حي القابون
الوطن
2017-05-14
بدأت عملية إخلاء حي القابون، الواقع في شمال شرق دمشق من مسلحي المعارضة، حسبما أفاد التلفزيون السوري، ما يمهد لتحقيق هدف الحكومة السورية، بالقضاء على أي وجود مسلح في العاصمة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أمس، أنه تم إيقاف العمليات العسكرية في حي القابون بعد الظهر، بعد أن أعلنت "التنظيمات الارهابية" قبولها باتفاق يقضي برحيل عناصرها من الحي. وفي وقت مبكر، اليوم، تقدمت القوات الحكومية داخل القابون لتبسط سيطرتها على ثمانين بالمئة من الحي، بحسب المرصد. وتمكن مراسل وكالة فرانس برس في داخل الحي، اليوم، من مشاهدة عشر حافلات تتقل المسلحين وعائلاتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-02-20
قال أحد المسعفين والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الحكومة السورية أطلقت صواريخ على منطقة خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة على مشارف دمشق يوم الأحد مواصلة هجوما بدأ السبت، وأدى إلى سقوط ما يصل إلى 16 قتيلا. وأضاف أن هذا كان أكبر هجوم منذ ما لا يقل عن عامين على حي القابون إلى الشمال الشرقي من المدينة. كما قال شاهد من رويترز والإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني، إن ما لا يقل عن ثلاث قذائف سقطت على مناطق تسيطر عليها الحكومة قرب وسط دمشق وقرب القابون يوم الأحد، ولكن لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى. ولم يرد تعليق فوري من الحكومة على القتال في دمشق. وقال المرصد، إن 16 شخصا قتلوا في أعمال عنف حول القابون منذ يوم السبت وهو أعلى عدد لقتلى في معارك هناك منذ أكثر من عامين. وقال المسعف في الغوطة الشرقية القريبة التي تقع خارج دمشق إن 13 شخصا على الأقل قتلوا. وأضاف أنه كان بوسعه سماع دوي انفجارات قادم من القابون في الساعات الأولى من صباح الأحد. وقال شهود، إن مئات الأسر فرت من منازلها في القابون والمناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في حرستا وبرزة بعد تعرضها لقصف من قبل الجيش وسعت الأسر إلى اللجوء إلى الغوطة الشرقية. وقال رجال إنقاذ إن قصف الجيش أصاب أيضا دوما وهي المعقل الرئيسي لقوات المعارضة في الغوطة الشرقية مع سقوط قتيلين على الأقل. وهدد العنف في غرب سوريا بصورة متزايدة وقفا هشا لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر بدعم من روسيا حليفة دمشق وتركيا التي تدعم جماعات في المعارضة المسلحة. من ناحية أخرى، استمرت الاشتباكات العنيفة في مدينة درعا الحدودية الجنوبية حيث قالت المعارضة المسلحة إنها سيطرت على منطقة المنشية الاستراتيجية بعد هجوم استمر أسبوعا. وقالت المعارضة، إن سيطرتها على هذه المنطقة أحبطت محاولات متكررة من جانب الجيش السوري لقطع خطوط الإمداد التي تربط المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة إلى الشرق والغرب من المدينة. وقال متحدث باسم المعارضة المسلحة ومسعف إن طائرات روسية وسورية هاجمت يوم الأحد بلدة نصيب الحدودية التي تسيطر عليها قوات المعارضة قرب درعا فقتلت ما لا يقل عن ستة مدنيين. وزادت حدة الغارات الجوية في الأيام القليلة الماضية على بلدات تقع غربي وشمالي وشرقي درعا. وقال سكان إن هذه الهجمات عطلت العديد من المستشفيات الميدانية وخزانا ضخما كان يوفر المياه في الأراضي التي تسيطر عليها قوات المعارضة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-05-14
ذكرت وسائل إعلام سورية مؤيدة ومعارضة أن الجيش السوري وحلفاءه سيطروا على حي "القابون" الذي كان بيد قوات المعارضة بعد اشتباكات استمرت أكثر من شهرين. وتداول ناشطون أخبارا تؤكد أن عددا من الحافلات دخلت حي "القابون"، لنقل أول دفعة من المقاتلين والمدنيين الراغبين بالخروج، وقال الناشطون "تجري الآن عملية تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من الحي نحو محافظة إدلب، حيث من المرتقب أن تتحرك الحافلات من الحي خلال ساعات". ونقل التلفزيون السوري عن محافظ دمشق قوله إن الإجلاء بدأ، ولم ترد حتى الآن تفاصيل عن الأعداد. وتمثل خسارة "القابون" بعد "برزة" ضربة قوية أخرى للعناصر المسلحة التي تقاتل من أجل الحفاظ على موطئ قدم لها في العاصمة وتواجه القوات الحكومية والقوات الرديفة. وتم إجلاء مقاتلي المعارضة وأفراد أسرهم الأسبوع الماضي من منطقة برزة المجاورة، بعد أن قرروا إلقاء أسلحتهم والرحيل إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، وكان بينهم مقاتلون من القابون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-04-14
يسعى الجيش السوري منذ استعادته للنقاط التي تسلل إليها مسلحو جبهة "فتح الشام" -"النصرة" سابقا- في حي جوبر شرق دمشق إلى تضييق الخناق على "حي القابون" الدمشقي الذي يشهد هو الآخر تواجدا كثيفا للفصائل المسلحة. وقال مصدر عسكري في الجيش السوري لوكالة"سبوتنيك" الروسية للأنباء، إن قوات النخبة تستمر في عملياتها الدقيقة في محيط حي القابون وتشرين اللذان يرتبطان بحي جوبر عبر شبكة من الأنفاق حيث يعمل الجيش السوري على كشفها وقد تمكن من تدمير معظمها مؤخرا، فالهدف من استمرار الزخم العملياتي نحو حي القابون هو عدم السماح لعناصر"فتح الشام" الموجودين من التقاط الأنفاس وإعادة التحصين وحفر أنفاق جديدة. وأوضح المصدر، أن قوات النخبة في الجيش السوري أحرزت تقدماً في شارع سوق التهريب جنوب غرب حي القابون بعد اشتباكات عنيفة خاضتها مع مسلحي "فتح الشام"، كما وسعت من سيطرتها في محيط جامع الرضوان بحي تشرين الملاصق لحي القابون، فالخطة العسكرية التي تقوم عليها المعارك قرب العاصمة تقتضي الدقة في الميدان وتضييق الخناق الناري واللوجستي على المسلحين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-04-07
أفادت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن ناشطون سوريون، بأن هناك قصف للنظام السوري على حي القابون في دمشق بغاز الكلور السام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-05-16
شهدت غوطة دمشق الشرقية أمس اشتباكات عنيفة مع تجدد الاقتتال الدامي بين كبرى الفصائل المسلحة سقط خلاله عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم". وبدأت الاشتباكات انطلاقا من مناطق الأشعري والأفتريس وبيت سوى وبيت نايم بغوطة دمشق الشرقية بين مقاتلي جيش الإسلام من جانب، وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، مع تجدد الاقتتال الدموي بعد 17 يوما من بدئه أواخر أبريل الماضي. وذكرت صحيفة "الوطن" السورية، أن معارك التناحر والاقتتال عادت بين فصائل "فيلق الرحمن" وتنظيم "جبهة النصرة" من جهة، وفصائل "جيش الإسلام" من جهة أخرى في غوطة دمشق الشرقية، حيث سيطرت الأخيرة على عدة نقاط في محيط بلدة حمورية التابعة لسيطرة "فيلق الرحمن" الذي اتهم "جيش الإسلام" بتسليم حي القابون شرق العاصمة دمشق للجيش السوري. وأفاد نشطاء بأن 5 مسلحين على الأقل من جيش الإسلام قتلوا، جراء الاشتباكات كما قتل مسلحان من هيئة تحرير الشام أحدهما أمير عسكري. كما نقل نشطاء عن مصادر محلية إصابة أكثر من 70 مسلحا من طرفي القتال، بجروح متفاوتة الخطورة، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى في صفوف المسلحين، فضلا عن إصابة مدنيين أثناء الاقتتال إذ عمد جيش الإسلام إلى قصف مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام بعدد من القذائف. وبدأت الاشتباكات في 28 أبريل الماضي، وتبادلت الأطراف الاتهامات بخصوص المسؤول عن بدئها. وأدى الاقتتال السابق في أبريل الماضي إلى مقتل 156 على الأقل من مقاتلي الطرفين، بينهم قياديون، فضلا عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: