حركة أحرار الشام

دخلت الهدنة، التى اتفق عليها الجانبان الروسى والأمريكى فى سوريا، اليوم الاثنين، حيز التنفيذ بعدما قبلت بها معظم أطراف النزاع وسط ترحيب دولى.   ذكرت ذلك قناة "روسيا اليوم"، فيما كانت معظم الفصائل المقاتلة فى سوريا قد أعلنت فى وقت سابق أمس موافقتها على وقف إطلاق الذى يصادف أول أيام عيد الأضحى، إلا أن حركة "أحرار الشام" أعلنت أنها لن تلتزم بالهدنة وستواصل القتال.   ومن جانبه، أعلن "الجيش السورى الحر" استعداده للالتزام بالهدنة، وتأييده لمحاربة التنظيمات الإرهابية بما فى ذلك "جبهة النصرة".

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
حركة أحرار الشام
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
حركة أحرار الشام
Top Related Events
Count of Shared Articles
حركة أحرار الشام
Top Related Persons
Count of Shared Articles
حركة أحرار الشام
Top Related Locations
Count of Shared Articles
حركة أحرار الشام
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
حركة أحرار الشام
Related Articles

اليوم السابع

2016-09-12

دخلت الهدنة، التى اتفق عليها الجانبان الروسى والأمريكى فى سوريا، اليوم الاثنين، حيز التنفيذ بعدما قبلت بها معظم أطراف النزاع وسط ترحيب دولى.   ذكرت ذلك قناة "روسيا اليوم"، فيما كانت معظم الفصائل المقاتلة فى سوريا قد أعلنت فى وقت سابق أمس موافقتها على وقف إطلاق الذى يصادف أول أيام عيد الأضحى، إلا أن حركة "أحرار الشام" أعلنت أنها لن تلتزم بالهدنة وستواصل القتال.   ومن جانبه، أعلن "الجيش السورى الحر" استعداده للالتزام بالهدنة، وتأييده لمحاربة التنظيمات الإرهابية بما فى ذلك "جبهة النصرة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-11-30

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، إن نحو 23 مقاتلًا على الأقل، لقوا مصرعهم في اشتباكات مستمرة في شمال سوريا، بين فصائل إسلامية أبرزها جبهة النصرة، وأخرى كردية وعربية تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية". وأضاف المرصد، أن نحو 15 عنصرًا على الأقل من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا)، قتلوا أمس في اشتباكات مستمرة، منذ أيام عدة في ريف أعزاز في شمال محافظة حلب، إضافة إلى مقتل 8 من مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية"، وهي تحالف يجمع فصائل كردية وعربية، أعلنت توحيد جهودها العسكرية الشهر الماضي، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية. وأوضح الناشط والصحفي الكردي أرين شيخموس، لوكالة "فرانس برس"، أن الاشتباكات بدأت الخميس الماضي في محيط بلدة أعزاز، إثر هجوم لجبهة النصرة وحلفائها، بينهم حركة أحرار الشام، على "نقاط لجيش الثوار"، وهي إحدى الفصائل العربية المتحالفة مع الأكراد، ضمن "قوات سوريا الديمقراطية". وأضاف شيخموس، أن اشتباكات اندلعت بعد ذلك بين الطرفين، إلا أن "استهداف جبهة النصرة وحلفائها لقرى في محيط عفرين، استدعى تدخل وحدات الحماية الكردية وباقي فصائل قوات سوريا الديمقراطية"، وردًا على ذلك، استهدفت الفصائل الإسلامية حي الشيخ مقصود ذات الغالبية الكردية في مدينة حلب. وأكد المرصد، أن جبهة النصرة أعدمت أمس، شخصين بـ"قطع الرأس"، بتهمة "التعامل مع جيش الثوار".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-05-07

هددت جماعات معارضة مسلحة سورية، بقصف قوات الحكومة ما لم تلب دمشق مطالب سجناء متمردين في سجن بغرب البلاد في حين حذرت المعارضة الرئيسية من "مجزرة" قد ترتكبها القوات المحيطة بالسجن، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن السجناء في السجن الرئيسي بمدينة حماة قاموا بأعمال شغب، الاثنين، واحتجزوا عددا من الحراس احتجاجا على محاولة نقل بعض السجناء إلى سجن عسكري قريب من دمشق بعد تأجيل محاكمات، مضيفًا إن المحتجزين في السجن بينهم سجناء سياسيون وإسلاميون. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن قوات الحكومة حاصرت السجن وأن السجناء يخشون من اقتحام السجن بعد محاولة أولية فاشلة. وقالت جماعات معارضة مسلحة ومن بينها حركة أحرار الشام في بيان إنها ستقصف قواعد قوات الحكومة في محافظة حماة إذا لم تلب الحكومة مطالب السجناء. وقال المرصد إنهم يطالبون بمحاكمات عادلة وعدم نقلهم إلى سجن صيدنايا العسكري شمالي دمشق. وقالت اللجنة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسية في سوريا إنهم يطالبون بأوضاع أفضل في السجن. وحذرت الهيئة من "مجزرة" للقوات الحكومية التي قالت إنها تعد لاقتحام السجن. وقالت إنها تحمل المجتمع الدولي مسؤولية مثل هذا العمل. وتقول جماعات حقوقية دولية إن آلافا في سجون الحكومة السورية محتجزون بدون توجيه اتهامات وإن كثيرا منهم يتعرضون للتعذيب، وهو الأمر الذي تنفيه السلطات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-05-22

لقي قائد عسكري من حركة "أحرار الشام" الإرهابية، يدعى إسماعيل علي باشا المكنى بـ"أبي ضياء بنش"، مصرعه إثر اشتباكات مع القوات السورية في تلة الحدادة في ريف اللاذقية. وفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية. ونشرت حسابات مقربة من حركة "أحرار الشام" الإرهابية، أمس السبت، تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قالت فيها إن إسماعيل علي باشا قتل في ريف اللاذقية. وتشن القوات السورية عمليات عسكرية متتالية لاستعادة تلة الحدادة في ريف اللاذقية، وإنهاء سيطرة فصائل المعارضة على ريف اللاذقية الشمالي، علما بأن الجيش السوري تمكن من استعادة السيطرة على معظم المواقع هناك، وأبرزها ربيعة وسلمى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-08-31

فجرت فصائل معارضة جسرين عند أطراف محافظة إدلب، آخر أبرز معاقلها في سوريا، لإعاقة تقدم الجيش السوري في حال بدأت هجوما على المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما تنتشر فصائل أخرى في مناطق فيها أبرزها تلك المنضوية في تحالف "الجبهة الوطنية للتحرير" وعلى رأسها حركة أحرار الشام. ومنذ بدء قوات النظام ارسالها التعزيزات العسكرية قبل أسابيع إلى أطراف المحافظة، بدأت هيئة تحرير الشام والفصائل المتنوعة الأخرى بتحصين مواقعها وحفر الخنادق ووضع السواتر الترابية لمواجهة أي هجوم مرتقب. وأفاد المرصد السوري الجمعة أن فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" أقدمت ليل الخميس الجمعة على تفجير جسرين في منطقة سهل الغاب، التي تقع معظمها في شمال حماة (وسط) وتمتد إلى جنوب غرب إدلب. ويتوقع محللون أن تشكل منطقة سهل الغاب وجسر الشغور المحاذية لها في إدلب إحدى أولى أهداف العملية العسكرية الوشيكة لقوات النظام في إدلب. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "الفصائل رصدت حركة نشطة لقوات النظام على الجهة الأخرى من الجبهة مع وصول المزيد من الدبابات والآليات إليها"، مشيراً إلى أن تفجير الجسرين "يأتي ضمن إجراءات الفصائل تحضيرا للعملية العسكرية لقوات النظام وإعاقة تقدمها". وتكمن أهمية سهل الغاب وجسر الشغور المحاذي لها، في قربهما من محافظة اللاذقية ومنطقة الساحل، المعقل الأساسي للطائفة العلوية التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد. وعلى جبهة أخرى في جنوب محافظة إدلب، انهمك مقاتلون من "الجبهة الوطنية للتحرير" في إعداد السواتر الترابية لوضعها عند الخطوط الأمامية، وفق مراسل لوكالة فرانس برس نقل أيضاً مشاهدته لخنادق وأنفاق جرى حفرها حديثاً. ومن المرجح، وفق محللين، أن تتضمن العملية العسكرية المناطق الواقعة في جنوب إدلب التي يمر منها الأوتوستراد الدولي بين حلب ودمشق. وقال القيادي الميداني في "الجبهة الوطنية للتحرير" أبومروان لفرانس برس "نعمل على تعزيز النقاط وتجهيزها أمام أي عمل عسكري من قبل النظام"، مضيفاً "نرصد عدة نقاط له، وفي حال بدأ أي تحرك نحن جاهزون للرد العسكري المباشر ومن كل المحاور". وبالنسبة الى النظام، تشكل استعادة إدلب أهمية رمزية، لأنها ستعني نهاية المعارضة المسلحة ضده. وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم الخميس في موسكو إن "سوريا في المرحلة الأخيرة لإنهاء الأزمة وتحرير كامل أراضيها من الإرهاب". وتندرج محافظة إدلب مع أجزاء من المحافظات المحاذية لها ضمن آخر مناطق اتفاقات خفض التوتر التي ترعاها روسيا وايران وتركيا بموجب اتفاق أستانا. ولإدلب خصوصيتها كونها المعقل الأخير لهيئة تحرير الشام. كما تُعد منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية تطبيقاً لاتفاق خفض التوتر. ويتفق محللون على أن أي عملية عسكرية محتملة في إدلب يجب أن تحظى بموافقة أنقرة التي تخشى موجات جديدة من اللاجئين إليها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-08-06

أعلن الائتلاف السوري المعارض السبت، أن مُقاتلي المعارضة تمكنوا من فك الحصار الذي تفرضه القوات السورية منذ ثلاثة أسابيع على الأحياء الشرقية في مدينة حلب شمال البلاد. وكان الائتلاف أكد على حسابه على تويتر، أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من "فك الحصار". وأعلنت حركة "أحرار الشام" المشاركة في القتال على تويتر، من خلال تدوينه لها كتبت فيها :"السيطرة على حي الراموسة بالكامل وفتح الطريق إلى مدينة حلب". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-10

أعلنت الحكومة التركية عن فرض قيود على الحركة في معبر باب الهوى الحدودي المؤدي إلى ريف إدلب، بعد وقوع المنطقة، التي يقع فيها المعبر، في أيدي تنظيم "جبهة النصرة"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم". وأوضح وزير التجارة والجمارك التركي بولنت توفنكجي، في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن فرض القيود الجديدة على حركة المرور في معبر "جيلفا غوزو" (باب الهوى)، الذي يربط منطقة الرّيحانية الواقعة في ولاية هاتاي التركية مع الأراضي السورية، جاء بسبب "سيطرة قوات إرهابية" على الجانب السوري من المعبر. وتابع الوزير أن هذه القيود ستبقى سارية المفعول كما ستستمر الرقابة المشددة وتفتيش كافة البضائع باستثناء المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية، طالما بقيت المنطقة تحت سيطرة الجماعة الإرهابية، مشددا على تطبيق القيود "حتى إنهاء سيطرة هذه الجماعة أو إضعافها على الأقل". ونفى الوزير استيراد أي مواد من سوريا، مصرا على أن هناك صادرات تركية فقط تمر بالمعبر، مشيرا إلى إمكانية "حل المسألة" في غضون أسبوعين. وكانت "هيئة تحرير الشام" التي يقودها تنظيم "جبهة النصرة" قد فرضت في أواخر الشهر الماضي سيطرتها على أجزاء كبيرة من أراضي ريف إدلب والمناطق الحدودية مع تركيا بعد معارك عنيفة مع حركة "أحرار الشام" التي اضطرت للتراجع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-12-21

قتل 36 شخصا معظمهم من مقاتلي الفصائل، في غارات "يعتقد" أن طائرات روسية شنتها، أمس الأحد، على مواقع عدة في مدينة إدلب شمال غرب سوريا، في وقت سقطت قذيفة على حافلة نقل عسكرية في دمشق. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "غارات يعتقد أن طائرات روسية شنتها الأحد استهدفت مقار حكومية سابقة في مدينة إدلب، يستخدم جيش الفتح عددا منها كمراكز وإدارات". وأوقعت هذه الغارات وفق المرصد 36 قتيلا، معظمهم من مقاتلي فصائل جيش الفتح، الذي يضم جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل إسلامية أبرزها حركة أحرار الشام.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-12-16

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 39 مدنيا على الأقل في غارات "يعتقد أنها روسية"، استهدفت سوقين شمال وشمال غربي سوريا. وأوضح المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، في بيان أوردته قناة "سكاي نيوز الإخبارية"، اليوم، أن "غارات استهدفت سوقا شعبية في بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي أسفرت عن مقتل 23 شخصا، إضافة إلى 16 آخرين نتيجة غارات على سوق لبيع الوقود في معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي الشرقي غربي سوريا". وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن 4 من تنظيم "داعش"، قتلوا في الغارة على مسكنة، لافتا إلى أن حصيلة القتلى في المنطقتين مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة. ويسيطر تنظيم داعش على بلدة مسكنة الواقعة في ريف حلب الشرقي، في حين تسيطر فصائل مقاتلة على بلدة معارة النعسان الواقعة في محافظة إدلب والخاضعة بمجملها لفصائل "جيش الفتح"، التي تضم جبهة النصرة "ذراع تنظيم القاعدة في سوريا"، وفصائل بينها حركة "أحرار الشام". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-26

غادر ما يزيد عن 5400 شخص من مقاتلين ومدنيين أمس، جنوب الغوطة الشرقية بسوريا، في عملية إجلاء هي الأكبر في يوم واحد بموجب اتفاق مع روسيا، وتفتح الطريق أمام قوات النظام للسيطرة على كامل المنطقة باستثناء مدينة دوما معقل الفصائل الأخير قرب دمشق. وتشكل خسارة الغوطة الشرقية، التي حاصرتها قوات النظام بشكل محكم منذ العام 2013، واستهدفتها بهجوم عنيف منذ 18 فبراير، ضربة موجعة للفصائل المعارضة التي احتفظت طوال سنوات بقدرتها على تهديد أمن العاصمة السورية دمشق. وتوصلت روسيا تباعًا مع فصيلي حركة "أحرار الشام" في مدينة حرستا ثم فيلق "الرحمن" في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين إلى منطقة ادلب (شمال غرب)، فيما تجري مفاوضات مع جيش الإسلام بشأن مدينة دوما، وقال أحد قيادييه إن المفاوضات تضمن "البقاء" في المدينة. وخرجت منذ صباح الأحد عشرات الحافلات تدريجياً، واحدة تلو أخرى من جنوب الغوطة عبر ممر عربين وانتظرت حتى اكتمال القافلة، لتبدأ بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء التحرك في طريقها إلى أدلب. وأورد التلفزيون السوري الرسمي، بعد منتصف ليل الأحد الاثنين أن "81 حافلة تقل 5435 من المسلحين وعائلاتهم" كانت جاهزة للانطلاق. ومع إجلاء 981 شخصاً في دفعة أولى السبت، يرتفع العدد الإجمالي للذين تم إخراجهم من زملكا وعربين وعين ترما وحي جوبر الدمشقي إلى أكثر من 6400 شخص، بين مقاتلين وافراد عائلاتهم ومدنيين آخرين. وكان التلفزيون السوري الرسمي، رجح عند إعلانه التوصل للاتفاق الجمعة، إجلاء نحو سبعة آلاف شخص من جيب سيطرة فيلق الرحمن. وغالباً ما تعلن قوات النظام بعد انتهاء تطبيق عملية الإجلاء، المنطقة المعنية خالية من وجود الفصائل قبل أن تدخلها وتبدأ عملية تمشيطها. - "لم أحمل سلاحاً" -وخلال ساعات الانتظار الطويلة، شاهد مراسل فرانس برس ركاباً يخرجون من الحافلات لتدخين السجائر أو لتناول بسكويت تم توزيعه عليهم. وشاهد مراسل فرانس برس العديد من مقاتلي الفصائل وهم يؤدون الصلاة أثناء انتظارهم وأسلحتهم معلقة على أكتافهم، فيما عمل جنود روس على منع الصحافيين من الاقتراب من مكان التجمع. وتخضع الحافلات بعد خروجها من عربين، لعملية تفتيش من قوات النظام للتأكد من احتفاظ المقاتلين بسلاحهم الخفيف فقط، قبل أن يستقل جندي روسي كل حافلة لمرافقتها حتى بلوغ وجهتها. وقال المقاتل أبومحمد (27 سنة)، لفرانس برس في أثناء انتظاره "قررت المغادرة لأحافظ على حياة زوجتي وأطفالي". وأوضح أبويزن، وهو شاب في العشرينيات، "أنا مدني ولم أحمل السلاح، هجّرت من منطقتي بعد قصف عنيف جداً". وتعرضت الغوطة الشرقية منذ 18 شباط/فبراير لحملة عسكرية عنيفة، تمكنت خلالها قوات النظام من تضييق الخناق وبشكل تدريجي على الفصائل وتقسيم مناطق سيطرتها إلى ثلاثة جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض. في عربين وقبل دخول الحافلات صباحاً، تجمع عشرات المقاتلين والمدنيين وسط حالة من الحزن، بعدما وضبوا ما أمكنهم من حاجياتهم في الحقائب وأكياس من القماش، وفق مراسل لفرانس برس. ولم يتمكن بعضهم من حبس دموعهم وهم يهمون بالصعود إلى الحافلات وسط شوارع مملوءة بالركام، وعلى جانبيها أبنية مهدمة وأخرى تصدعت واجهاتها أو طوابقها العلوية جراء كثافة القصف. وقال أحد السكان ويدعى حمزة عباس لفرانس برس "يخرج الناس إلى بلاد غير بلادهم، لم يعد لديهم مال أو منازل أو حتى ملابس ليأخذوها نتيجة القصف". وأضاف بتأثر "قررت مغادرة الغوطة، كيف بإمكاني أن أعيش مع شخص قتل أهلي وأصدقائي؟ مع من دمرني ودمر مستقبلي؟". ويأتي اخلاء جنوب الغوطة الشرقية حيث لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) تواجد محدود بعد اجلاء اكثر من 4500 شخص بينهم 1400 مقاتل من حركة احرار الشام يومي الخميس والجمعة. وقبل التوصل إلى اتفاقات الإجلاء، تدفق عشرات الآلاف من المدنيين إلى مناطق سيطرة قوات النظام، مع تقدمها ميدانياً داخل مناطق سيطرة الفصائل. وقدرت دمشق عدد الذين غادروا من بلدات ومدن الغوطة الشرقية، منذ نحو أسبوعين بأكثر من 107 آلاف مدني عبر "الممرات الآمنة"، التي حددتها الحكومة السورية. - بانتظار مصير دوما-وبعد حرستا وجنوب الغوطة، تتوجه الأنظار إلى مدينة دوما مع انتظار نتائج مفاوضات تجرى مع مسؤولين روس. وقال الناطق باسم جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، في تصريحات نشرها على موقع تلغرام ليل الأحد إن "المفاوضات الجارية مع روسيا هي من أجل البقاء في دوما وليس الخروج منها". وبعد وقت قصير، أعلنت اللجنة المدنية التي تشارك في التفاوض حصول لقاء مع الوفد الروسي، تمت خلاله منقاشة نقاط عدة على أن يعقد اجتماع مقبل بعد ثلاثة أيام. ويرجح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق يقضي بتحويل دوما إلى منطقة "مصالحة" على أن تعود إليها مؤسسات الدولة مع بقاء مقاتلي "جيش الإسلام" من دون دخول قوات النظام. وتتواصل منذ أيام عدة حركة النزوح من دوما عبر معبر الوافدين شمالاً، وأفادت وكالة سانا بخروج 1092 مدنيا الأحد. وجعل النظام السوري، مطلع هذا العام، من استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية أولوية له نظرا لرمزيتها الكبيرة بسبب قربها من العاصمة، وهي تعد من أولى المناطق التي شهدت تظاهرات احتجاج مناهضة للنظام في عام 2011. وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق، عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية، إثر حصار وهجوم عنيف، أبرزها الأحياء الشرقية في مدينة حلب نهاية العام 2016. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-08-31

أصدر مركز الحياة، أحد المراكز الإعلامية التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابى، فيلماً جديداً، بعنوان: «شروق الخلافة وعودة الدينار الذهبى»، استخدم فيه التنظيم تقنيات تصوير عالية، وترجمه لـ7 لغات، من الإنجليزية، توعد فيه بإسقاط الدولار بعد طرح عملته الجديدة «الدينار الذهبى»، واستعرض الفيلم، 55 دقيقة، حال المسلمين أيام النبوة، قبل أن يتطرق إلى العمليات التى نفذها الإرهابيون، ومنها أحداث «11 سبتمبر». «التنظيم» يروج لـ«الدينار».. ويتوعد بإسقاط «الدولار» ووفقاً لتقرير المرصد السورى لحقوق الإنسان، فقد أعدم «داعش» 91 شخصاً فى الفترة بين 29 يوليو و29 أغسطس من العام الجارى، لتصل حصيلة القتلى منذ إعلان ما سماها «دولة الخلافة» إلى 3156 قتيلاً، وأفاد المرصد بأن «داعش أعدم فى هذه الفترة 39 من مقاتليه، و11 من المتمردين والفصائل الإسلامية، و9 أعضاء على الأقل من قوات النظام، والميليشيات المتحالفة معها»، فضلاً عن القتلى المدنيين الذين وصل عددهم إلى 32 قتيلاً. وأكد المرصد أنه على مدار الأشهر الـ14 منذ أعلن «داعش» الخلافة، تم إعدام 182 عضواً من عناصره المسلحين بتهم «تجاوز الحدود فى الدين، والتجسس لصالح دولة أجنبية»، ومعظمهم أُعدم بعد إلقاء القبض عليهم أثناء محاولة ترك التنظيم والعودة إلى أوطانهم. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية (المعارضة) مقتل عميد و5 عناصر من قوات النظام فى انفجار عبوة ناسفة زرعتها حركة «أحرار الشام» بالقرب من ساحة «العباسيين»، وسط دمشق. وأعلنت فصائل المعارضة مقتل وإصابة العشرات من ميليشيا «حزب الله» اللبنانى، وقوات النظام، فى هجوم عناصرها على حاجز «مسجد الهدى» فى الجبهة الجنوبية لمدينة «الزبدانى». وأكدت قناة «العربية» اندلاع اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام فى محيط بلدة «المنصورة».   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-01-26

شنت جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) هجوما على عدد من فصائل "الجيش السوري الحر" شمال غرب سوريا، متهمة إياهم بالتآمر عليها في المفاوضات التي جرت في العاصمة الكازاخستانية أستانا. واتهمت الجبهة الفصائل المعارضة التي حضرت محادثات آستانا بالموافقة على "عزلها" وقتالها، وقالت إن أعداءها يبلغون التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بمواقعها.  وشمل القتال آخر معقل رئيس للمعارضين في شمال غرب سوريا، ما دفع فصيلا إسلاميا رئيسيا، الأربعاء، إلى التحذير من أنه قد يترك المنطقة للرئيس بشار الأسد وحلفائه. وقال مسؤولون من فصيلين من "الجيش الحر" إن "جبهة فتح الشام" اجتاحت مناطق يسيطر عليها جيش المجاهدين غربي حلب. وقال أحد المسؤولين إنه يتوقع أن تواجه فصائل أخرى من الجيش "السوري الحر" المصير نفسه ما لم تنظم صفوفها بشكل أفضل للدفاع عن نفسها وهو ما فشلت فيه هذه الفصائل حتى الآن. وذكر نشطاء أن "فتح الشام" هاجمت يوم الأربعاء، 25 يناير، سجن إدلب المركزي على مشارف المدينة والذي كانت تسيطر عليه جماعة أخرى لأسباب منها محاولة تحرير سجناء هناك. وقالت "فتح الشام" المصنفة تنظيما إرهابيا، في بيان على الانترنت، إن ألوية صقور الشام سلمتها السيطرة على السجن وسمحت للمقاتلين الذين كانوا يحرسونه بالمغادرة دون احتجاز أحد منهم. إلى ذلك، أعلنت حركة "أحرار الشام" في بيان، الخميس 26 يناير، عن انضمام فصائل مسلحة إليها من ضمنها فصائل تابعة لـ"لجيش السوري الحر"، وذلك في شمال غرب سوريا. ويأتي الانضمام بعد أيام من تعرض فصائل معارضة مسلحة إلى هجوم كبير شنته "جبهة فتح الشام" "النصر" سابقا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-07-30

رصد نشطاء سوريون معارضون اندلاع قتال في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بين مسلحين انسحبوا من غوطة دمشق الشرقية، وعناصر الفصائل المتحالفة مع أنقرة. وأكد نشطاء معارضون من "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره في بريطانيا، أن الاشتباكات بين مسلحين منتمين إلى فصيل "فيلق الرحمن" المعارض ومن وصفوهم "الشرطة العسكرية" احتدمت على خلفية طلب الأخيرة من عناصر "الفيلق" إخلاء المنازل التي تم توطينهم فيها سابقا، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأوضح "المرصد"، أن العوائل التي طولبت بالخروج رفضت هذه الأوامر، ما تسبب بمشادات كلامية تحولت إلى تبادل لإطلاق نار، دون الكشف عما إذا أسفر الحادث عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وأشار "المرصد"، إلى أن التوتر لا يزال قائما في المدينة بسبب بروز خلافات بين المسلحين، حيث سبق أن أجبرت حركة "أحرار الشام" 7 عوائل غادرت الغوطة الشرقية على إخلاء منازلها تحت تهديد السلاح في حزيران الماضي. وتحدث نشطاء في مواقع التواصل الاجتماع، نقلا عن "تنسيقات المسلحين"، عن سقوط عدد من المسلحين بين قتيل وجريح جراء الاشتباكات الأخيرة في عفرين بين مسلحين وصلوا من الغوطة وعناصر أحد فصائل "الجيش السوري الحر"، مشيرة إلى أن "الجيش الحر" اضطر إلى استقدام تعزيزات إضافية إلى المدينة، وأكدت التنسيقات اعتقال عناصر تنظيم "جيش الإسلام" عددا من الذين أتوا إلى عفرين من الغوطة الشرقية، بتهمة التواطؤ مع تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي. واستعاد الجيش السوري في الربيع الماضي سيطرته على الغوطة الشرقية، بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج المسلحين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم إلى شمال سوريا، وذلك وسط تبادل الاتهامات بين أكبر الفصائل المسلحة الناشطة في المنطقة، وهي "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" و"أحرار الشام"، بخصوص خسائر المسلحين في الغوطة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-11-11

أعلن الجيش الروسي، اليوم، أنه قصف 277 هدفا "إرهابيا" في سوريا خلال الساعات الـ 48 الماضية، مؤكدا أن هذا القصف تسبب بفرار نحو 900 مقاتل إسلامي أمام تقدم الجيش السوري. وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الروسية شنت 85 طلعة جوية في محافظات حلب وأدلب واللاذقية وحماه وحمص ودمشق. وتابع البيان أن القصف في محافظة حلب "أتاح للقوات الحكومية في محيط قرى العزيزية وكفر حداد وتل ممو دحر سبع مجموعات إرهابية قوامها 900 مقاتل". كما أبدت السلطات الروسية ارتياحها للانتصارات الأولى للجيش السوري أمام مسلحي تنظيم "داعش" وبينها كسر حصار مستمر منذ أكثر من عامين لمطار عسكري قرب حلب بمساعدة سلاح الجو الروسي. وفي قرية تل ممو جنوب محافظة حلب أدت مواجهات عنيفة بين السكان ومسلحي حركة أحرار الشام إلى "خسائر فادحة بين الإرهابيين". من جهة أخرى دمرت مقاتلة روسية من طراز سوخوي-24 ثلاث دبابات وعربتين مدرعتين للمشاة يستخدمها تنظيم "داعش"، وذلك على بعد 45 كلم جنوبي مدينة تدمر الأثرية. وقال المصدر ذاته إن قاذفة تكتيكية من طراز سوخوي-34 دمرت مستودعا للذخائر تحت الأرض تابعا لجبهة النصرة في محافظة حمص، وذلك بفضل معلومات وردت من المعارضة السورية. وفي قرية بئر قصب جنوب شرق العاصمة دمشق دمرت طائرات روسية مستودعا وأربع عربات تابعة لتنظيم "داعش". وتعلن روسيا منذ 30 سبتمبر عن غارات جوية يومية ضد أهداف "إرهابية" دعما للعمليات العسكرية للجيش السوري.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-15

باتت قوات النظام السوري، اليوم الخميس، تسيطر على أكثر من سبعين في المئة من مساحة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويأتي هذا التقدم بعد سيطرتها الخميس على حمورية، إحدى البلدات الرئيسية في جيب يقع في جنوب الغوطة الشرقية تحت سيطرة "فيلق الرحمن"، ثاني أبرز الفصائل في المنطقة. وخرج أكثر من 12 ألف مدني الخميس من حمورية والبلدات المجاورة إلى مناطق سيطرة قوات النظام، وفق المرصد. وتشنّ قوات النظام منذ 18 فبراير هجوما عنيفا على الغوطة الشرقية، تسبب بمقتل 1249 مدنيا بينهم 252 طفلا، وفق المرصد. وتمكنت قوات النظام من خلال هجومها من فصل الغوطة الشرقية الى ثلاثة جيوب: دوما ومحيطها شمالاً تحت سيطرة "جيش الإسلام" أكبر فصائل الغوطة، وجيب ثان جنوبا تحت سيطرة فيلق الرحمن كانت حمورية تعد أبرز بلداته ولهيئة تحرير الشام النصرة سابقا تواجد محدود، إضافة إلى حرستا التي تتقاسم حركة أحرار الشام والنظام السيطرة عليها. وتعرض جيب سيطرة فيلق الرحمن الذي يضم الى حمورية كلا من مدن كفربطنا وعربين وحزة وزملكا لقصف عنيف في الأيام الأخيرة بعد فشل مفاوضات بين وجهاء عدد من البلدات وقوات النظام، بحسب المرصد.  وتشهد مدينة دوما ومحيطها توقفاًللقصف والغارات بشكل شبه كامل منذ مطلع الأسبوع باستثناء سقوط قذائف متفرقة، جراء "اتفاق غير معلن بين جيش الإسلام وروسيا" بحسب المرصد. ويتضمن الاتفاق "بقاء جيش الإسلام في المنطقة على أن تدخلها شرطة عسكرية روسية مع رفع الإعلام السورية على المؤسسات الرسمية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-17

سيطرت قوات النظام السوري، السبت، على بلدتين جديدتين في ما تبقى تحت سيطرة الفصائل المعارضة من الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس "تمكنت قوات النظام من السيطرة على بلدتي سقبا وكفر بطنا إثر معارك مع فصيل فيلق الرحمن"، الذي يسيطر على الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية، ولم يعد موجودًا سوى في بضع بلدات فقط. وتشن قوات النظام منذ 18 فبراير حملة عسكرية على الغوطة الشرقية بدأت بقصف عنيف ترافق لاحقًا مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 70% من هذه المنطقة. ومع تقدمها في الغوطة، تمكنت قوات النظام من تقطيع أوصالها إلى ثلاثة جيوب منفصلة هي دومًا شمالاً تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام، وحرستا غربًا حيث حركة أحرار الشام، وبلدات أخرى جنوبًا يسيطر عليها فصيل فيلق الرحمن مع وجود لهيئة تحرير الشام "النصرة سابقًا". وتركزت المعارك خلال الأيام الماضية في القطاع الجنوبي، حيث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي ومدفعي دفعت آلاف المدنيين إلى النزوح في اتجاه مناطق باتت تسيطر عليها قوات النظام. ولم يعد فصيل فيلق الرحمن يسيطر سوى على بلدات عربين وزملكا وحزة وعين ترما فضلاً عن أجزاء من حي جوبر الدمشقي المحاذي، وتُعد عربين أكبر تلك البلدات. وأوضح عبدالرحمن أن المقاتلين ينسحبون إلى البلدات التي لا تزال تحت سيطرة فيلق الرحمن، والتي تدور اشتباكات قربها. وكان فصيل فيلق الرحمن يعد نحو ثمانية آلاف مقاتل، وأعلن الجمعة مع فصيلي جيش الإسلام وحركة أحرار الشام استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا، الداعمة لدمشق، حول وقف لإطلاق النار. ومع تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية، جرت مفاوضات برعاية وجهاء من بلدات القطاع الجنوبي في الغوطة للتوصل إلى تسوية تحميها من تمدد المعارك إليها، إلا أنها لم تتوصل إلى أي نتيجة. وأعلن فصيل فيلق الرحمن في وقت سابق رفضه التفاوض مع روسيا أو الحكومة السورية، مؤكدًا موقفه الرافض أي عملية إجلاء لمقاتليه. وأسفر تركز المعارك في تلك البلدات عن حركة نزوح كبيرة، إذ فر وفق المرصد السوري السبت أكثر من 20 ألف مدني في اتجاه مناطق باتت تسيطر عليها قوات النظام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-10-06

أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم، (تجمع الفصائل المسلحة الأبرز في منطقة إدلب)، سحب السلاح الثقيل من المناطق التي تم الاتفاق عليها بين روسيا وتركيا لتكون "منزوعة السلاح"، في خطوة أولى نحو تطبيق المبادرة المفصلية بالنسبة لآخر معقل للفصائل المعارضة والجهادية في سوريا. ويأتي الإعلان للجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من أنقرة، بعد أسابيع عدة من الضبابية التي أحاطت بإمكانية تطبيق الاتفاق الروسي التركي. وكانت موسكو وأنقرة أعلنتا التوصل إلى الاتفاق في 17 سبتمبر، وهو يقضي بأن تكون المنطقة المنزوعة السلاح الثقيل بعرض يتراوح بين 15 و20 كيلومترًا، على أن تفصل بين الأراضي الخاضعة للفصائل المقاتلة والجهادية الخاضعة لقوات النظام السوري. وبحسب الاتفاق التركي الروسي، فإن سحب الأسلحة الثقيلة من المناطق التي ستصبح منزوعة السلاح، يجب أن يتم قبل العاشر من أكتوبر. وأبعد الاتفاق، على الأقل في الوقت الراهن، شبح قيام قوات النظام السوري بشن هجوم واسع على محافظة إدلب وبعض المناطق المحيطة بها لإخراج الفصائل المقاتلة والجهادية منها. وكانت تركيا تخشى من أن تؤدي عملية عسكرية واسعة النطاق للنظام إلى كارثة إنسانية في إدلب الواقعة على حدودها. وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي مصطفى، لوكالة فرانس برس إن "الجبهة الوطنية سحبت السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح إلى الخلف، وإبقاء نقاط الرباط في مكانها، والمقرات في مكانها مع الأسلحة المتوسطة والرشاشات المتوسطة والسلاح الخفيف، وتوضع القوات على الخطوط الأمامية". ويضم تحالف الجبهة الوطنية للتحرير فصائل عدة أبرزها حركة أحرار الشام وفصيل نور الدين الزنكي. وكانت الجبهة الوطنية للتحرير رحّبت الشهر الماضي بالاتفاق الروسي التركي وأعلنت في بيان أنها "تثمن هذا الجهد الكبير والانتصار الواضح للدبلوماسية التركية"، مشيرة إلى أن "أهلنا في الشمال السوري تلقوا بارتياح واسع حصول إتفاق تركي روسي أوقف عدواناً روسياً وشيكاً". - "سنبقى حذرين" -وأكدت الجبهة على "تعاوننا التام مع الحليف التركي في إنجاح مسعاه لتجنيب المدنيين ويلات الحرب، إلا اننا سنبقى حذرين ومتيقظين لأي غدر من طرف الروس والنظام والايرانيين"، معربة عن قلقها من أن يكون "الاتفاق مؤقتا". والسبت أكد سيف رعد المسؤول الإعلامي في فيلق الشام، المنضوي في الجبهة الوطنية للتحرير لفرانس برس، أن الجبهة بدأت بالفعل "بتنفيذ اتفاق سوتشي بضمانة تركية وذلك بسحب السلاح الثقيل (دبابات وراجمات صواريخ ومدافع ثقيلة وهاونات) من المنطقة منزوعة السلاح حسب المسافة والمدة المتفق عليهما، مع الابقاء على نقاط الرباط كما هي والسلاح المتوسط (رشاشات ومضاد دروع واسلحة خفيفة ومدفع 57 وغيرها...) يبقى في مكانه والمقرات المركزية كما هي". وتابع رعد أن ذلك يترافق "مع تعزيز النقاط التركية لقواتها وسلاحها واستعدادها لأخذ دورها بالتصدي لأي خرق قد يتم" من مناطق نظام الرئيس السوري بشار الأسد. والسبت وثق المرصد حصول انسحابات من المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل شمال محافظة حماة المجاورة لإدلب. وينص الاتفاق الأولي على تسيير دوريات تركية روسية مشتركة، لكن الفصائل أكدت أنها حصلت على ضمانات تركية بعدم مشاركة القوات الروسية في هذه العمليات، في معلومات رفضت كل من أنقرة وموسكو التعليق عليها. ويبقى مصير الفصائل الجهادية معلقا علما أن الاتفاق ينص على خروجها من المنطقة منزوعة السلاح. وتسيطر الفصائل الجهادية على نحو 70 بالمئة من المنطقة بحسب المرصد. ولم تعلن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل إعلان فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) موقفا واضحا من الاتفاق الروسي التركي، فيما أعلنت مجموعة "حراس الدين" الجهادية الصغيرة معارضتها للاتفاق. واتّهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، "مقاتلين متطرفين" و"جماعات إرهابية أخرى مرتبطة بالقاعدة" بالسعي لنسف المبادرة. وقالت المتحدثة إنهم "يمارسون كل أنواع الاستفزازات، ويفاقمون الوضع في محيط المنطقة منزوعة السلاح ويدعون لمواصلة القتال ضد القوات الحكومية". واندلعت أمس، اشتباكات بين مقاتلين من هيئة تحرير الشام ومقاتلين من حركة نور الدين الزنكي التي هي جزء من الجبهة الوطنية للتحرير، في بلدة كفرحلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان وأحد السكان. وأدت الاشتباكات إلى مقتل 3 مدينيين و6 مقاتلين قبل عودة الهدوء إثر توصل الفصيلين إلى اتفاق لوقف المعارك. ويعيش في محافظة إدلب وبعض المناطق المجاورة حالياً نحو 3 ملايين شخص نصفهم تقريبا نزحوا من مناطق أخرى مع أعداد كبيرة من المقاتلين الذين رفضوا إلقاء السلاح، لا سيما من الغوطة الشرقية قرب دمشق التي خضعت لحصار طويل وهجمات عنيفة. وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص بينهم 110 آلاف مدني على الأقل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-11-02

قتل ثمانية أشخاص بينهم مدنيون الجمعة في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف احدى البلدات الواقعة في المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتوصلت روسيا وتركيا في 17 سبتمبر الى اتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها، بعدما لوحت دمشق على مدى أسابيع بشن عملية عسكرية واسعة ضد آخر معاقل الفصائل المعارضة والجهادية. وبرغم الاتفاق تشهد المنطقة بين الحين والآخر مناوشات وقصف متبادل بين قوات النظام والفصائل وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً). وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "قوات النظام تستهدف منذ صباح الجمعة المنطقة الممتدة بين بلدتي جرجناز والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي والواقعة ضمن المنطقة العازلة". وأسفر القصف حسبما قال، عن مقتل ثمانية أشخاص هم خمسة مدنيين ضمنهم طفل فضلاً عن ثلاثة مجهولي الهوية في بلدة جرجناز التي تسيطر عليها الجبهة الوطنية للتحرير، وهي عبارة عن تحالف فصائل عدة أبرزها حركة أحرار الشام. وأسفر القصف أيضاً عن إصابة نحو عشرين شخصا آخرين بجروح. وكان قتل الخميس أربعة عناصر من قوات النظام في هجوم شنته هيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشرقي. وفي 26 أكتوبر، قتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف إحدى قرى ريف إدلب. وتسيطر هيئة تحرير الشام على غالبية محافظة إدلب، وتتواجد فصائل أخرى أبرزها أحرار الشام في المناطق الأخرى. وكانت قوات النظام سيطرت على بعض المناطق في أطراف المحافظة بداية العام الحالي خلال هجوم في ريفها الشرقي. كما تسيطر هيئة تحرير الشام ومجموعات جهادية أقل نفوذاً منها على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وتمّ بموجب الاتفاق سحب غالبية الأسلحة الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح، بينما لا يزال يُنتظر انسحاب الفصائل الجهادية منها وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، التي لم تصدر موقفاً واضحاً من الاتفاق الروسي التركي، برغم إشادتها بمساعي أنقرة. وأعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم الإثنين عن عدم رضاه إزاء تنفيذ الاتفاق. وقال وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "لا يزال الإرهابيون متواجدين بأسلحتهم الثقيلة في هذه المنطقة وهذا مؤشر على عدم رغبة تركيا بتنفيذ التزاماتها".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-04-18

قال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري، إنه قدم للأمم المتحدة مرارا وتكرارا، معلومات موثقة بشأن تعاون إسرائيل، مع عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، و"جبهة النصرة"، لافتا إلى أن هناك تواطؤا قطريا إسرائيليا بشأن الأمن في الجولان. وأكد الجعفري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في جنيف منذ قليل، أن الأسير صدقي المقت اعتقله مرة أخرى، بعد أن قضى عمرا في سجون الاعتقال الإسرائيلي، لأنه وثق بالصورة والصوت تعاون إسرائيل مع إرهابيي "النصرة" و"داعش" الإرهابي في الجولان. وأضاف رئيس وفد الحكومة السورية: "التصعيد الإسرائيلي في الجولان ليس من باب المصادفة، والتصريحات غير المسؤولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتواكب مع الحوار السوري السعودي في جنيف. وتابع الجعفري: "استمعنا لتصريحات سعودية استفزازية، تدعو إلى مهاجمة الجيش العربي السوري وقصف المدن السورية، كل ذلك بشكل متزامن؛ بما يدعو كل مراقب للوضع بوجود تعاون بين إسرائيل وبعض العرب وبعض إرهابيي الداخل في سوريا". وأكد رئيس وفد الحكومة السورية، أن حركة أحرار الشام مفتيها العام سعودي، والذي يفتي بالقتل وقطع الرؤوس والعودة لعصر أكلي لحوم البشر، واسمه مدرج على قائمة الأفراد الإرهابيين التي وضعتها الأمم المتحدة. وأوضح الجعفري، أن ما تبنيه الأمم المتحدة في نيويورك تخربه الأمم المتحدة في جنيف؛ مضيفا: "اليوم عقدنا جولة مع دي مستورا وفريقه، تناولنا بعض الحوارات المهمة، وقدمنا له ورقة وطنية سورية تتضمن تعديلاتنا وملاحظاتنا وهي 12 ملاحظة؛ وننتظر منه أن يعود إلينا بردود أفعال المعارضات الأخرى بعد أن يصدر رأيها بشأن الورقة"، موضحا أنهم سيجتمعون معه الأربعاء المقبل في العاشرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-12-15

أعلن الجيش الروسي، في بيان، أن الجيشين السوري والروسي يعدان لإخراج مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من شرق حلب باتجاه إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا. وقال البيان "سيتم إخراج المتمردين في 20 حافلة و10 سيارات إسعاف ستسلك ممرًا خاصًا باتجاه إدلب"، مؤكدا أنه يتصرف بناء على أوامر من الرئيس فلاديمير بوتين. وأكد الجيش الروسي، أن السلطات السورية ستضمن سلامة كل المقاتلين الذين يقررون ترك أحياء حلب الشرقية. كان مصدر عسكري سوري بارز، قال في وقت سابق، إنه تم التوصل إلى اتفاق جديد لإخراج مقاتلي المعارضة السورية من آخر جيب في شرق حلب لا يزالون يتواجدون فيه، من غير أن يأتي على ذكر إجلاء الجرحى والمدنيين الذين يعيشون في ظروف مأساوية في شرق حلب. وأكد قيادي في الفصائل المعارضة، في اتصال هاتفي، أن تحضيرات تجري لإجلاء الجرحى والمدنيين عن طريق أطراف جنوب حلب. وقال الفاروق أبوبكر من حركة "أحرار الشام" والمكلف التفاوض حول عملية الإجلاء "سيكون الإخلاء عن طريق الراموسة، والدفعة الأولى مدنيون وجرحى، والثوار سيخرجون بعد أول أو ثاني دفعة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: