أمريكا والدول الغربية

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning أمريكا والدول الغربية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning أمريكا والدول الغربية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with أمريكا والدول الغربية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with أمريكا والدول الغربية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with أمريكا والدول الغربية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with أمريكا والدول الغربية
Related Articles

المصري اليوم

2024-04-21

محمد الحسنى، المعروف بـ«أبووسام»، أحد عمداء الأسرى الفلسطينيين والذى قضى ما يقرب من 27 عامًا فى السجون الإسرائيلية والمقرب من يحيى السنوار، القيادى فى حركة حماس، ومروان البرغوثى، القيادى فى حركة فتح. كشف «أبووسام» عن العديد من الملابسات والأسرار التى تتعلق بالقضية الفلسطينية والمقاومة فى حواره مع «المصرى اليوم»، وقال إن فلسطين هى كاشفة عورات من يدعون الإسلام ونصرة المستضعفين فى الأرض، مؤكدا أن الأسرى الفلسطينيين فى خندق واحد مع المقاومة فى إشارة إلى حماس والفصائل، متوقعا فى الوقت نفسه اندلاع مواجهة ساخنة ستغير ملامح المعركة الحالية فى قطاع غزة.. وإلى نص الحوار: ■ ما سيناريوهات ما بعد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل وتبادل الضربات؟ وكيف سيؤثر هذا على مفاوضات تبادل الأسرى والقضية الفلسطينية؟ - إسرائيل تخاطر وتدفع المنطقة نحو حرب إقليمية يسعى من خلالها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف الذى يدعمه إلى جر أمريكا والدول الغربية إلى حرب إقليمية حتى يتمكن من تنفيذ خططه فى ضرب رفح الفلسطينية، وفى هذه الحالة ستكون هناك مجازر أكثر بكثير من التى حدثت خلال الفترة الماضية، ونتنياهو يريد خلق مجالات جديدة لشغل الرأى العام العالمى، ليغطى على فضيحته وخسائره فى إسرائيل. وإسرائيل وأمريكا، بواسطة أجهزتهما الاستخباراتية تعرفان القوة الإيرانية وما تمتلكه المقاومة فى لبنان، ويغفل الاحتلال وأجهزة استخباراته أن هناك تطورا كبيرا فى ترسانة حزب الله من المسيرات والصواريخ التى تصل لأبعد مما تتخيل الاستخبارات الإسرائيلية، وإخواننا أنصار الله فى اليمن لديهم العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة التى وصلت إلى تل أبيب فى أوقات سابقة. وأعتقد أن المواجهة التى تشهدها المنطقة ستغير ملامح المعركة الحالية فى قطاع غزة، وإسرائيل ستنكسر بعد هجومها على أصفهان، وإسرائيل، ومن يقفون ويدعمونها فى الغرب وفى بعض الدول العربية بشكل غير مباشر وشكل مباشر سيندمون. ■ ما المشهد داخل السجون الإسرائيلية وحالة الأسرى بعد 7 أكتوبر؟ داخل السجون الصهيونية، خاصة بعد مرور 7 أشهر على معركة «طوفان الأقصى»، حققت المقاومة انتصارًا من خلال اجتياح الأراضى المحتلة وكسر هيبة الكيان الصهيونى وجيشه الذى كان يُعتبر نفسه لا يُقهر، فاستطاعت المقاومة أن تهزمه بأسلحة قليلة ومحلية الصنع، وتمكنت من تحطيم هذا الكيان الصهيونى وأمنه ومستوطناته، والسيطرة على جنوده، وأخذتهم كأسرى فى قطاع غزة. والعدو أصبح مشتتًا ويهاجم المدنيين، ما أدى إلى مشاهد القتل العشوائى والهجمات على البنية التحتية، بما فى ذلك المستشفيات وأماكن اللجوء مثل أونروا والمدارس والعديد من المؤسسات فى قطاع غزة، خاصة المستشفيات، كما تم منع الوصول إلى الماء والدواء والغذاء والشراب لأهلنا فى قطاع غزة، فى محاولة لتحقيق ما فشل فى تحقيقه خلال الحرب. ■ ما هى الاستراتيجية التى تعتمدها فصائل المقاومة فى حربها مع الاحتلال الإسرائيلى؟ - صبر وثبات أهلنا فى قطاع غزة وتمسكهم بالمقاومة يعكس قوة هذا الشعب، الذى يعتبر الحاضن للمقاومة، وبالطبع العدو ينتقم من هذه الحاضنة التى احتضنت المقاومة وأبناءها وخرجوا من بيوتهم وأصبحوا شهداء، ولدى شهداء، أخى وابن أخى وأبناؤه وزوجته، والعديد من أفراد الأسرة ما يقارب الـ 40 شخصا استشهدوا فى هذه الحرب وبيتى تم قصفه مثل العديد من البيوت التى دمرت فى قطاع غزة. ■ كيف تصف معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال؟ - معاناة الأسرى تمر بعدة مراحل من التعذيب الذى يتعرض له الأسرى، وفقدان بعضهم لأطرافهم، وآخرون فقدوا حياتهم، حيث استشهد 17 أسيرًا حتى الآن داخل السجون الصهيونية منذ 7 أكتوبر الماضى. كما أن الزنازين مكتظة والغرف التى لا تتسع إلا لأربعة أو خمسة أشخاص يتم وضع من 15 إلى 20 أسيرًا فيها، مما يزيد من انتشار الأمراض بين الأسرى الذين تتم معاقبتهم بحرمانهم من مواد التنظيف وغيرها. ويواجه الأسرى التطهير داخل السجون الإسرائيلية، كما يواجه أهلنا فى قطاع غزة؛ وهؤلاء الأشخاص الصامتون يدافعون بكل قوة وشراسة عن أرضهم وعرضهم، هذه الحرب التى يخوضها هذا الكيان تفتقر للأخلاق، فقد فقدت كل القيم الأخلاقية المعروفة فى الحروب. ■ ما تحليلك للمواجهة بين إيران وإسرائيل وتداعياتها على معركة طوفان الأقصى والمنطقة؟ - هيبة إسرائيل انكسرت ولن تتمكن من استعادة هيبة الردع التى كانت تتغنى بها أمام دول العالم، مدعية أنها قوة لا تقهر وقادرة على الضرب فى أى مكان، والمعادلة تغيرت وإيران أنشأت محور المقاومة وأنشأت معادلة جديدة مع إسرائيل: «إذا ضربت سأضرب فى العمق وستكون الضربة أشد ألمًا». هذه هى المعادلة التى خلقها محور المقاومة بالتنسيق بينهم، هذا التناغم مع التصعيد تارة من العراق، وتارة من اليمن، وتارة من لبنان، وتارة من الجولان الآن، جعل الاحتلال يتخبط فى ردوده الفعلية على قطاع غزة. ■ ماذا عن الفرق بين «صفقة شاليط» وصفقة تبادل الأسرى المطروحة الآن؟ - هناك تشابه لما حدث فى 2011 مع الكيان الصهيونى فى صفقة الجندى جلعاد شاليط، ولكن الظروف قد تغيرت بسبب العدد الأكبر من الجنود والضباط المحتجزين لدى المقاومة. ومع ذلك، نتنياهو، الذى يتعرض لملاحقة قضائية، واليمين المتطرف بقيادة بن غفير والآخرين، لا يرغبون فى أن تمر هذه الصفقة خلال فترة حكمه. كما يوجد ضغط من الشارع الإسرائيلى وأهالى الأسرى والانقسام داخل هذا المجتمع الهش، فالعديد من الخبراء الإسرائيليين نصحوا نتنياهو بأن ينهى هذه الحرب، وعقد صفقة. ■ ما هدف نتنياهو من المواجهة مع إيران؟ - يحاول جر إيران إلى مربع الحرب الإقليمية، مع إقحام أمريكا والغرب فيها، حتى يتجنب سقوط حكومته وتجنب إتمام عملية تبادل الأسرى. وإسرائيل تمر بمرحلة صعبة على الصعيد العسكرى والاقتصادى والأمنى، وتتجه نحو الانهيار. ■ لماذا يصر الاحتلال على قصف المدنيين طوال الوقت؟ - إسرائيل تستهدف الحاضنة الشعبية فى المدارس والمستشفيات والمنازل للضغط على المقاومة وكسر إرادتها، التى لن تتخلى عنها لأنها أصبحت قضية حياة أو موت للشعب والقضية الفلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-11

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا يحمل عنوان «القنبلة المنزلقة.. كلمة السر وراء تحويل دفة القتال لصالح روسيا في مواجهة أوكرانيا». ولم تترك الحرب الروسية الأوكرانية بعد تجاوزها العامين، سلاحا حديثا أو قديما دون استخدامه، ومع تأكيد وزارة تدمير نظام الدفاع الجوي الألماني باترويت في أوكرانيا، وعدم خروج نفي رسمي لذلك، بدأ البحث مجددا عن السلاح الذي استخدمته موسكو، والذي يبدأ الحديث معه من خلال أمريكا والدول الغربية عن استخدام روسيا قنبلة جوية رجحت موقف الجيش الروسي في الخطوط الأمامية. القنبلة الروسية التي دمرت أنظمة الدفاع في ، وبحسب وسائل الإعلام الأمريكي والغربية، هي قنبلة طورتها وزارة الدفاع الروسية، من الحقبة السوفيتية إلى قنبلة منزلقة يبلغ وزنها 1.5 طن، و لها القدرة على إحداث حفرة يبلغ عرضها 15 مترا.  ونجح مفعول القنبلة المنزلقة، في وجهة نظر الخبراء العسكريين في تحويل دفة القتال لصالح الجيش الروسي في مدينة دونسييك، بعدما أظهرت قوة هائلة في قصف المواقع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-08-27

بعد أن انتهيت من كتابة هذا المقال تمنيت لو أننى لم أكتبه، إذ لم يبق ما يُقال إلا ما لا يُقال، وما لا يُقال يُدمى القلب ويصدم العقل. ما يجرى فى غزة فلسطين ولغزة فلسطين من دمار وقتل معروف للجميع وتم قول الكثير فيه وعنه. وما يجرى لفلسطين والفلسطينيين على أيدى السلطة الفلسطينية معروف ومرفوض. وما تفعله الأنظمة العربية بالفلسطينيين وللقضية الفلسطينية بعضه معروف والكثير منه غير معروف، ولكنه فى إجماله مرفوض ومدان وملعون. وكل هذا وذاك قيل فيه الكثير حينا والقليل أحيانا. ولكن ما لم يُقل حتى الآن هو فى نفس الأهمية إن لم يفوقها نظرا لارتباطه بالمستقبل وبمخططات خَفِيَّة ومعلنة قد تحمل فى ثناياها من السوء أكثر مما نتوقع أو نحتمل. إن موضوع الصراع العربى ــ الإسرائيلى قد حُسِمَ تقريباً باستسلام عربى صامت تجاوز ضجيج اتفاقات السلام مثل اتفاقات كامب ديفيد ووادى عربة وأدى إلى ترتيبات خفية صامتة تعكس واقعية استسلامية وتطبيعية أدت فى نهاية الأمر إلى تحويل حالة الصراع بين العديد من الدول العربية وإسرائيل إلى حالة بائسة من الخنوع والاستسلام للإرادة الإسرائيلية. وأخذت الأنظمة العربية فى زج دولها وشعوبها ودَفْعِها إلى القبول بذلك النمط من العلاقة مع إسرائيل، وسَخَّرَت من أجل ذلك وسائل إعلامها وطوﱠعَتْ القوانين وابتدأت فى استقبال الوفود الإسرائيلية باعتبار ذلك مؤشرا على «واقعية» تلك الأنظمة واستجابتها «الحضارية» للأمر الواقع، ناهيك عن مطالب وضغوط أمريكا والدول الغربية. وقد فرضت هذه الحالة نفسها بالتالى على طبيعة العلاقة بين كل نظام عربى والفلسطينيين والقضية الفلسطينية. ولكن استجابة الشعوب العربية لهذا المسار كانت بشكل عام ضعيفة خصوصا الشعب المصرى. أما الاستجابة الإيجابية للأقلية من العرب فقد كانت من باب المصلحة الشخصية ومحاباة السلطة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-26

وجه وزير الشؤون الاجتماعية الفلسطينية أحمد مجدلاني، الشكر لمصر، معربا عن تقديره وتقدير بلاده لكل الجهود الحثيثة التي بذلتها في دعمها للشعب الفلسطيني عبر مسيرة نضاله الطويل في مواجهة الاستعمار. وأضاف مجدلاني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: «نثمن ونقدر عاليا قرار المحكمة العدل الدولية، حيث عكس نزاهة وشفافية ومهنية عالية استنادا إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني علاوة على اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية». وتابع الوزير الفلسطيني: «هذه الاتفاقية وُقعت عام 1948، ونعتبر أن هذه الاتفاقية كانت نتاجا للحرب العالمية الثانية وما جرى فيها من جرائم أرتكبت بإبادة العديد من الشعوب وليس فقط الهولوكوست أو اليهود فقط، فهناك شعوب عديدة تعرضت للإبادة». وأشار إلى أن اليوم تاريخي بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية بخصوص القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن إسرائيل تعرضت للمحاسبة للمرة الأولى أمام محكمة دولية والقانون الدولي. وتابع: «إسرائيل تصرفت منذ إنشائها في عام 1948 على الأراضي الفلسطينية باعتبارها فوق القانون الدولي، كما تصرفت خارج المساءلة والمحاسبة بفعل الحماية التي قدمتها لها أمريكا والدول الغربية». وواصل الوزير الفلسطيني: «اليوم تاريخي أيضا بسبب استعادة الهيبة والاحترام للقانون الدولي والشرعية الدولية، وقرار المحكمة ملزم لإسرائيل بموجب الاتفاقيات الدولية، وإسرائيل كما هو معتاد بالنسبة لقرارات الشرعية الدولية أبدت عدم اهتمامها واستعدادها ما أقرته المحكمة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-28

كان وزير الخارجية الأمريكية هنرى كيسنجر يفكر فيما سمعه من الرئيس السادات فى اجتماعهما فى «قصر الطاهرة» بالقاهرة يوم 7 نوفمبر 1973. كانت زيارة كيسنجر هى الأولى له لمصر، وكانت بعد أيام من وقف إطلاق النار على جبهات القتال بين مصر وسوريا ضد إسرائيل فى حرب6 أكتوبر 1973، التى شهدت قرارا عربيا بحظر تصدير البترول إلى أمريكا والدول الغربية المؤيدة لإسرائيل، ووفقا للكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل فى كتابه «أكتوبر 1973 - السلاح والسياسة»، فإن بحث قرار الحظر كان من أهم القضايا التى أثيرت فى لقاء كيسنجر والسادات.   قال كيسنجر للسادات: «الموضوع الذى يجب أن تراجعوا أنفسكم فيه جديا هو حظر البترول، فالولايات المتحدة لن تقبل اقتصاديا أو سياسيا أو أدبيا أن يحدث تمييز ضدها، خصوصا بشأن مادة حيوية مثل البترول، وإذا استمر الحظر على أمريكا فإن الشعب الأمريكى سوف ينسى الحرب وأطرافها، سواء فى ذلك العرب وإسرائيل، وسوف يتذكر فقط طوابير الرافضين أمام محطات البنزين، وساعتها سوف ينصب غضبه كله عليكم، عليكم أن تفهموا أن حظر البترول يسبب لنا وجعا، لكنه جرح ينزف».   وأوضح «كيسنجر» بكلمات لا تخلو من تهديد: «هناك أصوات كثيرة تطالبنا باحتلال منابع البترول أو بعضها - أبو ظبى مثلا - بالقوة، ووزارة الدفاع أعدت خططا بالفعل لمثل هذه الطوارئ، وحتى الآن فأنا أتخذ موقف المعارضة من هذه الخطط، لكنه ستجئ لحظة أضطر فيها إلى رفع الفيتو الذى أضعه حتى الآن على إمكانية العمل العسكرى، إن احتكار الطاقة لن يظل معكم لزمن طويل، وفيما بين خمس وعشر سنوات فإننا سوف نتوصل إلى بدائل أخرى للبترول، والأفضل لكم ألا تستغلوا وضعكم الاحتكارى الراهن دون نظر للمستقبل».    أثار «كيسنجر» القضية فى زيارة «7 نوفمبر»، ثم بعث بخطاب بخصوصها إلى الرئيس السادات فى 28 ديسمبر 1973، مثل هذا اليوم، 1973، ويأتى «هيكل» به فى كتاب «حرب الخليج وأوهام القوة والنصر» ونصه هو:   «عزيزى الرئيس: «إنك تتذكر أننا فى اجتماعنا الأخير ناقشنا كل جوانب الموقف بما فى ذلك ضرورة رفع الحظر البترولى على الولايات المتحدة، وحينما تحدثنا فى هذا الشأن فإننى منعت نفسى من أن أسألكم مباشرة، وبشكل قاطع أن تقوموا بالعمل على رفع الحظر، وقد فضلت أن أبدأ أولا بمناقشة تفاصيل مسألة فك الاشتباك بين مصر وإسرائيل، ولقد فعلت ذلك الآن أثناء زيارتى للقدس، وسوف أقابل ديان فى الأسبوع القادم لمزيد من المناقشات حول هذا الموضوع، ولهذا فأنا أسمح لنفسى أن أعود الآن لأناقش معك موضوع البترول، إننى أقول لك بمنتهى الصراحة إن استمرار الحظر على الولايات المتحدة يدعونى إلى التساؤل عما إذا كان فى استطاعتى أن أقوم بالدور الذى يمكن أن أقوم به فى المسائل التى ناقشناها أنا وأنت باستفاضة، وأعتقد أنه فى مصلحتنا المشتركة أن نبدأ سويا السير على الخط السياسى الجديد الذى ناقشناه معا فى اجتماعنا، وأنا على استعداد لذلك، ولكنى لا أستطيع طالما أن الحظر قائم يمس بالمصالح الجوهرية للسياسة الأمريكية وبهيبة الرئيس نيكسون».   فى نفس اليوم كان الرئيس السادات يتلقى خطابا من الرئيس نيكسون، يقول فيه: «يا عزيزى الرئيس إنه ما لم يرفع الحظر، وما لم ترفع القيود الموضوعة على إنتاج البترول فلن يكون فى وسعى عمل شىء».   رد السادات على كيسنجر ونيكسون، وفى رده على نيكسون قال: «بذلت كل جهد فى استطاعتى لرفع هذا التمييز ضد الولايات المتحدة، واتصلت بالملك فيصل كما اتصلت بالبحرين وأبو ظبى وقطر وكلهم وافقوا، كما وافقت الكويت وإن كانوا يأملون أن تتمكنوا أثناء حديثكم المنتظر إلى الكونجرس من الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالتطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن، وهم فى الكويت يريدون ذلك لأن هناك جالية كبيرة من الفلسطينيين تعيش فيها، وسوف أبعث بمسؤول خاص إلى الجزائر، ولا أتوقع أن يقفوا فى طريق رفع الحظر، وأثق أن وزراء البترول العرب الذين سيجتمعون فى طرابلس يوم 14 فبراير 1974 سيعطون التأييد الرسمى لقرار رفع الحظر، وسيتقدم وزير البترول المصرى بمشروع الاقتراح رسميا فى هذا الاجتماع»، وهذا ما حدث وتم رفع الحظر بعد أن قال البترول العربى كلمته للمرة الأولى والأخيرة فى هذه الحرب، حرب أكتوبر 1973.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-12-28

كان وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر يفكر فيما سمعه من الرئيس السادات فى اجتماعهما فى «قصر الطاهرة» بالقاهرة يوم 7 نوفمبر 1973.   كانت زيارة كيسنجر هى الأولى له لمصر، وكانت بعد أيام من وقف إطلاق النار على جبهات القتال بين مصر وسوريا ضد إسرائيل فى حرب «6 أكتوبر 1973» التى شهدت قراراً عربياً بحظر تصدير البترول إلى أمريكا والدول الغربية المؤيدة لإسرائيل، ووفقاً لمحمد حسنين هيكل فى كتابه «أكتوبر 1973 - السلاح والسياسة»، فإن بحث قرار الحظر كان من أهم القضايا التى أثيرت فى لقاء كيسنجر والسادات، وقال كيسنجر فيه: «الموضوع الذى يجب أن تراجعوا أنفسكم فيه جدياً هو حظر البترول، فالولايات المتحدة لن تقبل اقتصادياً أو سياسياً أو أدبياً أن يحدث تمييز ضدها، خصوصاً بشأن مادة حيوية مثل البترول، وإذا استمر الحظر على أمريكا فإن الشعب الأمريكى سوف ينسى الحرب وأطرافها، سواء فى ذلك العرب وإسرائيل، وسوف يتذكر فقط طوابير الرافضين أمام محطات البنزين، وساعتها سوف ينصب غضبه كله عليكم، عليكم أن تفهموا أن حظر البترول يسبب لنا «وجعاً» لكنه جرح ينزف».   وأوضح «كيسنجر» بكلمات لا تخلو من تهديد: «هناك أصوات كثيرة تطالبنا باحتلال منابع البترول أو بعضها - أبوظبى مثلاً - بالقوة ووزارة الدفاع أعدت خططاً بالفعل لمثل هذه الطوارئ، وحتى الآن فأنا أتخذ موقف المعارضة من هذه الخطط، لكنه ستجىء لحظة أضطر فيها إلى رفع الفيتو الذى أضعه حتى الآن على إمكانية العمل العسكرى، إن احتكار الطاقة لن يظل معكم لزمن طويل، وفيما بين خمس وعشر سنوات فإننا سوف نتوصل إلى بدائل أخرى للبترول، والأفضل لكم ألا تستغلوا وضعكم الاحتكارى الراهن بدون نظر للمستقبل».    أثار «كيسنجر» القضية فى زيارة «7 نوفمبر»، وبعث خطاباً بخصوصها إلى السادات يوم «28 ديسمبر 1973» فى مثل هذا اليوم، ويأتى «هيكل» بنصه فى كتاب «حرب الخليج وأوهام القوة والنصر»: «عزيزى الرئيس: أنك تتذكر أننا فى اجتماعنا الأخير ناقشنا كل جوانب الموقف بما فى ذلك ضرورة رفع الحظر البترولى على الولايات المتحدة، وحينما تحدثنا فى هذا الشأن فإننى منعت نفسى من أن أسألكم مباشرة، وبشكل قاطع أن تقوموا بالعمل على رفع الحظر، وقد فضلت أن أبدأ أولا بمناقشة تفاصيل مسألة فك الاشتباك بين مصر وإسرائيل، ولقد فعلت ذلك الآن أثناء زيارتى للقدس، وسوف أقابل ديان فى الأسبوع القادم لمزيد من المناقشات حول هذا الموضوع، ولهذا فأنا أسمح لنفسى أن أعود الآن لأناقش معك موضوع البترول، إننى أقول لك بمنتهى الصراحة إن استمرار الحظر على الولايات المتحدة يدعونى إلى التساؤل عما إذا كان فى استطاعتى أن أقوم بالدور الذى يمكن أن أقوم به فى المسائل التى ناقشناها أنا وأنت باستفاضة، وأعتقد أنه فى مصلحتنا المشتركة أن نبدأ سويا السير على الخط السياسى الجديد الذى ناقشناه معا فى اجتماعنا، وأنا على استعداد لذلك، ولكنى لا أستطيع طالما أن الحظر قائم يمس بالمصالح الجوهرية للسياسة الأمريكية وبهيبة الرئيس نيكسون».   فى نفس اليوم تلقى السادات خطاباً من نيكسون، قال فيه: «يا عزيزى الرئيس إنه ما لم يرفع الحظر، وما لم ترفع القيود الموضوعة على إنتاج البترول فلن يكون فى وسعى عمل شىء».   رد السادات على كيسنجر ونيكسون، وفى رده على نيكسون قال: «بذلت كل جهد فى استطاعتى لرفع هذا التمييز ضد الولايات المتحدة، واتصلت بالملك فيصل كما اتصلت بالبحرين وأبوظبى وقطر وكلهم وافقوا، كما وافقت الكويت وإن كانوا يأملون أن تتمكنوا أثناء حديثكم المنتظر إلى الكونجرس من الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالتطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن، وهم فى الكويت يريدون ذلك لأن هناك جالية كبيرة من الفلسطينيين تعيش فيها، وسوف أبعث بمسؤول خاص إلى الجزائر، ولا أتوقع أن يقفوا فى طريق رفع الحظر، وأثق أن وزراء البترول العرب الذين سيجتمعون فى طرابلس يوم 14 فبراير 1974 سيعطون التأييد الرسمى لقرار رفع الحظر، وسيتقدم وزير البترول المصرى بمشروع الاقتراح رسمياً فى هذا الاجتماع»، وهذا ما حدث. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-22

الطبيعة الغاضبة تعاقب العالم... الدول الصناعية الكبرى تجاهلت التحذيرات منذ التسعينيات بخطورة التغير المناخى وارتفاع درجات الحرارة بسبب الاستمرار فى توليد الطاقة من الفحم والنفط والغاز أو ما يسمى بالوقود الأحفورى، وهو إلى حد بعيد أكبر مساهم فى تغير المناخ العالمى. توليد الطاقة بالصورة التقليدية فى الدول الصناعية يمثل أكثر من 75% من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، ونحو 90% من جميع انبعاثات ثانى أكسيد الكربون. ببساطة هذه الانبعاثات تتواجد فى الغلاف الجوى للأرض، وتؤدى إلى حبس حرارة الشمس، وهذا يؤدى بدوره إلى الاحتباس الحرارى وتغير المناخ، درجة حرارة العالم حاليا ترتفع بشكل أسرع من أى وقت مضى فى التاريخ، وبمرور الوقت، تؤدى درجات الحرارة المرتفعة إلى تغيرات فى أنماط الطقس واضطرابات فى توازن الطبيعة المعتاد، وهو ما يشكل مخاطر عديدة على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض. العالم المتقدم الصناعى الذى يقود العالم لم يستمع لصرخات العالم الثالث منذ مؤتمر المناخ الأول فى برلين عام 95 وأيضا المؤتمر الثانى فى جنيف عام 96 وحتى المؤتمر الأخير فى مصر بشرم الشيخ، رغم التوصيات بالتوجه الى استخدام الطاقة الخضراء الجديدة من الرياح والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة الأخرى، والاتفاق على آليات التمويل، فمواجهة التغيرات المناخية تحتاج إلى تمويل ضخم لا تقدر دولة واحدة على تحمل تكلفتها. غضبت الطبيعة... وبدأت تصب جام غضبها العاصف على الدول الصناعية فى العالم، وكبيرتهم الولايات المتحدة الأمريكية التى تتعرض حاليا لأضخم عاصفة استوائية .. العاصفة هيلارى التى غمرت جنوب كاليفورنيا من الساحل إلى الجبال والصحارى الداخلية، وهى أكبر كارثة مناخية كبرى تحدث فوضى فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، فالعاصفة تسببت فى حرائق وأعاصير فى جزيرة ماوى بهاواى وقتلت أكثر من 100 شخص ودمرت مدينة لاهانيا التاريخية، حرائق الغابات تشتعل أيضا فى كندا وأستراليا وإسبانيا واليونان، وخطر الجفاف وشح المياه يواجه فرنسا. كل ذلك فى الوقت التى تصب واشنطن وبعض حلفائها مزيدا من الزيت على نار الحرب الروسية الأوكرانية، حتى بلغت الأموال المقدمة من أمريكا والدول الغربية الداعمة لأوكرانيا نحو 180 مليار دولار، والتوتر وشبح الصدام يخيم على تايوان بين الصين والولايات المتحدة، فى ظل استمرار التوتر الدائم والمرشح الأول للانفجار مع كوريا الشمالية. الغضب مرشح للمزيد، والدول الصناعية ستبقى أسيرة "حرب الحرائق والعواصف" طالما تجاهلت التوصيات والاتفاقيات الدولية لمواجهة خطر التغير المناخى. لكن الثمن القاسى ستدفعه دول العالم النامى فهذه المرة "يعملها الكبار ويقع فيها الصغار"، فالتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة تشير إلى أن نحو 59 دولة حول العالم لن تعد قادرة على سداد ديونها وزيادة تكلفة الاقتراض نتيجة لتغير المناخ بحلول عام 2030، ترتفع إلى 81 دولة، بحلول عام 2100 . عدم القدرة على السداد والتعثر ثمن آخر ستتحمل تبعاته شعوب هذه الدول، فحجم تكلفة مواجهة مخاطر المناخ تقدر بمليارات الدولارات، وفى مؤتمر المناخ الأخير  COP27 دعا الدكتور محمود محيى الدين رائد المناخ بمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، إلى تفعيل آليات خفض الديون بما فى ذلك مقايضة الديون بالاستثمار فى الطبيعة والمناخ، إلى جانب وضع سياسات جديدة لتمويل الطوارئ لمساعدة الدول فى مواجهة الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ. تفسير كلام الدكتور محيى الدين يعنى أن تغيير المناخ له تأثيراته السلبية على الاقتصادات الوطنية، بالتالى تصبح عملية سداد الديون أو بالأخص خدمة الديون أكثر صعوبة وأكثر تكلفة، فالتقديرات الأولية للخبراء المتخصصين ترجح بأن التكاليف الإضافية لخدمة الديون للدول حول العالم تتراوح بين 45-67 مليار دولار أمريكى فى ظل سيناريو انبعاثات منخفضة، و135-203 مليارات دولار أمريكى مع استمرار انبعاثات عالية وهو المتوقع..!. المفارقة هنا أن من بين الدول الأكثر تضررا الولايات المتحدة الأمريكية نفسها وكندا والهند وماليزيا والمكسيك وسلوفاكيا، لكن الجميع سوف يتضرر إذا استمر العبث الدولى الحالى والتجاهل لتوصيات مؤتمرات المناخ. المسألة تحتاج جدية فى التعامل مع الكارثة الحالية حتى لا يزداد غضب الطبيعة،  والالتزام بمقررات الاتفاقيات الدولية، خاصة اتفاقية باريس التى سيتم إعلان نتائجها خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدولة الإمارات نهاية العام الجارى لوضع جميع الأطراف أمام مسئوليتهم تجاه قضايا المناخ، مع إمكانية توقف الدول الفقيرة عن  سداد ديونها مؤقتا، إذا تعرضت لكارثة مناخية، بموجب خطط أعلنها البنك الدولى فى القمة المالية العالمية فى باريس مؤخرا، والتى كان من بينها أيضا إعادة توجيه عشرات المليارات من الدولارات إلى العالم النامى، فى شكل نقود باسم "حقوق السحب الخاصة" فى ظل صندوق النقد الدولى.         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-09-20

أكد المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال والنائب الأول لمنظمة السلام العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن الشباب الأمريكى فى ولاية نيوجيرسى قرر المشاركة مع تيار الاستقلال فى الاحتفالية الكبرى التى ينظمها التيار أمام الأمم المتحدة للرئيس عبد الفتاح السيسى.وأشار "الفضالى" فى تصريحات صحفية، اليوم السبت، إلى أن تيار الاستقلال بدأ فى توزيع الأعلام المصرية وصور الرئيس السيسى على الشباب الأمريكى الذى أبدى ولأول مرة مشاركته فى تأييد رئيس مصرى أمام الأمم المتحدة.وقال:"إن تيار الاستقلال انتهى من تجهيز جميع الحافلات التى سوف تشارك فى نقل المشاركين فى الاحتفالية من أماكن إقامتهم إلى الأمم المتحدة".وأضاف:"رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى يشارك فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بواشنطن الأسبوع المقبل وخلفه ظهير شعبى كبير من مصر ومختلف الدول العربية والإسلامية والإفريقية"، مشيرا إلى أن الرأى العام المصرى والعالمى بجميع اتجاهاته السياسية والحزبية ينتظر الكلمة المهمة التى سوف يلقيها الرئيس السيسى يوم 25 من الشهر الجارى أمام دول العالم فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".وأوضح "الفضالى" أن الغالبية الساحقة من الشعب المصرى العظيم لديه ثقة كبيرة وبلا حدود فى قدرة القائد والرئيس السيسى فى التعبير الحقيقى عما يريده الشعب المصرى من العالم كله بعد ثورة 30 يونيو من العام الماضى، وذلك فى القضايا التى سوف يتناولها الرئيس السيسى فى كلمته.وأشاد "الفضالى" بموقف الجاليات المصرية والعربية من المسلمين والأقباط فى أمريكا والدول الغربية التى أبدت رغبتها وتأييدها الكامل ليس فى المشاركة فقط فى الاحتفالية الكبرى التى سوف ننفذها أمام الأمم المتحدة، ولكن أعلنوا قيامهم بإعداد وتنظيم كل ما يتعلق بهذه الاحتفالية.وأكد "الفضالى" أنه تلقى اتصالات مكثفة من رجال الأعمال والاستثمار من المسلمين والأقباط، أكدوا مشاركتهم فى هذه الاحتفالية.وقال إنه تلقى اتصالات أيضا من الشباب المسلم والقبطى أكدوا خلالها مشاركتهم فى الاحتفالية، وحيا الفضالى الموقف المشرف لأقباط مصر فى الداخل والخارج على مواقفهم التاريخية فى مثل هذه الأمور التى تتعلق بصورة مصر ورئيسها أمام العالم، موجها تحذيرا شديد اللهجة للأجهزة المسئولية بأمريكا حول ما تقوم به عناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية من محاولات ستكون فاشلة لهز صورة مصر فى الخارج، مؤكدا أن جميع محاولات التنظيم الإرهابى باءت بالفشل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: