فيلق الرحمن
بث الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" اللبناني صورًا تظهر وصول الحافلات، التي ستقل مسلحي "جبهة النصرة" وعائلاتهم، إضافة إلى عدد من اللاجئين السوريين، من تلال عرسال إلى فليطة داخل سوريا. وحسبما أفادت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية" بأن نحو 150 حافلة وصلت إلى فليطة، حيث سيتم نقل مسلحي "جبهة النصرة" و"سرايا أهل الشام" مع عائلاتهم ومن يرغب من النازحين السوريين. ويأتي ذلك تنفيذًا للمرحلة الثانية من الاتفاق المبرم بين مسلحي جبهة النصرة وميليشيات حزب الله. لم تكن هذه الهدنة هي الأولى بين تنظيمات مسلحة في الشرق الأوسط، بل شهدت المنطقة العديد من الهدن والاتفاقات بين هذه التنظيمات، حيث إنه بعد المعارك العنيفة التي شهدتها عدة جبهات حول بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب في 20 سبتمبر 2015 والتقدم الذي حققته عناصر جيش "الفتح" الإرهابي على عدة جبهات في تلة الخربة ودير الزغب والحواجز الجنوبية من بلدة الفوعة وتضييق الخناق أكثر على حزب الله والحرس الثوري الإيراني جاء طلب الهدنة لوقف العمليات العسكرية في الفوعة والزبداني وبدء جولة مفاوضات جديدة تستمر ليومين آنذاك. وفي الثاني من شهر مايو 2016 أعلنت الهدنة بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، ولكن هذه الهدنة فشلت بسبب الاتهامات المتبادلة بين التنظيميين الإرهابيين، حيث إن فيلق الرحمن اتهم جيش الإسلام بعرقلة إعادة تفعيل المجلس القضائي الموحد، بعد استقالة أبو خالد طفور لعدم تعاون جيش الإسلام بملف المعتقلين لديه، وملفات اختطاف رزان زيتونة ورفاقها، حيث يتهم الفيلق جيش الإسلام بعرقلة الملف القضائي، لأنه متورط في كثير من حالات الاغتيال و الخطف والاعتقال كان أخرها محاولة اغتيال القاضي أبو سليمان طفور القاضي الأول في الغوطة، بعد أن قدم استقالته. بينما اتهم جيش الإسلام الفيلق وجبهة النصرة بالتحكم في الأنفاق، السبب الرئيسي في الغلاء المعيشي بالغوطة، من خلال امتلاك الفيلق والنصرة للعديد من الأنفاق داخل الغوطة وأشهرها نفق أبو خالد الزحطة، الذي يقوم ببيع عناصر الفيلق بأسعار أرخص من السعر المعترف به لترغيبهم بالبقاء ضمن صفوفه، في حين يعمل على التضييق على باقي سكان الغوطة. وفي 17 يوليو 2017 اتفقت كلا من هيئة "تحرير الشام" وحركة "أحرار الشام" على التهدئة في محافظة إدلب السورية، بعد فترة من التوتر، وشهدت المحافظة اعتقالات متبادلة من الطرفين واتهاماتٍ من "أحرار الشام" لعناصر الهيئة بما وصفته "البغي والمراهقات الشخصية". وفي أغسطس 2016 أعلن اندماج "جيش التوحيد" و "جبهة الأصالة والتنمية" في سوريا بعد فترة هدنة بينهما أعقبت معارك عديدة.
الوطن
2017-08-01
بث الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" اللبناني صورًا تظهر وصول الحافلات، التي ستقل مسلحي "جبهة النصرة" وعائلاتهم، إضافة إلى عدد من اللاجئين السوريين، من تلال عرسال إلى فليطة داخل سوريا. وحسبما أفادت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية" بأن نحو 150 حافلة وصلت إلى فليطة، حيث سيتم نقل مسلحي "جبهة النصرة" و"سرايا أهل الشام" مع عائلاتهم ومن يرغب من النازحين السوريين. ويأتي ذلك تنفيذًا للمرحلة الثانية من الاتفاق المبرم بين مسلحي جبهة النصرة وميليشيات حزب الله. لم تكن هذه الهدنة هي الأولى بين تنظيمات مسلحة في الشرق الأوسط، بل شهدت المنطقة العديد من الهدن والاتفاقات بين هذه التنظيمات، حيث إنه بعد المعارك العنيفة التي شهدتها عدة جبهات حول بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب في 20 سبتمبر 2015 والتقدم الذي حققته عناصر جيش "الفتح" الإرهابي على عدة جبهات في تلة الخربة ودير الزغب والحواجز الجنوبية من بلدة الفوعة وتضييق الخناق أكثر على حزب الله والحرس الثوري الإيراني جاء طلب الهدنة لوقف العمليات العسكرية في الفوعة والزبداني وبدء جولة مفاوضات جديدة تستمر ليومين آنذاك. وفي الثاني من شهر مايو 2016 أعلنت الهدنة بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، ولكن هذه الهدنة فشلت بسبب الاتهامات المتبادلة بين التنظيميين الإرهابيين، حيث إن فيلق الرحمن اتهم جيش الإسلام بعرقلة إعادة تفعيل المجلس القضائي الموحد، بعد استقالة أبو خالد طفور لعدم تعاون جيش الإسلام بملف المعتقلين لديه، وملفات اختطاف رزان زيتونة ورفاقها، حيث يتهم الفيلق جيش الإسلام بعرقلة الملف القضائي، لأنه متورط في كثير من حالات الاغتيال و الخطف والاعتقال كان أخرها محاولة اغتيال القاضي أبو سليمان طفور القاضي الأول في الغوطة، بعد أن قدم استقالته. بينما اتهم جيش الإسلام الفيلق وجبهة النصرة بالتحكم في الأنفاق، السبب الرئيسي في الغلاء المعيشي بالغوطة، من خلال امتلاك الفيلق والنصرة للعديد من الأنفاق داخل الغوطة وأشهرها نفق أبو خالد الزحطة، الذي يقوم ببيع عناصر الفيلق بأسعار أرخص من السعر المعترف به لترغيبهم بالبقاء ضمن صفوفه، في حين يعمل على التضييق على باقي سكان الغوطة. وفي 17 يوليو 2017 اتفقت كلا من هيئة "تحرير الشام" وحركة "أحرار الشام" على التهدئة في محافظة إدلب السورية، بعد فترة من التوتر، وشهدت المحافظة اعتقالات متبادلة من الطرفين واتهاماتٍ من "أحرار الشام" لعناصر الهيئة بما وصفته "البغي والمراهقات الشخصية". وفي أغسطس 2016 أعلن اندماج "جيش التوحيد" و "جبهة الأصالة والتنمية" في سوريا بعد فترة هدنة بينهما أعقبت معارك عديدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-15
تخطى عدد المدنيين الذين خرجوا من جنوب الغوطة الشرقية المحاصرة اليوم الخميس عتبة 12 الفاً، في "نزوح جماعي" هو الأكبر منذ بدء قوات النظام هجومها على المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. ويخرج المدنيون من بلدات حمورية وكفربطنا وسبقا وجسرين، التي كانت تعد معاقل "فيلق الرحمن" في جنوب المنطقة المحاصرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-08-14
قال سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي، إن الحكومة السورية وسعت حجم الأراضي الخاضعة لسيطرتها بمقدار ضعفين ونصف خلال شهرين فقط، مع استيلاء القوات السورية المدعومة من حلفاء إقليميين والقوات الجوية الروسية على آلاف الأميال المربعة من تنظيم "داعش" الإرهابي في وسط البلاد. وأضاف "شويجو" في مقابلة مع قناة "روسيا 24" الرسمية، أن استعادة "دير الزور" سيقول الكثير، إن لم يكن كل شيء عن نهاية المعركة مع "داعش"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية. وفي سياق متصل، قال فصيل من المعارضة، إنه قتل 20 من جنود الجيش خارج العاصمة السورية "دمشق"، في تفجير نفق، فيما لا تزال المعارك مستعرة للسيطرة على ضواحي دمشق الشمالية دون أي بادرة على التهدئة. وأوضح المتحدث باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان، إن العملية نفذت قبل فجر أمس، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، إن 16 جنديا فقدوا بسبب الانفجار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-26
غادر ما يزيد عن 5400 شخص من مقاتلين ومدنيين أمس، جنوب الغوطة الشرقية بسوريا، في عملية إجلاء هي الأكبر في يوم واحد بموجب اتفاق مع روسيا، وتفتح الطريق أمام قوات النظام للسيطرة على كامل المنطقة باستثناء مدينة دوما معقل الفصائل الأخير قرب دمشق. وتشكل خسارة الغوطة الشرقية، التي حاصرتها قوات النظام بشكل محكم منذ العام 2013، واستهدفتها بهجوم عنيف منذ 18 فبراير، ضربة موجعة للفصائل المعارضة التي احتفظت طوال سنوات بقدرتها على تهديد أمن العاصمة السورية دمشق. وتوصلت روسيا تباعًا مع فصيلي حركة "أحرار الشام" في مدينة حرستا ثم فيلق "الرحمن" في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين إلى منطقة ادلب (شمال غرب)، فيما تجري مفاوضات مع جيش الإسلام بشأن مدينة دوما، وقال أحد قيادييه إن المفاوضات تضمن "البقاء" في المدينة. وخرجت منذ صباح الأحد عشرات الحافلات تدريجياً، واحدة تلو أخرى من جنوب الغوطة عبر ممر عربين وانتظرت حتى اكتمال القافلة، لتبدأ بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء التحرك في طريقها إلى أدلب. وأورد التلفزيون السوري الرسمي، بعد منتصف ليل الأحد الاثنين أن "81 حافلة تقل 5435 من المسلحين وعائلاتهم" كانت جاهزة للانطلاق. ومع إجلاء 981 شخصاً في دفعة أولى السبت، يرتفع العدد الإجمالي للذين تم إخراجهم من زملكا وعربين وعين ترما وحي جوبر الدمشقي إلى أكثر من 6400 شخص، بين مقاتلين وافراد عائلاتهم ومدنيين آخرين. وكان التلفزيون السوري الرسمي، رجح عند إعلانه التوصل للاتفاق الجمعة، إجلاء نحو سبعة آلاف شخص من جيب سيطرة فيلق الرحمن. وغالباً ما تعلن قوات النظام بعد انتهاء تطبيق عملية الإجلاء، المنطقة المعنية خالية من وجود الفصائل قبل أن تدخلها وتبدأ عملية تمشيطها. - "لم أحمل سلاحاً" -وخلال ساعات الانتظار الطويلة، شاهد مراسل فرانس برس ركاباً يخرجون من الحافلات لتدخين السجائر أو لتناول بسكويت تم توزيعه عليهم. وشاهد مراسل فرانس برس العديد من مقاتلي الفصائل وهم يؤدون الصلاة أثناء انتظارهم وأسلحتهم معلقة على أكتافهم، فيما عمل جنود روس على منع الصحافيين من الاقتراب من مكان التجمع. وتخضع الحافلات بعد خروجها من عربين، لعملية تفتيش من قوات النظام للتأكد من احتفاظ المقاتلين بسلاحهم الخفيف فقط، قبل أن يستقل جندي روسي كل حافلة لمرافقتها حتى بلوغ وجهتها. وقال المقاتل أبومحمد (27 سنة)، لفرانس برس في أثناء انتظاره "قررت المغادرة لأحافظ على حياة زوجتي وأطفالي". وأوضح أبويزن، وهو شاب في العشرينيات، "أنا مدني ولم أحمل السلاح، هجّرت من منطقتي بعد قصف عنيف جداً". وتعرضت الغوطة الشرقية منذ 18 شباط/فبراير لحملة عسكرية عنيفة، تمكنت خلالها قوات النظام من تضييق الخناق وبشكل تدريجي على الفصائل وتقسيم مناطق سيطرتها إلى ثلاثة جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض. في عربين وقبل دخول الحافلات صباحاً، تجمع عشرات المقاتلين والمدنيين وسط حالة من الحزن، بعدما وضبوا ما أمكنهم من حاجياتهم في الحقائب وأكياس من القماش، وفق مراسل لفرانس برس. ولم يتمكن بعضهم من حبس دموعهم وهم يهمون بالصعود إلى الحافلات وسط شوارع مملوءة بالركام، وعلى جانبيها أبنية مهدمة وأخرى تصدعت واجهاتها أو طوابقها العلوية جراء كثافة القصف. وقال أحد السكان ويدعى حمزة عباس لفرانس برس "يخرج الناس إلى بلاد غير بلادهم، لم يعد لديهم مال أو منازل أو حتى ملابس ليأخذوها نتيجة القصف". وأضاف بتأثر "قررت مغادرة الغوطة، كيف بإمكاني أن أعيش مع شخص قتل أهلي وأصدقائي؟ مع من دمرني ودمر مستقبلي؟". ويأتي اخلاء جنوب الغوطة الشرقية حيث لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) تواجد محدود بعد اجلاء اكثر من 4500 شخص بينهم 1400 مقاتل من حركة احرار الشام يومي الخميس والجمعة. وقبل التوصل إلى اتفاقات الإجلاء، تدفق عشرات الآلاف من المدنيين إلى مناطق سيطرة قوات النظام، مع تقدمها ميدانياً داخل مناطق سيطرة الفصائل. وقدرت دمشق عدد الذين غادروا من بلدات ومدن الغوطة الشرقية، منذ نحو أسبوعين بأكثر من 107 آلاف مدني عبر "الممرات الآمنة"، التي حددتها الحكومة السورية. - بانتظار مصير دوما-وبعد حرستا وجنوب الغوطة، تتوجه الأنظار إلى مدينة دوما مع انتظار نتائج مفاوضات تجرى مع مسؤولين روس. وقال الناطق باسم جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، في تصريحات نشرها على موقع تلغرام ليل الأحد إن "المفاوضات الجارية مع روسيا هي من أجل البقاء في دوما وليس الخروج منها". وبعد وقت قصير، أعلنت اللجنة المدنية التي تشارك في التفاوض حصول لقاء مع الوفد الروسي، تمت خلاله منقاشة نقاط عدة على أن يعقد اجتماع مقبل بعد ثلاثة أيام. ويرجح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق يقضي بتحويل دوما إلى منطقة "مصالحة" على أن تعود إليها مؤسسات الدولة مع بقاء مقاتلي "جيش الإسلام" من دون دخول قوات النظام. وتتواصل منذ أيام عدة حركة النزوح من دوما عبر معبر الوافدين شمالاً، وأفادت وكالة سانا بخروج 1092 مدنيا الأحد. وجعل النظام السوري، مطلع هذا العام، من استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية أولوية له نظرا لرمزيتها الكبيرة بسبب قربها من العاصمة، وهي تعد من أولى المناطق التي شهدت تظاهرات احتجاج مناهضة للنظام في عام 2011. وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق، عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية، إثر حصار وهجوم عنيف، أبرزها الأحياء الشرقية في مدينة حلب نهاية العام 2016. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-08
قال مصدر عسكري لقناة "آرتي" الروسية، اليوم الخميس، إن الجيش السوري يعطي مهلة لمسلحي مسرابا لتسليم الغوطة الشرقية قبل انتهاء ساعات الهدنة وإلاّ فيهدد ببدء عمل عسكري ضدهم. وكان قائد عسكري في القوات الرديفة لدمشق أعلن في وقت سابق من هذا اليوم أن الجيش السوري تمكنت من شطر الغوطة الشرقية إلى جزئين، فيما توشك القوات الحكومية المتقدمة من الشرق أن تنضم إلى القوات عند الطرف الغربي للجيب. ونقلت وكالة رويترز عن القائد العسكري الذي رفض ذكر اسمه، أن عرض الجزء المتبقي من الأراضي الذي يربط الجزئين الشمالي والجنوبي للجيب يبلغ كيلومترا واحدا وتسيطر عليه القوات الحكومية، الأمر الذي يعني أن الغوطة الشرقية فصلت إلى جزئين، على حد قوله، فيما نفى المتحدث باسم فيلق الرحمن وهي من أهم مجموعات المعارضة في الغوطة الشرقية، وائل علوان، هذه المعلومات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-16
أعلنت فصائل من المعارضة السورية لا تزال في الغوطة الشرقية الجمعة عن استعدادها التفاوض مع روسيا الداعمة للنظام على وقف إطلاق النار. وطالب البيان المشترك الصادر عن فيلق الرحمن وجيش الإسلام وحركة أحرار الشام بأن ترعى الأمم المتحدة المحادثات المقترحة. وقال البيان إن الفصائل الثلاثة على استعداد "تام لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع الجانب الروسي برعاية الأمم المتحدة لبحث آليات واجراءات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401" الذي طالبت القوى الدولية من خلاله الشهر الماضي بوقف لإطلاق النار مدته 30 يوما. وتنفذ قوات الحكومة السورية هجوما بريا وجويا شرسا على الغوطة منذ 18 فبراير استعادت بموجبه 70 بالمئة من معقل المعارضة السابق. وقسمت قوات النظام ما تبقى من مناطق الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أجزاء يخضع كل منها إلى سيطرة فصيل من فصائل المعارضة. لكن هيئة تحرير الشام، وهي مجموعة جهادية مكونة بمعظمها من عناصر كانوا في جبهة النصرة ولا يزال لديها تواجد في الغوطة الشرقية، ليست بين الفصائل الموقعة على البيان. وذكرت الفصائل الثلاثة أن بيان الجمعة يأتي تعقيبا على تصريحات أدلى بها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا. وقبل ساعات، قدم دي ميستورا ايجازا لمجلس الأمن الدولي تطرق فيه إلى مفاوضات قال إن فريقه يساهم في اجرائها بين جيش الإسلام وروسيا. وقال إن المحادثات أثمرت عن ستة أيام من الهدوء في دوما، كبرى مدن الغوطة. وقال "نأمل بأن يستمر بغض النظر عن الاشتباكات بين القوات الحكومية وجيش الإسلام في مناطق أخرى خارج دوما"، لكنه حذر من أن الهدنة "هشة" حتى في دوما. وقال للمجلس "تظهر المفاوضات في دوما أن هناك طريقة لخلق الظروف التي بإمكانها دعم تطبيق قراركم 2401". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-07-30
رصد نشطاء سوريون معارضون اندلاع قتال في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بين مسلحين انسحبوا من غوطة دمشق الشرقية، وعناصر الفصائل المتحالفة مع أنقرة. وأكد نشطاء معارضون من "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره في بريطانيا، أن الاشتباكات بين مسلحين منتمين إلى فصيل "فيلق الرحمن" المعارض ومن وصفوهم "الشرطة العسكرية" احتدمت على خلفية طلب الأخيرة من عناصر "الفيلق" إخلاء المنازل التي تم توطينهم فيها سابقا، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأوضح "المرصد"، أن العوائل التي طولبت بالخروج رفضت هذه الأوامر، ما تسبب بمشادات كلامية تحولت إلى تبادل لإطلاق نار، دون الكشف عما إذا أسفر الحادث عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وأشار "المرصد"، إلى أن التوتر لا يزال قائما في المدينة بسبب بروز خلافات بين المسلحين، حيث سبق أن أجبرت حركة "أحرار الشام" 7 عوائل غادرت الغوطة الشرقية على إخلاء منازلها تحت تهديد السلاح في حزيران الماضي. وتحدث نشطاء في مواقع التواصل الاجتماع، نقلا عن "تنسيقات المسلحين"، عن سقوط عدد من المسلحين بين قتيل وجريح جراء الاشتباكات الأخيرة في عفرين بين مسلحين وصلوا من الغوطة وعناصر أحد فصائل "الجيش السوري الحر"، مشيرة إلى أن "الجيش الحر" اضطر إلى استقدام تعزيزات إضافية إلى المدينة، وأكدت التنسيقات اعتقال عناصر تنظيم "جيش الإسلام" عددا من الذين أتوا إلى عفرين من الغوطة الشرقية، بتهمة التواطؤ مع تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي. واستعاد الجيش السوري في الربيع الماضي سيطرته على الغوطة الشرقية، بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج المسلحين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم إلى شمال سوريا، وذلك وسط تبادل الاتهامات بين أكبر الفصائل المسلحة الناشطة في المنطقة، وهي "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" و"أحرار الشام"، بخصوص خسائر المسلحين في الغوطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-15
أفاد المرصد السوري أن قوات النظام تسيطر على بلدة رئيسية في الغوطة الشرقية بعد انسحاب المقاتلين منها. وتخطى عدد المدنيين الذين خرجوا من جنوب الغوطة الشرقية المحاصرة اليوم الخميس عتبة 12 الفاً، في "نزوح جماعي" هو الأكبر منذ بدء قوات النظام هجومها على المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. ويخرج المدنيون من بلدات حمورية وكفربطنا وسبقا وجسرين، التي كانت تعد معاقل "فيلق الرحمن" في جنوب المنطقة المحاصرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-15
باتت قوات النظام السوري، اليوم الخميس، تسيطر على أكثر من سبعين في المئة من مساحة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويأتي هذا التقدم بعد سيطرتها الخميس على حمورية، إحدى البلدات الرئيسية في جيب يقع في جنوب الغوطة الشرقية تحت سيطرة "فيلق الرحمن"، ثاني أبرز الفصائل في المنطقة. وخرج أكثر من 12 ألف مدني الخميس من حمورية والبلدات المجاورة إلى مناطق سيطرة قوات النظام، وفق المرصد. وتشنّ قوات النظام منذ 18 فبراير هجوما عنيفا على الغوطة الشرقية، تسبب بمقتل 1249 مدنيا بينهم 252 طفلا، وفق المرصد. وتمكنت قوات النظام من خلال هجومها من فصل الغوطة الشرقية الى ثلاثة جيوب: دوما ومحيطها شمالاً تحت سيطرة "جيش الإسلام" أكبر فصائل الغوطة، وجيب ثان جنوبا تحت سيطرة فيلق الرحمن كانت حمورية تعد أبرز بلداته ولهيئة تحرير الشام النصرة سابقا تواجد محدود، إضافة إلى حرستا التي تتقاسم حركة أحرار الشام والنظام السيطرة عليها. وتعرض جيب سيطرة فيلق الرحمن الذي يضم الى حمورية كلا من مدن كفربطنا وعربين وحزة وزملكا لقصف عنيف في الأيام الأخيرة بعد فشل مفاوضات بين وجهاء عدد من البلدات وقوات النظام، بحسب المرصد. وتشهد مدينة دوما ومحيطها توقفاًللقصف والغارات بشكل شبه كامل منذ مطلع الأسبوع باستثناء سقوط قذائف متفرقة، جراء "اتفاق غير معلن بين جيش الإسلام وروسيا" بحسب المرصد. ويتضمن الاتفاق "بقاء جيش الإسلام في المنطقة على أن تدخلها شرطة عسكرية روسية مع رفع الإعلام السورية على المؤسسات الرسمية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-17
سيطرت قوات النظام السوري، السبت، على بلدتين جديدتين في ما تبقى تحت سيطرة الفصائل المعارضة من الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس "تمكنت قوات النظام من السيطرة على بلدتي سقبا وكفر بطنا إثر معارك مع فصيل فيلق الرحمن"، الذي يسيطر على الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية، ولم يعد موجودًا سوى في بضع بلدات فقط. وتشن قوات النظام منذ 18 فبراير حملة عسكرية على الغوطة الشرقية بدأت بقصف عنيف ترافق لاحقًا مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 70% من هذه المنطقة. ومع تقدمها في الغوطة، تمكنت قوات النظام من تقطيع أوصالها إلى ثلاثة جيوب منفصلة هي دومًا شمالاً تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام، وحرستا غربًا حيث حركة أحرار الشام، وبلدات أخرى جنوبًا يسيطر عليها فصيل فيلق الرحمن مع وجود لهيئة تحرير الشام "النصرة سابقًا". وتركزت المعارك خلال الأيام الماضية في القطاع الجنوبي، حيث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي ومدفعي دفعت آلاف المدنيين إلى النزوح في اتجاه مناطق باتت تسيطر عليها قوات النظام. ولم يعد فصيل فيلق الرحمن يسيطر سوى على بلدات عربين وزملكا وحزة وعين ترما فضلاً عن أجزاء من حي جوبر الدمشقي المحاذي، وتُعد عربين أكبر تلك البلدات. وأوضح عبدالرحمن أن المقاتلين ينسحبون إلى البلدات التي لا تزال تحت سيطرة فيلق الرحمن، والتي تدور اشتباكات قربها. وكان فصيل فيلق الرحمن يعد نحو ثمانية آلاف مقاتل، وأعلن الجمعة مع فصيلي جيش الإسلام وحركة أحرار الشام استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا، الداعمة لدمشق، حول وقف لإطلاق النار. ومع تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية، جرت مفاوضات برعاية وجهاء من بلدات القطاع الجنوبي في الغوطة للتوصل إلى تسوية تحميها من تمدد المعارك إليها، إلا أنها لم تتوصل إلى أي نتيجة. وأعلن فصيل فيلق الرحمن في وقت سابق رفضه التفاوض مع روسيا أو الحكومة السورية، مؤكدًا موقفه الرافض أي عملية إجلاء لمقاتليه. وأسفر تركز المعارك في تلك البلدات عن حركة نزوح كبيرة، إذ فر وفق المرصد السوري السبت أكثر من 20 ألف مدني في اتجاه مناطق باتت تسيطر عليها قوات النظام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-30
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان تواصل عمليات انضمام الشبان والرجال من مهجري غوطة دمشق الشرقية، الذين نقلوا إلى مراكز الإيواء في ضواحي العاصمة دمشق، إلى صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان له أن نحو 1200 شاباً جندوا عبر تسجيل أسمائهم في مراكز التجنيد التابعة لمراكز “المصالحة وتسوية الأوضاع” في مخيمات النازحين مع ضغط من النظام ولجان “المصالحة” على المواطنين، عبر الإيحاء لهم بأن انضمامهم هو “الحل الوحيد للخروج من مركز الإيواء والالتقاء بذويهم” وهذا ما يتعارض مع الضمانات الروسية التي قدمت إلى فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-08-17
تتواصل الاشتباكات العنيفة بين فصائل "الجيش السوري الحر" وقوات الجيش السوري مدعومة بميليشيات إيرانية، على محور بلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي، في خرق متواصل لاتفاق وقف الأعمال القتالية وتخفيف التصعيد، وجددت القوات الحكومية وميلشياتها هجماتها العسكرية على حي جوبر بالعاصمة "دمشق" من عدة محاور فيما تواصل فصائل الجيش الحر التصدي لجميع المحاولات وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في العدة والعتاد. وأعلن "فيلق الرحمن" التابع لـ"الجيش الحر"، مقتل أكثر من 20 عنصراً لقوات الجيش السوري وتدمير دبابتين وعربة مصفحة عن طريق صواريخ موجهة، ومقتل طاقمه، وذكر نشطاء، أن ذلك يأتي تزامنا مع قصف لقوات الجيش، نقاطا تابعة لفصائل الجيش الحر بغاز الكلور السام، ما أدى إلى حالات اختناق بين العناصر. من جانبها، أكدت مصادر عسكرية في "الجيش السوري الحر" بغوطة دمشق أن قوات الجيش وميليشياته تسعى بعملياتها العسكرية للسيطرة على عين ترما لفصلها عي حي جوبر الدمشقي هذا الحي الذي يعتبر بوابة الغوطة الشرقية إلى عمق العاصمة دمشق حيث تسعى قوات الحكومة لتأمين حزام العاصمة دمشق، خاصة من الجهتين الغربية والشمالية، وقالت مصادر ميدانية معارضة، إن خسائر قوات الجيش وميليشياته خلال محاولتها الأسبوع الماضي لاقتحام جبهات عين ترما شرق العاصمة دمشق بلغت 50 قتيلا و80 مصابا. وفي سياق متصل، ذكرت قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية، أن هجوم قوات النظام السوري، يتركز منذ أسابيع، على 3محاور الأول من جهة عين ترما، والثاني من حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على الحي بشكل مباشر، وأعلن المجلس المحلي والفعاليات المدنية في عين ترما منذ أيام أنها مدينة منكوبة جراء القصف الممنهج لأحيائها السكنية وأسواقها الشعبية واستمرار العمليات العسكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-05-16
شهدت غوطة دمشق الشرقية أمس اشتباكات عنيفة مع تجدد الاقتتال الدامي بين كبرى الفصائل المسلحة سقط خلاله عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم". وبدأت الاشتباكات انطلاقا من مناطق الأشعري والأفتريس وبيت سوى وبيت نايم بغوطة دمشق الشرقية بين مقاتلي جيش الإسلام من جانب، وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، مع تجدد الاقتتال الدموي بعد 17 يوما من بدئه أواخر أبريل الماضي. وذكرت صحيفة "الوطن" السورية، أن معارك التناحر والاقتتال عادت بين فصائل "فيلق الرحمن" وتنظيم "جبهة النصرة" من جهة، وفصائل "جيش الإسلام" من جهة أخرى في غوطة دمشق الشرقية، حيث سيطرت الأخيرة على عدة نقاط في محيط بلدة حمورية التابعة لسيطرة "فيلق الرحمن" الذي اتهم "جيش الإسلام" بتسليم حي القابون شرق العاصمة دمشق للجيش السوري. وأفاد نشطاء بأن 5 مسلحين على الأقل من جيش الإسلام قتلوا، جراء الاشتباكات كما قتل مسلحان من هيئة تحرير الشام أحدهما أمير عسكري. كما نقل نشطاء عن مصادر محلية إصابة أكثر من 70 مسلحا من طرفي القتال، بجروح متفاوتة الخطورة، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى في صفوف المسلحين، فضلا عن إصابة مدنيين أثناء الاقتتال إذ عمد جيش الإسلام إلى قصف مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام بعدد من القذائف. وبدأت الاشتباكات في 28 أبريل الماضي، وتبادلت الأطراف الاتهامات بخصوص المسؤول عن بدئها. وأدى الاقتتال السابق في أبريل الماضي إلى مقتل 156 على الأقل من مقاتلي الطرفين، بينهم قياديون، فضلا عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-04-25
قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، أمس الجمعة، إن تركيا أوقفت تمويل جماعات مسلحة موالية لها في سوريا، لرفضها إرسال مقاتلين إلى ليبيا من أجل دعم صفوف قوات حكومة الوفاق الإخوانية في معركتها ضد الجيش الوطني الليبي، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية. ونقل المرصد عن مصادر وصفها بالموثوقة، قولها إن التمويل المادي لفصيل "فيلق الرحمن" المنحدر غالبية مقاتليه من الغوطة الشرقية ومحافظة حمص، لا يزال متوقفا بأمر من قيادات "الجيش الوطني السوري" الموالي لتركيا، على خلفية رفض قياديي الفيلق تقديم قائمة تضم أسماء مقاتلين لإرسالهم للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق في ليبيا، بأوامر تركية. وأضاف المرصد أن رد "الجيش الوطني السوري" كان بإيقاف توزيع الرواتب منذُ نحو شهرين على "فيلق الرحمن"، وتخفيض المخصصات المقدمة له من طعام وذخائر. وبدأت تركيا منذ شهر أكتوبرالماضي بإرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الوطني الليبي، قال المرصد إن عددهم تجاوز 5000 مقاتل، فضلاً عن المئات ممن يتلقون التدريب حالياً وينتظرون إلحاقهم بجبهات القتال المختلفة في ليبيا. وذكر المرصد، في بيان أمس الخميس، أن أنقرة أرسلت متطرّفين من جنسيات غير سورية ضمن صفوف أولئك المرتزقة. وأكد حصوله على قوائم بأسماء 37 متشدداً قاتلوا سابقاً في تنظيم "داعش" وأرسلوا مؤخراً إلى ليبيا. وفي الفترة الأخيرة، خيّم الاستياء على أوساط المقاتلين السوريين، الذين أرسلتهم تركيا للقتال في ليبيا، وذلك بعد تراجع أنقرة عن دفع الرواتب التي تعهدّت بها. ونشر الجيش الوطني الليبي اعترافات عدد من المرتزقة المقبوض عليهم، تحدّثوا فيها عن الحالة المزرية التي تشهدها معسكرات طرابلس، وعن ندمهم بشأن القدوم إلى ليبيا. ومنذ أسبوعين، صعدّت تركيا من تدّخلها في ليبيا لدعم قوات الوفاق، وأرسلت فضلاً عن المرتزقة، مقاتلات حربية، قال الجيش الليبي إنّها نفذّت عدّة هجمات على مواقع تابعة له في مدينة ترهونة وعلى قاعدة وطية الجويّة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: