سعد الدين إبراهيم
سعد الدين إبراهيم (3 ديسمبر 1938 - 29 سبتمبر 2023)،...
الدستور
2025-01-16
تعتبر مارى آن ويفر أهم مراسلة صحفية أمريكية متخصصة فى منطقة الشرق الأوسط، منذ سنوات السبعينيات وربما حتى مطلع القرن الحادى والعشرين؛ إذ وصلت إلى القاهرة فى النصف الثانى من السبعينيات، للعمل والدراسة العليا فى الجامعة الأمريكية، حيث عاشت سنوات السبعينيات، ثم تكررت زيارتها لمصر فى الثمانينيات والتسعينيات. وترجع أهمية أى مراسل أجنبى إلى نوعية مصادر المعلومات لديه، وقربه من دوائر الحكم، وأيضًا دوائر المعارضة. وبالنسبة لمارى آن ويفر خدمتها دراستها فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى التعرف على النجم الصاعد آنذاك فى المجال الأكاديمى والإسلام السياسى «سعد الدين إبراهيم» الأستاذ بالجامعة الأمريكية، الذى بدوره عرّفها على زميلتها فى الدراسة بالجامعة الأمريكية «سوزان مبارك»، حرم نائب رئيس الجمهورية آنذاك حسنى مبارك، والذى أجرت معه لقاءات، سواء وهو نائب، أو بعد توليه الرئاسة. كما تعرفت مارى آن ويفر على أغلب زعامات الحركة الإسلامية آنذاك وعلى رأسهم الشيخ عمر عبدالرحمن، هذا فضلًا عن صِلاتها بأعضاء السفارات الأجنبية، لا سيما السفارة الأمريكية بالقاهرة. هكذا توفرت لها مصادر معلومات على أعلى درجة، فضلًا عن دراستها فى قسم الدراسات العربية فى الجامعة الأمريكية. من هنا تأتى أهمية المعلومات والرؤى التى تطرحها ويفر فى كتابها. وبدايةً ترى ويفر أن ما حدث فى ١٨ و١٩ يناير ١٩٧٧ كان أمرًا طبيعيًا، نتيجة تبعات التطبيق السيئ لسياسة الانفتاح الاقتصادى: «كنت دائمًا أجد الجبن المستورد والكافيار فى السوق المصرية، ولكن لا أجد الدقيق أو الصابون المحلى! كان من المستحيل غالبًا أن تجرى مكالمة تليفونية مع من يقطن أسفل شقتك لسوء شبكة الخطوط التليفونية، فى الحقيقة تنفرد القاهرة حقًا كعاصمة يختلط فيها الحابل بالنابل!». وتذكر ويفر أن أحد مستشارى السادات قال لها إن السادات استمر يشعر بعد أحداث يناير ٧٧، بأن ما حدث يمثل شرخًا فى جدار شرعيته. كما تشير ويفر إلى صعود التيار الإسلامى فى المجتمع المصرى تحت عين وسمع نظام السادات، بل وترى أن ذلك- على الأقل- فى البدايات كان بتشجيع من السادات نفسه. وفى إشارة ذات دلالة تذكر أنه أثناء سفر السادات لتوقيع معاهدة السلام، كان الإسلاميون قد أحكموا سيطرتهم على اتحادات الطلاب، ليس فقط فى جامعات الصعيد، بل وفى القاهرة والإسكندرية. وتم تحريم كل الأعياد غير الدينية، حتى تم وصف عيد الأم بأنه عيد وثنى! كما تتحدث ويفر عن صعود الشيخ عمر عبدالرحمن الذى كان فى جامعة الأزهر فرع أسيوط: «لم يعد الشيخ يظهر بمظهر المرن سلس القيادة، ولا لين العريكة.. بل ظهر على أنه قائد الجماعة فى صعيد مصر». والمثير أن ويفر تنظر لعمر عبدالرحمن على أنه «رجل سياسى وليس داعية إسلاميًا. فقد كانت كتابته الدينية وخطبه ضحلة». وهى ترى أن ميزته أنه «شعبوى». وتشير أيضًا إلى مسألة مريبة وهى هروب عمر عبدالرحمن من سجنه، الذى وضعه فيه السادات، قبيل اغتياله عام ١٩٨١ بقليل، وهى تضع علامات استفهام كثيرة حول نشاط عمر عبدالرحمن فى تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر. الأمر الأكثر إثارة هو ما تذكره مارى آن ويفر بشأن الغموض حول حادثة اغتيال السادات، وتذكر أنها سألت مبارك بعد ذلك عندما أصبح رئيسًا عن ذلك الأمر: «سألت الرئيس مبارك عن رأيه فيما حدث، وكيف حدث، فرد بسرعة قائلًا: (إن مسألة اغتيال السادات من الأشياء التى أرفض مناقشتها، ولا يجب الخوض فيها)». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2015-01-12
بدأت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الرقابة على الانتخابات البرلمانية 1985. عام 1995 تشكلت لجنة وطنية للرقابة على الانتخابات بمبادرة قادها المرحوم الدكتور سعيد النجار والدكتور سعد الدين إبراهيم ومعهما المرحوم الدكتور ميلاد حنا والمرحوم الأستاذ المحامى نبيل الهلالى والأستاذ الدكتور سليم العوا وغيرهم كثيرون، كنت من بينهم. مئات المنظمات المدنية المصرية والدولية تقوم بمراقبة كل انتخابات برلمانية وتصدر تقارير حول ما شابها من فساد وتزوير. مراجعة تلك التقارير تقطع بأن جميع الانتخابات التى جرت منذ 1985 وحتى 2012 شابتها أعمال تزوير أكثرها مفضوح وأقلها مستور. كانت السلطة التنفيذية تُزور بنفسها فى كثير من الأحيان، وفى أحيان قليلة تغمض عينيها عن التزوير ما دام يجرى لصالح مرشحيها. لم يكن التدخل فى الانتخابات يوم إجرائها فحسب، كان يتم قبل هذا الوقت بكثير. يجرى تقسيم الدوائر بطريقة تخدم المرشحين «المرضى عنهم»، يتم تحسين الخدمات فى دوائر بعض مرشحى الحكومة المفضلين من إجل اعطائهم ميزة على منافسيهم، تجرى مطاردة المعارضيين السياسيين، والقبض على أنصارهم وحبسهم احتياطيا لمدد طويلة وعدم إطلاق سراحهم إلا بعد انتهاء الانتخابات. هكذا تضمن الحكومة برلمانا «منزوع المعارضة» جاهزا للموافقة على كل ما يريده الرئيس «أى رئيس». لم يحدث أن قام النائب العام بالتحقيق فى أى تقرير من تقارير المنظمات غير الحكومية بشأن تزوير الانتخابات على كثرة الجرائم التى أشارت إليها تلك المنظمات ووثقتها. تقارير محكمة النقض التى كانت تصدر وتوثق أعمال تزوير الانتخابات كان يتم إلقاؤها فى صناديق القمامة باعتبار أن مجلس الشعب «سيد قراره». حاول المستشار أحمد مكى يوم أن كان وزيرا للعدل أن يحقق فيما أعلنته المنظمات غير الحكومية من وقائع تزوير فى انتخابات 2012، ولكن محاولته تلك انتهت إلى «لا شىء». تم ندب قضاة للتحقيق لا نعرف حتى اللحظة هل حققوا أم لا؟ وما هى نتيجة تحقيقاتهم؟. يحتاج الرئيس السيسى وحكومته إن كانوا صادقين فى رغبتهم «القطيعة مع الماضى» أن يبدءوا بالتحقيق الفورى والنزيه والعلنى فى كل وقائع تزوير الانتخابات المصرية منذ عام 1990 وحتى انتخابات 2012 على الأقل. يجب ان تكون المنظمات الحقوقية التى راقبت الانتخابات طوال عشرين عاما ممثلة فى تلك اللجنة التى يمكن أن تقودها وزارة العدالة الانتقالية. يجب أن يعرف المصريون كيف كان يتم التلاعب بأصواتهم ولصالح من؟ من حقنا جميعا أن نعرف كيف أثمر الزواج الفاسد بين السلطة ورأس المال عن أكبر عملية فساد سياسى فى تاريخ المصريين. الأهم من التحقيق فيما تم فى الماضى أن تتوقف الحكومة عن القيام بالأعمال نفسها لتحقيق النتائج نفسها. عليها أن تتذكر أن ما حدث فى انتخابات 2010 كان واحدا من أهم أسباب إسقاط النظام السياسى فى يناير ٢٠١١. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-27
صدر حديثاً للكاتب الصحفي والباحث السياسي السيد الحراني، كتاب جديد حمل عنوان "ذكريات الدكتور مصطفى الفقي - بين الدبلوماسية والسياسية والثقافة" عن دار سما للنشر والتوزيع، في 600 صفحة من الحجم الكبير، ويشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته 55. قال الحراني: هذا الكتاب الذي يصنف ضمن أدب السيرة الذاتية وما يحمله من معلومات واعترافات لا تعد شجاعة بأثر رجعي من المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، خاصة أن الفقي يقول دائما أنه ينزعج عندما يجد الأجيال الجديدة الطاهرة الصادقة لا تعلم كثيرًا عن كواليس السياسة ودهاليز السلطة في الوقت المعاصر وربما كان ذلك سبب ملح لسعي الحراني الانتهاء من كتابه هذا. وتابع: خاصة أن الأجيال الحالية لو علموا ما يجري من أمور من قامة سياسية وفكرية كبيرة مثل الفقي لاستطاعوا أن يدركوا مغزى أحداث 25 يناير 2011، وأسباب ثورة المصريون في 30 يونيو 2013، وفقه الدولة المصرية الحالي في محاربة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصفاته. لذلك يشير الكاتب عبر كتابه إلى أن شهادة الدكتور مصطفى الفقي هي قضية موضوعية يجب أن نُلح عليها وأن نتقدم نحوها بكل وضوح وأن نتقبلها بكل جرأة حتى لو كان فيها إيذاء لنا، أو إيذاء لبعض أصدقائنا، فالوطن أكبر وأعظم من أي اعتبارات أو أشخاص. وأكد الحراني أن ذكريات الدكتور مصطفى الفقي بدأت بحوار صحفي عادي ولكنها تطورت واستمرت الأحاديث بينهما عبر جلسات مطولة وصلت لأكثر من عامين ولم يكن من السهل ابدا إقناع الدكتور مصطفى الفقي بنشرها في كتاب ولكنه وافق أمام ايماني أن شهادته للحق والحقيقة والتاريخ، خاصة أنه عبر صفحات الكتاب الضخم لم يوجه إدانة للبعض على حساب البعض الآخر، بل أنه وجه الإدانة للحدث، وللموقف، وترك ورائه من النصوص والوثائق المكتوبة والمرئية والمسموعة ما يؤكد على صدق رواياته التاريخية وأيضا رؤيته المستقبلية. الجدير بالذكر أن السيد الحراني كاتب صحفي بمؤسسة أخبار اليوم، وباحث سياسي، وروائي مصري، تخرّج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ويشغل حالياً عضويات لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وعمل بالعديد من الصحف المصرية، وقام بكتابة مذكرات «الدكتور مصطفى محمود»، و«الدكتور سعد الدين إبراهيم»، و«الدكتور مصطفى الفقي»، و«الدكتور رفعت السعيد»، و«الدكتور محمد حبيب»، ورجل الأعمال «أحمد الريان» بعد خروجه من السجن، والمفكر الإسلامي «جمال البنا»، و«الفنانة فاتن حمامة»، و«الفنان نور الشريف» والفنان «حمدي أحمد»، كما قدم برنامجًا تليفزيونيًّا باسم «مسافر بين الشك واليقين»، وله العديد من المؤلفات، من بينها: روايات «مارد»، «قضية الكوراني»، وكتب: «الجماعات الإسلامية من تانى»، «الفيلسوف المشاغب»، «الوثائق المجهولة للإخوان المسلمين»، «ملعون أبو الواقع»، «فلسفة الموت»، و«الإخوان القطبيون». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2014-04-25
نشر آخر مقال للرئيس السابق حسنى مبارك فى صحيفة نيويورك تايمز يوم 2 سبتمبر 2010 بعنوان «خطة سلام فى متناول يدنا» ذكر فيه أن تدخل الرئيس باراك أوباما وتصميمه على تفعيل مسار السلام الفلسطينى الإسرائيلى قد جددا أملنا فى السلام، وينبغى علينا اغتنام هذه الفرصة. فالإطار العام لتحقيق التسوية الدائمة بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى واضح ويتمثل فى إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضى التى احتلتها إسرائيل عام 1967 على أن تكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين فلسطين وإسرائيل.. كما أن جولات المفاوضات السابقة قد حسمت الكثير من التفاصيل الخاصة بالتسوية النهائية لقضايا اللاجئين والحدود والقدس والامن. أكد مبارك إلى أن العقبة الأكبر التى تقف الآن فى طريق النجاح هى عقبة نفسية، إذ إن الأثر المتراكم لسنوات من العنف، وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية افضت إلى انهيار الثقة بين الجانبين وأنه فى سبيل إنجاح المفاوضات لابد من استعادة الثقة والشعور بالأمان. ••• وجاء نشر المقال خلال زيارة مبارك الأخيرة للولايات المتحدة. فبعد توقف خمس سنوات، قام الرئيس الأسبق حسنى مبارك بزيارتين أخيرتين لواشنطن فى أغسطس 2009 وسبتمبر 2010. وكان الرئيس مبارك قد أعتاد على زيارة العاصمة الأمريكية مرة واحدة على الأقل سنويا، إلا أنه توقف عن عادته السنوية بعد زيارته الشهيرة لمزرعة الرئيس الأمريكى جورج بوش فى كروافورد بولاية تكساس عام 2004. ناقش الرئيسان هناك بصورة أساسية قضيتى التطور الديمقراطى فى مصر، والقضية الفلسطينية. وحدثت جدالات عديدة بين الجانبين المصرى والأمريكى بسبب ملف الدكتور سعد الدين أبراهيم، وملف الانتخابات المصرية. كما حصلت القضية الفلسطينية على نصيب الأسد من المباحثات بسبب ما تم التوصل إليه قبل الزيارة من قبول مبادرة رئيس الوزراء الإسرائيلى أرييل شارون بالانسحاب من جانب واحد من مدينة غزة. وجاء تقديم الرئيس بوش بخطاب الضمانات الشهير إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى أرييل شارون عقب لقائه مع الرئيس مبارك ليسبب حرجا بالغا للرئيس المصرى الذى عبر بوضوح عن غضبه لعدد من المسئولين الأمريكيين. كما أضاف ما سببه مطالبات مسئولى الإدارة الأمريكية للرئيس مبارك بتسريع وتيرة الإصلاح السياسى والديموقراطية، ما اعتبرته القاهرة تدخلا فى شئونها الداخلية حسبما يذكر أليوت أبرام من مجلس الأمن القومى والذى شارك فى نقاشات مع الجانب المصرى فى زيارة تكساس. ••• ودائما ما أثارت أى زيارة يقوم بها الرئيس حسنى مبارك، ونجله الأصغر جمال إلى العاصمة الأمريكية نقاشا واسعا فى مصر حول قدرة واشنطن على التأثير فى مستقبل الحكم فى مصر وهوية خليفة الرئيس مبارك، إلا أن النقاش كان يمتد فى مبالغة كبيرة إلى حدود الدور الأمريكى وموافقة أو رفض الإدارة الأمريكية لمرشح بعينه. وتعكس هذه المبالغة شيئين مهمين، الأول هو الجهل الكبير بسياسة وأهداف واشنطن تجاه مصر ومستقبل الحكم فيها، وفاعليات صنع القرار فى واشنطن، والثانى عدم فهم لحدود الدور الأمريكى المنحسر فى عالمنا اليوم بصورة عامة. ولم تكن زيارة الرئيس مبارك ونجله فى 2009 و2010 استثناء. وخلال الزيارة نشر مجلس العلاقات الخارجية، وهو من المراكز البحثية المرموقة فى العاصمة الأمريكية، دراسة للباحث المتخصص فى الشأن المصرى ستيفن كوك أشار فيها إلى احتمال حدوث فوضى كبيرة فى مصر، وتوقع أن تشهد مصر حالة زعزعة فى الاستقرار خلال السنوات القليلة المقبلة. وذكر كوك أن مصر « تدخل حاليا فترة من الانتقال السياسى، مع توقع انتهاء قريب لحكم الرئيس حسنى مبارك والذى دام ثمانى وعشرين سنة تقريبا. ستضعف هذه النقلة، وبشكل أكبر، من قدرة الحكومة المصرية على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتلك الخاصة بالسياسة الخارجية، وستزيد بالتالى من احتمال حدوث عدم استقرار سياسى فيها». من جانبها، كتبت ميشيل دان، الخبيرة فى شئون حركات الاصلاح العربية فى مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى عن الزيارة قائلة «على إدارة اوباما أن تصحح الفكرة السائدة فى القاهرة بأن الولايات المتحدة لم تعد تهتم بنشر الديمقراطية فى مصر... لماذا تتراجع إدارة أوباما عن الترويج للديمقراطية فى وقت تقف فيه مصر على عتبة انتخابات مهمة واحتمال تغير فى القيادة؟ يبدو أنها تخشى من أن يمتنع مبارك عن التعاون على صعيد السلام الاقليمى والاستقرار فى ما لو ازعجته واشنطن بالتعبير عن مخاوف على حقوق المصريين». ••• خلال الزيارة أراد الجانب المصرى التركيز على قضايا الأمن الإقليمى فى الزيارة، إلا أن بيانا صدر يوم 1 سبتمبر من البيت الأبيض أشار بوضوح إلى أن الرئيس أوباما أكد خلال لقائه بمبارك على «أهمية وجود مجتمع مدنى نشط، ومنافسة سياسية مفتوحة، وانتخابات شفافة وعادلة فى مصر»، وهو ما أغضب مبارك وأربك الوفد الرسمى المصرى المرافق للرئيس. إلا أن أهم لحظات الزيارة جاءت خلال مقابلة تليفزيونية أجراها المذيع الشهير تشارلى روز مع الرئيس مبارك الذى صرح بأن «الناخبين المصريين هم الذين سيختارون خليفته» وأضاف مبارك «لا أحد يعلم من سيكون خليفتى، فإن لدينا انتخابات.. وعند الانتخابات الناس هم الذين سيقررون». ولم يكشف الرئيس مبارك ما إذا كان ينوى ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2011، وقال «لا أفكر فى ذلك فى الوقت الراهن»، وبشأن ما إذا كان على خليفته أن يضمن أولا دعم الجيش المصرى قال مبارك «لا.. لا أوافق على هذا القول». من جهة أخرى أكد الرئيس مبارك عدم شعوره بالقلق من تصاعد نفوذ جماعة الإخوان المسلمين وعلاقاتهم بجماعات أخرى فى المنطقة. وقال «سواء كانوا جيدين أم سيئين، طالما أنهم لا يرتكبون جرائم إرهابية، فإن الأمر سيان بالنسبة لى». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2013-01-04
تنطلق أوهام القاهرة مفترضة أن كل ما يحدث فى مصر هو جزء من استراتيجية كبرى خطط لها تفصيليا فى دهاليز واشنطن. أما واقعية العاصمة الأمريكية فتعتمد فى علاقاتها بحكام مصر على حسابات المكسب والخسارة، والحكم على ما يصدر من أفعال تؤثر على مصالحها الاستراتيجية. وخلال الأسابيع القليلة الماضية تقدم الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل، والدكتور سعد الدين إبراهيم، رغم ما بينهما من تناقض فكرى، بآراء تعكس رغبة فى عدم الاعتراف بواقع مصرى جديد، وتعكس إيمانهما معا أن واشنطن تقرر، وما علينا نحن إلا التنفيذ. من القاهرة يرى الأستاذ هيكل أن هناك تفاهمات سرية بين إدارة الرئيس الأمريكى بارك أوباما وبين جماعة الاخوان المسلمين بخصوص خريطة شرق أوسط جديدة تخدم فيه مصر، ذات الاغلبية السنية، أهداف الولايات المتحدة. ويرى الاستاذ هيكل أن صعود ظاهرة الاسلام السياسى، ونجاح القوى الاسلامية بالفوز فى كل الانتخابات الحرة التى خاضتها، سواء فى مصر أو حتى خارجها، هو جزء من تخطيط استراتيجى أمريكى. يقول الأستاذ هيكل إن واشنطن ضغطت على المجلس العسكرى لإعلان نجاح الرئيس محمد مرسى فائزا برئاسة مصر. وتجاهل إطلاع سفارات الدول الكبرى فى القاهرة على نتائج فرز اللجان الفرعية، التى سلمت لمندوبى المرشحين، وأكدت فوز مرسى قبل بزوغ فجر يوم 18 يونيو الماضى. ولم يتحدث الأستاذ عن قيمة التغيرات المجتمعية التى نتجت عن عقود ستة من حكم عسكرى مستبد استند على شرعية السلاح والانتخابات المزورة. لم ينتقد الاستاذ هيكل فشل حكم ناصر والسادات ومبارك فى القضاء على أمية ملايين من المصريين، خاصة فى الريف، واختار بدلا عن ذلك توجيه النقد لهم لتصويتهم للقوى الإسلامية ولدستورها. ••• من القاهرة يذكر الدكتور سعد الدين إبراهيم، والذى لم ينافسه أى مصرى فى الأهمية والمعرفة بواشنطن خلال سنوات حكم جورج بوش الثمانى، أن لديه دلائل على تفاهمات سرية لجماعة الإخوان المسلمين جاءت بهم ظلما للحكم، وأنه هو فقط الذى يعرف تفاصيل علاقات الاخوان بدوائر صنع القرار فى واشنطن. ويذكر الدكتور سعد الدين مستمعيه فى كل ظهور إعلامى له أنه كان على تواصل بالبيت الابيض ووزارة الخارجية الامريكية أثناء الأيام الثمانية عشر لثورة مصر. ويتناسى فلا يذكر الدكتور سعد الدين أن الادارة الأمريكية لم تستعن به فقط، بل لجأت للعشرات من خبراء واشنطن ممن يعرفون الشأن المصرى لتبادل الآراء والاستماع لوجهات نظر مختلفة، وليس لصنع السياسات. ويروى الدكتور سعد، كما فعل الأستاذ هيكل، قصصا لا تمثل الواقع فى شىء فيما يتعلق بزيارات مستشارى الرئيس مرسى لواشنطن ونيويورك. وكيف أن الاخوان سعوا للإجابة عن أسئلة أمريكية، والتى بناء عليها تم تحديد «مدى شرعيتهم وقبول واشنطن لهم». وإن دل ذلك على شىء فهو يؤكد على عدم معرفة بديناميكيات واشنطن المتجددة، والجهل التام بما دار فى هذه الاجتماعات. ••• واقعية واشنطن تدرك أن مصر هى أكبر وأقوى دولة عربية، وهى مسقط رأس صانع السلام الرئيس أنور السادات، ومسقط رأس زعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهرى، بكل ما يمثلانه. وحتى الآن لم تتضرر العلاقة الأمريكية المصرية من جراء التغير الذى حدث فى هوية حكام مصر خلال العامين الماضيين، سواء كان يحكم الرئيس مبارك، أو المجلس العسكرى أو الرئيس مرسى. واقعية واشنطن ترى أنه على مستوى التعاون الثنائى بين الدولتين هناك استمرارية لعلاقة العمل بين مسئولى وزارات الدفاع والخارجية وأجهزة المخابرات فى البلدين، وهو ما تهتم به واشنطن أساسا. واقعية واشنطن تنادى بضرورة وجود علاقات وثيقة مع حكام مصر طالما التزموا بالحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل. وعلى الرغم من امتعاض واشنطن من عدم وجود حوار مباشر بين مرسى والقادة الإسرائيليين، إلا انه لا يوجد سبب للقلق من أن مرسى سينتهج نهجا عمليا مخالفا لالتزام مصر تجاه مستقبل علاقات السلام مع إسرائيل. ومنذ شهرين أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن «التزام مصر بمعاهدة السلام مع إسرائيل يعد خطا أحمر للولايات المتحدة، وأن أى اهتزاز لمعاهدة السلام تضع أمن إسرائيل، بل أمن الولايات المتحدة على المحك». وحصل موقف مصر أثناء عدوان إسرائيل على قطاع غزة على ثناء واشنطن، التى مدحت على لسان أوباما جهود الرئيس مرسى خلال مفاوضات وترتيبات وقف إطلاق النار. ••• واقعية واشنطن جعلت أوباما يدرك أن أمريكا وقفت على الجانب الخاطئ من التاريخ لعقود طويلة فى علاقاتها بمصر وبالشعب المصرى. ولذا لا تمتك أمريكا اليوم إلا أن تقف فى جانب المطالبة بالديمقراطية والتعددية واحترام حقوق الانسان، طالما لا يؤثر سلبا على المصالح الأمريكية. من هنا جاهرت واشنطن بلا تردد بموقفها المندد لمنح الرئيس مرسى نفسه صلاحيات فرعونية فى الاعلان الدستورى يوم 22 نوفمبر الماضى. كما دفعتها واقعيتها لقبول الدستور الذى تم الاستفتاء عليه شعبيا، مع تمنياتها بردم الرئيس مرسى للفجوة مع معارضيه. واقعية واشنطن تدرك أنه ليس من مصلحتها أن تصبح مصر دولة فاشلة، لذا لا تريد أن تضغط على حكام مصر الجدد ماليا فتفقد ما يعود عليها من فوائد العلاقات الخاصة بمصر. وتدرك أيضا أنه لا يمكن أن يمنح حكام مصر شيكا على بياض، يتضمن المساعدات العسكرية والاقتصادية البالغ قيمتها 1.55 مليار دولار سنويا. وتدرك واقعية واشنطن انها تستطيع أن تحكم على التزام مصر الواضح تجاه الأمن الإقليمى وحول التعاون الاستراتيجى الثنائى، كشروط لاستمرار المعونة الأمريكية والدعم السياسى لقروض صندوق النقد، وغيره من المؤسسات الدولية التى لواشنطن نفوذ كبير عليها. من هنا، جاءت رسالة أمريكية لمصر من أنها لن تتلقى أى مساعدات إضافية من تلك التى أعلن عنها الرئيس أوباما، إلا بعد أن تتلقى مصر قرض صندوق النقد البالغ قيمته 4.8 مليار دولار. ••• فى النهاية، وبينما ترى واشنطن أن مصر والمصريين يصنعون واقعا جديدا تتعامل معه بما يخدم مصالحها، نجد بعض كبار مفكرى مصر ينكرون هذه الواقع وينكرون قدرة المصريين على صنعه ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2010-11-03
مبكرا جاء انتقاد افتتاحية صحيفة الواشنطن بوست للرئيس الأمريكى باراك أوباما، يوم السبت الماضى، على تجاهله قضية الديمقراطية، وعدم الضغط على الرئيس المصرى حسنى مبارك، إذا نشرت الافتتاحية قبل أربعة أسابيع كاملة على موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المصرية، وهو ما يوفر للصحيفة المزيد من الوقت لنشر افتتاحيات ومقالات رأى أخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة.ويمثل جاكسون ديل Jackson Diehl نائب محرر صفحة الرأى والمشرف على افتتاحيات الصحيفة المتعلقة بالقضايا الخارجية للولايات المتحدة، ظاهرة غريبة محيرة للحكومة المصرية، إذ ينتظم فى انتقادها بصورة لا تنالها أى دولة أخرى من الدول الحليفة أو غير الحليفة للولايات المتحدة. ولن يغيب الانتقاد الحاد فى افتتاحيات الصحيفة المرموقة لسياسات الحكومة المصرية طالما بقى جاكسون ديل فى منصبه فى الصحيفة. ويرى الكثير ممن على اطلاع بملف العلاقات المصرية الأمريكية فى واشنطن أن جاكسون ديل يمثل صداعا حقيقيا للحكومة المصرية، بما يسببه لها من توتر متكرر نظرا لما ينشره فى صدر الصحيفة الأكثر أهمية ونفوذا فى العاصمة الأمريكية. توزع الصحيفة 582 ألف نسخة يوميا، وتصل يوم الأحد - عددها الأسبوعى - إلى 822 ألف نسخة، ويقرؤها على الإنترنت 9.6 مليون شخص شهريا.وخلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2010، نشرت الواشنطن بوست خمس افتتاحيات تنتقد بصورة مباشرة سياسات الحكومة المصرية بصورة مباشرة، كان من أهمها تلك التى انتقدت تجديد قانون الطوارئ فى مايو الماضى. كذلك نشر جاكسون ديل فى صفحة الرأى بالصحيفة عددا من مقالات الرأى لخبراء مصريين وأمريكيين ممن عرفوا بانتقادات حادة للحكومة المصرية مثل الباحثة الجادة ميشيل دان.ولجاكسون ديل علاقة طيبة تجمعه بشيخ المعارضين المصريين فى الولايات المتحدة، الدكتور سعد الدين إبراهيم، كما أنه من المعجبين بتجربة الدكتور أيمن نور، ومؤخرا فتح ديل أبواب مكتبه لرموز المعارضة المصرية من غير الإسلاميين، وقد زاره منذ أيام ممثلو بعض جماعات المعارضة المصرية بأمريكا، وعرضوا عليه شريط فيديو خاصا بالطالبة سمية أشرف، التى اعتدى عليها ضباط الحرس الجامعى، إضافة إلى صور مقتل خالد محمد سعيد على يد الشرطة المصرية بالإسكندرية. وقد يكتب عن الحالتين قريبا.ورغم ما تنفقه الحكومة المصرية من أموال كبيرة لتحسين صورتها فى العاصمة الأمريكية، ولخدمة مصالحها، والتى يأتى على رأسها التواصل الإيجابى مع الإعلام الأمريكى، فإن مثل تلك الافتتاحية، وغيرها، يكون لها آثار سلبية كثيرة من ناحيتين. الأولى أنها تشوه صورة الحكومة المصرية بصفة عامة نتيجة وصول الجريدة لعدد كبير من صناع القرار والرأى الأمريكيين، خاصة فى المراحل الحرجة قبل وأثناء وبعد إجراء الانتخابات، ويتبع هذا انعكاسات سياسية مهمة إذ تساعد فى تشدد بعض أعضاء الكونجرس خاصة فى قضية المساعدات لمصر، إضافة لأنها تحبط رأس المال الأمريكى الراغب فى الاستثمار فى مصر، كما أنها تضغط على إدارة الرئيس أوباما من أجل مزيد من التشدد مع الحكومة المصرية.. ومن ناحية أخرى يكون لها صدى كبير فى مصر كونها تعرى الحكومة المصرية فى أهم عاصمة دولية، وتهز شرعية الانتخابات والحكومة ذاتها عند الكثير من المصريين.ولا يعمل جاكسون ديل فى فراغ فى واشنطن، إذ تشهد العاصمة الأمريكية حراكا سياسيا على مستوى مراكز الأبحاث، التى تهتم بالشرق الأوسط، فقد أطلقت مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى مؤخرا موقعا إلكترونيا يسمى «دليل كارنيجى لانتخابات مصر» يعرض كل ما يخص الانتخابات المصرية باللغة الإنجليزية والعربية، كما يصدر مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط نشرة يومية وأسبوعية عن الأحوال المتعلقة بالانتخابات فى مصر. وتصل هذه الجهود وتؤثر فى الكثير من أعضاء الكونجرس والإدارة الأمريكية.ويذكر ديفيد أوبى، العضو الديمقراطى، ورئيس لجنة المخصصات فى مجلس النواب الأمريكى، واصفا افتتاحيات صحيفة الواشنطن بوست قبل الحرب على العراق بأنها «ساهمت فى دفع ثلثى أعضاء مجلس النواب الأمريكى للتصويت لصالح نصيحة غبية وغير محسوبة، ساعدت على تدمير نفوذنا ومكانتنا حول العالم».وكان ديل يؤكد دوما ضرورة غزو العراق لما يمثله من خطر على البشرية يعادل خطر هتلر وخطر نازية ألمانيا. وكان ديل يؤمن (أو أظهر ذلك) أن غزو العراق سيسمح بتحول ديمقراطى تاريخى فى منطقة الشرق الأوسط. وعندما تدهورت الأوضاع فى العراق، وسال دم الحرب الأهلية والنزاعات الطائفية وانتشار العمليات الإرهابية، دافع ديل عن مواقفه السابقة، وانتقد طريقة بوش فى إدارة العراق بعد الغزو.ويرى جرايم بانرمان، الذى ساعد فى السابق الحكومة المصرية فى التواصل مع صانعى القرار والإعلام الأمريكى، «أن هناك أسبابا شخصية محضة ممن يشرفون على صفحة الرأى فى واشنطن بوست، ونظرا لاستقلال صفحة الرأى عن مالكى الصحيفة وبقية المحررين، لا يستطيع أحد أن يؤثر فى هذه الصفحة». وأضاف: «لا يمكن تغيير افتتاحية أو رأى واشنطن بوست إلا بتغيير الأشخاص العاملين فى هذه الصفحة»! وبسؤاله عن «جاكسون ديل» تحديدا، ومشاكله مع الحكومة المصرية؟ رد بانرمان بقوله: «كما قلت لك هى مشاكل شخصية بالأساس، ولا يمكن حلها بتبادل الآراء والاستماع لوجهات النظر المختلفة».ولا تغيب الانتقائية عن السيد جاكسون ديل، الذى يتعمد تجنب انتقاد حلفاء أمريكا فى الشرق الأوسط باستثناء مصر، وقد وصف ديل فى أحد مقالاته أن الملك عبدالله فى الأردن يتحرك بقوة للأمام مصمما على تطبيق ديمقراطية حقيقية فى الأردن»!ورغم احتواء الافتتاحية الأخيرة على نقاط موضوعية بخصوص غياب الديمقراطية فى مصر، فإن ما انتهى إليه جاكسون ديل من مناداة أوباما بالاكتراث بملف الديمقراطية فى مصر أسوة باهتمامه بانتقاد استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية، إذ قال: «إذا كان الرئيس منزعجا من تحدى النظام المصرى، وعليه أن يظهر ذلك بنفس الطريقة، التى أظهر بها استياءه حيال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو»، إلا أنه ساعد بهذه المقارنة على أن تفقد الافتتاحية أى مصداقية لدى من قرأها من المصريين[email protected] ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-10-01
عندما نعى الناعى سعد الدين إبراهيم، أصابتنى نوبة حزن عميق، وازدحمت في ذهنى خواطر وذكريات. فقد كان الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دبليو بوش يخاطب الرئيس الراحل مبارك في رسائله الرسمية قائلًا «عزيزى حسنى»، تعبيرًا عن العلاقات الدافئة بين الرئيسين والبلدين، لكن عندما صدر الحكم على سعد الدين إبراهيم بالسجن لعدة سنوات تأثرت العلاقات بين القاهرة وواشنطن بشكل ملحوظ، حتى إن الرئيس الأمريكى استبدل عبارة الاستهلال قائلًا «السيد الرئيس»، وحذف كلمة عزيزى ليوحى بالجدية في طرح الموضوع، مستبعدًا الجوانب الإنسانية في العلاقة بين الرئيسين. وبالفعل تدهورت بعدها لهذا السبب ولأسباب غيرها العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية. وأنا أقول هذه الملاحظة من خلال معلومة مباشرة، وليس نقلًا عن الغير بحكم تواصلى مع الرئيس الراحل بعد تركى العمل الرسمى في مؤسسة الرئاسة، وأتذكر أيضًا أن الرئيس مبارك اتصل بى ذات مرة، وكنت في المغرب أحضر الاحتفال بالذكرى الأولى لرحيل الملك الحسن الثانى، وقال لى الرئيس: إنك كنت عضوًا في مجلس أمناء مركز ابن خلدون.. هل تعرف ما جرى من مخالفات؟، فقلت له: يا سيادة الرئيس هذا تجمع فكرى ثقافى يتجه إلى نشر روح التسامح بين المختلفين سياسيًا؛ لتوحيد وجهة نظرهم تجاه ما يجرى حولنا. وأضفت: إننى لم أكن وحدى ولكن كنت واحدًا من شخصيات كبيرة؛ من وزراء وسفراء وأساتذة جامعات ومسؤولين كبار، إذ إن سعد الدين إبراهيم يحاول أن يسبق الزمن وأن يدفع التغيير إلى الأفضل في المجتمع المصرى بتنقية العقول من الشوائب التي تحاول غزو العقل الجمعى الوطنى، وكلما رأيت سعد الدين إبراهيم في السنوات الأخيرة وما تركه السجن من آثار على صحته وبصمات في حركته، شعرت بأن مصر الرسمية تجاوزت كثيرًا في حق ذلك المفكر المصرى الكبير. وأستاذ الاجتماع المرموق الذي عرفته عن قرب وقرأت له كثيرًا واستمعت إليه أيضًا بحكم صداقتنا الطويلة. ونحن إذ نودع هذه الشخصية المصرية الفريدة فإننا نسجل لها عرفانًا بالقدر الكبير من الجهد الذي بذله في مسيرة التنوير المصرية الحديثة، ونراه بحق واحدًا من رواد التحول الاجتماعى والتطور السياسى وصناعة الرؤية الشاملة للمستقبل المشترك، بغض النظر عن اختلاف الأوطان والأديان، فسعد الدين إبراهيم كان هدفه دائمًا هو الإنسان. إن سعد الدين إبراهيم قد مات، لكن أفكاره باقية مع زملائه وتلاميذه وقرائه.. رحمه الله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-10-04
تلقى المهندس أمير سعد الدين إبراهيم، واجب العزاء في وفاة والده الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسى، ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، مساء اليوم، الأربعاء، بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير في القاهرة. وكان الدكتور سعد الدين إبراهيم وافته المنية الجمعة الماضية 29 سبتمبر، أثناء تواجده بإيطاليا، وتم تشييع جثمانه بالأمس في مقابر أسرته بمسقط رأسه بقرية بدين التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية تنفيذًا لوصية الفقيد. ووقفت زوجته الدكتورة باربرا ليثم إبراهيم بجوار نجلها لتلقى العزاء وتوافد عدد كبير من المثقفين ورجال السياسة وسفراء عدد من السفارات والقنصليات الأجنبية على المسجد لتقديم واجب العزاء في أحد أشهر علماء علم الاجتماع بالشرق الأوسط. وتقدم الحضور الدكتور عليّ الدين هلال وزير الشباب الأسبق وعميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق، وعدد من أساتذة الجامعة الأمريكية والمهتمين بعلم الاجتماع السياسى. وحرص أبناء أشقائه وأبنائهم وعدد من أهالى قريته على التواجد بجوار نجله أمير وزوجته لتلقى العزاء في الراحل. يذكر أن الدكتور سعد الدين إبراهيم من مواليد 3 ديسمبر 1938 وولد بقرية بدين التابعة لمركز المنصورة وكان من أوائل الثانوية العامة ثم التحق بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة ومنها لبعثة بالولايات المتحدة الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-10-01
جوائز وأوسمة رفيعة تقلدها سعد الدين إبراهيم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-10-01
محطات بارزة في حياة سعد الدين إبراهيم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-01-03
أثارت زيارة الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدرسات الانمائية لجامعة تل أبيب بإسرائيل غضب الكثير من المثقفين، الذين وصفوا زيارته بالتطبيع مع إسرائيل والخيانة للعرب. كان فيديو ظهر على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يهاجم فيه شباب فلسطينى سعد الدين إبراهيم لالقائه محاضرة بجامعة تل أبيب عن ثورات الربيع العربى، وقاطع الشباب كلمة رئيس مركز ابن خلدون مرددين هتافات: "مطبع.. عميل.. خائن للشعب المصرى والعربى.. والتطبيع خيانة". كانت جامعة تل أبيب قد وجهت دعوة رسمية للدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية لإلقاء محاضرة عن ثورات الربيع العربى فى مصر والدول العربية . من جانبه، شن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، هجوما عنيف على الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لزيارته لجامعة تل أبيب بإسرائيل، قائلا: "الذى يذهب للكيان الصهيونى فهو يطبع مع إسرائيل، واذا كانت الدولة لها علاقتها فلا يجب أن ينسحب هذا المثقفين". وأضاف "بكرى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن سعد الدين إبراهيم اعترف قبل ذلك أنه يتلقى تمويل من جامعة حيفا الإسرائيلية لمركز ابن خلدون، والآن جاء فى ظل غضبة الشعب العربى من موقف إسرائيل وأمريكا فى القدس ليذهب ويتحدى ويخرج لسانه ويحضر محاضرة مع رجال الموساد الإسرائيلى بعنوان: "قرن من الاضطرابات فى مصر"، وكأنه يرد أن يقول أن مصر بها قلائل وانها تعيش اضطرابات و لن تستقر. وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه كان أولى بسعد الدين إبراهيم أن يواجه من احتلوا الأرض وتآمروا على الشعب، ولكن الرجل الذى تفاخر فى يوم من الأيام أنه حصل على 2 مليون دولار من المعونة الأمريكية المقدمة لمصر لمركز ابن خلدون هو ذاته الذى يزحف إلى إسرائيل للوقوف معها، ويتحدث من إحدى الجامعات التى تحض دائما على كراهية الفلسطينين والشعب العربى، واصفاً سعد الدين إبراهيم بالخائن "صبى الشيخة موزه". فى ذات السياق، قال الكاتب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب فى تعليقه على زيارة الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لإسرائيل وإلقاء محاضرة بجامعة تل أبيب، إنه من المؤسف أن نعيش هذه الأيام، واعتقد أنه من البديهيات أن نرفض التعامل مع العدو الإسرائيلى. وأضاف "القعيد" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ما فعله سعد الدين إبراهيم موقف مدان تماما، خاصة فى الوقف الذى نجد فيه الكنست الإسرائيلى يقر قانونا يمنع أى حكومة صهيونية التفاوض أو التفريط فى القدس. وأشار عضو مجلس النواب إلى أن توقيت زيارة سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لإسرائيل بالغ الخطورة. فيما، وصفت نشوى الديب، عضو مجلس النواب، زيارة الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لإسرائيل، والقائه محاضره بجامعة تل أبيب بالخيانة والتطبيع مع العدو الصهيونى، مضيفه أن الشعب المصرى والعربى يرفض التطبيع مع العدو الإسرائيلى، وأن ما فعله سعد الدين إبراهيم جلب العار لذاته. وأضافت نشوى الديب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن إسرائيل ستظل العدو الأول والأوحد للأمة العربية ولن ننسى شهدائنا وأطماعهم المستمرة فى أرضنا ومقدستنا، وأن زيارة رئيس مركز ابن خلدون فى هذا التوقيت كارثة قى الوقت الذى قررت فيه الادارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأشارت إلى أن سعد الدين إبراهيم كان عليه علامات استفهام كثيرة انكشفت أمام الجميع بزيارته للكيان الصهيونى، معتبره زيارته لجامعة تل أبيب بأنه جلب العار لنفسه. وأكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، أنها ترفض زيارة إسرائيل تحت أى مسمى أو إلقاء كلمة بمحاضرة بأحد جامعاتها لأنها دولة مغتصبة تسرق الأرض الفلسطينية، موضحة أنها ليست دولة سلام وغير ديمقراطية وتم تأسيسها على الدين وقد رفضت مصطلح الجمهورية الإسلامية عقب ثورة الخمينى وفى طريقها إلى زوالها. وأضافت الكاتبة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنها لن تذهب إلى إسرائيل حتى لو وصل الأمر لحصولها على مليار جنيه، مشيرة إلى أنها تعرضت للفصل من إذاعة مونت كارلو بسبب رفضها إجراء حوار مع شيمون بيريز رئيس وزراء إسرائيل الأسبق. وأشارت "الشوباشى" إلى أنه لا يمكن قبول التواصل مع إسرائيل، ولكن يجب أن نظر إليها دائما دولة مغتصبة، متسائلة: "كيف نجلس مع دولة تقهر الشعب الفلسطينى بشكل يومى، وتسعى إلى تهويد القدس؟!" وتجرى جامعة تل أبيب على مدار 3 أيام جلسات بمناسبة مرور 100 عام على ثورة 1919 التى قادها سعد زغلول ضد الإحتلال البريطانى، وما تبعها من ثورات أخرى مرت بها مصر مثل ثورة 23 يوليو وثورات الربيع العربى فى مصر ودول أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-01-02
وجهت جامعة تل أبيب دعوة رسمية للدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية لإلقاء محاضرة عن ثورات الربيع العربى فى مصر والدول العربية ، حيث طبقا للجدول الذى وضعته الجامعة سيلقى المحاضرة مساء اليوم فى تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت تل أبيب والقاهرة وستنتهى فى تمام الساعة الثامنة إلا ربع. وتجرى جامعة تل أبيب على مدار 3 أيام جلسات بمناسبة مرور 100 عام على ثورة 1919 التى قادها سعد زغلول ضد الاحتلال البريطانى ،وما تبعها من ثورات أخرى مرت بها مصر مثل ثورة 23 يوليو وثورات الربيع العربى فى مصر ودول أخرى . سعد الدين إبراهيم وبحسب جدول الجلسات الذى نشرته الجامعة فإن من بين المحاضرين فى الجلسات د. سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون وعدد كبير من الاساتذة والمتخصصين الإسرائيليين فى شئون الشرق الأوسط وعدد من الباحثين والدراسيين بالجامعة الإسرائيلية . ومن ضمن الشخصيات التى ستحاضر فى الجلسات كذلك للحديث عن الأوضاع السياسة فى مصر حاييم كورن السفير الإسرائيلى السابق لدى القاهرة ،وشيمون شامير استاذ دراسات الشرق الأوسط سيلقى محاضرة عن معنى الثورة من خلال التأمل في ثورات 1919 و1952 و2011. جلسات جامعة تل ابيب عن الربيع العربى أما البروفيسور شلومو أفينيري، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية بالقدس فسيلقي محاضرة بعنوان "التحديث والمجتمع المدني والتراث الفرعوني"، ويتبعه بعد ذلك الدكتور سعد الدين إبراهيم. ومن جانبها ، أكدت مصادر مقربة لسعد الدين داخل مركز ابن خلدون لـ"اليوم السابع"سفره خارج مصر لقضاء إجازة الكريسماس خارج القاهرة وبالتحديد فى العاصمة الإسبانية مدريد لقضاء الإجازة مع نجله، مرجحة توجهه بعدها نحو إسرائيل لتلبية الدعوة التى أرسلت له من قبل جامعة تل أبيب. وشددت المصادر، على أن "إبراهيم" تلقى الدعوة منذ أيام قليلة، وأعلن للمقربين له أنه سيلبى هذه الدعوة، وليست لديه أى مشكلة فى السفر إلى إسرائيل لإلقاء محاضرة عن ثورات الربيع العربى . وتعد جامعة تل أبيب أكبر جامعة فى إسرائيل وبها أكبر مركز أبحاث فى إسرائيل، ويدرس بها حوالى 30 ألف طالب ، وتأسست فى 6 يونيو من عام 1956 وبها قسم خاص لدراسات الشرق الأوسط لمتابعة وتحليل ما يجرى فى الدول العربية من أحداث سياسية قد تؤثر على إسرائيل . وتتلقى تمويلات من اللوبى الصهيونى فى الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم المحاضرات والمؤتمرات الدولية ، ودفعت الأبحاث التى قدمتها الجامعة عن ثورات الربيع العربى ليتم اختيارها فى عام 2011 فى المرتبة رقم 173 فى قائمة أفضل جامعات العالم. وتعمل في إطار الجامعة عدة معاهد تساهم في الإطار الأكاديمي منها معهد يافا للأبحاث الإستراتيجية ومعهد تامي شطاينمتس للسلام ومعهد كوهن لتاريخ وفلسفة العلوم الأفكار ومعهد سوردلين للتاريخ والثقافة في أمريكا اللاتينية. وقد تخرج من الجامعة العديد من الشخصيات التى ارتكبت مذابح بحق العرب والفلسطينيين فى مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق ارائيل شارون ،الذى سفك دماء الفلسطينيين أبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية بعدما اقتحم المسجد الأقصى المبارك. وآفي ديختر، رئيس الشاباك السابق الذى أعد قائمة باغتيالات فى القيادات الفلسطينية اثناء توليه للجهاز فى عام 2006 وكان الضابط المكلف بجمع معلومات عن تحركات القيادى فى حركة حماس عبد العزيز الرنتسى والذى اغتلته إسرائيل فى عام 2004 ،كما وضع قائمة لأغتيال قيادات عسكرية فى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس ،و كان من ضمن الشخصيات التى نصحت رئيس الوزراء الاسرائيلى الاسبق ايهود أولمرت بغزو لبنان فى يوليو 2007 . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-01-02
تأكيدا لما نشره "اليوم السابع" حول تلقى سعد الدين إبراهيم مدير مركز أبن خلدون للدراسات الإنمائية دعوة من جامعة تل أبيب لإلقاء محاضرة حول الثورات العربية، شارك "إبراهيم" مساء اليوم، الثلاثاء، فى جلسة حوارية بالجامعة الإسرائيلية. جانب آخر من المحاضرة وتعقد الجامعة على مدار 3 أيام مؤتمرا بمناسبة مرور 100 عام على ثورة 1919 ما تبعها من ثورات أخرى مرت بها مصر مثل ثورة 23 يوليو وثورات الربيع العربى فى مصر ودول أخرى. جانب من المحاضرة من ضمن الشخصيات التى ستحاضر فى الجلسات كذلك للحديث عن الأوضاع السياسة فى مصر حاييم كورن السفير الإسرائيلى السابق لدى القاهرة، وشيمون شامير أستاذ دراسات الشرق الأوسط سيلقى محاضرة عن معنى الثورة من خلال التأمل فى ثورات 1919 و1952 و2011. سعد الدين إبراهيم فى أثناء المحاضرة أما البروفيسور شلومو أفينيرى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية بالقدس فسيلقي محاضرة بعنوان "التحديث والمجتمع المدنى والتراث الفرعونى"، ويتبعه بعد ذلك الدكتور سعد الدين إبراهيم. سعد الدين إبراهيم في إسرائيل ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-01-02
تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو يظهر فيه عدد من الشباب الفلسطينى يهاجمون الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون أثناء القائه محاضرة فى جامعة تل أبيب بإسرائيل. وقاطع الشباب كلمة سعد الدين إبراهيم خلال إلقائه المحاضرة مرددين هتافات: "مطبع..عميل..خائن للشعب المصرى والعربى..والتطبيع خيانة". كانت جامعة تل أبيب فد وجهت دعوة رسمية للدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية لإلقاء محاضرة عن ثورات الربيع العربى فى مصر والدول العربية ، حيث كان من المقرر وفقا للجدول الذى وضعته الجامعة أن يلقى المحاضرة مساء اليوم فى تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت تل أبيب والقاهرة وتنتهى فى تمام الساعة الثامنة إلا ربع. وتجرى جامعة تل أبيب على مدار 3 أيام جلسات بمناسبة مرور 100 عام على ثورة 1919 التى قادها سعد زغلول ضد الإحتلال البريطانى، وما تبعها من ثورات أخرى مرت بها مصر مثل ثورة 23 يوليو وثورات الربيع العربى فى مصر ودول أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-04-20
باتت محاضرة سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون فى إسرائيل، النقطة السوداء فى حياته، التى تمنعه من دخول عواصم العالم العربى، حيث منعت السلطات اللبنانية رئيس مركز ابن خلدون من دخول أراضيها بسبب تطبيعه مع إسرائيل. وبدوره، صرح مصدر أمنى، أنه تبلغ للإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى بوصول البلاد "مرحلا" على متن الخطوط المصرية القادمة من بيروت سعد الدين محمد إبراهيم "رئيس مركز أمناء ابن خلدون للدراسات الاجتماعية". وبسؤال سعد الدين ابراهيم، قرر مغادرته للبلاد أمس متوجهاً إلى بيروت بقصد إلقاء محاضرة بالجامعة الأمريكية ببيروت " بعنوان مستقبل ثورات الربيع العربى "إلا أنه عقب وصوله رفضت السلطات اللبنانية دخولة وفقاً للقانون اللبنانى بسبب قيامة بإلقاء محاضرة خلال أوائل العام الجارى بجامعة تل أبيب. اللافت للانتباه، أنه بفحص سعد الدين ابراهيم تبين سابقة إتهام فى 5 قضايا "تبديد" فتم التنبيه عليه باتخاذ الإجراءات اللازمة. وبدوره، تقدم طارق محمود المحامى، ببلاغ للمستشار ناصر الدهشان المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، ضد سعد الدين إبراهيم، لقيامه بالاستعداد للسفر إلى تركيا للقاء قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بترتيبات مسبقة من جهاز المخابرات التركية وتمويل مالى ضخم من إمارة قطر، بغرض التآمر على الدولة المصرية ونشر الفوضى والاضطرابات فى الشارع المصرى، وفى محاولة لإعادة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسى مرة أخرى. وسبق وتقدم محمود ببلاغ ضد سعد الدين ابراهيم، وقيد تحت رقم 2088 لسنة 2018 بلاغات محام عام أول اتهم فيه المقدم ضده البلاغ بنشر اخبار كاذبة عن الانتخابات الرئاسية المصرية وزعزعة الأمن الداخلى للبلاد ونشر الفوضى. وطالب البلاغ رقم 2305 لسنة 2018 بلاغات محامى عام أول، باصدار قرار بمنع سعد الدين إبراهيم من السفر خارج البلاد، ووضعه على قوائم الممنوعين من السفر، كما طالب بإجراء تحريات جهاز الأمن الوطنى بشأن الاتصالات التى أجراها المقدم ضده البلاغ مع جهاز المخابرات التركية بشأن الالتقاء بقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك عن التمويلات التى تلقاها من جهات خارجية وتحديدا من إمارة قطر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-04-20
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، إن السلطات اللبنانية قامت بترحيله أثناء وصوله إلى المطار في بيروت، وذلك بناء على دعوة من الجامعة الأمريكية هناك لإلقاء عدد من المحاضرات هو وزوجته، إلا أنهم سمحوا بدخول زوجته، فيما تم منعه وترحيله إلى مصر. وأضاف مدير مركز ابن خلدون، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه عند سأل عن الأسباب لترحيله فقالوا إنه ممنوع من دخول لبنان، بعد زيارة تل أبيب الأخيرة، لافتا إلى أن أسباب منعه غير مقنعة، خاصة أنه دعى من جامعة فى بيروت، كما أن كثيرا من اللبانيين وغيرهم يسافرون بشكل دائم إلى إسرائيل وبرغم ذلك لا يتم منعهم. وعن إمكانية سفره مرة أخرى إلى إسرائيل، أكد أنه إذا وصلته أى دعوة من أى جامعة هناك فلن يتأخر، وكذلك مع أى دولة أخرى، موضحا أن الأمرلا يوجد فيه أى شبهات سواء سافر إلى إسرائيل أو غيرها، على حد قوله. كان مصدر أمنى، قد صرح بأنه تبلغ للإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى، بوصول سعد الدين إبراهيم "مرحلاً" على متن الخطوط المصرية القادمة من بيروت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-04-22
فى خطوة تكشف علاقة الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، بالكيان الإسرائيلى، قامت السلطات اللبنانية بمنعه من دخول البلاد ، وذلك لعلاقاته مع إسرائيل، على إثر الزيارة الأخيرة التى قام بها فى تل أبيب، الأمر الذى أكد عليه عدد من النواب، أنه لابد من اتخاذ خطوات من الحكومة بغلق مركزه ، ومنعه من الخروج من البلاد ، والقبض عليه لعلاقته المشبوهة بإسرائيل، يأتى ذلك فى ظل تحدى سعد الدين إبراهيم أنه سيقوم بزيارة إسرائيل مرة أخرى، ولن يلتفت إلى كل هذه الأمور . وقال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، إن السلطات اللبنانية قامت بترحيله أثناء وصوله إلى المطار في بيروت، وذلك بناء على دعوة من الجامعة الأمريكية هناك لإلقاء عدد من المحاضرات هو وزوجته، إلا أنهم سمحوا بدخول زوجته، فيما تم منعه وترحيله إلى مصر. وأضاف مدير مركز ابن خلدون، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه عند سأل عن الأسباب لترحيله فقالوا إنه ممنوع من دخول لبنان، بعد زيارة تل أبيب الأخيرة، لافتا إلى أن أسباب منعه غير مقنعة، خاصة أنه دعى من جامعة فى بيروت، كما أن كثيرا من اللبنانيين وغيرهم يسافرون بشكل دائم إلى إسرائيل وبرغم ذلك لا يتم منعهم. وعن إمكانية سفره مرة أخرى إلى إسرائيل، أكد أنه إذا وصلته أى دعوة من أى جامعة هناك فلن يتأخر، وكذلك مع أى دولة أخرى، موضحا أن الأمرلا يوجد فيه أى شبهات سواء سافر إلى إسرائيل أو غيرها، على حد قوله. ومن جانبه قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن سعد الدين إبراهيم ، أصبح يمثل خطورة ليست على مصر فقط، ولكن على الدول العربية ككل بسبب علاقاته المشبوهة بالكيان الصهيونى، وعلاقاته المستمرة معهم والتطبيع فى ذلك، فمنعه من دخول لبنان خطوة مهمة تؤكد أن هذا الرجل لا يريد بالدول العربية خيرا ، وأنه أصبح مجندا لدى الكيان الصهيونى لتطبيق أجندتهم . وأضاف وكيل دفاع البرلمان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن تصرفات سعد الدين إبراهيم لا تصب فى صالح مصر ، وأنه لا بد من تحرك فورى ضده من خلال السلطات فى مصر ، وخاصة أنه أصبح موظف لأجندات عدائية ويطبق كل التوجيهات الخاصة بهم ، وأنه أصبح يمثل عداءً سافرًا لكل الدول العربية بعلاقاته مع إسرائيل الممتدة بشكل مستمر. وتابع أنه سيتقدم بطلب موجه إلى وزارة التضامن والحكومة بأن يتم غلق مركز ابن خلدون، وذلك لمحوه من خريطة المراكز التى تمثل خطر على الدولة المصرية، لعلاقاتها المشبوهة بالخارج، وخاصة أن هذا المركز يصدر الدراسات المشبوهة التى تشوه صورة مصر والدول العربية لخدمة أمريكا وإسرائيل، فكل هذه الأمور لا بد من وقفها بشكل مستمر، وأن يتم منع طباعة أى من الدراسات التى تصدر من المركز الذى يرأسه الشخص المختل ، على حد وصفه . كما أكد محمد الكومى، عضو مجلس النواب، إن منع سعد الدين إبراهيم من دخول بيروت ، هى خطوة ستمنعه من دخول أى من الدول العربية مرة أخرى لعلاقته الوطيدة بالكيان الإسرائيلى والتطبيع معهم، وهذا يؤكد أنه لابد من اتخاذ خطوة من الدولة المصرية للتحقيق معهم فى تطبيعه المستمر مع إسرائيل ، وأن يمنع من السفر إلى أى من الدول . وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن سعد الدين إبراهيم هو واحد من جاوسيس الكيان الإسرائيلى داخل مصر، وخاصة أنه على علاقة تربطه بقيادات هناك، وأنه يتحدى الآخريين فى سفره مرة أخرى، فلابد أن يحاسب على كل تحركاته المشبوهة وعلاقته أيضا بالإخوان فى الخارج، لأنه دائم التواصل بهم ، وهذا يمثل خطرا على الدولة ، فلابد من أن يتم التعجيل بالقبض عليه ومحاكمته . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-05-14
منذ اندلاع ثورة 30 يونيو 2013، التى أطاحت بحكم "المرشد" وأخرجت محمد مرسى من قصر الاتحادية، مستعيدة وجه مصر وهويتها من قبضة التنظيم الدينى المتطرف والمدعوم من قوى ودول إقليمية، تخرج علينا بين حين وآخر، شخصيات من السياسيين أو الحقوقيين المحسوبين على الجماعة، أو قريبى الصلة بها، مرة سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، ومرة كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان فى أوروبا، لطرح ما يُسمّى بـ"المصالحة الوطنية" أو بلفظ أوضح وأكثر صراحة "المصالحة مع الإخوان". تكرار هذه الدعوات وإثارتها على فترات متقاربة، يطرح تساؤلات عديدة حول من يقف وراء هذه الدعوات، وأهدافها المباشرة، ومن هذه التساؤلات على سبيل المثال لا الحصر: هل هذه الدعوات صادرة من أصحابها دون تنسيق مع تنظيم الإخوان؟ أم أن الجماعة تلعب من وراء الستار، وتستعين بهذه الشخصيات لطرح المبادرة؟ وهل تدفع الإخوان أموالا لهذه الشخصيات مقابل إثارة زوبعة "المصالحة" بين وقت وآخر؟ عدد من القيادات السابقة بجماعة الإخوان، كشفوا تفاصيل السيناريو الذى يبدو أنه مكرر ومعروف داخل الجماعة، وهو كيف تدفع الإخوان بشخصيات مدعومة من جانبها، أو على صلة قوية بها، لإعلان دعوات المصالحة المشبوهة، متوقعين أن يتزايد الأمر وترتفع وتيرة تكراره فى الفترة المقبلة. فى هذا الإطار، قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هناك تنسيقا بين الإخوان وأصحاب مبادرات "المصالحة"، ضاربا المثال بالقيادى الإخوانى السابق كمال الهلباوى، قائلا: "تنظيم الإخوان مأزوم، ويحاول تفتيت جدار الممانعة الشعبية، ويسعى لإرباك وعى الشعب المصرى ليعود ويسمم حياة المصريين، كما أن التنظيم يدرك أن المزاج المصرى العام يرفض وجودهم سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا، ويدرك أيضا أنه يتم الآن بناء وعى جمعى باتجاه إنهاء التنظيم فى كل ما سبق". دعوة الهلباوى تأتى ضمن عادة الإخوان للإرباك والشوشرة القيادى السابق بالإخوان إبراهيم ربيع وأضاف ربيع، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، قائلا: "كعادة التنظيم فى الإرباك والشوشرة ومحاولة الاختراق، يكلف بين حين وآخر أحد مستخدميه والمتعاونين معه بإثارة موضوع المصالحة مع التنظيم، وبالتوازى يشن التنظيم حملات إعلامية مصاحبة، لابتزاز المصريين وإرباك وعيهم الجمعى كى يقبلوا عودته مرة أخرى، والتنظيم يدرك عمق الأزمة التى يعيشها، وهى أن معركته فى السابق كانت مع الأنظمة، وكان الشعب منصة الدعم المنعوى والحضانة الاجتماعية للتنظيم ليمارس التفريخ المريح لعناصره، أما منذ 3 يوليو 2013 أصبحت معركته مع الشعب ومؤسسات الدولة". وأكد القيادى السابق بالإخوان، أن "تنظيم الإخوان انتهازى، ويبحث عمّن يمكنه استغلال ظروفهم لتحقيق أهدافه، وأتوقع أن هذا ما تم مع كمال الهلباوى، عضو الإخوان السابق الباقى على الود مع التنظيم، وربما يكون التنظيم الدولى قد استضاف الهلباوى فى لندن، والحديث عن ظروفه من حيث التقدم فى السن واعتلال الصحة واستنفاد المدخرات المالية وغيرها من الظروف، تجعل الإنسان فى احتياج، والاحتياج بداية التنازلات، ومن هنا يعرض التنظيم طلباته مقابل حل كل هذه المشكلات، والإيعاز للهدف، وهو هنا الهلباوى، بأنه وجه مقبول لدى النظام والشعب، والمطلوب منه أن يتقدم بمبادرة للمصالحة بين التنظيم والدولة، بزعم حقن الدماء، وكأن التنظيم يهمه أمر الدماء المصرية المقدسة، التى أهدرها عن عمد وإصرار ويقين". ودعا القيادى السابق بتنظيم الإخوان لعدم الاهتمام بمبادرات المصالحة، قائلا: "فى هذا الصدد أتمنى ألا نلقى كمصريين بالاً لهذه الصيحات المضللة والمربكة وأن تكون لدينا أجندة واضحة ومحددة وصارمة تجاه هذا التنظيم القاتل"، وطرح "ربيع" أجندة للتعامل مع الإخوان، ممثلة فى تفكيك التنظيم داخل البلاد وتسليم السلطات الأمنية خريطة التنظيم فى كل محافظات مصر، وتسليم السلطات المصرية خريطة الاستثمارات والكيانات الاقتصادية التابعة للتنظيم داخل البلاد، وأيضا تسليم السلطات المصرية خريطة التحالفات بين التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية وغير الإرهابية المتواجدة داخل البلاد". واختتم "ربيع" حديثه بالقول: "هذا التنظيم تم تكوينه فى الأساس بمخالفة صارخة لكل الأعراف والقوانين الدولية والمحلية، ليكون دولة موازية، وآن الأوان لإنهاء كل كيان موازٍ، لتحرير الانتماء الوطنى، وإزالة آثار العدوان الإخوانى على الشخصية المصرية". التنظيم يستغل المنشقين لطرح مبادرات مشبوهة المحامى مختار نوح "الإخوان طرحت مبادرتها الأخيرة المشبوهة من خلال كمال الهلباوى".. هكذا فسر المحامى مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والقيادى السابق بجماعة الإخوان، إثارة فكرة المصالحة مع الجماعة مؤخرا من خلال الهلباوى. وقال "نوح"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن كمال الهلباوى لم يعد له أى وجود فى المجلس منذ أكثر من 6 أشهر، إذ لم يعد يحضر الاجتماعات أو يشارك فى أية أمور تخص المجلس، لافتا إلى أنه ارتكب فى الآونة الأخيرة أخطاء عديدة، كان أكبرها خطأ المبادرة التى أعلنتها جماعة الإخوان الإرهابية من خلاله. وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن جماعة الإخوان وقنواتها الإرهابية تروج للمصالحة المزعومة على أنها من الدولة، وتعمل دائما على تقديم كمال الهلباوى باعتباره عضوا بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، للإيهام بأن الأمر مرتبط بالدولة، على غير الحقيقة، مشيرا إلى أن كل ما بدر من "الهلباوى" وما تضمنته مبادرته لا يعبر عن وجهة نظره، وإنما هو توجه إخوانى جرى إعلانه من خلاله، وبالتأكيد لا علاقة للمجلس القومى لحقوق الإنسان به. الإخوان تروج لمبادرات المصالحة عبر وجوه تابعة لها العقيد تامر صابر فى السياق نفسه، أكد العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، إن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على الترويج لكل المبادرات المشبوهة التى يجرى إطلاقها عبر وجوه تابعة لها، للدعوة لما يُسمّى بـ"المصالحة" مع التنظيم الإرهابى، وفى سعيهم لتحقيق هذا الهدف أصبحوا يُصدّرون أشخاصا تابعين لهم بالأساس، والمثال على هذا المبادرة الأخيرة التى صدرت من كمال الهلباوى، الإخوانى السابق، فقامت الجماعة بالترويج لها على أنها من الدولة ومخاطبة وسائل الإعلام الغربية على ذلك". وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن كل ما تقوم به جماعة الإخوان هى مجرد خطط خبيثة الغرض منها هى الضغط على الدولة والترويج للمبادرات المشؤومة التى من وراها التنظيم الدولى للإخوان وتركيا وقطر. كان كمال الهباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، قد طرح مبادرة قال البعض إنها مشبوهة للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، وهى المبادرة التى قوبلت برفض واسع من أطياف المجتمع المدنى، وأعضاء مجلس النواب، الذين أكدوا ضرورة عزل "الهلباوى" من عضوية المجلس القومى القومى لحقوق الإنسان، الذى انقطع عن اجتماعاته قبل شهور، مع عودته للإقامة فى العاصمة البريطانية لندن، التى تولى منصبا بالتنظيم الدولى للإخوان فيها طيلة سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-07-14
أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم مؤسس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، أن الكونجرس الأمريكى يتجه إلى إدراج جماعة الإخوان فى قوائم الإرهاب. وقال "إبراهيم" خلال تصريحات لـ"اليوم السابع" أتوقع أن يدرج الكونجرس الإخوان فى قوائم الإرهاب، والاحتمالات لهذا الأمر كبيرة، مشيرًا إلى أنه لو لم تقر الغالبية فى الكونجرس الأمريكى إعلان الإخوان جماعة إرهابية هذه المرة فالأصوات المطالبة بذلك تتصاعد بشكل ملحوظ، مما يعنى التصويت على ذلك فى المرات القادمة. وأضاف :" بمجرد مناقشة لجنة الأمن القومى فى الكونجرس الأمريكى إعلان الإخوان جماعة إرهابية، هى مقدمة لاتخاذ هذا القرار" مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان تحاول عرقلة التصويت بإعلانها جماعة الإرهابية داخل الكونجرس" مؤكدا أن الشواهد ترجح أن يدرج الكونجرس الأمريكى الإخوان فى قوائم الإرهاب. وكشف "إبراهيم" أن جماعة الإخوان لها لوبى كبير فى أمريكا مثل الصهاينة، حيث تدعم الجماعة بشكل مستمر الجمهوريين والديمقراطيين فى أمريكا حتى يكون للجماعة نفوذ داخل الكونجرس الأمريكى، وهذا الأمر يعتبر رشوة مسموح بها داخل الأمريكا، فالإخوان فى أمريكا لديهم الجنسية الأمريكية وبالتالى من حقهم التبرع لنواب الجمهوريين والديمقراطيين" معللا تبرع الإخوان للجمهوريين والديمقراطيين لكى تكون الجماعة على علاقة بحكومات أمريكا المتغيرة وهكذا يفعل الصهاينة. وكانت لجنة الأمن القومى فى الكونجرس الأمريكى، ناقشت مؤخرا أن تنظيم الإخوان جماعة تبنت الإرهاب، وقال السيناتور رون دى سانتيس، خلال الجلسة، أن الإخوان يشكلون خطرا حقيقيا على الأمن القومى والمصالح الأمريكية، مؤكدا أن تجاهل هذا التهديد ليس جيدا. وأشار السيناتور ستيفن لينش، إلى أن العديد من الجماعات الإرهابية تستقى سياستها من جماعة الإخوان، لافتا إلى أن هناك مجموعات تابعة للإخوان تمارس الإرهاب، منها مجموعتا "لواء الثورة" و"حسم" حيث تنفذان عمليات إرهابية فى مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-06-05
قال الإعلامى نشأت الديهى، إن المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، انضم إلى الجماعة عام 1974، عن طريق عضوين من جماعة الإخوان، وهما صبرى عرفة ومحمد العدوى، اللذان أقنعاه آنذاك بالفعل للانضمام للجماعة. وأضاف الديهى، مقدم برنامج "أهل الشر"، عبر فضائية TEN، أن "الشاطر" عمل فى الجماعة مع مصطفى مشهور المرشد الخامس لجماعة الإخوان، الذى كان يمثل أحد الأذرع "القذرة" فى التنظيم السرى والعسكرى الذى كان يقوده عبد الرحمن السندى، متابعًا "خير الشاطر كان على وجهه دائمًا تكشيره لا تفارقه لأنه كان معقدًا داخليًا وغير متصالح مع نفسه". وأكد نشأت الديهى، أنه بعد القبض على "الشاطر" بقضية "التمكين"، التقى بأستاذ علم الاجتماع الدكتور سعد الدين إبراهيم فى السجن، بعد شعوره بالاستغراب من كثرة الوفود الأجنبية التى تزور سعد الدين إبراهيم فى السجن، لذا طلب منه التقاء الإخوان بالأمريكان، وبالفعل قام سعد الدين إبراهيم، بالتنسيق مع عدد من سفراء دول الغرب، والتقى عدد من قيادات الإخوان بهم فى النادى السويسرى فى منطقة إمبابة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: