سيريل رامافوسا
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الفيضانات...
الشروق
Very Negative2025-06-14
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الفيضانات في إقليم الكيب الشرقي بجنوب إفريقيا إلى 86 شخصا، بحسب ما أعلنه وزير الشرطة اليوم السبت، فيما يواصل رجال الإنقاذ انتشال الجثث من مياه الفيضانات. وتحدث سينزو مكونو، كبير المسؤولين عن إنفاذ القانون في البلاد، إلى فرق الإنقاذ التابعة للشرطة التي تواصل البحث عن المفقودين وانتشال الجثث في محيط بلدة مثاثا منذ أن ضربت الفيضانات المنطقة في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء. ووصف مكونو الفيضانات بأنها مأساة، لكنه دعا السكان المحليين إلى تجاهل ما وصفه بالتقارير غير الدقيقة التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تزعم أن الكارثة نتجت عن فتح بوابات سد قريب، مما أدى إلى تدفق المياه عبر المجتمعات المحلية. وأوضح أن سد مثاثا المعني لا يحتوي على بوابات تصريف. وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا قد قال، خلال زيارة إلى مثاثا أمس الجمعة، إن السلطات ستحقق فيما إذا كانت هناك أية مشكلات في السد المحلي ربما تسببت في الكارثة. وقال رئيس حكومة الإقليم إن "جدارا مائيا" بلغ ارتفاعه في بعض المناطق ثلاثة إلى أربعة أمتار (10 إلى 13 قدما) اجتاح المنطقة، وجرف الضحايا مع أجزاء من منازلهم، بينما حوصر آخرون داخل بيوتهم. وعزا رامافوسا جزئيا الفيضانات والأمطار الغزيرة إلى تغير المناخ، وقال إن بعض المناطق الساحلية في جنوب إفريقيا أصبحت عرضة بشكل دائم للكوارث المرتبطة بالأحوال الجوية. ولقي أكثر من 400 شخص حتفهم في فيضانات ضربت مدينة ديربان الساحلية بشرق البلاد عام 2022، وهي كارثة ربطتها إحدى الدراسات بتغير المناخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-13
يتوجه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا اليوم الجمعة لزيارة مواقع الفيضانات المدمرة التي أسفرت عن مقتل 78 شخصا على الأقل جنوب شرقي البلاد، فيما تتواصل عمليات البحث لليوم الرابع، وتشير السلطات إلى أنها تتوقع ارتفاع حصيلة القتلى. وقال مكتب رامافوسا إنه سيسافر إلى بلدة مثاتا في مقاطعة إيسترن كيب، التي كانت أكثر تضررا جراء الفيضانات التي وقعت في الساعات الأولى من الثلاثاء الماضي. وستأتي زيارة رامافوسا وسط انتقاد لتعامل السلطات مع الكارثة في البداية، التي تسببت بها ظروف جوية قاسية جلبت أمطارا غزيرة ورياحا شديدة وثلوجا إلى مناطق من المقاطعة. وحذر خبراء الأرصاد من الطقس السيئ الأسبوع الماضي. وقال رئيس الحكومة الإقليمية إن جهود الإنقاذ "أصيبت بالشلل" في الساعات الأولى بعد الفيضانات بسبب نقص الموارد مثل البحث المتخصص وفرق الإنقاذ والغواصين والكلاب البوليسية في إحدى أفقر مناطق البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-05
طالبت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، زيمتيه مولر، المستشار الجديد فريدريش ميرتس بالتزام واضح بالدعم العسكري والاقتصادي والإنساني لأوكرانيا، وذلك قبل زيارة ميرتس لواشنطن. وقالت مولر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "ينبغي له (ميرتس) أن يوضح للرئيس (دونالد) ترامب أهمية استمرار دعم الشركاء الغربيين لأوكرانيا لتحقيق سلام مستقر وعادل. كما ينبغي أن يوضح أن ألمانيا مستعدة للإعداد لفرض عقوبات إضافية على روسيا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي إذا واصل الكرملين عدوانه"، مضيفة أنه يجب على الولايات المتحدة وألمانيا التنسيق فيما بينهما على نحو وثيق في دعمهما لأوكرانيا. وذكرت مولر أنه يجب أن يكون الوضع في الشرق الأوسط أيضا في مقدمة جدول الأعمال، موضحة أنه ينبغي لألمانيا والولايات المتحدة الاتحاد في الضغط على حماس للإفراج الفوري عن الرهائن، وقالت: "في الوقت نفسه، فإن الأمر متروك للرئيس ترامب أن يمارس تأثيره على رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو - بهدف وقف إطلاق النار الفوري وإجراء تحسينات ملموسة في الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة"، وأضافت: "يجب على المستشار ميرتس توضيح هذه التوقعات بوضوح وبشكل لا لبس فيه لواشنطن". ويلتقي ميرتس الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بواشنطن في تمام الساعة 1730 بالتوقيت المحلي. ومن المقرر عقد اجتماع خاص ومأدبة غداء مشتركة في البيت الأبيض، يعقبه مؤتمر صحفي في مكتب الرئيس الأمريكي (حوالي الساعة 1930(، حيث وقعت من قبل مشادات مثيرة للجدل خلال زيارتي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-05
يلتقي المستشار الألماني فريدريش ميرتس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بواشنطن في تمام الساعة 1730 بالتوقيت المحلي. ومن المقرر عقد اجتماع خاص ومأدبة غداء مشتركة في البيت الأبيض، يعقبه مؤتمر صحفي في مكتب الرئيس الأمريكي (حوالي الساعة 1930(، حيث وقعت من قبل مشادات مثيرة للجدل خلال زيارتي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا. وسيركز الاجتماع بين ميرتس وترامب على جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، وتعامل حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأوضح ميرتس من قبل أنه لن يسافر إلى واشنطن "كمتوسل"، وأنه سيمثل المواقف الأوروبية هناك بثقة. ولم يلتقِ ميرتس وترامب إلا لفترة وجيزة قبل سنوات عديدة في نيويورك، لكن منذ تولي المستشار منصبه قبل أربعة أسابيع، تحدثا أربع مرات عبر الهاتف - مرة على انفراد، ثم ثلاث مرات ضمن مجموعة أكبر مع عدد من قادة دول أوروبية حول الحرب في أوكرانيا. وسيبقى المستشار في العاصمة الأمريكية حوالي 17 ساعة فقط. ويعتزم أيضا زيارة مبنى الكابيتول، مقر مجلسي البرلمان. ومن المقرر أن يلتقي ميرتس وترامب مرتين أخريين في يونيو الجاري: في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى منتصف هذا الشهر في كندا، وفي قمة الناتو في نهاية هذا الشهر في لاهاي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-05
برلين- (د ب أ) يلتقي المستشار الألماني فريدريش ميرتس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بواشنطن في تمام الساعة 1730 بالتوقيت المحلي. ومن المقرر عقد اجتماع خاص ومأدبة غداء مشتركة في البيت الأبيض، يعقبه مؤتمر صحفي في مكتب الرئيس الأمريكي (حوالي الساعة 1930(حيث وقعت من قبل مشادات مثيرة للجدل خلال زيارتي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا. وسيركز الاجتماع بين ميرتس وترامب على جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، وتعامل حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأوضح ميرتس من قبل أنه لن يسافر إلى واشنطن "كمتوسل"، وأنه سيمثل المواقف الأوروبية هناك بثقة. ولم يلتقِ ميرتس وترامب إلا لفترة وجيزة قبل سنوات عديدة في نيويورك، لكن منذ تولي المستشار منصبه قبل أربعة أسابيع، تحدثا أربع مرات عبر الهاتف - مرة على انفراد، ثم ثلاث مرات ضمن مجموعة أكبر مع عدد من قادة دول أوروبية حول الحرب في أوكرانيا. وسيبقى المستشار في العاصمة الأمريكية حوالي 17 ساعة فقط. ويعتزم أيضا زيارة مبنى الكابيتول، مقر مجلسي البرلمان. ومن المقرر أن يلتقي ميرتس وترامب مرتين أخريين في يونيو الجاري: في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى منتصف هذا الشهر في كندا، وفي قمة الناتو في نهاية هذا الشهر في لاهاي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-04
يتوجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى واشنطن مساء اليوم الأربعاء في أول زيارة رسمية له للولايات المتحدة، حيث يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع خاص وخلال مأدبة غداء في البيت الأبيض غدا الخميس. ويترقب محللون المؤتمر الصحفي الذي سيُعقد لاحقا في مكتب الرئيس الأمريكي، حيث وقعت مشادات مثيرة للجدل خلال زيارتي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا. وسيركز الاجتماع بين ميرتس وترامب على جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، وتعامل حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأوضح ميرتس من قبل أنه لن يسافر إلى واشنطن "كمتوسل"، وأنه سيمثل المواقف الأوروبية هناك بثقة. وسيبقى المستشار في العاصمة الأمريكية حوالي 17 ساعة فقط. وسيغادر مساء اليوم عقب عشاء مع رؤساء حكومات الولايات في برلين، ومن المتوقع أن يصل إلى واشنطن بعد منتصف الليل (بالتوقيت المحلي)، ثم يقضي ليلته في دار ضيافة الرئيس "بلير هاوس". ويبدأ برنامج الزيارة في البيت الأبيض في وقت متأخر من صباح الخميس. ولم يلتقِ ميرتس وترامب إلا لفترة وجيزة قبل سنوات عديدة في نيويورك، لكن منذ تولي المستشار منصبه قبل أربعة أسابيع، تحدثا أربع مرات عبر الهاتف - مرة على انفراد، ثم ثلاث مرات ضمن مجموعة أكبر مع عدد من قادة دول أوروبية حول الحرب في أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-23
واشنطن- (د ب أ) جاءت القمة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا في وقت حساس في العلاقات بين البلدين ، وسط تراكم الخلافات السياسية والاقتصادية وتباين المواقف من القضايا الدولية، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الشراكة بين واشنطن وبريتوريا. وتقول الباحثة ميشيل جافين في تقرير نشره مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، إنه لا يمكن أن تكون خلفية الاجتماع الذي عُقد في 21 مايو بين ترامب ورامافوسا أكثر قتامة. ففي غضون أشهر قليلة، أوقفت الولايات المتحدة مساعداتها الخارجية للبلاد، وبددت الآمال بتمديد اتفاقية تجارية قائمة، وهددت بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30%، وطردت سفير جنوب أفريقيا من واشنطن، ووجهت مرارا اتهامات للحكومة بالتقاعس عن التصدي لإبادة جماعية جارية في البلاد. وبالفعل، وبالرغم من أن إدارة ترامب لا تُعرف باهتمامها الخاص بالشؤون الأفريقية، إلا أن تركيزها اللافت على تطورات الأوضاع في جنوب أفريقيا، سواء كانت حقيقية أم متخيلة، يُعد استثناء واضحا. وتوجد خلافات حقيقية وجوهرية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا تعود إلى ما قبل الأزمة الدبلوماسية الحالية، وقد أثارت قلقا مشتركا بين الحزبين في الكونجرس الأمريكي منذ وقت طويل قبل بداية الولاية الثانية للرئيس ترامب. وترى قيادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي لا يزال الحزب السياسي المهيمن في جنوب أفريقيا رغم فقدانه للأغلبية المطلقة، العالم من منظور أيديولوجي تعتبر فيه الولايات المتحدة عائقًا أمام إقامة عالم أكثر عدالة، بينما تقدم دول مثل إيران وروسيا والصين، رغم قمعها العنيف للمعارضة في الداخل، صيغة أكثر إيجابية بكثير. ورغم أن جنوب أفريقيا تدعي أنها تتبنى سياسة عدم الانحياز، فإن رد فعلها تجاه غزو روسيا لأوكرانيا كشف عن استعدادها لمنح موسكو هامشا واسعا من التسامح، وأظهر أن معارضتها للإمبريالية تتسم بتناقض عميق. وفي عام 2023، وبتعبير عن التعاطف الواسع مع القضية الفلسطينية المنتشر عبر القارة، رفعت حكومة جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بشن حملة إبادة جماعية في غزة. وتعرض الدعم العسكري الأمريكي المستمر لإسرائيل لانتقادات لاذعة، ويتهم العديد من الجنوب أفريقيين الولايات المتحدة بالنفاق وازدواجية المعايير في تعاملها مع قضايا حقوق الإنسان. ومؤخرا، أدى حرص جنوب أفريقيا، شأنها شأن العديد من الدول الصغيرة، على التعددية وسعيها لإصلاح المؤسسات الدولية بما يعكس بشكل أفضل مصالح القارة الأفريقية، إلى اصطدام مع ازدراء إدارة ترامب لتلك المؤسسات نفسها، وإصرارها على أن تعيد تشكيل نفسها لتعكس أولويات واشنطن. ولا يوجد مثال أوضح على ذلك من الرفض الأمريكي الظاهر لقمة مجموعة العشرين المقبلة المزمع عقدها في جنوب أفريقيا، وهو موقف تم تفسيره تارة على أنه اعتراض على شعارات القمة التي تركز على "المساواة والتضامن والاستدامة"، وتارة أخرى كاحتجاج على ما يُزعم أنه اضطهاد للبيض في جنوب أفريقيا. وترى جافين أن هذه القضايا تشكل جدول أعمال مزدحما، لكن الحسابات السياسية الداخلية تلعب أيضا دورا في مواقف كلا الرئيسين. فرامافوسا، من جهته، يرى أن الوقوف في وجه الرئيس ترامب والتأكيد على أن جنوب أفريقيا لن ترضخ للترهيب أمر بالغ الأهمية. وقد رجح خصومه السياسيون أن زيارته إلى واشنطن مغامرة غير محسوبة، وأي إشارة إلى التراجع أو الضعف ستُعد خيانة لقيم جنوب أفريقيا وسيادتها. وفي الوقت نفسه، فإن مواجهة محتملة في البيت الأبيض قد تحمل مكاسب سياسية. إذ يدرك رامافوسا جيدا أن استهداف ترامب لشخص ما يمكن أن يتحول إلى ورقة قوة سياسية قادرة على توحيد الرأي العام، كما أظهرت نتائج الانتخابات الأخيرة في كندا وأستراليا. ها من شيطنة جنوب أفريقيا، لا سيما لدى شريحة من قاعدته الانتخابية تُبدي حساسية شديدة تجاه أي مساعٍ لمعالجة المظالم التاريخية، وتنزع لتصديق نظريات المؤامرة المتعلقة باضطهاد البيض. ويبدو أن الرئيس الأمريكي يعتقد بوجود جمهور متقبل لمزاعمه الكاذبة بشأن الإبادة الجماعية في جنوب أفريقيا، ولحملات إدارته البارزة لإعادة توطين "لاجئين" من البيض الجنوب أفريقيين. وهو يهوى الاستعراضات الرمزية للقوة، وقد يرى في جنوب أفريقيا ساحة مثالية لإيصال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة ستعاقب الدول الأضعف التي لا تصطف خلف مواقفه المفضلة. ومن المرجح أن تكون عواقب هذا التوجه السياسي وخيمة على الولايات المتحدة. فالشركات الأمريكية العاملة في جنوب أفريقيا ستتضرر إلى جانب نظيراتها الجنوب أفريقية، وستؤدي النتيجة إلى ازدياد حماس جنوب أفريقيا للتقارب مع الصين وروسيا، وإلى معوقات اقتصادية تصب في مصلحة فاعلين سياسيين داخل جنوب أفريقيا أكثر عداء للولايات المتحدة من الحكومة الحالية. وسينشأ جيل جديد من الجنوب أفريقيين يرى في الولايات المتحدة خصما حريصا على إفشال ديمقراطيتهم متعددة الأعراق، بينما سيستغل خصوم واشنطن على الساحة العالمية سعي إدارة ترامب لمعاقبة جنوب أفريقيا لتصوير أمريكا كقوة شريرة على المسرح الدولي. وتخلص جافين إلى أنه حتى لو توصل ترامب ورامافوسا إلى اتفاق، فقد تكون هذه الخطوة تراجعا مؤقتا عن حافة الهاوية، لا بداية لمرحلة جديدة. إذ لا بد لأي اتفاق أن يحقق نتائج إيجابية على ضفتي الأطلسي، كي يتمكن من تجاوز التباينات العميقة في الرؤى والضغوط الداخلية المستمرة التي لا تزال تشدّ الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا في اتجاهين متباينين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-21
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا في البيت الأبيض، في لقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وأيضاً مزاعم تعرض المزارعين البيض لما تم وصفه بـ"الإبادة". وبينما نفى رامافوسا هذه المزاعم، مؤكداً أنها "غير حقيقية، عرض ترامب مقاطع فيديو قال إنها تظهر دعوات لـ"إبادة البيض في جنوب إفريقيا وقتلهم". وعلّق ترمب على الفيديو قائلاً إنه "لم يشاهد مثل هذه الفظائع من قبل"، مكرراً مزاعم تعرضهم للقتل والإبادة. ودعا رامافوسا إلى نقاش هادئ مع الولايات المتحدة بشأن هذه المزاعم، مشيراً إلى أن هناك جرائم في بلاده، ويأمل التعاون مع إدارة ترامب لمواجهتها، وفقاً لقناة الشرق الإخبارية. كما عبّر رامافوسا عن رغبته في "إعادة ضبط العلاقات" بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، مشيراً إلى وجود فرص اقتصادية واعدة يمكن للطرفين استثمارها، خصوصاً في قطاع المعادن النادرة. وتابع: هناك المزيد من الفرص بين البلدين، وأتوقع أن تسير الأمور بشكل جيد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-21
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء إنه لا يتوقع أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل. وكان ترامب يتحدث إلى جانب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا في البيت الأبيض، وفقاً لوكالة رويترز. كما اتهم ترامب خلال لقائه رامافوسا بالبيت الأبيض، اليوم الأربعاء ، جنوب أفريقيا بالفشل فى مخاطبة قتل المزارعين البيض. ووصل رئيس جنوب أفريقيا إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية، في محاولة لإعادة إحياء العلاقات الثنائية المتوترة بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات بين بريتوريا وواشنطن تراجعًا كبيرًا، وسط تصعيد في الخطاب والسياسات من جانب إدارة ترامب تجاه جنوب أفريقيا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-21
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا بالبيت الأبيض، اليوم الأربعاء ، اتهم جنوب أفريقيا بالفشل فى مخاطبة قتل المزارعين البيض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-21
جوهانسبرج - (أ ب) يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا، في البيت الأبيض اليوم الأربعاء، في اجتماع قد يتسم بالتوتر بعدما اتهم ترامب حكومة البلاد بالسماح بحدوث "إبادة جماعية" بحق المزارعين من الأقلية البيضاء في البلاد. ومن جانبها، رفضت جنوب أفريقيا الادعاء بشدة، وحث الرئيس رامافوسا على عقد الاجتماع مع ترامب، في محاولة لإنقاذ علاقة بلاده بالولايات المتحدة، والتي وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ نهاية نظام الفصل العنصري عام 1994. ووجه ترامب سلسلة من الاتهامات لحكومة جنوب أفريقيا التي يقودها السود ، تشمل مصادرة الأراضي من المزارعين البيض، وتطبيق سياسات معادية للبيض، واتباع سياسة خارجية معادية لأمريكا. وقال رامافوسا إنه يأمل في تصحيح ما يسميه بالتوصيف الخاطئ الضار خلال الاجتماع، وهو الأول لترامب مع رئيس أفريقي في البيت الأبيض منذ عودته إلى منصبه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-21
من المقرر أن يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا، في البيت الأبيض اليوم الأربعاء، في اجتماع قد يتسم بالتوتر بعدما اتهم ترامب حكومة البلاد بالسماح بحدوث "إبادة جماعية" بحق المزارعين من الأقلية البيضاء في البلاد. ومن جانبها، رفضت جنوب أفريقيا الادعاء بشدة، وحث الرئيس رامافوسا على عقد الاجتماع مع ترامب، في محاولة لإنقاذ علاقة بلاده بالولايات المتحدة، والتي وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ نهاية نظام الفصل العنصري عام 1994. ووجه ترامب سلسلة من الاتهامات لحكومة جنوب أفريقيا التي يقودها السود ، تشمل مصادرة الأراضي من المزارعين البيض، وتطبيق سياسات معادية للبيض، واتباع سياسة خارجية معادية لأمريكا. وقال رامافوسا إنه يأمل في تصحيح ما يسميه بالتوصيف الخاطئ الضار خلال الاجتماع، وهو الأول لترامب مع رئيس أفريقي في البيت الأبيض منذ عودته إلى منصبه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-01
أمر رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، اليوم الأربعاء، بفتح تحقيق لتحديد ما إذا كانت الحكومات السابقة التي قادها حزبه قد تعمدت عرقلة التحقيقات والملاحقات القضائية المتعلقة بجرائم حقبة الفصل العنصري. وقال مكتب رامافوزا، في بيان، إن هذه الخطوة التاريخية، التي يطالب بها ناجون وأسر الضحايا، منذ أكثر من عشرين عاما، ستنظر في مزاعم بوجود "تدخل غير مشروع وراء تأخير أو عرقلة" التحقيقات، وهي مزاعم وُجهت إلى الحكومات التي تولت الحكم بعد حقبة الفصل العنصري بقيادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي. وكان حزب المؤتمر الوطني الأفريقي هو التنظيم، الذي كان في طليعة النضال ضد نظام حكم الأقلية البيضاء، وقاد جنوب أفريقيا نحو الديمقراطية عند انتهاء حقبة الفصل العنصري في 1994. ولكن الحكومات التي يقودها حزب المؤتمر الوطني الأفريقي منذ ذلك الحين قد تعرضت لانتقادات من جانب البعض بسبب تفضيلها المصالحة الوطنية على حساب إقرار العدالة لضحايا الانتهاكات. وجاء إعلان رامافوسا عن تشكيل لجنة قضائية للتحقيق بعد أن قام 25 من الناجين وأقارب ضحايا جرائم حقبة الفصل العنصري برفع دعوى قضائية ضد حكومته في يناير مطالبين بتعويضات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-25
أسفرت سلسلة الاجتماعات بين المسؤولين في المملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا خلال العام الماضي عن بحث أو توقيع صفقات بمليارات الدولارات في أكبر دولة صناعية بأفريقيا، مع انتظار المزيد من الاستثمارات السعودية في جنوب أفريقيا. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذا الاندفاع في إبرام الصفقات جزءًا من توجه خليجي أوسع نحو أفريقيا، حيث تستثمر الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص في قطاعات التعدين والطاقة المتجددة والزراعة بجنوب أفريقيا. وتجذب جنوب أفريقيا الغنية بالمعادن المستثمرين باعتبارها الدولة الأكثر تصنيعًا في القارة، وتتمتع ببنية تحتية متطورة، ولديها مجموعة من الشركات ذات الإدارة الجيدة بأسعار رخيصة مقارنة بالشركات في المناطق الأخرى مما يجعل هذه المشروعات والقطاعات جذابة للباحثين عن صفقات استحواذ. ونقلت بلومبرج عن روفن نايدو رئيس قطاع الاندماجات والاستحواذات في مصرف إنفستك بنك ليمتد بجنوب أفريقيا "هناك فجوة بين مستويات التقييم في جنوب إفريقيا مقارنةً بالأسواق الأخرى، لذا إذا كنت مستثمرًا استراتيجيًا ذو رؤية طويلة الأجل، فسترى القيمة والفرص.. لدينا فرق إدارة عالية الجودة حقًا وملكية فكرية وشركات جيدة جدًا فيما تفعله، لذا فهو مكان جيد للبحث عن الفرص". وتزور وفود من المسؤولين وقادة الأعمال كلا البلدين كل بضعة أشهر منذ اجتماع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا عام 2022، إلى جانب مئات رجال الأعمال في المملكة. وقد أسفرت هذه الجهود عن طرح صفقات واستثمارات بقيمة ٥ مليارات دولار تقريبًا في مجالات الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، ومحطات الوقود، والعقارات. وتم توقيع بعض هذه الصفقات، في حين مازال بعضها الآخر قيد البحث. وأصبحت رحلة الطيران التي تستغرق عشر ساعات بين العاصمتين الرياض وبريتوريا شائعة لدرجة أن الخطوط الجوية الجنوب أفريقية تناقش تسيير خط مباشر بين الرياض وجوهانسبرج، وفقًا لمصادر مطلعة. .وقال كريسبين فيري، المتحدث باسم وزارة الشؤون الدولية في جنوب أفريقيا، إن العلاقات الثنائية "تعززت بشكل كبير خلال السنوات الماضية"، مع "نمو الاستثمارات السعودية بشكل كبير". وأضاف أن وزير التجارة الجنوب أفريقي سيشارك في رئاسة الاجتماع العاشر للجنة الاقتصادية المشتركة السعودية-الجنوب أفريقية الشهر المقبل في الرياض. من ناحيته قال حسام الغريميل، الملحق التجاري السعودي في جوهانسبرج، إن الحكومتين تتعاونان على مستوى رفيع في مجال التجارة والأعمال. لكن التحديات لا تزال قائمة، مضيفا "ليس لدينا اتفاقيات استثمار ثنائية بعد". "تتطلب بعض الفرص الحكومية الكثير من الإجراءات والمتطلبات البيروقراطية للشركات السعودية". في غضون ذلك، تواجه المملكة أيضًا ضغوطًا مالية جديدة بسبب انخفاض أسعار النفط، مما قد يُعقّد جهود الاستثمار في الخارج. وأفاد محللون بأن صندوق الثروة السيادي السعودي - وهو محرك رئيسي للاستثمار في الاقتصاد المحلي - يُخصّص ويستثمر في الداخل حاليا أكثر من استثماراته في الخارج، وقد يُفكّر في بيع أصول دولية لتوفير المزيد من السيولة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-24
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أنه سيقطع زيارته الرسمية إلى جنوب أفريقيا، وسيعود إلى بلاده، بعد الغارة التي شنتها روسيا على العاصمة الأوكرانية، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 70 آخرين. وأضاف زيلينسكي في منشور له على منصة "تليجرام" أنه سيعود إلى كييف بعد لقاء الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوسا. وكان الزعيم الأوكراني يأمل في حشد المزيد من الدعم من جنوب أفريقيا، في إطار جهوده من أجل إنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع. وجاء الهجوم الروسي على كييف بعد ساعات مما يبدو تعثرا لمفاوضات السلام، حيث هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيلينسكي، وقال إنه يطيل أمد "ساحة القتال" بسبب رفضه التنازل عن شبه جزيرة القرم لصالح روسيا في إطار خطة سلام محتملة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-24
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جنوب أفريقيا في زيارة رسمية، اليوم الخميس، عقب اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة له بإطالة أمد الحرب ضد روسيا، من خلال رفضه أي خطة للتخلي عن الأراضي الأوكرانية في اتفاق سلام. ووصل زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا ليلا، وكان مسافرا في الوقت الذي قال فيه ترامب إن الرئيس الأوكراني يطيل أمد "ميدان القتال" بسبب رفضه التنازل عن شبه جزيرة القرم المحتلة بصورة غير قانونية إلى روسيا، في إطار خطة سلام محتملة. وبينما كان يسافر زيلينسكي، ضرب هجوم روسي واسع كييف بالصواريخ والطائرات المسيرة، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 63 آخرين، بينهم ستة أطفال، بحسب السلطات الأوكرانية. ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي بالرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا في مباني الاتحاد (المقر الرسمي للحكومة) في بريتوريا، وذلك في وقت لاحق اليوم الخميس، وستشمل مناقشاتهما "مجالات التعاون من أجل دعم الجهود التي تهدف إلى إحلال سلام دائم"، بحسب مكتب رامافوسا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-06
قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، إن وزارة الخزانة الوطنية تبحث في جميع الخيارات لتجنب رفع ضريبة القيمة المضافة، ولكن احتمالات تجنب هذه الزيادة ضئيلة. ورفض التحالف الديمقراطي، ثاني أكبر حزب في البلاد، والذي يشارك في ائتلاف مكون من 10 أعضاء مع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بقيادة رامافوسا ، دعم قانون موازنة رئيسي، يوم الأربعاء، يمهد الطريق لزيادة ضريبة القيمة المضافة اعتبارا من الأول من مايو، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. وتمكن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي من تمرير الاقتراح بعد أن حصل على دعم من أحزاب خارج حكومة الوحدة الوطنية. ويتضمن القانون توصية غير ملزمة بأن تنظر وزارة الخزانة في سبل بديلة لزيادة الإيرادات دون زيادة ضريبة القيمة المضافة. وقال رامافوسا في منشور له على منصة "إكس" اليوم الأحد: "سننظر في جميع السبل والوسائل لمعرفة ما إذا كان ذلك ممكنا أم لا، ومن خلال الفحص الحالي، أفادت وزارة الخزانة – بعد النظر في مختلف المجالات التي يمكنها البحث فيها – أن ذلك لا يبدو ممكنا." وأوضح رامافوسا أن المقترحات المتعلقة بالبحث عن خيارات إيرادات أخرى من أحزاب، مثل حزب العمل من أجل جنوب أفريقيا، تُؤخذ بجدية تامة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-04
أعرب العديد من الدول الأفريقية، اليوم الجمعة، عن قلقها وغضبها من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات الأمريكية، بما في ذلك القادمة من الدول الأفريقية. وحذر وزير التجارة في دولة ليسوتو التي فرض ترامب رسوما بنسبة 50% على منتجاتها، من العواقب الوخيمة التي تواجهها بلاده البالغ عدد سكانها 2.3 مليون نسمة. وقال الوزير موخيتي شيليلي: "نواجه نزيفا خطيرا للوظائف"، حيث تعتمد بلاده بشدة على تصدير المنسوجات والألماس إلى الولايات المتحدة. وأضاف شيليلي، "نواجه موقفا صعبا"، معربا عن أمله في إعادة التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم في أقرب وقت ممكن. كما هو الحال بالنسبة لليسوتو، تُهدد الرسوم الجمركية العقابية الصناعات النسيجية في الدولتين الواقعتين بجنوب شرق أفريقيا، موريشيوس ومدغشقر، اللتين تخضع منتجاتهما المصدرة إلى الولايات المتحدة لرسوم بنسبة 40% و47% على الترتيب. وتبنى ممثلو الحكومتين موقفًا عمليًا، مُعلنين أنهم يعملون على إعادة التفاوض الثنائي مع الولايات المتحدة. كما تواجه جنوب أفريقيا صاحبة أكبر اقتصاد صناعي في أفريقيا تأثيرات كبيرة للرسوم الأمريكية التي تبلغ 30%. وقال مكتب الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا في بيان "فرض الرسوم العقابية من جانب واحد مثير للقلق ويمثل عقبة أمام التجارة والرخاء المشترك". يذكر أن جنوب أفريقيا تصدر كميات كبيرة من البلاتين والذهب وخام الحديد والمركبات والحمضيات إلى الولايات المتحدة. من بين الدول الأفريقية الأخرى التي تأثرت بشكل خاص بقائمة التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة، بوتسوانا برسوم نسبتها 37%، وأنجولا بنسبة 32%، وليبيا بنسبة 31%، والجزائر بنسبة 30%، وتونس بنسبة 28%، وساحل العاج بنسبة 21%. ويعتقد الخبراء الاقتصاديون أن التعريفات الجمركية الجديدة ستُبطل مفعول اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية "أجوا"، وتمنح الاتفاقية حاليًا العديد من الدول الأفريقية إمكانية الوصول إلى السوق الأمريكية بدون جمارك، ولكن من المقرر أن تنتهي في سبتمبر المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-24
قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، اليوم الاثنين، إن الادعاء بأن البيض يتعرضون للاضطهاد في بلاده "رواية كاذبة تماما". ويعد هذا التصريح أحدث محاولة من جانب رامافوسا للرد على المزاعم التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك وبعض جماعات الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا. وجدد ماسك، المولود في جنوب أفريقيا، والذي دأب على اتهام حكومة البلاد التي يقودها السود بمعاداة البيض، ادعاءه في نهاية هذا الأسبوع في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن بعض الشخصيات السياسية في جنوب أفريقيا "تروج بنشاط للإبادة الجماعية للبيض". وقال رامافوسا في رسالته الأسبوعية إلى الأمة "على مواطني جنوب أفريقيا ألا يسمحوا للأحداث خارج حدودنا أن تفرقنا أو تؤلبنا ضد بعضنا البعض". وأضاف: "على وجه الخصوص، يجب أن نتحدى الرواية الزائفة تماما بأن بلدنا مكان يتعرض فيه أشخاص من عرق أو ثقافة معينة للاضطهاد". ولم يذكر رامافوسا أسماء بعينها، بيد أن نفيه كان إشارة إلى مزاعم ترامب وآخرين بأن جنوب أفريقيا تسيء معاملة الأقلية البيضاء المعروفة باسم الأفريكان، عن طريق تشجيع الهجمات العنيفة على مزارعهم وإصدار قانون يهدف إلى الاستيلاء على أراضيهم. كان ترامب وجه في أمر تنفيذي الشهر الماضي كل الوكالات الحكومية الأمريكية بـ "وقف المساعدات الخارجية أو المساعدة" لجنوب أفريقيا حتى تنهي مثل هذه الممارسات. وقال الأمر أيضا إن واشنطن ستعزز إعادة توطين "اللاجئين الأفريكان الذين يهربون من التمييز القائم على العرق الذي ترعاه الحكومة، بما في ذلك مصادرة الملكية التمييزية العنصرية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-27
دعا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، اليوم الأربعاء، إلى تعزيز التعاون خلال الاجتماع الافتتاحي لوزراء مالية مجموعة العشرين في كيب تاون، والذي غاب عنه العديد من الوزراء الرئيسيين. وقال رامافوسا في منشور على تطبيق إكس: "في هذا الوقت من عدم اليقين العالمي وتصاعد التوترات، أصبح من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن يعمل أعضاء مجموعة العشرين معا". ويُذكر أن جنوب إفريقيا تولت الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين في ديسمبر. وحذر رامافوسا من أن تراجع التعاون بين الدول يهدد النمو والاستقرار العالميين، وذلك خلال اجتماع يستمر يومين لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في الدول الصناعية الكبرى والدول الناشئة، المعروفة باسم مجموعة العشرين. وتغيب عدد من وزراء مالية الدول الرئيسية في مجموعة العشرين، ومنها الولايات المتحدة والصين واليابان والهند وكندا، عن الاجتماع المنعقد في كيب تاون. وكان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قد أعلن، في منشور على تطبيق إكس، عن غيابه قبل أيام قليلة من انعقاد الاجتماع بسبب ارتباطه بـ "التزامات في واشنطن العاصمة". وتلعب الولايات المتحدة دورا قياديا في اتفاقيات مجموعة العشرين بشأن قضايا السياسة المالية والنقدية. في الأسبوع السابق، تخلف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن حضور اجتماع نظرائه في مجموعة العشرين بجوهانسبرج، متهما توجه المجموعة بالعداء للولايات المتحدة. ولكن وزير المالية الألماني يورج كوكيس قال لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه لا يجب المبالغة في تفسير غياب بيسنت ، فغيابه لن يعرض نجاح أول اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين تحت رئاسة جنوب أفريقيا للخطر، مضيفا: "تغيب بعض الوزراء أمر معتاد". كما سيغادر كوكيس قبل يوم من الموعد المقرر بسبب ارتباط سياسي محلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: