غوش قطيف
غوش قطيف (بالعبرية: גוש קטיף) كانت كتلة من 21 مستوطنة إسرائيلية في جنوب قطاع غزة. وفي آب 2005، قام الجيش الإسرائيلي وبقرار مجلس الوزراء وقسراً إزالة 8600 نسمة من سكان غوش قطيف من منازلهم. وهدمت مجتمعاتهم كجزء من الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من قطاع غزة في خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية.
مصراوي
2025-05-12
وكالات علق زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، على إعلان حركة حماس أنها ستفرج عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، قائلًا: "حقيقة أن الإفراج عن عيدان فقط لأنه يحمل الجنسية الأمريكية عار ومهانة". وقال جولان، إنه مصدوم لأن جنديًا إسرائيليًا تخلت عنه الحكومة يحتاج إلى رئيس أمريكي لإطلاق سراحه، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية هي من تخلت عن الأسرى، وبالتالي هي من يجب أن تعيدهم. وتابع: "إسرائيل ترفض استنفاد إنجازات الحرب بسبب رغبة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في إبقاء اليمين المتطرف قريبًا منه"، مضيفًا "علينا إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء الحرب، ولا بد من إيجاد بديل لحماس من أجل هزيمتها". وذكر المسؤول الإسرائيلي، أن اليمين المتطرف يصر على ضم غزة لإسرائيل وإعادة إقامة مستوطنات غوش قطيف، ما وصفه بـ"الجنون المطلق". وأكد جولان، أن "الاعتقاد بأننا سنعثر على آخر بندقية كلاشنكوف في غزة أمر لا يمت للواقع بصلة"، مشيرًا إلى أنه على إسرائيل التمركز في المنطقة العازلة ومواصلة شن هجمات داخل غزة، ولا حاجة لأكثر من ذلك، وفق تعبيره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-18
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش اعترف بوجود خلل صباح اليوم بإشعار قيادة الجبهة الداخلية بعد إطلاق صاروخ من اليمن. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني زعمه اعتراض 3 صواريخ أطلقت من غزة في منطقة جنوب الغلاف. من ناحية أخرى، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات الفرقة 36 سيطرت على محور موراج بالكامل واستكملت تطويق رفح. ويقع محور موراج على أراضي جنوب قطاع غزة بين مدينتي رفح وخان يونس، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط غربا حتى الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل شرقا، وتحديدا عند معبر صوفا، ويبلغ طول المحور 12 كيلومترا. ودشن الاحتلال الإسرائيلي محور موراج في مارس 1972، وذلك بعد احتلاله قطاع غزة بـ5 سنوات، وأطلق عليه اسم "موشاف"، التي كانت تقع ضمن تجمع مستوطنات غوش قطيف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-23
وكالات قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، الأحد، إن الفرقة 36 تبدأ الاستعداد للدخول إلى قطاع غزة. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته استكملت تطويق حي تل السلطان في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قائلًا إنه شن غارات جوية على شمال غربي المدينة. وأصدر جيش الاحتلال، اليوم الأحد، تحذيرًا عاجلًا لسكان حي تل السلطان، يطالبهم بإخلاء المنطقة فورًا بسبب ما وصفه بـ"عمليات عسكرية جارية". ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، خريطة توضح المنطقة التي سيتم إخلاؤها، مشيرًا إلى أنها أصبحت "منطقة قتال خطيرة". ووفقًا للبيان، طُلب من السكان مغادرة المنطقة سيرًا على الأقدام عبر ما يُعرف بطريق غوش قطيف باتجاه المواصي على الساحل الجنوبي للقطاع، حيث تم منع التنقل بالمركبات. وحذر أدرعي من أن البقاء في تل السلطان أو التحرك عبر طرق أخرى قد يعرض حياة السكان للخطر، مؤكدًا على ضرورة مغادرة المنطقة فورًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-23
وكالات أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قواته استكملت تطويق حي تل السلطان في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قائلًا إنه شن غارات جوية على شمال غربي المدينة. وأصدر جيش الاحتلال، اليوم الأحد، تحذيرًا عاجلًا لسكان حي تل السلطان، يطالبهم بإخلاء المنطقة فورًا بسبب ما وصفه بـ"عمليات عسكرية جارية". ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، خريطة توضح المنطقة التي سيتم إخلاؤها، مشيرًا إلى أنها أصبحت "منطقة قتال خطيرة". ووفقًا للبيان، طُلب من السكان مغادرة المنطقة سيرًا على الأقدام عبر ما يُعرف بطريق غوش قطيف باتجاه المواصي على الساحل الجنوبي للقطاع، حيث تم منع التنقل بالمركبات. وحذر أدرعي من أن البقاء في تل السلطان أو التحرك عبر طرق أخرى قد يعرض حياة السكان للخطر، مؤكدًا على ضرورة مغادرة المنطقة فورًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-04
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن زعمه البدء في تنفيذ خطة إخلاء مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلى منطقة تمهيدا لعملية غزو بري كبيرة من المقرر أن تنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة. ووفقا لمجلة «بوليتيكو»، فإن جيش الإسرائيلي أبلغ حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والمنظمات الإغاثية العاملة في قطاع غزة أنه تم الانتهاء بالفعل من خطة لنقل السكان من رفح إلى منطقة المواصي. ماذا نعرف عن منطقة المواصي؟ تقع منطقة المواصي على بعد 28 كيلومترا عن مدينة غزة، وتمتد على مسافة 12 كم على الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط، وبعمق كيلومتر واحد، ويحدها شمالا دير البلح، وجنوبا محافظة خان يونس جنوبًا، وتمتد إلى بدايات رفح أقصى الجنوب، وتنقسم إلى منطقتين متصلتين جغرافيًا، إحداهما تتبع محافظة خان يونس، أقصى الجنوب الغربي من المحافظة، والثانية تتبع محافظة أقصى الشمال الغربي منها. وتفتقر منطقة المواصي إلى البنية التحتية نظرا لكونها منطقة مفتوحة وليست سكنية، فهي خالية من الشوارع المرصوفة وشبكات الصرف الصحي وخطوط الكهرباء وشبكات الاتصالات والإنترنت، ويسكنها قرابة الـ9 آلاف نسمة، ويمتهن سكانها الصيد والزراعة. ما سبب تمسيتها بـ«المواصي»؟ يعود أصل الاسم إلى الحكم العثماني، إذ تمت تسمية المنطقة بـ«» نسبة إلى المزارعين في المنطقة الذين يتركز عملهم على المياه عن طريق حفر برك واستخدامها لري الأراضي المزروعة، وكانت المنطقة تتبع مصر بعد الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية عام 1948، وفي عام 1967 استولت إسرائيل عليها وسمحت ببناء مجمع مستوطنات «غوش قطيف» في المنطقة ومحيطها، وأصبح فلسطينيو المواصي محاطين بـ14 مستوطنة، وتحولت الحصة الكبرى من المياه الجوفية للمستوطنات. واستمر الوضع على ما هو عليه، إذ تحولت المنطقة لإدارة مشتركة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حتى عام 2005 إذ انسحبت قوات الاحتلال من المنطقة وتم تفكيك المستوطنات التي تم بناؤها داخلها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-03
ما كنا نخشاه يبدو أنه يمكن أن يحدث للأسف الشديد، وهو محاولة تنفيذ مخطط تهجير أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين من قطاع غزة. ومن الواضح أنه بعد يأس الأمريكان والإسرائيليين من محاولة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء المصرية بفضل الرفض المصرى القاطع، فإن واشنطن تحاول تجريب ترحيل الفلسطينيين عبر الممر أو الرصيف أو الميناء البحرى الذى ينتظر الانتهاء من إنشائه خلال أيام. كتبت فى هذا المكان أكثر من مرة، عن احتمالية أن يكون الهدف من إنشاء الممر البحرى هو إتاحة الفرصة لإخراج الفلسطينيين تحت ستار أن السفن ستأتى بالأساس بالمساعدات. كتبت يوم الثلاثاء الماضى تحت عنوان: «الممر البحرى الأمريكى.. و٧ مخاوف مشروعة»، وكتبت أيضا بعد أن تحدث الرئيس الأمريكى لأول مرة عن الممر البحرى فى خطاب عن حالة الاتحاد فى ٧ مارس الماضى وعبرت بوضوح وقتها عن المخاوف من أن السفن التى ستأتى بالمساعدات قد تعود محملة بالفلسطينيين الراغبين فى الهروب من هذا الهولوكست الصهيونى غير المسبوق. الولايات المتحدة وبسبب الرفض المصرى غيرت لهجتها وأعلنت أكثر من مرة رفضها لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء ولم نكن ندرى أنها تخطط لتهجيرهم بطرق أخرى غير سيناء كما أعلنت رفضها لاحتلال القطاع أو تقليص مساحته عبر إنشاء مناطق أمنية آمنة. لكن ذلك كان فى التصريحات الإعلامية فقط، ويبدو أنه على أرض الواقع فإن واشنطن كانت تخطط مع إسرائيل عن أفضل الطرق لتنفيذ المخطط. إسرائيل كانت تفكر دائما بغشومية، أى تقوم بطرد الفلسطينيين وتهدم بيوتهم وتستمر فى مطاردتهم من الشمال لحشرهم فى الجنوب قرب الحدود المصرية. وكان قادتها يكررون دائما رغبتهم فى تنفيذ مخطط التهجير تمهيدا لإعادة استيطان غزة وبناء «غوش قطيف» من جديد وسائر المستوطنات التى كانت تحيط بالقطاع. الولايات المتحدة فكرت بمنطق تخديرى للفلسطينيين والعرب واستمعنا لقادتها وكبار مسئوليها وهم ينكرون حتى الآن موافقتهم على مخطط التهجير، أو حتى مهاجمة رفح. لكن الأمر مختلف تماما على أرض الواقع. يوم الثلاثاء الماضى وطبقا لوثائق حكومية داخلية حصلت عليها شبكة «سى. بى. إس نيوز» الأمريكية فإن إدارة الرئيس بايدن تدرس تفاصيل الخيارات المحتملة لقبول فلسطينيين من غزة كلاجئين. كبار المسئولين ناقشوا مع بعض الوكالات الفيدرالية مقترحات محددة منها مثلا قبول الفلسطينيين الذين لديهم أقارب فى الولايات المتحدة أو على صلة مع مواطنين أمريكيين أو مقيمين فى الولايات المتحدة أو اضطرتهم الظروف للنزوح من غزة. ومن يجتاز الفحوصات الأمنية فسوف يكون مؤهلا للسفر إلى الولايات المتحدة والحصول على صفة لاجئ وهو الأمر الذى يضمن لهم الإقامة الدائمة ومزايا إعادة التوطين والعثور على سكن وصولا للحصول على الجنسية الأمريكية. المتحدث باسم البيت الأبيض قال للشبكة الأمريكية أن أمريكا ترفض تماما النقل القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة، أو الضفة. والمتحدث محق تماما فى كلامه، لكن بقية الصورة هى أن إسرائيل تكفلت وتتكفل بخلق الظروف التى تجعل عددا لا بأس به من الفلسطينيين يفكرون فى البحث عن طرق للحفاظ على حياتهم بكل السبل. لا يوجد عاقل يشكك فى وطنية الشعب الفلسطينى وتمسكه بأرضه، لكن كثيرا منا لا يدركون الصورة على أرض الواقع، فحينما يدمر جيش الاحتلال معظم مبانى غزة ومنشآتها وطرقها ومدارسها ومستشفياتها، ويجعل الحياة مستحيلة، ثم إنه يقتل الجميع النساء والأطفال والشباب، وحتى الحيوانات، ويقطع المياه والغاز والكهرباء. حينما يحدث ذلك، فإن الحياة تصير مستحيلة، ويلجأ البعض للهرب من المكان بكل السبل أملا فى العودة حينما تتغير الظروف. وبالطبع من يخرج من فلسطين يصعب أن تعيده إسرائيل مرة أخرى. تسريبات «سى بى. إس نيوز» تكشف لنا بوضوح أن الولايات المتحدة شريك أساسى ليس فقط فى العدوان وإمداد إسرائيل بالمال والسلاح والدعم السياسى والدبلوماسى عبر الفيتو، بل ونقل الفلسطينيين من غزة للخارج. الآن يتضح لنا جليا الهدف الحقيقى من إنشاء الميناء البحرى، وهو ليس إدخال المساعدات، بل التموضع العسكرى وحقول الغاز ومواجهة الصين وروسيا أيضا. فلو كانت واشنطن تريد إدخال المساعدات فعلا وفقط لكانت أقنعت أو أجبرت إسرائيل على سرعة إدخالها عبر معبر رفح، أو فتح المعابر الستة بين إسرائيل والقطاع، أو إقناعها بوقف إطلاق النار من الأساس. التطور الأخير شديد الخطورة لأنه يكشف جزءا مهما من ملامح الصورة الكبرى التى يراد لها أن تكتمل وبالتالى فأغلب الظن أن الأسوأ لم يأت بعد. فانتبهوا يا أولى الألباب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-26
كشفت القناة 12 العبرية مسار تطور منظومة الأنفاق في تحت عنوان "من النفق الأول إلى الهجوم المفاجئ بعد 25 عاما من الحفريات: هكذا تم بناء " السفلى تحت أنوفنا". وأوضحت القناة 12 العبرية إن إسرائيل تفاجأت من حجم الأنفاق خلال حرب عام 2014 على قطاع غزة، لكنها تفاجأت أكثر من حجمها خلال توغلها البري الحالي، لافتة إلى أنه "حتى اليوم، فإن القدرة الإسرائيلية على اكتشاف الأنفاق في غزة تأتي من المعلومات الاستخباراتية (عميل أو ما شابه) وليس عن طريق التكنولوجيا. ولفتت القناة إلى أن إسرائيل لم تكن جاهزة عسكريا لحرب الأنفاق مع حماس، لقد قامت بتدريب وحدات صغيرة فقط على القتال تحت الأرض ولم تكن جاهزة لهم بوسائل متقدمة. وأضاف التقرير أنه على مدى أكثر من 140 يوما من القتال، كان المقاتلون وما زالوا منخرطين في تحديد مواقع أنفاق حماس وتدميرها وحاولنا نفهم لماذا تفاجأت إسرائيل بما وجدته تحت الأرض. وأشارت القناة إلى أن أول نفق تم حفره عام 1999 عند حدود غزة مع مصر، وهو نفق لتهريب الأسلحة وتقطع هذه الأنفاق الحدود أسفل المحور الأمني مباشرة، وهو محور فيلادلفيا الذي تسيطر عليه إسرائيل، والذي تم تصميمه لمنع مثل هذا التهريب. وحتى اليوم، بعد مرور 25 عاما، هناك حديث في إسرائيل عن العودة إلى العمل على نفس المحور، من أجل نفس الأهداف. عام 2001، كان بالفعل المرحلة التطورية الثانية للأنفاق، حيث تطورت تحت السيطرة الإسرائيلية في غزة. وفي إطار هذه المرحلة، تم حفر أنفاق متفجرة تصل إلى عمق موقع استيطاني أو مستوطنة إسرائيلية في قطاع غزة، وذلك لتفجيرها من الأسفل. في عام 2004، ألحقت الأنفاق خسائر فادحة بمواقع الجيش الإسرائيلي في غوش قطيف، الكتلة الاستيطانية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي منطقة فيلادلفيا. ومن بين الأحداث: انفجار نفق عند حاجز إيرز، وانفجار نفق في مخفر أورهان ومخفر رفح. عام 2004 تطور استخدام الأنفاق وأصبحت أنفاقا مفيدة للرماية. تنطلق الصواريخ من الحفر ويتم إخفاؤها على الفور تحت الأرض. 2005 تم استحداث أنفاق هجومية بعد فك الارتباط وهي التي تعبر السياج إلى داخل إسرائيل. وذلك من أجل الهجوم المفاجئ والعودة بالأسرى في صيف 2006، أنتج النفق الهجومي إنجازا مؤلما: اختطاف الجندي جلعاد شاليط. في 2007 كسرت الأنفاق الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع، وبرز تحد جديد: آلاف الأنفاق لتهريب البضائع إلى القطاع من مصر. ومن بين أمور أخرى، تم نقل الحيوانات وحتى السيارات دون عوائق. عام 2008 كان نقطة التحول الاستراتيجي بالنسبة لحماس، إذ أدركت حماس بعد عملية "الرصاص المصبوب" واختطاف شاليط أن الميزة الكبرى لها تكمن في تحت الأرض، ومنذ ذلك الحين طورت نظرية حربية تجمع بين الحرب تحت الأرض وفوقها، بين الأنفاق والممرات، وبنت أنفاقا تكتيكية وهكذا تم إنشاء البعد القتالي الرابع. وفي 2014، ابتكر مقاتلو كتيبة غعفاتي خلال عملية "الجرف الصامد" منفاخا من الدخان لنفثه داخل فتحة النفق، ما يجعلهم يدركون أبعاده ومخارجه. لكن تقرير مراقب الدولة حول هذه العملية العسكرية كان بمثابة مقدمة حول الفشل العملياتي والاستخباراتي حيث قال: إن على رئيس الحكومة ووزير الدفاع وغيرهم من المسؤولين التأكد من أن الجيش الإسرائيلي سيكون لديه خطط عملياتية تتضمن مرجعية لمكافحة تهديد الأنفاق بكامل خطورته". وفي إشارة إلى الفشل الاستخباراتي، كتب: إن الفشل في إدراج تهديد الأنفاق يشير إلى أن القضية ذات أولوية منخفضة، وبالتالي كان من شأنها الإضرار بتعامل إسرائيل الشامل مع التهديد. وبعد أقل من 10 سنوات، دخلت القوات الإسرائيلية إلى غزة من دون أن تكون لديها خريطة تحت الأرض. والأسوأ من ذلك أن إسرائيل تحصل على معظم المعلومات حول موقع الأنفاق في غزة فقط خلال المناورة. من 2017 لغاية 2021، تم بناء "الحاجز الأمني" على حدود غزة في إسرائيل يفهمون أن حفر الأنفاق لا يتوقف، ويقررون بناء حاجز يمنع الأنفاق من العبور إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد يسد الجدار الأنفاق الخارجية المؤدية إلى إسرائيل، ولكنه يترك وراءه أميالا خرسانية من الأنفاق المتزايدة التطور. عام 2021 تم قصف الأنفاق ضمن عملية "حارس الأسوار" لكن علامات الاستفهام طرحت حول التصريح الإسرائيلي الذي ادعى تدمير البنية التحتية بالكامل من الجو. وفي 2024، كانت المفاجأة باكتشاف عالم سري تحت الأرض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-26
تحت عنوان "من النفق الأول إلى الهجوم المفاجئ بعد 25 عاما من الحفريات: هكذا تم بناء "غزة السفلى تحت أنوفنا" نشرت القناة 12 العبرية تقريرا شرحت فيه مسار تطور منظومة الأنفاق في غزة. ولفتت القناة إلى أن "إسرائيل لم تكن جاهزة عسكريا لحرب الأنفاق مع حماس، لقد قامت بتدريب وحدات صغيرة فقط على القتال تحت الأرض ولم تكن جاهزة لهم بوسائل متقدمة". وقالت إن "إسرائيل تفاجأت من حجم الأنفاق خلال حرب عام 2014 على قطاع غزة، لكنها تفاجأت أكثر من حجمها خلال توغلها البري الحالي"، لافتة إلى أنه "حتى اليوم، فإن القدرة الإسرائيلية على اكتشاف الأنفاق في غزة تأتي من المعلومات الاستخباراتية (عميل أو ما شابه) وليس عن طريق التكنولوجيا". وأضاف التقرير أنه "على مدى أكثر من 140 يوما من القتال، كان المقاتلون وما زالوا منخرطين في تحديد مواقع أنفاق حماس وتدميرها وحاولنا نفهم لماذا تفاجأت إسرائيل بما وجدته تحت الأرض". ولفتت القناة إلى أن "أول نفق تم حفره عام 1999 عند حدود غزة مع مصر، وهو نفق لتهريب الأسلحة. وتقطع هذه الأنفاق الحدود أسفل المحور الأمني مباشرة، وهو محور فيلادلفيا الذي تسيطر عليه إسرائيل، والذي تم تصميمه لمنع مثل هذا التهريب. وحتى اليوم، بعد مرور 25 عاما، هناك حديث في إسرائيل عن العودة إلى العمل على نفس المحور، من أجل نفس الأهداف". عام 2001، كان بالفعل المرحلة التطورية الثانية للأنفاق، حيث تطورت تحت السيطرة الإسرائيلية في غزة. وفي إطار هذه المرحلة، تم حفر أنفاق متفجرة تصل إلى عمق موقع استيطاني أو مستوطنة إسرائيلية في قطاع غزة، وذلك لتفجيرها من الأسفل. في عام 2004، ألحقت الأنفاق خسائر فادحة بمواقع الجيش الإسرائيلي في غوش قطيف، الكتلة الاستيطانية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي منطقة فيلادلفيا. ومن بين الأحداث: انفجار نفق عند حاجز إيرز، وانفجار نفق في مخفر أورهان ومخفر رفح. عام 2004 تطور استخدام الأنفاق وأصبحت أنفاقا مفيدة للرماية. تنطلق الصواريخ من الحفر ويتم إخفاؤها على الفور تحت الأرض. 2005 تم استحداث أنفاق هجومية بعد فك الارتباط وهي التي تعبر السياج – إلى داخل إسرائيل. وذلك من أجل الهجوم المفاجئ والعودة بالأسرى في صيف 2006، أنتج النفق الهجومي إنجازا مؤلما: اختطاف الجندي جلعاد شاليط. في 2007 كسرت الأنفاق الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع، وبرز تحد جديد: آلاف الأنفاق لتهريب البضائع إلى القطاع من مصر. ومن بين أمور أخرى، تم نقل الحيوانات وحتى السيارات دون عوائق. عام 2008 كان نقطة التحول الاستراتيجي بالنسبة لحماس، إذ أدركت حماس بعد عملية "الرصاص المصبوب" واختطاف شاليط أن الميزة الكبرى لها تكمن في تحت الأرض، ومنذ ذلك الحين طورت نظرية حربية تجمع بين الحرب تحت الأرض وفوقها، بين الأنفاق والممرات، وبنت أنفاقا تكتيكية وهكذا تم إنشاء البعد القتالي الرابع. وفي 2014، ابتكر مقاتلو كتيبة غعفاتي خلال عملية "الجرف الصامد" منفاخا من الدخان لنفثه داخل فتحة النفق، ما يجعلهم يدركون أبعاده ومخارجه. لكن تقرير مراقب الدولة حول هذه العملية العسكرية كان بمثابة مقدمة حول الفشل العملياتي والاستخباراتي حيث قال: "إن على رئيس الحكومة ووزير الدفاع وغيرهم من المسؤولين التأكد من أن الجيش الإسرائيلي سيكون لديه خطط عملياتية تتضمن مرجعية لمكافحة تهديد الأنفاق بكامل خطورته". وفي إشارة إلى الفشل الاستخباراتي، كتب: "إن الفشل في إدراج تهديد الأنفاق يشير إلى أن القضية ذات أولوية منخفضة، وبالتالي كان من شأنها الإضرار بتعامل إسرائيل الشامل مع التهديد." وبعد أقل من 10 سنوات، دخلت القوات الإسرائيلية إلى غزة من دون أن تكون لديها خريطة تحت الأرض. والأسوأ من ذلك أن إسرائيل تحصل على معظم المعلومات حول موقع الأنفاق في غزة فقط خلال المناورة. من 2017 لغاية 2021، تم بناء "الحاجز الأمني" على حدود غزة. في إسرائيل يفهمون أن حفر الأنفاق لا يتوقف، ويقررون بناء حاجز يمنع الأنفاق من العبور إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد يسد الجدار الأنفاق الخارجية المؤدية إلى إسرائيل، ولكنه يترك وراءه أميالا خرسانية من الأنفاق المتزايدة التطور. عام 2021 تم قصف الأنفاق ضمن عملية "حارس الأسوار" لكن علامات الاستفهام طرحت حول التصريح الإسرائيلي الذي ادعى تدمير البنية التحتية بالكامل من الجو. وفي 2024، كانت المفاجأة باكتشاف عالم سري تحت الأرض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-29
كان هذا تجمعا لفتيان التلال الذي أصبحوا وزراء ويحكمون إسرائيل فعليا، سبعة وعشرون ممثلا عن الإئتلاف الحكومي كانوا هناك، اثنا عشر وزيرا وخمسة عشر عضوا في الكنيست.موظفو وزارة الخارجية كانوا يسمعون الخطابات الداعية لعودة الاستيطان في غزة، و"يوسي دغان" رئيس مجلس المستوطنات يصرخ "مات أوسلو، شعب إسرائيل حي" وكأنه يقول مات الملك عاش الملك، ويتوج ملوك إسرائيل الجدد - المستوطنون. وكان موظفو الخارجية، الوزارة التي تم توزيع صلاحياتها على خمس وزارات يشاهدون تعب أشهر من الدعاية يذهب هباء مع كل جملة تقال على المنصة وتصبح غدا عناوين للصحافة العالمية؛ وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاك غولدكنوف: "أمم العالم لا تستطيع أن تدعي أن يهوديا يسلب الأرض فنحن نطبقا أمرا إلهيا". في بنك إسرائيل ووزارة المالية كان مئات الموظفين يبحثون في كتب الضرائب القديمة، يسترجعون ضرائب عفى عليها الزمن، لتمويل تكلفة حرب يقول الساسة إنها قد تستمر لسنوات. ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش يؤخر عرض الميزانية على البرلمان حتى الدقيقة التسعين ليضمن إدخال "الأموال الائتلافية" ومليارات توزع بين أحزاب الائتلاف لتوزيعها على مؤسسات أحزابهم، وها هو يقف على المنصة ولا يستطيع، ولا يحاول إخفاء ضحكته وهو يتحدث عن مستوطنات في قطاع غزة وعن الاستيطان الذي يجلب الأمن، وضرورة العودة إلى استيطان غزة، سمعه أحد الموظفين وقال: سيرتفع سعر اللحم والسمك والدجاج 30% بالمائة الأسبوع القادم وفق البيانات. في مقر رئاسة الوزراء، كان أحد المساعدين يعيد طباعة خطاب يوم السبت الماضي لرئيس الوزراء، ويضع عليه تاريخ يوم السبت القادم ويضع خطا تحت جملة "رئيس الوزراء القوي عليه أن يعرف متى يقول لا لأميركا!" وتمتم في نفسه لكنه لا يستطيع أن يقول لا لبن غفير وابتسم ابتسامة قصيرة، وكان بن غفير على المنصة يصرخ "الهرب يجلب الهزيمة، آن الأوان للعودة إلى "غوش قطيف" ومستوطنات شمال الضفة سيدي رئيس الحكومة – مهمة القيادة الشجاعة اتخاذ قرارات شجاعة" وأضاف "علينا طرح حل أخلاقي وعملي للمشكلة الإنسانية: تشجيع الهجرة وقانون الإعدام" فيما كان مستوطنان شابان يرفعان لافتة ضخمة أمامه كتب عليها: الترانسفير هو الحل. في الكنيست كان أعضاء البرلمان من حزب الليكود يحضرون أوراقهم استعدادا للجلسة التاريخية التي سيتم فيها تطبيق قانون إقالة عضو كنيست، حيث سيصوتون على إقالة عضو الكنيست اليساري عوفر كاسيف لأنه وقع على عريضة ضد الحرب، عندما تلقوا تعليق حزب "هناك مستقبل برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على المؤتمر القريب منهم: "حزب الليكود، الذي كان يقوم ويخرج من قاعة البرلمان وقت خطابات كهانا، يقوم الآن ليرقص على ألحان وريث كهانا المتطرف في مؤتمر سياسي لاستيطان غزة، لقد أضعتم الطريق". وفي محكمة العدل العليا -التي تراجع هجوم اليمين عليها قليلا بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، كان القضاة يتحدثون عن رئيس المحكمة السابق أهرون باراك وما قام به كقاض في المحكمة في لاهاي، عندما شاهدوا خارطة ضخمة عرضت بالمؤتمر تظهر قطاع غزة مليء بالمستوطنات وخال من الفلسطينيين، مستوطنات مكان بيت لاهيا ومدينة غزة وخان يونس، وتذكر القضاة أن على إسرائيل أن تقدم تقريرا لمحكمة العدل الدولية عن الخطوات التي اتخذتها ضد الدعوات للتطهير العرقي. على الرصيف المحاذي لـ"حديقة الورود" في المنتصف تماما، بضع خيام لأهالي المحتجزين في غزة، قرروا الاعتصام هناك لاستعطاف الحكومة لإجراء صفقة، نصبوا خيامهم وباتوا فيها فيما قررت بلدية القدس إزالة الخيام لإنها تعيق الطريق، -الطريق الى مكتب رئاسة الوزراء أو الطريق إلى استيطان غزة. هذا ما باتت تبدو عليه ليالي القدس بعد سنة من تشكيل حكومة نتنياهو التاريخية "حكومة اليمين الصِّرفة". كان هذا تجمعا لفتيان التلال الذي أصبحوا وزراء ويحكمون إسرائيل فعليا، سبعة وعشرون ممثلا عن الإئتلاف الحكومي كانوا هناك، اثنا عشر وزيرا وخمسة عشر عضوا في الكنيست.موظفو وزارة الخارجية كانوا يسمعون الخطابات الداعية لعودة الاستيطان في غزة، و"يوسي دغان" رئيس مجلس المستوطنات يصرخ "مات أوسلو، شعب إسرائيل حي" وكأنه يقول مات الملك عاش الملك، ويتوج ملوك إسرائيل الجدد - المستوطنون. وكان موظفو الخارجية، الوزارة التي تم توزيع صلاحياتها على خمس وزارات يشاهدون تعب أشهر من الدعاية يذهب هباء مع كل جملة تقال على المنصة وتصبح غدا عناوين للصحافة العالمية؛ وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاك غولدكنوف: "أمم العالم لا تستطيع أن تدعي أن يهوديا يسلب الأرض فنحن نطبقا أمرا إلهيا". في بنك إسرائيل ووزارة المالية كان مئات الموظفين يبحثون في كتب الضرائب القديمة، يسترجعون ضرائب عفى عليها الزمن، لتمويل تكلفة حرب يقول الساسة إنها قد تستمر لسنوات. ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش يؤخر عرض الميزانية على البرلمان حتى الدقيقة التسعين ليضمن إدخال "الأموال الائتلافية" ومليارات توزع بين أحزاب الائتلاف لتوزيعها على مؤسسات أحزابهم، وها هو يقف على المنصة ولا يستطيع، ولا يحاول إخفاء ضحكته وهو يتحدث عن مستوطنات في قطاع غزة وعن الاستيطان الذي يجلب الأمن، وضرورة العودة إلى استيطان غزة، سمعه أحد الموظفين وقال: سيرتفع سعر اللحم والسمك والدجاج 30% بالمائة الأسبوع القادم وفق البيانات. في مقر رئاسة الوزراء، كان أحد المساعدين يعيد طباعة خطاب يوم السبت الماضي لرئيس الوزراء، ويضع عليه تاريخ يوم السبت القادم ويضع خطا تحت جملة "رئيس الوزراء القوي عليه أن يعرف متى يقول لا لأميركا!" وتمتم في نفسه لكنه لا يستطيع أن يقول لا لبن غفير وابتسم ابتسامة قصيرة، وكان بن غفير على المنصة يصرخ "الهرب يجلب الهزيمة، آن الأوان للعودة إلى "غوش قطيف" ومستوطنات شمال الضفة سيدي رئيس الحكومة – مهمة القيادة الشجاعة اتخاذ قرارات شجاعة" وأضاف "علينا طرح حل أخلاقي وعملي للمشكلة الإنسانية: تشجيع الهجرة وقانون الإعدام" فيما كان مستوطنان شابان يرفعان لافتة ضخمة أمامه كتب عليها: الترانسفير هو الحل. في الكنيست كان أعضاء البرلمان من حزب الليكود يحضرون أوراقهم استعدادا للجلسة التاريخية التي سيتم فيها تطبيق قانون إقالة عضو كنيست، حيث سيصوتون على إقالة عضو الكنيست اليساري عوفر كاسيف لأنه وقع على عريضة ضد الحرب، عندما تلقوا تعليق حزب "هناك مستقبل برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على المؤتمر القريب منهم: "حزب الليكود، الذي كان يقوم ويخرج من قاعة البرلمان وقت خطابات كهانا، يقوم الآن ليرقص على ألحان وريث كهانا المتطرف في مؤتمر سياسي لاستيطان غزة، لقد أضعتم الطريق". وفي محكمة العدل العليا -التي تراجع هجوم اليمين عليها قليلا بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، كان القضاة يتحدثون عن رئيس المحكمة السابق أهرون باراك وما قام به كقاض في المحكمة في لاهاي، عندما شاهدوا خارطة ضخمة عرضت بالمؤتمر تظهر قطاع غزة مليء بالمستوطنات وخال من الفلسطينيين، مستوطنات مكان بيت لاهيا ومدينة غزة وخان يونس، وتذكر القضاة أن على إسرائيل أن تقدم تقريرا لمحكمة العدل الدولية عن الخطوات التي اتخذتها ضد الدعوات للتطهير العرقي. على الرصيف المحاذي لـ"حديقة الورود" في المنتصف تماما، بضع خيام لأهالي المحتجزين في غزة، قرروا الاعتصام هناك لاستعطاف الحكومة لإجراء صفقة، نصبوا خيامهم وباتوا فيها فيما قررت بلدية القدس إزالة الخيام لإنها تعيق الطريق، -الطريق الى مكتب رئاسة الوزراء أو الطريق إلى استيطان غزة. هذا ما باتت تبدو عليه ليالي القدس بعد سنة من تشكيل حكومة نتنياهو التاريخية "حكومة اليمين الصِّرفة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-20
عادت عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2005، عندما أعلنت إسرائيل انسحابها من غزة، لإعادة بناء مستوطنات فى القطاع ضمن المخطط الإسرائيلى الكامل لاستكمال بناء دولة إسرائيل الذى بدأ الاحتلال تنفيذه وفقاً لتصريحات السياسى الإسرائيلى «يوسى داغان»، رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، والشخصية البارزة فى اليمين الإسرائيلى، لمجلة «بولتيكو» الأمريكية: «لن تكون العودة ممكنة فى كل أجزاء غزة، لكن فى الجزء الشمالى نعم». وبعد أسبوع واحد من الاجتياح البرى يوم 27 أكتوبر ألقى أحد الحاخامات خطاباً بوحدة من الجيش الإسرائيلى أمام جنود الاحتلال، بعد استشهاد 7028 فلسطينياً من بينهم 2913 طفلاً، قال فيه: «هذه الأرض لنا.. الأرض بأكملها، بما فى ذلك غزة، بما فى ذلك لبنان، بما فى ذلك كل الأرض الموعودة!». «غوش قطيف صغيرة مقارنة بما سنحققه بعون الله.. بيت على الشاطئ؟ هذا ليس حلماً!»، كان هذا نص الإعلان الذى بدأ فى استقبال استفسارات وحجوزات العملاء بعد أن نشرته شركة «جبال الذهب» الإسرائيلية المتخصصة فى بناء المستوطنات، لعطاءات لبناء بيوت بمستوطنة «غوش قطيف» التى انسحبت منها إسرائيل فى 2005، مشيرة إلى أن المهندسين والعمال بدأوا فى تجهيزات العودة. وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير، قال فى تصريحات نقلتها عنه وكالات الأنباء إن الحرب تمثل فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان غزة.. وإن توطين سكان غزة خارج القطاع، من شأنه أن يُسهل عودة سكان المجتمعات الإسرائيلية المتاخمة لحدود غزة، وكذلك المستوطنات الإسرائيلية فى غزة التى تم إخلاؤها عام 2005، وهى حل صحيح وعادل وأخلاقى وإنسانى، حسب قوله. هذه الأفكار عبّر عنها بوضوح أكثر وزير المالية الإسرائيلى، «بتسلئيل سموتريتش»، الذى دعا أيضاً لعودة المستوطنين اليهود إلى غزة بعد انتهاء الحرب، واعتبر أن فلسطينيى القطاع يجب أن يتم «تشجيعهم» على الهجرة لدول أخرى. ما سبق يدلل على أن القوة الغاشمة خطة متعمدة لتحقيق نوايا الاحتلال الإسرائيلى ومخططاته بإعادة بناء المستوطنات فى غزة مكان الفلسطينيين، باعتباره الهدف الخفى والحقيقى للاحتلال من العدوان على غزة، ليكون الهدف المعلن أن العدوان غايته الدفاع عن النفس، حسبما أكد السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق. تنفيذ المخطط الإسرائيلى بالتهجير لإقامة المستوطنات بدأ بالفعل، وفقاً لتصريحات «هريدى» لـ«الوطن»، مؤكداً أن محاولة إفراغ قطاع غزة والضفة الغربية من سكانها الأصليين يتم بالتدريج، وهو ما أعلن عنه بتسلئيل سموتريش، وزير المالية الإسرائيلى ورئيس حزب الصهيونية الدينية، قائلاً: «تخفيض عدد سكان غزة إلى 100 ألف أو 200 ألف، وبناء المستوطنات الإسرائيلية على أرض غزة، من شأنه توفير الحماية لإسرائيل مثلما حدث بالضفة الغربية». 85% من سكان قطاع غزة توجهوا إلى الجنوب بعد التدمير الهائل الذى استهدف شمال ووسط غزة بصورة كلية لتفريغ القطاع من سكانه، بحسب ما ذكر مساعد وزير الخارجية الأسبق، كاشفاً عن أن المستوطنين يقومون بهجمات ليلية على منازل الفلسطينيين بالضفة الغربية لإجبارهم على ترك منازلهم، وهو ما نتج عنه ترك 500 فلسطينى لمنازلهم بالضفة الغربية خلال العدوان الإسرائيلى على غزة. «النكبة الثانية قادمة».. تلك العبارة دوّنها المستوطنون على جدران المنازل الفلسطينية بالضفة الغربية منذ بداية العدوان على غزة، وفقاً لـ«هريدى»، مشيرا إلى أن تحرشات المستوطنين بالفلسطينيين أصحاب الأرض تتضمن توزيع المنشورات على القرى الفلسطينية، إضافة للهجمات الليلية إما بصمت أو بغطاء من الجيش والشرطة الإسرائيلية، ليواصل الاحتلال تنفيذ مخططاته بعيدة المدى بالتهجير لبناء المستوطنات على مراحل وبتكتيكات إسرائيلية. وعلى الرغم من التحذيرات الغربية من إعادة احتلال القطاع أو تخفيض حجم الأراضى بممرات أمنية جديدة أو مناطق عازلة، بحسب مساعد وزير الخارجية الأسبق، كاشفاً أهمية استخدام مصطلح «التهجير»، منفرداً دون وصفه بأنه تهجير طوعى أو قسرى، لأن هذه المصطلحات يستخدمها الاحتلال لتمرير مخططاته. «الوحدة»، هى السبيل الوحيد لوقف تنفيذ مخطط التهجير والاستيطان الذى بدأ بالتدمير المنهجى لقطاع غزة، بحسب «هريدى». وأشار إلى أن «الوحدة» يجب أن تتضمن وحدة الموقف العربى، ووحدة الداخل الفلسطينى، على أن تتفق الدول الرئيسية وهى مصر ودول التعاون الخليجى، وتعلن رسالة واحدة واضحة بأن هناك ثمناً على صعيد العلاقات العربية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة سيُدفع حال عدم توقف الاحتلال عن تنفيذ مخططه، لافتا إلى أن موقفاً عربياً موحداً يتضمن الموقف المصرى الأردنى، أعلن عن رفضه التهجير القسرى وفقاً لما ورد بقرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة فى المملكة العربية السعودية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-05
وحسب التسريبات التي ظهرت الجمعة، عرضت إسرائيل مساعدات اقتصادية وعسكرية على الدولتين، لقاء استقبال عشرات الآلاف من المهجّرين الفلسطينيين. وأفاد مراسلنا، وفق المصدر، أن إسرائيل ستعرض على فلسطينيي غزة "مغريات مادية للهجرة إلى البلدين الإفريقيين". وقبل يومين كشف تقرير إعلامي أن إسرائيل أجرت محادثات سرية مع الكونغو وعدة دول أخرى، لقبول آلاف المهجّرين من قطاع غزة. وحسب صحيفة "زمان يسرائيل"، فإن مسؤولين إسرائيليين أجروا بالفعل محادثات مع الكونغو، وقالوا إنها "ستكون مستعدة لاستقبال المهجّرين من غزة". وأوضح مصدر حكومي رفيع للصحيفة، أن المسؤولين الإسرائيليين "يجرون محادثات مع دول أخرى لاستقبال مهجّرين"، من دون ذكر هذه الدول. لكن في وقت لاحق، نفى مسؤول إسرائيلي رفيع لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" صحة التقارير حول إجراء مباحثات مع الكونغو. وكثيرا ما لمحت إسرائيل أو تحدثت صراحة عن رغبتها في تهجير سكان غزة إلى خارج القطاع، وذلك بعدما أجبرت ما يقترب من مليوني شخص على ترك منازلهم. والأسبوع الماضي، قالت وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل في الكنيست، إن "على العالم أن يدعم الهجرة الإنسانية من غزة، لأن هذا هو الحل الوحيد الذي أعرفه". كما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إن "الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني". وأكد أن خروج الفلسطينيين من قطاع غزة "من شأنه أن يفتح أيضا الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية في أراض فلسطينية". واعتبر بن غفير أن "تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان المناطق الحدودية و(كتلة) غوش قطيف"، الاستيطانية السابقة في قطاع غزة. وأتت دعوة بن غفير غداة دعوة مماثلة أطلقها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال فيها إن المستوطنين اليهود يجب أن يعودوا إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وإن فلسطينيي القطاع يجب أن يتم تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى. وحسب التسريبات التي ظهرت الجمعة، عرضت إسرائيل مساعدات اقتصادية وعسكرية على الدولتين، لقاء استقبال عشرات الآلاف من المهجّرين الفلسطينيين. وأفاد مراسلنا، وفق المصدر، أن إسرائيل ستعرض على فلسطينيي غزة "مغريات مادية للهجرة إلى البلدين الإفريقيين". وقبل يومين كشف تقرير إعلامي أن إسرائيل أجرت محادثات سرية مع الكونغو وعدة دول أخرى، لقبول آلاف المهجّرين من قطاع غزة. وحسب صحيفة "زمان يسرائيل"، فإن مسؤولين إسرائيليين أجروا بالفعل محادثات مع الكونغو، وقالوا إنها "ستكون مستعدة لاستقبال المهجّرين من غزة". وأوضح مصدر حكومي رفيع للصحيفة، أن المسؤولين الإسرائيليين "يجرون محادثات مع دول أخرى لاستقبال مهجّرين"، من دون ذكر هذه الدول. لكن في وقت لاحق، نفى مسؤول إسرائيلي رفيع لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" صحة التقارير حول إجراء مباحثات مع الكونغو. وكثيرا ما لمحت إسرائيل أو تحدثت صراحة عن رغبتها في تهجير سكان غزة إلى خارج القطاع، وذلك بعدما أجبرت ما يقترب من مليوني شخص على ترك منازلهم. والأسبوع الماضي، قالت وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل في الكنيست، إن "على العالم أن يدعم الهجرة الإنسانية من غزة، لأن هذا هو الحل الوحيد الذي أعرفه". كما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إن "الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني". وأكد أن خروج الفلسطينيين من قطاع غزة "من شأنه أن يفتح أيضا الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية في أراض فلسطينية". واعتبر بن غفير أن "تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان المناطق الحدودية و(كتلة) غوش قطيف"، الاستيطانية السابقة في قطاع غزة. وأتت دعوة بن غفير غداة دعوة مماثلة أطلقها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال فيها إن المستوطنين اليهود يجب أن يعودوا إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وإن فلسطينيي القطاع يجب أن يتم تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-04
كتب- مصراوي مع تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل، للتخفيف من حدّة انتهاكاتها بحق المدنيين في قطاع غزة، باتت الولايات المتحدة الأمريكية في موقف حرج كبير كونها الحليف الأبرز لتل أبيب، ما دفعها لانتقاد سلوك بعض وزراء ومسؤولي حكومة الاحتلال وتصريحاتهم التي تحض على عنف مطلق، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريش. رفض إيتمار بن جفير، إدانة أمريكا، لتصريحاته التي حث فيها الفلسطينيين في قطاع غزة على إعادة توطينهم خارج القطاع، إذ قال "أنا معجب حقًا بالولايات المتحدة الأمريكية ، لكن مع كل الاحترام الواجب، نحن لسنا نجما آخر في العلم الأمريكي"، مكررا نفس العبارة التي استخدمها للرد على انتقادات واشنطن. "الولايات المتحدة هي أفضل صديق لنا، ولكن قبل كل شيء آخر، سنفعل ما هو جيد لدولة إسرائيل: هجرة مئات الآلاف من غزة ستسمح للسكان الإسرائيليين في المنطقة الحدودية بالعودة إلى ديارهم، مضيفًا "العيش في أمان وحماية جنود الجيش الإسرائيلي". وبرغم كون الولايات المتحدة حليفًا قويًا للحرب الإسرائيلية على غزة، فقد وجهت واشنطن انتقادات إلى بن جفير وزميله الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش، بسبب تعليقات تحريضية، بما في ذلك الدعوة إلى إبادة جماعية للفلسطينيين في القطاع المحاصر. وقال سموتريش للقناة 12 الإسرائيلية، في السبت الماضي، "نريد تشجيع الهجرة للفلسطينيين من غزة، ونحتاج إلى العثور على دول مستعدة لاستقبالهم كلاجئين" . ولم يكرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي تصريحات سموتريش فحسب، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، قائلًا إن "إسرائيل يجب أن ترسل مستوطنين يهود لإعادة توطين الأراضي الفلسطينية، لا يمكننا الانسحاب من أي منطقة نتواجد فيها في قطاع غزة. أنا لا أستبعد الاستيطان اليهودي هناك فحسب، بل أعتقد أن هذا أمر مهم أيضا". ولفت إلى أن تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لإسرائيل بإعادة سكان المناطق الحدودية و(كتلة) غوش قطيف" الاستيطانية السابقة في قطاع غزة، مؤكدًا أن أن الحرب تمثل فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان القطاع. وعقب تلك التصريحات أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بيانًا، أدان فيه بن جفير وسموتريش بالاسم، قائلًا "ترفض الولايات المتحدة التصريحات الأخيرة للوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير اللذين يدعوان إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، وهذا الخطاب تحريضي وغير مسؤول". The United States rejects the inflammatory and irresponsible statements from Israeli Ministers Smotrich and Ben Gvir. There should be no mass displacement of Palestinians from Gaza. وبحسب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فإن "أبلغتنا حكومة إسرائيل مراراً وتكراراً، بما في ذلك رئيس الوزراء، أن مثل هذه التصريحات لا تعكس سياسة الحكومة الإسرائيلية. ويجب أن تتوقف فوراً". يأتي هذا التناقض بين أعضاء التحالف اليميني المتطرف في الولايات المتحدة وإسرائيل في الوقت الذي ظهرت فيه تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن تحمل الاحتلال مسؤولية القطاع العسكرية برغم معارضة الولايات المتحدة الأمريكية. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة هآرتس، قال نتنياهو خلال اجتماعه مع سياسيي الليكود إن العائق الرئيسي أمام إنشاء فريق لتهجير الفلسطينيين هو ضمان وجود "الدول التي ترغب في استقبالهم، ونحن نعمل على ذلك". وقال نتنياهو في وقت مبكر من الحرب، عندما سأله أحد مراسلي شبكة ABC الإخبارية حول مستقبل غزة، قال إن إسرائيل ستحتل المنطقة "لفترة غير محددة" وستتحمل "المسؤولية الأمنية الشاملة" لغزة. وفي وقت لاحق قال نتنياهو لقناة فوكس نيوز إن إسرائيل "لا تسعى إلى احتلال غزة، ونحن لا نسعى لاحتلال غزة ولا نسعى إلى حكم غزة". وعبرت واشنطن عن استيائها من الحكومة الإسرائيلية التي وصفتها بالمتطرفة، مشيرة إلى فشلها في اتخاذ الإجراءات الكافية لحماية المدنيين في قطاع غزة، فإن القصف وارتفاع عدد الشهداء -معظمهم من النساء والأطفال- والمشاهد الوحشية للمدنيين، الذين يتم اعتقالهم وتجريدهم من ملابسهم وإذلالهم وإعدامهم، بدأ في إحراج الولايات المتحدة في دورها الثابت الذي نصبت نفسها كحامية لإسرائيل داخليًا وخارجيًا. وقد حافظت واشنطن على وجهة نظرها بضرورة تمهيد الطريق لقيام دولة فلسطينية ، حيث قال بايدن في وقت مبكر من الحرب إن احتلال غزة سيكون "خطأً كبيراً"، وعارضت الأفكار الإسرائيلية الرامية إلى إعادة توطين الفلسطينيين في دول أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-03
وحسب صحيفة "زمان يسرائيل"، فإن مسؤولين إسرائيليين أجروا بالفعل محادثات مع الكونغو، وقالوا إنها "ستكون مستعدة لاستقبال المهاجرين من غزة". وأوضح مصدر حكومي رفيع للصحيفة، أن المسؤولين الإسرائيليين "يجرون محادثات مع دول أخرى لاستقبال مهاجرين"، من دون ذكر هذه الدول. وكثيرا ما لمحت إسرائيل أو تحدثت صراحة عن رغبتها في تهجير سكان غزة إلى خارج القطاع، وذلك بعدما أجبرت ما يقترب من مليوني شخص على ترك منازلهم. والثلاثاء قالت وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل في الكنيست، إن "على العالم أن يدعم الهجرة الإنسانية من غزة، لأن هذا هو الحل الوحيد الذي أعرفه". والإثنين، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إن "الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني". وأكد أن خروج الفلسطينيين من قطاع غزة "من شأنه أن يفتح أيضا الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية في أراض فلسطينية". واعتبر بن غفير أن "تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان المناطق الحدودية و(كتلة) غوش قطيف"، الاستيطانية السابقة في قطاع غزة. وأتت دعوة بن غفير غداة دعوة مماثلة أطلقها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال فيها إن المستوطنين اليهود يجب أن يعودوا إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وإن فلسطينيي القطاع يجب أن يتم تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى. وكانت الولايات المتحدة نددت بتصريحات الوزيرين. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان، إن "الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة للوزيرين التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة"، واعتبر أن هذه التصريحات "تحريضية وغير مسؤولة". وأضاف ميلر أن "الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغتنا مرارا أن هذه التصريحات لا تعكس موقف الحكومة الإسرائيلية". وشدد المتحدث الأميركي على أن الولايات المتحدة تعتبر "غزة أرضا فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية". وحسب صحيفة "زمان يسرائيل"، فإن مسؤولين إسرائيليين أجروا بالفعل محادثات مع الكونغو، وقالوا إنها "ستكون مستعدة لاستقبال المهاجرين من غزة". وأوضح مصدر حكومي رفيع للصحيفة، أن المسؤولين الإسرائيليين "يجرون محادثات مع دول أخرى لاستقبال مهاجرين"، من دون ذكر هذه الدول. وكثيرا ما لمحت إسرائيل أو تحدثت صراحة عن رغبتها في تهجير سكان غزة إلى خارج القطاع، وذلك بعدما أجبرت ما يقترب من مليوني شخص على ترك منازلهم. والثلاثاء قالت وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل في الكنيست، إن "على العالم أن يدعم الهجرة الإنسانية من غزة، لأن هذا هو الحل الوحيد الذي أعرفه". والإثنين، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إن "الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني". وأكد أن خروج الفلسطينيين من قطاع غزة "من شأنه أن يفتح أيضا الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية في أراض فلسطينية". واعتبر بن غفير أن "تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان المناطق الحدودية و(كتلة) غوش قطيف"، الاستيطانية السابقة في قطاع غزة. وأتت دعوة بن غفير غداة دعوة مماثلة أطلقها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال فيها إن المستوطنين اليهود يجب أن يعودوا إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وإن فلسطينيي القطاع يجب أن يتم تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى. وكانت الولايات المتحدة نددت بتصريحات الوزيرين. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان، إن "الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة للوزيرين التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة"، واعتبر أن هذه التصريحات "تحريضية وغير مسؤولة". وأضاف ميلر أن "الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغتنا مرارا أن هذه التصريحات لا تعكس موقف الحكومة الإسرائيلية". وشدد المتحدث الأميركي على أن الولايات المتحدة تعتبر "غزة أرضا فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-03
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بيان وزارة الخارجية الأمريكية، الذي رفضت فيه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلًا: «لم نعد نجمة على العلم الأمريكي». وقال بن غفير ردًا على بيان الخارجية الأمريكية قائلا: «إنني أقدر كثيرًا الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن مع كل الاحترام الواجب، لم نعد نجمة على العلم الأمريكي، الولايات المتحدة هي أفضل صديق لنا، ولكن بادئ ذي بدء، سنفعل ما هو الأفضل لدولة إسرائيل، هجرة مئات الآلاف من غزة، والسماح لسكان عطاف بالعودة إلى ديارهم والعيش في أمان تحت حماية جنود جيش الدفاع الإسرائيلي». وأدانت الخارجية الأمريكية في وقت سابق تصريحات بت غفير وسموتريتش وزير المالية في حكومة نتنياهو، بسبب دعوتهما لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء بيانا تنتقد فيه الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير لدعوتهما مؤخرا إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، في بيان «إن هذا الخطاب تحريضي وغير مسؤول»، بحسب ما أوردته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأضاف «ميلر»: «لقد قيل لنا مرارا وتكرارا من قبل حكومة إسرائيل، بما في ذلك رئيس الوزراء، أن مثل هذه التصريحات لا تعكس سياسة الحكومة الإسرائيلية، ويجب أن يتوقفوا فورا«. قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قائلا: «لقد كنا واضحين وثابتين ولا لبس فيه أن غزة أرض فلسطينية وستظل أرضا فلسطينية، مع عدم سيطرة حماس على مستقبلها وعدم وجود جماعات إرهابية قادرة على تهديد إسرائيل«. وتابع: «هذا هو المستقبل الذي نسعى إليه لمصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة المحيطة والعالم». وفي وقت سابق من أول أمس الاثنين، أكد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه على تل أبيب تعزيز تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى. وقال بن غفير في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، الأثنين، «يجب علينا تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة. وهو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني». وأضاف: «لدينا شركاء حول العالم يمكننا مساعدتهم. إن تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان أوتاف وسكان غوش قطيف إلى وطنهم». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-01
أكد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه على تل أبيب تعزيز تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى. وقال بن غفير في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، الاثنين، «يجب علينا تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة. وهو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني». وأضاف: «لدينا شركاء حول العالم يمكننا مساعدتهم. إن تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان أوتاف وسكان غوش قطيف إلى وطنهم». وفي السياق، قال وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش بعدما ظهر اسم سلام فياض كمرشح لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، إن «من يظن أن فياض سيدير القطاع في اليوم التالي لا يفهم أين يعيش. هو ليس شريكا وأصدقاؤه ليسوا كذلك». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-25
ذكرت منظمة التحرير الفلسطينية، في تقرير الاستيطان الأسبوعي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليس وحيدا في حربه الوحشية ضد «عماليق العصر» فخلفه تسير قافلة من النازيين الجدد، سياسيون وحاخامات وأكاديميون وجنود ومستوطنون، يحلمون بالعودة إلى نتساريم وغوش قطيف بمستوطناته الصغيرة، التي ضمَّت 21 مستوطنة، امتدت على ساحل قطاع غزة وكان يسكنها 8600 مستوطن. وأوضحت المنظمة أن هذه القافلة تمتد من ببتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، ووزير التراث عميحاي إلياهو من حزب «القوة اليهودية» ووزير التعليم يوآف كيش من حزب «الليكود» إلى الحاخام مانيس فريدمان، الذي يكثر الحديث عن «قيم التوراة» أو «الطريقة اليهودية» في الحرب ولا يستبعد التحرك لإعادة المستوطنات إلى قطاع غزة ولا تنتهي بجنود الاحتياط، القادمين من مستوطنات الضفة الغربية. وفي مثل هذه الأجواء يبدو من الطبيعي أن يرفع أنصار هذه القافلة على مدخل القدس نحو 15 لافتة كتب عليها «عائدون إلى غزّة»، مع إشارة إلى منصة لجمع التبرعات للاستيطان، كما يبدو من الطبيعي كذلك أن ينضم فنانون إلى الحرب يرددون أمام الجنود أغاني عائدون إلى غوش قطيف، نلعب الكرة الطائرة على الشاطئ، ونؤسس شاطئ نوفا على شاطئ غزة – شعب إسرائيل حي. وفي أجواء هستيرية تؤججها حرب الإبادة واستدعاء الأساطير تبقى نسبة المؤيدين لحلم عودة لاستيطان الى قطاع غزة غير قليلة في المجتمع الإسرائيلي، فحسب نتائج استطلاع نشرته صحيفة «معاريف» الأسبوع الماضي يتبين أن 44% يريدون إبقاء سيطرة إسرائيل على القطاع وأن 22% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون بقاء إسرائيل في القطاع، بما في ذلك إقامة المستوطنات. صعد المستوطنون اعتداءاتهم على امتداد أسابيع العدوان الوحشي على قطاع غزة بحيث أصبحت تشكل تهديدا خطيرا لحياة المواطنين الفلسطينيين، وخاصة في التجمعات والمضارب البدوية في طول الضفة الغربية وعرضها، إضافة لحياة المواطنين في العديد من البلدات والقرى القريبة من المستوطنات. وقد تصاعدت هذه الاعتداءات على نحو غير مسبوق مع قيام حكومة الاحتلال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتوزيع آلاف رخص حمل السلاح للمستوطنين والسماح لهم بالاتفاق مع الجيش على ارتداء الزي العسكري لحرس الحدود. ووفقا لمعطيات المكتب الوطني فقد ارتقى نحو 21 فلسطينياً على أيدي المستوطنين منذ بداية هذا العام 9 منهم خلال شهر أكتوبر الماضي، وهو عدد يتخطى بكثير أعداد الشهداء الفلسطينيين، الذين ارتقوا شهداء على أيدي المستوطنين في أي من الأعوام العشرة السابقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-17
ويكرر الدبلوماسي الإسرائيلي السابق أفكارا طرحت خلال الأسابيع الأخيرة، بشأن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب عليه، مثل إدارة مصر للقطاع، لكن مع إضافة تعديل يتمثل في فكرة "الانتداب". وأكدت مصر مرارا أن حل القضية الفلسطينية يتمثل في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، مع الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين. وتقول القاهرة إن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية ومن الدولة المستقبلية. "الحل المصري مؤقت" لكن سفير إسرائيل السابق لدى القاهرة، يرى أن "الوجود العسكري لبلاده في غزة بعد الحرب يشكّل مشكلة لها"، معتبرا أن "الحل هو وجود مؤقت لمصر، لضبط النظام في قطاع غزة والإشراف على إعادة إعماره". ويأتي ذلك على غرار انتداب الدول الكبرى الذي فُرض على فلسطين وسوريا ولبنان والعراق وشرق الأردن، بعد الحرب العالمية الأولى وسقوط الدولة العثمانية، بصورة مؤقتة كما قالت الدول الكبرى آنذاك، "من أجل الأخذ بيدها في سبيل استكمال عناصر استقلالها". وطبقا للدبلوماسي السابق، "فإنهم في إسرائيل وفي خارجها بدأوا بالتفكير في غزة بعد انتهاء الحرب، ويطروح أسئلة من قبيل: ما هو النظام الذي سيقام هناك؟ وكيف سيكون شكله مقارنة بما كان تحت حكم حماس؟". وتابع:"مراكز الأبحاث وأجهزة الاستخبارات تحاول إيجاد الصيغة الأفضل (لحكم غزة)، فيجب أن تكون غزة، في ظل أي نظام لإعادة الإعمار، منزوعة السلاح". ورفض يتسحاق ليفانون سيناريو عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة. وقال إن ذلك سيشكل "وصفة لمشاكل وصراعات مستقبلية قد تضر إسرائيل أيضا، ولن تتمكن السلطة الفلسطينية من السيطرة على غزة. فهي كانت هناك قبل أن يجري طردها، وعلاوة على ذلك، يتعين على السلطة الفلسطينية أن تتعامل مع حماس في الضفة الغربية، ومن غير المعقول تدمير نظام حماس في غزة من أجل رؤيته في السلطة الفلسطينية". استبعاد عودة الإسرائيليين وعن احتمال عودة الإسرائيليين إلى غزة، وبناء مستوطنات هناك من جديد، يقول السفير السابق: "ن الأفكار التي نسمعها عن عودة الإسرائليين إلى غزة، وإعادة بناء مستوطنات غوش قطيف، أو أن يبقى الجيش الإسرائيلي في القطاع لفترة طويلة، هي وصفات لمشاكل مستقبلية، ولا بد من إيجاد حل لم نفكر فيه حتى الآن، ويبعد إسرائيل عن دوامة غزة". "انتداب مصري" ويخلص يتسحاق ليفانون إلى أن مصر هي الحل، ويقول: "دعونا لا نبقي تواصل بيننا (الإسرائيليون) وبين مع غزة، وهنا تدخل مصر في الصورة بحصولها على انتداب على القطاع، على غرار الانتدابين البريطاني والفرنسي الذي كان في منطقتنا في القرن الماضي، وليس الهدف إعادة غزة إلى مصر، بل إعطاء مصر تفويضا مؤقتا للوجود في غزة، حيث تشرف مصر خلال هذه الفترة على بناء غزة بمساعدة مالية دولية لتكون مختلفة عما هي عليه اليوم". ويبرر السفير الإسرائيلي السابق فكرته هذه، بأن "مصر تعرف غزة وأهل غزة يحترمون المصريين كثيرا، كما أن القاهرة تتمتع بخبرة ومعلومات كبيرة فيما يتصل بغزة، وسوف تعمل على ترسيخ النظام لصالح إعادة تأهيلها (...)". وختم مقاله بالقول: "من الممكن أن يبدو اقتراح الانتداب المصري على غزة خياليا في هذه اللحظة، بل وصعب التنفيذ"، لكنه اعتبر أن الأمر قد يتحقق في نهاية المطاف، لأنه "يخدم مصالح مصر"، على حد تعبيره. ويكرر الدبلوماسي الإسرائيلي السابق أفكارا طرحت خلال الأسابيع الأخيرة، بشأن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب عليه، مثل إدارة مصر للقطاع، لكن مع إضافة تعديل يتمثل في فكرة "الانتداب". وأكدت مصر مرارا أن حل القضية الفلسطينية يتمثل في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، مع الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين. وتقول القاهرة إن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية ومن الدولة المستقبلية. "الحل المصري مؤقت" لكن سفير إسرائيل السابق لدى القاهرة، يرى أن "الوجود العسكري لبلاده في غزة بعد الحرب يشكّل مشكلة لها"، معتبرا أن "الحل هو وجود مؤقت لمصر، لضبط النظام في قطاع غزة والإشراف على إعادة إعماره". ويأتي ذلك على غرار انتداب الدول الكبرى الذي فُرض على فلسطين وسوريا ولبنان والعراق وشرق الأردن، بعد الحرب العالمية الأولى وسقوط الدولة العثمانية، بصورة مؤقتة كما قالت الدول الكبرى آنذاك، "من أجل الأخذ بيدها في سبيل استكمال عناصر استقلالها". وطبقا للدبلوماسي السابق، "فإنهم في إسرائيل وفي خارجها بدأوا بالتفكير في غزة بعد انتهاء الحرب، ويطروح أسئلة من قبيل: ما هو النظام الذي سيقام هناك؟ وكيف سيكون شكله مقارنة بما كان تحت حكم حماس؟". وتابع:"مراكز الأبحاث وأجهزة الاستخبارات تحاول إيجاد الصيغة الأفضل (لحكم غزة)، فيجب أن تكون غزة، في ظل أي نظام لإعادة الإعمار، منزوعة السلاح". ورفض يتسحاق ليفانون سيناريو عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة. وقال إن ذلك سيشكل "وصفة لمشاكل وصراعات مستقبلية قد تضر إسرائيل أيضا، ولن تتمكن السلطة الفلسطينية من السيطرة على غزة. فهي كانت هناك قبل أن يجري طردها، وعلاوة على ذلك، يتعين على السلطة الفلسطينية أن تتعامل مع حماس في الضفة الغربية، ومن غير المعقول تدمير نظام حماس في غزة من أجل رؤيته في السلطة الفلسطينية". استبعاد عودة الإسرائيليين وعن احتمال عودة الإسرائيليين إلى غزة، وبناء مستوطنات هناك من جديد، يقول السفير السابق: "ن الأفكار التي نسمعها عن عودة الإسرائليين إلى غزة، وإعادة بناء مستوطنات غوش قطيف، أو أن يبقى الجيش الإسرائيلي في القطاع لفترة طويلة، هي وصفات لمشاكل مستقبلية، ولا بد من إيجاد حل لم نفكر فيه حتى الآن، ويبعد إسرائيل عن دوامة غزة". "انتداب مصري" ويخلص يتسحاق ليفانون إلى أن مصر هي الحل، ويقول: "دعونا لا نبقي تواصل بيننا (الإسرائيليون) وبين مع غزة، وهنا تدخل مصر في الصورة بحصولها على انتداب على القطاع، على غرار الانتدابين البريطاني والفرنسي الذي كان في منطقتنا في القرن الماضي، وليس الهدف إعادة غزة إلى مصر، بل إعطاء مصر تفويضا مؤقتا للوجود في غزة، حيث تشرف مصر خلال هذه الفترة على بناء غزة بمساعدة مالية دولية لتكون مختلفة عما هي عليه اليوم". ويبرر السفير الإسرائيلي السابق فكرته هذه، بأن "مصر تعرف غزة وأهل غزة يحترمون المصريين كثيرا، كما أن القاهرة تتمتع بخبرة ومعلومات كبيرة فيما يتصل بغزة، وسوف تعمل على ترسيخ النظام لصالح إعادة تأهيلها (...)". وختم مقاله بالقول: "من الممكن أن يبدو اقتراح الانتداب المصري على غزة خياليا في هذه اللحظة، بل وصعب التنفيذ"، لكنه اعتبر أن الأمر قد يتحقق في نهاية المطاف، لأنه "يخدم مصالح مصر"، على حد تعبيره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-14
وأشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي في مقابلة مع إذاعة "كان"، الأحد، إنه "بعد إخلاء مستوطنات "غوش قطيف"، جنوبي قطاع غزة، تغير العالم، وتغير الواقع، بالنسبة لإسرائيل". وأكد بن غفير على أهمية عودة المستوطنين لمستوطنات جنوب غزة، لأن الانتصار في الحرب لن يتحقق سوى "بالاحتلال". وفي إشارة إلى الأصوات المتزايدة في اليمين الإسرائيلي لإعادة توطين كتلة مستوطنات "غوش قطيف" جنوب قطاع غزة، أضاف بن غفير: "طالما أنك لا تملك السيطرة على المنطقة وليس لديك وجود حقيقي هناك، وبالتأكيد عندما تسمح لمنظمة إرهابية بالبقاء هناك، فإنك تتعرض للهجمات والقتل". وأضاف: "لو كان سكاننا هناك، لكان من المستحيل تنفيذ هذه المذبحة. عندما يكون لديك تواجد على الأرض، تكون لديك معلومات استخباراتية وسيطرة، أنت المالك". "المطلوب هنا هو الاحتلال. في كل مرة يخسر فيها أعداؤنا أرضا، يخسرون الحرب. يجب أن تكون لدينا السيطرة الكاملة، وهذا سيردع أعدائنا، ويجعلهم يعرفون أننا انتصرنا ويسمحون للسكان بالعودة إلى ديارهم". وأشار بن غفير إلى إنه لا يخاف من فكرة إعادة توطين الإسرائيليين جنوب غزة في مستوطنات "غوش قطيف". وأشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي في مقابلة مع إذاعة "كان"، الأحد، إنه "بعد إخلاء مستوطنات "غوش قطيف"، جنوبي قطاع غزة، تغير العالم، وتغير الواقع، بالنسبة لإسرائيل". وأكد بن غفير على أهمية عودة المستوطنين لمستوطنات جنوب غزة، لأن الانتصار في الحرب لن يتحقق سوى "بالاحتلال". وفي إشارة إلى الأصوات المتزايدة في اليمين الإسرائيلي لإعادة توطين كتلة مستوطنات "غوش قطيف" جنوب قطاع غزة، أضاف بن غفير: "طالما أنك لا تملك السيطرة على المنطقة وليس لديك وجود حقيقي هناك، وبالتأكيد عندما تسمح لمنظمة إرهابية بالبقاء هناك، فإنك تتعرض للهجمات والقتل". وأضاف: "لو كان سكاننا هناك، لكان من المستحيل تنفيذ هذه المذبحة. عندما يكون لديك تواجد على الأرض، تكون لديك معلومات استخباراتية وسيطرة، أنت المالك". "المطلوب هنا هو الاحتلال. في كل مرة يخسر فيها أعداؤنا أرضا، يخسرون الحرب. يجب أن تكون لدينا السيطرة الكاملة، وهذا سيردع أعدائنا، ويجعلهم يعرفون أننا انتصرنا ويسمحون للسكان بالعودة إلى ديارهم". وأشار بن غفير إلى إنه لا يخاف من فكرة إعادة توطين الإسرائيليين جنوب غزة في مستوطنات "غوش قطيف". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-06
لم يخف حاخام فى قاعدة تدريب عسكرية إسرائيلية النوايا الحقيقية لدولة الاحتلال، واحتفى بما تفعله الدولة العبرية فى فظائع مروعة فى غزة، وقال للجنود الإسرائيليون "إن البلاد كلها لنا، بما فيها غزة ولبنان". وبحسب ما ذكرت صحيفة هآارتس الإسرائيلية، فإن الحاخام عميحاى فريدمان، حاخام قاعدة تدريب لواء ناحال، كان يخطب فى مجموعة من الجنود الشباب، بحسب ما جاء فى مقطع فيديو. وأخبرهم أنه عند يحلم فى أحلام اليقظة ويتخيل أنه لا يوجد قتلى ولا رهائن ولاجرحى، فإن يشعر بما يمكن أن يكون أسعد شهر فى حياته. وتابع قائلا: لقد وصلنا إلى النقطة التى ينتقل فيها شعب إسرائيل إلى مستوى أعلى، لقد ولدنا قبل 75 عاما كشعب جديد. ووسط هتاف الجنود، قال الحاخام: البلاد كلها لنا، مضيفا أنه يعنى كلها بما فيها لبنان غزة. وقال: الأرض الموعودة كلها، إننا نعود إليها مرة أخرى، إن غوش قطيف، الكتلة الاستيطانية اليهودية السابقة فى غزة التى تم إخلائها فى إطار خطة فك الارتباط عام 2005، ستكون صغيرة مقارنة بما سنحققه. وحاول الجيش الإسرائيلى التنصل مما قاله الحاخام ، وأصدر بيان ذكر فيها أن سلوك الضابط كما يظهر فى الفيديو لا يتسق مع (قيم الجيش وتوجيهاته). وتم استدعاء الضابط لاجتماع توضيحى مع قادته، وستم التعامل معه وفقا للقواعد. وقال الجيش إنه لن يسمح بهذا النوع من الخطاب غير المقبول بين صفوفه سواء فى الاوقات العادية أو وقت الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: