قطاع غزة وإسرائيل
قضينا بفضل الله – تعالى – ثم بجنودنا البواسل على احتلال غادر نال من أرضنا فترة من الزمن بصورة نهائية في اليوم الخامس والعشرين من شهر أبريل عام 1982م، في هذا اليوم تحديدًا استشعر المصريين أن أرواحهم ردت إليهم؛ فلا أغلى لديهم من أرض تمثل لهم الشرف والعرض؛ فسيناء بقعة مباركة طاهرة ليس لكونها أرض الفيروز فحسب، بل لأنها أرض لمهبط الأنبياء والرسل، ويكفي أن رب العزة تجلى بنوره على بقعة منها؛ ومن ثم فهي تجميع ما بين العقيدة، والمعتقد، والموروث، والحضارة، والتاريخ. خرج من أرضنا الصهاينة منكس الرؤوس والأعلام بعد حرب ضروس تلاها سلسلة من المفاوضات قام بها جهابذة الدبلوماسية والقانون الدولي عبر دبلوماسيات متعددة ما بين رئاسية ووزارية قامت على فلسفة النفس الطويل والقدرة على التحمل والصبر من أجل بلوغ غايات الوطن صاحب الحضارة والتاريخ المديد؛ فكلل ذلك بانتصار ساحق مكتمل الأركان، وأكد المصريون أنهم لا يقبلون الهزيمة ولا ضيم عدوان مهما علا جبروته. لمن لا يعلم نقول له، إن أرض الفيروز وجغرافيتها الساحرة تشكل مدخلًا وممرًا متميزًا ليس له مثيل في الشرق الأوسط؛ إذ تعد شبه جزيرة سيناء بوابة مصر الشرقية، ودومًا نذكر بأن أرض سيناء الجزء المتميز من جمهورية مصر العربية الذي يتبع قارة آسيا جغرافيًّا، وتبلغ مساحتها حوالي 60088 كيلومتر مربع، وتمثل نسبة 6% من مساحة مصر الإجماليّة، يحدها شمالًا البحر الأبيض المتوسط وغربًا خليج السويس وقناة السويس، وشرقًا قطاع غزة وإسرائيل، وخليج العقبة، وجنوبًا البحر الأحمر، لذا تُعدٌ حلقة الوصل بين قارتيّ أفريقيا وآسيا. المصريون أصحاب عقيدة واضحة الملامح في كليتها؛ حيث تترسخ في وجدانياتهم حب الشهادة في سبيل الوطن وحماية أراضيه؛ والتاريخ خير شاهد على ذلك؛ حيث لا يستطيع احتلال أن يبقى على أراضي ذوات الدم الحر؛ فالأجيال تلو الأخرى تتوارث قضاياها ولا تترك التخطيط والتنفيذ من أجل تحقيق حرية مكتملة الأركان، وهذا ما يفزع العدو ويجعله يحسب ألف حساب لطبيعة هذا الشعب صاحب النضال والشهامة مهما تبدلت التغيرات وزادت وتيرة التحديات؛ فلهذا الشعب تفرد لا يناظره أو يشابهه فيه أحد على وجه البسيطة، يتمثل في قبول التحدي والإقبال على ميدان المعركة بكل ما أوتي من شجاعة وإقدام. المصريون تجدهم صابرون محتسبون يغارون على الأرض التي تمثل العرض بالنسبة لهم ولا يتقبلون فلسفة الهزيمة؛ فلديهم نفوس مليئة بالإيمان وصبر ورباط وقوة جأش وقدرة على المنازلة ولو ضعفت الإمكانيات المادية؛ فقوة الإرادة والعزيمة هما الرهان الكاسب في معارك التفاوض والمواجهة على حد سواء. حقق الجيش الباسل عظيم القدر والمقدار المعادلة الصعبة فصار التفاوض من منطلق قوة وليس من واحة الضعف أو الاستكانة؛ فقد قهر العدو في الميدان وأثبت للعالم أن السلام مع مصر خيار استراتيجي لا منأى عنه؛ فللجيش الجسور شعب يصطف خلفه ولا يخشى الوغي ولا يقبل الرجوع للخلف؛ فكان هذا المدد نذير خطر داهم على عدو رأي في نفسه غرور التفوق الذي زال أثره في ساحة الاقتتال. شاهدنا بأم أعيننا تحرير أرض الفيروز العلم المصري يرفرف على حدودها الشرقية بمدينة رفح وشرم الشيخ، وصار هذا اليوم لا ينسى ولا يمحى من ذاكرة المصريين فأضحى عيدًا قوميًا له قدر في وجدان المصريين؛ فهذا يؤكد أن النضال في ساحة القتال يلزمه جهود مضنية في ساحة الدبلوماسية الدولية لتتحقق مسيرة التحرير وتعود إلينا أرضنا غير منقوصة رغم أنف عدو غادر. اكتمال تحرير سيناء لم يكن نهاية المطاف؛ فالأرض الغالية يحرسها أهلها الأحرار أصحاب المبدأ والعقيدة والتاريخ المجيد؛ لذا سابق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأمر جلل؛ حيث بدأت في ربوع الأرض الغالية نهضة غير مسبوقة وتنمية كبرى في العديد من المجالات؛ فدشنت فيها الكثير من المشروعات القومية العملاقة بهدف جذب المصريين إليها؛ ليتحقق الأمن القومي بصورة وظيفية بأرض الفيروز، ولا تصبح مطمعًا للغزاة الذي يدركون أن شعب مصر عتي يصعب منازلته أو النيل من مقدراته. الاحتفاء والاحتفال بتحرير أرض الفيروز لم يكن مجرد ذكرى تمر مرور الكرام على أذهان المصريين؛ فقد ترجمت في ميدان نهضة مصرية نشاهدها بعين اليقين، قادها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث روعة الأنفاق فائقة التصميم والأمان لربط سيناء مع الإسماعيلية وبورسعيد والسويس؛ بالإضافة لشبكة الطرق المبهرة والكباري المعلقة، تزامن مع ذلك تنمية مبهرة في المجال الزراعي والصناعي وتدشين تجمعات سكنية راقية تسع مجتمعات بشرية مصرية تعد صمام الأمان لأرضنا الغالية. رؤى المصريون ترجمتها قيادة سياسية رشيدة على أرض الفيروز؛ ومن ثم وضعت مخططات تحمل مراحل من الإعمار لتظهر جمال الطبيعة؛ فتبدو حاضنة للسياحة كونها إطلالة فريدة على مناطق ليس لها نظير في الشرق الأوسط بأكمله؛ فهذا جبل سيناء وكاتدرائية سانت كاترين وشرم الشيخ والغردقة وشواطئهما الساحرة. اهتمام الرئيس لم يقتصر على الجانب المادي فقط، بل شملت التنمية المرتكزة على بناء الإنسان؛ فتم التمكين للسيناوية النساء والرجال على حد سواء، من منطلق مبدأ رئيس يتمثل في تكوين مجتمع وطني يمتلك الوعي الصحيح ويؤكد على ماهية الولاء والانتماء؛ فيستطيع أن يشارك كل مواطن بفاعلية في بناء الوطن، ويدفع بمؤسسات الدولة للأمام، ولا يركن للشائعات، ويتحلى بالشجاعة في الزود عن مقدرات وطنه، ويقدم التضحيات المتتالية من أجل حماية ترابه، وهذا مجتمعًا صعب أن يحدث بعيدًا عن شراكة فاعلة للمجتمع قاطبة. الوعد والعهد لأرض الفيروز ألا تترك للتهميش أو تضعف فيها مسارات التنمية أو ينال منها أصحاب الأجندات أو أن تصبح ملجٌأ للبؤر المنحرفة سواءً في التهريب بأنواعه أو للإرهاب الأسود بأشكاله المقيتة؛ فجيش مصر العظيم وقيادته الجسورة ونوقن بأن من يحاول النيل منها سوف يلقى حتفه لا محالة؛ لذا نؤيد ما يتخذ من قبل الرئيس ومؤسسات الدولة الوطنية من إجراءات تحقق الأمن والأمان والاستقرار في ربوع الوطن وفي القلب منه قطعة غالية ألا وهي أرض سيناء تلك الأرض المقدسة.. حفظ الله شعبنا العظيم ومؤسساتنا الوطنية وقيادتنا السياسية أبدَ الدهر.
اليوم السابع
2025-04-24
قضينا بفضل الله – تعالى – ثم بجنودنا البواسل على احتلال غادر نال من أرضنا فترة من الزمن بصورة نهائية في اليوم الخامس والعشرين من شهر أبريل عام 1982م، في هذا اليوم تحديدًا استشعر المصريين أن أرواحهم ردت إليهم؛ فلا أغلى لديهم من أرض تمثل لهم الشرف والعرض؛ فسيناء بقعة مباركة طاهرة ليس لكونها أرض الفيروز فحسب، بل لأنها أرض لمهبط الأنبياء والرسل، ويكفي أن رب العزة تجلى بنوره على بقعة منها؛ ومن ثم فهي تجميع ما بين العقيدة، والمعتقد، والموروث، والحضارة، والتاريخ. خرج من أرضنا الصهاينة منكس الرؤوس والأعلام بعد حرب ضروس تلاها سلسلة من المفاوضات قام بها جهابذة الدبلوماسية والقانون الدولي عبر دبلوماسيات متعددة ما بين رئاسية ووزارية قامت على فلسفة النفس الطويل والقدرة على التحمل والصبر من أجل بلوغ غايات الوطن صاحب الحضارة والتاريخ المديد؛ فكلل ذلك بانتصار ساحق مكتمل الأركان، وأكد المصريون أنهم لا يقبلون الهزيمة ولا ضيم عدوان مهما علا جبروته. لمن لا يعلم نقول له، إن أرض الفيروز وجغرافيتها الساحرة تشكل مدخلًا وممرًا متميزًا ليس له مثيل في الشرق الأوسط؛ إذ تعد شبه جزيرة سيناء بوابة مصر الشرقية، ودومًا نذكر بأن أرض سيناء الجزء المتميز من جمهورية مصر العربية الذي يتبع قارة آسيا جغرافيًّا، وتبلغ مساحتها حوالي 60088 كيلومتر مربع، وتمثل نسبة 6% من مساحة مصر الإجماليّة، يحدها شمالًا البحر الأبيض المتوسط وغربًا خليج السويس وقناة السويس، وشرقًا قطاع غزة وإسرائيل، وخليج العقبة، وجنوبًا البحر الأحمر، لذا تُعدٌ حلقة الوصل بين قارتيّ أفريقيا وآسيا. المصريون أصحاب عقيدة واضحة الملامح في كليتها؛ حيث تترسخ في وجدانياتهم حب الشهادة في سبيل الوطن وحماية أراضيه؛ والتاريخ خير شاهد على ذلك؛ حيث لا يستطيع احتلال أن يبقى على أراضي ذوات الدم الحر؛ فالأجيال تلو الأخرى تتوارث قضاياها ولا تترك التخطيط والتنفيذ من أجل تحقيق حرية مكتملة الأركان، وهذا ما يفزع العدو ويجعله يحسب ألف حساب لطبيعة هذا الشعب صاحب النضال والشهامة مهما تبدلت التغيرات وزادت وتيرة التحديات؛ فلهذا الشعب تفرد لا يناظره أو يشابهه فيه أحد على وجه البسيطة، يتمثل في قبول التحدي والإقبال على ميدان المعركة بكل ما أوتي من شجاعة وإقدام. المصريون تجدهم صابرون محتسبون يغارون على الأرض التي تمثل العرض بالنسبة لهم ولا يتقبلون فلسفة الهزيمة؛ فلديهم نفوس مليئة بالإيمان وصبر ورباط وقوة جأش وقدرة على المنازلة ولو ضعفت الإمكانيات المادية؛ فقوة الإرادة والعزيمة هما الرهان الكاسب في معارك التفاوض والمواجهة على حد سواء. حقق الجيش الباسل عظيم القدر والمقدار المعادلة الصعبة فصار التفاوض من منطلق قوة وليس من واحة الضعف أو الاستكانة؛ فقد قهر العدو في الميدان وأثبت للعالم أن السلام مع مصر خيار استراتيجي لا منأى عنه؛ فللجيش الجسور شعب يصطف خلفه ولا يخشى الوغي ولا يقبل الرجوع للخلف؛ فكان هذا المدد نذير خطر داهم على عدو رأي في نفسه غرور التفوق الذي زال أثره في ساحة الاقتتال. شاهدنا بأم أعيننا تحرير أرض الفيروز العلم المصري يرفرف على حدودها الشرقية بمدينة رفح وشرم الشيخ، وصار هذا اليوم لا ينسى ولا يمحى من ذاكرة المصريين فأضحى عيدًا قوميًا له قدر في وجدان المصريين؛ فهذا يؤكد أن النضال في ساحة القتال يلزمه جهود مضنية في ساحة الدبلوماسية الدولية لتتحقق مسيرة التحرير وتعود إلينا أرضنا غير منقوصة رغم أنف عدو غادر. اكتمال تحرير سيناء لم يكن نهاية المطاف؛ فالأرض الغالية يحرسها أهلها الأحرار أصحاب المبدأ والعقيدة والتاريخ المجيد؛ لذا سابق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأمر جلل؛ حيث بدأت في ربوع الأرض الغالية نهضة غير مسبوقة وتنمية كبرى في العديد من المجالات؛ فدشنت فيها الكثير من المشروعات القومية العملاقة بهدف جذب المصريين إليها؛ ليتحقق الأمن القومي بصورة وظيفية بأرض الفيروز، ولا تصبح مطمعًا للغزاة الذي يدركون أن شعب مصر عتي يصعب منازلته أو النيل من مقدراته. الاحتفاء والاحتفال بتحرير أرض الفيروز لم يكن مجرد ذكرى تمر مرور الكرام على أذهان المصريين؛ فقد ترجمت في ميدان نهضة مصرية نشاهدها بعين اليقين، قادها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث روعة الأنفاق فائقة التصميم والأمان لربط سيناء مع الإسماعيلية وبورسعيد والسويس؛ بالإضافة لشبكة الطرق المبهرة والكباري المعلقة، تزامن مع ذلك تنمية مبهرة في المجال الزراعي والصناعي وتدشين تجمعات سكنية راقية تسع مجتمعات بشرية مصرية تعد صمام الأمان لأرضنا الغالية. رؤى المصريون ترجمتها قيادة سياسية رشيدة على أرض الفيروز؛ ومن ثم وضعت مخططات تحمل مراحل من الإعمار لتظهر جمال الطبيعة؛ فتبدو حاضنة للسياحة كونها إطلالة فريدة على مناطق ليس لها نظير في الشرق الأوسط بأكمله؛ فهذا جبل سيناء وكاتدرائية سانت كاترين وشرم الشيخ والغردقة وشواطئهما الساحرة. اهتمام الرئيس لم يقتصر على الجانب المادي فقط، بل شملت التنمية المرتكزة على بناء الإنسان؛ فتم التمكين للسيناوية النساء والرجال على حد سواء، من منطلق مبدأ رئيس يتمثل في تكوين مجتمع وطني يمتلك الوعي الصحيح ويؤكد على ماهية الولاء والانتماء؛ فيستطيع أن يشارك كل مواطن بفاعلية في بناء الوطن، ويدفع بمؤسسات الدولة للأمام، ولا يركن للشائعات، ويتحلى بالشجاعة في الزود عن مقدرات وطنه، ويقدم التضحيات المتتالية من أجل حماية ترابه، وهذا مجتمعًا صعب أن يحدث بعيدًا عن شراكة فاعلة للمجتمع قاطبة. الوعد والعهد لأرض الفيروز ألا تترك للتهميش أو تضعف فيها مسارات التنمية أو ينال منها أصحاب الأجندات أو أن تصبح ملجٌأ للبؤر المنحرفة سواءً في التهريب بأنواعه أو للإرهاب الأسود بأشكاله المقيتة؛ فجيش مصر العظيم وقيادته الجسورة ونوقن بأن من يحاول النيل منها سوف يلقى حتفه لا محالة؛ لذا نؤيد ما يتخذ من قبل الرئيس ومؤسسات الدولة الوطنية من إجراءات تحقق الأمن والأمان والاستقرار في ربوع الوطن وفي القلب منه قطعة غالية ألا وهي أرض سيناء تلك الأرض المقدسة.. حفظ الله شعبنا العظيم ومؤسساتنا الوطنية وقيادتنا السياسية أبدَ الدهر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-18
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش اعترف بوجود خلل صباح اليوم بإشعار قيادة الجبهة الداخلية بعد إطلاق صاروخ من اليمن. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني زعمه اعتراض 3 صواريخ أطلقت من غزة في منطقة جنوب الغلاف. من ناحية أخرى، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات الفرقة 36 سيطرت على محور موراج بالكامل واستكملت تطويق رفح. ويقع محور موراج على أراضي جنوب قطاع غزة بين مدينتي رفح وخان يونس، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط غربا حتى الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل شرقا، وتحديدا عند معبر صوفا، ويبلغ طول المحور 12 كيلومترا. ودشن الاحتلال الإسرائيلي محور موراج في مارس 1972، وذلك بعد احتلاله قطاع غزة بـ5 سنوات، وأطلق عليه اسم "موشاف"، التي كانت تقع ضمن تجمع مستوطنات غوش قطيف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-15
شهدت عدة مناطق في قطاع غزة احتفالات شعبية عارمة عقب تأكيد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بما يُنهي الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 15 شهرا. وسيطرت أجواء الفرح على شوارع دير البلح وسط قطاع غزة، وخان يونس جنوب القطاع مع تواتر الأنباء عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل. وهتف المحتفلون "إحنا ولاد محمد ضيف"، في إشارة إلى القائد العام لـكتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس. وقبل قليل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم التأكيد رسميا في إسرائيل على صفقة وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، وهو ما يفتح الباب أمام احتمال وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 15 شهرا، والذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى في القطاع. وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق، معلنا قرب إطلاق سراح المحتجزين. وأفادت مصادر للجزيرة بأنه من المتوقع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة خلال يومين أو 3 أيام، مضيفة أن هناك بروتوكولا إغاثيا إنسانيا يرتبط بتطبيق المرحلة الأولى ويتضمن إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا. غزة تحتفل، غزة سعيدة لحظة انتظرناها كثيراً. — Tamer | تامر (@tamerqdh) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-15
أعلنت وزارة عن مؤتمر صحفي مساء الأربعاء في العاصمة الدوحة، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز، حيث من المتوقع أن يتناول تطورات الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة. وفي حديثه لرويترز، أشار مسؤول قطري رفيع المستوى إلى أن وزارة الخارجية هي الجهة التي ستستضيف المؤتمر، لكنه امتنع عن تحديد موعد دقيق لبدء الفعالية، مكتفيًا بالقول إنه سيعقد في وقت لاحق من المساء. وجاء هذا الإعلان عقب دعوة نشرتها وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أوضحت أن المؤتمر سيترأسه رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية. تُعد هذه التطورات جزءًا من الجهود المكثفة التي تقودها قطر منذ أسابيع للتوصل إلى تهدئة مستدامة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، وسط تصاعد حدة التوترات واشتداد الأزمة الإنسانية. وتستضيف الدوحة مفاوضات سرية مع أطراف دولية وإقليمية في محاولة للوساطة من أجل صفقة تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع. يتابع المجتمع الدولي عن كثب التحركات القطرية، إذ تنظر إليها العديد من الدول على أنها لاعب رئيسي في تعزيز الاستقرار الإقليمي. تتمتع قطر بعلاقات دبلوماسية مع جميع الأطراف المعنية، وهو ما يؤهلها للعب دور محوري في محادثات السلام في الشرق الأوسط. ومع اشتداد وتيرة الأحداث في غزة واستمرار الهجمات، تُبرز هذه الجهود الدبلوماسية الحاجة إلى حل عاجل للأزمة. تأمل الأطراف المتابعة أن يسفر المؤتمر الصحفي عن مؤشرات جديدة تُمهّد الطريق أمام التوصل إلى تهدئة شاملة، قد تسهم في إنهاء دوامة العنف المتكررة وتخفيف معاناة المدنيين. حتى اللحظة، لا تزال تفاصيل التفاهمات المقترحة غير معروفة بالكامل، فيما تتواصل التسريبات حول مطالب كل طرف وشروطه للمضي قدمًا في تنفيذ اتفاق محتمل. ورغم الصعوبات التي تواجهها المفاوضات، فإن قطر، إلى جانب الأمم المتحدة ودول أخرى، تواصل الضغط لتحقيق انفراجة في المأزق السياسي والإنساني الذي يهدد استقرار المنطقة بأكملها. سيمثل المؤتمر الصحفي فرصة لتوضيح آخر المستجدات ومشاركة الرؤية القطرية حول الخطوات المستقبلية. وبحسب مراقبين، سيكون التركيز على قضايا تبادل الأسرى والتهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى بحث سبل تحسين الأوضاع الإنسانية التي تدهورت بشكل مأساوي في غزة نتيجة الحصار والقتال المستمر. من المتوقع أن يحظى المؤتمر باهتمام واسع من وسائل الإعلام والمحللين السياسيين الذين يتابعون تطورات الملف الفلسطيني الإسرائيلي عن كثب، حيث قد يحدد ما ستعلنه قطر ملامح المرحلة المقبلة في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-07
وكالات سمع دوي صفارات الإنذار اليوم الثلاثاء، بالقرب من معبر كرم أبو سالم الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل، حسبما ذكرت "سكاي نيوز" في نسختها الإنجليزية. يشار إلى أن المعبر مغلق منذ أول أمس الأحد، بعد قصف كتائب القسام تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي، وأسقطت قتلى وجرحى. وقالت إسرائيل في وقت سابق من صباح اليوم إنها ستحاول فتح معبر كرم أبو سالم قريبًا، بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك. وصباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أنه يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وأن قواته تفتش المنطقة. وقال الجيش "في الوقت الحالي لدينا قوات خاصة تقوم بمسح المعبر. لدينا سيطرة عملانية على المنطقة والمعابر الأخرى ولدينا قوات خاصة تقوم بمسح المنطقة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-28
أكد البيت الأبيض، أن «إسرائيل طمأنت واشنطن بأنها لن تدخل رفح الفلسطينية، حتى يتسنى لنا طرح رؤانا ومخاوفنا». وأضاف البيت الأبيض: «أخبرنا إسرائيل بوضوح أننا نريد رؤية تغييرات في سياستها وسلوكها، بشأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وإسرائيل بدأت في الوفاء بالتزاماتها بشأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الأخبارية»، في نبأ عاجل لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-21
قال محمد الحسنى، المعروف بـ«أبووسام»، أحد عمداء الأسرى الفلسطينيين الذى قضى ما يقرب من 27 عامًا فى السجون الإسرائيلية والمقرب من يحيى السنوار، القيادى فى حركة حماس، ومروان البرغوثى، القيادى فى حركة فتح، إن الأسرى الفلسطينيين فى خندق واحد مع المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى، متوقعا فى الوقت نفسه اندلاع مواجهة ساخنة ستغير ملامح المعركة الحالية فى قطاع غزة. وأضاف «أبووسام»، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أن إسرائيل تخاطر وتدفع المنطقة نحو حرب إقليمية يسعى من خلالها رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، واليمين المتطرف الذى يدعمه إلى جر أمريكا والدول الغربية إلى حرب إقليمية حتى يتمكن من تنفيذ خططه فى ضرب رفح الفلسطينية، لافتا إلى أن نتنياهو يريد خلق مجالات جديدة لشغل الرأى العام العالمى، ليغطى على فضيحته وخسائره فى إسرائيل. وأوضح أن المواجهة التى تشهدها المنطقة ستغير ملامح المعركة الحالية فى قطاع غزة، وإسرائيل ستنكسر بعد هجومها على أصفهان، وإسرائيل، ومن يقفون ويدعمونها فى الغرب، وفى بعض الدول العربية بشكل غير مباشر وشكل مباشر سيندمون. وأكد أن العدو الإسرائيلى أصبح مشتتًا ويهاجم المدنيين، ما أدى إلى مشاهد القتل العشوائى والهجمات على البنية التحتية، بما فى ذلك المستشفيات وأماكن اللجوء مثل «أونروا» والمدارس والعديد من المؤسسات فى قطاع غزة، خاصة المستشفيات، كما تم منع الوصول إلى الماء والدواء والغذاء والشراب لقطاع غزة، فى محاولة لتحقيق ما فشل فى تحقيقه خلال الحرب. ولفت إلى أن الاستراتيجية التى تعتمدها فصائل المقاومة، فى حربها مع الاحتلال الإسرائيلى، هى «الصبر والثبات» وتمسكهم بالمقاومة ما يعكس قوة هذا الشعب، الذى يعتبر الحاضن للمقاومة، وبالطبع العدو ينتقم من هذه الحاضنة التى احتضنت المقاومة وأبناءها وخرجوا من بيوتهم وأصبحوا شهداء، ولدى شهداء أخى وابن أخى وأبناؤه وزوجته، والعديد من أفراد الأسرة ما يقارب الـ 40 شخصا استشهدوا فى هذه الحرب، وبيتى تم قصفه مثل العديد من البيوت التى دمرت فى قطاع غزة. وتابع أن معاناة الأسرى تمر بعدة مراحل من التعذيب الذى يتعرض له الأسرى، وفقدان بعضهم لأطرافهم، وآخرون فقدوا حياتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-21
محمد الحسنى، المعروف بـ«أبووسام»، أحد عمداء الأسرى الفلسطينيين والذى قضى ما يقرب من 27 عامًا فى السجون الإسرائيلية والمقرب من يحيى السنوار، القيادى فى حركة حماس، ومروان البرغوثى، القيادى فى حركة فتح. كشف «أبووسام» عن العديد من الملابسات والأسرار التى تتعلق بالقضية الفلسطينية والمقاومة فى حواره مع «المصرى اليوم»، وقال إن فلسطين هى كاشفة عورات من يدعون الإسلام ونصرة المستضعفين فى الأرض، مؤكدا أن الأسرى الفلسطينيين فى خندق واحد مع المقاومة فى إشارة إلى حماس والفصائل، متوقعا فى الوقت نفسه اندلاع مواجهة ساخنة ستغير ملامح المعركة الحالية فى قطاع غزة.. وإلى نص الحوار: ■ ما سيناريوهات ما بعد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل وتبادل الضربات؟ وكيف سيؤثر هذا على مفاوضات تبادل الأسرى والقضية الفلسطينية؟ - إسرائيل تخاطر وتدفع المنطقة نحو حرب إقليمية يسعى من خلالها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف الذى يدعمه إلى جر أمريكا والدول الغربية إلى حرب إقليمية حتى يتمكن من تنفيذ خططه فى ضرب رفح الفلسطينية، وفى هذه الحالة ستكون هناك مجازر أكثر بكثير من التى حدثت خلال الفترة الماضية، ونتنياهو يريد خلق مجالات جديدة لشغل الرأى العام العالمى، ليغطى على فضيحته وخسائره فى إسرائيل. وإسرائيل وأمريكا، بواسطة أجهزتهما الاستخباراتية تعرفان القوة الإيرانية وما تمتلكه المقاومة فى لبنان، ويغفل الاحتلال وأجهزة استخباراته أن هناك تطورا كبيرا فى ترسانة حزب الله من المسيرات والصواريخ التى تصل لأبعد مما تتخيل الاستخبارات الإسرائيلية، وإخواننا أنصار الله فى اليمن لديهم العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة التى وصلت إلى تل أبيب فى أوقات سابقة. وأعتقد أن المواجهة التى تشهدها المنطقة ستغير ملامح المعركة الحالية فى قطاع غزة، وإسرائيل ستنكسر بعد هجومها على أصفهان، وإسرائيل، ومن يقفون ويدعمونها فى الغرب وفى بعض الدول العربية بشكل غير مباشر وشكل مباشر سيندمون. ■ ما المشهد داخل السجون الإسرائيلية وحالة الأسرى بعد 7 أكتوبر؟ داخل السجون الصهيونية، خاصة بعد مرور 7 أشهر على معركة «طوفان الأقصى»، حققت المقاومة انتصارًا من خلال اجتياح الأراضى المحتلة وكسر هيبة الكيان الصهيونى وجيشه الذى كان يُعتبر نفسه لا يُقهر، فاستطاعت المقاومة أن تهزمه بأسلحة قليلة ومحلية الصنع، وتمكنت من تحطيم هذا الكيان الصهيونى وأمنه ومستوطناته، والسيطرة على جنوده، وأخذتهم كأسرى فى قطاع غزة. والعدو أصبح مشتتًا ويهاجم المدنيين، ما أدى إلى مشاهد القتل العشوائى والهجمات على البنية التحتية، بما فى ذلك المستشفيات وأماكن اللجوء مثل أونروا والمدارس والعديد من المؤسسات فى قطاع غزة، خاصة المستشفيات، كما تم منع الوصول إلى الماء والدواء والغذاء والشراب لأهلنا فى قطاع غزة، فى محاولة لتحقيق ما فشل فى تحقيقه خلال الحرب. ■ ما هى الاستراتيجية التى تعتمدها فصائل المقاومة فى حربها مع الاحتلال الإسرائيلى؟ - صبر وثبات أهلنا فى قطاع غزة وتمسكهم بالمقاومة يعكس قوة هذا الشعب، الذى يعتبر الحاضن للمقاومة، وبالطبع العدو ينتقم من هذه الحاضنة التى احتضنت المقاومة وأبناءها وخرجوا من بيوتهم وأصبحوا شهداء، ولدى شهداء، أخى وابن أخى وأبناؤه وزوجته، والعديد من أفراد الأسرة ما يقارب الـ 40 شخصا استشهدوا فى هذه الحرب وبيتى تم قصفه مثل العديد من البيوت التى دمرت فى قطاع غزة. ■ كيف تصف معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال؟ - معاناة الأسرى تمر بعدة مراحل من التعذيب الذى يتعرض له الأسرى، وفقدان بعضهم لأطرافهم، وآخرون فقدوا حياتهم، حيث استشهد 17 أسيرًا حتى الآن داخل السجون الصهيونية منذ 7 أكتوبر الماضى. كما أن الزنازين مكتظة والغرف التى لا تتسع إلا لأربعة أو خمسة أشخاص يتم وضع من 15 إلى 20 أسيرًا فيها، مما يزيد من انتشار الأمراض بين الأسرى الذين تتم معاقبتهم بحرمانهم من مواد التنظيف وغيرها. ويواجه الأسرى التطهير داخل السجون الإسرائيلية، كما يواجه أهلنا فى قطاع غزة؛ وهؤلاء الأشخاص الصامتون يدافعون بكل قوة وشراسة عن أرضهم وعرضهم، هذه الحرب التى يخوضها هذا الكيان تفتقر للأخلاق، فقد فقدت كل القيم الأخلاقية المعروفة فى الحروب. ■ ما تحليلك للمواجهة بين إيران وإسرائيل وتداعياتها على معركة طوفان الأقصى والمنطقة؟ - هيبة إسرائيل انكسرت ولن تتمكن من استعادة هيبة الردع التى كانت تتغنى بها أمام دول العالم، مدعية أنها قوة لا تقهر وقادرة على الضرب فى أى مكان، والمعادلة تغيرت وإيران أنشأت محور المقاومة وأنشأت معادلة جديدة مع إسرائيل: «إذا ضربت سأضرب فى العمق وستكون الضربة أشد ألمًا». هذه هى المعادلة التى خلقها محور المقاومة بالتنسيق بينهم، هذا التناغم مع التصعيد تارة من العراق، وتارة من اليمن، وتارة من لبنان، وتارة من الجولان الآن، جعل الاحتلال يتخبط فى ردوده الفعلية على قطاع غزة. ■ ماذا عن الفرق بين «صفقة شاليط» وصفقة تبادل الأسرى المطروحة الآن؟ - هناك تشابه لما حدث فى 2011 مع الكيان الصهيونى فى صفقة الجندى جلعاد شاليط، ولكن الظروف قد تغيرت بسبب العدد الأكبر من الجنود والضباط المحتجزين لدى المقاومة. ومع ذلك، نتنياهو، الذى يتعرض لملاحقة قضائية، واليمين المتطرف بقيادة بن غفير والآخرين، لا يرغبون فى أن تمر هذه الصفقة خلال فترة حكمه. كما يوجد ضغط من الشارع الإسرائيلى وأهالى الأسرى والانقسام داخل هذا المجتمع الهش، فالعديد من الخبراء الإسرائيليين نصحوا نتنياهو بأن ينهى هذه الحرب، وعقد صفقة. ■ ما هدف نتنياهو من المواجهة مع إيران؟ - يحاول جر إيران إلى مربع الحرب الإقليمية، مع إقحام أمريكا والغرب فيها، حتى يتجنب سقوط حكومته وتجنب إتمام عملية تبادل الأسرى. وإسرائيل تمر بمرحلة صعبة على الصعيد العسكرى والاقتصادى والأمنى، وتتجه نحو الانهيار. ■ لماذا يصر الاحتلال على قصف المدنيين طوال الوقت؟ - إسرائيل تستهدف الحاضنة الشعبية فى المدارس والمستشفيات والمنازل للضغط على المقاومة وكسر إرادتها، التى لن تتخلى عنها لأنها أصبحت قضية حياة أو موت للشعب والقضية الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-08
بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة، عاد الفلسطينيون بحذر إلى مدينة المدمرة، ما يشير إلى الرغبة في عودة الحياة الطبيعية بعد 4 أشهر من تدمير قوات الاحتلال للمدينة وخروجهم منها بهزيمة مذلة. ولكن هذا الانسحاب المفاجئ أثار تساؤلات عدة، خصوصًا مع تناقض الروايات الإسرائيلية مع الواقع، وما إذا كان هذا الانسحاب بغرض التجديد والتجهيز بالفعل لعملية رفح أم بعد مقتل الجنود. وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن إسرائيل ادعت أنها أنهت مهمتها في خان يونس جنوب قطاع غزة بعد 4 أشهر من القتال العنيف والحرب الوحشية وهو السبب وراء الانسحاب المفاجئ من جنوب القطاع. وتابعت أن جيش الاحتلال زعم أيضًا أن أن الفرقة 98 "أنهت مهمتها" في خان يونس، وغادرت القطاع "للتعافي والاستعداد للعمليات المستقبلية". وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوة كبيرة بقيادة الفرقة 162 ولواء ناحال تواصل العمل في قطاع غزة، وستحافظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي وقدرته على تنفيذ عمليات استخباراتية دقيقة. وتابعت الشبكة أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت بشكل كبير من خان يونس بين عشية وضحاها، ويتمركزون الآن على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، لتثير التساؤلات بشأن الرواية الإسرائيلية المتعلقة بالانسحاب. ويتكون اللواء الإسرائيلي عادة من بضعة آلاف من الجنود، لكن لا يزال من غير الواضح على وجه التحديد عدد القوات الإسرائيلية التي انسحبت من غزة. وتابعت أن الفرقة 98 هي أكبر فرقة عسكرية على الإطلاق، حيث تم تعزيزها خصيصًا لمحاربة حماس في خان يونس متواجدة جنوب القطاع منذ يناير الماضي، ولكن بعد مقتل 4 جنود وإصابة العشرات انسحبت الفرقة بشكل مفاجئ من القطاع. وأضافت أن إسرائيل زعمت أيضًا أن الانسحاب لن يكون له أي تأثير على عملياتها العسكرية ضد حماس، حيث تم تفكيك الغالبية العظمى من كتائب الحركة، وهو ما يخالف الوضع على الأرض. وتابعت الشبكة الأمريكية، أنه ومن غير الواضح ما الذي يعنيه الانسحاب بالنسبة لخطط إسرائيل لاجتياح رفح، الجزء الجنوبي من غزة الذي أصبح ملجأ لمئات الآلاف من الفلسطينيين، حيث قالت إسرائيل إن التوغل في رفح ضروري لتحقيق هدفها المتمثل في القضاء على حماس في غزة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الأحد، إن القوات ستغادر غزة للتحضير لمهام متابعة، بما في ذلك في منطقة رفح. وأضافت الشبكة الأمريكية أنه قبل الانسحاب، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، إن وحدات كوماندوز داهمت وفتشت أكثر من مائة موقع في حي الأمل في خان يونس، حيث عثرت على نفق طويل وقضت على مقاتلي حماس، ولكن لا يوجد أي دليل على الادعاءات الإسرائيلية خصوصًا مع مقتل وإصابة العشرات من جنود الاحتلال. وتابعت أن الانسحاب الإسرائيلي المفاجئ من جنوب غزة، أثار التساؤلات في الإدارة الأمريكية، حيث قال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إنه من غير المرجح أن تكون هذه الخطوة علامة على بعض العمليات الجديدة القادمة، بل هي بالأحرى مجرد "راحة وتجديد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-06
زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن قوات الأمن قتلت أكرم عبدالرحمن حسين سلامة، وهو عضو بارز في جهاز الأمن الداخلي في حماس في جنوب قطاع غزة. وقال المتحدث، إن سلامة شغل عدة مناصب رئيسية في حركة حماس، بما في ذلك نائب رئيس قطاع خان يونس، وكجزء من منصبه شارك في التخطيط لهجمات مسلحة كبرى وتنفيذها في قطاع غزة وإسرائيل، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن اعتزام بلاده ملاحقة قادة حماس والقضاء عليهم داخل وخارج قطاع غزة. وأعلنت إسرائيل عن قتل عدد من الأعضاء البارزين بحماس من بينهم صالح العاروري في جنوب لبنان، ومروان عيسى في مخيم النصيرات في القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-30
علّق بعض المشاركين في مسابقة الأغنية الأوروبية /يوروفيجن/ على حرب غزة على إنستجرام. وأراد المشاركون التعبير عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة وإسرائيل، حسبما كتب نيمو من سويسرا وآخرون، مثل نجوم من أيرلندا والنرويج وليتوانيا. وجاء في البيان المشترك: "من المهم بالنسبة لنا أن نقف متضامنين مع المضطهدين، وأن ننقل تمنياتنا الصادقة بالسلام ووقف فوري ودائم لإطلاق النار والعودة الآمنة لجميع الرهائن". وأضاف: "نقف متحدين ضد جميع أشكال الكراهية، بما في ذلك معاداة السامية والإسلاموفوبيا". وتابع: "نؤمن إيمانا راسخا بالقوة الموحدة للموسيقى، وتمكين الناس من تجاوز الاختلافات وتعزيز المحادثات والروابط الهادفة". ومن المقرر أن تقام نهائيات يوروفيجن في مدينة مالمو السويدية في 11 مايو. وبالإضافة إلى نيمو الذي يمثل سويسرا، تم توقيع المنشور من قبل بامبي ثاج من أيرلندا، وجيت من النرويج، وإيولاندا من البرتغال، وميجارا من سان مارينو، وأولي ألكسندر من المملكة المتحدة، وسابا من الدنمارك، وسيلفستر بيلت من ليتوانيا، و"ويندوز 95 مان" من فنلندا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-17
قالت قناة «كان 11» التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، نقلًا مصادر رسمية إسرائيلية، إن بناء المنطقة الأمنية العازلة التي ستفصل بين قطاع غزة وإسرائيل، يتطلب استقطاع قرابة 16% من مساحة قطاع غزة. ولفتت المصادر، إلى أنه «من دون بناء تلك المنطقة العازلة سيكون من غير الممكن عودة الإسرائيليين من مستوطنات الجنوب المتاخمة للقطاع»، والذين هجروها إبان عملية طوفان الاقصي في الـ7 من أكتوبر الماضي. وأوضحت أن عرض المنطقة العازلة سيصل في بعض المناطق إلى كيلومتر واحد، بينما سيبلغ في مناطق أخرى قرابة 600 متر. وأكد الخبير الإسرائيلي، عادي بن نون، المحاضر بقسم الجغرافيا بالجامعة العبرية، لقناة «كان 11» التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، أنه عند الانتهاء من عمليات بناء تلك المنطقة الأمنية «سيفقد قطاع غزة نحو 16% من مساحته». وبينما يبلغ طول قطاع غزة الإجمالي 41 كيلومترًا، ويتراوح عرضه بين 6 إلى 12 كيلومترًا، بمساحة إجمالية تبلغ قرابة 365 كيلومترًا مربعًا، أكدت القناة أن هناك مشروعا آخر سيقسم القطاع إلى نصفين، حيث يباشر الاحتلال الإسرائيلي بناء محور سير بطول 6.5 كيلومتر وبعرض يصل إلى 300 متر. وأوضحت أن الهدف من هذا المحور هو شطر قطاع غزة إلى نصفين، شمال وجنوب، إضافة إلى إجراء دوريات عسكرية في تلك المنطقة لحين نهاية الحرب. وذكرت القناة، أيضا، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعارض المشروع الإسرائيلي، وكانت قد حذَّرت من أن مشروعا من هذا النوع «يهدد وحدة وسلامة أراضي قطاع غزة». كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أبلغ وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، في ديسمبر الماضي، بأن الجيش سيقيم منطقة أمنية عازلة تحيط بالقطاع. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية حينها، أن بلينكن أعرب عن دهشته بشأن الخطة، وطلب المزيد من التفاصيل، حيث أكد نتنياهو، أن إسرائيل ستبني منطقة عازلة «عميقة» في غزة وستبقيها تحت سيطرتها العسكرية بعد الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-12
أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أنه حتى لو اتفقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار وتوقفت الحرب، فإن الحياة الطبيعية لن تعود إلى في أي وقت قريب، وبالنسبة للفلسطينيين الذين يعيشون هناك، فإن الخطر الأكبر الذي يواجهونه على المدى الطويل قد لا يكون حماس أو إسرائيل، بل قد يكون الافتقار إلى الحكومة تمامًا في المستقبل. وتابعت المجلة أن غزة قد تنضم ما بعد الحرب إلى صفوف ليبيا والصومال واليمن وغيرها من الدول التي تعاني من صراع منخفض المستوى شبه مستمر، وجريمة مستوطنة، وأزمات إنسانية تلو الأخرى، وتميل مثل هذه الدول إلى إنتاج موجات من اللاجئين اليائسين ويمكن أن تؤدي إلى المزيد من العنف. وأضافت أنه مهما كانت المكاسب المحدودة التي حققها الفلسطينيون في غزة في ظل حكم حماس، فقد تحطمت بسبب الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، حيث أدت هذه الحملة العدوانية إلى استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني وتشريد 1.9 مليون شخص ما يقرب من 85% من سكان القطاع، وتدمير أكثر من نصف مباني القطاع بشكل كامل. تُشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة ستحتاج إلى عقود من الزمن للتعافي بتكلفة عشرات المليارات من الدولارات، وهي أموال قد لا يتم توفيرها أبدًا، ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن المجاعة والمرض سوف يجتاحان القطاع قريبًا. وأشارت المجلة إلى أن بعض المساعدات تصل بالفعل، لكن معظمها لا يذهب إلى الأشخاص الأكثر احتياجا، لقد اندمجت حماس مع السكان، وذهب جزء كبير من الإدارة اليومية في غزة، بما في ذلك الشرطة، مع استمرار إسرائيل في استهداف ما تعتبره البنية التحتية لحماس في غزة، أصبح تأمين الحركة للمساعدات أمر مستحيل. وأضافت أنه بالرغم من أن وقف إطلاق النار من شأنه أن يخفف بعض المعاناة، إلا أنه لا يحل السؤال السياسي الأكثر أهمية، وهو من سيحكم غزة؟ ومن المفهوم أن إسرائيل لا تريد عودة نظام حماس وتتعهد بتدميرها، ومع ذلك، فإن جميع المتنافسين الآخرين على السلطة ضعفاء. وأشارت إلى أن المزيج من الفوضى والحرمان والصراع يفرض مخاطر طويلة الأمد على قطاع غزة وإسرائيل، ما يعني أن نهاية الحرب في غزة لن تكون نهاية لمعاناة الفلسطينيين، الفصل التالي للقطاع ستكون شكل الحياة في غزة في فترة ما بعد الحرب، ففي كثير من الأحيان، تركز السياسة الأميركية والدولية في المنطقة على وقف إطلاق النار أو بدء المفاوضات، وليس على تخفيف معاناة الناس العاديين بشكل كافٍ. ومن أجل الحد من خطر فشل الدولة على المدى الطويل، يتعين على الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي وغيرهم من الأطراف التي تأمل في التوصل إلى حل للصراع أن تركز على من سيحكم غزة وكيف سيتم فرض حكم ذلك الكيان على المدى الطويل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-13
أكد حسن نصر الله الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، أن وقف إطلاق النار على جبهة لبنان لن يأتي إلا تزامنا مع وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإسرائيل ليست في وضع تفرض فيه الشروط على لبنان لأنها عاجزة عن تحقيق انتصار منذ 4 أشهر، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-11
(مصراوي) ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الشرطة الإسرائيلية أجلت عشرات المعتصمين من معبر كرم أبو سالم الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل تمهيدًا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. واعتقلت قوات الشرطة الإسرائيلية 18 متظاهرًا عند معبر كرم أبو سالم بعد رفضهم دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة حسبما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي. وكان المتظاهرون الإسرائيليون قد نصبوا خيامهم منذ أيام اعتراضًا على فتح معبر كرم أبو سالم، وجاء هذا بعد مزاعم مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن حركة حماس تستحوذ على 60% من المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ، وذلك حسب صحيفة "إسرائيل هيوم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-06
وقال أشتية خلال جلسة للحكومة: "تحاول إسرائيل نقل معبر رفح إلى مكان آخر". ويأتي هذا الكلام في ظلّ مخاوف بين الفلسطينيين والمصريين خصوصا من محاولات إسرائيلية محتملة لدفع الفلسطينيين المقيمين في قطاع غزة إلى مغادرة القطاع المحاصر. ونزح 1.7 مليون فلسطيني خلال الحرب، ويعيش 1.2 مليون منهم في منطقة رفح الحدودية مع مصر، وفق الأمم المتحدة. وتنفي إسرائيل نيتها إجبار الفلسطينيين البالغ عددهم 2.4 مليون في قطاع غزة على المغادرة، لكن مسؤولين عديدين فيها دعوا إلى فتح باب المغادرة الطوعية للفلسطينيين. ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى الخارج، ويستخدم حاليا لخروج مقيمين في القطاع بعد أذونات استثنائية توافق عليها إسرائيل، وتحظى أيضا بموافقة فلسطينية ومصرية. وقال أشتية: "معبر رفح هو بوابة الحدود الفلسطينية المصرية، وهي شأن مصري فلسطيني. ولدينا اتفاق مع الشرطة الأوروبية منذ 2005 لإدارة المعبر". وكان أشتية يشير إلى انسحاب الجانب الإسرائيلي من قطاع غزة في العام 2005. وتوجد معابر أخرى بين قطاع غزة وإسرائيل مغلقة، بينها معبر كيرم شالوم أو كرم أبو سالم الذي كانت تدخل عبره البضائع التجارية الى قطاع غزة في السابق، ويستخدم أحيانا حاليا لإدخال مساعدات إلى القطاع المحاصر. وقال أمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي لوكالة فرانس برس إن إسرائيل "تحاول إغلاق معبر رفح الذي من المفترض أنه تحت السيطرة المصرية والفلسطينية والإسرائيلية، ونقل الحركة الى معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل بالكامل". وأوضح أن "معبر كرم أبو سالم هو معبر بين إسرائيل وغزة، باتجاه واحد، ومعبر رفح هو بين غزة ومصر في الاتجاهين". وقال البرغوثي: "من الممكن أن تكون هذه الخطوة في إطار تنفيذ خطة طرد سكان قطاع غزة من خلال معبر أبو سالم" الحدودي أيضا مع مصر. واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية. كما احتُجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا في غزة، و27 منهم على الأقل يُعتقد أنهم لقوا حتفهم. وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وشنّت هجوما عسكريا واسعا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27365 شخصا في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع. وقال أشتية خلال جلسة للحكومة: "تحاول إسرائيل نقل معبر رفح إلى مكان آخر". ويأتي هذا الكلام في ظلّ مخاوف بين الفلسطينيين والمصريين خصوصا من محاولات إسرائيلية محتملة لدفع الفلسطينيين المقيمين في قطاع غزة إلى مغادرة القطاع المحاصر. ونزح 1.7 مليون فلسطيني خلال الحرب، ويعيش 1.2 مليون منهم في منطقة رفح الحدودية مع مصر، وفق الأمم المتحدة. وتنفي إسرائيل نيتها إجبار الفلسطينيين البالغ عددهم 2.4 مليون في قطاع غزة على المغادرة، لكن مسؤولين عديدين فيها دعوا إلى فتح باب المغادرة الطوعية للفلسطينيين. ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى الخارج، ويستخدم حاليا لخروج مقيمين في القطاع بعد أذونات استثنائية توافق عليها إسرائيل، وتحظى أيضا بموافقة فلسطينية ومصرية. وقال أشتية: "معبر رفح هو بوابة الحدود الفلسطينية المصرية، وهي شأن مصري فلسطيني. ولدينا اتفاق مع الشرطة الأوروبية منذ 2005 لإدارة المعبر". وكان أشتية يشير إلى انسحاب الجانب الإسرائيلي من قطاع غزة في العام 2005. وتوجد معابر أخرى بين قطاع غزة وإسرائيل مغلقة، بينها معبر كيرم شالوم أو كرم أبو سالم الذي كانت تدخل عبره البضائع التجارية الى قطاع غزة في السابق، ويستخدم أحيانا حاليا لإدخال مساعدات إلى القطاع المحاصر. وقال أمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي لوكالة فرانس برس إن إسرائيل "تحاول إغلاق معبر رفح الذي من المفترض أنه تحت السيطرة المصرية والفلسطينية والإسرائيلية، ونقل الحركة الى معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل بالكامل". وأوضح أن "معبر كرم أبو سالم هو معبر بين إسرائيل وغزة، باتجاه واحد، ومعبر رفح هو بين غزة ومصر في الاتجاهين". وقال البرغوثي: "من الممكن أن تكون هذه الخطوة في إطار تنفيذ خطة طرد سكان قطاع غزة من خلال معبر أبو سالم" الحدودي أيضا مع مصر. واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية. كما احتُجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا في غزة، و27 منهم على الأقل يُعتقد أنهم لقوا حتفهم. وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وشنّت هجوما عسكريا واسعا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27365 شخصا في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-03
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن وحدة النقل العملياتي التابعة له، نفَّذت أكثر من 1500 عملية لإجلاء الجنود الجرحى بمعارك في قطاع غزة. وأضاف في بيانٍ، اليوم السبت، أن عناصر الوحدة من لواء الهامور، ينفذون عملياتهم بانتظام منذ بداية المناورة البرية في قطاع غزة، قائلًا إنهم يتولون مهامًا معقدة في عمق أراضي القطاع. وذكر أنهم ينقلون عشرات الآلاف من المقاتلين من وإلى القطاع، موضحًا أن الوحدة تشكل حلقة وصل بين المناطق الداخلية لقطاع غزة وأراضي إسرائيل. وأمس الجمعة، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت من مناطق واسعة في شمال قطاع غزة. ولفت المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بشكلٍ كامل من معظم مناطق شمال قطاع غزة، مضيفًا: "تمكنا من الوصول إلى مناطق قريبة جدًا من الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، ولم نلاحظ أي آليات إسرائيلية في تلك المناطق التي انسحبنا منها لأول مرة". وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنشط في بعض المناطق جنوب مدينة غزة، مضيفا أن هناك ما يقرب من 25 مركبة إسرائيلية متمركزة بالقرب من مقر (الأونروا) وجامعاتها، وتمتد على طول الطريق حتى حي الرمال في مدينة غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-02
قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم /الجمعة/، إن قوات الجيش الإسرائيلى انسحبت من مناطق واسعة فى شمال قطاع غزة وقام بعد ذلك عدد كبير من سكان القطاع وشماله بالانتقال إلى الأجزاء الشمالية الغربية منه. وقال المتحدث باسم الدفاع المدنى فى غزة، محمود بصل، فى تصريحات للصحيفة أوردتها اليوم إن القوات الإسرائيلية انسحبت بشكل كامل من معظم مناطق شمال قطاع غزة، مضيفاً "تمكنا من الوصول إلى مناطق قريبة جداً من الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، ولم نلاحظ أى آليات إسرائيلية فى تلك المناطق التى انسحبنا منها لأول مرة". وأوضح بصل أن قوات الجيش الإسرائيلى "تنشط فى بعض المناطق جنوب مدينة غزة"، مضيفاً أن "هناك ما يقرب من 25 مركبة إسرائيلية متمركزة بالقرب من مقر (الأونروا) وجامعاتها، وتمتد على طول الطريق حتى حى الرمال فى مدينة غزة". وأشار المسؤول إلى غياب أصوات الطائرات بدون طيار فى مدينة غزة منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة، واصفاً ذلك بأنه حدث غير عادى فى غزة منذ بداية النزاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-26
أكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، أن إسرائيل تقف أمام المجتمع الدولي وجرائمها ضد الفلسطينيين واضحة للجميع. وأضاف رئيس جنوب إفريقيا، اليوم الجمعة، خلال كلمة له نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل يجب عليها الانصياع لأوامر وقرارات محكمة العدل الدولية في لاهاي التي أقرتها اليوم الجمعة، بضرورة اتخذا تدابير لازمة لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة. ـ قرارات قوية من "العدل الدولية" ضد الاحتلالوقالت رئيس محكمة العدل الدولية القاضية الأمريكية جوان دونوغو، إنّ المحكمة ارتأت أن التقارير والأدلة المقدمة من جنوب إفريقيا معقولة، مشيرةً إلى أن 15 صوتا مقابل صوتين وافقوا على أن إسرائيل ملزمة بضمان عدم ارتكاب أي أعمال إبادة جماعية. وأضافت خلال جلسة المحكمة بشأن طلب الإشارة إلى التدابير الطارئة من جنوب إفريقيا في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها ضد إسرائيل، وأذاعتها قناة "إكسترا نيوز": "16 صوتا مقابل صوت واحد صوتوا بأن إسرائيل عليها اتخاذ كل التدابير في سلطتها لمنع أي تحريض على الإبادة الجماعية فيما يتصل بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة. إسرائيل عليها اتخاذ تدابير عاجلة وفورية تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية، كما وافق نفس عدد الأصوات أن إسرائيل عليها اتخاذ تدابير عاجلة وفورية تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية للتعامل مع الظروف غير المحتملة التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-26
يستمر الصراع في الشرق الأوسط ويزداد التوتر يومًا وراء الآخر بين روسيا وحلف الناتو مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، ومعها، يغلي العالم ويتوقع اشتعال رقعة الحرب خلال الأشهر القليلة القادمة، وخلال الساعات الماضية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها طلبت من إسرائيل سرعة وصول المساعدات إلى قطاع غزة، خلال اجتماع بين لويد أوستن ويوآف جالانت. وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال، عن أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدأت في بناء منطقة عازلة بين قطاع غزة وإسرائيل، وهو أمر رفضته واشنطن مرارًا وتكرارًا، مما يعمق الصراع بين الحليفتين، ووفقًا لما نشرته الصحيفة الأمريكية، قال شخص مطلع على الأمر إن الهدف هو الحفاظ على هذه المنطقة نظيفة تمامًا من أي عناصر للفصائل الفلسطينية، أو بنية تحتية، أو قاذفات صواريخ، أو قذائف هاون. وتعرضت العراق خلال الساعات الماضية لهجوم جديد استهدف حقل خور مور للغاز، في منطقة السليمانية بشمال العراق، بواسطة طائرة مسيرة مخففة، بحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، وأوضح مصدران، أن الانفجار أحدث أضرارًا محدودة، ولم يصب أحدا. وبالتزامن مع استهداف حقل الغاز، نفذت طائرة مسيرة هجومًا على قاعدة عين الأسد التابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وكانت تحمل متفجرات على متنها، وتبنت فصائل عراقية مسلحة استهداف القعادة الأمريكية، بحسب رويترز. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات وتدمير القطاع الطبي في قطاع غزة، ويعيش النازحون حالة من القلق خوفًا من استهدافهم، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني. ويستهدف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الأمل جنوبي غزة، كما يفرض حظر تجوال كامل في محيط المستشفى ويمنع حركة الطواقم الطبية من وإلى المستشفى. واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمع للنازحين الفلسطينيين جنوبي غزة، أدى إلى استشهاد 20 فلسطينيًا وإصابة 150 آخرين، وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت في غزة. كما أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن وقوع انفجارات واشتباكات عنيفة على أطراف مخيم خان يونس جنوبي غزة. وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فواشنطن أعلنت تزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بكمية ضخمة من الأسلحة، في صفقة وصفت بـ«الاستثنائية»، الهدف منها دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة. كما يزداد التوتر بين الصين وتايوان، بعد إعلان تايوان بداية الدفعة الأولى من المجندين الجُدد الخدمة العسكرية الإجبارية لمدة عام، بعد تمديد فترة التجنيد من أربعة أشهر إلى عام كامل، بسبب مخاوف الحكومة بشأن التهديد العسكري المتزايد للصين. كما اتهمت الصين الولايات المتحدة بانتهاك القانون الدولي بمناوراتها العسكرية في غرب المحيط الهادئ، بعد يوم واحد من إبحار مدمرة بحرية أمريكية عبر مضيق تايوان الحساس سياسيًا، بحسب فرانس برس. وضرب زلزال يبلغ قوته 5.6 على مقياس ريختر محافظة ووشي بمنطقة بمنطقة شينجيانج بشمال غربي الصين فجر اليوم الجمعة، بحسب المركز الصيني لشبكات الزلازل، ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية. وتم رصد مركز الزلزال عند التقاء خط عرض 29ر41 درجة شمالًا وخط طول 83ر78 درجة شرقًا، وعلى عمق 18 كيلومترًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: