة أو العمل بالوزارات السيادية. وأكدت السليطى، أن المجنسين، من ذوى الأصول الإيرانية هم اللذين يتحكمون فى الاقتصاد القطرى، والاقتصاد هو عصب وشريان الدولة والموجه لسياستها، مشيرة إلى أن معظم أصحاب روؤس الأموال الضخمة من الإيرانيين المجنسين، وأنه قبل وبعد "الربيع العربى" كان لهم دور كبير فى تهميش القبائل العربية، وكل ذلك يحدث تحت حماية "القصر الأميرى" والقاعدة الأمريكية التى مكنته من أركان الدولة. وعن العلاقات القطرية الإسرائيلية، ذكرت السليطى أن تلك العلاقات كانت فى السابق بالخفاء، لكنها أصبحت حاليًا فى العلن، فالتمثيل الدبلوماسى فيما يشبه سفير قطر لدى إسرائيل، هو محمد العمادى الذى أرسلته قطر ليكون وسيطًا بين إسرائيل وقطاع غزة لإعمار القطاع أصبح بمثابة سفيرًا للدوحة لدى تل أبيب. كما كشفت السليطى، أن عددًا كبيرًا من الإسرائيليين يعملون داخل المؤسسات القطرية، ولكن يخفون جنسيتهم الأصلية، لأنهم يدخلون البلاد بجوازات سفر لجنسيات أخرى، والنظام الحاكم يعلم ذلك بل يسهل دخولهم ويسمح لهم بالعمل بحرية داخل الإمارة، مشيرة إلى أن قناة "الجزيرة" يعمل بها كم كبير من الإسرائيليين.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2017-05-29

تسعى قطر بشتى الطرق، منذ تولى الأمير السابق حمد بن خليفة آل الثانى، للحكم والانقلاب على الأمير أحمد بن على آل ثانى، إثارة الفتن بين الدول العربية، وبعد انقلاب نجله تميم عليه أكمل مشواره فى الوقيعة بين الدول العربية ومحاولة تقسيمها. وأثارت الفيديو المنشور على "يوتيوب" عام 2014 لأمير قطر السابق والقذافى، فضيحة كبيرة تتحقق فى أيامنا هذه، حيث اعترف فيها الشيخ حمد بن خليفة بالتخطيط لإسقاط العائلة الملكية فى السعودية.                                                           وأقر حمد بن خليفة آل ثانى للقذافى ووعده بتنفيذ مخطط لإسقاط العائلة الملكية فى المملكة العربية السعودية خلال 12 عاما، وهذا ما يعمل عليه أمير قطر الحالى تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى من خلال تصريحاته الأخيرة وحربه الإعلامية ضد السعودية.   وقال أمير قطر السابق، خلال التسجيل الصوتى، "إنه لولا ارتفاع أسعار النفط الذى حدث فى السبع سنوات الماضية، ما كان ليكون هناك شيء اسمه السعودية"، مؤكدا أن "قطر هى أكثر دولة سببت إزعاجًا للسعودية".   وقال إن "الغطرسة التي لدى السعوديين لا تدع أحد يتفاهم معهم"، مؤكدا أنه "بعد 12 عاما لن يكون هناك عائلة مالكة بالسعودية"، موضحا أن "هناك خلافا شديدا بين الملك عبد الله وبين سائر العائلة الحاكمة بالسعودية.   وورد فى الفيديو قول أمير قطر بأن "العائلة المالكة بالسعودية ستنتهى دون أدنى شك"، مؤكدا أن "سعد الفقيه فى السعودية يقود مخططا ضد العائلة المالكة فى المساجد"، قبل أن يكشف أن "قطر هى التى تمول قناة الحوار التى تبث من لندن وقناة الجديد فى لبنان".   واستمر أمير قطر، فى الهجوم على السعودية بوصف الدول التى تتعاون مع المملكة، وتربطهم بها علاقات قوية بأنها "بلدان معدومة الكرامة"، ذاكرا من بينها مصر والأردن.   يأتى ذلك، فى الوقت الذى تبرأ فيه فرع "أحمد بن على" من عائلة "آل ثانى" التابعة لأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل الثانى، من الرسوم المسيئة للمملكة العربية السعودية وأرسلت اعتذارها للشعب السعودى.       وأحمد بن على، هو أمير دولة قطر بعد الاستقلال من وصاية بريطانيا، وهو الأساس والشرعية الحقيقية لحكم دولة قطر منذ الاستقلال.       وحصل "اليوم السابع" على بيان العائلة الرسمى، والذى جاء فيه": أصالة عن عائلتنا، ونيابة عن أسرة "آل ثانى"، نرفع إلى المقام السامى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خالص اعتذارنا، عما تداوله من رسوم مسيئة للذات الملكية، والاعتذار موصول إلى شعب المملكة الكريم".       وأوضح البيان:" لا يفوتنا أن نثنى باعتذارنا لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا، عن حزمة الممارسات المسيئة لرموز الدولة من قبل "مغردين" محسوبين على قطر."  

قراءة المزيد